وصف و معنى و تعريف كلمة ستجعدينها:


ستجعدينها: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و جيم (ج) و عين (ع) و دال (د) و ياء (ي) و نون (ن) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح ستجعدينها في معاجم اللغة العربية:



ستجعدينها

جذر [جعد]



معنى ستجعدينها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَعَّدَ** - [ج ع د]. (ف:ربا. متعد).** جَعَّدَ**،** يُجَعِّدُ**، مص. تَجْعِيدٌ. "جَعَّدَ شَعْرَهُ" : صَيَّرَهُ مُشَعَّثاً، مُلَبَّداً، جَعْداً.


معجم الغني
**جَعُدَ** - [ج ع د]. (ف: ثلا. لازم).** جَعُدَ**،** يَجْعُدُ**، مص. جَعَادَةٌ، جُعُودَةٌ. "جَعُدَ شَعْرُهُ" : تَقَبَّضَ، اِلْتَوَى، تَلَبَّدَ. (J0380.htm)
معجم الغني
**جَعْدٌ** - ج:**جِعَادٌ**. [ج ع د]. 1. " يَتَمَيَّزُ الإِفْرِيقِيُّ بِشَعْرِهِ الجَعْدِ" : شَعْرٌ مُلْتَفٌّ عَلَى بَعْضِهِ، مُقَصَّبٌ، مُتَقَبِّضٌ. 2. "رَجُلٌ جَعْدٌ" : بَخِيلٌ، لَئِيمٌ. "هُوَ جَعْدُ اليَدَيْنِ". 3. "هُوَ جَعْدُ القَفَا": لَئِيمُ الحَسَبِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جَعادة [مفرد]: مصدر جعُدَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أجعدُ [مفرد]: ج جُعْد، مؤ جَعْداءُ، ج مؤ جَعْداوات وجُعْد: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جعُدَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I تجعَّدَ يتجعَّد، تجعُّدًا، فهو مُتجعِّد • تجعَّد الشَّعرُ/ تجعَّد الوجهُ: مُطاوع جعَّدَ: اجتمع وتقبَّض والتوى، كانت فيه تجعُّدات وخطوط "تجعَّد القماشُ". II تجعُّد [مفرد]: ج تجعُّدات (لغير المصدر): 1- مصدر تجعَّدَ. 2- ما ظهر من خطوط على الوجه "تقرأ تاريخَه في تجعُّدات وجهِه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تجعيد [مفرد]: ج تجعيدات (لغير المصدر) وتجاعيدُ (لغير المصدر): 1- مصدر جعَّدَ.

2- ما ظهر على الوجه من خطوط وغضون "سطَّر العمرُ تجاعيدَ وجهه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَعْدة [مفرد]: ج جَعَدات وجَعْدات: التواءةٌ أو طيَّة أو عِقْصة من الشَّعْر| أبو جَعْدة: كُنية الذِّئب.
معجم اللغة العربية المعاصرة


جُعودة [مفرد]: مصدر جعُدَ.
المعجم الوسيط
الشَّعرُ وغيره ـُ جُعُودة، وجَعادة: اجتمع وتقبَّض والتوى. وـ قَصُر. ويقال: جَعُد الخَدُّ، وجَعُد الثرى، وجَعُد الزَّبَدُ. فهو جعْد. ( ج ) جِعاد.جَعَّد الشَّعرَ وغيره: جمعه. ويقال: حَيْس مُجَعَّد: غليظ مجتمع.تَجَعَّد الشَّعرُ وغيره: جَعُد.الجُعادة أبو جُعادة: كنية الذئب.الجَعْد يقال: وجه جعْد: مستدير قليل اللحم. وبعير جعْد: كثير الوبر متجمِّعه. وـ البخيل اللئيم. يقال: فلان جعْد اليدين، وجعد الأنامل. ورجل جعد القفا: لئيم الحسب.الجَعْدَة: بقل بَرِّيّ من الفصيلة الشَّفوية. وأبو جعدة: كنية الذئب.جَعَر ـَ جَعْراً: يبست فضَلاتُ الطَّعَام في أَمعائه فلم يَتَبَرَّز. فهو مِجعار. وفي حديث عمر: ( إنِّي مِجعار البطْن ). وـ السَّبُعُ وكلُّ ذي مِخلب من السباع: خَرِئ.تَجَعَّر: شدَّ الجِعَار على وسطه.الجَاعِرة: الدُّبُر. وـ خُرْء كلِّ ذي مِخْلَب من السِّباع. وـ حرف الورك المشرف على الفخذ. وهما جاعرتان.جَعارِ: اسم للضبع. وأم جَعارِ: كنيتها.الجِعار: حبل يشدُّ به النازل في البئر وسطه، وطرفه في يد رجل آخر أو وتد، لئلا يسقط فيها. وـ سِمةٌ وكَيّ للحيوان في الجاعرتين.الجَعْر: ما يبس في الدبر من العذِرة. وـ خُرْء كل ذي مخلب من السباع. ( ج ) جُعُور.الجَعْراء: الدُّبُر.الجِعْران أبو جِعران: الجُعَل. وأمّ جِعْران الرَّخَمَة. وـ ( عند قدماء المصريين ): تمثال لحشرة سوداء من نوع الخنافس عرفها المصريُّون، فقدَّسوها ثم جعلوا منها تميمة وحلية. ( مج ).الجُعْرة: الأثر الذي يكون في وسط الرَّجل من الجِعار. وـ شعير غليظ القصب، عريض ضخم السَّنابل، وحبُّه طويل عظيم أبيض.الجِعِرَّى: الدُّبُر. وـ لعبة من لعب الصبيان، يُحمل الصبي بين اثنين على أيديهما.
مختار الصحاح
ج ع د : شعر جَعْدٌ بوزن فلس بين الجُعُودَةِ وقد جَعُد الشعر من باب سهل و جَعَّدَهُ صاحبه تَجعيداً و الجَعْدُ أيضا مطلقا الكريم و جَعْدُ اليدين وجعد الأنامل هو البخيل وربما أطلق في البخيل أيضا ولم تذكر معه اليد


الصحاح في اللغة
شَعْرٌ جَعْدٌ بيّن الجُعودَةِ. وقد جَعُدَ شعرُهُ، وجَعَّدَهُ صاحبه تَجْعيداً. ورجلٌ جَعْدٌ وامرأةٌ جَعْدَةٌ. ويقال للكريم من الرجال: جَعْدٌ، فأمَّا إذا قيل فلانٌ جَعْدُ اليدين، أو جَعْدُ الأنامِلِ، فهو البخيل. ويكنى الذئب أبا جَعْدَةَ، وأبا جُعادَةَ، وليس له بيتٌ تسمَّى بذلك. قال الكميت يصفه: ومُسْتَطْعِمٍ يُكْنى بغيرِ بَـنـاتِـهِ   جَعَلْتُ له حَظَّاً من الزادِ أَوْفَرا وقال عبيد بن الأبرص: وقالوا هي الخَمرُ تُكْنى الطِلا   كما الذِئْبُ يُكْنى أَبا جَـعْـده أي كُنْيَتُهُ حسنةٌ وعملُه منكَرٌ. وثرى جَعْد، مثل ثَعْدٍ، إذا كان ليِّناً. وبعيرٌ جَعْدٌ، أي جَعْدُ الوَبَرِ كثيرهُ.
تاج العروس

الجَعْدُ من الشَّعَرِ : خِلاَفُ السَّبْطِ أَو هو القَصِيرُ منْه عن كُرَاع . جَعُدَ الشَّعرُ ككَرُمَ جُعُودةً بالضّمّ وجَعَادةً بالفتح وجَعِدَ بالكسر جَعَداً كذا في الأَفعال وتَجعَّدَ وجَعّدَه صاحبُه تجعيداً . وهو جَعْدُ الشَّعْرِ بَيِّنُ الجُعُودَةِ وهي بهاءٍ وجمْعها جِعَادٌ . قال مَعقِلُ بن خُوَيلد :

وسُودٌ جِعادٌ غِلاَظُ الرّقا ... بِمِثلَهُم يَرْهَبُ الرّاهِبُ وتُرَابٌ جَعْدٌ : نَدٍ وثَرىً جَعْدٌ مثل ثَعْد إِذا كان لَيِّناً . وجَعِدَ الثَّرَى وتَجَعَّد : تَقَبَّضَ وتَعقَّدَ . وحَيْسٌ جَعْدٌ ومُجَعَّدٌ كمُعَظَّمٍ : غَليظٌ غَير سَبطِ . أَنشد ابنُ الأَعرابيِّ :

خِذَامِيّة آدَتْ لها عَجْوَةُ القُرَى ... وتَخْلطُ بالمأْقُوطِ حَيْساً مُجَعَّدَا

رَمَاهَا بالقَبِيح يقول : هي مُخلِّطة لا تَختار مَنْ يُواصلها . ومن المجاز : رَجُلٌ جَعْدٌ أَي كَريمٌ جَوَادٌ كِنَايةٌ عن كَوْنه عرَبيّاً سَخِيّاً لأَنّ العَربَ مَوصوفون بالجُعودة كذا في الأَساس . ورَجلٌ جَعْدٌ : بَخيلٌ لَئيمٌ . فهو من الأَضداد وإِنْ لم يُنبِّه . وفي اللِّسان : الجَعْد إِذا ذُهِبَ به مَذْهَبَ المدْح فله مَعنيانِ مُستحبَّان : أَحدهما أَن يكون مَعصوبَ الجَوارِح شديدَ الأَسْرِ والخلْق غَيرَ مُسترْخٍ ولا مُضطَرب . والثاني أَن يكون شَعَرُه جَعْداً غَير سَبْطِ لأَنَّ سُبُوطَة الشَّعْرِ هي الغَالبةُ على شُعورِ العَجمِ من الرُّوم والفُرْس وجُعُودة الشَّعَرِ هي الغالبة على شُعور العَرَبِ . فإِذا مُدِحَ الرَّجُلُ بالجَعْد لم يَخرُجْ عن هذين المَعنيَين . وأَمَّا الجَعْد المذموم فله أَيضاً مَعنيان كلاهما مَنْفِيٌّ عمن يُمْدَح أَحدهما أَن يقال رَجلٌ جَعْدٌ إِذا كان قَصيراً مُتردِّدَ الخَلْق . والثّاني أَن يقال رَجُلٌ جَعْدٌ إِذا كان بَخِيلاً لَئيماً لا يَبِضُّ حَجَرُه . وإِذا قالوا رَجلٌ جَعْدٌ السُّبوطةِ فمَدحٌ إِلَّا أَن يكون قَطَطاً مُفَلْفَلاً كشَعر الزّنْجِ والنُّوبَة فهو حينئذ ذَمٌّ . وفي حديث المُلاعَنَة " إِنْ جاءَت به جَعْداً " قال ابن الأَثير : الجَعْد في صِفات الرِّجال يكون مَدْحاً وذَمَّاً ولم يذْكر ما أَرادَهُ النّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلّم هل جاءَت به على صفة المدْح أَو الذَّمّ . كجَعْدِ اليَدَيْن وجَعْدِ الأَنامِلِ وهو البَخيلُ . قال الأَصمعيّ : زَعَمُوا أَنَّ الجَعْدَ السَّخيُّ . قال : ولا أَعرفُ ذلك والجَعْدُ البَخيلُ وهو معروف قال كثيِّر في السّخاءِ يمدح بعضَ الخلفاءِ :

إِلى الأَبيضِ الجَعْدِ ابنِ عاتِكةَ الّذي ... له فَضْلُ مُلْكٍ في البَرِيّة غالِب قال الأَزهريّ : وفي شِعر الأَنصار ذِكْرُ الجَعْدِ وُضِعَ مَوضِعَ المدْح أَبياتٌ كثيرة وهم من أَكثرِ الشُّعراءِ مَدْحاً بالجَعْد . ومن المَجاز : رَجلٌ جَعْدُ القَفَا إِذا كَانَ لَئيم الحَسَبِ . وفي المصباح يَرِد الجَعْدُ بمَعنَى الجَوادِ والكَريمِ والبَخيل واللَّئيم ويُقَابِل السَّبْط ويُوصف بقَططٍ كجَبَلٍ وكتِفٍ في الكُلّ . ومن المَجَاز رَجلٌ جَعْدٌ الأَصابعِ إِذا كان قَصيرهَا وجَعْد الجَنَان للبَخيل . والجُعُودة في الخَدّ : ضدُّ الأَسَالةِ وهو ذَمٌّ أَيضاً . يقال خَدٌّ جَعْدٌ أَي غَيرُ أَسِيل . وبَعيرٌ جَعْدٌ : كَثِيرُ الوَبَرِ وقد يُكنَى البَعيرُ بِأَبي الجَعْدِ . زَبَدٌ جَعْدٌ : مُتراكِبٌ مُجتمعٌ وذلك إِذا صار بعضُه فوق بعْضٍ على خَطْمِ البَعير أَو النَّاقَة يقال جَعْدُ اللُّغَام بالضّمّ إِذا كَان مُتَرَاكم الزَّبَدِ قال ذو الرُّمّة :

تَنْجُو إِذا جَعَلَت تَدْمَى أَخِشَّتُها ... واعْتمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخَرَاطيمُ وأَبُو جَعْدَةَ وأَبو جَعَادَةَ بفتْح فيهما ويُضمّ في الأَخير أَيضاً : كُنْيَةُ الذِّئب وفي بعض النُّسخ كُنْيتَا الذِّئبِ وليس له بِنْتٌ تُسمَّى بذلك قال الكُمَيْت يَصفه :

ومُستَطْعِمٍ يُكنَى بغَير بَناتِهِ ... جَعلْتُ له حظّاً من الزّادِ أَوْفَرَا وقال عَبِيد بن الأَبرص :

وقالوا هي الخَمْرُ تُكنَى الطِّلا ... كما الذِّئبُ يُكنَى أَبا جَعْدَةِأَي كُنَيْتُه حسنةٌ وعمَلهُ منْكرٌ . أَبو عُبيد : يقول : الذَّئب وإِنْ كُنِيَ أَبا جَعْدةَ ونُوِّه بهذه الكُنْية فإِنّ فعْلَه غَيرُ حَسن وكذلك الطِّلا وإِن كَان خاثِراً فإِنَّ فِعْلَهُ فِعْلُ الخَمرِ لإِسكارِه شاربَه أَو كلامٌ هذا معناه . وقيل : كُنِيَ بهما لبُخْله من قولهم : فُلانٌ جَعْدُ اليَديْن إِذا كان بَخيلاً . نقلَه شيخنا . وبَنُو جَعْدَةَ : حَيٌّ من قَيس وهو أَبو حَيّ من العرب وهو جَعْدَةُ بن كَعْب ابن رَبيعةَ بنِ عامر بن صَعصعةَ منهم النّابغةُ الجَعْدِيُّ الشاعرُ المشهور وسيأْتي ذِكْر النَّوابِغِ في الغين إِن شاءَ اللّه تعالى . ومن المَجاز وَجْهٌ جَعْدٌ أَي مُستدِيرٌ قَلِيلُ المِلْح كذا في الأُصول وهو الصّواب وفي بعض النُّسخ اللَّحْم بدل المِلْح . والجَعْدَة : الرِّخْلُ بكسر الراءِ وسكون الخاءِ المعجمة وكَكَتِف : الأُنثَى من وَلَدِ الضَّأْن نقله الصّاغَانيّ . قيل : وبها كُنِيَ الذِّئب لأَنّه يَقْصِدها لضَعْفِها وطِيبها . كذا في مجمع الأَمثال . وقال النضْر : الجَعَادِيدُ والصَّعَارير شيْءٌ أَصْفَرُ غَليظٌ يابسٌ فيه رَخَاوَةٌ وبَلَلٌ كأَنّه جُبْنٌ يَخْرُج من الإِحْلِيل أَوَّلَ ما يَنتفتِحُ باللِّبَإِ مُدَحرجاً وقيل يَخرُج اللِّبَأُ أَوّلَ ما يَخرُجُ مُصَمِّغاً وفي التهذيب الجَعْدَة : ما بين صِمْغَيِ الجَدْيِ من اللِّبإِ عند الولادة . وسَمَّوْا جَعْداً وجُعيْداً وقيل هو الجُعَيد باللام . ومما يستدرك عليه : الجَعْد من الرِّجال : المُجتمِعُ بعضُه إِلى بَعض . والسَّبطُ : الذي ليس بمجتمِع . وقيل : الجَعْدُ : الخَفيفُ من الرِّجال . وناقةٌ جَعْدَةٌ : مُجتمعةُ الخَلْق شديدةٌ . وقَدَمٌ جَعْدةٌ : قصيرةٌ من لُؤْمها . وهو مَجاز . قال العجاج

" لا عاجِزَ الهَوْءِ ولا جَعْدَ القَدَمْ وصِلِّيَانٌ جَعْدٌ وبُهْمَي جَعْدَةٌ بالَغُوا بهما . والحَشيشَةُ تَنْبُتُ على شاطِىء الأَنهار وتَجْعُد . وقيل هي شَجرةٌ خضَراءُ تَنبُتُ في شِعَاب الجِبَالِ بنَجْد وقيل في القِيعَان . وقال أَبو حنيفَةَ : الجَعْدَةُ خَضْرَاءُ وغَبراءُ تَنبُت في الجِبَال لها رَعْثةٌ مثْل رَعْثَةِ الديكِ طَيِّبَةُ الرِّيحِ تَنبُت في الرَّبِيع وتَيْبَس في الشِّتَاءِ وهي من البُقول تُحشَى بها المَرافِقُ . قال الأَزهريّ : الجَعْدَة بقْلةٌ بَرِّيّة لا تَنبُتُ على شُطوط الأَنهارِ وليس لهَا رَعْثَةٌ . قال : وقال النَّضْر بن شُمَيل : هي شَجَرةٌ طيِّبَةُ الريح خَضراءُ لها قُضُبٌ في أَطْرافها ثمرٌ أَبيضُ تُحْشَى بها الوسائدُ لطِيبِ رِيحها إِلى المَرارة ما هي وهي جَهِيدةٌ يَصلُح عليها المالُ واحدتُها وجَماعَتُها جَعْدةٌ . وفي حاشية شيخنا : الجَعْدةُ نَبْتةٌ طَيِّبةُ الرائِحةِ تَنبُت في الرَّبيعِ وتجِفٌّ سريعاً . وكذا الذّئب وإِن شَرُفَ بالكُنْية فإِنه يَغدِر سَريعاً ولا يَبقَى على حالةٍ واحدةٍ . وجُعَادَةُ : قبيلةٌ . قال جرير :

لسان العرب
الجعد من الشعر خلاف السبط وقيل هو القصير عن كراع شعر جعْد بَيِّنُ الجُعودة جَعُد جُعُودة وجَعادة وتَجَعَّد وجَعَّده صاحبه تجعيداً ورجل جعد الشعر من الجعودة والأُنثى جعْدة وجمعهما جعاد قال معقل بن خويلد وسُود جعاد الرقا بِ مثْلَهُمُ يرهَبُ الراهِبُ ( * قوله « وسود » كذا في الأصل بحذف بعض الشطر الأول ) عنى من أَسرت هذيل من الحبشة أَصحاب الفيل وجمع السلامة فيه أَكثر والجَعْد من الرجال المجتمع بعضه إِلى بعض والسبط الذي ليس بمجتمع وأَنشد قالت سليمى لا أُحب الجَعْدِين ولا السٍّباطَ إِنهم مَناتِين وأَنشد ابن الأَعرابي لفُرعان التميمي في ابنه مَنازل حين عقه وربَّيْتُه حتى إِذا ما تركتُه أَخا القوم واستغنى عن المسح شاربُه وبالمَحْض حتى آضَ جَعْداً عَنَطْنَطاً إِذا قام ساوى غاربَ الفَحْل غارِبُه فجعله جعداً وهو طويل عنطنط وقيل الجَعْدُ الخفيف من الرجال وقيل هو المجتمع الشديد وأَنشد بيت طرفة أَنا الرجلُ الجَعْدُ الذي تعرفونه ( * في معلقة طرفة الرجل الضَّرب ) وأَنشد أَبو عبيد يا رُبَّ جَعْدٍ فيهمُ لو تَدْرِينْ يَضْرِبُ ضَرْبَ السّبطِ المقادِيمْ قال الأَزهري إِذا كان الرجل مداخَلاً مُدْمَج الخلق أَي معصوباً فهو أَشد لأَسره وأَخف إِلى منازلة الأَقران وإِذا اضطرب خلقه وأَفرط في طوله فهو إِلى الاسترخاءِ ما هو وفي الحديث على ناقة جَعْدة أَي مجتمعة الخلق شديدة والجَعْد إِذا ذهب به مذهب المدح فله معنيان مستحبان أَحدهما أَن يكون معصوب الجوارح شديد الأَسر والخلق غير مسترخ ولا مضطرب والثاني أَن يكون شعره جعداً غير سبط لأَن سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس وجُعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب فإِذا مدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين وأَما الجعد المذموم فله أَيضاً معنيان كلاهما منفي عمن يمدح أَحدهما أَن يقال رجل جعد إِذا كان قصيراً متردد الخلق والثاني أَن يقال رجل جعد إِذا كان بخيلاً لئيماً لا يَبِضُّ حَجَره وإِذا قالوا رجل جعد السبوطة فهو مدح إِلاَّ أَن يكون قَطِطاً مُفَلْفَلاً كشعر الزَّنج والنُّوبة فهو حينئذ ذم قال الراجز قد تَيَّمَتْنِي طَفْلَةٌ أُمْلُودُ بِفاحِمٍ زَيَّنَهُ التَّجْعِيدُ وفي حديث الملاعنة إِن جاءت به جَعْداً قال ابن الأَثير الجعد في صفات الرجال يكون مدحاً وذمّاً ولم يذكر ما أَراده النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الملاعنة هل جاء به على صفة المدح أَو على صفة الذم وفي الحديث أَنه سأَل أَبا رُهْمٍ الغِفاريّ ما فَعلَ النَّفَرُ السودُ الجِعاد ؟ ويقال للكريم من الرجال جعد فأَما إِذا قيل فلان جَعْد اليدين أَو جعد الأَنامل فهو البخيل وربما لم يذكروا معه اليد قال الراجز لا تَعْذُلِيني بِضُرُبٍّ جَعْد ( * قوله « بضربّ » كذا بالأصل بالضاد المعجمة وهذا الضبط ولعل الصواب بظرب بالظاء المعجمة كعتلّ وهو القصير كما في القاموس ) ورجل جَعْد اليدين بخيل ورجل جعد الأَصابع قصيرها قال من فائض الكفين غير جعد وقَدَمٌ جَعْدَةٌ قصيرة من لؤمها قال العجاج لا عاجِز الهَوْءِ ولا جَعْد القَدَمْ قال الأَصمعي زعموا أَن الجعد السخي قال ولا أَعرف ذلك والجعد البخيل وهو معروف قال كثير في السخاء يمدح بعض الخلفاء إِلى الأَبيضِ الجَعْدِ ابن عاتِكةَ الذي له فَضْلُ مُلْكٍ في البرية غالب قال الأَزهري وفي شعر الأَنصار ذكر الجعد وضع موضع المدح أَبيات كثيرة وهم من أَكثر الشعراء مدحاً بالجعد وتراب جعد نَدٍ وثَرىً جعد مثل ثَعْد إِذا كان ليناً وجَعُدَ الثرى وتجعَّد تقبض وتعقد وزَبَد جعد متراكب مجتمع وذلك إِذا صار بعضه فوق بعض على خطم البعير أَو الناقة يقال جعد اللُّغام قال ذو الرمة تَنْجُوا إِذا جَعَلت تَدْمَى أَخِشَّتُها واعْتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخراطيمُ تنجو تسرع السير والنجاء السرعة وأَخشتها جمع خِشاش وهي حَلْقة تكون في أَنف البعير وحَيس جَعْد ومُجَعَّد غليظ غير سبط أَنشد ابن الأَعرابي خِذامِيَّةٌ أَدَتْ لها عَجْوَةُ القُرى وتَخْلِطُ بالمأْقُوطِ حَيْساً مُجَعَّدا رماها بالقبيح يقول هي مخلطة لا تختار من يواصلها وصِلِّيانٌ جَعْدٌ وبُهْمَى جعدة بالغوا بهما الصحاح والجعد نبت على شاطئِ الأَنهار والجعدة حشيشة تنبت على شاطئِ الأَنهار وتجَعَّدُ وقيل هي شجرة خضراء تنبت في شعاب الجبال بنجد وقيل في القيعان قال أَبو حنيفة الجعدة خضراء وغبراء تنبت في الجبال لها رعْثَة مثل رعثة الديك طيبة الريح تنبت في الربيع وتيبس في الشتاء وهي من البقول يحشى بها المرافق قال الأَزهري الجعدة بقلة برية لا تنبت على شطوط الأَنهار وليس لها رعثة قال وقال النضر بن شميل هي شجرة طيبة الريح خضراء لها قضب في أَطرافها ثمر أَبيض تحشى بها الوسائد لطيب ريحها إِلى المرارة ما هي وهي جَهيدة يَصْلُح عليها المال واحدتها وجماعتها جَعْدة قال وأَجاد النضر في صفتها وقال النضر الجعاديد والصَّعارير أَوَّل ما تنفتح الأَحاليل باللبَإِ فيخرج شيء أَصفر غليظ يابس فيه رخاوة وبلل كأَنه جبن فَيَنْدَلِصُ من الطُّبْي مُصَعْرَراً أَي يخرج مدحرجاً وقيل يخرج اللبأُ أَول ما يخرج مصمغاً الأَزهري الجَعْدة ما بين صِمْغَي الجدي من اللبإِ عند الولادة والجعودة في الخد ضد الأَسالة وهو ذم أَيضاً وخدٌّ جعد غير أَسيل وبعير جعد كثير الوبر جعْده وقد كني بأَبي الجعد والذئب يكنى أَبا جَعْدة وأَبا جُعادة وليس له بنت تسمى بذلك قال الكميت يصفه ومُسْتَطْعِمٍ يُكْنى بغيرِ بناته جَعَلْت له حظّاً من الزادِ أَوفرا وقال عبيد بن الأَبرص وقالوا هي الخمر تُكْنى الطلا كما الذئبُ يُكْنى أَبا جَعْدَه أَي كنيته حسنة وعمله منكر أَبو عبيد يقول الذئب وإِن كني أَبا جعدة ونوِّه بهذه الكنية فإِن فعله غير حسن وكذلك الطلا وإِن كان خاثراً فإِن فعله فعل الخمر لإِسكاره شاربه أَو كلام هذا معناه وبنو جَعْدة حيّ من قيس وهو أَبو حيّ من العرب هو جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة منهم النابغة الجعدي وجُعادة قبيلة قال جرير فَوارِسُ أَبْلَوْا في جُعادة مَصْدَقاً وأَبْكَوْا عُيوناً بالدُّموع السَّواجِمِ وجُعَيْد اسم وقيل هو الجعيد بالأَلف واللام فعاملوا الصفة ( * قوله « فعاملوا الصفة » كذا بالأصل والمناسب فعاملوه معاملة الصفة )
الرائد
* جعد يجعد: جعودة وجعادة. 1-الشعر أو نحوه: تقبض والتوى. 2-الشعر: قصر.
الرائد
* جعد تجعيدا. الشعر أو نحوه: صيره جعدا متقبضا ملتويا.
الرائد
* جعد. ج جعاد. 1-من الشعر أو نحوه: المنقبض الملتوي. 2-من الوجوه: المستدير قليل اللحم. 3-بخيل لئيم. 4-مجتمع الخلق شديدة. 5-«هو جعد اليدين أو الأنامل»: أي بخيل. 6-«هو جعد القفا»: أي لئيم الحسب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: