وصف و معنى و تعريف كلمة ستغلقنهما:


ستغلقنهما: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و غين (غ) و لام (ل) و قاف (ق) و نون (ن) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح ستغلقنهما في معاجم اللغة العربية:



ستغلقنهما

جذر [غلق]



معنى ستغلقنهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**غَلَقَ** - [غ ل ق]. (ف: ثلا. متعد).** غَلَقْتُ**،** أَغْلِقُ**، **اِغْلِقْ**، مص. غَلْقٌ. "غَلَقَ البَابَ" : أَوْصَدَهُ، أَغْلَقَهُ، أَقْفَلَهُ.


معجم الغني
**غَلَّقَ** - [غ ل ق]. (ف: ربا. متعد).** غَلَّقْتُ**،** أُغَلِّقُ**، **غَلِّقْ**، مص. تَغْلِيقٌ. 1. "غَلَّقَ الْبَابَ" : أَوْصَدَهُ، أَقْفَلَهُ جَيِّداً. ![يوسف آية 23]** وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ!** (قرآن). 2. "غَلَّقَ القِنِّينَةَ" : سَدَّ فَتْحَتَهَا.
معجم الغني
**غَلَقٌ** - ج:** أَغْلاَقٌ**. جج:** أَغَالِيقُ**. [غ ل ق]. (مص. غَلِقَ). 1. "غَلَقُ الْبَابِ" : مَا يُغْلَقُ بِهِ الْبَابُ وَيُفْتَحُ. 2. "غَلَقُ الْقَصْرِ " : الْبَابُ الْعَظِيمُ.


معجم الغني
**غَلِقٌ**، ةٌ - [غ ل ق]. (صِيغَةُ فَعِل). 1. "كَلاَمٌ غَلِقٌ" : مُبْهَمٌ، مُلْتَبِسٌ. 2. "وَلَدٌ غَلِقٌ" : ضَيِّقُ الخُلُقِ. 3. "إِنْسَانٌ غَلِقٌ" : كَثِيرُ الْغَضَبِ.
معجم الغني

**غَلِقَ** - [غ ل ق]. (ف: ثلا. لازم).** غَلِقَ**،** يَغْلَقُ**، مص. غَلَقٌ. 1. "غَلِقَ الْبَابُ" : عَسُرَ فَتْحُهُ. 2. "غَلِقَ الرَّجُلُ" : ضَاقَ صَدْرُهُ وَقَلَّ صَبْرُهُ. 3. "غَلِقَ الشَّابُّ" : سَاءَ خُلُقُهُ. 4. "غَلِقَ الرَّهْنُ" : لَمْ يَقْدِرِ الرَّاهِنُ عَلَى تَخْلِيصِهِ فَصَارَ مِلْكاً لِلْمُرْتَهِنِ. 5. "غَلِقَ الأَسِيرُ" : لَمْ يُفْدَ، أَيْ لَمْ يُخَلَّصْ مِنْ أَسْرِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إغلاق [مفرد]: 1- مصدر أغلقَ. 2- (قص) إيقاف العمل في المؤسَّسة أو المصنع من قبِل السُّلطة أو ربّ العمل "تمّ إغلاق المعمل بعد إفلاس صاحبه".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أغلقَ يُغلق، إغلاقًا، فهو مُغلِق، والمفعول مُغلَق • أغلق البابَ ونحوَه: 1- غلَقه؛ أوصده، أقفله، عكس فتحه "أغلق نافذةً/ غرفة/ ممرًّا- أغلق على المجوهرات"| أغلق الملفَّ: ختم القضيّة- أُغلِق عليه الأمرُ: لم يستطع حلَّه، تعذّر عليه إدراكه- أغلق فمَه: منعه من الكلام- اجتماع مُغلَق: ممنوع على الجمهور حضوره- سِرٌّ مغلَق: لا يعرفه أحد- كلامٌ مُغلق: مُشين، مُبهَم- يغلق عينيه: يرفض الأخذ في الاعتبار أو الاعتراف. 2- أحكم الغلقَ أو القَفْل "{وَأَغْلَقَتِ الأَبْوَابَ} [ق]". • أغلق المنشأةَ: أوقف عملها واستغلالها "أغلق مصنعًا/ حسابًا في المصرف- أغلق المحلّ مؤقتًا- أغلق المدرسةَ: أوقف التَّعليمَ فيها لسبب ما". • أغلق الحدودَ ونحوَها: منَع عبورَها واجتيازَها "بعد الانقلاب العسكريّ أغلقت الحكومة الحدود والمطارات والموانئ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استغلقَ/ استغلقَ على يَستغِلق، استغلاقًا، فهو مُستغلِق، والمفعول مستغلَقٌ عليه

• استغلق البابُ: عسُر فتحه. • استغلقتِ المسألةُ: عسُر فهمُها أو حَلُّها. • استغلق عليه الكلامُ: استعصى، لم يستطع التكلُّم، توقَّف فجأة عن الكلام لصعوبة أو تعذُّر واستحالة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انغلقَ ينغلق، انغِلاقًا، فهو مُنغلِق • انغلقَ البابُ: مُطاوع غلَقَ: أُقْفِل، انسدّ؛ عكس انفتح "انغلق المتجرُ". • انغلق الشَّخصُ: انطوى، انعزل عمَّا حوله "انغلق على نفسه بعد وفاة والده".


المعجم الوسيط
البابَ ـِ غَلْقاً: أوصده.( غَلِقَ ) البابُ ـِ غَلْقاً: عسر فتحه. وـ الرهنُ، غَلَقاً، وغُلُوقاً: لم يقدر راهنه على تخليصه من يد المرتهن في الموعد المشروط فصار ملكاً للمرتهن، وكان ذلك في الجاهلية فأبطله الإسلام. وـ الجاني والأسيرُ: لم يفْدَ، فهو غَلِق. وـ فلان: ضاق صدره وقلّ صبره. يقال: إيّاك والغلق والضّجر والقلق. وـ الشيءُ في الشيء: نشب فيه فلزمه.( أغْلَقَ ) عليه الأمرُ: لم ينفتح. وـ البابَ: أوثقه بالغَلَق. فهو مُغْلَق. وـ فلاناً على شيء يفعله: أكرهه عليه. وـ القاتلَ: أسلمه إلى وليّ المقتول ليحكم في دمه ما شاء. وـ الأمرُ فلاناً: أغضبه غضباً شديداً. وـ ظَهْرَ البعير: أثقله بالأحمال حتى تَقَرَّحَ. وـ ظهرَه بالذنوب: أثقله بها. وـ الرهنَ: أوجبه للمرتهن.( غالَقَ ) على الشيء: راهن عليه.( غَلَّقَ ) الأبوابَ: مبالغة أغلقها.( انْغَلَقَ ) البابُ: خلاف انفتح. وـ عَسُر فتحه.( اسْتَغْلَقَ ) البابُ: عسُر فتحه. ويقال: استغلقت المسألةُ: عسر فهمها. وـ الرجلُ: تعذَّر عليه الكلام فلم يتكلَّم. ويقال: استغلق عليه الكلام. وـ فلاناً في بيعته: لم يجعل له خياراً في ردها.( الإغْلاق ): ( في علم الاقتصاد ): وَقْف رب العمل استغلال المنشأة. ( مج ).( الإغْليق ): المفتاح. ( ج ) أغاليق.( الغَلِق ): ما أشكل من الكلام.( المِغْلاق ): ما يغلق به الباب، ويفتح بالإغليق. ( ج ) مغاليق.( المِغْلَق ): المغلاق. ( ج ) مغالق.
مختار الصحاح
غ ل ق : أَغْلَقَ الباب فهو مُغْلَقٌ والاسم الغَلْقُ و غَلَقَهُ لغة رديئة متروكة و غَلَّقَ الأبوبا شُدد للكثرة وربما قالوا أغْلَقَ الأبواب و الغَلَقُ بفتحتين المِغْلاقُ وهو ما يُغلق به الباب و غَلِقَ الرهن من باب طرِب استحقه المُرتهن وذلك إذا لم يُفتك في الوقت المشروط وفي الحديث { لا يُغلق الرهن } و اسْتَغْلَقَ عليه الكلام أي ارتتج عليه وكلام غَلِقٌ أي مُشكل
الصحاح في اللغة
أغلَقت الباب فهو مُغْلَقٌ، والاسم الغَلْقُ، ومنه قول الشاعر: وَباب إذا مالَ للغَلْقِ يَصْرِفُ ويقال: هذا من غَلَقْتُ الباب غَلْقاً، وهي لغة رديئة متروكة. قال أبو الأسود الدؤلي: ولا أقولُ لِقِدْرِ القومِ قد غَلِيَتْ   ولا أقول لباب الدار مَغْلوقُ وغَلَّقتُ الأبواب، شدد للكثرة، وربَّما قالوا:أغْلَقْتُ الأبواب. قال الفرزدق: ما زلتُ أفتحُ أبواباً وأُغْلِقهـا   حتَّى أتيتُ أبا عمرو بن عمَّارِ وبابٌ غُلُقٌ، أي مُغْلَقٌ، وهو فعلٌ بمعنى مَفْعولٍ، مثل قارورةٍ فُتُحٍ، وجذعٍ قُطُلٍ. والغَلَقُ بالتحريك: المِغلاقُ، وهو ما يُغلق به الباب، وكذلك المُغْلوقُ بالضم. والمَغالِقُ: الأزلام، وكلُّ سهمٍ في الميسر مِغْلَقٌ. وغَلِقَ الرهنُ غَلَقاً، أي استحقَّه المرتهن، وذلك إذا لم يُفْتَكَكْ في الوقت المشروط. وفي الحديث: "لا يَغْلَقُ الرَهْنُ". قال زهير:
تاج العروس

الغَلْقَةُ بالفَتْح وهو الأكثرُ كذا سمِعَه أبو حَنيفَة عن البَكْريّ ويُكْسَرُ كذا سمِعَه عن أعرابيٍّ من رَبيعةَ . ويُقال : غَلْقَى كسَكْرَى عنْ غير أبي حَنيفَة : شُجيْرة تُشبِه العِظْلِم مُرةٌ جداً لا يأكُلُها شيْءٌ تُجَفَّف ثم تُدَقّ وتُضرَبُ بالماءِ وتُنْقعُ فيها الجُلودُ فلا تبْقَى عليها شعْرَة ولا وَبَرَة إلا أنْقَتْها منْها وذلك إذا أرادوا طرْح الجُلودِ في الدِّباغ بقَريّةً كانتْ أو غنَميّة أو غيرَ ذلك وهي تُدَقُّ وتُحْمَلُ في البِلادِ لهذا الشّأنِ تكون بالحِجاز وتِهامَة . وقال ابنُ السّكيت : يُعْطِن بها أهْلُ الطّائِف . وقال أبو حنيفة : وهي شجَرةٌ لا تُطاقُ حِدّةً يتوقّعُ جانِيها على عيْنَيْه من بُخارِها أو مائِها غايةٌ للدِّباغِ . وقال اللّيْثُ : وهي سُمٌّ يغْلَثُ بورَقِها للذّئابِ والكِلابِ فيقْتُلها ويُدبَغُ بها أيضاً . قال مُزرِّدٌ : هكذا نسبَه الأزهريّ له وقيل للمَرّار :

جرِبْنَ فلا يُهْنأْنَ إلا بغَلْقَةٍ ... عَطينٍ وأبوالِ النِّساءِ القواعِدِ قال أبو حَنيفة : والحَبَشَة تَسُمُّ بها السِّلاح وذلِك أنهم يطبُخونَها ثم يطْلون بمائِها السِّلاح فيقْتُلُ مَنْ أصابَه . وإهابٌ مَغْلوقٌ : دُبِغَ به . وقال ابنُ السِّكيت : إذا جعَلْتَ فيه الغَلْقَة حين يُعْطَنُ كما في الصِّحاح . وغلَقَ الباب يَغْلِقُه من حدِّ ضرَبَ غلْقاً نقَلَها ابنُ دُريد وعَزاها الى أبي زيْدٍ : لُثْغَةٌ أو لُغَيّة رَديئةٌ متْروكة في أغْلَقَه فهو مُغْلَقٌ أو نادِرَة وقد جاءَ ذلك في قوْلِ الشّاعِرِ :

لَعِرْضٌ من الأعْراضِ يُمْسي حَمامُهُ ... ويُضْحي على أفنائِه الغِينِ يهْتِفُ

أحَبُّ الى قَلبي من الدّيكِ رَنّةً ... وبابٍ إذا ما مالَ للغَلْقِ يصرِفُ وهي لُغة متروكة كما قاله الجوهريّ . قال أبو الأسود الدّؤَليّ :

ولا أقولُ لقِدْرِ القوْمِ قد غَلِيَتْ ... ولا أقولُ لبابِ الدّارِ مغْلوقُ

لكن أقولُ لِبابي مُغْلَقٌ وغلَت ... قِدْري وقابَلَها دَنٌّ وإبْريقُ وأما غلق الباب فهي لُغَة فَصيحة . وربّما قالوا : أغْلَقْتُ الأبوابَ يُراد بها التّكثير نقله سيبَوَيه قال : وهو عرَبيٌّ جيّدٌ . وأنشَدَ الجوْهَريُّ للفَرزدق :

مازلتُ أفتَحُ أبْواباً وأُغْلِقُها ... حتى أتَيْتُ أبا عمْرِو بنَ عمّارِ

قال أبو حاتِم السِّجِسْتاني : يُريدُ أبا عَمرو بنَ العَلاءِ . وغلَق في الأرضِ يغلِق غلْقاً مثل : فَلَق يفلِق يفلِق فَلْقاً : أمْعَنَ فيها عن ابنِ عبّادٍ وهو مجاز . ورجُل غَلْق أو جمَل غَلْق بالفَتْح فيهِما أي : كَبيرٌ أعجَفُ وكذلك جَمَل غَلْقة : إذا هُزِلَ وكبر . ونَصُّ النّوادِر : شيخٌ غلْق . أو رجل غَلْق أي : أحْمَرُ وكذلك سِقاءٌ غَلْق وأدَمٌ غَلْق نَقَلَه ابنُ عبّاد . ويُقال : بابٌ غُلُق بضمّتيْن أي : مُغْلَق وهو فُعُلٌ بمعنى مفْعول مثل : قارورةٌ فُتُحٌ وبابٌ فُتُحٌ : واسِع ضخْم وجِذْع قُطُل . والغَلَقُ بالتّحريك : المِغْلاقُ وهو ما يُغْلَقُ به البابُ وهو المِرْتاج أيضاً . قال الراغِبُ : وقيلَ : ما يُفتَح به لكن إذا عُبِّر بالإغلاقِ يُقال : مِغْلَق ومِغْلاق وإذا عُبِّر بالفتحِ يُقال : مِفْتَحٌ ومِفْتاح . كالمُغْلوق بالضم . نقَله الجوهريّ وضَبَطَه وأهْمَل المُصَنِّفُ ضبْطَه فاقْتَضَى اصْطِلاحُه فتْحَ الميم مع أنّ هذه من جُمْلَةِ النّوادِرِ التي تقدّم ذكرُها في ع ل ق فكان واجبَ الضّبطِ كما لا يَخْفَى . والمِغْلَقُ كمِنْبَر : سهْمٌ في المَيْسِر أو هو السّهْمُ السّابع في مُضَعَّفِ الميْسِر لاستِغْلاقِه ما يَبقَى من آخِر الميْسِر قاله اللّيثُ وصاحب المُفردات . ج مَغاليقُ وأنْشَد اللّيْثُ للَبيد :

وجَزورِ أيسارٍ دعوْتُ لحَتْفِها ... بمَغالِقٍ مُتشابِهٍ أجرامُها أو غَلِط اللّيْثُ في تفْسيرِ قوْلِه : بمَغالِق . والمَغالِقُ : من نُعوتِ القِداحِ التي يكونُ لها الفوْزُ وليسَت المَغالِقُ من أسْمائِها وهي التي تُغْلِقُ الخَطَر فتوجِبُه للقامِرِ الفائِزِ كما يغْلَقُ الرَّهنُ لمُسْتَحِقِّه . ومنه قولُ عَمْرو بنِ قَميئَة :

بأيْديهِمُ مَقْرومةٌ ومَغالِقٌ ... يعودُ بأرْزاقِ العِيالِ مَنيحُها كذا في التّهذيبِ وهو مَجاز . ومن المَجاز : غلِقَ الرّهْنُ كفَرِح غَلَقاً : استَحقّه المُرْتَهِن وذلِك إذا لم يُفْتَكَكْ في الوقت المشْروطِ . وفي الحديث : لا يَغْلَق الرَّهْنُ هذا نصُّ الجوهريّ . وقال سيبَويْهِ : وغلِق الرّهْنُ في يَدِ المُرْتَهِن غَلَقاً وغُلوقاً فهو غَلِقٌ : استَحَقّه المُرتَهِنُ ؛ وذلِك إذا لم يُفتَكَّ في الوقْت المشْروطِ . وفي لحديث : لا يغْلَق الرَّهْنُ بما فيه . وقال أبو عُبَيد في تفْسير هذا الحديث أي : لا يستَحِقُّه المُرْتَهِن إذا لم يُرَدّ الرّاهِنُ ما رَهَنه فيه وكان هذا مِنْ فِعْلِ الجاهليّة فأبْطَلَه النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بقولِه : لا يَغْلَق الرّهْنُ . قال شيخُنا : أي : لابُدّ من نظَر مالِك الرّهنِ وبَيْعِه إيّاه بنَفْسِه أو أخذِه وإعطاءِ ما رُهِنَ به وإن أبَى ألزَمَه القاضي بذلِك . وفي العُباب : في الحَديث : لا يغْلَقُ الرّهْنُ بما فِيه لك غُنْمُه وعليك غُرْمُه . وسُئلَ إبراهيمُ النّخعيّ عن غَلَقِ الرّهْنِ فقال : لا يستَحِقُّه المُرْتَهِنُ إذا لم يؤدِّ الرّاهِنُ ما عليهِ في الوقْت المُعَيَّنِ ونَماؤه وفضلُ قيمَتِه للرّاهِن وعلى المُرتَهِنِ ضَمانُه إن هَلَك قال زُهيرٌ يذكُرُ امرأةً :

وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فَكاكَ لهُ ... يومَ الوداعِ فأمْسى الرّهْنُ قد غلِقا يعني أنّها ارتَهَنَت قلبَه ورُهِنت به . وأنشَد شَمِر :

هلْ مِنْ نَجازٍ لمَوْعودٍ بخِلْت بهِ ... أو للرّهينِ الّذي استَغْلَقْت من فادِي وقال عُمارةُ بنُ صَفْوانَ الضّبّيُّ :

أجارَتَنا مَنْ يجْتَمِعْ يتفرَّقِ ... ومَنْ يكُ رهْناً للحَوادثِ يغْلَقِوقال ابنُ الأعرابيّ : غَلِقَ الرّهْن يغْلَق غُلوقاً إذا لم يوجَدْ له تخَلُّصٌ وبَقِي في يدِ المُرتَهِن لا يَقْدِرُ راهِنُه على تخْليصِه . ومعنى الحديث أنّه لا يستَحِقُّه المرتَهِن إذا لم يستفِكّه صاحبُه . وكان هذا من فِعْل الجاهِليّة أنّ الراهِنَ إذا لم يؤَدِّ ما عليهِ في الوقْتِ المُعيَّنِ مَلَك المرتَهِنُ الرّهْنَ فأبطَلَه الإسلامُ . ومن المَجاز : غلِقَت النّخلَةُ غلَقاً فهي غلِقَةٌ : إذا دوّدَتْ أُصولُ سَعَفِها فانْقَطَع حمْلُها . وأغلَقَت عن الإثْمار . ومن المَجاز : غلِقَ ظَهْرُ البَعير غَلَقاً فهو غَلِقٌ : إذا دبِرَ دَبَراً لا يَبْرأُ وهو أن تَرى ظهرَهُ أجمَعَ جُلْبَتَيْنِ آثار دَبَرٍ قد بَرَأَتْ فأنْتَ تنظرُ الى صفحَتَيْه تبرُقان . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الغَلَق : شَرّ دَبَر البَعير لا يقدِرُ أن تُعادَى الأداةُ عنه أي : تُرفَعُ عنه حتى يكون مرتَفِعاً وقد عادَيْت عنه الأداة وهو أن تَجوب عنه القَتَبَ والحِلْسَ . وقال ابنُ شُمَيْل : يقال استَغْلَقَني فلانٌ في بَيْعَتِه نَصُّ ابنِ شُمَيلٍ في بَيْعي إذا لم يجعَل لي خِياراً في ردّه . قال : واستَغلَقَتْ عليَّ بيعَتُه : صارَ كذلِك وهو مجاز . ومن المجازِ : استَغْلَق علَيْه الكَلام إذا أُرْتِجَ علَيه فلا يتكلّمُ وفي الأساسِ : إذا ضُيِّق عليه وأُكْرِه . وكلامٌ غلِق ككَتِف أي : مُشْكِلٌ وهو مجازٌ . وغلاّقٌ كشدّادٍ : رجُلٌ من بَني تَميم نقَلَه الجوهَريُّ . وقال غيرُه : هو أبو حيٍّ وأنشَدَ ابنُ الأعرابي :

إذا تجلّيتَ غلاّقاً لتَعرِفَها ... لاحَتْ من اللؤْمِ في أعْناقِها الكُتُب

إنّي وأتْيَ ابنَ غلاّقٍ ليقْرِيَني ... كغابِطِ الكَلْب يرْجو الطِّرقَ في الذّنَبِ وأيضاً : شاعِر وهو غَلاّقُ بنُ مَرْوانَ بنِ الحكَم بنِ زِنْباعٍ له أشعارٌ جيّدة أورَدَه المَرزُبانيّ ولكنه ضبَطَه بالعَيْنِ المُهْمَلَة . وخالِدُ بنُ غلاّق : مُحدِّثٌ وهو شيخٌ للجُرَيْريّ أو هُوَ بالمُهْمَلَة وقد أشرْنا إليه وذكرَه الحافظُ بالوجهين . وعيْنُ غَلاقٍ كقَطامٍ : ع نقَله الصّاغانيّ . وغَوْلَقان : ة بمَرْوَ نقَلَه الصاغاني . والإغْلاقُ : الإكْراهُ قال ابنُ الأعرابي : أغْلَقَ زيدٌ عَمْراً على شيء يفْعله : إذا أكْرَهَه عليه . وفي الحديث : لا طَلاقَ ولا عِتاقَ في إغْلاق أي : في إكْراهٍ لأنّ المُغلَق مُكرَهٌ عليه في أمْرِه ومُضَيَّقٌ عليه في تصرّفه كأنّه يُغْلَق عليه البابُ ويُحبَس ويُضيَّق عليه حتى يُطَلِّقَ . والإغلاقُ : ضِدُّ الفَتْح . يُقال : فتحَ بابَه وأغْلَقَه وقد تقدّم شاهِدُه . والاسمُ الغَلْقُ بالفَتْحِ نقَلَه الجوهريُّ وتقدّم شاهِدُه . والإغلاقُ : إدبارُ ظهْرِ البَعيرِ بالأحْمال المُثْقَلَة . ومنه حديثُ جابِرٍ رضيَ الله عنه : شَفاعةُ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم لمَنْ أوثَقَ نفسَه وأغلَق ظهرَه . شبّه الذّنوب التي أثْقَلَتْ ظهر الإنسان بثِقَلِ حِمْلِ البَعير . وقيل : الإغلاقُ : عملُ الجاهِليّة كانوا إذا بلَغَتْ إبلُ أحدِهم مائةً أغْلَقوا بَعيراً ؛ بأن ينزِعوا سَناسِن فِقَرِه ويَعْقِروا سَامَه لئلا يُركَب ولا يُنتفَعَ بظهْرِه ويُسمّى ذلك البَعير المُعَنَّى كما سيأتي في عني . والمُغالَقَة : المُراهَنَة وأصلُها في المَيْسِر . ومنه الحديث : ورجُلٌ ارْتَبَطَ فَرَستاً ليُغالِقَ عليها . ومما يُستَدرَك عليه : غلّقْتُ الأبوابَ . قال سيبَوَيْه : شُدِّد للتّكثير . قال الأصْبهانيُّ : وذلك إذا أغْلَقْت أبواباً كثيرة أو أغْلقت باباً مِراراً أو أحْكَمْتَ إغلاقَ باب وعلى هذا ( وغلَّقَتِ الأبوابَ ) وغَلَّقَ البابَ . وانْغَلَق واستَغْلق : عسُرَ فَتحُه . وجمع الغَلَق مُحرّكة : الأغْلاقُ . قال سيبَوَيهِ : لم يُجاوِزوا به هذا البِناءَ واسْتَعارَه الفرزدَقُ فقال :

فبِتْنَ بجانِبَيَّ مُصرَّعاتٍ ... وبِتُّ أفُضُّ أغْلاقَ الخِتامِقال الفارسيُّ : أرادَ خِتامَ الأغْلاقِ فقلَب . وفي حديث أبي رافِعٍ : ثُمّ علّقَ الأغاليقَ على وَدٍّ . هي المَفاتيحُ واحِدُها إغْليقٌ . والغَلاقُ كسَحابٍ : المِغْلاقُ . وإغْلاقُ القاتِل : إسْلامُه الى وَليِّ المَقتولِ فيحْكُم في دَمهِ ما شاءَ . يُقال : أُغْلِقَ فلانٌ بجَريرَتِه وقال الفَرَزْدَق :

" أسارَى حَديدٍ أُغْلِقَتْ بدِمائها والاسمُ منه الغَلاقُ قال عَديُّ بن زَيْد :

وتقولُ العُداةُ أودَى عَديٌّ ... وبَنوه قد أيقَنوا بالغَلاقِ والمِغْلاق : لُغةٌ في المِغْلَقِ لسَهْمِ القِداح . ورجُل غَلِقٌ ككَتِفِ : سَيّئُ الخُلُق . وقال أبو بكر : كَثيرُ الغَضَب . وقيل : الضّيِّقُ الخُلُقِ العَسِر الرِّضا . وقد أُغْلِقَ فُلانٌ : إذا أُغْضِبَ فغَلِق : غضِبَ واحتدّ . وقال الليثُ : يُقال : احتدّ فلان فغَلِق في حِدّتِه أي : نشِبَ وهو مجاز . وغَلِقَ قلبُه في يدِ فُلانَةَ كذلِك . ويُقال : حَلالٌ طِلْق وحَرام غِلْق . وفلانٌ مِفْتاحٌ للخير مِغْلاق للشّرِّ والجمع مَغالِيق . وأنشَدَ ابنُ الأعرابي لأوْس بنِ حجَر :

على العُمْر واصْطادَت فؤاداً كأنّه ... أبو غَلِقٍ في لَيْلَتَيْنِ مؤَجَّلُ وفسّره فقال : أبو غَلِقٍ أي : صاحِبُ رَهْنٍ غلِقَ أجَلُه ليلتانِ أن يُفَكّ . وقومٌ مَغاليقُ : يغلَقُ الرّهن على الأيديهم . وغَلِق غَلَقاً : ذهَبَ . وأغْلَقَ الرّهنَ : أوجبَه عن ابنِ الأعرابيّ . وقال أبو عَمْرو : الغَلَقُ : الضّجَر . ومكانٌ غَلِقٌ أي : ضَيِّقٌ يقال : إيّاك والغَلَق . والغَلَق أيضاً : الهَلاك . وقال المُبرِّدُ : الغَلَقُ : ضيقُ الصّدرِ وقِلّةُ الصّبْر . وأغْلَق عليه الأمرُ : إذا لم ينْفَسِح له . وغَلِقَ الأسيرُ والجاني فهو غلِقٌ : إذا لم يُفْدَ . قال أبو دَهْبَل :

مازِلْتَ في الغَفْرِ للذّنوبِ وإطْ ... لاقٍ لِعانٍ بجُرْمِه غَلِقِ وقال شَمِر : يُقال لكلِّ شيْءٍ نَشِب في شَيْءٍ فلَزِمه : قد غلِقَ في الباطِل وأنشَدَ شمِر للفرزْدَق :

وعَرّدَ عن بَنيهِ الكَسْبَ منه ... ولو كانُوا أولِي غَلَقٍ سِغابا أولِي غَلَق أي : قد غَلِقوا في الفَقْر والجوعِ . وقال أبو عمرٍو : الغَلْقُ بالفتح : السِّقاءُ النَّغِلُ

لسان العرب
غَلَقَ الباب وأَغْلَقه وغَلَّقه الأُولى عن ابن دريد عزاها إلى أَبي زيد وهي نادرة فهو مُغْلَق وفي التنزيل وغَلَّقَت الأبواب قال سيبويه غَلَّقت الأبواب للتكثير وقد يقال أَغْلَقت يراد بها التكثير قال وهو عربيّ جيد وباب غُلُق مُغْلَقٌ وهو فُعُل بمعنى مَفْعول مثل قارُورَة وباب فُتُح أَي واسع ضخم وجِذْع قُطُل والاسم الغَلْقُ ومنه قول الشاعر وباب إذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِف ويقال هذا من غَلَقْتُ الباب غَلْقاً وهي لغة رديئة متروكة قال أَبو الأسود الدؤلي ولا أَقولُ لقِدْرِ القوم قد غَلِيَتْ ولا أَقولُ لباب الدَّار مَغْلوقُ وقال الفرزدق ما زِلْتُ أَفتح أَبواباً وأُغْلِقها حتى أَتَيْتُ أَبا عَمْرو بنَ عَمَّارِ قال أَبو حاتم السجستاني يريد أَبا عمرو بن العلاء وغَلِقَ البابُ وانْغَلقَ واسْتَغْلق إذا عسر فتحه والمِغْلاقُ المِرْتاجُ والغَلَقُ المِغْلاقُ بالتحريك وهو ما يُغْلَقُ به الباب ويفتح والجمع أَغْلاق قال سيبويه لم يجاوزوا به هذا البناء واستعاره الفرزدق فقال فبِتْنَ بجانِبَيَّ مُصَرَّعاتٍ وبِتُّ أَفُضّ أَغْلاقََ الخِتامِ قال الفارسي أَراد خِتام الأَغْلاقِ فقَلَب وفي حديث قتل أَبي رافع ثم عَلَّقَ الأَغالِيقَ على وَدٍّ هي المفاتيح واحدها إغْلِيقٌ والغَلاقُ والمِغْلاق والمُغْلوق كالغَلَق واسْتَغْلَقَ عليه الكلام أَي ارْتُتِجَ عليه وكلام غَلِقٌ أي مشكل وفي الحديث لا طلاق ولا عَتاق في إغْلاقٍ أَي في إكراه ومعنى الإغْلاقِ الإكراه لأن المُغْلَق مكرَهٌ عليه في أَمره ومضيَّق عليه في تصرفه كأَنه يُغْلَقُ عليه الباب ويحبس ويضيّق عليه حتى يطلِّق وإغْلاقُ القاتل إسلامه إلى وليّ المقتول فيَحْكم في دمه ما شاء يقال أُغْلِق فلان بجَرِيرِتِه وقال الفرزدق أَسارى حديدٍ أُغْلِقَتْ بدِمائها والاسم منه الغَلاقُ وقال عدي بن زيد وتقول العُداةُ أَوْدَى عَدِيٌّ وبَنُوهُ قد أَيْقَنُوا بالغَلاقِ ابن الأعرابي أَغْلَقَ زيدٌ عمراً على شيء يفعله إذا أَكرهه عليه والمِغْلَقُ والمِغْلاق السهم السابع من قِداح المَيْسِر والمَغالِقُ الأَزْلام وكل سهم في الميسِر مِغْلَق قال لبيد وجَزُور أَيْسارٍ دَعَوْتُ لحتْفِها بمَغالِقٍ متشابِهٍ أَجْرامُها ( * في معلقة لبيد أجسامها بدل أجرامها وفي رواية التبريزي أعلامها أي علاماتها ) والمَغالقُ قِداح الميْسر قال الأسود بن يَعْفُر إذا قحطت والزَّاجِرِين المَغالِقَا الليث المِغْلَقُ السهم السابع في مُضَعَّفِ المَيْسِر وسمي مِغْلَقاً لأنه يَسْتَغْلِقُ ما يبقى من آخر الميَسِر ويُجْمَع مَغالِقَ وأنشد بيت لبيد وجَزُور أَيْسارٍ دعوت لحتفها قال أَبو منصور غلط الليث في تفسير قوله بمَغالق والمَغالقُ من نُعُوت قِداح المَيْسر التي يكون لها الفوز وليست المَغالِقُ من أَسمائها وهي التي تُغْلِقُ الخَطَر فتوجبه للقامر الفائز كما يُغْلَقُ الرهنُ لمستحقه ومنه قول عمرو بن قَمِيئة بأَيديهمُ مَقْرُومةٌ ومَغالِق يعود بأَرْزاقِ العيالِ مَنِيحُها ورجل غَلِقٌ سيء الخلق قال الليث يقال احْتَدَّ فلان فَغَلِقَ في حِدَّتِهِ أي نشب وروى أَبو العباس أن ابن الأَعرابي أَنشده وقد جَعَلَ الرِّكُّ الضعيفُ يُسِيلُني إليك ويُشْريك القليلُ فتَغْلَقُ قال الرِّكُّ المطر الضعيف يقول إذا أَتاك عني شيء قليل غضبت وأنا كذلك فمتى نَتَّفق ؟ ومنه قوله أنت تَئِق وأنا مَئِق فكيف نتفق ؟ قال أَبو منصور معنى قوله يُسِيلني إليك أي يُغضبني فيغريني بك ويُشْرِيكَ أي يغضبك فتَغْلق أي تغضب وتحتدّ عليّ ويقال أُغْلِقَ فلان فَغَلِقَ غَلَقاً إذا أُغضب فغضب واحتدّ قال أبو بكر الغَلِقُ الكثير الغضب قال عمرو بن شأْس فأَغْلَقُ مِنْ دونِ امْرِئٍ إن أَجَرْتُهُ فلا تُبْتَغَى عوراتهُ غَلَقَ البَعْلِ أي أَغضب غضباً شديداً قال والغَلِقُ الضيّق الخُلُق العسر الرضا وغَلِقَ في حِدَّته غَلَقاً نشب وكذلك الغِلِقُ في غير الأَناسي والغَلَقُ في الرهن ضد الفك فإذا فَكَّ الراهنُ الرهنَ فقد أَطلقه من وثاقه عند مُرْتَهنه وقد أَغْلَقْتُ الرهن فَغَلِقَ أي أوجبته فوجب للمرتهن ومنه الحديث ورجل ارتبط فرساً ليُغالِقَ عليها أي ليراهن وكأنه كره الرِّهان في الخيل إذ كان على رسم الجاهلية قال سيبويه وغَلِقَ الرَّهْنُ في يد المرتهن يَغْلق غَلَقاً وغُلُوقاً فهو غَلِقٌ استحقه المرتهن وذلك إذا لم يُفْتَكّ في الوقت المشروط وفي الحديث لا يغْلَق الرهن بما فيه قال زهير يذكر امرأَة وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فكاكَ لَهُ يوم الوَدَاع فأَمْسَى الرَّهْنُ قد غَلِقا يعني أنها ارتهنت قلبه ورهنت به وأَنشد شمر هل من نَجازٍ لمَوْعودٍ بَخِلْت به ؟ أو للرَّهين الذي اسْتَغْلَقْت من فادي ؟ وأنشد ابن الأعرابي لأوس بن حجر على العُمْرِ واصطادَتْ فؤاداً كأنه أَبو غَلِقٍ في ليلتين مؤجَّل وفسره فقال أَبو غَلِقٍ أي صاحب رهن غَلِقَ أَجله ليلتان أن يُفَكّ وغَلِقَ أي ذهب ويقال غَلِقَ الرهنُّ يَغْلَقُ غُلُوقاً إذا لم يوجد له تخلص وبقي في يد المرتهن لا يقدر راهنه على تخليصه والمعنى أنه لا يستحقه المرتهن إذا لم يَسْتَفِكَّه صاحبُه وكان هذا من فعل الجاهلية أن الراهن إذا لم يُؤدِّ ما عليه في الوقت المعين مَلَكَ المرتهنُ الرَّهْنَ فأَبطله الإسلام وقوم مَغَاليقُ يَغْلَقُ الرهن على أَيديهم وقال ابن الأَعرابي في حديث داحسٍ والغبراء إن قيساً أتى حذيفة بن بدرٍ فقال له حذيفة ما غَدَا بك ؟ قال غَدَوْتُ لأواضِعَك الرِّهانَ أراد بالواضعة إبطال الرِّهان أي أَضعه وتَضعه فقال حذيفة بل غدوتَ لتُغْلِقَهُ أي لتوجبه وتؤكده وأَغْلَقْتُ الرهن أي أَوجبته فَغَلِقَ للمرتهن أي وجب له وقال أبو عبيد غَلِقَ الرهنُ إذا استحقه المرتهن غَلَقاً وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يغْلَقُ الرهن أي لا يستحقه المرتهن إذا لم يَرُدَّ الراهن ما رهنه فيه وكان هذا من فعل الجاهلية فأَبطله النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لا يغْلَقُ الرهنُ أَبو عمرو الغَلَقُ الضَّجَر ومكان غَلِقٌ وضَجِرٌ أي ضيق والضَّجْرُ الاسم والضَّجَرُ المصدر والغَلَقُ الهلاك ومعنى لا يَغْلَق الرهنُ أي لا يهلك وفي كتاب عمر إلى أبي موسى إياك والغَلَقَ قال المبرد الغلق ضيق الصدر وقلة الصبر وأَغْلَقَ عليه الأمرُ إذا لم يَنْفسح وغَلِقَ الأسيرُ والجاني فهو غَلِقٌ لم يُفْدَ قال أَبو دَهْبَلٍ ما زِلْتَ في الغَفْرِ للذنوب وإطْ لاقٍ لِعَانٍ بجُرْمِه غَلِق شمر يقال لكل شيء نَشِبَ في شيء فلزمه قد غَلِقَ غَلِقَ في الباطل وغَلِقَ في البيع وغَلَق بيعه فاسْتَغْلَقَ ( * قوله « وغلق بيعه فاستغلق » هكذا هو بهذا الضبط في الأصل ) واسْتَغْلَق الرجلُ إذا أُرْتِجَ عليه فلم يتكلم وقال ابن شميل اسْتَغْلَقَني فلان في بَيْعي إذا لم يجعل لي خياراً في ردِّه قال واسْتَغْلَقتُ على بيعته وأَنشد شمر للفرزدق وعَرَّد عن بَنِيهِ الكَسْبَ منه ولو كانوا أُولي غَلَقٍ سِغَابا أُولي غَلَقٍ أي قد غَلِقُوا في الفقر والجوع جمل غَلْق وغَلْقَةٌ إذا هزل وكبر النوادر شيْخٌ غَلْقٌ وجمل غَلْقٌ وهو الكبير الأعْجَفُ وغَلِقَ ظهرُ البعير غَلَقاً فهو غَلِقٌ انتقض دَبَرهُ تحت الأَدَاةِ وكثُر غَلَقاً لا يبرأُ ويقال إن بعيرك لغَلِقُ الظهر وقد غَلِقَ ظهرهُ غَلَقاً وهو أَن ترى ظهره أَجْمَعَ جُلُْبَتَين آثار دبَرٍ قد برأَت فأَنت تنظر إلى صفحتيه تَبْرُقان ابن شميل الغَلَقُ شرُّ دَبَر البعير لا يقدر أن تُعادَى الأَداةُ عنه أي ترفع عنه حتى يكون مرتفعاً وقد عادَيْت عنه الأَداةَ وهو أن تجوب عنه القَتَب والحِلْس وفي حديث جابر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن أوثَقَ نفسَه وأَغْلَقَ ظهرَه وغَلِقَ ظهرُ البعير إذا دَبِرَ وأَغْلَقَهُ صاحبه إذا أَثقل حمله حتى يَدْبَرَ شبه الذنوب التي أَثقلت ظهر الإنسان بذلك وغَلِقَت النخلة غَلَقاً فهي غَلِقةٌ دوَّدَتْ أُصول سَعَفها وانقطع حَمْلُها والغِلْقةُ والغَلْقةُ شجرة يَعْطِنُ بها أَهلُ الطائف وقال أَبو حنيفة الغَلْقة شجرة لا تطاق حِدَّة يَتَوَقَّعُ جانيها علي عينيه من بخارها أو مائها وهي التي تُمَرَّطُ بها الجلود فلا تترك عليها شعرة ولا لحمة إلاَّ حلقته قال المرار جَرِبْنَ فلا يُهْنَأْنَ إلاَّ بِغَلْقَةٍ عَطِينٍ وأَبوالِ النِّساءِ القَواعِدِ وأورد الأزهري هذا البيت ونسبه لمزَزَّدّ ابن السكيت إهَابٌ مَغْلُوق إذا جعلت فيه الغَلْقَة حين يُعْطَنُ وهي شجرة تَعْطِنُ بها أهل الطائف وقال مرة هي عشبة تجفَّف وتطحن ثم تُضْرَبُ بالماء وتنقع فيها الجلود فتمرّط وربما خلطت بها شجرة تسمى الشَّرْجَبان يقال منه أَديم مَغْلوق وقال مرة الغَلْقةُ بالفتح عن البكري وغيره والغِلْقَةُ بالكسر عن أَعرابي من ربيعة كلاهما شجرة تشبه العِظْلِمَ مُرَّة جدّاً ولا يأْكلها شيء والحبشة يطبخونها ثم يطلون بمائها السلاح فلا يصيب شيئاً إلا قتله وغَلاَّق اسم رجل من بني تميم وغَلاَّق قبيلة أَو حيّ أنشد ابن الأَعرابي إذا تَجَلَّيْتَ غَلاَّقاً لِتَعْرِقَها لاحَتْ من اللُّؤْمِ في أَعْناقها الكُتبُ إنِّي وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني كغابط الكلب يَبْغي النِّقْيَ في الذَّنَبِ ويروى يبغي الطِّرْقَ ويروى يرجو الطِّرْق
الرائد
* غلق يغلق: غلقا. الباب: أطبقه، ثبت ما يتحرك منه سادا به فتحته.
الرائد
* غلق يغلق: غلقا. 1-ضجر. 2-غضب. 3-ساء خلقه. 4-الرهن: لم يقدر الراهن على تخليصه فصار ملكا للمرتهن. 5-قل صبره. 6-الأسير أو نحوه: لم يفد لتمريره من الأسر.
الرائد
* غلق تغليقا. الباب أو نحوه: أطبقه ثبت ما يتحرك منه سادا به فتحته.
الرائد
* غلق. ج أغلاق، جج أغاليق. 1-مص. غلق. 2-ما يغلق به الباب ويفتح. 3-باب عظيم. 010حجر يوضع في وسط العقد أو القبة.
الرائد
* غلق. 1-كثير الغضب. 2-ضيق الخلق. 3-كلام مشكل مبهم ملتبس.
الرائد
* غلق. باب مغلق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: