وصف و معنى و تعريف كلمة سبتتاهم:


سبتتاهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على سين (س) و باء (ب) و تاء (ت) و تاء (ت) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح سبتتاهم في معاجم اللغة العربية:



سبتتاهم

جذر [سبت]



معنى سبتتاهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَبَتَ** - [س ب ت]. (ف: ثلا. لازم).** سَبَتْتُ**،** أَسْبُتُ**، مص. سَبْتٌ. 1. "سَبَتَ الرَّجُلُ" : دَخَلَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 2. "سَبَتَ اليَهُودِيُّ" : قَامَ بِأمْرِ السَّبْتِ، أَيِ انْقَطَعَ عَنِ العَمَلِ والاكْتِسَابِ فِيهِ. 3. "سَبَتَ العَامِلُ" : اِسْتَرَاحَ. ![الأعراف آية163]** إذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتونَ لاَ تَأْتيهِمْ**! (قرآن).


معجم الغني
**سَبْتٌ** - ج:** سُبُوتٌ**،** أَسْبُتٌ**. [س ب ت]. "سَافَرَ يَوْمَ السَّبْتِ" : يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ بَعْدَ يَوْمِ الجُمُعَةِ، وَيَلِيهِ يَوْمُ الأحَدِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسبتَ يُسبت، إسباتًا، فهو مُسْبِت • أسبتَ الشَّخصُ: دخل في يوم السبت. • أسبتَ اليهودُ: سَبتوا، انقطعوا عن المعيشة والاكتساب يومَ السَّبت "{إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ إِسْبَاتِهِمْ شُرَّعًا} [ق]".


معجم اللغة العربية المعاصرة
إسبات [مفرد]: 1- مصدر أسبتَ. 2- (حي) ظاهرة تحدث في فصل الشتاء لبعض النباتات والحيوانات، وتسمى أيضًا البيات الشتويّ؛ حيث تفقد النباتات أوراقها وتتوقّف عن النموّ، أمّا الحيوانات فتخلد إلى النوم في انتظار عودة الربيع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُبات [مفرد]: 1- نوم خفيف، أو عميق، راحة وسكون "أفاق من سُباته- سُبات عميق: نوم غير طبيعيّ لا يشعر فيه المرء بما يجرى حوله- {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا}: راحة"| ابنا سُبات: الليل والنهار- السُّبات الأبديّ: الموت- سُبات الأرض: تركها حولاً أو أكثر بلا زرع- سُبات العقل: خمول القوى الذهنيّة. 2- (حي) حالة يكون فيها الكائن الحيّ تحت ظروف غير ملائمة، تسكن فيها حركته. 3- (طب) حالة يفقد فيها المريضُ وعيَه فقدانًا تامًّا، ولا يُفيق منها بأقوى المنبّهات، وهو خلاف الإغماء "فلانٌ يعاني الالتهاب المخّي السُّباتي".


المعجم الوسيط
ـُ سَبْتاً: نامَ. و ـ استراحَ. و ـ سكَنَ. و ـ فلانٌ ـِ سَبْتاً: دَخَلَ في يوم السبت. و ـ اليهودُ: قامت بأَمر سَبْتِها: وهو انقطاعهم عن المعيشة والاكتساب. وفي التنزيل العزيز: ( وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ ) و ـ الشيءَ: أَرْخاهُ. يُقال: سَبَتَ شعرَهُ: أَرسلَهُ عنِ العَقْصِ. و ـ قطعَهُ. يُقال: سَبَتَ عِلاوتَه: ضَرَبَ عُنُقَهُ. و ـ شعرَهُ أَو رأْسَهُ: حَلَقَهُ.( أَسْبَتَتِ ) الحيَّةُ: أَطرقَتْ لا تتحرَّكُ. و ـ فلانٌ: دَخَلَ في يومِ السَّبْت. و ـ اليهودُ: سبَتُوا.( سَبَّتَ ) الشيءَ: قَطَعَهُ.( انْسَبَتَ ) الجِلْدُ: لانَ بالدِّباغ. و ـ الرُّطَبُ: عَمَّهُ الإِرطابُ. و ـ الشيءُ: طالَ وامتدَّ معَ لينٍ. يُقال: في وجهِهِ انسباتٌ: امتدادٌ وطولٌ.( السُّبَاتُ ): الراحَةُ. وفي التنزيل العزيز: ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً ). و ـ النَّوم. و ـ النَّومة الخفيفة، كنوم المريض، والشيخ المسنّ. ومنه حديث عمرو بن مسعود قال لمعاوية: ( ما تسأَل عن شيخ نومُه سُبات، وليلُه هُبَات ). و ـ الدَّهرُ. و ـ ( في الطب ): حالة يفقد فيها المريض وعيه فِقداناً تامّاً، ولا يفيق منها بأَقوى المنبهات. وهو خلاف الإِغماء. ( مج ). وابْنا سُباتٍ: الليلُ والنهارُ.( السَّبْتُ ): يوم من أَيامِ الأُسبوع. و ـ الدهرُ أَو برهةٌ منه. يُقال: أَقمنا سَبْتاً. و ـ الراحةُ. و ـ النَّومُ. و ـ الكثيرُ النومِ. و ـ الغلامُ الجريءُ. و ـ من الخيلِ: ما كان جواداً كثيرَ العَدْوِ. ( ج ) سُبُوتٌ، وأَسْبُتٌ.( السِّبْتُ ): كلُّ جلدٍ مدبوغ، ومنه: النعالُ السِّبْتِيَّةُ.( السَّبْتَةُ ): البُرهة من الدَّهر.( المَسْبُوتُ ): العليلُ الملقَى كالنائم يُغَمّضُ عينيه في معظم أَحوالِهِ. و ـ المغْشِيُّ عليه. و ـ الميِّتُ.
مختار الصحاح
س ب ت : السَّبْتُ الراحة والدهر وحلق الرأس وضرب العنق ومنه يسمى يوم السبت لانقطاع الأيام عنده وجمعه أسْبُتٌ و سُبُوتٌ و السَّبْتُ أيضا قيام اليهود بأمر سبتها ومنه قوله تعالى { يوم سبتهم شرعا ويوم لا يَسْبِتُون } وباب الأربعة ضرب و أسْبَتَ اليهودي دخل في السبت و السُّبَاتُ النوم وأصله الراحة ومنه قوله تعالى { وجعلنا نومكم سباتا } وبابه نصر و المَسْبُوتُ الميت والمغشي عليه


الصحاح في اللغة
السَبتُ: الراحة. والسَبْتُ: الدهر. والسَبْتُ: حلْق الرأس. والسَبْتُ: إرسال الشَعَر عن العَقْص. والسَبْتُ: ضربٌ من سَيْر الإبل. قال أبو عمرو: هو العَنَقُ. قال حُمَيْدُ ابن ثَوْر: ومَطْوِيَّةُ

الأقراب أما نهارُها   فَسَبْتٌ وأما ليلها فـذمـيل وسَبَتَ عِلاوَتَه سَبْتاً، إذا ضرَبَ عنقَه. ومنه سمِّي يومُ السَبْتِ، لانقطاع الأيّام عنده. والجمع أَسْبُتٌ وسُبوتٌ. والسَبْتُ: قيام اليهود بأمرِ سَبْتها. قال الله تعالى: "ويَوْمَ لا يَسْبِتون". وأَس{بَتَتِ اليهودُ، أي دخَلَتْ في السَبْتِ. أبو عمرو: المُسْبِتُ: الذي لا يتحرَّك؛ وقد

أَسْبَتَ. والسُباتُ: النوم، وأصله الراحة. ومنه قوله تعالى: "وَجَعلْنا نومَكُمْ سُباتاً". تقول منه: سَبَتَ يَسْبُتُ، هذه وحدَها بالضم. قال ابن أحمر: وكنّا وهُمْ كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا   سِوىً ثمّ كانا منجِدا وتَهامِيا قالوا: السُباتُ الدهر. وابْناهُ: الليل والنهار. والمَسْبوتُ: الميّت والمغْشيُّ عليه. وكذلك العليلُ، إذا كان ملقىً كالنائم يُغْمِض عينَه في أكثر أحواله، مَسْبوتٌ. والسِبْتُ، بالكسر: جلود البقر المدبوغة بالقَرَظِ، تُحْذى منه النعال السِبْتِيَّةُ. ورُطَبٌ مُنْسَبِتٌ، إذا عمّه الإِرْطابُ. أبو عمرو: السَبَنْتى والسَبَنْدى: الجريء المُقْدِم من كلِّ شيء. والسَبَنْتى والسَبَنْدى أيضاً: النَمِر، ويشبه أن يكون سمِّيَ به لجراءته. قال الشَّماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وما كنتُ أخشى أن تكون وفاتـه   بِكَفَّيْ سَبَنْتى أزرقِ العينِ مطرق
تاج العروس

السَّبْت : الرَّاحَةُ والسُّكونُ والقَطْعُ وتَرْكُ الأَعْمَالِ . وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً : استراحَ وسَكَنَ . وَسَبَتَ الشّيْءَ وَسَبَّتَهُ : قَطَعَه وخَصّ اللِّحْيَانيُّ به الأَعْنَاقَ . وسَبَتَتِ اللُّقْمَةُ حَلْقِي وسَبَّتَتْهُ : قَطَعَتْهُ والتَّخفيف أَكثرُ . والسَّبْتُ السَّبَات : الدَّهْرُ وسيأْتي ما يَتعلَّق به . السَّبْتُ : الحَلْقُ وفي الصَّحاح : حَلْقُ الرَّأْسِ سَبَتَ رَأْسَهُ وشَعَرَه يَسْبَتُهُ سَبْتاً ؛ وسَلَتَهُ ؛ وسَبَدَهُ : حَلَقَهُ . السَّبْتُ : إِرْسَالُ الشَّعَرِ عن العَقْصِ . السَّبْتُ : السَّيْرُ السَّرِيعُ وأَنشد لِحُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ يمدحُ عبدَ اللهِ بْنَ جعفر :

وَمَطْوِيَّة الأَقْراب أَمّا نَهارُهَا ... فَسَبْتٌ وأَمّا لَيْلُهَا فذَمِيلُ والسَّبْتُ : سَيرٌ فَوقَ العَنَقِ . وقال أَبو عَمْرٍو : هو العَنَقُ وقيل : هو ضَرْبٌ من السَّيْر . وفي نسخة : سَيْرٌ للإِبِل . وسَبتَتْ . تَسْبِتُ سَبْتاً وهي سَبُوتٌ ؛ قال رُؤبَةُ :

" يَمشِي بِها ذُو المِرّةِ السَّبُوتُ

" وَهْوَ مِنَ الأَيْنِ خَفِ نَحِيتُ

السَّبْتُ : الحَيْرَةُ والإِطراقُ . السَّبْتُ السَّبْقُ في العَدْوِ . والسَّبْتُ : الفَرَسُ الجَوَادُ الكثيرُ العَدْو . السَّبْتُ : الغُلامُ العَارِمُ الجَرِيّ أَي كثير الجَرْيِ . السَّبْتُ : ضَرْبُ العُنُقِ ومن المجاز : سَبَتَ عِلاَوَتَهُ : ضَرَب عُنُقَهُ . السَّبْتُ يَوْمٌ من الأًسْبُوعِ معروفٌ وهو السابعُ منه وإِنّمَا سُمِّيَ به لأَنَّ الله تعالَى ابتدأَ الخَلْقَ فيه وقطَعَ فيه بعضَ خَلْقِ الأَرْض . ويُقَال : أُمِرَ فيه بنوا إسرائيلَ بقطع الأَعْمال وتَرْكِها . وفي المحكم : إِنّمَا سَمِّيَ سَبْتاً لأَن ابتداءَ الخلْق كان من يوم الأَحَد إِلى يوم الجُمْعَة ولم يكن في السَّبْت شيءٌ من الخَلْق قالوا : فأَصبَحَتْ يومَ السَّبت مُنْسَبِتَةً أَي : قد تَمَّتْ وانقَطَعَ العملُ فيها . وقيل : سُمِّيَ بذلك لأَنَّ اليهودَ كانوا يَنقطعون فيه عن العَمل والتَّصَرُّف ج : أَسْبُتٌ وسُبُوتٌ . قال الأَزهريّ وأَخطأَ من قال : سَمِّيَ السَّبتَ لأَنَّ الله أَمَرَ بني إِسرائِيلَ فيه بالاستراحة ؛ وخَلَقَ هو عَزّ وجَلَّ السّمواتِ والأَرْضَ في ستَّةِ أَيّام آخِرُهَا يومُ الجُمُعَة ثم استراحَ وانقطعَ العملُ فسُمِّيَ السّابعُ يومَ السَّبْت . قال : هذا خطأٌ لأَنه لا يُعْلَمُ في كلام العرب سَبَتَ بمعنى استراحَ ؛ وإِنّمَا معنى سَبَتَ : قَطَعَ ولايُوصَفُ الله تعالَى وتَقدَّسَ بالاستراحَة ؛ لأَنّه لا يَتعَبُ والرّاحَةُ لا تكون إِلاّ بعد تَعَبٍ وشُغل وكِلاهما زائلٌ عن الله تعالى . قال : واتَّفَقَ أَهلُ العِلْم على أَنّ الله تعالَى ابتدأَ الخلقَ يوم السَّبْتِ ولم يَخْلُقْ يومَ الجُمْعَة ساءً ولا أَرضاً . قال : والدَّلِيلُ على صِحَّةِ ما قال ما رُوِيَ عن عبد الله بْنِ عُمَرَ قال : " خَلَقَ اللهُ التُّرْبَةَ يوم السَّبْتِ وخلق الحِجارةَ يومَ الأَحَد وخلق السُّحُبَ يومَ الاثْنَيْنِ وخلق الكُرومَ يومَ الثُّلاثاءِ وخلق الملائكةَ يومَ الأَرْبعاءِ وخلق الدَّوابَّ يوم الخَميس وخلق آدَمَ يومَ الجُمُعَة فيما بينَ العصر وغروب الشَّمْس " . قال شيخُنا : وصحّح في شرح المُهّذَّبِ أَنَّ أَوّل الأًسبوع الأَحدُ لِما رواه عبدُ اللهِ بن سلامٍ : " إِنّ الله ابتدأَ الخَلْقَ فَخَلَقَ الأَرْضَ يومَ الأَحَد والاثنين ؛ والسَّمواتِ يومَ الثُّلاثاءِ والأَربِعاءِ ؛ وما بينهما يومَ الخَمِيس والجُمُعَة " . قال القُرْطُبِيّ : وهو قولُ ابنِ مسعود وغيرِه من الصَّحابة . وتَعَقَّب البَيْهَقِيُّ ما رواه مُسْلِمٌ أَي حديث " خَلَقَ اللهَ التُّرْبةَ يومَ السَّبْت " الحديثَ بأَنَّه لا يُحْفَظُ ومُخَالِفٌ لأَهْل النَّقْل والحديثِ . قال : وهو الَّذي جزَمَ به أَبُو عُبَيْدَةَ وقال : إِنَّ السَّبْتَ هو آخِرُ الأَيّام وإِنّمَا سَمِّيَ سَبْتًا : لأَنَّهُ سُبِتَ فيه خَلْقُ كُلِّ شيْءٍ وعَمَله أَي : قُطِعَ وبه جزم في التفسير في البَقَرة . وقال الجوهَرِيُّ : وسُمِّيَ يومَ السَّبْت لاِنْقطَاع الأَيّام عندَه . وقال السُّهَيْلِيّ في الرّوْض : لم يَقُلْ بأَنَّ أَوَّلَهُ الأَحَدُ إِلاّ ابْنُ جَرِيرٍ واستدلّ له في شرح المُهّذَّب بخَبَرِ مُسْلم عن أَبي هُرَيْرَةَ السّابقِ ولهذا الخَبَر صَوَّب الإِسْنَوِيُّ - كالسُّهَيْلِيِّ وابن عَسَاكر - أَنّ أَوّلَهُ السَّبْت انتهى . السَّبْتُ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ السُّبَاتِ : أَي : النَّوْم . السَّبْت : الرَّجُلُ الدَّاهِيَةُ المُطْرَقُ كالسُّباتِ بالضَّمِّ . السَّبْتُ : قِيامُ اليُّهُودِ لعَنَهُم الله تعَالى بأَمْرِ السَّبْتِ . وفي لسان العرب : بأَمْرِ سَبْتِهَا . وقد سَبَتوا يَسْبِتُون ويَسْبُتُون . قال تعَالى " ويَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِم " والفِعْل : كَنَصَرَ وضَرَبَ . قال شيخُنَا : قَضِيَّتُه أَنّ المصادر السابقة كلها في جميع المَعاني يُبْنَى منها الفعلُ بالوَجْهَيْنِ والّذي في الصِّحاح أَنَّ الجميعَ بالكَسْر ولا يُضَمُّ إِلاّ في : سَبَت إِذا نامَ . قلتُ : وكذلك في : سَبَتَ إِذا نامَ . قلتُ : وكذلك في : سَبَتَ اليهودُ فإِنّه يُرْوَى فَعْلُه بالوَجْهينِ كما تقدّم . السِّبْتُ بالكَسْرِ : جُلُودُ البَقَرِ مَدبوغَةً كانَتْ أَو غَيْرَ مَدْبُوغَةٍ كذا في المُحْكَم . ونقْلَه غيرُه عن أَبي زيد . وقالأَبو حَنِيفَةَ عن الأَصمعيّ وأَبي زيد : لا يكونُ السِّبْتُ إِلاّ من جِلْدِ بقرٍ مَدْبوغ . السِّبْتُ أَيضاً : كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ أَو المدبوغُ بالقَرَظِ . وفي الصِّحاح : السِّبْتُ : جُلودُ البقَرِ المدبوغةُ بالقَرَظ تُحْذَى مِنه النِّعالُ السِّبْتِيّةُ انتهى . وقال أَبو عَمْرٍو : كُلّ مدبوغٍ فهو سِبْتٌ . قيل : مأْخُوذٌ من السَّبْت وهو الخَلْق . وفي الحديث : أَنّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأَى رَجُلاً يمشي بينَ القُبُورِ في نَعْلَيْهِ فقال : " ياصاحِبَ السِّبْتَيْنِ اخْلَعْ سِبْتَيْكِ " . قال الأَصمَعيّ : السِّبْتُ : الجِلْدُ المدبوغُ قال : فإِن كانَ عَلَيْه شَعَرٌ أَو صُوفٌ أَو وَبَرٌ فهو مُصْحَبٌ . وقال أَبو عَمْرٍو : النِّعَالُ السِّبْتِيَّة : هي المدبوغة بالقَرَظ . قال الأَزهريّ : وحديثُ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم يدُلُّ على أَنّ السِّبْتَ مالا شَعَرَ عليه ؛ وقالَ عَنْتَرَةُ : أَبو حَنِيفَةَ عن الأَصمعيّ وأَبي زيد : لا يكونُ السِّبْتُ إِلاّ من جِلْدِ بقرٍ مَدْبوغ . السِّبْتُ أَيضاً : كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ أَو المدبوغُ بالقَرَظِ . وفي الصِّحاح : السِّبْتُ : جُلودُ البقَرِ المدبوغةُ بالقَرَظ تُحْذَى مِنه النِّعالُ السِّبْتِيّةُ انتهى . وقال أَبو عَمْرٍو : كُلّ مدبوغٍ فهو سِبْتٌ . قيل : مأْخُوذٌ من السَّبْت وهو الخَلْق . وفي الحديث : أَنّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأَى رَجُلاً يمشي بينَ القُبُورِ في نَعْلَيْهِ فقال : " ياصاحِبَ السِّبْتَيْنِ اخْلَعْ سِبْتَيْكِ " . قال الأَصمَعيّ : السِّبْتُ : الجِلْدُ المدبوغُ قال : فإِن كانَ عَلَيْه شَعَرٌ أَو صُوفٌ أَو وَبَرٌ فهو مُصْحَبٌ . وقال أَبو عَمْرٍو : النِّعَالُ السِّبْتِيَّة : هي المدبوغة بالقَرَظ . قال الأَزهريّ : وحديثُ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم يدُلُّ على أَنّ السِّبْتَ مالا شَعَرَ عليه ؛ وقالَ عَنْتَرَةُ :

بَطَلٌ كأَنَّ ثِيَابَهُ في سَرْحَةٍ ... يَحْذَى نَعَالَ السِّبْتِ ليس بَتَوْأَمِ مَدَحه بأَرْبَعِ خِصالٍ كِرام : أَحدهَا أَنّه جعله بطلاً أَي شجاعاً الثاني أنَّهُ جعلهُ طويلاً شبهه بالسَّرْحَة الثالث أَنَّه جعله شريفاً لِلُبْسه نِعَالَ السِّبْتِ ؛ الرابع أَنّه جَعلَه تامَّ الخَلْقِ نامِياً لأنَّ التَّوْأَم يكون أَنْقصَ خَلْقاً وقُوَّةً وعَقْلاً وخُلُقاً . كذا في اللسان . وفي الحديث : أَنّ عُبَيْدَ بْن جُرَيْج قال لابْنِ عُمَرَ : رأَيتُك تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ فقال : رأَيتُ النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَلْبَس النِّعالَ التي ليس عليها شَعَرٌ ويَتوَضَّأُ فيها فأَنا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَها . قال : إِنَّمَا اعترضَ عليه لأَنَّها نَعالُ أَهلِ النَّعْمَة والسَّعَة . وفي التَّهْذِيب : كأَنّما سُمّيَت سِبْتِيَّةً لأَنّ شَعرَها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بِعِلاجٍ من الدِّباغ معلومٍ عند دَبَّاغِيها ومثلُه في الصِّحاح وقال ابنُ الأَعْرَابي : سُمِّيت النِّعَالُ المدبوغةُ سِبْتِيَّةً لأَنّها انسبتَتْ بالدِّباغ أَن لاَنَتْ وهو قول الهَرَوِيّ . ومن المجاز : اخْلعْ سِبْتَيْك . وأَروُنِي سِبْتَيَّ كما في الأَساس . وهو مثل قولهم : فلانٌ يَلْبَس الصّوفَ والقُطْن والإِبْرِيسَمَ أَي الثِّيَابَ المتَّخذة منها كذا في النهاية . ويُرْوَى : ياصاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ على النَّسَب وهكذا وُجِدَ بخطّ الأَزهريّ في كتابه . وإِنَمَا أَمَرَه بالخَلْعِ احتراماً للمَقابر لأَنّه يَمشِي بينها . وقيل : كان بها قذَرٌ أَو لاخْتِيَالِه في مَشْيِه . كذا في اللِّسان . قلتُ : وعلى قولِ ابنِ الأَعْرَابيّ والّذِي قبْلَه في التَّهْذِيب يَنبغِي أَن يكون بفتح السِّين وكذا ما نقله ابنُ التِّين عن الدَّاوُوديّ أَنّهَا منسوبةٌ إِلى سُوقِ السَّبْت . وفي المنتهَى : أَنّها منسوبةٌ للسُّبْت بالضَّمّ وهو نَبْتٌ يُدْبَغُ به فيكون بالفتح إِلاّ أَنْ يكون من تَغييرات النَّسَب . وأَوردَه شيخُنا . السُّبْتُ بالضَّمِّ : نَبَاتٌ كالخِطْمِيِّ عن كُراع ويُفْتحُ ؛ أَنشد قُطْربٌ :

وأَرْض يَحارُ بها المُدْلِجونَ ... تَرى السُّبْتَ فِيهَا كرُكْنِ الكثِيبِوالمُسبِتُ كمُحْسِنٍ : الَّذِي لا يَتَحرَّكُ وقد أَسْبَتَ . و : الدَّاخِلُ في يَوْمِ السَّبْتِ هكذا في سائر النُّسَخ والأَوْلَى " في السَّبْتِ " من غيرِ لفظِ " يوم " كما هو في الصِّحاحِ واللّسان وغيرَهما ؛ لأَنّ المُرادَ بالسَّبْتِ هُنا قيامُ اليهود بأَمْرِه لا اليوم وقد أَسْبَتُوا . فتأَمّلْ . والسُّبَات كغُرَابٍ : النَّوْمُ وأَصلُه الرّاحَةُ تقولُ منه : سَبَتَ يَسْبُت هذه بالضَّمّ وحدَهَا . وعن ابن الأَعْرَابِيّ في قوله عَزَّ وجَلَّ : " وجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً " أَي قَطْعاً . والسَّبْتُ : القَطْع فكأَنّه إِذا نام انقطعَ عن النّاس . وقال الزَّجّاجُ : السُّبَات : أَنْ يَنقطِعَ عن الحَركة والرُّوح في بَدَنه أَي : جَعَلْنا نَومكم راحةً لكم أَو السُّبَات : خِفَّتُه أَي النَّوْمِ كالغَشْيَة أَو ابْتداؤُهُ أَي النَّوْمِ في الرَّأْسِ حَتَّى يَبْلُغَ القلْبَ قاله ثعلب . ورجلٌ مَسْبُوتٌ من السُّبات وقد سُبِتَ عن ابْن الأَعرابيّ ؛ وأَنشد :

" وَترَكَتْ راعِيَهَا مَسْبُوتَا

" قدْ هَمَّ لمّا نامَ أَنْ يَمُوتَا وفي التَّهْذِيب : والسَّبْتُ : السُّبات وأَنشد للأَصمعيّ :

" يُصْبِحُ مَخْموراً ويُمْسِي سَبْتَا أَي مَسْبُوتاً . ويُقال : سُبِتَ المريضُ فهو مسبوتٌ وفي حديثِ عَمْرِو بن مسعودٍ قال لمُعاوِيَةَ : " ماتَسأَلُ عن شيخٍ نَوْمُهُ سُبَاتٌ وَليْلُهُ هُبَاتٌ " السُّبات : نومَ المريضِ والشِّيْخِ المُسِنّ وهو النَّوْمَةُ الخفِيفة . السُّبات : الدَّهْرُ كالسَّبْتِ ولو ذكرَه عند السَّبْت بقوله كالسُّباتِ كان أَلْيَقَ بصَنْعته . سُباتٌ بِلا لامٍ : لقبُ إِبراهِيمَ بْنِ دُبَيْسٍ الحَدَّاد المُحَدِّث عن مُحَمّدِ بن الجَهْم السّمري . والسَّبْتُ : بُرْهَةٌ من الدُّهْر قال لبِيدٌ :

وَغنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ ... لوْ كان للنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَقمْتُ سَبْتاً وسَبْتَةً وسنْبَتاً وسنْبَتَةً أَي : بُرْهةً من الدَّهْر . وكفْرُسَبْتٍ : ع بالشّامِ بين طَبَرِيَّة والرَّمْلةِ . وكذا سُوقُ السَّبْتِ موضِعٌ آخَرُ . وابنَا سُبَاتٍ بالضم : الليلُ والنَّهارُ قال ابْنُ أَحمر :

وكُنَّا وهُم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقَا ... سِوًى ثمَّ كانا مُنْجِداً وتِهَامِيَا قالوا : السُّباتُ : الدُّهْرُ وابناهُ : اللَّيْلُ والنَّهَارُ . قال ابنُ بَرِّيّ : ذكر أَبو جعفر محمّدُ بنُ حبيب : أَنّ ابْنيْ سُبَاتٍ رَجُلانِ رأَى أَحدُهما صاحِبَهُ في المَنام ثمّ انتبَه وأَحدُهما صاحِبَهُ في المَنام ثمّ انتبَه وأَحَدُهما بنجْدٍ والآخرُ بتِهامَة . وقال غيرُه : ابْنا سُبَاتٍ أَخَوانِ مَضَى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشَّمْسِ ليَنْظُرَ مِنْ أَيْن تَطْلُع والآخرُ إِلى مَغْرِبِ الشّمْس لينظُرَ أَين تَغْرُبُ كذا في لسان العرب . والمسْبُوتُ : المَيِّتُ والمَغْشِيّ عليه وكذلك العَلِيلُ إِذا كان مُلْقًى كالنّائم يُغمِّضُ عَيْنيْه في أَكثرِ أَحْواله : مسبوتٌ وقد سُبِتَ كما تقدَّم . انْسَبَتتِ الرُّطَبةُ : جَرَى فيها كلِّها الإِرطابُ . وانْسَبَتَ الرُّطَبُ عَمُّه كُلَّه الإِرطابُ . ورُطَبٌ مُنْسَبِتٌ : عمَّه كلَّه الإِرْطابُ . انْسَبَتتِ الرُّطَبَةُ : أَي لانَتْ ورُطَبَةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي : ليِّنة . والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى : الجَرِيءُ المُقْدِمُ من كلّ شيْءٍ والياءُ للإِلحاق لا التّأْنيث أَلا ترَى أَن الهاءَ تَلحَقُه والتّنوين يقال سَبَنْتَاةٌ وسَبَنْدَاةٌ . قال ابنُ أَحْمَرَ يَصف رَجُلاً :

كأَنَّ اللَّيْلَ لا يَغْسُو عَليْهِ ... إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاهَ الأَمُونَا يعني النّاقةَ . السَّبَنْتَى : النَّمِرُ ويُشْبِه أَنْ يكون سُمِّيَ به لجُرْأَته وقيل السَّبَنْتَى : الأَسَدُ والأُنثى بالهاءِ ؛ قال الشَّمّاخ يَرْثي عُمَرَ بْنَ الخطّاب رضِي الله عنه :

جَزَى اللهُ خَيراً من إِمامٍ وبارَكَتْ ... يَد اللهِ في ذاك الأَدِيمِ المُمَزَّقِ

وما كُنْتُ أَخْشَى أَنْ تكونَ وَفاته ... بكَفَّيْ سَبَنْتَى أَزْرَقِ العَيْنِ مُطْرِقِقال ابنُ بَرِّيّ : هكذا في الأَصل وإِنّما هو لِمُزَرِّدٍ أَخي الشَّمّاخ ورُوِي لهما . يقول : ما كنتُ أَخْشَى أَن يَقْتُلَهُ أَبو لُؤْلُؤةَ وأَن يَجْترِئَ على قتلِه والأزرقُ : العَدُوُّ . وقيل : السبنتاه اللبوءةُ الجَريئة وقيلَ النّاقةُ الجَرِيئةُ الصّدْر وليس هذا الأَخِيرُ بقَويّ . ج : سَبَانِتُ ومن العرب مَنْ يمجَعُها سَباتَى . ويُقالُ للمرأَة السَّليطة : سَبَنْتَاةٌ ويقال : هي سَبنْتاةٌ في جلْدِ خَبَندَاة . والَّسَّبْتَةُ بالفتْح : المِعْزَى . والسِّبْتَانُ بالكسْرِ : الأَحْمَقُ والمُتحَيِّرُ الذّاهِبُ اللُّبِّ . وانْسَبَتَ الخّدُّ : طالَ وامْتَدَّ مع اللِّينِ . والسَّبْتَاءُ بالمَدّ : المُنْتشِرَةُ الأُذُنِ في طُولٍ أَو قِصَرٍ نقله الصَّغانيُّ . السَّبْتاءُ من الأرْض : مثلُ الصَّحْرَاء وقيل : أَرضٌ سَبْتاءُ : لا شَجَر فيها . وقال أَبو زيد : السَّبْتاءُ : الصَّحْرَاءُ والجمع سَبَاتَى . وأَرْضٌ سَبْتَاءُ : مُستوِيَة . وسَبْتَةُ : د بالمَغْرِب في العُدْوَة قُبَالةَ الأَنْدَلُسِ وقال الشِّهابُ المَقَّرِيُّ في أَزهار الرِّياض : هي مدينةٌ بساحلِ بحر الزُّقاقِ مشهورةٌ واخْتُلِف في سَببِ تَسميتها بذلك فقيل : لاِنْقِطاعها في البحر من قولك : سَبَتَ الشَّيْءَ إِذا قَطعَه وقيل : لأَن مُخْتَطَّها هو سَبْتُ بْنُ سام بن نُوح وإِليه أَشار لسانُ الدِّين بْنُ الخطِيب التِّلِمْسانيّ الغَرْناطيّ :

حُيِّيتَ يا مُخْتطَّ سَبْتِ بْنِ نُوحْ ... بكلِّ مُزْنٍ يَغْتدِي أَو يَرُوحْ

مغْنى أَبِي الفَضْلِ عِياضِ الّذِي ... أَضْحَتْ برَيّاهُ رِيَاضٌ تَفوحْ وفيها يقول أَبو الحكم مالكُ بنُ المُرَحَّل من قصيدة طويلة مَطْلعُها :

سَلامٌ على سَبْتةِ المَغْرِبِ ... أُخَيَّةِ مَكَّةَ أَو يَثْرِبِ وفي مدحها يقولُ أَيضاً :

اخْطِر على سَبْتَةَ وانظُرْ إِلى ... جَمالِها تَصْبُو إِلى حُسْنِهِ

كأَنَّها عُودُ غِناءٍ وقدْ ... أُلْقِيَ في البَحْرِ على بَطْنِهِقال شيخنا ثم إِنّ المشهور الجاريَ على الألْسنة أَنّ النِّسبة إِليها بالفتح على لفْظِها وجزم الرّشاطيّ أَنّ النِّسبة إِليها : سِبْتِيٌّ بالكسر . وعندي فيه نظر وإِنْ قبِلَهُ منه شُيوخُنا وأَقرُّوه قياساً على البَصْرة ونحوه انتهى . ومنها أَبو الأَصْبَغ عِيسى بن عَلاءِ بن يَزِيدَ سَمِع بقُرْطُبَةَ . وأَبو القاسم مُحَمّدُ بن الفقِيه المُحَدِّث أَبي العَبّاس أَحمدَ بن حَمَدِ بنِ أَحمدَ اللَّخْمِيّ الغرفيّ مَلِكُ سَبْتةَ وابْنُ مَلِكها روى عن أَبِيه وغيره . وأَبو الحَسَن عليُّ بنُ محمّد بنِ يَحْيَى الحافظ نزيل مالَقَةَ رَوَى عن محمّد بنِ غازِي السَّبْتِيّ وعنه أَبو جَعْفرِ بنِ الزُّبيْر وأًثنى عليه الاثنانِ . من تاريخ الذهبِيّ . وأَبو الحَكم مالِكُ بن المُرحَّل ناظِمُ الفصِيح أَحدُ شُيُوخ أَبي حَيّان . والقاضي المحدِّث عِياضْ بنُ موسى بن عِياضٍ اليَحْصُبِيّ . وهذان من شرحِ شيخنا . وفي أَزهار الرّياض : الشَّرِيفُ أَبو العَبّاس أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بن أَحمدَ بنِ طاهرٍ الحُسَيْنِيّ العَلوِيّ آخِر أَشراف سَبْتةَ كان معاصراً لِلِسان الدِّين بن الخَطيب وبينهما مُصَادَقَةٌ ومُكاتبَة وهو من ذُرِّيَّة أَبِي الطّاهر الّذي خرَجَ من صِقِلِّيَة وكانت لهم بَسبَتةَ وَجَاهَةٌ أَعادُها الله دارَ إِسلامٍ . وبخطّ ابْنِ خِلِّكان : أَبو العَبّاس أَحْمَد بنُ هارون الرَّشِيدِ العَبّاسِيّ السَّبْتِيّ الزّاهد قبرُه ببغدادَ منسوبٌ إِلى يوم السَّبْت ؛ لأَنّه تركَ الدُّنيا ورَمَى ولايَته وكان يَتكسَّبُ بيدِه في يوم السّبت ويُنْفِقُه في بقيَّة الأُسبوع ويتفرّغ للعبادة تُوُفّيَ سنة 283 ، وذكره ابنُ الجوْزي في صفة الصّفوة . والسِّبِتّ كِفِلِزٍّ : الشِّبِتّ بوزنه وسيأْتي في الشِّين وهما مُعَرَّبَاشِوِذَّا بكسر الشّين والواو ؛ وقال أَبو حنيفةَ : السِّبِتٌّ نَبتٌ معرَّبٌ من شِبِتٍّ قال : وزعَم بعضُ الرُّواة أَنّه السَّنُّوتُ كذا في اللٍّسان . وقرأْتُ في كتاب المُعَرَّب للجَوالِيقيّ ما نصه : قال الأَزهريُّ : وأَمّا الشِبِتّ لهذه البَقْلةِ المعروفة فهي مُعَرّبة . قال : وسَمِعتُ أَهل البَحْرَيْنِ يقولون لها " سِبِتٌّ " بالسّين غيرَ معجمةٍ وبالتّاءِ وأَصلها بالفارسيّة شِوِذْ وفيها لُغَة أُخرَى : سِبِط بالطّاءِ انتهى . في الحِلْيَةِ الشّرِيفَة : كان في وَجْهِهِ انْسِباتٌ أَي : طُولٌ وامْتِدادٌ نقله الصّاغَانيّ . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْبَاتاً : إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ وقال :

أَصَمُّ أَعْمَى لا يُجِيبُ الرُّقَى ... من طُولِ إِطْراقٍ وإِسْبَاتِ والسَّبْتُ : الأُسبُوع في الحديث : " فما رأْينا الشَّمْسَ سَبْتاً " قيل : أَرادَ أُسْبُوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت فأَطلقَ عليه اسمَ اليومِ كما يُقَال : عِشرونَ خَرِيفاً ويُراد عِشْرُونَ سَنةً . وقيل : أَراد بالسَّبْتِ : مُدّةً من الزّمان . قليلةً كانت أَو كثيرَةً . وقد تقدّم . وحكى ثَعْلَب عن ابن الأَعرابيّ : لاتَكُ سَبْتِيًّا أَي ممّن يَصوم السَّبْتَ وَحْدَهُ . ومن الأَعْلام : أَبو محمّدٍ سَبْتِيُّ بنُ أَبي بكرِ بنِ صَدَقَةَ البغداديّ من شُيوخ الدِّمْياطيّ هكذا قَيَّده في مُعجَمه بلفظ النِّسْبَة كمَكِّيٍّ وحَرَمِيٍّ

لسان العرب
السِّبْتُ بالكسر كلُّ جلدٍ مدبوغ وقيل هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة ونِعالٌ سِبْتِيَّة لا شعر عليها الجوهري السِّبْتُ بالكسر جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسنلم رأَى رجلاً يمشي بين القبور في نَعْلَيْه فقال يا صاحب السِّبْتَيْنِ اخْلَعْ سِبْتَيْكَ قال الأَصمعي السِّبْتُ الجِلْدُ المدبوغُ قال فإِن كان عليه شعر أَو صوف أَو وَبَرٌ فهو مُصْحَبٌ وقال أَبو عمرو النعال السِّبْتِيَّة هي المدبوغة بالقَرَط قال الأَزهري وحديث النبي صلى الله عليه وسلم يَدُلّ على أَن السِّبْتَ ما لا شعر عليه وفي الحديث أَن عُبَيْدَ بن جُرَيْج قال لابن عمر رأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ فقال رأَيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ النِّعال التي ليس عليها شعر ويتوضأُ فيها فأَنا أُحِبُّ أَن أَلْبَسَها قال إِنما اعترض عليه لأَنها نعال أَهل النعْمة والسَّعَةِ قال الأَزهري كأَنها سُمِّيَتْ سِبْتِيَّةً لأَِنَّ شعرها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بعِلاج من الدباغ معلوم عند دَبَّاغِيها ابن الأَعرابي سميت النعال المدبوغة سِبْتِيَّة لأَِنها انْسَبَتَت بالدباغ أَي لانَتْ وفي تسمية النعل المُتَّخَذَة من السِّبْت سِبْتاً اتساعٌ مثل قولهم فلان يَلْبَسُ الصوفَ والقُطْنَ والإِبْرَيْسَمَ أَي الثياب المُتَّخَذَة منها ويروى السِّبْتِيَّتَيْنِ على النَّسب وإِنما أَمره بالخَلْع احْتراماً للمقابر لأَِنه يمشي بينها وقيل كان بها قَذَر أَو لاخْتياله في مَشْيِه والسَّبْتُ والسُّباتُ الدَّهْرُ وابْنا سُباتٍ الليل والنهار قال ابن أَحمر فكُنَّا وهم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيَا قال ابن بري ذكر أَبو جعفر محمد بن حبيب أَن ابْنَيْ سُباتٍ رجلانِ رأَى أَحدُهما صاحبَه في المنام ثم انْتَبَه وأَحدُهما بنَجْدٍ والآخر بِتهامة وقال غيره ابنا سُبات أَخوانِ مضى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشمسِ لِيَنْظُرَ من أَين تَطْلُعُ والآخر إِلى مَغْرِبِ الشمسِ لينظر أَين تَغْرُبُ والسَّبْتُ بُرْهةٌ من الدهر قال لبيد وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ لو كان للنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلودُ وأَقَمْتُ سَبْتاً وسَبْتَةً وسَنْبَتاً وسَنْبَتَةً أَي بُرْهةً والسَّبْتُ الراحةُ وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً اسْتَراحَ وسَكَنَ والسُّباتُ نوم خَفِيّ كالغَشْيَةِ وقال ثعلب السُّباتُ ابتداءُ النوم في الرأْس حتى يبلغ إِلى القلب ورجل مَسْبُوتٌ من السُّباتِ وقد سُبِتَ على ابن الأَعرابي وأَنشد وتَرَكَتْ راعِيَها مَسْبوتا قد هَمَّ لما نام أَنْ يموتا التهذيب والسَّبْتُ السُّباتُ وأَنشد الأَصمعي يُصْبِحُ مَخْمُوراً ويُمْسِي سَبْتا أَي مَسْبُوتاً والمُسْبِتُ الذي لا يَتَحَرَّكُ وقد أَسْبَتَ ويقال سُبِتَ المريضُ فهو مَسْبُوت وأَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْباتاً إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ وقال أَصَمُّ أَعْمَى لا يُجِيب الرُّقَى من طُولِ إِطْرَاقٍ وإِسْباتِ والمَسْبُوتُ المَيِّتُ والمَغْشِيُّ عليه وكذلك العليل إِذا كان مُلْقىً كالنائم يُغَمِّضُ عينيه في أَكثر أَحواله مَسْبُوتٌ وفي حديث عمرو بن مسعود قال لمعاوية ما تَسْأَلُ عن شيخ نومُه سُباتٌ وليلُه هُباتٌ ؟ السُّباتُ نوم المريضِ والشيخِ المُسِنِّ وهو النَّومةُ الخَفيفة وأَصْلُه من السَّبْتِ الراحةِ والسُّكونِ أَو من القَطْع وتَرْكِ الأَعْمال والسُّباتُ النَّومُ وأَصْلُه الراحةُ تقول منه سَبَتَ يَسْبُتُ هذه بالضم وحدها ابن الأَعرابي في قوله عز وجل وجَعَلْنا نومَكم سُباتاً أَي قِطَعاً والسَّبْتُ القَطْع فكأَنه إِذا نام فقد انقطع عن الناس وقال الزجاج السُّباتُ أَن ينقطع عن الحركة والروحُ في بدنه أَي جعلنا نومكم راحة لكم والسَّبْتُ من أَيام الأُسبوع وإِنما سمي السابعُ من أَيام الأُسبوع سَبْتاً لأَن الله تعالى ابتدأَ الخلق فيه وقطع فيه بعضَ خَلْق الأَرض ويقال أَمر فيه بنو إِسرائيل بقطع الأَعمال وتركها وفي المحكم وإِنما سمي سَبْتاً لأَِن ابتداء الخلق كان من يوم الأَحد إِلى يوم الجمعة ولم يكن في السَّبْتِ شيء من الخلق قالوا فأَصبحتْ يومَ السَّبْتِ مُنْسَبِتَةً أَي قد تَمَّتْ وانْقَطَع العملُ فيها وقيل سمي بذلك لأَِن اليهود كانوا يَنْقَطِعون فيه عن العمل والتصرف والجمع أَسبُتٌ وسُبُوتٌ وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون وأَسْبَتُوا دخَلُوا في السَّبْتِ والإِسْباتُ الدخولُ في السَّبْتِ والسَّبْتُ قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها قال تعالى ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم وقوله تعالى وجعَلْنا الليلَ لباساً والنَّوْمَ سُباتاً قال قَطْعاً لأَعْمالكم قال وأَخطأَ من قال سُمِّيَ السَبْتَ لأَن الله أَمر بني إِسرائيل فيه بالاستراحة وخَلَق هو عز وجل السموات والأَرضَ في ستة أَيام آخرها يوم الجمعة ثم استراح وانقطع العمل فسمي السابعُ يوم السبت قال وهذا خطأٌ لأَنه لا يُعلم في كلام العرب سَبَتَ بمعنى اسْتَراح وإِنما معنى سَبَتَ قَطَعَ ولا يوصف الله تعالى وتَقَدَّس بالاستراحة لأَنه لا يَتْعَبُ والراحة لا تكون إِلا بعد تَعَبٍ وشَغَلٍ وكلاهما زائل عن الله تعالى قال واتفق أَهل العلم على أَن الله تعالى ابتدأَ الخلق يوم السَّبْت ولم يَخْلُقْ يومَ الجمعة سماء ولا أَرضاً قال الأَزهري والدليل على صحة ما قال ما روي عن عبد الله بن عمر قال خلق الله التُّربةً يومَ السَّبْت وخلق الحجارة يوم الأَحد وخلق السحاب يوم الاثنين وخَلَق الكُرومَ يوم الثلاثاء وخلق الملائكة يوم الأَربعاء وخلق الدواب يوم الخميس وخلق آدم يوم الجمعة فيما بين العصر وغروب الشمس وفي الحديث فما رأَينا الشمسَ سَبْتاً قيل أَراد أُسبوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت فأَطلق عليه اسم اليوم كما يقال عشرون خريفاً ويرادُ عشرون سنة وقيل أَراد بالسَّبْتِ مُدَّةً من الأَزمان قليلة كانت أَو كثيرة وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي لا تَكُ سَبْتِيًّا أَي ممن يصوم السَّبْتَ وحده وسَبَتَ عِلاوَتَه ضَرَبَ عُنُقَه والسَّبْتُ السير السريع وأَنشد لحميد بن ثور ومَطْوِيَّةِ الأَقْرَابِ أَما نَهارُها فسَبْتٌ وأَما ليلُها فزَمِيلُ وسَبَتَت الناقةُ تَسْبِتُ سَبْتاً وهي سَبُوتٌ والسَّبْت سَيْر فوق العَنَقِ وقيل هو ضَرْبٌ من السَّيْر وفي نسخة سير الإِبل قال رؤْبة يَمْشِي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ وهْوَ من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ والسَّبْتُ أَيضاً السَّبْقُ في العَدْوِ وفرس سَبْتٌ إِذا كان جواداً كثير العَدْو والسَّبْت الحَلْقُ وفي الصحاح حلق الرأْس وسَبَتَ رأْسَهُ وشعرَه يسْبُتُه سَبْتاً وسَلَتَه وسَبَدَه حَلَقَه قال وسَبَدَه إِذا أَعْفَاه وهو من الأَضدادِ وسَبَتَ الشيءَ سَبْتاً وسَبَّتَه قَطَعَه وخَصَّ به اللحياني الأَعناقَ وسَبَتَت اللُّقْمةُ حَلْقي وسَبَتَّتْه قَطَعَتْه والتخفيف أَكثر والسَّبْتاء من الأَرض كالصَّحْراء وقيل أَرض سَبْتاء لا شجر فيها أَبو زيد السَّبْتاء الصحراء والجمع سَباتي وسباتى وأَرضٌ سَبْتاء مُستَوِية وانْسَبَتَتِ الرُّطَبة جَرَى فيها كلها الإِرْطابُ وانْسَبَتَ الرُّطَبُ عَمَّه كلَّه الإِرْطابُ ورُطَبٌ مُنسبِتٌ عَمَّه الإِرْطابُ وانْسَبَتَتِ الرُّطَبَةُ أَي لانَتْ ورُطَبةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي لَيِّنة وقال عنترة بَطَلٌ كأَنَّ ثِبابَه في سَرْحَةٍ يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ليس بتَوأَمِ مدحه بأَربع خصال كرام إِحداها أَنه جعله بطلاً أَي شجاعاً الثانية أَنه جعله طويلاً شبهه بالسَّرْحة الثالثة أَنه جعله شريفاً للُبْسه نِعالَ السِّبْتِ الرابعة أَنه جعله تامَّ الخَلْق نامياً لأَِن التَّوْأَم يكون أَنْقَصَ خَلْقاً وقوَّة وعَقْلاً وخُلُقاً والسَّبْتُ إِرسال الشعر عن العَقْصِ والسُّبْتُ والسَّبْتُ نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ الأَخيرة عن كراع أَنشد قُطْرُبٌ وأَرْضٍ يَحارُ بها المُدْلِجُونْ تَرَى السُّبْتَ فيها كرُكنِ الكَثِيبْ وقال أَبو حنيفة السِّبِتُ نبت معرَّب من شِبِتٍّ قال وزعم بعض الرواة أَنه السَّنُّوتُ والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى الجَرِيء المُقْدِم مِن كل شيء والياء للإِلحاق لا للتأْنيث أَلا ترى أَن الهاء تلحقه والتنوين ويقال سَبَنْتاة وسَبَنْداة ؟ قال ابن أَحمر يصف رجلاً كأَنَّ الليلَ لا يَغْسُو عليه إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاةَ الأَمُونَا يعني الناقة والسَّبَنْتَى النَّمِرُ ويُشْبِهُ أَن يكونَ سمي به لجُرْأَتِه وقيل السَّبَنْتَى الأَسَدُ والأُنثى بالهاء قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه جَزَى اللهُ خيراً من إِمامٍ وباركَتْ يَدُ الله في ذاكَ الأَدِيمِ المُمَزَّقِ وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ وفَاتُه بكَفَّيْ سَبَنْتَى أَزْرَقِ العَيْنِ مُطْرِقِ قال ابن بري البيت لمُزَرِّدٍ ( * قوله « البيت لمزرد » تبع في ذلك أَبا رياش قال الصاغاني وليس له أَيضاً وقال أَبو محمد الأَعرابي انه لجزء أَخي الشماخ وهو الصحيح وقيل ان الجن قد ناحت عليه بهذه الآيات ) أَخي الشَّماخ يقول ما كنتُ أَخْشَى أَن يقتله أَبو لؤلؤة وأَن يَجْتَرِئَ على قتله والأَزْرَقُ العَدُوُّ وهو أَيضاً الذي يكون أَزْرَقَ العين وذلك يكون في العَجَم والمُطْرِقُ المُسْتَرْخي العين وقيل السَّبَنْتَاة اللَّبُؤَةُ الجَريئة وقيل الناقة الجَريئة الصدر وليس هذا الأَخير بقوي وجمعها سَبانتُ ومن العرب من يجمعها سَباتَى ويقال للمرأَة السَّلِيطة سَبَنْتَاة ويقال هي سَبَنْتَاةٌ في جِلْدِ حَبَنْداة
الرائد
* سبت يسبت ويسبت: سبتا. 1-دخل في يوم السبت. 2-اليهودي: قام بأمر السبت. 3-نام. 4-إستراح. 5-سكن. 6-عنقه: ضربها، قطع رأسه. 7-الشيء: قطعه. 8-الرأس: حلقه. 9-الشعر: أرسله، أرخاه. 10-حار.
الرائد
* سبت. أخذه السبات.
الرائد
* سبت. 1-مص. سبت. 2-من أيام الأسبوع: بين الجمعة والأحد، ج سبوت وأسبت. 3-دهر. 4-مدة من الدهر. 5-كثير النوم. 6-نوم. 7-راحة. 8-غلام جريء. 9-رجل داهية. 10-من الخيل: سريع العدو. 11-نبات كالخطمي.
الرائد
* سبت. نبات كالخطمي.
الرائد
* سبت. جلد مدبوغ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: