وصف و معنى و تعريف كلمة سبتيون:


سبتيون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و باء (ب) و تاء (ت) و ياء (ي) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح سبتيون في معاجم اللغة العربية:



سبتيون

جذر [سبت]

  1. بُتُوت: (اسم)
    • بُتُوت : جمع بَتات
  2. بُتُوت: (اسم)
    • بُتُوت : جمع بَتُّ
  3. بُتوت: (اسم)
    • مصدر بتَّ
  4. بُتُوت: (اسم)
    • بُتُوت :جمع بَتّ


  5. بَتَّ الشيءُ بَتَّ بُتُوتًُا:
    • انقطع.
  6. أَبِتَ : (فعل)
    • أَبِتَ أَبَتًا فهو أَبِتٌ
    • أَبِتَ اليومَ : اشتد حرّه،
  7. بَتّ : (اسم)
    • الجمع : أَبُتُّ ، و بتاتٌ ، و بُتُوتٌ
    • البَتُّ : كساء غليظ من صُوف أو وَبَر
    • بتًّا: قطعًا
  8. أَبَتَّ : (فعل)
    • أبتَّ يُبتّ ، أبْتِتْ / أَبِتَّ ، إبتاتًا ، فهو مُبِتّ ، والمفعول مُبَتّ
    • أبَتَّ : بَتَّ بمعنى انقطع
    • أبَتَّ الشيءَ: قَطَعَهُ
  9. بَتَأَ : (فعل)
    • بَتَأَ بَتْئًا وبُتُوءًا
    • بَتَأَ بالمكان: أقام
  10. بَتات : (اسم)


    • الجمع : بُتُوتٌ ، أبِتَّةٌ
    • حَمَلَتِ العَرُوسُ بَتاتَها : جِهَازَهَا
    • حَمَلَ الْمُسَافِرُ بَتَاتَهُ : زَادَهُ
    • هُوَ عَلَى بَتَاتِ أَمْرٍ : أَي مُشْرِفٌ عَلَيْهِ
    • لاَ أَرْضَى بَتَاتاً : أَي قَطْعاً، نِهَائِيّاً
    • بَتاتًا: قطعًا لا رجعة فيه،
    • لا أفعله بتاتًا: بأية حال، بأي شكل من الأشكال، قطعًا،
    • ممنوع بتاتًا: بأية حال، بأي شكل من الأشكال، قطعًا وأبدًا،
  11. باوأَ : (فعل)
    • باوَأَهُ : كان دمه كُفْئًا لدمه
    • باوَأَهُ فلاناً بفلان: قتله به وهو كُفْءٌ
  12. تَباوَأَ : (فعل)
    • تَباوَأَ القتيلان في القِصاص: تعادلا
  13. بَتَّ : (فعل)
    • بتَّ / بتَّ في بتَتُّ ، يَبُتّ ويبِتّ ، ابْتُتْ / بُتَّ وابتِتْ / بِتَّ ، بَتًّا وبَتاتًا ، فهو باتّ ، والمفعول مَبْتوت
    • بَتَّ الأمْرَ : أنْفَذَهُ، أمْضاهُ
    • بَتَّ طَلاَقَ امْرَأتِهِ : جَعَلَهُ باتّاً لاَ رِجْعَةَ فِيهِ
    • بَتَّ الرَّئِيسُ فِي بُنُودِ القانُونِ : قرَّرَ
    • بتَّ عَلَيْهِ الشَّهَادَةَ : أَلْزَمَهُ بِهَا
    • بَتَّ الشيءُ بَتَّ بُتُوتًُا: انقطع
    • بَتَّ فلان: هُزِل
    • بتَّ الحبلُ وغيرُه :انقطع بتّ حبلُ المودّة بينهما
    • بيعٌ باتٌّ: لا خيار فيه ولا عود، قاطع
    • بتَّتِ اليمينُ: وَجَبَتْ وبرَّتْ
    • بَتَّ السفرُ فلانًا: جَهَده
    • بَتَّ الحكم: أصدره بلا تردُّد
    • بَتَّ الأمْرَ: نَواه وجزَم
    • بَتَّ اليمينَ: جزم بها وأمضاها
  14. بَتَّتَ : (فعل)
    • بَتَّتَ فلانًا: أعطاه بَتَاتًا
  15. بَتّ : (اسم)
    • بَتّ : مصدر بَتَّ
  16. باتّ : (اسم)


    • مصدر بَتَّ
    • مَنَعَهُ مَنْعاً باتّاً مِنْ دُخولِ الفَصْلِ : مَنْعاً قاطِعاً، نِهائِيّاً يُمْنَعُ مَنْعاً باتّاً دُخولُ الحَديقَةِ لَيْلاً
  17. باتّ : (اسم)
    • باتّ : فاعل من بَتَّ
  18. مُبات : (اسم)
    • مُبات : اسم المفعول من أَبَاتَ
  19. مبات : (اسم)
    • مصدر ميميّ من باتَ
  20. اِنسَبَتَ : (فعل)
    • انْسَبَتَ الجِلْدُ: لانَ بالدِّباغ
    • انْسَبَتَ الرُّطبُ: عَمَّهُ الإِرطابُ
    • انْسَبَتَ الشيءُ: طالَ وامتدَّ معَ لينٍ
    • في وجهِهِ انسباتٌ: امتدادٌ وطولٌ
  21. أَبَت : (اسم)
    • أَبَت : مصدر أَبِتَ
  22. أَبُتّ : (اسم)


    • أَبُتّ : جمع بَتُّ
  23. أَبِت : (اسم)
    • أَبِت : فاعل من أَبِتَ
  24. أبتِ : (اسم)
    • تستعمل في النداء فقط، وأصلها أبي ثم أبدلتَ ياء المتكلم تاءً يا أبتِ،
  25. تَبَتتَ : (فعل)
    • تَبَتْتَ : اتخذ بَتَاتًا
,
  1. بَتا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَتا بالمكانِ يَبْتُو: أَقَامَ.
  2. بتاء (المعجم المعجم الوسيط)


    • بتاء ، وهو، وهي دَرُوبٌ.
  3. بُتوت (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بُتوت :-
      مصدر بتَّ1.
  4. أباتي (المعجم الرائد)
    • أباتي
      1- أباتي : لقب الرئيس العام في بعض الرهبانيات المارونية. 2- أباتي : رتبة كنسية شرفية للرهبان.
  5. بتية (المعجم الرائد)
    • بتية
      1-بتية برميل ضخم من الخشب، جمع : بتاتي
  6. بتا (المعجم لسان العرب)
    • "بتَا بالمكان بَتْواً: أَقام، وقد ذكر في الهمز.
      وبَتا بَتْواً أَفصحُ.
      "


  7. بتت (المعجم لسان العرب)
    • "البَتُّ: القَطْعُ المُسْتَأْصِل.
      يقال: بَتَتُّ الحبلَ فانْبَتَّ.
      ابن سيده: بَتَّ الشيءَ يَبُتُّه،ويَبِتُّه بَتّاً، وأَبَتَّه: قطَعه قَطْعاً مُسْتَأْصِلاً؛

      قال: فَبَتَّ حِبالَ الوصْلِ، بيني وبَيْنَها،أَزَبُّ ظَهُورِ السَّاعِدَيْنِ، عَذَوَّر؟

      ‏قال الجوهري في قوله: بَتَّه يَبُتُّه، قال: وهذا شاذّ لأَنَّ باب المُضاعف، إِذا كانَ يَفْعِل منه مكسوراً، لا يجيءُ متعدِّياً إِلاَّ أَحرفٌ معدودة، وهي بَتَّه يَبُتُّه وَيَبِتُّه، وعَلَّه في الشُّرب يَعُلُّه ويَعِلُّه، ونَمَّ الحديثَ يَنُمُّه ويَنِمُّه، وشَدَّه يَشُدُّه ويَشِدُّه،وحَبَّه يَحِبُّه؛ قال: وهذه وحدَها على لغةٍ واحدةٍ.
      قال: وإِنما سَهَّلَ تَعَدِّيَ هذه الأَحْرُف إِلى المفعول اشتراكُ الضم والكسر فيهنّ؛ وبَتَّتَه تَبْتِيتاً: شُدِّدَ للمبالغة، وبَتَّ هو يَبِتُّ ويَبُتُّ بَتّاً وأَبَتَّ.
      وقولهم: تَصَدَّقَ فلانٌ صَدَقَةً بَتاتاً وبَتَّةً بَتْلَةً إِذا قَطَعَها المُتَصَدِّقُ بها من ماله، فهي بائنة من صاحبها، وقد انْقَطَعَتْ منه؛ وفي النهاية: صدقة بَتَّةٌ أَي مُنْقَطِعَةٌ عن الإِمْلاكِ؛ وفي الحديث: أَدْخَلَه اللَّهُ الجَنَّةَ البَتَّةَ.
      الليث: أَبَتَّ فُلانٌ طَلاقَ امرأَتِه أَي طَلَّقَها طَلاقاً باتّاً، والمُجاوزُ منه الإِبْتاتُ.
      قال أَبو منصور: قول الليث في الإِبْتاتِ والبَتِّ موافِقٌ قولَ أَبي زيد، لأَنه جَعَل الإِبْتات مُجاوزاً، وجعل البَتَّ لازماً، وكلاهما مُتعدِّ؛ ويقال: بَتَّ فلانٌ طَلاقَ امرأَتِه، بغير أَلف، وأَبَتَّه بالأَلف، وقد طَلَّقها البَتَّةَ.
      ويقال: الطَّلْقةُ الواحدة تَبُتُّ وتَبِتُّ أَي تَقطَعُ عِصْمةَ النكاح، إِذا انْقَضَتِ العدَّة.
      وطَلَّقَها ثَلاثاً بَتَّةً وبَتاتاً أَي قَطْعاً لا عَوْدَ فيها؛ وفي الحديث: طلَّقها ثلاثاً بَتَّةً أَي قاطعةً.
      وفي الحديث: لا تَبِيتُ المَبْتُوتَةُ إِلاَّ في بيتها، هي المُطَلَّقة طَلاقاً بائِناً.
      ولا أَفْعَلُه البَتَّةَ: كأَنه قَطَعَ فِعْلَهُ.
      قال سيبويه: وقالوا قَعَدَ البَتَّةَ مصدر مُؤَكِّد، ولا يُستعمل إِلا بالأَلف واللام.
      ويقال: لا أَفْعَلُه بَتَّةً، ولا أَفعلهُ البَتَّةَ، لكل أَمرٍ لا رَجْعة فيه؛ ونَصْبُه على المصدر.
      قال ابن بري: مذهب سيبويه وأَصحابه أَن البَتَّةَ لا تكون إِلاَّ معرفة البَتَّةَ لا غَيْرُ، وإِنما أَجازَ تَنْكِيرَه الفراءُ وَحْدَه، وهو كوفيٌّ.
      وقال الخليل بن أَحمد: الأُمورُ على ثلاثة أَنحاءٍ، يعني على ثلاثة أَوجه: شيءٌ يكون البَتَّةَ، وشيءٌ لا يكونُ البَتَّةَ، وشيءٌ قد يكون وقد لا يكون.
      فأَما ما لا يكون، فما مَضَى من الدهر لا يرجع؛ وأَما ما يكون البَتَّة، فالقيامةُ تكون لا مَحالة؛ وأَما شيءٌ قد يكون وقد لا يكون،فمِثْل قَدْ يَمْرَضُ وقد يَصِحُّ.
      وبَتَّ عليه القضاءَ بَتّاً، وأَبَتَّه: قطعه.
      وسكرانُ ما يَبُتُّ كلاماً أَي ما يُبَيِّنُه.
      وفي المحكم: سَكْرانُ ما يَبُتُّ كلاماً، وما يَبِتُّ، وما يُبِتُّ أَي ما يقطعه.
      وسكرانُ باتٌّ: مُنْقَطِعٌ عن العمل بالسُّكْر؛ هذه عن أَبي حنيفة.
      الأَصمعي: سكرانُ ما يَبُتُّ أَي ما يَقْطَعُ أَمْراً؛ وكان ينكر يُبِتُّ؛ وقال الفراءُ: هما لغتان، يقال بَتَتُّ عليه القضاءَ، وأَبْتَتُّه عليه أَي قَطَعْتُه.
      وفي الحديث: لا صِيامَ لمن لم يُبِتَّ الصيامَ من الليل؛ وذلك من الجَزْم والقَطْع بالنية؛ ومعناه: لا صِيامَ لمن لم يَنْوِه قبل الفجر،فيَجْزِمْه ويَقْطَعْه من الوقت الذي لا صَوْم فيه، وهو الليل؛ وأَصله من البَتّ القَطْعِ؛ يقال: بَتَّ الحاكمُ القضاءَ على فلان إِذا قَطَعه وفَصَلَه،وسُمِّيَتِ النيَّةُ بَتّاً لأَنها تَفْصِلُ بين الفِطْرِ والصوم.
      وفي الحديث: أَبِتُّوا نكاحَ هذه النساءِ أَي اقْطَعُوا الأَمْر فيه،وأَحْكِمُوه بشرائطه، وهو تَعْريضٌ بالنهي عن نكاح المُتْعةِ، لأَِنه نكاحٌ غير مَبْتُوتٍ، مُقَدَّرٌ بمدّة.
      وفي حديث جُوَيريةَ، في صحيح مسلم: أَحْسِبُ؟

      ‏قال جُوَيرية أَو البَتَّةُ؛ قال: كأَنه شك في اسمها، فقال: أَحْسِبُه جُوَيرية، ثم استدرك فقال: أَو أَبُتُّ أَي أَقْطَعُ أَنه، قال جُوَيرية، لا أَحْسِبُ وأَظُنُّ.
      وأَبَتَّ يَمينَه: أَمْضاها.
      وبَتَّتْ هي: وجَبَتْ، تَبُتُّ بُتُوتاً، وهي يَمين بَاتَّةٌ.
      وحَلَفَ على ذلك يميناً بَتاً، وبَتَّةً، وبَتَاتاً: وكلُّ ذلك من القَطْع؛ ويقال: أَعْطَيْتُه هذه القَطيعَةَ بَتّاً بَتْلاً.
      والبَتَّةُ اشتقاقُها من القَطْع، غير أَنه يُستعمل في كل أَمْرٍ يَمضي لا رَجْعَةَ فيه،ولا الْتِواءَ.
      وأَبَتَّ الرجلُ بعيرَه من شِدَّة السَّير، ولا تُبِتَّه حتى يَمْطُوَه السَّيرُ؛ والمَطْوُ: الجِدُّ في السَّير.
      والانْبِتاتُ: الانقِطاعُ.
      ورجل مُنْبَتٌّ أَي مُنْقَطَعٌ به.
      وأَبَتَّ بعيرَه: قَطَعَه بالسير.
      والمُنْبَتُّ في حديث الذي أَتْعَبَ دابَّتَه حتى عَطِبَ ظَهْرُه، فبَقِي مُنْقَطَعاً به؛ ويقال للرجل إِذا انْقَطع في سفره، وعَطِبَتْ راحلَتُه: صار مُنْبَتّاً؛ ومنه قول مُطَرَّفٍ: إِنَّ المُنْبَتَّ لا أَرْضاً قَطَع،ولا ظَهْراً أَبْقى.غيره:يقال للرجل إِذا انْقُطِعَ به في سَفَرِه، وعَطِبَتْ راحِلَتُه: قد انْبَتَّ من البَتِّ القَطْعِ، وهو مُطاوِعُ بَتَّ؛ يقال: بَتَّه وأَبَتَّه، يريد أَنه بقي في طريقه عاجزاً عن مَقْصِدِهِ، ولم يَقْضِ وَطَرَه،وقد أَعْطَب ظَهْرَه.
      الكسائي: انْبَتَّ الرجلُ انْبِتاتاً إِذا انْقَطَعَ ماءُ ظَهْره؛

      وأَنشد: لقد وَجَدْتُ رَثْيَةً من الكِبَرْ،عند القيامِ، وانْبِتاتاً في السَّحَرْ وبَتَّ عليه الشهادةَ، وأَبَتَّها: قَطَع عليه بها، وأَلزمه إِياها.
      وفلانٌ على بَتاتِ أَمرٍ إِذا أَشرف عليه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على بَتاتِها والباتُّ: المَهْزُول الذي لا يقدر أَن يقوم.
      وقد بَتَّ يَبِتُّ بُتُوتاً.
      ويقال للأَحْمق المَهْزولِ: هو باتٌّ.
      وأَحْمَقُ باتٌّ: شَديدُ الحُمْق.
      قال الأَزهري: الذي حَفِظْناه عن الثِّقاتِ أَحْمَقُ تابٌّ مِن التَّبَابِ، وهو الخَسارُ، كما، قالوا أَحْمَقُ خاسِرٌ، دابرٌ، دامِرٌ.
      وقال الليث: يقال انقطع فلانٌ عن فلانٍ، فانْبَتَّ حَبْلُه عنه أَي انقطع وِصالُه وانْقَبض؛

      وأَنشد: فَحَلَّ في جُشَمٍ، وانْبَتَّ مُنْقَبِضاً بحَبْلهِ، من ذَوِي الغُرِّ الغَطاريفِ ابن سيده: والبَتُّ كِساءٌ غليظٌ، مُهَلْهَلٌ، مُرَبَّع، أَخْضرُ؛ وقيل: هو من وَبَرٍ وصُوفٍ، والجمع أَبُتٌّ وبِتاتٌ.
      التهذيب: البَتُّ ضرْبٌ من الطَّيالِسة، يسمّى السَّاجَ، مُرَبَّعٌ، غليظ، أَخضر، والجمع: البُتُوتُ.
      الجوهري: البَتُّ الطَّيْلَسانُ مِن خَزٍّ ونحوه؛ وقال في كِساءٍ من صُوف: مَن كان ذا بَتٍّ، فهذا بَتِّي مُقيِّظٌ، مُصَيِّفٌ، مُشَتِّي،تَخِذْتُه من نَعَجاتٍ سِتِّ والبَتِّيُّ الذي يَعْمله أَو يبيعه، والبتَّاتُ مثلُه.
      وفي حديث دار النَّدْوة وتَشاوُرِهم في أَمر النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: فاعترضهم إِبليس في صورة شيخ جليل عليه بَتٌّ أَي كساءٌ غليظ مُرَبَّعٌ، وقيل: طَيْلَسان من خَزٍّ.
      وفي حديث عليٍّ، عليه السلام: أَن طائفة جاءَت إِليه، فقال لقَنْبر: بَتِّتْهمهم أَي أَعْطِهم البُتُوتَ.
      وفي حديث الحسن، عليه السلام: أَينَ الذين طَرَحُوا الخُزُوزَ والحِبَراتِ، ولَبِسُوا البُتُوتَ والنِّمَرَاتِ؟ وفي حديث سُفْيان: أَجِدُ قَلْبي بين بُتُوتٍ وعَباءٍ.
      والبَتَاتُ: متاعُ البيت.
      وفي حديث النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه كَتَبَ لحارثة بنِ قَطَنٍ ومَن بدُومةِ الجَنْدَل من كَلْب: إِنَّ لنا الضاحِيَةَ من البَعْلِ، ولكم الضامنةُ من النَّخْلِ، ولا يُحْظَرُ عليكم النَّباتُ، ولا يؤْخذ منكم عُشْرُ البَتاتِ؛ قال أَبو عبيد: لا يُؤْخَذ منكم عُشْر البَتاتِ،يعني المتاع ليس عليه زكاة، مما لا يكون للتجارة.
      والبَتاتُ: الزادُ والجِهَازُ، والجمع أَبِتَّةٌ؛ قال ابن مُقبل في البَتاتِ الزَّادِ: أَشَاقَكَ رَكْبٌ ذو بَتاتٍ، ونِسْوةٌ بِكِرْمانَ، يُغْبَقْنَ السَويقَ المُقَنَّدَا وبَتَّتُوه: زَوَّدُوه.
      وتَبَتَّتَ: تَزَوَّدَ وتمَنَّعَ.
      ويقال: ما لَه بَتاتٌ أَي ما لَه زادٌ؛

      وأَنشد: ويَأْتِيكَ بالأَنْباءِ مَنْ لم تَبِعْ له بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وَقْتَ مَوْعِدِ وهو كقوله: ويأْتيكَ بالأَخْبارِ مَنْ لم تُزَوِّدِ أَبو زيد: طَحَنَ بالرَّحَة شَزْراً، وهو الذي يَذْهَبُ بالرَّحَى عن يمينه، وبَتّاً، ابْتَدَأَ إِدارَتها عن يساره؛

      وأَنشد: ونَطْحَنُ بالرَّحَى شَزْراً وبَتّاً،ولو نُعْطَى المَغازِلَ، ما عَيينَا"
  8. البَتُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البَتُّ: الطَّيْلَسَانُ من خَزٍّ ونحوِهِ، وبائِعُه: بَتِّيٌّ وبَتَّات، ومنه: عُثْمانُ البَتِّيُّ، وفَرَسانِ، وقرية بالعِراقِ قُرْبَ راذانَ، منها: أحمدُ بنُ عَلِيٍّ الكاتِبُ، وعُثْمانُ الفَقيهُ البَصْرِيّ، وأُخْرَى بين بَعْقوبَا وبُوهِرْزَ.
      ـ بَتِّيٌّ وبَتَّات: بائِعُ البَتُّ وهو الطَّيْلَسَانُ من خَزٍّ ونحوِهِ
      ـ بَتَّةُ: قرية ببَلنْسِيَةَ، منها: أبو جعفرٍ الأَديبُ، والقَطْعُ، يَبُتُّ ويَبِتُّ، كالإِبْتاتِ، والاِنْقِطاعُ، كالانبتاتِ.
      ـ طَلَّقَها بَتَّةً وبَتاتاً: بَتْلَةً بائنَةً.
      ـ لا أفْعَلُهُ البَتَّةَ وبَتَّةً: لكُلِّ أمْرٍ لا رَجْعةَ فيه.
      ـ باتُّ: المَهْزُولُ، وقد بَتَّ يَبِتُّ بُتوتاً، والأَحْمَقُ، والسَّكْرانُ.
      ـ هو لا يَبُتُّ ولا يَبِتُّ ولا يُبِتُّ: بحيثُ لا يَقْطَعُ أمْراً.
      ـ بَتاتُ: الزَّادُ، والجَهازُ، ومتاعُ البيتِ، الجمع: أبتَّةٌ.
      ـ بَتَّتُوهُ: زَوَّدُوهُ.
      ـ تَبَتَّتَ: تَزَوَّدَ، وتَمَتَّعَ.
      ـ بَتَّى: قرية وراء حَوْلايا.
      ـ بَتَّانُ: ناحِيةٌ بِحرَّانَ.
      ـ انْبَتَّ: انْقَطَعَ ماءُ ظَهْرِهِ.
      ـ هو على بَتاتِ أمْرٍ: مُشْرِفٌ عليه.
      ـ طَحَنَ بَتّاً: ابتَدَأ في الإِدارَةِ باليسارِ،
      ـ في الحديثِ"فأُتِيَ بثلاثَةِ أقْرِصَةٍ على بَتِّيِّ": مَنْديلٍ من صوفٍ، ونحوِهِ، أو الصَّوابُ: بُنِّيٍّ، أي: طَبَقٍ، أو نَبِّيٍّ، أي: مائِدَةٍ من خوصٍ.
      ـ أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ شاذانَ بنِ البُتَتيِّ: مُقْرِئٌ خَتَم في نَهارٍ أربع خَتَماتٍ إلاَّ ثُمْناً مع إفْهام التِّلاوةِ.
  9. بوأ (المعجم لسان العرب)
    • "باءَ إِلى الشيء يَبُوءُ بَوْءاً: رَجَعَ.
      وبُؤْت إِليه وأَبَأْتُه،عن ثعلب، وبُؤْته، عن الكسائي، كأَبَأْتُه، وهي قليلة.
      والباءة، مثل الباعةِ، والباء: النِّكاح.
      وسُمي النكاحُ باءةً وباءً من المَباءة لأَن الرجل يَتَبَوَّأُ من أَهله أَي يَسْتَمْكِنُ من أَهله، كما يَتَبَوَّأُ من دارِه.
      قال الراجز يصف الحِمار والأُتُنَ: يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا، أَكرَمُ عِرْسٍ، باءةً، إِذ أعْرَسا وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: مَن استطاع منكم الباءة،فَليْتزوَّجْ، ومَن لم يَسْتَطِعْ، فعليهِ بالصَّومِ، فإِنَّه له؛ وجاء: أَراد بالباءة النكاحَ والتَّزْويج.
      ويقال: فلان حَريصٌ على الباءة أَي على النكاح.
      ويقال: الجِماعُ نَفْسُه باءةٌ، والأصلُ في الباءةِ المَنْزِل ثم قيل لِعَقْدِ التزويج باءةٌ لأَنَّ مَن تزوَّج امرأَةً بَوَّأَها منزلاً.
      والهاء في الباءة زائدة، والناسُ يقولون: الباه.
      قال ابن الأَعرابي: الباءُ والباءةُ والباهُ كُلها مقولات.
      ابن الأَنباري: الباءُ النِّكاح، يقال: فُلانٌ حريصٌ على الباء والباءة والباهِ، بالهاء والقصر، أَي على النكاح؛ والباءةُ الواحِدةُ والباء الجمع، وتُجمع الباءة على الباءَاتِ.
      قال الشاعر: يا أَيُّـــها الرّاكِبُ، ذُو الثّباتِ،إِنْ كُنتَ تَبْغِي صاحِبَ الباءَاتِ،فــــاعْمِدْ إِلى هاتِيكُمُ الأَبْياتِ وفي الحديث: عليكم بالباءة، يعني النّكاحَ والتَّزْويج؛ ومنه الحديث الآخر: إِن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجل وقد تَزَيَّنَت للباءة.
      وبَوَّأَ الرجلُ: نَكَحَ.
      قال جرير: تُبَوّئُها بِمَحْنِيةٍ، وحِيناً * تُبادِرُ حَدَّ دِرَّتِها السِّقابا وللبئرِ مَباءَتان: إِحداهما مَرْجِع الماء إِلى جَمِّها، والأُخْرى مَوْضِعُ وقُوفِ سائِق السّانِية.
      وقول صخر الغي يمدَح سيفاً له: وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ، * أَبْيضَ مَهْوٍ، في مَتْنِه رُبَدُ فَلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيحَ، * حَتَّى باءَ كَفّي، ولم أَكَدْ أَجِدُ الخَشِيبةُ: الطَّبْعُ الأَوَّلُ قبل أَن يُصْقَلَ ويُهَيَّأً، وفَلَوْتُ: انْتَقَيْتُ.
      أَرْيَحُ: مِن اليَمَنِ.
      باءَ كَفِّي: أَي صارَ كَفِّي له مَباءة أَي مَرْجِعاً.
      وباءَ بذَنْبِه وبإِثْمِه يَبُوءُ بَوْءاً وبَواءً: احتمَله وصار المُذْنِبُ مأْوَى الذَّنب، وقيل اعْتَرفَ به.
      وقوله تعالى: إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بإِثْمِي وإِثْمِك، قال ثعلب: معناه إِن عَزَمْتَ على قَتْلِي كان الإِثْمُ بك لا بي.
      قال الأَخفش: وباؤُوا بغَضَبٍ من اللّه: رَجَعُوا به أَي صارَ عليهم.
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فباؤُوا بغَضَبٍ على غَضَب، قال: باؤُوا في اللغة: احتملوا، يقال: قد بُؤْتُ بهذا الذَّنْب أَي احْتَمَلْتُه.
      وقيل: باؤُوا بغَضَب أَي بإِثْم اسْتَحَقُّوا به النارَ على إِثْمٍ اسْتَحَقُّوا به النارَ أَيضاً.
      قال الأَصمعي: باءَ بإِثْمِه، فهو يَبُوءُ به بَوْءاً: إِذا أَقَرّ به.
      وفي الحديث: أَبُوءُ بِنعْمَتِك عليَّ، وأَبُوءُ بذنبي أَي أَلتزِمُ وأَرْجِع وأُقِرُّ.
      وأَصل البَواءِ اللزومُ.
      وفي الحديث: فقد باءَ به أَحدُهما أَي التزَمَه ورجَع به.
      وفي حديث وائلِ بن حُجْر: انْ عَفَوتَ عنه يَبُوء بإِثْمِه وإِثْم صاحِبِه أَي كانَ عليه عُقُوبةُ ذَنْبِه وعُقوبةُ قَتْلِ صاحِبِه، فأَضافَ الإِثْمَ إِلى صاحبه لأَن قَتلَه سَبَب لإِثْمه؛ وفي رواية: إِنْ قَتَلَه كان مِثْلَه أَي في حُكم البَواءِ وصارا مُتَساوِيَيْن لا فَضْلَ للمُقْتَصِّ إِذا اسْتوْفَى حَقَّه على المُقْتَصِّ منه.
      وفي حديث آخر: بُؤْ للأَمِيرِ بذَنْبِك، أَي اعْتَرِفْ به.
      وباءَ بدَمِ فلان وبحَقِّه: أَقَرَّ، وذا يكون أَبداً بما عليهِ لا لَه.
      قال لبيد: أَنْكَرْت باطِلَها، وبُؤْت بحَقِّها * عِنْدِي، ولم تَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُها وأَبَأْتُه: قَرَّرْتُه وباءَ دَمُه بِدَمِه بَوْءاً وبَواءً: عَدَلَه.
      وباءَ فُلانٌ بِفُلانٍ بَواءً، ممدود، وأَباءَه وباوَأَه: إِذا قُتِل به وصار دَمُه بِدَمِه.
      قال عبدُاللّه بنُ الزُّبير: قَضَى اللّهُ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ بَيْنَنا، * ولــمَ نـكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئَكـُمْ قَبـْلُ والبَواء: السَّواء.
      وفُلانٌ بَواءُ فُلانٍ: أَي كُفْؤُهُ ان قُتِلَ به،وكذلك الاثنانِ والجَمِيعُ.
      وباءه: قَتَلَه به.
      (* قوله «وباءه قتله به» كذا في النسخ التي بأيدينا ولعله وأباءه بفلان قتله به.) أَبو بكر، البواء: التَّكافُؤ، يقال: ما فُلانٌ ببَواءٍ لفُلانٍ: أَي ما هو بكُفْءٍ له.
      وقال أَبو عبيدة يقال: القوم بُواءٌ: أَي سَواءٌ.
      ويقال: القومُ على بَواءٍ.
      وقُسِمَ المال بينهم على بَواءٍ: أَي على سواءٍ.
      وأَبَأْتُ فُلاناً بفُلانٍ: قَتَلْتُه به.
      ويقال: هم بَواءٌ في هذا الأَمر: أَي أَكْفاءٌ نُظَراء، ويقال: دمُ فلان بَواءٌ لدَم فُلان: إِذا كان كُفْأً له.
      قالت لَيْلى الأَخْيلية في مَقْتَلِ تَوْبةَ بن الحُمَيِّر: فانْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً، فإِنَّكُمْ * فَتىً مَّا قَتَلْتُم، آلَ عَوْفِ بنِ عامِرِ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقَتِيل واسْتَبَأْتُه أَيضاً: إِذا قَتَلْته به.
      واسْتَبَأْتُ الحَكَمَ واسْتَبَأْتُ به كلاهما: اسْتَقَدْته.
      وتَباوَأَ القَتِيلانِ: تَعادَلا.
      وفي الحديث: أَنه كان بَيْنَ حَيَّيْنِ من العَربِ قتالٌ، وكان لأَحَدِ الحَيَّينِ طَوْلٌ على الآخَر، فقالوا لا نَرْضَى حتى يُقْتَل بالعَبْدِ مِنَّا الحُرُّ منهم وبالمرأَةِ الرجلُ، فأَمَرهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يَتَباءَوْا.
      قال أَبو عبيدة: هكذا روي لنا بوزن يَتَباعَوْا، قال: والصواب عندنا أَن يَتَباوَأُوا بوزن يَتباوَعُوا على مثال يَتَقاوَلوا، من البَواءِ وهي المُساواةُ، يقال: باوَأْتُ بين القَتْلى: أَي ساوَيْتُ؛ قال ابن بَرِّي: يجوز أَن يكون يتَباءَوْا على القلب، كما، قالوا جاءَاني، والقياس جايَأَني في المُفاعَلة من جاءَني وجِئْتُه؛ قال ابن الاثير وقيل: يَتَباءَوْا صحيحٌ.
      يقال: باءَ به إِذا كان كُفْأً له، وهم بَواءٌ أَي أَكْفاءٌ، معناه ذَوُوبَواء.
      وفي الحديث أَنه، قال: الجِراحاتُ بَواءٌ يعني أَنها مُتَساويةٌ في القِصاص، وأَنه لا يُقْتَصُّ للمَجْرُوحِ الاَّ مِنْ جارِحِه الجاني، ولا يُؤْخَذُ إِلا مِثْلُ جِراحَتِه سَواء وما يُساوِيها في الجُرْحِ، وذلك البَواءُ.
      وفي حديث الصَّادِقِ: قيل له: ما بالُ العَقْرَبِ مُغْتاظةً على بني آدمَ؟ فقال: تُريدُ البَواءَ أَي تُؤْذِي كما تُؤْذَى.
      وفي حديث علي رضِي اللّه عنه: فيكون الثّوابُ جزاءً والعِقابُ بَواءً.
      وباءَ فلان بفلان: إِذا كان كُفْأً له يُقْتَلُ به؛ ومنه قول الـمُهَلْهِلِ لابن الحرث بن عَبَّادٍ حين قَتَله: بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ،معناه: كُنْ كُفْأً لِشسْعِ نَعْلَيْه.
      وباء الرجلُ بصاحبه: إِذا قُتِلَ به.
      يقالُ: باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ، وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ إِحداهما بالأُخرى؛ ويقال: بُؤْ به أَي كُنْ مـمن يُقْتَل به.
      وأَنشد الأَحمر لرجل قَتَلَ قاتِلَ أَخِيه، فقال: فقلتُ له بُؤْ بامرِئٍ لَسْتَ مثْلَه، * وإِن كُنتَ قُنْعاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّما يقول: أَنتَ، وإِن كنتَ في حَسَبِكَ مَقْنَعاً لكل مَنْ طَلَبَكَ بثَأْر،فلَسْتَ مِثلَ أَخي.
      وإِذا أَقَصَّ السلطانُ رجلاً برجل قِيل: أَباءَ فلاناً بفلان.
      قال طُفَيْل الغَنَوِيُّ: أَباءَ بقَتْلانا مِن القومِ ضِعْفَهم، * وما لا يُعَدُّ مِن أَسِيرٍ مُكَلَّب؟

      ‏قال أَبو عبيد: فان قتله السلطانُ بقَود قيل: قد أَقادَ السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه وأَباءَه وأَصْبَرَه.
      وقد أَبأْتُه أُبيئُه إِباءة.
      قال ابن السكِّيت في قول زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى: فَلَم أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَديًّا، * ولم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء؟

      ‏قال: الهَديُّ ذو الحُرْمَة؛ وقوله يُسْتَباءُ أَي يُتَبَوّأُ، تُتَّخَذ امرأَتُهُ أَهلاً؛ وقال أَبو عمرو الشيباني: يُسْتبَاء، من البَواء، وهو القَوَد.
      وذلك أَنه أَتاهم يريد أَن يَسْتَجِيرَ بهم فأَخَذُوه، فقتلوه برجل منهم.
      وقول التَّغْلَبي: أَلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلوكٌ، وتتَّقي * مَحارِمَنا لا يُبْأَءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَرادَ: حِذارَ أَن يُباء الدَّم بالدَّم؛ ويروى: لا يَبْؤُءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَي حِذارَ أَنْ تَبُوءَ دِماؤُهم بدِماءِ مَنْ قتَلوه.
      وبَوَّأَ الرُّمحَ نحوه: قابَله به، وسَدَّدَه نحْوَه.
      وفي الحديث: أَنَّ رجلاً بَوَّأَ رَجلاً برُمحِه، أَي سَدَّده قِبَلَه وهَيَّأَه.
      وبَوَّأَهُم مَنْزِلاً: نَزَلَ بهم إِلى سَنَدِ جَبَل.
      وأَبَأْتُ بالمَكان: أَقَمْتُ به.
      وبَوَّأْتُكَ بَيتاً: اتَّخَذْتُ لك بيتاً.
      وقوله عز وجل: أَنْ تَبَوَّآ لقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيوتاً، أَي اتَّخِذا.
      أَبو زيد: أَبَأْتُ القومَ مَنْزلاً وبَوَّأْتُهم مَنْزِلاً تَبْوِيئاً، وذلك إِذا نزلْتَ بهم إِلى سَنَدِ جبل، أَو قِبَلِ نَهر.
      والتبوُّؤُ: أَن يُعْلِمَ الرجلُ الرجلَ على المَكان إِذا أَعجبه لينزله.
      وقيل: تَبَوَّأَه: أَصْلَحه وهَيَّأَه.
      وقيل: تَبوَّأَ فلان مَنْزِلاً: إِذا نظَر إِلى أَسْهَلِ ما يُرى وأَشَدِّه اسْتِواءً وأَمْكَنِه لِمَبيتِهِ، فاتَّخذَه؛ وتَبوَّأَ: نزل وأَقام، والمَعْنَيانِ قَريبان.
      والمباءة: مَعْطِنُ القَوْمِ للابِل، حيث تُناخُ في المَوارِد.
      وفي الحديث:، قال له رجل: أُصَلِّي في مَباءة الغَنَم؟، قال: نَعَمْ، أَي مَنْزِلها الذي تَأْوِي إليه، وهو المُتَبَوّأُ أَيضاً.
      وفي الحديث أَنه، قال: في المدينة ههُنا المُتَبَوَّأُ.
      وأَباءَه مَنْزِلاً وبَوَّأَه إِيَّاهُ وبَوَّأَه له وبَوَّأَهُ فيه، بمعنى هَيَّأَه له وأَنْزَلَه ومَكَّنَ له فيه.
      قال: وبُوِّئَتْ في صَمِيمِ مَعْشَرِها، * وتَمَّ، في قَوْمِها، مُبَوَّؤُها أَي نَزَلَت من الكَرم في صَمِيمِ النَّسب.
      والاسم البِيئةُ.
      واسْتَباءه أَي اتَّخَذَهُ مَباءة.
      وتَبَوَّأْتُ منزلاً أَي نَزَلْتُه.
      وقوله تعالى: والذِين تَبَوَّأُوا الدارَ والإِيمانَ، جَعلَ الإِيمانَ مَحَلاًّ لهم على المَثَل؛ وقد يكون أَرادَ: وتَبَوَّأُوا مكانَ الإِيمانِ وبَلَدَ الإِيمانِ، فحَذَف.
      وتَبَوَّأَ المكانَ: حَلَّه.
      وإِنه لَحَسَنُ البِيئةِ أَي هيئة التَّبَوُّءِ.
      والبيئةُ والباءة والمباءة: المنزل، وقيل مَنْزِل القوم حيث يَتَبَوَّأُونَ من قِبَلِ وادٍ، أَو سَنَدِ جَبَلٍ.
      وفي الصحاح: المَباءة: مَنْزِلُ القوم في كل موضع، ويقال: كلُّ مَنْزِل يَنْزِله القومُ.
      قال طَرَفة: طَيِّبو الباءة، سَهْلٌ، ولَهُمْ * سُبُلٌ، إِن شئتَ في وَحْش وَعِر.
      (* قوله «طيبو الباءة» كذا في النسخ وشرح القاموس بصيغة جمع المذكر السالم والذي في مجموعة أَشعار يظن بها الصحة طيب بالأفراد وقبله: ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتبر) وتَبَوَّأَ فلان مَنْزِلاً، أَي اتخذه، وبَوَّأْتُهُ مَنْزِلاً وأَبَأْتُ القَومَ منزلاً.
      وقال الفرَّاء في قوله عز وجل: والذين آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالحاتِ لَنُبَوِّئنَّهُمْ مِن الجَنَّة غُرَفاً، يقال: بَوَّأْتُه منزلاً، وأَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً: أَنْزَلْتُه، وبَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل.
      وفي الحديث: مَن كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار.
      وتكرّرت هذه اللفظة في الحديث ومعناها: لِيَنْزِلْ مَنْزِله مِن النار.
      يقال: بَوَّأَه اللّهُ منزلاً أَي أَسكَنه إِياه.
      ويسمى كِناسُ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ مَبَاءة؛ ومَباءة الإِبل: مَعْطِنها.
      وأَبَأْتُ الإِبل مَباءة: أَنَخْتُ بعضَها إِلى بعض.
      قال الشاعر: حَلِيفان، بَيْنَهما مِيرةٌ * يُبِيئانِ في عَطَنٍ ضَيِّقِ وأَبَأْتُ الإِبلَ، رَدَدْتُها إِلى الـمَباءة، والـمَباءة: بيتها في الجبل؛ وفي التهذيب: وهو الـمُراحُ الذي تَبِيتُ فيه.
      والـمَباءة مِن الرَّحِمِ: حيث تَبَوَّأَ الولَدُ.
      قال الأَعلم: ولَعَمْرُ مَحْبَلِكِ الهَجِينِ على * رَحبِ الـمَباءة، مُنْتِنِ الجِرْمِ وباءَتْ بِبيئةِ سُوءٍ، على مِثالِ بِيعةٍ: أَي بحالِ سُوءٍ؛ وانه لحَسَنُ البِيئةِ؛ وعَمَّ بعضُهم به جميعَ الحال.
      وأَباءَ عليه مالَه: أَراحَه.
      تقول: أَبَأْتُ على فلان ماله: إِذا ارَحْتَ عليه إِبلَه وغَنَمَه،وأَباءَ منه.
      وتقول العرب: كَلَّمناهم، فأَجابونا عن بَواءٍ واحدٍ: أَي جوابٍ واحد.
      وفي أَرض كذا فَلاةٌ تُبيء في فلاةٍ: أَي تَذْهبُ.
      الفرَّاء: باءَ، بوزن باعَ: إِذا تكبَّر، كأَنه مقلوب مَن بَأَى، كم؟

      ‏قالوا أَرى ورأَى( ) ( مقتضاه أَنّ أرى مقلوب من رأى كما ان باء مقلوب من بأى،ولا تنظير بين الجانبين كما لا يخفى فضلاًعن ان أرى ليس من المقلوب وان اوهم لفظُه ذلك والصواب «كما، قالوا راءَ من رأى».
      (ابراهيم اليازجي)) وسنذكره في بابه.
      وفي حاشية بعض نسخ الصحاح: وأَبَأْتُ أَدِيمَها: جَعَلْتُه في الدباغ.
      "
  10. بَتَكَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَتَكَهُ يَبْتِكُهُ ويَبْتُكُهُ: قَطَعَه، كبَتَّكَهُ فانْبَتَكَ وتَبَتَّكَ.
      ـ بِتْكَةُ وبَتْكَةُ: القِطْعَةُ منه، ج: بِتَكُ، وجَهْمَةٌ من اللَّيْلِ.
      ـ باتِكُ: سَيْفُ مالِكِ بنِ كعْبٍ الهَمْدَانِيِّ، والقاطِعُ، كالبَتوكِ.
  11. البَتات (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَتات : متاع البيتِ.
      و البَتات جهاز المسافر، ويقال: لا أفعله بتاتُا: قطعًا لا رجعة فيه.
      وهو على بَتَات أمر: مُشْرِف عليه. والجمع : أبِتِّة.
  12. البَتات (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَتات : وصَف للمبالغة.
      و البَتات صانع البُتُوت.
      و البَتات بائعها.
  13. بتَّ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بتَّ1 بتَتُّ ، يَبِتّ ، ابتِتْ / بِتَّ ، بُتوتًا ، فهو باتّ :-
      • بتَّ الحبلُ وغيرُه انقطع :-بتّ حبلُ المودّة بينهما:-
      • بيعٌ باتٌّ: لا خيار فيه ولا عود، قاطع.
      • بتَّتِ اليمينُ: وَجَبَتْ وبرَّتْ.
  14. بَتات (المعجم الرائد)
    • بتات - ج، أبتة وبتوت
      1- بتات : زاد. 2- بتات : جهاز. 3- بتات : متاع البيت. 4- بتات : «هو على بتات أمر» : أي مشرف عليه. 5- بتات : «لا أرضى بتاتا» : أي قطعا.
  15. بت (المعجم الرائد)
    • بت - يبت بتوتا
      1- بت الشيء : انقطع. 2- بت : ضعف. 3- بت : كان أحمق غبيا.
  16. أبت (المعجم لسان العرب)
    • "أَبَتَ اليومُ يَأْبِتُ ويَأْبُتُ أَبْتاً وأُبُوتاً، وأَبِتَ،بالكسر، فهو أَبِتٌ وآبِتٌ وأَبْتٌ: كله بمعنى اشتدَّ حَرُّه وغَمُّه،وسَكَنَتْ ريحه؛ قال رؤْبة: من سافعاتٍ وهَجِيرٍ أَبْتِ وهو يومٌ أَبْتٌ، وليلةٌ أَبْتَةُ، وكذلك حَمْتٌ، وحَمْتَةٌ، ومَحْتٌ،ومَحْتَةٌ: كل هذا في شدّة الحرّ؛

      وأَنشد بيت رؤبة أَيضاً.
      وأَبْتَةُ الغَضَبِ: شدَّتُه وسَوْرَتُه.
      وتَأَبَّتَ الجَمْرُ: احْتَدَمَ.
      "
  17. بتأ (المعجم لسان العرب)
    • "بَتَأَ بالمكان يَبْتَأُ بُتُوءاً: أَقامَ.
      وقيل هذه لغة، والفصيح بَتَا بُتُوّاً.
      وسنذكرُ ذلك في المعتلِّ ان شاءَ اللّهُ تعالى.
      "
  18. نبا (المعجم لسان العرب)
    • "نَبا بصره عن الشيء نُبُوًّا ونُبِيّاً؛ قال أَبو نخيلة: لمَّا نَبَا بي صاحِبي نُبِيّا ونَبْوة مرة واحدة.
      وفي حديث الأَحنف: قَدِمْنا على عُمر معَ وفْد فَنَبَتْ عَيناه عنهم ووقعَتا عليَّ؛ يقال: نَبا عنه بَصَرهُ يَنْبُو أَي تَجافَى ولم ينظر إِليه، كأَنه حَقَرَهم ولم يَرْفَع بهم رأْساً.
      ونَبا السيفُ عن الضَّريبة نَبْواً ونَبْوة، قال ابن سيده لا يراد بالنَّبْوة المرَّة الواحدة: كَلَّ ولم يَحِكْ فيها.
      ونَبا حَدُّ السيفِ إِذا لم يَقطع.
      ونَبتْ صُورته: قَبُحَت فلم تَقبلها العين.
      ونَبا بهِ مَنْزِله: لم يوافِقْه، وكذلك فِراشُه؛

      قال: وإِذا نَبا بِكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ ونَبَتْ بي تلك الأَرضُ أَي لم أَجد بها قَراراً.
      ونَبا فلان عن فلان: لم يَنْقَدْ له.
      وفي حديث طلحة:، قال لعمر أنتَ ولِيُّ ما وَلِيتَ لا نَنْبُو في يديك أَي ننْقاد لك ولا نَمْتَنع عما تريد منا.
      ونَبَا جَنْبِي عن الفِراش: لم يَطْمئنّ عليه.
      التهذيب: نَبا الشيء عني يَنْبُو أَي تَجافَى وتَباعَد.
      وأَنْبَيْتُه أَنا أَي دفعته عن نفسي.
      وفي المثل: الصِّدْقُ يُنْبي عنكَ لا الوعيدُ أَي أَنَّ الصِّدقَ يَدفَع عنك الغائلة في الحَرب دون التهْديد.
      قال أَبو عبيد: هو يُنْبي، بغير همز؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة: صَبَّ اللَّهِيفُ لهَا السُّبُوبَ بِطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ

      ويقال: أَصله الهمز من الإِنباء أَي أَن الفِعل يُخبر عن حَقِيقتك لا القول.
      ونَبا السَّهم عن الهَدَف نَبْواً: قَصَّر.
      ونَبا عن الشيء نَبْواً ونَبْوةً: زايَلَه، وإِذا لم يَسْتَمكِن السَّرْج أَو الرَّحْل من الظهر قيل نَبا؛

      وأَنشد: عُذافِرُ يَنْبُو بأَحْنا القَتَب ابن بزرج: أَكل الرَّجل أَكْلة إِنْ أَصْبَح منها لَنابياً، ولقد نَبَوْت مِنْ أَكلة أَكلْتُها بقول سَمِنت منها، وأَكل أَكْلة ظَهَر منها ظَهْرةً أَي سَمِنَ منها.
      ونَبا بي فلان نَبْواً إِذا جَفاني.
      ويقال: فلان لا يَنْبُو في يديك إِن سأَلتَه أَي لا يَمْنَعُك.
      ابن الأَعرابي: والنابِيةُ القَوْس التي نَبَتْ عن وتَرها أَي تَجافَتْ.
      والنَّبْوة: الجَفْوةُ.
      والنَّبْوةُ: الإِقامة.
      والنَّبْوةُ: الارْتِفاع.
      ابن سيده: النَّبْوُ العُلُوُّ والارْتِفاعُ، وقد نَبا.
      والنَّبْوةُ والنَّباوَةُ والنبيُّ: ما ارْتَفَع من الأَرض.
      وفي الحديث: فأُتِي بثلاثة قِرَصةٍ فَوُضعت على نَبيّ أَي على شيء مرتفع من الأَرض،من النَّباوَة والنَّبْوةِ الشرَفِ المُرْتَفِع من الأَرض؛ ومنه الحديث: لا تُصلُّوا على النَّبيِّ أَي على الأَرض المرتفعة المُحْدَوْدِبةِ.
      والنبيُّ: العَلَم من أَعْلام الأَرض التي يُهتَدَى بها.
      قال بعضهم: ومنه اشتقاق النبيّ لأَنه أَرفع خلق الله، وذلك لأَنه يهتدي به، وقد تقدم ذكر النبي في الهمز، وهم أَهل بيت النُّبُوَّة.
      ابن السكيت: النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله، فترك همزه، قال: وإِن أخذت النَّبيَّ من النَّبْوة والنَّباوةِ، وهي الارتفاعُ من الأَرض، لارْتِفاع قَدْره ولأَنه شُرِّف على سائر الخلق، فأَصله غير الهمز، وهو فَعِيل بمعنى مَفْعول، وتصغيره نُبَيٌّ، والجمع أَنْبِياء؛ وأَما قول أَوس ابن حَجر يَرْثي فُضالةَ بن كَلْدةَ الأَسَدِيّ: على السَّيِّدِ الصَّعْب، لَو أَنَّه يَقُومُ على ذِرْوةِ الصَّاقِبِ،لأَصْبَح رَتْماً دُقاقَ الحَصى،مَكانَ النَّبيِّ من الكاثِب؟

      ‏قال: النَّبيُّ المكان المُرْتَفِعُ، والكاثِبُ: الرمل المجتمع، وقيل: النَّبيُّ ما نَبا من الحجارة إِذا نَجَلَتْها الحَوافِرُ، ويقال: الكاثِبُ جبل وحَوله رَوابٍ يقال لها النَّبيُّ، الواحد نابٍ مثل غازٍ وغَزيٍّ،يقول: لو قام فُضالةُ على الصاقِب، وهو جَبَل، لذَلَّلَه وتَسَهَّل له حتى يصير كالرَّمْلِ الذي في الكاثب؛ وقال ابن بري: الصحيح في النَّبي ههنا أَنه اسم رمل معروف، وقيل: الكاثِبُ اسم قُنَّةٍ في الصاقِب، وقيل: يَقُومُ بمعنى يُقاوِمُ.
      وفي حديث أَبي سلمة التَّبُوذَكيّ، قال:، قال أَبو هِلال، قال قَتادة ما كان بالبَصْرة رجل أَعْلَمُ من حُمَيْد بن هِلال غير أَنَّ النَّباوةَ أَضَرَّتْ به أَي طَلَبَ الشَّرَفِ والرِّياسةِ وحُرْمةَ التَّقَدُّم في العِلم أَضْرَّ به، ويروى بالتاء والنون.
      وقال الكسائي: النَّبيُّ الطَّريقُ، والأَنْبِياء طُرُق الهُدَى.
      قال أَبو مُعاذ النحوي: سمعت أَعرابيّاً يقول مَن يَدُلُّني على النَّبيِّ أَي على الطَّريق.
      وقال الزجاج: القراءة المجتمع عليها في النبيين والأَنبياء طرح الهمز، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا، واشتقاقه من نَبَّأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر، قال: والأَجود ترك الهمز لأَن الاستعمال يُوجب أَنَّ ما كان مهمُوزاً من فَعِيل فجمعه فُعَلاء مثل ظَريف وظُرَفاء، فإِذا كان من ذوات الياء فجمعه أَفْعِلاء نحو غنيّ وأَغْنِياء ونَبيٍّ وأَنْبِياء، بغير همز، فإِذا هَمَزْت قلت نَبيء ونُبَآء كما تقول في الصحيح، قال: وقد جاءَ أَفعلاء في الصَّحيح، وهو قليل، قالوا خَمِيسٌ وأَخْمِساء ونَصِيبٌ وأَنْصِباء، فيجوز أَن يكون نَبيّ من أَنبأْت مما ترك همزه لكثرة الاستعمال، ويجوز أَن يكون من نَبا يَنْبُو إِذا ارتفع، فيكون فَعِيلاً من الرِّفْعة.
      وتَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعى النُّبُوَّة وليس بنَبيٍّ، كما تنَبَّى مُسيْلِمة الكَذَّاب وغيره من الدَّجَّالِينَ المُتَنَبِّينَ.
      والنَّباوةُ والنبيُّ: الرَّمْل.
      ونَباةُ، مقصور: موضع؛ عن الأَخفش؛ قال ساعدة بن جؤية: فالسِّدْرُ مُخْتَلَجٌ وغُودِرَ طافِياً،ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نَباةَ، الأَثْأَبُ وروي: نَباتى، وهو مذكور في موضعه.
      ونُبَيٌّ: مكان بالشام (* قوله « ونبي مكان بالشام» كذا ضبط بالأصل مصغراً، وفي ياقوت مكبراً وأوزد الشاهد كذلك، وفيه أيضاً: كخطوط السيح منسحل.) دون السِّرِّ؛ قال القطامي: لَمَّا وَرَدْنَ نُبَيّاً، واسْتَتَبَّ بِنا مُسْحَنْفِرٌ، كخُطوطِ النَّسْجِ، مُنْسَحِلُ والنبيُّ: موضع بعينه.
      والنَّبَوانُ: ماء بعينه؛

      قال: شَرْجٌ رَواءٌ لَكُما وزُنْقُبُ، والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ يعني بالقَصب مَخارجَ ماء العيون، ومُثَقَّب: مفتوح بالماء.
      والنَّباوةُ: موضع بالطائف معروف.
      وفي الحديث: خَطَبَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم،يَوماً بالنَّباوة من الطائف، والله أَعلم.
      "
  19. نبت (المعجم لسان العرب)
    • "النَّبْتُ: النَّباتُ.
      الليث: كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض،فهو نَبْتٌ؛ والنَّباتُ فِعْلُه، ويَجري مُجْرى اسمِه.
      يقال: أَنْبَتَ اللهُ النَّبات إِنْباتاً؛ ونحو ذلك، قال الفرَّاءُ: إِنَّ النَّبات اسم يقوم مقامَ المَصْدَر.
      قال اللهُ تعالى: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً.
      ابن سيده: نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً، وتَنَبَّتَ؛

      قال: مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ،فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً، وأَغَدَّتِ إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ،كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّتِ وقيل: المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ.
      وقوله إِلاَّ كناشِرة: أَراد إِلاّ ناشِرة، فزاد الكاف، كما، قال رؤْبة: لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَقْ أَراد فيها المَقَقُ، وهو مذكور في موضعه.
      واختار بعضهم: أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ، وأَنكره الأَصمعي، وأَجازه أَبو عبيدة، واحتج بقول زهير: حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ، أَي نَبَتَ.
      وفي التنزيل العزيز: وشجرةً تخرجُ من طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميُّ تُنْبِتُ، بالضم في التاء، وكسر الباء؛ وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر تَنْبُتُ، بفتح التاءِ؛ وقال الفراءُ: هما لغتان نَبَتَتِ الأَرضُ، وأَنْبَتَتْ؛ قال ابن سيده: أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من الناس إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن،وأَن الباءَ فيه زائدة؛ وكذلك قول عنترة: شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن، فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَم؟

      ‏قالوا: أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن.
      قال: وهذا عند حُذَّاقِ أَصحابنا على غير وجه الزيادة، وإِنما تأْويله، والله أَعلم، تُنْبِتُ ما تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها، كما تقول: خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه،ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه؛ كما أَنشد الأَصمعي: ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ،قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه؛ ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يصف الحمير: يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ، كأَنما كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُعُ أَي يَعْثُرْنَ، وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة، وكذلك قوله: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين، إِنما الباء في معنى في، كما تقولا: شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة، أَي شَرِبَتْ وهي بماءِ الدُّحْرُضَين، كما تقول: ورَدْنا صَدْآءَ، ووافَينا شَحاةَ، ونَزَلْنا بواقِصَةَ.
      ونَبَت البَقْلُ، وأَنْبَتَ، بمعنى؛

      وأَنشد لزهير بن أَبي سُلْمَى: إِذا السنةُ الشَهْباءُ، بالناس، أَجْحَفَتْ،ونال كرامَ النَّاسِ، في الجَحْرةِ، الأَكلُ رأَيتَ ذوي الحاجاتِ، حَوْلَ بُيوتِهم،قَطِيناً لهم، حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ أَي نَبَتَ.
      يعني بالشهباء: البيضاءَ، من الجَدْبِ، لأَنها تَبْيَضُّ بالثلج أَو عدم النبات.
      والجَحْرَةُ: السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُرُ الناسَ في بيوتهم، فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها.
      والقَطينُ: الحَشَمُ وسُكَّانُ الدار.
      وأَجْحَفَتْ: أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم.
      قال: ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ، وكلهم يقول: أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً.
      قال اللهُ، عز وجل: وأَنْبتها نَباتاً حَسَناً؛ قال الزجاج: معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَلَ نَشْوَها نَشْواً حَسَناً، وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ، على معنى نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً.
      ابن سيده: وأَنبَته الله، وفي التنزيل العزيز: والله أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً؛ جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل، وله نظائر.
      والمَنْبِتُ: موضعُ النبات، وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب، وقياسُه المَنْبَتُ.
      وقد قيل: حكى أَبو حنيفة: ما أَنْبَتَ هذه الأَرضَ فتَعَحَّبَ منه، بطرح الزائد.
      والمَنْبِتُ: الأَصْلُ.
      والنِّبْتة: شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها.
      والنِّبْتة: الواحدةُ من النَّبات؛ حكاه أَبو حنيفة، فقال: العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ،ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب؛ وقال في موضع آخر: إِنما قدَّمناها لئلا يحتاج إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ، أَراد عندكل نوع من النَّبْت.
      ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ، وفي المحكم: نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتاً إِذا ‏غَرَسَه وزَرَعه.
      ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً: غَرَسْتُه.
      والنَّابتُ من كل شيءٍ: الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً؛ وما أَحْسَنَ نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم.
      ونَبَتَتْ لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ.
      وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ.
      والنوابتُ، من الأَحداثِ: الأَغْمارُ.
      وفي حديث أَبي ثعلبة، قال: أَتيتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: نُوَيْبِتةُ، فقلتُ: يا رسول الله،نُوَيْبتةُ خير، أَو نُوَيْبتة شَرٍّ؟ النُّوَيْبِتة: تصغيرُ نابتةٍ؛ يقال: نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار، وصاروا زيادة في العدد.
      وفي حديث الأَحْنَفِ: أَن معاوية، قال لمن ببابه: لا تَتَكَلَّموا بحوائجكم، فقال: لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين، لأَخْبَرْتُه أَنَّ دافَّةً دَفَّتْ، وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ.
      وأَنْبَتَ الغلامُ: راهقَ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ.
      وفي حديث بني قُرَيْظةَ: فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل؛ أَراد نباتَ شعر العانة،فجعله علامة للبلوغ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم، إِلا في أَهل الشرك، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إِلى أَقوالهم، للتُّهمة في دفع القتل، وأَداءِ الجزية.
      وقال أَحمد: الإِنبات حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين، ويُحْكى مثلُه عن مالك.
      ونَبَّتَ الجاريةَ: غَذَّاها، وأَحْسنَ القيام عليها، رجاءَ فضل رِبحها.
      ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً: رَبَّيته.
      يقال: نَبِّتْ أَجَلَك بين عينيك.
      والتَّنْبِيتُ: أَوَّل خروج النبات.
      والتنبيت أَيضاً: ما نَبَتَ على الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره؛

      قال: بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيتُ والتَّنْبِيتُ: لغةٌ في التَّبْتيتِ،وهو قِطَعُ السَّنام.
      والتَّنْبِيتُ: ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها، للتخفيف عنها، عزاها أَبو حنيفة إِلى عيسى ابن عمر.
      والنَّبائتُ: أَعْضادُ الفُلْجان، واحدتها نَبيتة.
      واليَنْبُوتُ: شجر الخَشخاش؛ وقيل: هي شجرة شاكةٌ، لها أَغْصان وورقٌ،وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة، وتُدْعى: نَعْمان الغافِ، واحدتُها يَنْبوتة.
      قال أَبو حنيفة: اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذي يسمى الخَرُّوبَ، له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر، وهي عَقُولٌ للبَطْنِ يُتَداوى بها؛ قال: وهي التي ذكرها النابغة، فقال: يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ،فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ، والخَضَدِ والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام.
      قال ابن سيده: أَخبرني بعضُ أَعراب ربيع؟

      ‏قال: تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة، وورقها أَصغر من ورق التفاح، ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور، شديدة السَّواد، شديدة الحلاوة، ولها عَجَم يوضع في الموازين.
      والنَّبيتُ: أَبو حي؛ وفي الصحاح: حَيّ من اليَمن.
      ونُباتةُ، ونَبْتٌ،ونابِتٌ: أَسماء.
      اللحياني: رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً، وكذلك شيء خبيثٌ نَبيثٌ.
      ويقال: إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها؛ وإِنه لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ، جاء عن العرب بكسر الباء، والقياس مَنْبَتٌ، لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ، قال: ومثله أَحرف معدودة جاءت بالكسر، منها: المسجِد، والمَطْلِع، والمَشْرِقُ، والمَغْرِبُ، والمَسْكِنُ، والمَنْسِك.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لقوم من العرب: أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ؟ فقالوا: نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهلُ نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية.
      وفي النَّبْتِ نهاية، أَي يَنْبُتُ المال على أَيدينا، فأَسْلَموا.
      ونُباتَى: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ: فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ، فَغُودِرَ طافِياً،ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَبِ ‏

      ويروى: ‏نَباةَ كحَصاةٍ، عن أَبي الحسن الأخفش.
      "
  20. وبت (المعجم لسان العرب)
    • وَبَتَ بالمكان وَبْتاً: أَقام.
  21. نَبْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَبْتُ: النَّباتُ، وقد نَبَتَتِ الأرضُ وأنْبَتَتْ.
      ـ مَنْبِتُ: مَوْضِعُهُ، شاذٌّ، والقياسُ مَنْبَتٌ.
      ـ نَبَتَ البَقْلُ: كأَنْبَتَ،
      ـ نَبَتَ ثَدْيُ الجارِيَةِ نُبوتاً: نَهَدَ.
      ـ أنْبَتَه اللَّهُ فهو مَنْبوتٌ.
      ـ أنْبَتَ الغُلامُ: نَبَتَتْ عانَتُه.
      ـ تَنْبيتُ: التَّرْبِيَةُ، والغَرْسُ، واسْمٌ لما يَنْبُتُ من دِقِّ الشَّجَرِ وكِبارِه.
      ـ نابِتُ بنُ يَزيدَ، وأحمدُ بنُ نابِتٍ الأَنْدَلُسِي، وعليُّ بنُ نابِتٍ الواعِظُ: مُحَدِّثونَ.
      ـ خَبيثٌ نَبِيتٌ: خَسيسٌ حَقيرٌ.
      ـ نَبَتَتْ لهم نابِتَةٌ: نَشَأ لهم نَشْءٌ صِغارٌ.
      ـ نَوابِتُ: الأَغْمارُ من الأَحْداثِ.
      ـ يَنْبوتُ: شَجَرُ الخشخاشِ، وشجرٌ آخرُ عِظامٌ، أو شَجَرُ الخَرُّوبِ.
      ـ النَّبائتُ: أغْصانُ الفُلْجانِ، الواحدُ: نَبيتةٌ.
      ـ نَبِيتُ: أبو حَيٍّ باليَمَنِ، اسمُهُ عَمْرُو بنُ مالكٍ.
      ـ نابِتٌ: موضع بالبَصْرَةِ، منه: إسحاقُ بنُ إبراهيمَ النَّابِتِيُّ.
      ـ ذاتُ النَّابِتِ: من عَرَفاتٍ.
      ـ نُباتى: موضع بالبَصْرَةِ.
      ـ وسَمَّوْا: نَباتاً ونَباتَةَ ونُباتَةَ ونُبَيْتٌ ونُبَيْتَةٌ ونَبْتاً ونابتاً.
      ـ نُبَيْتَةٌ: بنتُ الضَّحاكِ: صحابِيَّةٌ، أو هي ثُبَيْتَةٌ، وتقدَّم.
      ـ محمدُ بنُ سعيدِ بنِ نَباتٍ النَّباتِيُّ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّه، وأحمدُ بنُ محمدٍ النَّباتِيُّ، لمَعْرِفَتِهِ بالنَّباتاتِ: مُحَدِّثان،
      ـ نُباتِيُّ: الحُسَيْنُ بنُ عبدِ الرحمنِ النُّباتِيُّ الشاعِرُ، لأِنَّه تِلْميذُ أبي نَصْرٍ عبد العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ نُباتةَ، واخْتُلِفَ في نُباتةَ جدِّ الخَطيبِ عبد الرَّحيمِ بنِ محمدِ بنِ إسماعيل، والضم أكْثَرُ وأثْبَتُ.
      ـ عبدانُ بنُ نُبَيْت المَرْوَزِي: مُحَدِّثٌ.
  22. التَّوُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ التَّوُّ: الفَرْدُ، والحَبْلُ يُفْتَلُ طاقاً واحداً,ج: أتْواءٌ، وألْفٌ من الخَيْلِ، والفارِغُ من شُغْلِ الدَّارَيْنِ، والبِناءُ المَنْصوبُ،
      ـ تَّوُّةُ: السَّاعَةُ.
      ـ جاءَ تَوّاً: إذا جاءَ قاصِداً لا يُعَرِّجُهُ شيءٌ، فإنْ أقامَ بِبَعْضِ الطَّريقِ، فَلَيْسَ بِتَوٍّ.
      ـ ي: تَوِيَ تَوًى: هَلَكَ، وأتْواهُ اللُّه، فهو تَوٍ.
      ـ تَّوِيُّ: المُقيمُ.
      ـ تِّواءُ: سمَةٌ في الفَخِذِ والعُنُقِ كهَيْئَةِ الصَّلِيبِ.
      ـ تُوَيٌّ: من أعْمالِ هَمَذَانَ، منه: أحمدُ، وعبدُ اللهِ ابْنا الحُسَيْنِ التُّوَيِّيَانِ المُحَدِّثانِ.
      ـ وتِي وتا: في الحُروفِ اللَّيِّنَة.
      ـ تَّايَةُ: الطَّايَةُ في مَعانيها.


معنى سبتيون في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**سَبَتَ** \- [س ب ت]. (ف: ثلا. لازم).** سَبَتْتُ**،** أَسْبُتُ**، مص. سَبْتٌ. 1. "سَبَتَ الرَّجُلُ" : دَخَلَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 2. "سَبَتَ اليَهُودِيُّ" : قَامَ بِأمْرِ السَّبْتِ، أَيِ انْقَطَعَ عَنِ العَمَلِ والاكْتِسَابِ فِيهِ. 3. "سَبَتَ العَامِلُ" : اِسْتَرَاحَ. ![الأعراف آية163]** إذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتونَ لاَ تَأْتيهِمْ**! (قرآن).
Advertisements
معجم الغني
**سَبْتٌ** \- ج:** سُبُوتٌ**،** أَسْبُتٌ**. [س ب ت]. "سَافَرَ يَوْمَ السَّبْتِ" : يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ بَعْدَ يَوْمِ الجُمُعَةِ، وَيَلِيهِ يَوْمُ الأحَدِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسبتَ يُسبت، إسباتًا، فهو مُسْبِت • أسبتَ الشَّخصُ: دخل في يوم السبت. • أسبتَ اليهودُ: سَبتوا، انقطعوا عن المعيشة والاكتساب يومَ السَّبت "{إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ إِسْبَاتِهِمْ شُرَّعًا} [ق]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إسبات [مفرد]: 1- مصدر أسبتَ. 2- (حي) ظاهرة تحدث في فصل الشتاء لبعض النباتات والحيوانات، وتسمى أيضًا البيات الشتويّ؛ حيث تفقد النباتات أوراقها وتتوقّف عن النموّ، أمّا الحيوانات فتخلد إلى النوم في انتظار عودة الربيع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُبات [مفرد]: 1- نوم خفيف، أو عميق، راحة وسكون "أفاق من سُباته- سُبات عميق: نوم غير طبيعيّ لا يشعر فيه المرء بما يجرى حوله- {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا}: راحة"| ابنا سُبات: الليل والنهار- السُّبات الأبديّ: الموت- سُبات الأرض: تركها حولاً أو أكثر بلا زرع- سُبات العقل: خمول القوى الذهنيّة. 2- (حي) حالة يكون فيها الكائن الحيّ تحت ظروف غير ملائمة، تسكن فيها حركته. 3- (طب) حالة يفقد فيها المريضُ وعيَه فقدانًا تامًّا، ولا يُفيق منها بأقوى المنبّهات، وهو خلاف الإغماء "فلانٌ يعاني الالتهاب المخّي السُّباتي".
المعجم الوسيط
ـُ سَبْتاً: نامَ. و ـ استراحَ. و ـ سكَنَ. و ـ فلانٌ ـِ سَبْتاً: دَخَلَ في يوم السبت. و ـ اليهودُ: قامت بأَمر سَبْتِها: وهو انقطاعهم عن المعيشة والاكتساب. وفي التنزيل العزيز: ( وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ ) و ـ الشيءَ: أَرْخاهُ. يُقال: سَبَتَ شعرَهُ: أَرسلَهُ عنِ العَقْصِ. و ـ قطعَهُ. يُقال: سَبَتَ عِلاوتَه: ضَرَبَ عُنُقَهُ. و ـ شعرَهُ أَو رأْسَهُ: حَلَقَهُ.( أَسْبَتَتِ ) الحيَّةُ: أَطرقَتْ لا تتحرَّكُ. و ـ فلانٌ: دَخَلَ في يومِ السَّبْت. و ـ اليهودُ: سبَتُوا.( سَبَّتَ ) الشيءَ: قَطَعَهُ.( انْسَبَتَ ) الجِلْدُ: لانَ بالدِّباغ. و ـ الرُّطَبُ: عَمَّهُ الإِرطابُ. و ـ الشيءُ: طالَ وامتدَّ معَ لينٍ. يُقال: في وجهِهِ انسباتٌ: امتدادٌ وطولٌ.( السُّبَاتُ ): الراحَةُ. وفي التنزيل العزيز: ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً ). و ـ النَّوم. و ـ النَّومة الخفيفة، كنوم المريض، والشيخ المسنّ. ومنه حديث عمرو بن مسعود قال لمعاوية: ( ما تسأَل عن شيخ نومُه سُبات، وليلُه هُبَات ). و ـ الدَّهرُ. و ـ ( في الطب ): حالة يفقد فيها المريض وعيه فِقداناً تامّاً، ولا يفيق منها بأَقوى المنبهات. وهو خلاف الإِغماء. ( مج ). وابْنا سُباتٍ: الليلُ والنهارُ.( السَّبْتُ ): يوم من أَيامِ الأُسبوع. و ـ الدهرُ أَو برهةٌ منه. يُقال: أَقمنا سَبْتاً. و ـ الراحةُ. و ـ النَّومُ. و ـ الكثيرُ النومِ. و ـ الغلامُ الجريءُ. و ـ من الخيلِ: ما كان جواداً كثيرَ العَدْوِ. ( ج ) سُبُوتٌ، وأَسْبُتٌ.( السِّبْتُ ): كلُّ جلدٍ مدبوغ، ومنه: النعالُ السِّبْتِيَّةُ.( السَّبْتَةُ ): البُرهة من الدَّهر.( المَسْبُوتُ ): العليلُ الملقَى كالنائم يُغَمّضُ عينيه في معظم أَحوالِهِ. و ـ المغْشِيُّ عليه. و ـ الميِّتُ.
مختار الصحاح
س ب ت : السَّبْتُ الراحة والدهر وحلق الرأس وضرب العنق ومنه يسمى يوم السبت لانقطاع الأيام عنده وجمعه أسْبُتٌ و سُبُوتٌ و السَّبْتُ أيضا قيام اليهود بأمر سبتها ومنه قوله تعالى { يوم سبتهم شرعا ويوم لا يَسْبِتُون } وباب الأربعة ضرب و أسْبَتَ اليهودي دخل في السبت و السُّبَاتُ النوم وأصله الراحة ومنه قوله تعالى { وجعلنا نومكم سباتا } وبابه نصر و المَسْبُوتُ الميت والمغشي عليه
الصحاح في اللغة
السَبتُ: الراحة. والسَبْتُ: الدهر. والسَبْتُ: حلْق الرأس. والسَبْتُ: إرسال الشَعَر عن العَقْص. والسَبْتُ: ضربٌ من سَيْر الإبل. قال أبو عمرو: هو العَنَقُ. قال حُمَيْدُ ابن ثَوْر: ومَطْوِيَّةُ الأقراب أما نهارُها   فَسَبْتٌ وأما ليلها فـذمـيل وسَبَتَ عِلاوَتَه سَبْتاً، إذا ضرَبَ عنقَه. ومنه سمِّي يومُ السَبْتِ، لانقطاع الأيّام عنده. والجمع أَسْبُتٌ وسُبوتٌ. والسَبْتُ: قيام اليهود بأمرِ سَبْتها. قال الله تعالى: "ويَوْمَ لا يَسْبِتون". وأَس{بَتَتِ اليهودُ، أي دخَلَتْ في السَبْتِ. أبو عمرو: المُسْبِتُ: الذي لا يتحرَّك؛ وقد أَسْبَتَ. والسُباتُ: النوم، وأصله الراحة. ومنه قوله تعالى: "وَجَعلْنا نومَكُمْ سُباتاً". تقول منه: سَبَتَ يَسْبُتُ، هذه وحدَها بالضم. قال ابن أحمر: وكنّا وهُمْ كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا   سِوىً ثمّ كانا منجِدا وتَهامِيا قالوا: السُباتُ الدهر. وابْناهُ: الليل والنهار. والمَسْبوتُ: الميّت والمغْشيُّ عليه. وكذلك العليلُ، إذا كان ملقىً كالنائم يُغْمِض عينَه في أكثر أحواله، مَسْبوتٌ. والسِبْتُ، بالكسر: جلود البقر المدبوغة بالقَرَظِ، تُحْذى منه النعال السِبْتِيَّةُ. ورُطَبٌ مُنْسَبِتٌ، إذا عمّه الإِرْطابُ. أبو عمرو: السَبَنْتى والسَبَنْدى: الجريء المُقْدِم من كلِّ شيء. والسَبَنْتى والسَبَنْدى أيضاً: النَمِر، ويشبه أن يكون سمِّيَ به لجراءته. قال الشَّماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وما كنتُ أخشى أن تكون وفاتـه   بِكَفَّيْ سَبَنْتى أزرقِ العينِ مطرق
تاج العروس

السَّبْت : الرَّاحَةُ والسُّكونُ والقَطْعُ وتَرْكُ الأَعْمَالِ . وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً : استراحَ وسَكَنَ . وَسَبَتَ الشّيْءَ وَسَبَّتَهُ : قَطَعَه وخَصّ اللِّحْيَانيُّ به الأَعْنَاقَ . وسَبَتَتِ اللُّقْمَةُ حَلْقِي وسَبَّتَتْهُ : قَطَعَتْهُ والتَّخفيف أَكثرُ . والسَّبْتُ السَّبَات : الدَّهْرُ وسيأْتي ما يَتعلَّق به . السَّبْتُ : الحَلْقُ وفي الصَّحاح : حَلْقُ الرَّأْسِ سَبَتَ رَأْسَهُ وشَعَرَه يَسْبَتُهُ سَبْتاً ؛ وسَلَتَهُ ؛ وسَبَدَهُ : حَلَقَهُ . السَّبْتُ : إِرْسَالُ الشَّعَرِ عن العَقْصِ . السَّبْتُ : السَّيْرُ السَّرِيعُ وأَنشد لِحُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ يمدحُ عبدَ اللهِ بْنَ جعفر :

وَمَطْوِيَّة الأَقْراب أَمّا نَهارُهَا ... فَسَبْتٌ وأَمّا لَيْلُهَا فذَمِيلُ والسَّبْتُ : سَيرٌ فَوقَ العَنَقِ . وقال أَبو عَمْرٍو : هو العَنَقُ وقيل : هو ضَرْبٌ من السَّيْر . وفي نسخة : سَيْرٌ للإِبِل . وسَبتَتْ . تَسْبِتُ سَبْتاً وهي سَبُوتٌ ؛ قال رُؤبَةُ :

" يَمشِي بِها ذُو المِرّةِ السَّبُوتُ

" وَهْوَ مِنَ الأَيْنِ خَفِ نَحِيتُ

السَّبْتُ : الحَيْرَةُ والإِطراقُ . السَّبْتُ السَّبْقُ في العَدْوِ . والسَّبْتُ : الفَرَسُ الجَوَادُ الكثيرُ العَدْو . السَّبْتُ : الغُلامُ العَارِمُ الجَرِيّ أَي كثير الجَرْيِ . السَّبْتُ : ضَرْبُ العُنُقِ ومن المجاز : سَبَتَ عِلاَوَتَهُ : ضَرَب عُنُقَهُ . السَّبْتُ يَوْمٌ من الأًسْبُوعِ معروفٌ وهو السابعُ منه وإِنّمَا سُمِّيَ به لأَنَّ الله تعالَى ابتدأَ الخَلْقَ فيه وقطَعَ فيه بعضَ خَلْقِ الأَرْض . ويُقَال : أُمِرَ فيه بنوا إسرائيلَ بقطع الأَعْمال وتَرْكِها . وفي المحكم : إِنّمَا سَمِّيَ سَبْتاً لأَن ابتداءَ الخلْق كان من يوم الأَحَد إِلى يوم الجُمْعَة ولم يكن في السَّبْت شيءٌ من الخَلْق قالوا : فأَصبَحَتْ يومَ السَّبت مُنْسَبِتَةً أَي : قد تَمَّتْ وانقَطَعَ العملُ فيها . وقيل : سُمِّيَ بذلك لأَنَّ اليهودَ كانوا يَنقطعون فيه عن العَمل والتَّصَرُّف ج : أَسْبُتٌ وسُبُوتٌ . قال الأَزهريّ وأَخطأَ من قال : سَمِّيَ السَّبتَ لأَنَّ الله أَمَرَ بني إِسرائِيلَ فيه بالاستراحة ؛ وخَلَقَ هو عَزّ وجَلَّ السّمواتِ والأَرْضَ في ستَّةِ أَيّام آخِرُهَا يومُ الجُمُعَة ثم استراحَ وانقطعَ العملُ فسُمِّيَ السّابعُ يومَ السَّبْت . قال : هذا خطأٌ لأَنه لا يُعْلَمُ في كلام العرب سَبَتَ بمعنى استراحَ ؛ وإِنّمَا معنى سَبَتَ : قَطَعَ ولايُوصَفُ الله تعالَى وتَقدَّسَ بالاستراحَة ؛ لأَنّه لا يَتعَبُ والرّاحَةُ لا تكون إِلاّ بعد تَعَبٍ وشُغل وكِلاهما زائلٌ عن الله تعالى . قال : واتَّفَقَ أَهلُ العِلْم على أَنّ الله تعالَى ابتدأَ الخلقَ يوم السَّبْتِ ولم يَخْلُقْ يومَ الجُمْعَة ساءً ولا أَرضاً . قال : والدَّلِيلُ على صِحَّةِ ما قال ما رُوِيَ عن عبد الله بْنِ عُمَرَ قال : " خَلَقَ اللهُ التُّرْبَةَ يوم السَّبْتِ وخلق الحِجارةَ يومَ الأَحَد وخلق السُّحُبَ يومَ الاثْنَيْنِ وخلق الكُرومَ يومَ الثُّلاثاءِ وخلق الملائكةَ يومَ الأَرْبعاءِ وخلق الدَّوابَّ يوم الخَميس وخلق آدَمَ يومَ الجُمُعَة فيما بينَ العصر وغروب الشَّمْس " . قال شيخُنا : وصحّح في شرح المُهّذَّبِ أَنَّ أَوّل الأًسبوع الأَحدُ لِما رواه عبدُ اللهِ بن سلامٍ : " إِنّ الله ابتدأَ الخَلْقَ فَخَلَقَ الأَرْضَ يومَ الأَحَد والاثنين ؛ والسَّمواتِ يومَ الثُّلاثاءِ والأَربِعاءِ ؛ وما بينهما يومَ الخَمِيس والجُمُعَة " . قال القُرْطُبِيّ : وهو قولُ ابنِ مسعود وغيرِه من الصَّحابة . وتَعَقَّب البَيْهَقِيُّ ما رواه مُسْلِمٌ أَي حديث " خَلَقَ اللهَ التُّرْبةَ يومَ السَّبْت " الحديثَ بأَنَّه لا يُحْفَظُ ومُخَالِفٌ لأَهْل النَّقْل والحديثِ . قال : وهو الَّذي جزَمَ به أَبُو عُبَيْدَةَ وقال : إِنَّ السَّبْتَ هو آخِرُ الأَيّام وإِنّمَا سَمِّيَ سَبْتًا : لأَنَّهُ سُبِتَ فيه خَلْقُ كُلِّ شيْءٍ وعَمَله أَي : قُطِعَ وبه جزم في التفسير في البَقَرة . وقال الجوهَرِيُّ : وسُمِّيَ يومَ السَّبْت لاِنْقطَاع الأَيّام عندَه . وقال السُّهَيْلِيّ في الرّوْض : لم يَقُلْ بأَنَّ أَوَّلَهُ الأَحَدُ إِلاّ ابْنُ جَرِيرٍ واستدلّ له في شرح المُهّذَّب بخَبَرِ مُسْلم عن أَبي هُرَيْرَةَ السّابقِ ولهذا الخَبَر صَوَّب الإِسْنَوِيُّ - كالسُّهَيْلِيِّ وابن عَسَاكر - أَنّ أَوّلَهُ السَّبْت انتهى . السَّبْتُ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ السُّبَاتِ : أَي : النَّوْم . السَّبْت : الرَّجُلُ الدَّاهِيَةُ المُطْرَقُ كالسُّباتِ بالضَّمِّ . السَّبْتُ : قِيامُ اليُّهُودِ لعَنَهُم الله تعَالى بأَمْرِ السَّبْتِ . وفي لسان العرب : بأَمْرِ سَبْتِهَا . وقد سَبَتوا يَسْبِتُون ويَسْبُتُون . قال تعَالى " ويَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِم " والفِعْل : كَنَصَرَ وضَرَبَ . قال شيخُنَا : قَضِيَّتُه أَنّ المصادر السابقة كلها في جميع المَعاني يُبْنَى منها الفعلُ بالوَجْهَيْنِ والّذي في الصِّحاح أَنَّ الجميعَ بالكَسْر ولا يُضَمُّ إِلاّ في : سَبَت إِذا نامَ . قلتُ : وكذلك في : سَبَتَ إِذا نامَ . قلتُ : وكذلك في : سَبَتَ اليهودُ فإِنّه يُرْوَى فَعْلُه بالوَجْهينِ كما تقدّم . السِّبْتُ بالكَسْرِ : جُلُودُ البَقَرِ مَدبوغَةً كانَتْ أَو غَيْرَ مَدْبُوغَةٍ كذا في المُحْكَم . ونقْلَه غيرُه عن أَبي زيد . وقالأَبو حَنِيفَةَ عن الأَصمعيّ وأَبي زيد : لا يكونُ السِّبْتُ إِلاّ من جِلْدِ بقرٍ مَدْبوغ . السِّبْتُ أَيضاً : كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ أَو المدبوغُ بالقَرَظِ . وفي الصِّحاح : السِّبْتُ : جُلودُ البقَرِ المدبوغةُ بالقَرَظ تُحْذَى مِنه النِّعالُ السِّبْتِيّةُ انتهى . وقال أَبو عَمْرٍو : كُلّ مدبوغٍ فهو سِبْتٌ . قيل : مأْخُوذٌ من السَّبْت وهو الخَلْق . وفي الحديث : أَنّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأَى رَجُلاً يمشي بينَ القُبُورِ في نَعْلَيْهِ فقال : " ياصاحِبَ السِّبْتَيْنِ اخْلَعْ سِبْتَيْكِ " . قال الأَصمَعيّ : السِّبْتُ : الجِلْدُ المدبوغُ قال : فإِن كانَ عَلَيْه شَعَرٌ أَو صُوفٌ أَو وَبَرٌ فهو مُصْحَبٌ . وقال أَبو عَمْرٍو : النِّعَالُ السِّبْتِيَّة : هي المدبوغة بالقَرَظ . قال الأَزهريّ : وحديثُ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم يدُلُّ على أَنّ السِّبْتَ مالا شَعَرَ عليه ؛ وقالَ عَنْتَرَةُ : أَبو حَنِيفَةَ عن الأَصمعيّ وأَبي زيد : لا يكونُ السِّبْتُ إِلاّ من جِلْدِ بقرٍ مَدْبوغ . السِّبْتُ أَيضاً : كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ أَو المدبوغُ بالقَرَظِ . وفي الصِّحاح : السِّبْتُ : جُلودُ البقَرِ المدبوغةُ بالقَرَظ تُحْذَى مِنه النِّعالُ السِّبْتِيّةُ انتهى . وقال أَبو عَمْرٍو : كُلّ مدبوغٍ فهو سِبْتٌ . قيل : مأْخُوذٌ من السَّبْت وهو الخَلْق . وفي الحديث : أَنّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأَى رَجُلاً يمشي بينَ القُبُورِ في نَعْلَيْهِ فقال : " ياصاحِبَ السِّبْتَيْنِ اخْلَعْ سِبْتَيْكِ " . قال الأَصمَعيّ : السِّبْتُ : الجِلْدُ المدبوغُ قال : فإِن كانَ عَلَيْه شَعَرٌ أَو صُوفٌ أَو وَبَرٌ فهو مُصْحَبٌ . وقال أَبو عَمْرٍو : النِّعَالُ السِّبْتِيَّة : هي المدبوغة بالقَرَظ . قال الأَزهريّ : وحديثُ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم يدُلُّ على أَنّ السِّبْتَ مالا شَعَرَ عليه ؛ وقالَ عَنْتَرَةُ :

بَطَلٌ كأَنَّ ثِيَابَهُ في سَرْحَةٍ ... يَحْذَى نَعَالَ السِّبْتِ ليس بَتَوْأَمِ مَدَحه بأَرْبَعِ خِصالٍ كِرام : أَحدهَا أَنّه جعله بطلاً أَي شجاعاً الثاني أنَّهُ جعلهُ طويلاً شبهه بالسَّرْحَة الثالث أَنَّه جعله شريفاً لِلُبْسه نِعَالَ السِّبْتِ ؛ الرابع أَنّه جَعلَه تامَّ الخَلْقِ نامِياً لأنَّ التَّوْأَم يكون أَنْقصَ خَلْقاً وقُوَّةً وعَقْلاً وخُلُقاً . كذا في اللسان . وفي الحديث : أَنّ عُبَيْدَ بْن جُرَيْج قال لابْنِ عُمَرَ : رأَيتُك تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ فقال : رأَيتُ النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَلْبَس النِّعالَ التي ليس عليها شَعَرٌ ويَتوَضَّأُ فيها فأَنا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَها . قال : إِنَّمَا اعترضَ عليه لأَنَّها نَعالُ أَهلِ النَّعْمَة والسَّعَة . وفي التَّهْذِيب : كأَنّما سُمّيَت سِبْتِيَّةً لأَنّ شَعرَها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بِعِلاجٍ من الدِّباغ معلومٍ عند دَبَّاغِيها ومثلُه في الصِّحاح وقال ابنُ الأَعْرَابي : سُمِّيت النِّعَالُ المدبوغةُ سِبْتِيَّةً لأَنّها انسبتَتْ بالدِّباغ أَن لاَنَتْ وهو قول الهَرَوِيّ . ومن المجاز : اخْلعْ سِبْتَيْك . وأَروُنِي سِبْتَيَّ كما في الأَساس . وهو مثل قولهم : فلانٌ يَلْبَس الصّوفَ والقُطْن والإِبْرِيسَمَ أَي الثِّيَابَ المتَّخذة منها كذا في النهاية . ويُرْوَى : ياصاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ على النَّسَب وهكذا وُجِدَ بخطّ الأَزهريّ في كتابه . وإِنَمَا أَمَرَه بالخَلْعِ احتراماً للمَقابر لأَنّه يَمشِي بينها . وقيل : كان بها قذَرٌ أَو لاخْتِيَالِه في مَشْيِه . كذا في اللِّسان . قلتُ : وعلى قولِ ابنِ الأَعْرَابيّ والّذِي قبْلَه في التَّهْذِيب يَنبغِي أَن يكون بفتح السِّين وكذا ما نقله ابنُ التِّين عن الدَّاوُوديّ أَنّهَا منسوبةٌ إِلى سُوقِ السَّبْت . وفي المنتهَى : أَنّها منسوبةٌ للسُّبْت بالضَّمّ وهو نَبْتٌ يُدْبَغُ به فيكون بالفتح إِلاّ أَنْ يكون من تَغييرات النَّسَب . وأَوردَه شيخُنا . السُّبْتُ بالضَّمِّ : نَبَاتٌ كالخِطْمِيِّ عن كُراع ويُفْتحُ ؛ أَنشد قُطْربٌ :

وأَرْض يَحارُ بها المُدْلِجونَ ... تَرى السُّبْتَ فِيهَا كرُكْنِ الكثِيبِوالمُسبِتُ كمُحْسِنٍ : الَّذِي لا يَتَحرَّكُ وقد أَسْبَتَ . و : الدَّاخِلُ في يَوْمِ السَّبْتِ هكذا في سائر النُّسَخ والأَوْلَى " في السَّبْتِ " من غيرِ لفظِ " يوم " كما هو في الصِّحاحِ واللّسان وغيرَهما ؛ لأَنّ المُرادَ بالسَّبْتِ هُنا قيامُ اليهود بأَمْرِه لا اليوم وقد أَسْبَتُوا . فتأَمّلْ . والسُّبَات كغُرَابٍ : النَّوْمُ وأَصلُه الرّاحَةُ تقولُ منه : سَبَتَ يَسْبُت هذه بالضَّمّ وحدَهَا . وعن ابن الأَعْرَابِيّ في قوله عَزَّ وجَلَّ : " وجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً " أَي قَطْعاً . والسَّبْتُ : القَطْع فكأَنّه إِذا نام انقطعَ عن النّاس . وقال الزَّجّاجُ : السُّبَات : أَنْ يَنقطِعَ عن الحَركة والرُّوح في بَدَنه أَي : جَعَلْنا نَومكم راحةً لكم أَو السُّبَات : خِفَّتُه أَي النَّوْمِ كالغَشْيَة أَو ابْتداؤُهُ أَي النَّوْمِ في الرَّأْسِ حَتَّى يَبْلُغَ القلْبَ قاله ثعلب . ورجلٌ مَسْبُوتٌ من السُّبات وقد سُبِتَ عن ابْن الأَعرابيّ ؛ وأَنشد :

" وَترَكَتْ راعِيَهَا مَسْبُوتَا

" قدْ هَمَّ لمّا نامَ أَنْ يَمُوتَا وفي التَّهْذِيب : والسَّبْتُ : السُّبات وأَنشد للأَصمعيّ :

" يُصْبِحُ مَخْموراً ويُمْسِي سَبْتَا أَي مَسْبُوتاً . ويُقال : سُبِتَ المريضُ فهو مسبوتٌ وفي حديثِ عَمْرِو بن مسعودٍ قال لمُعاوِيَةَ : " ماتَسأَلُ عن شيخٍ نَوْمُهُ سُبَاتٌ وَليْلُهُ هُبَاتٌ " السُّبات : نومَ المريضِ والشِّيْخِ المُسِنّ وهو النَّوْمَةُ الخفِيفة . السُّبات : الدَّهْرُ كالسَّبْتِ ولو ذكرَه عند السَّبْت بقوله كالسُّباتِ كان أَلْيَقَ بصَنْعته . سُباتٌ بِلا لامٍ : لقبُ إِبراهِيمَ بْنِ دُبَيْسٍ الحَدَّاد المُحَدِّث عن مُحَمّدِ بن الجَهْم السّمري . والسَّبْتُ : بُرْهَةٌ من الدُّهْر قال لبِيدٌ :

وَغنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ ... لوْ كان للنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَقمْتُ سَبْتاً وسَبْتَةً وسنْبَتاً وسنْبَتَةً أَي : بُرْهةً من الدَّهْر . وكفْرُسَبْتٍ : ع بالشّامِ بين طَبَرِيَّة والرَّمْلةِ . وكذا سُوقُ السَّبْتِ موضِعٌ آخَرُ . وابنَا سُبَاتٍ بالضم : الليلُ والنَّهارُ قال ابْنُ أَحمر :

وكُنَّا وهُم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقَا ... سِوًى ثمَّ كانا مُنْجِداً وتِهَامِيَا قالوا : السُّباتُ : الدُّهْرُ وابناهُ : اللَّيْلُ والنَّهَارُ . قال ابنُ بَرِّيّ : ذكر أَبو جعفر محمّدُ بنُ حبيب : أَنّ ابْنيْ سُبَاتٍ رَجُلانِ رأَى أَحدُهما صاحِبَهُ في المَنام ثمّ انتبَه وأَحدُهما صاحِبَهُ في المَنام ثمّ انتبَه وأَحَدُهما بنجْدٍ والآخرُ بتِهامَة . وقال غيرُه : ابْنا سُبَاتٍ أَخَوانِ مَضَى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشَّمْسِ ليَنْظُرَ مِنْ أَيْن تَطْلُع والآخرُ إِلى مَغْرِبِ الشّمْس لينظُرَ أَين تَغْرُبُ كذا في لسان العرب . والمسْبُوتُ : المَيِّتُ والمَغْشِيّ عليه وكذلك العَلِيلُ إِذا كان مُلْقًى كالنّائم يُغمِّضُ عَيْنيْه في أَكثرِ أَحْواله : مسبوتٌ وقد سُبِتَ كما تقدَّم . انْسَبَتتِ الرُّطَبةُ : جَرَى فيها كلِّها الإِرطابُ . وانْسَبَتَ الرُّطَبُ عَمُّه كُلَّه الإِرطابُ . ورُطَبٌ مُنْسَبِتٌ : عمَّه كلَّه الإِرْطابُ . انْسَبَتتِ الرُّطَبَةُ : أَي لانَتْ ورُطَبَةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي : ليِّنة . والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى : الجَرِيءُ المُقْدِمُ من كلّ شيْءٍ والياءُ للإِلحاق لا التّأْنيث أَلا ترَى أَن الهاءَ تَلحَقُه والتّنوين يقال سَبَنْتَاةٌ وسَبَنْدَاةٌ . قال ابنُ أَحْمَرَ يَصف رَجُلاً :

كأَنَّ اللَّيْلَ لا يَغْسُو عَليْهِ ... إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاهَ الأَمُونَا يعني النّاقةَ . السَّبَنْتَى : النَّمِرُ ويُشْبِه أَنْ يكون سُمِّيَ به لجُرْأَته وقيل السَّبَنْتَى : الأَسَدُ والأُنثى بالهاءِ ؛ قال الشَّمّاخ يَرْثي عُمَرَ بْنَ الخطّاب رضِي الله عنه :

جَزَى اللهُ خَيراً من إِمامٍ وبارَكَتْ ... يَد اللهِ في ذاك الأَدِيمِ المُمَزَّقِ

وما كُنْتُ أَخْشَى أَنْ تكونَ وَفاته ... بكَفَّيْ سَبَنْتَى أَزْرَقِ العَيْنِ مُطْرِقِقال ابنُ بَرِّيّ : هكذا في الأَصل وإِنّما هو لِمُزَرِّدٍ أَخي الشَّمّاخ ورُوِي لهما . يقول : ما كنتُ أَخْشَى أَن يَقْتُلَهُ أَبو لُؤْلُؤةَ وأَن يَجْترِئَ على قتلِه والأزرقُ : العَدُوُّ . وقيل : السبنتاه اللبوءةُ الجَريئة وقيلَ النّاقةُ الجَرِيئةُ الصّدْر وليس هذا الأَخِيرُ بقَويّ . ج : سَبَانِتُ ومن العرب مَنْ يمجَعُها سَباتَى . ويُقالُ للمرأَة السَّليطة : سَبَنْتَاةٌ ويقال : هي سَبنْتاةٌ في جلْدِ خَبَندَاة . والَّسَّبْتَةُ بالفتْح : المِعْزَى . والسِّبْتَانُ بالكسْرِ : الأَحْمَقُ والمُتحَيِّرُ الذّاهِبُ اللُّبِّ . وانْسَبَتَ الخّدُّ : طالَ وامْتَدَّ مع اللِّينِ . والسَّبْتَاءُ بالمَدّ : المُنْتشِرَةُ الأُذُنِ في طُولٍ أَو قِصَرٍ نقله الصَّغانيُّ . السَّبْتاءُ من الأرْض : مثلُ الصَّحْرَاء وقيل : أَرضٌ سَبْتاءُ : لا شَجَر فيها . وقال أَبو زيد : السَّبْتاءُ : الصَّحْرَاءُ والجمع سَبَاتَى . وأَرْضٌ سَبْتَاءُ : مُستوِيَة . وسَبْتَةُ : د بالمَغْرِب في العُدْوَة قُبَالةَ الأَنْدَلُسِ وقال الشِّهابُ المَقَّرِيُّ في أَزهار الرِّياض : هي مدينةٌ بساحلِ بحر الزُّقاقِ مشهورةٌ واخْتُلِف في سَببِ تَسميتها بذلك فقيل : لاِنْقِطاعها في البحر من قولك : سَبَتَ الشَّيْءَ إِذا قَطعَه وقيل : لأَن مُخْتَطَّها هو سَبْتُ بْنُ سام بن نُوح وإِليه أَشار لسانُ الدِّين بْنُ الخطِيب التِّلِمْسانيّ الغَرْناطيّ :

حُيِّيتَ يا مُخْتطَّ سَبْتِ بْنِ نُوحْ ... بكلِّ مُزْنٍ يَغْتدِي أَو يَرُوحْ

مغْنى أَبِي الفَضْلِ عِياضِ الّذِي ... أَضْحَتْ برَيّاهُ رِيَاضٌ تَفوحْ وفيها يقول أَبو الحكم مالكُ بنُ المُرَحَّل من قصيدة طويلة مَطْلعُها :

سَلامٌ على سَبْتةِ المَغْرِبِ ... أُخَيَّةِ مَكَّةَ أَو يَثْرِبِ وفي مدحها يقولُ أَيضاً :

اخْطِر على سَبْتَةَ وانظُرْ إِلى ... جَمالِها تَصْبُو إِلى حُسْنِهِ

كأَنَّها عُودُ غِناءٍ وقدْ ... أُلْقِيَ في البَحْرِ على بَطْنِهِقال شيخنا ثم إِنّ المشهور الجاريَ على الألْسنة أَنّ النِّسبة إِليها بالفتح على لفْظِها وجزم الرّشاطيّ أَنّ النِّسبة إِليها : سِبْتِيٌّ بالكسر . وعندي فيه نظر وإِنْ قبِلَهُ منه شُيوخُنا وأَقرُّوه قياساً على البَصْرة ونحوه انتهى . ومنها أَبو الأَصْبَغ عِيسى بن عَلاءِ بن يَزِيدَ سَمِع بقُرْطُبَةَ . وأَبو القاسم مُحَمّدُ بن الفقِيه المُحَدِّث أَبي العَبّاس أَحمدَ بن حَمَدِ بنِ أَحمدَ اللَّخْمِيّ الغرفيّ مَلِكُ سَبْتةَ وابْنُ مَلِكها روى عن أَبِيه وغيره . وأَبو الحَسَن عليُّ بنُ محمّد بنِ يَحْيَى الحافظ نزيل مالَقَةَ رَوَى عن محمّد بنِ غازِي السَّبْتِيّ وعنه أَبو جَعْفرِ بنِ الزُّبيْر وأًثنى عليه الاثنانِ . من تاريخ الذهبِيّ . وأَبو الحَكم مالِكُ بن المُرحَّل ناظِمُ الفصِيح أَحدُ شُيُوخ أَبي حَيّان . والقاضي المحدِّث عِياضْ بنُ موسى بن عِياضٍ اليَحْصُبِيّ . وهذان من شرحِ شيخنا . وفي أَزهار الرّياض : الشَّرِيفُ أَبو العَبّاس أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بن أَحمدَ بنِ طاهرٍ الحُسَيْنِيّ العَلوِيّ آخِر أَشراف سَبْتةَ كان معاصراً لِلِسان الدِّين بن الخَطيب وبينهما مُصَادَقَةٌ ومُكاتبَة وهو من ذُرِّيَّة أَبِي الطّاهر الّذي خرَجَ من صِقِلِّيَة وكانت لهم بَسبَتةَ وَجَاهَةٌ أَعادُها الله دارَ إِسلامٍ . وبخطّ ابْنِ خِلِّكان : أَبو العَبّاس أَحْمَد بنُ هارون الرَّشِيدِ العَبّاسِيّ السَّبْتِيّ الزّاهد قبرُه ببغدادَ منسوبٌ إِلى يوم السَّبْت ؛ لأَنّه تركَ الدُّنيا ورَمَى ولايَته وكان يَتكسَّبُ بيدِه في يوم السّبت ويُنْفِقُه في بقيَّة الأُسبوع ويتفرّغ للعبادة تُوُفّيَ سنة 283 ، وذكره ابنُ الجوْزي في صفة الصّفوة . والسِّبِتّ كِفِلِزٍّ : الشِّبِتّ بوزنه وسيأْتي في الشِّين وهما مُعَرَّبَاشِوِذَّا بكسر الشّين والواو ؛ وقال أَبو حنيفةَ : السِّبِتٌّ نَبتٌ معرَّبٌ من شِبِتٍّ قال : وزعَم بعضُ الرُّواة أَنّه السَّنُّوتُ كذا في اللٍّسان . وقرأْتُ في كتاب المُعَرَّب للجَوالِيقيّ ما نصه : قال الأَزهريُّ : وأَمّا الشِبِتّ لهذه البَقْلةِ المعروفة فهي مُعَرّبة . قال : وسَمِعتُ أَهل البَحْرَيْنِ يقولون لها " سِبِتٌّ " بالسّين غيرَ معجمةٍ وبالتّاءِ وأَصلها بالفارسيّة شِوِذْ وفيها لُغَة أُخرَى : سِبِط بالطّاءِ انتهى . في الحِلْيَةِ الشّرِيفَة : كان في وَجْهِهِ انْسِباتٌ أَي : طُولٌ وامْتِدادٌ نقله الصّاغَانيّ . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْبَاتاً : إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ وقال :

أَصَمُّ أَعْمَى لا يُجِيبُ الرُّقَى ... من طُولِ إِطْراقٍ وإِسْبَاتِ والسَّبْتُ : الأُسبُوع في الحديث : " فما رأْينا الشَّمْسَ سَبْتاً " قيل : أَرادَ أُسْبُوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت فأَطلقَ عليه اسمَ اليومِ كما يُقَال : عِشرونَ خَرِيفاً ويُراد عِشْرُونَ سَنةً . وقيل : أَراد بالسَّبْتِ : مُدّةً من الزّمان . قليلةً كانت أَو كثيرَةً . وقد تقدّم . وحكى ثَعْلَب عن ابن الأَعرابيّ : لاتَكُ سَبْتِيًّا أَي ممّن يَصوم السَّبْتَ وَحْدَهُ . ومن الأَعْلام : أَبو محمّدٍ سَبْتِيُّ بنُ أَبي بكرِ بنِ صَدَقَةَ البغداديّ من شُيوخ الدِّمْياطيّ هكذا قَيَّده في مُعجَمه بلفظ النِّسْبَة كمَكِّيٍّ وحَرَمِيٍّ

لسان العرب
السِّبْتُ بالكسر كلُّ جلدٍ مدبوغ وقيل هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة ونِعالٌ سِبْتِيَّة لا شعر عليها الجوهري السِّبْتُ بالكسر جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسنلم رأَى رجلاً يمشي بين القبور في نَعْلَيْه فقال يا صاحب السِّبْتَيْنِ اخْلَعْ سِبْتَيْكَ قال الأَصمعي السِّبْتُ الجِلْدُ المدبوغُ قال فإِن كان عليه شعر أَو صوف أَو وَبَرٌ فهو مُصْحَبٌ وقال أَبو عمرو النعال السِّبْتِيَّة هي المدبوغة بالقَرَط قال الأَزهري وحديث النبي صلى الله عليه وسلم يَدُلّ على أَن السِّبْتَ ما لا شعر عليه وفي الحديث أَن عُبَيْدَ بن جُرَيْج قال لابن عمر رأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ فقال رأَيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ النِّعال التي ليس عليها شعر ويتوضأُ فيها فأَنا أُحِبُّ أَن أَلْبَسَها قال إِنما اعترض عليه لأَنها نعال أَهل النعْمة والسَّعَةِ قال الأَزهري كأَنها سُمِّيَتْ سِبْتِيَّةً لأَِنَّ شعرها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بعِلاج من الدباغ معلوم عند دَبَّاغِيها ابن الأَعرابي سميت النعال المدبوغة سِبْتِيَّة لأَِنها انْسَبَتَت بالدباغ أَي لانَتْ وفي تسمية النعل المُتَّخَذَة من السِّبْت سِبْتاً اتساعٌ مثل قولهم فلان يَلْبَسُ الصوفَ والقُطْنَ والإِبْرَيْسَمَ أَي الثياب المُتَّخَذَة منها ويروى السِّبْتِيَّتَيْنِ على النَّسب وإِنما أَمره بالخَلْع احْتراماً للمقابر لأَِنه يمشي بينها وقيل كان بها قَذَر أَو لاخْتياله في مَشْيِه والسَّبْتُ والسُّباتُ الدَّهْرُ وابْنا سُباتٍ الليل والنهار قال ابن أَحمر فكُنَّا وهم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيَا قال ابن بري ذكر أَبو جعفر محمد بن حبيب أَن ابْنَيْ سُباتٍ رجلانِ رأَى أَحدُهما صاحبَه في المنام ثم انْتَبَه وأَحدُهما بنَجْدٍ والآخر بِتهامة وقال غيره ابنا سُبات أَخوانِ مضى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشمسِ لِيَنْظُرَ من أَين تَطْلُعُ والآخر إِلى مَغْرِبِ الشمسِ لينظر أَين تَغْرُبُ والسَّبْتُ بُرْهةٌ من الدهر قال لبيد وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ لو كان للنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلودُ وأَقَمْتُ سَبْتاً وسَبْتَةً وسَنْبَتاً وسَنْبَتَةً أَي بُرْهةً والسَّبْتُ الراحةُ وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً اسْتَراحَ وسَكَنَ والسُّباتُ نوم خَفِيّ كالغَشْيَةِ وقال ثعلب السُّباتُ ابتداءُ النوم في الرأْس حتى يبلغ إِلى القلب ورجل مَسْبُوتٌ من السُّباتِ وقد سُبِتَ على ابن الأَعرابي وأَنشد وتَرَكَتْ راعِيَها مَسْبوتا قد هَمَّ لما نام أَنْ يموتا التهذيب والسَّبْتُ السُّباتُ وأَنشد الأَصمعي يُصْبِحُ مَخْمُوراً ويُمْسِي سَبْتا أَي مَسْبُوتاً والمُسْبِتُ الذي لا يَتَحَرَّكُ وقد أَسْبَتَ ويقال سُبِتَ المريضُ فهو مَسْبُوت وأَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْباتاً إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ وقال أَصَمُّ أَعْمَى لا يُجِيب الرُّقَى من طُولِ إِطْرَاقٍ وإِسْباتِ والمَسْبُوتُ المَيِّتُ والمَغْشِيُّ عليه وكذلك العليل إِذا كان مُلْقىً كالنائم يُغَمِّضُ عينيه في أَكثر أَحواله مَسْبُوتٌ وفي حديث عمرو بن مسعود قال لمعاوية ما تَسْأَلُ عن شيخ نومُه سُباتٌ وليلُه هُباتٌ ؟ السُّباتُ نوم المريضِ والشيخِ المُسِنِّ وهو النَّومةُ الخَفيفة وأَصْلُه من السَّبْتِ الراحةِ والسُّكونِ أَو من القَطْع وتَرْكِ الأَعْمال والسُّباتُ النَّومُ وأَصْلُه الراحةُ تقول منه سَبَتَ يَسْبُتُ هذه بالضم وحدها ابن الأَعرابي في قوله عز وجل وجَعَلْنا نومَكم سُباتاً أَي قِطَعاً والسَّبْتُ القَطْع فكأَنه إِذا نام فقد انقطع عن الناس وقال الزجاج السُّباتُ أَن ينقطع عن الحركة والروحُ في بدنه أَي جعلنا نومكم راحة لكم والسَّبْتُ من أَيام الأُسبوع وإِنما سمي السابعُ من أَيام الأُسبوع سَبْتاً لأَن الله تعالى ابتدأَ الخلق فيه وقطع فيه بعضَ خَلْق الأَرض ويقال أَمر فيه بنو إِسرائيل بقطع الأَعمال وتركها وفي المحكم وإِنما سمي سَبْتاً لأَِن ابتداء الخلق كان من يوم الأَحد إِلى يوم الجمعة ولم يكن في السَّبْتِ شيء من الخلق قالوا فأَصبحتْ يومَ السَّبْتِ مُنْسَبِتَةً أَي قد تَمَّتْ وانْقَطَع العملُ فيها وقيل سمي بذلك لأَِن اليهود كانوا يَنْقَطِعون فيه عن العمل والتصرف والجمع أَسبُتٌ وسُبُوتٌ وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون وأَسْبَتُوا دخَلُوا في السَّبْتِ والإِسْباتُ الدخولُ في السَّبْتِ والسَّبْتُ قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها قال تعالى ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم وقوله تعالى وجعَلْنا الليلَ لباساً والنَّوْمَ سُباتاً قال قَطْعاً لأَعْمالكم قال وأَخطأَ من قال سُمِّيَ السَبْتَ لأَن الله أَمر بني إِسرائيل فيه بالاستراحة وخَلَق هو عز وجل السموات والأَرضَ في ستة أَيام آخرها يوم الجمعة ثم استراح وانقطع العمل فسمي السابعُ يوم السبت قال وهذا خطأٌ لأَنه لا يُعلم في كلام العرب سَبَتَ بمعنى اسْتَراح وإِنما معنى سَبَتَ قَطَعَ ولا يوصف الله تعالى وتَقَدَّس بالاستراحة لأَنه لا يَتْعَبُ والراحة لا تكون إِلا بعد تَعَبٍ وشَغَلٍ وكلاهما زائل عن الله تعالى قال واتفق أَهل العلم على أَن الله تعالى ابتدأَ الخلق يوم السَّبْت ولم يَخْلُقْ يومَ الجمعة سماء ولا أَرضاً قال الأَزهري والدليل على صحة ما قال ما روي عن عبد الله بن عمر قال خلق الله التُّربةً يومَ السَّبْت وخلق الحجارة يوم الأَحد وخلق السحاب يوم الاثنين وخَلَق الكُرومَ يوم الثلاثاء وخلق الملائكة يوم الأَربعاء وخلق الدواب يوم الخميس وخلق آدم يوم الجمعة فيما بين العصر وغروب الشمس وفي الحديث فما رأَينا الشمسَ سَبْتاً قيل أَراد أُسبوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت فأَطلق عليه اسم اليوم كما يقال عشرون خريفاً ويرادُ عشرون سنة وقيل أَراد بالسَّبْتِ مُدَّةً من الأَزمان قليلة كانت أَو كثيرة وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي لا تَكُ سَبْتِيًّا أَي ممن يصوم السَّبْتَ وحده وسَبَتَ عِلاوَتَه ضَرَبَ عُنُقَه والسَّبْتُ السير السريع وأَنشد لحميد بن ثور ومَطْوِيَّةِ الأَقْرَابِ أَما نَهارُها فسَبْتٌ وأَما ليلُها فزَمِيلُ وسَبَتَت الناقةُ تَسْبِتُ سَبْتاً وهي سَبُوتٌ والسَّبْت سَيْر فوق العَنَقِ وقيل هو ضَرْبٌ من السَّيْر وفي نسخة سير الإِبل قال رؤْبة يَمْشِي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ وهْوَ من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ والسَّبْتُ أَيضاً السَّبْقُ في العَدْوِ وفرس سَبْتٌ إِذا كان جواداً كثير العَدْو والسَّبْت الحَلْقُ وفي الصحاح حلق الرأْس وسَبَتَ رأْسَهُ وشعرَه يسْبُتُه سَبْتاً وسَلَتَه وسَبَدَه حَلَقَه قال وسَبَدَه إِذا أَعْفَاه وهو من الأَضدادِ وسَبَتَ الشيءَ سَبْتاً وسَبَّتَه قَطَعَه وخَصَّ به اللحياني الأَعناقَ وسَبَتَت اللُّقْمةُ حَلْقي وسَبَتَّتْه قَطَعَتْه والتخفيف أَكثر والسَّبْتاء من الأَرض كالصَّحْراء وقيل أَرض سَبْتاء لا شجر فيها أَبو زيد السَّبْتاء الصحراء والجمع سَباتي وسباتى وأَرضٌ سَبْتاء مُستَوِية وانْسَبَتَتِ الرُّطَبة جَرَى فيها كلها الإِرْطابُ وانْسَبَتَ الرُّطَبُ عَمَّه كلَّه الإِرْطابُ ورُطَبٌ مُنسبِتٌ عَمَّه الإِرْطابُ وانْسَبَتَتِ الرُّطَبَةُ أَي لانَتْ ورُطَبةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي لَيِّنة وقال عنترة بَطَلٌ كأَنَّ ثِبابَه في سَرْحَةٍ يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ليس بتَوأَمِ مدحه بأَربع خصال كرام إِحداها أَنه جعله بطلاً أَي شجاعاً الثانية أَنه جعله طويلاً شبهه بالسَّرْحة الثالثة أَنه جعله شريفاً للُبْسه نِعالَ السِّبْتِ الرابعة أَنه جعله تامَّ الخَلْق نامياً لأَِن التَّوْأَم يكون أَنْقَصَ خَلْقاً وقوَّة وعَقْلاً وخُلُقاً والسَّبْتُ إِرسال الشعر عن العَقْصِ والسُّبْتُ والسَّبْتُ نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ الأَخيرة عن كراع أَنشد قُطْرُبٌ وأَرْضٍ يَحارُ بها المُدْلِجُونْ تَرَى السُّبْتَ فيها كرُكنِ الكَثِيبْ وقال أَبو حنيفة السِّبِتُ نبت معرَّب من شِبِتٍّ قال وزعم بعض الرواة أَنه السَّنُّوتُ والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى الجَرِيء المُقْدِم مِن كل شيء والياء للإِلحاق لا للتأْنيث أَلا ترى أَن الهاء تلحقه والتنوين ويقال سَبَنْتاة وسَبَنْداة ؟ قال ابن أَحمر يصف رجلاً كأَنَّ الليلَ لا يَغْسُو عليه إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاةَ الأَمُونَا يعني الناقة والسَّبَنْتَى النَّمِرُ ويُشْبِهُ أَن يكونَ سمي به لجُرْأَتِه وقيل السَّبَنْتَى الأَسَدُ والأُنثى بالهاء قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه جَزَى اللهُ خيراً من إِمامٍ وباركَتْ يَدُ الله في ذاكَ الأَدِيمِ المُمَزَّقِ وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ وفَاتُه بكَفَّيْ سَبَنْتَى أَزْرَقِ العَيْنِ مُطْرِقِ قال ابن بري البيت لمُزَرِّدٍ ( * قوله « البيت لمزرد » تبع في ذلك أَبا رياش قال الصاغاني وليس له أَيضاً وقال أَبو محمد الأَعرابي انه لجزء أَخي الشماخ وهو الصحيح وقيل ان الجن قد ناحت عليه بهذه الآيات ) أَخي الشَّماخ يقول ما كنتُ أَخْشَى أَن يقتله أَبو لؤلؤة وأَن يَجْتَرِئَ على قتله والأَزْرَقُ العَدُوُّ وهو أَيضاً الذي يكون أَزْرَقَ العين وذلك يكون في العَجَم والمُطْرِقُ المُسْتَرْخي العين وقيل السَّبَنْتَاة اللَّبُؤَةُ الجَريئة وقيل الناقة الجَريئة الصدر وليس هذا الأَخير بقوي وجمعها سَبانتُ ومن العرب من يجمعها سَباتَى ويقال للمرأَة السَّلِيطة سَبَنْتَاة ويقال هي سَبَنْتَاةٌ في جِلْدِ حَبَنْداة
الرائد
* سبت يسبت ويسبت: سبتا. 1-دخل في يوم السبت. 2-اليهودي: قام بأمر السبت. 3-نام. 4-إستراح. 5-سكن. 6-عنقه: ضربها، قطع رأسه. 7-الشيء: قطعه. 8-الرأس: حلقه. 9-الشعر: أرسله، أرخاه. 10-حار.
الرائد
* سبت. أخذه السبات.
الرائد
* سبت. 1-مص. سبت. 2-من أيام الأسبوع: بين الجمعة والأحد، ج سبوت وأسبت. 3-دهر. 4-مدة من الدهر. 5-كثير النوم. 6-نوم. 7-راحة. 8-غلام جريء. 9-رجل داهية. 10-من الخيل: سريع العدو. 11-نبات كالخطمي.
الرائد
* سبت. نبات كالخطمي.
الرائد
* سبت. جلد مدبوغ.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: