وصف و معنى و تعريف كلمة سؤالا:


سؤالا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على سين (س) و واو همزة (ؤ) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح سؤالا في معاجم اللغة العربية:



سؤالا

جذر [سأل]

  1. سأَلَ
    • سأَلَ يَسأَل ، اسْأَلْ / سَلْ ، سُؤالاً وتَسْآلاً ، فهو سائِل ، والمفعول مَسْئول :-
      سأل فلانًا حاسبَه :- { فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ } .
      سأل المحتاجُ النَّاسَ : تسوّل ؛ طلب منهم الصدقَةَ والعطيّةَ :- إذا سألت فاسأل الله ، - { لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا } .
      • سأله الشَّيءَ : طلب منه أن يعطيَه إيّاه ، التمسه منه :- نسألُ اللهَ السَّلامةَ ، - { قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا } .
      • سأَله بكذا / سأله عن كذا :
      1 - استخبره عنه ، استعلمه عنه :- سأَله عن صحَة فلان ، - { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ } .
      2 - استفتاه :- { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. سألَهُ
    • ـ سألَهُ كذا ، و سألَهُ عن كذا ، و سألَهُ بكَذا ، بمعنىً ، سُؤالاً وسَآلةً ومَسْأَلَةً وتَسْآلاً وسَألَةً . وسألَ الأمر : سَلْ ، واسْألْ ، ويقالُ : سالَ يَسالُ ، كخافَ يَخافُ ، وهُما يَتَساوَلانِ .
      ـ سُؤْلُ وسُؤْلَةُ وسُولُ وسُولَةُ : ما سَألْتَهُ .
      ـ سُؤَالَةٌ : الكثيرُ السُّؤالِ .
      ـ أسْألَهُ سُؤْلَهُ ومَسْأَلَتَهُ : قَضَى حاجَتَهُ .
      ـ قولُ بِلالِ بنِ جريرٍ : إذا ضِفْتَهُمْ أو سآيَلْتَهُمْ **** وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ ، فَجَمْعٌ بينَ اللُّغَتَيْنِ ، الهَمْزَةُ التي في سَألْتُه ، والياءُ التي في سايَلْتُه ، ووَزْنُه فَعايَلْتَهُم ، وهذا مِثالٌ لا نَظيرَ له .
      ـ تَساءَلوا : سَألَ بعضُهم بعضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَأَبَهُ
    • ـ سَأَبَهُ : خَنَقَهُ ، أو حتى قَتَلَهُ ،
      ـ سَأَبَ مِن الشَّرابِ : رَوِيَ ، كسَئِبَ ،
      ـ سَأَبَ السِّقاءَ : وسَّعَهُ .
      ـ سَأْبُ : الزِّقُّ ، أو العَظيمُ منه ، أو وِعاءٌ من أدَمٍ يُوضَعُ فيه الزِّقُّ ، الجمع : سُؤُوبٌ ، كالمِسْأَب في الكُلِّ ، أو هو سِقاءُ العَسَلِ ، وفي شِعْرِ أبي ذُؤَيْبٍ . مِسابٌ ، والكثير الشُّرْبِ لِلْماءِ .
      ـ إنه لَسُؤْبانُ مالٍ : إزاؤُهُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِسْآدُ
    • ـ إِسْآدُ : الإِغْذاذُ في السَّيْرِ ، أو سَيْرُ اللَّيْلِ بِلا تَعْريسٍ ، أو سَيْرُ الإِبِلِ اللَّيْلَ مع النَّهارِ .
      ـ سَئِدَ : شَرِبَ ،
      ـ سَئِدَ جُرْحُهُ : انْتَقَضَ ، فهو سَئِدٌ .
      ـ سَأَدَهُ سَأْداً وسَأَداً : خَنَقَهُ .
      ـ بها سُؤْدَةٌ : بَقِيَّةٌ من الشَّبابِ .
      ـ مِسْئَدُ : نِحْيُ السَّمْنِ .
      ـ سُؤَادٌ : داءٌ يأخُذُ الإِنْسانَ والإِبِلَ والغَنَمَ ، من شُرْبِ الماءِ المِلْحِ ، سُئِدَ ، فهو مَسْؤُودٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سُؤبان
    • سؤبان
      1 - من يحسن القيام على المال ويدبره . 2 - حارس الجمال .

    المعجم: الرائد

  5. سُؤدة
    • سؤدة
      1 - بقية من الشباب


    المعجم: الرائد

  6. السُّؤْبان
    • السُّؤْبان يقال : هو سُؤْبانُ مالٍ : حسن الرَّعية له والقيام عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. السُّؤْدَةُ
    • السُّؤْدَةُ : البقيَّة من الشباب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. سُؤْدُدٌ
    • [ س و د ]. ( مصدر سَاد ).
      1 . :- عُرِفَ بِسُؤْدُدِهِ :- : بِسِيادَتِهِ .
      2 . :- سُؤدُدُ الوَطَنِ :- : شَرَفُهُ ، مَجْدُهُ .
      3 . :- عَاشَ فِي سُؤْدُدٍ :- : فِي مَقَامٍ رَفِيعٍ .

    المعجم: الغني

  9. سُؤْدَدٌ
    • [ س و د ]. ( مصدر سادَ ).
      1 . :- حافَظَ على سُؤْدَدِهِ :-: سِيادَتِهِ .
      2 . :- هُوَ في سُؤْدَدٍ :- : في مَجْدٍ ، عَظَمَةٍ .

    المعجم: الغني

  10. سُؤْدَد
    • سُؤْدَد / سُؤْدُد :-
      1 - مصدر سادَ / سادَ على / سادَ في .
      2 - عِظَم ، مجد ، سيادة ، شرف ، قدرٌ رفيع ، كرم المنصب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. سودَد
    • سودد - و سؤدد
      1 - مصدر ساد . 2 - سيادة . 3 - مجد ، شرف . 4 - قدر رفيع .

    المعجم: الرائد

  12. سُؤَالٌ
    • جمع : أسْئِلَةٌ . [ س أ ل ]. ( مصدر سَأَلَ ).
      1 . :- طَرَحَ سُؤالاً وَاضِحاً :- : اِسْتِفْسَاراً .
      2 . :- أسْئِلَةُ الامْتِحَانِ :- : مَا يُطْرَحُ مِن اسْتِفْهاماتٍ عَنْ مَوْضُوعٍ مَّا للإجَابَةِ عَلَيْهَا ، وَذَلِكَ لاخْتِيَارِ تَحْصِيلِ الطُّلاَّبِ .
      3 . :- رَجَاهُ سُؤالاً :- : طَلَبَهُ الصَّدَقَةَ . النَّهْيُ عَنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ ( حديث ).

    المعجم: الغني

  13. سُؤال
    • سُؤال :-
      جمع سُؤالات ( لغير المصدر ) وأسئلة ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر سأَلَ
      • ذُلُّ السُّؤال : ما يَجُرُّ إليه السؤال من مهانة ، - سؤال تمهيديّ : اقتراح يتقدّم به أحد أعضاء المجلس حول الموضوع الأساسيّ المطروح للمناقشة رغبة في إجراء التصويت فورًا .
      2 - جملة استفهاميّة تتطلّب إجابة من المخاطب ، عكس جواب مثل : أين كنت ؟ متى وصلت ؟ :- أجاب الوزير عن أسئلة الصحفيِّين .
      3 - جزء من امتحان يطلب من طالب العلم الإجابة عنه :- طرحت على الطُّلاب أسئلة صعبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. السُّؤالُ
    • السُّؤالُ : طلب الصدقة .
      وفي الحديث : حديث شريف نهى عن كثرة السؤال //.
      و السُّؤالُ ما يطلب من طالب العلم الإِجابة عنه في الامتحان . والجمع : أَسْئِلَة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  15. سُؤال
    • سؤال - ج ، أسئلة
      1 - مصدر سأل . 2 - طلب الصدقة . 3 - طلب إيضاح أمر من الأمور . 4 - قضية يطرحها المعلم أو الممتحن على الطالب ليفكر بها ويجيب عنه ا .

    المعجم: الرائد

  16. سؤال الإمامة ‏
    • ‏ طلبها والسعي وراءها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ‏ حكم سؤال الصدقة ‏
    • ‏ حكم من يمد يده يطلب المال ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. ساد
    • ساد - يسود ، سيادة وسوددا وسؤددا وسيدودة وسودا
      1 - ساد : عظم ، شرف . 2 - ساد القوم : صار سيدهم . 3 - ساده : غلبه في السيادة . 4 - ساده : سبقه . 5 - ساده : كلمه بسر .


    المعجم: الرائد

  19. سادَ
    • سادَ / سادَ على / سادَ في يَسُود ، سُدْ ، سيادةً وسُؤدَدًا وسُؤْدُدًا ، فهو سائد وسيِّد ، والمفعول مَسُود ( للمتعدِّي ) :-
      ساد الشَّخصُ عظُم ومجُدَ وشرُف .
      ساد النِّظامُ والهدوءُ البلدةَ : استقرّ واطّرد من دون تعكير
      ساد الصَّمتُ المكانَ : أصبح لا يُسمع فيه صوت .
      ساد قومَه / ساد على قومه : ملَك وسيطر ، أصبح سيِّدًا وحاكمًا ، أصبح في موضع القوّة ، تفوَّق .
      • سادت زراعةُ الحبوب في هذه المنطقة : انتشرت ، عمَّت ، شاعت :- ساد الأمنُ في البلاد : - سادت روحُ التَّعاون في تعاملهما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. ‏ السؤال بأسماء الله تعالى ‏
    • ‏ أي الدعاء بأسماء الله مثل يا رحمن يا رحيم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. سأَل
    • سأل - يسأل ، سؤالا وسألة وسآلة ومسألة وتسآلا
      1 - سأل : عن الأمر أو به : استخبر عنه ، طلب أن يوضح له . 2 - سأل : طلب الصدقة والعطية . 3 - سأل : إستعطى .

    المعجم: الرائد

  22. سأد
    • " السأْد : المشي ؛ قال رؤبة : من نضْوِ أَورامٍ تَمَشَّتْ سأْدا والإِسْآد : سير الليل كله لا تعريس فيه ، والتأْويب : سير النهار لا تعريج فيه ؛ وقيل : الإِسْآد أَن تسير الإِبل بالليل مع النهار ؛ وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف سحاباً : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثمانياً ، يَلْوي بِعَيْقاتِ البحارِ ويَجْنَبُ قيل : هو من الإِسْآد الذي هو سير الليل كله ؛ قال ابن سيده : وهذا لا يجوز إِلا أَن يكون على قلب موضع العين إِلى موضع اللام كأَنه سائد أَي ذو إِسآد ، كما ، قالوا تامر ولابن أَي ذو تمر وذو لبن ، ثم قلب فقال سادئ فبالغ ، ثم أَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً فقال سادي ، ثم أَعل كما أُعل قاض ورام ؛ قال : وإِنما قلنا في سادٍ هنا إِنه على النسب لا على الفعل لأَنَّا لا نعرف سأَد البتة ، وإِنما المعروف أَسأَد ، وقيل : ساد هنا مهمل فإِذا كان ذلك فليس بمقلوب عن شيءٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      قال : وقد جاء الساءد [ السائد ؟؟] إِلا أَني لم أَرَ فعلاً ؛ قال الشماخ : حَرْفٌ صَمُوتُ السُّرَى ، إِلاَّ تَلَفُّتَها بالليل في سأَدٍ منها وإِطْراق وأَسْأَد السَّيْرَ : أَدْأَبه ؛

      أَنشد اللحياني : لم تَلْقَ خَيْلٌ قبلها ما قد لَقَت من غِبِّ هاجرة وسير مُسْأَدِ أَراد : لقِيَتْ وهي لغة طيّء .
      الجوهري : الإِسآد الإِغْذاذُ في السير وأَكثر ما يستعمل ذلك في سير الليل ؛ وقال لبيد : يُسْئِدُ السيرَ عليها راكبٌ ، رابِطُ الجأْش على كل وَجَلْ الأَحمر : المُسْأَدُ من الزِّقاقِ أَصغر من الحَمِيت ؛ وقال شمر : الذي سمعناه المُسْأَبُ ، بالباء ، الزِّقُّ العظيم .
      الجوهري : والمِسأَد نِحْيُ السمن أَو العسل يهمز ولا يهمز فيقال مِساد ، فإِذا همز فهو مِفْعَل ، وإِذا لم يهمز فهو فِعالٌ .
      أَبو عمرو : السَّأْدُ ، بالهمز ، انتِقاضُ الجُرْحِ ؛ يقال : سَئِدَ جُرْحُه يَسْأَدُ سَأَداً ، فهو سَئيدٌ ؛

      وأَنشد : فَبِتُّ من ذاك ساهراً أَرِقاً ، أَلقَى لِقاءَ اللاقي من السَّأَدِ ويعتريه سُؤَادٌ : وهو داء يأْخذ الناس والإِبل والغنم على الماء الملح ، وقد سُئِدَ ، فهو مسؤود .
      ويقال للمرأَة : إِن فيها لَسُؤْدة أَي بقية من شباب وقوة .
      وسَأَده سَأْداً وسَأَداً : خنقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. سأب
    • " سَـأَبه يَسْـأَبُه سَـأْباً : خَنَقَه ؛ وقيل : سَـأَبه خَنَقَه حتى قَتَلَه .
      وفي حديث الـمَبْعَثِ : فأَخذ جبريلُ بحَلْقِـي ، فسأَبَني حتى أَجْهَشْتُ بالبكاءِ ؛ أَراد خَنَقَني ؛ يقال سأَبْتُه وسَـأَتُّه إِذا خَنَقْتَهُ .
      قال ابن الأَثير : السَّـأْبُ : العَصْر في الـحَلْق ، كالخَنْق ؛ وسَئِبْتُ من الشراب .
      وسَـأَبَ من الشراب يَسْـأَبُ سَـأْباً ، وسَئِبَ سَـأَباً : كلاهما رَويَ .
      والسَّـأْبُ : زِقُّ الخَمْر ، وقيل : هو العظيم منها ؛ وقيل : هو الزِّقُّ أَيّاً كان ؛ وقيل : هو وعاءٌ من أَدمٍ ، يُوضع فيه الزِّقُّ ، والجمع سُـؤُوبٌ ؛ وقوله : إِذا ذُقْتَ فاها ، قلتَ : عِلْقٌ مُدَمَّسٌ ، * أُريدَ به قَيْلٌ ، فغُودِرَ في ساب إِنما هو في سَـأْبٍ ، فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ، لإِقامة الرِّدْف .
      والمِسْـأَبُ : الزِّقُّ ، كالسَّـأْب ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي : معه سِقاءٌ ، لا يُفَرِّطُ حَمْلَه ، * صُفْنٌ ، وأَخراصٌ يَلُحْنَ ، ومِسْـأَبُ صُفْنٌ بدلٌ ، وأَخراصٌ معطوف على سِقاء ؛ وقيل : هو سِقاءُ العسل .
      قال شمر : الـمِسْـأَب أَيضاً وِعاءٌ يُجْعَل فيه العسلُ .
      وفي الصحاح : الـمِسْـأَبُ سِقاءُ العسل ؛ وقول أَبي ذؤيب ، يصف مُشْتار العَسَل : تأَبـَّطَ خافةً ، فيها مِسابٌ ، * فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بشِـيقِ أَراد مِسْـأَباً ، بالهمز ، فخفف الهمزة على قولهم فيما حكاه صاحب الكتاب : المراةُ والكَماة ؛ وأَراد شِـيقاً بمَسَدٍ ، فقَلب .
      والشِّيقُ : الجَبَل .
      وسأَبْتُ السِّقاءَ : وسَّعْتُه .
      وإِنه لَسُـؤْبانُ مالٍ أَي حَسَنُ الرِّعْية والـحِفْظ له والقيام عليه ؛ هكذا حكاه ابن جني ، قال : وهو فُعْلانٌ ، من السَّـأْبِ الذي هو الزِّقُّ ، لأَن الزِّقَّ إِنما وضع لـحِفْظِ ما فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. سأل
    • " سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً (* قوله « وسأله » ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه ؛

      وقوله ، قال أبو ذؤيب : أساءلت ، كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : وساءله مساءلة ، قال أبو ذؤيب إلخ )، قال أَبو ذؤيب : أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار ، أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ ، أَم عن عَهْده بالأَوائِل ؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ ، والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ ، وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز ، فإِذا حذفوا الهمزة ، قالوا مَسَلَةٌ .
      وتَساءلوا : سَأَل بعضُهم بعضاً .
      وفي التنزيل العزيز : واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام ، وقرئ : تَساءَلُون به ، فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها ، قال : ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة ، ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به .
      وقوله تعالى : كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً ؛ أَراد قولَ الملائكة : رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم (* قوله « وجمع السائل إلخ » عبارة شرح القاموس : وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان ) الفقير سُؤّال .
      وفي الحديث : للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس ؛ السائل : الطالب ، معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك ، وأَن لا تجيبه (* قوله « وأن لا تجيبه » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : وأن لا تجيبه ) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس ، فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة ، أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. سدد
    • " السَّدُّ : إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ .
      سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده : أَصلحه وأَوثقه ، والاسم السُّدُّ .
      وحكى الزجاج : ما كان مسدوداً خلقه ، فهو سُدٌّ ، وما كان من عمل الناس ، فهو سَدٌّ ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن .
      التهذيب : السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً .
      والسَّدُّ والسُّدّ : الجبل والحاجز .
      وقرئ قوله تعالى : حتى إِذا بلغ بين السّدَّين ، بالفتح والضم .
      وروي عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : بين السُّدّين ، مضموم ، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله ، وإِن كان من فعل الآدميين ، فهو سَد ، بالفتح ، ونحو ذلك ، قال الأخفش .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً ، بفتح السين .
      وقرأَ في يس : من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً ، يضم السين ، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب ، بضم السين ، في الأَربعة المواضع ، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين ، بضم السين . غيره : ضم السين وفتحها ، سواء السَّدُّ والسُّدُّ ؛ وكذلك قوله : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فتح السين وضمها .
      والسَّد ، بالفتح والضم : الردم والجبل ؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة .
      وقوله عز وجل : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ؛ قال الزجاج : هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك ، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة ؛ وقيل في معناه قول آخر : إِن الله وصف ضلال الكفار فقال : ‏ سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما ، قال ختم الله على قلوبهم .
      والسِّدادُ : ما سُذَّ به ، والجمع أَسِدَّة .
      وقالوا : سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة ، وهو على المثل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أَنه ، قال : لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة ، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته ؛ قال أَبو عبيدة : قوله سِداداً من عيش أَي قواماً ، هو بكسر السين ، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً ، فهو بالكسر ، ولهذا سمي سِداد القارورة ، بالكسر ، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها ؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ ، بالكسر ، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال ؛

      وأَنشد العرجي : أَضاعوني ، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال .
      الجوهري : وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ ، فيكسر ويفتح ، والكسر أَفصح .
      قال : وأَما السَّداد ، بالفتح ، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً .
      ويقال : إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره ، وكذلك في الرمي .
      يقال : سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام .
      وسَدَّدْتُه تسديداً .
      واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام ؛

      وقال : أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ ، فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَمان ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اشتد ، بالشين المعجمة ، ليس بشيء ؛ قال ابن بري : هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس ، قاله في ابن أُخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ ، رماه بسهم فقتله فقال : ‏ البيت ؛ قال ابن بري : ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم ، وبعده : فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي ، وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث : كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها .
      والسَّدُّ : الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به ، والسُّدُّ والسَّدُّ : كل بناء سُدَّ به موضع ، وقد قرئ : تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً ، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع سداد ؛ وقوله : ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول : سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي ، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ .
      والسُّدُّ : ذهاب البصر ، وهو منه .
      ابن الأَعرابي : السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً ، يقال منه : عين سادَّة .
      وقال أَبو زيد : عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ .
      أَبو زيد : السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ .
      والسُّدُّ واحد السُّدودِ ، وهر السحائب السُّودُ .
      ابن سيده : والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق ، والجمع سُدودٌ ؛

      قال : قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ ، وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ .
      والسُّدّ : القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ ؛ قال الراجز : سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً ، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة .
      ويقال : جاءَنا سُدٌّ من جراد .
      وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته .
      وأَرض بها سَدَدَةٌ ، والواحدة سُدَّةٌ : وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً ؛ وفي الصحاح : الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ .
      والسُّدُّ والسَّدُّ : الجبل ، وقيل : ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ .
      ومنه قولهم في المِعْزَى : سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر ، وسُدٌّ أَيضاً ، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة .
      ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها .
      قال : والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ؛

      وأَنشد لأَوس : فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر في كتابه : يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ .
      وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً ، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال : لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً ؛ قال الأَزهري : وهذا خلاف ما ، قال ابن الأَعرابي .
      والسَّدُّ : سَلَّة من قضبان ، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ .
      الليث : السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق ، والواحدة سَدَّة ؛ وقال غيره : السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل .
      والسُّدَّة أَمام باب الدار ، وقيل : هي السقيفة .
      التهذيب : والسُّدَّة باب الدار والبيت ؛ يقال : رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره .
      قال أَبو سعيد : السُّدَّة في كلام العرب الفِناء ، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه ، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر .
      وقال أَبو عمرو : السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت ، والظُّلَّة تكون بباب الدار ؛ قال أَبو عبيد : ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له ، فقال : من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد .
      وفي الحديث أَيضاً : الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ .
      وسُدَّة المسجد الأَعظم : ما حوله من الرُّواق ، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه ، وفي الصحاح : في سُدَّة مسجد الكوفة .
      قال أَبو عبيد : وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه .
      وقال الليث : السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن ؛ قال الأَزهري : إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط ، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة .
      وفي حديث المغيرة بن شعبة : أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام ، وفي رواية : كان لا يصلي ، وسُدَّة الجامع : يعني الظلال التي حوله .
      وفي الحديث أَنه قيل له : هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة ؛ السدة : كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديه ؛ ومنه حديث واردي الحوض : هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها ، قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة : إِنك سُدَّة بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه ، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك .
      والسُّدَّة والسُّداد ، مثل العُطاس والصُّداع : داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح .
      والسَّدُّ : العيب ، والجمع أَسِدَّة ، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود ، وفي التهذيب : القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً .
      الفراء : الوَدَس والسَّدُّ ، بالفتح ، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله « وكذلك الأَيه والأَبه » كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك ، والآهة والماهة الحصبة والجدري .) أَبو سعيد : يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب ، ومنه قولهم : لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم ؛ قال الكميت : وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة ، عند الأَسِدَّةِ ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول : ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح ، ولكني أَصفح عنه لأَن ال عِيَّ عن الجواب كالعَضْب ، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو .
      والعائدة : العَطْف .
      وفي حديث الشعبي : ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه .
      وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد .
      والسَّدَد : القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة ، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ .
      والسَّديدُ والسَّداد : الصواب من القول .
      يقال : إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد .
      وسَدَّ قوله يَسِدُّ ، بالكسر ، إِذا صار سديداً .
      وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد .
      والسَّدَد : مقصور ، من السَّداد ، يقال : قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً ؛ قال الأَعشى : ماذا عليها ؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل ، لو ، قالت لنا سَدَدا ؟ وقد ، قال سَداداً من القول .
      والتَّسديدُ : التوفيقُ للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل .
      ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ : من السداد وقصد الطريق ، وسدَّده الله : وفقه .
      وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ .
      والسِّدادُ : الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه سأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الإِزار فقال : سَدِّدْ وقارِبْ ؛ قال شمر : سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب ، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله ، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره ، جعله الهروي من حديث أَبي بكر ، والزمخشري من حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، سأَله ؛ والوَفْق : المِقْدار .
      اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له ؛ قال : وقوله وقارِب ، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد .
      قال الأَزهري : معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله ، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك .
      قال شمر : ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده ، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به .
      والتسديد للإِبل : أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق .
      ورجل مُسَدَّدٌ : مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد .
      والمُسَدَّدُ : المُقوَّم .
      وسَدَّد رمحه : وهو خلاف قولك عرّضه .
      وسهم مُسَدَّد : قويم .
      ويقال : أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ ، أَصبته أَو لم تُصِبْه ؛ قال الأَسود بن يعفر : أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا ، وله زَئِيرُ يقول : اقصدي له يا منية حتى يموت .
      والسَّاد ، بالفتح : الاستقامة والصواب ؛ وفي الحديث : قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة ، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه ؛ ومنه الحديث :، قال لعليّ ، كرم الله وجهه : سلِ اللهَ السَّداد ، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به .
      وفي صفة متعلم القرآن : يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة ؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول .
      وفي الحديث : ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف .
      قال أَبو عدنان :، قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء ، قالوه ، قلت : وكيف يُسَدِّدُ عليهم ؟، قال : ينقض عليهم على كل شيء ، قالوه .
      وروى الشعبي أَنه ، قال : ما سَددتُ على خَصْم قط ؛ قال شمر : زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط .
      والسُّدُّ : الظِّلُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ ، لذلك ، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني .
      وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن ال جذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل ، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة .
      والدرين من النبات : الذي قد أَتى عليه عام .
      والمُسَدُّ : موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة ؛ وقيل : هو موضع بقرب مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديدَ النَّابِ ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال : هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر .
      وسُدّ : قرية باليمن .
      والسُّد ، بالضم : ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسدّه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سؤالا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَأَلَ** - [س أ ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَألْتُ**،** أسْأَلُ**،** اِسْأَلْ**،** سَلْ**، مص. سُؤَالٌ، مَسْألَةٌ. "سَألَهُ سُؤَالاً بَسِيطاً" : طَرَحَ عَلَيْهِ سُؤَالاً لِمَعْرِفَةِ الجَوَابِ. 2. "سَألَهُ عَنْ أحْوَالِ صَدِيقِهِ" : اِسْتَوْضَحَهُ، اِسْتَخْبَرَهُ. "جَاءَ يَسْألُ عَنْهُ"![الفرقان آية 59]** فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً!** (قرآن) "سَألْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ". 3. "سَألَ السَّائِلُ النَّاسَ" : طَلَبَ مِنْهُمُ الصَّدَقَةَ وَالعَطِيَّةَ. 4. "نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلاَمَةَ وَالعافِيَةَ" : نَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ ... لاَحِظْ أنَّ فِعْلَ سَأَلَ يَتَعدَّى بِنَفْسِهِ إلَى مَفْعُولَيْنِ، وإذَا كانَ بِمَعْنَى الاسْتِيضَاحَ وَالاِسْتِخْبَارَ يَتَعدَّى إلَى الْمَفعْول الثَّانِي بِعَنْ. وَيَجُوزُ تَخْفِيفُ الهَمْزَةِ فِي أَمْرِ الفِعْلِ سَألَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُؤال [مفرد]: ج سُؤالات (لغير المصدر) وأسئلة (لغير المصدر): 1- مصدر سأَلَ| ذُلُّ السُّؤال: ما يَجُرُّ إليه السؤال من مهانة- سؤال تمهيديّ: اقتراح يتقدّم به أحد أعضاء المجلس حول الموضوع الأساسيّ المطروح للمناقشة رغبة في إجراء التصويت فورًا. 2- جملة استفهاميّة تتطلّب إجابة من المخاطب، عكس جواب مثل: أين كنت؟ متى وصلت؟ "أجاب الوزير عن أسئلة الصحفيِّين". 3- جزء من امتحان يطلب من طالب العلم الإجابة عنه "طرحت على الطُّلاب أسئلة صعبة".
المعجم الوسيط
عن كذا، وبكذَا ـَ سؤالاً، وتَسآلاً، ومسأَلةً: استخبره عنه: وفي التنزيل العزيز: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )، وفيه أيضاً: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً ). و ـ المحتاجُ الناسَ: طلب منهم الصَّدقةَ. و ـ فلاناً الشيءَ: استعطاه إِيّاه. ويُقال: سأَلت زيداً درهماً. وفي التنزيل العزيز: ( لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ ).( أَسْأَلَهُ ) سُؤْلَه ومسأَلته: قضى له حاجته.( ساءَله ): سَأَله.( تَساءَلُوا ): سأَل بعضُهم بعضاً.( السائلُ ): الفقير. وفي التنزيل العزيز: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ ).( السَّآّل ): الكثير السؤال.( السُّؤْالُ ): طلب الصدقة. وفي الحديث: ( نهى عن كثرة السؤال ). و ـ ما يطلب من طالب العلم الإِجابة عنه في الامتحان. ( ج ) أَسْئِلَة.( السُّؤْل، والسُّولُ ): ما سأَلْتَهُ.( السُّؤْلَةُ ): السُّؤْلُ.( السُّؤَلَةُ ): كثير السؤال.( السَّؤُول ): السَّآّل.( المَسْأَلةُ ): مصدر، وتستعار للمفعول. يُقال: تعلَّمت مسأَلة. و ـ ( في الاصطلاح العلمي ) القضية التي يبرهن عليها. ( ج ) مسائل.( المَسْؤُولُ ) من رجال الدّولة: المنوطُ به عملٌ تقع عليه تبعته. ( محدثة ).( المَسْؤُوليةُ ): ( بوجه عام ): حالُ أَو صفةُ مَنْ يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تقع عليه تبعَتُه. يُقال: أَنا بريءٌ من مسؤولية هذا العمل. وتطلق ( أَخلاقيّاً ) على: التزام الشخص بما يصدر عنه قولاً أَو عملاً. وتطلق ( قانوناً ) على: الالتزام بإِصلاح الخطأ الواقع على الغير طبقاً لقانون. ( مج ).
مختار الصحاح
س أ ل : السُؤْلُ ما يسأله الإنسان وقرئ { أوتيت سُؤْلك يا موسى } بالهمز وبغيره و سَألَهُ الشيء وسأله عن الشيء سُؤَالاً و مَسْأَلةً وقوله تعالى { سأل سائل بعذاب واقع } أي عن عذاب واقع قال الأخفش يقال خرجنا نسأل عن فلان وبفلان وقد تخفف همزته فيقال سأل يسأل والأمر منه سل ومن الأول اسأل ورجل سُؤَلَةٌ بوزن همزة كثير السُؤَال و تَسَاءَلُوا سأل بعضهم بعضا
الصحاح في اللغة
السُؤْلُ: ما يسأله الإنسان. وقرئ "أُوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى" بالهمز وبغير الهمز. وَسَأَلْتُهُ الشيءَ وسَأَلْتُهُ عن الشيء سُؤَالاً ومَسألةً. وقوله تعالى: "سَألَ سَائِلٌ بعذابٍ واقِعٍ" أي عن عذابٍ. قال الأخفش: يقال خرجنا نسأل عن فلانٍ وبفلانٍ. وقد تخفَّف همزته فيقال: سالَ يَسْالُ. وقال: ومُرْهَقٍ سالَ إمْتَاعاً بأُصْـدَتِـهِ   لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبَل، ومن الأوّل: اسْأَلْ. ورجلٌ سُؤَلَة: كثيرُ السؤال. وتَساءَلوا، أي سَأَلَ بعضهم بعضاً. وأَسْأَلْتَهُ سُؤْلَتَهُ ومسأَلَتَهُ، أي قضيتُ حاجته.
تاج العروس

سَأَلَهُ كذا وعن كَذا وبِكَذا : بِمَعْنىً واحِدٍ يُقالُ : سَأَلَهُ الشَّيْءُ وعَنِ الشَّيْءِ وقالَ الأَخْفَشُ : يُقالُ خَرَجْنَا نَسْأَلُ عَن فُلانٍ وبِفُلاَنٍ . وفي اسْتِعْمالِهِ مُتَعَدِّياً بِنَفْسِهِ وبهذِهِ الحُرُوفِ بمَعْنىً واحِدٍ - كما هو ظَاهِرُ كَلامِهِ وهو الذي ذَهَبَ إِليهِ الأَخْفَشُ - اخْتِلاَفٌ في شَرْحِ خُطْبَةِ الشِّفاءِ لِلْخَفاجِيِّ أَنَّهُ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وبعَن ومِنْ وفي إِذا كان بمَعْنَى الرَّجاءِ لا الاسْتِعْطافِ وفي تَعْلِيقِ الفَرَائِدِ على تَسْهِيلِ الفَوائِدِ للبدْرِ الدَّمامِينِيِّ أَثْنَاءَ أَفْعَالِ القُلُوبِ أَنَّ سَأَلَ يَتَعَدَّى لِلْمالِ بِنَفْسِهِ ولغيرِهِ بالْجارِّ وفي شِفَاءِ الْغَلِيلِ للشِّهابِ أَنَّهُ يَتَعَدَّى إلى المَسْئُولِ عنه بِنَفْسِهِ وقد تَدْخُلُ عن عَلى السائِلِ وقد تَدْخُلُ عَلى المَسْئُولِ عنه قالَ شيخُنا : ودُخُولُها عَلى السَّائِلِ لُغَةُ بَنِي عَامِرٍ وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : سَأَلْتُهُ الشَّيْءَ بِمَعْنَى اسْتَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ وسَأَلْتُهُ عن الشَّيْءِ : اسْتَخْبَرْتُهُ . قُلْتُ : وللرَّاغِبِ في مُفْرَداتِهِ تَحْفِيقٌ حَسَنٌ قالَ : السُّؤالُ اسْتِدْعاءُ مَعْرِفَةٍ أو ما يُؤَدِّي إلى المَعْرِفَةِ واسْتِدْعاءُ الْمَعْرِفةِ جَوابهُ عَلى اللِّسانِ والْيَدُ خَلِيفَةٌ لهُ بالكِتابَةِ أو الإِشَارَةِ واسْتِدْعاءُ المالِ جَوابُهُ على الْيَدِ واللِّسانُ خَلِيفَةٌ لَها إِمَّا بِرَدٍّ أو بِوَعْدٍ أو بِرٍّ والسُّؤالُ لِلْمَعْرِفةِ قد يكونُ لِلاسْتِعلاَمِ وقد يكونُ لِلتَبْكِيتِ قَوْلُهُ : " وإِذَا الْمَوءُودَةُ سُئِلَتْ " والسُّؤَالُ إِذا كانَ لِلتَّعْرِيفِ يُعَدَّى إلى المَفْعُولِ الثَّانِي تَارَةً بِنَفْسِهِ وتَارَةً بِالْجَارِّ تَقولُ سَأَلْتُهُ كَذا وعن كذا وبِكَذا وبِعضن أَكْثَرَ وإِذا كانَ لاسْتِدْعاءِ مالٍ فإِنَّهُ يُعَدَّى بنَفْسِهِ أو بِمِنْ انْتَهَى

وفي المُحْكَمِ : سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً كغُرَابٍ وسَأَلَةً بالمَدِّ ومَسْأَلَةً كمَرْحَلَةٍ وقد تُحْذَفُ منهُ الهَمْزَةُ فيُقالُ : مَسَلَةٌ وتَسْآلاً بالفَتْحِ والْمَدِّ وسَأَلَةً مُحَرَّكَةً والأَمْرُ مِن سَالَ كخَافَ : سَلْ بِحَرَكَةِ الحَرْفِ الثَّانِي مِنَ المُسْتَقْبَلِ ومِن سَأَلَ كجَأَرَ : اسْألْ قالَ ابنُ سِيدَه : والعَرَبُ قاطبَةً تَحْذِفُ الهَمْزَ منهُ في الأَمْرِ فإِذا وَصَلُوا بالْفاءِ أو الواوِ هَمَزُوا كقولِكَ : فاسْأَلْ واسْأَلْ يُقالُ على التَّخْفِيفِ البَدَلِيِّ : سالَ يَسالُ كخَافَ يَخافُ وهي لُغَةُ هُذِيْلٍ والعَيْنُ من هذه اللُّغَةِ واوٌ لِمَا حَكاهُ أبو زَيْدٍ مِن قَوْلِهِم : هُما يَتَساوَلانِ كقولِكَ : يَتَقَاوَمَانِ ويَتَقَاوَلانِ وبه قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ونافِعٌ وابنُ كَثِيرٍ وابنُ عُمَرَ : " سَالَ سَائِلٌ بِعَذابٍ وَاقِعٍ " وقيلَ : مَعْناهُ بغيرِ هَمْزٍ : سَالَ وَادٍ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ وقَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وأبو عَمْرٍو والكُوفِيُّونَ : " سَأَلَ سَائِلٌ " مَهْمُوزاً عَلى مَعْنَى : دَعا دَاعٍ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذابٍ أي عَن عَذابٍ . قال الأَخْفَشُ : وقد يُخَفَّفُ فَيُقالُ : سَالَ يَسالُ قالَ الشَّاعِرُ :

ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بِأُصْدَتِهِ ... لم يَسْتَعِنْ وحَوَامِي الْمَوْت تَغْشاهُوالسُّؤْالُ بالضَّمِّ مَهْموزاً والسُّؤْلَةُ بالهاءِ وهذه عن ابنِ جِنِّيٍّ ويُتْرَكُ هَمْزُهُما وبِهِما قُرِئَ قَوْلُهُ تعالى : " قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى أي ما سأَلْتَهُ أي أُعْطِيتَ أُمْنِيَتَكَ التي سأَلْتَها . وقالَ الزَّمَخْشرِيُّ : السُّؤْلُ فِعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول كعُرْفٍ ونُكْرٍ وقال ابنُ جِنِّيٍ : أَصْلُ السُّولِ الهَمْزُ عندَ العَرَبِ اسْتَثْقَلُوا ضَغْطَةَ الهَمْزَةِ فيه فَتَكَلَّمُوا به عَلى تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ وسيأَتِي في س و ل . وسُؤَلَةٌ كهُمَزَةٍ : الْكَثِيرُ السُّؤَالِ مِنَ النَّاسِ بالهَمْزِ وبِغَيْرِ الهَمْزِ كما سيأْتِي في س و ل . وأَسْأَلَهُ سُؤْلَهُ وسُؤْلَتَهُ ومَسْأَلَتَهُ : أي قَضَى حَاجَتَهُ كذا في العُبابِ واللِّسانِ وأَمَّا قَوْلُ بِلالِ ابنِ جَرِيرٍ :

إذَا ضِفْتَهُمْ أو سَآيَلْتَهُمْ ... وَجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ فجَمْعٌ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ كَما قَالَهُ أَحْمَدُ ابنُ يحيى وذلكَ حينَ فَهِمَ وقبْلَ ذلكَ فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ وهما الهَمْزَةُ التي في سَأْلْتُهُ وهي الأَصْلُ والياءُ التي في سَايَلْتُهُ وهي العِوَضُ والفَرْعُ فقد تَراهُ كيفَ جَمَعَ بيْنَهُما في قَوْلِهِ : سَآيَلْتَهُمْ قال : ووَزْنُهُ عَلى هذا فَعَاَلْتَهُمْ قالَ : وهذا مِثالٌ لا نَظِيرَ يُعْرَفُ له في اللُّغَةِ . وتَساءَلُوا : سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وهما يَتَساءَلاَنِ ويَتَسَايَلاَنِ وقولُه تَعالى : " واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بهِ والأَرْحَامَ وقُرِئَ : " تَسَاءَلُونَ بِهِ " فَمَنْ قَرَأَ " تَسَّاءَلُونَ " فالأَصْلُ : تَتَساءَلُونَ قُلِبَتِ التَّاءُ سِيناً لِقُرْبِ هذهِ مِن هذهِ ثمَّ أُدْغِمَتْ فيها ومَن قَرَأَ " تَسَاءَلُونَ " فَاَصْلُهُ أيضاً : تَتَساءَلُونَ حُذِفَتِ التَّاءُ الثَّانِيَةُ كَراهِيَةً لِلإعَادَةِ ومَعْناهُ : تَطْلُبونَ حُقُوقَكُمْ به . تَنْبشيهٌ : قالَ ابنُ الأَثِيرِ : السُّؤَالُ في كتابِ اللهِ والحديثِ نَوْعانِ : أَحَدُهما ما كانَ على وَجْهِ التَّبْيِينِ والتَّعْلِيم مِمَّا تَمَسُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ فهوَ مُبَاحٌ أو مَنْدُوبٌ أو مَأْمُورٌ به والآخَرُ ما كانَ على طَرِيقِ التَّكْلِّفِ والتَّعَنُّتِ فهوَ مَكْرُوهٌ ومَنْهِيٌّ عَنْهُ فَكُلُّ ما كانَ مِن هذا الوَجْهِ ووَقَعَ السُّكُوتُ عَنْ جَوابِهِ فَإِنَّما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسَّائِلِ وإِنْ وَقَعَ الْجَوابُ عنه فهو عُقُوبَةٌ وتغْلِيظٌ وفي الحديثِ : كَرِهَ الْمَسائِلَ وعابَها أرادَ الْمَسائِلَ الدَّقيقَةَ التي لا يُحْتاجُ إليها وفي حديثٍ آخَرَ : أَنَّهُ نَهَى عن كَثْرَةِ السُّؤالِ قيلَ : هو مِن هذا وقيلَ : هو سُؤَالُ النَّاسِ أَمْوالَهُم مِن غَيْرِ حاجَةٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَجُلٌ سَئَّالٌ كشَدَّادٍ وسُؤُولٌ كصَبُورٍ : كثيرُ السُّؤَالِ . وقَوْمٌ سَأَلَةٌ جمعُ سائِلٍن ككَاتِبٍ وكَتَبَةٍ وسُؤَّالٌ كرُمَّانٍ . وساءَلْتُهُ مُسَاءَلَةً قالَ أبو ذُؤَيْبٍ :

أَسَاءَلْتَ رَسْمَ الدَّارِ أم لم تُسائِلِ ... عن السَّكْنِ أَم عَن عَهْدِهِ بالأَوائِلِ وجَمْعُ المَسْأَلَةِ : مَسائِلُ بالهَمْزِ وتَعَلَّمْتُ مَسْأَلةً ومَسائِلَ : اسْتُعِيرَ المَصْدَرُ للمَفْعُولِ وهو مَجازٌ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وحَكى أبو عَلِيٍّ عن أبي زَيْدٍ قَوْلَهم : اللَهُمَّ أَعْطِنا سَأَلاَتِنَا وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ الاِسْمِ ولذلك جُمِعَ . والْفَقِيرِ يُسَمَّى سَائِلاً إذا كانَ مُسْتَدْعِياً لِشَيْءٍ قالَهُ الرَّاغِبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " وأمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ " وفَسَّرَهُ الحَسَنُ بِطَالِبِ العِلْمِفي كتابِ الشُّذُوذِ لابنِ جِنِّيٍّ قِراءَةُ الحَسَنِ : " ثُمَّ سُولُوا الْفِتْنَةَ " مَرْفُوعَةَ السِّينِ قال ابنُ مُجَاهِدٍ : ولا يَجْعَلُ فيها يَاءً ولا يَمُدُّها . قال ابنُ جِنِّيٍّ : سَأَلَ يَسْألُ وسَالَ يَسَالُ : لُغَتَانِ وإِذا أُسْنِدَ الفِعْلُ إلى المَفْعُولِ فالأَقْيَسُ فيهِ أنْ يُقالَ : سِيلُوا كعِيدُوا ولُغَةٌ ثانِيَةٌ هنا وهي إشْمامُ كَسْرَةِ الْفَاءِ ضَمَّةً فيُقالُ : سُولُوا كقُوْلِهِم : قُولَ وبُوعَ وقد سُورَ به وهو على إِخلاصِ ضَمَّةِ فُعْل إلاَّ أنَّهُ أَقَلُّ اللُّغاتِ فهذا أَحَدُ الوَجْهَيْنِ وهو كالسَّاذِجِ وفيهِ وَجْهٌ آخَرُ فيهِ الصَّنْعَةُ وهو أنْ يَكُونَ أرادَ سُئِلُوا فخَفَّفَ الهَمْزَةَ فجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ أي بينَ الهَمْزَةِ والْيَاءِ لأَنَّها مَكْسُورَةٌ فصَارَتْ : سُيْلُوا فلَمَّا قارَبَتِ الياءَ وضَعُفَتْ فيها الكَسْرَةُ شابَهَتِ الْياءَ السَّاكِنَةَ وقَبْلَها ضَمَّةٌ فانْتَحَى بها نَحْوَ قَوْلِهِ : بُوعَ فإِمَّا أَخْلَصَها في اللَّفْظِ واواً لاِنْضِمام ما قَبْلها على رَأْي أبي الحَسَنِ في تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ المَكْسُورَةِ إذا انْضَمَّ ما قَبْلَها وإِمَّا بَقَّاها على رَوائِحِ الهَمْزِ الذي فيها فَجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ فخَفِيَتِ الكَسْرَةُ فيها فشَابَهَتْ لانْضِمَامِ ما قَبْلَها الوَاوَ . انْتَهَى

لسان العرب
سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً ( * قوله « وسأله » ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه وقوله قال أبو ذؤيب أساءلت كذا في الأصل وفي شرح القاموس وساءله مساءلة قال أبو ذؤيب إلخ ) قال أَبو ذؤيب أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ أَم عن عَهْده بالأَوائِل ؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز فإِذا حذفوا الهمزة قالوا مَسَلَةٌ وتَساءلوا سَأَل بعضُهم بعضاً وفي التنزيل العزيز واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام وقرئ تَساءَلُون به فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها قال ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به وقوله تعالى كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً أَراد قولَ الملائكة رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم ( الآية ) وقال ثعلب معناه وَعْداً مسؤولاً إِنْجازُه يقولون ربنا قد وعَدْتَنا فأَنْجِزْ لنا وعدَك وقوله عز وجل وقَدَّر فيها أَقواتَها في أَربعة أَيام سَواءً للسائلين قال الزجاج إِنما قال سَواءً للسائلين لأَن كُلاًّ يطلب القُوتَ ويَسْأَله وقد يجوز أَن يكون للسائلين لمن سَأَل في كم خُلِقَت السمواتُ والأَرضُ فقيل خلقت الأَرض في أَربعة أَيام سواءً لا زيادة ولا نقصان جواباً لمن سَأَل وقوله عز وجل وسوف تُسأَلون معناه سوف تُسأَلون عن شكر ما خلقه الله لكم من الشرف والذكر وهما يَتَساءلان قال فأَما ما حكاه أَبو علي عن أَبي زيد من قولهم اللهم أَعْطنا سَأَلاتِنا فإِنما ذلك على وَضْع المصدر موضَع الاسم ولذلك جُمِع وقد يخفف على البدل فيقولون سَال يَسال وهما يَتَساوَلانِ وقرأَ نافع وابن عمر سال غير مَهموز سائلٌ وقيل معناه بغير همز سال والدٍ بعذاب واقع وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو والكوفيون سَأَل سائلٌ مهموز على معنى دَعا داعٍ الجوهري سَأَلَ سائِلٌ بعذاب واقع أَي عن عذاب واقع قال الأَخفش يقال خَرَجْنا نَسْأَل عن فلان وبفلان وقد يخفف فيقال سالَ يَسال قال الشاعر ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بأُصْدتِه لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأَمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبل ومن الأَول اسْأَل قال ابن سيده والعرب قاطبة تحذف الهمز منه في الأَمر فإِذا وصلوا بالفاء أَو الواو هَمَزوا كقولك فاسْأَلْ واسْأَلْ قال وحكى الفارسي أَن أَبا عثمان سَمع من يقول إِسَلْ يريد اسْأَلْ فيحذف الهمزة ويُلقى حركتها على ما قبلها ثم يأْتي بأَلف الوصل لأَن هذه السين وإِن كانت متحرّكة فهي في نية السكون وهذا كقول بعض العرب الاحْمَر فيخفف الهمزة بأَن يحذفها ويلقي حركتها على اللام قبلها فأَما قول بلال بن جرير إِذا ضِفْتَهُم أَو سايَلْتَهُمْ وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَه فإِن أَحمد بن يحيى لم يَعْرِفْه فلما فَهِم قال هذا جَمْعٌ بين اللغتين فالهمزة في هذا هي الأَصل وهي التي في قولك سأَلْت زيداً والياء هي العوض والفرع وهي التي في قولك سايَلْت زيداً فقد تراه كيف جمع بينهما في قوله سايَلْتَهم قال فوزنه على هذا فَعايَلْتَهم قال وهذا مثال لا يُعْرَف له في اللغة نظير وقوله عز وجل وَقِفُوهم إِنهم مسؤولون قال الزجاج سُؤَالُهم سُؤَالُ توبيخ وتقرير لإِيجاب الحجة عليهم لأَن الله جل ثناؤه عالم بأَعمالهم وقوله فيومئذ لا يُسْأَل عن ذنبه إِنس ولا جانٌّ أَي لا يُسْأَل ليُعْلم ذلك منه لأَن الله قد علم أَعمالهم والسُّول ما سأَلَتْه وفي التنزيل العزيز قال قد أُوتِيتَ سُؤْلَك يا موسى أَي أُعْطِيت أُمْنِيَّتك التي سَأَلْتها قرئ بالهمز وغير الهمز وأَسْأَلْته سُولَتَه ومَسْأَلته أَي قَضَيت حاجته والسُّولة كالسُّول عن ابن جني وأَصل السُّول الهمز عند العرب اسْتَثْقَلوا ضَغْطَة الهمزة فيه فتكلموا به على تخفيف الهمزة وسنذكره في سول وسَأَلْته الشيءَ وسَأَلْته عن الشيء سُؤالاً ومَسْأَلة قال ابن بري سَأَلته الشيءَ بمعنى اسْتَعْطَيته إِياه قال الله تعالى ولا يَسْأَلْكم أَمْوالكم وسأَلْته عن الشيء استخبرته قال ومن لم يهمز جعله مثل خاف يقول سِلْته أَسْالُه فهو مَسُولٌ مثلِ خِفْتُه أَخافه فهو مَخُوف قال وأَصله الواو بدليل قولهم في هذ اللغة هما يَتَساولان وفي الحديث أَعْظَمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من سَأَلَ عن أَمر لم يُحَرَّم فحُرِّم على الناس من أَجل مَسْأَلته قال ابن الأَثير السؤال في كتاب الله والحديث نوعان أَحدهما ما كان على وجه التبيين والتعلم مما تَمَسُّ الحاجة إِليه فهو مباح أَو مندوب أَو مأْمور به والآخر ما كان على طريق التكلف والتعنُّت فهو مكروه ومَنْهِيٌّ عنه فكل ما كان من هذا الوجه ووقع السكوت عن جوابه فإِنما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسائل وإِن وقع الجواب عنه فهو عقوبة وتغليظ وفي الحديث كَرِه المسائلَ وعابَها أَراد المسائل الدقيقة التي لا يُحتاج إِليها وفي حديث المُلاعَنة لما سأَله عاصم عن أَمر من يجد مع أَهله رَجُلاً فأَظْهَر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الكراهة في ذلك إِيثاراً لستر العورة وكراهة لهَتْك الحُرْمة وفي الحديث أَنه نهى عن كثرة السُّؤال قيل هو من هذا وقيل هو سُؤال الناس أَموالهم من غير حاجة ورجُلٌ سُؤَلةٌ كثير السُّؤال والفقير يسمى سائلاً وجَمْعُ السائل ( * قوله « وجمع السائل إلخ » عبارة شرح القاموس وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان ) الفقير سُؤّال وفي الحديث للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس السائل الطالب معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك وأَن لا تجيبه ( * قوله « وأن لا تجيبه » هكذا في الأصل وفي النهاية وأن لا تجيبه ) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم
الرائد
* سأل يسأل: سؤالا وسألة وسآلة ومسألة وتسآلا. 1-عن الأمر أو به: استخبر عنه، طلب أن يوضح له. 2-طلب الصدقة والعطية. 3-إستعطى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: