وصف و معنى و تعريف كلمة ساطور:


ساطور: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على سين (س) و ألف (ا) و طاء (ط) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح ساطور في معاجم اللغة العربية:



ساطور

جذر [سطر]

  1. ساطور: (اسم)
    • الجمع : سواطيرُ
    • السّاطُور : سكين عريض ثقيل ذو حَدٍّ واحد يكسر به العظم ،
  2. أَسطار: (اسم)
    • أَسطار : جمع سَطر
  3. سَطَرَ: (فعل)
    • سطَرَ يَسطُر ، سَطْرًا ، فهو ساطِر ، والمفعول مَسْطور
    • سَطَرَ الكِتَابَ : كَتَبَهُ
    • سَطَرَ عَدُوَّهُ : صَرَعَهُ
    • سَطَرَ الشيء بالسيفِ : قَطَعَهُ
  4. سَطْر: (اسم)

    • سَطْر : مصدر سَطَرَ
  5. سَطَّرَ: (فعل)
    • سطَّرَ يُسطِّر ، تسطيرًا ، فهو مُسَطِّر ، والمفعول مُسَطَّر
    • سطَّر الكتابَ أو الرِّسالةَ ونحوَهما : سطَرهما ، كتبهما
    • سَطَّرَ الورقَةَ : رسم فيها خطوطًا بالمِسْطَرَة
    • سطَّرَ الأكاذيبَ : ألَّفها ،
    • وسطّرَ علينا : قَصّ علينا الأساطير
  6. سَطر: (اسم)
    • الجمع : أسطُرٌ ، سطورٌ ، أَسطارٌ
    • السَّطرُ : الصَّفُّ من كل شيء
    • سطر المؤلِّف : سطر ينصُّ على مصدر الأخبار أو كاتب المقال ،
    • يقرأ ما بين السُّطور : يفهم المعنى الضّمنيّ ، يستشفّ بطريقة غير مباشرة
    • سَطَّرَ سَطْراً مُسْتَقِيماً : خَطّاً مُسْتَقِيماً
  7. سواطيرُ: (اسم)
    • سواطيرُ : جمع ساطور
,
  1. سَاطُورٌ
    • جمع : سَواطِيرُ . [ س ط ر ]. :- تَقْطَعُ اللَّحْمَ بِالسَّاطُورِ :- : سِكِّينٌ ضَخْمٌ وَحَادٌّ لِقَطْعِ اللَّحْمِ وَالعَظْمِ .

    المعجم: الغني

  2. ساطور
    • ساطور :-
      جمع سَواطيرُ : سكِّين عريض ثقيل وطويل ، ذو حدٍّ واحد يُقطع به اللّحم ويُكسر به العظم :- ساطور جزَّار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ساطور
    • ساطور
      1 - نصل عريض ثقيل يكسر به العظم ، جمع : سواطير

    المعجم: الرائد

  4. السّاطُور
    • السّاطُور : سيف القصّاب .
      و السّاطُور سكين عريض ثقيل ذو حَدٍّ واحد يكسر به العظم ، والجمع سواطيرُ .
      19 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. سطر
    • " السَّطْرُ والسَّطَرُ : الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها ؛ قال جرير : مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَه ، ما يَكْمُلُ التِّيمُ في ديوانِهمْ سَطَرا والجمعُ من كل ذلك أَسْطُرٌ وأَسْطارٌ وأَساطِيرُ ؛ عن اللحياني ، وسُطورٌ .
      ويقال : بَنى سَطْراً وغَرَسَ سَطْراً .
      والسَّطْرُ : الخَطُّ والكتابة ، وهو في الأَصل مصدر .
      الليث : يقال سَطْرٌ من كُتُبٍ وسَطْرٌ من شجر معزولين ونحو ذلك ؛

      وأَنشد : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لقائلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْرَا وقال الزجاج في قوله تعالى : وقالوا أَساطير الأَوّلين ؛ خَبَرٌ لابتداء محذوف ، المعنى وقالوا الذي جاء به أَساطير الأَولين ، معناه سَطَّرَهُ الأَوَّلون ، وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ ، كما ، قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث .
      وسَطَرَ بَسْطُرُ إِذا كتب ؛ قال الله تعالى : ن والقلم وما يَسْطُرُونَ ؛ أَي وما تكتب الملائكة ؛ وقد سَطَرَ الكتابَ يَسْطُرُه سَطْراً وسَطَّرَه واسْتَطَرَه .
      وفي التنزيل : وكل صغير وكبير مُسْتَطَرٌ .
      وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كتب ، واسْتَطَرَ مِثْلُهُ .
      قال أَبو سعيد الضرير : سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول : أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي ، فإِذا كتبه قيل : سَطَرَهُ .
      ويقال : سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا ‏ قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ ؛ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ : ساطُورٌ .
      الفراء : يقال للقصاب ساطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ .
      وقال ابن بُزُرج : يقولون للرجل إِذا أَخطأَ فَكَنَوْا عن خَطَئِهِ : أَسْطَرَ فلانٌ اليومَ ، وهو الإِسْطارُ بمعنى الإِخْطاءِ .
      قال الأَزهري : هو ما حكاه الضرير عن الأَعرابي أَسْطَرَ اسمي أَي جاوز السَّطْرَ الذي هو فيه .
      والأَساطِيرُ : الأَباطِيلُ .
      والأَساطِيرُ : أَحاديثُ لا نظام لها ، واحدتها إِسْطارٌ وإِسْطارَةٌ ، بالكسر ، وأُسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ وأُسْطُورٌ وأُسْطُورَةٌ ، بالضم .
      وقال قوم : أَساطِيرُ جمعُ أَسْطارٍ وأَسْطارٌ جمعُ سَطْرٍ .
      وقال أَبو عبيدة : جُمِعَ سَطْرٌ على أَسْطُرٍ ثم جُمِعَ أَسْطُرٌ على أَساطير ، وقال أَبو أُسطورة وأُسطير وأُسطيرة إِلى العشرة .
      قال : ويقال سَطْرٌ ويجمع إِلى العشرة أَسْطاراً ، ثم أَساطيرُ جمعُ الجمعِ .
      وسَطَّرَها : أَلَّفَها .
      وسَطَّرَ علينا : أََتانا بالأَساطِيرِ .
      الليث : يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل .
      يقال : هو يُسَطِّرُ ما لا أَصل له أَي يؤلف .
      وفي حديث الحسن : سأَله الأَشعث عن شيء من القرآن فقال له : والله إِنك ما تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بشيء أَي ما تُرَوِّجُ .
      يقال : سَطَّرَ فلانٌ على فلان إِذا زخرف له الأَقاويلَ ونَمَِّّْقَها ، وتلك الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ .
      والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ : المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ ، وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ ، والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ .
      يقال : سَيْطَرْتَ علينا .
      وفي القرآن : لست عليهم بِمُسْيِطرٍ ؛ أَي مُسَلَّطٍ .
      يقال : سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ ، فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ ، وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء ، وقال الفراء في قوله تعالى : أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ ؛ قال : المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين ، وقال الزجاج : المسيطرون الأَرباب المسلطون .
      يقال : قد تسيطر علينا وتصيطر ، بالسين والصاد ، والأَصل السين ، وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً .
      يقال : سطر وصطر وسطا عليه وصطا .
      وسَطَرَه أَي صرعه .
      والسَّطْرُ : السِّكَّةُ من النخل .
      والسَّطْرُ : العَتُودُ من المَعَزِ ، وفي التهذيب : من الغنم ، والصاد لغة .
      والمُسَيْطِرُ : الرقيب الحفيظ ، وقيل : المتسلط ، وبه فسر قوله عز وجل : لستَ عليهم بمسيطر ، وقد سَيْطْرَ علينا وسَوْطَرَ .
      الليث : السَّيْطَرَةُ مصدر المسيطر ، وهو الرقيب الحافظ المتعهد للشيء .
      يقال : قد سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ ، وفي مجهول فعله إِنما صار سُوطِر ، ولم يقل سُيْطِرَ لأَن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة ، كما أَنك تقول من آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ ، فإِذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت ، ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واواً في حال (* قوله : « في حال » لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ ).
      مثل قولك أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وجمعه بِيضٌ ، وهو فُعْلَةٌ وفُعْلٌ ، فاجترت الياء ما قبلها فكسرته ، وقالوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى ، وإِنما تَوَخَّوْا في ذلك أَوضحه وأَحسنه ، وأَيما فعلوا فهو القياس ؛ وكذلك يقول بعضهم في قسمة ضِيزَى إِنما هو فُعْلَى ، ولو قيل بنيت على فِعْلَى لم يكن خطأ ، أَلا ترى أَن بعضهم يهمزها على كسرتها ، فاستقبحوا أَن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكسرات ، فلما تراوحت الضمة والكسرة كان الواو أَحسن ، وأَما يُسَيْطَرُ فلما ذهبت منه مَدة السين رجعت الياء .
      قال أَبو منصور : سَيْطَرَ جاء على فَيْعَلَ ، فهو مُسَيْطِرٌ ، ولم يستعمل مجهول فعله ، وينتهي في كلام العرب إِلى ما انتهوا إِليه .
      قال : وقول الليث لو قيل بنيتْ ضِيزَى على فِعْلَى لم يكن خطأَ ، هذا عند النحويين خطأَ لأَن فِعْلَى جاءت اسماً ولم تجئ صفة ، وضِيزَى عندهم فُعْلَى وكسرت الضاد من أَجل الياء الساكنة ، وهي من ضِزْتُه حَقَّهُ أَضُيزُهُ إِذا نقصته ، وهو مذكور في موضعه ؛ وأَما قول أَبي دواد الإِيادي : وأَرى الموتَ قد تَدَلَّى ، مِنَ الحَضْرِ ، عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ فإِن الساطرون اسم ملك من العجم كان يسكن الحضر ، وهو مدينة بين دِجْلَةَ والفرات ، غزاه سابور ذو الأَكتاف فأَخذه وقتله .
      التهذيب : المُسْطَارُ الخمر الحامض ، بتخفيف الراء ، لغة رومية ، وقيل : هي الحديثة المتغيرة الطعم والريح ، وقال : المُسْطَارُ من أَسماء الخمر التي اعتصرت من أَبكار العنب حديثاً بلغة أَهل الشام ، قال : وأُراه روميّاً لأَنه لا يشبه أَبنية كلام العرب ؛ قال : ويقال المُسْطار بالسين ، قال : وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال : هو الحامض منه .
      قال الأَزهري : المسطار أَظنه مفتعلاً من صار قلبت التاء طاء .
      الجوهري : المسطار ،(* قوله : « الجوهري المسطار بالكسر إلخ » في شرح القاموس ، قال الصاغاني : والصواب الضم ، قال : وكان الكسائي يشدد الراء فهذا دليل على ضم الميم لأَنه يكون حينئذٍ من اسطارّ يسطارّ مثل ادهامّ يدهامّ ).
      بكسر الميم ، ضرب من الشراب فيه حموضة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَطْرُ
    • ـ سَطْرُ وسَطَرُ : الصَّفُّ من الشيءِ كالكِتابِ والشَّجَرِ وغيرِهِ ، ج : أسْطُرٌ وسُطُورٌ وأسْطارٌ ، جج : أساطيرُ ، والخَطُّ ، والكِتابَةُ ،
      ـ سَطْرُ : العَتودُ من الغنمِ ، والقَطْعُ بالسيفِ ،
      ـ ساطِرُ : للقَصَّابِ ،
      ـ ساطورُ : لِما يُقطعُ به .
      ـ اسْتَطَرَه : كَتَبَه .
      ـ أَساطِيرُ : الأحاديثُ لا نِظامَ لها ، جَمْعُ إسْطارٍ وإِسْطيرٍ وأُسْطُورٍ ، وبالهاءِ في الكلِّ .
      ـ سَطَّرَ تَسْطِيراً : ألَّفَ ،
      ـ سَطَّرَ عَلَيْنا : أتانا بالأسَاطِيرِ .
      ـ مُسَيْطِرُ : الرَّقيبُ الحافِظُ ، والمُتَسَلِّطُ ، كالمُسَطِّرِ ، وقد سَيْطَرَ عليهم وسَوْطَرَ وتَسَيْطَرَ .
      ـ مُسْطارُ : الخَمْرَةُ الصارِعَةُ لشارِبِها ، أو الحامِضَةُ ، أو الحديثَةُ ، والغُبارُ المُرْتَفِعُ في السماءِ .
      ـ أسْطَرَ اسمِي : تَجاوَزَ السَّطْرَ الذي فيه اسمي ،
      ـ أسْطَرَ فلانٌ : أخطأ في قِراءَتِهِ .
      ـ ساطِرونُ : مَلِكٌ من مُلوكِ العجمِ ، قَتَلَه سابور ذُو الأكتافِ .
      ـ سُطْرَةُ : الأُمْنِيَّةُ .
      ـ سَطْرَى : قرية بِدِمَشْقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استطرَ
    • استطرَ يستطر ، استطارًا ، فهو مُسْتَطِر ، والمفعول مُسْتَطَر :-
      استطر الكتابَ سطَره ، كتَبه :- { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ }: مكتوب في اللوح المحفوظ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. استطارَ
    • استطارَ يَستطِير ، اسْتَطِرْ ، استطارةً ، فهو مُستطِير :-
      • استطارَت أوراقُ الشَّجر تناثرت ، تفرَّقت وانتشرت :- { وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }: ساطعًا منتشرًا .
      استطار البرقُ : انتشر في أُفُق السَّماء :- استطار ضوء القمر ، - استطار شُعاعُ الشمس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أسطار
    • أسطار - و إسطار
      1 - ما « يسطر »، أي بكتب ، جمع : أساطير

    المعجم: الرائد

  5. أسطر
    • أسطر الشيءَ : أَخطَأ في قِراءَته .
      ويقال : أسْطَرَ اسْمي : تجاوزَ السطرَ الذي هو فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أسطُر


    • أسطر - إسطارا
      1 - أسطر الشيء : أخطأ في قراءته

    المعجم: الرائد

  7. أُسْطورَةٌ
    • جمع : أَساطيرُ . [ س ط ر ]. :- تَحْكِي لِي أَساطِيرَ مِنْ حِينٍ لآخَرَ :-: حِكايَةٌ عَجِيبَةٌ ، تَرْوِي أَحْداثاً تارِيخِيَّةً كَما تَتَخَيَّلُها الذَّاكِرَةُ الشَّعْبِيَّةُ ، أو كَما يَرَاها الخَيَالُ الشَّعْبِيُّ ، مَلْحَمَةٌ . :- أُسْطورَةُ جَلْجامِش :- : مَلْحَمَةٌ مِنْ أَدَبِ وَادي الرَّافِدَيْنِالنحل آية 24 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ماذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا أَساطيرَ الأوَّلِينَ ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  8. أُسْطورة
    • أُسْطورة :-
      جمع أُسْطورات وأساطيرُ :
      1 - خُرافة ، حديث ملفَّق لا أصل له :- { إِنْ هَذَا إلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }: أكاذيبهم المسطورة في كتبهم .
      2 - ( آداب ) حكاية يسودها الخيال وتبرز فيها قوى الطبيعة في شكل آلهة أو كائنات خارقة للعادة ويشيع استعمالها في التُّراث الشَّعبيّ لمختلف الأمم :- وظّف الكاتب الأُسْطُورة في روايته توظيفًا جيِّدًا ، - العلم يهدم الأساطير .
      • أساطيرُ الأوّلين : ما سطَّره الأوّلون في الكتب :- { وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } .
      • علم الأساطير : علم يبحث في مجموعة الأساطير المعروفة والشائعة لدى شَعْب من الشعوب وخاصّة الأساطير المتعلِّقة بالآلهة والأبطال الخرافيِّين عند شعب ما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أُسْطورة
    • أسطورة
      1 - جمع : أساطير 1 - قصة أو حكاية تمتزج فيها مبتدعات الخيال بالتقاليد الشعبية وبالواقع . 2 - ما يكتب . 3 - حديث لا أصل له



    المعجم: الرائد

  10. الأُسطورة
    • الأُسطورة : الخُرافة .
      و الأُسطورة الحكاية ليس لها أَصل . والجمع : أَساطير ( انظر : سطر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. استطار البرق
    • انتشر في أُفُق السَّماء :- استطار ضوء القمر - استطار شُعاعُ الشمس .

    المعجم: عربي عامة

  12. استطر الكتاب
    • سطَره ، كتَبه :- { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ }

    المعجم: عربي عامة

  13. استَطارَ
    • استَطارَ الشيءُ : تطاير .
      و استَطارَ فشا وانتشر .
      يقال : استطار البرقُ : انتشر في أُفق السماء .
      واستطار الفجرُ أَو الصبحُ أَو غيرُه : انتشر ضوءُه .
      واستطار البِلَى في الثوب وغيره : فشا .
      واستطار الشَّقُّ أَو الصَّدعُ في الحائط أَو الزجاجة : ظهر وامتدَّ .
      و استَطارَ الشيءَ : جعله يطير .
      و استَطارَ السيفَ : سَلَّه مسرعاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. اسْتطَرَ
    • اسْتطَرَ الكتابَ : سَطَرَه ُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. اِسْتَطَارَ
    • [ ط ي ر ]. ( فعل : سداسي لازم متعد ). اِسْتَطَارَ ، يَسْتَطِيرُ ، مصدر اِسْتِطارَةٌ .
      1 . :- اِسْتَطارَ الغُبارُ :- : اِنْتَشَرَ ، تَفَرَّقَ . :- اِسْتَطارَ الفَجْرُ وَعَمَّ الضِّياءُ .
      2 . :- اِسْتَطارَ الجِدارُ :-: اِنْصَدَعَ .
      3 . :- اسْتَطارَ الطَّيْرَ :- : طَيَّرَهُ .
      4 . :- اِسْتَطارَ السَّيْفَ :-: سَحَبَهُ مُسْرِعاً .

    المعجم: الغني

  16. إِستطر
    • إستطر - استطارا
      1 - كتب

    المعجم: الرائد

  17. سطر
    • " السَّطْرُ والسَّطَرُ : الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها ؛ قال جرير : مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَه ، ما يَكْمُلُ التِّيمُ في ديوانِهمْ سَطَرا والجمعُ من كل ذلك أَسْطُرٌ وأَسْطارٌ وأَساطِيرُ ؛ عن اللحياني ، وسُطورٌ .
      ويقال : بَنى سَطْراً وغَرَسَ سَطْراً .
      والسَّطْرُ : الخَطُّ والكتابة ، وهو في الأَصل مصدر .
      الليث : يقال سَطْرٌ من كُتُبٍ وسَطْرٌ من شجر معزولين ونحو ذلك ؛

      وأَنشد : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لقائلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْرَا وقال الزجاج في قوله تعالى : وقالوا أَساطير الأَوّلين ؛ خَبَرٌ لابتداء محذوف ، المعنى وقالوا الذي جاء به أَساطير الأَولين ، معناه سَطَّرَهُ الأَوَّلون ، وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ ، كما ، قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث .
      وسَطَرَ بَسْطُرُ إِذا كتب ؛ قال الله تعالى : ن والقلم وما يَسْطُرُونَ ؛ أَي وما تكتب الملائكة ؛ وقد سَطَرَ الكتابَ يَسْطُرُه سَطْراً وسَطَّرَه واسْتَطَرَه .
      وفي التنزيل : وكل صغير وكبير مُسْتَطَرٌ .
      وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كتب ، واسْتَطَرَ مِثْلُهُ .
      قال أَبو سعيد الضرير : سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول : أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي ، فإِذا كتبه قيل : سَطَرَهُ .
      ويقال : سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا ‏ قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ ؛ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ : ساطُورٌ .
      الفراء : يقال للقصاب ساطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ .
      وقال ابن بُزُرج : يقولون للرجل إِذا أَخطأَ فَكَنَوْا عن خَطَئِهِ : أَسْطَرَ فلانٌ اليومَ ، وهو الإِسْطارُ بمعنى الإِخْطاءِ .
      قال الأَزهري : هو ما حكاه الضرير عن الأَعرابي أَسْطَرَ اسمي أَي جاوز السَّطْرَ الذي هو فيه .
      والأَساطِيرُ : الأَباطِيلُ .
      والأَساطِيرُ : أَحاديثُ لا نظام لها ، واحدتها إِسْطارٌ وإِسْطارَةٌ ، بالكسر ، وأُسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ وأُسْطُورٌ وأُسْطُورَةٌ ، بالضم .
      وقال قوم : أَساطِيرُ جمعُ أَسْطارٍ وأَسْطارٌ جمعُ سَطْرٍ .
      وقال أَبو عبيدة : جُمِعَ سَطْرٌ على أَسْطُرٍ ثم جُمِعَ أَسْطُرٌ على أَساطير ، وقال أَبو أُسطورة وأُسطير وأُسطيرة إِلى العشرة .
      قال : ويقال سَطْرٌ ويجمع إِلى العشرة أَسْطاراً ، ثم أَساطيرُ جمعُ الجمعِ .
      وسَطَّرَها : أَلَّفَها .
      وسَطَّرَ علينا : أََتانا بالأَساطِيرِ .
      الليث : يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل .
      يقال : هو يُسَطِّرُ ما لا أَصل له أَي يؤلف .
      وفي حديث الحسن : سأَله الأَشعث عن شيء من القرآن فقال له : والله إِنك ما تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بشيء أَي ما تُرَوِّجُ .
      يقال : سَطَّرَ فلانٌ على فلان إِذا زخرف له الأَقاويلَ ونَمَِّّْقَها ، وتلك الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ .
      والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ : المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ ، وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ ، والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ .
      يقال : سَيْطَرْتَ علينا .
      وفي القرآن : لست عليهم بِمُسْيِطرٍ ؛ أَي مُسَلَّطٍ .
      يقال : سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ ، فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ ، وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء ، وقال الفراء في قوله تعالى : أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ ؛ قال : المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين ، وقال الزجاج : المسيطرون الأَرباب المسلطون .
      يقال : قد تسيطر علينا وتصيطر ، بالسين والصاد ، والأَصل السين ، وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً .
      يقال : سطر وصطر وسطا عليه وصطا .
      وسَطَرَه أَي صرعه .
      والسَّطْرُ : السِّكَّةُ من النخل .
      والسَّطْرُ : العَتُودُ من المَعَزِ ، وفي التهذيب : من الغنم ، والصاد لغة .
      والمُسَيْطِرُ : الرقيب الحفيظ ، وقيل : المتسلط ، وبه فسر قوله عز وجل : لستَ عليهم بمسيطر ، وقد سَيْطْرَ علينا وسَوْطَرَ .
      الليث : السَّيْطَرَةُ مصدر المسيطر ، وهو الرقيب الحافظ المتعهد للشيء .
      يقال : قد سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ ، وفي مجهول فعله إِنما صار سُوطِر ، ولم يقل سُيْطِرَ لأَن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة ، كما أَنك تقول من آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ ، فإِذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت ، ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واواً في حال (* قوله : « في حال » لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ ).
      مثل قولك أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وجمعه بِيضٌ ، وهو فُعْلَةٌ وفُعْلٌ ، فاجترت الياء ما قبلها فكسرته ، وقالوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى ، وإِنما تَوَخَّوْا في ذلك أَوضحه وأَحسنه ، وأَيما فعلوا فهو القياس ؛ وكذلك يقول بعضهم في قسمة ضِيزَى إِنما هو فُعْلَى ، ولو قيل بنيت على فِعْلَى لم يكن خطأ ، أَلا ترى أَن بعضهم يهمزها على كسرتها ، فاستقبحوا أَن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكسرات ، فلما تراوحت الضمة والكسرة كان الواو أَحسن ، وأَما يُسَيْطَرُ فلما ذهبت منه مَدة السين رجعت الياء .
      قال أَبو منصور : سَيْطَرَ جاء على فَيْعَلَ ، فهو مُسَيْطِرٌ ، ولم يستعمل مجهول فعله ، وينتهي في كلام العرب إِلى ما انتهوا إِليه .
      قال : وقول الليث لو قيل بنيتْ ضِيزَى على فِعْلَى لم يكن خطأَ ، هذا عند النحويين خطأَ لأَن فِعْلَى جاءت اسماً ولم تجئ صفة ، وضِيزَى عندهم فُعْلَى وكسرت الضاد من أَجل الياء الساكنة ، وهي من ضِزْتُه حَقَّهُ أَضُيزُهُ إِذا نقصته ، وهو مذكور في موضعه ؛ وأَما قول أَبي دواد الإِيادي : وأَرى الموتَ قد تَدَلَّى ، مِنَ الحَضْرِ ، عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ فإِن الساطرون اسم ملك من العجم كان يسكن الحضر ، وهو مدينة بين دِجْلَةَ والفرات ، غزاه سابور ذو الأَكتاف فأَخذه وقتله .
      التهذيب : المُسْطَارُ الخمر الحامض ، بتخفيف الراء ، لغة رومية ، وقيل : هي الحديثة المتغيرة الطعم والريح ، وقال : المُسْطَارُ من أَسماء الخمر التي اعتصرت من أَبكار العنب حديثاً بلغة أَهل الشام ، قال : وأُراه روميّاً لأَنه لا يشبه أَبنية كلام العرب ؛ قال : ويقال المُسْطار بالسين ، قال : وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال : هو الحامض منه .
      قال الأَزهري : المسطار أَظنه مفتعلاً من صار قلبت التاء طاء .
      الجوهري : المسطار ،(* قوله : « الجوهري المسطار بالكسر إلخ » في شرح القاموس ، قال الصاغاني : والصواب الضم ، قال : وكان الكسائي يشدد الراء فهذا دليل على ضم الميم لأَنه يكون حينئذٍ من اسطارّ يسطارّ مثل ادهامّ يدهامّ ).
      بكسر الميم ، ضرب من الشراب فيه حموضة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طرر
    • " طَرَّهم بالسيف يطُرُّهم طرّاً ، والطَّرُّ كالشَّلّ ، وطَرّ الإِبلَ يطُرُّها طَرّاً : ساقها سوقاً شديداً وطردَها .
      وطَرَرْت الإِبلَ : مثل طَرَدْتها إِذا ضمَمْتها من نواحيها .
      قال الأَصمعي : أَطَرَّه يُطِرُّه إِطْرَاراً إِذا طرَدَه ؛ قال أَوس : حتى أُتِيحَ له أَخُو قَنَص شَهْمٌ ، يُطِرُّ ضَوارِياً كثبا

      ويقال : طَرَّ الإِبلَ يَطُرّها طَرّاً إِذا مَشَى من أَحد جانبيها ثم مِنَ الجانبِ الآخر ليُقوِّمَها .
      وطُرَّ الرجلُ إِذا طُرِدَ .
      وقولُهم جاؤوا طُرّاً أَي جميعاً ؛ وفي حديث قُسّ : ومَزاداً المَحْشَر الخلقِ طُرّا أَي جميعاً ، وهو منصوب على المصدر أَو الحال .
      قال سيبويه : وقالوا مررت بهم طُرّاً أَي جميعاً ؛ قال : ولا تستعمل إِلا حالاً واستعملها خَصِيبٌ النصرانيّ المُتَطبِّب في غير الحال ، وقيل له : كيف أَنت ؟ فقال : أَحْمَدُ الله إِلى طُرِّ خَلْقِه ؛ قال ابن سيده : أَنْبأَني بذلك أَبو العلاء .
      وفي نوادر الأَعراب : رأَيت بني فلان بِطُرٍّ إِذا رأَيتهم بأَجْمَعِهم .
      قال يونس : الطُّرُّ الجماعُة .
      وقولُهم : جاءني القومُ طُرّاً منصوب على الحال .
      يقال : طَرَرْتُ القومَ أَي مررت بهم جميعاً .
      وقال غيره : طُرّاً أُقيم مُقامَ الفاعل وهو مصدر ، كقولك : جاءني القوم جميعاً .
      وطَرَّ الحديدةَ طَرّاً وطُرُوراً : أَحَدَّها .
      وسِنانٌ طَرِيرٌ ومَطْرُورٌ : مُحَدَّد .
      وطَرَرْت السَّنانَ : حَدَّدْته .
      وسَهْمٌ طَرِيرٌ : مَطْرُورٌ .
      ورجلٌ طَرِيرٌ : ذو طُرّةٍ وهيئةٍ حسنَةٍ وجَمال .
      وقيل : هو المُستقبل الشباب ؛ ابن شميل : رجل جَمَِيلٌ طَرِيرٌ .
      وما أَطَرَّه أَي ما أَجْمَلَه وما كان طَرِيراً ولقد طَرَّ .
      ويقال : رأَيت شيخاً جميلاً طَرِيراً .
      وقوم طِرارٌ بَيِّنُو الطَّرَارةِ ، والطَّرِيرُ : ذو الرُّواء والمَنْظَرِ ؛ قال العباس بن مرداس ، وقيل المتلمس : ويُعْجِبُك الطَّرِيرُ فَتَبْتَلِيه ، فيُخْلِفُ طَنَّكَ الرجلُ الطَّرِيرُ وقال الشماخ : يا رُبَّ ثَوْرٍ برِمالِ عالِجِ ، كأَنه طُرَّةُ نجمٍ خارِجِ ، في رَبْرَبٍ مِثْلَ مُلاءِ الناسجِ ومنه يقال : رجل طرير .
      ويقال : اسْتَطَرَّ إِتْمام الشكير .. ‏ .
      ‏ (* هنا بياض بالأصل ، وبهامشه مكتوباً بخط الناسخ : كذا وجدت وبإزائه مكتوباً ما نصه : العبارة صحيحة كتبه محمد مرتضى اهـ ).
      الشعر أَي أَنبته حتى بلغ تمامَه ؛ ومنه قول العجاج يصف إِبلاً أَجْهَضَتْ أَولادَها قبل طُرُور وبَرَها : والشَّدَنِيَّات يُساقِطْنَ النُّعَرْ ، خُوصَ العُيونِ مُجْهَضات ما اسْتَطَرْ ، منهن إِتمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ، بِحاجبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ ، مِنْهُنَّ سِيسَاءُ ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ اسْتَغْشَى : لَبِسَ الوَبَرَ ، أَي ولا لَبِسَ الوبَرَ .
      وطَرَّ حَوْضَه أَي طَيّنَه .
      وفي حديث عطاء : إِذا طَرَرْتَ مَسْجِدَكَ بِمَدَرٍ فيه رَوْثٌ فلا تُصَلِّ فيه حتى تَغْسِلَه السماءُ ، أَي إِذا طَيَّنْته وزَيَّنْته ، من قولهم : رجل طَرِيرٌ أَي جميل الوجه .
      ويكون الطَّرُّ الشَّقُّ والقَطْعَ ؛ ومنه الطَّرَّارُ .
      والطَّرُّ : القطع ، ومنه قيل للذي يقطع الهَمَايِينَ : طَرَّارٌ ، وفي الحديث : أَنه كان يَطُرُّ شارِبَه ؛ أَي يَقُصُّهُ .
      وحديث الشعبي : يُقْطَعُ الطَّرَّار ، وهو الذي يَشُقُّ كُمَّ الرجلِ ويَسُلّ ما فيه ، من الطَّرّ وهو القطع والشَّقُّ .
      يقال : أَطَرَّ اللهُ يَدَ فلانٍ وأَطَنَّهَا فَطَرَّتْ وطَنَّتْ أَي سقطت .
      وضربه فأَطَرَّ يدَه أَي قطعها وأَنْدَرَهَا .
      وطَرَّ البُنيانَ : جَدَّده .
      وطَرَّ النبتُ والشاربُ والوَبَرُ يَطُرُّ ، بالضم ، طَرّاً وطُرُوراً : طلَع ونبَت ؛ وكذلك شعرُ الوحشيّ إِذا نَسَلَه ثم نبت ؛ ومنه طَرَّ شاربُ الغلامِ فهو طارٌّ .
      والطُّرَّى : الأَتانُ .
      والطُّرَّى : الحِمارُ النشيط .
      الليث : الطُّرَّةُ طُرّةُ الثوبِ ، وهي شِبْهُ عَلَمين يُخاطانِ بجانبي البُرْدِ على حاشيتِه .
      الجوهري : الطُّرَّةُ كُفّةُ الثوبِ ، وهي جانِبُه الذي لا هُدْبَ له .
      وغلام طارٌّ وطَرِيرٌ : كما طَرَّ شاربُه .
      التهذيب : يقال طَرَّ شاربُه ، وبعضهم يقول طُرَّ شاربُه ، والأَول أَفصح .
      الليث : فتًى طارٌّ إِذا طَرَّ شاربُه .
      والطَّرُّ : ما طلَع من الوَبَر وشعَرِ الحِمار بعد النُّسول .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه قام من جَوْزِ الليل وقد طُرَّت النجومُ أَي أَضاءت ؛ ومنه سيف مَطْرُور أَي صَقِيل ، ومن رواه بفتح الطاء أَراد : طلَعت ، من طَرَّ النباتُ يَطِرّ إِذا نبت ؛ وكذلك الشاربُ .
      وطُرَّةُ المَزادةِ والثوبِ : عَلَمُهما ، وقيل : طُرَّةُ الثوب موضعُ هُدْبه ، وهي حاشيته التي لا هدب لها .
      وطُرَّةُ الأَرض : حاشيتُها .
      وطُرَّةُ كل شيء : حرفُه .
      وطُرّةُ الجارية : أَن يُقْطَع لها في مُقَدِّم ناصيتها كالعَلَم أَو كالطُّرّة تحت التاج ، وقد تُتّخذ الطُّرَّة من رامَِكٍ ، والجمع طُرَرٌ وطِرَارٌ ، وهي الطُّرُورُ .
      ويقال : طَرَّرَتِ الجاريةُ تَطْرِيراً إِذا ‏ اتخَذَت لنفسها طُرَّةً .
      وفي الحديث عن ابن عمر ، قال : أَهْدى أُكَيْدِرُ دُومةَ إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حُلَّةً سِيَراءَ فأَعطاها عُمَرَ ، رضي الله عنه ، فقال له عمرُ : أَتُعْطِينِيها وقد قلتَ أَمْسِ في حُلَّةِ عُطارِدٍ ما قلتَ ؟ فقال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لم أُعْطِكَها لتَلْبَسَها وإِنما أَعْطَيتُكَها لِتُعْطِيهَا بعض نسائِكَ يَتّخِذْنها طُرَّاتٍ بينهن ؛ أَراد يقطعنها ويتخذنها سُيوراً ؛ وفي النهاية أَي يُقَطّعنها ويتخذنها مَقانِع ، وطُرّات جمعُ طُرّة ؛ وقال الزمخشري ؛ يتخذْنها طُرّات أَي قِطَعاً ، من الطَّرّ ، وهو القطع .
      والطُّرَّةُ من الشعر : سميت طُرّةً لأَنها مقطوعة من جملته .
      والطَّرَّةُ ، بفتح الطاء : المرّةُ ، وبضم الطاء : اسمُ الشيء المقطوع بمنزلة الغَرْفةِ والغُرْفة ؛ قال ذلك ابن الأَنباري .
      والطُّرّتَانِ من الحمار وغيره : مَخَطُّ الجَنْبين ؛ قال أَبو ذؤيب يصف رامياً رمَى عَيْراً وأُتُناً : فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَحُوصٍ عائطٍ سَهْماً ، فأَنْفَذَ طُرّتيهِ المَنْزَعُ والطُّرّة : الناصية .
      الجوهري : الطُّرّتَانِ من الحمار خطَّان أَسْوَدانِ على كتفيه ، وقد جعلهما أَبو ذؤيب للثور الوحشي أَيضاً ؛ وقال يصف الثور والكلاب : يَنْهَشْنه ويَذُودُهُنَّ ويَحْتَمِي ، عَبْل الشَّوَى بالطُّرّتَيْنِ مُولّع وطُرّةُ مَتْنِه : طريقتُه ؛ وكذلك الطُّرّةُ من السحاب ؛ وقول أَبي ذؤيب : بَعِيد الغَزاةِ ، فما إِنْ يَزا لُ مُضْطَمِراً طُرّتاه طَلِيحَ ؟

      ‏ قال ابن جني : ذهب بالطُّرّتين إِلى الشَّعَر ؛ قال ابن سيده : وهذا خطأٌ لأَن الشَّعَر لا يكون مُضْطَمِراً وإِنما عَنَى ضُمْرَ كَشْحَيه ، يمدح بذلك عبدالله بن الزبير .
      قال ابن جني : ويجوز أَيضاً أَن تكون طُرَّتاه بدلاً من الضمير في مُضْطَمِراً ، كقوله عز وجل : جَنّاتِ عَدْنٍ مُفَتّحة لهم الأَبوابُ ؛ إِذا جعلتَ في مُفَتّحةً ضميراً وجعلت الأَبواب بدلاً من ذلك الضمير ، ولم تكن مُفَتّحةً الأَبوابُ منها على أَن تُخْلِيَ مفتحة من ضمير .
      وطُرَرُ الوادِي وأَطْرارُه : نواحِيه ، وكذلك أَطْرارُ البلادِ والطريق ، واحدها طُرٌّ ؛ وفي التهذيب : الواحدةُ طُرّةٌ .
      وطُرّةُ كل شيء : ناحيتُه .
      وطُرّةُ النهرِ والوادي : شفيرُه .
      وأَطْرارُ البلادِ : أَطرافُها .
      وأَطَرّ أَي أَدَلّ .
      وفي المثل : أَطِرِّي إِنك ناعِلةٌ ، وقيل : أَطِرِّي اجْمَعي الإِبل ، وقيل : معناه أَدِلِّي : فإِن عليك نَعْلين ، يضرب للمذكر والمؤنث والاثنين والجمع على لفظ التأْنيث لأَن أَصل المثل خُوطِبَت به امرأَة فيجري على ذلك .
      التهذيب : هذا المثل يقال في جَلادةِ الرجلِ ، قال : ومعناه أَي ارْكَب الأَمرَ الشديد فإِنك قَوِيٌّ عليه .
      قال : وأَصل هذا أَن رجلاً ، قاله لِرَاعيةٍ له ، وكانت ترعى في السُّهولة وتترك الحُزُونة ، فقال : ‏ لها : أَطِرِّي أَي خُذي في أَطْرارِ الوادي ، وهي نواحيه ، فإِنَّكِ ناعِلةٌ : فإِن عليك نعلين ، وقال أَبو سعيد : أَطِرِّي أَي خُذي أَطْرارَ الإِبل أَي نواحيها ، يقول : حُوطِيها من أَقاصيها واحفظيها ، يقال طِرِّي وأَطِرِّي ؛ قال الجوهري : وأَحسبه عَنى بالنَّعْلَين غِلَظَ جِلْدِ قَدَمَيْها .
      وجَلَبٌ مُطِرٌّ : جاء من أَطْرار البلاد .
      وغَضَبٌ مُطِرٌّ : فيه بعضُ الإِدْلالِ ، وقيل : هو الشديد .
      وقولهم : غَضَبٌ مُطِرٌّ إِذا كان في غير موضعه وفيما لا يُوجِبُ غَضَباً ؛ قال الحُطيئة : غَضِبْتُمْ عَلَينا أَن قَتَلْنا بِخَالِدٍ ، بَني مالِكٍ ، ها إِنَّ ذا غَضَبٌ مُطِرْ ابن السكيت : يقال أَطَرَّ يُطِرُّ إِذا أَدَلَّ .
      ويقال : جاء فلان مُطِرّاً أَي مُسْتَطِيلاً مُدِلاًّ .
      والإِطْرارُ : الإِغْراءُ .
      والطَّرَّةُ : الإِلْقاحُ من ضَرْبة واحدة .
      وطَرَّتْ يداه تَطِرّ وتَطُرُّ : سقطَتْ ، وتَرَّت تَتُِرّ وأَطَرَّها هو وأَتَرَّها .
      وفي حديث الاستسقاء : فنشَأَت طُرَيْرةٌ من السحاب ، وهي تصغير طُرَّةٍ ، وهي قِطْعة منها تَبْدُو من الأُفُق مستطيلة .
      والطُّرَّةُ : السحابةُ تَبْدُو من الأُفُق مستطيلة ؛ ومنه طُرَّةُ الشعَرِ والثوابِ أَي طَرَفُه .
      والطَّرُّ : الخَلْسُ ، والطَّرُّ : اللَّطْمُ ؛ كلتاهما عن كراع .
      وتكلم بالشيء من طِرَارِه إِذا اسْتَنْبَطَه من نفسه .
      وفي الحديث :، قالت صَفِيّةُ لعائشة ، رضي الله عنهما : مَنْ فِيكُنَّ مِثْلي ؟ أَبي نَبِيٌّ وعَمِّي نَبِيٌّ وزَوْجِي نَبِيٌّ ؛ وكان علّمها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ذلك ، فقالت عائشة رضي الله عنها : ليس هذا الكلامُ من طِرارِكِ .
      والطَّرْطَرةُ : كالطَّرْمذة مع كثرة كلام .
      ورجل مُطَرْطِرٌ : من ذلك .
      وطَرْطَر : موضع ؛ قال امرؤ القيس : أَلا رُبَّ يوم صالحٍ قد شَهِدْته ، بِتاذِفَ ذاتِ التلّ من فَوقِ طَرْطَرَا

      ويقال : رأَيت طُرّة بني فلان إِذا نظرت إلي حِلَّتِهم من بعيد فآنَسْتَ بيوتَهم .
      أَبو زيد : والمُطَرَّةُ العادةُ ، بتشديد الراء ، وقال الفراء : مخففة الراء .
      أَبو الهيثم : الأَيَطْلُ والطَّرّةُ والقُرُبُ الخاصرة ، قيّده في كتابه بفتح الطاء .
      الفراء وغيره : يقال للطَّبقِ الذي يؤكل عليه الطعام الطِّرِّيانُ بوزن الصِّلِّيان ، وهي فِعْليان من الطَّرّ .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل طُرْطُرْ إِذا أَمَرْتَه بالمجاورة لبيت الله الحرام والدوامِ على ذلك .
      والطُّرْطُورُ : الوَغْدُ الضعيفُ من الرجال ، والجمع الطَّراطِيرُ ؛ وأَنشد : قد عَلِمتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها ، إِذا الطَّراطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُها ورجل طُرْطُورٌ أَي دقيق طويل .
      والطُّرْطورُ .
      قَلَنْسوة للأَعراب طويلة الرأْس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. طير
    • " الطَّيَرانُ : حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ ، طارَ الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة ؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة ، وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه ، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر .
      الصحاح : وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى .
      والطَّيرُ : معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ ، مؤنث ، والواحد طائِرٌ والأُنثى طائرةٌ ، وهي قليلة ؛ التهذيب : وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى ؛ فاَّما قوله أَنشده الفارسي : هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ ، وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُ فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ ؛

      قال : ونحنُ كَشَفْنا ، عن مُعاوِيةَ ، التي هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا .
      وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول : ومثله قولُ ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ ، بَيْنهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ ، زَهاها ، قالُ ، قالِينا وأَرضٌ مَطَارةٌ : كَثيرةُ الطَّيْرِ .
      فأَما قوله تعالى : إِنِّي أَخْلُقُ لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذن الله ؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً ؛ وقوله : فأَنفخ فيه ، الهاء عائدة إِلى الطَّيْرِ ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين : أَحدهما أَن الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر ، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع في الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه ، وإِنما يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر ؛ قال : وجميع هذا قول الفارسي ، قال : وقد يجوز أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر ، وجمعُ الطائر أَطْيارٌ ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ؛ فأَما الطُّيُورُ فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي هو اسمٌ للجَمع ، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ ، وقرئ : فيكون طَيْراً بإِذْنِ الله ، وقال ثعلب : الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم ، ثم انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور ، قال الأَزهري : وهو ثِقَةٌ .
      الجوهري : الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      وفي الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ ؛ قال : كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي ، فهو طائرٌ مَجازاً ، أَرادَ : على رِجْل قَدَرٍ جار ، وقضاءٍ ماضٍ ، من خيرٍ أَو شرٍّ ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها ، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها ، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل ؛ وفي رواية أُخرى : الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر ؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه ، فكيف ما يكون على رِجْلِه ؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة : فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله ، « صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : تَرَكَنَا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ ، فضَرَبَ ذلك مَثَلاً ، وقيل : أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه ، وأَشْباه ذلك ، ولم يُرِدْ أَن في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَوا زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية .
      وقوله عز وجل : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ قال ابن جني : هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَنه قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ ، وقد يجوز أَن يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً ، وذلك أَنه قد ، قالوا : طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاها وقال العنبري : طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدانا ومن أَبيات الكتاب : وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح .
      فقوله تعالى : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ على هذا مُفِيدٌ ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذي الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ .
      والتَّطايُرُ : التَّفَرُّقُ والذهابُ ، ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَتْ قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ .
      وفي حديث عُرْوة : حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَي تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً .
      وفي حديث ابن مسعود : فَقَدْنا رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ به بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ .
      والاسْتِطارَةُ والتَّطايُرُ : التفرُّقُ والذهابُ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن .
      قال ابن الأَثير : وقيل الهمزة أَصلية ، وقد تقدم .
      وتطايَرَ الشيءُ : طارَ وتفرَّقَ .
      ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ : كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ ؛ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِبَ مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه .
      وقال الجوهري : كأَنَّ على رؤوسِهم الطَّيرَ ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْسِ البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة ، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَه لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ .
      ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخير قولهم : هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه .
      ويقال : أُطِيرَ الغُرابُ ، فهو مُطارٌ ؛ قال النابغة : ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرةٌ في المَجْدِ ، ليس غرابُها بمُطارِ وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه ، حتى كأَنه لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ ، وذلك أَن الإِنسان لو وقع عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن ؛ ومنه قول بعض أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنّا كنا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فوق رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ .
      والطَّيْرُ : الاسمُ من التَّطَيّر ، ومنه قولهم : لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ ، كما ‏

      يقال : ‏ لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله ؛

      وأَنشد الأَصمعي ، قال : أَنشدناه الأَحْمر : تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاَّ على مُتَطيِّرٍ ، وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ ، أَحايِيناً ، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم : كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ .
      وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ ؛ قال الكميت : وحِلْمُك عِزٌّ ، إِذا ما حَلُمْت ، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم : ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك .
      والطائرُ : ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت ، وأَصله في ذي الجناح .
      وقالوا للشيء يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه .
      طائرُ اللهِ لا طائرُك ، فرَفَعُوه على إِرادة : هذا طائرُ الله ، وفيه معنى الدعاء ، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وما تَتخوّفُه ؛ وقال اللحياني : يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله لا طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك ، قال : يقولون هذا كلَّه إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله ، وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك ؛ قال : والمصدرُ منه الطِّيَرَة ؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا ؛ وجاء في الشر ؛ قال الله عز وجل : أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله ؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْم الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم في الدُّنْيا ، وقال بعضهم : طائرُهم حَظُّهم ، قال الأَعشى : جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَم وقال أَبو ذؤيب : زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ ، فإِن تَكُن هَواكَ الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقد تَطَيَّر به ، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ .
      وقال أَبو عبيد : الطائرُ عند العرب الحَظُّ ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ .
      وقال الفراء : الطائرُ معناه عندهم العمَلُ ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه ، وقيل رِزْقُه ، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر .
      وفي حديث أُمّ العَلاء الأَنصارية : اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُون أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ : إِنْ كان أَحَدُنا في زمان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَر القِدْح ؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهما نَصْلُه وللآخر قِدْحُه .
      وطائرُ الإِنسانِ : ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له .
      ومنه الحديث : بالمَيْمونِ طائِرُه ؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه ؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ .
      وقوله عز وجل : وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه ؛ قيل حَظُّه ، وقيل عَمَلُه ، وقال المفسرون : ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً ، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر : أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه ، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب : جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر ، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً ، فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه ؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه ، والمعنى فيهما قيل : عملُه خيرُه وشرُّه ، وقيل : شَقاؤه وسَعادتُه ؛ قال أَبو منصور : والأَصل في هذا كله أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَه أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته ، وعَلِم المُطِيعَ منهم والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه ، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعادة من عَلِمَه مُطِيعاً ، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً ، فصار لكلِّ مَنْ عَلِمه ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه ، فذلك قولُه عز وجل : وكلَّ إِنسان أَلْزَمْناه طائرَه ؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والشر وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب ، والحجةُ تَلْزَمهُم بالذي يعملون ، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم .
      والعرب تقول : أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُه أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه ؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخيه بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه : تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعاً ووَتْراً ، والزَّعامةُ لِلْغُلام والأَشْرَاكُ : الأَنْصباءُ ، واحدُها شِرْكٌ .
      وقوله شفعاً ووتراً أَي قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاحُ للذكور من أَولاده .
      وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ ، عليه السلام :، قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك ، قال طائركم عند الله ؛ معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله ، وقيل : معنى قولهم اطَّيَّرْنا تَشَاءَمْنا ، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا ، فأَجابَهم الله تعالى فقال : طائرُكُم مَعَكم ؛ أَي شُؤْمُكم معَكم ، وهو كُفْرُهم ، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها ، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها ، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها ، ثم أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَهم بها باطِلَةٌ .
      وقال : لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ ؛ وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمةُ الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَن سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم ، وهو عَليل ، فأَوْهَمَه سلامَتَه من عِلّته ، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته ؛ والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْلِ والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الفَأْلَ واسْتَحْسَنه وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها .
      والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت ، ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ .
      الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء ، والاسم منه الطِّيَرَةُ ، بكسر الطاء وفتح الياء ، مثال العِنَبةِ ، وقد تُسَكَّنُ الياءُ ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء .
      وفي الحديث : أَنه كان يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ ؛ قال ابن الأَثير : وهو مصدرُ تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً ، قال : ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما ،
      ، قال : وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاءِ والطَّيْرِ وغيرهما ، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَه ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ ؛ ومنه الحديث : ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ : الطِّيَرَةُ والحَسَدُ : والظنُّ ، قيل : فما نصْنعُ ؟، قال : إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ ، وإِذا حَسَدْتَ فلا تَبْغِ ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ .
      وقوله تعالى :، قالوا اطَّيّرْنا بِك وبِمَنْ معَك ؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطاء واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها .
      وفي الحديث : الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وما مِنّا إِلاَّ

      .
      .
      . ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِيه التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فهم السامع ؛ وهذا كحديثه الآخر : ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحيى بن زكَرِيّا ، فأَظْهَر المستثنى ، وقيل : إِن قولَه وما منّا إِلا من قول ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث ، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنهم كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَراً إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه ، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك ، وقولُه : ولكن الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوكل على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْه به .
      وفي الحديث : أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب ؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم ؛ جمع طِيرَة .
      ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ : إِنه لَطَيُّورٌ فَيُّورٌ .
      وفرس مُطارٌ : حديدُ الفُؤاد ماضٍ .
      والتَّطايُر والاسْتِطارةُ : التفرُّق .
      واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَشر في الهواء .
      وغُبار طيّار ومُسْتَطِير : مُنْتَشر .
      وصُبْحٌ مُسْتَطِير .
      ساطِعٌ منتشر ، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً .
      واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ ، فهو مُسْتَطِير ، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ ، وبه تحلّ صلاة الفجر ، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز ، وأَما الفجر المستطيل ، باللام ، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان ، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً ، وهو الصبح الكاذب عند العرب .
      وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير ، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل ؛ وفي حديث بني قريظة : وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ حَرِيقٌ ، بالبُوَيْرةِ ، مُسْتَطِيرُ أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها .
      ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه : ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه .
      وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة : تَبَيّن في أَجزائهما .
      واسْتَطارَت الزُّجاجةُ : تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها .
      واسْتطارَ الحائطُ : انْصدَع من أَوله إِلى آخره ؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ : ارتفع .
      ويقال : اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً ؛

      وأَنشد : إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ ، فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه .
      واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء .
      يقال : اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً ، فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ ؛ وقال عنترة : متى ما تَلْقَني ، فَرْدَينِ ، تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا واسْتُطِير الفرسُ ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ ؛ وقول عدي : كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ ، لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل : أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء ، كما ، قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت .
      وتَطايَرَ الشيءُ : طال .
      وفي الحديث : خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك ؛ وفي رواية : من شَعرِ رأْسِك ؛ أَي طال وتفرق .
      واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر ؛ قال الراجز : إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّا وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ .
      ويقال أَجْعَلَت الكلبةُ واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ .
      وبئر مَطارةٌ : واسعةُ الغَمِ ؛ قال الشاعر : كأَنّ حَفِيفَها ، إِذ بَرّكوها ، هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطارِ وطَيّر الفحلُ الإِبلَ : أَلْقَحها كلَّها ، وقيل : إِنما ذلك إِذا أَعْجَلت اللَّقَحَ ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِلت باللِّقاح ، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل ، فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح ؛ وأَنشد : طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح ، في الهَيْجِ ، قبل كلَبِ الرِّياحِ وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا .
      ومَطارِ ومُطارٌ ، كلاهما : موضع ؛ واختار ابن حمزة مُطاراً ، بضم الميم ، وهكذا أَنشد ، هذا البيت : حتى إِذا كان على مُطار والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار ، وسنذكر ذلك في مطر .
      وقال أَبو حنيفة : مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف .
      والمُسْطارُ من الخمر : أَصله مُسْتَطار في قول بعضهم .
      وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها .
      والمُطَيَّرُ : ضَرْبٌ من البُرود ؛ وقول العُجَير السلولي : إِذا ما مَشَتْ ، نادى بما في ثِيابها ، ذَكِيٌّ الشَّذا ، والمَنْدَليُّ المُطيَّرُ
      ، قال أَبو حنيفة : المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته ، وذهب ابن جني إِلى أَن المُطَيَّر العود ، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندلي العُود الهندي أَيضاً ، وقيل : هو مقلوب عن المُطَرَّى ؛ قال ابن سيده : ولا يُعْجِبني ؛ وقيل : المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر ، قال ابن بري : المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود ؛ قال ابن هَرْمَة : أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى ، إِذا نِمْنا ، أَلمَّ بنا فَزارا كأَنّ الرَّكْبَ ، إِذ طَرَقَتْكَ ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قِمَارا وقِمار أَيضاً : موضع بالهند يجلب منه العُود .
      وطارَ الشعر : طالَ ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ ، لم تَنَلْه الزَّعانِفُ طِيرِي أَي اعْلَقي به .
      ومِخْراق : كريم لم تنله الزعانف أَي النساء الزعانف ، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط .
      سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مثل سَلِيم الحيّة .
      والطائرُ : فرس قتادة بن جرير .
      وذو المَطارة : جبل .
      وقوله في الحديث : رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه ؛ أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ .
      وفي حديث وابِصَة : فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِلى جهة يَهواها وتعلّق بها .
      والمَطارُ : موضع الطيَرانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ساطور في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَطَرَ** - [س ط ر]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** سَطَرْتُ**،** أَسْطُرُ**،** اُسْطُرْ**، مص. سَطْرٌ. 1. "سَطَرَ الكِتَابَ": كَتَبَهُ. 2. "سَطَرَهُ بِسَيْفِهِ شَطْرَيْنِ" : قَطَعَهُ، فَصَلَهُ. 3. "سَطَرَ عَدُوَّهُ" : صَرَعَهُ.
معجم الغني
**سَطَّرَ** - [س ط ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** سَطَّرْتُ**،** أُسَطِّرُ**،** سَطِّرْ**، مص. تَسْطِيرٌ. 1. "سَطَّرَ رِسَالَةً": كَتَبَهَا. 2. "سَطَّرَ بِالمِسْطَرَةِ خُطُوطاً" : رَسَمَ عَلَيْهَا خُطُوطاً بِوَاسِطَةِ المِسْطَرَةِ. 3. "سَطَّرَ العِبَارَةَ" : ألَّفَهَا. "الكَاتِبُ عَقْلٌ يُفَكِّرُ وَقَلَمٌ يَكْتُبُ وَيُسَطِّرُ". (ميخائيل نعيمة). 4. "سَطَّرَ عَلَى أبْنَائِهِ" : قَصَّ عَلَيْهِمْ أسَاطِيرَ.
معجم الغني
**سَطْرٌ** - ج:** سُطُورٌ**،** أَسْطُرٌ**. [س ط ر]. 1. "سَطَّرَ سَطْراً مُسْتَقِيماً" : خَطّاً مُسْتَقِيماً. 2. "كَتَبَ مَوْضُوعاً مِنْ عِشْرينَ سَطْراً" : مِنْ عِشْرِينَ صَفّاً كِتَابَةً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استطرَ يستطر، استطارًا، فهو مُسْتَطِر، والمفعول مُسْتَطَر • استطر الكتابَ: سطَره، كتَبه "{وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}: مكتوب في اللوح المحفوظ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ساطور [مفرد]: ج سَواطيرُ: سكِّين عريض ثقيل وطويل، ذو حدٍّ واحد يُقطع به اللّحم ويُكسر به العظم "ساطور جزَّار".
المعجم الوسيط
الخُرافة. وـ الحكاية ليس لها أصل. ( ج ) أساطير.
المعجم الوسيط
الكتابَ ـُ سَطْراً: كتبه. و ـ فلاناً: صَرَعَهُ. و ـ الشيء بالسيف: قطعَه.( أَسْطَرَ ) الشيءَ: أَخطأَ في قِراءَته. ويُقال: أَسْطَرَ اسمي: تجاوز السَّطر الذي هو فيه.( سَطَّرَ ) الكتاب: سَطَرَهُ. و ـ الورقة: رسم فيها خطوطاً بالمسطرة. و ـ العبارة: أَلَّفَها. ويُقال: سَطَّرَ الأكاذيب. وسطَّر علينا: قَصَّ علينا الأَساطير.( اسْتَطَرَ ): الكتاب: سَطَرَهُ.( الأَساطيرُ ): الأَباطيلُ والأحاديث العجيبة. وفي التنزيل العزيز: ( إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ). واحدها: إِسطارٌ، وإِسطيرٌ، وأُسطورٌ. وبالهاء في الثلاثةِ.( السَّاطِرُ ): القصَّاب.( السَّاطُور ): سيف القصّاب. و ـ سكِّين عريض ثقيل ذو حَدٍّ واحد يكسر به العظم. ( مو ) ( ج ) سواطيرُ.( السَّطْرُ ): الصَّفُّ من كل شيءٍ. يُقال: سطرٌ من الكتابة، وسطر من الشجر ( ج ) أسطُرٌ، وسطورٌ، وأَسطارٌ. ( جج ) أَساطيرُ.( السُّطْرَةُ ): الأمنيَّة.( السَّطَّارُ ): القصّابُ.( المِسْطارُ ): الخمر التي تَصرع شاربَها. و ـ الغُبار المرتفع في السماء. و ـ ( في علم الرسم والتصوير ): قلم معدني ذو حَلْقَتَينِ تنْتهيان بسِنَّينِ دقيقتين يكون بينهما الحبر، ويَضُمّهما مسمار تضيق به مسافة الشّقّ، أَو توضع بحسب ثخانة الخطِّ المقصود رسمه. ( مج ).( المِسْطَرَةُ ): ما يُسْطَرُ به الكتاب. و ـ ( في الرياضة والهندسة ): آلةٌ ذات حافة مستقيمة، قد تدرَّج وتستخدم لرسم المستقيمات أَو لقياس أطوالها. ( مج ). والمِسْطرة الحاسبة: آلة ذات مقاييس مدرّجة على صفة خاصة تستعمل لاستخراج نتائج العمليات الحسابية، وقيم بعض المقادير الرياضية. ( مج ). ( ج ) مَساطِرُ.( المُسَطِّرُ ): المُسَيْطِرُ.( المُسْطَرِينُ ): آلة البَنَّاء، يسوِّى بها الآجُرَّ، ويضع بها المِلاط بين سطوره. ( د ).
مختار الصحاح
س ط ر : السَّطْرُ الصف من الشيء يقال بنى سطرا وغرس سطرا و السَّطْرُ أيضا الخط والكتابة وهو في الأصل مصدر وبابه نصر و سَطَراً أيضا بفتحتين والجمع أسْطارٌ كسبب وأسباب وجمع الجمع أسَاطِيرُ وجمع السطر أسْطُرٌ و سُطُورٌ كأفلس وفلوس و الأسَاطِيرُ الأباطيل الواحد أُسْطُورَةٌ بالضم و إسْطَارةٌ بالكسر و اسْتَطَرَ كتب مثل سطر و المُسَيْطِرُ والمصيطر والمُسلط على غيره ليُشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب عمله قال الله تعالى { لست عليهم بمُسَيْطِر } و المِسْطَارُ بالكسر ضرب من الشراب فيه حموضة
الصحاح في اللغة
السَطْرُ: الصَفُّ من الشيء. يقال: بَنى سَطْراً، وغَرَسَ سَطْراً. والسَطْرُ: الخَطُّ والكتابة، وهو في الأصل مصدرٌ. والسَطَرُ بالتحريك مثله. قال جرير: مَنْ شاءَ بايَعْتُهُ مالي وخُِلْعَـتَـهُ   ما تُكْمِلُ التَيمُ في ديوانهم سَطَرا والجمع أَسْطارٌ. قال رؤبة: إنِّ وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْراً لَقائِلٌ يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراً ثم يجمع على أساطيرَ. وجمع السَطْرِ أَسْطُرٌ وسُطورٌ. والأَساطيرُ: الأباطيل، الواحد أُسْطورَةٌ، بالضم، وإسْطارَةٌ بالكسر. وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً: كتب. واسْتَطَرَ مثلُه. والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ: المسلَّط على الشيء ليشرفَ عليه ويتعهَّدَ أحواله ويكتب عمله. وأصله من السَطْرِ، لأنّض الكتاب مُسَطَّرٌ والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ. يقال: سَيْطَرْتَ علينا. وقال الله تعالى: "لَسْتَ عليهم بمُسَيْطِرٍ" وسَطَرَهُ، أي صَرَعَهُ. والمِسْطارُ، بكسر الميم: ضربٌ من الشَراب فيه حموضة. وبالصاد أيضاً.
تاج العروس

لنا جُلَّسانٌ عنْدَها وبَنَفْسَج ... وسِيسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوشُ مُنَمْنَما سطر

السَّطْرُ : الصفُّ من الشيئِ كالكتابِ والشَّجرِ والنَّخْلِ وغَيْرِهِ أي ما ذكر وكان الظَّاهِرُ : وغيرها كما في الأُصولِ ج أسْطُرٌ وسُطُورٌ وأسْطَارٌ قال شيخُنا : ظاهِرُه أنّ أسْطَاراً جمعُ سَطْرٍ المفتوح وليس كذلك لما قَرَّرْناهُ غير مَرَّةٍ أنَّ فَعْلاً بالفتح لا يُجْمَعُ على أَفْعَال في غيرِ الأَلْفاظِ الثلاثَةِ التي ذكرنَاها غير مَرّة بل هو جَمْعٌ لسَطَرٍ المُحَرَّك كأسْبابٍ وسبَبٍ فالأَوْلَى تَأْخِيرُه . قلْت : أو تَقْدِيمُ قوله : ويُحرَّكُ قبلَ ذِكْر الجُموعِ كما فَعَلَه صاحِبُ المُحْكَم

وحج أي جَمْعُ الجَمْعِ أَسَاطِيرُ ذكر هذه الجُمُوعَ اللَحيانيّ ما عدا سُطُور . ويُقَالُ : بَنَي سَطْراً مِنْ نَخْلٍ وغَرَسَ سَطْراً من شَجر أَي صَفاً وهو مَجَازٌ . الأَصْلُ في السَّطْرِ : الخَطُّ والكِتَابَةُ قال الله تعالى " ن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ " أي ومَا تكْتُبُ المَلاَئِكَةُ

وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كَتَبَ . ويُحَرَّكُ في الكُلِّ وعَزاه في المِصْباحِ لبَنَي عِجْل قال جرير :

مَنْ شَاءَ بايَعْتُه مَالِي وخُلعَتَهُ ... ما يَكْملُ التَّيمُ في ديوانِهمْ سَطرَ والجَمع الأَسطار وأنشد :

" إنّي وأَسْطَارٍ سُطرِنَ سَطْراَ

" لقَائلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراَ ومن المجاز : السَّطْرُ : السِّكِّةُ من النَّخْلِ . السَّطْرُ : العَتُودُ من المَعْزِ وفي التَّهْذِيبِ : من الغَنَمِ قاله ابن دُرَيْد والصّادُ لُغَةٌ . من المَجَاز : السَّطْرُ : القَطْعُ بالسَّيْفِ يُقَالُ : سَطَرَ فُلانٌ فُلاناً سَطْراً : إذا قَطَعَهُ بهِ كأّنَّهُ سَطْرُ مَسْطُورٌ ومنه : السَّاطِرُ للقَصَّابِ والسَّاطُوِرُ لما يُقْطَعُ بِه . قال الفَرَّاءُ : يَقَالُ للقَصَّابِ سَاطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ

واسْتطَرَهُ : كَتَبَهُ . وفي التَّنْزِيلِ العَزِيزِ " وكُلُ صَغِيرٍ وكَبِيرٍ مُسْتطَر " ٌ والأَسَاطِيرُ : الأَباطيلُ والأَكاذيبُ والأَحادِيثُ لا نِظَامَ لَهَا جَمْعُ إسْطَارٍ وإسْطِيرٍ بكَسْرِهِمِا أُسْطورٍ بالضَّمِّ وبالهَاءِ في الكُلِّ . وقال قَوْمٌ : أَساطِيرُ : جمْعُ أَسْطَارٍ وأَسْطَارٌ جمْع سَطْرٍ وقال أَبو عُبَيْدَة : جُمِعَ سَطْرٌ على أسْطُرٍ ثم جُمِعَ أسْطُر على أساطِرَ أي بلا ياءٍ . وقال أبو الحَسَن : لا واحِدَ لَه . وقال اللَّحْيَانيّ : واحِدُ الأَسَاطِيرِ أسْطُورةٌ وأسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ إلى العشرة قال : ويُقَال : سَطْرٌ ويُجْمَع إلى العَشرة أَسْطَاراً ثمّ أَساطِيرُ جمعُ الجَمْعِ وقيل : أَساطِيرُ : جَمْعُ سَطْرٍ على غيرِ قياسٍ . وسَطَّرَ تَسْطِيراً : ألَّفَ الأَكاذِيبَ . سَطَّرَ عَلَيْنَا : أَتَانَا وفي الأَساس قٌصَّ بالأَسَاطِيرِ قال الليث : يُقالُ : سَطَّرَ فُلانٌ علَيْنَا يُسَطَّرُ إذا جَاءَ بأحَادِيثَ تُشبِهُ الباطِلَ يقال هو يُسَطِّرُ مالاَ أَصْلَ لَه أي يُؤَلِّفُ

وفي حديثِ الحَسَن : " سَأَلَهُ الأَشْعَثُ عَنْ شَئٍْ من القُرْآن فَقَالَ له : والله إنكَ ما تُسطرُ علي بشئٍ " أي ما تُرَوِّج يُقال : سَطَّرَ فُلانٌ على فُلانٍ إذا زَخْرَفَ له الأَقاوِيلَ ونَمَّقَها وتِلْكَ الأَقَاوِيلُ الأَسَاطِيرُ والسُّطُرُ . والمُسَيْطِرُ : الرَّقِيبُ الحَافِظُ المُتَعَهِّدُ لِلشَّيْءِ قيل : هو المُتَسَلِّطُ على الشيْءِ ليُشْرِفَ عليه ويَتَعَهَّدَ أَحْوَالَه ويكْتبَ عمله . وأَصلًه من السَّطْرِ كالمُسَطِّرِ كمُحدّثٍ والكِتَابُ مُسَطَّرٌ كمُعَظَّم وفي التَّنْزِيلِ العَزِيز " لَسْتَ عَلَيْهم بِمُسَيْطِر " أَي بمُسَلَّطوقد سَيْطَرَ عَلَيْهِمْ وسَوْطَرَ وتَسَيْطَرَ وقد تُقْلبُ السِّينُ صاداّ لأَجْلِ الطَّاءِ . وقال الفَرَّاءُ : في قوله تعالى " أمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُم المُصَيْطِرُونَ " قال المُصَيْطِرُونَ كِتَابَتُها بالصاد وقراءَتُها بالسين . وقال الزَّجّاج : المُسَيْطِرُونَ : الأَرْبابُ المُسَلّطُونَ . يقال : قد تَسَيْطَرَ عَلَيْنَا وتَصَيْطَرَ بالسَّيْن والصّاد والأَصلُ السّين وكُلُّ سينٍ بعدَهَا طاءٌ يَجُوزُ أن تقلب صاداً يقال سطر وصطر وسطا عليه وصطا . وفي التهذيب : سَيْطَرَ جاءَ على فَيْعَلَ فهو مُسَيْطِرٌ ولم يُسْتَعْمَلْ مَجْهُولُ فِعْلِه ونَنْتَهِي في كلام العربِ إلى ما انْتَهَوْا إِلَيْه

والمُسْطَارُ بالضَّمّ هكذا هو مضبوطٌ عندنَا بالقَلَمِ وضَبَطَهُ الجَوْهَرِيُّ بالكَسْر قال : الصّأغانيُّ : والصوابُ الضَّمُّ قال : وكان الكِسَائيُّ يُشدِّدُ الراءَ فهذا أَيْضاً دليل على ضَمِّ المِيمِ لأنه يكون حِينَئذ من اسْطَارَّ يَسْطارُّ مثل : ادْهَامَّ يَدْهَامُّ : الخَمْرَةُ الصّارِعَةُ لشَارِبها من سَطَرَهُ إذا صَرَعَهُ . أو الحامِضَة قاله أبُو عُبَيْدٍ ورواه بالسين في باب الخَمْر وقال الجَوْهَريُّ : ضَرْبٌ من الشَّرَابِ فيه حُمُوضَةٌ وزاد في التَّهْذِيب : لُغَةٌ رُوميَّة أو هي الحَدِيثَةُ المُتَغَيَّرَةُ الطَّعْمِ والرِّيح . وقال الأَزْهَرِيّ : هي التي اعْتُصِرَت من أَبكار العِنَب حَدِيثاً بلغة أهل الشام قال : وأُراهُ رُومِياً لأَنَّه لا يُشْبِهُ أَبْنَيةَ كلامِ العَرَبِ وهو بالصَّاد ويُقَال بالسِّينِ قال : وأَظُنُّه مُفْتَعَلاً من صَارَ قُلِبَت التّاءُ طاءً . المُسْطَارُ بالضَّمِّ : الغُبَارُ المُرْتَفِعُ في السَّمَاء على التَّشْبِيهِ بصَفِّ النَّخْلِ أو غَيْرِ ذلك ولم يَتَعَرَّضْ لهُ صاحِبُ اللَّسَانِ مع جَمْعِه الغَرائِبَ

قال أَبُو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ : سَمِعْتُ أَعرابِياً فَصِيحاً يقول : أسْطرَ فلانٌ اسْمي أي تَجَاوَزَ السَّطْرَ الذي فيه اسْمِي فإذا كَتَبَه قِيلَ : سَطَرَهُ . أَسْطَرَ فُلانٌ : أَخْطَأ في قِرَاءَتِهِ وهو قولُ ابن بُزُرْج يَقُولُونَ للرَّجُلِ إِذا أَخْطَأَ فَكَنَوْا عن خَطَئهِ : أَسْطَرَ فُلانٌ اليَوْمَ وهو الإسْطَارُ بمعنى الإِخْطَاءِ قال الأَزْهَرِيُّ : هو ما حَكاهُ الضَّرِيرُ عن الأَعْرَابي أَسْطَر اسْمي أي جاوَزَ السَّطرَ الذي هو فِيه أما قولُ أبي دُواد الإيادي :

وأرَى المَوْتَ قَد تَدَلَّى مِن الحَضْ ... رِ على رَبِّ أَهْلهِ السَّاطِرُونِ فإنّ السّاطِرُونَ : اسم ملكٍ من مُلوكِ العَجَمِ كان يَسْكُن الحَضْرَ مدينة بين دِجْلَةَ والفُراتِ قَتَلَهُ سَابُورُ ذُو الأكتْافِ وقد تقدمت الإشارةُ إليه في حضر . من المَجَاز : السُّطْرةُ بالضم : الأُمْنِيَّةُ يقال : سَطَّرَ فُلانٌ أَي مَنَّى صاحبَه الأَمانِي نقله الصاغانيّ . ُ سَطْرَى كسَكْرَى : ة بدِمَشْق الشام . ومما يستدرك عليه : السَّطَّار ككتّان : الجَزّارُ . وسَطَرَه إذَا صَرَعَه . والمِسْطرةُ بالكَسْر : ما يُسَطرُ به الكتابُ . ومحمد بنُ الحَسَن بن ساطِرٍ الطبِيبُ هكذا قَيَّدَه القُطْبُ في تاريخ مصر قاله الحافظُ في التَّبْصِير

تاج العروس

النُّسْطُورِيَّة بالضَّمِّ وتُفتَح أَهمله الجَوْهَرِيّ . وقال الصَّاغانِيّ وصاحب اللسان : هم أُمَّةٌ من النّصارَى تُخالِفُ وفي التكملة واللسان : يخالفون بقيَّتَهم وهم أَصحابُ نُسْطُور الحَكيم الذي ظهر في زَمَنِ أَمير المؤمنين المأْمونِ بالله العبّاسيّ وتَصَرَّفَ في الإنجيل بحُكم رأْيِه وقال : إنَّ اللهَ واحدٌ ذو أَقانيمٍ ثلاثةٍ تعالى الله عن ذلك عُلُوّاً كبيراً وهو بالرُّومِيَّة نَسطُورِسْ بفتح النُّون إلاّ أَنَّ وِزانَ العَرَبيَّة يُعدَمُ فيه فَعْلولٌ بفتح الفاءِ إلاّ ما شَذَّ من صَعفوق فإنْ سُلِكَ بنَسْطُورٍ مَسلَكَ العرَبيَّة ضُمَّتِ النُّونُ وإلاّ فهو بفتحها في الأَصل حقَّقَه الصَّاغانِيّ

لسان العرب
السَّطْرُ والسَّطَرُ الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها قال جرير مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَه ما يَكْمُلُ التِّيمُ في ديوانِهمْ سَطَرا والجمعُ من كل ذلك أَسْطُرٌ وأَسْطارٌ وأَساطِيرُ عن اللحياني وسُطورٌ ويقال بَنى سَطْراً وغَرَسَ سَطْراً والسَّطْرُ الخَطُّ والكتابة وهو في الأَصل مصدر الليث يقال سَطْرٌ من كُتُبٍ وسَطْرٌ من شجر معزولين ونحو ذلك وأَنشد إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لقائلٌ يا نَصْرُ نَصْراً نَصْرَا وقال الزجاج في قوله تعالى وقالوا أَساطير الأَوّلين خَبَرٌ لابتداء محذوف المعنى وقالوا الذي جاء به أَساطير الأَولين معناه سَطَّرَهُ الأَوَّلون وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ كما قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث وسَطَرَ بَسْطُرُ إِذا كتب قال الله تعالى ن والقلم وما يَسْطُرُونَ أَي وما تكتب الملائكة وقد سَطَرَ الكتابَ يَسْطُرُه سَطْراً وسَطَّرَه واسْتَطَرَه وفي التنزيل وكل صغير وكبير مُسْتَطَرٌ وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً كتب واسْتَطَرَ مِثْلُهُ قال أَبو سعيد الضرير سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي فإِذا كتبه قيل سَطَرَهُ ويقال سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ ساطُورٌ الفراء يقال للقصاب ساطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ وقال ابن بُزُرج يقولون للرجل إِذا أَخطأَ فَكَنَوْا عن خَطَئِهِ أَسْطَرَ فلانٌ اليومَ وهو الإِسْطارُ بمعنى الإِخْطاءِ قال الأَزهري هو ما حكاه الضرير عن الأَعرابي أَسْطَرَ اسمي أَي جاوز السَّطْرَ الذي هو فيه والأَساطِيرُ الأَباطِيلُ والأَساطِيرُ أَحاديثُ لا نظام لها واحدتها إِسْطارٌ وإِسْطارَةٌ بالكسر وأُسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ وأُسْطُورٌ وأُسْطُورَةٌ بالضم وقال قوم أَساطِيرُ جمعُ أَسْطارٍ وأَسْطارٌ جمعُ سَطْرٍ وقال أَبو عبيدة جُمِعَ سَطْرٌ على أَسْطُرٍ ثم جُمِعَ أَسْطُرٌ على أَساطير وقال أَبو أُسطورة وأُسطير وأُسطيرة إِلى العشرة قال ويقال سَطْرٌ ويجمع إِلى العشرة أَسْطاراً ثم أَساطيرُ جمعُ الجمعِ وسَطَّرَها أَلَّفَها وسَطَّرَ علينا أََتانا بالأَساطِيرِ الليث يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل يقال هو يُسَطِّرُ ما لا أَصل له أَي يؤلف وفي حديث الحسن سأَله الأَشعث عن شيء من القرآن فقال له والله إِنك ما تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بشيء أَي ما تُرَوِّجُ يقال سَطَّرَ فلانٌ على فلان إِذا زخرف له الأَقاويلَ ونَمَِّّْقَها وتلك الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ يقال سَيْطَرْتَ علينا وفي القرآن لست عليهم بِمُسْيِطرٍ أَي مُسَلَّطٍ يقال سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء وقال الفراء في قوله تعالى أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ قال المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين وقال الزجاج المسيطرون الأَرباب المسلطون يقال قد تسيطر علينا وتصيطر بالسين والصاد والأَصل السين وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً يقال سطر وصطر وسطا عليه وصطا وسَطَرَه أَي صرعه والسَّطْرُ السِّكَّةُ من النخل والسَّطْرُ العَتُودُ من المَعَزِ وفي التهذيب من الغنم والصاد لغة والمُسَيْطِرُ الرقيب الحفيظ وقيل المتسلط وبه فسر قوله عز وجل لستَ عليهم بمسيطر وقد سَيْطْرَ علينا وسَوْطَرَ الليث السَّيْطَرَةُ مصدر المسيطر وهو الرقيب الحافظ المتعهد للشيء يقال قد سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ وفي مجهول فعله إِنما صار سُوطِر ولم يقل سُيْطِرَ لأَن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة كما أَنك تقول من آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ فإِذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واواً في حال ( * قوله « في حال » لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ ) مثل قولك أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وجمعه بِيضٌ وهو فُعْلَةٌ وفُعْلٌ فاجترت الياء ما قبلها فكسرته وقالوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى وإِنما تَوَخَّوْا في ذلك أَوضحه وأَحسنه وأَيما فعلوا فهو القياس وكذلك يقول بعضهم في قسمة ضِيزَى إِنما هو فُعْلَى ولو قيل بنيت على فِعْلَى لم يكن خطأ أَلا ترى أَن بعضهم يهمزها على كسرتها فاستقبحوا أَن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكسرات فلما تراوحت الضمة والكسرة كان الواو أَحسن وأَما يُسَيْطَرُ فلما ذهبت منه مَدة السين رجعت الياء قال أَبو منصور سَيْطَرَ جاء على فَيْعَلَ فهو مُسَيْطِرٌ ولم يستعمل مجهول فعله وينتهي في كلام العرب إِلى ما انتهوا إِليه قال وقول الليث لو قيل بنيتْ ضِيزَى على فِعْلَى لم يكن خطأَ هذا عند النحويين خطأَ لأَن فِعْلَى جاءت اسماً ولم تجئ صفة وضِيزَى عندهم فُعْلَى وكسرت الضاد من أَجل الياء الساكنة وهي من ضِزْتُه حَقَّهُ أَضُيزُهُ إِذا نقصته وهو مذكور في موضعه وأَما قول أَبي دواد الإِيادي وأَرى الموتَ قد تَدَلَّى مِنَ الحَضْ رِ عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ فإِن الساطرون اسم ملك من العجم كان يسكن الحضر وهو مدينة بين دِجْلَةَ والفرات غزاه سابور ذو الأَكتاف فأَخذه وقتله التهذيب المُسْطَارُ الخمر الحامض بتخفيف الراء لغة رومية وقيل هي الحديثة المتغيرة الطعم والريح وقال المُسْطَارُ من أَسماء الخمر التي اعتصرت من أَبكار العنب حديثاً بلغة أَهل الشام قال وأُراه روميّاً لأَنه لا يشبه أَبنية كلام العرب قال ويقال المُسْطار بالسين قال وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال هو الحامض منه قال الأَزهري المسطار أَظنه مفتعلاً من صار قلبت التاء طاء الجوهري المسطار ( * قوله « الجوهري المسطار بالكسر إلخ » في شرح القاموس قال الصاغاني والصواب الضم قال وكان الكسائي يشدد الراء فهذا دليل على ضم الميم لأَنه يكون حينئذٍ من اسطارّ يسطارّ مثل ادهامّ يدهامّ ) بكسر الميم ضرب من الشراب فيه حموضة
الرائد
* ساطور. نصل عريض ثقيل يكسر به العظم، ج سواطير.
الرائد
* سطر يسطر: سطرا. 1-الكتاب: كتبه. 2-ه: صرعه. 3-ه بالسيف: قطعه به.
الرائد
* سطر تسطيرا. 1-الكتاب: كتبه. 2-الورقة: رسم عليها خطوطا بالمسطرة. 3-ألف الأساطير. 4-عليه: قص عليه الأساطير. 5-عليه: زخرف له القول وكذب فيه.
الرائد
* سطر. صف من الشيء، كالشجر، والكلمات في الكتاب، ج سطور وأسطر وأسطار، جج أساطير.ا
الرائد
* سطر. 1-مص. سطر. 2-خط، كتابة. 3-صف من الشيء، كالشجر، والكلمات في الكتاب، ج سطور وأسطر وأسطار، جج أساطير.
الرائد
* سطر. كلام منمط مزخرف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: