السُّوسُ : يُكْنى به عن الطبع والخُلُق والسَّجِيَّة ، الكرَمُ أو اللُّؤْمُ من سُوسِه
السُّوسُ : الأصْلُ
العيال سوس المال : أي تفنيه قليلاً قليلاً كما يفعل السُّوس بالحبّ
,
السَّاسةُ
السَّاسةُ : جمع سائِس . و السَّاسةُ من الأرض والحبوب والطعام : ما أكله السُّوسُ .
المعجم: المعجم الوسيط
سائِس
سائس - ج ، ساسة وسواس 1 - سائس : الذي يعنى بالدواب ويقوم بأمورها : « سائس الخيل ».
المعجم: الرائد
سوس
" السُّوسُ والسَّاسُ : لغتان ، وهما العُثَّة التي تقع في الصوف والثياب والطعام . الكسائي : ساس الطعامُ يَساسُ وأَساسَ يُسِيسُ وسَوَّسَ يُسَوِّسُ إِذا وقع فيه السُّوسُ ؛
وأَنشد لزُرارة بن صَعْب بن دَهْرٍ ، ودَهْرٌ : بطنٌ من كلاب ، وكان زُرارةُ خرج مع العامرية في سفر يَمْتارون من اليَمامة ، فلما امتاروا وصَدَروا جعل زُرارةُ بن صَعْب يأْخذه بطنُه فكان يتخلف خلف القوم فقالت العامرية : لقد رأَيتُ رجلاً دُهْرِيًّا ، يَمْشِي وَراء القوم سَيْتَهِيَّا ، كأَنه مُضْطَغِنٌ صَبِيًّا تريد أَنه قد امتلأَ بطنه وصار كأَنه مُضْطَغِنٌ صبيّاً من ضِخَّمِه ، وقيل : هو الجاعل الشيء على بطنه يَضُمُّ عليه يَدَه اليسرى ؛ فأَجابها زُرارة : قد أَطْعَمَتْني دَقَلاً حَوْلِيَّا ، مُسَوِّساً مُدَوِّداً حَجْرِيَّا الدقَلُ : ضَرْبٌ رَديءٌ من التمر . وحَجْرِيَّا : يريد أَنه منسوب إِلى حَجْر اليمامة ، وهو قصبتها . ابن سيده : السُّوس العُثُّ ، وهو الدود الذي يأْكل الحبَّ ، واحدته سُوسة ، حكاه سيبويه . وكل آكلِ شيء ، فهو سُوسُه ، دوداً كان أَو غيره والسَّوْس ، بالفتح : مصدر ساسَ الطعامُ يَساسُ ويَسُوسُ ؛ عن كراع ، سَوْساً إِذا وقع فيه السُّوسُ ، وسِيسَ وأَساسَ وسَوَّسَ واسْتاسَ وتَسَوَّسَ ؛ وقول العجاج : يَجْلُو ، بِعُودِ الإِسْحِل المُفَصَّمِ ، غُروبَ لا ساسٍ ولا مُثَلَّمِ والمُفَصَّم : المُكَسَّر . والساسُ : الذي قد ائتكَل ، وأَصله سائسٌ ، وهو مثل هائر وهارٍ وصائفٍ وصافٍ ؛ قال العجاج : صافي النُّحاسِ لم يُوَشَّغْ بالكَدَرْ ، ولم يُخالِطْ عُودَه ساسُ النَّخَرْ ساسُ النخر أَي أَكل النخر . يقال : نَخِرَ يَنْخَر نَخَراً . وطعامٌ وأَرْْضٌ ساسَةٌ ومَسُوسَة . وساسَت الشاة تَساسُ سَوساً وإِساسَةً ، وهي مُسِيسٌ : كَثُرَ قملُها . وأَساسَتْ مثله ؛ وقال أَبو حنيفة : ساسَت الشجرةُ تَساسُ سِياساً وأَساسَتْ أَيضاً ، فهيَ مُسِيسٌ . أَبو زيد : الساسُ ، غير مهموز ولا ثقيل ، القادحُ في السنّ . والسَّوَسُ : مصدر الأَسْوَس ، وهو داءٌ يكون في عَجْزِ الدابة بين الورك والفخذُ يورِثُه ضَعْفَ الرِّجْل . ابن شميل : السُّواسُ داء يأْخذ الخيل في أَعناقها فيُيَبِّسُها حتى تموت . ابن سيده : والسَّوَسُ داء في عَجُز الدابة ، وقيل : هو داء يأْخذ الدابة في قوائمها . والسَّوْسُ : الرِّياسَةُ ، يقال ساسوهم سَوْساً ، وإِذا رَأَّسُوه قيل : سَوَّسُوه وأَساسوه . وسَاس الأَمرَ سِياسةً : قام به ، ورجل ساسٌ من قوم ساسة وسُوَّاس ؛
أَنشد ثعلب : سادَة قادة لكل جَمِيعٍ ، ساسَة للرجال يومَ القِتالِ وسَوَّسَه القومُ : جَعَلوه يَسُوسُهم . ويقال : سُوِّسَ فلانٌ أَمرَ بني فلان أَي كُلِّف سِياستهم . الجوهري : سُسْتُ الرعية سِياسَة . وسُوِّسَ الرجلُ أُمور الناس ، على ما لم يُسَمَّ فاعله ، إِذا مُلِّكَ أَمرَهم ؛ ويروى قول الحطيئة : لقد سُوِّسْت أَمرَ بَنِيك ، حتى تركتهُم أَدقَّ من الطَّحِين وقال الفراء : سُوِّسْت خطأٌ . وفلان مُجَرَّبٌ قد ساسَ وسِيسَ عليه أَي أَمَرَ وأُمِرَ عليه . وفي الحديث : كان بنو إِسرائيل يَسُوسُهم أَنبياهم أَي تتولى أُمورَهم كما يفعل الأُمَراء والوُلاة بالرَّعِيَّة . والسِّياسةُ : القيامُ على الشيء بما يُصْلِحه . والسياسةُ : فعل السائس . يقال : هو يَسُوسُ الدوابَّ إِذا قام عليها وراضَها ، والوالي يَسُوسُ رَعِيَّتَه . أَبو زيد : سَوَّسَ فلانٌ لفلان أَمراً فركبه كما يقول سَوَّلَ له وزَيَّنَ له . وقال غيره : سَوَّسَ له أَمراً أَي رَوَّضَه وذلَّلَه . والسُّوسُ : الأَصل . والسُّوسُ : الطبْع والخُلُق والسَجِيَّة . يقال : الفصاحة من سُوسِه . قال اللحياني : الكرم من سُوسِه أَي من طبعه . وفلان من سُوسِ صِدْقٍ وتُوسِ صِدْقٍ أَي من أَصل صدْق . وسَوْ يكون وسَوْ يفعل : يريدون سوف ؛ حكاه ثعلب ، وقد يجوز أَن تكون الفاء مزيدة فيها ثم تحذف لكثرة الاستعمال ، وقد زعموا أَن قولهم سأَفعل مما يريدون به سوف نفعل فحذفوا لكثرة استعمالهم إِياه ، فهذا أَشذ من قولهم سَوْ نفعل . والسُّوسُ : حَشيشة تشبه القَتَّ ؛ ابن سيده : السُّوسُ شجر ينبت ورقاً في غير أَفنان ؛ ويقال أَبو حنيفة ؛ هو شجر يغمى به البيوت ويدخل عصيره في (* كذا بياض بالأصل ، ولعل محله في الأدوية ، كما يؤخذ من ابن البيطار ) . وفي عروقه حلاوة شديدة ، في فروعه مرارة ، وهو ببلاد العرب كثير . والسَّوَاسُ : شجر ، واحدته سَواسَة ؛ قال أَبو حنيفة : السَّواسُ من العضاه وهو شبيه بالمَرْخ له سَنِفَةٌ مثل سَنِفَة المَرْخ وليس له شوك ولا ورق ، يطول في السماء ويُستظل تحته . وقال بعض العرب : هي السَّواسِي ، قال أَبو حنيفة : فسأَلته عنها ، فقال : السَّواسِي والمَرْخُ هؤلاء الثلاثة متشابهة ، وهي أَفضل ما اتخذ منه زَنْدٌ يقتدح به ولا يَصْلِدُ ؛ وقال الطِّرِمَّاح : وأَخْرَجَ أُمُّه لسَواسِ سَلْمَى ، لِمَعْفُورِ الضَّبا ضَرِمِ الجَنِينِ والواحدة : سَواسَة . وقال غيره : أَراد بالأَخْرَج الرَّمادَ ، وأَراد بأُمه الزنْدَةَ أَنه قطع من سَواسِ سَلْمَى ، وهي شجرة تنبت في جبل سلمى . وقوله لمعفور الضبا أَراد أَن الزندة شجرة إِذا قِيلَ الزَّنْدُ فيها أُخرجت شيئاً أَسود فينعفر في التراب ولا يَرِي ، لأَنه لا نار فيه ، فهو الولد المعفور النار فذلك الجنين الضَّرِمُ ، وذكر معفور الضبا لأَنه نسبه إِلى أَبيه ، وهو الزند الأَعلى . وسَوَاسُ : موضع ؛