وصف و معنى و تعريف كلمة سادين:


سادين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و ألف (ا) و دال (د) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح سادين في معاجم اللغة العربية:



سادين

جذر [سدي]

  1. أسداد: (اسم)
    • أسداد : جمع سَدّ
  2. سَادَات: (اسم)
    • سَادَات : جمع سائِد
  3. سَدَّ: (فعل)
    • سدَّ سَدَدْتُ ، يَسِدّ ، اسْدِدْ / سِدّ ، سَدادًا وسُدُودًا ، فهو سَدِيد
    • سدَّ الشيء : استقام
    • سَدَّ الوَلَدُ : أَصابَ في قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ ، اِسْتَقامَ
    • سدَّ القولُ والفعلُ : استقام : قولاً صادقًا عدلاً
    • سدَّ الشَّيءَ : أغلقه
    • سَدَّ البَابَ فِي وَجْهِهِ : رَدَّهُ
    • سدّ عليه بالكلام : منعه منه
    • لاَ يَجِدُ مَا يَسُدُّ بِهِ رَمَقَهُ : مَا يَقْتَاتُ بِهِ
    • سَدَّ رَمَقَ الجَائِعِ : أطْعَمَهُ
    • سَدَّ فَرَاغاً هَائِلاً بِعَمَلِهِ : قَدَّمَ عَمَلاً لَهُ أَهَمِّيَّةٌ يَسُدُّ نَقْصاً فِي مَجَالِهِ
    • سدَّ القارورةَ : وضع عليها السِّداد ،
    • سار في طريق مسدود : سلك سلوكًا لا يوصِّل إلى المطلوب ،
    • سدَّ أذنيه : لم ينتبه ، لم يستمع إلى الصواب ،
    • سُدَّت في وجهه الأبواب : لم يستطع عمل شيء ، فشِل في بلوغ غرضه ،
    • سدَّ عليه الطريقَ : وضع العراقيلَ أمامه ومنعه من بلوغ أهدافه ، أعاقه ،
    • سدَّ عليه المنافِذَ : أفحمه ،
    • سدَّ مسدَّه : قام مقامه
    • سدَّ القناةَ : أقام عليها سدًّا
    • سدَّ العجزَ : غطّاه ، أضاف إليه ما يصيِّره تامًّا سدَّ الخَلَل / الفجوة ? سدّ حاجته : حقّق له ما يريد ،
    • سدَّ عوزَ فلان : لبَّى حاجته وأعانه ،
  4. سَدا: (فعل)

    • سَدَا سَدْوًا
    • سَدَا فلانٌ : مَدَّ يَدَهُ نحو الشيء
    • سَدَا فلانٌ سَدْوَ كذا : نحا نحوه
    • خَطبَ فما زال على سدْوٍ واحد : أي على نحو واحد من السَّجْع
  5. سادّ: (اسم)
    • هو سادّ القامة : مُستقيمُها
,
  1. سدا
    • " السَّدْوُ : مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة ، والزَّدْوُ لغة كما ، قالوا للأَسْدِ أَزْدٌ ، وللسَّرَّادِ زَرّادٌ .
      وسَدا يديه سَدْواً واسْتَدَى : مَدّ بهما ؛

      قال : سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره ، كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب وأَنشد ابن الأَعرابي : ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ ، إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ يقول : إذا سَدا هذا البعير حَملَ سَدْوُه هؤلاء القومَ على أَن يضربوا إبلَهم فكأَنهنّ نوَّهْنَ بالسِّياطِ لمّا حمَلْنَهم على ذلك ، وقال ثعلب : الرواية يُعَنِّيهنَّ (* قوله « وقال ثعلب الرواية يعنيهن » هكذا في الأصل هنا وتقدم لنا في مادة بعط في اللسان كالمحكم نسبة رواية الغين لثعلب ).
      وقوله : يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ ، وليلةً أُخرى ، وكلَّ ليلهْ إنما أَراد سَلِّمْهُنَّ وقَوّهِنَّ ، لكن أَوْقعَ الفعلَ على السَّدْوِ لأنّ السَّدْوَ إذا سَلِمَ فقد سَلِمَ السَّادي .
      الجوهري : وسَدَت الناقةُ تَسْدُو ، وهو تَذَرُّعُها في المَشيِ واتساعُ خَطْوِها ، يقال : ما أَحسن سَدْوَ رِجلَيها وأَتْوَ يَدَيْها ، قال ابن بري :، قال علي بن حمزة السّدْوُ السِّيرُ اللّيِّن ؛ قال القُطامي : وكلُّ ذلك منها كلَّما رَفَقتْ ، مِنها المُكَرِّي ، ومنها اللّيِّنُ الساد ؟

      ‏ قال ابن بري : قول الجوهري وهو تَذَرُّعها في المشي واتساعُ خطوها ‏ ليس ‏ فيه طعن لأَن السَّدْوَ اتساعُ خَطْوِ الناقة ، قد يكون ذلك مع رِفْقٍ ، أَلا ترى إلى قوله منها المُكَرّي يريد البطيءَ منها ، ومنها السادي الذي فيه اتساعُ خطْوٍ مع لينٍ .
      وناقة سَدُوٌّ : تمد يديها في سَدْوِا وتَطْرَحُهما ؛ قال وأَنشد : مائِرَةُ الرِّجْلِ سَدُوُّ باليَدِ ونوقٌ سَوادٍ ، والعرب تسمي أَيديَ الإبلِ السواديَ لِسَدْوِها بها ثم صار ذلك اسماً لها ؛ قال ذو الرمة : كأَنّا على حُقْبٍ خِفافٍ ، إذا خَدَتْ سَوادِيهِما بالواخِداتِ الرَّواحِلِ أَراد إذا خَدَتْ أَيديها وأَرجُلُها .
      أَبو عمرو : السادي والزادي الحَسَن السَّير من الإبل ؛ قال الشاعر : يتْبَعنَ سَدْوَ رَسْلَةٍ تَبَدَّحُ (* قوله « سدو رسلة » تقدم في مادة بدح : شدو ، بالشين المعجمة ، والصواب ما هنا ).
      أَي تَمُدُّ ضَبْعَيْها .
      والسَّدْوُ : رُكُوبُ الرَّأْسِ في السَّيرِ يكون في الإبلِ والخيلِ .
      وسَدْوُ الصِّبيانِ بالجَوْزِ واستِداؤُهُم : لعِبُهُمُ به .
      وسَدا الصّبيُّ بالجوزة : رماها من علوٍ إلى سُفْلٍ .
      وسَدا سَدْوَ كذا : نَحا نحْوَه .
      وفلان يَسْدُو سَدْوَ كذا : يَنْحُو نَحْوَه .
      وخطب الأَمير فما زال على سَدْوٍ واحدٍ أَي على نَحْوٍ واحدٍ من السَّجْع ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف سحاباً : سادٍ تَجرَّمَ في البَضِيعِ ثمانِياً ، يُلْوي بعَيْقاتِ البحار ويُجْنَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : قيل معنى سادٍ هُنا مُهْمَلٌ لا يُرَدُّ عن شُرْبٍ ، وقيل : هو من الإسْآدِ الذي هو سيرُ الليل كله ، قال : وهذا لا يجوز إلا أَن يكون على القلب كأَنه سائدٌ أَي ذو إسْآد ، ثم قلب فقيل سادِئ ثم أَبدل الهمز إبدالاً صحيحاً فقال سادِي ، ثم أعلّه كما أُعِلَّ قاضٍ ورامٍ .
      وتَسَدَّى الشيءَ : رَكِبَه وعلاهُ ؛ قال ابن مقبل : بسَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوالُ البغالِ به ، أَنّى تَسَدّيْتِ وهْناً ذلك البِينا والسَّدى المعروف : خلاف لُحْمة الثوب ، وقيل : أَسفله ، وقيل : ما مُدَّ منه ، واحدته سَداةٌ .
      والأُسْدِيُّ : كالسَّدى سَدى الثوب ، وقد سدَّاه لغيره وتسَدَّاه لنفسِه ، وهما سَدَيانِ ، والجمع أسْدِيةٌ ؛ تقو منه : أَسْدَيْتُ الثوبَ وأَسْتَيْته .
      وسَدى الثوبَ يَسْدِيه وسَتاهُ يَسْتيه .
      ويقال : ما أَنت بلُحْمة ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ ؛ يُضرَب مثلاً لمن لا يَضُر ولا ينفع ؛ وأَنشد شمر : فما تأْتُوا يكنْ حسناً جميلاً ، وما تَسْدُوا لمَِكْرُمةٍ تُنيرُوا يقول : إذا فعلتم أَمراً أَبْرَمْتُموه .
      الأَصمعي : الأُسْديُّ والأُسْتيُّ سَدى الثوب .
      وقال ابن شميل : أَسْدَيتُ الثوب بسَداهُ ؛ وقال الشاعر : إذا أَنا أَسْدَيْتُ السَّداةَ ، فأَلْحِما ونِيرا ، فإنِّي سوف أَكْفِيكُما الدّما وإذا نَسَج إنسانٌ كلاماً أَو أَمراً بين قومٍ قيل : سَدَّى بينهم .
      والحائكُ يُسْدي الثوبَ ويَتَسَدّى لنفسه ، وأَما التسدية فهي له ولغيره ، وكذلك ما أَشبه هذا ؛ قال رؤبة يصف السراب : كَفَلْكَةِ الطَّاوي أَدارَ الشّهْرَقا ، أَرسل غَزْلاً وتَسَدَّى خَشْتَقا وأَسْدى بينهم حديثاً : نَسَجَه ، وهو على المثل .
      والسَّدى : الشهْدُ يُسَدِّيه النَّحْلُ ، على المثل أَيضاً .
      والسَّدْى : نَدى الليل ، وهو حياةُ الزَّرْعِ ؛ قال الكميت وجعله مثلاً للجود : فأَنت النَّدى فيما يَنُوبُك والسَّدى ، إذا الخَوْدُ عَدَّتْ عُقْبَةَ القِدْره مالَهَا وسَدِيَت الأَرضُ إذا كثُر نَداها ، من السماء كان أَو من الأَرض ، فهي سَدِيَةٌ على فَعِلَة .
      قال ابن بري : وحكى بعض أَهل اللغة أَن رجلاً أَتى إلى الأَصمعي فقال له : زعم أَبو زيد أَن النَّدى ما كان في الأَرض والسَّدى ما سقط من السماء ، فغضب الأَصمعي وقال : مايَصْنع بقول الشاعر : ولقد أَتيتُ البيتَ يُخْشى أَهلُه ، بعد الهُدُوِّ ، وبعدما سَقَطَ النَّدى أَفتَراه يسقُط من الأَرض إلى السماء ؟ وسَدِيَت الليلةُ فهي سَدِيَةٌ إذا كثر نَداها ؛

      وأَنشد : يَمْسُدُها القَفْرُ وليلٌ سَدي والسَّدى : هو النَّدى القائم ، وقلَّما يوصف به النهارُ فيقال يومٌ سَدٍ ، إنما يوصَف به الليلُ ، وقيل : السَّدى والنَّدى واحدٌ .
      ومكانٌ سَدٍ : كنَدٍ ؛

      وأَنشد المازني لرؤبة : ناجٍ يُعَنِّيهِنّ بالإبعاطِ ، والماءُ نَضَّاحٌ من الآباطِ ، إذا اسْتَدى نَوَّهْنَ بالسِّياط ؟

      ‏ قال : الإبْعاط والإفراط واحدٌ ، إذا استَدى إذا عَرِقَ ، وهو من السَّدى وهو النَّدى ، نَوِّهْنَ : كأَنهن يَدْعُون به ليُضْرَبْن ، والمعنى أَنهن يكلَّفْنَ من أَصحابهن ذلك لأَن هذا الفرسَ يسبقهن فيَضْرب أَصحابُ الخيل خَيْلَهم لتلحقه .
      والسَّدى : المعروفُ ، وقد أَسْدى إليه سَدّىً وسَدَّاه عليه .
      أبو عمرو : أَزْدى إذا اصْطَنع معروفاً ، وأَسدى إذا أَصْلح بين اثنين ، وأَصدى إذا مات ، وأَصْدى إناءَه إذا مَلأَه (* قوله « واصدى اناءه إذا ملأه » هكذا في الأصل ).
      وفي الحديث : من أُسْدى إليكم معروفاً فكافِئُوه ، أَسْدى وأَوْلى وأَعْطَى بمعنًى .
      يقال : أَسْدَيْت إليه معروفاً أَسْدي إسْداءً .
      شمر : السَّدى والسَّداءُ ، ممدودٌ ، البلح بلُغة أَهل المدينة ، وقيل : السَّدى البلح الأَخْضَر ، وقيل : البلح الأَخضر بشماريخه ، يُمَدُّ ويُقْصَر ، يمانيةٌ ، واحدته سَداةٌ وسَداءَةٌ .
      وبلحٌ سَدٍ مثال عَمٍ : مُسْتَرْخي الثَّفارِيق نَدٍ .
      وقد سَدِيَ البلحُ ، بالكسر ، وأَسدى ، والواحدة سَدِيةٌ والتّفْروق قِمَعُ البُسْرَة .
      وكلُّ رطبٍ نَدٍ فهو سَدٍ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛ ومنه قول الشاعر : مُكَمِّمٌ جبَّارُها والجَعْلُ ، يَنْحَتُّ منهنَّ السَّدى والحَصْلُ وأَسدى النخل إذا سَدي بُسْره .
      قال ابن بري : وحكى ابن الأَعرابي المَدَّ في السَّداء البلحِ ، قال : وكذلك حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : وجارةٍ لي لا يُخافُ داؤُها ، عَظيمة جُمَّتُها فَنَّاؤُها يَعَجَلُ قبل بُسْرهِا سَداؤُها ، فجارةُ السَّوءِ لها فِداؤُها وقيل : إن الرواية فَنْواؤُها ، والقياس فَنَّاؤُها .
      ويقال : طلبْت أَمْراً فأَسْدَيْتُه أَي أَصَبْتُه ، وإن لم تصبه قلت أغْمَسْته .
      والسُّدى والسَّدى : المهمل ، الواحد والجمع فيه سواء .
      يقال : إبلٌ سُدًى أَي مهملة ، وبعضهم يقول : سَدًى .
      وأَسْدَيْتها : أَهْمَلْتها ؛

      وأَنشد ابن بري للبيد : فلم أُسْدِ ما أرْعَى ، وتَبْلٌ رَدَدْتُه ، فأَنْجَحْتُ بعد الله من خيرِ مَطْلَبِ وقوله عز وجل : أَيَحْسبُ الإنسانُ أَن يُترَك سُدًى ؛ أي يُترك مُهْمَلاً غيرمأْمور وغير مَنْهيّ ، وقد أَسْداه .
      وأَسْدَيْتُ إبِلي إسْداء إذا أَهْمَلْتها ، والاسم السُّدى .
      ويقال : تَسَدَّى فلان الأَمرَ إذا علاه وقَهَِرَه ، وتَسَدَّى فلان فلاناً إذا أَخذه من فَوْقِه .
      وتَسَدّى الرجل جاريِتَه إذا علاها ؛ قال ابن مقبل : أَنَّى تَسَدّيتِ وهْناً ذلك البِينا يصف جارية طرقه خيالها من بُعْدٍ فقال لها : كيف علَوْت بعد وهْنٍ من الليل ذلك البَلَد ؟، قال ابن بري : ومثله قول جرير : وما ابنُ حِنَّاءَةَ بالرَّثّ الوانْ ، بوم تَسَدَّى الحَكَمُ بنُ مَرْوانْ (* قوله « وما ابن حناءة إلخ » اورده في الأساس بلفظ : وما أبو ضمرة ).
      وتَسدَّاه أَي عَلاه ؛ قال الشاعر : فلما دَنَوْتُ تَسَدَّيْتُها ، فَثَوْباً لَبِسْتُ وثَوْباً أَجُ ؟

      ‏ قال ابن بري : المعروف سُدّى ، بالضم ؛ قال حُميد ابن ثور يصف إبله : فجاء بها الوُرَّادُ يَسْعَوْنَ حَوُْلها سُدًى ، بيْنَ قَرْقارِ الهَدير وأعْجَما وفي الحديث : أَنه كَتَب لِيَهُودِ تَيْماءَ أَنَّ لهم الذِّمَّة وعليهم الجِزْيةَ بِلا عَدَاء النهارُ مَدى والليلُ سُدَى ؛ السُّدى : التَّخْلِيَةُ ، والمَدَى : الغاية ؛ أَراد أَنّ لهم ذلك أَبداً ما دامَ الليلُ والنهارُ .
      والسادِي : السادِسُ في بعض اللغات ؛ قال الشاعر : إذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ ، فَزَوْجُكِ خامسٌ وحَمُوكِ سادِي أَراد السادسَ فأبدَل من السين ياءً كما فُسّرَ في سِتّ .
      والسادي : الذي يَبِيتُ حيث أَمْسَى ؛

      وأَنشد : باتَ على الخَلِّ وما باتَتْ سُدَى وقال : ويَأْمَنُ سادِينَا ويَنْساحُ سَرْحُنا ، إذا أَزَلَ السادِي وَهيت المطَالع (* قوله « وهيت المطالع » هكذا في الأصل ).
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَدَّدهُ
    • ـ سَدَّدهُ تَسْديداً : قَوَّمَهُ ،
      ـ وفَّقَهُ لِلسَّدادِ : الصَّواب من القَوْلِ والعَمَلِ .
      ـ سَدَّ يَسِدُّ : صارَ سَديداً .
      ـ سَدَّ الثُّلْمَةَ : أصْلَحَها ، ووَثَّقَها .
      ـ اسْتَدَّ : اسْتَقامَ .
      ـ أسَدَّ : أصابَ السَّدادَ ، أو طَلَبَهُ .
      ـ سَدَدُ : الاسْتِقامَةُ ، كالسَّدادِ ،
      ـ ( سَدادُ بنُ سَعيدٍ السَّبْعِيُّ : مُحَدَّثَ )،
      ـ وأمَّا سِدادُ القارورَةِ والثَّغْرِ ، فبالكسر فَقَطْ .
      ـ سِدادٌ من عَوَزٍ وعَيْشٍ : لِمَا يُسَدُّ به الخَلَّةُ ، أو لَحْنٌ .
      ـ سَدُّ وسُدُّ : الجَبَلُ ، والحاجِزُ ،
      ـ سُدُّ : ما كان مَخْلوقاً للّهِ تعالى ، السَّحابُ الأَسْوَدُ ، الجمع : سُدودٌ ، والوادِي فيه حِجارَةٌ وصُخُورٌ يَبْقَى الماءُ فيه زَماناً ، الجمع : سِدَدَةٌ ، والظِّلُّ ، وماءُ سَماءٍ في جُبَيْلٍ لِغَطَفانَ ، وحِصْنٌ باليَمَنِ ، والوادي .
      ـ سَدُّ : من فِعْلِنا ،
      ـ جَرادٌ سُدٌّ : كثيرٌ سَدَّ الأُفُقِ .
      ـ سُدُّ أبي جِرابٍ : أسْفَلَ من عَقَبَةِ مِنَى ، دونَ القُبورِ عن يَمينِ الذَّاهِبِ إلى مِنَى .
      ـ سُدُّ قَناةٍ : وادٍ يَنْصَبُّ في الشُّعَيْبَةِ ،
      ـ سِدُّ : الكَلامُ الصَّحيحُ ،
      ـ سَدُّ : العَيْبُ ، الجمع : أسِدَّةٌ ، والقِياسُ : سُدودٌ .
      ـ قولُهُمْ :" لا تَجْعَلَنْ بِجَنْبِكَ الأَسِدَّةَ " أي : لا تُضَيِّقَنَّ صَدْرَكَ فَتَسْكُتَ عن الجَوابِ ، كمَنْ به عَيْبٌ من صَمَمٍ أو بَكَمٍ ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من قُضْبانٍ له أطْباقٌ .
      ـ سُدَّةُ : بابُ الدَّارِ ، الجمع : سُدَدٌ .
      ـ إسماعيلُ السُّدِّيُّ : لِبَيْعِهِ المقانِعَ في سُدَّةِ مَسْجِدِ الكوفَةِ ، وهي ما يَبْقَى من الطَّاقِ المَسْدودِ ، وداءٌ في الأَنْفِ ، كالسُّدَادِ .
      ـ سُدُدُ : العُيونُ المُفَتَّحَةُ لا تُبْصِرُ بَصَراً قوياً ، وهي عَيْنٌ سادَّةٌ ، أو التي ابْيَضَّتْ ولا يُبْصَرُ بها ، ولم تَنْفَقِئ بعدُ .
      ـ سَادَّةُ : النَّاقَةُ الهَرِمَةُ ، وذُؤَابَةُ الإِنْسانِ .
      ـ مَسَدُّ : بُسْتانُ ابنِ عامِرٍ ، لا مَعْمَرٍ ، ووَهِمَ الجوهريُّ .
      ـ سِدِّينُ : بلد بالسَّاحِلِ .
      ـ سِدَادُ : اللَّبَنُ يَيْبَسُ في إحْليلِ الناقَةِ ، وابنُ رُشَيْدٍ الجُعْفِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ضُرِبَتْ عليه الأرضُ بالأَسْدادِ : سُدَّتْ عليه الطُّرُقُ ، وعَمِيَتْ عليه مَذاهِبُهُ .
      ـ اسْتَدَّتْ عُيونُ الخُرَزِ : انْسَدَّتْ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. مَسْدُ
    • ـ مَسْدُ : الفَتْلُ ، وإِدْآبُ السَّيْرِ ،
      ـ مَسَدُ : المِحْوَرُ من الحديدِ ، وحَبْلٌ من لِيفٍ أو لِيفِ المُقْلِ ، أو من أيِّ شيءٍ كان ، أو المَضْفُورُ المُحْكَمُ الفَتْلِ ، الجمع : مِسادٌ وأمْسادٌ .
      ـ رجلٌ مَمْسودٌ : مَجْدولُ الخَلْقِ ، وهي مَمْسودَةٌ .
      ـ مِسادُ : المِسْأَبُ .
      ـ هو أحسنُ مِسادَ شِعْرٍ مِنكَ : أحسنُ قِوامَ شِعْرٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَسَدُ
    • ـ أَسَدُ : معروف ، الجمع : آسادٌ وأُسودٌ وأُسْدٌ وآسُدٌ وأُسْدانٌ ومَأسَدَةٌ ، وهي أَسَدَةٌ ، والمَكانُ : مَأسَدَةٌ أيضاً .
      ـ أَسِدَ : دَهِشَ من رُؤْيَتِهِ ، وصارَ كالأَسدِ ، ضِدٌّ ، وغَضِبَ ، وسَفِهَ .
      ـ أَسَدَ : أفْسَدَ بينَ القومِ ، وشَبعَ .
      ـ ذُو الأَسَدِ : رجلٌ .
      ـ أَسْدُ : الأَزْدُ .
      ـ أَسِدَةُ : الحَظِيرَةُ ، والضَّارِيَةُ .
      ـ اسْتَأسَدَ : صارَ كالأَسَدِ ،
      ـ اسْتَأسَدَ عليه : اجْتَرَأ ،
      ـ اسْتَأسَدَ النَّبْتُ : طالَ وبَلَغَ .
      ـ وآسَدَ الكَلْبَ ، وأوسَدَه وأسَّدَهُ : أغْراهُ .
      ـ أُسادَةُ وإِسادَةُ : الوِسادَةُ .
      ـ اسْتُوسِدَ : هُيِّجَ .
      ـ أُسْدِيُّ : نباتٌ .
      ـ أَسِيْدٌ : سَبْعَةٌ صَحَابِيُّونَ ، وخَمْسَةٌ تابِعيُّونَ .
      ـ أُسَيْدٌ : ابنُ حُضَيْرٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ يَرْبوعٍ ، وابنُ ساعِدَةَ ، وابنُ ظُهَيْرٍ ، وابنُ أبي الجَدْعاءِ ، ويُعرَفُ بِعَبْدِ الله ، وابنُ أخي رافِع بنِ خَديجٍ ، وابنُ سَعْيَةَ ، أو هو أَسِيْدٌ : صحابِيُّونَ .
      ـ عُقْبَةُ بن أُسَيْدٍ : وأُسَيِّدٌ في : س ي د .
      ـ أسَدُ بنُ خُزَيْمَةَ : أبو قَبيلةٍ من مُضَرَ ، وابنُ رَبِيعَةَ بنِ نِزارٍ : أخْرَى .
      ـ أسَدُ آباذَ : بلد قُرْبَ هَمَذانَ ، وقرية بِنَيْسابورَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. انسدَّ
    • انسدَّ يَنسَدّ ، انْسَدِدْ / انْسَدَّ ، انسِدادًا ، فهو مُنسَدّ :-
      انسدَّ الشَّيءُ مُطاوع سدَّ 1 : سُدّ ، أغلِق :- انسدّت في وجهه كلّ السُّبُل ، - انسدّت عيونُ القربة ، - انسدّت الماسورةُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. سَداد
    • سداد - ج ، أسدة
      1 - سداد : ما يسد به فم القنينة أو نحوها . 2 - سداد : لبن يبس في مجرى ضرع الناقة فسده . 3 - سداد : كتلة دموية أو غيرها تسد وعاء دمويا .

    المعجم: الرائد

  6. انسدّ الشّيء
    • مُطاوع سدَّ 1

    المعجم: عربي عامة

  7. انسدّ
    • انسدّ : سُدّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِنْسَدَّ


    • [ س د د ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِنْسَدَّ ، يَنْسَدُّ ، مصدر اِنْسِدَادٌ . :- اِنْسَدَّتِ الأَبْوَابُ فِي وَجْهِهِ :- : أُغْلِقَتْ ، سُدَّتْ . ¨ :- تَسَاقَطَتِ الثُّلُوجُ فَانْسَدَّتِ الطُّرُقُ .

    المعجم: الغني

  9. اِنْسِدَادٌ
    • [ س د د ]. ( مصدر اِنْسَدَّ ).
      1 . :- اِنْسِدادُ الأَبْوابِ في وَجْهِهِ :- : اِنْغِلاقُها .
      2 . :- اِنْسِدادُ الحَدَقَةِ :- ( طب ) : اِلْتِحامُها .
      3 . :- الانْسِدادُ التَّاجيِّ :- ( طب ) : اِنْغِلاقُ الشَّرْيانِ التَّاجيُّ بِجَلْطَةٍ دَمَوِيَّةٍ .

    المعجم: الغني

  10. انسداد
    • انسداد :-
      مصدر انسدَّ .
      • الانسداد التَّاجيّ : ( طب ) انغلاق الشُّريان التَّاجيّ بجلطة دمويّة .
      • ذاتيّ الانسداد : يسُدّ نفسَه بنفسه حتّى بعد ثقبه كالإطار المطّاطيّ للعجلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. الانسداد التّاجيّ
    • ( طب ) انغلاق الشُّريان التَّاجيّ بجلطة دمويّة .



    المعجم: عربي عامة

  12. إِنسَدّ
    • إنسد - انسدادا
      1 - إنسد الشيء : أغلق ، سد

    المعجم: الرائد

  13. سدد
    • " السَّدُّ : إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ .
      سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده : أَصلحه وأَوثقه ، والاسم السُّدُّ .
      وحكى الزجاج : ما كان مسدوداً خلقه ، فهو سُدٌّ ، وما كان من عمل الناس ، فهو سَدٌّ ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن .
      التهذيب : السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً .
      والسَّدُّ والسُّدّ : الجبل والحاجز .
      وقرئ قوله تعالى : حتى إِذا بلغ بين السّدَّين ، بالفتح والضم .
      وروي عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : بين السُّدّين ، مضموم ، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله ، وإِن كان من فعل الآدميين ، فهو سَد ، بالفتح ، ونحو ذلك ، قال الأخفش .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً ، بفتح السين .
      وقرأَ في يس : من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً ، يضم السين ، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب ، بضم السين ، في الأَربعة المواضع ، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين ، بضم السين . غيره : ضم السين وفتحها ، سواء السَّدُّ والسُّدُّ ؛ وكذلك قوله : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فتح السين وضمها .
      والسَّد ، بالفتح والضم : الردم والجبل ؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة .
      وقوله عز وجل : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ؛ قال الزجاج : هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك ، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة ؛ وقيل في معناه قول آخر : إِن الله وصف ضلال الكفار فقال : ‏ سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما ، قال ختم الله على قلوبهم .
      والسِّدادُ : ما سُذَّ به ، والجمع أَسِدَّة .
      وقالوا : سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة ، وهو على المثل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أَنه ، قال : لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة ، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته ؛ قال أَبو عبيدة : قوله سِداداً من عيش أَي قواماً ، هو بكسر السين ، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً ، فهو بالكسر ، ولهذا سمي سِداد القارورة ، بالكسر ، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها ؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ ، بالكسر ، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال ؛

      وأَنشد العرجي : أَضاعوني ، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال .
      الجوهري : وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ ، فيكسر ويفتح ، والكسر أَفصح .
      قال : وأَما السَّداد ، بالفتح ، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً .
      ويقال : إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره ، وكذلك في الرمي .
      يقال : سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام .
      وسَدَّدْتُه تسديداً .
      واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام ؛

      وقال : أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ ، فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَمان ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اشتد ، بالشين المعجمة ، ليس بشيء ؛ قال ابن بري : هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس ، قاله في ابن أُخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ ، رماه بسهم فقتله فقال : ‏ البيت ؛ قال ابن بري : ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم ، وبعده : فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي ، وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث : كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها .
      والسَّدُّ : الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به ، والسُّدُّ والسَّدُّ : كل بناء سُدَّ به موضع ، وقد قرئ : تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً ، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع سداد ؛ وقوله : ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول : سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي ، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ .
      والسُّدُّ : ذهاب البصر ، وهو منه .
      ابن الأَعرابي : السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً ، يقال منه : عين سادَّة .
      وقال أَبو زيد : عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ .
      أَبو زيد : السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ .
      والسُّدُّ واحد السُّدودِ ، وهر السحائب السُّودُ .
      ابن سيده : والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق ، والجمع سُدودٌ ؛

      قال : قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ ، وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ .
      والسُّدّ : القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ ؛ قال الراجز : سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً ، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة .
      ويقال : جاءَنا سُدٌّ من جراد .
      وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته .
      وأَرض بها سَدَدَةٌ ، والواحدة سُدَّةٌ : وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً ؛ وفي الصحاح : الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ .
      والسُّدُّ والسَّدُّ : الجبل ، وقيل : ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ .
      ومنه قولهم في المِعْزَى : سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر ، وسُدٌّ أَيضاً ، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة .
      ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها .
      قال : والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ؛

      وأَنشد لأَوس : فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر في كتابه : يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ .
      وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً ، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال : لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً ؛ قال الأَزهري : وهذا خلاف ما ، قال ابن الأَعرابي .
      والسَّدُّ : سَلَّة من قضبان ، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ .
      الليث : السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق ، والواحدة سَدَّة ؛ وقال غيره : السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل .
      والسُّدَّة أَمام باب الدار ، وقيل : هي السقيفة .
      التهذيب : والسُّدَّة باب الدار والبيت ؛ يقال : رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره .
      قال أَبو سعيد : السُّدَّة في كلام العرب الفِناء ، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه ، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر .
      وقال أَبو عمرو : السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت ، والظُّلَّة تكون بباب الدار ؛ قال أَبو عبيد : ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له ، فقال : من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد .
      وفي الحديث أَيضاً : الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ .
      وسُدَّة المسجد الأَعظم : ما حوله من الرُّواق ، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه ، وفي الصحاح : في سُدَّة مسجد الكوفة .
      قال أَبو عبيد : وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه .
      وقال الليث : السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن ؛ قال الأَزهري : إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط ، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة .
      وفي حديث المغيرة بن شعبة : أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام ، وفي رواية : كان لا يصلي ، وسُدَّة الجامع : يعني الظلال التي حوله .
      وفي الحديث أَنه قيل له : هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة ؛ السدة : كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديه ؛ ومنه حديث واردي الحوض : هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها ، قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة : إِنك سُدَّة بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه ، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك .
      والسُّدَّة والسُّداد ، مثل العُطاس والصُّداع : داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح .
      والسَّدُّ : العيب ، والجمع أَسِدَّة ، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود ، وفي التهذيب : القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً .
      الفراء : الوَدَس والسَّدُّ ، بالفتح ، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله « وكذلك الأَيه والأَبه » كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك ، والآهة والماهة الحصبة والجدري .) أَبو سعيد : يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب ، ومنه قولهم : لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم ؛ قال الكميت : وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة ، عند الأَسِدَّةِ ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول : ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح ، ولكني أَصفح عنه لأَن ال عِيَّ عن الجواب كالعَضْب ، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو .
      والعائدة : العَطْف .
      وفي حديث الشعبي : ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه .
      وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد .
      والسَّدَد : القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة ، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ .
      والسَّديدُ والسَّداد : الصواب من القول .
      يقال : إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد .
      وسَدَّ قوله يَسِدُّ ، بالكسر ، إِذا صار سديداً .
      وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد .
      والسَّدَد : مقصور ، من السَّداد ، يقال : قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً ؛ قال الأَعشى : ماذا عليها ؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل ، لو ، قالت لنا سَدَدا ؟ وقد ، قال سَداداً من القول .
      والتَّسديدُ : التوفيقُ للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل .
      ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ : من السداد وقصد الطريق ، وسدَّده الله : وفقه .
      وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ .
      والسِّدادُ : الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه سأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الإِزار فقال : سَدِّدْ وقارِبْ ؛ قال شمر : سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب ، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله ، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره ، جعله الهروي من حديث أَبي بكر ، والزمخشري من حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، سأَله ؛ والوَفْق : المِقْدار .
      اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له ؛ قال : وقوله وقارِب ، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد .
      قال الأَزهري : معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله ، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك .
      قال شمر : ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده ، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به .
      والتسديد للإِبل : أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق .
      ورجل مُسَدَّدٌ : مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد .
      والمُسَدَّدُ : المُقوَّم .
      وسَدَّد رمحه : وهو خلاف قولك عرّضه .
      وسهم مُسَدَّد : قويم .
      ويقال : أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ ، أَصبته أَو لم تُصِبْه ؛ قال الأَسود بن يعفر : أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا ، وله زَئِيرُ يقول : اقصدي له يا منية حتى يموت .
      والسَّاد ، بالفتح : الاستقامة والصواب ؛ وفي الحديث : قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة ، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه ؛ ومنه الحديث :، قال لعليّ ، كرم الله وجهه : سلِ اللهَ السَّداد ، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به .
      وفي صفة متعلم القرآن : يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة ؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول .
      وفي الحديث : ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف .
      قال أَبو عدنان :، قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء ، قالوه ، قلت : وكيف يُسَدِّدُ عليهم ؟، قال : ينقض عليهم على كل شيء ، قالوه .
      وروى الشعبي أَنه ، قال : ما سَددتُ على خَصْم قط ؛ قال شمر : زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط .
      والسُّدُّ : الظِّلُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ ، لذلك ، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني .
      وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن ال جذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل ، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة .
      والدرين من النبات : الذي قد أَتى عليه عام .
      والمُسَدُّ : موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة ؛ وقيل : هو موضع بقرب مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديدَ النَّابِ ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال : هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر .
      وسُدّ : قرية باليمن .
      والسُّد ، بالضم : ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسدّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مسد
    • " المسَدُ ، بالتحريك : اللِّيف .
      ابن سيده : المَسَدُ حبل من ليفٍ أَو خُوص أَو شعر أَو وبَر أَو صوف أَو جلود الإِبل أَو جلود أَو من أَيّ شيء كان ؛

      وأَنشد : يا مَسَدَ الخوصِ تَعَوَّذْ مِنِّي ، إِنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً ، فإِني ما شِئْتَ مِن أَشْمَطَ مُقْسَئِنّ ؟

      ‏ قال : وقد يكون من جلود الإِبل أَو من أَوبارِها ؛

      وأَنشد الأَصمعي لعمارة بن طارق وقال أَبو عبيد : هو لعقبة الهُجَيْمِي : فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مِثْلِ غَرْبِ طارِقِ ، ومَسَدٍ أُمِرَّ من أَيانِقِ ، ليس بأَنْيابٍ ولا حَقائِقِ يقول : اعْجَلْ بدَلْوٍ مثلِ دلْو طارِقٍ ومَسَدٍ فُتِلَ من أَيانق ، وأَيانِقُ : جمع أَيْنُق وأَينق جمع ناقة ، والأَنْيابُ جمع ناب ، وهي الهَرِمةُ ، والحقائق جمع حِقَّة ، وهي التي دخلت في السنة الرابعة وليس جلدها بالقويّ ؛ يريد ليس جلدها من الصغير ولا الكبير بل هو من جلد ثنية أَو رَباعِية أَو سَديس أَو بازِل ؛ وخص به أَبو عبيد الحبل من الليف ، وقيل : هو الحبل المضفور المحكم الفتل من جميع ذلك .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : في جيدها حبل من مسد ؛ جاء في التفسير أَنها سلسلة طولها سبعون ذراعاً يسلك بها في النار ، والجمع أَمساد ومِسادٌ ؛ وفي التهذيب : هي السلسلة التي ذكرها الله ، عز وجل ، في كتابه فقال : ذرعها سبعون ذراعاً ؛ يعني ، جل اسمه ، أَنْ امرأَة أَبي لهب تسْلك في سلسلة طولها سبعون ذراعاً .
      حبل من مَسَدٍ ؛ أَي حبل مُسِدَ أَيَّ مَسْدٍ أَي فُتِل فلُوي أَي أَنها تسلك في النار أَي في سلسلةِ مَمْسُودٍ .
      الزجاج : المسد في اللغة الحبل إِذا كان من ليف المُقْل وقد يقال لغيره .
      وقال ابن السكيت : المَسْدُ مصدر مَسَدَ الحبل يَمْسُدُه مَسْداً ، بالسكون ، إِذا أَجاد فتله ، وقيل : حبل مَسَدٌ أَي ممسود قد مُسِدَ أَي أُجِيدَ فَتْلُهُ مَسْداً ، فالمَسْدُ المصدر ، والمَسَدُ بمنزلة المَمْسُود كما تقول نفَضْت الشجر نَفْضاً ، وما نُفض فهو نَفَضٌ ، ودل قوله عز وجل : حبل من مَسَدٍ ، أَن السلسة التي ذكرها الله فُتِلت من الحديد فتلاً محكماً ، كأَنه قيل في جيدِها حبل حديد قد لُوي لَيّاً شديداً ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أُقَرِّبُها لِثَرْوةِ أَعْوَجِيٍّ سَرَنداةً ، لها مَسَدٌ مُغارُ فسره فقال : أَي لها ظهر مُدْمَج كالمَسَد المُغار أَي الشديد الفتل .
      ومَسَدَ الحبلَ يَمْسُدُه مَسْداً : فتله .
      وجارية مَمْسُودةٌ : مَطْويّةٌ مَمْشوقةٌ .
      وامرأَة مَمْسُودةُ الخَلْق إِذا كانت مُلتفّة الخَلْق ليس في خلْقها اضطراب .
      ورجل مَمْسُود إِذا كان مَجْدُولَ الخَلْق .
      وجارية ممسودة إِذا كانت حَسَنة طَيّ الخلق .
      وجارية حسَنةُ المَسْد والعَصْب والجَدْل والأَرْم ، وهي ممسودة ومعصوبة ومجدولة ومأْرومة ، وبَطْن ممسود : لَيِّن لطيفٌ مُسْتَوٍ لا قُبْح فيه ؛ وقد مُسِدَ مسْْداً .
      وساقٌ مَسْداءُ : مستوية حسنة .
      والمَسَدُ : المِحْوَرُ إِذا كان من حديد .
      وفي الحديث : حَرَّمْتُ شَجَرَ المدينةِ إلا مَسَدَ مَحالة ؛ المسَد : الحبل الممسود أَي المفتول من نبات أَو لِحاء شجرة (* قوله « أو لحاء شجرة » كذا بالأصل والذي في نسخة من النهاية يظن بها الصحة لحاء شجر ونحوه )؛ وقيل : المَسَدُ مِرْوَدُ البَكَرَةِ الذي تدور عليه .
      وفي الحديث : أَنه أَذنَ في قطْع المَسَدِ والقائِمتيْن .
      وفي حديث جابر : أَنه كادَ (* قوله « أنه كاد إلخ » في نسخة النهاية التي بيدنا ان كان ليمنع بحذف الضمير وبنون بدل الدال ، وعليها فاللام لام الجحود والفعل بعدها منصوب ).
      رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَيَمْنَعُ أَنْ يُقْطَعَ المَسَدُ .
      والمسَدُ : الليف أَيضاً ، وبه فسر قوله تعالى : في جيدها حبل من مسد ، في قوله .
      ومَسَدَ يَمْسُد مَسْداً : أَدْأَب السير في الليل ؛

      وأَنشد : يُكابِدِ الليلَ عليها مَسْدَا والمَسْدُ : إِدْآبُ السير في الليل ؛ وقيل : هو السير الدائمُ ، ليلاً كان أَو نهاراً ؛ وقول العبدي يذكر ناقة شبهها بثور وحشي : كأَنها أَسْفَعُ ذُو جُدَّةٍ ، يَمْسُدُه القَفْرُ وليلٌ سَدِي كأَنما يَنْظُرُ في بُرْقُعٍ ، مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ قوله : يَمْسُدُه يعني الثور أَي يَطْوِيهِ ليل .
      سَدِيٌّ أَي نَدِيٌّ ولا يزال البقل في تمام ما سقط النَّدى عليه ؛ أَراد أَنه يأْكل البقل فيجزئه عن الماء فيطويه عن ذلك ، وشبه السُّفعة التي في وجه الثور ببرقع .
      وجعل الليث الدَّأَبَ مَسْداً لأَنه يَمْسُد خلق من يَدْأَبُ فَيطْوِيه ويُضَمِّرُه .
      والمِسادُ : على فِعالٍ : لغة في المِسابِ ، وهو نِحْي السَّمْن وسِقاء العَسل ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب : غَدَا في خافةٍ معه مِسادٌ فأَضْحَى يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ والخافة : خَرِيطَةٌ يتقلدها المُشْتارُ ليجعل فيها العسل .
      قال أَبو عمرو : المساد ، غير مهموز ، الزِّقُّ الأَسود .
      وفي النوادر : فلان أَحسَنُ مِسَادَ شِعْرً من فلان ؛ يريد أَحْسَنَ قِوامَ شعر من فلان ؛ وقول رؤبة : يَمْسُدُ أَعْلى لَحْمِه ويَأْرِمُهْ ، جادَتْ بِمَطْحُونٍ لها لا تَأْجِمُهْ ، تَطْبُخُه ضُروُعُها وتَأْدِمُهْ يصف راعياً جادت له الإِبل باللبَن ، وهو الذي طبخته ضروعها ؛ وقوله بمطحون أَي بلبَن لا يَحْتاج إِلى طحن كما يُحتاج إِلى ذلك في الحب ، والضُّروُع هي التي طبخته ، وقوله لا تَأْجِمُه أَي لا تَكرهه ، وتأْدِمُه : تخلطه بأُدْم ، وأَراد بالأُدم ما فيه من الدّسَم ؛ وقوله يمسد أَعلى لحمه أَي اللبن يَشُدُّ لَحْمَه ويقوّيه ؛ يقول : إِن البقل يقوّي ظهر هذا الحِمار ويشدّه ؛ قال ابن بري : وليس يصف حماراً كما زعم الجوهري فإِنه ، قال : إِن البقل يقوّي ظهر هذا الحمار ويشدّه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. أسد
    • " الأَسَد : من السباع معروف ، والجمع آساد وآسُد ، مثل أَجبال وأَجبل ، وأُسُود وأُسُد ، مقصور مثل ، وأَسْدٌ مخفف ، وأُسْدانٌ ، والأُنثى أَسَدة ، وأَسَدٌ آسد على المبالغة ، كما ، قالوا عَرادٌ عَرِدٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وأَسَدٌ بَيّنُ الأَسَد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن الحقَّةِ ‏ .
      ‏ وأَرض مأْسَدة : كثيرة الأُسود ؛ والمأْسدة له موضعان : يقال لموضعِ الأَسد مأْسدة : ويقال لجمع الأَسَد مأْسدة أَيضاً ، كما يقال مَشْيَخة لجمع الشيخ ومَسْيَفة للسيوف ومَجَنَّة للجن ومَضَبَّة للضباب ‏ .
      ‏ واستأْسد الأْسدَ : دعاه ؛ قال مهلهل : إِني وجدت زُهيراً في مآثِرِهم شبْهَ الليوثِ ، إِذا استأْسدتَهم أَسِدوا وأَسِد الرجلُ : استأْسد صار كالأَسد في جراءَته وأَخلاقه ‏ .
      ‏ وقيل لامرأَة من العرب : أَيّ الرجال زوجك ؟، قالت : الذي إِن خرج أَسِدَ ، وإِن دخل فهِدَ ، ولا يسأَل عما عهِدَ ؛ وفي حديث أُم زرع كذلك أَي صار كالأَسد في الشجاعة ‏ .
      ‏ يقال : أَسِد واستأْسد إِذا اجترأَ ‏ .
      ‏ وأَسِد الرجل ، بالكسر ، يأْسَدُ أَسَداً إِذا تحير ، ورأَى الأَسد فدهِش من الخَوف ‏ .
      ‏ واستأْسد عليه : اجترأَ ‏ .
      ‏ وفي حديث لقمان بن عاد : خذ مني أَخي ذا الأَسَدِ ؛ الأَسَدُ مصدر أَسِد يأْسَدُ أَي ذو القوّة الأَسدية ‏ .
      ‏ وأَسد عليه : غضب ؛ وقيل : أَسد عليه سفه ‏ .
      ‏ واستأْسد النبت : طال وعظم ، وقيل : هو أَن ينتهي في الطول ويبلغ غايته ، وقيل : هو إِذا بلغ والتف وقوي ؛

      وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم : مستأْسِدٌ أَذْنابُه في عَيْطلِ ، يقول للرائِدِ : أَعشبتَ انْزلِ وقال أَبو خراش الهذلي : يُفَحّين بالأَيدي على ظهرِ آجنٍ ، له عَرْمَضٌ مستأْسدٌ ونَجيل قوله : يفحّين أَي يفرّجن بأَيديهن لينال الماء أَعناقهن لقصرها ، يعني حُمُراً وردت الماء ‏ .
      ‏ والعَرمَض : الطحلب ، وجعله مستأْسداً كما يستأْسد النبت ‏ .
      ‏ والنجيل : النزّ والطين ‏ .
      ‏ وآسَدَ بين القوم (* قوله « وآسد بين القوم » كذا بالأصل وفي القاموس مع الشرخ كضرب أفسد بني القوم ‏ .
      ‏ أَفسد ‏ .
      ‏ وآسد الكلبَ بالصيد إِيساداً : هيجه وأَغراه ، وأَشلاه دعاه ‏ .
      ‏ وآسَدْتُ بين الكلاب إِذا عارشت بينها ؛ وقال رؤْبة : تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الإِيساد والمؤسِدُ : الكلاَّب الذي يُشْلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه ‏ .
      ‏ وآسدت الكلْبَ وأَوسدته : أَغريته بالصيد ، والواو منقلبة عن الأَلف ‏ .
      ‏ وآسدَ السيرَ كأَسْأَدَهُ ؛ عن ابن جني ؛ قال ابن سيده : وعسى أَن يكون مقلوباً عن أَسأَد ‏ .
      ‏ ويقال للوسادة : الإِسادة كما ، قالوا للوشاحِ إِشاح ‏ .
      ‏ وأُسَيْد وأَسِيدٌ : اسمان ‏ .
      ‏ والأَسَدُ : قبيلة ؛ التهذيب : وأَسَد أَبو قبيلة من مضر ، وهو أَسَد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر ‏ .
      ‏ وأَسَد أَيضاً : قبيلة من ربيعة ، وهو أَسَد بن ربيعة بن نزار ‏ .
      ‏ والأَسْد : لغة في الأَزد ؛ ‏

      يقال : ‏ هم الأَسْد شنوءة ‏ .
      ‏ والأَسْديّ ، بفتح الهمزة : ضرب من الثياب ، وهو في شعر الحطيئة يصف قفزاً : مُستهلكُ الوِرْدُ كالأَسْدِيّ ، قد جعَلَتْ أَيدي المَطِيِّ به عادِيِّةً رَغُبا مستهلك الورد أَي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المُسَدَّى في استوائه ، والعادية : الآبار ‏ .
      ‏ والرغب : الواسعة ، الواحد رغيب ؛ قال ابن بري : صوابه الأُسْدِيُّ ، بضم الهمزة ، ضرب من الثياب ‏ .
      ‏ قال : ووهم من جعله في فصل أَسد ، وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ ؛ قال أَبو علي : يقال أُسْديّ وأُسْتيٌّ ، وهو جمع سَدىً وستىً للثوب المُسَدَّى كأُمْعُوز جمع مَعَزٍ ‏ .
      ‏ قال : وليس بجمع تكسير ، وإِنما هو اسم واحد يراد به الجمع ، والأَصل فيه أُسْدُويٌّ فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأَوّل منهما على حد مرميّ ومخشيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سادين في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَدِيٌ**، ةٌ - [س د ي]. "أَرْضٌ سَدِيَةٌ" : رَطْبَةٌ، نَدِيَةٌ. "مَكَانٌ سَدِيٌ".
معجم الغني
**سَدِيَ** - [س د ي]. (ف: ثلا. لازم).** سَدِيَ**،** يَسْدَى**، مص. سِدىً. 1. "سَدِيَتِ الأرْضُ" : نَدِيَتْ. "سَدِيَ الْمَكَانُ" "سَدِيَتِ اللَّيْلَةُ". 2. "سَدِيَ البَلَحُ" : اِسْتَرْخَتْ عَلاَّقَةُ قِمْعِهِ.
معجم الغني
**سَدْيٌ** - [س د ي]. (مص. سَدى). "سَدْيُ الثَّوْبِ" : إقَامَةُ سدَاهُ، أَيْ تَرْتِيبُ خُيُوطِهِ الطَّوِيلَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سادِيَّة [مفرد]: 1- (نف) مذهب يقوم على تحقيق اللّذة بتعذيب الآخرين "ميول سادِيّة". 2- شذوذ جنسيّ قائم على التّلذُّذ بإحداث الألم لدى الآخر طلبًا للتهيُّج الجنسيّ أو لإشباعه. 3- (سف) فلسفة مادِّيَّة حسِّيَّة ترى أن العالم عبارة عن حركة مستمرّة للمادة وتطوُّرها، ولا يدركها الإنسان إلا عن طريق حواسِّه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سواديَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من سَواد: درجة السّواد لمادّة ما بمقارنتها بلون أسود قياسيّ.
الرائد
* سدي يسدى: سدى. 1-الشيء: ندي، ابتل «سديت الأرض». 2-البلح: استرخت علاقة قمعه.
الرائد
* سدي (الـ). *ر.*©سد©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: