وصف و معنى و تعريف كلمة سأفج:


سأفج: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و فاء (ف) و جيم (ج) .




معنى و شرح سأفج في معاجم اللغة العربية:



سأفج

جذر [أفج]

  1. سَفتَجَ: (فعل)
    • سَفْتَجَ بالنَّقْدِ: عَمِلَ به سُفْتَجَةً
  2. سَفَاتجُ : (اسم)
    • سَفَاتجُ : جمع سُّفْتَجَةُ
  3. سُفتَجة : (اسم)
    • السُّفْتَجَةُ : أَن يعطِيَ آخر مالاً، وللآخرِ مالٌ في بلدِ المُعْطِي، فَيوَفِّيَهُ إِيَّاهُ هناك، فيستفيدَ أَمْنَ الطريق
    • السُّفْتَجَةُ (في علم الاقتصاد) : حَوالة صادرة من دائن، يكلِّف فيها مَدينَه دفعَ مبلغٍ معيَّن في تاريخ معيَّن لإذن شخص ثالث، أَو لإذن الدائن نفسه، أو لإِذن الحامل لهذه الحوالة والجمع : سَفاتِجُ
,
  1. سَفَجَ
    • ـ سَفَج، ما أشَدَّ سَفَجَ هذه الرِّيحِ: شِدَّةَ هُبُوبِها.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَفْتَجَ
    • سَفْتَجَ بالنَّقْدِ: عَمِلَ به سُفْتَجَةً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. سَفتَج
    • سفتج - سفتجة
      1-سفتجه : عامله بالسفتجة

    المعجم: الرائد

  4. سفج
    • السَّفْجُ: الكَذِب؛ عن كراع.


    المعجم: لسان العرب

  5. بَسْفايَجُ
    • ـ بَسْفايَجُ: عُرُوقٌ في داخِلِها شَيْءٌ كالفُسْتُقِ عُفُوصَةً وحَلاوَةً نافِعٌ للماليخولِيا والجُذامِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  6. سُفْتَجَةُ
    • ـ سُفْتَجَةُ: أنْ يُعْطِيَ مالاً لآخَرَ، وللآخرِ مالٌ في بَلَدِ المُعْطي، فَيُوَفِّيَهُ إيَّاهُ ثَمَّ، فَيَسْتَفِيدُ أمْنَ الطَّريقِ، وفِعْلُهُ: السَّفْتَجَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. نَظَرَهُ
    • ـ نَظَرَهُ ونَظِرَهُ ، ونَظَرَ إليه نَظَراً ومَنْظَراً ونَظَراناً ومَنْظَرَةً وتَنْظَاراً : تَأمَّلَهُ بِعَيْنِهِ ، كتَنَظَّرَهُ ،
      ـ نَظَرَتِ الأرضُ : أرَتِ العَينَ نَباتَها ،
      ـ نَظَرَ لَهُمْ : رَثَى لَهُمْ ، وأعانَهُمْ ،
      ـ نَظَرَ بَيْنَهُمْ : حَكَمَ .
      ـ ناظِرُ : العَيْنُ ، أو النُّقْطَةُ السَّوْداءُ في العَيْنِ ، أوِ البَصَرُ نَفْسُهُ ، أو عِرْقٌ في الأَنْفِ ، وفيه ماءُ البَصَرِ ، وعَظْمٌ يَجْرِي من الجَبْهَةِ إلى الخَياشِيمِ .
      ـ نَاظِرانِ : عِرْقانِ على حَرْفَي الأَنْفِ ، يَسيلانِ من المُؤْقَيْنِ .
      ـ تَناظَرَتِ النَّخْلَتَانِ : نَظَرَتِ الأُنْثَى منْهُما إلى الفَحْلِ ، فَلَمْ يَنْفَعْها تَلْقيحٌ حتى تُلْقَحَ منه .
      ـ مَنْظَرُ ومَنْظَرَةُ : مانَظَرْتَ إليه فَأعْجَبَكَ أوْ ساءَكَ .
      ـ مَنْظَرِيُّ ومَنْظَرانِيُّ : حَسَنُ المَنْظَرِ .
      ـ نَظُورُ ونَظُورَةُ وناظُورَةُ ونَظيرَةُ : سَيِّدٌ يُنْظَرُ إليه ، لِلواحِدِ والجَمْعِ ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، أوْ قَدْ تُجْمَعُ النَّظيرَةُ والنَّظورَةُ على نَظائِرَ .
      ـ ناظِرُ : قَلْعَةٌ بِخُوزِسْتانَ .
      ـ سَديدُ النَّاظِرِ : بَرِيءٌ من التُّهَمَةِ ، يَنْظُرُ بِمِلْءِ عَيْنَيْهِ .
      ـ بَنُو نَظَرَى وبَنُو نَظَّرَى : أهْلُ النَّظَرِ إلى النساءِ ، والتَّغَزُّلِ بِهِنَّ .
      ـ نَظَرُ : الفِكْرُ في الشيءِ تُقَدِّرُهُ وتَقِيسُهُ ، والانْتِظارُ ، والقَوْمُ المُتَجاورُونَ ، والتَّكَهُّنُ ، والحُكْمُ بَيْنَ القَوْمِ ، والإِعانَةُ ، والفِعْلُ نَظَرَ .
      ـ نَظُورُ : من لا يُغْفِلُ النَّظَرَ إلى مَنْ أهَمَّهُ .
      ـ مَناظِرُ : أشْرافُ الأرضِ ، وقَلْعَة ، وموضع قُرْبَ عُرْضَ ، وموضع قُرْبَ هِيتَ .
      ـ تَناظَرَا : تَقَابَلاَ .
      ـ نَاظُورُ والنَّاظِرُ : النَّاطورُ .
      ـ ابنُ نَاظورِ : في ن ط ر .
      ـ انْظُرْني : اصْغَ إلَيَّ .
      ـ نَظَرَهُ وانْتَظَرَهُ وتَنَظَّرَهُ : تَأنَّى عليه .
      ـ نَظِرَةُ : التأخيرُ في الأمرِ .
      ـ تَنَظُّرُ : تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      ـ نَظَرَهُ : باعَهُ بنَظِرَةٍ .
      ـ اسْتَنْظَرَهُ : طَلَبَها منه .
      ـ أنْظَرَهُ : أخَّرَهُ .
      ـ تَناظُرُ : التَّراوُضُ في الأمرِ .
      ـ نَظيرُ ومُناظِرُ : المِثْلُ ، كالنِّظْرِ ، ج : نُظَراءُ .
      ـ نَظْرَةُ : العَيْبُ ، والهَيْئَةُ ، وسُوءُ الهَيْئَةِ ، والشُّحُوبُ ، والغَشْيَةُ ، أو الطائفُ من الجِنِّ ، وقد نُظِرَ ، والرَّحْمَةُ .
      ـ مَنْظُورُ ابنُ حَبَّةَ : راجِزٌ ، وحَبَّةُ أُمُّهُ ، وأبوهُ مَرْثَدٌ ،
      ـ ابنُ سَيَّارٍ : رجلٌ معروف .
      ـ ناظِرَةُ : جبلٌ ، أو ماءٌ لبني عَبْسٍ ، أو موضع
      ـ نَواظِرُ : آكامٌ بأرضِ باهِلَةَ .
      ـ مَنْظُورَةُ : المَعِيبَةُ ، والداهِيَةُ .
      ـ فرسٌ نَظَّارٌ : شَهْمٌ ، حَديدُ الفُؤادِ ، طامِحُ الطَّرْفِ .
      ـ بنُو النَّظَّارِ : قَومٌ من عُكْلٍ ، منها الإِبِلُ النَّظَّارِيَّةُ .
      ـ نَظَّارُ : فَحْلٌ من فُحُولِ الإِبِلِ .
      ـ نَظَّارَةُ : القومُ يَنْظُرونَ إلى الشيءِ ، كالمَنْظَرَةِ ،
      ـ نَظَارَةُ : بمعنَى التَّنَزُّهِ لَحْنٌ يَسْتَعْمِلُهُ بعضُ الفُقَهاءِ .
      ـ نَظَارُ : انْتَظِرْ .
      ـ مِنْظارُ : المِرْآةُ .
      ـ نَظائرُ : الأفاضِلُ ، والأماثِلُ .
      ـ نَظُورَةُ ونَظِيرَةُ : الطَّلِيعَةُ .
      ـ نَاظَرَهُ : صارَ نَظِيراً له ،
      ـ نَاظَرَ فلاناً بفُلانٍ : جَعَلَهُ نَظيرَهُ ،
      ـ قولُ الزُّهْرِيِّ : لا تُناظِرْ بِكتابِ اللهِ ، ولا بِكلامِ رسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، أي : لا تَجْعَل شيئاً نَظيراً لهما ، أو مَعْناهُ لا تَجْعَلْهُما مَثَلاً لشيءٍ لِغَرَضٍ ، كقولِ القائِلِ : جِئْتَ على قَدَرٍ يا موسى ، لِمُسَمًّى بموسى جاءَ في وقتٍ مطلوبٍ . وما كان هذا نَظيراً لهذا . ولقدْ أُنْظِرَ به .
      ـ عَدَدْتُ إِبلَهُمْ نَظَائرَ : مَثْنَى مَثنى .
      ـ نِظارُ : الفِراسَةُ .
      ـ امرأةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ وسِمْعِنَّةٌ نِظْرِنَّةٌ : إذا تَسَمَّعَتْ ، أو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً ، تَظَنَّتْهُ تَظَنِّياً .
      ـ أَنْظُورُ في قولِهِ : وإنَّني حَيْثُما يَثْنِي الهَوَى بَصَرِي **** من حَيْثُما سَلَكوا أدْنُو فأَنْظُورُ : لُغَةٌ في أنْظُرُ لبعضِ العربِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَأَفَتْ
    • سَأَفَتْ يدُه سَأَفَتْ َ سَأْفًا : تشقَّق ما حول أَظفارها وتشعّث .
      و سَأَفَتْ تشققت أَظفارُها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. بقطعٍ من الليل
    • بطائفة منه أو من آخره
      سورة : هود ، آية رقم : 81

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. بقطع من اللّيل
    • بطائفة منه أو من آخره
      سورة : الحجر ، آية رقم : 65

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. النَّظَرُ
    • النَّظَرُ : البَصَرُ .
      و النَّظَرُ البصيرةُ .
      ويقال : في هذا نَظَرٌ : مجَالٌ للتفكير لعدم وضوحه .
      ونظراً إِلى كذا ، وبالنَّظرِ إِليه : ملاحظةً واعتباراً له .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. النَّظْرُ
    • النَّظْرُ : المِثْلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. السَّأَفُ
    • السَّأَفُ : شعر الذَّنب .
      و السَّأَفُ الهُلْبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. سَأَف
    • سأف - يسأف ، سأفا
      1 - سأفت يده : تشققت أظفارها . 2 - سأفت يده : تشقق ما حول أظفارها وتفرق .

    المعجم: الرائد

  9. سَئِف
    • سئف - يسأف ، سأفا
      1 - سئف : أنظر سأف 2 - سئف : ليف النخل : تفرق وتقشر .

    المعجم: الرائد

  10. ذَلِكَ
    • : كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ ذَا الإِشارَةِ ، وَحُذِفَتْ أَلِفُها لِدُخولِ لاَمِ البُعْدِ عَلَيْها ، وَالكافُ كافُ الخِطابِ . وَهِيَ اسْمُ إِشارَةٍ لِلبَعيدِ : :- ذَلِكَ الرَّجُلُ . :- ذَلِكَ الأَمْرُ .

    المعجم: الغني

  11. ذلك
    • ذلك :-
      ( انظر : ذ ا - ذا ).


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. ذَلِك
    • ذلك
      1 - إسم إشارة للبعيد ، مثناه « ذانك » في حالة الرفع ، و « ذينك » في حالتي النصب والجر . جمعه « أولالك »

    المعجم: الرائد

  13. ذلك الكتاب
    • القرآن العظيم
      سورة : البقرة ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. عَدْل ذلك
    • معادل الطعام ومقابله
      سورة : المائدة ، آية رقم : 95

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. ذلك الدّين القيّم
    • المُستقيم الذي لا عِوَج فيه
      سورة : الروم ، آية رقم : 30

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  16. عذابًـا دون ذلك
    • عذابا قبل ذلك هو القحط
      سورة : الطور ، آية رقم : 47

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. عوان بين ذلك
    • نَصَف ( وسط ) بين السنّين
      سورة : البقرة ، آية رقم : 68

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. مذبْذبين بين ذلك
    • مُردّدين بين الكُفر و الإيمان
      سورة : النساء ، آية رقم : 143

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  19. هَلْ في ذلك
    • المذكورِ الذى أَقـسَمْـنـَا به
      سورة : الفجر ، آية رقم : 5

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  20. ذلك أدنى ألاّ تعولوا
    • ذلك أقرب إن لا تجوروا ، أو أنْ لا تكثُر عيالكم
      سورة : النساء ، آية رقم : 3

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  21. يتولون من بعد ذلك
    • يُعرضون عن حُكمك الموافق للتوراة بعد تحكيمك
      سورة : المائدة ، آية رقم : 43

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. ذلك أدنى أن تقرّ أعينهنّ
    • التفويض إلى مشيئتك أقرب إلى سرورهنّ لعلمهنّ أنّه بحُكم الله
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 51

    المعجم: كلمات القران

  23. سأف
    • " سَئِفَتْ يدُه تَسْأَفُ سَأَفاً ، فهي سَئِفةٌ ، وسأَفَتْ سَأْفاً : تشَقَّق ما حَوْل أَظْفاره وتشَعَّثَ ، وقال يعقوب : هو تَشَقُّقٌ في أَنْفُس الأَظفار ، وسَئِفَتْ شَفَتُه : تَقَشَّرَت .
      وسَئِفَ لِيف النخلة وانْسَأَفَ : تشَعَّثَ وانقشر .
      ابن الأَعرابي : سَئِفتْ أَصابعه وسَعِفَتْ بمعنى واحد .
      الليث : سَئِفُ اللِّيفِ ، وهو ما كان ملتزقاً بأُصول السَّعَفِ من خلال الليف ، وهو أَرْدؤُه وأَخْشنه لأَنه يُسْأَفُ من جوانب السعف فيصير كأَنه ليف ، وليس به ، ولُيِّنت همزته .
      أَبو عبيدة : السَّأَفُ على تقدير السعَف شعر الذَّنَب والهُلْب ، والسائفةُ ما اسْتَرَقَّ من الرمل ، وجمعها السَّوائف .
      وفي حديث المَبْعَثِ : فإذا المَلَكُ الذي جاءني بِحراء فَسُئِفْتُ منه أَي فَزِعْت ؛ قال : هكذا جاء في بعض الروايات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. نظر
    • " النَّظَر : حِسُّ العين ، نَظَره يَنْظُره نَظَراً ومَنْظَراً ومَنْظَرة ونَظَر إِليه .
      والمَنْظَر : مصدر نَظَر .
      الليث : العرب تقول نَظَرَ يَنْظُر نَظَراً ، قال : ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ، وتقول نَظَرت إِلى كذا وكذا مِنْ نَظَر العين ونَظَر القلب ، ويقول القائل للمؤمَّل يرجوه : إِنما نَنْظُر إِلى الله ثم إِليك أَي إِنما أَتَوَقَّع فضل الله ثم فَضْلك .
      الجوهري : النَّظَر تأَمُّل الشيء بالعين ، وكذلك النَّظَرانُ ، بالتحريك ، وقد نَظَرت إِلى الشيء .
      وفي حديث عِمران بن حُصَي ؟

      ‏ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : النَّظَر إِلى وجه عليّ عِبادة ؛ قال ابن الأَثير : قيل معناه أَن عليًّا ، كرم الله وجهه ، كان إِذا بَرَز ؟

      ‏ قال الناس : لا إِله إِلا الله ما أَشرفَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَعلمَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَكرم هذا الفتى أَي ما أَتْقَى ، لا إِله إِلا الله ما أَشْجَع هذا الفتى فكانت رؤيته ، عليه السلام ، تحملُهم على كلمة التوحيد .
      والنَّظَّارة : القوم ينظُرون إِلى الشيء .
      وقوله عز وجل : وأَغرقنا آل فرعون وأَنتم تَنظُرون .
      قال أَبو إِسحق : قيل معناه وأَنتم تَرَوْنَهم يغرَقون ؛ قال : ويجوز أَن يكون معناه وأَنتم مُشاهدون تعلمون ذلك وإِن شَغَلهم عن أَن يَروهم في ذلك الوقت شاغل .
      تقول العرب : دُور آل فلان تنظُر إِلى دُور آل فلان أَي هي بإِزائها ومقابِلَةٌ لها .
      وتَنَظَّر : كنَظَر .
      والعرب تقول : داري تنظُر إِلى دار فلان ، ودُورُنا تُناظِرُ أَي تُقابِل ، وقيل : إِذا كانت مُحاذِيَةً .
      ويقال : حَيٌّ حِلالٌ ونَظَرٌ أَي متجاورون ينظر بعضهم بعضاً .
      التهذيب : وناظِرُ العَيْنِ النُّقْطَةُ السوداء الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى النَّاظِرُ ما يَرَى ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة إِذا استقبلتها أَبصرت فيها شخصك .
      والنَّاظِرُ في المُقْلَةِ : السوادُ الأَصغر الذي فيه إِنْسانُ العَيْنِ ، ويقال : العَيْنُ النَّاظِرَةُ .
      ابن سيده : والنَّاظِرُ النقطة السوداء في العين ، وقيل : هي البصر نفسه ، وقيل : هي عِرْقٌ في الأَنف وفيه ماء البصر .
      والناظران : عرقان على حرفي الأَنف يسيلان من المُوقَين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأَنف ، وقيل : الناظران عرقان في مجرى الدمع على الأَنف من جانبيه .
      ابن السكيت : الناظران عرقان مكتنفا الأَنف ؛

      وأَنشد لجرير : وأَشْفِي من تَخَلُّجِ كُلِّ جِنٍّ ، وأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ من الخُنَانِ والخنان : داء يأْخذ الناس والإِبل ، وقيل : إِنه كالزكام ؛ قال الآخر : ولقد قَطَعْتُ نَواظِراً أَوجَمْتُها ، ممن تَعَرَّضَ لي من الشُّعَراء ؟

      ‏ قال أَبو زيد : هما عرقان في مَجْرَى الدمع على الأَنف من جانبيه ؛ وقال عتيبة بن مرداس ويعرف بابن فَسْوة : قَلِيلَة لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ ، يَزِينُها شَبَابٌ ومخفوضٌ من العَيْشِ بارِدُ تَناهَى إِلى لَهْوِ الحَدِيثِ كأَنها أَخُو سَقْطَة ، قد أَسْلَمَتْهُ العَوائِدُ وصف محبوبته بأَسالة الخدّ وقلة لحمه ، وهو المستحب .
      والعيش البارد : هو الهَنِيُّ الرَّغَدُ .
      والعرب تكني بالبَرْدِ عن النعيم وبالحَرِّ عن البُؤسِ ، وعلى هذا سُمِّيَ النَّوْمُ بَرْداً لأَنه راحة وتَنَعُّمٌ .
      قال الله تعالى : لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شَراباً ؛ قيل : نوماً ؛ وقوله : تناهى أَي تنتهي في مشيها إِلى جاراتها لِتَلْهُوَ مَعَهُنَّ ، وشبهها في انتهارها عند المشي بعليل ساقط لا يطيق النهوض قد أَسلمته العوائد لشدّة ضعفه .
      وتَناظَرَتِ النخلتان : نَظَرَتِ الأُنثى منهما إِلى الفُحَّالِ فلم ينفعهما تلقيح حتى تُلْقَحَ منه ؛ قال ابن سيده : حكى ذلك أَبو حنيفة .
      والتَّنْظارُ : النَّظَرُ ؛ قال الحطيئة : فما لَكَ غَيْرُ تَنْظارٍ إِليها ، كما نَظَرَ اليَتِيمُ إِلى الوَصِيِّ والنَّظَرُ : الانتظار .
      ويقال : نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْتُه بمعنى واحد ، فإِذا قلت انْتَظَرْتُ فلم يُجاوِزْك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت .
      ومنه قوله تعالى : انْظُرُونا نَقْتَبِسْ من نُوركم ، قرئ : انْظُرُونا وأَنْظِرُونا بقطع الأَلف ، فمن قرأَ انْظُرُونا ، بضم الأَلف ، فمعناه انْتَظِرُونا ، ومن قرأَ أَنْظِرُونا فمعناه أَخِّرُونا ؛ وقال الزجاج : قيل معنى أَنْظِرُونا انْتَظِرُونا أَيضاً ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : أَبا هِنْدٍ فلا تَعْجَلْ علينا ، وأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا وقال الفرّاء : تقول العرب أَنْظِرْني أَي انْتَظِرْني قليلاً ، ويقول المتكلم لمن يُعْجِلُه : أَنْظِرْني أَبْتَلِع رِيقِي أَي أَمْهِلْنِي .
      وقوله تعالى : وُجُوهٌ يومئذ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ ؛ الأُولى بالضاد والأُخرى بالظاءِ ؛ قال أَبو إِسحق : يقول نَضِرَت بِنَعِيم الجنة والنَّظَرِ إِلى ربها .
      وقال الله تعالى : تَعْرِفُ في وُجُوههم نَضْرَةَ النَّعِيم ؛ قال أبو منصور : ومن ، قال إِن معنى قوله إِلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد أَخطأَ ، لأَن العرب لا تقول نَظَرْتُ إِلى الشيء بمعنى انتظرته ، إِنما تقول نَظَرْتُ فلاناً أَي انتظرته ؛ ومنه قول الحطيئة : نَظَرْتُكُمُ أَبْناءَ صَادِرَةٍ لِلْوِرْدِ ، طَالَ بها حَوْزِي وتَنْساسِي وإِذا قلت نَظَرْتُ إِليه لم يكن إِلا بالعين ، وإِذا قلت نظرت في الأَمر احتمل أَن يكون تَفَكُّراً فيه وتدبراً بالقلب .
      وفرس نَظَّارٌ إِذا كان شَهْماً طامِحَ الطَّرْفِ حدِيدَ القلبِ ؛ قال الراجز أَبو نُخَيْلَةَ : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً لم تُهْجَمِ نَظَّارِيَّةٌ : ناقة نجيبة من نِتاجِ النَّظَّارِ ، وهو فحل من فحول العرب ؛ قال جرير : والأَرْحَبِيّ وجَدّها النَّظَّار لم تُهْجَم : لم تُحْلَبْ .
      والمُناظَرَةُ : أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه .
      والمَنْظَرُ والمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِليه فأَعجبك أَو ساءك ، وفي التهذيب : المَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِليه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ المَنْظَرِ والمَنْظَرة أَيضاً .
      ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ .
      والمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِليه ويَسُرُّه .
      ويقال : مَنْظَرُه خير من مَخْبَرِه .
      ورجل مَنْظَرِيٌّ ومَنْظَرانيٌّ ، الأَخيرة على غير قياس : حَسَنُ المَنْظَرِ ؛ ورجل مَنْظَرانيٌّ مَخْبَرانيّ .
      ويقال : إِن فلاناً لفي مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ ، وفي رِيٍّ ومَشْبَع ، أَي فيما أَحَبَّ النَّظَرَ إِليه والاستماع .
      ويقال : لقد كنت عن هذا المَقامِ بِمَنْظَرٍ أَي بمَعْزَل فيما أَحْبَبْتَ ؛ وقال أَبو زيد يخاطب غلاماً قد أَبَقَ فَقُتِلَ : قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ، عن نَصْرِ بَهْرَاءَ ، غَيرَ ذي فَرَسِ وإِنه لسديدُ النَّاظِرِ أَي بَرِيءٌ من التهمة ينظر بمِلءِ عينيه .
      وبنو نَظَرَى ونَظَّرَى : أَهلُ النَّظَرِ إِلى النساء والتَّغَزُّل بهن ؛ ومنه قول الأَعرابية لبعلها : مُرَّ بي على بَني نَظَرَى ، ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى ، أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ فأُعجبهم وأَرُوقُهم ولا يَعِيبُونَني من ورائي ، ولا تَمُرَّ بي على النساء اللائي ينظرنني فيَعِبْنَني حسداً ويُنَقِّرْنَ عن عيوب من مَرَّ بهن .
      وامرأَة سُمْعُنَةٌ نُظْرُنَةٌ وسِمْعَنَةٌ نِظْرَنة ، كلاهما بالتخفيف ؛ حكاهما يعقوب وحده : وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً فَظَنَّتْ .
      والنَّظَرُ : الفكر في الشيء تُقَدِّره وتقيسه منك .
      والنَّظْرَةُ : اللَّمْحَة بالعَجَلَة ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فإِن لك الأُولى وليست لك الآخرةُ .
      والنَّظْرَةُ : الهيئةُ .
      وقال بعض الحكماء : من لم يَعْمَلْ نَظَرُه لم يَعْمَلْ لسانُه ؛ ومعناه أَن النَّظْرَةَ إِذا خرجت بإِبكار القلب عَمِلَتْ في القلب ، وإِذا خرجت بإِنكار العين دون القلب لم تعمل ، ومعناه أَن من لم يَرْتَدِعْ بالنظر إِليه من ذنب أَذنبه لم يرتدع بالقول .
      الجوهري وغيره : ونَظَرَ الدَّهْرُ إِلى بني فلان فأَهلكهم ؛ قال ابن سيده : هو على المَثَلِ ، قال : ولستُ منه على ثِقَةٍ .
      والمَنْظَرَةُ : موضع الرَّبِيئَةِ . غيره : والمَنظَرَةُ موضع في رأْس جبل فيه رقيب ينظر العدوَّ يَحْرُسُه .
      الجوهري : والمَنظَرَةُ المَرْقَبَةُ .
      ورجلٌ نَظُورٌ ونَظُورَةٌ وناظُورَةٌ ونَظِيرَةٌ : سَيِّدٌ يُنْظَر إِليه ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء .
      الفراء : يقال فلان نَظُورةُ قومه ونَظِيرَةُ قومهِ ، وهو الذي يَنْظُرُ إِليه قومه فيمتثلون ما امتثله ، وكذلك هو طَرِيقَتُهم بهذا المعنى .
      ويقال : هو نَظِيرَةُ القوم وسَيِّقَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
      والنَّظُورُ : الذي لا يُغٌفِلُ النَّظَرَ إِلى ما أَهمه .
      والمَناظِر : أَشرافُ الأَرضِ لأَنه يُنْظَرُ منها .
      وتَناظَرَتِ الدَّارانِ : تقابلتا .
      ونَظَرَ إِليك الجبلُ : قابلك .
      وإِذا أَخذت في طريق كذا فَنَظَر إِليك الجبلُ فَخُذْ عن يمينه أَو يساره .
      وقوله تعالى : وتَراهُمْ يَنْظُرونَ إِليك وهم لا يبصرون ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه أَراد الأَصنام أَي تقابلك ، وليس هنالك نَظَرٌ لكن لما كان النَّظَرُ لا يكون إِلا بمقابلةٍ حَسُنَ وقال : وتراهم ، وإِن كانت لا تعقل لأَنهم يضعونها موضع من يعقل .
      والنَّاظِرُ : الحافظ .
      وناظُورُ الزرع والنخل وغيرهما : حَافِظُه ؛ والطاء نَبَطِيَّة .
      وقالوا : انْظُرْني اي اصْغ إِليَّ ؛ ومنه قوله عز وجل : وقولوا انْظُرْنا واسمعوا .
      والنَّظْرَةُ : الرحمةُ .
      وقوله تعالى : ولا يَنْظُر إِليهم يوم القيامة ؛ أَي لا يَرْحَمُهُمْ .
      وفي الحديث : إِن الله لا يَنْظُر إِلى صُوَرِكم وأَموالكم ولكن إِلى قلوبكم وأَعمالكم ؛ قال ابن الأَثير : معنى النظر ههنا الإِحسان والرحمة والعَطْفُ لأَن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة ، ومَيْلُ الناسِ إِلى الصور المعجبة والأَموال الفائقة ، والله سبحانه يتقدس عن شبه المخلوقين ، فجعل نَظَرَهُ إِلى ما هو للسَّرِّ واللُّبِّ ، وهو القلب والعمل ؛ والنظر يقع على الأَجسام والمعاني ، فما كان بالأَبصار فهو للأَجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعاني .
      وفي الحديث : مَنِ ابتاعَ مِصَرَّاةً فهو بخير النَّظَرَيْنِ أَي خير الأَمرين له : إِما إِمساك المبيع أَو ردُّه ، أَيُّهما كان خيراً له واختاره فَعَلَه ؛ وكذلك حديث القصاص : من قُتل له قتيل فهو بخير النَّظَرَيْنِ ؛ يعني القصاص والدية ؛ أَيُّهُما اختار كان له ؛ وكل هذه معانٍ لا صُوَرٌ .
      ونَظَرَ الرجلَ ينظره وانْتَظَرَه وتَنَظَّرَه : تَأَنى عليه ؛ قال عُرْوَةُ بن الوَرْدِ : إِذا بَعُدُوا لا يأْمَنُونَ اقْتِرابَهُ ، تَشَوُّفَ أَهلِ الغائبِ المُنتَنَظَّرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ المعروفَ حلَّ أَلِيَّةٍ ، ولا عِدَةً في النَّاظِرِ المُتَغَيِّبِ فسره فقال : الناظر هنا على النَّسَبِ أَو على وضع فاعل موضع مفعول ؛ هذا معنى قوله ، ومَثَّلَه بِسِّرٍ كاتم أَي مكتوم .
      قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحَامِضِ (* قوله « الحامض » هو لقب ابي موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي أخذ عن ثعلب ، صحبه اربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات ، روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الاصبهاني .
      مات سنة ؟؟)، بفتح الياء ، كأَنه لما جعل فاعلاً في معنى مفعول استجاز أَيضاً أَن يجعل مُتَفَعَّلاً في موضع مُتَفَعِّلٍ والصحيح المتَغَيِّب ، بالكسر .
      والتَّنَظُّرُ : تَوَقَّع الشيء .
      ابن سيده : والتَّنَظُّرُ تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      والنَّظِرَةُ ، بكسر الظاء : التأْخير في الأَمر .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ، وقرأَ بعضهم : فناظِرَةٌ ، كقوله عز وجل : ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ؛ أَي تكذيبٌ .
      ويقال : بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه ، والاسم منه النَّظِرَةُ .
      وقال الليث : يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ .
      وقوله تعالى : فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ أَي إِنظارٌ .
      وفي الحديث : كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ ؛ الإِنظار : التأْخير والإِمهال .
      يقال : أَنْظَرْتُه أُنْظِره .
      ونَظَرَ الشيءَ : باعه بِنَظِرَة .
      وأَنْظَرَ الرجلَ : باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ .
      واسْتَنْظَره : طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه .
      ويقول أَحد الرجلين لصاحبه : بيْعٌ ، فيقول : نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك .
      وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ .
      وفي حديث أَنس : نَظَرْنا النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ .
      يقال : نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه .
      ويقال : نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك : انْتَظِرْ ، اسم وضع موضع الأَمر .
      وأَنْظَرَه : أَخَّرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز :، قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ .
      والتَّناظُرُ : التَّراوُضُ في الأَمر .
      ونَظِيرُك : الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ ، وناظَرَه من المُناظَرَة .
      والنَّظِيرُ : المِثْلُ ، وقيل : المثل في كل شيء .
      وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً .
      الجوهري : ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه .
      وحكى أَبو عبيدة : النِّظْر والنَّظِير بمعنًى مثل النِّدِّ والنَّدِيدِ ؛

      وأَنشد لعبد يَغُوثَ بن وَقَّاصٍ الحارِثيِّ : أَلا هل أَتى نِظْرِيُ مُلَيْكَةَ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدِيّاً عليه وعادِيا ؟ (* روي هذا البيت في قصيدة عبد يغوث على الصورة التالية : وقد عَلِمت عِرسِي مُلَيكةُ أنني * أنا الليثُ ، مَعدُوّاً عليّ وعَاديا ) وقد كنتُ نَجَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْسَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيَا ويروى : عِرْسِي مُلَيْكَةَ بدل نِظْرِي مليكة .
      قال الفرّاء : يقال نَظِيرَةُ قومه ونَظُورَةُ قومه للذي يُنْظَر إِليه منهم ، ويجمعان على نَظَائِرَ ، وجَمْعُ النَّظِير نُظَرَاءُ ، والأُنثى نَظِيرَةٌ ، والجمع النَّظائر في الكلام والأَشياء كلها .
      وفي حديث ابن مسعود : لقد عرفتُ النَّظائِرَ التي كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَقُومُ بها عشرين سُورَةً من المُفَصَّل ، يعني سُوَرَ المفصل ، سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطُّول .
      وقول عَديّ : لم تُخطِئْ نِظارتي أَي لم تُخْطِئْ فِراسَتي .
      والنَّظائِرُ : جمع نَظِيرة ، وهي المِثْلُ والشِّبْهُ في الأَشكال ، الأَخلاق والأَفعال والأَقوال .
      ويقال : لا تُناظِرْ بكتاب الله ولا بكلام رسول الله ، وفي رواية : ولا بِسُنَّةِ رسول الله ؛ قال أَبو عبيد : أَراد لا تجعل شيئاً نظيراً لكتاب ا ولا لكلام رسول الله فتدعهما وتأْخذ به ؛ يقول : لا تتبع قول قائل من كان وتدعهما له .
      قال أَبو عبيد : ويجوز أَيضاً في وجه آخر أَن يجعلهما مثلاً للشيء يعرض مثل قول إِبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أَن يذكروا الآية عند الشيء يَعْرِضُ من أَمر الدنيا ، كقول القائل للرجل إِذا جاء في الوقت الذي يُرِيدُ صاحبُه : جئت على قَدَرٍ يا موسى ، هذا وما أَشبهه من الكلام ،
      ، قال : والأَوّل أَشبه .
      ويقال : ناظَرْت فلاناً أَي صِرْتُ نظيراً له في المخاطبة .
      وناظَرْتُ فلاناً بفلان أَي جعلته نَظِيراً له .
      ويقال للسلطان إِذا بعث أَميناً يَسْتبرئ أَمْرَ جماعةِ قريةٍ : بَعث ناظِراً .
      وقال الأَصمعي : عَدَدْتُ إِبِلَ فلان نَظائِرَ أَي مَثْنَى مثنى ، وعددتها جَمَاراً إِذا عددتها وأَنت تنظر إِلى جماعتها .
      والنَّظْرَةُ : سُوءُ الهيئة .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي شُحُوبٌ ؛

      وأَنشد شمر : وفي الهامِ منها نَظْرَةٌ وشُنُوع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : النَّظْرَةُ الشُّنْعَةُ والقُبْحُ .
      ويقال : إِن في هذه الجارية لَنَظْرَةً إِذا كانت قبيحة .
      ابن الأَعرابي : يقال فيه نَظْرَةٌ ورَدَّةٌ أَي يَرْتَدُّ النظر عنه من قُبْحِهِ .
      وفيه نَظْرَةٌ أَي قبح ؛ وأَنشد الرِّياشِيُّ : لقد رَابَني أَن ابْنَ جَعْدَةَ بادِنٌ ، وفي جِسْمِ لَيْلى نَظْرَةٌ وشُحُوبُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى جارية فقال : إِن بها نَظْرَةً فاسْتَرْقُوا لها ؛ وقيل : معناه إِن بها إِصابة عين من نَظَرِ الجِنِّ إِليها ، وكذلك بها سَفْعَةٌ ؛ ومنه قوله تعالى : غيرَ ناظِرِينَ إِناهُ ؛ قال أَهل اللغة : معناه غير منتظرين بلوغه وإِدراكه .
      وفي الحديث : أَن عبد الله أَبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مرّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ ، فرأَتْ في وجهه نُوراً فدعته إِلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها وتُعْطِيَهُ مائةً من الإِبل فأَبى ، قوله : تَنْظُرُ أَي تَتَكَهَّنُ ، وهو نَظَرُ تَعَلُّمٍ وفِراسةٍ ، وهذه المرأَة هي كاظمةُ بنتُ مُرٍّ ، وكانت مُتَهَوِّدَةً قد قرأَت الكتب ، وقيل : هي أُختُ ورَقَةَ بن نَوْفَلٍ .
      والنَّظْرَةُ : عين الجن .
      والنَّظْرَةُ : الغَشْيَةُ أَو الطائف من لجن ، وقد نُظِرَ .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي عيبٌ .
      والمنظورُ : الذي أَصابته نَظْرَةٌ .
      وصبي مَنْظُورٌ : أَصابته العين .
      والمنظورُ : الذي يُرْجَى خَيْرُه .
      ويقال : ما كان نَظِيراً لهذا ولقد أَنْظَرْتُه ، وما كان خَطِيراً ولقد أَخْطَرْتُه .
      ومَنْظُورُ بن سَيَّارٍ : رجلٌ .
      ومَنْظُورٌ : اسمُ جِنِّيٍّ ؛ قال : ولو أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أَسْلما لِنَزْعِ القَذَى ، لم يُبْرِئا لي قَذَاكُما وحَبَّةُ : اسم امرأَة عَلِقَها هذا الجني فكانت تَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها .
      وناظِرَةُ : جبل معروف أَو موضع .
      ونَواظِرُ : اسم موضع ؛ قال ابن أَحمر : وصَدَّتْ عن نَواظِرَ واسْتَعَنَّتْ قَتَاماً ، هاجَ عَيْفِيًّا وآلا (* قوله « عيفياً » كذا بالأصل .) وبنو النَّظَّارِ : قوم من عُكْلٍ ، وإِبل نَظَّاريَّة : منسوبة إِليهم ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّة سَعُومَا السَّعْمُ : ضَرْبٌ من سير الإِبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. قطع
    • " القَطْعُ : إِبانةُ بعض أَجزاء الجِرْمِ من بعضٍ فَضْلاً .
      قَطَعَه يَقْطَعُه قَطْعاً وقَطِيعةً وقُطوعاً ؛

      قال : فما بَرِحَتْ ، حتى اسْتبانَ سقابها قُطُوعاً لِمَحْبُوكٍ من اللِّيفِ حادِرِ والقَطْعُ : مصدر قَطَعْتُ الحبْلَ قَطْعاً فانْقَطَع .
      والمِقْطَعُ ، بالكسر : ما يُقْطَعُ به الشيء .
      وقطَعه واقتطَعه فانقطَع وتقطَّع ، شدد للكثرة .
      وتقطَّعوا أَمرهم بينهم زُبُراً أَي تقَسَّمُوه .
      قال الأَزهري : وأَما قوله : وتقطَّعوا أَمرهم بينهم زُبراً فإِنه واقع كقولك قَطَّعُوا أَمرهم ؛ قال لبيد في الوجه اللازم : وتَقَطَّعَتْ أَسْبابُها ورِمامُها أَي انْقَطَعَتْ حِبالُ مَوَدَّتِها ، ويجوز أَن يكون معنى قوله : وتقطَّعوا أَمرهم بينهم ؛ أَي تفرقوا في أَمرهم ، نصب أَمرهم بنزع في منه ؛ قال الأَزهري : وهذا القول عندي أَصوب .
      وقوله تعالى : وقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنّ ؛ أَي قَطَعْنَها قَطْعاً بعد قَطْعٍ وخَدَشْنَها خدشاً كثيراً ولذلك شدد ، وقوله تعالى : وقطَّعْناهم في الأَرض أُمَماً ؛ أَي فرّقْناهم فِرَقاً ، وقال : وتَقَطَّعَتْ بهم الأَسبابُ ؛ أَي انْقَطَعَتْ أَسْبابُهم ووُصَلُهُم ؛ قول أَبي ذؤَيب : كأَنّ ابْنةَ السَّهْمِيّ دُرَّةُ قامِسٍ لها ، بعدَ تَقْطِيعِ النُّبُوح ، وَهِيجُ أَراد بعد انْقِطاعِ النُّبُوحِ ، والنُّبُوحُ : الجماعات ، أَراد بعد الهُدُوِّ والسكون بالليل ، قال : وأَحْسَبُ الأَصل فيه القِطْع وهو طائفة من الليل .
      وشيءٌ قَطِيعٌ : مقطوعٌ .
      والعرب تقول : اتَّقُوا القُطَيْعاءَ أَي اتقوا أَن يَتَقَطَّعَ بعضُكم من بعض في الحرب .
      والقُطْعةُ والقُطاعةُ : ما قُطِعَ من الحُوّارَى من النُّخالةِ .
      والقُطاعةُ ، بالضم : ما سقَط عن القَطْعِ .
      وقَطَعَ النخالةَ من الحُوّارَى : فَصَلَها منه ؛ عن اللحياني .
      وتَقاطَعَ الشيءُ : بانَ بعضُه من بعض ، وأَقْطَعَه إِياه : أَذن له في قطعه .
      وقَطَعاتُ الشجرِ : أُبَنُها التي تَخْرُجُ منها إِذا قُطِعَت ، الواحدة قَطَعَةٌ .
      وأَقْطَعْتُه قُضْباناً من الكَرْمِ أَي أَذِنْتُ له في قَطْعِها .
      والقَطِيع : الغُصْنُ تَقْطَعُه من الشجرة ، والجمع أَقْطِعةٌ وقُطُعٌ وقُطُعاتٌ وأَقاطِيعُ كحديثٍ وأَحاديثَ .
      والقِطْعُ من الشجر : كالقَطِيعِ ، والجمع أَقطاعٌ ؛ قال أَبو ذؤَيب : عَفا غيرُ نُؤْيِ الدارِ ما إِنْ تُبِينُه ، وأَقْطاعُ طُفْيٍ قد عَفَتْ في المَعاقِلِ والقِطْعُ أَيضاً : السهم يعمل من القَطِيعِ والقِطْعِ اللذين هما المَقْطُوعُ من الشجر ، وقيل : هو السهم العَرِيضُ ، وقيل : القِطْعُ نصل قَصِيرٌ عَرِيضُ السهم ، وقيل : القِطْعُ النصل القصير ، والجمع أَقْطُعٌ وأَقْطاعٌ وقُطُوعٌ وقِطاعٌ ومَقاطِيعُ ، جاء على غير واحده نادراً كأَنه إِنما جمع مِقْطاعاً ، ولم يسمع ، كما ، قالوا مَلامِحَ ومَشابِهَ ولم يقولوا مَلْمَحَةً ولا مَشْبَهةً ؛ قال بعض الأَغفالِ يصف دِرْعاً : لها عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً ، وتَهْزَأُ بالمَعابِلِ والقِطاعِ وقال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : وشَقَّتْ مَقاطِيعُ الرُّماةِ فُؤَادَه ، إِذا يَسْمَعُ الصوتَ المُغَرِّدَ يَصْلِدُ والمِقْطَعُ والمِقْطاعُ : ما قَطَعْتَه به .
      قال الليث : القِطْعُ القضيبُ الذي يُقْطَعُ لبَرْيِ السِّهامِ ، وجمعه قُطْعانٌ وأَقْطُعٌ ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤَيب : ونَمِيمَةً من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ ، في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطُع ؟

      ‏ قال : أَراد السِّهامَ ، قال الأَزهري : وهذا غلط ، قال الأَصمعي : القِطْعُ من النِّصالِ القصير العريضُ ، وكذلك ، قال غيره ، سواء كان النصل مركباً في السهم أَو لم يكن مركباً ، سُمِّيَ قِطْعاً لأَنه مقطوعٌ من الحديث ، وربما سَمَّوْه مقطوعاً ، والمَقاطِيعُ جمعه ؛ وسيف قاطِعٌ وقَطَّاعٌ ومِقْطَعٌ .
      وحبل أَقْطاعٌ : مقطوعٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منه قِطْعاً ، وإِن لم يتكلم به ، وكذلك ثوب أَقْطاعٌ وقِطْعٌ ؛ عن اللحياني .
      والمَقْطُوعُ من المديد والكامل والرَّجَزِ : الذي حذف منه حرفان نحو فاعلاتن ذهب منه تن فصار محذوفاً فبقي فاعلن ثم ذهب من فاعِلن النون ثم أُسكنت اللام فنقل في التقطيع إِلى فعْلن ، كقوله في المديد : إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتةٌ ، أُخْرِجَتْ من كِيسِ دِهْقانِ فقوله قاني فعْلن ، وكقوله في الكامل : وإِذا دَعَوْنَكَ عَمَّهُنَّ ، فإِنَّه نَسَبٌ يَزِيدُكَ عِنْدَهُنَّ خَبالا فقوله نَخَبالا فعلاتن وهو مقطوع ؛ وكقوله في الرجز : دار لِسَلْمَى ، إِذ سُلَيْمَى جارةٌ ، قَفْرٌ تُرى آياتها مِثْلَ الزُّبُرْ (* قوله « دار لسلمى إلخ » هو موفور لا مقطوع فلا شاهد فيه كما لا يخفى .) وكقوله في الرجز : القَلْبُ منها مُسْتَرِيحٌ سالِمٌ ، والقلبُ مِنِّي جاهِدٌ مَجْهُودُ فقوله مَجْهُود مَفْعُولُنْ .
      وتَقْطِيعُ الشعر : وَزْنه بأَجزاء العَرُوضِ وتَجْزئته بالأَفعالِ .
      وقاطَعَ الرجُلانِ بسيفيهما إِذا نظرا أَيُّهما أَقْطَعُ ؛ وقاطَعَ فلان فلاناً بسيفيهما كذلك .
      ورجل لَطّاع قَطّاعٌ : يَقْطَعُ نصف اللُّقْمةِ ويردّ الثاني ، واللَّطّاعُ مذكور في موضعه .
      وكلامٌ قاطِعٌ على المَثَلِ : كقولهم نافِذٌ .
      والأَقْطَعُ : المقطوعُ اليَدِ ، والجمع قُطْعٌ وقُطْعانٌ مثل أَسْوَدَ وسُودانٍ .
      ويَدٌ قَطعاءُ : مقطوعةٌ ، وقد قَطَعَ وقطِعَ قَطعاً .
      والقَطَعَةُ والقُطْعةُ ، بالضم ، مثل الصَّلَعةِ والصُّلْعةِ : موضع القَطْعِ من اليد ، وقيل : بقيّةُ اليدِ المقطوعةِ ، وضربَه بقَطَعَتِه .
      وفي الحديث : أَنَّ سارِقاً سَرَقَ فَقُطِعَ فكان يَسْرِقُ بقَطَعَتِه ، بفتحتين ؛ هي الموضعُ المقطوعُ من اليد ، قال : وقد تضم القاف وتسكن الطاء فيقال : بقُطْعَتِه ، قال الليث : يقولون قُطِعَ الرجلُ ولا يقولون قُطِعَ الأَقْطَعُ لأَنَّ الأَقْطَعَ لا يكون أَقْطَعَ حتى يَقْطَعَه غيره ، ولو لزمه ذلك من قبل نفسه لقيل قَطِعَ أَو قَطُعَ ، وقَطَعَ الله عُمُرَه على المَثَلِ .
      وفي التنزيل : فَقُطِعَ دابِرُ القوم الذين ظَلَموا ؛ قال ثعلب : معناه استُؤْصِلُوا من آخرهم .
      ومَقْطَعُ كل شيءٍ ومُنْقَطَعُه : آخره حيث يَنْقَطِعُ كمَقاطِعِ الرِّمالِ والأَوْدِيةِ والحَرَّةِ وما أَشبهها .
      ومَقاطِيعُ الأَوديةِ : مآخيرُها .
      ومُنْقَطَعُ كلِّ شيءٍ : حيث يَنْتَهي إِليه طَرَفُه .
      والمُنْقَطِعُ : الشيءُ نفسُه .
      وشرابٌ لذيذُ المَقْطَعِ أَي الآخِر والخاتِمَةِ .
      وقَطَعَ الماءَ قَطْعاً : شَقَّه وجازَه .
      وقطَعَ به النهرَ وأَقْطَعَه إِياه وأَقطَعَه به : جاوَزَه ، وهو من الفصل بين الأَجزاء .
      وقَطَعْتُ النهر قَطْعاً وقُطُوعاً : عَبَرْتُ .
      ومَقاطِعُ الأَنهار : حيث يُعْبَرُ فيه .
      والمَقْطَعُ : غايةُ ما قُطِعَ .
      يقال : مَقْطَعُ الثوبِ ومَقْطَعُ الرمْلِ للذي لا رَمْلَ وراءه .
      والمَقْطَعُ : الموضع الذي يُقْطَعُ فيه النهر من المَعابرِ .
      ومَقاطِعُ القرآنِ : مواضعُ الوقوفِ ، ومَبادِئُه : مواضعُ الابتداءِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، حين ذَكَر أَبا بكر ، رضي الله عنه : ليس فيكم مَنْ تَقَطَّعُ عليه (* قوله « تقطع عليه » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : دونه ) الأَعْناقُ مثلَ أَبي بكر ؛ أَراد أَن السابِقَ منكم الذي لا يَلْحَقُ شَأْوَه في الفضل أَحدٌ لا يكون مِثْلاً لأَبي بكر لأَنه أَسْبَقُ السابقين ؛ وفي النهاية : أَي ليس فيكم أَحدٌ سابقٌ إِلى الخيراتِ تَقَطَّعُ أَعْناقُ مُسابقِيه حتى لا يَلْحَقَه أَحدٌ مِثْلَ أَبي بكر ، رضي الله عنه .
      يقال للفرَس الجَوادِ : تَقَطَّعَت أَعناقُ الخيْلِ عليه فلم تَلْحَقْه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للبَعِيثِ : طَمِعْتُ بِلَيْلى أَن تَرِيعَ ، وإِنَّما تُقَطِّعُ أَعناقَ الرِّجالِ المَطامِعُ وبايَعْتُ لَيْلى في الخَلاءِ ، ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِعُ ومنه حديث أَبي ذر : فإِذا هي يُقَطَّعُ دونَها السَّرابُ أَي تُسْرِعُ إِسْراعاً كثيراً تقدمت به وفاتت حتى إن السراب يظهر دونها أَي من ورائها لبعدها في البر .
      ومُقَطَّعاتُ الشيء : طرائقُه التي يتحلَّلُ إِليها ويَتَرَكَّبُ عنها كَمُقَطَّعاتِ الكلامِ ، ومُقَطَّعاتُ الشعْرِ ومَقاطِيعُه : ما تَحَلَّل إِليه وترَكَّبَ عنه من أَجْزائِه التي يسميها عَرُوضِيُّو العرب الأَسْبابَ والأَوْتادَ .
      والقِطاعُ والقَطاعُ : صِرامُ النخْلِ مِثْلُ الصِّرامِ والصَّرامِ .
      وقَطَعَ النخلَ يَقْطَعُه قَطْعاً وقِطاعاً وقَطاعاً ؛ عن اللحياني : صرَمه .
      قال سيبويه : قَطَعْتُه أَوْصَلْتُ إِليه القَطْعَ واستعملته فيه .
      وأَقْطَعَ النخلُ إِقْطاعاً إِذا أَصرَمَ وحانَ قِطاعُه .
      وأَقْطَعْتُه : أَذِنْتُ له في قِطاعه .
      وانْقَطَعَ الشيءُ : ذهَب وقْتُه ؛ ومنه قولهم : انْقَطَعَ البَرْدُ والحرُّ .
      وانْقَطَع الكلامُ : وَقَفَ فلم يَمْضِ .
      وقَطَعَ لسانه : أَسْكَتَه بإِحسانِه إِليه .
      وانْقَطَعَ لسانه : ذهبت سَلاطَتُه .
      وامرأَة قَطِيعُ الكلامِ إِذا لم تكن سَلِيطةً .
      وفي الحديث لما أَنشده العباس ابن مِرْداسٍ أَبياته العينية : اقْطَعُوا عني لِسانه أَي أَعْطُوه وأَرْضُوه حتى يسكت ، فكنى باللسانِ عن الكلامِ .
      ومنه الحديث : أَتاه رجل فقال : إِني شاعر ، فقال : يا بلال ، اقْطَعْ لسانه فأَعطاه أَربعين درهماً .
      قال الخطابي : يشبه أَن يكون هذا ممن له حق في بيت المال كابن السبيل وغيره فتعرّض له بالشعر فأَعطاه لحقه أَو لحاجته لا لشعره .
      وأَقْطَعَ الرجلُ إِذا انْقَطَعَت حُجَّتُه وبَكَّتُوه بالحق فلم يُجِبْ ، فهو مُقْطِعٌ .
      وقَطَعَه قَطْعاً أَيضاً : بَكَّتَه ، وهو قَطِيعُ القولِ وأَقْطَعُه ، وقد قَطَعَ وقَطِعَ قَطاعةً .
      واقْطَعَ الشاعِرُ : انْقَطَعَ شِعْرُه .
      وأَقْطََعَت الدجاجةُ مثل أَقَفَّت : انْقَطَعَ بيضُها ، قال الفارسيّ : وهذا كما عادلوا بينهما بأَصْفَى .
      وقُطِعَ به وانْقُطِعَ وأُقْطِعَ وأَقْطَعَ : ضَعُفَ عن النكاح .
      وأُقْطِعَ به إِقْطاعاً ، فهو مُقْطَعٌ إِذا لم يُرِدِ النساءَ ولم يَنْهَض عُجارِمُه .
      وانْقُطِعَ بالرجل والبعيرِ : كَلاَّ .
      وقفطِعَ بفلان ، فهو مَقْطُوعٌ به ، وانْقُطِعَ به ، فهو مُنْقَطَعٌ به إِذا عجز عن سفره من نَفَقَةٍ ذهبت ، أَو قامَت عليه راحِلَتُه ، أَو أَتاه أَمر لا يقدر على أَن يتحرك معه ، وقيل : هو إِذا كان مسافراً فأُبْدِعَ به وعَطِبَت راحلته وذَهَبَ زادُه وماله .
      وقُطِعَ به إِذا انْقَطَعَ رَجاؤُهُ .
      وقُطِعَ به قَطْعاً إِذا قُطِعَ به الطريقُ .
      وفي الحديث : فَخَشِينا أَن يُقْتَطَعَ دُونَنا أَي يُؤْخَذَ ويُنْفَرَدَ به .
      وفي الحديث : ولو شئنا لاقْتَطَعْناهم .
      وفي الحديث : كان إِذا أَراد أَن يَقْطَعَ بَعْثاً أَي يُفْرِدَ قوماً يبعثُهم في الغَزْوِ ويُعَيِّنَهُم من غيرهم .
      ويقال للغريب بالبلد : أُقْطِعَ عن أَهله إِقْطاعاً ، فهو مُقْطَعٌ عنهم ومُنْقَطِعٌ ، وكذلك الذي يُفْرَضُ لنظرائه ويترك هو .
      وأَقْطَعْتُ الشيء إِذا انْقَطَعَ عنك يقال : قد أَقْطَعْتُ الغَيْثَ .
      وعَوْدٌ مُقْطَعٌ إِذا انْقَطَعَ عن الضِّراب .
      والمُقْطَعُ ، بفتح الطاءِ : البعير إِذا جَفَرَ عن الصواب ؛ قال النمر بن تَوْلَبٍ يصف امرأَته : قامَت تَباكَى أَن سَبَأْتُ لِفِتْيةٍ زِقًّا وخابِيَةً بِعَوْدٍ مُقْطَعِ وقد أُقْطِعَ إِذا جَفَرَ .
      وناقةٌ قَطُوعٌ : يَنْقَطِعُ لبنها سريعاً .
      والقَطْعُ والقَطِيعةُ : الهِجْرانُ ضِدُّ الوصل ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر ، وهو على المثل .
      ورجل قَطُوعٌ لإِخْوانه ومِقْطاعٌ : لا يثبت على مُؤاخاةٍ .
      وتَقَاطَعَ القومُ : تَصارَمُوا .
      وتَقَاطَعَتْ أَرْحامُهُمْ : تَحاصَّتْ .
      وقَطَعَ رَحِمَه قَطْعاً وقَطِيعةً وقَطَّعَها : عَقَّها ولم يَصِلْها ، والاسم القَطِيعةُ .
      ورجل قُطَعَةٌ وقُطَعٌ ومِقْطَعٌ وقَطَّاعٌ : يَقْطَعُ رَحِمَه .
      وفي الحديث : من زَوَّجَ كَرِيمَةً من فاسِقٍ فقد قَطَعَ رَحمها ، وذلك أَن الفاسِقَ يطلقها ثم لا يبالي أَن يضاجعها .
      وفي حديث صِلَةِ الرَّحِمِ : هذا مقام العائذ بك من القَطِيعَةِ ؛ القَطِيعَةُ : الهِجْرانُ والصَّدُّ ، وهيَ فَعِيلَةٌ من القَطْعِ ، ويريد به ترك البر والإِحسان إِلى الأَهل والأَقارب ، وهي ضِدّ صِلَة الرَّحمِ .
      وقوله تعالى : أَن تفسدوا في الأَرض وتُقَطِّعُوا أَرحامَكم ؛ أَي تعُودوا إِلى أَمر الجاهلية فتفسدوا في الأَرض وتَئِدُوا البناتِ ، وقيل : تقطعوا أَرحامكم تقتل قريش بني هاشم وبنو هاشم قريشاً .
      ورَحِمٌ قَطعاءُ بيني وبينك إِذا لم توصل .
      ويقال : مَدّ فلان إِلى فلان بِثَدْيٍ غير أَقْطَعَ ومَتَّ ، بالتاء ، أَي تَوَسَّلَ إِليه بقرابة قريبة ؛ وقال : دَعاني فلم أُورَأْ بِه ، فأَجَبْتُه ، فَمَدّ بِثَدْيٍ بَيْنَنا غَيْرِ أَقْطَعا والأُقْطوعةُ : ما تبعثه المرأَة إِلى صاحبتها علامة للمُصارَمةِ والهِجْرانِ ، وفي التهذيب : تبعث به الجارية إِلى صاحبها ؛

      وأَنشد : وقالَتْ لِجارِيَتَيْها : اذْهَبا إِليه بأُقْطُوعةٍ إِذْ هَجَرْ والقُطْعُ : البُهْرُ لقَطْعِه الأَنفاسَ .
      ورجل قَطِيعٌ : مَبْهُورٌ بَيّنُ القَطاعةِ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء .
      ورجل قَطِيعُ القيام إِذا وصف بالضعف أَو السِّمَنِ .
      وامرأَة قَطُوعٌ وقَطِيعٌ : فاتِرةُ القِيامِ .
      وقد قَطُعَتِ المرأَةُ إِذا صارت قَطِيعاً .
      والقُطْعُ والقُطُعُ في الفرس وغيره : البُهْرُ وانْقِطاعُ بعض عُرُوقِه .
      وأَصابه قُطْعٌ أَو بُهْر : وهو النفَس العالي من السمن وغيره .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه أَصابه قُطْعٌ أَو بهر فكان يُطْبَخُ له الثُّومُ في الحَسا فيأْكله ؛ قال الكسائي : القُطْعُ الدَّبَرُ (* قوله « القطع الدبر » كذا بالأصل .
      وقوله « لأبي جندب » بهامش الأصل بخط السيد مرتضى صوابه : وإني إذا ما الصبح آنست ضوءه * يعاودني قطع علي ثقيل والبيت لأبي خراش الهذلي ).
      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي جندب الهذلي : وإِنِّي إِذا ما آنسٌ .
      .
      .
      * مُقْبَلاً ،(* كذا بياض بالأصل ولعله : وإني إذا ما آنس شمت مقبلاً ،) يُعاوِدُني قُطْعٌ جَواه طَوِيلُ يقول : إِذا رأَيت إِنساناً ذكرته .
      وقال ابن الأَثير : القُطْعُ انْقِطاعُ النَّفَسِ وضيقُه .
      والقُطْعُ : البُهْرُ يأْخذ الفرس وغيره .
      يقال : قُطِعَ الرجلُ ، فهو مقطوعٌ ، ويقال للفرس إِذا انْقَطَعَ عِرْقٌ في بطنه أَو شَحْمٌ : مقطوعٌ ، وقد قُطِعَ .
      واقْتَطَعْتُ من الشيء قِطْعةً ، يقال : اقتَطَعْتُ قَطِيعاً من غنم فلان .
      والقِطْعةُ من الشيء : الطائفةُ منه .
      واقْتَطَعَ طائفة من الشيء : أَخذها .
      والقَطِيعةُ : ما اقْتَطَعْتَه منه .
      وأَقْطَعَني إِياها : أَذِنَ لي في اقْتِطاعِها .
      واسْتَقْطَعَه إِياها : سأَلَه أَن يُقْطِعَه إِياها .
      وأَقْطَعْتُه قَطِيعةً أَي طائفة من أَرض الخراج .
      وأَقْطَعَه نهراً : أَباحَه له .
      وفي حديث أَبْيَضَ بن حَمّالٍ : أَنه اسْتَقْطَعَه المِلْحَ الذي بِمَأْرِبَ فأَقْطَعَه إِياه ؛ قال ابن الأَثير : سأَله أَن يجعله له إِقطاعاً يتملَّكُه ويسْتَبِدُّ به وينفرد ، والإِقطاعُ يكون تمليكاً وغير تمليك .
      يقال : اسْتَقْطَعَ فلان الإِمامَ قَطيعةً فأَقْطَعَه إِيّاها إِذا سأَلَه أَن يُقْطِعَها له ويبنيها مِلْكاً له فأَعطاه إِياها ، والقَطائِعُ إِنما تجوز في عَفْوِ البلاد التي لا ملك لأَحد عليها ولا عِمارةَ فيها لأَحد فيُقْطِعُ الإِمامُ المُسْتَقْطِعَ منها قَدْرَ ما يتهيَّأْ له عِمارَتُه بإِجراء الماء إِليه ، أَو باستخراج عين منه ، أَو بتحجر عليه للبناء فيه .
      قال الشافعي : ومن الإِقْطاعِ إِقْطاعُ إِرْفاقِ لا تمليكٍ ، كالمُقاعَدةِ بالأسواق التي هي طُرُقُ المسلمين ، فمن قعد في موضع منها كان له بقدر ما يَصْلُحُ له ما كان مقيماً فيه ، فإِذا فارقه لم يكن له منع غيره منه كأَبنية العرب وفساطِيطِهمْ ، فإِذا انْتَجَعُوا لم يَمْلِكُوا بها حيث نزلوا ، ومنها إِقْطاعُ السكنى .
      وفي الحديث عن أُمّ العلاءِ الأَنصارية ، قالت : لما قَدِمَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، المدينةَ أَقْطَع الناسَ الدُّورَ فطار سَهْمُ عثمانَ ابن مَظْعُونٍ علَيّ ؛ ومعناه أَنزلهم في دُورِ الأَنصارِ يسكنونها معهم ثم يتحوّلون عنها ؛ ومنه الحديث : أَنه أَقْطَعَ الزبير نخلاً ، يشبه أَنه إِنما أَعطاه ذلك من الخُمُسِ الذي هو سَهْمُه لأَنَّ النخل مالٌ ظاهِرُ العين حاضِرُ النفْعِ فلا يجوز إِقْطاعُه ، وكان بعضهم يتأَوّل إِقْطاعَ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، المهاجرين الدُّورَ على معنى العارِيّةِ ، وأَما إِقْطاعُ المَواتِ فهو تمليك .
      وفي الحديث في اليمين : أَو يَقْتَطِعَ بها مالَ امرئٍ مُسْلِمٍ أَي يأْخذه لنفسه متملكاً ، وهو يَفْتَعِلُ من القَطْعِ .
      ورجل مُقْطَعٌ : لا دِيوانَ له .
      وفي الحديث : كانوا أَهلَ دِيوانٍ أَو مُقْطَعِينَ ، بفتح الطاء ، ويروى مُقْتَطِعينَ لأَن الجند لا يَخْلُونَ من هذين الوجهين .
      وقَطَعَ الرجلُ بحبل يَقْطَعُ قَطْعاً : اخْتَنَقَ به .
      وفي التنزيل : فَلْيَمْدُدْ بسبب إِلى السماء ثم ليَقْطَعْ فلينظر ؛ قالوا : لِيَقْطَعْ أَي لِيَخْتَنِقْ لأَن المُخْتَنِقَ يَمُدّ السبب إِلى السقف ثم يَقْطَعُ نفسَه من الأَرض حتى يختنق ، قال الأَزهري : وهذا يحتاج إِلى شرح يزيد في إِيضاحه ، والمعنى ، والله أَعلم ، من كان يظن أَن لن ينصر الله محمداً حتى يظهره على الدين كله فليمت غيظاً ، وهو تفسير قوله فليمدد بسَبَبٍ إِلى السماء ، والسببُ الحبل يشدّه المختنق إِلى سَقْفِ بيته ، وسماءُ كل شيء سقفه ، ثم ليقطع أَي ليمد الحبل مشدُوداً في عنقه مدّاً شديداً يُوَتِّرُه حتى ينقطع فيموت مختنقاً ؛ وقال الفراء : أَراد ليجعل في سماء بيته حبلاً ثم ليختنق به ، فذلك قوله ثم ليقطع اختناقاً .
      وفي قراءة عبد الله : ثم ليقطعه ، يعني السبب وهو الحبل ، وقيل : معناه ليمد الحبل المشدود في عنقه حتى ينقطعَ نفَسُه فيموتَ .
      وثوبٌ يَقْطَعُكَ ويُقْطِعُكَ ويُقَطِّعُ لك تَقْطِيعاً : يَصْلُح عليك قميصاً ونحوَه .
      وقال الأَزهري : إِذا صلح أَن يُقْطَعَ قميصاً ، قال الأَصمعي : لا أَعرف هذا ثوب يَقْطَعُ ولا يُقَطِّعُ ولا يُقَطِّعُني ولا يَقْطَعُني ، هذا كله من كلام المولّدين ؛ قال أَبو حاتم : وقد حكاه أَبو عبيدة عن العرب .
      والقُطْعُ : وجَعٌ في البطن ومَغَسٌ .
      والتقطِيعُ مَغَسٌ يجده الإِنسان في بطنه وأَمْعائِه .
      يقال : قُطِّعَ فلان في بطنه تَقْطِيعاً .
      والقَطِيعُ : الطائفة من الغنم والنعم ونحوه ، والغالب عليه أَنه من عشر إِلى أَربعين ، وقيل : ما بين خمس عشرة إِلى خمس وعشرين ، والجمع أَقْطاعٌ وأَقْطِعةٌ وقُطْعانٌ وقِطاعٌ وأَقاطِيعُ ؛ قال سيبويه : وهو مما جمع على غير بناء واحده ، ونظيره عندهم حديثٌ وأَحاديثُ .
      والقِطْعةُ : كالقَطِيع .
      والقَطِيعُ : السوط يُقْطَعُ من جلد سير ويعمل منه ، وقيل : هو مشتق من القَطِيعِ الذي هو المَقْطُوعُ من الشجر ، وقيل : هو المُنْقَطِعُ الطرَف ، وعَمَّ أَبو عبيد بالقَطِيعِ ، وحكى الفارسي : قَطَعْتُه بالقَطِيع أَي ضربته به كم ؟

      ‏ قالوا سُطْتُه بالسوط ؛ قال الأَعشى : تَرى عَينَها صَغْواءَ في جَنْبِ مُوقِها ، تُراقِبُ كَفِّي والقَطِيعَ المُحَرَّم ؟

      ‏ قال ابن بري : السوط المُحَرَّمُ الذي لم يُليَّن بَعْد .
      الليث : القَطِيعُ السوط المُنْقَطِعُ .
      قال الأَزهري : سمي السوط قَطِيعاً لأَنهم يأْخذون القِدّ المُحَرَّمَ فيَقْطَعونه أَربعة سُيُور ، ثم يَفْتِلونه ويَلْوُونه ويتركونه حتى يَيْبَسَ فيقومَ قِياماً كأَنه عَصاً ، سمي قَطِيعاً لأَنه يُقْطَعُ أَربع طاقات ثم يُلْوى .
      والقُطَّعُ والقُطَّاعُ : اللُّصوص يَقْطَعون الأَرض .
      وقُطَّاعُ الطريق : الذين يُعارِضون أَبناءَ السبيل فيَقْطَعون بهم السبيلَ .
      ورجل مُقَطَّعٌ : مُجَرَّبٌ .
      وإِنه لحسَنُ التقْطِيع أَي القَدِّ .
      وشيء حسن التقْطِيعِ إِذا كان حسن القَدِّ .
      ويقال : فلان قَطِيعُ فلان أَي شَبيهُه في قَدِّه وخَلْقِه ، وجمعه أَقْطِعاءُ .
      ومَقْطَعُ الحقِّ : ما يُقْطَعُ به الباطل ، وهو أَيضاً موضع التِقاءِ الحُكْمِ ، وقيل : هو حيث يُفْصَلُ بين الخُصومِ بنص الحكم ؛ قال زهير : وإِنَّ الحَقَّ مَقْطَعُه ثَلاثٌ : يَمِينٌ أَو نِفارٌ أَو جَلاءُ ويقال : الصوْمُ مَقْطَعةٌ للنكاح .
      والقِطْعُ والقِطْعةُ والقَطِيعُ والقِطَعُ والقِطاعُ : طائفة من الليل تكون من أَوّله إِلى ثلثه ، وقيل للفزاريِّ : ما القِطْعُ من الليل ؟ فقال : حُزْمةٌ تَهُورُها أَي قِطْعةٌ تَحْزُرُها ولا تَدْرِي كمْ هِيَ .
      والقِطْعُ : ظلمة آخر الليل ؛ ومنه قوله تعالى : فأَسْرِ بأَهلك بقِطْعٍ من الليل ؛ قال الأَخفش : بسواد من الليل ؛ قال الشاعر : افْتَحي الباب ، فانْظُري في النُّجومِ ، كَمْ عَلَيْنا مِنْ قِطْعِ لَيْلٍ بَهِيمِ وفي التنزيل : قِطَعاً من الليل مظلماً ، وقرئ : قِطْعاً ، والقِطْعُ : اسم ما قُطِعَ .
      يقال : قَطَعْتُ الشيءَ قَطْعاً ، واسم ما قُطِعَ فسقط قِطْعٌ .
      قال ثعلب : من قرأَ قِطْعاً ، جعل المظلم من نعته ، ومن قرأَ قِطَعاً جعل المظلم قِطَعاً من الليل ، وهو الذي يقول له البصريون الحال .
      وفي الحديث : إِنَّ بين يَدَيِ الساعة فِتَناً كقِطْعِ الليل المُظْلِمِ ؛ قِطْعُ الليلِ طلئفةٌ منه وقِطْعةٌ ، وجمع القِطْعةِ قِطَعٌ ، أَراد فتنة مظلمة سوْداءَ تعظيماً لشأْنها .
      والمُقَطَّعاتُ من الثيابِ : شِبْه الجِبابِ ونحوها من الخَزِّ وغيره .
      وفي التنزيل : قُطِّعَتْ لهم ثيابٌ من نار ؛ أَي خِيطَتْ وسُوِّيَتْ وجُعِلَتْ لبَوساً لهم .
      وفي حديث ابن عباس في صفة نخل الجنة ، قال : نخل الجنة سَعَفُها كِسْوةٌ لأَهل الجنة منها مُقَطَّعاتُهم وحُلَلُهم ؛ قال ابن الأَثير : لم يكن يَصِفُها بالقِصَر لأَنه عيب .
      وقال ابن الأَعرابي : لا يقال للثياب القِصار مُقَطَّعاتٌ ، قال شمر : ومما يقوِّي قوله حديث ابن عباس في وصف سَعَفِ الجنة لأَنه لا يصف ثياب أَهل الجنة بالقَصَرِ لأَنه عيب ، وقيل : المقطَّعات لا واحد لها فلا يقال لجملة للجُبّةِ القصيرة مُقَطَّعةٌ ، ولا للقَمِيصِ مُقَطَّعٌ ، وإِنما يقال الثياب القصار مُقَطَّعات ، وللواحد ثوب .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه مُقَطَّعاتٌ له ؛ قال ابن الأَثير : أَي ثياب قصار لأَنها قُطِعَتْ عن بلوغ التمام ، وقيل : المُقَطَّع من الثياب كلُّ ما يُفَصَّلُ ويُخاطُ من قميصٍ وجِبابٍ وسَراوِيلاتٍ وغيرها ، وما لا يقطع منها كالأَردية والأُزُر والمَطارِفِ والرِّياطِ التي لم تقطع ، وإِنما يُتَعَطَّفُ بها مرَّة ويُتَلَفَّعُ بها أُخرى ؛

      وأَنشد شمر لرؤبة يصف ثوراً وحشيّاً : كأَنَّ نِصْعاً فَوْقَه مُقَطَّعا ، مُخالِطَ التَّقْلِيصِ ، إِذْ تَدَرَّعا (* وقوله « كأن إلخ » سيأتي في نصع : تخال بدل كأن .؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : يقول كأَنَّ عليه نِصْعاً مُقَلَّصاً عنه ، يقول : تخال أَنه أُلْبِسَ ثوباً أَبيض مقلصاً عنه لم يبلغ كُراعَه لأَنها سُود لست على لونه ؛ وقول الراعي : فَقُودُوا الجِيادَ المُسْنِفاتِ ، وأَحْقِبوا على الأَرْحَبِيّاتِ الحَديدَ المُقَطَّعا يعني الدروع .
      والحديدُ المُقَطَّعُ : هو المتخذ سلاحاً .
      يقال : قطعنا الحديد أَي صنعناه دُروعاً وغيره من السِّلاح .
      وقال أَبو عمرو : مُقَطَّعاتُ الثياب والشِّعرْ قِصارُها .
      والمقطَّعات : الثياب القصار ، والأَبياتُ القِصارُ ، وكل قصيرٍ مُقَطَّعٌ ومُتَقَطِّعٌ ؛ ومنه حديث ابن عباس : وقتُ صلاةِ الضُّحى إِذا تقَطَّعتِ الظِّلالُ ، يعين قَصُرَتْ لأَنها تكون ممتدة في أَول النهار ، فكلما ارتفعت الشمسُ تَقَطَّعَتِ الظِّلالُ وقصرت ، وسميت الأَراجيز مُقَطِّعاتِ لقصرها ، ويروى أَن جرير بن الخَطَفى كان بينه وبين رؤبة اختلاف في شيء فقال : أَما والله لئن سَهِرْتُ له ليلة لأَدَعَنَّه وقلَّما تغني عنه مقطَّعاته ، يعني أَبيات الرجز .
      ويقال للرجُل القصير : إِنه لَمُقَطَّعٌ مُجَذَّرٌ .
      والمِقْطَعُ : مثالٌ يُقْطَعُ عليه الأَديم والثوب وغيره .
      والقاطِعُ : كالمِقْطَعِ اسم كالكاهل والغارِبِ .
      وقال أَبو الهيثم : إِنما هو القِطاعُ لا القاطِعُ ، قال : وهو مثل لِحافٍ ومِلْحَفٍ وقِرامٍ ومِقْرَمٍ وسِرادٍ ومِسْرَدٍ .
      والقِطْعُ : ضرب من الثياب المُوَشَّاةِ ، والجمع قُطوعٌ .
      والمُقَطَّعاتُ : بُرود عليها وشْيٌ مُقَطَّعٌ .
      والقِطْعُ : النُّمْرُقةُ أَيضاً .
      والقِطْعُ : الطِّنْفِسةُ تكون تحت الرَّحْلِ على كَتِفَيِ البعير ، والجمع كالجمع ؛ قال الأَعشى : أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها ، تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطوع ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاص يمدح معاوية ويقال لِزيادٍ الأَعْجَمِ ؛ وبعده : بأَبيَضَ مِنْ أُمَيَّةَ مَضْرَحِيٍّ ، كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وفي حديث ابن الزبير والجِنِّيِّ : فجاء وهو على القِطع فنَفَضَه ، وفُسِّرَ القِطْعُ بالطِّنْفِسةِ تحت الرَّحْلِ على كتفي البعير .
      وقاطَعَه على كذا وكذا من الأَجْرِ والعَمَلِ ونحوه مُقاطعةً .
      قال الليث : ومُقَطَّعةُ الشعَر هناتٌ صِغار مثل شعَرِ الأَرانِبِ ؛ قال الأَزهري : هذا ليس بشيء وأُراه إِنما أَراد ما يقال للأَرْنَبِ السريعة ؛ ويقال للأَرنب السريعة : مُقَطِّعةُ الأَسْحارِ ومقطِّعةُ النِّياطِ ومقطِّعةُ السحورِ كأَنها تَقْطَعُ عِرْقاً في بطن طالبها من شدّةِ العَدْوِ ، أَو رِئاتِ من يَعْدُو على أَثرها ليصيدها ، وهذا كقولهم فيها مُحَشِّئةُ الكِلاب ، ومن ، قال النِّياطُ بُعْدُ المَفازةِ فهي تَقْطَعُه أَيضاً أَي تُجاوِزُه ؛ قال يصف الأَرنب : كأَنِّي ، إِذْ مَنَنْتُ عليكَ خَيْري ، مَنَنْتُ على مُقَطِّعةِ النِّياطِ وقال الشاعر : مَرَطى مُقَطِّمةٍ سُحُورَ بُغاتِها مِنْ سُوسِها التَّوْتِيرُ ، مهما تُطْلَبِ ويقال لها أَيضاً : مُقَطِّعةُ القلوب ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : كأَنِّي ، إِذْ مَنَنْتُ عليكَ فَضْلي ، مَنَنْتُ على مُقَطِّعةِ القُلُوبِ أُرَيْنِبِ خُلّةٍ ، باتَتْ تَغَشَّى أَبارِقَ ، كلُّها وَخِمٌ جَدِيب ويقال : هذا فرس يُقَطِّعُ الجَرْيَ أَي يجري ضُرُوباً من الجَرْيِ لِمَرحِه ونشاطِه .
      وقَطَّعَ الجَوادُ الخيلَ تَقْطِيعاً : خَلَّفَها ومضى ؛ قال أَبو الخَشْناءِ ، ونسبه الأَزهري إِلى الجعدي : يُقَطِّعُهُنَّ بِتَقْرِيبه ، ويَأْوي إِلى حُضُرٍ مُلْهِبِ ويقال : جاءت الخيل مُقْطَوْطِعاتٍ أَي سِراعاً بعضها في إِثر بعض .
      وفلان مُنْقَطِعُ القَرِينِ في الكرم والسّخاء إِذا لم يكن له مِثْلٌ ، وكذلك مُنْقَطِعُ العِقالِ في الشرّ والخُبْثِ ؛ قال الشماخ : رأَيْتُ عَرابَةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إِلى الخَيْراتِ ، مُنْقَطِعَ القَرِينِ أَبو عبيدة في الشِّياتِ : ومن الغُرَرِ المُتَقَطِّعةُ وهي التي ارْتَفَعَ بياضُها من المَنْخَرَيْنِ حتى تبلغ الغُرَّةُ عينيه دون جَبْهته .
      وقال غيره : المُقَطَّعُ من الحَلْي هو الشيء اليسيرُ منه القليلُ ، والمُقَطَّعُ من الذَّهَبِ اليسِيرِ كالحَلْقةِ والقُرْطِ والشَّنْفِ والشَّذْرةِ وما أَشبهها ؛ ومنه الحديث : أَنه نَهى عن لُبْسِ الذهب إِلا مُقَطَّعاً ؛ أَراد الشيء اليسير وكره الكثير الذي هو عادة أَهل السَّرَفِ والخُيَلاء والكِبْر ، واليسيرُ هو ما لا تجب فيه الزكاة ؛ قال ابن الأَثير : ويشبه أَن يكون إِنما كره استعمال الكثير منه لأَن صاحبه ربما بَخِلَ بإِخراج زكاته فيأْثم بذلك عند منْ أَوْجَب فيه الزكاةَ .
      وقَطَّعَ عليه العذابَ : لوَّنَه وجَزَّأَه ولَوَّنَ عليه ضُرُوباً من العذاب .
      والمُقَطَّعاتُ : الدِّيارُ .
      والقَطِيعُ : شبيه بالنظير .
      وأَرض قَطِيعةٌ : لا يُدْرى أَخُضْرَتُها أَكثر أَم بياضُها الذي لا نبات به ، وقيل : التي بها نِقاطٌ من الكَلإِ .
      والقُطْعةُ : قِطْعةٌ من الأَرض إِذا كانت مَفْروزةً ، وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : ورثت من أَبي قُطْعةً .
      قال ابن السكيت : ما كان من شيء قُطِعَ من شيء ، فإِن كان المقطوعُ قد يَبْقى منه الشيء ويُقْطَعُ قلت : أَعطِني قِطْعةً ، ومثله الخِرْقةُ ، وإِذا أَردت أَن تجمع الشيء بأَسره حتى تسمي به قلت : أَعْطِني قُطْعةً ، وأَما المرة من الفِعْل فبالفتح قَطَعْتُ قَطْعةً ، وقال الفراء : سمعت بعض العرب يقول غَلَبَني فلان على قُطْعةٍ من الأَرض ، يريد أَرضاً مَفْروزةً مثل القِطْعةِ ، فإِن أَردت بها قِطْعةً من شيء قُطِعَ منه قلت قِطْعةٍ .
      وكل شيء يُقْطَعُ منه ، فهو مَقْطَع .
      والمَقْطَعُ : موضع القَطْعِ .
      والمَقْطعُ : مصدر كالقَطْعِ .
      وقَطَّعْتُ الخمر بالماء إِذا مَزَجْتَه ، وقد تَقَطَّعَ فيه الماءُ ؛ وقال ذو الرمة : يُقَطِّعُ مَوْضُوعَ الحَدِيثِ ابْتِسامُها ، تَقَطُّعَ ماءِ المُزْنِ في نُزَفِ الخَمْر موضوعُ الحديثِ : مَحْفُوظُه وهو أَن تخْلِطَه بالابْتِسام كما يُخْلَطُ الماءُ بالخَمْرِ إِذا مُزِجَ .
      وأَقْقَعَ القومُ (* قوله « القوم » بهامش الأصل صوابه : القرم .) إِذا انْقَطَعَتْ مِياهُ السماء فرجَعوا إِلى أَعدادِ المياهِ ؛ قال أَبو وَجْزةَ : تَزُورُ بيَ القومَ الحَوارِيّ ، إِنهم مَناهلُ أَعدادٌ ، إِذا الناسُ أَقْطَعوا وفي الحديث : كانت يهودُ قوماً لهم ثِمارٌ لا تُصِيبها قُطْعةٌ أَي عَطَشٌ بانْقِطاعِ الماءِ عنها .
      ويقال : أَصابت الناسَ قُطْعةٌ أَي ذَهَبَتْ مِياهُ رَكاياهُم .
      ويقال للقوم إِذا جَفَّتْ مِياهُهم قُطْعةٌ مُنْكَرةٌ .
      وقد قَطَعَ ماءُ قَلِيبِكُم إِذا ذهَب أَو قلّ ماؤه .
      وقَطَعَ الماءُ قُطُوعاً وأَقْطَعَ ؛ عن ابن الأَعرابي : قلَّ وذهب فانْقَطَعَ ، والاسم القُطْعةُ .
      يقال : أَصابَ الناسَ قُطْعٌ وقُطْعةٌ إِذا انْقَطَعَ ماءُ بئرهم في القيظ .
      وبئر مِقْطاعٌ : يَنْقَطِعُ ماؤها سريعاً .
      ويقال : قَطَعْتُ الحوْضَ قَطْعاً إِذا مَلأْتَه إِلى نصْفِه أَو ثُلثه ثم قَطَعْتُ الماء ؛ ومنه قول ابن مقبل يذكر الإِبل : قَطَعْنا لَهُنَّ الحوْضَ فابْتَلَّ شَطْرُه بِشِرْبٍ غشاشٍ ، وهْوَ ظَمْآنُ سائِرُهْ أَي باقِيه .
      وأَقْطَعَت السماء بموضع كذا إِذا انْقَطعَ المطر هناك وأَقْلَعَتْ .
      يقال : مَطَرَتِ السماءُ ببلد كذا وأَقْطَعَتْ ببلد كذا .
      وقَطَعَتِ الطَّيْرُ قَطاعاً وقِطاعاً وقُطوعاً واقْطوطعَت : انْحَدَرَت من بلاد البرد إِلى بلاد الحر .
      والطير تَقْطَعُ قُطُوعاً إِذا جاءت من بلد إِلى بلد في وقت حر أَو برد ، وهي قَواطِعُ .
      ابن السكيت : كان ذلك عند قَطاعِ الطير وقَطاعِ الماءِ ، وبعضهم يقول قُطُوعِ الطير وقُطوعِ الماء ، وقَطاعُ الطير : أَن يجيء من بلد إِلى بلد ، وقَطاعُ الماء : أَن َينْقَطِعَ .
      أَبو زيد : قطَعَتِ الغِرْبانُ إِلينا في الشتاء قُطُوعاً ورجعت في الصيف رُجُوعاً ، والطير التي تقيم ببلد شِتاءَها وصَيْفها هي الأَوابدُ ، ويقال : جاءَت الطير مُقْطَوْطِعاتٍ وقَواطِعَ بمعنى واحد .
      والقُطَيْعاءُ ، ممدود مثال الغُبَيْراءِ : التمر الشِّهْرِيزُ ، وقال كراع : هو صِنْفٌ من التمر فلم يُحَلِّه ؛ قال : باتُوا يُعَشُّونَ القُطَيْعاءَ جارَهُمْ ، وعِنْدَهُمُ البَرْنيُّ في جُلَلٍ دُسْمِ وفي حديث وفد عبد القيس : تَقْذِفُونَ فيه من القُطَيْعاءِ ، قال : هو نوع من التمر ، وقيل : هو البُسْرُ قبل أَن يُدْرِكَ .
      ويقال : لأَقْطَعَنَّ عُنُقَ دابتي أَي لأَبيعنها ؛

      وأَنشد لأَعرابي تزوج امرأَة وساق إِليها مَهْرَها إِبلاً : أَقُولُ ، والعَيْساءُ تَمْشي والفُصُلْ في جِلّةٍ منها عَرامِيسٌ عُطُلْ : قَطَّعَتِ الأَحْراجُ أَعناقَ الإِبلْ ابن الأَعرابي : الأَقْطَعُ الأَصم ؛ قال وأَنشدني أَبو المكارم : إِنَّ الأُحَيْمِرَ ، حين أَرْجُو رِفْدَه عُمُراً ، لأَقْطَعُ سَيِّءُ الإِصْران ؟

      ‏ قال : الإِصْرانُ جمع إِصْرٍ وهو الخِنَّابةُ ، وهو شَمُّ الأَنْفِ .
      والخِنَّابَتانِ : مَجْرَيا النفَسِ من المَنْخَرَيْنِ .
      والقُطْعَةُ في طَيِّءٍ كالعَنْعَنة في تَميمٍ ، وهو أَن يقول : يا أَبا الحَكا ، يريد يا أَبا الحَكَمِ ، فيَقْطَعُ كلامه .
      ولبن قاطِعٌ أَي حامِضٌ .
      وبنو قُطَيْعةَ : قبيلة حيٌّ من العرب ، والنسبة إِليهم قُطَعِيٌّ .
      وبنو قُطْعةَ : بطن أَيضاً .
      قال الأَزهري : في آخر هذه الترجمة : كلّ ما مر في هذا الباب من هذه الأَلفاظ فالأَصل واحد والمعاني مُتَقارِبةٌ وإِن اختلفت الأَلفاظ ، وكلام العرب يأْخذ بعضه برقاب بعض ، وهذا دليل على أَنه أَوسع الأَلسنة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سأفج في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَفَجَّ** - [ف ج ج]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** أَفْجَّ**،** يُفِجُّ**، مص. إِفْجَاجٌ. 1. "أَفَجَّ الرَّحَّالَةُ": سَلَكَ الْفِجَاجَ. 2. "أَفَجَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ" : فَتَحَ وَبَاعَدَ. 3. "أَفَجَّ فِي سَيْرِهِ" : أَسْرَعَ. 4. "أَفَجَّ الأَرْضَ بِالْمِحْرَاثِ" : شَقَّهَا.
الرائد
* أفج إفجاجا. (فجج) 1-سلك «الفجاج»، وهي الطرق الواسعة الواضحة بين جبلين. 2-ما بين رجليه: فتح وباعد. 3-في المشي: أسرع. 4-الأرض بالمحراث أو نحوه: شقها.
الرائد
* أفج. (فجج) الذي ينفرج ويتسع ما بين رجليه عند المشي، ج فج، م فجاء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: