غلا يَغلُو ، اغْلُ ، غَلاءً ، فهو غالٍ :- • غلا السعرُ ارتفع وزاد عن الحدّ المقبول، ضد رخُص :-مُنِع استيراد هذه البضاعة فغلا سعرُها، - الكفاح ضد غلاء المعيشة:- • بذَل كلَّ غالٍ، - بعته بالغالي، - ما خفّ حَمْله وغلا ثمنُه: قليل الوزن غالي الثَّمن.
الغَائِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
الغَائِلُ الغَائِلُ غائلُ الحوض: ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء.
غَلَّ1(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غَلَّ1 غَلَلْتُ ، يَغُلّ ، اغْلُلْ / غُلَّ ، غُلُولاً ، فهو غالّ :- • غلَّ فلانٌ خان في المغنم، أو مالِ الدَّولة، وأخذ أشياء في خفاء :- {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} :- • غلّ بصرُه: حاد عن الصّواب.
غَلَّ2(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غَلَّ2 / غَلَّ في غَلَلْتُ ، يَغُلّ ، اغْلُلُ / غُلَّ ، غلاًّ ، فهو غالّ ، والمفعول مَغْلول :- • غلَّ فلانًا وضع القيدَ في يده أو عنقه :-غلّ الأسرى، - {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ. ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ} :- • مغلول اليد: بخيل، - يده مغلولة إلى عنقه: مُقتِّر، عكسه: يده مبسوطة كلّ البسط أي مبذِّر. • غلَّ الرجلُ في المكان: دخل فيه.
غَلَّ3(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غَلَّ3 غَلَلْتُ ، يَغِلّ ، اغْلِلْ / غِلَّ ، غِلاًّ وغليلاً ، فهو غالّ :- • غلَّ صدرُه كان ذا غِشّ أو ضِغْن أو حقد :-غلَّ قلبُه.
غالى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غالى في يُغالي ، غالِ ، مغالاةً ، فهو مُغالٍ ، والمفعول مُغالًى فيه :- • غالَى في حزنه تغالى فيه؛ بالغ فيه وتجاوز الحدّ :-لا تُصدِّق كلَّ ما يقول صاحبك فإنَّه يغالي أحيانًا، - غالى في الاعتذار/ استعمال قوّته.
غلا(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غلا في يَغلُو ، اغْلُ ، غُلُوًّا ، فهو غالٍ ، والمفعول مَغْلُوٌّ فيه :- • غلا في الأمر تشدَّد فيه حتَّى جاوز الحدّ وأفرط :-تكلَّم/ مدحه بدون غُلُوّ، - {لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} .
غلَى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غلَى يَغلِي ، اغْلِ ، غَلْيًا وغَلَيانًا ، فهو غالٍ ، والمفعول مَغليٌّ (للمتعدِّي) :- • غلَتِ القِدْرُ ونحوُها سخَنت وفارت بفعل الحرارة. • غلَى الماءُ ونحوُه: زادت سخونته حتَّى وصل إلى درجة الغليان :-الماءُ الغالي، - {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ. كَغَلْيِ الْحَمِيمِ} . • غلَى الشَّخصُ: اشتدَّ غيظُه :-بات يَغلي من تصرّفات جاره السَّيِّئة:- • غلى الدَّمُ في عروقه: غضب وثار. • غلَى الماءَ ونحوَه: زاد سخونتَه وأوصله إلى درجة الغليان :-شرب كوبًا من اللَّبن المغليّ، - {كَغَلْيِ الْحَمِيمِ} .
غلل(المعجم لسان العرب)
"الغُلُّ والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ، كله: شدّة العطش وحرارته،قلَّ أَو كثر؛ رجل مَغْلول وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة. وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ، بالفتح: عطشان شديد العطش. غُلَّ يُغَلٌّ غَلَلاً، فهو مَغْلول، على ما لم يسم فاعله؛ ابن سيده: غَلَّ يَغَلّ غُلّة واغْتَلّ، وربما سميت حرارة الحزن والحبّ غَلِيلاً. وأَغَلّ إِبلَه: أَساءَ سَقْيَها فصدَرَت ولم تَرْوَ. وغَلَّ البعيرُ أَيضاً يَغَلُّ غُلّة إِذا لم يَقْضِ رِيَّه. أَبو عبيد عن أَبي زيد: أَعْلَلْتُ الإِبلَ إِذا أَصْدَرْتها ولم تروها فهي عالَّة، بالعين غير معجمة؛ قال أَبو منصور: هذا تصحيف والصواب أَغْلَلْت الإِبل إِذا أَصدرتها ولم تروها، بالغين، من الغُلَّة وهي حرارة العطش، وهي إِبل غالَّة؛ وقال نصر الرازي: إِذا صدَرَت الإِبلُ عِطاشاً قلت صدرت غالَّة وغَوالَّ، وقد أَغْلَلْتَها أَنت إِغْلالاً إِذا أَسَأْتَ سَقْيَها فأَصدرتها ولم تروها وصدرت غَوالَّ، الواحدة غالَّة؛ وكأَن الراوي عن أَبي عبيد غلط في روايته. والغَلِيلُ: حَرُّ الجوف لَوْحاً وامْتِعاضاً. والغِلُّ، بالكسر، والغَلِيلُ: الغِشُّ والعَداوة والضِّغْنُ والحقْد والحسد. وفي التنزيل العزيز: ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ؛ قال الزجاج: حقيقته، والله أَعلم، أَنه لا يَحْسُدُ بعض أَهل الجنة بعضاً في عُلُوِّ المرتبة لأَن الحسد غِلٌّ وهو أَيضاً كَدر، والجنة مبرّأَة من ذلك، غَلَّ صدرُه يَغِلُّ، بالكسر،غِلاًّ إِذا كان ذا غِشٍّ أَو ضِغْن وحقد. ورجل مُغِلٌّ: مُضِبٌّ على حقد وغِلٍّ. وغَلَّ يَغُلُّ غُلولاً وأَغَلَّ: خانَ؛ قال النمر: جزَى اللهُ عنَّا حَمْزة ابنة نَوْفَلٍ جزاءَ مُغِلٍّ بالأَمانةِ كاذبِ وخص بعضهم به الخون في الفَيء والمَغْنم. وأَغَلَّه: خَوّنه. وفي التنزيل العزيز: وما كان لنبي أَنْ يَغُلَّ؛ قال ابن السكيت: لم نسمع في المَغْنم إِلا غَلَّ غُلُولاً، وقرئ: وما كان لنبي أَن يُغَلَّ، فمن قرأَ يَغُلّ فمعناه يَخُون، ومن قرأَ يُغَلّ فهو يحتمل معنيين: أَحدهما يُخان يعني أَن يؤخذ من غنيمته، والآخر يخوَّن أَي ينسب إِلى الغُلول، وهي قراءة أَصحاب عبد الله، يريدون يسرَّق؛ قال أَبو العباس: جعل يُغَل بمعنى يُغَلَّل، قال: وكلام العرب على غير ذلك في فَعَّلْت وأَفْعَلْت، وأَفْعَلْت أَدخلت ذلك فيه، وفَعَّلْت كثَّرت ذلك فيه؛ وقال الفراء: جائز أَن يكون يُغَلّ من أَغْلَلْت بمعنى يُغَلَّل أَي يُخوَّن كقوله فإِنهم لا يكذِّبونك،وقال الزجاج: قُرِئا جميعاً أَن يَغُلّ وأَن يُغَلّ، فمن، قال أَن يَغُل فالمعنى ما كان لنبيّ أَن يَخُون أُمّته، وتفسير ذلك أَن الغَنائم جمعها سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غَزَاة فجاءه جماعة من المسلمين فقالوا: لا تقسم غنائمنا، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لو أَفاء الله عليّ مثل أُحُد ذهباً ما منعتكم درهماً، أَترَوْنني أَغُلُّكم مَغْنَمكم؟، قال: ومن قرأَ أَن يُغَل فهو جائز على ضرْبين: أَحدهما ما كان لنبي أَن يَغُله أَصحابه أَي يخونوه، وجاء عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن؟
قال: لأَعْرِفَنّ أَحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد غَلَّها، لها ثُغاءٌ، ثم، قال أَدّوا الخِياطَ والمِخْيَط، والوجه الثاني أَن يكون يُغَل يخوَّن، وكان أَبو عمرو بن العَلاء ويونس يختاران: وما كان لنبي أَن يَغُل، قال يونس: كيف لا يُغَل؟ بلى ويقتل؛ وقال أَبو عبيد: الغُلول من المَغْنَم خاصة ولا نراه من الخيانة ولا من الحِقْد، ومما يبين ذلك أَنه يقال من الخيانة أَغَلّ يُغِلّ، ومن الحِقْد غَلّ يَغِلّ، بالكسر، ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ، بالضم؛ قال ابن بري: قلّ أَن نجد في كلام العرب ما كان لفلان أَن يُضْرَب على أَن يكون الفعل مبنيّاً للمفعول، وإِنما نجده مبنيّاً للفاعل، كقولك ما كان لمؤمن أَن يَكْذِب، وما كان لنبي أَن يَخُون، وما كان لمُحرِم أَن يلبَس، قال: وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأَ: وما كان لنبي أَن يَغُل، على إِسناد الفعل للفاعل دون المفعول؛ قال: والشاهد على قوله يُقال من الخيانة أَغَلَّ يُغِل قول الشاعر: حَدَّثْتَ نَفسَكَ بالوَفاء، ولم تكن للغَدْر خائنة مُعِلّ الإِصبع وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَمْلى في صُلْح الحُدَيْبية: أَن لا إِغْلال ولا إِسْلال؛ قال أَبو عبيد: الإِغْلال الخِيانة والإِسْلال السَّرِقة، وقيل: الإِغلال السرقة، أَي لا خيانة ولا سرقة، ويقال: لا رِشْوة. قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر الغُلول في الحديث، وهو الخيانة في المَغْنم والسرقة من الغَنيمة؛ وكلُّ من خان في شيء خُفْية فقد غل، وسميت غُلولاً لأَن الأَيدي فيها مَغْلولة أَي ممنوعة مجعول فيها غُلّ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأَسير إِلى عُنقه، ويقال لها جامِعَة أَيضاً،وأَحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة. أَبو عبيدة: رجل مُغِلّ مُسِلّ أَي صاحب خيانة وسَلَّةٍ؛ ومنه قول شريح: ليس على المُستعير غير المُغِلّ ولا على المُستودَع غير المُغِلّ ضَمان، إِذا لم يَخُن في العارِيَّة والوَدِيعة فلا ضمان عليه، من الإِغْلال الخِيانةِ، يعني الخائن، وقيل: المُغِل ههنا المُسْتَغِلّ وأَراد به القابض لأَنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلاًّ، قال ابن الأَثير: والأَوَّل الوَجْه؛ وقيل: الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة، والإِسْلال من سَلّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من الإِبل وهي السَّلَّة، وقيل: هو الغارة الظاهرة، يقال: غَلّ يَغُلّ وسَلّ يَسُلّ، فأَما أَغَلَّ وأَسَلَّ فمعناه صار ذا غُلول وسَلَّة، ويكون أَيضاً أَن يُعِينَ غيره عليهما، وقيل: الإِغْلال لُبْس الدُّروع، والإِسْلال سَلّ السيوف؛ وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ثلاث لا يُغِل عليهنّ قلبُ مؤمن: إِخْلاصُ العمل لله، ومُناصَحة ذوي الأَمْر، ولزوم جماعة المسلمين فإِنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم؛ قيل: معنى قوله لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن أَي لا يكون معها في قلبه غَشّ ودَغَل ونِفاق، ولكن يكون معها الإِخلاص في ذات الله عز وجل، وروي: لا يَغِلّ ولا يُغِلّ، فمن، قال يَغِلّ، بالفتح للياء وكسر الغين، فإِنه يجعل ذلك من الضَّغْن والغِلّ وهو الضِّغْن والشَّحْناء، أَي لا يدخله حِقْد يُزيله عن الحق، ومن، قال يُغِل، بضم الياء،جعله من الخيانة؛ وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَم خاصة، والإِغْلال: الخيانة في المَغانم وغيرها. ويقال من الغِلّ: غَلّ يَغِلّ، ومن الغُلول: غَلّ يَغُلّ. وقال الزجاج: غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء، وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً، وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا، من ذلك الغالّ، وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر، وجمعه غُلاَّن، ومن ذلك الغِلّ وهو الحِقْد الكامِن؛ وقال ابن الأَثير في تفسير لا يُغِلّ عليهنّ قلب مؤمن، قال: ويروى يَغِلُ، بالتخفيف، من الوُغول الدخول في الشيء، قال: والمعنى أَن هذه الخِلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب، فمن تمسك بها طهُر قلبه من الدَّغَل والخيانة والشرّ، قال: وعليهنّ في موضع الحال تقديره لا يَغِلُ كائناً عليهن. وفي حديث أَبي ذر: غَلَلْتم والله أَي خُنْتم في القول والعمل ولم تَصْدُقوه. ابن الأَعرابي في النوادر: غُلّ بصرُ فلان حاد عن الصواب من غَلَّ يَغِلُّ، وهو معنى قوله ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلبُ امرئ أَي لا يحيد عن الصواب غاشًّا. وأَغَلَّ الخطيب إِذا لم يصب في كلامه؛ قال أَبو وجزة: خُطباء لا خُرْق ولا غُلل، إِذا خطباء غيرهمُ أَغَلَّ شِرارُها وأَغَلَّ في الجِلْد: أَخذ بعض اللحم والإِهابَ. يقال: أَغْلَلْت الجلد إِذا سلخته وأَبقيت فيه شيئاً من الشَّحم، وأَغْلَلْت في الإِهاب سلخته فتركت على الجلد اللحم. والغَلَل: اللحم الذي ترك على الإِهاب حين سلخ. وأَغَلَّ الجازر في الإِهاب إِذا سلَخ فترك من اللحم ملتزِقاً بالإِهاب. والغَلَل: داء في الإِحليل مثل الرَّفَقِ، وذلك أَن لا يَنْفُض الحالب الضَّرْع فيترك فيه شيئاً من اللبن فيعود دماً أَو خَرَطاً. وغَلّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلَّ وتَغَلَّل وتَغَلْغَلَ: دخل فيه، يكون ذلك في الجواهر والأَعراض؛ قال ذو الرمة يصف الثور والكِناس: يُحَفِّرُه عن كلِّ ساقٍ دَقِيقةٍ،وعن كل عِرْقٍ في الثَّرى مُتَغَلْغِل (* قوله «يحفره» هكذا في الأصل»). وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العَرَض رواه ثعلب عن شيوخه: تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فُؤادي،فَبادِيه مع الخافي يَسِيرُ وغَلَّه يَغُلّه غَلاًّ: أَدخله؛ قال ذو الرمة: غَلَلْت المَهَارى بينها كلّ ليلة،وبين الدُّجَى حتى أَراها تمزَّق وغَلَّه فانغَلّ أَي أَدخله فدخل؛ قال بعض العرب: ومنها ما يُغِلّ يعني من الكِباش أَي يُدْخِل قضيبه من غير أَن يرفع الأَلْية. وغَلّ أَيضاً: دخل، يتعدّى ولا يتعدّى. ويقال: غَلّ فلان المَفاوِز أَي دخلها وتوسّطها. وغَلْغَله: كغَلَّه. والغُلَّة: ما تواريت فيه؛ عن ابن الأَعرابي. والغَلْغَلة: كالغَرْغَرة في معنى الكسر. والغَلَلُ: الماء الذي يَتَغَلَّل بين الشجر، والجمع الأَغْلال؛ قال دُكين: يُنْجِيه مِنْ مِثْل حَمام الأَغْلال وَقْعُ يَدٍ عَجْلى، ورِجْلٍ شِمْلال ظَمْأَى النَّسا من تَحت رَيَّا مِن عال يقول: يُنْجي هذا الفرسَ من سِراع (* قوله «من سراع» عبارة الصحاح: من خيل سراع) في الغارة كالحَمام الواردة؛ وفي التهذيب، قال: أَراد يُنْجي هذا الفرسَ من خيل مثل حمام يرد غَلَلاً من الماء وهو ما يجري في أُصول الشجر، وقيل: الغَلَل الماء الظاهر الجاري، وقيل: هو الظاهر على وجه الأَرض ظُهوراً قليلاً وليس له جِرْية فيخفى مرّة ويظهر مرة، وقيل: الغَلَل الماء الذي يجري بين الشجر؛ قال الحُوَيْدِرة: لَعِب السُّيُول به، فأَصبح ماؤه غَلَلاً يُقَطِّع في أُصول الخِرْوَع وقال أَبو حنيفة: الغَلَل السيل الضعيف يَسِيل من بطن الوادي أَو التِّلَع في الشجرَ وهو في بطن الوادي، وقيل: أَن يأْتي الشجر غَلَلٌ من قَبْل ضِعْفِه واتّباعِه كلَّ ما تَواطأَ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتبع إِلاَّ الوَطاء. وغَلَّ الماءُ بين الأَشجار إِذا جرى فيها يَغُلُّ،بالضم في جميع ذلك. وتَغَلْغَل الماء في الشجر: تخلَّلها. وقال أَبو سعيد: لا يذهب كلامُنا غَلَلاً أَي لا ينبغي أَن يَنْطوي عن الناس بل يجب أَن يظهر. ويقال لعرق الشجر إِذا أَمعن في الأَرض غَلْغَلٌ، وجمعه غَلاغَلُ؛ قال كعب: وتَفْتَرّ عن غُرِّ الثَّنايا، كأَنها أَقاحيّ تُرْوى عن عُرُوق غُلاغِل والغِلالة: شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل. وفي التهذيب: الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو تحت دِرْع الحديد. واغْتَلَلْت الثوبَ: لَبِسته تحت الثياب، ومنه الغَلَل الماء الذي يجري في أُصول الشجر. وغَلَّلَ الغِلالة: لبسها تحت ثيابه؛ هذه عن ابن الأَعرابي. والغُلَّة: الغِلالة، وقيل هي كالغِلالة تُغَلّ تحت الدِّرْع أَي تدخَل. والغَلائل: الدرُوع، وقيل: بَطائن تلبَس تحت الدُّروع، وقيل: هي مَسامير الدُّروع التي تَجمع بين رؤوس الحَلَق لأَنها تُغَلّ فيها أَي تدخَل،واحدتها غَلِيلَة؛ وقول النابغة: عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ وأُبْطِنّ كُرَّةً،فهنّ وِضاءٌ صافياتُ الغَلائِل (* قوله «وأظهر في غلان رقد إلخ» تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظهر على غير هذه الصورة والصواب ما هنا). أَظْهَرَ صار في وقت الظهيرة، وقيل: إِنه بمعنى ظهر مثل تَبِع وأَتْبَع؛ وقال مضرِّس الأَسدي: تَعَرُّضَ حَوْراء المَدافِع، تَرْتَعي تِلاعاً وغُلاَّناً سَوائل من رَمَمْ (* قوله «تعرض إلخ» قبله كما في ياقوت: ولم أنس من ربا غداة تعرضت * لنا دون أبواب الطراف من الادم) الغُلاَّن: بطون الأَودية، ورَمَم: موضع. والغالَّة: ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع. والغُلّ: جامِعة توضع في العُنق أَو اليد، والجمع أَغْلال لا يكسَّر على غير ذلك؛ ويقال: في رقبته غُلّ من حديد، وقد غُلّ بالغُلّ الجامِعة يُغَلّ بها، فهو مَغْلول. وقوله عز وجل في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم والأَغْلال التي كانت عليهم؛ قال الزجاج: كان عليهم أَنه من قَتَل قُتِل لا يقبَل في ذلك دِيَة، وكان عليهم إِذا أَصاب جُلودهم شيء من البول أَن يقرِضوه، وكان عليهم أَن لا يَعلموا في السَّبْت؛ هذه الأَغلال التي كانت عليهم، وهذا على المَثل كما تقول جعلت هذا طَوْقاً في عُنقك وليس هناك طوق، وتأْويله ولَّيْتُك هذا وأَلزمتك القيام به فجعلت لزومه لك كالطَّوْق في عنُقك. وقوله تعالى: إِذ الأَغْلال في أَعناقهم؛ أَراد بالأَغْلال الأَعمال التي هي كالأَغْلال، وهي أَيضاً مؤدِّية إِلى كون الأَغْلال في أَعناقهم يوم القيامة، لأَن قولك للرجل هذا غُلّ في عُنقك للشيء يعمله إِنما معناه أَنه لازم لك وأَنك مجازى عليه بالعذاب، وقد غَلَّه يَغُلّه. وقوله تعالى وتقدَّس: إِنا جعلنا في أَعناقهم أَغْلالاً؛ هي الجَوامِع تجمَع أَيديهم إِلى أَعناقهم. وغُلَّتْ يدُه إِلى عنُقه، وقد غُلّ،فهو مَغْلول. وفي حديث الإِمارة: فكَّه عَدْله وغَلَّه جَوْره (* قوله «وغله جوره» هكذا في الأصل، والذي في النهاية: أو غله جوره) أَي جعل في يده وعنقه الغُلّ وهو القيد المختص بهما. وقوله تعالى: وقالت اليهود يَدُ الله مَغْلولة، غُلَّت أَيديهم؛ قيل: ممنوعة عن الإِنفاق، وقيل: أَرادوا نعمتُه مقبوضة عنَّا، وقيل: معناه يَدُه مقبوضة عن عذابنا، وقيل: يدُ الله ممسكة عن الاتساع علينا. وقوله تعالى: ولا تجعلْ يدَك مغْلولة إِلى عنُقك؛ تأْويله لا تُمْسِكها عن الإِنفاق، وقد غَلَّه يَغُلُّه. وقولهم في المرأَة السَّيِّئة الخُلُق: غُلٌّ قَمِلٌ: أَصله أَن العرب كانوا إِذا أَسَروا أَسيراً غَلُّوه بغُلّ من قِدّ وعليه شعر، فربما قَمِلَ في عُنقه إِذا قَبّ ويبس فتجتمع عليه مِحْنَتان الغُلّ والقَمْل، ضربه مثلاً للمرأَة السيئة الخُلق الكثيرة المَهْر لا يجد بَعْلها منها مخلصاً، والعرب تكني عن المرأَة بالغُلّ. وفي الحديث: وإِن من النساء غُلاًّ قَمِلاً يقذِفه الله في عُنق من يشاء ثم لا يخرجه إِلا هو. ابن السكيت: به غُلّ من العطش وفي رقبته غُلّ من حديد وفي صدره غِلّ. وقولها: ما له أُلَّ وغُلَّ؛ أُلَّ دُفِع في قضاء، وغُلّ: جُنّ فوضع في عُنقه الغُلّ. والغَلّة: الدَّخْل من كِراءِ دار وأَجْر غلام وفائدة أَرض. والغَلَّة: واحدة الغَلاَّت. واستَغَلّ عبدَه أَي كلَّفه أَن يُغِلّ عليه. واسْتِغْلال المُسْتَغَلاَّت: أَخْذُ غَلّتها. وأَغَلَّت الضَّيْعة: أَعطت الغَلَّة، فهي مُغِلَّة إِذا أَتت بشيء وأَصلها باقٍ؛ قال زهير: فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلّ لأَهْلِها قُرىً بالعراق، من قَفِيزٍ ودِرْهَم وأَغَلَّت الضِّياع أَيضاً: من الغَلَّة؛ قال الراجز: أَقْبَل سَيْلٌ، جاء من عِند الله يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّهْ وأَغَلَّ القومُ إِذا بلغت غَلّتهم. وفي الحديث: الغَلَّة بالضَّمان؟
قال ابن الأَثير: هو كحديثه الآخر: الخَراجُ بالضَّمان. والغَلَّة: الدَّخْل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإِجارة والنِّتاج ونحو ذلك. وفلان يُغِلّ على عِياله أَي يأْتيهم بالغَلَّة. ويقال: نِعْم الغَلول شَراب شَرِبْتُه أَو طعام إِذا وافقني. ويقال: اغْتَلَلْت الشرابَ شربتُه، وأَنا مُغْتَلّ إِليه أَي مشتاق إِليه. ونِعْم غَلول الشيخ هذا الطعام يعني التَّغْذِية التي تَغَذَّاها أَو الطعام الذي يُدخله جوفه، على فَعُول،بفتح الفاء. وغَلّ بصَرُه: حاد عن الصواب. وأَغَلَّ بصرَه إِذا شدَّد نظره. والغُلَّة: خِرْقة تشدّ على رأْس الإِبريق؛ عن ابن الأَعرابي، والجمع غُلَل. والغَلَلُ: المِصْفاة؛ وقول لبيد: لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ،بأَيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفونَ المَقاوِلا يعني الفِدام الذي على رأْس الأَباريق، وبعضهم يرويه غُلَل بالضم، جمع غُلَّة. والغَلِيل: القَتّ والنوى والعجيم تعلفه الدوابّ. والغَلِيل: النوى يخلَط بالقَتِّ تعلفه الناقة؛ قال علقمة: سُلاَّءَة، كعَصا النَّهْدِيِّ، غُلّ لها ذو فَيْئة من نَوى قُرّانَ مَعْجُوم ويروى: سُلاَّءة، كعصا النهديِّ، غُلّ لها مُنَظَّم من نوى قرّان معجوم قوله: ذو فَيئة أَي ذو رَجعة، يريد أَن النوى عُلِفته الإِبل ثم بَعَرته فهو أَصلب، شبّه نسورَها وامّلاسها بالنوَى الذي بَعَرته الإِبل، والنَّهْدِيّ: الشيخ المُسِنّ فعصاه ملساء، ومَعْجُوم: مَعْضُوض أَي عضَّته الناقة فرمته لصلابته. والغَلْغَلة: سرعة السير، وقد تغَلْغَل. ويقال: تغَلْغَلوا فمضوا. والمُغَلْغَلة: الرِّسالة. ورِسالة مُغَلْغَلة: محمولة من بلدٍ إِلى بلد؛ وأَنشد ابن بري: أَبْلِغْ أَبا مالكٍ عنِّي مُغَلْغَلةٍ،وفي العِتاب حَياةٌ بين أَقوام وفي حديث ابن ذي يَزَن: مُغَلْغَلة مَغالِقُها، تُغَالي إِلى صَنْعاء من فَجٍّ عَمِيق المُغَلْغَلة، بفتح الغينين: الرِّسالة المحمولة من بلدٍ إِلى بلد،وبكسر الغين الثانية: المسرِعة، من الغَلْغَلةِ سرعة السير. وغَلْغَلَة: موضع؛ قال: هنالِك لا أَخْشى تنالُ مَقادَتي،إِذا حَلَّ بيتي بين شُوطٍ وغَلْغَله"
غيل(المعجم لسان العرب)
"الغَيْلُ: اللبن الذي ترضِعه المرأَة ولدَها وهي تؤْتَى؛ عن ثعلب؛ قالت أُم تأَبَّط شرًّا تُؤَبِّنُه بعد موته: ولا أَرضعْته غَيْلا وقيل: الغَيْل أَن تُرضِع المرأَة ولدَها على حَبَل، واسم ذلك اللبن الغَيْل أَيضاً، وإِذا شربه الولد ضَوِيَ واعْتَلَّ عنه. وأَغالَتِ المرأَة ولدَها، فهي مُغِيلٌ، وأَغْيَلَتْه فهي مُغْيِل: سقَتْه الغَيْل الذي هو لبن المأْتِيَّة أَو لبن الحبلى، وهي مُغيل ومُغْيِل، والولد مُغالٌ ومُغْيَل؛ قال امرؤ القيس: ومِثْلك حُبْلى قد طَرَقتُ ومُرْضِعاً،فأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائم مُغْيَلِ (* قوله «قعود حن» هكذا في الأصل). أَراد بالأَغْيل الممتلئ العظيم. واغْتال الغلامُ أَي غلُظ وسمن. والغَيْل: الماء الجاري على وجه الأَرض. وفي الحديث: ما سقي بالغَيْل فيه العُشر، وما سقي بالدَّلْو ففيه نصف العُشر؛ وقيل: الغَيْل، بالفتح، ما جرى من المياه في الأَنهار والسَّواقي وهو الفَتْحُ، وأَما الغَلَلُ فهو الماء الذي يجري بين الشجر. وقال الليث: الغَيْل مكان من الغَيْضة فيه ماء مَعِين؛
وأَنشد: حِجارةُ غَيْلٍ وارِشات بطُحْلُب والغَيْل: كل موضع فيه ماء من واد ونحوه. والغَيْل: العلَم في الثوب، والجمع أَغْيال؛ عن أَبي عمرو؛ وبه فسر قول كثيِّر: وحَشاً تَعاوَرُها الرِّياح، كأَنها تَوْشِيح عَصْبِ مُسَهَّم الأَغْيالِ وقال غيره: الغَيْل الواسع من الثياب، وزعم أَنه يقال: ثوب غَيْل؛ قل ابن سيده: وكلا القولين في الغَيْل ضعيف لم أَسمعه إِلا في هذا التفسير. والغِيلُ: الشجر الكثير الملتفّ، يقال منه: تَغَيَّل الشجر، وقيل: الغِيلُ الشجر الكثير الملتف الذي ليس بشَوك؛
وأَنشد ابن بري لشاعر: أَسَدٌ أَضْبَط، يمشي بين طَرْفاءٍ وغِيلِ وقال أَبو حنيفة: الغِيل جماعة القصَب والحَلْفاء؛ قال رؤبة: في غِيل قَصْباءٍ وخِيس مُخْتَلَق والجمع أَغْيال. والغِيل، بالكسر: الأَجَمة، وموضع الأَسد غِيل مثل خِيسٍ، ولا تدخلها الهاء، والجمع غُيول؛ قال عبد الله بن عجلان النهدي: وحُقَّة مسك من نِساءٍ لبستها شبابي، وكأْس باكَرَتْني شَمُولُها جَدِيدةُ سِرْبالِ الشَّبابِ، كأَنها سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ، نَمَتْها غُيُولُه؟
قال ابن بري: والغُيول ههنا جمع غَيْل، وهو الماء يجري بين الشجر لأَن ال ماء يسقي والأَجَمة لا تسقي. وفي حديث قس: أَسدُ غِيِلِ، الغِيل،بالكسر: شجر ملتفّ يستتر فيه كالأَجَمة؛ وفي قصيد كعب: بِبَطْن عَثَّر غِيلٌ دونهُ غِيلُ وقول الشاعر: كَذَوائب الحَفَإِ الرَّطيب عَطابه غِيلٌ، ومَدَّ بجانِبَيْه الطُّحْلُبُ غِيلٌ: الماء الجاري على وجه الأَرض. والمُغَيِّل: النَّابت في الغِيل؛ قال المتنخل الهذلي يصف جارية: كالأَيْمِ ذي الطُّرَّة، أَو ناشِئ البَرْدِيِّ، تحت الحَفَإِ المُغْيِلِ والمُغَيِّل: كالمُغْيِل، وقيل: كل شجرة كثرت أَفْنانها وتَمَّت والتفَّت فهي مُتَغَيِّلة. والمِغْيال: الشجرة المُلْتَفَّة الأَفْنان الكثيرة الورق الوافِرَة الظِّلّ. وأَغْيَل الشجر وتَغَيَّل واسْتَغْيَل: عظُم والتفَّ. ابن الأَعرابي: الغَوائِل خُروق في الحوض، واحدتها غائِلة؛ وأَنشد:وإِذا الذَّنوب أُحِيل في مُتَثَلِّمٍ،شُرِبت غَوائل مائِهِ وهُزُوم والغائلة: الحِقْد الباطن، اسم كالوابِلَة. وفلان قليل الغائلة والمَغالة أَي الشرّ. الكسائي: الغَوائل الدواهي. والغِيلة، بالكسر: الخَدِيعة والاغْتِيال. وقُتِل فلان غِيلة أَي خُدْعة، وهو أَن يخدعه فيذهب به إِلى موضع، فإِذا صار إِليه قتله وقد اغْتِيل. قال أَبو بكر: الغِيلة في كلام العرب إِيصال الشرّ والقتل إِليه من حيث لا يعلم ولا يشعُر. قال أَبو العباس: قتله غِيلة إِذا قتله من حيث لا يعلم، وفَتَك به إِذا قتله من حيث يراه وهو غارٌّ غافِل غير مستعدٍّ. وغال فلاناً كذا وكذا إِذا وصل إِليه منه شرّ؛
وأَنشد: وغالَ امْرَأً ما كان يخشى غوائِلَه أَي أَوصل إِليه الشرَّ من حيث لا يعلم فيستعدّ. ويقال: قد اغْتاله إِذا فعل به ذلك. وفي حديث عمر: أَنّ صبيّاً قُتل بصَنْعاء غِيلة فقَتل به عمر سبعة أَي في خُفْية واغْتيال وهو أَن يُخدَع ويُقتَل في موضع لا يراه فيه أَحد. والغِيلة: فِعْلة من الاغتيال. وفي حديث الدعاء: وأَعوذ بك أَن أُغْتال من تحتي أَي أُدْهَى من حيث لا أَشعرُ، يريد به الخَسْف. والغِيلة: الشِّقْشِقَة؛
أَنشد ابن الأَعرابي: أَصْهَبُ هَدّار لكل أَرْكَبِ،بغِيلةٍ تنسلُّ نحو الأَنْيبِ وإِبل غُيُل: كثيرة، وكذلك البقر؛
وأَنشد بيت الأَعشى: إِنِّي لعَمْر الذي خَطَتْ مَنَاشِبُها تَخْدِي، وسِيق إِليه الباقِرُ الغُيُلُ
ويروى: خَطَتْ مَناسِمُها، الواحد غَيُول؛ حكى ذلك ابن جني عن أَبي عمرو الشيباني عن جده. وقال أَبو عمرو: الغَيُول المنفرد من كل شيء، وجمعه غُيُل، ويروى العُيُل في البيت بعين غير معجمة، يريد الجماعة أَي سِيق إِليه الباقر الكثير. وقال أَبو منصور: والغُيُل السِّمان أَيضاً. وغَيْلان: اسم رجل. وغَيْلان بن حُرَيث: من شعرائهم، وكذا وقع في كتاب سيبويه، وقيل: غَيْلان حرب، قال: ولست منه على ثقة. واسم ذي الرمة: غَيْلان بن عُقْبة؛ قال ابن بري: من اسمه غَيْلان جماعة: منهم غَيْلان ذو الرمة، وغَيْلان بن حريث الراجز، وغَيْلان بن خَرَشة الضَّبي، وغيلان ابن سلمَة الثقفيّ. وأُمّ غَيْلان: شجر السَّمُر. "
مَغِيلٌ(المعجم القاموس المحيط)
ـ مَغِيلٌ: بلد قُرْبَ فاسَ منه محدِّثونَ. ـ بنُو مَغالَةَ: قومٌ. ـ مَغالَةُ: الخِيانَةُ والغِشُّ. ـ مَغَلَتِ الدابةُ، فهي مَغِلَةٌ: أكَلَتِ التُّرابَ مع البَقْلِ فأَخَذَها وَجَعٌ في بَطْنِها. والاسم: المُغْلَةُ. ـ أمْغَلوا: مَغَلَتْ إبِلُهُم. ـ مَغْلُ ومَغَلُ: اللَّبَنُ الذي تُرْضِعُه المرأةُ وَلَدَهَا وهي حامِلٌ. وقد مَغِلَتْ به، وأمْغَلَتْه، فهي مُمْغِلٌ. ـ إِمْغالُ: وَجَعٌ في بَطْنِ الشاةِ كلما حَمَلَتْ ألْقَتْهُ، أو هو أن تُنْتَجَ سَنَواتٍ مُتَتابعةً، أو أن يُحْمَلَ عليها في السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ، وأن تَلِدَ المرأةُ كلَّ سَنَةٍ وتَحْمِلَ قَبْلَ الفِطامِ. أَمْغَلَتْ، فهي مُمْغِلٌ. ـ مَغْلَةُ: الفَسادُ، والنَّعْجَةُ تُنْتَجُ في عامٍ مَرَّتَيْنِ، ج: مِغالٌ. ـ مَغَلَ به مَغْلاً ومَغالَةً: وشَى به عندَ السلطانِ، أو عامٌّ. ـ مَغِلَ: فَسَدَتْ عَيْنُه. ـ مِمْغَلُ: المولَعُ بأكْلِ التُّرابِ.
الغَالُّ (المعجم المعجم الوسيط)
الغَالُّ : الوادي المطمئنُّ الكثيرُ الشَّجر. والجمع : غُلاَّنٌ.