ـ سَئِفَتْ يَدُهُ ، وسَأَفَ سَأْفاً ، وسَأَفاً : تَشَقَّقَتْ ، وتَشَعَّثَ ما حَوْلَ الأَظْفارِ ، وهي سَئِفَةٌ ، أو هي تَشَقُّقُ الأَظْفارِ نفسِها ، ـ سَئِفَتْ شَفَتُهُ : تَقَشَّرَتْ ، ـ سَئِفَتْ لِيفُ النَّخْلِ : تَشَعَّثَ ، وانْقَشَرَ ، كانْسَأفَ . ـ سَؤُفَ مالُهُ : وَقَع فيه السُّؤافُ ، وهو لُغَةٌ في السُّوافِ . ـ سَأَفُ : سَعَفُ النَّخْلِ ، وشَعَرُ الذَّنَبِ ، والهُلْبُ . ـ سائِفَةُ : ما اسْتَرَقَّ من أسافِلِ الرَّمْلِ ، ج : سَوائِفُ .
المعجم: القاموس المحيط
انْسَأَفَ
انْسَأَفَ : سَأَفَ .
المعجم: المعجم الوسيط
اسْتَافهُ
اسْتَافهُ : شمَّهُ . ومنه قول رُؤْبة :
المعجم: المعجم الوسيط
سَؤُفَتْ
سَؤُفَتْ إِبله سَؤُفَتْ ُ سَآفةً : وقع فيها السُّؤاف .
المعجم: المعجم الوسيط
سائِفة
سائفة - ج ، سوائف 1 - سائفة : مؤنث سائف . 2 - سائفة : رملة دقيقة . 3 - سائفة : أرض بين الرمل والأرض الصلبة .
المعجم: الرائد
السَّأَفُ
السَّأَفُ : شعر الذَّنب . و السَّأَفُ الهُلْبُ .
المعجم: المعجم الوسيط
سَأَفَتْ
سَأَفَتْ يدُه سَأَفَتْ َ سَأْفًا : تشقَّق ما حول أَظفارها وتشعّث . و سَأَفَتْ تشققت أَظفارُها .
" سَئِفَتْ يدُه تَسْأَفُ سَأَفاً ، فهي سَئِفةٌ ، وسأَفَتْ سَأْفاً : تشَقَّق ما حَوْل أَظْفاره وتشَعَّثَ ، وقال يعقوب : هو تَشَقُّقٌ في أَنْفُس الأَظفار ، وسَئِفَتْ شَفَتُه : تَقَشَّرَت . وسَئِفَ لِيف النخلة وانْسَأَفَ : تشَعَّثَ وانقشر . ابن الأَعرابي : سَئِفتْ أَصابعه وسَعِفَتْ بمعنى واحد . الليث : سَئِفُ اللِّيفِ ، وهو ما كان ملتزقاً بأُصول السَّعَفِ من خلال الليف ، وهو أَرْدؤُه وأَخْشنه لأَنه يُسْأَفُ من جوانب السعف فيصير كأَنه ليف ، وليس به ، ولُيِّنت همزته . أَبو عبيدة : السَّأَفُ على تقدير السعَف شعر الذَّنَب والهُلْب ، والسائفةُ ما اسْتَرَقَّ من الرمل ، وجمعها السَّوائف . وفي حديث المَبْعَثِ : فإذا المَلَكُ الذي جاءني بِحراء فَسُئِفْتُ منه أَي فَزِعْت ؛ قال : هكذا جاء في بعض الروايات . "
المعجم: لسان العرب
سوف
" سوف : كلمة معناها التنفيس والتأْخير ؛ قال سيبويه : سوف كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد ، أَلا ترى أَنك تقول سَوَّفْتُه إذا قلت له مرة بعد مَرَّة سَوْفَ أَفْعل ؟ ولا يُفْصل بينها وبين أَفعل لأَنها بمنزلة السين في سيَفْعَل . ابن سيده : وأَما قوله تعالى ولسوف يُعْطيك ربُّك فترضى ، اللام داخلة فيه على الفعل لا على الحرف ، وقال ابن جني : هو حرف واشتقُّوا منه فِعْلاً فقالوا سَوَّفْتُ الرجل تسويفاً ، قال : وهذا كما ترى مأْخوذ من الحرف ؛
أَنشد سيبويه لابن مقبل : لو ساوَفَتْنا بِسَوْف من تَجَنُّبِها سَوْفَ العَيُوفِ لراحَ الرَّكْبُ قد قَنِعُوا انتصب سوف العَيُوفِ على المصدر المحذوف الزيادة . وقد ، قالوا : سو يكون ، فحذفوا اللام ، وسا يكون ، فحذفوا اللام وأَبدلوا العين طَلَبَ الخِفَّةِ ، وسَفْ يكون ، فحذفوا العين كما حذفوا اللام . التهذيب : والسَّوْفُ الصبر . وإنه لَمُسَوِّفٌ أَي صَبُور ؛
وأَنشد المفضل : هذا ، ورُبَّ مُسَوِّفينَ صَبَحْتُهُمْ من خَمْرِ بابِلَ لَذَّة للشارِبِ أَبو زيد : سَوَّفْت الرجل أَمْري تَسْويفاً أَي ملَّكته ، وكذلك سَوَّمْته . والتَّسْويف : التأْخير من قولك سوف أَفعل . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لعن المُّسَوِّفَة من النساء وهي التي لا تُجِيبُ زوجَها إذا دعاها إلى فراشه وتُدافِعُه فيما يريد منها وتقول سوف أَفْعَلُ . وقولهم : فلان يَقْتاتُ السَّوْفَ أَي يَعِيشُ بالأَماني . والتَسْوِيفُ : المَطْلُ . وحكى أَبو زيد : سَوَّفْت الرجلَ أَمري إذا ملَّكته أَمرَك وحَكَّمته فيه يَصْنَعُ ما يشاء . وسافَ الشيءَ يَسُوفُه ويَسافُه سَوْفاً وساوَفَه واسْتافه ، كلُّه : شَمَّه ؛ قال الشماخ : إذا ما اسْتافَهُنَّ ضَرَبْنَ منه مكانَ الرُّمْحِ من أَنْفِ القَدُوعِ والاسْتِيافُ : الاشْتِمامُ . ابن الأعرابي : سافَ يَسُوفُ سَوْفاً إذا شمَّ ؛
وأَنشد :، قالت وقد سافَ مِجَذَّ المِرْوَد ؟
قال : المِرْوَدُ المِيلُ ، ومِجَذُّه طرَفُه ، ومعناه أَن الحسناء إذا كَحَلت عينيها مَسَحَتْ طَرَفَ الميل بشفتيها ليزداد حُمَّةً أَي سواداً . والمسافة : بُعْدُ المَفازةِ والطريق ، وأَصله من الشَّمِّ ، وهو أَن الدليل كان إذا ضَلَّ في فلاة أَخذ التراب فشمه فعلم أَنه على هِدْية ؛ قال رؤبة : إذا الدليلُ اسْتافَ أَخْلاقَ الطُّرُقْ ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى سموا البعد مسافةً ، وقيل : سمي مسافة لأَن الدليل يستدل على الطريق في الفلاة البعيدة الطرفين بِسَوْفِه تُرابَها ليعلم أَعَلى قَصْدٍ هو أَم على جَوْرٍ ؛ وقال امرؤ القيس : على لاحِبٍ لا يُهْتَدى بِمَنارِه ، إذا سافَهُ العَوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا وقوله لا يُهْتَدى بِمَناره يقول : ليس به مَنار فَيُهْتَدى به ، وإذا سافَ الجملُ تُرْبَتَه جَرْجَر جَزَعاً من بُعْده وقلة مائه . والسَّوْفَةُ والسَّائفةُ : أَرض بين الرَّمل والجَلَد . قال أَبو زياد : السائفةُ : جانِبٌ من الرمل أَلينُ ما يكون منه ، والجمع سَوائفُ ؛ قال ذو الرمة : وتَبْسِم عن أَلْمَى اللِّثاتِ ، كأَنه ذَرا أُقْحُوانٍ من أَقاحي السَّوائفِ وقال جابر بن جبلة : السائفة الحبل من الرمل . غيره : السائفة الرملة الرقيقة ؛ قال ذو الرمة يصف فِراخَ النعامة : كأَنَّ أَعْناقَها كُرَّاثُ سائفةٍ ، طارَتْ لفائِفُه ، أَو هَيْشَرٌ سُلُبُ الهَيْشَرَةُ : شجرة لها ساقٌ وفي رأْسها كُعْبُرة شَهْباء ، والسُّلُبُ : الذي لا وَرَقَ عليه ، والسائفة : الشَّطُّ من السَّنام ؛ قال ابن سيده : هو من الواو لكون الأَلف عيناً . والسَّوافُ والسُّوافُ : الموتُ في الناسِ والمال ، سافَ سَوْفاً وأَسافَه اللّه ، وأَسافَ الرجلُ : وقَع في ماله السَّوافُ أَي الموت ؛ قال طُفَيْل : فأَبَّلَ واسْتَرْخى به الخَطْبُ بعدما أَسافَ . ولولا سَعْيُنا لم يُؤَبَّلِ ابن السكيت : أَسافَ الرجلُ فهو مُسِيف إذا هلَك مالُه . وقد سافَ المال نَفْسُه يَسُوفُ إذا هلَك . ويقال : رماه اللّه بالسَّواف ، كذا رواه بفتح السين . قال ابن السكيت : سمعت هِشاماً المَكْفُوفَ يقول لأَبي عمرو : إنَّ الأَصمعي يقول السُّواف ، بالضم ، ويقول : الأدْواء كلها جاءت بالضم نحو النُّحازِ والدُّكاعِ والزُّكامِ والقُلابِ والخُمالِ . وقال أَبو عمرو : لا ، هو السَّوافُ ، بالفتح ، وكذلك ، قال عُمارة بن عَقِيل بن بلال بن جرير ؛ قال ابن بري : لم يروه بالفتح غير أَبي عمرو وليس بشيء . وسافَ يَسُوفُ أَي هلَك ماله . يقال : أَسافَ حتى ما يَتَشَكى السُّوافَ إذا تعوَّد الحوادثَ ، نعوذ باللّه من ذلك ؛ ومنه قولُ حميد بن ثور : فيا لَهما من مُرسَلَيْنِ لِحاجَةٍ أَسافا من المالِ التِّلادِ وأَعْدَما وأَنشد ابن بري للمَرَّارِ شاهداً على السُّوافِ مَرَضِ المالِ : دَعا بالسُّوافِ له ظالماً ، فذا العَرْشِ خَيْرَهما أَن يسوفا أَي احفظ خَيْرهما من أَن يسوف أَي يَهْلِك ؛
وأَنشد ابن بري لأَبي الأَسود العِجْلي : لَجَذْتَهُمُ ، حتى إذا سافَ مالُهُمْ ، أَتَيْتَهُمُ في قابِلٍ تَتَجَدَّفُ والتَّجَدُّفُ : الافتِقارُ . وفي حديث الدُّؤلي : وقف عليه أَعرابي فقال : أَكلَني الفَقْرُ ورَدَّني الدهرُ ضعيفاً مُسِيفاً ؛ هو الذي ذهب مالُه من السُّوافِ وهو داء يأْخذ الإبل فَيُهْلِكُها . قال ابن الأَثير : وقد تفتح سينه خارجاً عن قِياس نَظائِره ، وقيل : هو بالفتح الفَناءُ . أَبو حنيفة : السُّوافُ مَرَضُ المالِ ، وفي المحكم : مرض الإبل ، قال : والسَّوافُ ، بفتح السين ، الفَناء . وأَسافَ الخارِزُ يُسِيفُ إسافةً أَي أَثْأَى فانْخَرَمَتِ الخُرْزَتانِ . وأَسافَ الخَرَزَ : خَرمَه ؛ قال الراعي : مَزَائِدُ خَرْقاء اليَدَيْنِ مُسِيفَةٍ ، أَخَبَّ بِهِنَّ المُخْلِفانِ وأَحْفَد ؟
قال ابن سيده : كذا وجدناه بخط عليّ بن حمزة مزائد ، مهموز . وإنها لَمُساوِفةُ السَّيْر أَي مُطِيقَتُه . والسافُ في البناء : كلُّ صَفٍّ من اللَّبِن ؛ يقال : سافٌ من البناء وسافانِ وثلاثة آسُف وهي السفوف . وقال الليث : السافُ ما بين سافات البناء ، أَلفه واو في الأَصل ، وقال غيره : كل سَطْر من اللَّبِن والطين في الجدارِ سافٌ ومِدْماكٌ . الجوهري : السافُ كلُّ عَرَقٍ من الحائط . والسافُ : طائر يَصِيدُ ؛ قال ابن سيده : قَضينا على مجهول هذا الباب بالواو لكونها عيناً . والأَسْوافُ : موضع بالمدينة بعينه . وفي الحديث : اصْطَدْتُ نُهَساً بالأَسْوافِ . ابن الأَثير : هو اسم لحَرَمِ المدينة الذي حَرَّمه سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم . والنُّهَسُ : طائر يشبه الصُّرَدَ ، مذكور في موضعه . "