وصف و معنى و تعريف كلمة سألين:


سألين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح سألين في معاجم اللغة العربية:



سألين

جذر [سأل]

  1. سَلسَلَ : (فعل)
    • سلسلَ يُسلسل ، سلسلةً ، فهو مُسلسِل ، والمفعول مُسلسَل
    • سَلْسَلَ حَيَواناً مُفْتَرِساً: قَيَّدَهُ بِسِلْسِلَةٍ
    • سَلْسَلَ أَفْكَارَهُ : رَتَّبَهَا، نَظَّمَهَا بِإتْقَانٍ وَتَتَابُعٍ
    • سَلْسَلَ الأشياءَ: وصل بعضها ببعض كأَّنها سِلسلةٌ
    • سَلْسَلَ الماءَ ونحوَه: صَبَّهُ شيئًا فشيئًا في حدورٍ واتِّصالٍ
    • سَلْسَلَ الحيوانَ وغيرَه: قيَّدَهُ أَو ربَطَهُ بالسلسلة
    • سَلْسَلَ الثوبَ ونحوَه: جعل فيه صورًا كهيئةِ السلسلةِ
  2. سَلسَل : (اسم)
    • السَّلْسَلُ : السُّلاسِلُ
    • شُرابٌ سَلْسَلٌ، وخمرٌ سلسلٌ
    • وماءٌ سلسل: جرت في متنه الرّيحُ فصار وجهه كالسِّلسلة
    • عذب صافٍ سلس سهل ماءٌ سَلْسَل
  3. سُلسُل : (اسم)
    • السُّلْسُل : الغلام الخفيفُ الروح
  4. سلسلَ : (فعل)
    • سَلسَل الأشياءَ وصل بعضَها ببعض كأنّها سِلْسلة سَلسَل الأعدادَ: رتَّبها ترتيبًا متتابعًا
    • سَلسَل الحيوانَ: ربطه بسِلسِلة، أو قيّده بها سَلسَل كلْبًا
    • سلسل الماءَ: صبَّه شيئًا فشيئًا في حدور واتِّصال


  5. سَلْسَلَ الأَعْدَادَ:
    • وَصَلَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ.
  6. سَلْسَلَ الثوبَ ونحوَه :
    • جعل فيه صورًا كهيئةِ السلسلةِ.
  7. سَلْسَلَ الحيوانَ وغيرَه :
    • قيَّدَهُ أَو ربَطَهُ بالسلسلة.
  8. سَلْسَلَ الماءَ ونحوَه :
    • صَبَّهُ شيئًا فشيئًا في حدورٍ واتِّصالٍ.
  9. سَلْسَلَ أَفْكَارَهُ:
    • رَتَّبَهَا، نَظَّمَهَا بِإتْقَانٍ وَتَتَابُعٍ.
  10. سَلْسَلَ حَيَواناً مُفْتَرِساً :


    • قَيَّدَهُ بِسِلْسِلَةٍ.
  11. سَلسَل الحيوانَ:
    • ربطه بسِلسِلة، أو قيّده بها سَلسَل كلْبًا.
  12. سلسل الأشياء:
    • وصل بعضَها ببعض كأنّها سِلْسلة ''سَلسَل الأعدادَ.
  13. سلسل الماءَ:
    • صبَّه شيئًا فشيئًا في حدور واتِّصال.
  14. ماءٌ سلسل:
    • جرت في متنه الرّيحُ فصار وجهه كالسِّلسلة.
  15. شَرِبَ ماءً سَلْسالاً :
    • ماءً عَذْباً صافِياً.
  16. منحنى سلسليّ:


    • منحنى افتراضيّ تأخذه سلسلة مرنة منتظمة إذا علِّقت من طرفيها تعليقًا حرًّا.
  17. سَالٍ : (اسم)
    • سَالٍ : فاعل من سَلى
  18. سالٍ : (اسم)
    • سالٍ : فاعل من سَلا
  19. سالٍ : (اسم)
    • سالٍ : فاعل من سليَ
  20. سالّ : (اسم)
    • سالّ : فاعل من سَلَّ
  21. سأَلَ : (فعل)
    • سأَلَ يَسأَل ، اسْأَلْ / سَلْ ، سُؤالاً وتَسْآلاً ، فهو سائِل ، والمفعول مَسْئول
    • سأل فلانًا: حاسبَه
  22. ساَّل : (اسم)


    • السَّأَّل : الكثير السؤال
  23. سالّ : (اسم)
    • الجمع : سَوالٌ ، و سُلاَّنٌ
    • السَّالُّ : المَسيلُ الضَّيِّقُ في الوادي،
  24. سالَ : (فعل)
    • سال سَيْلاً،سيَلانًا،مَسِيلا، ومَسالا وسُيُولةً ، فهو سائل
    • سال :طغى
    • سَالَ الْمَاءُ : جَرَى، اِنْسَابَ
    • يَسِيلُ الْمَاءُ مِنَ السَّقْفِ : يَقْطُرُ
    • سَالَ لُعَابُهُ : تَدَفَّقَ لُعَابُهُ، رِيقُهُ
    • سَالتْ بِمَا فِيهَا : تَدَفَّقَتْ
    • سَالَتْ عَلَيْهِ الخَيْلُ : جَرتْ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ
    • سَالَ بِهِمُ السَّيْلُ : وَقعوا فِي أمْرٍ شَدِيدٍ
    • سَالَتْ الغُرَّةُ : اِسْتَطَالَتْ وَعَرُضَتْ فِي الجَبْهَةِ
    • سال الشراب على الأرض: انسكب، انصبَّ،
    • سال الوادي/ سال النَّهرُ/ سال السَّيلُ أو نحو ذلك: تدفّق، جرى الماءُ فيه
    • سال لعابُه على شيء: تمنّى الحصول عليه، ثارت شهيَّته،
    • ما دام دمي يسيل في عروقي: ما دمت حيًّا
    • سالت شمعةٌ: ساحت، ذابت، تحوّلت إلى سائل، خلاف جمُدت
  25. سُؤل : (اسم)
    • السُّؤْل، والسُّولُ : ما سأَلتَهُ، طَلَب، حاجة، أمنية ،
,
  1. سلسل (المعجم لسان العرب)
    • "السَّلْسَلُ والسَّلْسال والسُّلاسِلُ: الماء العَذْب السَّلِس السَّهْل في الحَلْقِ، وقيل: هو البارد أَيضاً.
      وماء سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ: سَهْلُ الدخول في الحلق لعُذوبته وصفائه، والسُّلاسِل، بالضم، مثله؛ قال ابن بري: شاهد السَّلْسَل قول أَبي كبير: أَم لا سَبِيلَ إِلى الشَّبابِ، وذِكْرُه أَشْهَى إِليَّ من الرَّحِيق السَّلْسَل؟

      ‏قال: وشاهد السُّلاسِل قول لبيد: حَقائبُهُم راحٌ عَتِيقٌ ودَرْمَكٌ،ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسُلاسِلُ وقال أَبو ذؤيب: من ماء لِصْبٍ سُلاسِل (* قوله «من ماء لصب» هذا بعض بيت من الطويل تقدم في ترجمة شرج: فشرّجها من نطفة رحيبة * سلاسلة من ماء لصب سلاسل) وقيل: معنى يَتَسَلْسَل (* قوله «وقيل معنى يتسلسل» هكذا في الأصل، ولعل يتسلسل محرف عن سلسل بدليل الشاهد بعد).
      أَنه إِذا جَرى أَو ضَرَبَتْه الرِّيح يصير كالسِّلْسِلة؛ قال أَوس: وأَشْبَرَنِيها الهالِكِيُّ، كأَنَّه غَديرٌ جَرَت في مَتنِه الرِّيحُ سَلْسَلُ وخَمْرٌ سَلْسَلٌ وسَلْسال: لَيِّنَة؛ قال حَسَّان: بَرَدى يُصَفَّقُ بالرَّحِيق السَّلْسَل وقال الليث: هو السَّلْسَل وهو الماء العَذْب الصافي إِذا شُرب تَسَلْسَل في الخَلْق.
      وتَسَلْسَلَ الماءُ في الخلق؛ جَرى، وسَلْسَلْته أَنا: صَبَبْته فيه؛ وقول عبد الله بن رَواحَة: إِنَّهُمْ عندَ رَبِّهِم في جِنانٍ،يَشْرَبُون الرَّحِيقَ والسَّلْسَبيلا الرَّحِيق: الخَمْر، والسَّلْسَبيل: السَّهْل المَدْخَل في الحَلْق، ويقال: شَرابٌ سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ وسَلْسَبيلٌ.
      قال ابن الأَعرابي: لم أَسمع سَلْسَبيل إِلاَّ في القرآن؛ وقال الزجاج: سَلْسَبيل اسم العين وهو في اللغة لما كان في غاية السَّلاسة فكأَنَّ العين سُمِّيت لصِفتها؛ غيره: سَلْسَبيل اسم عين في الجنة مَثَّلَ به سيبويه على أَنه صفة، وفسره السيرافي.
      وقال أَبو بكر في قوله تعالى: عَيْناً فيها تُسَمَّى سَلْسَبيلاً؛ يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسماً للعين فنُوِّن، وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة إِذ كان التوفيق بينهما أَخَفَّ على اللسان وأَسهل على القارئ، ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتاً له، فإِذا كان وصفاً زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء، وقال الأَخفش: هي مَعْرِفة ولكن لما كانت رأْس آية وكان مفتوحاً زيدت فيه الأَلف كما، قال: كانت قوارير قواريراً؛ وقال ابن عباس: سَلْسَبيلاً يَنْسَلُّ في حُلوقهم انْسِلالاً، وقال أَبو جعفر محمد بن علي،عليه السلام: معناها لَيِّنة فيما بين الحَنْجَرَة والحلق؛ وأَما من فسره سَلْ رَبَّك سَبيلاً إِلى هذه العين فهو خطأٌ غير جائز.
      ويقال: عين سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ وسَلْسَبيلٌ معناه أَنه عَذْب سَهْل الدخول في الحلق، قيل: جمع السَّلْسَبيل سَلاسِبُ وسَلاسِيبُ، وجمع السَّلْسَبيلة سَلْسَبيلات.
      وتَسَلْسَل الماءُ: جَرى في حَدُور أَو صَبَب؛ قال الأَخطل: إِذا خاف من نَجْمٍ عليها ظَماءَةً،أَدَبَّ إِليها جَدْوَلاً يَتَسَلْسَلُ والسَّلْسَبيل: اللَّيِّن الذي لا خشونة فيه، وربما وُصف به الماء.
      وثوب مُسَلْسَلٌ ومُتَسَلْسِلٌ: رديء النَّسْج رَقِيقه.
      اللحياني: تَسَلْسَل الثوبُ وتَخَلْخَل إِذا لُبِس حتى رَقَّ، فهو مُتَسَلْسِلٌ.
      والتَّسَلْسُل: بَريق فِرِنْد السيف ودَبيبُه.
      وسَيْفٌ مُسَلْسَل وثوب مُلَسْلَسٌ (* قوله «وثوب ملسلس» وقوله «وبعض يقول مسلسل» هكذا في الأصل ومثله في التهذيب، وفي التكملة عكس ذلك) وفيه وَشْيٌ مُخَطَّطٌ، وبَعْضٌ يقول مُسَلْسَلٌ كأَنه مقلوب؛ وقال المعطل الهذلي: لم يُنْسِني حُبَّ القَبُولِ مَطارِدٌ،وأَفَلُّ يَخْتَصِمُ الفُقَارَ مُسَلَّسُ أَراد بالمَطارِد سِهاماً يُشْبِه بعضها بعضاً، وأَراد بقوله مُسَلَّس مُسَلْسَل أَي فيه مثل السِّلْسِلة من الفِرِنْد.
      والسَّلْسَلة: اتصالُ الشيء بالشيء.
      والسَّلْسِلةُ: معروفة، دائرة من حديد ونحوه من الجواهر، مشتق من ذلك.
      وفي الحديث: عَجِبَ رَبُّك من أَقوام يُقادُون إِلى الجنَّة بالسَّلاسِل؛ قيل: هم الأَسرى يُقادُون إِلى الإِسلام مُكْرَهين فيكون ذلك سبب دخولهم الجنة ليس أَنَّ ثَمَّ سَلْسلَة، ويدخل فيه كل من حُمِل على عَمَل من أَعمال الخير.
      وسَلاسِلُ البَرْق: ما تَسَلْسَل منه في السحاب، واحدته سِلْسِلة، وكذلك سَلاسِل الرَّمْل، واحدتها سِلْسِلة وسِلْسِلٌ؛ قال الشاعر:خَلِيلَيَّ بين السِّلْسِلَيْنِ لو آنَّني بنَعْفِ اللِّوى، أَنْكَرْتُ ما قلتُما ليا وقيل: السِّلْسِلان هنا موضعان.
      وبَرْقٌ ذو سَلاسِل، ورمل ذو سَلاسِل: وهو تَسَلْسُله الذي يُرى في التوائه.
      والسَّلاسِل: رَمْلٌ يتَعَقَّد بعضه على بعض وينقاد.
      وفي حديث ابن عمرو: في الأَرض الخامسة حَيَّات كسَلاسِل الرَّمْل؛ هو رَمْل ينعقد بعضه على بعض مُمَْتَدًّا.
      ابن الأَعرابي: البَرْق المُسَلْسَل الذي يتَسَلْسَل في أَعاليه ولا يكاد يُخْلِف.
      وشيء مُسَلْسَلٌ: متصل بعضه ببعض، ومنه سِلْسِلة الحديد.
      وسِلْسِلة البرق: ما استطال منه في عَرْض السحاب.
      وبِرْذَوْنٌ ذو سَلاسِل إِذا رأَيت في قوائمه شبهها.
      وفي الحديث ذكر غَزْوة السُّلاسل، وهو بضم السين الأُولى وكسر الثانية،ماء بأَرض جُذام، وبه سميت الغَزاة، وهو في اللغة الماء السَّلْسال، وقيل هو بمعنى السَّلْسَل.
      ويقال للغلام الخفيف الروح: لُسْلُسٌ وسُلْسُل.
      والسِّلْسِلانُ: ببلاد بني أَسَد.
      وسَلْسَلٌ: حَبْلٌ من الدَّهْناء؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: يَكْفِيك، جَهْلَ الأَحْمَق المُسْتَجْهَل،ضَحْيانةٌ من عَقَدات السَّلْسَل"
  2. السَّأَّل (المعجم المعجم الوسيط)


    • السَّأَّل : الكثير السؤال.
  3. سَلْسَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَلْسَلُ وسَلْسَالُ: الماءُ العَذْبُ، أو البارِدُ، كالسُّلاسِلِ،
      ـ سَلْسَلُ وسَلْسَالُ من الخَمْرِ: اللَّيِّنَةُ.
      ـ تَسَلْسَلَ الماءُ: جَرَى في حُدورٍ.
      ـ ثَوْبٌ مُسَلْسَلٌ ومُتَسَلْسِلٌ: رَديءُ النَّسْجِ.
      ـ سَلْسَلَةُ: اتِّصالُ الشيءِ بالشيءِ، والقِطْعَةُ الطويلَةُ من السَّنامِ،
      ـ سِلْسَلَةُ: دائرٌ من حديدٍ ونحوِه.
      ـ سَلاسِلُ البَرْقِ والسحابِ: ما تَسَلْسَلَ منه، واحدَتُها: سِلْسِلَةٌ وسِلْسِلٌ.
      ـ سِلْسِلانُ: موضع.
      ـ سَلْسَلُ: جَبَلٌ بالدَّهْناءِ.
      ـ سَلاسِلُ: رَمْلٌ يَتَعَقَّدُ بعضُه على بعضٍ، ويَنْقادُ،
      ـ سَلاسِلُ من الكِتابِ: سُطورُه.
      ـ سِلْسِلَةُ: الوَحَرَةُ.
      ـ ما سَلْسَلَ طعاماً: ما أكَلَه.
      ـ تَسَلْسَلَ الثَّوبُ: لُبِسَ حتى رَقَّ.
      ـ ثَوْبٌ مُسَلْسَلٌ: فيه وشْيٌ مُخَطَّطٌ.
      ـ غَزْوَةُ ذاتِ السَّلاسِلِ: هي وَراءَ وادي القُرى، غَزاها سَرِيَّةُ عَمْرِو بنِ العاصِ سَنَةَ ثَمانٍ.
  4. سلسل الأشياء (المعجم عربي عامة)
    • وصل بعضَها ببعض كأنّها سِلْسلة :-سَلسَل الأعدادَ
  5. سلسل الحيوان (المعجم عربي عامة)
    • ربطه بسِلسِلة، أو قيّده بها :-سَلسَل كلْبًا.
  6. سلسل الماء (المعجم عربي عامة)
    • صبَّه شيئًا فشيئًا في حدور واتِّصال.


  7. سَلْسَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَلْسَلَ الأشياءَ: وصل بعضها ببعض كأَّنها سِلسلةٌ.
      يقال: سلسلَ الأعدادَ.
      و سَلْسَلَ الماءَ ونحوَه: صَبَّهُ شيئًا فشيئًا في حدورٍ واتِّصالٍ.
      و سَلْسَلَ الحيوانَ وغيرَه: قيَّدَهُ أَو ربَطَهُ بالسلسلة.
      و سَلْسَلَ الثوبَ ونحوَه: جعل فيه صورًا كهيئةِ السلسلةِ.
  8. سَلْسَلَ (المعجم الغني)
    • [س ل س ل]. (فعل: رباعي متعد). سَلْسَلْتُ، أُسَلْسِلُ، سَلْسِلْ، مصدر سَلْسَلَةٌ.
      1. :-سَلْسَلَ حَيَواناً مُفْتَرِساً :-: قَيَّدَهُ بِسِلْسِلَةٍ.
      2. :-سَلْسَلَ الأَعْدَادَ :- : وَصَلَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ.
      3. :-سَلْسَلَ الْمَاءَ :- : صَبَّهُ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ.
      4. :-سَلْسَلَ أَفْكَارَهُ :- : رَتَّبَهَا، نَظَّمَهَا بِإتْقَانٍ وَتَتَابُعٍ.
  9. سَلْسَل (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَلْسَل :-
      عذب صافٍ سلس سهل :-ماءٌ سَلْسَل.
  10. سلسلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سلسلَ يُسلسل ، سلسلةً ، فهو مُسلسِل ، والمفعول مُسلسَل :-
      • سَلسَل الأشياءَ وصل بعضَها ببعض كأنّها سِلْسلة :-سَلسَل الأعدادَ: رتَّبها ترتيبًا متتابعًا.
      • سَلسَل الحيوانَ: ربطه بسِلسِلة، أو قيّده بها :-سَلسَل كلْبًا.
      • سلسل الماءَ: صبَّه شيئًا فشيئًا في حدور واتِّصال.
  11. سَلسَل (المعجم الرائد)
    • سلسل
      1- سلسل : ماء عذب صاف. 2- سلسل : خمر لينة.
  12. سلسل (المعجم الرائد)
    • سلسل - سلسلة
      1- سلسل الأشياء : ربط بعضها ببعضها الآخر. 2- سلسل الأخبار أو نحوها : سردها متتابعة مترابطة. 3- سلسل الماء : صبه من أعلى إلى أسفل في اتصال. 4- سلسل الحيوان : ربطه بسلسلة.
  13. الحروف الأسليّة (المعجم عربي عامة)
    • (لغ) حروف مبدؤها أو مخرجها من طرف اللِّسان كالزَّاي والسِّين والصَّاد.
  14. منحنى سلسليّ (المعجم عربي عامة)
    • منحنى افتراضيّ تأخذه سلسلة مرنة منتظمة إذا علِّقت من طرفيها تعليقًا حرًّا.
  15. سأل (المعجم لسان العرب)
    • "سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً (* قوله «وسأله» ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه؛

      وقوله، قال أبو ذؤيب: أساءلت، كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: وساءله مساءلة، قال أبو ذؤيب إلخ)، قال أَبو ذؤيب: أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار، أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ، أَم عن عَهْده بالأَوائِل؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ، والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ، وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز، فإِذا حذفوا الهمزة، قالوا مَسَلَةٌ.
      وتَساءلوا: سَأَل بعضُهم بعضاً.
      وفي التنزيل العزيز: واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام، وقرئ: تَساءَلُون به، فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها، قال: ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة، ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به.
      وقوله تعالى: كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً؛ أَراد قولَ الملائكة: رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم (* قوله «وجمع السائل إلخ» عبارة شرح القاموس: وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان) الفقير سُؤّال.
      وفي الحديث: للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس؛ السائل: الطالب، معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك، وأَن لا تجيبه (* قوله «وأن لا تجيبه» هكذا في الأصل، وفي النهاية: وأن لا تجيبه) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس، فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة، أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم.
      "
  16. سألَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سألَهُ كذا، و سألَهُ عن كذا، و سألَهُ بكَذا، بمعنىً، سُؤالاً وسَآلةً ومَسْأَلَةً وتَسْآلاً وسَألَةً. وسألَ الأمر: سَلْ، واسْألْ، ويقالُ: سالَ يَسالُ، كخافَ يَخافُ، وهُما يَتَساوَلانِ.
      ـ سُؤْلُ وسُؤْلَةُ وسُولُ وسُولَةُ: ما سَألْتَهُ.
      ـ سُؤَالَةٌ: الكثيرُ السُّؤالِ.
      ـ أسْألَهُ سُؤْلَهُ ومَسْأَلَتَهُ: قَضَى حاجَتَهُ.
      ـ قولُ بِلالِ بنِ جريرٍ: إذا ضِفْتَهُمْ أو سآيَلْتَهُمْ **** وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ، فَجَمْعٌ بينَ اللُّغَتَيْنِ، الهَمْزَةُ التي في سَألْتُه، والياءُ التي في سايَلْتُه، ووَزْنُه فَعايَلْتَهُم، وهذا مِثالٌ لا نَظيرَ له.
      ـ تَساءَلوا: سَألَ بعضُهم بعضاً.
  17. السَّلْسَلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّلْسَلُ : السُّلاسِلُ.
      يقال: شُرابٌ سَلْسَلٌ، وخمرٌ سلسلٌ.
      وماءٌ سلسل: جرت في متنه الرّيحُ فصار وجهه كالسِّلسلة.
  18. السُّلْسُل (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّلْسُل : الغلام الخفيفُ الروح.
  19. سلس (المعجم لسان العرب)
    • "شيء سَلِسٌ: لَيّنٌ سهل.
      ولرجلٌ سَلِسٌ أَي لَيِّنٌ منقاد بين السَّلَسِ والسَّلاسَةِ.
      ابن سيده: سَلِسَ سَلَساً وسَلاسَة وسُلُوساً فهو سَلِسٌ؛ قال الراجز: ممكورَةٌ غَرْثى الوِشاحِ السَّالِسِ،تَضْحَكُ عن ذي أُشُرٍ عُضارِسِ وسَلِسَ المُهْرُ إِذا انقاد.
      والسَّلْسُ، بالتسكين: الخيط ينظم فيه الخَرَزُ، زاد الجوهري فقال: الخَرَزٌ الأَبيضُ الذي تلبَسُه الإِماء، وجمعه سُلُوسٌ؛ قال عبد اللَّه بن مسلم من بني ثعلبة بن الدُّول: ولقد لَهَوتُ، وكلُّ شيء هالِكٌ،بنَقاةِ جَيْبِ الدِّرْعِ غيرِ عَبُوسِ ويَزينُها في النَّحْرِ حَلْيٌ واضِحٌ،وقَلائدٌ من حُبْلَةٍ وسُلُوسِ ابن بري: النقاة النقية، يريد أَن الموضع الذي يقع عليه الجيب منها نقيّ، قال: ويجوز أَن يريد أَن ثوبها نقي وأَنها ليست بصاحبة مَهْنَةٍ ولا خِدْمَة، وقد يعبرون بالجيب عن القلب لأَنه يكون عليه كما يعبرون بمعْقِد الإِزار عن الفرج، فيقال: هو طيب معقد الإِزار، يريد الفرج، وهو نَقيُّ الجَيْب أَي القلب أَي هو نَقِيٌّ من غِشٍّ وحِقْد.
      والواضح: الذي يَبْرُق.
      والدرع: قميص المرأَة؛ وقال المُعَطَّلُ الهذلي: لم يُنْسِني حُبَّ القَبُولِ مَطارِدٌ،وأَفَلُّ يَخْتَضِمُ الفَقارَ مُسَلَّسُ أَراد بالمَطارد سهاماً يشبه بعضها بعضاً.
      وأَراد بقوله مُسَلَّسٌ مُسَلْسَلٌ أَي فيه مثل السَّلْسِلة من الفِرِنْدِ.
      والسُّلُوس: الخُمرُ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: قد مَلأَتْ مَرْكُوَّها رُؤُوسا،كأَنَّ فيه عُجُزاً جُلُوسا،شُمْطَ الرُّؤُوسِ أَلْقَتِ السُّلُوسا شبهها وقد أَكلت الحَمْض فابيضت وجوهها ورؤوسها بعُجُزٍ قد أَلقين الخُمُر.
      وشراب سَلِسٌ: لَيِّنُ الانحدار.
      وسَلِسَ بولُ الرجل إِذا لم يتهيأْ له أَن يمسكه.
      وفلان سَلِسُ البول إِذا كان لا يستمسكه.
      وكل شيء قَلِق، فهو سَلِسٌ.
      وأَسْلَسَت النخلةُ فهي مُسْلِسٌ إِذا تناثر بُسْرُها.
      وأَسْلَسَتِ الناقةُ إِذا أَخرجت الولد قبل تمام أَيامه، فهي مُسْلِسٌ.
      والسَّلِسَةُ: عُشْبَة قريبة الشبه بالنَّصًّيِّ وإِذا جَفَّتْ كان لها سَفاً يتطاير إِذا حُرِّكَت كالسهام يَرْتَدُّ في العيون والمناخر،وكثيراً ما يُعْمِي السائمة.
      والسُّلاسُ: ذهاب العقل، وقد سُلِسَ سَلَساً وسَلْساً؛ المصدران عن ابن الأَعرابي.
      ورجل مَسْلُوس: ذاهب العقل والبدن.
      الجوهري: المَسْلُوسُ الذاهب العقل غيره: المَسْلُوسُ المجنون؛ قال الشاعر: كأَنه إِذ راحَ مَسْلُوسُ الشََّمَقْ وفي التهذيب: رجل مَسْلُوسٌ في عقله فإِذا أَصابه ذلك في بدنه فهو مَهْلُوسٌ.
      "
  20. سلل (المعجم لسان العرب)
    • "السَّلُّ: انتزاعُ الشيء وإِخراجُه في رِفْق، سَلَّه يَسُلُّه سَلاًّ واسْتَلَّه فانْسَلَّ وسَلَلْتُه أَسُلُّه سَلاًّ.
      والسَّلُّ: سَلُّك الشعرَ من العجين ونحوه.
      والانْسِلالُ: المُضِيُّ والخروج من مَضِيق أَو زِحامٍ.
      سيبويه: انْسَلَلْت ليست للمطاوعة إِنما هي كفَعَلْت كما أَن افْتَقَرَ كضَعُف؛ وقول الفرزدق: غَدَاةَ تَوَلَّيْتُم، كأَنَّ سُيُوُفَكُم ذَآنِينُ في أَعناقِكُمْ، لم تُسَلْسَل فَكَّ التضعيفَ كما، قالوا هو يَتَمَلْمَلُ وإِنما هو يَتَمَلَّل، وهكذا رواه ابن الأَعرابي، فأَما ثعلب فرواه لم تُسَلَّل، تُفَعَّل من السَّلِّ.
      وسَيْف سَلِيلٌ: مَسْلُول.
      وسَللْت السيف وأَسْلَلْته بمعنىً.
      وأَتيناهم عِنْدَ السَّلَّة أَي عند اسْتِلال السيوف؛ قال حِمَاس بن قيس بن خالد الكناني: هذا سِلاحٌ كامِلٌ وأَلَّهْ،وذو غِرَارَيْنِ سَرِيعُ السَّلَّهْ وانْسَلَّ وتَسَلَّل: انْطَلَق في استخفاء.
      الجوهري: وانْسَلَّ من بينهم أَي خرج.
      وفي المثل: رَمَتْني بِدائها وانْسَلَّتْ، وتَسَلَّل مثلُه.
      وفي حديث عائشة: فانْسَلَلْتُ من بين يديه أَي مَضَيْتُ وخرجت بتَأَنٍّ وتدريج.
      وفي حديث حَسَّان: لأَسُلَّنَّك منهم كما تُسَلُّ الشَّعَرة من العجين.
      وفي حديث الدعاء: اللهم اسْلُل سَخِيمةَ قلبي.
      وفي الحديث الآخر: مَنْ سَلَّ سَخِيمَتَه في طريق الناس.
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: مَضْجَعُه كمَسَلِّ شَطْبَةٍ؛ المَسَلُّ: مصدر بمعنى المَسْلُول أَي ما سُلَّ من قشره، والشَّطْبة: السَّعَفة الخضراء، وقيل السَّيْف.
      والسُّلالةُ: ما انْسَلَّ من الشيء.
      ويقال: سَلَلْت السيفَ من الغِمْد فانْسَلَّ.
      وانْسَلَّ فلان من بين القوم يَعْدو إِذا خرج في خُفْية يَعْدُو.
      وفي التنزيل العزيز: يَتَسَلَّلون منكم لِوَاذاً؛ قال الفراء: يَلُوذُ هذا بهذا يَسْتَتِر ذا بذا؛ وقال الليث: يَتَسَلَّلون ويَنْسَلُّون واحدٌ.
      والسَّلِيلةُ: الشَّعَر يُنْفَش ثم يُطْوَى ويشد ثم تَسُلُّ منه المرأَة الشيءَ بعد الشيء تَغْزِله.
      ويقال: سَلِيلةٌ من شَعَر لما اسْتُلَّ من ضَريبته، وهي شيء يُنْفَش منه ثم يُطْوى ويُدْمَج طِوالاً، طول كل واحدة نحو من ذراع في غِلَظ أَسَلة الذراع ويُشَدُّ ثم تَسُلُّ منه المرأَةُ الشيءَ بعد الشيء فتَغْزِله.
      وسُلالةُ الشيء: ما اسْتُلَّ منه، والنُّطْفة سُلالة الإِنسان؛ ومنه قول الشماخ: طَوَتْ أَحْشاءَ مُرْتِجَةٍ لوَقْتٍ، على مَشَجٍ، سُلالتُه مَهِينُ وقال حسان بن ثابت: فجاءت به عَضْبَ الأَدِيم غَضَنْفَراً،سُلالةَ فَرْجٍ كان غَيْر حَصِين وفي التنزيل العزيز: ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالةٍ من طين؛ قال الفراء: السُّلالة الذي سُلَّ من كل تُرْبة؛ وقال أَبو الهيثم: السُّلالة ما سُلَّ من صُلْب الرجل وتَرائب المرأَة كما يُسَلُّ الشيءُ سَلاًّ.
      والسَّليل: الولد سُمِّي سَليلاً لأَنه خُلق من السُّلالة.
      والسَّلِيلُ: الولد حين يخرج من بطن أُمه، وروي عن عكرمة أَنه، قال في السُّلالة: إِنه الماء يُسَلُّ من الظَّهر سَلاًّ؛ وقال الأَخفش: السُّلالة الوَلَد، والنُّطفة السُّلالة؛ وقد جعل الشماخ السُّلالة الماء في قوله: على مَشَجٍ سُلالَتُه مَهِين؟

      ‏قال: والدليل على أَنه الماء قوله تعالى: وبَدَأَ خَلقَ الإِنسانِ من طين، يعني آدم ثم جَعَل نَسْله من سُلالة، ثم تَرْجَمَ عنه فقال: من ماء مَهِين؛ فقوله عز وجل: ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالة؛ أَراد بالإِنسان وَلد آدم، جُعِل الإِنسان اسماً للجنس، وقوله من طين أَراد أَن تلك السُّلالة تَوَلَّدت من طين خُلق منه آدمُ في الأَصل، وقال قتادة: اسْتُلَّ آدم من طين فسُمّي سُلالة، قال: وإِلى هذا ذهب الفراء؛ وقال الزجَّاج: من سُلالة من طين، سُلالة فُعالة، فخَلق الله آدم عليه السلام..‏.
      ‏.
      (* قوله «قمحدة» هكذا ضبط في الأصل ومثله في التكملة، ولم نقف على البيت في غير هذا الموضع، غير أن في التكملة القمحدة بكسر ففتح فسكون في القمحدوة).
      والسَّلِيلُ: السَّنام.
      الأَصمعي: إِذا وَضَعَت الناقةُ فولدها ساعةَ تَضَعه سَلِيلٌ قبل أَن يُعلم أَذكر هو أَم أُنثى.
      وسَلائِلُ السَّنام: طَرائق طِوالٌ تُقْطَع منه.
      وسَلِيلُ السَّنام: طَرائق طِوالٌ تُقَطَع منه.
      وسَلِيل اللحم: خَصِيله، وهي السَّلائل.
      وقال الأَصمعي: السَّلِيل طرائق اللحم الطِّوال تكون ممتدَّة مع الصُّلْب.
      وسَلْسَلَ إِذا أَكل السِّلْسِلَة، وهي القِطْعة الطويلة من السَّنام،وقال أَبو عمرو هي اللَّسْلَسة، وقال الأَصمعي هي اللِّسْلِسَة، ويقال سَلْسَلة.
      ويقال انْسَلَّ وانْشَلَّ بمعنى واحد، يقال ذلك في السَّيل والناس:، قاله شمر.
      والسَّلِيلُ: لحم المَتْنِ؛ وقول تَأَبَّطَ شَرًّا: وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَسَلْسِل هو الذي قد تَخَدَّد لحمُه وقَلَّ، وقال أَبو منصور: أَراد به نفسه،أَراد أَقْطَعُ المَلا وهو ما اتَّسَعَ من الفَلاة وأَنا شاحبٌ مُتَسَلْسِلٌ؛ ورواه غيره: وأَنْضُو الملا بالشاحب المُتَشَلْشِل بالشين المعجمة، وسيأْتي ذكره، وفَسَّره أَنْضو أَجُوزُ، والمَلا الصَّحْراء، والشاحب الرجل الغَزَّاء، قال: وقال الأَصمعي الشاحبُ سيف قد أَخْلَق جَفْنُه، والمُتشَلْشِلُ الذي يَقْطُر الدمُ منه لكثرة ما ضُرِب به.
      والسَّلِيلة: عَقَبة أَو عَصَبة أَو لحمة ذات طرائق ينفصل بعضها من بعض.
      وسَلِيلة المَتْن: ما استطال من لحمه.
      والسَّلِيل: النُّخاع؛ قال الأَعشى: ودَأْياً لَواحِكَ مِثْل الفُؤو سِ، لاءم منها السَّلِيلُ الفَقَارا وقيل: السَّليل لحمة المَتْنَين، والسَّلائل: نَغَفات مستطيلة في الأَنف.
      والسَّلِيل: مَجْرَى الماء في الوادي، وقيل السَّلِيل وَسَطُ الوادي حيث يَسِيل مُعْظَمُ الماء.
      وفي الحديث: اللَّهم اسْقِنا من سَلِيل الجَنَّة، وهو صافي شرابها، قيل له سَلِيلٌ لأَنه سُلَّ حتى خَلَص، وفي رواية: اللهم اسْقِ عبدَ الرَّحْمن من سَلِيل الجنَّة؛ قال: هو الشراب البارد،وقيل: السَّهْل في الحَلْق، ويروى: سَلْسَبيل الجنَّة وهو عين فيها؛ وقيل الخالص الصافي من القَذَى والكدَر، فهو فَعِيلٌ بمعنى مفعول، ويروى سَلْسال وسَلْسَبيل.
      والسَّلِيل: وادٍ واسع غامض يُنْبِت السَّلَم والضَّعَة واليَنَمة والحَلَمة والسَّمُر، وجمعه سُلاَّنٌ؛ عن كراع، وهو السَّالُّ والجمع سُلاَّنٌ أَيضاً.
      التهذيب في هذه الترجمة: السَّالُّ مكانٌ وَطِيءٌ وما حَوْلَه مُشْرِف، وجمعه سَوالُّ، يجتمع إِليه الماء.
      الجوهري: والسَّالُّ المَسِيل الضَّيِّق في الوادي.
      الأَصمعي: السُّلاّن واحدها سالٌّ وهو المَسِيل الضيّق في الوادي، وقال غيره: السِّلْسِلة الوَحَرةُ، وهي رُقَيْطاءُ لها ذَنَبٌ دقيق تَمْصَع به إِذا عَدَتْ، يقال إِنها ما تَطَأُ طعاماً ولا شَراباً إِلاَّ سَمَّتْه فلا يأْكله أَحَدٌ إِلاَّ وَحِرَ وأَصابه داءٌ رُبَّما مات منه.
      ابن الأَعرابي: يقال سَلِيلٌ من سَمُرٍ،وغالٌّ من سَلَم، وفَرْشٌ من عُرْفُطٍ؛ قال زهير: كأَنَّ عَيْني وقد سال السَّليلُ بِهِم وجِيرَةٌ مَّا هُمُ، لو أَنَّهم أمَمُ ويروى: وعِبْرةٌ مَّا هُمُ لو أَنَّهُم أمَم؟

      ‏قال ابن بري: قوله سَالَ السَّلِيلُ بهم أَي ساروا سيراً سريعاً، يقول انْحَدَروا به فقد سَالَ بهم، وقوله ما هم، ما زائدة، وهُمْ مبتدأ،وعِبْرةٌ خبره أَي هُمْ لي عِبْرةٌ؛ ومن رواه وجِيرَة مَّا هُم، فتكون ما استفهامية أَي أَيُّ جِيرَةٍ هُم، والجملة صفة لجِيرة، وجِيرة خبر مبتدإِ محذوف.
      والسَّالُّ: موضع فيه شجر.
      والسَّلِيل والسُّلاّن: الأَودية.
      وفي حديث زياد: بسُلالةٍ من ماءِ ثَغْبٍ أَي ما اسْتُخْرج من ماء الثَّغْب وسُلَّ منه.
      والسُّلُّ والسِّلُّ والسُّلال: الداء، وفي التهذيب: داء يَهْزِل ويُضْني ويَقْتُل؛ قال ابن أَحمر: أَرَانا لا يَزال لنا حَمِيمٌ،كَدَاء البَطْن سُلاًّ أَو صُفَارا وأَنشد ابن قتيبة لِعُرْوة بن حزام فيه أَيضاً: بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصَابني،فإِيَّاكَ عَنِّي، لا يَكُن بِكَ ما بِيا ومثله قول ابن أَحمر: بِمَنْزِلةٍ لا يَشْتَكِي السُّلَّ أَهْلُها،وعَيْش كمَلْسِ السَّابِرِيِّ رقيق وفي الحديث: غُبَارُ ذَيْل المرأَة الفاجرة يُورِث السِّلَّ؛ يريد أَن من اتبع الفواجر وفجر ذَهَب مالُه وافتقر، فشَبَّه خِفَّة المال وذهابَه بخِفَّة الجسم وذهابِه إِذا سُلَّ، وقد سُلَّ وأَسَلَّه اللهُ، فهو مَسْلول، شاذ على غير قياس؛ قال سيبويه: كأَنه وُضع فيه السُّلُّ؛ قال محمد‎ ‎بن‎ المكرم: رأَيت حاشية في بعض الأُصول على ترجمة أمم على ذكر قُصَيٍّ:، قال قُصَيٌّ واسمه زيد كان يُدْعَى مُجَمِّعاً: إِنِّي، لَدى الحَرْب، رَخِيٌّ لَبَبي عند تَنَاديهم بهَالٍ وهَبِ مُعْتزِمُ الصَّوْلَةِ عالٍ نَسَبي،أُمَّهَتي خِنْدِفُ، والياسُ ب؟

      ‏قال: هذا الرجز حُجَّة لمن، قال إِن الياس بن مُضَر الأَلف واللام فيه للتعريف، فأَلفه أَلف وصل؛ قال المفضَّل بن سلمة وقد ذكَرَ الياسَ النبيَّ،عليه السلام: فأَما الياسُ بن مُضَر فأَلفه أَلف وصل واشتقاقه من اليأْسِ وهو السُّلُّ؛

      وأَنشد بيت عُرْوة بن حِزام: بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصابني وقال الزبير بن بكار: الياسُ بن مُضَر هو أَول من مات من السُّلِّ فسمي السُّلُّ يأْساً، ومن، قال إِنه إِلْياسُ بن مُضَر بقطع الأَلف على لفظ النبي، عليه الصلاة والسلام، أَنشد بيت قصي: أُمَّهَتي خِنْدِف والياسُ أَبي (* قوله «والياس» هكذا بالأصل بالواو.
      ولا بد على قطع الهمزة من إسقاط الواو أو تسكين فاء خندف ليستقيم الوزن).
      قال واشتقاقه من قولهم رجل أَليْسَ أَي شُجَاع، والأَلْيَسُ: الذي لا يَفِرُّ ولا يَبْرَحُ؛ وقد تَلَيَّس أَشدَّ التلَيُّس، وأُسودٌ لِيسٌ ولَبُوءَةٌ لَيْساءُ.
      والسَّلَّةُ: السَّرِقة، وقيل السَّرِقة الخَفِيَّةُ.
      وقد أَسَلَّ يُسِلُّ إِسْلالاً أَي سَرَق، ويقال: في بَني فلان سَلَّةٌ، ويقال للسارق السَّلاَّل.
      ويقال: الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة.
      وسَلَّ الرجلُ وأَسَلَّ إِذا سَرَق؛ وسَلَّ الشيءَ يَسُلُّه سَلاًّ.
      وفي الكتاب الذي كَتَبه سَيِّدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالحُدَيبية حين وادع أَهل مكة: وأَن لا إِغلالَ ولا إِسْلال؛ قال أَبو عمرو: الإِسْلال السَّرِقة الخَفِيَّة؟

      ‏قال الجوهري: وهذا يحتمل الرَّشْوة والسرقة جميعاً.
      وسَلَّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من بين الإِبل، وهي السَّلَّة.
      وأَسَلَّ إِذا صار ذا سَلَّة وإِذا أَعان غيره عليه.
      ويقال: الإِسْلال الغارَةُ الظاهرة، وقيل: سَلُّ السيوف.
      ويقال: في بني فلان سَلَّة إِذا كانوا يَسْرِقون.
      والأَسَلُّ: اللِّصُّ.
      ابن السكيت: أَسَلَّ الرجلُ إِذا سَرَق، والمُسَلِّل اللطيف الحيلة في السَّرَق.
      ابن سيده: الإِسلال الرَّشوة والسرقة.
      والسَّلُّ والسَّلَّة كالجُؤْنَة المُطْبَقَة، والجمع سَلٌّ وسِلالٌ.
      التهذيب: والسَّلَّة السَّبَذَة كالجُؤْنة المُطْبقة.
      قال أَبو منصور: رأَيت أَعرابياً من أَهل فَيْد يقول لِسَبَذة الطِّين السَّلَّة، قال: وسَلَّةُ الخُبْز معروفة؛ قال ابن دريد: لا أَحْسَب السَّلَّة عربية، وقال أَبو الحسن: سَلٌّ عندي من الجمع العزيز لأَنه مصنوع غير مخلوق، وأَن يكون من باب كَوْكَبٍ وكَوْكَبةٍ أَولى، لأَن ذلك أَكثر من باب سَفِينةٍ وسَفِين.
      ورجل سَلٌّ وامرأَة سَلَّة: ساقطا الأَسنان، وكذلك الشاة.
      وسَلَّتْ تَسِلُّ: ذهب أَسنانُها؛ كل هذا عن اللحياني.
      ابن الأَعرابي: السَّلَّة السُّلُّ وهو المرض؛ وفي ترجمة ظبظب، قال رؤبة: كأَنَّ بي سُلاًّ وما بي ظَبْظا؟

      ‏قال ابن بري: في هذا البيت شاهد على صحة السُّلِّ لأَن الحريري، قال في كتابه دُرَّة الغَوَّاص: إِنه من غَلَط العامَّة، وصوابه عنده السُّلال،ولم يُصِبْ في إِنكاره السُّلَّ لكثرة ما جاء في أَشعار الفصحاء، وذكره سيبويه أَيضاً في كتابه.
      والسَّلَّة: استلالُ السيوف عند القتال.
      والسَّلَّة: الناقة التي سَقَطَت أَسنانُها من الهَرَم، وقيل: هي الهَرِمة التي لم يَبْقَ لها سِنٌّ.
      والسَّلَّة: ارتداد الرَّبْو في جوف الفرس من كَبْوة يَكْبُوها، فإِذا انتفخ منه قيل أَخْرَجَ سَلَّته، فيُرْكَض رَكْضاً شديداً ويُعَرَّق ويُلْقَى عليه الجِلال فيخرج ذلك الرَّبْو؛ قال المَرَّار:أَلِزاً إِذ خَرَجَتْ سَلَّتُه،وَهِلاً تَمْسَحُه ما يَسْتَقِر الأَلِزُ: الوَثَّاب، وسَلَّة الفَرَس: دَفْعتُه من بين الخيل مُحْضِراً، وقيل: سَلَّته دَفْعته في سِباقه.
      وفرس شديد السَّلَّة: وهي دَفْعته في سِباقه.
      ويقال: خَرَجَتْ سَلَّةُ هذا الفرس على سائر الخيل.
      والمِسَلَّة، بالكسر: واحدة المَسالِّ وهي الإِبَرُ العظام، وفي المحكم: مِخْيَطٌ ضَخْم.
      والسُّلاَّءة: شَوْكة النخلة، والجمع سُلاَّءٌ؛ قال علقمة يصف ناقة أَو فرساً: سُلاَّءةٌ كعَصا النَّهْديِّ غُلَّ لها ذو فَيْئة، من نَوى قُرَّان، مَعْجومُ والسَّلَّة: أَن يَخْرِزَ خَرْزَتَيْن في سَلَّةٍ واحدة.
      والسَّلَّة: العَيْب في الحَوْض أَو الخابية، وقيل: هي الفُرْجة بين نَصائب الحوض؛ وأَنشد: أَسَلَّةٌ في حَوْضِها أَم انْفَجَر والسَّلَّة: شُقوق في الأَرض تَسْرِق الماء.
      وسَلُولُ: فَخِذٌ من قَيْس بن هَوازِن؛ الجوهري: وسَلُولُ قبيلة من هَوازِن وهم بنو مُرَّة بن صَعْصَعة ابن معاوية بن بكر بن هَوازن، وسَلُول: اسم أُمهم نُسِبوا إِليها، منهم عبد الله بن هَمَّام السَّلُوليُّ الشاعر.
      وسُلاَّن: موضع؛ قال الشاعر: لِمَنِ الدِّيارُ برَوْضَةِ السُّلاَّنِ فالرَّقْمَتَيْنِ، فجانِبِ الصَّمَّانِ؟ وسِلَّى: اسم موضع بالأَهواز كثير التمر؛ قال: كأَن عَذِيرَهُم بجَنُوب سِلَّى نَعامٌ، فاق في بَلَدٍ قِفار؟

      ‏قال ابن بري: وقال أَبو المِقْدام بَيْهَس بن صُهَيْب: بسِلَّى وسِلِّبْرى مَصارِعُ فِتْيةٍ كِرامٍ، وعَقْرى من كُمَيْت ومن وَرْد وسِلَّى وسِلِّبْرى يقال لهما العاقُولُ، وهي مَناذِر الصُّغْرى كانت بها وقْعة بين المُهَلَّب والأَزارقة، قُتِل بها إِمامهم عُبَيد الله‎ ‎بن‎ بَشِير بن الماحُوز (* قوله «الماحوز» هكذا في الأصل بمهملة ثم معجمة، وفي عدة مواضع من ياقوت بالعكس) المازني؛ قال ابن بري: وسِلَّى أَيضاً اسم الحرث بن رِفاعة بن عُذْرة بن عَدِيِّ بن عبد شمس، وقيل شُمَيس بن طَرود‎ ‎بن‎ قُدامة بن جَرْم بن زَبان بن حُلْوان بن عمرو بن الحافِ بن قُضاعة؛ قال الشاعر: وما تَرَكَتْ سِلَّى بِهِزَّانَ ذِلَّةً،ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُود؟

      ‏قال ابن بري: حكى السيرافي عن ابن حبيب، قال في قيس سَلُول بن مُرَّة‎ ‎بن‎ صَعْصَعة بن معاوية بن بكر بن هَوازِن اسم رجل فيهم، وفيهم يقول الشاعر: وإِنَّا أُناسٌ لا نَرى القَتْل سُبَّةً،إِذا ما رَأَتْه عامِرٌ وسَلُول (* هذا البيت للسَّموأل بن عادياء، وهو في حماسة أبي تمَّام: وإِنَّا لَقَومٌ ما نرى القتل سُبَّةَ) يريد عامرَ بن صَعْصَعة، وسَلُول بن مُرَّة بن صعصعة؛ قال: وفي قُضاعة سَلُول بنت زَبان بن امرئ القيس ابن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن القَيْن بن الجَرْم بن قُضاعة، قال: وفي خُزاعة سَلُولُ بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة، قال: وقال ابن قتيبة عبد الله بن هَمَّام هو من بني مُرَّة‎ ‎بن‎ صعصعة أَخي عامر بن صعصعة من قيس عَيْلانَ، وبَنُو مُرَّة يُعْرفون ببني سَلُولَ لأَنها أُمُّهم، وهي بنت ذُهْل بن شَيْبان بن ثعلبة رَهْط أَبي مريم السَّلُولي، وكانت له صحبة مع سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ ورأَيت في حاشية: وسَلُولُ جَدّة عبد الله بن أُبَيٍّ المُنافق.
      "


معنى سألين في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**سَأَلَ** \- [س أ ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَألْتُ**،** أسْأَلُ**،** اِسْأَلْ**،** سَلْ**، مص. سُؤَالٌ، مَسْألَةٌ. "سَألَهُ سُؤَالاً بَسِيطاً" : طَرَحَ عَلَيْهِ سُؤَالاً لِمَعْرِفَةِ الجَوَابِ. 2. "سَألَهُ عَنْ أحْوَالِ صَدِيقِهِ" : اِسْتَوْضَحَهُ، اِسْتَخْبَرَهُ. "جَاءَ يَسْألُ عَنْهُ"![الفرقان آية 59]** فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً!** (قرآن) "سَألْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ". 3. "سَألَ السَّائِلُ النَّاسَ" : طَلَبَ مِنْهُمُ الصَّدَقَةَ وَالعَطِيَّةَ. 4. "نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلاَمَةَ وَالعافِيَةَ" : نَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ ... لاَحِظْ أنَّ فِعْلَ سَأَلَ يَتَعدَّى بِنَفْسِهِ إلَى مَفْعُولَيْنِ، وإذَا كانَ بِمَعْنَى الاسْتِيضَاحَ وَالاِسْتِخْبَارَ يَتَعدَّى إلَى الْمَفعْول الثَّانِي بِعَنْ. وَيَجُوزُ تَخْفِيفُ الهَمْزَةِ فِي أَمْرِ الفِعْلِ سَألَ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُؤال [مفرد]: ج سُؤالات (لغير المصدر) وأسئلة (لغير المصدر): 1- مصدر سأَلَ| ذُلُّ السُّؤال: ما يَجُرُّ إليه السؤال من مهانة- سؤال تمهيديّ: اقتراح يتقدّم به أحد أعضاء المجلس حول الموضوع الأساسيّ المطروح للمناقشة رغبة في إجراء التصويت فورًا. 2- جملة استفهاميّة تتطلّب إجابة من المخاطب، عكس جواب مثل: أين كنت؟ متى وصلت؟ "أجاب الوزير عن أسئلة الصحفيِّين". 3- جزء من امتحان يطلب من طالب العلم الإجابة عنه "طرحت على الطُّلاب أسئلة صعبة".
المعجم الوسيط
عن كذا، وبكذَا ـَ سؤالاً، وتَسآلاً، ومسأَلةً: استخبره عنه: وفي التنزيل العزيز: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )، وفيه أيضاً: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً ). و ـ المحتاجُ الناسَ: طلب منهم الصَّدقةَ. و ـ فلاناً الشيءَ: استعطاه إِيّاه. ويُقال: سأَلت زيداً درهماً. وفي التنزيل العزيز: ( لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ ).( أَسْأَلَهُ ) سُؤْلَه ومسأَلته: قضى له حاجته.( ساءَله ): سَأَله.( تَساءَلُوا ): سأَل بعضُهم بعضاً.( السائلُ ): الفقير. وفي التنزيل العزيز: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ ).( السَّآّل ): الكثير السؤال.( السُّؤْالُ ): طلب الصدقة. وفي الحديث: ( نهى عن كثرة السؤال ). و ـ ما يطلب من طالب العلم الإِجابة عنه في الامتحان. ( ج ) أَسْئِلَة.( السُّؤْل، والسُّولُ ): ما سأَلْتَهُ.( السُّؤْلَةُ ): السُّؤْلُ.( السُّؤَلَةُ ): كثير السؤال.( السَّؤُول ): السَّآّل.( المَسْأَلةُ ): مصدر، وتستعار للمفعول. يُقال: تعلَّمت مسأَلة. و ـ ( في الاصطلاح العلمي ) القضية التي يبرهن عليها. ( ج ) مسائل.( المَسْؤُولُ ) من رجال الدّولة: المنوطُ به عملٌ تقع عليه تبعته. ( محدثة ).( المَسْؤُوليةُ ): ( بوجه عام ): حالُ أَو صفةُ مَنْ يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تقع عليه تبعَتُه. يُقال: أَنا بريءٌ من مسؤولية هذا العمل. وتطلق ( أَخلاقيّاً ) على: التزام الشخص بما يصدر عنه قولاً أَو عملاً. وتطلق ( قانوناً ) على: الالتزام بإِصلاح الخطأ الواقع على الغير طبقاً لقانون. ( مج ).
مختار الصحاح
س أ ل : السُؤْلُ ما يسأله الإنسان وقرئ { أوتيت سُؤْلك يا موسى } بالهمز وبغيره و سَألَهُ الشيء وسأله عن الشيء سُؤَالاً و مَسْأَلةً وقوله تعالى { سأل سائل بعذاب واقع } أي عن عذاب واقع قال الأخفش يقال خرجنا نسأل عن فلان وبفلان وقد تخفف همزته فيقال سأل يسأل والأمر منه سل ومن الأول اسأل ورجل سُؤَلَةٌ بوزن همزة كثير السُؤَال و تَسَاءَلُوا سأل بعضهم بعضا
الصحاح في اللغة
السُؤْلُ: ما يسأله الإنسان. وقرئ "أُوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى" بالهمز وبغير الهمز. وَسَأَلْتُهُ الشيءَ وسَأَلْتُهُ عن الشيء سُؤَالاً ومَسألةً. وقوله تعالى: "سَألَ سَائِلٌ بعذابٍ واقِعٍ" أي عن عذابٍ. قال الأخفش: يقال خرجنا نسأل عن فلانٍ وبفلانٍ. وقد تخفَّف همزته فيقال: سالَ يَسْالُ. وقال: ومُرْهَقٍ سالَ إمْتَاعاً بأُصْـدَتِـهِ   لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبَل، ومن الأوّل: اسْأَلْ. ورجلٌ سُؤَلَة: كثيرُ السؤال. وتَساءَلوا، أي سَأَلَ بعضهم بعضاً. وأَسْأَلْتَهُ سُؤْلَتَهُ ومسأَلَتَهُ، أي قضيتُ حاجته.
تاج العروس

سَأَلَهُ كذا وعن كَذا وبِكَذا : بِمَعْنىً واحِدٍ يُقالُ : سَأَلَهُ الشَّيْءُ وعَنِ الشَّيْءِ وقالَ الأَخْفَشُ : يُقالُ خَرَجْنَا نَسْأَلُ عَن فُلانٍ وبِفُلاَنٍ . وفي اسْتِعْمالِهِ مُتَعَدِّياً بِنَفْسِهِ وبهذِهِ الحُرُوفِ بمَعْنىً واحِدٍ - كما هو ظَاهِرُ كَلامِهِ وهو الذي ذَهَبَ إِليهِ الأَخْفَشُ - اخْتِلاَفٌ في شَرْحِ خُطْبَةِ الشِّفاءِ لِلْخَفاجِيِّ أَنَّهُ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وبعَن ومِنْ وفي إِذا كان بمَعْنَى الرَّجاءِ لا الاسْتِعْطافِ وفي تَعْلِيقِ الفَرَائِدِ على تَسْهِيلِ الفَوائِدِ للبدْرِ الدَّمامِينِيِّ أَثْنَاءَ أَفْعَالِ القُلُوبِ أَنَّ سَأَلَ يَتَعَدَّى لِلْمالِ بِنَفْسِهِ ولغيرِهِ بالْجارِّ وفي شِفَاءِ الْغَلِيلِ للشِّهابِ أَنَّهُ يَتَعَدَّى إلى المَسْئُولِ عنه بِنَفْسِهِ وقد تَدْخُلُ عن عَلى السائِلِ وقد تَدْخُلُ عَلى المَسْئُولِ عنه قالَ شيخُنا : ودُخُولُها عَلى السَّائِلِ لُغَةُ بَنِي عَامِرٍ وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : سَأَلْتُهُ الشَّيْءَ بِمَعْنَى اسْتَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ وسَأَلْتُهُ عن الشَّيْءِ : اسْتَخْبَرْتُهُ . قُلْتُ : وللرَّاغِبِ في مُفْرَداتِهِ تَحْفِيقٌ حَسَنٌ قالَ : السُّؤالُ اسْتِدْعاءُ مَعْرِفَةٍ أو ما يُؤَدِّي إلى المَعْرِفَةِ واسْتِدْعاءُ الْمَعْرِفةِ جَوابهُ عَلى اللِّسانِ والْيَدُ خَلِيفَةٌ لهُ بالكِتابَةِ أو الإِشَارَةِ واسْتِدْعاءُ المالِ جَوابُهُ على الْيَدِ واللِّسانُ خَلِيفَةٌ لَها إِمَّا بِرَدٍّ أو بِوَعْدٍ أو بِرٍّ والسُّؤالُ لِلْمَعْرِفةِ قد يكونُ لِلاسْتِعلاَمِ وقد يكونُ لِلتَبْكِيتِ قَوْلُهُ : " وإِذَا الْمَوءُودَةُ سُئِلَتْ " والسُّؤَالُ إِذا كانَ لِلتَّعْرِيفِ يُعَدَّى إلى المَفْعُولِ الثَّانِي تَارَةً بِنَفْسِهِ وتَارَةً بِالْجَارِّ تَقولُ سَأَلْتُهُ كَذا وعن كذا وبِكَذا وبِعضن أَكْثَرَ وإِذا كانَ لاسْتِدْعاءِ مالٍ فإِنَّهُ يُعَدَّى بنَفْسِهِ أو بِمِنْ انْتَهَى

وفي المُحْكَمِ : سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً كغُرَابٍ وسَأَلَةً بالمَدِّ ومَسْأَلَةً كمَرْحَلَةٍ وقد تُحْذَفُ منهُ الهَمْزَةُ فيُقالُ : مَسَلَةٌ وتَسْآلاً بالفَتْحِ والْمَدِّ وسَأَلَةً مُحَرَّكَةً والأَمْرُ مِن سَالَ كخَافَ : سَلْ بِحَرَكَةِ الحَرْفِ الثَّانِي مِنَ المُسْتَقْبَلِ ومِن سَأَلَ كجَأَرَ : اسْألْ قالَ ابنُ سِيدَه : والعَرَبُ قاطبَةً تَحْذِفُ الهَمْزَ منهُ في الأَمْرِ فإِذا وَصَلُوا بالْفاءِ أو الواوِ هَمَزُوا كقولِكَ : فاسْأَلْ واسْأَلْ يُقالُ على التَّخْفِيفِ البَدَلِيِّ : سالَ يَسالُ كخَافَ يَخافُ وهي لُغَةُ هُذِيْلٍ والعَيْنُ من هذه اللُّغَةِ واوٌ لِمَا حَكاهُ أبو زَيْدٍ مِن قَوْلِهِم : هُما يَتَساوَلانِ كقولِكَ : يَتَقَاوَمَانِ ويَتَقَاوَلانِ وبه قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ونافِعٌ وابنُ كَثِيرٍ وابنُ عُمَرَ : " سَالَ سَائِلٌ بِعَذابٍ وَاقِعٍ " وقيلَ : مَعْناهُ بغيرِ هَمْزٍ : سَالَ وَادٍ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ وقَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وأبو عَمْرٍو والكُوفِيُّونَ : " سَأَلَ سَائِلٌ " مَهْمُوزاً عَلى مَعْنَى : دَعا دَاعٍ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذابٍ أي عَن عَذابٍ . قال الأَخْفَشُ : وقد يُخَفَّفُ فَيُقالُ : سَالَ يَسالُ قالَ الشَّاعِرُ :

ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بِأُصْدَتِهِ ... لم يَسْتَعِنْ وحَوَامِي الْمَوْت تَغْشاهُوالسُّؤْالُ بالضَّمِّ مَهْموزاً والسُّؤْلَةُ بالهاءِ وهذه عن ابنِ جِنِّيٍّ ويُتْرَكُ هَمْزُهُما وبِهِما قُرِئَ قَوْلُهُ تعالى : " قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى أي ما سأَلْتَهُ أي أُعْطِيتَ أُمْنِيَتَكَ التي سأَلْتَها . وقالَ الزَّمَخْشرِيُّ : السُّؤْلُ فِعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول كعُرْفٍ ونُكْرٍ وقال ابنُ جِنِّيٍ : أَصْلُ السُّولِ الهَمْزُ عندَ العَرَبِ اسْتَثْقَلُوا ضَغْطَةَ الهَمْزَةِ فيه فَتَكَلَّمُوا به عَلى تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ وسيأَتِي في س و ل . وسُؤَلَةٌ كهُمَزَةٍ : الْكَثِيرُ السُّؤَالِ مِنَ النَّاسِ بالهَمْزِ وبِغَيْرِ الهَمْزِ كما سيأْتِي في س و ل . وأَسْأَلَهُ سُؤْلَهُ وسُؤْلَتَهُ ومَسْأَلَتَهُ : أي قَضَى حَاجَتَهُ كذا في العُبابِ واللِّسانِ وأَمَّا قَوْلُ بِلالِ ابنِ جَرِيرٍ :

إذَا ضِفْتَهُمْ أو سَآيَلْتَهُمْ ... وَجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ فجَمْعٌ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ كَما قَالَهُ أَحْمَدُ ابنُ يحيى وذلكَ حينَ فَهِمَ وقبْلَ ذلكَ فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ وهما الهَمْزَةُ التي في سَأْلْتُهُ وهي الأَصْلُ والياءُ التي في سَايَلْتُهُ وهي العِوَضُ والفَرْعُ فقد تَراهُ كيفَ جَمَعَ بيْنَهُما في قَوْلِهِ : سَآيَلْتَهُمْ قال : ووَزْنُهُ عَلى هذا فَعَاَلْتَهُمْ قالَ : وهذا مِثالٌ لا نَظِيرَ يُعْرَفُ له في اللُّغَةِ . وتَساءَلُوا : سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وهما يَتَساءَلاَنِ ويَتَسَايَلاَنِ وقولُه تَعالى : " واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بهِ والأَرْحَامَ وقُرِئَ : " تَسَاءَلُونَ بِهِ " فَمَنْ قَرَأَ " تَسَّاءَلُونَ " فالأَصْلُ : تَتَساءَلُونَ قُلِبَتِ التَّاءُ سِيناً لِقُرْبِ هذهِ مِن هذهِ ثمَّ أُدْغِمَتْ فيها ومَن قَرَأَ " تَسَاءَلُونَ " فَاَصْلُهُ أيضاً : تَتَساءَلُونَ حُذِفَتِ التَّاءُ الثَّانِيَةُ كَراهِيَةً لِلإعَادَةِ ومَعْناهُ : تَطْلُبونَ حُقُوقَكُمْ به . تَنْبشيهٌ : قالَ ابنُ الأَثِيرِ : السُّؤَالُ في كتابِ اللهِ والحديثِ نَوْعانِ : أَحَدُهما ما كانَ على وَجْهِ التَّبْيِينِ والتَّعْلِيم مِمَّا تَمَسُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ فهوَ مُبَاحٌ أو مَنْدُوبٌ أو مَأْمُورٌ به والآخَرُ ما كانَ على طَرِيقِ التَّكْلِّفِ والتَّعَنُّتِ فهوَ مَكْرُوهٌ ومَنْهِيٌّ عَنْهُ فَكُلُّ ما كانَ مِن هذا الوَجْهِ ووَقَعَ السُّكُوتُ عَنْ جَوابِهِ فَإِنَّما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسَّائِلِ وإِنْ وَقَعَ الْجَوابُ عنه فهو عُقُوبَةٌ وتغْلِيظٌ وفي الحديثِ : كَرِهَ الْمَسائِلَ وعابَها أرادَ الْمَسائِلَ الدَّقيقَةَ التي لا يُحْتاجُ إليها وفي حديثٍ آخَرَ : أَنَّهُ نَهَى عن كَثْرَةِ السُّؤالِ قيلَ : هو مِن هذا وقيلَ : هو سُؤَالُ النَّاسِ أَمْوالَهُم مِن غَيْرِ حاجَةٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَجُلٌ سَئَّالٌ كشَدَّادٍ وسُؤُولٌ كصَبُورٍ : كثيرُ السُّؤَالِ . وقَوْمٌ سَأَلَةٌ جمعُ سائِلٍن ككَاتِبٍ وكَتَبَةٍ وسُؤَّالٌ كرُمَّانٍ . وساءَلْتُهُ مُسَاءَلَةً قالَ أبو ذُؤَيْبٍ :

أَسَاءَلْتَ رَسْمَ الدَّارِ أم لم تُسائِلِ ... عن السَّكْنِ أَم عَن عَهْدِهِ بالأَوائِلِ وجَمْعُ المَسْأَلَةِ : مَسائِلُ بالهَمْزِ وتَعَلَّمْتُ مَسْأَلةً ومَسائِلَ : اسْتُعِيرَ المَصْدَرُ للمَفْعُولِ وهو مَجازٌ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وحَكى أبو عَلِيٍّ عن أبي زَيْدٍ قَوْلَهم : اللَهُمَّ أَعْطِنا سَأَلاَتِنَا وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ الاِسْمِ ولذلك جُمِعَ . والْفَقِيرِ يُسَمَّى سَائِلاً إذا كانَ مُسْتَدْعِياً لِشَيْءٍ قالَهُ الرَّاغِبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " وأمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ " وفَسَّرَهُ الحَسَنُ بِطَالِبِ العِلْمِفي كتابِ الشُّذُوذِ لابنِ جِنِّيٍّ قِراءَةُ الحَسَنِ : " ثُمَّ سُولُوا الْفِتْنَةَ " مَرْفُوعَةَ السِّينِ قال ابنُ مُجَاهِدٍ : ولا يَجْعَلُ فيها يَاءً ولا يَمُدُّها . قال ابنُ جِنِّيٍّ : سَأَلَ يَسْألُ وسَالَ يَسَالُ : لُغَتَانِ وإِذا أُسْنِدَ الفِعْلُ إلى المَفْعُولِ فالأَقْيَسُ فيهِ أنْ يُقالَ : سِيلُوا كعِيدُوا ولُغَةٌ ثانِيَةٌ هنا وهي إشْمامُ كَسْرَةِ الْفَاءِ ضَمَّةً فيُقالُ : سُولُوا كقُوْلِهِم : قُولَ وبُوعَ وقد سُورَ به وهو على إِخلاصِ ضَمَّةِ فُعْل إلاَّ أنَّهُ أَقَلُّ اللُّغاتِ فهذا أَحَدُ الوَجْهَيْنِ وهو كالسَّاذِجِ وفيهِ وَجْهٌ آخَرُ فيهِ الصَّنْعَةُ وهو أنْ يَكُونَ أرادَ سُئِلُوا فخَفَّفَ الهَمْزَةَ فجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ أي بينَ الهَمْزَةِ والْيَاءِ لأَنَّها مَكْسُورَةٌ فصَارَتْ : سُيْلُوا فلَمَّا قارَبَتِ الياءَ وضَعُفَتْ فيها الكَسْرَةُ شابَهَتِ الْياءَ السَّاكِنَةَ وقَبْلَها ضَمَّةٌ فانْتَحَى بها نَحْوَ قَوْلِهِ : بُوعَ فإِمَّا أَخْلَصَها في اللَّفْظِ واواً لاِنْضِمام ما قَبْلها على رَأْي أبي الحَسَنِ في تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ المَكْسُورَةِ إذا انْضَمَّ ما قَبْلَها وإِمَّا بَقَّاها على رَوائِحِ الهَمْزِ الذي فيها فَجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ فخَفِيَتِ الكَسْرَةُ فيها فشَابَهَتْ لانْضِمَامِ ما قَبْلَها الوَاوَ . انْتَهَى

لسان العرب
سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً ( * قوله « وسأله » ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه وقوله قال أبو ذؤيب أساءلت كذا في الأصل وفي شرح القاموس وساءله مساءلة قال أبو ذؤيب إلخ ) قال أَبو ذؤيب أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ أَم عن عَهْده بالأَوائِل ؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز فإِذا حذفوا الهمزة قالوا مَسَلَةٌ وتَساءلوا سَأَل بعضُهم بعضاً وفي التنزيل العزيز واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام وقرئ تَساءَلُون به فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها قال ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به وقوله تعالى كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً أَراد قولَ الملائكة رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم ( الآية ) وقال ثعلب معناه وَعْداً مسؤولاً إِنْجازُه يقولون ربنا قد وعَدْتَنا فأَنْجِزْ لنا وعدَك وقوله عز وجل وقَدَّر فيها أَقواتَها في أَربعة أَيام سَواءً للسائلين قال الزجاج إِنما قال سَواءً للسائلين لأَن كُلاًّ يطلب القُوتَ ويَسْأَله وقد يجوز أَن يكون للسائلين لمن سَأَل في كم خُلِقَت السمواتُ والأَرضُ فقيل خلقت الأَرض في أَربعة أَيام سواءً لا زيادة ولا نقصان جواباً لمن سَأَل وقوله عز وجل وسوف تُسأَلون معناه سوف تُسأَلون عن شكر ما خلقه الله لكم من الشرف والذكر وهما يَتَساءلان قال فأَما ما حكاه أَبو علي عن أَبي زيد من قولهم اللهم أَعْطنا سَأَلاتِنا فإِنما ذلك على وَضْع المصدر موضَع الاسم ولذلك جُمِع وقد يخفف على البدل فيقولون سَال يَسال وهما يَتَساوَلانِ وقرأَ نافع وابن عمر سال غير مَهموز سائلٌ وقيل معناه بغير همز سال والدٍ بعذاب واقع وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو والكوفيون سَأَل سائلٌ مهموز على معنى دَعا داعٍ الجوهري سَأَلَ سائِلٌ بعذاب واقع أَي عن عذاب واقع قال الأَخفش يقال خَرَجْنا نَسْأَل عن فلان وبفلان وقد يخفف فيقال سالَ يَسال قال الشاعر ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بأُصْدتِه لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأَمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبل ومن الأَول اسْأَل قال ابن سيده والعرب قاطبة تحذف الهمز منه في الأَمر فإِذا وصلوا بالفاء أَو الواو هَمَزوا كقولك فاسْأَلْ واسْأَلْ قال وحكى الفارسي أَن أَبا عثمان سَمع من يقول إِسَلْ يريد اسْأَلْ فيحذف الهمزة ويُلقى حركتها على ما قبلها ثم يأْتي بأَلف الوصل لأَن هذه السين وإِن كانت متحرّكة فهي في نية السكون وهذا كقول بعض العرب الاحْمَر فيخفف الهمزة بأَن يحذفها ويلقي حركتها على اللام قبلها فأَما قول بلال بن جرير إِذا ضِفْتَهُم أَو سايَلْتَهُمْ وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَه فإِن أَحمد بن يحيى لم يَعْرِفْه فلما فَهِم قال هذا جَمْعٌ بين اللغتين فالهمزة في هذا هي الأَصل وهي التي في قولك سأَلْت زيداً والياء هي العوض والفرع وهي التي في قولك سايَلْت زيداً فقد تراه كيف جمع بينهما في قوله سايَلْتَهم قال فوزنه على هذا فَعايَلْتَهم قال وهذا مثال لا يُعْرَف له في اللغة نظير وقوله عز وجل وَقِفُوهم إِنهم مسؤولون قال الزجاج سُؤَالُهم سُؤَالُ توبيخ وتقرير لإِيجاب الحجة عليهم لأَن الله جل ثناؤه عالم بأَعمالهم وقوله فيومئذ لا يُسْأَل عن ذنبه إِنس ولا جانٌّ أَي لا يُسْأَل ليُعْلم ذلك منه لأَن الله قد علم أَعمالهم والسُّول ما سأَلَتْه وفي التنزيل العزيز قال قد أُوتِيتَ سُؤْلَك يا موسى أَي أُعْطِيت أُمْنِيَّتك التي سَأَلْتها قرئ بالهمز وغير الهمز وأَسْأَلْته سُولَتَه ومَسْأَلته أَي قَضَيت حاجته والسُّولة كالسُّول عن ابن جني وأَصل السُّول الهمز عند العرب اسْتَثْقَلوا ضَغْطَة الهمزة فيه فتكلموا به على تخفيف الهمزة وسنذكره في سول وسَأَلْته الشيءَ وسَأَلْته عن الشيء سُؤالاً ومَسْأَلة قال ابن بري سَأَلته الشيءَ بمعنى اسْتَعْطَيته إِياه قال الله تعالى ولا يَسْأَلْكم أَمْوالكم وسأَلْته عن الشيء استخبرته قال ومن لم يهمز جعله مثل خاف يقول سِلْته أَسْالُه فهو مَسُولٌ مثلِ خِفْتُه أَخافه فهو مَخُوف قال وأَصله الواو بدليل قولهم في هذ اللغة هما يَتَساولان وفي الحديث أَعْظَمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من سَأَلَ عن أَمر لم يُحَرَّم فحُرِّم على الناس من أَجل مَسْأَلته قال ابن الأَثير السؤال في كتاب الله والحديث نوعان أَحدهما ما كان على وجه التبيين والتعلم مما تَمَسُّ الحاجة إِليه فهو مباح أَو مندوب أَو مأْمور به والآخر ما كان على طريق التكلف والتعنُّت فهو مكروه ومَنْهِيٌّ عنه فكل ما كان من هذا الوجه ووقع السكوت عن جوابه فإِنما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسائل وإِن وقع الجواب عنه فهو عقوبة وتغليظ وفي الحديث كَرِه المسائلَ وعابَها أَراد المسائل الدقيقة التي لا يُحتاج إِليها وفي حديث المُلاعَنة لما سأَله عاصم عن أَمر من يجد مع أَهله رَجُلاً فأَظْهَر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الكراهة في ذلك إِيثاراً لستر العورة وكراهة لهَتْك الحُرْمة وفي الحديث أَنه نهى عن كثرة السُّؤال قيل هو من هذا وقيل هو سُؤال الناس أَموالهم من غير حاجة ورجُلٌ سُؤَلةٌ كثير السُّؤال والفقير يسمى سائلاً وجَمْعُ السائل ( * قوله « وجمع السائل إلخ » عبارة شرح القاموس وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان ) الفقير سُؤّال وفي الحديث للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس السائل الطالب معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك وأَن لا تجيبه ( * قوله « وأن لا تجيبه » هكذا في الأصل وفي النهاية وأن لا تجيبه ) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم
الرائد
* سأل يسأل: سؤالا وسألة وسآلة ومسألة وتسآلا. 1-عن الأمر أو به: استخبر عنه، طلب أن يوضح له. 2-طلب الصدقة والعطية. 3-إستعطى.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: