"وزَى الشيءُ يَزِي: اجتَمع وتَقَبَّض. والوَزَى: من أَسماءِ الحمار المِصَكِّ الشَّدِيد. ابن سيده: الوَزَى الحمار النَّشِيطُ الشديد. وحِمارٌ وزًى: مِصكٌّ شديد. والوَزى: القًصِيرُ من الرجال الشديد المُلَزَّزُ الخَلْقِ المقتدر؛ وقال الأَغلب العجلي: قَدْ أَبْصَرَتْ سَجاحِ مِنْ بَعْدِ العَمَى،تاحَ لها بَعْدَكَ خِنْزابٌ وَزَى مُلَوَّحٌ في العينِ مَجْلُوزُ القَرَا والمُسْتَوْزِي: المُنْتَصِب المُرْتَفِع. واسْتَوْزَى الشيءُ: انْتَصَب. يقال: ما لي أَراكَ مُسْتَوزِياً أَي مُنتصباً؛ قال تَمِيم بن مُقْبِل يصف فرساً له: ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً،شَكِيرُ جَحافِلِه قَدْ كَتِنْ وأَوْزَى ظَهْرَه إِلى الحائط: أَسْنَدَه؛ وهو معنى قول الهذلي: لَعَمْرُ أَبي عَمْروٍ لَقَدْ ساقَه المَنَى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لَه بِالأَهاضِبِ وعَيْرٌ مُسْتَوزٍ: نافِرٌ؛
وأَنشد بيت تميم بن مقبل: ذَعرت به العَير مستوزياً وفي النوادر: استوزى في الجبل واستولى أَي أَسْنَد فيه. ويقال: أَوْزَيْتُ ظهري إِلى الشيءِ أَسْنَدْته. ويقال: أَوْزَيْته أَشْخَصْتُه ونَصَبْتُه؛
وأَنشد بيت الهذلي: إِلى جدث يوزى له بالأَهاضب
يقال: وَزَى فُلاناً الأَمْرُ أَي غاظَه، ووَزاه الحَسَدُ؛ قال يَزِيد بن الحكم: إِذا سافَ مِنْ أَعْيارِ صَيْفٍ مَصامةً،وزَاهُ نَشِيجٌ، عِنْدَها، وشَهِيقُ التهذيب: والوَزَى الطيور؛ قال أَبو منصور: كأَنها جمع وَزٍّ وهو طَيْرُ الماءِ. وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: نهى رسول الله،صلى الله عليه وسلم، عن بَيْع النَّخْل حتى يُؤْكَلَ منه وحتى يُوزَنَ. قال أَبو البَخْتَرِيّ: فَوازَيْنا العَدُوَّ وصافَفْناهُم؛ المُوازاةُ: المُقابلة والمُواجَهةُ، قال: والأَصل فيه الهمزة، يقال آزَيْته إِذا حاذَيْتَه؛ قال الجوهري: ولا تقل وازَيْته، وغيره أَجازه على تخفيف الهمزة وقلبها، قال: وهذا إِنما يصح إِذا انفتحت وانضم ما قبلها نحو جُؤَن وسُؤَال، فيصح في المُوازاة ولا يصح في وازينا إِلاَّ أَن يكون قبلها ضمة من كلمة أُخرى كقراءَة أَبي عمرو: السُّفهاءُ ولا إِنَّهم. ووَزَأَ اللحمَ وَزْءاً: أَيْبَسَه، ذكره في الهمزة، والله أَعلم. "
وزن(المعجم لسان العرب)
"الوَزْنُ: رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ. الليث: الوَزْنُ ثَقْلُ شيء بشيء مثلِه كأَوزان الدراهم، ومثله الرَّزْنُ، وَزَنَ الشيءَ وَزْناً وزِنَةً. قال سيبويه: اتَّزَنَ يكون على الاتخاذ وعلى المُطاوعة، وإِنه لحَسَنُ الوِزْنَةِ أَي الوَزْنِ، جاؤوا به على الأَصل ولم يُعِلُّوه لأَنه ليس بمصدر إِنما هو هيئة الحال، وقالوا: هذا درهم وَزْناً ووَزْنٌ،النصب على المصدر الموضوع في موضع الحال، والرفع على الصفة كأَنك قلت موزون أَو وازِنٌ. قال أَبو منصور: ورأَيت العرب يسمون الأَوْزانَ التي يُوزَنُ بها التمر وغيره المُسَوَّاةَ من ا لحجارة والحديد المَوَازِينَ، واحدها مِيزان، وهي المَثَاقِيلُ واحدها مِثْقال، ويقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً؛ قال الجوهري: أَصله مِوْزانٌ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وجمعه مَوَازين، وجائز أَن تقول للمِيزانِ الواحد بأَوْزانِه مَوازِينُ. قال الله تعالى: ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ؛ يريد نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ. وفي التنزيل العزيز: والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون. وقوله تعالى: فأَمّا من ثَقُلَتْ مَوَازِينُه وأَما مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه؛ قال ثعلب: إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه، فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر. قال الزجاج: اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة، فجاء في التفسير: أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ، وأَن المِيزانَ أُنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعَدْل وتُوزَنَ به الأَعمالُ، وروى جُوَيْبر عن الضَّحَّاك: أَن الميزان العَدْلُ، قال: وذهب إِلى قوله هذا وَزْنُ هذا، وإِن لم يكن ما يُوزَنُ، وتأْويله أَنه قد قام في النفس مساوياً لغيره كما يقوم الوَزْنُ في مَرْآةِ العين، وقال بعضهم: الميزانُ الكتاب الذي فيه أَعمال الخَلْق؛ قال ابن سيده: وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغٌ إِلا أَن الأَولى أَن يُتَّبَعَ ما جاء بالأَسانيد الصحاح، فإِن جاء في الخبر أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ، من حيث يَنْقُلُ أَهلُ الثِّقَة، فينبغي أَن يُقْبل ذلك. وقوله تعالى: فلا نُقِيمُ لهم يوم القيامة وَزْناً. قال أَبو العباس:، قال ابن الأَعرابي العرب تقول ما لفلان عندي وَزْنٌ أَي قَدْرٌ لخسته. وقال غيره: معناه خِفّةُ مَوَازينهم من الحَسَنات. ويقال: وَزَنَ فلانٌ الدراهمَ وَزْناً بالميزان، وإِذا كاله فقد وَزَنَه أَيضاً. ويقال: وَزَنَ الشيء إِذا قدَّره، ووزن ثمر النخل إِذا خَرَصَه. وفي حديث ابن عباس وسئل عن السلف في النخل فقال: نهى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن بَيْعِ النخل حتى يؤكل منه وحتى يُوزَنَ، قلت: وما يُوزَنُ؟ فقال رجل عنده: حتى يُحْزَرَ؛ قال أَبو منصور: جعل الحَزْر وَزْناً لأَنه تقدير وخَرْصٌ؛ وفي طريق أُخرى: نهى عن بيع الثمار قبل أَن توزن، وفي رواية: حتى تُوزَنَ أَي تُحْزَرَ وتُخْرَصَ؛ قال ابن الأَثير: سماه وَزْناً لأَن الخارص يَحْزُرُها ويُقَدِّرُها فيكون كالوزن لها، قال: ووجه النهي أَمران: أَحدهما تحصين الأَموال (* قوله «تحصين الأموال» وذلك أنها في الغالب لا تأمن العاهة إلا بعد الادراك وذلك أوان الخرص). والثاني أَنه إِذا باعها قبل ظهور الصَّلاح بشرط القطع وقبل الخَرْص سقط حقوق الفقراء منها، لأَن ال له تعالى أَوجب إِخراجها وقت الحصاد، والله أَعلم. وقوله تعالى: وإِذا كالُوهُمْ أَو وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ؛ المعنى وإِذا كالوا لهم أَو وَزَنُوا لهم. يقال: وَزَنْتُ فلاناً ووَزَنْتُ لفلان، وهذا يَزِنُ درهماً ودرهمٌ وازِنٌ؛ وقال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب: مثْل العَصافير أَحْلاماً ومَقْدُرَةً،لو يُوزَنُون بِزِفّ الرِيش ما وَزَنُوا جَهْلاً علينا وجُبْناً عن عَدُوِّهِم،لبِئْست الخَلَّتانِ: الجَهْلُ والجُبُن؟
قال ابن بري: الذي في شعره شبه العصافير. ووازَنْتُ بين الشيئين مُوَازَنَةً ووِزاناً، وهذا يُوازِنُ هذا إِذا كان على زِنَتِه أَو كان مُحاذِيَهُ. ويقال: وَزَنع المُعْطِي واتَّزَنَ الآخِذُ، كما تقول: نَقَدَ المُعْطِي وانْتَقَد الآخذُ، وهو افتعل، قلبوا الواو تاء فأَدغموا. وقوله عز وجل: وأَنبتنا فيها من كل شيء مَوْزونٍ؛ جرى على وَزَنَ، مَنْ قَدّر اللهُ لا يجاوز ما قدَّره الله عليه لا يستطيع خَلْقٌ زيادةٌ فيه ولا نقصاناً،وقيل: من كل شيء مَوْزونٍ أَي من كل شيء يوزن نحو الحديد والرَّصاص والنحاس والزِّرْنيخ؛ هذا قول الزجاج، وفي النهاية: فَسَّرَ المَوْزونَ على وجهين: أَحدهما أَن هذه الجواهر كلَّها مما يوزَنُ مثل الرصاص والحديد والنُّحاس والثَّمَنَيْنِ، أَعني الذهب والفضة، كأَنه قصد كل شيء يُوزَنُ ولا يكال، وقيل: معنى قوله من كل شيء مَوْزُونٍ أَنه القَدْرُ المعلوم وَزْنُه وقَدْرُه عند الله تعالى. والمِيزانُ: المِقْدار؛ أَنشد ثعلب: قد كُنْتُ قبل لقائِكُمْ ذا مِرَّةٍ،عِنْدي لكل مُخاصِمٍ ميزانُه وقام مِيزانُ النهار أَي انتصف. وفي الحديث: سبحان الله عَدَدَ خَلْقِه وزِنَةَ عَرْشِه أَي بوَزْن عَرْشِه في عظم قَدْره، من وَزَنَيَزِنُ وَزْناً وزِنَةً كوَعَدَ عِدَةً، وأَصل الكلمة الواو، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة من أَولها. وامرأَة مَوْزونةٌ: قصيرة عاقلة. والوَزْنَةُ: المرأَة القصيرة. الليث: جارية موزونة فيها قِصَرٌ. وقال أَبو زيد: أَكل فلان وَزْمَةً ووَزْنَةً أَي وَجْبةً. وأَوْزانُ العربِ: ما بَنَتْ عليه أَشعارها، واحدها وَزْنٌ، وقد وَزَنَ الشِّعْرَ وَزْناً فاتَّزَنَ؛ كلُّ ذلك عن أَبي إِسحق. وهذا القول أَوْزَنُ من هذا أَي أَقوى وأَمكنُ. قال أَبو العباس: كان عُمارة يقرأُ: ولا الليلُ سابقُ النهارَ، بالنصب؛ قال أَبو العباس: ما أَرَدْتَ؟ فقال: سابقٌ النهارَ، فقلت: فهَلاَّ قلته، قال: لو قُلْتُهُ لكان أَوْزَنَ. والمِيزانُ: العَدْلُ. ووازَنَه: عادله وقابله. وهو وَزْنَهُ وزِنَتَهُ ووِزانَهُ وبوِزانه أَي قُبَالَتَه. وقولهم: هو وَزْنَ الجبل أَي ناحيةً منه، وهو زِنَةَ الجبل أَي حِذاءَه؛ قال سيبويه: نُصِبا على الظرف. قال ابن سيده: وهو وَزْنَ الجبل وزِنَتَه أَي حِذاءَه، وهي أَحد الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ولأَنها غرائب، قال: أَعني وَزْنَ الجبلِ، قال: وقياس ما كان من هذا النحو أَن يكون منصوباً كما ذكرناه، بدليل ما أَومأَ إِليه سيبويه هنا، وأَما أَبو عبيد فقال: هو وِزانُه بالرفع. والوَزْنُ: المثقال، والجمع أَوْزانٌ. وقالوا: درهم وَزْنٌ، فوصفوه بالمصدر. وفلان أَوْزَنُ بني فلانٍ أَي أَوْجَهُهُمْ. ورجل وَزِينُ الرأْي: أَصيله، وفي الصحاح: رَزينُه. ووَزَنَ الشيءُ. رَجَحَ؛ ويروى بيتُ الأَعشى: وإِن يُسْتَضافُوا إِلى حُكْمِه،يُضافُوا إِلى عادِلٍ قد وَزَنْ وقد وَزُنَ وَزَانةً إِذا كان متثبتاً. وقال أَبو سعيد: أَوْزَمَ نفسَه على الأَمر وأَوْزَنَها إذا وَطَّنَ نفسه عليه. والوَزْنُ: الفِدْرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه، تكون ثلثَ الجُلَّةِ من جِلال هَجَرَ أَو نصْفَها، وجمعه وُزُونٌ؛ حكاه أَبو حنيفة؛
وأَنشد: وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً،فأَفْنَيْنَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا والوَزِينُ: الحَنْظَلُ المطحون، وفي المحكم: الوَزينُ حَبّ الحنظل المطحون يُبَلُّ باللبن فيؤكل؛
قال: إِذا قَلَّ العُثَانُ وصار، يوماً،خَبِيئةَ بيت ذي الشَّرَفِ الوَزينُ أَراد: صار الوَزينُ يوماً خبيئة بيت ذي الشرف، وكانت العرب تتخذ طعاماً من هَبِيدِ الحنظل يَبُلُّونه باللبن فيأْكلونه ويسمونه الوَزينَ. ووَزْنُ سَبْعةٍ: لَقَبٌ. والوَزْنُ: نَجْم يطلُع قبل سُهَيْل فيُظَنُّ إِياه،وهو أَحد الكَوْكبين المُحْلِفَيْن. تقول العرب: حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ، وهما نجمان يطلُعان قبل سُهَيْلٍ؛
وأَنشد ابن بري: أَرَى نارَ لَيْلى بالعَقيقِ كأَنها حَضَارِ، إِذا ما أَقْبَلَتْ، ووَزِينُها ومَوْزَنٌ، بالفتح: اسم موضع، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ومَوْهَبٍ؛ وقال كُثَيّر: كأَنَّهُمُ قَصْراً مَصَابيحُ رَاهبٍ،بمَوْزَنَ رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالُها (* قوله «روّى بالسليط ذبالها» كذا بالأَصل مضبوطاً كنسخة الصحاح الخط هنا، وفي مادة قصر من الصحاح أَيضاً برفع ذبالها وشمالها، ووقع في مادة قصر من اللسان مايخالف هذا الضبط) هُمُ أَهْلُ أَلواحِ السَّرِير ويمنه قَرابينُ أَرْدافٌ لها وشِمالُها وقال كُثَيّرُ عَزَّةَ: بالخَيْر أَبْلَجُ من سِقاية راهِبٍ تُجْلى بمَوْزَنَ، مُشْرِقاً تِمْثالُها"
زين(المعجم لسان العرب)
"الزَّيْنُ: خلافُ الشَّيْن، وجمعه أَزْيانٌ؛ قال حميد بن ثور: تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه، على الأَصل، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها، أَبدلوا منها دالاً، فهو مُزْدانٌ، وإن أَدغمت قلت مُزّان، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين، وفي حديث خُزَيمة: ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك،وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي. قال الأَزهري: سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول لآخر: وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه، قال: والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل. ويقال: زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً. قال محمد بن حبيب:، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان، قال: تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى؛ وقال المجنون: فيا رَبِّ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى،فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح: أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها. ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر، والحَجَّامُ مُزَيِّن؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر: أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ،كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ؟ يعني عُرْفه. وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة. وقالوا: إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة. التهذيب: الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به. والزِّينَةُ: ما يتزين به. ويومُ الزِّينةِ: العيدُ. وتقول: أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله، وأَصله تَزَيَّنَت، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء. وفي حديث الاستسقاء، قال: اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها. وفي الحديث: زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم؛ ابن الأَثير: قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله: ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب، قال هكذا، قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما، وقال آخرون: لا حاجة إلى القلب، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى: ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن، كما يقال: ويل للشعر من رواية السَّوْءِ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك، فكذلك قوله: زينوا القرآن بأَصواتكم، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب، وقيل: أَراد بالقرآن القراءة، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم، قال: ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، اسْتَمع إلى قراءته فقال: لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود، فقال: لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت. والزِّيْنَةُ والزُّونَة: اسم جامع لما تُزُيِّنَ به، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً. وقوله عز وجل: ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه. وقوله عز وجل: فخرج على قومه في زينته؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ، وقيل: كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر. وامرأَة زَائنٌ: مُتَزَيِّنَة. والزُّونُ: موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ. والزُّونُ: كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ، والله أَعلم. "
تُوزُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ تُوزُ: الطبيعةُ، والخُلُقُ، وشجَرٌ، والأصلُ، والخَشَبَةُ يُلْعَبُ بها بالكُجَّةِ، وموضع بينَ سَمِيراءَ وفَيْدَ. ـ محمدُ بنُ مَسْعودٍ التُّوزِيُّ: محدِّثٌ، لَعَلَّهُ نُسِبَ إليه. ـ أَتْوَزُ: الكريمُ الأَصْلِ. ـ تُوزُونُ: لَقَبُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الطَّبَرِيِّ. ـ تُوزِينُ أو تَيْزِينُ: كُورَةٌ بحَلَبَ. ـ تازَ يَتُوزُ: غَلُظَ. ـ تَوَّزُ: بلد بفارِسَ، ويقالُ: تَوَّجُ، منه الثِّيابُ التَّوَّزِيَّةُ. ـ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ اللُّغَوِيُّ، وأبو يَعْلَى محمدُ بنُ الصَّلْتِ، وإبراهيمُ بنُ موسى، وأحمدُ بنُ عليٍّ التَّوَّزِيُّونَ: محدّثونَ.
توازى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
توازىيتوازى ، تَوازَ ، توازيًا ، فهو مُتوازٍ :- • توازى الشَّيئان 1 - وازى أحدُهما الآخر، تقابلا، تواجها، سارا متقابلين بحيث لا يلتقيان إذا امتدّا :-توازت العمارتان. 2 - تعادلا :-توازت الحصّتان.
ـ فَوْزُ: النَّجاةُ، والظَّفَرُ بالخَيْرِ، والهَلاَكُ، ضِدٌّ. ـ فازَ: ماتَ، ـ فازَ به: ظَفِرَ، ـ فازَ منه: نَجا، وقرية بحِمْصَ. ـ أفازَهُ اللّهُ بكذا: أظْفَرَهُ، ـ ففازَ به: ذَهَبَ به. ـ مَفَازَةُ: المَنْجاةُ، والمَهْلَكَةُ، والفَلاةُ لا ماء بها. ـ فَوَّزَ: ماتَ، ـ فَوَّزَ الطريقُ: بذا وظَهَرَ، ـ فَوَّزَ الرجُلُ: مَضَى، ـ فَوَّزَ بإبِلِهِ: رَكِبَ بها المَفَازَةَ. ـ فازَةُ: مِظَلَّةٌ بعَمُودَيْنِ، وموضع بالأهْوَابِ من ساحِلِ بحْرِ اليمنِ. ـ فايِزُ: سَيْفُ سَعيدِ بن زيدِ بنِ عَمْرِو بن نُفَيْلٍ، رضي اللّهُ تعالى عنه.
تزيَّا(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تزيَّا بـ يتزيَّا ، تَزَيَّ ، تزيّيًا ، فهو متزيٍّ ، والمفعول مُتزَيًّا به :- • تزيَّا بزيّ غيره لبِس كما يَلْبَس :-تزيّا بزيِّ أهل الصَّعيد. • تزيَّا بكذا: مُطاوع زيَّا: صار ذا هيئة معيَّنة :-تزيّا في المسرحيَّة بزيّ الأمير.
"الزِّيُّ: الهَيْئة من الناس، والجمع أَزْياءٌ، وقد تَزَيَّا الرَّجلُ وزَيَّيْته تَزِيَّةً، وجعله ابن جني من زَوَى، وأَصله عنده تَزَوْيا فقلبت الواو ياءً لتقدّمها بالسكون وأُدغمت وقد ذكرناه قبلها. والزِّيُّ والزَّايُ: حرف سكونٍ، وهو حرف مهموس يكون أَصلاً وبدلاً؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يُخُطُّ لامَ أَلِفٍ مَوْصولِ، والزَّيَّ والرَّا أَيَّمَا تَهْلِيل؟
قال سيبويه: ومن العرب مَنْ يَقُول زَيْ بمَنْزِلة كَيْ، ومنهم من يقول زَاي فجعَلُها بزِنَةِ واو، فهي على هذا من زَوَى؛ قال ابن جني: من، قال زَيْ وأَجْراها مِجْرى كَيْ فإنه لو اشتقَّ منها فَعَلْت كمَّلَها اسماً فزاد على الياء ياءً أُخرى، كما أَنه إذا سمَّى رجُلاً بكَيْ ثَقَّل الياءَ فقال هذا كَيٌّ، فكذلك تقول أَيضاً زَيٌّ، ثم تقول زَيَّيْت كما تقول من حَيْت (* قوله «من حيت» هكذا في الأصل). حَيَّيْت؛ قال ابن سيده: فإن قلت إذا كانت الياءُ من زَيْ في موضع العين فَهلاَّ زَعَمْت أَن الأَلف من زَايٍ ياءٌ لوجودك العين من زَيْ ياءً؟ فالجواب أَنَّ ارتكاب هذا خطأٌ من قِبَل أَنك لو ذهبت إلى هذا لحكمت بأَنَّ زَيْ محذوفةٌ من زايٍ، والحذف ضرب من التصرف، وهذه الحروف جوامد لا تصرّف في شيءٍ منها، وأَيضاً فلو كانت الأَلف من زاي هي الياء في زي لكانت منقلبة، والإنقلاب في الحروف مفقود غير موجود. "
السوق الموازية(المعجم مالية)
سوق الأوراق المالية غير المدرجة ، وتعني بالانجليزية: off-board market
السوق الموازية؛ السوق الفورية(المعجم مالية)
(أ) سوق تتداول فيها الأوراق المالية للشركات التي لم تستكمل شروط إدراجها بالبورصة بعد. تتمّ غالبية الصفقات فيها بسرعة بواسطة الهاتف أو الحاسوب لا عن طريق المزاد في البورصة المنظّمة معظمها سوق تجّار لحسابهم الخاصّ dealer market ، وتعني بالانجليزية: over-the-counter market (otc)
المَوَّازُ(المعجم المعجم الوسيط)
المَوَّازُ : بائعُ الموز.
المُتَوَازي(المعجم المعجم الوسيط)
المُتَوَازيالمُتَوَازي (متوازي السُّطوح) ، (في الرياضة والهندسة) : أ المُتَوَازي جسمٌ يحيط به ستَّة من متوازيات الأَضلاع . ب المُتَوَازي جسمٌ محدودٌ بستَّة مستويات، كلُّ اثنين متجاورين منها متقاطعان، وكل اثنين متقابلين متوازيان . و(مُتَوازِي الأَضْلاَع) : شكل رباعيٌّ، كلُّ ضلعين متقابلتين منه متوازيتان .