أطنب، أكثر من الكلام وأطال ''تحدَّث عن الأمّ ودورها فأسهب'' ° بإسهاب.
أَسْهَبَ الرَّاعِي:
نَزَلَ السَّهْبَ.
أَسْهَبَ في حَدِيثِهِ أَوْ أَسْهَبَ الكَلاَمَ:
أَطالَ، تَوَسَّعَ.
استهبّ الرّيح:
طلَب هُبوبها.
السَّهْبُ:
الفلاةُ.
السَّهْبُ من الخيل:
الشديدُ الجَرْي ، البَطيءُ العَرَق.
السَّهْبُ من اللَّيْل:
وَقت منه.
السُّهْبُ من الأَرض:
ما بَعُدَ منها واسْتَوَى في سهولة ؛ وهي أَجْوافُ الأَرض.
,
سهب(المعجم لسان العرب)
"السَّهْبُ، والـمُسْهَبُ، والـمُسْهِبُ: الشديدُ الجَرْيِ،البَطِـيءُ العَرَقِ من الخَيْل؛ قال أَبو داود: وقد أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْــ * ــكَلٍ، ذِي مَيْعَةٍ، سَهْبِوالسَّهْبُ: الفرسُ الواسعُ الجَرْيِ. وأَسْهَبَ الفرسُ: اتَّسَعَ في الجَرْي وسَبَقَ. والـمُسْهِبُوالـمُسْهَبُ: الكثيرُ الكلامِ؛ قال الجعْدِيُّ: غَيْرُ عَيِـيٍّ، ولا مُسْهِب ويروى مُسْهَب. قال: وقد اختُلف في هذه الكلمة، فقال أَبو زيد: الـمُسْهِبُ الكثير الكلام؛ وقال ابن الأَعرابي: أَسْهَب الرجلُ أَكثرَ الكلام، فهو مُسْهَب، بفتح الهاءِ، ولا يقال بكسرها، وهو نادر. قال ابن بري:، قال أَبو علي البغدادي: رجل مُسْهَبٌ، بالفتح، إِذا أَكثر الكلام في الخطإِ، فإِن كان ذلك في صواب، فهو مُسْهِبٌ، بالكسر لا غير؛ ومما جاءَ فيه أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ: أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ، وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ إِذا أَفْلَس، وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ؛ وفي حديث الرُّؤْيا: أَكَلُوا وشَرِبُوا وأَسْهَبُوا أَي أَكثَروا وأَمْعَنُوا. أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ، بفتح الهاءِ، إِذا أَمْعَنَ في الشيءِ وأَطال، وهو من ذلك. وفي حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما: قيل له: ادْعُ اللّهَ لنا، فقال: أَكْرَه أَن أَكونَ من الـمُسْهَبِـين، بفتح الهاءِ، أَي الكَثِـيري الكلام؛ وأَصله من السَّهْب، وهو الأَرضُ الواسِعةُ، ويُجمع على سُهُبٍ. وفي حديث علي، رضي اللّه عنه: وفرَّقَها بسُهُبِ بِـيدِها. وفي الحديث: أَنه بعث خيلاً، فأَسْهَبَتْ شَهْراً؛ أَي أَمْعَنَتْ في سَيْرِها. والـمُسْهِبُوالـمُسْهَبُ: الذي لا تَنْتَهِـي نَفْسُه عن شيءٍ، طَمَعاً وشَرَهاً. ورَجل مُسْهَبٌ: ذاهِبُ العَقْلِ من لَدْغِ حَيَّةٍ أَو عَقْرَبٍ؛ تقول منه أُسْهِبَ، على ما لم يُسمَّ فاعله؛ وقيل هو الذي يَهْذي من خَرَفٍ. والتَّسْهِـيبُ: ذَهابُ العقل، والفعلُ منه مُماتٌ؛ قال ابن هَرْمةَ: أَمْ لا تَذَكَّرُ سَلْمَى، وهْيَ نازِحةٌ، * إِلاَّ اعْتَراكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِـيبِ وفي حديث علي، رضي اللّه عنه: وضُرِبَ على قَلْبِه بالإِسْهابِ؛ قيل: هو ذَهابُ العقل. ورجُل مُسْهَبُ الجسْمِ إِذا ذَهَبَ جِسْمُهُ مِن حُبٍّ، عن يعقوب. وحكى اللحياني: رجل مُسْهَبُ العقل، بالفتح، ومُسْهَمٌ على البدل؛ قال: وكذلك الجسْم إِذا ذَهَبَ مِن شِدّةِ الـحُبِّ. وقال أَبو حاتم: أُسْهِبَ السَّلِـيمُ إِسْهاباً، فهو مُسْهَبٌ إِذا ذهب عَقْلُه وعاشَ؛
وأَنشد: فباتَ شَبْعانَ، وبات مُسْهَبَاوأَسْهَبْتُ الدَّابَّةَ إِسْهاباً إِذا أَهْمَلْتَها تَرْعَى، فهي مُسْهَبةٌ؛ قال طفيل الغنوي: نَزائِـعَ مَقْذُوفاً على سَرَواتِها، * بِما لَمْ تُخالِسْها الغُزاةُ، وتُسْهَبُ أَي قد أُعْفِـيَتْ، حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ على سَرَواتِها. قال بعضهم: ومن هذا قيل للمِكْثارِ: مُسْهَبٌ، كأَنه تُرِكَ والكلام،يتكلم بما شاءَ كأَنه وُسِّعَ عليه أَن يقول ما شاءَ. وقال الليث: إِذا أَعْطَى الرجلُ فأَكثرَ، قيل: قد أَسْهَبَ. ومَكانٌ مُسْهِبٌ: لا يَمْنَع الماءَ ولا يُمْسِكُه. والمُسْهَبُ: الـمُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ مِن حُبٍّ، أَو فَزَعٍ، أَو مَرَضٍ. والسُّهْبُ مِن الأَرضِ: الـمُسْتَوي في سُهُولَةٍ، والجمع سُهُوبٌ. والسَّهْبُ: الفَلاةُ؛ وقيل: سُهُوبُ الفَلاةِ نَواحِـيها التي لا مَسْلَكَ فيها. والسَّهْبُ: ما بَعُدَ من الأَرضِ، واسْتَوَى في طُمَـأْنِـينَةٍ، وهي أَجْوافُ الأَرضِ، وطُمَـأْنِـينَتُها الشيءَ القَلِـيلَ تَقُودُ الليلةَ واليومَ، ونحو ذلك، وهو بُطُونُ الأَرضِ، تكون في الصَّحارِي والـمُتُونِ، وربما تَسِـيلُ، وربما لا تَسِـيلُ، لأَنَّ فيها غِلَظاً وسُهُولاً، تُنْبِتُ نَباتاً كثيراً، وفيها خَطَراتٌ مِنْ شَجَرٍ أَي أَماكِنُ فيها شَجَرٌ، وأَماكِنُ لا شجر فيها. وقيل: السُّهُوبُ الـمُسْتَوِيَةُ البَعِـيدَةُ. وقال أَبو عمرو: السُّهُوبُ الواسِعةُ من الأَرضِ؛ قال الكميت: أَبارِقُ، إِن يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمةً، * يَدَعْ بارِقاً، مِثْلَ اليَبابِ مِنَ السَّهْبِ وبِئْرٌ سَهْبةٌ: بَعِـيدَةُ القَعْر، يخرج منها الريحُ، ومُسْهَبةٌ أَيضاً، بفتح الهاءِ. والـمُسْهَبةُ من الآبارِ: التي يَغْلِبُكَ سِهْبَتُها، حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ وتُسْهِلَ. وقال شمر: الـمُسْهَبةُ من الرَّكايا: التي يَحْفِرُونَها، حتى يَبْلُغوا تُراباً مائقاً، فيَغْلِـبُهم تَهَيُّلاً، فيَدَعُونَها. الكسائي: بئر مُسْهَبةٌ التي لا يُدْرَكُ قَعْرُها وماؤُها. وأَسْهَبَ القومُ: حَفَروا فهَجَمُوا على الرَّمْلِ أَو الرِّيحِ؛ قال الأَزهري: وإِذا حَفَر القومُ، فَهَجَمُوا على الرِّيحِ، وأَخْلَفَهُم الماءُ، قيل: أَسْهَبُوا؛
وأَنشد في وصْفِ بِئر كثيرة الماءِ: حَوْضٌ طَوِيٌّ، نِـيلَ من إِسْهابِها، * يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبابِه؟
قال: وهي الـمُسْهَبةُ، حُفِرت حتى بَلَغَتْ عَيْلَم الماءِ. أَلا ترى أَنه، قال: نِـيلَ مِن أَعْمَقِ قَعْرِها. وإِذا بَلغَ حافِرُ البئرِ إِلى الرَّمْل، قيل: أَسْهَبَ. وحَفَر القومُ حتى أَسْهَبُوا أَي بَلَغُوا الرَّمْل ولم يَخْرُجِ الماءُ، ولم يُصِـيبوا خيراً، هذه عن اللحياني. والمُسْهِبُ: الغالب الـمُكْثِرُ في عَطائِه. ومَضى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ. والسَّهْباءُ: بِئر لبني سعد، وهي أَيضاً رَوْضةٌ مَعْرُوفة مَخْصوصة بهذا الاسم. قال الأَزهري: ورَوْضةٌ بالصَّمَّان تسمى السَّهْباءَ. والسَّهْبـى: مفازةٌ؛ قال جرير: سارُوا إِليكَ مِنَ السَّهْبـى، ودُونَهُمُ * فَيْجانُ، فالـحَزْنُ، فالصَّمَّانُ، فالوَكَفُ والوَكَفُ: لبني يَرْبُوعٍ. "
سَهْبُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ سَهْبُ: الفَلاةُ، والفَرَسُ الواسِعُ الجَرْي، الشَّديدُ، كالمُسْهَبِوالمُسْهِبُ، والأخذُ، ـ سَبَهَةٌ معروف،سَبُهَةٌ: المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ في سُهولَةٍ، الجمع: سُهوبٌ، ـ سُهُوبُ الفَلاةِ: نَواحيها التي لا مَسْلَكَ فيها. ـ أَسْهَبَ: أكْثَرَ الكَلاَم، فهو مُسْهِبٌومُسْهَبٌ، أَوْ شَرِهَ وطَمِعَ حتى لا تَنْتَهِي نَفْسُهُ عَنْ شَيءٍ. ـ أُسْهِبَ: ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ لَدْغِ الحَيَّةِ، أو تَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنْ حُبٍّ أو فَزَعٍ أو مَرَضٍ. ـ بِئْرُ سَهْبَةٌ: بَعِيدةُ القَعْرِ، ـ مُسْهَبَةٌ: إذا غَلَبَتْكَ سَهْبَتُها حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ. ـ أَسْهَبوا: حَفَرُوا فَهَجَمُوا على الرَّمْلِ أو الرِّيحِ، أو حَفَرُوا فَلم يُصِيبوا خَيْراً، ـ أَسْهَبوا الدَّابَّةَ: أهْمَلوها، ـ أَسْهَبَ الشَّاةَ وَلَدُها: رَغَثَها، ـ أَسْهَبَ الرَّجُلُ: أكْثَرَ مِنَ العطاءِ، كاسْتَهَبَ. ـ سَهْبَى: مَفَازَةٌ، . ـ سَهْبَاءُ: بِئْرٌ لِبَنِي سَعْدٍ، ورَوْضَةٌ. ـ راشِدُ بْنُ سِهابٍ: شاعِرٌ.
أسهبَ(المعجم اللغة العربية المعاصرة)
أسهبَ / أسهبَ في يُسهب ، إسهابًا ، فهو مُسهِبومُسهَب ، والمفعول مُسهَب (للمتعدِّي) :- • أسهب الشَّخصُ 1 - أطنب، أكثر من الكلام وأطال :-تحدَّث عن الأمّ ودورها فأسهب:- • بإسهاب: بتفصيل. 2 - أكثر من العطاء. • أسهب كلامَه/ أسهب في كلامِه: أطال فيه وتوسَّع :-أسهب في الحديث عن طموحاته.
أَسْهَبَ(المعجم المعجم الوسيط)
أَسْهَبَ : نَزَلَ السَّهْبَ. و أَسْهَبَ المكانُ: صارَ لا يمنَعُ الماءَ ولا يُمْسِكُه. و أَسْهَبَ فلانٌ: حَفَرَ فَبَلَغَ الرَّمْلَ فلم يُدْرِكْ ماءً. و أَسْهَبَ شَرِهَ وطَمِعَ حتى لا تَنْتَهِي نَفْسُهُ من شيء. و أَسْهَبَ أَمْعَنَ في الشيء وأَطال فيه وتوسَّعَ. و أَسْهَبَ أكْثَرَ من العَطَاءِ. ويقال: أَسْهَبَ العَطَاءَ، وفيه. و أَسْهَبَ أكثر من الكلامِ وأَطال. ويقال: أَسهب كلامه، وفيه، وفي كلامِه إِسهَابٌ. و أَسْهَبَ الفرسُ وغَيرُهُ: اتَّسَعَ في الجرْي وسبق. و أَسْهَبَ الرّضِيعُ: بالَغَ في الرَّضَاعَ. و أَسْهَبَ والماشِيَةَ: أَهْمَلَها تَرْعَى.
أَسْهَب(المعجم الرائد)
أسهب - إسهابا 1- أسهب الكلام أو فيه : أطال. 2- أسهب : أكثر من العطاء. 3- أسهب : شره وطمع. 4- أسهب الفرس : انطلق في جريه وسبق. 5- أسهب الدابة : أهملها ترعى. 6- أسهب : أمعن في الشيء وتوسع فيه «أسهب في البلاد». 7- أسهب الولد : بالغ في الرضاع. 8- أسهب : نزل «السهب»، وهو ما بعد من الأرض واستوى في سهولة.
السَّهْبُ : الفلاةُ. و السَّهْبُ من الأَرض: ما بَعُدَ منها واسْتَوَى في سهولة؛ وهي أَجْوافُ الأَرض. يقال: قطعوا سهبًا من الأَرض. و السَّهْبُ من الخيل: الشديدُ الجَرْي، البَطيءُ العَرَق. و السَّهْبُ الفرسُ الواسعُ الجَرْي الشديدُ. و السَّهْبُ من اللَّيْل: وَقتٌ منه. يقال: مضى سَهْبٌ من الليل. والجمع : سُهُوبٌ.
تأهَّبَ لـ يتأهَّب، تأهُّبًا، فهو متأهِّب، والمفعول متأهَّب له
• تأهَّب للأمر: استعدَّ له، أعدّ له عُدَّته، تجهَّز "تأهَّب للقتال/ للرَّحيل"| في حالة تأهُّب: في استعدادٍ تامّ لتنفيذ الأوامر.
مختار الصحاح
أ ه ب : تَأَهَّبَ استعد و أُهْبَةُ الحرب عدتها وجمعها أُهَبٌ و الإِهابُ الجلد ما لم يدبغ
لسان العرب
الأُهْبَةُ
العُدَّةُ تَأَهَّبَ اسْتَعَدَّ وأَخَذ لذلك الأَمْرِ أُهْبَتَه أَي هُبَتَه وعُدَّتَه
وقد أَهَّبَ له وتَأَهَّبَ وأُهْبَةُ الحَرْبِ عُدَّتُها والجمع أُهَبٌ والإِهابُ
الجِلْد من البَقَر والغنم والوحش ما لم يُدْبَغْ والجمع القليل آهِبَةٌ أَنشد ابن
الأَعرابي سُودَ الوُجُوهِ يأْكُلونَ الآهِبَهْ والكثير أُهُبٌ وأَهَبٌ على غير
قياس مثل أَدَمٍ وأَفَقٍ وعَمَدٍ جمع أَدِيمٍ وأَفِيقٍ وعَمُودٍ وقد قيل أُهُبٌ
وهو قِياس قال سيبويه أَهَبٌ اسم للجمع وليس بجمع إِهابٍ لأَن فَعَلاً ليس مما
يكسر عليه فِعالٌ وفي الحديث وفي بَيْتِ النبي صلى اللّه عليه وسلم أُهُبٌ عَطِنةٌ
أَي جُلودٌ في دِباغِها والعَطِنَةُ المُنْتِنةُ التي هي في دِباغِها وفي الحديث
لو جُعِلَ القُرآنُ في إِهابٍ ثم أُلْقِيَ في النار ما احْتَرَقَ قال ابن الأَثير
قيل هذا كان مُعْجِزةً للقُرآن في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم كما تكونُ
الآياتُ في عُصُور الأَنْبِياء وقيل المعنى من عَلَّمه اللّه القُرآن لَم
تُحْرِقْه نارُ الآخِرة فجُعِلَ جسْمُ حافِظِ القرآن كالإِهابِ له وفي الحديث
أَيُّما إِهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ ومنه قول عائشة في صفة أَبيها رضي اللّه عنهما
وحَقَنَ الدِّماء في أُهُبها أَي في أَجْسادِها وأُهْبانُ اسم فيمن أَخَذَه من
الإِهاب فإِن كان من الهبة فالهمزة بدل من الواو وهو مذكور في موضعه وفي الحديث
ذِكْرُ أَهابَ ( 1 )
( 1 قوله « ذكرأهاب » في القاموس وشرحه } و { في الحديث ذكر أهاب } كسحاب { وهو }
موضع قرب المدينة { هكذا ضبطه الصاغاني وقلده المجد وضبطه ابن الأثير وعياض وصاحب
المراصد بالكسر ا ه ملخصاً وكذا ياقوت ) وهو اسم موضع بنواحِي المَدينةِ بقُرْبها
قال ابن الأَثير ويقال فيه يَهابُ بالياءِ