وصف و معنى و تعريف كلمة سباند:


سباند: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على سين (س) و باء (ب) و ألف (ا) و نون (ن) و دال (د) .




معنى و شرح سباند في معاجم اللغة العربية:



سباند

جذر [سبن]

  1. سَبَد : (اسم)
    • الجمع : أَسْبادٌ
    • السَّبَدُ : ما يَطْلُعُ من رءُوسٍ النباتِ قبلَ أَن ينتشر
    • السَّبَدُ: البقيةُ من النبتِ
    • السَّبَدُ :القليلُ من الشعر
    • ما لَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ: ما لَهُ قليلٌ ولا كثيرٌ،
  2. سَبَدَ : (فعل)
    • سَبَدَ سَبْدًا
    • سَبَدَ شَعْرَهُ: حَلَقَهُ
  3. سَبْد : (اسم)
    • سَبْد : مصدر سَبَدَ
  4. سَبَّدَ : (فعل)
    • سَبَّدَ الشَّعْرُ: نبت بعد الحلق فبدا سوادُهُ
    • سَبَّدَ الفرخُ: بدا ريشه وشوّك
    • سَبَّدَ شَعْرَهُ: حلَقَهُ واستأْصَلَهُ حتى أَلحقَهُ بالجلدِ
    • سَبَّدَ شعره: سَرَّحَهُ وبلَّهُ ثم تَرَكهُ
    • سَبَّدَ رَأْسَهُ: ترَكَ التدهُّنَ والغَسْلَ وفي حديث الخوارج: حديث شريف سيماهم التحليق والتَّسبِيد


  5. سُبَد : (اسم)
    • السُّبَدُ : طائر مخطَّط الريش، واسع الفم، مفلطح الرأْس والمنقار، إِذا أَصابه الماءُ جرى عنه سريعًا لأَنه ليِّنُ الريش، والعربُ تشبّه به الفرسَ إِذا عرقَ والجمع : سِبْدَانٌ
    • السُّبَدُ: ثوبٌ يُسَدُّ به الحوضُ يفرش فيه لئلاَّ يتكدَّر ماؤه عند ورود الإِبل
  6. سَبَانِدة: (اسم)
    • سَبَانِدة : جمع سَّبَنْدَى
,
  1. سبندى
    • سبندى - ج، سباند وسباندة
      1- سبندى : نمر. 2- سبندى : جريء شجاع. 3- سبندى : طويل.

    المعجم: الرائد

  2. سَبْدُ
    • ـ سَبْدُ: حَلْقُ الشَّعْرِ، كالإِسْباد والتَّسْبيدِ،
      ـ سِبْدُ: الذِّئْبُ، والدَّاهِيَةُ.
      ـ هو سِبْدُ أسْبادٍ: داهيَةٌ في اللُّصوصِيَّةِ،
      ـ سَبَدُ: القَليلُ من الشَّعْرِ.
      ـ "مالَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ" أي: لا قليلٌ ولا كثيرٌ.
      ـ سُبَدَ: العانَةُ، وثَوْبٌ يُسَدُّ به الحَوْضُ لِئَلاَّ يَتَكَدَّرَ الماءُ، وموضع قُرْبَ مكَّةَ، وطائِرٌ لَيِّنُ الرِّيشِ إذا وَقَعَ عليه قَطْرَتانِ من الماءِ جَرَى، والشُّؤْمُ، وابنُ رِزامِ بنِ مازِنٍ
      ـ سَبِدُ: البَقِيَّةُ من الكَلأَ.
      ـ تَسْبيدُ: تَرْكُ الادِّهانِ، وبُدُوُّ ريشِ الفَرْخِ وشَعْرِ الرأسِ، ونَباتُ حديثِ النَّصِيِّ في قَديمهِ، كالإِسْبادِ، وأن تُسَرِّحَ رأسَكَ وتَبُلَّهُ ثم تَتْرُكَهُ.
      ـ أَسْبادُ: ثِيابٌ سُودٌ،
      ـ أَسْبادُ من النَّصِيِّ: رُؤوسُها أولَ ما تَطْلُعُ.
      ـ سَبَنْدَى: الطَّويلُ، والجَرِيُّ من كُلِّ شيءٍ، والنَّمِرُ، الجمع: سَبانِدُ وسَبانِدَةٌ، أو هي الفُرَّاغُ، وأصحابُ اللَّهْوِ والتَّبَطُّلِ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. سَبَانِدة
    • سباندة
      1-أصحاب الفراغ واللهو

    المعجم: الرائد

,
  1. سَبيلُ
    • ـ سَبيلُ وسَبيلَةُ : الطَّريقُ ، وما وَضَحَ منه ، ويُؤَنَّثُ ، ج : سُبُلٌ ،
      ـ { على اللهِ قَصْدُ السَّبيلِ }: اسمُ جِنْسٍ لقولهِ { ومنها جائِرٌ }.
      ـ { أنْفقوا في سَبيل الله }: الجِهادِ ، وكلِّ ما أمَرَ الله به من الخَيْرِ ، واسْتِعْمالُهُ في الجِهادِ أكثَرُ .
      ـ ابنُ السَّبيلِ : ابنُ الطَّريقِ ، أَي : الذي قُطِعَ عليه الطَّريقُ .
      ـ سابِلَةُ من الطُّرُقِ : المَسْلوكَةُ ، والقومُ المُخْتَلِفَةُ عليها .
      ـ أَسْبَلَتِ الطَّريقُ : كثُرَتْ سابِلَتُها ،
      ـ أَسْبَلَ الإِزارَ : أرْخاهُ ،
      ـ أَسْبَلَ الدَّمْعَ : أرْسَلَهُ ،
      ـ أَسْبَلَتِ السماءُ : أمْطَرَتْ .
      ـ سَبولَةُ وسَبَلَةُ وسُنْبُلَةُ : الزَّرْعَةُ المائِلَةُ .
      ـ سَبَلُ : المَطَرُ ، والأَنْفُ ، والسَّبُّ والشَّتْمُ ، والسُّنْبُلُ ، وغِشاوَةُ العَيْنِ من انْتِفاخِ عُروقِها الظاهِرَةِ في سَطْحِ المُلْتَحِمَةِ ، وظُهورُ انْتِساجِ شيءٍ فيما بينهما كالدُّخانِ .
      ـ سَبَلَةُ : الدائِرةُ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيا ، أو ما على الشارِبِ منَ الشَّعَرِ ، أو طَرَفُهُ ، أَو مُجْتَمَعُ الشارِبَيْنِ ، أَو ما على الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِحْيَةِ كُلِّها ، أو مُقَدَّمُها خاصَّةً ، ج : سِبالٌ ، وما سالَ من وبَرِ البَعيرِ في مَنْحَرِه .
      ـ وجَرَّ سَبَلَتَه : ثِيابَهُ .
      ـ ذُو السَّبَلَةِ : خالدُ بنُ عَوْفِ بنِ نَضْلَةَ من رُؤسائِهِم .
      ـ بَعيرٌ حَسَنُ السَّبَلَةِ : رِقَّةِ جِلْدِهِ .
      ـ كتَبَ في سَبَلَةِ الناقَةِ : طَعَنَ في ثُغْرَةِ نَحْرِها .
      ـ نَشَرَ سَبَلَتَه : جاءَ مُتَوَعِّداً .
      ـ رجُلٌ سَبَلانِيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ ومُسَبَّلٌ وأَسْبَلُ : طَويلُ السَّبَلَةِ .
      ـ عيْنٌ سَبْلاءُ : طَويلَةُ الهُدْبِ .
      ـ مَلأَهَا إلى أسْبالِها : حُروفها وشِفاهِها .
      ـ مُسْبِلُ : الذَّكَرُ ، والضَّبُّ ، والسادِسُ أَو الخامِسُ منِ قداحِ المَيْسِرِ ، واسمُ ذِي الحِجَّةِ .
      ـ مُسَبَّلُ : الشيخُ السَّمِجُ .
      ـ خُصْيَةٌ سَبِبَةٌ : طويلَةٌ .
      ـ بنُو سَبالَة : قبيلةٌ .
      ـ سُبْلَةُ : المَطَرَةُ الواسِعةُ .
      ـ إِسْبِيلٌ : بلد .
      ـ سِبالُ : موضع بين البَصْرَةِ والمدينةِ .
      ـ سَبَلُ : موضع قُرْبَ اليمامةِ ، وفرسٌ ،
      ـ سَبَلُ بنُ العَجْلانِ : صحابيٌّ طائِفيٌّ ، ووالِدُ هُبَيْرَةَ المُحَدِّثِ ، أَو هو شَبَلُ .
      ـ ذو السَّبَلِ بنُ حَدَقَةَ بنِ بَطَّةَ .
      ـ سَبَلٌ من رِماحٍ : طائفةٌ منها ، قليلةٌ أو كثيرةٌ .
      ـ سَبْلَلٌ : موضع .
      ـ سَبَّلَهُ تَسْبيلاً : جعله في سبيلِ اللهِ تعالى .
      ـ ذو السِّبالِ : سعدُ بنُ صُفَيْحٍ ، خالُ أبي هريرة ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ سَبَّالُ : جَدُّ والِدِ أزْدادِ بنِ جَميلِ ابن موسى المُحَدِّثِ .
      ـ سَلْسَبيلُ : عَيْنٌ في الجنةِ ، مَعْرفَةٌ ، زِيدَتِ الألِفُ في الآيةِ للازْدِواجِ ، وسيأتي .
      ـ بنُو سُبَيلَةَ : قبيلةٌ .
      ـ سَبَلانُ : جَبَلٌ ، ولَقَبُ المُحدِّثِينَ سالِمٍ مولى مالِكِ بنِ أوسٍ ، وإبراهيمَ ابنِ زِيادٍ ، وخالِدِ بنِ عبدِ اللهِ ، وأبي عبدِ اللهِ شَيخِ خالدِ ابنِ دِهْقانَ .
      ـ أسْبَلَ عليه : أكثَرَ كلامَهُ عليه ،
      ـ أسْبَلَ الدَّمْعُ ، والمطرُ : هَطَلاَ ،
      ـ أسْبَلَ السماءُ : أمطرتْ ،
      ـ أسْبَلَ إِزارَهُ : أرخاهُ ،
      ـ أسْبَلَ الزَّرْعُ : خَرَجَتْ سُبولَتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَبْدُ
    • ـ سَبْدُ : حَلْقُ الشَّعْرِ ، كالإِسْباد والتَّسْبيدِ ،
      ـ سِبْدُ : الذِّئْبُ ، والدَّاهِيَةُ .
      ـ هو سِبْدُ أسْبادٍ : داهيَةٌ في اللُّصوصِيَّةِ ،
      ـ سَبَدُ : القَليلُ من الشَّعْرِ .
      ـ " مالَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ " أي : لا قليلٌ ولا كثيرٌ .
      ـ سُبَدَ : العانَةُ ، وثَوْبٌ يُسَدُّ به الحَوْضُ لِئَلاَّ يَتَكَدَّرَ الماءُ ، وموضع قُرْبَ مكَّةَ ، وطائِرٌ لَيِّنُ الرِّيشِ إذا وَقَعَ عليه قَطْرَتانِ من الماءِ جَرَى ، والشُّؤْمُ ، وابنُ رِزامِ بنِ مازِنٍ
      ـ سَبِدُ : البَقِيَّةُ من الكَلأَ .
      ـ تَسْبيدُ : تَرْكُ الادِّهانِ ، وبُدُوُّ ريشِ الفَرْخِ وشَعْرِ الرأسِ ، ونَباتُ حديثِ النَّصِيِّ في قَديمهِ ، كالإِسْبادِ ، وأن تُسَرِّحَ رأسَكَ وتَبُلَّهُ ثم تَتْرُكَهُ .
      ـ أَسْبادُ : ثِيابٌ سُودٌ ،
      ـ أَسْبادُ من النَّصِيِّ : رُؤوسُها أولَ ما تَطْلُعُ .
      ـ سَبَنْدَى : الطَّويلُ ، والجَرِيُّ من كُلِّ شيءٍ ، والنَّمِرُ ، الجمع : سَبانِدُ وسَبانِدَةٌ ، أو هي الفُرَّاغُ ، وأصحابُ اللَّهْوِ والتَّبَطُّلِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. السَّبَهُ
    • ـ السَّبَهُ : ذَهابُ العَقْلِ من الهَرَمِ .
      ـ هو مَسْبُوهٌ ومُسَبَّهٌ وسَباهٍ : ذاهِبُ العَقْلِ .
      ـ سُبِهَ ، سَبْهاً : ذَهَبَ عَقْلُهُ هَرَمَاً .
      ـ سَبَهٌ وسَباهٌ وسَباهِيَةٌ : مُتَكَبِّرٌ .
      ـ سُّباهُ : سَكْتَةٌ تأخُذُ الإِنْسانَ .
      ـ سَبَاهٌ : المُضَلَّلُ .
      ـ مُسَبَّهٌ : الطَّليقُ اللِّسانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سبنتى
    • سبنتى - ج ، سبانت وسبانى وسبات
      1 - سبنتى : نمر . 2 - سبنتى : جريء شجاع .

    المعجم: الرائد

  5. سَبَانِخُ
    • ( نبات ). ن . إِسْبانَخٌ .

    المعجم: الغني

  6. سَبانَخ


    • سَبانَخ / سَبانِخ :-
      ( النبات ) إسباناخ ؛ نوع من الخضراوات الشتويّة التي تُطبخ وتُؤكل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. سَبَّالَةٌ
    • [ س ب ل ].: عيْنٌ أوْ سَاقيَةٌ أوْ حَنَفِيَّةٌ يسْتَقِي مِنْهَا العُمُومُ الْمَاءَ .

    المعجم: الغني

  8. سِباكة
    • سِباكة :-
      1 - حرفة السّبّاك :- حرفة السِّباكة تحقِّق دخلاً كبيرًا .
      2 - عمليّةُ تسييل المعادن بصهرها وصبّها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. سَبَانِدة
    • سباندة
      1 - أصحاب الفراغ واللهو



    المعجم: الرائد

  10. السِّباكةُ
    • السِّباكةُ : حِرفة السبَّاك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. سَبَلة
    • سبلة - ج ، سبال
      1 - سبلة : سنبلة . 2 - سبلة : ما فوق الشفة العليا من الشعر . 3 - سبلة : طرف الشارب من الشعر . 4 - سبلة : مقدم اللحية . 5 - سبلة من الإناء : رأسه . 6 - سبلة : « جر سبلته » : أي ثيابه المسبلة . 7 - سبلة : « نشر سبلته » : أي جاء متوعدا مهددا . 8 - سبلة : « جمل حسن السبلة » : أي رقيق الجلد .

    المعجم: الرائد

  12. سبندى
    • سبندى - ج ، سباند وسباندة
      1 - سبندى : نمر . 2 - سبندى : جريء شجاع . 3 - سبندى : طويل .

    المعجم: الرائد



  13. سُبَاه
    • سباه
      1 - مصدر سبه . 2 - ذهاب العقل . 3 - ذاهب العقل من الهرم والشيخوخة . 4 - سكتة تصيب الإنسان .

    المعجم: الرائد

  14. سباه
    • سباه
      1 -« رجل سباه » : متكبر

    المعجم: الرائد

  15. سَبِه
    • سبه - سبها وسباها
      1 - ذهب عقله من الهرم والشيخوخة

    المعجم: الرائد

  16. سبل
    • " السَّبيلُ : الطريقُ وما وَضَحَ منه ، يُذَكَّر ويؤنث .
      وسَبِيلُ الله : طريق الهُدى الذي دعا إِليه .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْد لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً ، فذُكِّر ؛ وفيه : قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ ، فأُنِّث .
      وقوله تعالى : وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ ؛ فسره ثعلب فقال : على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ، ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل ، فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه ، لأَنه قد ، قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيلٌ جائر .
      وفي حديث سَمُرة : فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقه ، وهو جمع قِلَّة للسَّبلِ إِذا أُنِّثَتْ ، وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة .
      وقوله عز وجل : وأَنْفِقُوا في سَبيل الله ، أَي في الجهاد ؛ وكُلُّ ما أَمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله ، واستعمل السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين ، وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه ، فيُعْطى من سَهْمه ، وكُلُّ سَبِيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله ، وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم .
      وسَبَّل ضَيْعته : جَعَلها في سَبيل الله .
      وفي حديث وَقْف عُمَر : احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه .
      وسَبَّلت الشيء إِذا أَبَحْته كأَنك جعلت إِليه طَرِيقاً مَطْروقة .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل ، والسَّبيل في الأَصل الطريق ، والتأْنيث فيها أَغلب .
      قال : وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات ، وإِذا لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً ، فذُكِّر ؛ وفيه : قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ ، فأُنِّث .
      وقوله تعالى : وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ ؛ فسره ثعلب فقال : على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ، ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل ، فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه ، لأَنه قد ، قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيل جائر .
      وفي حديث سَمُرة : فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقُه ، وهو جمع قِلَّة للسَّبيلِ إِذا أُنِّثَتْ ، وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة .
      وقوله عز وجل : وأَنْفِقُوا في سَبيل الله ، أَي في الجهاد ؛ وكُلُّ ما ايمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله ، واستعمال السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين ، وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه ، فيُعْطى من سَهْمه ، وكُلُّ سَبيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله ، وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسْلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم .
      وسَبَّل ضَيْعته : جَعَلها في سبيل الله .
      وفي حديث وَقْف عُمَر : احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه .
      وسَبصلت الشيء إِذا أَبَحَتْه كأَنك جعلت إِليه طَريقاً مَطْروقة .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل ، والسَّبيل في الأَصل الطريق ، والتأْنيث فيها أَغلب .
      قال : وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات ، وإِذا أُطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثْرة الاستعمال كأَنه مقصور عليه ، وأَما ابن السَّبيل فهو المسافر الكثير السفر ، سُمِّي ابْناً لها لمُلازَمته إِياها .
      وفي الحديث : حَريمُ البئر أَربعون ذراعاً من حَوالَيْها لأَعْطان الإِبل والغنم ، وابن السَّبيل أَوْلى شارب منها أَي عابِرُ السَّبيل المجتازُ بالبئر أَو الماء أَحَقُّ به من المقيم عليه ، يُمَكَّن من الوِرْد والشرب ثم يَدَعه للمقيم عليه .
      وقوله عز وجل : والغارِمِين وفي سَبيل الله وابن السَّبيل ؛ قال ابن سيده : ابنُ السَّبيل ابنُ الطريق ، وتأْويله الذي قُطِع عليه الطريقُ ، والجمع سُبُلٌ .
      وسَبيلٌ سابلةٌ : مَسْلوكة .
      والسابِلَة : أَبناء السَّبيل المختلفون على الطُّرُقات في حوائجهم ، والجمع السوابل ؛ قال ابن بري : ابن السبيل الغريب الذي أَتى به الطريقُ ؛ قال الراعي : على أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ ، قَلِيلٌ نَوْمُهُم إِلاّ غِرَارا وقال آخر : ومَنْسوب إِلى مَنْ لم يَلِدْه ، كذاك اللهُ نَزَّل في الكتاب وأَسْبَلَتِ الطريقُ : كَثُرت سابِلَتُها .
      وابن السَّبِيل : المسافرُ الذي انْقُطِع به وهو يريد الرجوع إِلى بلده ولا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب .
      وقال الشافعي : سَهْمُ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة ، فقيراً كان أَو غنيّاً ؛ قال : وابن السَّبيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الاذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه ، قال : ويُعْطَى الغازي الحَمُولة والسِّلاح والنَّفقة والكِسْوة ، ويُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته وحَمُولته .
      وأَسْبَلَ ابزاره .
      أَرخاه .
      وامرأَة مُسْبِلٌ : أَسْبَلَتْ ذيلها .
      وأَسْبَلَ الفرسُ ذَنِبَه : أَرسله .
      التهذيب : والفرس يُسْبِل ذَنَبه والمرأَة تُسْبِل ذيلها .
      يقال : أَسْبَل فلان ثيابه إِذا طوّلها وأَرسلها إِلى الأَرض .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ثلاثة لا يُكَلِّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يَنْظُر إِليهم ولا يُزَكِّيهم ، قال : قلت ومَنْ هم خابُوا وخَسِرُوا ؟ فأَعادها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ثلاث مرات : المُسْبِلُ والمَنّانُ والمُنَفِّقُ سِلْعته بالحَلِف الكاذب ؛ قال ابن الأَعرابي وغيره : المُسْبِل الذي يُطَوِّل ثوبه ويُرْسِله إِلى الأَرض إِذا مَشَى وإِنما يفعل ذلك كِبْراً واخْتِيالاً .
      وفي حديث المرأَة والمَزَادَتَينِ : سابِلَةٌ رِجْلَيْها بَيْنَ مَزَادَتَينِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، والصواب في اللغة مُسْبِلة أَي مُدَلِّيَة رجليها ، والرواية سادِلَةٌ أَي مُرْسِلة .
      وفي حديث أَبي هريرة : من جَرَّ سَبَلَه من الخُيَلاء لم يَنْظُر الله إِليه يوم القيامة ؛ السَّبَل ، بالتحريك : الثياب المُسْبَلة كالرَّسَل والنَّشَر في المُرْسَلة والمَنْشورة .
      وقيل : إِنها أَغلظ ما يكون من الثياب تُتَّخَذ من مُشاقة الكَتَّان ؛ ومنه حديث الحسن : دخلت على الحَجّاج وعليه ثِيابٌ سَبَلةٌ ؛ الفراء في قوله تعالى : فَضَلُّوا فلا يستطيعون سَبيلاً ؛ قال : لا يستطيعون في أَمرك حِيلة .
      وقوله تعالى : لَيْسَ علينا في الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ؛ كان أَهل الكتاب إِذا بايعهم المسلمون ، قال بعضهم لبعض : ليس للأُمِّيِّين يعني العرب حُرْمَة أَهل ديننا وأَموالُهم تَحِلُّ لنا .
      وقوله تعالي : يا ليتني اتَّخَذْتُ مع الرسول سَبيلاً ؛ أَي سَبَباً ووُصْلة ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لجرير : أَفَبَعْدَ مَقْتَلِكُم خَلِيلَ مُحَمَّدٍ ، تَرْجُو القُيونُ مع الرَّسُول سَبِيلا ؟ أَي سَبَباً ووُصْلَةً .
      والسَّبَلُ ، بالتحريك : المَطَر ، وقيل : المَطَرُ المُسْبِلُ .
      وقد أَسْبَلَت السماءُ ، وأَسْبَلَ دَمْعَه ، وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ إِذا هَطَلا ، والاسم السَّبَل ، بالتحريك .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : فَجادَ بالماء جَوْنيٌّ له سَبَل أَي مطَرٌ جَوْدٌ هاطِلٌ .
      وقال أَبو زيد : أَسْبَلت السماءُ إِسْبالاً ، والاسم السَّبَلُ ، وهو المطر بين السحاب والأَرض حين يَخْرج من السحاب ولم يَصِلْ إِلى الأَرض .
      وفي حديث الاستسقاء : اسْقِنا غَيْثاً سابِلاً أَي هاطِلاً غَزِيراً .
      وأَسْبَلَت السحابةُ إِذا أَرْخَتْ عثانِينَها إِلى الأَرض .
      ابن الأَعرابي : السُّبْلَة المَطْرَة الواسعة ، ومثل السَّبَل العَثانِينُ ، واحدها عُثْنُون .
      والسَّبُولةُ والسُّبولةُ والسُّنْبُلة : الزَّرْعة المائلة .
      والسَّبَلُ : كالسُّنْبُل ، وقيل : السَّبَل ما انْبَسَطَ من شَعاع السُّنْبُل ، والجمع سُبُول ، وقد سَنْبَلَتْ وأَسْبَلَتْ .
      الليث : السَّبولة هي سُنْبُلة الذُّرَة والأَرُزِّ ونحوه إِذا مالت .
      وقد أَسْبَل الزَّرْعُ إِذا سَنْبَل .
      والسَّبَل : أَطراف السُّنْبُل ، وقيل السَّبَل السُّنْبُل ، وقد سَنْبَل الزَّرْعُ أَي خرج سُنْبُلة .
      وفي حديث مسروق : لا تُسْلِمْ في قَراحٍ حتى يُسْبِل أَي حتى يُسَنْبِل .
      والسَّبَل : السُّنْبُل ، والنون زائدة ؛ وقول محمد بن هلال البكري : وخَيْلٍ كأَسْراب القَطَا قد وزَعْتُها ، لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَعُ يعني به الرُّمْح .
      وسَبَلَةُ الرَّجُل : الدائرةُ التي في وسَط الشفة العُلْيا ، وقيل : السَّبَلة ما على الشارب من الشعر ، وقيل طَرَفه ، وقيل هي مُجْتَمَع الشاربَين ، وقيل هو ما على الذَّقَن إِلى طَرَف اللحية ، وقيل هو مُقَدَّم اللِّحية خاصة ، وقيل : هي اللحية كلها بأَسْرها ؛ عن ثعلب .
      وحكى اللحياني : إِنه لَذُو سَبَلاتٍ ، وهو من الواحد الذي فُرِّق فجُعل كل جزء منه سَبَلة ، ثم جُمِع على هذا كما ، قالوا للبعير ذو عَثَانِين كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُثْنُوناً ، والجمع سِبَال .
      التهذيب : والسَّبَلة ما على الشَّفَة العُلْيا من الشعر يجمع الشاربَين وما بينهما ، والمرأَة إِذا كان لها هناك شعر قيل امرأَة سَبْلاءُ .
      الليث : يقال سَبَلٌ سابِلٌ كما يقال شِعْرٌ شاعِرٌ ، اشتقوا له اسماً فاعلاً .
      وفي الحديث : أَنه كان وافِرَ السَّبَلة ؛ قال أَبو منصور : يعني الشعرات التي تحت اللَّحْي الأَسفل ، والسَّبَلة عند العرب مُقَدَّم اللحية وما أَسْبَل منها على الصدر ؛ يقال للرجل إِذا كان كذلك : رجل أَسْبَلُ ومُسَبَّل إِذا كان طويل اللحية ، وقد سُبِّل تَسْبيلاً كأَنه أُعْطِيَ سَبَلة طويلة .
      ويقال : جاء فلان وقد نَشَر سَبَلِته إِذا جاءَ يَتَوَعَّد ؛ قال الشَّمَّاخ : وجاءت سُلَيْمٌ قَضُّها بقَضِيضِها ، تُنَشِّرُ حَوْلي بالبَقِيع سَبالَها ويقال للأَعداء : هم صُهْبُ السِّبال ؛ وقال : فظِلالُ السيوف شَيَّبْنَ رأْسي ، واعْتِناقي في القوم صُهْبَ السِّبال وقال أَبو زيد : السَّبَلة ما ظهر من مُقَدَّم اللحية بعد العارضَيْن ، والعُثْنُون ما بَطَن .
      الجوهري : السَّبَلة الشارب ، والجمع السِّبال ؛ قال ذو الرمة : وتَأْبَى السِّبالُ الصُّهْبُ والآنُفُ الحُمْرُ وفي حديث ذي الثُّدَيَّة : عليه شُعَيْراتٌ مثل سَبَالة السِّنَّوْر .
      وسَبَلَةُ البعير : نَحْرُه .
      وقيل : السَّبَلة ما سال من وَبَره في مَنْحره .
      التهذيب : والسَّبَلة المَنْحَرُ من البعير وهي التَّريبة وفيه ثُغْرة النَّحْر .
      يقال : وَجَأَ بشَفْرَته في سَبَلَتها أَي في مَنْحَرها .
      وإِنَّ بَعِيرَك لَحَسنُ السَّبَلة ؛ يريدون رِقَّة جِلْده .
      قال الأَزهري : وقد سمعت أَعرابيّاً يقول لَتَمَ ، بالتاء ، في سَبَلة بعيره إِذا نَحَرَه فَطَعَن في نحره كأَنها شَعَراتٌ تكون في المَنْحَر .
      ورجل سَبَلانيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ وأَسْبَلُ : طويل السَّبَلة .
      وعَيْن سَبْلاء : طويلة الهُدْب .
      ورِيحُ السَّبَل : داءٌ يُصِيب في العين .
      الجوهري : السَّبَل داءٌ في العين شِبْه غِشاوة كأَنها نَسْج العنكبوت بعروق حُمْر .
      ومَلأَ الكأْس إِلى أَسبالِها أَي حروفها كقولك إِلى أَصْبارِها .
      ومَلأَ الإِناءَ إِلى سَبَلته أَي إِلى رأْسه .
      وأَسْبالُ الدَّلْوِ : شِفاهُها ؛ قال باعث بن صُرَيم اليَشْكُري : إِذ أَرْسَلُوني مائحاً بدِلائِهِمْ ، فَمَلأْتُها عَلَقاً إِلى أَسْبالِها يقول : بَعَثُوني طالباً لتِراتِهم فأَكْثَرْت من القَتْل ، والعَلَقُ الدَّمُ .
      والمُسْبِل : الذَّكَرُ .
      وخُصْية سَبِلةٌ : طويلة .
      والمُسْبِل : الخامس من قِداح المَيْسِر ؛ قال اللحياني : هو السادس وهو المُصْفَح أَيضاً ، وفيه ستة فروض ، وله غُنْم ستة أَنْصِباء إِن فاز ، وعليه غُرْم ستة أَنْصباء إِن لم يَفُزْ ، وجمعه المَسابل .
      وبنو سَبَالة (* قوله « بنو سبالة » ضبط بالفتح في التكملة ، عن ابن دريد ، ومثله في القاموس ، قال شارحه : وضبطه الحافظ في التبصير بالكسر ): قبيلة .
      وإِسْبِيلٌ : موضع ، قيل هو اسم بلد ؛ قال خَلَف الأَحمر : لا أَرضَ إِلاَّ إِسْبِيل ، وكلُّ أَرْضٍ تَضْلِيل وقال النمر بن تولب : بإِسْبِيلَ أَلْقَتْ به أُمُّه على رأْس ذي حُبُكٍ أَيْهَما والسُّبَيْلة : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قَبَحَ الإِلهُ ، ولا أُقَبِّح مُسْلِماً ، أَهْلَ السُّبَيْلة من بَني حِمَّانا وسَبْلَلٌ : موضع ؛ قال صَخْر الغَيِّ : وما انْ صَوْتُ نائحةٍ بلَيْلٍ بسَبْلَل لا تَنامُ مع الهُجود جَعَله اسماً للبُقْعة فَتَرك صَرْفه .
      ومُسْبِلٌ : من أَسماء ذي الحِجَّة عاديَّة .
      وسَبَل : اسم فرس قديمة .
      الجوهري : سَبَل اسم فرس نجيب في العرب ؛ قال الأَصمعي : هي أُمُّ أَعْوَج وكانت لِغَنيٍّ ، وأَعْوَجُ لبني آكل المُرَار ، ثم صار لبني هِلال بن عامر ؛ وقال : هو الجَوَادُ ابن الجَوَادِ ابنِ سَبَل
      ، قال ابن بري : الشعر لجَهْم بن شِبْل ؛ قال أَبو زياد الكلابي : وهو من بني كعب بن بكر وكان شاعراً لم يُسْمَع في الجاهلية والإِسلام من بني بكر أَشعرُ منه ؛ قال : وقد أَدركته يُرْعَد رأْسه وهو يقول : أَنا الجَوَادُ ابنُ الجَوَاد ابنِ سَبَل ، إِن دَيَّمُوا جادَ ، وإِنْ جادُوا وَبَل
      ، قال ابن بري : فثبت بهذا أَن سَبَل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر الجوهري .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. سبن
    • " السَّبَنِيَّةُ : ضرْبٌ من الثياب تتخذ من مُشاقة الكتان أَغلظ ما يكون ، وقيل : منسوبة إلى موضع بناحية المغرب يقال له سَبَنٌ ، ومنهم من يهمزها فيقول السَّبَنِيئة ؛ قال ابن سيده : وبالجملة فإِني لا أَحْسبها عربية .
      وأَسْبَنَ إذا دام على السَّبَنِيَّات ، وهي ضرب من الثياب .
      وفي حديث أَبي بُرْدة في تفسير الثياب القَسِّيَّة ، قال : فلما رأَيتُ السَّبَنيَّ عرفت أَنها هي .
      ابن الأَعرابي : الأَسْبَانُ المَقانِعُ الرِّقاقُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سبه
    • " السَّبَهُ : ذهاب العقل من الهَرَم .
      ورجل مَسْبُوه ومُسَبَّهٌ وسَباهٍ : مُدَلَّهٌ ذاهبُ العقل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالَة أُمّه سَباهِي الفُؤادِ ما يَعيش بمعْقُولِ هالَةُ هنا : الشمسُ .
      ومُنْتَخَبٌ : حَذِرٌ كأَنه لذَكاء قلبه فَزِِعٌ ، ‏

      ويروى : ‏ كأَنَّ هالَة أُمُّهُ أَي هو رافع رأْسه صُعُداً كأَنه يطلب الشمس ، فكأَنها أُمه .
      ورجل مَسْبُوهُ الفُؤاد : مثل مُدَلَّه العَقْلِ ، وهو المُسَبَّهُ أَيضاً ؛ قال رؤبة :، قالتْ أُبَيْلى لي ولم أُسَبَّهِ : ما السِّنُّ إلا غَفْلَةُ المُدَلَّهِ أُبَيْلى : اسم امرأَة .
      قال المفضل : السُّباهُ سكنة تأْخذ الإنسانَ يذهب منها عقلُه ، وهو مَسْبُوهٌ .
      وقال كراع : السُّباهُ ، بضم السين ، الذاهبُ العقل ، وهو أَيضاً الذي كأَنه مجنون من نَشاطه .
      قال ابن سيده : والظاهر من هذا أَنه غلط ، إنما السُّباهُ ذهاب العقل أَو نشاط الذي كأَنه مجنون .
      اللحياني : رجل مِسَبَّهُ العقل ومُسَمَّهُ العقل أَي ذاهب العقل .
      ورجل سَباهِيُّ العَقْل إذا كان ضعيف العقل .
      ورجل سَبِهٌ وسَباهٌ وسَباهٍ وسباهِيَةٌ : متكبر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سبك
    • " سَبَك الذهبَ والفضة ونحوه من الذائب يسبُكهُ ويسبِكُه سَبْكاً وسَبَّكه : ذَوَبه وأفرغه في ، قالبٍ .
      والسَّبِيكَةُ : القِطْعة المُذوَّبة منه ، وقد انسبَكَ .
      الليث : السَّبْكُ تَسْبِيكُ السَّبيكَةِ من الذهب والفضة يُذابُ ويُفْرَغُ في مَسْبَكة من حديد كأَنها شِقُّ قَصَبَة ، والجمع السَّبائِكُ .
      وفي حديث ابن عمر : لو شِئْتُ لمَلأْت ُالرِّحابَ صَلائق وسبَائك أي ما سُبِكَ من الدّقيق ونُخِلَ فأُخذ خالصه يعني الحُوَّارى ، وكانوا يسمون الرُّقاقَ السَّبائك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سبي
    • " السَّبْيُ والسِّباءُ : الأَسْر معروف .
      سَبَى العدوَّ وغيرَه سَبْياً وسِباءً إذا أَسَرَه ، فهو سَبِيٌّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ من نِسْوة سَبايا .
      الجوهري : السَّبِيَّة المرأَةُ تُسْبى .
      ابن الأَعرابي : سَبَى غير مهموز إذا مَلَك ، وسَبَى إذا تمَتَّع بجاريته شَبابَها كلَّه ، وسَبَى إذا استَخْفَى ، واسْتَباهُ كَسَباه .
      والسَّبْيُ : المَسْبِيُّ ، والجمع سُبِيٌّ ؛

      قال : وأَفَأْنا السُّبِيَّ من كلِّ حَيٍّ ، وأَقَمْنا كَراكِراً وكُروشَا والسِّباءُ والسَّبْيُ : الإسم .
      وتَسابَى القومُ إذا سَبَى بعضهم يبعضاً .
      يقال : هؤُلاء سَبْيٌ كثير ، وقد سَبَيْتهم سَبْياً وسِباءً ، وقد تكرر في الحديث ذكر السَّبْيِ والسَّبِيَّة والسَّبايا ، فالسَّبْيُ : النَّهْبُ وأَخْذُ الناسِ عَبيداً وإماءً ، والسَّبِيَّة : المرأَة المَنْهوبة ، فعيلة بمعنى مفعولة .
      والعرب تقول : إنَّ الليلَ لَطويلٌ (* قوله « إن الليل لطويل إلخ » عبارة الأساس : ويقولون طال عليَّ الليل ولا أُسب له ولا أسبي له ، دعاء لنفسه بأن لا يقاسي فيه من الشدة ما يكون بسببه مثل المسبي لليل ) ولا أُسْبَ له ولا أُسْبِيَ له ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، قال : ومعناه الدُّعاءُ أَي أَنه كالسَّبيِ له ، وجُزِمَ على مذهب الدعاء ، وقال اللحياني : لا أُسْبَ له لا أَكونُ سَبْياً لبَلائِه .
      وسَبَى الخَمْرَ يَسْبِيها سَبْياً وسِباءً واسْتَباها : حَمَلَها من بلد إلى بلد وجاءَ بها من أَرض إلى أَرض ، فهي سَبِيَّة ؛ قال أَبو ذؤَيب : فما إنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجا رُ مِنْ أَذْرِعاتٍ فَوادِي جَدَرْ وأَما إذا اشْتَرَيْتَها لتَشْربَها فتقولُ : سَبَأْت بالهمز ، وقد تقدم في الهمز ؛ وأَما قول أَبي ذُؤَيب : فما الرَّاحُ الشَّامِ جاءَت سَبِيَّة وما أَشبهه ، فإن لم تهمز كان المعنى فيه الجَلْبَ ، وإن همزت كان المعنى فيه الشِّراءَ .
      وسَبَيْت قلْبَه واسْتَبَيْته : فَتَنْته ، والجاريةُ تَسْبي قَلْبَ الفَتى وتَسْتَبِيهِ ، والمرأَةُ تَسْبي قلبَ الرجلِ .
      وفي نوادر الأَعراب : تَسَبَّى فلان لفلان ففَعل به كذا يعني التَّحَبُّبَ والاستِمالةِ ، والسَّبْيُ يقع على النساء خاصَّة ، إمَّا لأَنَّهنَّ يَسْبِينَ الأَفْئدَةَ ، وإمَّا لأَنَّهنَّ يُسْبَيْنَ فيُمْلَكْنَ ولا يقال ذلك للرجال .
      ويقال : سبَى طيبه (* قوله « سبى طيبه » هكذا في الأصل ).
      إذا طابَ مِلْكُه وحَلَّ .
      وسَباه الله يَسْبِيه سَبْياً : لَعَنَه وغَرَّبَه وأَبْعَدَه الله كما تقول لعنه اللهُ .
      ويقال : ما لَه سباهُ الله أَي غَرَّبه ، وسَباهُ إذا لعنه ؛ ومنه قول امرئ القيس : فقالت : سَبَاكَ اللهُ إنَّكَ فاضِحي أَي أَبْعَدَك وغَرَّبك ؛ ومنه قول الآخر : يَفُضُّ الطِّلْحَ والشِّرْيانَ هَضّاً ، وعُودَ النَّبْعِ مُجْتَلَباً سَبِيَّا ومنه السَّبْيُ لأَنه يُغَرَّب عن وَطَنِه ، والمعنى متَقارِب لأَن ال لَّعْن إبْعاد .
      شمر : يقال سَلَّط اللهُ عَلَيكَ من يَسْبِيكَ ويكون أَخَذَكَ الله .
      وجَاءَ السيلُ بعُودٍ سَبِيٍّ إذا احْتَمَلَه من بلد إلى بلد ، وقيل : جاء به من مكانٍ غريب فكأَنه غَرِيب ؛ قال أَبو ذؤيب يصف يراعاً : سَبِيٌّ من يَرَاعَتِهِ نَفَاه أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ ابن الأَعرابي : السَّبَاءُ العُودُ الذي تَحْمِلُه من بلد إلى بلد ، قال : ومنه السِّبَا ، يُمَدُّ ويُقْصر .
      والسَّابِياءُ : الماءُ الكثيرُ الذي يخرج على رَأْسِ الوَلَدِ لأَن ال شيءَ قد يُسَمَّى بما يكون مِنه .
      والسَّابِياءُ : ترابٌ رَقِيقٌ يُخْرِجُه اليَرْبُوع من جُحْرِه ، يُشَبَّه بِسابِياء الناقَةِ لرِقَّتِه ؛ وقال أَبو العباس المبرد : هو من جِحَرَتِهِ (* قوله « هو من جحرته » أي هو بعض جحرته ، وسيأتي بيان المقام بعد ).
      قال ابن سيده : وقد رُدّ ذلك عليه .
      وفي الحديث : تسعة أعْشِرَاءِ البَرَكة في التجارة وعشرٌ في السَّابِياءِ ، والجمع السَّوابي ؛ يريد بالحديث النّتاجَ في المواشي وكثْرَتَها .
      يقال : إن لِبَنِي فلان سَابِياءَ أَي مَوَاشِيَ كثيرةً ، وهي في الأَصل الجلدة التي يَخْرُجُ فيها الولد ، وقيل : هي المَشِيمة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لِظَبْيانَ ما مَالُكَ ؟، قال : عَطائي أَلْفان ، قال : اتّخِذْ من هَذا الحَرْث والسَّابِيَاءَ قبلَ أَن تَلِيَكِ غِلْمَةٌ من قُرَيْشٍ لا تَعُدُّ العَطاءَ معَهُم مالاً ؛ يريد الزِّراعة والنِّتاجَ .
      وقال الأَصمعي والأَحمر : السابياءُ هو الماءُ الذي يَخْرُج على رأس الولَدِ إذا وُلِد ، وقيل : السَّابِياءُ المَشِيمة التي تَخْرُج مَعَ الولد ، وقال هُشَيم : مَعَنَى السابياء في الحديث النّتاج .
      قال أَبو عبيد : الأَصل في السَّابِياء ما ، قال الأَصمعي ، والمعنى يرجع إلى ما ، قال هُشَيْم .
      قال أَبو منصور : إنه قيل للنّتاج السَّابِياءُ لِمَا يخرُج منَ الماء عند النّتاج على رَأْس المولود .
      وقال الليث : إذا كثر نَسلُ الغَنَم سُمِّيَت السابِياءَ فيقعُ اسمُ السابياءِ على المال الكثير والعدد الكثير ؛

      وأَنشد : أَلَمْ تَرَ أَنَّ بَنِي السَّابِياء ، إذا قارَعُوا نَهْنَهُوا الجُهَّلا ؟ وبنو فلان تروح عليهم سابياءُ من مَالِهِم .
      وقال أَبو زيد : يقال إنّه لَذُو سابِياءَ ، وهي الإبلُ وكثرة المال والرجال .
      وقال في تفسير هذا البيت : إنه وصفهم بكثرة العدد .
      والسَّبِيُّ : جِلْد الحَيّة الذي تَسْلُخُه ؛ قال كثير : يُجَرِّدُ سِرْبالاً عَلَيه ، كأَنَّه سَبِيُّ هِلالٍ لم تُفَتّق بنَائِقُهْ وفي رواية : لم تُقَطَّعْ شَرانِقُهْ ، وأَراد بالشَّرانِقِ ما انْسَلَخَ من جِلْدِهِ .
      والإسْبَة (* قوله « والاسبة إلخ » هكذا في الأصل ).
      والإسْباءَةُ : الطَّرِيقَةُ من الدَّمِ .
      والأَسابيُّ : الطُّرق من الدَّمِ .
      وأَسَابيُّ الدماء : طَرائِقُها ؛

      وأَنشد ابن بري : فقامَ يَجُرُّ من عَجَلٍ ، إلَيْنا أَسابِيَّ النُّعاسِ مع الإزارِ وقال سَلامة بن جَنْدَل يذكر الخيل : والعادِياتِ أَسابِيُّ الدِّماءِ بها ، كأَنَّ أَعْناقَها أنْصابُ تَرْجيبِ وفي رواية : أَسابِيُّ الدِّياتِ ؛ قوله : أَنصاب يحتمل أَن يريد به جَمعَ النُّصُب الذي كانوا يعبدونه ويُرَجِّبُونَ له العَتائِرَ ، ويحتمل أَن يريد به ما نُصِبَ من العُود والنَّخْلة الرُّجَبِيَّة ، وقيل : واحدتُها أسْبِيَّة .
      والإسْباءَة أَيضاً : خيطٌ من الشَّعر مُمْتَدٌّ .
      وأَسابِيُّ الطريق : شَوْكُه .
      قال ابن بري : والسابِياءُ أَيضاً بيتُ اليَرْبُوع فيما ذكره أَبو العباس المبرّد ، قال : وهو مستعار من السابِياءِ الذي يخرُج فيه المولود ، وهو جُلَيْدَة رقيقة لأَن اليربوع لا يُنْفِذُه بل يُبْقِي منه هَنَةً لا تَنْفُذ ، قال : وهذا مما غَلَّط الناسُ فيه قَدِيماً أَبا العباس وعَلِمُوا من أَينَ أُتِيَ فيه ، وهو أَنَّ الفَرّاء ذكر بعدَ جِحَرَة اليَرْبوع السابِياءَ في كتاب المقصور والممدود فظَنَّ أَن الفراء جَعَل السابياءَ منها ولم يُرِدْ ذلك ؛ قال : وأَيضاً فليس السابياء الذي يخرُج فيه المولود وإنما ذلك الغِرْس ، وأَما السابِياءُ فَرِجْرِجَة فيها ماء ولو كان فيها المولودُ لَغَرَّقَه الماءُ .
      وسَبَى الماءَ : حَفَر حتى أَدركه ؛ قال رؤبة : حتى اسْتفاضَ الماءُ يَسْبِيه السابْ وسَبَأُ : حيٌّ من اليَمَن ، يُجْعَل اسماً للحَيِّ فيُصرفُ ، واسماً للقَبيلة فلا يُصْرف .
      وقالوا للمُتَفَرِّقينَ : ذَهَبُوا أَيْدِي سَبَأَ وأَيادِي سَبَأَ أَي مُتَفَرِّقينَ ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً مثل مَعدي كرب ، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلا حالاً ، أَضَفْتَ أَو لم تُضِفْ ؛ قال ابن بري : وشاهد الإضافة قول ذي الرمة : فيا لَكِ من دارٍ تَحَمَّلَ أَهْلُها أيادِي سَبَا بَعْدِي ، وطالَ اجْتِنابُه ؟

      ‏ قال : وقوله ، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلاّ حالاً أَضفت أَو لم تضف ، كلام متناقض ، لأَنه إذا لم تُضِفْه فهو مركّب ، وإذا كان مُرَكباً لم ينَوّن وكان مبنياً عند سيبويه مثل شَغَرَ بَغَرَ وبَيْتَ بَيْتَ من الأَسماء المركبة المبنية مثل خَمْسةَ عَشَر ، وليس بمَنْزِلَة مَعْدِي كَرِبَ لأَن هذا الصنف من المركب المُعْرَب ، فإن جعلته مثلَ مَعْدِي كَرِبَ وحَضْرَمَوْت فهو مُعْرَب إلا أَنه غير مصروف للتركيب والتعريف ، قال : وقوله أَيضاً في إيجاب صرفه إنه حال ليس بصحيح لأَن الاسْمَين جميعاً في موضع الحال ، وليس كون الاسم المركب إذا جعل حالاً مما يُوجِبُ له الصَّرْفَ .
      الأَزهري : والسَّبِيَّة اسمُ رَمْلَةٍ بالدَّهناء .
      والسَّبِيَّة : دُرَّة يُخْرِجُها الغَوَّاص من البحر ؛ وقال مزاحم : بَدَتْ حُسَّراً لم تَحْتَجِبْ ، أَو سَبِيَّة من البحر ، بَزَّ القُفْلَ عنها مُفِيدُها "

    المعجم: لسان العرب



معنى سباند في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

سَبَنْك كسَمَنْد أَهْمَله الجوهري وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ الحافِظُ : هو جَدّ أبي القاسِمِ عُمَر َبنِ مُحَمَّدِ بن سَبَنْك وهو قد حَدَّثَ عن الباغَنْدِيِّ . وحَفِيده القاضِي أَبُو الحُسيْن مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيلَ بنِ عُمَرَ بنِ سَبَنْك : مُحَدِّثانِ يُعْرَفَانِ بابْنِ سَبنك . وفاتَه : ذِكْرُ وَلَد القاضي أبي الحُسَين هَذا وهو إِسْماعِيلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْماعِيلَ يُعْرَفُ بابنِ سَبَنْك قد حَدَّثَ أَيْضاً وكَذا جَمَاعةٌ من أَقارِبِه يُعْرَفُونَ بهذا الاسم : مُحَدِّثونَ

ومما يستدرك عليه : سَبَنْك مِثالُ سَمَنْد : اسمٌ للخَشبِ الذي تُتَّخَذُ منه القِصاعُ نقَلَه الصّاغانيُ . قلتُ : وبه لُقِّبَ الرَجُلُ وهو جَدّ المَذْكُورِين

لسان العرب
السَّبَنِيَّةُ ضرْبٌ من الثياب تتخذ من مُشاقة الكتان أَغلظ ما يكون وقيل منسوبة إلى موضع بناحية المغرب يقال له سَبَنٌ ومنهم من يهمزها فيقول السَّبَنِيئة قال ابن سيده وبالجملة فإِني لا أَحْسبها عربية وأَسْبَنَ إذا دام على السَّبَنِيَّات وهي ضرب من الثياب وفي حديث أَبي بُرْدة في تفسير الثياب القَسِّيَّة قال فلما رأَيتُ السَّبَنيَّ عرفت أَنها هي ابن الأَعرابي الأَسْبَانُ المَقانِعُ الرِّقاقُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: