وصف و معنى و تعريف كلمة ستفرطح:


ستفرطح: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و فاء (ف) و راء (ر) و طاء (ط) و حاء (ح) .




معنى و شرح ستفرطح في معاجم اللغة العربية:



ستفرطح

جذر [فرطح]

  1. فَرطَحَ: (فعل)
    • فرطحَ يفرطح ، فرطحةً ، فهو مُفَرْطِح ، والمفعول مُفَرْطَح
    • فَرْطَحَ الشيء: بَسَطَهُ ووسعَة
    • ورَغِيفٌ مُفَرْطَحٌ: مَبْسُوطٌ
    • ورَأسٌ مُفَرْطَحٌ: عَرِيضٌ
  2. فرطح الشّيء:
    • فَلْطَحه، بسطه، وسَّعه ''فرطح رغيفًا- رأسٌ مفرطَح.
  3. رَأسٌ مُفَرْطَحٌ:
    • عَرِيضٌ.
  4. رَغِيفٌ مُفَرْطَحٌ:
    • مَبْسُوطٌ.


  5. فرطحة : (اسم)
    • فرطحة : مصدر فَرطَحَ
,
  1. فرطحَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • فرطحَ يفرطح ، فرطحةً ، فهو مُفَرْطِح ، والمفعول مُفَرْطَح :-
      فرطح الشَّيءَ فَلْطَحه، بسطه، وسَّعه :-فرطح رغيفًا، - رأسٌ مفرطَح: عريض.
  2. فَرْطَحَ (المعجم الغني)
    • [ف ر ط ح]. (فعل: رباعي متعد). فَرْطَحْتُ، أُفَرْطِحُ، فَرْطِحْ، مصدر فَرْطَحَةٌ. :-فَرْطَحَ الرَّغِيفَ :- : بَسَطَهُ، صَيَّرَهُ عَرِيضاً.
  3. فَرطَح (المعجم الرائد)
    • فرطح - فرطحة
      1-فرطح الشيء : جعله عريضا


  4. فرطح الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • فَلْطَحه، بسطه، وسَّعه :-فرطح رغيفًا- رأسٌ مفرطَح
  5. فَرْطَحَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَرْطَحَ الشيء: بَسَطَهُ ووسعَة.
      ورَغِيفٌ مُفَرْطَحٌ: مَبْسُوطٌ.
      ورَأسٌ مُفَرْطَحٌ: عَرِيضٌ.
  6. فرطح (المعجم لسان العرب)
    • "رأْسٌ مُفَرْطَحٌ أَي عريض.
      وفَرْطَحَ القُرْصَ وفَلْطَحه إِذا بسطه؛

      وأَنشد لرجل من بَلْحَرِثِ‎ ‎بن‎ كعب يصف حية ذكراً، وهو ابن أَحمر البَجَلِيّ ليس الباهِليَّ: خُلِقَتْ لَهازِمُه عِزِينَ، ورأْسُه كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعير؟

      ‏قال ابن بري: صوابه فُلْطِح، باللام، قال: وكذلك أَنشد الآمِدِيّ؛ وبعده:ويُدِيرُ عَيناً للوَداعِ، كأَنها سَمْراءُ طاحتْ من نَقِيصِ بَريرِ وكأَنَّ شِدْقَيْهِ، إِذا اسْتَقْبَلْتَه،شِدْقا عَجُوزٍ مَضْمَضَتْ لطُهُورِ وكل شيء عَرَّضْته فقد فَرْطَحْتَه.
      "
  7. فَرْطَحَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَرْطَحَهُ: عَرَّضَهُ.
      ـ رأسٌ فِرْطاحٌ ومُفَرْطَحٌ، (هكذا قال الجوهريُّ، وهو سَهْوٌ، والصوابُ: مُفَلْطَحٌ): عريضٌ.
,


  1. ستّف الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • رصَّه ورتَّبه :- ستَّف أمتعتَه .
  2. ستَّفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ستَّفَ يُستِّف ، تستيفًا ، فهو مُستِّف ، والمفعول مُستَّف :-
      ستَّف الشَّيءَ رصَّه ورتَّبه :- ستَّف أمتعتَه .
  3. الشيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه
  4. هَلَم (المعجم الرائد)
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».
  5. غنا (المعجم لسان العرب)

    • " في أَسْماء الله عز وجل : الغَنِيُّ .
      ابن الأثير : هو الذي لا يَحْتاجُ إلى أَحدٍ في شيءٍ وكلُّ أَحَدٍ مُحْتاجٌ إليه ، وهذا هو الغِنى المُطْلَق ولا يُشارِك الله تعالى فيه غيرُهُ .
      ومن أَسمائه المُغْني ، سبحانه وتعالى ، وهو الذي يُغني من يشاءُ من عِباده .
      ابن سيده : الغنى ، مقصورٌ ، ضدُّ الفَقْر ، فإذا فُتِح مُدَّ ؛ فأَما قوله : سَيُغْنِيني الذي أَغْناكَ عني ، فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه : يُروى بالفتح والكسر ، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت ، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه ؛ قال أَبو اسحق : إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى ؛ قال : وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه .
      وفي الحديث : خيرُ الصَّدَقَةِ ما أَبْقَتْ غِنًى ، وفي رواية : ما كان عن ظَهْرِ غِنًى أَي ما فَضَل عن قُوت العيال وكِفايتِهِمْ ، فإذا أَعْطَيْتَها غَيْرَك أَبْقَيْتَ بعدَها لكَ ولهُم غِنًى ، وكانت عن اسْتِغْناءٍ منكَ ، ومِنْهُم عَنْها ، وقيل : خيرُ الصَّدَقَة ما أَغْنَيْتَ به مَن أَعْطَيْته عن المسأَلة ؛ قال : ظاهر هذا الكلامِ أَنه ما أَغْنى عن المَسْأَلة في وقْتِه أَو يَوْمِه ، وأَما أَخْذُه على الإطلاق ففيه مَشقَّة للعَجْزِ عن ذلك .
      وفي حديث الخيل : رجلٌ رَبَطها تَغَنِّياً وتَعَفُّفًا أَي اسْتَغْناءً بها عن الطَّلب من الناس .
      وفي حديث الجُمعة : مَن اسْتَغْنى بلَهْوٍ أَو تِجارةٍ اسْتَغْنى الله عنه ، واللهُ غَنِيٌّ حَمِيد ، أَي اطَّرَحَه اللهُ ورَمَى به من عَيْنه فِعْلَ من اسْتَغْنى عن الشيء فلم يَلْتَفِتْ إليه ، وقيل : جَزاهُ جَزاءَ اسْتِغْنائه عنها كقوله تعالى : نَسُوا الله فنَسِيَهُم .
      وقد غَنِيَ به عنه غُنْية وأَغْناه الله .
      وقد غَنِيَ غِنىً واسْتَغْنى واغْتَنى وتَغَانَى وتَغَنَّى فهو غَنِيٌّ .
      وفي الحديث : ليس مِنَّا مَنْ لم يَتَغَنَّ بالقرآنِ ؛ قال أَبو عبيد : كان سفيانُ بنُ عُيَيْنة يقول ليسَ مِنَّا مَنْ لم يَسْتَغنِ بالقرآن عن غيرِه ولم يَذْهَبْ به إلى الصوت ؛ قال أَبو عبيد : وهذا جائزٌ فاش في كلام العرب ، ويقول : تَغَنَّيْت تَغَنِّياً بمعنى اسْتَغْنَيْت وتَغانَيْتُ تَغانِياً أَيضاً ؛ قال الأعشى : وكُنْتُ امْرَأً زَمَناً بالعِراق ، عَفِيفَ المُناخِ طَويلَ التَّغَنْ يريد الاسْتِغْناءَ ، وقيل : أَرادَ مَنْ لم يَجْهَر بالقراءة .
      قال الأزهري : وأَما الحديث الآخر ما أُذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ به ، قال : فإنَّ عبدَ الملِك أَخْبرني عن الربيع عن الشافعي أَنه ، قال معناه تَحْسِينُ القِراءةِ وتَرْقِيقُها ، قال : ومما يُحَقّقُ ذلك الحديثُ الآخرُ زَيِّنُوا القرآن بأصواتكم ، قال : ونحوَ ذلك ، قال أبو عبيد ؛ وقال أَبو العباس : الذي حَصَّلْناه من حُفَّاظ اللغة في قوله ، صلى الله عليه وسلم : كأَذَنِه لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ ، أَنه على مَعْنَيَيْنِ : على الاستغناء ، وعلى التَّطْرِيبِ ؛ قال الأزهري : فمن ذهَب به إلى الاستغناء فهو من الغِنى ، مقصورٌ ، ومن ذهَب به إلى التَّطْرِيبِ فهو من الغِناء الصَّوْتِ ، ممدودٌ .
      الأصمعي في المقصور والممدود : الغِنى من المال مقصورٌ ، ومن السِّماعِ ممدود ، وكلُّ مَنْ رَفَع صوتَه ووَالاهُ فصَوْتُه عند العرب غِناءٌ .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغِناء ، بالكسر : من السَّماع .
      والغِنَى ، مقصورٌ : اليَسارُ .
      قال ابن الأعرابي : كانت العرب تتَغَنَّى بالرُّكْبانيِّ ،(* قوله « غاليات » هو هكذا في المحكم بالمثناة .) أراد من الحِمامِ ، فحذَفَ وعَدَّى .
      قال ابن سيده : فأَما ما أُثِرَ من أَنه قيلَ لابْنةِ الخُسِّ ما مِائةٌ من الضأْنِ فقالت غِني ، فرُوِي أَن بعضَهم ، قال : الغِنَى اسمُ المِائةِ من الغَنمِ ، قال : وهذا غيرُ معروفٍ في موضوعِ اللغةِ ، وإنما أَرادَتْ أَن ذلك العدَدَ غِنًى لمالِكِه كما قيل لها عند ذلك وما مِائةٌ من الإبلِ فقالت مُنى ، فقيل لها : وما مِائة من الخيل ؟ فقالت : لا تُرَى ؛ فمُنى ولا تُرَى ليسا باسمَين للمائة من الإبلِ والمِائةِ من الخَيْلِ ، وكتَسْمِية أبي النَّجْم في بعضِ شعْره الحِرْباء بالشقِيِّ ، وليس الشَّقِيُّ باسمٍ للحِرْباء ، وإنما سمَّاه به لمكابَدَتِه للشمسِ واستِقبالِه لها ، وهذا النحوُ كثيرٌ .
      والغَنِيُّ والغاني : ذُو الوَفْرِ ؛ أَنشد ابن الأعرابي لعَقِيل بن عُلَّفة ، قال : أَرى المالَ يَغْشَى ذا الوُصُومِ فلا تُرى ، ويُدْعى من الأشرافِ مَن كان غانِيا وقال طرفة : وإن كنتَ عنها غانياً فاغْنَ وازْدَدِ ورجل غانٍ عن كذا أَي مُسْتَغْنٍ ، وقد غَنِيَ عنه .
      وما لَك عنه غِنًى ولا غُنْيَةٌ ولا غُنْيانٌ ولا مَغْنًى أَي ما لك عنهُ بُدٌّ .
      ويقال : ما يُغْني عنك هذا أي ما يُجْزِئُ عنك وما يَنْفَعُك .
      وقال في معتل الألف : عنه غُنْوَةٌ أَي غِنًى ؛ حكاه اللحياني عن الكسائي ، والمعروف غُنية .
      والغانيَةُ من النساء : التي غَنِيَتْ بالزَّوْج ؛ وقال جميل : أُحبُّ الأيامى : إذْ بُثَيْنَةُ أَيِّمٌ ، وأَحْبَبْتُ لمَّا أَن غَنِيتِ الغَوانيا وغَنِيَت المرأةُ بزَوْجِها غُنْياناً أَي اسْتَغْنَتْ ، قال قَيْسُ بنُ الخَطيم : أَجَدَّ بعَمْرة غُنْيانُها ، فتَهْجُرَ أَمْ شانُنا شانُها ؟ والغانِيَةُ من النساء : الشابَّة المُتَزَوّجة ، وجمعُها غَوانٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لنُصَيْب : فهَل تَعُودَنْ لَيالينا بذي سَلمٍ ، كما بَدَأْنَ ، وأَيّامي بها الأُوَلُ أَيّامُ لَيلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ ، وأَنتَ أَمْرَدُ معروفٌ لَك الغَزَلُ والغانية : التي غَنِيَتْ بحُسْنِها وجمالها عن الحَلْي ، وقيل : هي التي تُطْلَب ولا تَطْلُب ، وقيل : هي التي غَنِيَتْ ببَيْتِ أَبَويْها ولم يَقَعْ عليها سِباءٌ .
      قال ابن سيده : وهذه أَعْزَبُها ؛ وهي عن ابن جني ، وقيل : هي الشابَّة العَفيفة ، كان لها زَوْجٌ أَو لم يكُنْ .
      الفراء : الأَغْناءُ إملاكاتُ العَرائسِ .
      وقال ابن الأعرابي : الغِنى التَّزْويجُ ، والعَرَبُ تقول : الغِنى حِصْنُ العَزَب أَي التَّزْويجُ .
      أَبو عبيدة : الغَواني ذواتُ الأزْواج ؛

      وأَنشد : أَزْمانُ ليلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ وقال ابن السكيت عن عمارة : الغَواني الشَّوابُّ اللَّواتي يُعْجِبْنَ الرجالَ ويُعْجِبُهُنَّ الشُّبَّانُ .
      وقال غيره : الغانية الجاريَةُ الحَسْناءُ ، ذاتَ زوْج كانت أَو غيرَ ذاتِ زَوْج ، سميِّتْ غانِيَة لأنها غَنِيَتْ بحُسْنِها عن الزينَة .
      وقال ابن شميل : كلُّ امْرأَة غانِيَةٌ ، وجمعها الغَواني ؛ وأَما قول ابنِ قيس الرُّقَيَّات : لا بارَكَ اللهُ في الغَوانِي ، هَلْ يُصْبِحْنَ إلاَّ لَهُنَّ مُطَّلَب ؟ فإنما حرَّك الياءَ بالكَسْرة للضَّرُُورة ورَدَّه إلى أَصْله ، وجائزٌ في الشعر أَن يُرَدَّ الشيءُ إلى أَصْله وأَخُو الغَوَانِ متى يَشأْ يَصْرِمْنَهُ ، ويَعُدْنَ أَعْداءً بُعَيْدَ ودادِ إنما أَراد الغَواني ، فحذَف الياء تشبيهاً لِلام المَعْرفة بالتنوين من حيث كانت هذه الأشياءُ من خَواصِّ الأَسماء ، فحذَفَ الياءَ لأَجل اللام كما تحذِفها لأجل التنوين ؛ وقول المثَقّب العَبْدي : هَلْ عندَ غانٍ لفُؤادٍ صَدِ ، مِنْ نَهْلَةٍ في اليَوْمِ أَوْ في غَدِ ؟ إنما أَراد غانِيَةِ فذَكّرَ على إرادة الشخص ، وقد غَنِيَتْ غِنًى .
      وأَغْنى عنه غَناء فلانٍ ومَغْناه ومَغْناتَه ومُغْناهُ ومُغْناتَه : نابَ عنه وأَجْزَأَ عنه مُجْزَأَه .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغَناءُ ، بفتح الغين ممدودٌ : الإجْزاءُ والكفايَة .
      يقال : رَجُلٌ مُغْنٍ أَي مُجْزئٌ كافٍ ؛ قال ابن بري : الغَناءُ مصدرُ أَغْنى عنْكَ أَي كَفاكَ على حَذْفِ الزّوائد مثل قوله : وبعْدَ عَطائِك المائَةَ الرِّتاعا وفي حديث عثمان : أَنّ عَلِيًّا ، رضي الله عنهُما ، بَعث إليه بصَحيفة فقال للرّسول أَغْنِها عَنَّا أَي اصْرفْها وكُفَّها ، كقوله تعالى : لكلِّ امْرِئٍ منهم يومئذ شأْنٌ يُغْنِيه ؛ أَي يَكُفُّه ويَكْفِيه .
      يقال : أَغْنِ عَني شَرَّكَ أَي اصْرِفْه وكُفَّهُ ؛ ومنه قوله تعالى : لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ من الله شيئاً ؛ وحديث ابن مسعود : وأَنا لا أُغْني لو كانت مَنَعَة أَي لو كان مَعِي مَنْ يَمْنَعُني لكَفَيْت شَرَّهم وصَرَفْتُهم .
      وما فيه غَناءُ ذلك أَي إقامَتُه والاضْطلاعُ به .
      "
  6. فرم (المعجم لسان العرب)
    • " الفَرْمُ والفِرامُ : ما تَتَضَيَّقُ به المرأَة من دواء .
      ومَرَةٌ فَرْماءُ ومُسْتَفْرِمة : وهي التي تجعل الدواء في فرجها ليضيق .
      التهذيب : التفريب والتفريم ، بالباء والميم ، تَضْييق المرأَة فَلْهَمَها بعَجَمِ الزبيب .
      يقال : اسْتَفْرَمَت المرأَة إذا احتشَت ، فهي مستَفرمة ، وربما تتعالج بحب الزبيب تُضيِّق به متاعها .
      وكتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج لما شكا منه أَنس ابن مالك : يا ابن المُسْتَفْرِمة بعجَم الزبيب ، وهو مما يُسْتَفْرَم به ؛ يريد أنها تُعالج به فرجها ليَضيق ويَسْتَحْصِف ، وقيل : إنما كتب إليه بذلك لأن في نساء ثَقِيف سَعةً فهنَّ يفعلن ذلك يَسْتَضِقن به .
      وفي الحديث : أن الحسين بن علي ، عليهما السلام ، قال لرجل عليك بِفِرام أُمك ؛ سئل عنه ثعلب فقال : كانت أُمه ثقفية ، وفي أَحْراح نساء ثقيف سعة ، ولذلك يُعالِجن بالزبيب وغيره .
      وفي حديث الحسن ، عليه السلام : حتى لا تكونوا أَذَلَّ من فَرَم الأمة ؛ وهو بالتحريك ما تعالج به المرأَة فرجها ليَضِيق ، وقيل : هي خرقة الحيض .
      أبو زيد : الفِرامة الخِرقة التي تحملها المرأة في فرجها ، واللجمة : الخرقة التي تشدها من أَسفلها إلى سرتها ، وقيل : الفِرام أن تحيض المرأَة وتحتشي بالخرقة وقد افترمت ؛ قال الشاعر : وجَدْتُكَ فيها كأُمِّ الغُلام ، مَتى ما تَجِدْ فارِماً تَفْتَرِم الجوهري : الفَرْمة ، بالتسكين ، والفَرْمُ ما تعالج به المرأَة قُبُلَها ليضيق ؛ وقول امرئ القيس : يَحْمِلْنَنا والأَسَلَ النَّواهِلا مُسْتَفْرِمات بالحصَى حَوافِلا يقول : من شدة جريها يدخل الحصى في فروجها .
      وفي حديث أَنس : أَيامُ التشريق أيامُ لَهْو وفِرام ؛ قال ابن الأَثير : هو كناية عن المجامعة ، وأَصله من الفَرْم ، وهو تضييق المرأََة فرجها بالأشياء العَفِصة ، وقد اسْتَفْرمت أي احتشت بذلك .
      والمَفارِم : الخِرق تتخذ للحيض لا واحد لها .
      والمُفْرَم : المملوء بالماء وغيره ، هذلية ؛ قال البريق الهذلي : وحَيٍّ حِلالٍ لهمْ سامرٌ شَهِدْتُ ، وشِعْبُهُمُ مُفْرَمُ أي مملوء بالناس .
      أبو عبيد : المُفْرَم من الحياض المملوء بالماء ، في لغة هذيل ؛ وأنشد : حِياضُها مُفْرَمةٌ مُطَبَّعه ‏

      يقال : ‏ أفْرَمْت الحوض وأَفْعمته وأَفأَمْتُه إذا ملأْته .
      الجوهري : أَفْرَمْتُ الإناء ملأْته ، بلغة هذيل .
      والفِرْمَى : اسم موضع ليس بعربي صحيح .
      الجوهري : وفَرَما ، بالتحريك ، موضع ؛ قال سليك بن السُّلَكة يرثي فرساً له نَفَق في هذا الموضع : كأَنَّ قَوائِمَ النَّحَّام لَمَّا تَحَمَّلَ صُحْبَتي أُصُلاً مَحارُ (* قوله « تحمل » في التكملة : تروح ).
      عَلا فَرَماءَ عَالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِهِ خِمارُ يقول : عَلَتْ قَوائمُهُ فرَماء ؛ قال ابن بري : من زعم أن الشاعر رثى فرسه في هذا البيت لم يروه إلا عاليةً شَواه لأنه إذا مات انتفخ وعلت قوائمه ، ومن زعم أنه لم يمت وإنما وصفه بارتفاع القوائم فإنه يرويه عاليةٌ شواه وعاليةً ، بالرفع والنصب ، قال : وصواب إنشاده على قَرَماء ، بالقاف ، قال : وكذلك هو في كتاب سيبويه ، وهو المعروف عند أهل اللغة ، قال ثعلب : قَرَماء عَقَبة وصف أن فَرسه نَفَق وهو على ظهره قد رفع قوائمه ، ورواه عاليةً شواه لا غير ، والنحَّام : اسم فرسه وهو من النُّحْمة وهي الصوت .
      قال ابن بري : يقال ليس في كلام العرب فَعَلاء إلا ثلاثة أَحرف وهي : فَرَماء وجَنَفاء وجَسَداء ، وهي أَسماء مواضع ، فشاهد فَرَماء بيت سليك بن السلكة هذا ؛ وشاهد جَنَفاء قول الشاعر : رَحَلْت إلَيْكَ من جَنَفاء ، حتَّى أَنَخْتُ فِناء بَيْتك بالمَطالي وشاهد جَسَداء قول لبيد : فَبِتْنا حَيْثُ أَمْسَيْنا ثَلاثاً ، على جَسَداءَ ، تَنْبَحُنا الكِلاب ؟

      ‏ قال : وزاد الفراء ثَأَداء وسَحَناء ، لغة في الثَّأْداء والسَّحْناء ، وزاد ابن القوطية نَفَساء ، لغة في النَّفْساء .
      قال : ومما جاء فيه فَعْلاء وفَعَلاء ثَأداء وثَأْداء وسَحَناء وسَحْناء وامرأَة نَفْساء ونَفَساء ، لغة في النُّفَساء .
      قال ابن كيسان : أما ثَأْداء والسَّحَناء فإنما حركتا لمكان حرف الحلق كما يسوغ التحريك في مثل النهر والشَعَر ، قال : وفَرماء ليست فيه هذه العلة ، قال : وأَحسبها مقصورة مدّها الشاعر ضرورة ، قال : ونظيرها الجَمَزى في باب القصر ، وحكى علي بن حمزة عن ابن حبيب أنه ، قال : لا أَعلم قَرَماء ، بالقاف ، ولا أَعلمه إلا فرَماء بالفاء ، وهي بمصر ؛ وأنشد قول الشاعر : سَتُحْبِطُ حائِطَيْ فَرَماء منِّي قَصائدُ لا أُرِيدُ بها عِتابا وقال ابن خالويه : الفَرَما ، بالفاء ، مقصور لا غير ، وهي مدينة بقرب مصر ، سميت بأَخي الإسكندر ، واسمه فرَما ، وكان الفرما كافراً ، وهي قرية إسمعيل ابن إبراهيم ، عليه السلام .
      "
  7. غلق (المعجم لسان العرب)
    • " غَلَقَ الباب وأَغْلَقه وغَلَّقه ؛ الأُولى عن ابن دريد عزاها إلى أَبي زيد وهي نادرة ، فهو مُغْلَق ، وفي التنزيل : وغَلَّقَت الأبواب ؛ قال سيبويه : غَلَّقت الأبواب للتكثير ، وقد يقال أَغْلَقت يراد بها التكثير ، قال : وهو عربيّ جيد .
      وباب غُلُق : مُغْلَقٌ ، وهو فُعُل بمعنى مَفْعول مثل قارُورَة ، وباب فُتُح أَي واسع ضخم وجِذْع قُطُل ، والاسم الغَلْقُ ؛ ومنه قول الشاعر : وباب إذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِف

      ويقال : هذا من غَلَقْتُ الباب غَلْقاً ، وهي لغة رديئة متروكة ؛ قال أَبو الأسود الدؤلي : ولا أَقولُ لقِدْرِ القوم قد غَلِيَتْ ، ولا أَقولُ لباب الدَّار مَغْلوقُ وقال الفرزدق : ما زِلْتُ أَفتح أَبواباً وأُغْلِقها ، حتى أَتَيْتُ أَبا عَمْرو بنَ عَمَّار ؟

      ‏ قال أَبو حاتم السجستاني : يريد أَبا عمرو بن العلاء .
      وغَلِقَ البابُ وانْغَلقَ واسْتَغْلق إذا عسر فتحه .
      والمِغْلاقُ : المِرْتاجُ .
      والغَلَقُ : المِغْلاقُ ، بالتحريك ، وهو ما يُغْلَقُ به الباب ويفتح ، والجمع أَغْلاق ؛ قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناء ؛ واستعاره الفرزدق فقال : فبِتْنَ بجانِبَيَّ مُصَرَّعاتٍ ، وبِتُّ أَفُضّ أَغْلاقََ الخِتام ؟

      ‏ قال الفارسي : أَراد خِتام الأَغْلاقِ فقَلَب .
      وفي حديث قتل أَبي رافع : ثم عَلَّقَ الأَغالِيقَ على وَدٍّ ؛ هي المفاتيح ، واحدها إغْلِيقٌ ، والغَلاقُ والمِغْلاق والمُغْلوق : كالغَلَق .
      واسْتَغْلَقَ عليه الكلام أَي ارْتُتِجَ عليه .
      وكلام غَلِقٌ أي مشكل .
      وفي الحديث : لا طلاق ولا عَتاق في إغْلاقٍ أَي في إكراه ، ومعنى الإغْلاقِ الإكراه ، لأن المُغْلَق مكرَهٌ عليه في أَمره ومضيَّق عليه في تصرفه كأَنه يُغْلَقُ عليه الباب ويحبس ويضيّق عليه حتى يطلِّق .
      وإغْلاقُ القاتل : إسلامه إلى وليّ المقتول فيَحْكم في دمه ما شاء .
      يقال : أُغْلِق فلان بجَرِيرِتِه ؛ وقال الفرزدق : أَسارى حديدٍ أُغْلِقَتْ بدِمائها والاسم منه الغَلاقُ ؛ وقال عدي بن زيد : وتقول العُداةُ : أَوْدَى عَدِيٌّ ، وبَنُوهُ قد أَيْقَنُوا بالغَلاقِ ابن الأعرابي : أَغْلَقَ زيدٌ عمراً على شيء يفعله إذا أَكرهه عليه .
      والمِغْلَقُ والمِغْلاق : السهم السابع من قِداح المَيْسِر .
      والمَغالِقُ : الأَزْلام ، وكل سهم في الميسِر مِغْلَق ؛ قال لبيد : وجَزُور أَيْسارٍ دَعَوْتُ ، لحتْفِها ، بمَغالِقٍ متشابِهٍ أَجْرامُها (* قوله « وغلق بيعه فاستغلق » هكذا هو بهذا الضبط في الأصل ).
      واسْتَغْلَق الرجلُ إذا أُرْتِجَ عليه فلم يتكلم .
      وقال ابن شميل : اسْتَغْلَقَني فلان في بَيْعي إذا لم يجعل لي خياراً في ردِّه ، قال : واسْتَغْلَقتُ على بيعته ؛

      وأَنشد شمر للفرزدق : وعَرَّد عن بَنِيهِ الكَسْبَ منه ، ولو كانوا أُولي غَلَقٍ سِغَابا أُولي غَلَقٍ أي قد غَلِقُوا في الفقر والجوع .
      جمل غَلْق وغَلْقَةٌ إذا هزل وكبر .
      النوادر : شيْخٌ غَلْقٌ وجمل غَلْقٌ ، وهو الكبير الأعْجَفُ .
      وغَلِقَ ظهرُ البعير غَلَقاً ، فهو غَلِقٌ : انتقض دَبَرهُ تحت الأَدَاةِ وكثُر غَلَقاً لا يبرأُ .
      ويقال : إن بعيرك لغَلِقُ الظهر ، وقد غَلِقَ ظهرهُ غَلَقاً ، وهو أَن ترى ظهره أَجْمَعَ جُلُْبَتَين آثار دبَرٍ قد برأَت فأَنت تنظر إلى صفحتيه تَبْرُقان .
      ابن شميل : الغَلَقُ شرُّ دَبَر البعير لا يقدر أن تُعادَى الأَداةُ عنه أي ترفع عنه حتى يكون مرتفعاً ، وقد عادَيْت عنه الأَداةَ : وهو أن تجوب عنه القَتَب والحِلْس .
      وفي حديث جابر : شفاعة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمن أوثَقَ نفسَه وأَغْلَقَ ظهرَه .
      وغَلِقَ ظهرُ البعير إذا دَبِرَ ، وأَغْلَقَهُ صاحبه إذا أَثقل حمله حتى يَدْبَرَ ؛ شبه الذنوب التي أَثقلت ظهر الإنسان بذلك .
      وغَلِقَت النخلة غَلَقاً ، فهي غَلِقةٌ : دوَّدَتْ أُصول سَعَفها وانقطع حَمْلُها .
      والغِلْقةُ والغَلْقةُ : شجرة يَعْطِنُ بها أَهلُ الطائف وقال أَبو حنيفة : الغَلْقة شجرة لا تطاق حِدَّة يَتَوَقَّعُ جانيها علي عينيه من بخارها ‏ أو ‏ مائها ، وهي التي تُمَرَّطُ بها الجلود فلا تترك عليها شعرة ولا لحمة إلاَّ حلقته ؛ قال المرار : جَرِبْنَ فلا يُهْنَأْنَ إلاَّ بِغَلْقَةٍ عَطِينٍ ، وأَبوالِ النِّساءِ القَواعِدِ وأورد الأزهري هذا البيت ونسبه لمزَزَّدّ .
      ابن السكيت : إهَابٌ مَغْلُوق إذا جعلت فيه الغَلْقَة حين يُعْطَنُ ، وهي شجرة تَعْطِنُ بها أهل الطائف ، وقال مرة : هي عشبة تجفَّف وتطحن ثم تُضْرَبُ بالماء وتنقع فيها الجلود فتمرّط ، وربما خلطت بها شجرة تسمى الشَّرْجَبان ، يقال منه أَديم مَغْلوق .
      وقال مرة : الغَلْقةُ ، بالفتح ، عن البكري وغيره ، والغِلْقَةُ ، بالكسر ، عن أَعرابي من ربيعة ، كلاهما : شجرة تشبه العِظْلِمَ مُرَّة جدّاً ولا يأْكلها شيء ، والحبشة يطبخونها ثم يطلون بمائها السلاح فلا يصيب شيئاً إلا قتله .
      وغَلاَّق : اسم رجل من بني تميم .
      وغَلاَّق : قبيلة أَو حيّ ؛ أنشد ابن الأَعرابي : إذا تَجَلَّيْتَ غَلاَّقاً لِتَعْرِقَها ، لاحَتْ من اللُّؤْمِ في أَعْناقها الكُتبُ إنِّي وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني ، كغابط الكلب يَبْغي النِّقْيَ في الذَّنَبِ ‏

      ويروى : ‏ يبغي الطِّرْقَ ، ويروى : يرجو الطِّرْق .
      "
  8. فحل (المعجم لسان العرب)
    • " الفَحْل معروف : الذكَر من كل حيوان ، وجمعه أَفْحُل وفُحول وفُحولة وفِحالُ وفِحالة مثل الجِمالة ؛ قال الشاعر : فِحالةٌ تُطْرَدُ عَن أَشْوالِه ؟

      ‏ قال سيبويه : أَلحقوا الهاء فيهما لتأْنيث الجمع .
      ورجل فَحِيل : فَحْل ، وإِنه لبيِّن الفُحُولة والفِحالة والفِحْلة .
      وفَحَل إِبلَه فَحْلاً كريماً : اختار لها ، وافْتَحل لدوابِّه فَحْلاً كذلك .
      الجوهري : فَحَلْت إِبلي إِذا أَرسلت فيها فَحْلاً ؛ قال أَبو محمد الفقعسيّ : نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ من كلِّ عرَّاص ، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ أَي نُعَرْقِبُها بالسيوف ، وهو مَثَل .
      الأَزهري : والفِحْلة افْتحال الإِنسان فَحَلاً لدوابّه ؛

      وأَنشد : نحن افْتَحَلْنا فَحْلَنا لم نَأْثله (* قوله « نأثله » هكذا في الأصل ).
      قال : ومن ، قال اسْتَفْحَلْنا فحلاً لدوابِّنا فقد أَخطأَ ، وإِنما الاستفحال ما يفعله عُلوج أَهل كابُل وجُهَّالهم ، وسيأْتي .
      والفَحِيل : فَحْل الإِبل إِذا كان كريماً مُنْجِباً .
      وأَفْحَل : اتخذ فَحْلاً ؛ قال الأَعشى : وكلُّ أُناسٍ ، وإِن أَفْحَلوا ، إِذا عايَنُوا فَحْلَكمْ بَصْبَصُوا وبعير ذو فِحْلة : يصلح للافْتِحال .
      وفَحْل فَحِيل : كريم منجِب في ضِرابه ؛ قال الراعي : كانت نَجائبُ منذرٍ ومُحَرِّق أُمَّاتِهنّ ، وطَرْقُهنّ فَحِيل ؟

      ‏ قال الأَزهري : أَي وكان طَرْقهنّ فَحْلاً منجِباً ، والطَّرْق : الفحل ههنا ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاد البيت : نجائبَ منذرٍ ، بالنصب ، والتقدير كانت أُمَّاتُهُنَّ نجائبَ منذر ، وكان طَرْقهنّ فحلاً .
      وقيل : الفَحِيل كالفَحْل ؛ عن كراع .
      وأَفْحَلَه فَحْلاً : أَعاره إِيَّاه يضرب في إِبله .
      وقال اللحياني : فَحَل فلاناً بعيراً وأَفْحَله إِيّاه وافْتَحَلَه أَي أَعطاه .
      والاسْتِفْحال : شيء يفعله أَعلاج كابُل ، إِذا رأَوا رجلاً جسيماً من العرب خَلَّوْا بينه وبين نسائهم رجاء أَن يولد فيهم مثله ، وهو من ذلك .
      وكَبْش فَحِيل : يشبه الفحل من الإِبل في عظمه ونُبْله .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه بعث رجلاً يشتري له أُضحية فقال : اشتره فَحْلاً فَحِيلاً ؛ أَراد بالفحل غير خصيّ ، وبالفحيل ما ذكرناه ، وروي عن الأَصمعي في قوله فحيلاً : هو الذي يشبه الفُحولة في عظم خلقه ونبله ، وقيل : هو المُنْجِب في ضِرابه ، وأَنشد بيت الراعي ، قال : وقال أَبو عبيد والذي يراد من الحديث أَنه اختار الفحل على الخصيّ والنعجةِ وطلب جَماله ونُبْله .
      وفي الحديث : لِمَ يضرِبُ أَحدُكُم امرأَتَه ضرْبَ الفَحْل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، يريد فَحْل الإِبل إِذا علا ناقة دونه أَو فوقه في الكرم والنَّجابة فإِنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه منه .
      وفي حديث عمر : لما قدِم الشام تفحَّل له أُمَراء الشام أَي أَنهم تلقَّوه متبذِّلين غير متزيِّنين ، مأْخوذ من الفحل ضد الأُنثى لأَن التزيُّن والتصنُّع في الِّزيِّ من شأْن الإِناث والمُتَأَنِّثين والفُحول لا يتزيَّنون .
      وفي الحديث : إِن لبن الفَحْل حِرْم ؛ يريد بالفَحْل الرجُل تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لبن ، فكلُّ من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرم على الزوج وإِخوتِه وأَولاده منها ومن غيرها ، لأَن اللَبن للزوج حيث هو سببه وهذا مذهب الجماعة ، وقال ابن المسيّب والنخعي : لا يحرم ، وسنذكره في حرف النون .
      الأَزهري : استفحَل أَمر العدوّ إِذا قوِي واشتدّ ، فهو مستفحِل ، والعرب تسمي سُهَيْلاً الفَحْل تشبيهاً له بفحْل الإِبل وذلك لاعتزاله عن النجوم وعِظَمه ، وقال غيره : وذلك لأَن الفحل إِذا قَرَع الإِبل اعتزلها ؛ ولذل ؟

      ‏ قال ذو الرمة : وقد لاحَ للسارِي سُهَيْل ، كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ دُسّ منه المَساعِر الليث : يقال للنَّخل الذكَر الذي يُلْقَح به حَوائل النخل فُحَّال ، الواحدة فُحَّالة ؛ قال ابن سيده : الفَحْل والفُحَّال ذكر النخل ، وهو ما كان من ذكوره فَحْلاً لإِناثِه ؛

      وقال : يُطِفْنَ بفُحَّالٍ ، كأَنَّ ضِبابَهُ بُطونُ المَوالي ، يوم عيدٍ تَغَدَّ ؟

      ‏ قال : ولا يقال لغير الذكر من النخل فُحَّال ؛ وقال أَبو حنيفة عن أَبي عمرو : لا يقال فَحْل إِلا في ذي الرُّوح ، وكذلك ، قال أَبو نصر ، قال أَبو حنيفة : والناس على خلاف هذا .
      واستَفْحَلَت النخل : صارت فُحَّالاً .
      ونخلة مُسْتَفْحِلة : لا تحمِل ؛ عن اللحياني ؛ الأَزهري عن أَبي زيد : ويجمع فُحَّال النخل فَحاحِيل ، ويقال للفُحَّال فَحْل ، وجمعه فُحول ؛ قال أُحَيْحة ابن الجُلاح : تَأَبَّرِي يا خَيْرَةَ الفَسِيل ، تَأَبَّرِي من حَنَذٍ فَشُول ، إِذ ضَنَّ أَهلُ النخْل بالفُحول الجوهري : ولا يقال فُحَّال إِلا في النخل .
      والفَحْل : حَصِير تُنسَج من فُحَّال النخل ، والجمع فُحول .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل على رجل من الأَنصار وفي ناحية البيت فَحْل من تلك الفُحول ، فأَمر بناحية منه فكُنِس ورشّ ثم صلى عليه ؛ قال الأَزهري :، قال شمر قيل للحصير فَحْل لأَنه يسوَّى من سعف الفَحْل من النخيل ، فتكلم به على التجوز كم ؟

      ‏ قالوا : فلان يلبس القُطْن والصوف ، وإِنما هي ثياب تغزَل وتتَّخذ منهما ؛ قال المرار : والوَحْش سارِية ، كأَنَّ مُتونَها قُطْن تُباع ، شديدة الصَّقْلِ أَراد كأَن متونها ثياب قطن لشدَّة بياضها ، وسمي الحصير فَحْلاً مجازاً .
      وفي حديث عثمان : أَنه ، قال لا شُفْعة في بئر ولا فَحْل والأُرَف تَقْطع كلّ شفعة ؛ فإِنه أَراد بالفَحْل فَحْل النخل ، وذلك أَنه ربما يكون بين جماعة منهم فَحْل نخل يأْخذ كل واحد من الشركاء فيه ، زمَن تَأْبِير النخل ، ما يحتاج إِليه من الحِرْقِ لتَأْبير النخل ، فإِذا باع واحد من الشركاء نصيبه من الفحل بعضَ الشركاء فيه لم يكن للباقين من الشركاء شفعة في المبيع ، والذي اشتراه أَحق به لأَنه لا ينقسم ، والشُّفْعة إِنما تجب فيما ينقسم ، وهذا مذهب أَهل المدينة وإِليه يذهب الشافعي ومالك ، وهو موافق لحديث جابر : إِنما جعل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الشُّفعة فيما لم يقسم ، فإِذا حُدت الحُدود فلا شُفعة لأَن قوله ، عليه السلام ، فيما لم يقسم دليل على أَنه جعل الشُّفعة فيما ينقسم ، فأَما ما لا ينقسم مثل البئر وفَحْل النخل يباع منهما الشِّقْص بأَصله من الأَرض فلا شُفعة فيه ، لأَنه لا ينقسِم ؛ قال : وكان أَبو عبيد فسر حديث عثمان تفسيراً لم يرتضه أَهل المعرفة فلذلك تركته ولم أَحكه بعينه ، قال : وتفسيره على ما بينته ، ولا يقال له إِلا فُحَّال .
      وفُحول الشعراء : هم الذين غلبوا بالهِجاء من هاجاهم مثل جرير والفرزدق وأَشباههما ، وكذلك كل من عارَض شاعراً فغلب عليه ، مثل علقمة بن عبدة ، وكان يسمى فَحْلاً لأَنه عارض امرأَ القيس في قصيدته التي يقول في أَولها : خليليَّ مُرّا بي على أُمِّ جُنْدَبِ بقوله في قصيدته : ذَهَبْت من الهجران في غير مذهَب وكل واحد منهما يعارض صاحبه في نعت فرسه ففُضِّل علقمةُ عليه ولقّب الفَحْل ، وقيل : سمي علقمة الشاعر الفَحْل لأَنه تزوَّج بأُمِّ جُنْدَب حين طلقها امرؤ القيس لما غَلَّبَتْه عليه في الشعر .
      والفُحول : الرُّواة ، الواحد فَحْل .
      وتفحَّل أَي تشبَّه بالفَحْل .
      واستَفْحَل الأَمر أَي تَفاقَم .
      وامرأَة فَحْلة : سَلِيطة .
      وفَحْل والفَحْلاء : موضعان .
      وفَحْلان : جبلان صغيران ؛ قال الراعي : هل تُونِسونَ بأَعْلى عاسِمٍ ظُعُناً وَرَّكْن فَحلَين ، واستَقبَلْن ذا بَقَرِ ؟ وفي الحديث ذكر فِحْل ، بكسر الفاء وسكون الحاء ، موضع بالشام كانت به وقعة المسلمين مع الروم ؛ ومنه يوم فِحْل ، وفيه ذكر فَحْلين ، على التثنية ، موضع في جبل أُحُد .
      "
  9. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "




معنى ستفرطح في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَرْطَحَ** \- [ف ر ط ح]. (ف: ربا. متعد).** فَرْطَحْتُ**،** أُفَرْطِحُ**،** فَرْطِحْ**، مص. فَرْطَحَةٌ. "فَرْطَحَ الرَّغِيفَ" : بَسَطَهُ، صَيَّرَهُ عَرِيضاً.


معجم اللغة العربية المعاصرة
فرطح يفرطح ، فرطحة ، فهو مفرطح ، والمفعول مفرطح• فرطح الشيء : فلطحه ، بسطه ، وسعه فرطح رغيفا - رأس مفرطح : عريض .
لسان العرب
رأْسٌ مُفَرْطَحٌ أَي عريض وفَرْطَحَ القُرْصَ وفَلْطَحه إِذا بسطه وأَنشد لرجل من بَلْحَرِثِ بن كعب يصف حية ذكراً وهو ابن أَحمر البَجَلِيّ ليس الباهِليَّ خُلِقَتْ لَهازِمُه عِزِينَ ورأْسُه كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعيرِ قال ابن بري صوابه فُلْطِح باللام قال وكذلك أَنشد الآمِدِيّ وبعده ويُدِيرُ عَيناً للوَداعِ كأَنها سَمْراءُ طاحتْ من نَقِيصِ بَريرِ وكأَنَّ شِدْقَيْهِ إِذا اسْتَقْبَلْتَه شِدْقا عَجُوزٍ مَضْمَضَتْ لطُهُورِ وكل شيء عَرَّضْته فقد فَرْطَحْتَه
الرائد
* فرطح فرطحة. الشيء: جعله عريضا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: