وصف و معنى و تعريف كلمة سبيد:


سبيد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على سين (س) و باء (ب) و ياء (ي) و دال (د) .




معنى و شرح سبيد في معاجم اللغة العربية:



سبيد

جذر [سبد]

  1. أَسْباد: (اسم)
    • أَسْباد : جمع سَبَد
  2. سَبَدَ: (فعل)
    • سَبَدَ سَبْدًا
    • سَبَدَ شَعْرَهُ : حَلَقَهُ
,
  1. تَسْبِيخُ
    • ـ تَسْبِيخُ : التخفيفُ ، والتَّسكينُ ، ولَفُّ القُطْنِ ونحوِهِ ، وسكونُ العِرْقِ من ضَرَبانٍ وألَمٍ ، والفَراغُ ، والنَّوْمُ الشديدُ ، كالسَّبْخِ فيهما ، وقُرِئ : { إنَّ لك في النهار سَبْخاً }.
      ـ سَبيخُ : المُعَرَّضُ من القُطْنِ لِيُوضَعَ عليه الدواءُ ، الواحدةُ : سَبيخَةٌ ، وما لُفَّ منه بعد النَّدْفِ للغَزْلِ ، وما تناثَرَ من الرِّيشِ ، الجمع : سَبَائِخ .
      ـ سَبَخَةُ وسَبْخَةُ : أرضٌ ذاتُ نَزٍّ ومِلْحٍ ، الجمع : سِباخٌ ، وقد أسْبَخَتِ الأرضُ ، وموضع بالبصرَةِ ، منه : فَرْقَدُ بنُ يَعْقُوبَ ، وما يَعْلُو الماءَ كالطُّحْلُبِ .
      ـ سَبَخَ : تباعَدَ .
      ـ تَسَبَّخَ الحَرُّ : سَكَنَ ، وفَتَرَ ، كسَبَّخَ تَسْبِيخاً .
      ـ أسْبَخَ في حَفْرِهِ : بَلَغَ السِّباخَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. سِبَطْرُ
    • ـ سِبَطْرُ : الماضِي الشَّهْمُ ، والسَّبْطُ الطويلُ ، والأَسَدُ يَمْتَدُّ عندَ الوَثْبَةِ .
      ـ جِمالٌ سِبَطْراتٌ : طِوالٌ على وجهِ الأرضِ .
      ـ سَبَيْطَرُ : طائِرٌ طَويلُ العُنُقُ جِدّاً ، والطويلُ ، كالسُّباطِرِ .
      ـ سِبَطْرَى : مِشْيةٌ فيها تَبَخْتُرٌ .
      ـ اسْبَطَرَّ : اضْطَجَعَ وامْتَدَّ ،
      ـ اسْبَطَرَّتِ الإِبِلُ : أسْرَعَتْ ،
      ـ اسْبَطَرَّتِ البِلادُ : اسْتَقامَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَبْرُ
    • ـ سَبْرُ : امْتِحانُ غَوْرِ الجُرْحِ وغيرِهِ ، كالاسْتِبارِ ، والأَسَدُ ، والأَصلُ ، واللَّوْنُ ، والجَمَالُ ، والهَيْئةُ الحَسَنَةُ .
      ـ مَسْبورُ : الحَسَنُها ،
      ـ سِبْرُ : العَداوةُ ، والسُّبَّةُ .
      ـ سَبْرَةُ : الغَداةُ البارِدةُ ، ج : سَبَراتٌ .
      ـ سَبْرَةُ بنُ أبي سَبْرَةَ ، وابنُ عَمْرٍو ، وابنُ فاتِكٍ ، وابنُ الفاكِهِ : صحابيُّونَ .
      ـ أبو بكرِ بنُ أبي سَبْرَةَ السَّبْرِيُّ : مُفْتي المدينةِ .
      ـ سِبْرِتُ : بلد بالمَغْرِبِ .
      ـ سَابِرِيُّ : ثوبٌ رَقيقٌ جَيِّدٌ ، ومنه : عَرْضٌ سابِرِيٌّ ، لأَنَّهُ يُرْغَبُ فيه بأَدْنَى عَرْضٍ ، وتمرٌ طَيِّبٌ ودِرْعٌ دَقيقةُ النَّسجِ في إحكامٍ وسابور : مَلِكٌ ، مُعَرَّبُ شَاهْبور ، وكُورَةٌ بِفارِسَ مَدِينَتُها نَوْبَنْدَجانُ .
      ـ أحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ سابورَ ، وعبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ سابورَ الشِّيرازِيُّ : محدِّثانِ .
      ـ سُبْرُورُ : الفقير ، وأرضٌ لا نباتَ بها .
      ـ سِبارُ ومِسْبارُ : ما يُسْبَرُ به الجُرْحُ .
      ـ عبدُ المَلِكِ بنُ عبدِ الرحمنِ السِّبارِيُّ : حَدَّثَ بتاريخِ بُخارى عن مُؤَلِّفه غُنْجارَ .
      ـ سُبَرُ وسُبْرَةُ : طائرٌ .
      ـ سُبَرُ أو سُبْرَةُ أو سُبَيْرُ : بئرٌ عادِيَّةٌ لِتَيْمِ الرِّبابِ .
      ـ سَبَّرُ : كثيِبٌ بينَ بَدْرٍ والمدينةِ .
      ـ سَبُّورَةُ : جَريدةٌ من الأَلْواحِ يُكْتَبُ عليها ، فإذا اسْتَغْنَوْا عنها ، مَحَوْها .
      ـ مُسْبَئِرُّ : الذَّاهِبُ تَحْتَ اللَّيلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سَبْطُ
    • ـ سَبْطُ وسَبَطُ وسَبِطُ : نَقيضُ الجَعْدِ ، وقد سَبُطَ وسَبِطَ سَبْطاً وسُبوطاً وسُبوطَةً وسَباطَةً .
      ـ سَبِطُ : الطويلُ .
      ـ رجلٌ سَبْطُ اليَدينِ : سَخِيٌّ .
      ـ سَبْـطُ الجِسْمِ : حَسَنُ القَدِّ .
      ـ مَطَرٌ سَبْطٌ : سَحٌّ .
      ـ سَباطَتُه : كَثْرَتُه وسَعَتُه .
      ـ سَبَطُ : الرَّطْبُ من النَّصِيِّ ، ونباتُه كالدُّخْنِ ، مَرْعًى جَيِّدٌ ، والشجرةُ لها أغْصانٌ كثيرَةٌ ، وأصْلُها واحدٌ ،
      ـ سِبْطُ : ولَدُ الوَلَدِ ، والقبيلةُ من اليَهودِ ، ج : أسباطٌ .
      ـ { وقَطَّعْناهم اثْنَتَي عَشرةَ أَسباطاً } بَدَلٌ لا تَمييزٌ .
      ـ ‘‘ حُسَيْنٌ سِبْطٌ من الأَسْباطِ ’‘: أمَّةٌ من الأُمَمِ .
      ـ سَبَّطَتِ الناقةُ والنَّعْجَةُ تَسْبِيطاً ، وهي مُسَبِّطٌ : ألْقَتْ ولدَها لغيرِ تَمامٍ ، أو قَبْلَ أن يَسْتَبِينَ خَلْقُه .
      ـ أسْبَطَ : سَكَتَ فَرَقاً ،
      ـ أسْبَطَ بالأرض : لَصِقَ ، وامْتَدَّ من الضَّرْبِ ،
      ـ أسْبَطَ في نَوْمِه : غَمَّضَ ،
      ـ أسْبَطَ عن الأمرِ : تَغابَى ، وانْبَسَطَ ، ووَقَعَ فلم يَقْدِر أن يَتَحَرَّكَ .
      ـ سَبَطانَةُ : قَناةٌ جَوْفاءٌ يُرْمَى بها الطيرُ .
      ـ سَاباطُ : سَقِيفَةٌ بين دَارَيْنِ تحتَها طريقٌ ، ج : سَوابِيطُ وساباطاتٌ ، وبلد بما وراءَ النَّهْرِ ، وموضع بالمَدائِنِ لِكِسْرَى ، مُعَرَّبُ بَلاس آبادْ ، ومنه : ‘‘ أفْرَغُ من حَجَّامِ ساباط ’‘، لأنه حَجَمَ كِسْرَى مَرَّةً في سَفَرِهِ . فأَغْناهُ ، فلم يَعُدْ للحِجامةِ ، أو لأنه كان يَحْجِم من مَرَّ عليه من الجَيْشِ بِدانِقٍ نَسِيئَةً إلى وقْتِ قُفُولِهم ، ومع ذلك يَمُرُّ عليه الأُسْبُوعُ والأُسْبوعانِ ، ولا يَقْرَبُه أحدٌ ، فحينئذٍ كان يُخْرِجُ أُمَّه ، فَيَحْجِمُها لئلاً يُقَرَّعَ بالبطالةِ ، فما زالَ دَأبَهُ حتى ماتَت فَجْأةً ، فصارَ مَثَلاً .
      ـ سَبَاطُ : الحُمَّى .
      ـ سُبِطَ : حُمَّ
      ـ سُبَاطُ : شَهْرٌ قبلَ آذارَ .
      ـ سُباطةُ : الكُناسةُ تُطْرَحُ بأفْنِيَةِ البُيوتِ .
      ـ سابِطٌ وسُبَيْطٌ : اسْمان .
      ـ سَبْسَطِيَّةُ : بلد من عَملِ نابُلُسِ ، فيه قَبْرُ زَكَرِيَّا ويحيى ، عليهما السلام .
      ـ سابُوطٌ : دابةٌ بَحْرِيَّةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. سَبْعَةُ
    • ـ سَبْعَةُ رِجالٍ ، وسَبَعَةٌ ، وأنْكَرَهُ بعضُهم ، وقال : المُحَرَّكُ : جَمْعُ سابعٍ . وسَبْعُ نِسْوَةٍ ، وأخَذَه أخْذَ سَبْعَةٍ ، وسَبْعَةِ ، إمّا أصْلُها : سَبُعَةٌ ، أيْ : لَبُؤَةٌ ، وإمّا اسمُ رجُلٍ مارِدٍ ، أخَذَهُ بَعْضُ المُلوكِ ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ وصَلَبَهُ ، فَقيلَ : لأَعَذِّبَنَّكَ عَذابَ سَبْعَةٍ ، أو كانَ اسْمُهُ سَبْعاً ، فَصُغِّرَ وحُقِّرَ بالتَّأْنيثِ ، أو مَعْناهُ : أخَذَهُ أخْذَ سَبْعَةِ رِجالٍ ، ووَزْنُ سَبْعَةٍ يَعْنونَ : سَبْعَةَ مَثَاقيلَ .
      ـ جَوْذانُ بنُ سَبْعَةَ : تابعيٌّ .
      ـ سَبْعُ : قرية بَيْنَ الرَّقَّةِ ورَأْسِ عَيْنٍ ، وموضع بَيْنَ القُدْسِ والكَرَكِ ، لأنَّ به سَبْعَ آبارٍ ، والمَوْضِعُ الذي يكونُ إليه المَحْشَرُ ، ومنه الحديثُ : '' مَن لها يومَ السَّبْعِ ''، أي مَن لها يومَ القيامةِ ، أو يَعْكُرُ على هذا قولُ الذئب : يومَ لا يكونُ لها راعٍ غيرِي ، والذئبُ لا يكونَ راعياً يومَ القيامةِ ، أو أرادَ : مَن لها عندَ الفِتَنِ حينَ تُتْرَكُ بِلا راعٍ نُهْبَةً لِلسِّباعِ ؟ فَجَعَلَ السَّبْعَ لها راعياً إذْ هو مُنْفَرِدٌ بها ، أو يومُ السَّبْعِ : عيدٌ لهم في الجاهِلِيَّةِ ، كانوا يَشْتَغِلونَ فيه بِلَهْوِهِم عن كلِّ شيءٍ ، ورُوِيَ السَّبُعِ ، ويقالُ للأمرِ المُتَفاقِمِ : إحْدَى من سَبْعٍ ،
      ـ قولُ الفَرَزْدَقِ : وكيفَ أخافُ الناسَ والله قابِضٌ **** على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحَةِ اليَدِ ، أي : سَبْعِ سَماواتٍ وسَبْعِ أرَضينَ .
      ـ الحَسَنُ بنُ علِيِّ بنِ وهبٍ ، وبكرُ بنُ مُحمدِ بنِ سَهْلٍ ، وسهلُ بنُ إبراهيمَ ، وابنُهُ أحمدُ ، وحَفيدُهُ مُحمدٌ السَّبْعِيُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ سَبُعُ وسَبَعُ وسَبْعُ : المُفْتَرِسُ من الحَيَوانِ ، ج : أسْبُعٌ وسِباعٌ ،
      ـ أرضٌ مَسْبَعَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ ذاتُ السِّباعِ : موضع .
      ـ وادِي السِّباعِ : بطَرِيقِ الرَّقَّةِ ، مَرَّ به وائلُ بنُ قاسِطٍ على أسْماءَ بنتِ دُرَيْمٍ ، فَهَمَّ بها حين رآها مُنْفَرِدَةً في الخباءِ ، فقالتْ له : والله لئن هَمَمْتَ بِي لَدَعَوْتُ أسْبُعِي ، فقال : ما أَرَى في الوادي غيرَكِ ، فَصاحَتْ بِبَنِيها : يا كَلْبُ يا ذئبُ يا فَهْدُ يا دُبُّ يا سِرْحانُ يا سِيدُ يا ضَبُعُ يا نَمِرُ ، فجاؤوُا يَتَعادَوْنَ بالسُّيوف ، فقال : ما أرَى هذا إلا وادِيَ السِّباعِ ،
      ـ سَبْعِيَّةُ : ماءَةٌ لبني نُمَيْرٍ .
      ـ سَبْعونَ : عَدَدٌ معروف ، ومحمدُ بنُ سَبْعونَ المُقْرِئُ المَكّيُّ ، وعبدُ الله بنُ سَبْعونَ : محدّثٌ .
      ـ سَبْعينُ : قرية بحَلَبَ ، كانت إقْطاعاً للمُتَنَبِّئ من سَيْفِ الدَّوْلَةِ .
      ـ سَبُعانُ : موضع ببلادِ قَيْسٍ .
      ـ سَبْعَةُ وسَبُعَةُ : اللبُؤَةُ .
      ـ سِبَاعٌ : ابنُ ثَابِتٍ ، وابنُ زَيْدٍ ، وابنُ عُرْفُطَةَ .
      ـ سُبَيْعٌ : ابنُ حاطِبٍ ، وابنُ قَيْسٍ : صحابيُّونَ .
      ـ سُبَيْعَةٌ : بنتُ الحارِثِ ، وبنتُ حَبيبٍ : صحابيَّتانِ .
      ـ سِبْعُ : ظِمْءٌ من أظْماءِ الإِبِلِ ، وهو أن تَرِدَ في اليومِ السابعِ ،
      ـ سُبْعُ وسَبيعُ : جُزْءٌ من سَبْعَةٍ .
      ـ سَبَعَهُم : كان سابِعَهُم ، أو أخَذَ سُبْعَ أموالِهِم
      ـ سَبَعَ الذِّئبَ : رَماهُ ، أو ذَعَرَهُ ،
      ـ سَبَعَ فلاناً : شَتَمَهُ ، وَوَقَعَ فيه أو عضَّه ،
      ـ سَبَعَ الشيءَ : سَرَقَه ، كاسْتَبَعَه ،
      ـ سَبَعَ الذئبُ الغَنَمَ : فَرَسَهَا ،
      ـ سَبَعَ الحَبْلَ : جَعَلَهُ على سَبْعِ طاقاتٍ ،
      ـ سُباعِيُّ : الجَمَلُ العظيمُ الطويلُ ، وهي السُّباعِيَّةُ .
      ـ رجُلٌ سُباعِيُّ البَدَنِ : كذلك .
      ـ أسْبوعُ من الأيَّامِ وسُبُوعُ : معروف . وطافَ بالبَيْتِ سَبْعاً وأُسْبوعاً وسُبوعاً .
      ـ سَبيعُ : السَّبيعُ بنُ سَبْعٍ ، أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ ، منهم : الإِمامُ أبو إسحاقَ عَمْرُو بنُ عبدِ الله ، ومَحَلَّةٌ بالكوفة مَنْسوبَةٌ إليهم أيضاً .
      ـ أسْبَعَ : وَرَدَتْ إبِلُهُ سبْعاً ،
      ـ أسْبَعَ القومُ : صاروا سَبْعَةً ،
      ـ أسْبَعَ الرُّعْيانُ : وَقَعَ السَّبُعُ في مَواشِيهم ،
      ـ أسْبَعَ ابْنَهُ : دَفَعَه إلى الظُّؤرةِ ،
      ـ أسْبَعَ فلاناً : أطْعَمَه السَّبُعَ ،
      ـ أسْبَعَ عَبْدَهُ : أَهْمَلَه .
      ـ مُسْبَعُ : المُتْرَفُ ، أو الدَّعِيُّ ، أو وَلَدُ الزِّنا ، أو من تموت أمُّهُ فَيُرْضِعُهُ غيرُها ، أو مَنْ في العُبودِيَّةِ إلى سَبْعَةِ آباءٍ ، أو إلى أربَعَةٍ ، أو من أُهْمِلَ مع السِّباعِ فَصارَ كَسَبُعٍ خُبْثاً ، أو المَوْلودُ لسَبْعَةِ أشهرٍ .
      ـ سَبَّعَهُ تَسْبيعاً : جَعَلَهُ سَبْعَةً ، وجَعَلَه ذا سَبْعَةِ أرْكانٍ ،
      ـ سَبَّعَ الإِناءَ : غَسَلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ،
      ـ سَبَّعَ اللّهُ لَكَ : أعْطاكَ أجْرَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ أو سَبْعَةَ أضْعافٍ ،
      ـ سَبَّعَ القرآنَ : وظَّفَ عليه قِراءَتَهُ في كلِّ سَبْعِ لَيالٍ ،
      ـ سَبَّعَ لامْرَأتِهِ : أقامَ عندَها سَبْعَ لَيالٍ ،
      ـ سَبَّعَ دَراهمَهُ : كَمَّلَها سَبْعينَ ، وهذه مُوَلَّدَةٌ ،
      ـ سَبَّعَ القومُ : تمَّتْ سَبْعَ مِئَةِ رجُلٍ .
      ـ سِباعُ : الجِماعُ ، والفَخَارُ بكَثْرَتِهِ ، والرَّفَثُ ، والتَّشاتُمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. سِبيِداج
    • سِبيِداج :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) إسبيداج ، كربونات الرَّصاص الطَّبيعيّ وهو سامّ ، مادَّته بيضاء ، ويُستعمل في أعمال الطِّلاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. سَبيخ
    • سبيخ
      1 - سبيخ : ما تناثر من الريش أو نحوه . 2 - سبيخ : ما لف من القطن أو نحوه .

    المعجم: الرائد

  8. سَبَيطَر
    • سبيطر
      1 - سبيطر : طويل . 2 - سبيطر : طائر مائي طويل العنق .


    المعجم: الرائد

  9. سَبيخة
    • سبيخة
      1 - قطعة من السبيخ ، جمع : سبائخ وسبيخ

    المعجم: الرائد

  10. سَبيع
    • سبيع
      1 - جزء من سبعة أجزاء ، جمع : أسباع

    المعجم: الرائد

  11. السَّبَيْطَر
    • السَّبَيْطَر : الطَّويل .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. السَّبِيخَةُ
    • السَّبِيخَةُ : القطعة من القُطنِ تُعَرَّضُ ليوضَع فيها الدواءُ وتوضع فوْق الجرحِ ، أَو القطنُ المنفوشُ ، وما لُفَّ منه بعد الندْفِ للغزلِ .
      و السَّبِيخَةُ ما تَناثَرَ من ريشِ الطائرِ . والجمع : سَبيخٌ ، وسَبَائخُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. السَّبِيعُ
    • السَّبِيعُ : السُّبْعُ . والجمع : أَسْبَاعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. سبخ
    • " التَّسْبِيخُ : التخفيف ، وفي الدعاء : سَبَّخَ اللهُ عنك الشِّدّة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن سارقاً سرق من بيت عائشة ، رضي الله عنها ، شيئاً فدعت عليه فقال لها النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تُسَبِّخِي عنه بدعائك عليه ؛ أَي لا تُخَفِّفي عنه إِثمه الذي استحقه بالسرقة بدعائك عليه ؛ يريد أَن السارق إِذا دعا عليه المسروق منه خفف ذلك عنه ؛ قال الشاعر : فَسَبِّخْ عليك الهَمَّ ، واعلم بأَنه إِذا قَدَّرَ الرحمنُ شيئاً فكائِنُ وهذا كما ، قال في الحديث الآخر : من دعا على من ظلمه فقد انتصر ؛ وكذلك كل من خُفِّفَ عنه شيء فقد سُبِّخَ عنه .
      ويقال : اللهم سَبِّخْ عني الحُمَّى أَي خَفِّفْها وسُلَّها ، ولهذا قيل لِقطَعِ القُطْن إِذا نَدِفَ : سَبائخ ؛ ومنه قول الأَخطل يذكر الكلاب : فأَرْسَلُوهُنَّ بُذْرِينَ الترابَ ، كما يُذْرِي سبَائخَ قُطنٍ نَدْفُ أَوْتارِ

      ويقال : سَبِّخْ عنا الأَذَى يعني اكْشِفْه وخففه .
      والتسبيح أَيضاً : التسكين والسكونُ جميعاً .
      قال بعض العرب : الحمد لله على نوم الليل وتسبيح العروق ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لما رَمَوْا بي والنَّقانِيقُ تَكِشْ ، في قَعْرِ خَرْقاءَ لها جَوْبٌ عَطِشْ ، سَبَّخْتُ والماءُ بِعطْفَيْها يَنِشْ ابن الأَعرابي : سمعت أَعرابيّاً يقول : الحمد لله على تسبيح العروق وإِساغة الريق ، بمعنى سكون العروق من ضَربَانِ أَلم فيها .
      والسَّبْخُ والتَّسْبِيخُ : النوم الشديد ؛ وقيل : هو رُقادُ كل ساعة .
      وسَبَّخْتُ أَي نمت .
      وفي التنزيل : إِن لك في النهار سَبْخاً طويلاً ، قرأَ بها يحيى بن يَعْمُرَ وقيل : معناه فَراغاً طويلاً .
      الفراء : هو من تَسْبيخ القطن وهو توسعته وتنفيشه .
      يقال : سَبِّخِي قُطْنك أَي نَفِّشِيه ووَسِّعيه .
      ابن الأَعرابي : من قرأَ سَبْحاً ، فمعناه اضطراباً ومعَاشاً ، ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفاً للأَبدان والنوم .
      أَبو عمرو : السَّبْخُ النوم والفراع .
      الزجاج : السَّبْحُ والسَّبْخ قريبان من السَّواء .
      وتَسَبَّخَ الحَرُّ والغَضبُ وسَبَخَ : سكن وفتر ، وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَمْهِلْنا يُسَبَّخْ عنا الحَرُّ أَي يَخِفُّ .
      والسَّبِيخة : القُطْنة ؛ وقيل : هي القطعة من القطن تُعَرَّضُ ليوضع فيها دواء وتُوضَعَ فوق جُرْحٍ ؛ وقيل : هي القطن المنفوش المَنْدُوفُ وجمعها سَبائخ وسَبِيخٌ ؛

      وأَنشد : ‏ سَبَائخُ من بُرْسٍ وطُوطٍ وبَيْلَمٍ ، وقُنْفُعَةٌ فيها أَلِيلُ وَحِيحِها البُرْسُ : القطنُ .
      والطُّوطُ : قطنُ البَرْدِيّ .
      والبَيْلَمُ : قطن القصب .
      والقُنْفُعَة : القُنْفُذة .
      والوحيح : ضرب من الوَحْوَحة .
      والسبيخ من القطن : ما يُسَبَّخُ بعد النَّدْفِ أَي يلف لتغزله المرأَة ، والقِطْعة منه سَبِيخة ، وكذلك من الصوف والوبر .
      وقطن سَبِيخٌ ومُسَبَّخٌ : مُفَدَّك ، مُفَدَّك وهو ما يلف لتغزله المرأَة بعد النَّدْفِ .
      والسَّبْخُ : شِبْه الاستلال .
      والسَّبْخُ : سَلُّ الصوف والقطن ؛

      وأَنشد في ترجمة سخت : ولو سَبَخْتَ الوَبَرَ العَمُيتا ، وبِعْتَهم طَحِينَكَ السِّخْتِيتا ، إِذاً رَجَوْنا لك أَن تَلُوتا تقول : سَبِيخةٌ من قطن وعَمِيتةٌ من صوف وفَلِيلة من شعر .
      ويقال لريش الطائر الذي يَسْقُط : سَبِيخٌ لأَنه يَنْسَلُّ فيسقط عنه .
      وسبائخ الريش وسَبِيخه : ما تناثر منه وهو المُسَبَّخُ .
      والسَّبَخَةُ : أَرض ذات ملح ونَزٍّ ، وجمعها سِباخٌ ؛ وقد سَبِخَتْ سَبَخاً فهي سَبِخةٌ وأَسْبَخَتْ .
      وتقول : انتهينا إِلى سَبَخة يعني الموضع ، والنعت أَرض سَبِخة .
      والسَّبَخةُ : الأَرض المالحة .
      والسَّبَخُ : المكان يَسْبَخُ فَيُنْبِتُ المِلْحَ وتَسُوخُ فيه الأَقدام ؛ وقد سَبِخَ سَبَخاً ، وأَرض سَبِخة : ذات سِباخ .
      وفي الحديث أَنه ، قال لأَنس وذكر البصرة : إِن مررت بها ودخلتها فإِياك وسِباخَها ، هو جمع سَبَخَة وهي الأَرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تُنْبِتُ إِلاَّ بعضَ الشجر .
      والسَّبَخَة : ما يعلو الماءَ من طُحْلُب ونحوه ؛ ويقال : قد علت هذا الماء سَبَخَةٌ شديدة كأَنه الطُّحْلُب من طول الترك .
      وحَفَروا فأَسْبَخُوا : بلغوا السَّباخَ ؛ تقول : حَفَر بئراً فأَسْبَخَ إِذا اننهى إِلى سَبَخة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. سبع
    • " السَّبْعُ والسبْعةُ من العدد : معروف ، سَبْع نِسوة وسبْعة رجال ، والسبعون معروف ، وهو العِقْد الذي بين الستين والثمانين .
      وفي الحديث : أُوتِيتُ السبع المَثاني ، وفي رواية : سبعاً من المثاني ، قيل : هي الفاتحة لأَنها سبع آيات ، وقيل : السُّوَرُ الطِّوالُ من البقرة إِلى التوبة على أَن تُحْسَبَ التوبةُ والأَنفالُ سورةً واحدة ، ولهذا لم يفصل بينهما في المصحف بالبسملة ، ومن في قوله « من المثاني » لتبيين الجنس ، ويجوز أَن تكون للتبعيض أَي سبع آيات أَو سبع سور من جملة ما يثنى به على الله من الآيات .
      وفي الحديث : إِنه لَيُغانُ على قلبي حتى أَستغفر الله في اليوم سبعين مرة ، وقد تكرر ذكر السبعة والسبع والسبعين والسبعمائة في القرآن وفي الحديث والعرب تضعها موضع التضعيف والتكثير كقوله تعالى : كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل ، وكقوله تعالى : إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، وكقوله : الحسنة بعشر أَمثالها إِلى سبعمائة .
      والسُّبُوعُ والأُسْبُوعُ من الأَيام : تمام سبعة أَيام .
      قال الليث : الأَيام التي يدور عليها الزمان في كل سبعة منها جمعة تسمى الأُسْبُوع ويجمع أَسابِيعَ ، ومن العرب من يقول سُبُوعٌ في الأَيام والطواف ، بلا أَلف ، مأْخوذة من عدد السَّبْع ، والكلام الفصيح الأُسْبُوعُ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : للبِكر سَبْع وللثَّيِّب ثلاث يجب على الزوج أَن يَعْدِلَ بين نسائِه في القَسْمِ فيقيم عند كل واحدة مثل ما يقيم عند الأُخرى ، فإِن تزوج عليهن بكراً أَقام عندها سبعة أَيام ولا يحسبها عليه نساؤه في القسم ، وإِن تزوج ثيِّباً أَقام عندها ثلاثاً غير محسوبة في القسم .
      وقد سَبَّعَ الرجل عند امرأَته إِذا أَقام عندها سبع ليال .
      ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأُم سلمة حين تزوجها ، وكانت ثيِّباً : إِن شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ ثم سَبَّعْتُ عند سائر نسائي ، وإِن شِئْتِ ثَلَّثْتُ ثم درت لا أَحتسب بالثلاث عليك ؛ اشتقوا فَعَّلَ من الواحد إِلى العشرة ، فمعنى سَبَّعَ أَقام عندها سبعاً ، وثَلَّثَ أَقام عندها ثلاثاً ، وكذلك من الواحد إِلى العشرة في كل قول وفعل .
      وفي حديث سلمة بن جُنادة : إِذا كان يوم سُبُوعه ، يريد يوم أُسْبوعه من العُرْس أَي بعد سبعة أَيام .
      وطُفْتُ بالبيت أُسْبُوعاً أَي سبع مرات وثلاثة أَسابيعَ .
      وفي الحديث : أَنه طاف بالبيت أُسبوعاً أَي سبع مرات ؛ قال الليث : الأُسْبوعُ من الطواف ونحوه سبعة أَطواف ، ويجمع على أُسْبوعاتٍ ، ويقال : أَقمت عنده سُبْعَيْنِ أَي جُمْعَتَينِ وأُسْبوعَين .
      وسَبَعَ القومَ يَسْبَعُهم ، بالفتح ، سَبْعاً : صار سابعهم .
      واسْتَبَعُوا : صاروا سَبْعةً .
      وهذا سَبِيعُ هذا أَي سابِعُه .
      وأَسْبَعَ الشيءَ وسَبَّعَه : صَيَّره سبعة .
      وقوله في الحديث : سَبَّعَتْ سُلَيم يوم الفتح أَي كمَلَت سبعمائة رجل ؛ وقول أَبي ذؤيب : لَنَعْتُ التي قامَتْ تُسَبِّعُ سُؤْرَها ، وقالَتْ : حَرامٌ أَنْ يُرَحَّلَ جارها يقول : إِنَّكَ واعتذارَك بأَنك لا تحبها بمنزلة امرأَة قَتَلَتْ قتيلاً وضَمَّتْ سِلاحَه وتحَرَّجَت من ترحيل جارها ، وظلت تَغْسِلُ إِناءَها من سُؤر كلبها سَبْعَ مرّات .
      وقولهم : أَخذت منه مائة درهم وزناً وزن سبعة ؛ المعنى فيه أَن كل عشرة منها تَزِنُ سبعة مَثاقِيلَ لأَنهم جعلوها عشرة دراهم ، ولذلك نصب وزناً .
      وسُبعَ المولود : حُلِقَ رأْسُه وذُبِحَ عنه لسبعة أَيام .
      وأَسْبَعَتِ المرأَةُ ، وهي مُسْبِعٌ ، وسَبَّعَتْ : ولَدَتْ لسبعة أَشهر ، والوَلدُ مُسْبَعٌ .
      وسَبَّعَ الله لك رزَقَك سبعة أَولاد ، وهو على الدعاء .
      وسَبَّعَ الله لك أَيضاً : ضَعَّفَ لك ما صنعت سبعة أَضعاف ؛ ومنه قول الأَعرابي لرجل أَعطاه درهماً : سَبَّعَ الله لك الأَجر ؛ أَراد التضعيف .
      وفي نوادر الأَعراب : سَبَّعَ الله لفلان تَسْبِيعاً وتَبَّع له تَتْبيعاً أَي تابع له الشيء بعد الشيء ، وهو دعوة تكون في الخير والشر ، والعرب تضع التسبيع موضع التضعيف وإِن جاوز السبع ، والأَصل قول الله عز وجل : كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة .
      ثم ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : الحسنة بعشر إِلى سبعمائة .
      قال الأَزهري : وأَرى قول الله عز وجل لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، من باب التكثير والتضعيف لا من باب حصر العدد ، ولم يرد الله عز وجل أَنه ، عليه السلام ، إِن زاد على السبعين غفر لهم ، ولكن المعنى إِن استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم .
      وسَبَّعَ فلان القرآن إِذا وَظَّفَ عليه قراءته في سبع ليال .
      وسَبَّعَ الإِناءَ : غسله سبع مرات .
      وسَبَّعَ الشيءَ تسْبيعاً : جعله سبعة ، فإِذا أَردت أَن صيرته سبعين قلت : كملته سبعين .
      قال : ولا يجوز ما ، قاله بعض المولدين سَبَّعْتُه ، ولا قولهم سَبْعَنْتُ دَراهِمي أَي كَمَّلْتُها سَبْعِين .
      وقولهم : هو سُباعِيُّ البَدَن أَي تامُّ البدن .
      والسُّباعيُّ من الجمال : العظيم الطويل ، قال : والرباعي مثله على طوله ، وناقة سُباعِيَّةٌ ورُباعِيَّةٌ .
      وثوب سُباعيّ إِذا كان طوله سبعَ أَذْرُع أَو سَبْعةَ أَشبار لأَن ال شبر مذكر والذراع مؤنثة .
      والمُسْبَعُ : الذي له سبعة آباءٍ في العُبُودة أَو في اللؤم ، وقيل : المسبع الذي ينسب إِلى أَربع أُمهات كلهن أَمَة ، وقال بعضهم : إِلى سبع أُمهات .
      وسَبَع الحبلَ يَسْبَعُه سَبْعاً : جعله على سبع قُوًى .
      وبَعِيرٌ مُسْبَعٌ إِذا زادت في مُلَيْحائِه سَبْع مَحالات .
      والمُسَبَّعُ من العَرُوض : ما بنى على سبعة أَجزاء .
      والسِّبْعُ : الوِرْدُ لسِتِّ ليال وسبعة أَيام ، وهو ظِمْءٌ من أَظْماء الإِبل ، والإِبل سَوابِعُ والقوم مُسْبِعُون ، وكذلك في سائر الأَظْماءِ ؛ قال الأَزهري : وفي أَظْماء الإِبل السِّبْعُ ، وذلك إِذا أَقامت في مَراعِيها خمسة أَيام كَوامِلَ ووردت اليوم السادس ولا يحسَب يوم الصّدَر .
      وأَسْبَعَ الرجل : وَرَدَت إِبله سبْعاً .
      والسَّبِيعُ : بمعنى السُّبُع كالثَّمين بمعنى الثُّمُن ؛ وقال شمر : لم أَسمع سَبِيعاً لغير أَبي زيد .
      والسبع ، بالضم : جزء من سبعة ، والجمع أَسْباع .
      وسَبَعَ القومَ يَسْبَعُهم سَبْعاً : أَخذ سُبُعَ أَموالِهم ؛ وأَما قول الفرزدق : وكيفَ أَخافُ الناسَ ، واللهُ قابِضٌ على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحةِ اليَدِ ؟ فإِنه أَراد بالسَّبْعَينِ سبْعَ سمواتٍ وسبعَ أَرَضِين .
      والسَّبُعُ : يقع على ما له ناب من السِّباعِ ويَعْدُو على الناس والدوابّ فيفترسها مثل الأَسد والذِّئْب والنَّمِر والفَهْد وما أَشبهها ؛ والثعلبُ ، وإِن كان له ناب ، فإِنه ليس بسبع لأَنه لا يعدو على صِغار المواشي ولا يُنَيِّبُ في شيء من الحيوان ، وكذلك الضَّبُع لا تُعَدُّ من السباع العادِيةِ ، ولذلك وردت السُّنة بإِباحة لحمها ، وبأَنها تُجْزَى إِذا أُصِيبت في الحرم أَو أَصابها المحرم ، وأَما الوَعْوَعُ وهو ابن آوى فهو سبع خبيث ولحمه حرام لأَنه من جنس الذِّئابِ إِلاَّ أَنه أَصغر جِرْماً وأَضْعَفُ بدَناً ؛ هذا قول الأَزهري ، وقال غيره : السبع من البهائم العادية ما كان ذا مِخلب ، والجمع أَسْبُعٌ وسِباعٌ .
      قال سيبويه : لم يكسَّر على غير سِباعٍ ؛ وأَما قولهم في جمعه سُبُوعٌ فمشعر أَن السَّبْعَ لغة في السَّبُع ، ليس بتخفيف كما ذهب إِليه أَهل اللغة لأَن التخفيف لا يوجب حكماً عند النحويين ، على أَن تخفيفه لا يمتنع ؛ وقد جاء كثيراً في أَشعارهم مثل قوله : أَمِ السَّبْع فاسْتَنْجُوا ، وأَينَ نَجاؤُكم ؟ فهذا ورَبِّ الرّاقِصاتِ المُزَعْفَرُ وأَنشد ثعلب : لِسانُ الفَتى سَبْعٌ ، عليه شَذاتُه ، فإِنْ لم يَزَعْ مِن غَرْبِه ، فهو آكِلُهْ وفي الحديث : أَنه نهى عن أَكل كل ذي ناب من السباع ؛ قال : هو ما يفترس الحيوان ويأْكله قهراً وقَسْراً كالأَسد والنَّمِر والذِّئب ونحوها .
      وفي ترجمة عقب : وسِباعُ الطير التي تَصِيدُ .
      والسَّبْعةُ : اللَّبُوءَةُ .
      ومن أَمثال العرب السائرة : أَخَذه أَخْذ سَبْعةٍ ، إِنما أَصله سَبُعةٌ فخفف .
      واللَّبُوءَةُ أَنْزَقُ من الأَسد ، فلذلك لم يقولوا أَخْذَ سَبُعٍ ، وقيل : هو رجل اسمه سبْعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامانَ بن ثُعَل بن عمرو بن الغَوْث بن طيء بن أُدَد ، وكان رجلاً شديداً ، فعلى هذا لا يُجْرَى للمعرفة والتأْنيث ، فأَخذه بعض ملوك العرب فَنَكَّلَ به وجاء المثل بالتخفيف لما يؤثرونه من الخفة .
      وأَسْبَعَ الرجلَ : أَطْعَمه السَّبُعَ ، والمُسْبِعُ : الذي أَغارت السِّباعُ على غنمه فهو يَصِيحُ بالسِّباعِ والكِلابِ ؛

      قال : قد أَسْبَعَ الرّاعي وضَوْضَا أَكْلُبُه وأَسْبَعَ القومُ : وقَع السَّبُع في غنمهم .
      وسَبَعت الذّئابُ الغنَم : فَرَسَتْها فأَكلتها .
      وأَرض مَسْبَعةٌ : ذات سِباع ؛ قال لبيد : إِليك جاوَزْنا بلاداً مَسْبَعَهْ ومَسْبَعةٌ : كثيرة السباع ؛ قال سيبويه : باب مَسْبَعةٍ ومَذْأَبةٍ ونظيرِهما مما جاء على مَفْعَلةٍ لازماً له الهاء وليس في كل شيء يقال إِلا أَن تقيس شيئاً وتعلم مع ذلك أَن العرب لم تَكَلَّمْ به ، وليس له نظير من بنات الأَربعة عندهم ، وإِنما خصوا به بناتِ الثلاثة لخفتها مع أَنهم يستغنون بقولهم كثيرة الذئاب ونحوها .
      وقال ابن المظفر في قولهم لأَعْمَلَنّ بفلان عملَ سَبْعَةٍ : أَرادوا المبالغة وبلوغَ الغاية ، وقال بعضهم : أَرادوا عمل سبعة رجال .
      وسُبِعَتِ الوَحْشِيَّةُ ، فهي مَسْبُوعةٌ إِذا أَكَل السبُعُ ولدها ، والمَسْبُوعةُ : البقرة التي أَكَل السبعُ ولدَها .
      وفي الحديث : أَن ذئباً اختطف شاة من الغنم أَيام مَبْعَثِ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتزعها الراعي منه ، فقال الذئب : من لها يوم السبْع ؟، قال ابن الأَعرابي : السبع ، بسكون الباء ، الموضعُ الذي يكونُ إِليه المَحْشَرُ يومَ القيامة ، أَراد من لها يوم القيامة ؛ وقيل : السبْعُ الذَّعْرُ ، سَبَعْتُ فلاناً إِذا ذَعَرْتَه ، وسَبَعَ الذِّئْبُ الغنم إِذا فرسها ، أَي من لها يومَ الفَزَع ؛ وقيل : هذا التأْويل يَفْسُد بقول الذئب في تمام الحديث : يومَ لا راعِيَ لها غيري ، والذئب لا يكون لها راعياً يوم القيامة ، وقيل : إِنه أَراد من لها عند الفتن حين يتركها الناس هملاً لا راعي لها نُهْبَة للذِّئاب والسِّباع ، فجعل السبُع لها راعياً إِذ هو منفرد بها ، ويكون حينئذ بضم الباء ، وهذا إِنذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يُهْمِلُ الناس فيها مواشيهم فتستمكن منها السباع بلا مانع .
      وروي عن أَبي عبيدة : يومُ السبْعِ عِيدٌ كان لهم في الجاهلية يشتغلون بعيدهم ولَهْوِهِم ، وليس بالسبُع الذي يفترس الناس ، وهذا الحرف أَملاه أَبو عامر العبدري الحافظ بضم الباء ، وكان من العلم والإِتقان بمكان ، وفي الحديث نهَى عن جُلودِ السِّباعِ ؛ السباعُ : تَقَعُ على الأَسد والذئاب والنُّمُور ، وكان مالك يكره الصلاة في جُلودِ السِّباعِ ، وإِن دُبِغَتْ ، ويمنع من بيعها ، واحتج بالحديث جماعة وقالوا : إِن الدِّباغَ لا يؤثِّر فيما لا يؤكل لحمه ، وذهب جماعة إِلى أَن النهي تناولها قبل الدباغ ، فأَما إِذا دُبِغَتْ فقد طهُرت ؛ وأَما مذهب الشافعي فإِن الذَّبْحَ يطهر جُلود (* قوله « فان الذبح يطهر إلخ » هكذا في الأصل والنهاية ، والصحيح المشهور من مذهب الشافعي : ان الذبح لا يطهر جلد غير المأكول .) الحيوان المأْكول وغير المأْكول إِلا الكلب والخنزير وما تَوَلَّدَ منهما ، والدِّباغُ يُطَهِّرُ كل جلد ميتة غيرهما ؛ وفي الشعور والأَوبار خلاف هل تَطْهُر بالدباغ أَم لا ، إِنما نهى عن جلود السباع مطلقاً أَو عن جلد النَّمِر خاصّاً لأَنه ورد في أَحاديث أَنه من شِعار أَهل السَّرَفِ والخُيَلاءِ .
      وأَسبع عبده أَي أَهمله .
      والمُسْبَعُ : المُهْمَلُ الذي لم يُكَفَّ عن جُرْأَتِه فبقي عليها .
      وعبدٌ مُسْبَعٌ : مُهْمَلٌ جَريءٌ ترك حتى صار كالسبُع ؛ قال أَبو ذؤيب يصف حمار الوحش : صَخِبُ الشَّوارِبِ لا يَزالُ كأَنَّه عَبدٌ ، لآلِ أَبي رَبِيعةَ ، مُسْبَعُ الشَّوارِبُ : مجارِي الحَلْق ، والأَصل فيه مَجاري الماء ، وأَراد أَنه كثير النُّهاقِ ، هذه رواية الأَصمعي ، وقال أَبو سعيد الضرير : مُسْبِع ، بكسر الباء ، وزعم أَن معناه أَنه وقع السباع في ماشيته ، قال : فشبه الحمار وهو يَنْهَقُ بعبد قد صادفَ في غنمه سَبُعاً فهو يُهَجْهِجُ به ليزجره عنها ،
      ، قال : وأَبو ربيعة في بني سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أَبي ذؤيب بنو سعد بن بكر وهم أَصحاب غنم ، وخص آل ربيعة لأَنهم أَسوأُ الناسِ مَلَكةً .
      وفي حديث ابن عباس وسئل عن مسأَلة فقال : إِحْدى من سَبْع أَي اشتدّت فيها الفتيا وعَظُم أَمرها ، يجوز أَن يكون شِبهها بإِحدى الليالي السبع التي أَرسل الله فيها العذاب على عاد فَضَرَبَها لها مثلاً في الشدة لإِشكالها ، وقيل : أَراد سبع سِنِي يوسف الصدِّيق ، عليه السلام ، في الشدة .
      قال شمر : وخلق الله سبحانه وتعالى السموات سبعاً والأَرضين سبعاً والأَيام سبعاً .
      وأَسْبَعَ ابنه أَي دفعه إِلى الظُّؤُورةِ .
      المُسْبَع : الدَّعِيُّ .
      والمُسْبَعُ : المَدْفُوعُ إِلى الظُّؤُورةِ ؛ قال العجاج : إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا ، ولم تَلِدْه أُمُّهُ مُقَنَّعا وقال الأَزهري : ويقال أَيضاً المُسْبَعُ التابِعةُ (* قوله « المسبع التابعة » كذا بالأصل ولعله ذو التابعة اي الجنية .)، ويقال : الذي يُولَدُ لسبعة أَشهر فلم يُنْضِجْه الرَّحِمُ ولم تَتِمّ شُهورُه ، وأَنشد بيت العجاج .
      قال النضر : ويقال رُبَّ غلام رأَيتُه يُراضَعُ ، قال : والمُراضَعةُ أَنْ يَرْضَعَ أُمَّه وفي بطنها ولد .
      وسَبَعَه يَِْبَعُه سَبْعاً : طعن عليه وعابه وشتَمه ووقع فيه بالقول القبيح .
      وسَبَعَه أَيضاً : عَضَّه بسنه .
      والسِّباعُ : الفَخْرُ بكثرة الجِماع .
      وفي الحديث : أَنه نهَى عن السِّباعِ ؛ قال ابن الأَعرابي : السِّباعُ الفَخار كأَنه نهى عن المُفاخَرة بالرَّفَثِ وكثرة الجماع والإِعْرابِ بما يُكَنّى به عنه من أَمر النساء ، وقيل : هو أَن يَتَسابَّ الرجلان فيرمي كل واحد صاحبه بما يسوؤه من سَبَعَه أَي انتقصه وعابه ، وقيل : السِّباعُ الجماع نفسُه .
      وفي الحديث : أَنه صَبَّ على رأْسه الماء من سِباعٍ كان منه في رمضان ؛ هذه عن ثعلب عن ابن الأَعرابي .
      وبنو سَبِيعٍ : قبيلة .
      والسِّباعُ ووادي السِّباعِ : موضعان ؛ أَنشد الأَخفش : أَطْلال دارٍ بالسِّباعِ فَحَمَّةِ سأَلْتُ ، فلمَّا اسْتَعْجَمَتْ ثم صَمَّتِ وقال سُحَيْم بن وَثِيلٍ الرِّياحِي : مَرَرْتُ على وادِي السِّباعِ ، ولا أَرَى ، كَوادِي السِّباعِ حينَ يُظْلِمُ ، وادِيا والسَّبُعانُ : موضع معروف في ديار قيس ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ ولا يعرف في كلامهم اسم على فَعُلان غيره ، والسُّبَيْعان : جبلان ؛ قال الراعي : كأَني بِصَحْراءِ السُّبَيْعَينِ لم أَكُنْ ، بأَمْثالِ هِنْدٍ ، قَبْلَ هِنْدٍ ، مُفَجَّعا وسُبَيْعٌ وسِباعٌ : اسمان ؛ وقول الراجز : يا لَيْتَ أَنِّي وسُبَيْعاً في الغَنَمْ ، والجرْحُ مِني فَوْقَ حَرّار أَحَمّْ هو اسم رجل مصغر .
      والسَّبِيعُ : بطن من هَمْدانَ رَهْطُ أَبي إِسحق السَّبِيعي .
      وفي الحديث ذكر السَّبِيعِ ، هو بفتح السين وكسر الباء مَحِلّة من مَحالِّ الكوفة منسوبة إِلى القبيلة ، وهم بني سَبِيعٍ من هَمْدانَ .
      وأُمُّ الأَسْبُعِ : امرأَة .
      وسُبَيْعةُ بن غَزالٍ : رجل من العرب له حديث .
      ووزْن سَبْعةٍ : لقب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سبطر
    • " السِّبَطْرَى : الانبساطُ في المشي .
      والضِّبَطْرُ والسِّبَطْرُ : من نَعْتِ الأَسد بالمَضاءَةِ والشِّدَّةِ .
      والسِّبَطْرُ : الماضي .
      والسِّبَطْرَى : مِشْيَةُ التبَخْتُر ؛ قال العجاج : يمشي السِّبَطْرَى مِشْيَةَ التبَخْتُر رواه شمر مشية التَّجَيْبُرِ أَي التجَبُّر .
      والسِّبَطْرَى : مِشْيَةٌ فيها تَبَخْتُر .
      واسْبَطَرَّ : أَسرَعَ وامتَدَّ .
      والسَّبَطْرُ : السَّبْطُ الممتَدُّ .
      قال سيبويه : جَمَلٌ سِبَطْر وجمال سِبَطْراتٌ سريعة ، ولا تُكَسَّر .
      واسْبَطَرَّتْ في سَيْرِها : أَسرَعَتْ وامتدّتْ .
      وحاكمت امرأَةٌ صاحِبَتَها إِلى شريح في هرّة بيدها فقال : أَدْنُوها من المُدَّعِيَةِ (* قوله : « أدنوها من المدعية إلخ » لعل المدعية كان معها ولد للهرة صغير كما يشعر به بقية الكلام ).
      فإِنْ هي قَرَّتْ وَدَرَّتْ واسْطَرَّتْ فهي لها ، وإن فَرَّتْ وازْبأَرَّتْ فليست لها ؛ معنى اسْبَطَرَّتْ امتدّت واستقامت لها ، قال ابن الأَثير : أَي امتدّت للإِرضاع ومالت إِليه .
      واسْبَطَرَّتْ الذبيحة إِذا امتدّت للموت بعد الذبح .
      وكل ممتدٍّ : مُسْبَطِرٌّ .
      وفي حديث عطاء : سئل عن رجل أَخذ من الذبيحة شيئاً قبل أَن تَسْبَطِرّ فقال : ما أَخَذْتَ منها فهي سُنَّة أَي قبل اين تمتَدَّ بعد الذبح .
      والسِّبَطْرة : المرأَة الجسيمة .
      شمر : السِّبَطْر من الرجال السَّبْطُ الطويل .
      وقال الليث : السِّبَطْر الماضي ؛

      وأَنشد : كَمِشْيَةِ خادِرٍ ليْثٍ سِبَطْر الجوهري : اسْبَطَرَّ اضْطَجَع وامتدَّ .
      وأَسَد سِبَطْر ، مثال هِزَبْر ، أَي يَمتدُّ عند الوثْبَة .
      الجوهري : وجِمال سِبَطْراتٌ طِوال على وجه الإِرض ، والتاء ليست للتأْنيث ، وإِنما هي كقولهم حمامات ورجالات في جمع المذكر ؛ قال ابن بري : التاء في سِبَطْراتٍ للتأْنيث لأَن سِبَطْراتٍ من صفة الجِمال ، والجِمالُ مؤنثة تأْنيث الجماعة بدليل قولهم : الجمال سارتْ ورَعَتْ وأَكلت وشربت ؛ قال : وقول الجوهري إِنما هي كحَمَّاماتٍ ورِجالاتٍ وهَم في خلطه رِجالاتٍ بحَمَّامات لأَن رجالاً جماعة مؤنثة ، بدليل قولك : الرجال خرجت وسارت ، وأَما حمَّامات فهي جمع حمَّام ، والحمَّام مذكر وكان قياسه أَن لا يجمع بالأَلف والتاء ، قال :، قال سيبويه وإِنما ، قالوا حمَّامات وإِصطبلات وسُرادِقات وسِجِلاَّت فجمعوها بالأَلف والتاء ، وهي مذكرة ، لأَنهم لم يكسروها ؛ يريد أَن الأَلف والتاء في هذه الأَسماء المذَكَّرة جعلوهما عِوَضاً من جمع التكسير ، ولو كانت مما يكسر لم تجمع بالأَلف والتاء وشَعَرٌ سِبَطْرٌ : سَبْطٌ .
      والسَّبَيْطَرُ والسُّباطِرُ : الطويل .
      والسَّبَيْطَرُ ، مثل العَمَيْثَلِ : طائر طويل العنق جدّاً تراه أَبداً في الماء الضَّحْضاحِ ، يُكنى أَبا العَيْزارِ .
      الفراء : اسْبَطَرَّتْ له البلاد استقامت ، قال : اسْبَطَرَّت لَيْلَتُها مستقيمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. سبط
    • " السَّبْطُ والسَّبَطُ والسَّبِطُ : نقيض الجَعْد ، والجمع سِباطٌ ؛ قال سيبويه : هو الأَكثر فيما كان على فَعْلٍ صِفةً ، وقد سَبُطَ سُبُوطاً وسُبُوطةً وسَباطةً وسَبْطاً ؛ الأَخيرة عن سيبويه .
      والسَّبْطُ : الشعر الذي لا جُعُودة فيه .
      وشعر سَبْطٌ وسَبِطٌ : مُسْتَرْسِلٌ غير جَعْدٍ .
      ورجل سبْطُ الشعر وسَبِطُه وقد سَبِطَ شعرُه ، بالكسر ، يَسْبَطُ سَبَطاً .
      وفي الحديث في صفة شعره : ليس بالسَّبْطِ ولا بالجَعْدِ القَطِطِ ؛ السَّبْطُ من الشعر : المُنْبَسِطُ المُسْتَرْسِلُ ، والقَطِطُ : الشدِيدُ الجُعُودةِ ، أَي كان شعره وسَطاً بينهما .
      ورجل سَبِطُ الجسمِ وسَبْطُه : طَويلُ الأَلواحِ مُسْتَوِيها بَيّنُ السَّباطةِ ، مثل فَخِذٍ وفَخْذ ، من قوم سِباطٍ إِذا كان حَسَنَ القَدِّ والاستواء ؛ قال الشاعر : فَجاءت به سَبْطَ العِظامِ كأَنَّما عِمامَتُه ، بَيْنَ الرِّجالِ ، لِواء ورجل سَبْطٌ بالمَعْروف : سَهْلٌ ، وقد سَبُطَ سَباطةً وسَبِطَ سَبَطاً ، ولغة أَهل الحجاز : رجل سَبِطُ الشعرِ وامرأَة سَبِطةٌ .
      ورجل سَبْطُ اليَدَيْن بَيّنُ السُّبُوطة : سَخِيٌّ سَمْحُ الكفين ؛ قال حسان : رُبَّ خالٍ لِيَ ، لَوْ أَبْصَرْتَهُ ، سَبِطِ الكَفَّيْنِ في اليَوْم الخَصِرْ شمر : مطَر سَبْطٌ وسَبِطٌ أَي مُتدارِكٌ سَحٌّ ، وسَباطَتُه سَعَتُه وكثرته ؛ قال القطامِيُّ : صَاقَتْ تَعَمَّجُ أَعْرافُ السُّيُولِ به من باكِرٍ سَبِطٍ ، أَو رائحٍ يَبِلِ (* قوله « أعراف » كذا بالأصل ، والذي في الاساس وشرح القاموس : أعناق .) أَراد بالسبط المطَر الواسِع الكثير .
      ورجل سَبِطٌ بيِّن السَّباطةِ : طويل ؛

      قال : أَرْسَلَ فيها سَبِطاً لم يَخْطَلِ أَي هو في خِلْقته التي خلقه اللّه تعالى فيها لم يزد طولاً .
      وامرأَة سَبْطةُ الخلقِ وسَبِطةٌ : رَخْصةٌ ليِّنَةٌ .
      ويقال للرجل الطويلِ الأَصابعِ : إِنه لسَبْطُ الأَصابع .
      وفي صفته ، صلّى اللّه عليه وسلّم : سَبْط القَصَبِ ؛ السبْطُ والسِبطُ ، بسكون الباء وكسرها : الممتدُّ الذي ليس فيه تَعَقُّدٌ ولا نُتوء ، والقَصَبُ يريد بها ساعِدَيه وساقَيْه .
      وفي حديث المُلاعَنةِ : إِن جاءت به سَبطاً فهو لزوجها أَي ممتدّ الأَعضاء تامَّ الخلْقِ .
      والسُّباطةُ : ما سقَط من الشعر إِذا سُرِّحَ ، والسُّباطةُ : الكُناسةُ .
      وفي الحديث : أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَتى سُباطةَ قومٍ فبالَ فيها قائماً ثم توضأَ ومسَح على خُفَّيْه ؛ السُّباطةُ والكُناسةُ : الموضع الذي يُرْمى فيه الترابُ والأَوْساخُ وما يُكْنَسُ من المنازل ، وقيل : هي الكُناسةُ نفسها وإِضافَتُها إِلى القوم إِضافةُ تَخْصِيصٍ لا مِلْكٍ لأَنها كانت مَواتاً مُباحة ، وأَما قوله قائماً فقيل : لأَنه لم يجد موضعاً للقعود لأَنَّ الظاهر من السُّباطة أَن لا يكون موضعُها مُسْتوياً ، وقيل : لمرض منعه عن القعود ، وقد جاء في بعض الروايات : لِعِلَّةٍ بمَأُبِضَيْهِ ، وقيل : فعَله للتَّداوِي من وجع الصُّلْبِ لأَنهم كانوا يتَداوَوْنَ بذلك ، وفيه أَن مُدافَعةَ البَوْلِ مكروهة لأَنه بالَ قائماً في السُّباطة ولم يؤخِّرْه .
      والسَّبَطُ ، بالتحريك : نَبْتٌ ، الواحدة سَبَطةٌ .
      قال أَبو عبيد : السبَطُ النَّصِيُّ ما دام رَطْباً ، فإِذا يَبِسَ فهو الحَلِيُّ ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف رملاً : بَيْنَ النهارِ وبين الليْلِ مِن عَقَِدٍ ، على جَوانِبه الأَسْباطُ والهَدَبُ وقال فيه العجّاج : أَجْرَدُ يَنْفِي عُذَرَ الأَسْباطِ ابن سيده : السبَطُ الرَّطْبُ من الحَلِيِّ وهو من نباتِ الرمل .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو زياد السبَطُ من الشجر وهو سَلِبٌ طُوالٌ في السماء دُقاقُ العِيدان تأْكله الإِبل والغنم ، وليس له زهرة ولا شَوك ، وله ورق دِقاق على قَدْرِ الكُرَّاثِ ؛ قال : وأَخبرني أَعرابي من عَنَزة أَن السبَطَ نباتُه نباتُ الدُّخْنِ الكِبار دون الذُّرةِ ، وله حبّ كحبّ البِزْرِ لا يخرج من أَكِمَّتِه إِلا بالدَّقِّ ، والناس يستخرجونه ويأْكلونه خَبْزاً وطَبْخاً .
      واحدته سبَطةٌ ، وجمع السبَطِ أَسْباطٌ .
      وأَرض مَسْبَطةٌ من السَّبَطِ : كثيرة السبَطِ .
      الليث : السبَطُ نبات كالثِّيل إِلا أَنه يطول وينبت في الرِّمال ، الواحدة سبَطةٌ .
      قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي ما معنى السِّبْط في كلام العرب ؟

      ‏ قال : السِّبْطُ والسّبْطانُ والأَسْباطُ خاصّة الأَولاد والمُصاصُ منهم ، وقيل : السِّبْطُ واحد الأَسْباط وهو وَلد الوَلدِ .
      ابن سيده : السِّبْطُ ولد الابن والابنة .
      وفي الحديث : الحسَنُ والحُسَينُ سِبْطا رسولِ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ورضي عنهما ، ومعناه أَي طائفتانِ وقِطْعتان منه ، وقيل : الأَسباط خاصة الأَولاد ، وقيل : أَولاد الأَولاد ، وقيل : أَولاد البنات ، وفي الحديث أَيضاً : الحسينُ سِبْطٌ من الأَسْباط أَي أُمَّةٌ من الأُمم في الخير ، فهو واقع على الأُمَّة والأُمَّةُ واقعة عليه .
      ومنه حديث الضِّبابِ : إِنَّ اللّه غَضِبَ على سِبْطٍ من بني إِسرائيل فمسخهم دَوابَّ .
      والسِّبْطُ من اليهود : كالقبيلة من العرب ، وهم الذين يرجعون إِلى أَب واحد ، سمي سِبْطاً ليُفْرَق بين ولد إِسمعيل وولد إِسحق ، وجمعه أَسْباط .
      وقوله عزّ وجلّ : وقطَّعناهم اثْنَتَيْ عَشْرةَ أَسْباطاً ؛ أُمماً ‏ ليس ‏ أَسباطاً بتمييز لأَن المميز إِنما يكون واحداً لكنه بدل من قوله اثنتي عشرة كأَنه ، قال : جعلناهم أَسْباطاً .
      والأَسْباطُ من بني إِسرائيل : كالقبائل من العرب .
      وقال الأَخفش في قوله اثنتي عشرة أَسباطاً ، قال : أَنَّث لأَنه أَراد اثنتي عشرة فِرْقةً ثم أَخبر أَن الفِرَقَ أَسْباطٌ ولم يجعل العدد واقعاً على الأَسباط ؛ قال أَبو العباس : هذا غلط لا يخرج العدد على غير الثاني ولكن الفِرَقُ قبل اثنتي عشرة حتى تكون اثنتي عشرة مؤنثة على ما فيها كأَنه ، قال : وقطَّعناهم فِرَقاً اثنتي عشرة فيصح التأْنيث لما تقدم .
      وقال قطرب : واحد الأَسباط سِبْطٌ .
      يقال : هذا سِبْط ، وهذه سبط ، وهؤلاء سِبْط جمع ، وهي الفِرْقة .
      وقال الفراء : لو ، قال اثْنَيْ عشَر سِبْطاً لتذكير السبط كان جائزاً ، وقال ابن السكيت : السبط ذَكَرٌ ولكن النية ، واللّه أَعلم ، ذهبت إِلى الأُمم .
      وقال الزجاج : المعنى وقطَّعناهم اثنتي عشْرةَ فِرْقة أَسباطاً ، فأَسباطاً من نعت فرقة كأَنه ، قال : وجعلناهم أَسباطاً ، فيكون أَسباطاً بدلاً من اثنتي عشرة ، قال : وهو الوجه .
      وقال الجوهري : ليس أَسباطاً بتفسير ولكنه بدل من اثنتي عشرة لأَن التفسير لا يكون إِلا واحداً منكوراً كقولك اثني عشر درهماً ، ولا يجوز دراهم ، وقوله أُمماً من نعت أَسْباطٍ ، وقال الزجاج :، قال بعضهم السِّبْطُ القَرْنُ الذي يجيء بعد قرن ، قالوا : والصحيح أَن الأَسْباط في ولد إِسحق بن إِبراهيم بمنزلة القبائل في ولد إِسمعيل ، عليهم السلام ، فولَد كلِّ ولدٍ من ولدِ إِمعيل قبيلةٌ ، وولد كلِّ ولد من ولَدِ إِسحق سِبْطٌ ، وإِنما سمي هؤلاء بالأَسباط وهؤلاء بالقبائل ليُفْصَلَ بين ولد إِسمعيل وولد إِسحق ، عليهما السلام .
      قال : ومعنى إِمعيل في القبيلة قوله « قال ومعنى إسماعيل في القبيلة إلخ » كذا في الأَصل .
      معنى الجماعة ، يقال لكل جماعة من أَب واحد قبيلة ، وأَما الأَسباط فمشتق من السبَطِ ، والسبَطُ ضرْب من الشجر ترعاه الإِبل ، ويقال : الشجرةُ لها قبائل ، فكذلك الأَسْباطُ من السبَط ، كأَنه جُعل إِسحقُ بمنزلة شجرة ، وجعل إِسمعيل بمنزلة شجرة أُخرى ، وكذلك يفعل النسابون في النسب يجعلون الوالد بمنزلة الشجرة ، والأَولادَ بمنزلة أَغْصانها ، فتقول : طُوبى لفَرْعِ فلانٍ وفلانٌ من شجرة مباركة .
      فهذا ، واللّه أَعلم ، معنى الأَسْباط والسِّبْطِ ؛ قال ابن سيده : وأَما قوله : كأَنه سِبْطٌ من الأَسْباطِ فإِنه ظن السبْطَ الرجل فغَلِط .
      وسَبَّطَتِ الناقةُ وهي مُسَبِّطٌ : أَلْقَتْ ولدَها لغير تمام .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : كانت تَضْرِب اليَتيم يكون في حَجْرِها حتى يُسْبِطَ أَي يَمتدّ على وجه الأَرض ساقطاً .
      يقال : أَسْبَطَ على الأَرض إِذا وقع عليها ممتدّاً من ضرب أَو مرَض .
      وأَسْبَطَ الرجلُ إِسْباطاً إِذا ‏ انْبَسَطَ على وجه الأَرض وامتدّ من الضرب .
      واسْبَطَرَّ أَي امتدّ ، منه ؛ ومنه حديث شُرَيْحٍ : فإِن هي دَرَّتْ واسْبَطَرَّت ؛ يريد امتدَّتْ للإِرْضاع ؛ وقال الشاعر : ولُيِّنَتْ من لَذّةِ الخِلاطِ ، قد أَسْبَطَتْ ، وأَيُّما إِسْباطِ يعني امرأَة أُتِيَتْ ، فلما ذاقَتِ العُسَيْلةَ مَدَّتْ نفْسَها على الأَرض ، وقولهم : ما لي أَراك مُسْبِطاً أَي مُدَلِّياً رأْسَك كالمُهْتَمّ مُسْتَرْخِيَ البدَنِ .
      أَبو زيد : يقال للناقة إِذا أَلقَتْ ولدَها قُبَيْلَ أَن يَسْتَبينَ خَلْقُه : قد سَبَّطَتْ وأَجْهَضَتْ ورَجَعَتْ رِجاعاً .
      وقال الأَصمعي : سبَّطتِ الناقةُ بولدها وسبَّغَت ، بالغين المعجمة ، إِذا أَلقته وقد نبَت وبَرُه قبل التَّمام .
      والتَّسْبِيطُ في الناقة : كالرِّجاعِ .
      وسبَّطتِ النعجةُ إِذا أَسْقطت .
      وأَسْبَط الرجلُ : وقع فلم يقدر على التحرُّك من الضعْف ، وكذلك من شُرب الدَّواء أَو غيره ؛ عن أَبي زيد .
      وأَسْبَطَ بالأَرض : لَزِقَ بها ؛ عن ابن جَبلة .
      وأَسْبَط الرجلُ أَيضاً : سكَت مِن فَرَقٍ .
      والسَّبَطانةُ : قَناةٌ جَوْفاء مَضْروب بالعَقَبِ يُرْمى بها الطيرُ ، وقيل : يرمى فيها بِسهام صِغار يُنْفَخُ فيها نَفْخاً فلا تكاد تُخْطِئ .
      والسَّاباطُ : سَقيفةٌ بين حائطين ، وفي المحكم : بين دارين ، وزاد غيره : من تحتها طريق نافذ ، والجمع سَوابِيطُ وساباطاتٌ .
      وقولهم في المثل : أَفْرَغُ من حَجَّامِ ساباطٍ ؛ قال الأَصمعي : هو ساباطُ كسْرى بالمدائنِ وبالعجمية بَلاس آبادْ ، وبَلاس اسم رجل ؛ ومنه قول الأَعشى : فأَصْبَحَ لم يَمْنَعْه كَيْدٌ وحِيلةٌ * بِساباطَ حتى ماتَ وهو مُحَرْزَق (* هكذا روي صدر هذا البيت في الأَصل روايتين مختلفتين .
      وكلتا الروايتين تخالف ما في قصيدة الأَعشى ، فقد روي فيها على هذه الصورة : فذاك ، وما أنجى من الموت ربّه ) يذكر النعمان بن المنذر وكان أَبْرَويز حبَسه بساباط ثم أَلقاه تحت أَرْجُل الفِيَلةِ .
      وساباطُ : موضع ؛ قال الأَعشى : هُنالِكَ ما أَغْنَتْه عِزَّةُ مُلْكِه * بِساباطَ ، حتى ماتَ وهو مُحَرْزَقُ (* هكذا روي صدر هذا البيت في الأَصل روايتين مختلفتين .
      وكلتا الروايتين تخالف ما في قصيدة الأَعشى ، فقد روي فيها على هذه الصورة : فذاك ، وما أنجى من الموت ربّه ) وسَباطِ : من أَسماء الحمَّى ، مبنيّ على الكسر ؛ قال المتنخل الهذلي : أَجَزْتُ بفِتْيةٍ بِيضٍ كِرامٍ ، * كأَنَّهُمُ تَمَلُّهُمُ سَباطِ وسُباط : اسم شهر بالرومية ، وهو الشهر الذي بين الشتاء والربيع ، وفي التهذيب : وهو في فصل الشتاء ، وفيه يكون تمام اليوم الذي تَدُور كسُوره في السنين ، فإِذا تَمَّ ذلك اليومُ في ذلك الشهر سمّى أَهلُ الشام تلك السنةَ عامَ الكَبِيسِ ، وهم يَتَيَمَّنُونَ به إِذا وُلد فيه مولود او قَدِم قادِمٌ من سَفَرٍ .
      والسِّبْطُ الرِّبْعِيُّ : نخلة تُدرك آخر القَيْظِ .
      وسابِطٌ وسُبَيْطٌ : اسْمانِ .
      وسابُوطٌ : دابّةٌ من دواب البحر .
      ويقال : سبَط فلان على ذلك الأَمْرِ يميناً وسَمَط عليه ، بالباء والميم ، أَي حلَف عليه .
      ونعْجة مَبْسُوطةٌ إِذا كانت مَسْمُوطةً مَحْلوقة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. سبر
    • " السَّبْرُ : التَّجْرِبَةُ .
      وسَبَر الشيءَ سَبْراً : حَزَره وخَبَرهُ .
      واسْبُرْ لي ما عنده أَي اعْلَمْه .
      والسَّبْر : اسْتِخْراجُ كُنْهِ الأَمر .
      والسَّبْر : مَصْدَرُ سَبَرَ الجُرْحَ يَسْبُرُه ويَسْبِرُه سَبْراً نَظَر مِقْدارَه وقاسَه لِيَعْرِفَ غَوْرَه ، ومَسْبُرَتُهُ : نِهايَتُه .
      وفي حديث الغار :، قال له أَبو بكر : لا تَدْخُلْه حتى أَسْبُِرَه قَبْلَك أَي أَخْتَبِرَه وأَغْتَبِرَه وأَنظرَ هل فيه أَحد أَو شيء يؤذي .
      والمِسْبارُ والسِّبارُ : ما سُبِرَ به وقُدَّرَ به غَوْرُ الجراحات ؛ قال يَصِفُ جُرْحَها : تَرُدُّ السِّبارَ على السَّابِرِ التهذيب : والسِّبارُ فَتِيلة تُجْعَلُ في الجُرْح ؛

      وأَنشد : تَرُدُّ على السَابرِيِّ السِّبارا وكل أَمرٍ رُزْتَه ، فَقَدْ سَبَرْتَه وأَسْبَرْتَه .
      يقال : حَمِدْتُ مَسْبَرَه ومَخْبَره .
      والسِّبْرُ والسَّبْرُ : الأَصلُ واللَّوْنُ والهَيْئَةُ والمَنْظَرُ .
      قال أَبو زياد الكلابي : وقفت على رجل من أَهل البادية بعد مُنْصَرَفِي من العراق فقال : أَمَّا اللسانُ فَبَدَوِيُّ ، وأَما السِّبْرُ فَحَضَرِيُّ ؛ قال : السِّبْر ، بالكسر ، الزِّيُّ والهيئةُ .
      قال : وقالت بَدَوِيَّةٌ أَعْجَبَنا سِبْر فلان أَي حُسْنُ حاله وخِصْبُه في بَدَنه ، وقالت : رأَيته سَيِّءَ السِّبْر إِذا كان شاحِباً مَضْرُوراً في بدنه ، فَجَعَلَتِ السَّبْرَ بمعنيين .
      ويقال : إِنه لَحَسَنُ السِّبْرِ إِذا كان حَسَنَ السَّحْناءِ والهيئةِ ؛ والسَّحْناءُ : اللَّوْنُ .
      وفي الحديث : يَخْرج رجل من النار وقد ذَهَبَ حِبْرُه وسِبْرُه ؛ أَي هَيْئَتُه .
      والسِّبْرُ : حُسْنُ الهيئةِ والجمَالُ وفلانٌ حَسَنُ الحِبْرِ والسِّبْر إِذا كان جَمِيلاً حَسَنَ الهيئة ؛ قال الشاعر : أَنَا ابنُ أَبِي البَراءِ ، وكُلُّ قَوْمٍ لَهُمْ مِنْ سِبْر والِدِهِمْ رِداء وسِبْرِي أَنَّنِي حُرٌّ نَقِيٌّ واَّنِّي لا يُزايِلُنِي الحَياءُ والمَسْبُورُ : الحَسَنُ السِّبْر .
      وفي حديث الزبير أَنه قيل له : مُرْ بَنِيكَ حتى يَتَزَوَّجُوا في الغرائب فقد غَلَبَ عليهم سِبْرُ أَبي بكرٍ ونُحُولُهُ ؛ قال ابن الأَعرابي : السِّبْرُ ههنا الشَّبَهُ .
      قال : وكان أَبو بكر دَقِيقِ المَحاسِنِ نَحِيفَ البدنِ فأَمَرَهُم الرَّجُلُ أَن يُزَوِّجَهم الغرائبَ ليجتمعَ لهم حُسْنُ أَبي بكر وشِدَّةُ غيره .
      ويقال : عرفته بِسِبْر أَبيه أَي بِهَيئته وشَبَهِهِ ؛ وقال الشاعر : أَنَا ابنُ المَضْرَحِيِّ أَبي شُلَيْل ، وهَلْ يَخْفَى على الناسِ النَّهارُ ؟ عَلَيْنا سِبْرُه ، ولِكُلِّ فَحْلٍ على أَولادِهِ منه نِجَارُ والسِّبْر أَيضاً : ماء الوجه ، وجمعها أَسْبَارٌ .
      والسِّبْرُ والسَّبْرُ : حُسْنُ الوجه .
      والسِّبْرُ : ما اسْتُدِلَّ به على عِتْقِ الدابَّةِ أَو هُجْنتها .
      أَبو زيد : السِّبْرُ ما عَرَفْتَ به لُؤْمَ الدابة أَو كَرَمَها أَو لَوْنَها من قبل أَبيها .
      والسِّبْر أَيضاً : مَعْرِفَتُك الدابة بِخصْبٍ أَو بِجَدْبٍ .
      والسَّبَراتُ : جمع سَبْرَة ، وهي الغَداةُ البارِدَة ، بسكون الباء ، وقيل : هي ما بين السحَرِ إِلى الصباح ، وقيل : ما بين غُدْوَة إِلى طلوع الشمس .
      وفي الحديث : فِيمَ يَخْتَصِمُ الملأُ الأَعْلَى يا محمد ؟ فَسَكَتَ ثم وضع الربُّ تعالى يده بين كَتِفَيْهِ فأَلْهَمَه إِلى أ ؟

      ‏ قال : في المُضِيِّ إِلى الجُمعات وإِسْباغِ الوُضُوءِ في السَّبَرات ؛ وقال الحطيئة : عِظامُ مَقِيلِ الهَامِ غُلْبٌ رِقابُها ، يُباكِرْنَ حَدَّ الماءِ في السَّبَراتِ يعني شِدَّةَ بَرْدِ الشتاء والسَّنَة .
      وفي حديث زواج فاطمة ، عليها السلام : فدخل عليها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في غَداةٍ سَبْرَة ؛ وسَبْرَةُ بنُ العَوَّالِ مُشْتَقّ منه .
      والسَّبْرُ : من أَسماء الأَسَد ؛ وقال المُؤَرِّجُ في قول الفرزدق : بِجَنْبَيْ خِلالٍ يَدْقَعُ الضَّيْمَ مِنْهُمُ خَوادِرُ في الأَخْياسِ ، ما بَيْنَها سِبْر ؟

      ‏ قال : معناه ما بينها عَداوة .
      قال : والسِّبْر العَدَاوَة ، قال : وهذا غريب .
      وفي الحديث : لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ وفي كُمِّه سَبُّورَةٌ ؛ قيل : هي الأَلواح من السَّاجِ يُكْتَبُ فيها التذاكِيرُ ، وجماعة من أَصحاب الحديث يَرْوُنَها سَتُّورة ، قال : وهو خطأٌ .
      والسُّبْرَة : طائر تصغيره سُبَيْرَةٌ ، وفي المحكم : السُّبَرُ طائر دون الصَّقْرِ ؛

      وأَنشد الليث : حتى تَعاوَرَهُ العِقْبانُ والسُّبَرُ والسَّابِرِيُّ من الثيابِ : الرِّقاقُ ؛ قال ذو الرمة : فَجَاءَتْ بِنَسْجِ العَنْكَبُوبِ كأَنَّه ، على عَصَوَيْها ، سابِرِيٌّ مُشَبْرَقُ وكُلُّ رَقيقٍ : سابِرِيٌّ .
      وعَرْضٌ سابِرِيٌّ : رقيق ، ليس بمُحَقَّق .
      وفي المثل : عَرْضٌ سابِريٌّ ؛ يقوله من يُعْرَضُ عليه الشيءُ عَرْضاً لا يُبالَغُ فيه لأَن السابِرِيّ من أَجْود الثيابِ يُرْغَبُ فيه بأَدْنى عَرْض ؛ قال الشاعر : بمنزلة لا يَشْتَكِي السِّلَّ أَهْلُها ، وعَيْشٍ كَمِثْلِ السابِرِيِّ رَقِيقِ وفي حديث حبيب بن أَبي ثابت : رأَيْت على ابن عباس ثوباً سابِرِيّاً أَسْتَشِفُّ ما وراءه .
      كلُّ رقيق عندهم : سابِرِيٌّ ، والأَصل فيه الدُّروع السابِرِيَّةُ منسوبة إِلى سابُورَ .
      والسابِريُّ : ضربٌ من التمر ؛ يقال : أَجْوَدُ تَمْرِ الكوفة النِّرْسِيانُ والسابِرِيُّ .
      والسُّبْرُورُ : الفقير كالسُّبْروتِ ؛ حكاه أَبو علي ، وأَنشد : تُطْعِمُ المُعْتَفِينَ ممَّا لَدَيْها مِنْ جَناها ، والعائِلَ السُّبْرُور ؟

      ‏ قال ابن سيده : فإِذا صح هذا فتاء سُبْرُوتٍ زائدة وسابورُ : موضع ، أَعجمي مُعَرَّب ؛ وقوله : ليس بِجَسْرِ سابُورٍ أَنِيسٌ ، يُؤَرِّقُه أَنِينُك ، يا مَعِينُ يجوز أَن يكون اسم رجل وأَن يكون اسم بلد .
      والسَّبَارى : أَرضٌ ؛ قال لبيد : دَرَى بالسِّبارَى حَبَّةً إِثْرَ مَيَّةٍ ، مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِمِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى سبيد في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
استبدَّ بـ يستَبِدّ، استَبْدِدْ/ استبَِدَّ، استبدادًا، فهو مُستبِدّ، والمفعول مُستبَدّ به • استبدَّ الشَّخصُ بالأمر: تعسَّف، انفرد به مِن غير مُشاركٍ له فيه "استبدَّ الحاكمُ بقراراته- سلطة مستبِدَّة- مَن استبدّ بالرأي هلك [مثل]". • استبدَّ الأمرُ بالشَّخصِ: غلبه فلم يَقدرْ على ضَبْطِه "استبدّتْ به أهواؤُه وشهواتُه- استبدّ به الحزنُ/ الوجدُ/ الشوقُ".
المعجم الوسيط
شَعْرَهُ ـُ سَبْداً: حَلَقَهُ.( أَسْبَدَ ): سَبَدَ.( سَبَّدَ ) الشَّعْرُ: نبت بعد الحلق فبدا سوادُهُ. ويُقال: سَبَّدَ الفرخُ: بدا ريشه وشوّك. و ـ شَعْرَهُ: حلَقَهُ واستأْصَلَهُ حتى أَلحقَهُ بالجلدِ. و ـ سَرَّحَهُ وبلَّهُ ثم تَرَكهُ. و ـ رأْسَهُ: ترَكَ التدهُّنَ والغَسْلَ. وفي حديث الخوارج: ( سيماهم التحليق والتَّسبِيد ).( السَّبَدُ ): ما يَطْلُعُ من رؤُوِس النباتِ قبلَ أَن ينتشر. و ـ البقيةُ من النبتِ. و ـ القليلُ من الشعر. ويُقال: ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ: ما لَه قليلٌ ولا كثيرٌ، أَو: ما له ذو وَبَر ولا صوفٍ مُتَلَبِّدٍ، يُكَنَّى بهما عن الإِِبل والغنمِ. ( ج ) أَسْبادٌ.( السُّبَدُ ): طائر مخطَّط الريش واسع الفم مفلطح الرأْس والمنقار، إِِذا أَصابه الماءُ جرى عنه سريعاً لأَنه ليِّنُ الريش، والعربُ تشبّه به الفرسَ إِِذا عرقَ. ( ج ) سِبْدَانٌ. و ـ ثوبٌ يُسَدُّ به الحوضُ يفرش فيه لئلاَّ يتكدَّر ماؤه عند ورود الإِِبل.
مختار الصحاح
س ب د : ماله سَبَدٌ ولا لبد بفتح الباء فيهما أي قليل ولا كثير والسَّبَدُ من الشعر واللبد من الصوف و التَّسْبِيدُ ترك الأذهان وفي الحديث { قدم بن عباس رضي الله عنه مكة مُسَبِّداً رأسه }
الصحاح في اللغة
ما لَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ، أي قليل ولا كثير، عن الأَصمعيّ. وقال: السَبَدُ من الشَعَرِ، واللَبَدُ من الصوف. وتَسْبيدُ الرَأْس: استئصالُ شَعَرِه. والتَسْبيدُ أيضاً: تَرْك الادِّهان. وفي الحديث: قَدِم ابن عباس رضي الله عنهما مكَّةَ مُسَبِّداً رأسَه. وسَبَّدَ الشَعْر بعد الحَلْقِ: وهو حين يَنْبُتُ ويَسْوَدُّ. يقال: سَبَّدَ الفَرْخُ، إذا بَدا رِيشُهُ وشَوَّكَ. قال النابغة يذكر فَرْخَ القطا: مُنْهَرِتُ الشِدْقِ لم تنْبُتْ قَوادِمُـهُ   في حاجِبِ العَيْنِ من تَسْبِيدِهِ زَبَبُ والسِبْدُ بالكسر: الداهية. يقال: هو سِبْدُ أَسْبادٍ، إذا كان داهِياً في اللُصوصِيّة. أبو عمرو: السَبَنْدى والسَبَنْتى: الجَريءُ من كلّ شيء. قال الأصمعي: السَبَنْدى والسَبَنْتى: النَمِرُ.
تاج العروس

لم تَلْقَ خَيْلٌ قَبْلَهَا ما لَقَيَتْ ... مِن غِبِّ هَاجِرةٍ وسَيْرٍ مُسْأَدِ س - ب - د

السَّبْدُ بفتح فسكون : حَلقُ الشَّعَرِ واستئصاله كالإِسْبادِ والتَّسْبِيدِ

وقال أَبو عَمرٍو : سَبَدَ شَعرَه وسَبَّدَه وأَسْبَدَه وسَبَّتَه إذا حَلَقه . والسِّبْد بالكسر : الذِّئْبُ أَخَذَه من قول المُعَذَّل بن عبدِ الله :

من السُّحِّ جَوَّالاً كأَنَّ غُلامَهُ ... يُصَرِّفُ سِبْداً في العِنَأنِ عَمَرَّدَا

ويروى سِيداً : والسِّبْد : الدَّاهِيَةُ كالسِّبْدةِ . ويقال : هو سِبْدُ أَسْبَادٍ أَي دَأهِيَةٌ وفي بعض الأُمهات : دَاهٍ في اللُّصُوصِيَّةِ . والسَّبَد بالتَّحْرِيك : القليلُ من الشَّعَرِ ومن ذلك قولهم : فُلانٌ مالهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ محرَّكتانِ أَي لا قَليلٌ ولا كثيرٌ وهذا قولُ الأَصمعيّ . وهو مَجاز أًي لا شيء له

وفي اللسان : أَي ماله ذو وَبَرٍ ولا صُوفٍ مُتلبّد يُكنَى بهما عن الإِبل والغَنَم وقيل يُكْنَى به عن المَعز والضَّأْن وقيل يُكْنَى بهِ عن الإِبل ولامعز فالوَبر للإِبل والشَّعَر للمَعز . وقيل : السَّبَد من الشَّعر واللَّبَد من الصُّوف . وبهذا الحديث سُمِّي المالُ سَبَداً . والسُّبَدَةُ والسُّبَدُ كصُرَد : العَانةُ لكونها مَنْبِت الشَّعر من سَبَّدَ رأْسَه إذا جَزَّه كما في الأَساس . والسُّبَدُ : ثَوْبٌ يُسَدُّ به الحَوضُ المَرْكُوُّ لئلاّ يتكدَّرَ الماءُ يُفْرش فيه وتُسْقَى الإِبلُ عليه وإِياه عَنَى طُفيْلٌ الغَنوِيّ :

تَقْرِيبُهَأ المَرَطَى والجَوْزُ مُعْتدِلٌ ... كأَنّهُ سُبَدٌ بالماءِ مَغسُولُ المَرَطَى : ضربٌ من العَدْوِ والجَوْزُ : الوَسَط . وسُبَد ع قُرْبَ مَكَّة شرَّفها الله تعالى : أَو جَبْل أَو وادٍ بها كما في معجم البكريّ . وقال بعضُهم : السُّبَد في قول طُفيل : طائِرٌ لَيّنُ الرِّيشِ إذا وقعَ عليه أَي على ظَهْره قَطْرَتانِ وفي بعض الأُمهات : قَطْرَة من الماء جَرَى من فَوْقِه لِلِينِه وأنشد قول الراجز :

" أَكُلَّ يومٍِ عَرْشُها مَقِيلِي

" حَتَّى تَرَى المِئْزَرَ ذا الفُضُولَ

" مثْلَ جَناحِ السُّبَدِ المَغْسُولِ والعرب تُسمِّي الفرَسَ به إذا عَرِق وقيل : السُّبَدُ : طائرٌ مثلُ العُقاب وقيل : ذَكَرُ العِقْبَان وإِيّأه عَنَى ساعدةُ بقوله :

كأَنَّ شُئُونَهُ لَبَّاتُ بُدْن ... غَدَاةَ الوَبْلِ أَو سُبَدٌ غَسِيلُ وجَمعه : سِبْدَانٌ . وحكَى أَبو مَنْجُوفٍ عن الأَصمعيّ قال : السُّبَد : هو الخُطَّاف البَرِّيُّ . وقال أبو نصْر : هو مثْل الخُطَّاف إذا أَصابَه الماءُ جَرَى عنه سريعاً . قلت : وهكذا في شرح أبي سعيد السُّكَّري لأَشعارِ هُذَيْل عن الأَصمعيِّ وقبله :

إذا سَبَلُ العَمَاءِ دَنَا عليه ... يَزِلُّ بِرَيْدِه ماءٌ زَلُولُ وغَسِيلٌ : أصابَه المَطَرُ . والسُّبَد : الشُّؤمُ حكاه اللَّيْثُ عن أبي الدُّقَيْش في قول أبي دًواد الإِياديّ :

امرؤً القيس بن أَرْوَى مُولِياً ... إِنْ رَآنِي لأَبُوأَنْ بِسُبَدْ

قُلْتَ بُجْراً قُلْتَ قولاً كاذِباً ... إِنّمَا يَمْنَعُنِي سَيْفِي وَيَدْ وسُبَدُ بنُ رِزَامِ بن مازِن بن ثَعْلَبَةَ بنِ ذُبْيَانَ في أَنساب قيس . والسَّبِد ككَتِف : البَقِيَّةُ من الكَلإِ

والتَّسْبِيدُ : التَّشعِيث وتَرْكُ الادِّهانِ وبه فُسِّرَ الحديثُ في حَقِّ الخَوَارج : التَّسْبِيدُ فيهم فاشٍ حكاه أَبو عُبيد عن أبي عُبيدةَ وقال غيرُه : هو الحَلْق . واستئصال الشَّعَر وقال أَبو عُبَيْدٍ : وقد يكون الأَمران جميعاً . وفي حديث آخرَ : " سِيماهُم التَّحْلِيقُ والتَّسْبِيد " . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما : أَنَّهُ قدِم مَكَّةَ مُسَبِّداً رَأْسَهُ فأَتَى الحَجَرَ فَقَبَّلَهُ قال أبو عُبيد : فالتَّسْبِيد هنا تَرْكُ التَّدَهُّنِ والغَسْلِ . وبعضهم يقول : التَّسميد بالميم ومعناهما واحدٌ . والتَّسبيد : بُدُوُّ رِيشِ الفَرْخِ وتَشْوِيكُه قال النابغة :

مُنْهَرِتُ الشِّدْقِ لم تَنْبُتْ قَوادِمُهُ ... في حاجِبِ العَيْنِ من تَسْبِيدِهِ زَبَبُوالتَّسبيد : بُدُوُّ شَعَرِ الرَّأس يقال سَبَّدَ شَعرَه استأْصَله حتى ألْزقَه بالجلد وأَعفاه جميعاً فهو ضِدٌّ . وقال أبو عبيد : سَبَّدَ شَعرَه وسَمَّده إذا استأْصَله حتى أَلْحَقَه بالجِلْد قال : وسَبَّد شَعرَه إذا حَلقَه ثم نَبتَ منه الشيءُ اليسيرُ . والتَّسبِيدُ : نَبَاتُ حديثِ النَّصِيِّ في قَديمِه كالإِسباد وقد سَبَّدَ وأَسْبَدَ . والتَّسْبِيد : أَن تُسَرِّحَ شَعرَ رَأْسكَ وتَبُلَّهُ ثمَّ تَتْرُكَهُ قاله أَبو تُرابِ عن سُليمانَ بنِ المُغيرة . والأَسْبادُ بالفتح : ثِيابٌ سُودٌ جمع سَبَدٍ و الأَسْبَاد من النَّصِيِّ : رُؤُوسُها أَوُّلَ ما تَطْلُع جمع سَبَد : . قاله أَبو عَمرٍو وأنشد قول الطِّرماح يصف قِدْحاً فائزاً :

مُجَرَّبٌ بالرِّهانِ مُسْتَلِبٌ ... خَصْلَ الجَوَارِي طَرَائفٌ سَبَدُهْ أَارد أنه مسْتَطْرفٌ فَوزُه وكَسْبُه . ويقال : بأَرْضِ بني فُلانٍ أَسبادٌ أَي بَقايَا من نَبْتٍ واحدُهَأ : سَبِدٌ ككَتِفٍ وقال لَبِيد :

سَبِداً من التَّنُّومِ يَخبِطُهُ النَّدَى ... ونَوادِراً من حَنْظَلٍ خًطْبانِ والسَّبَدُ : ما يطلع من رؤُوس النَّبَات قبل أَن يَنْتَشِرَ . والسَّبَنْدَى بفتحتين الطَّويلُ في لُغة هُذَيْل وقيل : الجَريُّ . وقل : هو الجَرئُ من كلِّ شيءٍ على كل شيءٍ هُذَلية . وأَورده الأَزهريُّ في الرُّباعيّ . وكلُّ جَرِيءٍ سَبَنْدَى وسَبَنْتَي . وقيل : هي اللَّبْوَةُ الجَريئةُ . وقيل : هي النّاقةُ الجَرِيئةُ الصَّدرِ وكذلك الجَمَلُ قال :

" عَلى سَبَنْدَى طالمَا اعتَلَى بِهْ والسَّبَنْدَى : النَّمِرُ وقال أبو الهَيثم : السَّبَنتاةُ النًّمِر ويوصف بها السَّبع . والسَّبنْدَى والسِّبِنْدَى والسَّبَنْتَى : النَّمِرُ وقيل : الأَسدُ أنشدَ يعقوب :

" قَرْمٌ جَوادٌ من بَنِي الجُلُنْدَ

" يَمْشِي إلى الأَقْرَانِ كالسَّبَنْدَي ج : سَبانِدُ وسَبَانِدَةٌ

أو هي الفُرَّاغُ وأصحابُ اللهوِ والتَّبَطُّلِ كالسَّنادِرة كما في نوادر الأعراب

ومما يتسدرك عليه : السَّبُّود كسَفُّودِ : الشَّعرُ نقله ابن دُرَيْد عن بعض أَهل اللُّغة قال وليس يثَبت . وسُبَدُ كزُفَرَ : بطْنٌ من قُريش . وسَبَدٌ محرَّكةً : جَبَبٌ أَو وادٍ أَظُنُّه حِجَازِيَّاً . كذا في المعجك . وسَبَدَ شارِبُهَ : طال حتى سبَغَ على الشَّفَة . والإِسْبيدة بالكسر : داءٌ يأْخُذُ الصّبيَّ من حُموضَةِ اللبَن والإِكثارِ منه فيَضْخُم بطنه لذلك يقال : صَبِيٌّ مَسْبودٌ نقلهُ الصاغانيُّ

لسان العرب
السَّبَدُ ما يطلع من رؤوس النبات قبل أَن ينتشر والجمع أَسباد قال الطرماح أَو كأَسبادِ النَّصِيَّةِ لم تَجْتَدِلْ في حاجر مُسْتَنامْ وقد سَبَّدَ النباتُ يقال بأَرض بني فلان أَسبادٌ أَي بقايا من نبت واحدها سَبَدٌ وقال لبيد سَبَداً من التَّنُّومِ يَخْبِطُه النَّدَى ونَوادراً من حَنْظلٍ خُطْبَانِ وقال غيره أَسبَدَ النَّصِيُّ إِسباداً وتسبد تسبداً إِذا نبت منه شيء حديث فيما قَدُمَ منه وأَنشد بيت الطرماح وفسره فقال قال أَبو سعيد إِسباد النَّصِيَّةِ سَنَمَتها وتسميها العرب الفوران لأَنها تفور قال أَبو عمرو أَسبادُ النَّصِيِّ رؤُوسه أَوّل ما يَطلع جمع سَبَدٍ قال الطرماح يصف قِدحاً فائزاً مُجَرَّبٌ بالرِّهانِ مُستَلِبٌ خَصْلُ الجَوارِي طرائفٌ سَبَدُهْ أَراد أَنه مُسْتَطْرَف فَوْزه وكسبه والسُّبَدُ الشُّؤْم حكاه الليث عن أَبي الدُّقيش في قوله امرُؤُ القيس بن أَرْوَى مولياً إِن رآني لأَبُوأَنْ بِسُبَدْ قلت بحراً قلت قولاً كاذباً إِنما يمنعني سيفي ويَدْ والسَّبَدُ الوَبَر وقيل الشعر والعرب تقول ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أَي ما له ذو وبر ولا صوف متلبد يكنى بهما عن الإِبل والغنم وقيل يكنى به عن المعز والضأْن وقيل يكنى به عن الإِبل والمعز فالوبر للإِبل والشعر للمعز وقال الأَصمعي ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أَي ما له قليل ولا كثير وقال غير الأَصمعي السبد من الشعر واللبد من الصوف وبهذا الحديث سمي المال سبَداً والسَّبُّود الشعر وسَبَّدَ شعره استأْصله حتى أَلزقه بالجلد وأَعفاه جميعاً فهو ضد وقوله بأَنَّا وقعنا من وليدٍ ورَهْطهِ خِلافَهمُ في أُمِّ فَأْرٍ مُسَبَّدِ عنى بأُم فأْر الداهية ويقال لها أُم أَدراص والدِّرْصُ يقع على ابن الكلبة والذِّئبة والهرة والجُرَذ واليَرْبُوع فلم يستقم له الوزن وهذا كقوله عَرَق السِّقاء على القَعودِ اللاغِبِ أَراد عَرَقَ القِرْبَة فلم يستقم له وقوله مُسَبَّد إِفراط في القول وغلوّ كقول الآخر ونحن كشفنا من معاويةَ التي هي الأُمُّ تغشى كلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِقِ عنى الدماغ لأَن الدماغ يقال لها فرخ وجعله منقنقاً على الغلوِّ والتسبيد أَن ينبت الشعر بعد أَيام وقيل سَبَّدَ الشعرُ إِذا نبت بعد الحلق فبدا سواده والتسبيد التشعيث والتسبيد طلوع الزَّغَب قال الراعي لَظَلَّ قُطاميٌّ وتحتَ لَبانِه نَواهِضُ رُبْدٌ ذاتُ ريشٍ مُسَبَّدِ وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه ذكر الخوارج فقال التسبيد فيهم فاشٍ قال أَبو عبيد سأَلت أَبا عبيدة عن التسبيد فقال هو ترك التدهن وغسل الرأْس وقال غيره هو الحلق واستئصال الشعر وقال أَبو عبيد وقد يكون الأَمران جميعاً وفي حديث آخر سيماهم التحليق والتسبيد وسَبَّدَ الفرخُ إِذا بدا ريشه وشوّك وقال النابغة الذبياني في قصر الشعر مُنْهَرِتُ الشِّدْقِ لم تَنْبُتْ قوادِمُه في حاجب العين من تسْبيدِه زَبَبُ يصف فرخ قطاة حَمَّمَ وعنى بتسبيده طلوع زغبه والمنهرت الواسع الشدق وقوادمه أَوائل ريش جناحه والزبب كثرة الزغب قال وقد روي في الحديث ما يثبت قول أَبي عبيدة روي عن ابن عباس أَنه قدم مكة مُسَبِّداً رأْسه فأَتى الحجر فقبله قال أَبو عبيد فالتسبيد ههنا ترك التدهن والغسل وبعضهم يقول التسميد بالميم ومعناهما واحد وقال غيره سَبَّدَ شعرُه وسَمَّدَ إِذا نبت بعد الحلق حتى يظهر وقال أَبو تراب سمعت سليمان بن المغيرة يقول سَبَّدَ الرجل شعره إِذا سَرَّحَه وبله وتركه قال لا يُسَبِّدُ ولكنَّه يُسَبِّدُ ( * قوله « لا يسبد ولكنه يسبد » كذا بالأصل ولعل معناه لا يستأصل شعره بالحلق ولا يترك دهنه ولكنه يسرحه ويغسله ويتركه فيكون بينهما الجناس التام ) وقال أَبو عبيد سَبَّدَ شعرَه وسَمَّدَه إِذا استأْصله حتى أَلحقه بالجلد قال وسَبَّدَ شعرَه إِذا حلقه ثم نبت منه الشيء اليسير وقال أَبو عمرو سَبَدَ شعرَه وسَبَّده وأَسْبَدَه وسَبَتَه وأَسبَتَه وسَبَّتَه إِذا حلقه والسُّبَدُ طائر إِذا قَطَرَ على ظهره قطرةٌ من ماء جَرى وقيل هو طائر لين الريش إِذا قطر الماء على ظهره جرى من فوقه للينه قال الراجز أَكُلَّ يوم عرشُها مَقِيلي حتى ترى المِئْزَرَ ذا الفُضولِ مِثلَ جناح السُّبَدِ الغسيلِ والعرب تسمي الفرس به إِذا عرق وقيل السُّبَدُ طائر مثل العُقاب وقيل هو ذكر العقبان وإِياه عنى ساعدة بقوله كأَنَّ شُؤُونَه لَبَّاتُ بُدْنٍ غَدَاةَ الوَبْلِ أَو سُبَدٌ غَسِيلُ وجمعه سِبْدانٌ وحكى أَبو منجوف عن الأَصمعي قال السُّبَدُ هو الخُطَّاف البَرِّيُّ وقال أَبو نصر هو مثل الخطاف إِذا أَصابه الماء جرى عنه سريعاً يعني الماء وقال طفيل الغنوي تقريبُه المَرَطَى والجَوزُ مُعْتَدِلٌ كأَنه سُبَدٌ بالماءِ مغسولُ المرطى ضرب من العدو والجوز الوسط والسُّبَدُ ثوب يُسَدُّ به الحوضُ المَرْكُوُّ لئلا يتكدر الماء يفرش فيه وتسقى الإِبل عليه وإِياه عنى طفيل وقول الراجز يقوي ما قال الأَصمعي حتى ترى المئزر ذا الفضول مثل جناح السُّبَدِ المغسول والسُّبَدَةُ العانة ( * قوله « والسبدة العانة » وكذلك السبد كصرد كما في القاموس وشرحه ) والسِّبَدَةُ الداهية وإِنه لَسِبْدُ أَسباد أَي داه في اللصوصية والسَّبَنْدَى والسِّبِنْدَى والسَّبَنْتى النمر وقيل الأَسد وأَنشد يعقوب قَرْمٌ جَوادٌ من بني الجُلُنْدى يمشي إِلى الأَقران كالسَّبَنْدَى وقيل السبندى الجريء من كل شيء هذلية قال الزَّفَيَان لمَّا رأَيتُ الظُّعْنَ شالتْ تُحْدَى أَتبعْتُهُنَّ أَرْحَبِيّاً مَعْدَا أَعيَسَ جَوّابَ الضُّحَى سَبَنْدَى يَدَّرِعُ الليلَ إِذا ما اسْوَدَّا وقيل هو الجريء من كل شيء على كل شيء وقيل هي اللَّبْوَةُ الجريئة وقيل هي الناقة الجريئة الصدر وكذلك الجمل قال على سَبَنْدَى طالما اعْتَلى به الأَزهري في الرباعي السَّبَنْدى الجريء وفي لغة هذيل الطويل وكل جريء سَبَنْدى وسَبَنْتى وقال أَبو الهيثم السَّبَنْتاةُ النَّمِرُ ويوصف بها السبع وقول المُعَذَّلِ بن عبد الله من السُّحِّ جَوَّالاً كأَنَّ غُلامَه يُصَرِّفُ سِبْداً في العِيانِ عَمَرَّدا ويروى سِيداً قوله من السح يريد من الخيل التي تسح الجري أَي تصب والعمرَّد الطويل وظن بعضهم أَن هذا البيت لجرير وليس له وبيت جرير هو قوله على سابِحٍ نَهْدٍ يُشَبَّهُ بالضُّحَى إِذا عاد فيه الركضُ سِيداً عَمرَّدا
الرائد
* سبد يسبد: سبدا. 1-الشعر: حلقه. 2-شاربه: طال حتى الشفة.
الرائد
* سبد تسبيدا. 1-الشعر: نبت بعد الحلق. 2-ظهر شعر رأسه بعد حلقه. 3-شعره: قصه من أصله ولم يترك منه إلا ما لاصق الجلد. 4-شعره: سرحه وبله ثم تركه. 5-ترك الأدهان في رأسه. 6-الفرخ: ظهر ريشه وشوك. 7-العشب: نبت حديثه بين قديمه.
الرائد
* سبد. ج أسباد. 1-قليل من الشعر. 2-بقية من النبات.
الرائد
* سبد. بقية من العشب.
الرائد
* سبد. ج سبدان. 1-طائر مخطط الريش لينه واسع الفم مفلطح الرأس. 2-شؤم، نحس. 3-ثوب يسد به الحوض.ط
الرائد
* سبد. ج أسباد. 1-ذئب. 2-داهية، مصيبة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: