السَّيْحُ : الماءُ الظاهر الجاري على وجه الأرض (تسمية بالمصدر)
السَّيْحُ: الكساءُ المخطَّطُ
مَسَاحَى : (اسم)
مَسَاحَى : جمع أَمسَح
,
ساحَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ساحَ الماءُ يَسيحُسَيْحاًوسَيَحاناً: جَرَى على وجْهِ الأرضِ، ـ ساحَ الظِّلُّ: فاءَ. ـ سَيْحُ: الماءُ الجاري الظاهِرُ، والكِساءُ المُخَطَّطُ، وماءٌ لِبَني حَسَّانَ بنِ عَوْفٍ، وثلاثةُ أوديةٍ باليَمامةِ. ـ سِياحَةُوسُيُوحُوسَيَحانُوسَيْحُ: الذَّهابُ في الأرضِ للعبادَةِ، ومنه: المَسيحُ ابنُ مريَمَ، وذَكَرْتُ في اشْتقاقِه خمسينَ قَوْلاً في شَرْحِي" لِصَحيح البُخاريِّ" وغيرِهِ. ـ سَائِحُ: الصائِمُ المُلازِمُ للمَساجِدِ. ـ مُسَيَّحُ: المُخَطَّطُ من الجَرادِ ومن البُرودِ، ـ مُسَيَّحُ من الطُّرُقِ: المُبَيَّنُ شَرَكُهُ، أي: طُرُقُهُ الصِّغارُ، والحِمارُ الوَحْشِيُّ لِجُدَّتِهِ التي تَفْصِلُ بين البَطْنِ والجَنْبِ. ـ سيحانُ: نَهْرٌ بالشَّامِ، وآخَرُ بالبَصْرَةِ، ويقالُ فيه: ساحينٌ، وقرية بالبلقاء بها قَبْرُ مُوسى، عليه السلامُ. ـ سَيْحونُ: نَهْرٌ بما وراءَ النَّهْرِ، ونَهْرٌ بالهِنْدِ. ـ مِسْياحُ: من يَسيحُ بالنَّميمَةِ والشَّرِّ في الأرضِ. ـ انْساحَ بالُهُ: اتَّسَعَ، ـ انْساحَ الثَّوْبُ: تَشَقَّقَ، ـ انْساحَ بَطْنُهُ: كَبُرَ ودَنا من السِّمَنِ. ـ أساحَ نهراً: أجْراهُ، ـ أساحَ الفَرَسُ بِذَنَبِهِ: أرْخاهُ، وغَلِطَ الجوهَرِيُّ فذَكَرَهُ بالشين. ـ جَبَلُ سَيَّاحٍ: حَدُّ بين الشَّامِ والرُّومِ. ـ سُيوحُ: قرية باليمامةِ. ـ مُسْلِمُ بنُ عَلِيِّ بن السِّيحِيِّ: مُحَدِّثٌ.
"السَّحْنة والسَّحَنةُ والسَّحْناء والسَّحنَاء: لِينُ البَشَرة والنَّعْمة، وقيل: الهيئةُ واللونُ والحالُ. وفي الحديث ذكر السَّحْنة، وهي بشرة الوجه، وهي مفتوحة السين وقد تكسر، ويقال فيها السَّحْناء، بالمد. قال أَبو منصور: النَّعْمة، بفتح النون، التنعم، والنِّعْمة، بكسر النون،إنعام الله على العبد. وإنه لحسَن السَّحْنة والسَّحناء. يقال: هؤلاء قوم حسَنٌ سَحْنَتُهم، وكان الفراء يقول السَّحَناء والثَّأَداء، بالتحريك؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمع أَحداً يقولهما بالتحريك غيره؛ وقال ابن كَيْسان: إنما حُرِّكتا لمكان حروف الحلق. قال: وسَحْنة الرجل حُسْن شعره وديباجته لوْنِه (* قوله «وديباجته لونه إلخ» عبارة التهذيب: حسن شعره وديباجته، قال وديباجته لونه وليطه). ولِيْطِه. وإنه لحَسَن سَحْناء الوَجْه. ويقال: سَحَناء، مثقل، وسَحْناء أَجود. وجاء الفرس مُسْحِناً أَي حَسَنَ الحال، والأُنثى بالهاء. تقول: جاءَت فرسُ فلان مُسْحِنةً إذا كانت حسنة الحال حسنة المَنْظر. وتَسَحَّنَ المالَ وساحَنه: نظر إلى سَحْنائه. وتسحَّنْتُ المالَ فرأَيت سَحْناءَه حسَنة. والمُساحَنة: المُلاقاة. وساحَنه الشيءَ مُساحَنةً: خالطه فيه وفاوَضَه. وساحَنْتُك خالطتك وفاوضْتُك. والمُساحنة: حسن المعاشرة والمخالطة. والسَّحْنُ: أَن تَدْلُك خَشبة بمسْحَنٍ حتى تَلين من غير أَن تأْخذ من الخشبة شيئاً، وقد سَحَنها، واسم الآلة المِسْحَن. والمَساحِنُ: حجارة تُدَقُّ بها حجارة الفضة، واحدتها مِسْحَنة؛ قال المُعطَّل الهذلي: وفَهْمُ بنُ عَمْروٍ يَعْلِكون ضَريسَهم،كما صَرَفتْ فوْقَ الجُذاذِ المَساحِنُ والجُذاذ: ما جُذَّ من الحجارة أَي كُسِر فصار رُفاتاً. وسَحَنَ الشيءَ سَحْناً: دقه. والمِسْحَنة: الصَّلاءَة. والمِسْحنة: التي تكسر بها الحجارة. قال ابن سيده: والمَساحِنُ حجارة رِقاق يُمْهَى بها الحديدُ نحو المِسَنِّ. وسَحَنتُ الحجر: كسرته. "
سحَا(المعجم اللغة العربية المعاصر)
سحَا يَسحُو ، اسْحُ ، سَحْوًا ، فهو ساحٍ ، والمفعول مَسْحُوّ :- • سحَا الطِّينَ عن وجه الأرضِ جرفَه وقشره.
سحا(المعجم لسان العرب)
"سَحَوْتُ الطِّينَ عن وجْهِ الأَرض وسَحَيْته إذا جَرَفْته. وسَحا الطِّينَ بالمِسْحاة عن الأرض يَسْحُوه ويَسْحِيه ويَسْحاه سَحْواً وسَحْياً: قَشَره، وأَنا أَسحاه وأَسْحُوه وأَسْحِيه، ثلاثُ لغات، ولم يذكر أَبو زيد أَسْحِيه. والمِسْحاة الآلة التي يُسْحَى بها. ومُتَّخِذ المَساحي السَحَّاءُ، وحِرْفَتُه السِّحايَةُ؛ واستعاره رؤبة لحوافر الحُمُر فقال:سَوَّى مَساحِيهِنَّ تَقْطِيطَ الحُقَقْ فسمّى سَنابكَ الحُمُر مَساحِيَ لأَنها يُسْحَى بها الأَرضُ. والمِسْحاة: المِجْرَفة إلاّ أَنها من حديد، وفي حديث خيبر: فخرجوا بمسَاحِيهِم؛ المَساحي جمع مِسْحاة وهي المِجرفة من الحديد، والميم زائدة لأَنه من السَّحْو الكَشْف والإزالة. وسَحَى القِرْطاس والشَّحْمَ واستَحى اللحمَ: قَشَرة؛ عن ابن الأَعرابي. وكلُّ ما قُشِرَ عن شيء سِحايَةٌ. وسَحْوُ الشَّحمِ عن الإهاب: قَشْرُه، وما قُشِرَ عنه سِحاءَة كسِحاءَةِ النَّواةِ وسِحاءَة القرطاس. والسّحا والسَّحاة والسِّحاءَةُ والسِّحاية: ما انْقَشَر من الشيء كسِحاءَةِ النَّواة والقرطاس. وسيلٌ ساحِيةٌ: يَقْشِرُ كلُّ شيء ويجرُفه، الهاء للمبالغة. قال ابن سيده: وأُرى اللحياني حكى سَحَيْت الجَمْرَ جَرَفْته، والمعروف سخَيْت بالخاء. وما في السماء سِحاءَةٌ من سحاب أَي قِشْرة على التشبيه أَي غَيمٌ رقيق. وسِحايَة القِرْطاس وسِحاءته،ممدود، وسَحاتُه: ما أُخِذَ منه؛ الأَخيرة عن اللحياني. وسَحا من القِرْطاس: أَخذ منه شيئاً. وسَحَا القِرْطاسَ سَحْواً وسَحّاه: أَخذ منه سِحاءَةً أَو شدَّة بها. وسَحا الكتابَ وسَحّاهُ وأَسْحاه: شَدَّه بسِحاءة، يقال منه سَحَوْته وسَحَيْته، واسم تلك القشرة سِحايَة وسِحاءَةٌ وسَحاةٌ. وسَحَّيْت الكتاب تَسْحِية: لشدِّه بالسحاءة، ويقال بالسِّحاية. الجوهري: وسِحاءُ الكتاب، مكسور ممدود، الواحدة سِحاءَة، والجمع أَسحِيةٌ. وسَحَوْت القِرطاسَ وسَحَيْته أَسْحاهُ إذا قَشَرْته. وأَسْحَى الرجلُ إذا كثرت عنده الأَسْحِيةُ. وإذا شَدَدْت الكتابَ بسِحاءَةٍ قلت: سَحَّيته تَسْحِية، بالتشديد، وسَحَيْته أَيضاً، بالتخفيف. وانْسَحَت اللِّيطة عن السَّهم: زالت عنه. والأُسْحِيَّة: كلُّ قِشْرة تكون على مَضائِغِ اللّحم من الجِلْدِ. وسِحاءة أُمِّ الرأْس: التي يكون فيها الدماغ. وسحاةُ كلِّ شيء أَيضاً: قِشرُه، والجمع سَحاً. وفي حديث أمِّ حكيم: أَتَتْه بكَتِفٍ تسْحاها أَي تَقْشِرُها وتكشِطُ عنها اللَّحم؛ ومنه الحديث: فإذا عُرْضُ وَجهِه، عليه السلام، مُنْسَحٍ أَي مُنْقَشِرٌ. وسَحى شعرَه واستحاه: حَلَقَه حتى كأَنه قَشَرَه. واسْتَحى اللحمَ: قَشَرَه، أُخِذَ من سِحاءة القرطاس، عن ابن الأَعرابي. وسِحاءتا اللسان: ناحِيَتاه. ورجلٌ أُسْحُوان: جميلٌ طويلٌ. والأُسْحُوان، بالضم: الكثيرُ الأَكل. والسَّحاءَة والسَّحاءُ من الفرس: عِرْقٌ في أَسفل لسانه. والساحية: المَطْرة التي تَقْشِر الأَرض وهي المطرة الشديدة الوَقْع؛
وأَنشد: بساحِيَةٍ وأَتْبَعَها طِلالا والسِّحاء: نبتٌ تأْكله النَّحلُ فيطيب عسلُها عليه، واحدته سِحاءَة. وكتب الحجاج إلى عاملٍ له: أنِ ابْعثْ إليّ بعَسلٍ من عَسلِ النَّدْغِ والسِّحاء أَخضَر في الإناء؛ النَّدْغُ والنِّدْغُ: بالفتح والكسر: السَّعتر البَرِّي، وقيل: شجرة خضراء لها ثمرة بيضاءُ. والسِّحاء، بالمدّ والكسر: شجرة صغيرة مثل الكف لها شوك وزهرة حمراء في بياض تُسمَّى زَهرتها البَهْرَمة، قال: وإنما خصَّ هذين النبتين لأَن النحلَ إذا أَكلتهما طاب عسلُها وجادَ. والسَّحاة، بفتح السين وبالقصر: شجرة شاكةٌ وثمرتها بيضاءٌ، وهي عُشبة من عُشب الربيع ما دامت خضراء، فإذا يبست في القيظ فهي شجرة، وقيل: السِّحاءُ والسَّحاةُ نبتٌ يأْكله الضَّبُّ. وضبَّ ساحٍ حابِلٌ إذا رَعى السِّحاءَ والحُبْلَة. والسَّحاة: الخُفّاشُ، وهي السَّحا والسِّحاء، إذا فُتِحَ قُصِرَ، وإذا كُسِرَ مُدَّ. الجوهري: السَّحا الخُفّاشُ، الواحدة سَحاةٌ، مفتوحانِ مقصوران؛ عن النضر إبن شميل. وسَحَوْت الجَمْر إذا جَرَفْته، والمعروف سَخَوْت، بالخاء. والسَّحاة: الناحية كالساحةِ؛ يقال: لا أَرَيَنَّك بسَحْسَحي وسَحاتي؛ وأَما قول أَبي زُبَيْد: كأَنَّ أَوْبَ مَساحي القومِ، فَوْقَهُمُ،طَيرٌ تَعِيفُ على جُونٍ مَزاحِيفِ شبَّه رَجْع أَيدي القوم بالمَساحي المُعْوَجَّة التي يقال لها بالفارسية كَنَنْد في حفر قبرِ عثمان، رضي الله عنه، بطير تَعِيف على جُونٍ مَزاحِيف؛ قال ابن بري: والذي في شعر أَبي زُبيد: كأَنَّهُنَّ بأَيدي القوم في كَبَدٍ"
سيح(المعجم لسان العرب)
"السَّيْحُ: الماءُ الظاهر الجاري على وجه الأَرض، وفي التهذيب: الماء الظاهر على وجه الأَرض، وجمعُه سُيُوح. وقد ساحَيَسيحسَيْحاًوسَيَحاناً إِذا جرى على وجه الأَرض. وماءٌ سَيْحٌ وغَيْلٌ إِذا جرى على وجه الأَرض، وجمعه أَسْياح؛ ومنه قوله: لتسعة أَسياحوسيح العمر (* قوله «لتسعة أَسياح إلخ» هكذا في الأصل.) وأَساحَ فلانٌ نهراً إِذا أَجراه؛ قال الفرزدق: وكم للمسليمن أَسَحْتُ بَحْري،بإِذنِ اللهِ من نَهْرٍ ونَهْرِ (* قوله «أَسحت بحري» كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في الأساس أَسحت فيهم.) وفي حديث الزكاة: ما سُقِي بالسَّيْح ففيه العُشْرُ أَي الماء الجاري. وفي حديث البراء في صفة بئرٍ: فلقد أُخْرِجَ أَحدُنا بثوب مخافة الغرق ثم ساحتْ أَي جرى ماؤها وفاضت. والسِّياحةُ: الذهاب في الأَرض للعبادة والتَّرَهُّب؛ وساح في الأَرض يَسِيحسِياحةًوسُيُوحاًوسَيْحاًوسَيَحاناً أَي ذهب؛ وفي الحديث: لا سِياحة في الإِسلام؛ أَراد بالسِّياحة مفارقةَ الأَمصار والذَّهابَ في الأَرض، وأَصله من سَيْح الماء الجاري؛ قال ابن الأَثير: أَراد مفارقةَ الأَمصار وسُكْنى البَراري وتَرْكَ شهود الجمعة والجماعات؛ قال: وقيل أَراد الذين يَسْعَوْنَ في الأَرض بالشرِّ والنميمة والإِفساد بين الناس؛ وقد ساح،ومنه المَسيحُ بن مريم، عليهما السلام؛ في بعض الأَقاويل: كان يذهب في الأَرض فأَينما أَدركه الليلُ صَفَّ قدميه وصلى حتى الصباح؛ فإِذا كان كذلك، فهو مفعول بمعنى فاعل. والمِسْياحُ الذي يَسِيحُ في الأَرض بالنميمة والشر؛ وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أُولئك أُمَّةُ الهُدى لَيْسُوا بالمَساييح ولا بالمَذاييع البُذُرِ؛ يعني الذين يَسِيحون في الأَرض بالنميمة والشر والإِفساد بين الناس، والمذاييع الذين يذيعون الفواحش. الأَزهري:، قال شمر: المساييح ليس من السِّياحة ولكنه من التَّسْييح؛ والتَّسْييح في الثوب: أَن تكون فيه خطوط مختلفة ليست من نحو واحد. وسِياحةُ هذه الأُمة الصيامُ ولُزُومُ المساجد. وقوله تعالى: الحامدون السائحون؛ وقال تعالى: سائحاتٍ ثَيِّباتٍ وأَبكاراً؛ السائحونوالسائحات: الصائمون؛ قال الزجاج: السائحون في قول أَهل التفسير واللغة جميعاً الصائمون، قال: ومذهب الحسن أَنهم الذين يصومون الفرض؛ وقيل: إِنهم الذين يُدِيمونَ الصيامَ، وهو مما في الكتب الأُوَل؛ قيل: إِنما قيل للصائم سائح لأَن الذي يسيح متعبداً يسيح ولا زاد معه إِنما يَطْعَمُ إِذا وجد الزاد. والصائم لا يَطْعَمُ أَيضاً فلشبهه به سمي سائحاً؛ وسئل ابن عباس وابن مسعود عن السائحين، فقال: هم الصائمون. والسَّيْح: المِسْحُ المُخَطَّطُ؛ وقيل:السَّيْح مِسْح مخطط يُسْتَتَرُ به ويُفْتَرَش؛ وقيل: السَّيْحُ العَباءَة المُخَطَّطة؛ وقيل: هو ضرب من البُرود، وجمعه سُيُوحٌ؛
أَنشد ابن الأَعرابي: وإِني، وإِن تُنْكَرْ سُيُوحُ عَباءَتي،شِفاءُ الدَّقَى يا بِكْرَ أُمِّ تَميمِ الدَّقَى: البَشَمُ وعَباءَةُ مُسَيَّحة؛ قال الطِّرِمَّاحُ: من الهَوْذِ كَدْراءُ السَّراةِ، ولونُها خَصِيفٌ، كَلَوْنِ الحَيْقُطانِ المُسَيَّحِ ابن بري: الهَوْذُ جمع هَوْذَةٍ، وهي القَطاة. والسَّراة: الظهر. والخَصِيفُ: الذي يجمع لونين بياضاً وسواداً. وبُرْدٌ مُسَيَّح ومُسَيَّر: مخطط؛ ابن شميل: المُسَيَّحُ من العَباء الذي فيه جُدَدٌ: واحدة بيضاء، وأُخرى سوداء ليست بشديدة السواد؛ وكل عباءَة سَيْحٌ ومُسَيَّحَة، ويقال: نِعْمَ السيْحُ هذا وما لم يكن جُدَد فإِنما هو كساء وليس بعباء. وجَرادٌ مُسَيَّحٌ: مخطط أَيضاً؛ قال الأَصمعي: المُسَيَّح من الجراد الذي فيه خطوط سود وصفر وبيض، واحدته مُسَيَّحة؛ قال الأَصمعي: إِذا صار في الجراد خُطوط سُودٌ وصُفْر وبيض، فهو المُسَيَّحُ، فإِذا بدا حَجْمُ جَناحهْ فذلك الكُِتْفانُ لأَنه حينئذ يُكَتِّفُ المَشْيَ، قال: فإِذا ظهرت أَجنحته وصار أَحمر إِلى الغُبْرة، فهو الغَوْغاءُ، الواحدة غَوْغاءَة، وذلك حين يموجُ بعضه في بعض ولا يتوجه جهةً واحدةً، قال الأَزهري: هذا في رواية عمرو بن بَحْرٍ. الأَزهري: والمُسَيَّحُ من الطريق المُبَيَّنُ شَرَكُه، وإِنما سَيَّحَه كثرةُ شَرَكه، شُبِّه بالعباءة المُسَيَّح؛ ويقال للحمار الوحشيّ: مُسَيَّحٌ لجُدَّة تفصل بين بطنه وجنبه؛ قال ذو الرمة: تَهاوَى بيَ الظَّلْماءَ حَرْفٌ، كأَنها مُسَيَّحُ أَطرافِ العَجيزة أَسْحَمُ (* قوله «تهاوى بي» الذي في الأساس: به. وقوله: أسحم، الذي فيه أصحر،وكل صحيح.) يعني حمارًا وحشيّاً شبه الناقة به. وانْساحَ الثوبُ وغيره: تشقق، وكذلك الصُّبْحُ. وفي حديث الغار: فانْساحت الصخرة أَي اندفعت واتسعت؛ ومنه ساحَة الدار، ويروى بالخاء وبالصاد. وانْساحَ البطنُ: اتسع ودنا من السمن. التهذيب، ابن الأَعرابي: يقال للأَتان قد انْساحَ بطنها وانْدالَ انْسِياحاً إِذا ضَخُمَ ودنا من الأَرض. وانْساحَ بالُه أَي اتسع؛
وقال: أُمَنِّي ضميرَ النَّفْسِ إِياك، بعدما يُراجِعُني بَثِّي، فَيَنْساحُ بالُها
ويقال: أَساحَ الفَرَسُ ذكَره وأَسابه إِذا أَخرجه من قُنْبِه. قال خليفة الحُصَيْني: ويقال سَيَّبه وسَيَّحه مثله. وساح الظِّلُّ أَي فاءَ. وسَيْحٌ: ماء لبني حَسَّان بن عَوْف؛
وقال: يا حَبَّذا سَيْحٌ إِذا الصَّيْفُ الْتَهَبْ وسَيْحانُ: نهر بالشام؛ وفي الحديث ذكْرُ سَيْحانَ، هو نهر بالعَواصِم من أَرض المَصِيصَةِ قريباً من طَرَسُوسَ، ويذكر مع جَيْحانَ. وساحِينُ: نهر بالبصرة. وسَيْحُونُ: نهر بالهند. "
سَحا(المعجم القاموس المحيط)
ـ سَحا الطينَ يَسْحِيه ويَسْحُوهُ ويَسْحاهُ سَحْياً: قَشَرَهُ، وجَرَفَهُ. ـ مِسْحاةُ: ما سُحِيَ به، ـ صانِعُه: سَحَّاءٌ، ـ حِرْفَتُه: السِّحايَةُ. ـ كلُّ ما قُشِرَ عن شيءٍ: سِحايَةٌ. ـ سِحايَةُ القِرْطاسِ وسِحاؤُهُ وسِحاءَتُه: ما سُحِيَ منه، أي: أُخِذَ، ج: أسْحِيَةٌ. ـ سَاحِيَةُ: السَّيْلُ الجُرافُ، والمَطْرَةُ الشَّديدةُ الوَقْعِ ـ سَحَا الكِتابَ: شَدَّهُ بِسَحاءَةٍ، كسَحَّاهُ وأسْحاهُ، ـ سَحَا الجَمْرَ: جَرَفَهُ، ـ سَحَا الشَّعْرَ: حَلَقَهُ، كاسْتَحاهُ. ـ سَحاةُ: الناحِيَةُ، وشجرةٌ شاكَةٌ، والخُفَّاشَةُ، ج: سَحاً، والساحَةُ. ـ أسْحَى: كثُرَ عِنْدَهُ الأَسْحِيَةُ. ـ أسْحُوانُ: الجَميلُ الطَّويلُ، والكثيرُ الأَكْلِ. ـ سِحايَةُ: أُمُّ الرأسِ، كالسِّحاءَةِ، والقِطْعَةُ من السَّحابِ. ـ سِحَاءُ: نَبْتٌ شائِكٌ يَرْعاهُ النَّحْلُ، عَسَلُهُ غايَةٌ. ـ والأسْحِيَّةُ: كلُّ قِشْرةٍ على مَضَائِغِ اللَّحْمِ من الجِلْدِ.
سحا(المعجم الرائد)
سحا - يسحو ويسحى ويسحي ، سحوا 1- سحا الشيء : قشره. 2- سحا الشيء : جرفه «سحا الطين عن وجه الأرض». 3- سحا الشعر : حلقه. 4- سحا الكتاب : جلده بسحاءة.
ساح(المعجم الرائد)
ساح - يسيح ، سيحاوسيحاناوسياحةوسيوحا 1- ساح في الأرض : ذهب فيها وطاف متنزها. 2- ساح : ذهب في البلاد للتعبد والحج. 3- ساح : لزم المسجد. 4- ساح : أدام الصوم.
الأُسْحُوان (المعجم المعجم الوسيط)
الأُسْحُوان : الجميل الطويلُ. و الأُسْحُوان الكثيرُ الأكل.
الأُسْحِية (المعجم المعجم الوسيط)
الأُسْحِية : كلُّ قشرة على مضائِغ اللحم من الجلد. والجمع : أسَاحِيّ.
سحَا يَسحُو، اسْحُ، سَحْوًا، فهو ساحٍ، والمفعول مَسْحُوّ
• سحَا الطِّينَ عن وجه الأرضِ: جرفَه وقشره.
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُِ سَحواً: جَرَفَهُ وقَشَرَه. يُقال: سحا الطينَ عن وجه الأَرض، وسحا الشحمَ، وسحا القِرْطاسَ. و ـ من القِرطاسِ: أَخذ منه شيئاً. و ـ الشَّعْرَ: حَلَقَهُ. و ـ الكتابَ: شدّه بالسِّحاءَة.( سَحَى ) الطينَ ـَ سَحْياً: جَرَفَه وقشرَه.( أَسْحى ) الكتابَ: شدَّه بسحاءَةٍ.( سَحَّاه ): سَحَاه.( اسْتَحَى ) الشيءَ: قشره. و ـ الشعر: حَلَقَهُ.( انْسَحَى ): انقشر.( الأُسْحُوان ): الجميل الطويل. و ـ الكثير الأَكل.( الأُسْحِيَّةُ ): كلُّ قِشرة على مضائغ اللحم من الجِلد. ( ج ) أَسَاحِيُّ.( السَّاحِيةُ ): المَطْرَة الشديدة التي تقشُرُ وجه الأَرض. ويُقال أيضاً: سَيْلٌ ساحِيَةٌ ( والتاءُ للمبالغة ): جُرافٌ.( السَّحَا ) من كلِّ شيءٍ: قشرُه.( السِّحاءُ ): قِشْرُ كلِّ شيءٍ. الواحدةُ: سِحَاءَةٌ، وسِحَايةٌ: ويُقال ما في السماءِ سِحَاءَةٌ من سحاب: أَي: غيمٌ رقيق.( السِّحَايةُ ): حِرْفَةُ السَّحَّاءِ. و ـ غلاف الدّماغ.( السَّحَّاءُ ): صانع المساحي.( المِسْحاةُ ): أداة القَشْر والجرف. ( ج ) مَسَاح.
مختار الصحاح
س ح ا : المِسْحَاةُ كالمجرفة إلا أنها من حديد
لسان العرب
سَحَوْتُ
الطِّينَ عن وجْهِ الأَرض وسَحَيْته إذا جَرَفْته وسَحا الطِّينَ بالمِسْحاة عن
الأرض يَسْحُوه ويَسْحِيه ويَسْحاه سَحْواً وسَحْياً قَشَره وأَنا أَسحاه
وأَسْحُوه وأَسْحِيه ثلاثُ لغات ولم يذكر أَبو زيد أَسْحِيه والمِسْحاة الآلة التي
يُسْحَى بها ومُتَّخِذ المَساحي السَحَّاءُ وحِرْفَتُه السِّحايَةُ واستعاره رؤبة
لحوافر الحُمُر فقال سَوَّى مَساحِيهِنَّ تَقْطِيطَ الحُقَقْ فسمّى سَنابكَ
الحُمُر مَساحِيَ لأَنها يُسْحَى بها الأَرضُ والمِسْحاة المِجْرَفة إلاّ أَنها من
حديد وفي حديث خيبر فخرجوا بمسَاحِيهِم المَساحي جمع مِسْحاة وهي المِجرفة من
الحديد والميم زائدة لأَنه من السَّحْو الكَشْف والإزالة وسَحَى القِرْطاس
والشَّحْمَ واستَحى اللحمَ قَشَرة عن ابن الأَعرابي وكلُّ ما قُشِرَ عن شيء
سِحايَةٌ وسَحْوُ الشَّحمِ عن الإهاب قَشْرُه وما قُشِرَ عنه سِحاءَة كسِحاءَةِ
النَّواةِ وسِحاءَة القرطاس والسّحا والسَّحاة والسِّحاءَةُ والسِّحاية ما
انْقَشَر من الشيء كسِحاءَةِ النَّواة والقرطاس وسيلٌ ساحِيةٌ يَقْشِرُ كلُّ شيء
ويجرُفه الهاء للمبالغة قال ابن سيده وأُرى اللحياني حكى سَحَيْت الجَمْرَ
جَرَفْته والمعروف سخَيْت بالخاء وما في السماء سِحاءَةٌ من سحاب أَي قِشْرة على
التشبيه أَي غَيمٌ رقيق وسِحايَة القِرْطاس وسِحاءته ممدود وسَحاتُه ما أُخِذَ منه
الأَخيرة عن اللحياني وسَحا من القِرْطاس أَخذ منه شيئاً وسَحَا القِرْطاسَ
سَحْواً وسَحّاه أَخذ منه سِحاءَةً أَو شدَّة بها وسَحا الكتابَ وسَحّاهُ وأَسْحاه
شَدَّه بسِحاءة يقال منه سَحَوْته وسَحَيْته واسم تلك القشرة سِحايَة وسِحاءَةٌ
وسَحاةٌ وسَحَّيْت الكتاب تَسْحِية لشدِّه بالسحاءة ويقال بالسِّحاية الجوهري
وسِحاءُ الكتاب مكسور ممدود الواحدة سِحاءَة والجمع أَسحِيةٌ وسَحَوْت القِرطاسَ
وسَحَيْته أَسْحاهُ إذا قَشَرْته وأَسْحَى الرجلُ إذا كثرت عنده الأَسْحِيةُ وإذا
شَدَدْت الكتابَ بسِحاءَةٍ قلت سَحَّيته تَسْحِية بالتشديد وسَحَيْته أَيضاً
بالتخفيف وانْسَحَت اللِّيطة عن السَّهم زالت عنه والأُسْحِيَّة كلُّ قِشْرة تكون
على مَضائِغِ اللّحم من الجِلْدِ وسِحاءة أُمِّ الرأْس التي يكون فيها الدماغ
وسحاةُ كلِّ شيء أَيضاً قِشرُه والجمع سَحاً وفي حديث أمِّ حكيم أَتَتْه بكَتِفٍ
تسْحاها أَي تَقْشِرُها وتكشِطُ عنها اللَّحم ومنه الحديث فإذا عُرْضُ وَجهِه عليه
السلام مُنْسَحٍ أَي مُنْقَشِرٌ وسَحى شعرَه واستحاه حَلَقَه حتى كأَنه قَشَرَه
واسْتَحى اللحمَ قَشَرَه أُخِذَ من سِحاءة القرطاس عن ابن الأَعرابي وسِحاءتا
اللسان ناحِيَتاه ورجلٌ أُسْحُوان جميلٌ طويلٌ والأُسْحُوان بالضم الكثيرُ الأَكل
والسَّحاءَة والسَّحاءُ من الفرس عِرْقٌ في أَسفل لسانه والساحية المَطْرة التي
تَقْشِر الأَرض وهي المطرة الشديدة الوَقْع وأَنشد بساحِيَةٍ وأَتْبَعَها طِلالا
والسِّحاء نبتٌ تأْكله النَّحلُ فيطيب عسلُها عليه واحدته سِحاءَة وكتب الحجاج إلى
عاملٍ له أنِ ابْعثْ إليّ بعَسلٍ من عَسلِ النَّدْغِ والسِّحاء أَخضَر في الإناء
النَّدْغُ والنِّدْغُ بالفتح والكسر السَّعتر البَرِّي وقيل شجرة خضراء لها ثمرة
بيضاءُ والسِّحاء بالمدّ والكسر شجرة صغيرة مثل الكف لها شوك وزهرة حمراء في بياض
تُسمَّى زَهرتها البَهْرَمة قال وإنما خصَّ هذين النبتين لأَن النحلَ إذا أَكلتهما
طاب عسلُها وجادَ والسَّحاة بفتح السين وبالقصر شجرة شاكةٌ وثمرتها بيضاءٌ وهي
عُشبة من عُشب الربيع ما دامت خضراء فإذا يبست في القيظ فهي شجرة وقيل السِّحاءُ
والسَّحاةُ نبتٌ يأْكله الضَّبُّ وضبَّ ساحٍ حابِلٌ إذا رَعى السِّحاءَ والحُبْلَة
والسَّحاة الخُفّاشُ وهي السَّحا والسِّحاء إذا فُتِحَ قُصِرَ وإذا كُسِرَ مُدَّ
الجوهري السَّحا الخُفّاشُ الواحدة سَحاةٌ مفتوحانِ مقصوران عن النضر إبن شميل
وسَحَوْت الجَمْر إذا جَرَفْته والمعروف سَخَوْت بالخاء والسَّحاة الناحية
كالساحةِ يقال لا أَرَيَنَّك بسَحْسَحي وسَحاتي وأَما قول أَبي زُبَيْد كأَنَّ
أَوْبَ مَساحي القومِ فَوْقَهُمُ طَيرٌ تَعِيفُ على جُونٍ مَزاحِيفِ شبَّه رَجْع
أَيدي القوم بالمَساحي المُعْوَجَّة التي يقال لها بالفارسية كَنَنْد في حفر قبرِ
عثمان رضي الله عنه بطير تَعِيف على جُونٍ مَزاحِيف قال ابن بري والذي في شعر أَبي
زُبيد كأَنَّهُنَّ بأَيدي القوم في كَبَدٍ