وصف و معنى و تعريف كلمة ستبذؤ:


ستبذؤ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ واو همزة (ؤ) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و باء (ب) و ذال (ذ) و واو همزة (ؤ) .




معنى و شرح ستبذؤ في معاجم اللغة العربية:



ستبذؤ

جذر [بذؤ]

  1. أَسَابِذة: (اسم)
    • أَسَابِذة : جمع أَسْبَذِيُّ
  2. أَسْبَذيُّونَ : (اسم)
    • أَسْبَذيُّونَ : جمع أَسْبَذِيُّ
,
  1. سبذ
    • "قال الأَزهري في ترتيبه: أُهملت السين مع الطاء والدال والثاء إِلى آخر حروفها فلم يستعمل من جميع وجوهها شيء في مُصاص كلام العرب؛ فأَما قولهم هذا قضاء سَذوم، بالذال، فإِنه أَعجمي؛ وكذلك البُسَّذُ لهذا الجوهر ليس بعربي؛ وكذلك السَّبَذَة فارسي.
      ابن الأَثير: في حديث ابن عباس: جاء رجل من الأَسْبَذِيِّينَ إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم؛ قال: هم قوم المجوس لهم ذكر في حديث الجزية؛ قيل: كانوا مسلحة لحصن المُشَقّرِ من أَرض البحرين، الواحد أَسْبَذِيٌّ والجمع الأَسابِذَةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سَبَذَةُ


    • ـ سَبَذَةُ: شِبْهُ المِكْتَلِ، مُعَرَّبٌ.
      ـ أسْبَذُ: بلد بِهَجَرَ.
      ـ أَسابِذَةُ: ناسٌ من الفُرْسِ، ولا تَجْتَمِعُ السِّينُ والذَّالُ في كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ.
      ـ سُنْباذَجُ: حَجَرُ مِسَنٍّ، مُعَرَّبٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اسبذ
    • "النهاية لابن الأَثير: في الحديث أَنه كتب لعباد الله الأَسبذِينَ؛ قال: هم ملوكُ عُمانَ بالبحرَين؛ قال: الكلمة فارسية معناها عَبَدَةُ الفَرَس لأَنهم كانوا يعبدون فرساً فيما قيل، واسم الفرس بالفارسية أَسب.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَتْبُ
    • ـ سَتْبُ : سَيْرٌ فَوْقَ العَنَقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السَّتْهُ

    • ـ السَّتْهُ ، وسَّتَهُ : الاسْتُ , ج : أسْتَاهٌ .
      ـ سَّهُ ، سُهُ : العَجُزُ ، أو حَلْقَةُ الدُّبُرِ .
      ـ سَّتَهُ : عِظَمُها .
      ـ أَسْتَهُ وسُّتاهِيُّ : العَظِيمُها , ج : سُتُهٌ وسُتْهانٌ ، وطالِبُها ، كالسَّتِه ، والسُّتْهُمِ .
      ـ سَتَهَهُ : تَبِعَهُ من خَلْفِهِ ، وضَرَبَ اسْتَهُ .
      ـ سُّتَيْهِيُّ : من يَمْشِي آخِرَ القَوْمِ أبداً .
      ـ كانَ ذلك على اسْتِ الدَّهْرِ : على وجهِهِ .
      ـ يا ابنَ اسْتِها : كِنايَةٌ عن إحْماضِ أبيهِ أُمَّهُ ،
      ـ تَرَكْتُهُ بِاسْتِ الأرضِ : عَديماً فَقيراً .
      ـ مالَكَ اسْتٌ مع اسْتِكَ : ما لَكَ عَوْنٌ .
      ـ لَقِيتُ منه اسْتَ الكَلْبَةِ ، أي : ما كَرِهْتُهُ .
      ـ أنتُم أضْيَقُ أسْتاهاً من أن تَفْعَلُوهُ : كِنايَةً عن العَجْزِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَتَلَ
    • ـ سَتَلَ القومُ ، واسْتَتَلوا وتَساتَلوا : خَرَجوا مُتَتابعينَ واحداً بعدَ واحدٍ ،
      ـ فَساتِلُ : كلُّ ما جَرَى قَطَراناً كالدَّمْعِ واللُّؤْلُؤِ .
      ـ مَسْتَلُ : الطريقُ الضَّيِّقُ .
      ـ سَتَلُ : العُقابُ ، أو طائرٌ شَبيهٌ به ، أَو بالنَّسْرِ ، ج : سُتْلانٌ وسِتْلانٌ ، والتَّبَعُ .
      ـ ساتَلَ : تابَعَ .
      ـ سُتالَةُ : الرُّذالَةُ .
      ـ مَسْتولُ : المَسْلوتُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. سُتَالَةُ

    • سُتَالَةُ الشيءِ : رُذالته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. سُتالة
    • ستالة
      1 - الستالة من الشيء : رذالته

    المعجم: الرائد

  7. خدمات ستاندرد آند بورز لتصنيف الاستثمار
    • خدمة تصنيف المخاطر التي تكتنف مختلف الأوراق المالية وعلى وجه الخصوص السندات ، تقدّمها مؤسّسة ستاندرد آند بورز ، وتعني بالانجليزية : S & P Rating Service

    المعجم: مالية

  8. شركة ستاندرد آند بورز
    • شركة مرموقة في تصنيفها للأسهم والسندات في ضوء مخاطرها الاستثمارية . وتقوم أيضاً بجمع مؤشّر ستاندرد آند بورز الذي يعرف بإسم ستاندرد أند بورز 500 الذي يتابع حركة أسهم 400 شركة صناعية و 20 شركة نقل و 40 شركة مالية و 40 شركة مرافق . وهو مقياس للتغيّرات الواسعة في السوق ويعرف أيضاً بإسم مؤشّر ستاندرد آند بورز المركّب للأسعار S & P Composits Price Index ، وتعني بالانجليزية : Standard and Poor ' s Corporation


    المعجم: مالية

  9. ظاهرة ستاندرد آند بورز
    • ميل الأسهم المضافة حديثاً لمؤشّر ستاندرد آند بورز 500 المركّب للارتفاع بسبب العدد الكبير لأوامر الشراء التي تترتّب على إضافة الصناديق المرتبطة بهذا المؤشر لهذه الأسهم إلى محافظها ، وتعني بالانجليزية : S & P phenomenon

    المعجم: مالية

  10. ظاهرة ستاندرد آند بورز
    • ميل سعر السهم للارتفاع بعد إضافته إلى مؤّشر ستاندرد آند بورز بينما تقوم صناديق الاستثمار المستندة إلى المؤشّر بضمّ الأسهم إلى محفظتها الاستثمارية ، وتعني بالانجليزية : Standard and Poor ' s phenomenon

    المعجم: مالية

  11. مؤسسة ستاندرد آند بورز
    • مؤسّسة تزوّد الأنباء والمعلومات المالية ، وتعني بالانجليزية : S & P ( Standard and Poors )

    المعجم: مالية



  12. مؤشّر ستاندرد آند بورز لأسهم ستمائة شركة صغيرة
    • مؤشّر مرجّح لرسملة السوق يتكوّن من أسهم 600 شركة محلّية صغيرة مختارة حسب حجم سوق الورقة وسيولتها وتمثيلها للصناعة ، وتعني بالانجليزية : S & P small - cap 600 index

    المعجم: مالية

  13. بحث
    • " البَحْثُ : طَلَبُكَ الشيءَ في التُّراب ؛ بَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً ، وابْتَحَثَه .
      وفي المثل : كالباحِثِ عن الشَّفْرة .
      وفي آخر : كباحِثةٍ عن حَتْفها بظِلْفها ؛ وذلك أَن شاةً بَحَثَتْ عن سِكِّين في التراب بظِلْفِها ثم ذُبِحَتْ به .
      الأَزهري : البَحُوثُ من الإِبل التي إِذا سارتْ بحثت الترابَ بأَيديها أُخُراً أَي ترمِي إِلى خَلْفِها ؛ قاله أَبو عمرو .
      والبَحوثُ : الإِبلُ تَبْتَحثُ الترابَ بأَخْفافِها ، أُخُراً في سَيرها .
      والبَحْثُ : أَن تَسْأَل عن شيء ، وتَسْتَخْبر .
      وبَحَثَ عن الخَبر وبَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً : سأَل ، وكذلك اسْتَبْحَثَه ، واسْتَبْحَثَ عنه .
      الأَزهري : اسْتَبْحَثْتُ وابْتَحَثْتُ وتَبَحَّثْتُ عن الشيء ، بمعنى واحد أَي فَتَّشْتُ عنه .
      والبَحْث : الحَيَّةُ العظيمة لأَنها تَبْحَثُ التُّرابَ .
      وتَرَكْتُه بمباحِثِ البَقَر أَي بالمكان القَفْر ؛ يعني بحيثُ لا يُدْرى أَين هو .
      والباحِثاء ، من جِحرَة اليرابيع : تُرابٌ يُخَيَّلُ إِليكَ أَنه القاصِعاء ، وليس بها ، والجمعُ باحِثاواتُ .
      وسُورةُ بَراءةَ كان يقال لها : البُحُوثُ ، سمِّيت بذلك لأَنها بَحَثَتْ عن المنافقين وأَسرارهم أَي اسْتَثارتْها وفَتَشَتْ عنها .
      وفي حديث المِقداد : أَبَتْ علينا سُورةُ البُحوثِ ، انْفِرُوا خِفافاً وثِقالاً ؛ يعني سورةَ التوبة .
      والبُحوثُ : جمع بَحْثٍ .
      قال ابن الأَثير : ورأَيت في الفائق سورة البَحُوث ، بفتح الباء ، قال : فإِن صحت ، فهي فَعُول من أَبنية المبالغة ، ويقع على الذكر والأُنثى ، كامرأَة صَبور ، ويكون في باب إِضافة الموصوف إِلى الصفة .
      وقال ابن شميل : البُحَّيْثى مثال خُلَّيْطَى : لُعْبة يَلْعَبون بها بالتراب كالبُحْثَة .
      وقال شمر : جاء في الحديث أَن غُلامين كانا يَلْعَبانِ البُحْثَةَ (* قوله « يلعبان البحثة » ضبطت البحثة ، بضم الموحدة ، بالأَصل كالنهاية وضبطت في القاموس كالتكملة والتهذيب بفتحها .)، وهو لعبٌ بالتراب .
      قال : البَحْثُ المَعْدِنُ يُبْحَثُ فيه عن الذَّهَبِ والفِضَّةِ .
      قال : والبُحاثَة التُّراب الذي يُبْحَثُ عما يُطْلَبُ فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ستي
    • " سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه ؛ قال الشاعر : على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله « العطور » هكذا في الأصل ، ولعله العظور بالظاء المعجمة ).
      كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ ، يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري ، بهذه اسْتي ، وبهذي نِيري

      ويقال : ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع .
      الأَصمعي : الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب .
      ابن شميل : أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ .
      أَبو الهيثم : الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى ، وقال غيره : الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ ؛ وقول الحطَيئْة : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت ؟

      ‏ قال : وهذا مثل قولِ الراعي : كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل : أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه ؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ ، كالأُسْتيّ ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ : على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ ، بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده : السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ .
      وسَتَيْته : كسَديْتُه ، أَلف كل ذلك ياءٌ .
      قال الجوهري : السَّتى ، قصرٌ ، لغة في سَدى الثوب ؛ قال الراجز : رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ ، عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ ، سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد : سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى .
      أَبو عبيدة : اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة ؛ قال ابن بري : وليس هذا من هذا الفصل ، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت ، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز ، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً ، قال : ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً .
      والسَّتى والسَّدى : البلح .
      ابن الأَعرابي : يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع ، قال : وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها .
      ابن الأَعرابي : يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة ، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ستل

    • " السِّتْلُ من قولك : تَساتَل علينا الناسُ أَي خَرَجُوا من موضع واحداً بعد آخر تِباعاً مُتَسايلين .
      وتَساتَل القومُ : جاء بعضُهم في أَثر بعض ، وجاء القوم سَتْلاً .
      ابن سيده : سَتَلَ القومُ سَتْلاً وانْسَتَلوا خرجوا متتابعين واحداً بعد واحد ، وقيل : جاء بعضهم في أَثر بعض .
      وفي حديث أَبي قتادة ، قال : كنا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في سفر ، فبَيْنا نحن ليلَةً مُتَساتِلِين عن الطريق نَعَس رسُولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      والمَسَاتِلُ : الطُّرُق الضَّيِّقة لأَن الناس يَتَساتَلون فيها .
      والمَسْتَل : الطَّريق الضَّيِّق ؛ وكُلُّ ما جَرَى قَطَراناً فقد تَساتَل نحو الدمع واللؤلؤ إِذا انقطع سِلْكُه .
      والسَّتَل : طائر شبيه بالعُقاب أَو هو هي ، وقيل : هو طائر عظيم مثل النَّسْر يَضْرِب إِلى السواد ، يَحْمِل عَظْم الفَخِذ من البعير وعظمَ الساق أَو كل عَظْم ذي مُخٍّ حتى إِذا كان في كَبِد السماء أَرسله على صَخْر أَو صَفاً حتى يَتَكَسَّر ، ثم ينزل عليه فيأْكل مُخَّه ، والجمع سِتْلانٌ وسُتْلانٌ .
      والسُّتَالةُ : الرُّذالة من كل شيء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سته
    • " السَّتْهُ والسَّتَهُ والاسْتُ : معروفة ، وهو من المحذوف المُجْتَلَبَةِ له أَلفُ الوصل ، وقد يستعار ذلك للدهر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَشَفَ اليومُ العَماسُ عن اسْتِهِ ، فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ يجوز أَن تكون الهاء فيه راجعة إلى اليوم ، ويجوز أَن تكون راجعة إلى رجل مهجوّ ، والجمع أَسْتاهٌ ، قال عامر بن عُقَيْل السَّعْدِيُّ وهو جاهلي : رِقابٌ كالمَواجِنِ خاظِياتٌ ، وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ خاظياتٌ : غِلاظٌ سِمانٌ .
      ويقال : سَهٌ وسُهٌ في هذا المعنى بحذف العين ؛

      قال : أُدْعُ أُحَيْحاً باسْمِه لا تَنْسَهْ ، إنَّ أُحَيْحاً هي صِئْبانُ السَّهْ الجوهري : والاسْتُ العَجُزُ ، وقد يُرادُ بها حَلْقة الدبر ، وأَصله سَتَهٌ على فَعَل ، بالتحريك ، يدل على ذلك أَن جمعه أَسْتاه مثل جَمَل وأَجمال ، ولا يجوز أَن يكون مثل جِزْعٍ وقُفْل اللذين يجمعان أَيضاً على أَفعال ، لأَنك إذا رَدَدْتَ الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سَهٌ ، بالفتح ؛ قال الشعر أَوْسٌ : شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها ، وأَنْتَ السَّهُ السُّفْلى ، إذا دُعِيَت نَصْر يقول : أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس .
      وفي الحديث : العينُ وِكاءُ السَّهِ ، بحذف عين الفعل ؛ ويروى : وِكاءُ السَّتِ ، بحذف لام الفعل .
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذَلُّ : أَنت الاسْتُ السُّفْلى وأَنت السَّهُ السُّفْلى .
      ويقال لأَرْذالِ الناس : هؤلاء الأَسْتاه ، ولأَفاضلهم : هؤلاء الأَعْيانُ والوُجوهُ ؛ قال ابن بري : ويقال فيه سَتٌ أَيضاً ، لغة ثالثة ؛ قال ابن رُمَيْضٍ العَنْبَرِيّ : يَسِيلُ على الحاذَيْنِ والسَّتِ حَيْضُها ، كما صَبَّ فوقَ الرُّجْمَةِ الدَّمِ ناسِكُ وقال أَوس بن مَغْراءَ : لا يُمْسِكُ السَّتَ إلاَّ رَيْثَ يُرْسِلُها ، إذا أَلَحَّ على سِيسَائِه العُصُمُ يعني إذا أَلح عليه بالحبل ضَرطَ .
      قال ابن خالويه : فيها ثلاث لغات : سَهٌ وسَتٌ واسْتٌ .
      والسَّتَهُ : عِظَمُ الاسْتِ .
      والسَّتَهُ : مصدر الأَسْتَهِ ، وهو الضَّخْمُ الاسْتِ .
      ورجل أَسْتَهُ : عظيم الاسْتِ بَيِّنُ السَّتَهِ إذا كان كبير العَجُز ، والسُّتاهِيُّ والسُّتْهُم مثله .
      الجوهري : والمرأَة سَتْهاءُ وسُتْهُمٌ ، والميم زائدة ، وإذا نسبت إلى الاسْتِ قلت سَتَهِيٌّ ، بالتحريك ، وإن شئت اسْتِيٌّ ، تركته على حاله ، وسَتِهٌ أَيضاً ، بكسر التاء ، كم ؟

      ‏ قالوا حَرِحٌ .
      قال ابن بري : رجل حَرِحٌ أَي مُلازمٌ للأَحْراحِ ، وسَتِهٌ مُلازم للأَسْتاهِ .
      قال : والسَّيْتَهِيُّ الذي يتخلف خلف القوم فينظر في أَسْتاهِهم ؛ قالت العامرية : لقد رأَيتُ رجلاً دُهْرِيَّا ، يَمْشِي وَراءَ القومِ سَيْتَهِيَّا ودُهْرِيٌّ : منسوب إلى بني دَهْرٍ بَطْن من كلب .
      والسَّتِهُ : الطالبُ للاسْتِ ، وهو على النسب ، كما يقال رجل حَرِحٌ .
      قال ابن سيده : التمثيل لسيبويه .
      ابن سيده : رجل أَسْتَهُ ، والجمع سُتْهٌ وسُتْهانٌ ؛ هذه عن اللحياني ، وامرأَة سَتْهاء كذلك .
      ورجل سُتْهُمٌ ، والأُنثى سُتْهُمة كذلك ، الميم زائدة .
      ويقال للواسعة من الدُّبر : سَتْهاء وسُتْهُمٌ ، وتصغير الاسْتِ سُتَيْهَةٌ .
      قال أَبو منصور : رجل سُتْهُم إذا كان ضَخْمَ الاسْتِ ، وسُتاهِيٌّ مثله ، والميم زائدة .
      قال النحويون : أَصل الاسْتِ سَتْهٌ ، فاستثقلوا الهاء لسكون التاء ، فلما حذفوا الهاء سكنت السين فاحتيج إلى أَلف الوصل ، كما فعل بالاسْمِ والابْنِ فقيل الاسْتُ ، قال : ومن العرب من يقول السَّهْ ، بالهاء ، عند الوقف يجعل التاء هي الساقطة ، ومنهم من يجعلها هاء عند الوقف وتاء عند الإدراج ، فإذا جمعوا أو صَغَّروا رَدُّوا الكلمة إلى أَصلها فقالوا في الجمع أَسْتاهٌ ، وفي التصغير سُتَيْهة ، وفي الفعل سَتِهَ يَسْتَهُ فهو أَسْتَهُ .
      وفي حديث المُلاعَنَةِ : إن جاءت به مُسْتَهاً جَعْداً فهو لفلان ، وإن جاءت به حَمْشاً فهو لزوجها ؛ أَراد بالمُسْتَه الضَّخْمَ الأَلْيَتَيْنِ ، كأَنه يقال أُسْتِه فهو مُسْتَهٌ ، كما يقال أُسْمِنَ فهو مُسْمَنٌ ، وهو مُفْعَلٌ من الاسْتِ ، قال : ورأَيت رجلاً ضخم الأَرداف كان يقال له أَبو الأَسْتاهِ .
      وفي حديث البراء : مرَّ أَبو سفيان ومعاويةُ خلفه وكان رجلاًمُسْتَهاً .
      قال أَبو منصور : وللعرب في الاسْتِ أَمثالٌ ، منها ما روي عن أَبي زيد : تقول العرب ما لك اسْتٌ مع اسْتِكَ إذا لم يكن له عَدَدٌ ولا ثَرْوة من مال ولا عُدَّة من رجال ، تقول فاسْتُه لا تفارقه ، وليس له معها أُخرى من رجال ومال .
      قال أَبو زيد : وقالت العرب إذا حدّثَ الرجلُ حديثاً فخَلَّط فيه أَحاديث الضَّبُعِ اسْتَها (* قوله « أحاديث الضبع استها » ضبط في التكملة والتهذيب استها في الموضعين بالنصب ).
      وذلك أَنها تمرّغ في التراب ثم تُقْعِي فَتَتَغَنَّى بما لا يفهمه أَحد فذلك أَحاديثها اسْتَها ، والعرب تَضَعُ الاسْتَ موضعَ الأَصل فتقول ما لك في هذا الأَمر اسْتٌ ولا فم أَي ما لك فيه أَصل ولا فرع ؛ قال جرير : فما لَكُمُ اسْتٌ في العُلالا ولا فَمُ واسْتُ الدهر : أَوَّلُ الدهر .
      أَبو عبيدة : يقال كان ذلك على اسْتِ الدَّهْرِ وعلى أُسِّ الدهر أَي على قِدَمِ الدهر ؛

      وأَنشد الإيادِيُّ لأَبي نُخَيْلَة : ما زالَ مجنوناً على اسْتِ الدَّهْرِ ، ذا حُمُقٍ يَنْمِي ، وعَقْل يَحْرِي (* قوله « ذا حمق » الذي في التهذيب : في بدن ، وفي التكملة : في جسد ).
      أَي لم يزل مجنوناً دَهْرَهُ كله .
      ويقال : ما زال فلانٌ على اسْت الدهرِ مجنوناً أَي لم يزل يعرف بالجنون .
      ومن أَمثال العرب في عِلْمِ الرجلِ بما يَلِيه دون غيره : اسْتُ البائِن أَعْلَمُ ؛ والبائنُ : الحالبُ الذي لا يَلي العُلْبةَ ، والدي يلي العُلْبة يقال له المُعَلِّي .
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذلُّ ويُسْتَضْعف : اسْتُ أُمِّك أَضْيَقُ واسْتُكَ أَضْيَقُ من أن تفعل كذاوكذا .
      ويقال للقوم إذا استُذِلُّوا واسْتُخِفَّ بهم : باسْتِ بني فُلانٍ ، وهو شَتْمٌ للعرب ؛ ومنه قول الحُطَيئة : فبِاسْتِ بَني عَبْسٍ وأَسْتاهِ طَيِّءٍ ، وباسْتِ بَني دُودانَ حاشا بَني نَصْرِ (* قوله « فباست بني عبس » الذي في الجوهري : بني قيس ، لكن صوب الصاغاني الاول ).
      وسَتَهْتُه أَسْتَهُه سَتْهاً : ضربتُ اسْتَه .
      وجاء يَسْتَهُه أَي يَتْبعه من خلفه لا يفارقه لأَنه يَتْلُو اسْتَه ؛ وأَما قول الأَخطل : وأَنتَ مكانُك من وائلٍ ، مَكانَ القُرادِ من اسْتِ الجَملْ فهو مجاز لأَنهم لا يقولون في الكلام اسْتُ الجَمل .
      الأَزهري :، قال شمر فيما قرأْتُ بخطه : العرب تسمي بني الأَمة بَني اسْتِها ؛ قال : وأَقرأَني ابنُ الأَعرابي للأَعشى : أَسَفَهاً أَوْعَدْتَ يا ابْنَ اسْتِهَا ، لَسْتَ على الأَعْداءِ بالقادِرِ

      ويقال للذي ولدته أَمَة : يا ابن اسْتِها ، يعنون است أَمة ولدته أَنه ولد من اسْتِها .
      ومن أَمثالهم في هذا المعنى : يا ابن اسْتِها إذا أَحْمَضَتْ حِمارَها .
      قال المؤرِّجُ : دخل رجل على سليمان بن عبد الملك وعلى رأْسه وَصِيفَةٌ رُوقَةٌ فأَحَدَّ النَّظَر إليها ، فقال له سليمان : أََتُعْجِبُكَ ؟ فقال : بارك الله لأَمير المؤمنين فيها فقال : أَخبرني بسبعة أَمثال قيلت في الاسْتِ وهي لك ، فقال الرجل : اسْتُ البائن أَعْلَمُ ، فقال : واحد ، قال : صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ ، قال : اثنان ، قال : اسْتٌ لم تُعَوَّدِ المِجْمَر ، قال : ثلاثة ، قال : اسْتُ المَسْؤول أَضْيَقُ ، قال : أَربعة ، قال : الحُرُّ يُعْطِي والعَبْدُ تَأْلَمُ اسْتُهُ ، قال : خمسة ، قال الرجل : اسْتي أَخْبَثِي ، قال : ستة ، قال : لا ماءَكِ أَبْقَيْتِ ولا هَنَكِ أَنْقَيْتِ ، قال سليمان : ليس هذا في هذا ، قال : بلى أَخذتُ الجارَبالجارِ كما يأْخذ أَمير المؤمنين ، وهو أَوَّل من أَخذ الجار بالجار ، قال : خُذْها لا بارك الله لك فيها قوله : صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ لأَنه لا يقدر أَن يجامع إذا غزا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. برق
    • " قال ابن عباس : البَرْقُ سَوط من نور يَزجرُ به الملَكُ السحاب .
      والبَرْقُ : واحد بُروق السحاب .
      والبَرقُ الذي يَلمع في الغيم ، وجمعه بُروق .
      وبرَقت السماء تَبْرُق بَرْقاً وأَبْرَقتْ : جاءَت بِبَرق .
      والبُرْقةُ : المِقْدار من البَرْق ، وقرئ : يكاد سنَا بُرَقِه ، فهذا لا محالة جمع بُرْقة .
      ومرت بنا الليلةَ سحابة برّاقة وبارقةٌ أَي سحابة ذات بَرْق ؛ عن اللحياني .
      وأَبْرَق القوم : دخلوا في البَرْق ، وأَبرقُوا البرْق : رأَوْه ؛ قال طُفَيْل : ظعائن أَبْرَقْنَ الخَرِيفَ وشِمْنَه ، وخِفْنَ الهُمامَ أَن تُقاد قَنَابِلُه ؟

      ‏ قال الفارسي : أَراد أَبْرَقْن بَرْقه .
      ويقال : أَبرقَ الرجل إذا أَمَّ البرقَ أَي قصَده .
      والبارِقُ : سحاب ذو بَرْق .
      والسحابة بارقةٌ ، وسحابةٌ بارقة : ذات بَرق .
      ويقال : ما فعلت البارقة التي رأَيتَها البارحة ؟ يعني السحابة التي يكون فيها بَرق ؛ عن الأَصمعي .
      بَرَقَت السماء ورعَدَت بَرَقاناً أَي لَمَعَت .
      وبرَق الرَّجل ورعَد يرعُد إذا تهدّد ؛ قال ابن أَحمر : يا جَلَّ ما بَعُدَتْ عليكَ بِلادُنا وطِلابُنا ، فابْرُقْ بأَرْضِكَ وارْعُدِ وبرَق الرجل وأبرَق : تهدَّد وأَوْعد ، وهو من ذلك ، كأَنه أَراه مَخِيلةَ الأَذى كما يُري البرقُ مخيلةَ المطَر ؛ قال ذو الرمة : إذا خَشِيَتْ منه الصَّرِيمة ، أَبرَقَتْ له بَرْقةً من خُلَّبٍ غير ماطِرِ جاء بالمصدر على برَقَ لإن أَبْرَقَ وبرَق سواء ، وكان الأَصمعي ينكر أَبْرق وأَرعد ولم يك يرى ذا الرُّمة حُجةً ؛ وكذلك أَنشد بيت الكميت : أَبْرِقْ وأَرْعِد يا يزيدُ ، فما وَعِيدُك لي بِضائرْ فقال : هو جُرْمُقانِيّ .
      الليث : البَرق دخِيل في العربية وقد استعملوه ، وجمعه البِرْقان .
      وأَرْعَدْنا وأَبْرَقْنا بمكان كذا وكذا أَي رأَينا البرق والرعد .
      ويقال : برْق الخُلَّبِ وبرقُ خُلَّبٍ ، بالإضافة ، وبرقٌ خُلَّبٌ بالصفة ، وهو الذي ليس فيه مطر .
      وأَرعَد القومُ وأَبرَقُوا أَي أَصابهم رَعْد وبَرق .
      واستَبْرَقَ المكانُ إذا لَمَع بالبرق ؛ قال الشاعر : يَسْتَبْرِقُ الأُفُقُ الأَقصَى ، إذا ابْتَسَمَتْ ، لَمْعَ السُّيُوفِ ، سِوَى أَغْمادِها ، القُضُبِ وفي صفة أَبي إدريسَ : دخلْت مسجد دِمَشْقَ فإذا فتى بَرّاقُ الثنايا ؛ وصَف ثناياه بالحُسن والضِّياء (* قوله « والضياء » الذي في النهاية : والصفاء ) وأنها تَلْمَع إذا تبسَّم كالبرق ، أَراد صفة وجهه بالبِشْر والطَّلاقة ؛ ومنه الحديث : تَبْرقُ أَساريرُ وجههِ أَي تلمع وتَسْتَنِيرُ كالبَرْق .
      بَرق السيفُ وغيره يَبْرُق بَرْقاً وبَرِيقاً وبرُوقاً وبَرَقاناً : لمَع وتَلأْلأَ ، والاسم البَريق .
      وسيفٌ إبْريق : كثير اللَّمَعان والماء ؛ قال ابن أَحمر : تَعَلَّق إبْرِيقاً ، وأَظهر جَعْبةً ليُهْلِكَ حَيّاً ذا زُهاء وجامِلِ والإبْريقُ : السيفُ الشديدُ البَرِيق ؛ عن كراع ، قال : سمي به لفعله ، وأَنشد البيت المتقدم ؛ وقال بعضهم : الإبريق السيف ههنا ، سمي به لبَرِيقِه ، وقال غيره : الإبريق ههنا قَوْس فيه تَلامِيعُ .
      وجاريةٌ إبريقٌ : برّاقة الجسم .
      والبارِقةُ : السيوفُ على التشبيه بها لبياضها .
      ورأَيت البارِقةَ أي بريقَ السلاح ؛ عن اللحياني .
      وفي الحديث : كفى ببارقة السيوف على رأْسه فتنةً أي لَمَعانِها .
      وفي حديث عَمّار ، رضي الله عنه : الجنةُ تحت البارقة أي تحت السيوف .
      يقال للسلاح إذا رأيت برِيقَه : رأيتُ البارقة .
      وأبرَق الرجل إذا لمع بسيفه وبَرق به أيضاً ، وأبرَق بسيفه يُبْرق إذا لمع به .
      ولا أَفعله ما برَق في السماء نجم أَي ما طلع ، عنه أَيضاً ، وكله من البرق .
      والبُراق : دابّة يركبها الأَنبياء ، عليهم السلام ، مشتقة من البَرْق ، وقيل : البراق فرس جبريل ، صلى الله على نبينا وعليه وسلم .
      الجوهري : البراق اسم دابة ركبها سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة المِعْراج ، وذُكر في الحديث ، قال : وهو الدابة التي ركبها ليلة الإسْراء ؛ سمي بذلك لنُصوع لونه وشدَّة بريقه ، وقيل : لسُرعة حركته شبهه فيها بالبَرْق .
      وشيءٌ برّاقٌ : ذو بَرِيق .
      والبُرقانة : دُفْعة (* قوله « والبرقانة دفعة » ضبطت في الأصل الباء بالضم .) البريق .
      ورجل بُرْقانٌ : بَرَّاقُ البدن .
      وبرَّقَ بصَرَه : لأْلأَ به .
      الليث : برَّق فلان بعينيه تَبْريقاً إذا لأْلأَ بهما من شدَّة النظر ؛

      وأَنشد : وطَفِقَتْ بعَيْنِها تَبْريقا نحوَ الأَميرِ ، تَبْتَغي تَطْليقا وبرَّقَ عينيه تبريقاً إذا أَوسَعَهما وأَحدَّ النظر .
      وبرَّق : لوَّح بشيء ليس له مِصْداق ، تقول العرب : برَّقْت وعرَّقْت ؛ عرَّقْتُ أَي قلَّلت .
      وعَمِل رجل عَمَلاً فقال له صاحبه : عرَّفْتَ وبرَّقت لوَّحتَ بشيء ليس له مِصداق .
      وبَرِقَ بصرُه بَرَقاً وبرَق يبرُق بُرُوقاً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : دَهِشَ فلم يبصر ، وقيل : تحيَّر فلم يَطْرِفْ ؛ قال ذو الرمة : ولو أنَّ لُقمانَ الحَكيمَ تَعَرَّضَتْ لعَينيْهِ مَيٌّ سافِراً ، كادَ يَبْرَقُ وفي التنزيل : فإذا بَرِقَ البصر ، وبَرَقَ ، قُرئ بهما جميعاً ؛ قال الفراء : قرأَ عاصم وأَهل المدينة برِق ، بكسر الراء ، وقرأَها نافع وحده برَق ، بفتح الراء ، من البَريق أَي شخَص ، ومن قرأَ بَرِقَ فمعناه فَزِع ؛

      وأَنشد قول طرَفة : فنَفْسَكَ فانْعَ ولا تَنْعَني ، وداوِ الكُلومَ ولا تَبْرَقِ يقول : لا تَفزَعْ من هَوْل الجِراح التي بك ، قال : ومن قرأَ بَرَق يقول فتح عينيه من الفزَع ، وبرَقَ بصرُه أيضاً كذلك .
      وأَبرَقَه الفزَعُ .
      والبَرَقُ أيضاً : الفزع .
      ورجل بَرُوقٌ : جَبان .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : البُرْقُ الضِّبابُ ، والبُرْقُ العين المُنْفتحة .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : لكل داخل بَرْقة أَي دَهْشة ، والبَرَقُ : الدهِشُ .
      وفي حديث عَمرو : أَنه كتب إلى عمر ، رضي الله عنهما : إنَّ البحر خَلْق عظيم يَرْكبه خَلق ضَعيف دُود على عُود بين غرَق وبَرَق ؛ البَرَقُ ، بالتحريك : الحَيْرة والدهَش .
      وفي حديث الدعاء : إذا برقت الأَبصار ، يجوز كسر الراء وفتحها ، فالكسر بمعنى الحَيْرة ، والفتح بمعنى البريق اللُّموع .
      وفي حديث وَحْشِيّ : فاحتمله حتى إذا برِقَت قدماه رمَى به أَي ضَعُفتا وهو من قولهم برَق بصره أَي ضعف .
      وناقة بارق : تَشَذَّرُ بذنبها من غير لقَح ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَبرَقَت الناقةُ بذَنبها ، وهي مُبرِق وبَرُوقٌ ؛ الأَخيرة شاذة : شالت به عند اللَّقاح ، وبرَقت أَيضاً ، ونُوق مَبارِيقُ ؛ وقال اللحياني : هو إذا شالَت بذنبها وتلقَّحت وليست بلاقح .
      وتقول العرب : دَعْني من تَكْذابِك وتأْثامك شَوَلانَ البَرُوق ؛ نصب شولان على المصدر أَي أَنك بمنزلة الناقة التي تُبْرِق بذنبها اي تشولُ به فتوهمك أَنها لاقح ، وهي غير لاقح ، وجمع البَرُوق بُرْقٌ .
      وقول ابن الأَعرابي ، وقد ذكر شهرَزُورَ : قبّحها الله إنّ رجالها لنُزْق وإنَّ عقاربها لبُرْق أَي أَنها تشول بأَذنابها كما تشول الناقة البَروق .
      وأَبرقت المرأَة بوجهها وسائر جسمها وبرَقت ؛ الأَخيرة (* قوله « الاخيرة إلخ » ضبطت في الأصل بتخفيف الراء ، ونسب في شرح القاموس برّقت مشددة للحياني .) عن اللحياني ، وبرَّقَت إذا تعرَّضت وتحسَّنت ، وقيل : أَظْهرته على عَمْد ؛ قال رؤبة : يَخْدَعْنَ بالتبْريق والتأَنُّث وامرأَة برَّاقة وإبْريق : تفعل ذلك .
      اللحياني : امرأَة إبريق إذا كانت برَّاقة .
      ورعَدت المرأَة وبرَقَت أَي تزيَّنت .
      والبُرْقانةُ : الجَرادة المتلوّنة ، وجمعها بُرْقانٌ .
      والبُرْقةُ والبَرْقاء : أَرض غليظة مختلطة بحجارة ورمل ، وجمعها بُرَقٌ وبِراقٌ ، شبهوه بِصِحاف لأَنه قد استعمل استعمال الأَسماء ، فإذا اتسعت البُرقة فهي الأَبْرَقُ ، وجمعه أَبارق ، كسِّر تكسير الأَسماء لغلبته .
      الأَصمعي : الأَبْرقُ والبَرْقاء غِلَظ فيه حجارة ورمل وطين مختلطة ، وكذلك البُرْقة ، وجمع البَرقاء بَرْقاوات ، وتجمع البُرقة بِراقاً .
      ويقال : قُنْفُذُ بُرْقةٍ كما يقال ضَبُّ كُدْية ، والجمع بُرَقٌ .
      وتَيْسٌ أَبرقُ : فيه سواد وبياض .
      قال اللحياني : من الغنم أَبرق وبَرقاء للأُنثى ، وهو من الدوابّ أَبلَق وبَلْقاء ، ومن الكلاب أَبقَع وبَقْعاء .
      وفي الحديث : أَبْرِقُوا فإنَّ دمَ عَفْراء أَزكى عند الله من دم سَوْداوين ، أَي ضَحُّوا بالبرقاء ، وهي الشاة التي في خِلال صوفها الأَبيض طاقات سود ، وقيل : معناه اطلُبوا الدَّسَمَ والسِّمَن ، من بَرَقْت له إذا دسَّمْتَ طعامه بالسمْن .
      وجبَل أَبرقُ : فيه لونانِ من سواد وبياض ، ويقال للجبَل أَبرقُ لبُرْقة الرمل الذي تحته .
      ابن الأَعرابي : الأَبرقُ الجبل مخلوطاً برمل ، وهي البُرْقةُ ذاتُ حجارة وتراب ، وحجارتها الغالب عليها البياض وفيها حجارة حُمر وسود ، والترابُ أَبيض وأَعْفر وهو يَبْرُقُ لك بلوْن حجارتها وترابها ، وإنما بَرْقُها اختلافُ ألوانها ، وتُنْبِت أَسنادُها وظهرُها البقْلَ والشجر نباتاً كثيراً يكون إلى جنبها الرَّوضُ أحياناً ؛ ويقال للعين بَرْقاء لسواد الحَدقة مع بياض الشحْمة ؛ وقول الشاعر : بمُنْحَدِرٍ من رأْسِ بَرْقاءَ ، حَطَّه تذَكُّرُ بَيْنٍ من حَبِيبٍ مُزايِلِ (* قوله « تذكر » في الصحاح : مخافة ).
      يعني دَمْعاً انحدَرَ من العين ، وفي المحكم : أَراد العين لاختلاطها بلونين من سواد وبياض .
      ورَوْضة بَرْقاء : فيها لونان من النبْت ؛ أَنشد ثعلب : لدى رَوْضةٍ قَرْحاءَ بَرْقاء جادَها ، من الدَّلْوِ والوَسْمِيِّ ، طَلٌّ وهاضِبُ

      ويقال للجراد إذا كان فيه بياض وسواد : بُرْقانٌ ؛ وكلُّ شيء اجتمع فيه سواد وبياض ، فهو أَبْرق .
      قال ابن برّي : ويقال للجَنادِب البُرْقُ ؛ قال طَهْمان الكلابي : قَطَعْت ، وحِرْباء الضُّحى مُتَشَوِّسٌ ، ولِلْبُرْقِ يَرْمَحْنَ المِتانَ نَقِيقُ والنَّقِيق : الصَّرِير .
      أبو زيد : إذا أَدَمْتَ الطعام بدَسَم قليل قلت بَرَقْتُه أَبْرُقُه بَرْقاً .
      والبُرْقةُ : قِلَّة الدسَم في الطعام .
      وبَرَقَ الأُدْمَ بالزيت والدسَم يَبْرُقُه بَرْقاً وبُروقاً : جعل فيه شيئاً يسيراً ، وهي البَريقة ، وجمعها بَرائقُ ، وكذلك التبارِيقُ .
      وبرَق الطعامَ يبرُقه إذا صب فيه الزيت .
      والبَريقةُ : طعام فيه لبن وماء يُبْرَقُ بالسمْن والإهالةِ ؛ ابن السكيت عن أَبي صاعد : البَرِيقةُ وجمعها بَرائقُ وهي اللبن يُصَبُّ عليه إهالةٌ أو سمن قليل .
      ويقال : ابْرُقوا الماء بزيت أي صبُّوا عليه زيتاً قليلاً .
      وقد بَرَقُوا لنا طعاماً بزيت أو سمْن برْقاً : وهو شيء منه قليل لم يُسَغْسِغُوه أَي لم يُكثروا دُهْنه .
      المُؤرِّج : بَرَّق فلان تبريقاً إذا سافر سفراً بعيداً ، وبَرَّقَ منزله أي زَيَّنه وزَوَّقَه ، وبرَّقَ فلان في المعاصي إذا أَلَحَّ فيها ، وبَرَّق لي الأَمْرُ أي أعْيا علَيَّ .
      وبَرَق السِّقاءُ يَبْرُق بَرْقاً وبُروقاً : أصابه حرٌّ فذابَ زُبْده وتقطَّع فلم يجتمع .
      يقال : سِقاء بَرِقٌ .
      والبُرَقِيُّ : الطُّفَيْلِيُّ ، حجازيَّة .
      والبَرَقُ : الحَمَلُ ، فارسيّ معرّب ، وجمعه أبْراقٌ وبِرْقانٌ وبُرقان .
      وفي حديث الدجال : أن صاحِبَ رايتِه في عَجْب ذَنبه مثل أَلْيةِ البَرَقِ وفيه هُلْباتٌ كهُلْبات الفرس ؛ البرق ، بفتح الباء والراء : الحمَل ، وهو تعريب بَرَهْ بالفارسية .
      وفي حديث قتادة : تسُوقُهم النارُ سَوقَ البَرَقِ الكَسِير أي المكسور القَوائم يعني تسوقهم النار سَوْقاً رَفِيقاً كما يُساق الحَمَل الظالع .
      والإبْرِيقُ : إناء ، وجمعه أبارِيقُ ، فارسي معرب ؛ قال ابن بري : شاهده قول عديّ بن زيد : ودَعا بالصَّبُوحِ ، يوماً ، فجاءَتْ قَيْنةٌ في يَمينِها إبْرِيقُ وقال كراع : هو الكُوز .
      وقال أبو حنيفة مرة : هو الكوز ، وقال مرة : هو مثل الكوز وهو في كل ذلك فارسي .
      وفي التنزيل : يَطُوف عليهم وِلدان مُخلَّدون بأَكْواب وأَبارِيقَ ؛

      وأَنشد أبو حنيفة لشُبْرُمةَ الضَّبِّي : كأَنَّ أَبارِيقَ الشَّمُولِ عَشِيّةً إوَزٌّ بأَعْلى الطَّفِّ ، عُوجُ الحناجِرِ والعرب تشبه أبارِيقَ الخمر برقاب طير الماء ؛ قال أبو الهِنْدِيّ : مُفَدَّمة قَزّاً ، كأنَّ رِقابَها رِقابُ بناتِ الماء أَفْزَعَها الرَّعْد وقال عدي بن زيد : بأَبارِيقَ شِبْهِ أَعْناقِ طَيْرِ الماءِ قد جِيبَ ، فوْقَهُنَّ ، حَنِيفُ ويشبهون الإبْرِيق أيضاً بالظبي ؛ قال عَلْقَمةُ بن عَبْدة : كأَنَّ إبْرِيقَهم ظبيٌ على شَرَفٍ ، مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتّانِ مَلْثُومُ وقال آخر كأنَّ أبارِيقَ المُدامِ لدَيْهِمُ ظِباء ، بأعْلى الرَّقْمَتَيْنِ ، قِيامُ وشبّه بعضُ بني أسد أُذن الكُوز بياء حطِّي ؛ فقال أبو الهندي اليَرْبوعِيّ : وصُبِّي في أُبَيْرِقٍ مَلِيحٍ ، كأنَّ الأُذْن منه رَجْعُ حُطِّي والبَرْوَقُ : ما يكْسُو الأَرض من أَوّل خُضْرة النبات ، وقيل : هو نبت معروف ؛ قال أبو حنيفة : البَرْوَقُ شجر ضعيف له ثمر حبٌّ أسود صغار ، قال : أَخبرني أَعرابي ، قال : البَرْوَقُ نبت ضعيف رَيّانُ له خِطَرةٌ دِقاقٌ ، في رُؤوسِها قَماعِيلُ صِغار مثل الحِمَّص ، فيها حبّ أسود ولا يرعاها شيء ولا تؤكل وحدها لأَنها تُورِث التَّهَبُّجَ ؛ وقال بعضهم : هي بقلة سَوْء تَنْبُت في أوّل البقل لها قَصبة مثل السِّياط وثمرة سَوْداء ، واحدته بَرْوَقة .
      وتقول العرب : هو أشكَرُ من بَرْوقٍ ، وذلك أنه يَعِيشُ بأدْنى ندَّى يقع من السماء ، وقيل : لأَنه يخضرّ إذا رأى السحاب .
      وبَرِقَت الإبل والغنم ، بالكسر ، تَبْرَق بَرَقاً إذا اشْتَكت بُطونها من أكل البَرْوَق ؛ ويقال أيضاً : أضْعفُ من بَرْوقةٍ ؛ قال جرير : كأَنَّ سُيوفَ التَّيْمِ عيدانُ بَرْوَقٍ ، إذا نُضِيَت عنها لحَرْبٍ جُفُونُها وبارِقٌ وبُرَيْرِقٌ وبُرَيْقٌ وبُرْقان وبَرّاقة : أَسماء .
      وبنو أبارِقَ : قبيلة .
      وبارِقٌ : موضع إليه تُنسب الصِّحافُ البارقية ؛ قال أبو ذؤيب : فما إنْ هُما في صَحْفةٍ بارِقِيّةٍ جَديدٍ ، أُمِرَّتْ بالقَدُومِ وبالصَّقْلِ أَراد وبالمِصْقلة ، ولولا ذلك ما عطَف العرَض على الجَوْهَر .
      وبِراقٌ : ماء بالشام ؛ قال : فأَحْمَى رأْسَه بِصَعيدِ عَكٍّ ، وسائرَ خَلْقِه بَجبا بِراقِ وبارق : قبيلة من اليمن منهم مُعَقَّر بن حِمار البارِقي الشاعر .
      وبارِقٌ : موضع قريب من الكوفة ؛ ومنه قول أسْود بن يَعْفُرَ : أرضُ الخَوَرْنَقِ والسَّديرِ وبارِقٍ ، والقَصْرِ ذي الشُّرفاتِ من سِنْداد ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعر الأَسود : أَهلِ الخورنق بالخفض ؛ وقبله : ماذا أُؤمِّلُ بعدَ آلِ مُحَرِّقٍ ، تركوا مَنازِلَهم ، وبعدَ إيادِ ؟ أهلِ الخورنق

      .
      .
      . البيت ، وخفضُه على البدل من آل ، وإن صحت الرواية بأَرض فينبغي أن تكون منصوبة بدلاً من منازِلَهم .
      وتُبارِقُ : اسم موضع أيضاً ؛ عن أبي عمرو ؛ وقال عِمْران بن حِطَّانَ : عَفا كَنَفا حَوْرانَ من أُمِّ مَعْفَسٍ ، وأقْفَر منها تُسْتَرٌ وتُبارِقُ (* قوله « حوران » كذا هو في الأصل وشرح القاموس بالراء ، وهي من أعمال دمشق الشام ، وحوران ايضاً : ماء بنجد ، وأما حوزان ، بالزاي : فناحية من نواحي مرو الروذ من نواحي خراسان ، أفاده ياقوت ولعلها أنسب لقوله تستر ).
      وبُرْقة : موضع .
      وفي الحديث ذكر بُرْقةَ ، وهو بضم الباء وسكون الراء ، موضع بالمدينة به مال كانت صدَقاتُ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، منها .
      وذكر الجوهري هنا : الإسْتبرقُ الدّيباجُ الغليظُ ، فارسي معرَّب ، وتصغيره أُبَيْرِق .
      برزق : البَرازِيقُ : الجماعات ، وفي المحكم : جَماعاتُ الناس ، وقيل : جماعات الخيل ، وقيل : هم الفُرسان ، واحدهم بِرْزِيق ، فارسي معرَّب ، وقد تحذف الياء في الجمع ؛ قال عُمارة : أَرْض بها الثِّيرانُ كالبَرازِقِ ، كأَنما يَمْشِينَ في اليَلامِقِ وفي الحديث : لا تَقوم الساعة حتى يكون الناسُ بَرازِيقَ يعني جماعاتٍ ، ويروى بَرازِقَ ، واحده بِرْزاق وبَرْزَقٌ .
      وفي حديث زياد : ألم تكن منكم نُهاةٌ يمنعون الناسَ عن كذا وكذا وهذه البَرازِيق ؛ وقال جُهَيْنة بن جُنْدَب بن العَنْبر بن عمرو بن تميم : رَدَدْنا جَمْعَ سابُورٍ ، وأَنتم بِمَهْواةٍ ، مَتالِفُها كثيرُ تَظَلُّ جِيادنا مُتَمَطِّراتٍ بَرازِيقاً ، تُصَبِّحُ أو تُغِيرُ يعني جماعات الخيل .
      وقال زياد : ما هذه البَرازِيقُ التي تتردّد ؟ وتَبَرْزَق القومُ : اجتمعوا بلا خيل ولا رِكاب ؛ عن الهَجَرِيّ .
      والبَرْزَق : نبات ؛ قال أبو منصور : هذا منكر وأراه بَرْوقٌ فغُيِّر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. بدد
    • " التبديد : التفريق ؛ يقال : شَملٌ مُبَدَّد .
      وبَدَّد الشيءَ فتَبَدَّدَ : فرّقه فتفرّق .
      وتبدّد القوم إِذا تفرّقوا .
      وتبدّد الشيءُ : تفرّق .
      وبَدَّه يَبُدُّه بدّاً : فرّقه .
      وجاءَت الخيل بَدادِ أَي متفرقة متبدّدة ؛ قال حسان بن ثابت ، وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أَغار على سَرْح المدينة فركب في طلبه ناس من الأَنصار ، منهم أَبو قتادة الأَنصاريّ والمقداد بن الأَسود الكِندي حليف بني زهرة ، فردّوا السرح ، وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحَكَمُ بن أُم قِرْفَةَ جد عبدالله بن مَسعَدَةَ ؛ فقال حسان : هلْ سَرَّ أَولادَ اللقِيطةِ أَننا سِلمٌ ، غَداةَ فوارِسِ المِقدادِ ؟ كنا ثمانيةً ، وكانوا جَحْفَلاً لَجِباً ، فَشُلُّوا بالرماحِ بَدادِ أَي متبدّدين .
      وذهب القوم بَدادِ بَدادِ أَي واحداً واحداً ، مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو البَدَدُ .
      قال عوف بن الخَرِع التيميّ ، واسم الخرع عطية ، يخاطب لَقيطَ بن زُرارةَ وكان بنو عامر أَسروا معبداً أَخا لقيط وطلبوا منه الفداء بأَلف بعير ، فأَبى لقيط أَن يفديه وكان لقيط قد هجا تيماً وعدياً ؛ فقال عوف بن عطية التيميّ يعيره بموت أَخيه معبد في الأَسر : هلاَّ فوارسَ رَحْرَحانَ هجوتَهُمْ عَشْراً ، تَناوَحُ في شَرارةِ وادي أَي لهم مَنْظَر وليس لهم مَخْبَر .
      أَلاّ كرَرتَ على ابن أُمِّك مَعْبَدٍ ، والعامريُّ يقودُه بِصِفاد وذكرتَ من لبنِ المُحَلّق شربةً ، والخيلُ تغدو في الصعيد بَدادِ وتفرَّق القوم بَدادِ أَي متبددة ؛

      وأَنشد أَيضاً : فَشُلُّوا بالرِّماحِ بَداد ؟

      ‏ قال الجوهري : وإِنما بني للعدل والتأْنيث والصفة فلما منع بعلتين من الصرف بني بثلاث لأَنه ليس بعد المنع من الصرف إِلا منع الإِعراب ؛ وحكى اللحياني : جاءت الخيل بَدادِ بَدَادِ يا هذا ، وبَدادَ بَدادَ ، وبَدَدَ بَدَدَ كخمسة عشر ، وبَدَداً بَدَداً على المصدر ، وتَفرَّقوا بَدَداً .
      وفي الدعاء : اللهم أَحصهم عدداً واقتلهم بَدَداً ؛ قال ابن الأَثير : يروى بكسر الباء ، جمع بِدَّة وهي الحصة والنصيب ، أَي اقتلهم حصصاً مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه ، ويروى بالفتح ، أَي متفرقين في القتل واحداً بعد واحد من التبديد .
      وفي حديث خالد بن سنان : أَنه انتهى إِلى النار وعليه مِدرَعَةُ صوف فجعل يفرّقها بعصاه ويقول : بَدّاً بَدّاً أَي تبدّدي وتفرَّقي ؛ يقال : بَدَدْتُ بدّاً وبَدَّدْتُ تبديداً ؛ وهذا خالد هو الذي ، قال فيه النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : نبيّ ضيعه قومه .
      والعرب تقول : لو كان البَدادُ لما أَطاقونا ، البَداد ، بالفتح : البراز ؛ يقول : لو بارزونا ، رجل لرجل ؛ قال : فإِذا طرحوا الأَلف واللام خفضوا فقالوا يا قوم بَدادِ بَدَادِ مرتين أَي ليأْخذ كل رجل رجلاً .
      وقد تبادّ القوم يتبادّون إِذا أَخذوا أَقرانهم .
      ويقال أَيضاً : لقوا قوماً أَبْدَادَهُمْ ، ولقيهم قوم أَبدادُهم أَي أَعدادهم لكل رجل رجل .
      الجوهري : قولهم في الحرب يا قوم بَدادِ بَدادِ أَي ليأْخذ كل رجل قِرنه ، وإِنما بني هذا على الكسر لأَنه اسم لفعل الأَمر وهو مبني ، ويقال إِنما كسر لاجتماع الساكنين لأَنه واقع موقع الأَمر .
      والبَدِيدة : التفرق ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : بلِّغ بني عَجَبٍ ، وبَلِّغْ مَأْرِباً قَوْلاً يُبِدُّهُمُ ، وقولاً يَجْمَعُ فسره فقال : يبدُّهم يفرِّق القول فيهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف في الكلام إِبددته فرَّقته .
      وبدَّ رجليه في المِقطَرة : فرَّقهما .
      وكل من فرَّج رجليه ، فقد بَدَّهما ؛

      قال : جاريةٌ ، أَعظُمُها أَجَمُّها ، قد سَمَّنَتْها بالسَّويق أُمُّها ، فبَدَّتِ الرجْلَ ، فما تَضُمُّها وهذا البيت في التهذيب : جاريةٌ يَبُدّها أَجمها وذهبوا عَبَادِيدَ يَبادِيدَ وأَباديد أَي فرقاً متبدِّدين .
      الفراء : طير أَبادِيد ويَبَادِيد أَي مفترق ؛

      وأَنشد (* قوله « وأنشد إلخ » تبع في ذلك الجوهري .
      وقال في القاموس : وتصحف على الجوهري فقال طير يباديد ، وأَنشد يرونني إلخ وانما هو طير اليناديد ، بالنون والاضافة ، والقافية مكسورة والبيت لعطارد بن قران ): كأَنما أَهلُ حُجْرٍ ، ينظرون متى يرونني خارجاً ، طيرٌ يَبَادِيدُ

      ويقال : لقي فلان وفلان فلاناً فابتدّاه بالضرب أَي أَخذاه من ناحيتيه .
      والسبعان يَبْتَدَّان الرجل إِذا أَتياه من جانبيه .
      والرضيعان التوأَمان يَبْتَدّان أُمهما : يرضع هذا من ثدي وهذا من ثدي .
      ويقال : لو أَنهما لقياه بخلاء فابْتَدّاه لما أَطاقاه ؛ ويقال : لما أَطاقه أَحدهما ، وهي المُبادّة ، ولا تقل : ابْتَدّها ابنها ولكن ابْتَدّها ابناها .
      ويقال : إِن رضاعها لا يقع منهما موقعاً فَأَبِدَّهما تلك النعجةَ الأُخرى ؛ فيقال : قد أَبْدَدْتُهما .
      ويقال في السخلتين : إِبِدَّهما نعجتين أَي اجعل لكل واحد منهما نعجة تُرضعه إِذا لم تكفهما نعجة واحدة ؛ وفي حديث وفاة النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : فأَبَدَّ بصره إِلى السواك أَي أَعطاه بُدَّته من النظر أَي حظه ؛ ومنه حديث ابن عباس : دخلت على عمر وهو يُبدُّني النظر استعجالاً بخبر ما بعثني إِليه .
      وفي حديث عكرمة : فَتَبَدَّدوه بينهم أَي اقتسموه حصصاً على السواء .
      والبَدَدُ : تباعد ما بين الفخذين في الناس من كثرة لحمهما ، وفي ذوات الأَربع في اليدين .
      ويقال للمصلي : أَبِدَّ ضَبْعَيْك ؛ وإِبدادهما تفريجهما في السجود ، ويقال : أَبَدَّ يده إِذا مدَّها ؛ الجوهري : أَبَدَّ يده إِلى الأَرض مدَّها ؛ وفي الحديث : أَنه كان يُبِدُّ ضَبْعَيْه في السجود أَي يمدُّهما ويجافيهما .
      ابن السكيت : البَدَدُ في الناس تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما ، تقول منه : بدِدتَ يا رجل ، بالكسر ، فأَنت أَبَدُّ ؛ وبقرة بَدَّاء .
      والأَبَدُّ : الرجل العظيم الخَلق ؛ والمرأَة بَدَّاءُ ؛ قال أَبو نخيلة السعدي : من كلِّ ذاتِ طائفٍ وزُؤْدِ ، بدَّاءَ ، تمشي مشْيةَ الأَبَدِّ والطائف : الجنون .
      والزؤد : الفزع .
      ورجل أَبدُّ : متباعد اليدين عن الجنبين ؛ وقيل : بعيد ما بين الفخذين مع كثرة لحم ؛ وقيل : عريض ما بين المنكبين ؛ وقيل : العظيم الخلق متباعد بعضه من بعض ، وقد بَدَّ يَبَدُّ بَدَداً .
      والبَدَّاءُ من النساء : الضخمة الإِسْكَتَين المتباعدة الشفرين ؛ وقيل : البَدّاء المرأَة الكثيرة لحم الفخذين ؛ قال الأَصمعي : قيل لامرأَة من العرب : علام تمنعين زوجك القِضَّة ؟، قالت : كذب والله إِني لأُطأْطئ له الوساد وأُرخي له البادّ ؛ تريد أَنها لا تضم فخذيها ؛ وقال الشاعر : جاريةٌ يَبُدُّها أَجَمُّها ، قد سَمَّنَتْها بالسويق أُمُّها وقيل للحائك إبَِدُّ لتباعد ما بين فخذيه ، والحائك أَبَدُّ أَبَداً .
      ورجل أَبَدُّ وفي فخذيه بَدَدٌ أَي طول مفرط .
      قال ابن الكلبي : كان دُريد بن الصِّمَّة قد بَرِصَ بادّاه من كثرة ركوبه الخيل أَعراء ؛ وبادّاه : ما يلي السرج من فخذيه ؛ وقال القتيبي : يقال لذلك الموضع من الفرس بادّ .
      وفرس أَبَدُّ بَيِّنُ البَدَد أَي بعيد ما بين اليدين ؛ وقيل : هو الذي في يديه تباعد عن جنبيه ، وهو البَدَدُ .
      وبعير أَبَدُّ : وهو الذي في يديه فَتَل ؛ وقال أَبو مالك : الأَبَدُّ الواسع الصدر .
      والأَبَدُّ الزنيمُ : الأَسَدُ ، وصفوه بالأَبَدِّ لتباعد في يديه ، وبالزنيم لانفراده .
      وكتف بَدَّاء : عريضة متباعدة الأَقطار .
      والبادّان : باطنا الفخذين .
      وكل من فرَّج بين رجليه ، فقد بَدَّهما ؛ ومنه اشتقاق بِدادِ السرج والقتب ، بكسر الباء ، وهما بِدادان وبَدِيدان ، والجمع بدائدُ وأَبِدَّةٌ ؛ تقول : بَدَّ قَتَبَهُ يَبُدُّه وهو أَن يتخذ خريطتين فيحشوهما فيجعلهما تحت الأَحناء لئلا يُدْبِر الخشبُ البعيرَ .
      والبَدِيدانِ : الخُرْجان .
      ابن سيده : البادّ باطن الفخذ ؛ وقيل : البادّ ما يلي السرج من فخذ الفارس ؛ وقيل : هو ما بين الرجلين ؛ ومنه قول الدهناءِ بنت مِسحل : إِني لأُرْخِي له بادّي ؛ قال ابن الأَعرابي : سمي بادّاً لأَن السرج بَدَّهما أَي فرَّقهما ، فهو على هذا فاعل في معنى مفعول وقد يكون على النسب ؛ وقد ابْتَدَّاه .
      وفي حديث ابن الزبير : أَنه كان حسن البادِّ إِذا ركب ؛ البادُّ أَصل الفخذ ؛ والبادَّانِ أَيضاً من ظهر الفرس : ما وقع عليه فخذا الراكب ، وهو من البَدَدِ تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما .
      والبِدَادان للقتب : كالكَرِّ للرحل غير أَن البِدادين لا يظهران من قدّام الظَّلِفَة ، إِنما هما من باطن .
      والبِدادُ للسرج : مثله للقتب .
      والبِدادُ : بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية للبعير أَن لا يصيب ظهره القتب ، ومن الشق الآخر مثله ، وهما محيطان مع القتب والجَدَيات من الرحل شبيه بالمِصْدَعة ، يبطن به أَعالي الظَّلِفات إِلى وسط الحِنْوِ ؛ قال أَبو منصور : البِدادانِ في القتب شبه مخلاتين يحشيان ويشدّان بالخيوط إِلى ظلِفات القتب وأَحْنائه ، ويقال لها الأَبِدَّة ، واحدها بِدٌّ والاثنان بِدَّان ، فإِذا شدت إِلى القتب ، فهي مع القتب حِداجَةٌ حينئذ .
      والبِداد : لِبد يُشدُّ مَبْدوداً على الدابة الدَّبِرَة .
      وبَدَّ عن دَبَرِها أَي شق ، وبَدَّ صاحبه عن الشيء : أَبعده وكفه .
      وبَدَّ الشيءَ يَبُدُّه بَدّاً : تجافى به .
      وامرأَة متبدّدة : مهزولة بعيدة بعضها من بعض .
      واسْتَبَدَّ فلان بكذا أَي انفرد به ؛ وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : كنا نُرَى أَن لنا في هذا الأَمر حقّاً فاسْتَبْدَدتم علينا ؛ يقال : استبَدَّ بالأَمر يستبدُّ به استبداداً إِذا انفرد به دون غيره .
      واستبدَّ برأْيه : انفرد به .
      وما لك بهذا بَدَدٌ ولا بِدَّة ولا بَدَّة أَي ما لك به طاقة ولا يدان .
      ولابُدَّ منه أَي لا محالة ، وليس لهذا الأَمر بُدٌّ أَي لا محالة .
      أَبو عمرو : البُدُّ الفراق ، تقول : لابُدَّ اليوم من قضاء حاجتي أَي لا فراق منه ؛ ومنه قول أُم سلمة : إِنّ مساكين سأَلوها فقالت : يا جارية أَبِدِّيهم تَمْرَةً تمرة أَي فرقي فيهم وأَعطيهم .
      والبِدَّة ، بالكسر (* قوله « والبدة بالكسر إلخ » عبارة القاموس وشرحه والبدة ، بالضم ، وخطئ الجوهري في كسرها .
      قال الصاغاني : البدة ، بالضم ، النصيب ؛ عن ابن الأَعرابي ، وبالكسر خطأ ): القوة .
      والبَدُّ والبِدُّ والبِدَّة ، بالكسر ، والبُدَّة ، بالضم ، والبِدَاد : النصيب من كل شيء ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي ؛ وروى بيت النَّمِر بن تولب : فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رقيباً جانِحا ؟

      ‏ قال ابن سيده : والمعروف بُدْأَتَها ، وجمع البُدَّةِ بُدَدٌ وجمع البِدَادِ بُدد ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي .
      وأَبَدَّ بينهم العطاءَ وأَبَدَّهم إِياه : أَعطى كل واحد منهم بُدَّته أَي نصيبه على حدة ، ولم يجمع بين اثنين يكون ذلك في الطعام والمال وكل شيء ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الكلاب والثور ؛ فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ : فَهارِبٌ بذَمائِه ، أَو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ قيل : إِنه يصف صياداً فرّق سهامه في حمر الوحش ، وقيل : أَي أَعطى هذا من الطعن مثل ما أَعطى هذا حتى عمهم .
      أَبو عبيد : الإِبْدادُ في الهبة أَن تعطي واحداً واحداً ، والقرانُ أَن تعطي اثنين اثنين .
      وقال رجل من العرب : إِنَّ لي صِرْمَةً أُبِدُّ منها وأَقرُنُ .
      الأَصمعي : يقال أَبِدَّ هذا الجزور في الحيّ ، فأَعط كل إِنسان بُدَّته أَي نصيبه ؛ وقال ابن الأَعرابي : البُدَّة القسم ؛

      وأَنشد : فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رفيقاً جامحاً ، والنارُ تَلْفَحُ وجْهَهُ بِأُوارها أَي أَطعمته بعضها أَي قطعة منها .
      ابن الأَعرابي : البِدادُ أَن يُبِدَّ المالَ القومَ فيَقْسِمَ بينهم ، وقد أَبْدَدْتهم المالَ والطعام ، والاسم البُدَّة والبِدادُ .
      والبُدَدُ جمع البُدَّة ، والبُدُد جمع البِدادِ ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : أَمُبدٌّ سؤَالَكَ العالمينا قيل : معناه أَمقسم أَنت سؤَالك على الناس واحداً واحداً حتى تعمهم ؛ وقيل : معناه أَملزم أَنت سؤَالك الناس من قولك ما لك منه بُدٌّ .
      والمُبادَّة في السفر : أَن يخرج كل إِنسان شيئاً من النفقة ثم يجمع فينفقونه بينهم ، والاسم منه البِدادُ ، والبَدادُ لغة ؛ قال القطامي : فَثَمَّ كَفيناه البَدادَ ، ولم نَكُنْ لِنُنْكِدَهُ عما يَضِنُّ به الصَّدْرُ ويروى البِداد ، بالكسر .
      وأَنا أَبُدُّ بك عن ذلك الأَمر أَي أَدفعه عنك .
      وتبادّ القوم : مروا اثنين اثنين يَبُدُّ كل واحد منهما صاحبه .
      والبَدُّ : التعب .
      وبَدَّدَ الرجلُ : أَعيا وكلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : لما رأَيت مِحْجَماً قد بَدَّدَا ، وأَوَّلَ الإِبْلِ دَنا فاسْتَوْرَدا ، دعوتُ عَوْني ، وأَخَذتُ المَسَدا وبيني وبينك بُدَّة أَي غاية ومُدّة .
      وبايعه بَدَداً وبادَّهُ مُبَادَّةً : كلاهما عارضه بالبيع ؛ وهو من قولك : هذا بِدُّهُ وبَدِيدُه أَي مثله .
      والبُدُّ : العوض .
      ابن الأَعرابي : البِداد والعِدادُ المناهدة .
      وبَدَّدَ : تعب .
      وبَدَّدَ إِذا أَخرج نَهْدَهُ .
      والبَديد : النظير ؛ يقال : ما أَنت بِبَديد لي فتكلمني .
      والبِدّانِ : المثلان .
      يقال : أَضعف فلان على فلان بَدَّ الحصى أَي زاد عليه عدد الحصى ؛ ومنه قول الكميت : مَن ، قال : أَضْعَفْتَ أَضعافاً على هَرِمٍ ، في الجودِ ، بَدَّ الحصى ، قِيلت له : أَجلُ وقال ابن الخطيم : كأَنَّ لَبَّاتها تَبَدَّدَها هَزْلى جَوادٍ ، أَجْوافُه جَلَف يقال : تَبَدَّد الحلى صدر الجارية إِذا أَخذه كله .
      ويقال : بَدَّد فلان تبديداً إِذا نَعَسَ وهو قاعد لا يرقد .
      والبَديدة : المفازة الواسعة .
      والبُدُّ : بيت فيه أَصنام وتصاوير ، وهو إِعراب بُت بالفارسية ؛

      قال : لقد علمَتْ تكاتِرَةُ ابنِ تِيرِي ، غَداةَ البُدِّ ، أَني هِبْرِزِيُّ وقال ابن دريد : البُدُّ الصنم نفسه الذي يعبد ، لا أَصل له في اللغة ، فارسي معرّب ، والجمع البدَدَةُ .
      وفلاة بَديد : لا أَحد فيها .
      والرجل إِذا رأَى ما يستنكره فأَدام النظر إِليه يقال : أَبَدَّهُ بصره .
      ويقال : أَبَدَّ فلانٌ نظره إِذا مدّه ، وأَبْدَتْته بصري .
      وأَبددت يدي إِلى الأَرض فأَخذت منها شيئاً أَي مددتها .
      وفي حديث يوم حنين : أَن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَبَدَّ يده إِلى الأَرض فأَخذ قبضة أَي مدّها .
      وبَدْبَدُ : موضع ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. برأ
    • " البارئُ : مِن أَسماءِ اللّه عزَّ وجلَّ ، واللّه البارئُ الذَّارِئُ .
      وفي التنزيلِ العزِيزِ : البارِئُ المُصَوِّر .
      وقالَ تعَالى : فتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ .
      قال : البارئُ : هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ لا عن مِثالٍ .
      قالَ ولهذِهِ اللفْظَةِ مِن الاخْتِصاصِ بخِلْقِ الحيَوانِ ما ليس لها بغَيرهِ مِن المخْلوقات ، وقَلَّما تُسْتَعْمَلُ في غيرِ الحيوانِ ، فيُقال : برَأَ اللّهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السَّموات والأَرضَ .
      قال ابنُ سِيدَه : برَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤُهم بَرءاً وبُرُوءاً : خَلَقَهُم ، يكونُ ذلكَ في الجَواهِرِ والأَعْراضِ .
      وفي التنزِيلِ : « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها » وفي التَّهْذِيبِ : والبَرِيَّةُ أَيضاً : الخَلْق ، بلا هَمْزٍ .
      قالَ الفَرَّاءُ : هيَ مِنْ بَرَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي خَلَقَهُم .
      والبَرِيَّةُ : الخَلْقُ ، وأَصْلُها الهمْزُ ، وقد ترَكَت العَرَبُ هَمْزَها .
      ونظِيرهُ : النبيُّ والذُّرِّيَّةُ .
      وأَهلُ مَكَّةَ يُخالِفُونَ غيرَهُم مِنَ العَرَب ، يَهْمِزُونَ البَريئةَ والنَّبيءَ والذّرِّيئةَ ، مِنْ ذَرَأَ اللّهُ الخلْقَ ، وذلِكَ قلِيلٌ .
      قالَ الفرَّاءُ : وإِذا أُخِذَت البَرِيَّةُ مِن البرَى ، وهو التُّراب ، فأَصلها غير الهمْزِ .
      وقالَ اللحياني : أَجمَعَتِ العَرَبُ على ترْكِ هَمْزِ هذه الثلاثةِ ، ولم يَستثنِ أَهلَ مكةَ .
      وبَرِئْتُ مِن الـمَرَضِ ، وبَرَأَ المرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بَرْءاً وبُرُوءاً ، وأَهلُ العَالِيَةِ يقولون : بَرَأْتُ أَبْرأُ بَرْءاً وبُروءاً ، وأَهلُ الحِجازِ يقولون : بَرَأْتُ مِنَ المرَضِ بَرءاً ، بالفتحِ ، وسائرُ العَرَبِ يقولون : بَرِئتُ مِنَ المرَضِ .
      وأَصْبَحَ بارِئاً مِنْ مَرَضِهِ وبَرِيئاً مِنْ قومٍ بِراءٍ ، كقولكَ صحِيحاً وصِحاحاً ، فذلِكَ ذلك .
      غيرَ أَنه إِنما ذَهَبَ في بِراءٍ إِلى أَنه جَمْعُ بَرِيءٍ .
      قال وقدْ يجوزُ أَنْ يَكون بِرَاءٌ أَيضاً جمْع بارِئٍ ، كجائعٍ وجِياعٍ وصاحِبٍ وصِحابٍ .
      وقدْ أَبرَأَهُ اللّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبراءً .
      قال ابنُ بَرِّيّ : لم يَذكُر الجوهَري بَرَأْتُ أَبرُؤُ ، بالضمِّ في المستقبل .
      قال : وقد ذكَرهُ سِيبويهِ وأَبو عثمانَ المازِني وغيرُهُما مِنَ البصرِيين .
      قالَ وإِنما ذكَرْتُ هذا لأَنَّ بعْضَهُم لَحَّنَ بَشار بنَ بُرْد في قولهِ : نَفَرَ الحَيُّ مِنْ مَكاني ، فقالوا : * فُزْ بصَبْرٍ ، لعَلَّ عَيْنَكَ تبْرُو مَسَّهُ ، مِنْ صُدودِ عَبْدةَ ، ضُرُّ ، * فبَنَاتُ الفُؤَادِ ما تسْتَقِرُّ وفي حدِيثِ مَرَضِ النبيِّ صلّى اللّه عَليْهِ وسَلَّم ، قالَ العباسُ لِعَلِيٍّ رضِيَ اللّهُ عنهُما : كيفَ أَصْبَحَ رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ وسلم ؟، قالَ : أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللّهِ بارِئاً ، أَي مُعافىً .
      يقالُ : بَرَأْتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبرَأُ بَرْءاً ، بالفتح ، فأَنا بارِئٌ ؛ وأَبرَأَني اللّهُ مِنَ المرَض .
      وغيرُ أَهلِ الحِجازِ يقولون : برِئت ، بالكسرِ ، بُرْءاً ، بالضم .
      ومِنْهُ قولُ عبدالرحمن بنِ عَوْف لأَبي بكر رضيَ اللّهُ عنهُما : أَراكَ بارئاً .
      وفي حديثِ الشُّرْب : فإِنهُ أَرْوَى وأَبرَى ، أَي يُبرِئهُ مِنْ أَلَمِ العَطَشِ .
      أَو أَرادَ أَنهُ لا يكونُ مِنْهُ مَرَضٌ ، لأَنهُ قدْ جاءَ في حديثٍ آ خر : فإِنهُ يُورِثُ الكُبادَ .
      قالَ : وهكذا يروى في الحديثِ أَبْرى ، غيرَ مَهْمُوزةٍ ، لأَجلِ أَرْوَى .
      والبَرَاءُ في الـمَدِيدِ : الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ .
      وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالـمُعاقبَةِ ، فيَسْلَمُ منهُ ، فهو بَرِيءٌ .
      الأَزهَرِي : وأَما قولهم بَرِئْتُ مِنَ الدَّينِ ، والرَّجُلُ أَبْرَأَ بَراءة ، وبَرِئتُ اليْكَ مِنْ فلانٍ أَبْرَأُ بَرَاءة ، فليسَ فيها غير هذه اللغَةِ .
      قال الأَزهَري : وقد رووا بَرَأَتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبْرُؤُ بُرْءًا .
      قال : ولم نجِدْ فيما لامه هَمْزةٌ فَعَلْتُ أَفْعُلُ .
      قال : وقد استقصى العلماءُ باللغَةِ هذا ، فلم يجدُوهُ إِلا في هذا الحرْف ، ثم ذكرَ قرَأْتُ أَقْرُؤُ وهَنَأْتُ البعِيرَ أَهْنُؤُه .
      وقولهُ عزَّ وجلَّ : بَراءة مِن اللّهِ ورسولهِ ، قال : في رَفعِ بَرَاءة قولانِ : أَحدهُما على خَبرِ الابِتداءِ ، المعنى : هذهِ الآياتُ بَرَاءة مِن اللّهِ ورسولهِ ؛ والثاني بَرَاءة ابتداءٌ والخبرُ إِلى الذينَ عاهَدْتُمْ .
      قال : وِكلا القَوْلَيَنِ حَسَنٌ .
      وأَبْرأْتُه مِمَّا لي عليْهِ وبَرَّأْتُهُ تَبْرِئةً ، وبَرِئَ مِنَ الأَمْرِ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ ، والأَخِير نادِرٌ ، بَراءة وبَراءً ، الأَخِيرة عن اللحياني ؛ قالَ : وكذلِكَ في الدَّينِ والعُيوبِ بَرِئَ إِليكَ مِنْ حَقِّكَ بَراءة وبَراءً وبُروءاً وتبرُّؤاً ، وأَبرَأَكَ مِنهُ وبَرَّأَكَ .
      وفي التنزيلِ العزيز : « فبرَّأَهُ اللّهُ مـمَّا ، قالوا ».
      وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ ، والجمْعُ بِراءٌ ، مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ ، وبُرَآءُ ، مِثل فقِيه وفُقَهاء ، وأَبراء ، مثل شريفٍ وأَشرافٍ ، وأَبرِياءُ ، مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء ، وبَرِيئون وبَراء .
      وقال الفارسي : البُراءُ جمعُ بَريء ، وهو مِنْ بابِ رَخْلٍ ورُخالٍ .
      وحكى الفرَّاءُ في جَمْعِهِ : بُراء غير مصروفٍ على حذفِ إِحدى الهمزَتين .
      وقالَ اللحياني : أَهلُ الحجاز يقولون : أَنا مِنك بَراء .
      قال : وفي التنزيل العزيزِ : « إِنَّني بَراءٌ مـمّا تَعْبُدون ».
      وتَبَرَّأْتُ مِن كذا وأَنا بَراءٌ مِنهُ وخَلاءٌ ، لا يُثَنَّى ولا يجمَع ، لأَنهُ مصدَرٌ في الأَصْل ، مِثل سَمِعَ سَمَاعاً ، فإِذا قلت : أَنا بَرِيءٌ مِنهُ وخَلِيٌّ منهُ ثنَّيت وجَمَعْت وأَنَّثْت .
      ولغةُ تميمٍ وغيرهم مِن العَرَب : أَنا بَرِيءٌ .
      وفي غيرِ موضعٍ مِن القرآنِ : إِني بَرِيءٌ ؛ والأُنثى بَريئَةٌ ، ولا يُقال : بَرَاءة ، وهُما بَريئتانِ ، والجمعُ بَرِيئات ، وحكى اللحياني : بَرِيَّاتٌ وبَرايا كخَطايا ؛ وأَنا البرَاءُ مِنهُ ، وكذلِكَ الاثنان والجمعُ والمؤَنث .
      وفي التنزيلِ العزيز : « إِنني بَراءٌ مما تعبُدون ».
      الأَزهري : والعَرَبُ تقول : نحنُ مِنكَ البَراءُ والخَلاءُ والواحِد والاثنان والجمْعُ مِنَ المذكَّر والمؤَنث يُقال : بَراءٌ لأَنهُ مصْدَر .
      ولو ، قال : بَرِيء ، لقِيلَ في الاثنينِ : بَريئانِ ، وفي الجمع : بَرِيئونَ وبَراءٌ .
      وقال أَبو إِسحق : المعنى في البَراءِ أَي ذو البَراءِ منكم ، ونحنُ ذَوُو البَراءِ منكم .
      وزادَ الأَصمَعِي : نحنُ بُرَآء على فُعَلاء ، وبِراء على فِعالٍ ، وأَبْرِياء ؛ وفي المؤَنث : إِنني بَرِيئةٌ وبَرِيئتانِ ، وفي الجمْعِ بَرِيئاتٌ وبَرايا .
      الجوهري : رجلٌ بَرِيءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجِيبٍ وعُجابٍ .
      وقال ابن بَرِّيٍّ : المعروفُ في بُراءٍ أَنه جمعٌ لا واحِدٌ ، وعليهِ قولُ الشاعِر : رأَيتُ الحَرْبَ يَجنُبُها رِجالٌ ، * ويَصْلى ، حَرَّها ، قَوْمٌ بُراء ؟

      ‏ قال ومثلهُ لزُهير : اليْكُم إِنَّنا قَوْمٌ بُراءُ ونصّ ابن جني على كونِهِ جَمْعاً ، فقال : يجمَعُ بَرِيءٌ على أَربَعَةٍ مِن الجُموع : بَرِيءٌ وبِراءٌ ، مِثل ظَريفٍ وظِرافٍ ، وبَرِيءٌ وبُرَآءُ ، مثل شَرِيفٍ وشُرفاء ، وبَرِيءٌ وأَبْرِياءُ ، مِثل صَدِيقٍ وأَصدِقاء ، وبَريءٌ وبُراءٌ ، مثل ما جاءَ مِنَ الجُموعِ على فُعالٍ نحو تُؤَامٍ ورُباءٍ .
      (* قوله « عبيداً » كذا في النسخ والذي في الأساس سعيداً .) أَبو عمرو الشيباني : أَبْرَأَ الرَّجُل : إِذا صادَفَ بَرِيئاً ، وهو قَصَبُ السكر .
      قال أَبو منصور : أَحْسَبُ هذا غير صحيح ؛ قال : والذي أَعرفه أَبَرْت : إِذا صادَفْتَ بَرِياًّ ، وهو سُكَّر الطَّبَرْزَدِ .
      وبارَأْتُ الرَّجل : بَرِئْتُ اليه وبَرِئَ إِليَّ .
      وبارَأْتُ شَرِيكي : إِذا فارَقْتَه .
      وبارأَ المرأَةَ والكَرِيَّ مُبارأَةً وبِراءً : صالَحَهما على الفِراق .
      والاستِبراءُ : أَن يَشْتَرِيَ الرَّجلُ جارِيةً ، فلا يَطَؤُها حتى تَحِيضَ عنده حَيْضةً ثم تَطْهُرَ ؛ وكذلك إِذا سبَاها لم يَطَأْها حتى يَسْتـَبْرِئَها بِحَيْضَةٍ ، ومعناهُ : طَلَبُ بَراءَتها من الحَمْل .
      واسْتَبْرأْتُ ما عندك : غيرُه .
      اسْتَبْرَأَ المرأَةَ : إِذا لم يَطَأْها حتى تحِيضَ ؛ وكذلك اسْتَبْرَأَ الرّحِمَ .
      وفي الحديث في اسْتِبْراء الجارية : لا يَمَسُّها حتى تَبْرَأَ رَحِمُها ويَتَبَيَّنَ حالها هل هي حامِلٌ أَم لا .
      وكذلك الاسْتِبْراءُ الذي يُذْكَر مع الاسْتِنْجاء في الطَّهارة ، وهو أَن يَسْتَفْرِغَ بَقِيَّةَ البول ، ويُنَقِّي مَوْضِعَه ومَجْراه ، حتى يُبْرِئَهما منه أَي يُبِينَه عنهما ، كما يَبْرَأُ من الدَّين والـمَرَض .
      والاسْتِبْراءُ : اسْتِنقاء الذَّكَر عن البول .
      واسْتَبْرأَ الذَّكَرَ : طَلَبَ بَراءَتَه مِن بَقِيَّةِ بول فيه بتحريكه ونَتْرِه وما أَشبه ذلك ، حتى يَعْلَم أَنه لم يَبْقَ فيه شيء .
      ابن الأَعرابي : البَرِيءُ : الـمُتَفصِّي من القَبائح ، الـمُتنَجِّي عن الباطل والكَذِبِ ، البعِيدُ مِن التُّهم ، النَّقِيُّ القَلْبِ من الشِّرك .
      والبَرِيءُ الصحِيحُ الجِسمِ والعقلِ .
      والبُرْأَةُ ، بالضمِّ : قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها ، والجمع بُرَأ .
      قال الأَعشى يصف الحمير : فأَوْرَدَها عَيْناً ، مِنَ السِّيف ، رَيَّةً ، * بِها بُرَأ مِثْلُ الفَسِيلِ الـمُكَمَّمِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى ستبذؤ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَذُؤَ** - [ب ذ أ]. (ف: ثلا. لازم).** بَذُؤَ**،** يَبْذُؤُ**، مص. بَذاءةٌ. "بَذُؤَ السَّفيهُ" : فَحُشَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بذُؤَ يَبذُؤ، بَذاءَةً وبَذاءً، فهو بَذِيء • بذُؤَ الرَّجلُ: بذَأَ، فحش قولُه وسَفِه "بذاءة اللِّسان تحطّ من قيمة الإنسان- لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ وَلاَ لَعَّانٍ وَلاَ فَاحِشٍ وَلا بَذِيءٍ [حديث]".
الرائد
* بذؤ يبذؤ: بذاء وبذاءة. 1-فحش كلامه وقبح. 2-المكان: صار مجدبا لا مرعى فيه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: