وصف و معنى و تعريف كلمة سأوبل:


سأوبل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على سين (س) و ألف همزة (أ) و واو (و) و باء (ب) و لام (ل) .




معنى و شرح سأوبل في معاجم اللغة العربية:



سأوبل

جذر [أوبل]

  1. وَبَلَ: (فعل)
    • وبَلَ يَبِل ، بِلْ ، وَبْلاً ووُبُولاً ، فهو وابِل ، والمفعول موبول - للمتعدِّي
    • وبَلَت السَّماءُ:اشتدَّ مطَرُها
    • وبَلَت السَّماءُ الأرضَ: أمطرتْها، غمرتها بالماء
    • وبَلَه بالعصا ونحوِها: ضربه ضربًا متتابعًا
    • وَبَلَ الصَّائدُ الصيدَ: طَرَدهُ شديدًا
  2. وَبُلَ: (فعل)
    • وبُلَ يَوبُل ، وَبالاً ووَبالَةً ووُبُولا ، فهو وابِل ووَبيل وهي وبيلةٌ والجمع : وُبُلٌ
    • وبُلَ الأمرُ :اشتدَّ
    • وَبُلَ الدَّاءُ : اِشْتَدَّتْ وَطْأَتُهُ
    • وَبُلَ الأَرضُ عليهم وُبُولا: وخُمت
    • وبُلَ المكانُ: وخُم وثقُل
    • أمرٌ وَبيل: شديد، سيِّئ العاقبة، وخيم
  3. وَبْل: (اسم)
    • وَبْل : مصدر وَبَلَ
  4. وَبل: (اسم)
    • مصدر وبَلَ
    • الوَبْلُ : المَطَرُ الشديدُ، الضَّخْمُ القَطْرِ


  5. وُبُل: (اسم)
    • وُبُل : جمع وَبيل
  6. وُبُل: (اسم)
    • وُبُل : جمع وَبْلُ
  7. وُبُل: (اسم)
    • وُبُل : جمع وابِلُ
  8. وُبُل: (اسم)
    • وُبُل : جمع وَبيلة
  9. وابَلَ: (فعل)
    • وَابَلْتُ، أُوَابِلُ، وَابِلْ، مصدر مُوَابَلَةٌ
    • وَابَلَ الأَمرَ: واظَبَ عليه
  10. تَبَلَ: (فعل)


    • تبَلَ يَتبُل ، تَبْلاً ، فهو تابِل ، والمفعول مَتْبول وتبيل
    • تَبَلَ فلانًا: ثَأَرَ منه
    • تَبَلَ الدهرُ القومَ: رماهم بصُروفه
    • تَبَلَ الحُبُّ فلاناً: أَسقمَه، وذهب بعقله
    • تَبَلَ الطَّعامَ: جعل فيه التَّابِلَ،أي وضع عليه التوابل لتحسينه أو تعزيز نكهته
    • تَبَلَ كلامَه: ضَمَّنه ما يَشُوقُ ويُزيلُ السَّأَمَ، من فُكَاهة ولُطْفِ حديث
  11. تَبَّلَ: (فعل)
    • تبَّلَ يُتبِّل ، تتبيلاً ، فهو مُتبِّل ، والمفعول مُتَبَّل
    • تبَّل الطَّعامَ :تبَله؛ جعل فيه التّابَلَ؛ وضع عليه التوابل لتحسينه أو تعزيز نكهته
    • تبَّل الحديثَ: أضفى عليه شيئًا من المتعة والطرافة والاهتمام
  12. تَوبَلَ: (فعل)
    • توبلَ يتوبل ، توبلةً ، فهو مُتوبِل ، والمفعول مُتوبَل
    • توبل الطَّعامَ :تَبَلَه؛ جعل فيه التّابّلّ لتحسينه أو تعزيز نكهته
  13. وَابِلُونَ: (اسم)
    • وَابِلُونَ : جمع وابِلُ
  14. اِستَوبَلَ: (فعل)
    • اسْتَوبَلَتِ الغنمُ: تمارضَت من وبالِ مَرتعها
    • اسْتَوبَلَتِ الغنمُ: اشتهت الفَحلَ
    • اسْتَوبَلَ فلانٌ الأَرضَ: استوخمها فلم توافِقْه في بدَنه، وإن كان مُحِبًّا لها
    • اسْتَوبَلَ الشيءَ: عدَّه وبيلاً
  15. بَلَّ: (فعل)
    • بلَّ بَلَلْتُ ، يَبُلّ ، ابْلُلْ / بُلَّ ، بَلاًّ وبِلَّةً وبَلالاً وبَلَلاً ، فهو بالّ ، والمفعول مَبْلول
    • بل الرجل فهو أَبَلٌّ: أي داهٍ ، فَاجِرُ الخُصُومة
    • بَلَّ بالأَمْرِ: ظَفِرَ به
    • بَلَّ من مرضِهِ: بَرَأَ وصَحّ
    • بَلَّت الريحُ بُلولاً: تَنَدَّت
    • بَلَّ الشيءَ بالماء : نَدَّاه
    • بَلَّ فُلاناً: أَعْطاهُ
    • بَلَّ رَحِمَه: وَصَلَها
    • بلَّ الرِّيقَ: ارْتَوى بلَّ حلقَه: شرِب?
    • بلَّ شوقه من أحد: أشبع رغبته منه ونعم برؤيته وحديثه
  16. بل: (حرف/اداة)


    • حرف عطف بمعنى لكن، يدخل على المفرد وقبله نفي أو نهي فيقرِّر ما قبله ويثبت ما بعده، وإذا كان قبله إثبات أو أمر جعله كالمسكوت عنه ويثبت الحكم لما بعده ما حضر سليم بل أخوه، ارْو لنا شيئًا من نثرك بل من شِعْرك،
    • حرف يفيد الانتقال من معنى إلى آخر أهمّ أنا لا أتقاعس بل أحضّ المتقاعسين على العمل
    • حرف عطف يفيد الإضراب تزاد قبله (لا) لتوكيد ما بعده هو النهر الدافق في عطائه لا بل البحر الخضمّ، وجهك البدر لا بل الشمس لو لم يقض للشمس كِسفَة أو أفُولُ
  17. تَبْل: (اسم)
    • تَبْل : مصدر تَبَلَ
  18. تَبل: (اسم)
    • الجمع : تُبُولٌ
    • التَّبْلُ : العَداوة
    • التَّبْلُ الثأْر والجمع : تُبُولٌ
    • مصدر تبَلَ
  19. وابِل: (اسم)
    • اسم فاعل من وبَلَ ووبُلَ
    • وَابِل::مطر شديد القَطْر ضخمُه
    • رَجُلٌ وَابِلٌ : جَوَادٌ، سَخِيٌّ، كَرِيمٌ
    • وَابِلَةُ العَضُدِ أَوِ الفَخِذِ : طَرَفُ رَأْسِهِمَا
    • وَابِل:ما يتساقط بغزارة
    • أمطره بوابل من الشتائم: سيلٌ منها،
    • أمطره وابلاً من الرَّصاص: أطلق عليه طلقاتٍ عديدة،
    • تحت وابل من النِّيران: معرَّض لهجوم العَدُوّ
  20. وابِل: (اسم)
    • وابِل : فاعل من وَبُلَ
  21. بَلاَ: (فعل)
    • بلا يَبلُو ، ابْلُ ، بَلْوًا وبَلاءً ، فهو بالٍ ، والمفعول مبلوّ
    • بَلا الشَّخصَ :جرّبه، اختبره وامتحنه
    • بَلاَهُ السَّفَرُ فلاناً وغيره: أعْيَاهُ أشُدَّ الإعياءِ
  22. وَبيل: (اسم)


    • الجمع : وُبُل
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وبُلَ
    • الْوَبِيلُ : الشَّديد
    • الْوَبِيلُ: خشبة القصَّار التي يَدُقُّ بها الثِّياب بعد الغَسْل
  23. وَبيل: (اسم)
    • وَبيل : فاعل من وَبُلَ
  24. أَبَلَّ: (فعل)
    • أَبَلَّ العُودُ: جَرى ماؤه
    • أبَلَّ الرَّجُلُ مِنَ الْمَرَضِ : شُفِيَ، عُفِىَ
    • أَبَلَّ الشَّجَرُ: أَثْمَرَ
    • أَبَلَّتِ الْمَطِيَّةُ عَلَى وَجْهِهَا: هَمَتْ، سارَتْ ضالَّةً في الأَرْضِ
    • أَبَلَّ عَلَيْه: غَلَبَه
    • أَبَلَّ فُلاناً: أَبَلَّ صادفَهُ أَبَلَّ، أي فاجرَ الخصومة
  25. أَبَّلَ: (فعل)
    • أَبَّلَ : آبَلَ
    • أَبَّلَ الإبلَ: اقتناها
    • أَبَّلَ الإبلَ:سَمَّنها
,
  1. وبل (المعجم لسان العرب)
    • "الوَبْلُ والوابِلُ: المطر الشديد الضَّخْم القطْرِ؛ قال جرير: يَضْرِبْنَ بالأَكْبادِ وَبْلاً وابِلا وقد وَبَلَتِ السماءُ تَبِل وَبْلاً ووَبَلتِ السماءُ الأَرضَ وَبْلاً؛ فأَما قوله: وأَصْبَحَتِ المَذاهِبُ قد أَذاعَتْ بها الإِعْصار، بعدَ الوابِلِينا فإِن شئت جعلت الوَابِلِين الرجالَ المَمْدُوحينَ، يصفهم بالوَبْل لسَعةِ عَطاياهم، وإِن شئت جعلته وَبْلاً بعدَ وَبْل فكان جمعاً لم يقصد به قصد كَثْرةٍ ولا قِلَّة.
      وأَرض مَوْبُولةٌ: من الوابِل.
      الليث: سَحاب وابِل، والمطر هو الوَبْلُ كما يقال وَدْقٌ وادِق.
      وفي حديث الاستسقاء: فأَلَّفَ اللهُ بين السحابِ فأُبِلْنا أَي مُطِرْنا وَبْلاً، وهو المطر الكثير القطر، والهمزة فيه بدَل من الواو مثل أَكَّد ووَكَّدَ، وجاء في بعض الروايات: فَوُبِلْنا، جاء به على الأَصل.
      والوَبِيلُ من المَرعَى: الوخيم، وَبُلَ المَرْتَع وَبالةً ووَبالاً ووَبَلاً.
      وأَرض وَبِيلةٌ: وَخيمةُ المَرتَع، وجمعها وُبُلٌ؛ قال ابن سيده: وهذا نادر لأَن حكمه أَن يكون وَبائل، يقال: رعينا كلأً وَبِيلاً.
      ووَبُلَت عليهم الأَرضُ وُبُولاً: صارت وَبِيلةً.
      واسْتَوْبَل الأَرضَ إِذا لم تُوَافِقْه في بدَنه وإِن كان مُحِبّاً لها.
      واسْتَوْبَلْت الأَرضَ والبلدَ: اسْتَوْخَمْتها، وقال أَبو زيد: اسْتَوْبَلْت الأَرض إِذا لم يسْتَمْرِئْ بها الطعامَ ولم تُوافِقْه في مَطْعَمه وإِن كان مُحِبًّا لها، قال: واجْتَوَيْتُها إِذا كره المُقامَ بها وإِن كان في نِعمة.
      وفي حديث العُرَنِيِّين: فاسْتَوْبَلوا المدينة أَي استوخَموها ولم توافق أَبدانَهم.
      يقال: هذه أَرض وَبِلَةٌ أَي وبِئة وخِمة.
      وفي الحديث: أَنَّ بني قُرَيظة نزلوا أَرضاً غَمِلةً وَبِلةً.
      والوَبِيلُ: الذي لا يُسْتَمْرَأُ.
      وماءٌ وَبِيلٌ ووبيءٌ: وَخِيم إِذا كان غير مَرِيءٍ، وقيل: هو الثقيلُ الغليظُ جدًّا، ومن هذا قيل للمطر الغليظ وابِل.
      ووَبَلةُ الطعامِ: تُخَمَتُه، وكذلك أَبَلَتُه على الإِبْدال.
      وفي حديث يحيى (* قوله «وفي حديث يحيى إلخ» هكذا في الأصل، وعبارة النهاية: وفي حديث يحيى بن يعمر كل مال أديت زكاته فقد ذهبت وبلته أي ذهبت مضرته وإثمه،وهو من الوبال، ويروى بالهمز على القلب، وقد تقدم) بن يَعْمَر: أَيُّما مالٍ أَدَّيْتَ زَكاتَه فقد ذهبتْ أَبَلَتُه أَي وَبَلَتُه، فقلبت الواو همزة، أَي ذهبت مَضَرَّتُه وإِثْمُه، وهو من الوَبال، ويروى بالهمز على القلب، ويروى وَبَلَتُه.
      والوَبالُ: الفسادُ، اشتقاقه من الوَبِيل؛ قال شمر: معناه شَرُّه ومَضَرَّته.
      الجوهري: الوَبَلةُ، بالتحريك، الثَّقَل والوَخَامة مثل الأَبَلةِ، والوَبالُ الشدة والثِّقَل.
      وفي الحديث: كل بِناءٍ وبَالٌ على صاحِبه؛ الوَبالُ في الأَصل: الثِّقَل والمكروه، ويريد به في الحديث العذاب في الآخرة.
      وفي التنزيل العزيز: فَذاقَتْ وَبالَ أَمرِها وأَخَذْناه أَخْذاً وَبِيلاً؛ أَي شديداً.
      وضَرْبٌ وَبِيلٌ أَي شديد.
      ووَبَلَ الصيدَ وَبْلاً: وهو الغَتُّ وشدَّةُ الطَّرْد، وعَذابٌ وَبِيلٌ كذلك.
      والوَبِيلةُ: العَصَا ما كانت؛ عن ابن الأَعرابي.
      والوَبِيلُ والمَوْبِلُ، بكسر الباء: العصا الغليظةُ الضخمةُ؛ قال الشاعر: أَما والذي مَسَّحْتُ أَرْكانَ بَيْتِه،طَماعِيةً أَن يَغْفِر الذنبَ غافِرُه لو آصْبَحَ في يُمْنَى يَدَيَّ زِمامُها،وفي كَفِّيَ الأُخْرى وَبيلٌ تُحاذِرُهْ لجاءتْ على مَشْي التي قد تُنُصِّيت،وذَلَّتْ وأَعْطتْ حَبْلها لا تُعاسِرُهْ يقول: لو تشدَّدْت عليها وأَعْدَدْت لها ما تكْرَه لَجاءَتْ كأَنها ناقة قد تُنُضِّيتْ أَي أُتْعِبت بالسير وركبت حتى هُزِلت وصارت نِضْوةً، والنِّضْوُ: البعيرُ المهزول، وأَعْطَت حَبْلها أَي انقادَت لمن يَسوقُها ولم تُتْعبه لذُلِّها، والمعنى في ذلك أَنه جعل ما ذكره كناية عن امرأَة واللفظ للناقة؛

      وأَنشد الجوهري في المَوْبِلِ العَصَا الضخمة: زَعَمَتْ جُؤَيَّةُ أَنَّني عَبْدٌ لها أَسْعَى بمَوْبِلِها، وأُكْسِبُها الخَنا وقال أَبو خراش: يَظَلُّ على البَوْرِ اليَفَاعِ كأَنه،من الغارِ والخَوْفِ المُحِمِّ، وَبيلُ يقول: ضَمَر من الغَيْرة والخوفِ حتى صار كالعَصا؛ وقال ساعدة‎ ‎بن‎ جُؤَيَّة: فقام تُرْعَدُ كَفَّاهُ بِمِيبَلِه،قد عادَ رَهْباً رَذيّاً طائشَ القَدَم؟

      ‏قال ابن سيده:، قال ابن جني مِيبل مِفْعَل من الوَبيل، تقول العرب: رأَيت وَبِيلاً على وبِيلٍ (* قوله «رأيت وبيلاً على وبيل» عبارة القاموس: وأبيل على وبيل شيخ على عصاً) أَي شيخاً على عَصاً، وجمع المِيبَل مَوابِل،عادت الواوُ لِزَوالِ الكسرة.
      والوَبِيلُ: القضيب الذي فيه لِينٌ؛ وبه فسر ثعلب قول الراجز: إِمّا تَرَيْني كالوَبِيلِ الأَعْصَلِ والوَبِيلُ: خشَبة القصَّار التي يدقُّ بها الثياب بعد الغسل.
      والوَبِيلُ: خشبة يضرب بها الناقوسُ.
      ووَبَله بالعَصا والسَّوْط وَبْلاً: ضرَبه، وقيل: تابع عليه الضرْب.
      ووَبَلْتُ الفرسَ بالسَّوْطِ أَبِلُه وَبْلاً؛ قال طرَفة: فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالةٌ،عَقِيلةُ شَيْخٍ كالوَبِيلِ يَلَنْدَدِ والوَبِيلُ والوَبِيلةُ والإِبَالةُ: الحزْمة من الحطب.
      التهذيب: والمَوْبِلة أَيضاً الحُزْمة (* قول «والموبلة أيضاً الحزمة إلخ» وقوله «أسعى بموبلها إلخ» هكذا في الأصل) من الحطب؛

      وأَنشد: أَسعَى بمَوْبِلِها، وأُكسِبُها الخَنا

      ويقال: بالشّاةِ وَبَلةٌ شديدة أَي شهوة للفَحْل، وقد اسْتَوْبَلَتِ الغنم.
      والوابِلةُ: طرَف رأْس العَضُدِ والفَخِذ، وقيل: هو طرف الكَتِف، وقيل: هي لحمة الكتف، وقيل: هو عظم في مَفْصِل الرُّكْبة، وقيل: الوابِلتان ما الْتَفَّ من لحم الفَخِذين في الوَرِكَيْن، وقال أَبو الهيثم: هي الحَسَنُ، وهو طرَف عظْم العَضُدِ الذي يَلي المَنْكِب، سمي حَسَناً لكثرة لحمه؛

      وأَنشد: ‏كأَنه جَيْأَلٌ عَرْفاءُ عارَضَها كَلْبٌ، ووَابِلَةٌ دَسْماءُ في فِيها وقال شمر: الوَابِلةُ رأْس العضُد في حُقِّ الكتِف.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَهْدَى رجل للحسن والحُسين، عليهما السلام، ولم يُهْد لابن الحَنفيَّة فأَوْمَأَ عليٌّ، عليه السلام، إِلى وابِلَةِ محمدٍ ثم تَمَثَّل:وما شَرُّ الثلاثةِ، أُمَّ عَمْرو،بصاحِبك الذي لا تُصْبِحِينا الوَابِلةُ: طرفُ العضُد في الكتِف وطرف الفَخِذ في الوَرِك، وجمعها أَوابِل.
      والوَابِلة: نَسْل الإِبل والغنم.
      ووَبَال: فرَس ضَمْرةَ بنِ جابر.
      ووَبَال: اسم ماءٍ لبني أَسَد؛ قال ابن بري: ومنه قول جرير: تِلْك المَكارم، يا فَرَزْدَقُ، فاعْترف لا سَوْق بَكْرِك، يَوْمَ جُرفِ وَبالِ"
  2. وَبْلُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ وَبْلُ ووابلُ: المَطَرُ الشَّديدُ الضَّخْمُ القَطْرِ.
      ـ وَبَلَتِ السَّماءُ تَبِلُ: أمْطَرَتْهُ،
      ـ وَبَلَ الصَّيْدَ: طَرَدَهُ شَديداً،
      ـ وَبَلَ بالعَصَا: ضَرَبَه.
      ـ وَبِيلُ: الشَّديدُ، والعَصا الغَليظَةُ، كالميبَلِ والوَبيلةِ والمَوْبِلِ، والقَضيبُ فيه لينٌ، وخَشَبَةٌ يُضْرَبُ بها الناقوسُ، والحُزْمَةُ من الحَطَبِ، كالوَبيلَةِ والإِبالَةِ، ومِدَقَّةُ القَصَّارِ بَعدَ الغَسلِ، والمَرْعَى الوَخيمُ. وَبُلَ، وبالَةً وَبالاً ووُبولاً.
      ـ أرْضٌ وَبيلَةٌ: وخِيمَةُ المَرْتَع، ج: وُبُلُ.
      ـ قد وبُلَتْ، واسْتَوْبَلَ الأرضَ: إذا لم تُوافِقْهُ وإن كان مُحِبّاً لَها.
      ـ وَبَلَةُ الطعامِ وأبَلَتُهُ: تُخَمَتُهُ.
      ـ بالشاةِ وَبَلَةٌ: شَهْوَةٌ للفَحْلِ. وقد اسْتَوْبَلَتِ الغنمُ.
      ـ وَبالُ: الشِّدَّةُ، والثِّقَلُ، وفَرَسُ ضَمْرَةَ بنِ جابِرِ بنِ قَطَنٍ، وماءٌ لبَني أسدٍ.
      ـ أبيلٌ على وَبيلٍ: شَيْخٌ على عَصا.
      ـ وابِلَةُ: طَرَفُ رأسِ العَضُدِ والفَخذ، أَو طَرَفُ الكَتِفِ، أَو عَظْمٌ في مَفْصِلِ الرُّكْبَةِ، أَو ما الْتَفَّ من لَحْمِ الفَخِذِ، ونَسْلُ الإِبِلِ والغَنَمِ.
      ـ وَبَلَى: التي تَدِرُّ بَعدَ الدَّفْعَةِ الشَّديدَةِ.
      ـ مُوابَلَةُ: المُواظَبَةُ.
      ـ ميبَلُ: ضَفيرَةٌ من قِدٍّ مُرَكَّبَةٌ في عودٍ يُضْرَبُ بها الإِبِلُ،
      ـ ميبَلَةُ: الدِرَّةُ.
      ـ وَابِلُ: موضع بِأَعالي المدينَةِ، وجَدُّ هِشامِ بن يُونُسَ اللُّؤْلُؤِيِّ المحدِّثِ.
      ـ وَبيلُ في قَوْلِ طَرَفَةَ: فَمَرَّتْ كهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالَةٌ **** عَقيلَةُ شَيْخٍ كالوَبيل أَلَنْدَدِ: العَصا، أو ميجَنَةُ القَصَّارِ لاحُزْمَةُ الحَطَبِ، كما توهَّمَهُ الجوهريُّ.
  3. تبل (المعجم لسان العرب)
    • "التَّبْل: العَدَاوة، والجمع تُبُول، وقد تَبَلني يَتْبُلني.
      والتَّبْل: الحِقْد.
      والتَّبْل: عداوة يُطْلَب بها.
      يقال: قد تَبَلَني فلان ولي عنده تَبْل، والجمع التُّبُول.
      الجوهري: يقال تَبَلَهم الدهر وأَتبلهم أَي أَفناهم، وتَبَلهم الدهر تَبْلاً رَماهم بِصُروفه، ودَهْرٌ تَبْل من تَبَله.
      وتَبَلت المرأَة فؤَادَ الرجل تَبْلاً: كأَنما أَصابته بتَبل؛ قال أَيوب بن عَبَاية: أَجَدَّ بأُمِّ البَنِينَ الرَّحِيل،فقَلْبُكَ صَبٌّ إِليها تَبِيل والتَّبْل: أَن يُسْقِم الهوى الإِنسان، رجل مَتْبُولٌ؛ قال الأَعشى: أَأَنْ رَأْت رَجُلاً أَعْشَى أَضَرَّ به رَيْبُ المَنُون، ودهْرٌ مُتْبِلٌ خَبِلُ ‏

      ويروى: ‏ودَهْرٌ خابِل تَبِلُ أَي مُسْقِم.
      وفي الصحاح: أَي يَذْهب بالأَهل والولد.
      وأَصل التَّبْل التِّرَة والذَّحْلُ، يقال: تَبْلي عند فلان.
      ويقال: أُصيب بتَبْل وقد أَتبله إِتبالاً؛ وفي قصيد كعب ابن زهير: بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليومَ مَتْبُول أَي مُصاب بتَبْل، وهو الذَّحْل والعَدَاوة.
      يقال: قَلْب مَتْبُول إِذا غَلَبَه الحُبُّ وهَيَّمه.
      وتَبَله الحُبُّ يتبُله وأَتبله: أَسقمه وأَفسده، وقيل: تَبَله تَبْلاً ذهب بعقله.
      والتَّابَل والتَّابِل: الفِحَا.
      وتَوْبَلْتَ القِدْر وتَبَلْتها وتَبَّلْتها: فَحَّيتُها، وكان بعضهم يهمز التَّبل فيقول التأْبل، وكذلك كان يقول تأْبَلْت القِدْر.
      قال ابن جني: وهو مما همز من الأَلِفات التي لا حَظَّ لها في الهمز.
      وتَوابِلُ القِدْر: أَفْحَاؤها، واحدها تَوْبَل، وقيل للواحد تابَل.
      قال ابن بري: تَوْبَلْت القِدْر جعلت فيها التوابل، بُنِي الفعل من لفظ التوابل بزيادته كما بُنِي تَمْنْطَق من لفظ المَنْطقة بزيادتها.
      وتَبُلَ: اسم واد؛ قال لبيد: كُلَّ يَوْمٍ مَنَعُوا جامِلهم،ومُرِنّاتٍ كآرامِ تُبَل وتَبَالة: موضع.
      وفي المثل: أَهْوَن من تَبَالةَ على الحَجّاج، وكان عبد الملك وَلاّه إِياها، فلما أَتاها استحقرها فلم يدخلها؛ قال لبيد: فالضَّيْفُ والجارُ الجَنيبُ، كأَنَّما هَبَطا تَبَالة مُخْصِباً أَهْضامُها وتَبَالة: اسم بلد بعينه؛ ومنه المثل السائر: ما حَلَلْتَ تَبَالة لتَحْرِمَ الأَضْيافَ، وهو بلد مُخْصِبٌ مَرِيعٌ.
      الجوهري: تبالة بلد باليمن خَصْبة، بفتح التاء وتخفيف الباء، ورد ذكرها في الحديث.
      "
  4. وبَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وبَلَ يَبِل ، بِلْ ، وَبْلاً ووُبُولاً ، فهو وابِل ، والمفعول موبول (للمتعدِّي) :-
      وبَلَت السَّماءُ اشتدَّ مطَرُها.
      وبَلَت السَّماءُ الأرضَ: أمطرتْها، غمرتها بالماء.
      • وبَلَه بالعصا ونحوِها: ضربه ضربًا متتابعًا.
  5. وَبل (المعجم الرائد)
    • وبل - يوبل ، وبلا ووبالا ووبولا ووبالة
      1- وبل الشيء : اشتد وصعب «وبل العذاب، وبل المصاب». 2- وبل المكان : وخم وثقل، كان غير صحي.
  6. تَبْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تَبْلُ: العَداوَةُ، ج: تُبولٌ، وتَبابيلُ نادِرٌ، والذَّحْلُ، والإِسْقامُ، كالإِتْبَالِ.
      ـ تَبَلَهُ: ذَهَبَ بعَقْلِهِ،
      ـ تَبَلَ الدَّهْرُ القومَ: رَماهُمْ بصُروفِهِ وأفْناهُم،
      ـ تَبَلَتِ المرأةُ فُؤادَ الرجُلِ: أصابَتْهُ بِتَبْلٍ،
      ـ تَبَلَ القِدْرَ: جَعَلَ فيها التابِلَ، كَتَبَّلَها وتوْبَلَها وتابَلَها.
      ـ تابِلُ وتابَلُ وتَوْبَلُ: أبْزارُ الطعامِ، ج: تَوابِلُ.
      ـ تَبَّالُ: صاحِبُهَا.
      ـ تُوبالُ النُّحاسِ والحديدِ: ما تَساقَطَ منه عندَ الطَّرْقِ، ومِثْقَالٌ منه بماءِ العَسَلِ شُرْباً يُسْهِلُ البَلْغَمَ بقُوَّةٍ.
      ـ تَبالَةُ: بلد باليمن خَصْبَةٌ، اسْتُعْمِلَ عليها الحَجَّاجُ، فأتاها، فاسْتَحْقَرَهَا، فلم يَدْخُلْهَا، فقيل: ''أهْوَنُ من تَبَالَةَ على الحَجَّاجِ''.
      ـ تُبَلُ: وادٍ.
      ـ تُبَّلُ: بلد من عَمَلِ حَلَبَ.
      ـ كفر تَبيلٍ: موضع بين الرَّقَّةِ وبالِسَ.


  7. وبُلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وبُلَ يَوبُل ، وَبالاً ووَبالَةً ، فهو وابِل ووَبيل :-
      وبُلَ الأمرُ اشتدَّ :-وبُلت الأحوالُ، - وبُلت الكُرْبةُ، - {فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلاً} .
      وبُلَ المكانُ: وخُم وثقُل :-وبُل المَرْتَعُ/ المسكنُ:-
      • أمرٌ وَبيل: شديد، سيِّئ العاقبة، وخيم.
  8. بلا (المعجم لسان العرب)
    • "بَلَوْتُ الرجلَ بَلْواً وبَلاءً وابْتَلَيْته: اخْتَبَرْته،وبَلاهُ يَبْلُوه بَلْواً إذا جَرَّبَه واخْتَبَره.
      وفي حديث حذيفة: لا أُبْلي أَحداً بَعْدَك أَبداً.
      وقد ابْتَلَيْتُه فأَبْلاني أَي اسْتَخْبَرْتُه فأَخْبَرني.
      وفي حديث أُم سلمة: إنَّ مِنْ أَصْحابي مَنْ لا يَراني بَعدَ أَن فارَقَني، فقال لها عمر: بالله أَمِنْهم أَنا؟، قالت: لا ولن أُبْلِيَ أَحداً بعدَكَ أَي لا أُخبِر بعدَك أَحداً، وأَصله من قولهم أَبْلَيتُ فُلاناً يميناً إذا حلفتَ له بيمين طَيَّبْتَ بها نفسه.
      وقال ابن الأَعرابي: أَبْلى بمعنى أَخْبَر.
      وابْتَلاه الله: امْتَحَنَه، والاسم البَلْوَى والبِلْوَةُ والبِلْيَةُ والبَلِيَّةُ والبَلاءُ، وبُلِيَ بالشيء بَلاءً وابْتُلِيَ؛ والبَلاءُ يكون في الخير والشر.
      يقال: ابْتَلَيته بلاءً حسناً وبَلاءً سيِّئاً، والله تعالى يُبْلي العبدَ بَلاءً حسناً ويُبْلِيه بلاءً سيِّئاً، نسأَل الله تعالى العفو والعافية، والجمع البَلايا،صَرَفُوا فَعائِلَ إلى فَعالى كما قيل في إداوة.
      التهذيب: بَلاه يَبْلُوه بَلْواً، إذا ابتَلاه الله ببَلاء، يقال: ابْتَلاه الله ببَلاء.
      وفي الحديث: اللهم لا تُبْلنا إلاّ بالتي هي أَحسن، والاسم البَلاء، أَي لا تَمْتَحِنَّا.
      ويقال: أَبْلاه الله يُبْلِيه إبْلاءً حسناً إذا صنع به صُنْعاً جميلاً.
      وبَلاه اللهُ بَلاء وابْتَلاه أَي اختَبره.
      والتَّبالي: الاختبار.
      والبَلاء: الاختبار، يكون بالخير والشر.
      وفي كتاب هرقل: فَمَشى قَيْصر إلى إيلِياء لمَّا أَبْلاهُ الله.
      قال القتيبي: يقال من الخير أَبْلَيْته إبْلاء، ومن الشر بَلَوْته أَبْلُوه بَلاءً، قال: والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين فعليهما؛ ومنه قوله تعالى: ونَبْلُوكم بالشر والخير فتنة؛ قال: وإنما مشى قيصر شكراً لاندفاع فارس عنه.
      قال ابن بري: والبَلاء الإنعام؛ قال الله تعالى: وآتيناهم من الآيات ما فيه بَلاء مبين؛ أَي إنعام بَيِّن.
      وفي الحديث: مَنْ أُبْليَ فَذَكَرَ فَقَد شَكَرَ؛ الإبلاء: الإنعام والإحسان.
      يقال: بَلَوْت الرجلَ وأَبْلَيْت عندَه بَلاء حسناً.
      وفي حديث كعب بن مالك: ما عَلِمْتُ أَحداً أَبْلاه الله أَحسنَ مِمَّا أَبْلاني، والبَلاءُ الاسم، ممدودٌ.
      يقال: أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً؛ قال زهير: جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ،وأَبْلاهما خيرَ البَلاء الَّذي يَبْلُو أَي صَنَع بهما خيرَ الصَّنِيع الذي يَبْلُو به عباده.
      ويقال: بُلِيَ فلانٌ وابْتُلِيَ إذا امْتُحِنَ.
      والبلوَى: اسم من بَلاه الله يَبْلُوه.
      وفي حديث حذيفة: أَنه أُقِيمَتِ الصلاةُ فَتَدافَعوها فَتَقدَّمَ حذيفة فلما سَلَّم من صلاته، قال: لتَبْتَلُنَّ لَها إماماً أَو لَتُصَلُّنَّ وُحْداناً؛ قال شمر: قوله لتَبْتَلُنَّ لها إماماً يقول لتَخْتارُنَّ، وأَصله من الابتلاء الاختبار من بلاه يبلوه، وابتلاه أَي جَرَّبه؛ قال: وذكره غيره في الباء والتاء واللام وهو مذكور في موضعه وهو أشبه.
      ونزلت بلاءِ على الكفار مثل قَطامِ: يعني البلاءَ.
      وأَبْلَيْت فلاناً عُذراً أَي بَيَّنت وجه العذر لأُزيل عني اللوم.
      وأَبْلاه عُذراً: أَدَّاه إليه فقبله،وكذلك أَبْلاه جُهْدَه ونائِلَه.
      وفي الحديث: إنما النذْرُ ما ابْتُلِيَ به وجه الله أَي أُريد به وجههُ وقُصِدَ به.
      وقوله في حديث برّ الوالدين: أَبْلِ الله تعالى عُذْراً في بِرِّها أَي أَعْطِه وأَبْلِغ العُذرَ فيها إليه؛ المعنى أَحسن فيما بينك وبين الله ببرك إياها.
      وفي حديث سعد يوم بدر: عَسَى أَن يُعْطَى هذا مَن لا يُبْلي بَلائي أَي يعملُ مثلَ عملي في الحرب، كأَنه يريد أَفعل فعلاً أُخْتَبَر به فيه ويظهر به خيري وشري.
      ابن الأَعرابي: ويقال أَبْلَى فلان إذا اجتهد في صفة حرب أَو كرم.
      يقال: أَبْلَى ذلك اليومَ بَلاءً حسناً، قال: ومثله بالَى يُبالي مُبالاةً؛ وأَنشد:ما لي أَراكَ قائماً تُبالي،وأَنتَ قد قُمْتَ من الهُزالِ؟

      ‏قال: سمعه وهو يقول أَكلْنا وشربْنا وفعَلْنا، يُعَدِّد المكارمَ وهو في ذلك كاذب؛ وقال في موضع آخر: معناه تبالي تنظر أَيهم أَحسن بالاً وأَنت هالك.
      قال: ويقال بالَى فلانٌ فلاناً مُبالاةً إذا فاخَرَه، وبالاهُ يُباليهِ إذا ناقَصَه، وبالَى بالشيء يُبالي به إذا اهْتَمَّ به، وقيل: اشتقاقُ بالَيْتُ من البَالِ بالِ النفسِ، وهو الاكْتِراثُ؛ ومنه أَيضاً: لم يَخْطُرْ بِبالي ذلك الأَمر أَي لم يُكْرِثْني.
      ورجلٌ بِلْوُ شَرٍّ وبِلْيُ خَيرٍ أَي قَوِيٌّ عليه مبتَلًى به.
      وإنه لَبِلْوٌ وبِلْيٌ من أَبْلاء المالِ أَي قَيِّمٌ عليه.
      ويقال للراعي الحسنِ الرِّعْيَة: إنه لَبِلْوٌ من أَبْلائها، وحِبْلٌ من أَحْبالِها، وعِسْلٌ من أَعسالها، وزِرٌّ من أَزرارِها؛ قال عمر بن لَجَإ: فصادَفَتْ أَعْصَلَ من أَبْلائها،يُعْجِبُه النَّزْعُ على ظمائها قلبت الواو في كل ذلك ياء للكسرة وضعف الحاجز فصارت الكسرة كأَنها باشرت الواو.
      وفلان بِلْيُ أَسفارٍ إذا كان قد بَلاهُ السفر والهَمُّ ونحوهما.
      قال ابن سيده: وجعل ابن جني الياء في هذا بدلاً من الواو لضعف حجز اللام كما ذكرناه في قوله فلان من عِلْيَةِ الناس.
      وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو؛ قال العجاج: والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد: إبلاء السربال، أَو أَراد: فيَبْلى بَلاء السِّربال، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ.
      وبَلاَّه: كأَبْلاهُ؛ قال العُجَير السلولي: وقائِلَةٍ: هذا العُجَيْرُ تَقَلَّبَتْ به أَبْطُنٌ بَلَّيْنَهُ وظُهور رَأَتْني تجاذَبْتُ الغَداةَ، ومَن يَكُنْ فَتًى عامَ عامَ الماء، فَهْوَ كَبير وقال ابن أَحمر: لَبِسْتُ أَبي حتى تَبَلَّيْتُ عُمْرَه،وبَلَّيْتُ أَعْمامِي وبَلَّيْتُ خالِيا يريد أَي عشت المدة التي عاشها أَبي، وقيل: عامَرتُه طُول حياتي،وأَبْلَيْتُ الثَّوبَ.
      يقال للمُجِدِّ: أَبْلِ ويُخْلِفُ الله، وبَلاَّهُ السَّفَرُ وبَلَّى عليه وأَبْلاه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي؛ قَلُوصانِ عَوْجاوانِ، بَلَّى عَليهِما دُؤوبُ السُّرَى، ثم اقْتِداحُ الهَواجِر وناقَةٌ بِلْوُ سفرٍ، بكسر الباء: أَبلاها السفر، وفي المحكم: قد بَلاَّها السفر، وبِلْيُ سَفَر وبِلْوُ شَرّ وبِلْيُ شرّ ورَذِيَّةُ سَفَرٍ ورَذِيُّ سَفَر ورَذاةُ سَفَرٍ، ويجمع رَذِيَّات، وناقة بَلِيَّة: يموت صاحبها فيحفر لديها حفرة وتشدّ رأْسها إلى خلْفها وتُبْلَى أَي تترك هناك لا تعلف ولا تسقى حتى تموت جوعاً وعطشاً.
      كانوا يزعمون أَن الناس يحشرون يوم القيامة ركباناً على البلايا، أَو مُشاة إذا لم تُعْكسَ مَطاياهم على قبورهم، قلت: في هذا دليل على أَنهم كانوا يرون في الجاهلية البعث والحشر بالأَجساد، تقول منه: بَلَّيتُ وأَبْلَيْت؛ قال الطرماح: مَنازِل لا تَرَى الأَنْصابَ فيها،ولا حُفَرَ المُبَلّي لِلمَنون أَي أَنها منازل أَهل الإسلام دون الجاهلية.
      وفي حديث عبد الرزاق: كانوا في الجاهلية يَعْقِرُون عندَ القبر بَقَرة أَو ناقة أَو شاةً ويُسمُّون العَقِيرَة البَلِيَّة، كان إذا مات لهم من يَعِزّ عليهم أَخذوا ناقة فعقلوها عند قبره فلا تعلف ولا تسقى إلى أَن تموت، وربما حفروا لها حفيرة وتركوها فيها إلى أَن تموت.
      وبَلِيَّة: بمعنى مُبْلاةٍ أَو مُبَلاَّة،وكذلك الرَّذِيَّة بمعنى مُرَذَّاة، فعِيلة بمعنى مُفْعَلة، وجمعُ البَلِيَّةِ الناقةِ بَلايا، وكان أَهل الجاهلية يفعلون ذلك.
      ويقال: قامت مُبَلِّيات فلان يَنُحْنَ عليه، وهن النساء اللواتي يقمن حول راحلته فيَنُحْنَ إذا مات أَو قُتل؛ وقال أَبو زُبيد: كالبَلايا رُؤُوسُها في الوَلايا،مانِحاتِ السَّمومِ حُرَّ الخُدود المحكم: ناقة بِلْوُ سفر قد بلاها السفر، وكذلك الرجل والبعير، والجمع أَبلاءٌ؛

      وأَنشد الأَصمعي لجَندَل بن المثنى: ومَنْهَلٍ من الأَنيس ناء،شَبيهِ لَوْنِ الأَرْضِ بالسَّماءِ،داوَيْتُه بِرُجَّعٍ أَبْلاءِ ابن الأَعرابي: البَلِيُّ والبَلِيَّةُ والبَلايا التي قد أَعْيت وصارت نِضْواً هالكاً.
      ويقال: فاقتك بِلْوُ سفر إذا أَبلاها السفر.
      المحكم: والبَلِيَّة الناقة أَو الدابة التي كانت تُعْقَلُ في الجاهلية، تُشدّ عند قبر صاحبها لا تعلف ولا تسقى حتى تموت، كانوا يقولون إن صاحبها يحشر عليها؛ قال غَيْلان بن الرَّبعِي: باتَتْ وباتُوا، كَبَلايا الأَبْلاءُ،مُطْلَنْفِئِينَ عِندَها كالأَطْلاءْ يصف حَلْبة قادها أَصحابها إلى الغاية، وقد بُلِيت.
      وأَبْلَيْت الرجلَ: أَحلفته.
      وابْتَلَى هو: استَحْلف واستَعْرَف؛

      قال: تُبَغّي أَباها في الرِّفاقِ وتَبْتَلي،وأَوْدَى به في لُجَّةِ البَحرِ تمسَحُ أَي تسأَلهم أَن يحلفوا لها، وتقول لهم: ناشدتكم الله هل تعرفون لأَبي خبراً؟ وأَبْلى الرجلَ: حَلَف له؛

      قال: وإني لأُبْلي الناسَ في حُبّ غَيْرها،فأَمَّا على جُمْلٍ فإنَي لا أُبْلي أَي أَحلف للناس إذا، قالوا هل تحب غيرها أَني لا أُحب غيرها، فأَما عليها فإني لا أَحلف؛ قال أَبو سعيد: قوله تبتلي في البيت الأَول تختبر، والابتلاء الاختبار بيمين كان أَو غيرها.
      وأَبلَيْت فلاناً يميناً إبْلاء إذا حلفت له فطيَّبت بها نفسه، وقول أَوس بن حَجَر: كأَنَّ جديدَ الأَرضِ، يُبْليكَ عنهُمُ،تَقِيُّ اليَمينِ، بعدَ عَهْدكَ، حالِفُ أَي يحلف لك؛ التهذيب: يقول كأَن جديد أَرض هذه الدار وهو وجهها لما عفا من رسومها وامَّحَى من آثارها حالفٌ تَقِيّ اليمين، يحلف لك أَنه ما حل بهذه الدار أَحد لِدُروس معاهدها ومعالمها.
      وقال ابن السكيت في قوله يبليك عنهم: أَراد كأَنّ جديد الأَرض في حال إبلائه إياك أَي تطييبه إياك حالفٌ تقيّ اليمين.
      ويقال: أَبْلى الله فلانٌ إذا حلف؛ قال الراجز: فَأَوْجِع الجَنْبَ وأَعْرِ الظَّهْرا،أَو يُبْلِيَ الله يَميناً صَبْرا ويقال: ابتَلَيْت أَي استَحْلَفتُ؛ قال الشاعر: تُسائِلُ أَسْماءُ الرِّفاقَ وتَبْتَلي،ومنْ دُونِ ما يَهْوَيْنَ بابٌ وحاجبُ أَبو بكر: البِلاءُ هو أَن يقول لا أُبالي ما صَنَعْتُ مُبالاةً وبِلاءً، وليس هو من بَليَ الثوبُ.
      ومن كلام الحسن: لم يُبالِهِمُ اللهُ بالَةً.
      وقولهم: لا أُباليه لا أَكْتَرِثُ له.
      ويقال: ما أُباليهِ بالةً وبالاً؛
      ، قال ابن أَحمر: أَغَدْواً واعَدَ الحَيّ الزِّيالا،وشَوْقاً لا يُبالي العَيْنَ بالا وبِلاءً ومُبالاةً ولم أُبالِ ولم أُبَلْ، على القصر.
      وفي الحديث: وتَبْقَى حُثالَةٌ لا يُباليهمُ اللهُ بالةً، وفي رواية: لا يُبالي بهم بالةً أَي لا يرفع لهم قدراً ولا يقيم لهم وزناً، وأَصل بالةً باليةً مثل عافاه عافيةً، فحذفوا الياء منها تخفيفاً كما حذفوا من لم أُبَلْ.
      يقال: ما بالَيته وما باليت به أَي لم أَكترث به.
      وفي الحديث: هؤلاء في الجنة ولا أُبالي وهؤلاء في النار ولا أُبالي؛ وحكى الأَزهري عن جماعة من العلماء: أَن معناه لا أَكره.
      وفي حديث ابن عباس: ما أُباليه بالةً.
      وحديث الرجل مع عَمَله وأَهلِه ومالِهِ، قال: هو أَقَلُّهم به بالةً أَي مبالاة.
      قال الجوهري: فإذا، قالوا لم أُبَلْ حذفوا الأَلف تخفيفاً لكثرة الاستعمال كما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْر، كذلك يفعلون بالمصدر فيقولون ما أُبالِيه بالةً، والأَصل فيه بالية.
      قال ابن بري: لم يحذف الأَلف من قولهم لم أَبل تخفيفاً، وإنما حذفت لالتقاء الساكنين.
      ابن سيده:، قال سيبويه وسأَلت الخليل عن قولهم لَمْ أُبَلْ فقال: هي من باليت، ولكنهم لما أَسكنوا اللام حذفوا الأَلف لئلا يلتقي ساكنان، وإنما فعلوا ذلك بالجزم لأَنه موضع حذف،فلما حذفوا الياء التي هي من نفس الحرف بعد اللام صارت عندهم بمنزلة نون يكن حيث أُسكنت، فإسكان اللام هنا بمنزلة حذف النون من يكن، وإنما فعلوا هذا بهذين حيث كثر في كلامهم حذف النون والحركات، وذلك نحو مذ ولد وقد علم،وإنما الأَصل منذ ولدن وقد علم، وهذا من الشواذ وليس مما يقاس عليه ويطرد، وزعم أَن ناساً من العرب يقولون لَمْ أُبَلِهِ، لا يزيدون على حذف الأَلف كما حذفوا عُلَبِطاً، حيث كثر الحذف في كلامهم كما حذفوا أَلف احمَرَّ وأَلف عُلَبِطٍ وواو غَدٍ، وكذلك فعلوا بقولهم بَلِيّة كأَنها بالية بمنزلة العافية، ولم يحذفوا لا أُبالي لأَن الحذف لا يقوى هنا ولا يلزمه حذف، كما أَنهم إذا، قالوا لم يكن الرجل فكانت في موضع تحرك لم تحذف، وجعلوا الأَلف تثبت مع الحركة، أَلا ترى أَنها لا تحذف في أُبالي في غير موضع الجزم، وإنما تحذف في الموضع الذي تحذف منه الحركة؟ وهو بِذِي بِلِّيٍّ وبَلَّى وبُلَّى وبِلَّى وبَلِيٍّ وبِلِيّانٍ وبَلَيانٍ، بفتح الباء واللام إذا بعد عنك حتى لا تعرف موضعه.
      وقال ابن جني: قولهم أَتى على ذي بِلِيّانَ غير مصروف وهو علم البعد.
      وفي حديث خالد بن الوليد: أَنه، قال إن عمر استعملني على الشام وهو له مُهِمٌّ، فلما أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه (* قوله «وصار ثنيه» كذا بالأصل).
      عزلني واستعمل غيري، فقال رجل: هذا والله الفِتْنةُ؛ فقال خالد: أَما وابنُ الخطاب حيٌّ فلا، ولكن ذاك إذا كان الناس بِذِي بِلِّيٍّ وذِي بَلَّى؛ قوله: أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه أَي قَرَّ قَرارُهُ واطْمَأَنَّ أَمرُه،.
      وأَما قوله إذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ فإن أَبا عبيد، قال: أَراد تفرّق الناس وأَن يكونوا طوائف وفرقاً من غير إمام يجمعهم، وكذلك كل من بعد عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذي بلَّيّ، وهو من بَلَّ في الأَرض إذا ذهب،أَراد ضياع أُمور الناس بعده، وفيه لغة أُخرى: بذي بِلِّيان؛ قال: وكان الكسائي ينشد هذا البيت في رجل يطيل النوم: تَنامُ ويَذْهبُ الأَقْوامُ حَتَّى يُقالَ: أُتَوا على ذي بِلِّيانِ يعني أَنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إلى الموضع الذي لا يعرف مكانهم من طول نومه؛ قال ابن سيده: وصرفه على مذهبه.
      ابن الأَعرابي: يقال فلان بذي بليّ وذي بليّان إذا كان ضائعاً بعيداً عن أَهله.
      وتَبْلى وبَلِيٌّ: اسما قبيلتين.
      وبَلِيٌّ: حي من اليمن، والنسبة إليهم بَلَوِيٌّ.
      الجوهري: بَلِيٌّ، على فعيل، قبيلة من قضاعة، والنسبة إليهم بَلَوِيّ.
      والأَبْلاءُ: موضع.
      قال ابن سيده: وليس في الكلام اسم على أَفعال إلاّ الأَبواء والأَنْبار والأَبْلاء.
      وبَلَى: جواب استفهام فيه حرف نفي كقولك أَلم تفعل كذا؟ فيقول: بلى.
      وبلى: جواب استفهام معقود بالجحد، وقيل: يكون جواباً للكلام الذي فيه الجحد كقوله تعالى: أَلستُ بربكم، قالوا بلى.
      التهذيب: وإنما صارت بلى تتصل بالجحد لأَنها رجوع عن الجحد إلى التحقيق، فهو بمنزله بل، وبل سبيلها أَن تأَتي بعد الجحد كقولك: ما قام أَخوك بل أَبوك، وما أَكرمت أَخاك بل أَباك،
      ، قال: وإذا، قال الرجل للرجل أَلا تقوم؟ فقال له: بلى، أَراد بل أَقوم،فزادوا الأَلف على بل ليحسن السكوت عليها، لأَنه لو، قال بل كان يتوقع كلاماً بعد بل، فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطَب هذا التوهم.
      قال الله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إلا أَياماً معدودة، ثم، قال: بلى من كسب سيئة؛ والمعنى بل من كسب سيئة؛ وقال المبرد: بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جحد أَو إيجاب، قال: وبلى يكون إيجاباً للمنفي لا غير.
      الفراء، قال: بل تأْتي لمعنيين: تكون إضراباً عن الأَول وإيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بل ديناران، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه.
      قال الفراء: والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله، يجعلون اللام فيها نوناً؛ قال: وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ.
      ابن سيده: وقوله عز وجل: بَلَى قد جاءتك آياتي؛ جاء ببلى التي هي معقودة بالجحد، وإن لم يكن في الكلام لفظ جحد، لأَن قوله تعالى: لو أَن الله هداني؛ في قوّة الجحد كأَنه، قال ما هُدِيتُ، فقيل بلى قد جاءتك آياتي؛ قال ابن سيده: وهذا محمول على الواو لأَن الواو أَظهر هنا من الياء، فحملت ما لم تظهر فيه عى ما ظهرت فيه؛ قال: وقد قيل إن الإمالة جائزة في بلى، فإذا كان ذلك فهو من الياء.
      وقال بعض النحويين: إنما جازت الإمالة في بلى لأَنها شابهت بتمام الكلام واستقلاله بها وغنائها عما بعدها الأَسماء المستقبلة بأَنفسها، فمن حيث جازت إمالة الأَسماء جازت أَيضاً إمالة بلى، أَلا ترى أَنك تقول في جواب من، قال أَلم تفعل كذا وكذا: بلى، فلا تحتاج لكونها جواباً مستقلاً إلى شيء بعدها، فلما قامت بنفسها وقويت لحقت في القوة بالأَسماء في جواز إمالتها كما أُميل أنَّى ومتى.
      الجوهري: بلى جواب للتحقيق يوجب ما يقال لك لأَنها ترك للنفي، وهي حرف لأَنها نقيضة لا، قال سيبويه: ليس بلى ونعم اسمين، وقال: بلْ مخففٌ حرفٌ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثل إعرابه، وهو الإضراب عن الأَول للثاني، كقولك: ما جاءني زيد بل عمرو، وما رأَيت زيداً بل عمراً، وجاءني أَخوك بل أَبوك، تعطف بها بعد النفي والإثبات جميعاً؛ وربما وضعوه موضع رب كقول الراجز: بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رب مهمه، كما يوضع الحرف موضع غيره اتساعاً؛ وقال آخر: بَلْ جَوْز تَيْهاءَ كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل: ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق؛ قال الأَخفش عن بعضهم: إن بل ههنا بمعنى إنّ، فلذلك صار القسم عليها؛ قال: وربما استعملته العرب في قطع كلام واستئناف آخر فينشد الرجل منهم الشعر فيقول: بل ما هاجَ أَحزاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا ويقول: بل وبَلْدَةٍ ما الإنسُ منْ آهالِها"
  9. بلَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بلَّ بَلَلْتُ ، يَبُلّ ، ابْلُلْ / بُلَّ ، بَلاًّ وبِلَّةً وبَلالاً وبَلَلاً ، فهو بالّ ، والمفعول مَبْلول :-
      بلَّ الثَّوبَ وغيرَه ندَّاهُ ورطّبه بالماء ونحوه :-بَلّ شَعْره، - ماتَبُلُّ إحدى يديه الأخرى [مثل]: يُضرب للرجل الشحيح:-
      بُلُّوا أرحامكم: صِلوها، - بلَّ يدَ فلان: أعطاه مالاً لقضاء مصلحة، رشاه.
      بلَّ الرِّيقَ: ارْتَوى :-بلَّ حلقَه: شرِب:-? بلَّ شوقه من أحد: أشبع رغبته منه ونعم برؤيته وحديثه.
  10. تبَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تبَلَ يَتبُل ، تَبْلاً ، فهو تابِل ، والمفعول مَتْبول وتبيل :-
      تبَل الطَّعامَ جعل فيه التّابَلَ لتحسينه أو تعزيز نكهته.
      تبَل كلامَه: ضمّنه ما يَشُوق ويزيل السَّأَم، من فكاهة ولطف حديث.
      تبَل الحُبُّ فلانًا: أسقمه، وذهب بعَقْله :-*بانت سعاد فقلبي اليوم متبول*.
      • تبَله الدَّهرُ: أفناه، رماه بصروفه ونوائبه.
  11. تبَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تبَّلَ يُتبِّل ، تتبيلاً ، فهو مُتبِّل ، والمفعول مُتَبَّل :-
      تبَّل الطَّعامَ تبَله؛ جعل فيه التّابَلَ؛ لتحسينه أو تعزيز نكهته.
      تبَّل الحديثَ: أضفى عليه شيئًا من المتعة والطرافة والاهتمام.
  12. توبلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توبلَ يتوبل ، توبلةً ، فهو مُتوبِل ، والمفعول مُتوبَل :-
      توبل الطَّعامَ تَبَلَه؛ جعل فيه التّابّلّ لتحسينه أو تعزيز نكهته.
  13. وبل (المعجم الرائد)
    • وبل - يبل ، وبلا ووبولا
      1- وبلت السماء : أمطرت «الوبل»، وهو المطر الغزير. 2- وبله بالعصا أو بالسوط : ضربه ضربا متتابعا. 3- وبل الصيد : طرده بشدة.
  14. أبل (المعجم لسان العرب)
    • "الإِبِلُ والإِبْلُ، الأَخيرة عن كراع، معروف لا واحد له من لفظه، قال الجوهري: وهي مؤَنثة لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إِذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم، وإِذا صغرتها دخلتها التاء فقلت أُبَيلة وغُنَيْمة ونحو ذلك، قال: وربما، قالوا للإِبِل إِبْل، يسكِّنون الباء للتخفيف‏.
      ‏وحكى سيبويه إِبِلان، قال: لأَن إِبِلاً اسم لم يُكَسَّر عليه وإِنما يريدون قطيعين؛ قال أَبو الحسن: إنما ذهب سيبويه إِلى الإِيناس بتثنية الأَسْماء الدالة على الجمع فهو يوجهها إِلى لفظ الآحاد، ولذلك، قال إِنما يريدون قطيعين، وقوله لم يُكَسَّر عليه لم يضمر في يُكَسَّر، والعرب تقول: إِنه ليروح على فلان إِبِلان إِذا راحت إِبل مع راعٍ وإِبل مع راعٍ آخر، وأَقل ما يقع عليه اسم الإِبل الصِّرْمَةُ، وهي التي جاوزت الذَّوْدَ إِلى الثلاثين، ثم الهَجْمةُ أَوَّلها الأربعون إِلى ما زادت، ثم هُنَيْدَةٌ مائة من الإِبل؛ التهذيب: ويجمع الإِبل آبالٌ ‏.
      ‏وتأَبَّل إِبِلاً: اتخذها‏.
      ‏قال أَبو زيد: سمعتُ رَدَّاداً رجلاً من بني كلاب يقول تأَبَّل فلان إِبلاً وتَغَنَّم غنماً إذا اتخذ إِبلاً وغنماً واقتناها ‏.
      وأَبَّل الرجلُ، بتشديد الباء، وأَبَل: كثرت إِبلُه (* قوله «كثرت إبله» زاد في القاموس بهذا المعنى آبل الرجل إيبالاً بوزن أفعل إفعالاً)؛ وقال طُفيل في تشديد الباء: فأَبَّلَ واسْتَرْخى به الخَطْبُ بعدَما أَسافَ، ولولا سَعيُنا لم يُؤَبِّ؟

      ‏قال ابن بري:، قال الفراء وابن فارس في المجمل: إِن أَبَّل في البيت بمعنى كثرت إِبلُه، قال: وهذا هو الصحيح، وأَساف هنا: قَلَّ ماله، وقوله استرخى به الخطب أَي حَسُنَت حاله‏.
      ‏وأُبِّلت الإِبل أَي اقتُنِيت، فهي مأْبولة، والنسبة إلى الإِبل إِبَليٌّ، يفتحون الباء استيحاشاً لتوالي الكسرات ‏.
      ‏ورجل آبِلٌ وأَبِل وإِبَليٌّ وإِبِليٌّ: ذو إِبل، وأَبَّال: يرعى الإِبل‏.
      وأَبِلَ يأْبَل أَبالة مثل شَكِس شَكاسة وأَبِلَ أَبَلاً، فهو آبل وأَبِل: حَذَق مصلحة الإِبل والشاء، وزاد ابن بري ذلك إِيضاحاً فقال: حكى القالي عن ابن السكيت أَنه، قال رجل آبل بمد الهمزة على مثال فاعل إِذا كان حاذقاً برِعْية الإِبل ومصلحتها، قال: وحكى في فعله أَبِل أَبَلاً، بكسر الباء في الفعل الماضي وفتحها في المستقبل؛ قال: وحكى أَبو نصر أَبَل يأْبُل أَبالةً، قال: وأَما سيبويه فذكر الإِبالة في فِعالة مما كان فيه معنى الوِلاية مثل الإِمارة والنِّكاية، قال: ومثلُ ذلك الإِيالةُ والعِياسةُ، فعلى قول سيبويه تكون الإِبالة مكسورة لأَنها ولاية مثل الإِمارة، وأَما من فتحها فتكون مصدراً على الأَصل، قال: ومن، قال أَبَلَ بفتح الباء فاسم الفاعل منه آبل بالمد، ومن، قاله أَبِلَ بالكسر، قال في الفاعل أَبِلٌ بالقصر؛ قال: وشاهد آبل بالمد على فاعل قول ابن الرِّفاع: فَنَأَتْ، وانْتَوى بها عن هَواها شَظِفُ العَيْشِ، آبِلٌ سَيّارُ وشاهد أَبِلٍ بالقصر على فَعِلٍ قولُ الراعي: صُهْبٌ مَهاريسُ أَشباهٌ مُذَكَّرةٌ، فات العَزِيبَ بها تُرْعِيَّةٌ أَبِلُ وأَنشد للكميت أَيضاً: تَذَكَّرَ مِنْ أَنَّى ومن أَيْنَ شُرْبُه، يُؤامِرُ نَفْسَيْه كذي الهَجْمةِ الأَبِل وحكى سيبوبه: هذا من آبَلِ الناس أَي أَشدِّهم تأَنُّقاً في رِعْيةِ الإِبل وأَعلَمِهم بها، قال: ولا فعل له‏.
      ‏وإِن فلاناً لا يأْتَبِلُ أَي لا يَثْبُت على رِعْيةِ الإِبل ولا يُحْسِنُ مهْنَتَها، وقيل: لا يثبت عليها راكباً، وفي التهذيب: لا يثبت على الإِبل ولا يقيم عليها‏.
      ‏وروى الأَصمعي عن معتمر بن سليمان، قال: رأَيت رجلاً من أَهل عُمَانَ ومعه أَب كبير يمشي فقلت له: احمله فقال: لا يأْتَبِلُ أَي لا يثبت على الإِبل إِذا ركبها؛ قال أَبو منصور: وهذا خلاف ما رواه أَبو عبيد أَن معنى لا يأْتبل لا يقيم عليها فيما يُصْلِحُها‏.
      ‏ورجل أَبِلٌ بالإِبل بيِّنُ الأَبَلةِ إِذا كان حاذقاً بالقيام عليها، قال الراجز: إِن لها لَرَاعِياً جَريّا، أَبْلاً بما يَنْفَعُها، قَوِيّا لم يَرْعَ مأْزُولاً ولا مَرْعِيّا، حتى عَلا سَنامَها عُلِيّ؟

      ‏قال ابن هاجك: أَنشدني أَبو عبيدة للراعي: يَسُنُّها آبِلٌ ما إِنْ يُجَزِّئُها جَزْءاً شَدِيداً، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَعا الفراء: إِنه لأَبِلُ مالٍ على فَعِلٍ وتُرْعِيَّةُ مالٍ وإِزاءُ مالٍ إِذا كان قائماً عليها‏.
      ‏ويقال: رَجُلٌ أَبِلُ مال بقصر الأَلْف وآبل مالٍ بوزن عابل من آله يؤُوله إِذا ساسه (* قوله «وإذا حركت، البيت» أورده الجوهري بلفظ: وإذا حركت رجلي أرقلت بي تعدو عدو جون فد أبل) الواحد آبلٌ والجمع أُبَّالٌ مثل كافر وكفَّار؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو عمرو: أَوابِلُ كالأَوْزانِ حُوشٌ نُفُوسُها، يُهَدِّر فيها فَحْلُها ويَرِيسُ يصف نُوقاً شبهها بالقُصور سِمَناً؛ أَوابِلُ: جَزَأَتْ بالرُّطْب، وحُوشٌ: مُحَرَّماتُ الظهور لعِزَّة أَنفسها‏.
      ‏وتأَبَّل الوحشيُّ إِذا اجتزأَ بالرُّطْب عن الماء‏.
      وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته وتأَبَّل: اجتَزأَ عنها، وفي الصحاح وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته إِذا امتنع من غِشْيانِها وتأَبَّل‏.
      ‏وفي الحديث عن وهب: أَبَلَ آدمُ، عليه السلام، على ابنه المقتول كذا وكذا عاماً لا يُصِيب حَوَّاء أَي امتنع من غشيانها، ويروى: لما قتل ابن آدم أخاه تأَبَّل آدمُ على حَوَّاء أَي ترك غِشْيانَ حواء حزناً على ولده وتَوَحَّشَ عنها‏.
      ‏وأَبَلَتِ الإِبل بالمكان أُبولاً: أَقامت؛ قال أَبو ذؤيب: بها أَبَلَتْ شَهْرَيْ ربيعٍ كِلاهما، فَقَدْ مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها (* قوله «كلاهما» كذا بأصله، والذي في الصحاح بلفظ: كليهما.) استعاره هنا للظبية، وقيل: أَبَلَتْ جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء‏.
      ‏وإِبل أَوابِلُ وأُبَّلٌ وأُبَّالٌ ومؤَبَّلة: كثيرة، وقيل: هي التي جُعِلَتْ قَطِيعاً قَطِيعاً، وقيل: هي المتخذة للقِنْية، وفي حديث ضَوالِّ الإِبل: أَنها كانت في زمن عُمَرَ أُبَّلاً مُؤَبَّلة لا يَمَسُّها أَحد، قال: إِذا كانت الإِبل مهملة قيل إِبِلٌ أُبَّلٌ، فإِذا كانت للقِنْية قيل إِبل مُؤَبَّلة؛ أَراد أَنها كانت لكثرتها مجتمعة حيث لا يُتَعَرَّض إِليها؛ وأَما قول الحطيئة: عَفَتْ بَعْدَ المُؤَبَّلِ فالشِّوِيِّ فإِنه ذَكَّر حملاً على القطيع أَو الجمع أَو النعم لأَن النعم يذكر ويؤنث؛

      أَنشد سيبوبه: أَكُلَّ عامٍ نَعَماً تَحْوُونَه وقد يكون أَنه أَراد الواحد، ولكن الجمع أَولى لقوله فالشَّوِيّ، والشَّوِيُّ اسم للجمع‏.
      ‏وإِبل أَوابِلُ: قد جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء ‏.
      ‏والإِبِلُ الأُبَّلُ: المهملة؛ قال ذو الرُّمّة: وراحت في عَوازِبَ أُبَّلِ الجوهري: وإِبِلٌ أُبَّلٌ مثالُ قُبَّرٍ أَي مهملة، فإِن كانت لِلقِنْية فهي إِبل مُؤَبَّلة‏.
      ‏الأَصمعي:، قال أَبو عمرو بن العلاء من قرأَها: أَفلا ينظرون إِلى الإِبْلِ كيف خُلِقت، بالتخفيف يعني به البعير لأَنه من ذوات الأَربع يَبْرُك فيُحمل عليه الحمولة وغيره من ذوات الأَربع لا يُحْمَل عليه إِلا وهو قائم، ومن قرأَها بالتثقيل، قال الإِبِلُ: السحابُ التي تحمل الماء للمطر‏.
      ‏وأَرض مَأْبَلة أَي ذات إِبل‏.
      ‏وأَبَلَت الإِبلُ: هَمَلَت فهي آبلة تَتبعُ الأُبُلَ وهي الخِلْفَةُ تَنْبُت في الكَلإِ اليابس بعد عام‏.
      ‏وأَبِلَت أَبلاً وأُبولاً: كَثُرَت‏.
      ‏وأَبَلَت تأْبِلُ: تأَبَّدَت ‏.
      وأَبَل يأْبِلُ أَبْلاً: غَلَب وامتنع؛ عن كراع، والمعروف أَبَّل ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: الإِبَّوْلُ طائر ينفرد من الرَّفّ وهو السطر من الطير ‏.
      ‏ابن سيده: والإِبِّيلُ والإِبَّوْل والإِبَّالة القطعة من الطير والخيل والإِبل؛

      قال: أَبابيل هَطْلَى من مُراحٍ ومُهْمَل وقيل: الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة، واحدها إِبِّيلٌ وإِبَّوْل، وذهب أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيدَ وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ‏.
      ‏قال الجوهري: وقال بعضهم إِبِّيل، قال: ولم أَجد العرب تعرف له واحداً‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأَرسل عليهم طيراً أَبابيل، وقيل إِبَّالة وأَبَابيل وإِبالة كأَنها جماعة، وقيل: إِبَّوْل وأَبابيل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل، قال: ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواحد أَبابيل، وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة‏.
      ‏التهذيب أَيضاً: ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما، قالوا دينار ودنانير، وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا، وقيل: طير أَبابيل يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع؛ قال الأَخفش: يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً، وطير أَبابيل، قال: وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له؛ وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته ‏.
      وأَبَّل الرجلَ: كأَبَّنه؛ عن ابن جني؛ اللحياني: أَبَّنْت الميت تأْبيناً وأَبَّلْته تأْبيلاً إذا أَثنيت عليه بعد وفاته ‏.
      ‏والأَبِيلُ: العصا: والأَبِيل والأَبِيلةُ والإِبالة: الحُزْمةُ من الحَشيش والحطب‏.
      ‏التهذيب: والإِيبالة الحزمة من الحطب‏.
      ‏ومَثَلٌ يضرب: ضِغْثٌ على إِيبالةٍ أَي زيادة على وِقْر‏.
      ‏قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول: ضِغْثٌ على إِبَّالة، غير ممدود ليس فيها ياء، وكذلك أَورده الجوهري أَيضاً أَي بلية على أُخرى كانت قبلها؛ قال الجوهري: ولا تقل إِيبالة لأَن الاسم إِذا كان على فِعَّالة، بالهاء، لا يبدل من أَحد حر في تضعيفه ياء مثل صِنَّارة ودِنَّامة، وإَنما يبدل إِذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط؛ وبعضهم يقول إِبَالة مخففاً، وينشد لأَسماء بن خارجة: ليَ، كُلَّ يومٍ من، ذُؤَالَة ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبَاله فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصاً أَوْساً، أُوَيْسُ، من الهَبالَه والأَبِيلُ: رئيس النصارى، وقيل: هو الراهب، وقيل الراهب الرئيس، وقيل صاحب الناقوس، وهم الأَبيلون؛ قال ابن عبد الجن (* قوله «ابن عبد الجن» كذا بالأصل، وفي شرح القاموس: عمرو ابن عبد الحق): أَما وَدِماءٍ مائِراتٍ تَخالُها، على قُنَّةِ العُزَّى أَو النَّسْر، عَنْدَما وما قَدَّسَ الرُّهْبانُ، في كلِّ هَيْكَلٍ، أَبِيلَ الأَبِيلِينَ، المَسِيحَ بْنَ مَرْيَما لقد ذاق مِنَّا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ حُساماً، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ صَمَّما قوله أَبيل الأَبيلين: أَضافه إِليهم على التسنيع لقدره، والتعظيم لخطره؛ ويروى: أَبِيلَ الأَبيليين عيسى بْنَ مريما على النسب، وكانوا يسمون عيسى، عليه السلام، أَبِيلَ الأَبيليين، وقيل: هو الشيخ، والجمع آبال؛ وهذه الأَبيات أَوردها الجوهري وقال فيها: على قنة العزى وبالنسر عَندم؟

      ‏قال ابن بري: الأَلف واللام في النسر زائدتان لأَنه اسم علم‏.
      ‏قال الله عز وجل: ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً؛ قال: ومثله قوله الشاعر: ولقد نَهَيْتُك عن بنات الأَوب؟

      ‏قال: وما، في قوله وما قدّس، مصدريةٌ أَي وتسبيح الرهبان أَبيلَ الأَبيليين‏.
      ‏والأَيْبُليُّ: الراهب، فإِما أَن يكون أَعجميّاً، وإِما أَن يكون قد غيرته ياء الإضافة، وإما أَن يكون من بابِ انْقَحْلٍ، وقد، قال سيبوبه: ليس في الكلام فَيْعِل؛ وأَنشد الفارسي بيت الأَعشى: وما أَيْبُليٌ على هَيْكَلٍ بَناهُ، وصَلَّب فيه وَصارا ومنه الحديث: كان عيسى بن مريم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، يسمى أَبِيلَ الأَبِيلِين؛ الأَبيل بوزن الأَمير: الراهب، سمي به لتأَبله عن النساء وترك غشْيانهن، والفعل منه أَبَلَ يأْبُلُ أَبَالة إِذا تَنَسَّك وتَرَهَّب‏.
      ‏أَبو الهيثم: الأَيْبُليُّ والأَيْبُلُ صاحبُ الناقوس الذي يُنَقّسُ النصارى بناقوسه يدعوهم به إلى الصلاة؛ وأَنشد: وما صَكَّ ناقوسَ الصلاةِ أَبِيلُها وقيل: هو راهب النصارى؛ قال عدي بن زيد: إِنَّني والله، فاسْمَعْ حَلِفِي بِأَبِيلٍ كُلَّما صَلى جأَرَ وكانوا يعظمون الأَبيل فيحلفون به كما يحلفون بالله‏.
      ‏والأَبَلة، بالتحريك‏.
      ‏الوَخامة والثِّقلُ من الطعام‏.
      ‏والأَبَلَةُ: العاهةُ‏.
      ‏وفي الحديث: لا تَبعِ الثمرة حتى تَأْمَنَ عليها الأَبلة؛ قال ابن الأَثير: الأُبْلةُ بوزن العُهْدة العاهة والآفة، رأَيت نسخة من نسخ النهاية وفيها حاشية، قال: قول أَبي موسى الأُبلة بوزن العهدة وهم، وصوابه الأَبَلة، بفتح الهمزة والباء، كما جاء في أَحاديث أُخر‏.
      ‏وفي حديث يحيى بن يَعْمَر: كلُّ مال أَديت زكاته فقد ذهبت أَبَلَتُهُ أَي ذهبت مضرّته وشره، ويروى وبَلَته؛

      قال: الأَبَلةُ، بفتح الهمزة والباء، الثِّقَل والطَّلِبة، وقيل هو من الوبال، فإِن كان من الأَول فقد قلبت همزته في الرواية الثانية واواً، وإِن كان من الثاني فقد قلبت واوه في الرواية الأُولى همزة كقولهم أَحَدٌ وأَصله وَحَدٌ، وفي رواية أُخرى: كل مال زكي فقد ذهبت عنه أَبَلَتُه أَي ثقله ووَخامته‏.
      ‏أَبو مالك: إِن ذلك الأَمر ما عليك فيه أَبَلَةٌ ولا أَبْهٌ أَي لا عيب عليك فيه‏.
      ‏ويقال: إِن فعلت ذلك فقد خرجت من أَبَلته أَي من تَبِعته ومذمته‏.
      ‏ابن بزرج: ما لي إِليك أَبِلة أَي حاجة، بوزن عَبِلة، بكسر الباء ‏.
      ‏وقوله في حديث الاستسقاء: فأَلَّفَ الله بين السحاب فأُبِلْنا أَي مُطِرْنا وابِلاً، وهو المطر الكثير القطر، والهمزة فيه بدل من الواو مثل أََكد ووكد، وقد جاء في بعض الروايات: فأَلف الله بين السحاب فَوَبَلَتْنا، جاء به على الأَصل ‏.
      ‏والإِبْلة: العداوة؛ عن كراع‏.
      ‏ابن بري: والأَبَلَةُ الحِقْد؛ قال الطِّرِمَّاح: وجاءَتْ لَتَقْضِي الحِقْد من أَبَلاتها، فثَنَّتْ لها قَحْطانُ حِقْداً على حِقْ؟

      ‏قال: وقال ابن فارس أَبَلاتُها طَلِباتُها ‏.
      ‏والأُبُلَّةُ، بالضم والتشديد: تمر يُرَضُّ بين حجرين ويحلب عله لبن، وقيل: هي الفِدْرة من التمر؛

      قال: فَيأْكُلُ ما رُضَّ مِنْ زادنا، ويَأْبى الأُبُلَّةَ لم تُرْضَضِ له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ، إِذا أَنْفَضَ الناسُ لم يُنْفِض؟

      ‏قال ابن بري: والأُبُلَّة الأَخضر من حَمْل الأَراك، فإِذا احْمَرَّ فكبَاثٌ‏.
      ‏ويقال: الآبِلة على فاعلة‏.
      ‏والأُبُلَّة: مكان بالبصرة، وهي بضم الهمزة والباء وتشديد اللام، البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري، قيل: هو اسمٌ نَبَطِيّ‏.
      ‏الجوهري: الأُبُلَّة مدينة إِلى جنب البصرة ‏.
      ‏وأُبْلى: موضع ورد في الحديث، قال ابن الأَثير: وهو بوزن حبلى موضع بأَرض بني سُليم بين مكة والمدينة بعث إِليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قوماً؛ وأَنشد ابن بري، قال:، قال زُنَيم بن حَرَجة في دريد: فَسائِلْ بَني دُهْمانَ: أَيُّ سَحابةٍ عَلاهُم بأُبْلى ودْقُها فاسْتَهَلَّتِ؟

      ‏قال ابن سيده: وأَنشده أَبو بكر محمد بن السويّ السرّاج: سَرَى مِثلَ نَبْضِ العِرْقِ، والليلُ دونَه، وأَعلامُ أُبْلى كلُّها فالأَصالقُ ويروى: وأَعْلام أُبْل ‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: رِحْلةُ أُبْلِيٍّ مشهورة، وأَنشد: دَعَا لُبَّها غَمْرٌ كأَنْ قد وَرَدْنَه برِحلَة أُبْلِيٍّ، وإِن كان نائياً وفي الحديث ذكر آبِل، وهو بالمد وكسر الباء، موضع له ذكر في جيش أُسامة يقال له آبل الزَّيْتِ‏.
      ‏وأُبَيْلى: اسم امرأَة؛ قال رؤبة:، قالت أُبَيْلى لي: ولم أَسُبَّه، ما السِّنُّ إِلا غَفْلَةُ المُدَلَّه"
  15. اليوبيل الماسيّ (المعجم عربي عامة)
    • ذكرى انقضاء 60 أو 75 سنة على حدث ما :-ستقام فعاليات الاحتفال بالعيد الماسي في مكتبة الإسكندريّة.
  16. اسْتَوبَلَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَوبَلَتِ الغنمُ: تمارضَت من وبالِ مَرتعها .
      و اسْتَوبَلَتِ اشتهت الفَحلَ .
      و اسْتَوبَلَتِ فلانٌ الأَرضَ: استوخمها فلم توافِقْه في بدَنه، وإن كان مُحِبًّا لها.
      و اسْتَوبَلَتِ الشيءَ: عدَّه وبيلاً .
  17. التَّوبَالُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّوبَالُ : ما يتطاير من المعادِن عنْد طرقها .
  18. التَّوْبَلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّوْبَلُ : التَّابَلُ. والجمع : توابلُ.
  19. الوَبِيلَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَبِيلَةُ : الحُزمةُ من الحطب .
      و الوَبِيلَةُ العصا الغليظةُ. والجمع : وُبُلٌ .
  20. الوَبْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَبْلُ : المَطَرُ الشديدُ، الضَّخْمُ القَطْرِ.
  21. الْمَوْبِلَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْمَوْبِلَةُ : الحُزْمَةُ من الحَطَب.
  22. الْمَوْبِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْمَوْبِلُ : الحُزْمةُ من الحَطَب.
      و الْمَوْبِلُ العصا الغليظةُ الضَّخمة .
  23. الْوَابِلَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْوَابِلَةُ : نَسْلُ الإِبل والغنم.
      و الْوَابِلَةُ طَرَفُ رأس العَضُدِ والفخِذ.
  24. الْوَابِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْوَابِلُ : المطرُ الشديدُ الضَّخمُ القَطْر.
      ورجلٌ وابلٌ: جوادٌ يَبِلُ بالعطايا.
  25. الْوَبِيلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْوَبِيلُ : الشَّديد.
      وفي التنزيل العزيز: المزمل آية 16فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلاً ) ) .
      و الْوَبِيلُ المرعَى الوخِيمُ.
      و الْوَبِيلُ الحُزمةُ من الحطب .
      و الْوَبِيلُ العصا الغليظةُ الضَّخمة.
      و الْوَبِيلُ القضيبُ فيه لِيِنٌ.
      و الْوَبِيلُ خَشبةٌ يُضرب بها النَّاقوس .
      و الْوَبِيلُ خشبة القصَّار التي يَدُقُّ بها الثِّياب بعد الغَسْل .


معنى سأوبل في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: