وصف و معنى و تعريف كلمة ستفهم:


ستفهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و فاء (ف) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ستفهم في معاجم اللغة العربية:



ستفهم

جذر [فهم]

  1. ستَّفَ: (فعل)
    • ستَّفَ يُستِّف ، تستيفًا ، فهو مُستِّف ، والمفعول مُستَّف
    • ستَّف الشَّيءَ : رصَّه ورتَّبه
,
  1. ستّف الشّيء
    • رصَّه ورتَّبه :- ستَّف أمتعتَه .

    المعجم: عربي عامة

  2. ستق
    • س ت ق : درهم سُّتُّوقٌ بفتح السين وضمها أي زيف نبهرج وكل ما كان على هذا المثال فهو مفتوح الأول إلا أربعة أحرف جاءت نوادر وهي سُبوح وقُدوس وذُروح وسُتوق فإنها تُضم وتُفتح

    المعجم: مختار الصحاح

  3. ستَّفَ
    • ستَّفَ يُستِّف ، تستيفًا ، فهو مُستِّف ، والمفعول مُستَّف :-
      ستَّف الشَّيءَ رصَّه ورتَّبه :- ستَّف أمتعتَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ستق
    • " درهم سَتُّوق وسُتوق : زَيْفٌ بَهْرَجٌ لا خير فيه ، وهو معرّب ، وكل ما كان على هذا المثال فهو مفتوح الأَول إلا أربعة أحرف جاءت نوادر : وهي سُبّوح وقُدّوس وذُرُّوح وسُتّوق ، فإنها تضم وتفتح ؛ وقال اللحياني :، قال أعرابي من كلب : درم تُسْتُوق .
      والمَساتقُ : فِراءٌ طوال الأَكمام ، واحدتها مُسْتَقَة بفتح التاء ؛ قال أبو عبيد : أصلها بالفارسية مُشْتَهْ فعُرّبت ؛ قال ابن بري : وعليه قول الشاعر : إذا لبِسَتْ مَساتِقَها غَنِيٌّ ، فيا وَيْحَ المَساتِق ما لَقِينا "

    المعجم: لسان العرب

  5. فرم
    • " الفَرْمُ والفِرامُ : ما تَتَضَيَّقُ به المرأَة من دواء .
      ومَرَةٌ فَرْماءُ ومُسْتَفْرِمة : وهي التي تجعل الدواء في فرجها ليضيق .
      التهذيب : التفريب والتفريم ، بالباء والميم ، تَضْييق المرأَة فَلْهَمَها بعَجَمِ الزبيب .
      يقال : اسْتَفْرَمَت المرأَة إذا احتشَت ، فهي مستَفرمة ، وربما تتعالج بحب الزبيب تُضيِّق به متاعها .
      وكتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج لما شكا منه أَنس ابن مالك : يا ابن المُسْتَفْرِمة بعجَم الزبيب ، وهو مما يُسْتَفْرَم به ؛ يريد أنها تُعالج به فرجها ليَضيق ويَسْتَحْصِف ، وقيل : إنما كتب إليه بذلك لأن في نساء ثَقِيف سَعةً فهنَّ يفعلن ذلك يَسْتَضِقن به .
      وفي الحديث : أن الحسين بن علي ، عليهما السلام ، قال لرجل عليك بِفِرام أُمك ؛ سئل عنه ثعلب فقال : كانت أُمه ثقفية ، وفي أَحْراح نساء ثقيف سعة ، ولذلك يُعالِجن بالزبيب وغيره .
      وفي حديث الحسن ، عليه السلام : حتى لا تكونوا أَذَلَّ من فَرَم الأمة ؛ وهو بالتحريك ما تعالج به المرأَة فرجها ليَضِيق ، وقيل : هي خرقة الحيض .
      أبو زيد : الفِرامة الخِرقة التي تحملها المرأة في فرجها ، واللجمة : الخرقة التي تشدها من أَسفلها إلى سرتها ، وقيل : الفِرام أن تحيض المرأَة وتحتشي بالخرقة وقد افترمت ؛ قال الشاعر : وجَدْتُكَ فيها كأُمِّ الغُلام ، مَتى ما تَجِدْ فارِماً تَفْتَرِم الجوهري : الفَرْمة ، بالتسكين ، والفَرْمُ ما تعالج به المرأَة قُبُلَها ليضيق ؛ وقول امرئ القيس : يَحْمِلْنَنا والأَسَلَ النَّواهِلا مُسْتَفْرِمات بالحصَى حَوافِلا يقول : من شدة جريها يدخل الحصى في فروجها .
      وفي حديث أَنس : أَيامُ التشريق أيامُ لَهْو وفِرام ؛ قال ابن الأَثير : هو كناية عن المجامعة ، وأَصله من الفَرْم ، وهو تضييق المرأََة فرجها بالأشياء العَفِصة ، وقد اسْتَفْرمت أي احتشت بذلك .
      والمَفارِم : الخِرق تتخذ للحيض لا واحد لها .
      والمُفْرَم : المملوء بالماء وغيره ، هذلية ؛ قال البريق الهذلي : وحَيٍّ حِلالٍ لهمْ سامرٌ شَهِدْتُ ، وشِعْبُهُمُ مُفْرَمُ أي مملوء بالناس .
      أبو عبيد : المُفْرَم من الحياض المملوء بالماء ، في لغة هذيل ؛ وأنشد : حِياضُها مُفْرَمةٌ مُطَبَّعه ‏

      يقال : ‏ أفْرَمْت الحوض وأَفْعمته وأَفأَمْتُه إذا ملأْته .
      الجوهري : أَفْرَمْتُ الإناء ملأْته ، بلغة هذيل .
      والفِرْمَى : اسم موضع ليس بعربي صحيح .
      الجوهري : وفَرَما ، بالتحريك ، موضع ؛ قال سليك بن السُّلَكة يرثي فرساً له نَفَق في هذا الموضع : كأَنَّ قَوائِمَ النَّحَّام لَمَّا تَحَمَّلَ صُحْبَتي أُصُلاً مَحارُ (* قوله « تحمل » في التكملة : تروح ).
      عَلا فَرَماءَ عَالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِهِ خِمارُ يقول : عَلَتْ قَوائمُهُ فرَماء ؛ قال ابن بري : من زعم أن الشاعر رثى فرسه في هذا البيت لم يروه إلا عاليةً شَواه لأنه إذا مات انتفخ وعلت قوائمه ، ومن زعم أنه لم يمت وإنما وصفه بارتفاع القوائم فإنه يرويه عاليةٌ شواه وعاليةً ، بالرفع والنصب ، قال : وصواب إنشاده على قَرَماء ، بالقاف ، قال : وكذلك هو في كتاب سيبويه ، وهو المعروف عند أهل اللغة ، قال ثعلب : قَرَماء عَقَبة وصف أن فَرسه نَفَق وهو على ظهره قد رفع قوائمه ، ورواه عاليةً شواه لا غير ، والنحَّام : اسم فرسه وهو من النُّحْمة وهي الصوت .
      قال ابن بري : يقال ليس في كلام العرب فَعَلاء إلا ثلاثة أَحرف وهي : فَرَماء وجَنَفاء وجَسَداء ، وهي أَسماء مواضع ، فشاهد فَرَماء بيت سليك بن السلكة هذا ؛ وشاهد جَنَفاء قول الشاعر : رَحَلْت إلَيْكَ من جَنَفاء ، حتَّى أَنَخْتُ فِناء بَيْتك بالمَطالي وشاهد جَسَداء قول لبيد : فَبِتْنا حَيْثُ أَمْسَيْنا ثَلاثاً ، على جَسَداءَ ، تَنْبَحُنا الكِلاب ؟

      ‏ قال : وزاد الفراء ثَأَداء وسَحَناء ، لغة في الثَّأْداء والسَّحْناء ، وزاد ابن القوطية نَفَساء ، لغة في النَّفْساء .
      قال : ومما جاء فيه فَعْلاء وفَعَلاء ثَأداء وثَأْداء وسَحَناء وسَحْناء وامرأَة نَفْساء ونَفَساء ، لغة في النُّفَساء .
      قال ابن كيسان : أما ثَأْداء والسَّحَناء فإنما حركتا لمكان حرف الحلق كما يسوغ التحريك في مثل النهر والشَعَر ، قال : وفَرماء ليست فيه هذه العلة ، قال : وأَحسبها مقصورة مدّها الشاعر ضرورة ، قال : ونظيرها الجَمَزى في باب القصر ، وحكى علي بن حمزة عن ابن حبيب أنه ، قال : لا أَعلم قَرَماء ، بالقاف ، ولا أَعلمه إلا فرَماء بالفاء ، وهي بمصر ؛ وأنشد قول الشاعر : سَتُحْبِطُ حائِطَيْ فَرَماء منِّي قَصائدُ لا أُرِيدُ بها عِتابا وقال ابن خالويه : الفَرَما ، بالفاء ، مقصور لا غير ، وهي مدينة بقرب مصر ، سميت بأَخي الإسكندر ، واسمه فرَما ، وكان الفرما كافراً ، وهي قرية إسمعيل ابن إبراهيم ، عليه السلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. غنا
    • " في أَسْماء الله عز وجل : الغَنِيُّ .
      ابن الأثير : هو الذي لا يَحْتاجُ إلى أَحدٍ في شيءٍ وكلُّ أَحَدٍ مُحْتاجٌ إليه ، وهذا هو الغِنى المُطْلَق ولا يُشارِك الله تعالى فيه غيرُهُ .
      ومن أَسمائه المُغْني ، سبحانه وتعالى ، وهو الذي يُغني من يشاءُ من عِباده .
      ابن سيده : الغنى ، مقصورٌ ، ضدُّ الفَقْر ، فإذا فُتِح مُدَّ ؛ فأَما قوله : سَيُغْنِيني الذي أَغْناكَ عني ، فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه : يُروى بالفتح والكسر ، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت ، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه ؛ قال أَبو اسحق : إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى ؛ قال : وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه .
      وفي الحديث : خيرُ الصَّدَقَةِ ما أَبْقَتْ غِنًى ، وفي رواية : ما كان عن ظَهْرِ غِنًى أَي ما فَضَل عن قُوت العيال وكِفايتِهِمْ ، فإذا أَعْطَيْتَها غَيْرَك أَبْقَيْتَ بعدَها لكَ ولهُم غِنًى ، وكانت عن اسْتِغْناءٍ منكَ ، ومِنْهُم عَنْها ، وقيل : خيرُ الصَّدَقَة ما أَغْنَيْتَ به مَن أَعْطَيْته عن المسأَلة ؛ قال : ظاهر هذا الكلامِ أَنه ما أَغْنى عن المَسْأَلة في وقْتِه أَو يَوْمِه ، وأَما أَخْذُه على الإطلاق ففيه مَشقَّة للعَجْزِ عن ذلك .
      وفي حديث الخيل : رجلٌ رَبَطها تَغَنِّياً وتَعَفُّفًا أَي اسْتَغْناءً بها عن الطَّلب من الناس .
      وفي حديث الجُمعة : مَن اسْتَغْنى بلَهْوٍ أَو تِجارةٍ اسْتَغْنى الله عنه ، واللهُ غَنِيٌّ حَمِيد ، أَي اطَّرَحَه اللهُ ورَمَى به من عَيْنه فِعْلَ من اسْتَغْنى عن الشيء فلم يَلْتَفِتْ إليه ، وقيل : جَزاهُ جَزاءَ اسْتِغْنائه عنها كقوله تعالى : نَسُوا الله فنَسِيَهُم .
      وقد غَنِيَ به عنه غُنْية وأَغْناه الله .
      وقد غَنِيَ غِنىً واسْتَغْنى واغْتَنى وتَغَانَى وتَغَنَّى فهو غَنِيٌّ .
      وفي الحديث : ليس مِنَّا مَنْ لم يَتَغَنَّ بالقرآنِ ؛ قال أَبو عبيد : كان سفيانُ بنُ عُيَيْنة يقول ليسَ مِنَّا مَنْ لم يَسْتَغنِ بالقرآن عن غيرِه ولم يَذْهَبْ به إلى الصوت ؛ قال أَبو عبيد : وهذا جائزٌ فاش في كلام العرب ، ويقول : تَغَنَّيْت تَغَنِّياً بمعنى اسْتَغْنَيْت وتَغانَيْتُ تَغانِياً أَيضاً ؛ قال الأعشى : وكُنْتُ امْرَأً زَمَناً بالعِراق ، عَفِيفَ المُناخِ طَويلَ التَّغَنْ يريد الاسْتِغْناءَ ، وقيل : أَرادَ مَنْ لم يَجْهَر بالقراءة .
      قال الأزهري : وأَما الحديث الآخر ما أُذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ به ، قال : فإنَّ عبدَ الملِك أَخْبرني عن الربيع عن الشافعي أَنه ، قال معناه تَحْسِينُ القِراءةِ وتَرْقِيقُها ، قال : ومما يُحَقّقُ ذلك الحديثُ الآخرُ زَيِّنُوا القرآن بأصواتكم ، قال : ونحوَ ذلك ، قال أبو عبيد ؛ وقال أَبو العباس : الذي حَصَّلْناه من حُفَّاظ اللغة في قوله ، صلى الله عليه وسلم : كأَذَنِه لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ ، أَنه على مَعْنَيَيْنِ : على الاستغناء ، وعلى التَّطْرِيبِ ؛ قال الأزهري : فمن ذهَب به إلى الاستغناء فهو من الغِنى ، مقصورٌ ، ومن ذهَب به إلى التَّطْرِيبِ فهو من الغِناء الصَّوْتِ ، ممدودٌ .
      الأصمعي في المقصور والممدود : الغِنى من المال مقصورٌ ، ومن السِّماعِ ممدود ، وكلُّ مَنْ رَفَع صوتَه ووَالاهُ فصَوْتُه عند العرب غِناءٌ .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغِناء ، بالكسر : من السَّماع .
      والغِنَى ، مقصورٌ : اليَسارُ .
      قال ابن الأعرابي : كانت العرب تتَغَنَّى بالرُّكْبانيِّ ،(* قوله « غاليات » هو هكذا في المحكم بالمثناة .) أراد من الحِمامِ ، فحذَفَ وعَدَّى .
      قال ابن سيده : فأَما ما أُثِرَ من أَنه قيلَ لابْنةِ الخُسِّ ما مِائةٌ من الضأْنِ فقالت غِني ، فرُوِي أَن بعضَهم ، قال : الغِنَى اسمُ المِائةِ من الغَنمِ ، قال : وهذا غيرُ معروفٍ في موضوعِ اللغةِ ، وإنما أَرادَتْ أَن ذلك العدَدَ غِنًى لمالِكِه كما قيل لها عند ذلك وما مِائةٌ من الإبلِ فقالت مُنى ، فقيل لها : وما مِائة من الخيل ؟ فقالت : لا تُرَى ؛ فمُنى ولا تُرَى ليسا باسمَين للمائة من الإبلِ والمِائةِ من الخَيْلِ ، وكتَسْمِية أبي النَّجْم في بعضِ شعْره الحِرْباء بالشقِيِّ ، وليس الشَّقِيُّ باسمٍ للحِرْباء ، وإنما سمَّاه به لمكابَدَتِه للشمسِ واستِقبالِه لها ، وهذا النحوُ كثيرٌ .
      والغَنِيُّ والغاني : ذُو الوَفْرِ ؛ أَنشد ابن الأعرابي لعَقِيل بن عُلَّفة ، قال : أَرى المالَ يَغْشَى ذا الوُصُومِ فلا تُرى ، ويُدْعى من الأشرافِ مَن كان غانِيا وقال طرفة : وإن كنتَ عنها غانياً فاغْنَ وازْدَدِ ورجل غانٍ عن كذا أَي مُسْتَغْنٍ ، وقد غَنِيَ عنه .
      وما لَك عنه غِنًى ولا غُنْيَةٌ ولا غُنْيانٌ ولا مَغْنًى أَي ما لك عنهُ بُدٌّ .
      ويقال : ما يُغْني عنك هذا أي ما يُجْزِئُ عنك وما يَنْفَعُك .
      وقال في معتل الألف : عنه غُنْوَةٌ أَي غِنًى ؛ حكاه اللحياني عن الكسائي ، والمعروف غُنية .
      والغانيَةُ من النساء : التي غَنِيَتْ بالزَّوْج ؛ وقال جميل : أُحبُّ الأيامى : إذْ بُثَيْنَةُ أَيِّمٌ ، وأَحْبَبْتُ لمَّا أَن غَنِيتِ الغَوانيا وغَنِيَت المرأةُ بزَوْجِها غُنْياناً أَي اسْتَغْنَتْ ، قال قَيْسُ بنُ الخَطيم : أَجَدَّ بعَمْرة غُنْيانُها ، فتَهْجُرَ أَمْ شانُنا شانُها ؟ والغانِيَةُ من النساء : الشابَّة المُتَزَوّجة ، وجمعُها غَوانٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لنُصَيْب : فهَل تَعُودَنْ لَيالينا بذي سَلمٍ ، كما بَدَأْنَ ، وأَيّامي بها الأُوَلُ أَيّامُ لَيلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ ، وأَنتَ أَمْرَدُ معروفٌ لَك الغَزَلُ والغانية : التي غَنِيَتْ بحُسْنِها وجمالها عن الحَلْي ، وقيل : هي التي تُطْلَب ولا تَطْلُب ، وقيل : هي التي غَنِيَتْ ببَيْتِ أَبَويْها ولم يَقَعْ عليها سِباءٌ .
      قال ابن سيده : وهذه أَعْزَبُها ؛ وهي عن ابن جني ، وقيل : هي الشابَّة العَفيفة ، كان لها زَوْجٌ أَو لم يكُنْ .
      الفراء : الأَغْناءُ إملاكاتُ العَرائسِ .
      وقال ابن الأعرابي : الغِنى التَّزْويجُ ، والعَرَبُ تقول : الغِنى حِصْنُ العَزَب أَي التَّزْويجُ .
      أَبو عبيدة : الغَواني ذواتُ الأزْواج ؛

      وأَنشد : أَزْمانُ ليلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ وقال ابن السكيت عن عمارة : الغَواني الشَّوابُّ اللَّواتي يُعْجِبْنَ الرجالَ ويُعْجِبُهُنَّ الشُّبَّانُ .
      وقال غيره : الغانية الجاريَةُ الحَسْناءُ ، ذاتَ زوْج كانت أَو غيرَ ذاتِ زَوْج ، سميِّتْ غانِيَة لأنها غَنِيَتْ بحُسْنِها عن الزينَة .
      وقال ابن شميل : كلُّ امْرأَة غانِيَةٌ ، وجمعها الغَواني ؛ وأَما قول ابنِ قيس الرُّقَيَّات : لا بارَكَ اللهُ في الغَوانِي ، هَلْ يُصْبِحْنَ إلاَّ لَهُنَّ مُطَّلَب ؟ فإنما حرَّك الياءَ بالكَسْرة للضَّرُُورة ورَدَّه إلى أَصْله ، وجائزٌ في الشعر أَن يُرَدَّ الشيءُ إلى أَصْله وأَخُو الغَوَانِ متى يَشأْ يَصْرِمْنَهُ ، ويَعُدْنَ أَعْداءً بُعَيْدَ ودادِ إنما أَراد الغَواني ، فحذَف الياء تشبيهاً لِلام المَعْرفة بالتنوين من حيث كانت هذه الأشياءُ من خَواصِّ الأَسماء ، فحذَفَ الياءَ لأَجل اللام كما تحذِفها لأجل التنوين ؛ وقول المثَقّب العَبْدي : هَلْ عندَ غانٍ لفُؤادٍ صَدِ ، مِنْ نَهْلَةٍ في اليَوْمِ أَوْ في غَدِ ؟ إنما أَراد غانِيَةِ فذَكّرَ على إرادة الشخص ، وقد غَنِيَتْ غِنًى .
      وأَغْنى عنه غَناء فلانٍ ومَغْناه ومَغْناتَه ومُغْناهُ ومُغْناتَه : نابَ عنه وأَجْزَأَ عنه مُجْزَأَه .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغَناءُ ، بفتح الغين ممدودٌ : الإجْزاءُ والكفايَة .
      يقال : رَجُلٌ مُغْنٍ أَي مُجْزئٌ كافٍ ؛ قال ابن بري : الغَناءُ مصدرُ أَغْنى عنْكَ أَي كَفاكَ على حَذْفِ الزّوائد مثل قوله : وبعْدَ عَطائِك المائَةَ الرِّتاعا وفي حديث عثمان : أَنّ عَلِيًّا ، رضي الله عنهُما ، بَعث إليه بصَحيفة فقال للرّسول أَغْنِها عَنَّا أَي اصْرفْها وكُفَّها ، كقوله تعالى : لكلِّ امْرِئٍ منهم يومئذ شأْنٌ يُغْنِيه ؛ أَي يَكُفُّه ويَكْفِيه .
      يقال : أَغْنِ عَني شَرَّكَ أَي اصْرِفْه وكُفَّهُ ؛ ومنه قوله تعالى : لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ من الله شيئاً ؛ وحديث ابن مسعود : وأَنا لا أُغْني لو كانت مَنَعَة أَي لو كان مَعِي مَنْ يَمْنَعُني لكَفَيْت شَرَّهم وصَرَفْتُهم .
      وما فيه غَناءُ ذلك أَي إقامَتُه والاضْطلاعُ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فيض
    • " فاض الماء والدَّمعُ ونحوهما يَفِيض فَيْضاً وفُيُوضةً وفُيُوضاً وفَيَضاناً وفَيْضُوضةً أَي كثر حتى سالَ على ضَفّةِ الوادي .
      وفاضَتْ عينُه تَفِيضُ فَيْضاً إِذا سالت .
      ويقال : أَفاضَتِ العينُ الدمعَ تُفِيضُه إِفاضة ، وأَفاضَ فلان دَمْعَه ، وفاضَ الماء والمطرُ والخيرُ إِذا كثر .
      وفي الحديث : ويَفيضُ المالُ أَي يَكْثُر من فاضَ الماء والدمعُ وغيرُهما يَفيض فَيْضاً إِذا كثر ، قيل : فاضَ تدَفَّقَ ، وأَفاضَه هو وأَفاضَ إِناءه أَي مَلأَه حتى فاضَ ، وأَفاضَ دُموعَه .
      وأَفاضَ الماءَ على نفسه أَي أَفْرَغَه .
      وفاض صَدْرُه بسِرِّه إِذا امْتَلأ وباح به ولم يُطِقْ كَتْمَه ، وكذلك النهرُ بمائه والإِناء بما فيه .
      وماءٌ فَيْضٌ : كثير .
      والحَوْضُ فائض أَي ممتلئ .
      والفَيْضُ : النهر ، والجمع أَفْياضٌ وفُيوضٌ ، وجَمْعُهم له يدل على أَنه لم يسمّ بالمصدر .
      وفَيْضُ البصرةِ : نَهرها ، غَلب ذلك عليه لِعظَمِه .
      التهذيب : ونهرُ البصرةِ يسمى الفَيْضَ ، والفَيْضُ نهر مصر .
      ونهرٌ فَيّاضٌ أَي كثير الماء .
      ورَجل فَيّاضٌ أَي وهّاب جَوادٌ .
      وأَرض ذاتُ فُيوضٍ إِذا كان فيها ماء يَفِيضُ حتى يعلو .
      وفاضَ اللّئامُ : كَثُروا .
      وفرَس فَيْضٌ : جَوادٌ كثير العَدْو .
      ورجل فَيْضٌ وفَيّاضٌ : كثير المعروف .
      وفي الحديث أَنه ، قال لطَلحةَ : أَنت الفَيّاضُ ؛ سمي به لسَعةِ عَطائه وكثرته وكان قسَمَ في قومه أَربعمائة أَلف ، وكان جَواداً .
      وأَفاضَ إِناءه إِفاضةً : أَتْأَقَه ؛ عن اللحياني ، قال ابن سيده : وعندي أَنه إِذا ملأه حتى فاض .
      وأَعطاه غَيْضاً من فَيْضٍ أَي قليلاً من كثير ، وأَفاضَ بالشيء : دَفَع به ورَمَى ؛ قال أَبو صخر الهذلي يصف كتيبة : تَلَقَّوْها بِطائحةٍ زَحُوفٍ ، تُفِيضُ الحِصْن مِنها بالسِّخالِ وفاضَ يَفِيضُ فَيْضاً وفُيوضاً : مات .
      وفاضَتْ نَفسُه تَفِيضُ فَيْضاً : خرجت ، لغة تميم ؛

      وأَنشد : تَجَمَّع الناسُ وقالوا : عِرْسُ ، فَفُقِئَتْ عَيْنٌ ، وفاضَتْ نَفْسُ وأَنشده الأَصمعي وقال إِنما هو : وطَنَّ الضِّرْس .
      وذهبنا في فَيْض فلان أَي في جَنازَتِه .
      وفي حديث الدجال : ثم يكونُ على أَثَرِ ذلك الفَيْضُ ؛ قال شمر : سأَلت البَكْراوِيّ عنه فقال : الفَيْضُ الموتُ ههنا ، قال : ولم أَسمعه من غيره إِلا أَنه ، قال : فاضت نفسُه أَي لُعابُه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج رُوحه .
      وقال ابن الأَعرابي : فاضَ الرجلُ وفاظَ إِذا مات ، وكذلك فاظت نفسُه .
      وقال أَبو الحسن : فاضَت نفسه الفعل للنفس ، وفاضَ الرجلُ يَفِيض وفاظَ يَفِيظُ فَيْظاً وفُيوظاً .
      وقال الأَصمعي : لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت ، وإِنما هو فاض الرجل وفاظ إِذا مات .
      قال الأَصمعي : سمعت أَبا عمرو يقول : لا يقال فاظت نفسه ولكن يقال فاظ إِذا مات ، بالظاء ، ولا يقال فاض ، بالضاد .
      وقال شمر : إِذا تَفَيَّضُوا أَنفسهم أَي تَقَيَّأُوا .
      الكسائي : هو يَفِيظُ نفسه (* قوله « يفيظ نفسه » أي يقيؤها كما يعلم من القاموس في فيظ .).
      وحكى الجوهري عن الأَصمعي : لا يقال فاض الرجل ولا فاضت نفسه وإِنما يَفِيضُ الدمعُ والماء .
      قال ابن بري : الذي حكاه ابن دريد عن الأَصمعي خلاف هذا ، قال ابن دريد :، قال الأَصمعي تقول العرب فاظ الرجل إِذا مات ، فإِذا ، قالوا فاضت نفسُه ، قالوها بالضاد ؛

      وأَنشد : فقئت عين وفاضت نف ؟

      ‏ قال : وهذا هو المشهور من مذهب الأَصمعي ، وإِنما غَلِطَ الجوهري لأَن ال أَصمعي حكى عن أَبي عمرو أَنه لا يقال فاضت نفسه ، ولكن يقال فاظ إِذا مات ، قال : ولا يقال فاضَ ، بالضاد ، بَتَّةً ، قال : ولا يلزم مما حكاه من كلامه أَن يكون مُعْتَقِداً له ، قال : وأَما أَبو عبيدة فقال فاظت نفسه ، بالظاء ، لغة قيس ، وفاضت ، بالضاد ، لغة تميم .
      وقال أَبو حاتم : سمعت أَبا زيد يقول : بنو ضبة وحدهم يقولون فاضت نفسه ، وكذلك حكى المازني عن أَبي زيد ، قال : كل العرب تقول فاظت نفسُه إِلا بني ضبة فإِنهم يقولون فاضت نفسه ، بالضاد ، وأَهل الحجاز وطيِّءٍ يقولون فاظت نفسه ، وقضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه ، وزعم أَبو عبيد أَنها لغة لبعض بني تميم يعني فاظت نفسه وفاضت ؛

      وأَنشد : فقئت عين وفاضت نفس وأَنشده الأَصمعي ، وقال إِنما هو : وطَنّ الضِّرْسُ .
      وفي حديث الدجال : ثم يكون على أَثر ذلك الفَيْضُ ؛ قيل : الفَيْضُ ههنا الموت .
      قال ابن الأَثير : يقال فاضت نفسُه أَي لُعابه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج رُوحه .
      وفاضَ الحديثُ والخبَرُ واسْتَفاضَ : ذاعَ وانتشر .
      وحَدِيثٌ مُسْتَفِيضٌ : ذائعٌ ، ومُسْتَفاض قد اسْتَفاضُوه أَي أَخَذُوا فيه ، وأَباها أَكثرهم حتى يقال : مُسْتَفاضٌ فيه ؛ وبعضهم يقول : اسْتَفاضُوه ، فهو مُسْتَفاضٌ .
      التهذيب : وحديث مُسْتَفاضٌ مأْخوذ فيه قد استفاضُوه أَي أَخذوا فيه ، ومن ، قال مستفيض فإِنه يقول ذائع في الناس مثل الماء المُسْتَفِيض .
      قال أَبو منصور :، قال الفراء والأَصمعي وابن السكيت وعامة أَهل اللغة لا يقال حديث مستفاض ، وهو لحن عندهم ، وكلامُ الخاصّ حديثٌ مُسْتَفِيضٌ منتشر شائع في الناس .
      ودِرْعٌ فَيُوضٌ وفاضةٌ : واسعةٌ ؛ الأَخيرة عن ابن جني .
      ورجل مُفاضٌ : واسِعُ البَطْنِ ، والأُنثى مُفاضةٌ .
      وفي صفته ، صلّى اللّه عليه وسلّم : مُفاض البطنِ أَي مُسْتَوي البطنِ مع الصَّدْرِ ، وقيل : المُفاضُ أَن يكون فيه امْتِلاءٌ من فَيْضِ الإِناء ويُريد به أَسفلَ بطنِه ، وقيل : المُفاضةُ من النساء العظيمة البطن المُسْتَرْخِيةُ اللحمِ ، وقد أُفِيضَت ، وقيل : هي المُفْضاةُ أَي المَجْمُوعةُ المَسْلَكَيْنِ كأَنه مَقْلُوبٌ عنه .
      وأَفاضَ المرأَةَ عند الافْتِضاضِ : جعل مَسْلَكَيْها واحداً .
      وامرأَة مُفاضةٌ إِذا كانت ضخمة البطن .
      واسْتَفاضَ المكانُ إِذا اتَّسع ، فهو مُسْتَفِيضٌ ؛ قال ذو الرمة : بحَيْثُ اسْتَفاضَ القِنْعُ غَرْبيَّ واسِط

      ويقال : اسْتَفاضَ الوادي شجراً أَي اتَّسع وكثُرَ شجره .
      والمُسْتَفِيضُ : الذي يَسأَل إِفاضةَ الماء وغيره .
      وأَفاضَ البَعِيرُ بِجِرَّتِه : رَماها مُتَفَرِّقةً كثيرة ، وقيل : هو صوتُ جِرَّتِه ومَضْغِه ، وقال اللحياني : هو إِذا دَفَعَها من جَوْفِه ؛ قال الراعي : وأَفَضْنَ بعْدَ كُظُومِهِنَّ بِجِرَّةٍ مِنْ ذي الأَبارِقِ ، إِذْ رَعين حَقِيلا

      ويقال : كظَمَ البِعيرُ إِذا أَمسك عن الجِرَّة .
      وأَفاضَ القومُ في الحديث : انتشروا ، وقال اللحياني : هو إِذا اندفعوا وخاضُوا وأَكْثَروا .
      وفي التنزيل : إِذ تُفِيضُونَ فيه ؛ أَي تَنْدَفِعُونَ فيه وتَنْبَسِطُون في ذكره .
      وفي التنزيل أَيضاً : لَمَسَّكُمْ فيما أَفَضْتُم .
      وأَفاضَ الناسُ من عَرَفاتٍ إِلى مِنى : اندفعوا بكثرة إِلى مِنى بالتَّلْبية ، وكل دَفْعةٍ إِفاضةٌ .
      وفي التنزيل : فإِذا أَفضتم من عرفات ؛ قال أَبو إِسحق : دلَّ بهذا اللفظ أَن الوقوف بها واجبٌ لأَنَّ الإِفاضةَ لا تكون إِلا بعد وُقُوف ، ومعنى أَفَضْتُم دَفَعْتم بكثرةْ .
      وقال خالد بن جَنْبة : الإِفاضةُ سُرْعةُ الرَّكْضِ .
      وأَفاضَ الراكِبُ إِذا دفع بعيره سَيْراً بين الجَهْدِ ودون ذلك ، قال : وذلك نِصْفُ عَدْوِ الإِبل عليها الرُّكْبان ، ولا تكون الإِفاضة إِلا وعليها الرُّكْبانُ .
      وفي حديث الحج : فأَفاضَ من عَرفةَ ؛ الإِفاضةُ : الزَّحْفُ والدَّفْعُ في السير بكثرة ، ولا يكون إِلا عن تفرقٍ وجَمْعٍ .
      وأَصل الإِفاضةِ الصَّبُّ فاستعيرت للدفع في السير ، وأَصله أَفاضَ نفْسَه أَو راحلته فرَفَضُوا ذكر المفعول حتى أَشْبه غير المتعدِّي ؛ ومنه طَوافُ الإِفاضةِ يوم النحر يُفِيضُ من مِنى إِلى مكة فيطوف ثم يرجع .
      وأَفاضَ الرجلُ بالقِداحِ إِفاضةً : ضرَب بها لأَنها تقع مُنْبَثَّةً متفرقة ، ويجوز أَفاضَ على القداح ؛ قال أَبو ذؤيب الهُذلي يصف حماراً وأُتُنه : وكأَنَّهُنَّ رِبابَةٌ ، وكَأَنَّه يَسَرٌ ، يُفِيضُ على القِداحِ ويَصْدَعُ يعني بالقِداحِ ، وحروفُ الجر يَنُوبُ بعضُها مَنابَ بعض .
      التهذيب : كل ما كان في اللغة من باب الإِفاضةِ فليس يكون إِلا عن تفرُّق أَو كثرة .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : أَخرج اللّهُ ذَرِّيَّةَ آدمَ من ظهره فأَفاضَهم إِفاضَةَ القِدْحِ ؛ هي الضرْبُ به وإِجالَتُه عند القِمار ، والقِدْحُ السهمُ ، واحدُ القِداح التي كانوا يُقامِرُونَ بها ؛ ومنه حديث اللُّقَطَةِ : ثم أَفِضْها في مالِكَ أَي أَلْقِها فيه واخْلِطْها به ، من قولهم فاضَ الأَمرُ وأَفاضَ فيه .
      وفَيّاضٌ : من أَسماء الرجال .
      وفَيّاضٌ : اسم فرس من سَوابق خيل العرب ؛ قال النابغة الجعدي : وعَناجِيج جِيادٍ نُجُبٍ نَجْلَ فَيّاضٍ ومن آلِ سَبَلْ وفرس فَيْضٌ وسَكْبٌ : كثير الجَرْي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فحل
    • " الفَحْل معروف : الذكَر من كل حيوان ، وجمعه أَفْحُل وفُحول وفُحولة وفِحالُ وفِحالة مثل الجِمالة ؛ قال الشاعر : فِحالةٌ تُطْرَدُ عَن أَشْوالِه ؟

      ‏ قال سيبويه : أَلحقوا الهاء فيهما لتأْنيث الجمع .
      ورجل فَحِيل : فَحْل ، وإِنه لبيِّن الفُحُولة والفِحالة والفِحْلة .
      وفَحَل إِبلَه فَحْلاً كريماً : اختار لها ، وافْتَحل لدوابِّه فَحْلاً كذلك .
      الجوهري : فَحَلْت إِبلي إِذا أَرسلت فيها فَحْلاً ؛ قال أَبو محمد الفقعسيّ : نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ من كلِّ عرَّاص ، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ أَي نُعَرْقِبُها بالسيوف ، وهو مَثَل .
      الأَزهري : والفِحْلة افْتحال الإِنسان فَحَلاً لدوابّه ؛

      وأَنشد : نحن افْتَحَلْنا فَحْلَنا لم نَأْثله (* قوله « نأثله » هكذا في الأصل ).
      قال : ومن ، قال اسْتَفْحَلْنا فحلاً لدوابِّنا فقد أَخطأَ ، وإِنما الاستفحال ما يفعله عُلوج أَهل كابُل وجُهَّالهم ، وسيأْتي .
      والفَحِيل : فَحْل الإِبل إِذا كان كريماً مُنْجِباً .
      وأَفْحَل : اتخذ فَحْلاً ؛ قال الأَعشى : وكلُّ أُناسٍ ، وإِن أَفْحَلوا ، إِذا عايَنُوا فَحْلَكمْ بَصْبَصُوا وبعير ذو فِحْلة : يصلح للافْتِحال .
      وفَحْل فَحِيل : كريم منجِب في ضِرابه ؛ قال الراعي : كانت نَجائبُ منذرٍ ومُحَرِّق أُمَّاتِهنّ ، وطَرْقُهنّ فَحِيل ؟

      ‏ قال الأَزهري : أَي وكان طَرْقهنّ فَحْلاً منجِباً ، والطَّرْق : الفحل ههنا ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاد البيت : نجائبَ منذرٍ ، بالنصب ، والتقدير كانت أُمَّاتُهُنَّ نجائبَ منذر ، وكان طَرْقهنّ فحلاً .
      وقيل : الفَحِيل كالفَحْل ؛ عن كراع .
      وأَفْحَلَه فَحْلاً : أَعاره إِيَّاه يضرب في إِبله .
      وقال اللحياني : فَحَل فلاناً بعيراً وأَفْحَله إِيّاه وافْتَحَلَه أَي أَعطاه .
      والاسْتِفْحال : شيء يفعله أَعلاج كابُل ، إِذا رأَوا رجلاً جسيماً من العرب خَلَّوْا بينه وبين نسائهم رجاء أَن يولد فيهم مثله ، وهو من ذلك .
      وكَبْش فَحِيل : يشبه الفحل من الإِبل في عظمه ونُبْله .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه بعث رجلاً يشتري له أُضحية فقال : اشتره فَحْلاً فَحِيلاً ؛ أَراد بالفحل غير خصيّ ، وبالفحيل ما ذكرناه ، وروي عن الأَصمعي في قوله فحيلاً : هو الذي يشبه الفُحولة في عظم خلقه ونبله ، وقيل : هو المُنْجِب في ضِرابه ، وأَنشد بيت الراعي ، قال : وقال أَبو عبيد والذي يراد من الحديث أَنه اختار الفحل على الخصيّ والنعجةِ وطلب جَماله ونُبْله .
      وفي الحديث : لِمَ يضرِبُ أَحدُكُم امرأَتَه ضرْبَ الفَحْل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، يريد فَحْل الإِبل إِذا علا ناقة دونه أَو فوقه في الكرم والنَّجابة فإِنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه منه .
      وفي حديث عمر : لما قدِم الشام تفحَّل له أُمَراء الشام أَي أَنهم تلقَّوه متبذِّلين غير متزيِّنين ، مأْخوذ من الفحل ضد الأُنثى لأَن التزيُّن والتصنُّع في الِّزيِّ من شأْن الإِناث والمُتَأَنِّثين والفُحول لا يتزيَّنون .
      وفي الحديث : إِن لبن الفَحْل حِرْم ؛ يريد بالفَحْل الرجُل تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لبن ، فكلُّ من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرم على الزوج وإِخوتِه وأَولاده منها ومن غيرها ، لأَن اللَبن للزوج حيث هو سببه وهذا مذهب الجماعة ، وقال ابن المسيّب والنخعي : لا يحرم ، وسنذكره في حرف النون .
      الأَزهري : استفحَل أَمر العدوّ إِذا قوِي واشتدّ ، فهو مستفحِل ، والعرب تسمي سُهَيْلاً الفَحْل تشبيهاً له بفحْل الإِبل وذلك لاعتزاله عن النجوم وعِظَمه ، وقال غيره : وذلك لأَن الفحل إِذا قَرَع الإِبل اعتزلها ؛ ولذل ؟

      ‏ قال ذو الرمة : وقد لاحَ للسارِي سُهَيْل ، كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ دُسّ منه المَساعِر الليث : يقال للنَّخل الذكَر الذي يُلْقَح به حَوائل النخل فُحَّال ، الواحدة فُحَّالة ؛ قال ابن سيده : الفَحْل والفُحَّال ذكر النخل ، وهو ما كان من ذكوره فَحْلاً لإِناثِه ؛

      وقال : يُطِفْنَ بفُحَّالٍ ، كأَنَّ ضِبابَهُ بُطونُ المَوالي ، يوم عيدٍ تَغَدَّ ؟

      ‏ قال : ولا يقال لغير الذكر من النخل فُحَّال ؛ وقال أَبو حنيفة عن أَبي عمرو : لا يقال فَحْل إِلا في ذي الرُّوح ، وكذلك ، قال أَبو نصر ، قال أَبو حنيفة : والناس على خلاف هذا .
      واستَفْحَلَت النخل : صارت فُحَّالاً .
      ونخلة مُسْتَفْحِلة : لا تحمِل ؛ عن اللحياني ؛ الأَزهري عن أَبي زيد : ويجمع فُحَّال النخل فَحاحِيل ، ويقال للفُحَّال فَحْل ، وجمعه فُحول ؛ قال أُحَيْحة ابن الجُلاح : تَأَبَّرِي يا خَيْرَةَ الفَسِيل ، تَأَبَّرِي من حَنَذٍ فَشُول ، إِذ ضَنَّ أَهلُ النخْل بالفُحول الجوهري : ولا يقال فُحَّال إِلا في النخل .
      والفَحْل : حَصِير تُنسَج من فُحَّال النخل ، والجمع فُحول .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل على رجل من الأَنصار وفي ناحية البيت فَحْل من تلك الفُحول ، فأَمر بناحية منه فكُنِس ورشّ ثم صلى عليه ؛ قال الأَزهري :، قال شمر قيل للحصير فَحْل لأَنه يسوَّى من سعف الفَحْل من النخيل ، فتكلم به على التجوز كم ؟

      ‏ قالوا : فلان يلبس القُطْن والصوف ، وإِنما هي ثياب تغزَل وتتَّخذ منهما ؛ قال المرار : والوَحْش سارِية ، كأَنَّ مُتونَها قُطْن تُباع ، شديدة الصَّقْلِ أَراد كأَن متونها ثياب قطن لشدَّة بياضها ، وسمي الحصير فَحْلاً مجازاً .
      وفي حديث عثمان : أَنه ، قال لا شُفْعة في بئر ولا فَحْل والأُرَف تَقْطع كلّ شفعة ؛ فإِنه أَراد بالفَحْل فَحْل النخل ، وذلك أَنه ربما يكون بين جماعة منهم فَحْل نخل يأْخذ كل واحد من الشركاء فيه ، زمَن تَأْبِير النخل ، ما يحتاج إِليه من الحِرْقِ لتَأْبير النخل ، فإِذا باع واحد من الشركاء نصيبه من الفحل بعضَ الشركاء فيه لم يكن للباقين من الشركاء شفعة في المبيع ، والذي اشتراه أَحق به لأَنه لا ينقسم ، والشُّفْعة إِنما تجب فيما ينقسم ، وهذا مذهب أَهل المدينة وإِليه يذهب الشافعي ومالك ، وهو موافق لحديث جابر : إِنما جعل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الشُّفعة فيما لم يقسم ، فإِذا حُدت الحُدود فلا شُفعة لأَن قوله ، عليه السلام ، فيما لم يقسم دليل على أَنه جعل الشُّفعة فيما ينقسم ، فأَما ما لا ينقسم مثل البئر وفَحْل النخل يباع منهما الشِّقْص بأَصله من الأَرض فلا شُفعة فيه ، لأَنه لا ينقسِم ؛ قال : وكان أَبو عبيد فسر حديث عثمان تفسيراً لم يرتضه أَهل المعرفة فلذلك تركته ولم أَحكه بعينه ، قال : وتفسيره على ما بينته ، ولا يقال له إِلا فُحَّال .
      وفُحول الشعراء : هم الذين غلبوا بالهِجاء من هاجاهم مثل جرير والفرزدق وأَشباههما ، وكذلك كل من عارَض شاعراً فغلب عليه ، مثل علقمة بن عبدة ، وكان يسمى فَحْلاً لأَنه عارض امرأَ القيس في قصيدته التي يقول في أَولها : خليليَّ مُرّا بي على أُمِّ جُنْدَبِ بقوله في قصيدته : ذَهَبْت من الهجران في غير مذهَب وكل واحد منهما يعارض صاحبه في نعت فرسه ففُضِّل علقمةُ عليه ولقّب الفَحْل ، وقيل : سمي علقمة الشاعر الفَحْل لأَنه تزوَّج بأُمِّ جُنْدَب حين طلقها امرؤ القيس لما غَلَّبَتْه عليه في الشعر .
      والفُحول : الرُّواة ، الواحد فَحْل .
      وتفحَّل أَي تشبَّه بالفَحْل .
      واستَفْحَل الأَمر أَي تَفاقَم .
      وامرأَة فَحْلة : سَلِيطة .
      وفَحْل والفَحْلاء : موضعان .
      وفَحْلان : جبلان صغيران ؛ قال الراعي : هل تُونِسونَ بأَعْلى عاسِمٍ ظُعُناً وَرَّكْن فَحلَين ، واستَقبَلْن ذا بَقَرِ ؟ وفي الحديث ذكر فِحْل ، بكسر الفاء وسكون الحاء ، موضع بالشام كانت به وقعة المسلمين مع الروم ؛ ومنه يوم فِحْل ، وفيه ذكر فَحْلين ، على التثنية ، موضع في جبل أُحُد .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. فلل
    • " الفَلُّ : الثَّلْم في السيف ، وفي المحكم : الثَّلْم في أَيّ شيء كان ، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ ؛ قال بعض الأَغْفال : لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ ، فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع : شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ ، الفلُّ : الكسر والضرب ، تقول : إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما ، وقيل : أَرادت بالفَلِّ الخصومة .
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ ؛ قال عنترة : وسَيْفي كالعَقِيقة ، وهو كِمْعي ، سِلاحي ، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه : ثُلَمُه ، واحدها فَلٌّ ، وقد قيل : الفُلول مصدر ، والأَول أَصح .
      والتَّفْلِيل : تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف ؛

      وأَنشد : ‏ بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل : ذو فُلول .
      والفَلُّ ، بالفتح : واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه .
      وفي حديث سيف الزبير : فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر ؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف ، وجمعه فُلول ؛ ومنه حديث ابن عوف : ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم ؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين ، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً ، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك ؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ ، والغرب الحدُّ .
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته .
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت .
      والفَلِيل : ناب البعير المتكسر ، وفي الصحاح : إِذا انثلَم .
      والفَلُّ : المنهزِمون .
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ : هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      وهم قوم فَلٌّ : منهزمون ، والجمع فُلول وفُلاَّل ؛ قال أَبو الحسن : لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً ، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب ، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ ، لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع ، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة .
      والفَلُّ : الجماعة ، والجمع كالجمع ، وهو الفَلِيل .
      والفَلُّ : القوم المنهزمون وأَصله من الكسر ، وانْفَلّ سِنُّه ؛

      وأَنشد : عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ ، طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر .
      والفُلَّى : الكتيبة المُنْهزمة ، وكذلك الفُرَّى ، يقال : جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم ، يستوي فيه الواحد والجمع ؛ قال ابن بري : ومنه قول الجعدي : وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول .
      ويقال : رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ ، وربما ، قالوا فَلُول وفِلال .
      وفَلَلْت الجيش : هزمته ، وفَلَّه يفُلُّه ، بالضم .
      يقال : فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر .
      يقال : مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ .
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط : لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه ؛ الفَلُّ : القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر ، وهو مصدر سمي به ، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة .
      وفي حديث عاتكة : فَلّ من القوم هارب ؛ وفي قصيد كعب : ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم : والفَلُّ : ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار ، والجمع كالجمع .
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ : جَدْبة ، وقيل : هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً ، وقيل : هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين ؛ أَبو عبيدة : هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت .
      قال أَبو حنيفة : أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ ؛

      وأَنشد : وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى ، فالجِمَام طَوامِي ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الفِلُّ : الأَرض التي لم يصبها مطر .
      وأَرض فلٌّ : لا شيء بها ، وفَلاةٌ منه ، وقيل : الفِلُّ الأَرض القفرة ، والجمع كالواحد ، وقد تكسَّر على أَفْلال .
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض .
      وأَفْلَلْنا : وطئنا أَرضاً فِلاًّ ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد : شَهِدْت ، ولم أَكذِب ، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ ، ومَنْ دانَها ، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير ، ويروى : ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى ؛ وقال آخر يصف إِبلاً : حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ ، فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم : شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس .
      وقال ابن شميل : الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل .
      ويقال : أَرض أَفْلال ؛ قال الراجز : مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء : أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر ؛ قال الشاعر : أَفَلَّ وأَقْوَى ، فهو طاوٍ ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل : ذهب ماله ، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ .
      واسْتَفَلَّ الشيءَ : أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره .
      والاسْتِفْلال : أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً .
      والفَلِيلة : الشعر المجتمع .
      المحكم : الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع ، فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ قال الكميت : ومُطَّرِدِ الدِّماء ، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول ابن مقبل : تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية : وغُودِرَ ثاوِياً ، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ ، أُمَيْمُ ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية : أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة ؛ الفَلِيلة : الكُبَّة من الشعر .
      والفَلِيل : الليفُ ، هذلية .
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ : ذهب ثم عاد .
      والفُلْفُل ، بالضم (* قوله « والفلفل بالضم إلخ » عبارة القاموس : والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي ): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم ، وأَصل الكلمة فارسية ؛ قال أَبو حنيفة : أَخبرني من رأَى شجرَه فقال : شجره مثل شجر الرمَّان سواء ، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان ، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر ، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش ، وله شوك كشوك الرمان ، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً ، واحدته فُلْفُلة ، وقد فَلْفل الطعام والشراب ؛

      قال : (* امرؤ القيس في معلقته ).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ ، غُدَيَّةً ، صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب .
      والمُفَلْفَل : ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل .
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه .
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ .
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل .
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما ؛ قال ابن مقبل : فمرَّتْ على أَطْراف هِر ، عَشِيَّةً ، لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان : قادِمَتا الضرع .
      والفُلْفُل : الخادم الكيِّس .
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته .
      المحكم : وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته ، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم ؛

      قال : وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه ، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ .
      وأَدِيم مُفَلْفَل : نَهَكه الدِّباغ .
      وفي حديث عليّ :، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل ، وفي رواية السُّلمي : خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه ؛ ويقال : جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر ، وقيل : هو مُقارَبة الخُطى ، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين ؛ وقال القتيبي : لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك ، قال : ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل .
      وقال النضر : جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك .
      وفَلْفَل إِذا استاك ، وفَلْفَل إِذا تبختر ، قال : ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ ؛ قال الكميت : وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ : وَيْهاً فُلُ وللمرأَة : يا فُلَة .
      قال سيبويه : وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء ، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم ؛ قال : والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ ، وهذا اسم اختص به النداء ، وإِنما بُني على حرفين لأَن ال نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء ، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل ، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء ؛ قال أَبو النجم : تَدافَعَ الشيبُ ، ولم تقْتلِ في لَجَّة ، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية ؛ الجوهري : قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم ، قال : ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا .
      وفي حديث القيامة : يقول الله تبارك وتعالى : أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك ؛ معناه يا فُلان ؛ قال ابن الأَثير : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء ، وجاء أَيضاً في غير النداء ؛ وقال الجوهري : ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة ، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة ، قال : وقال قوم إِنه ترخيم فُلان ، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى ستفهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَهِمَ** - [ف هـ م]. (ف: ثلا. متعد).** فَهِمْتُ**،** أَفْهَمُ**،** اِفْهَمْ**، مص. فَهْمٌ، فَهَامَةٌ. 1. "فَهِمَ الدَّرْسَ" : أَدْرَكَهُ، عَلِمَهُ، عَرَفَهُ. 2. "فَهِمَ مَعَانِيَ الْقَصِيدَةِ" : اِسْتَوْعَبَهَا.


معجم الغني
**فَهِمٌ** - [ف هـ م]. (صِيغَةُ فَعِل). "رَجُلٌ فَهِمٌ" : سَرِيعٌ الإِدْرَاكِ وَالإِحَاطَةِ بِالشَّيْءِ.
معجم الغني

**فَهْمٌ** - ج:** أَفْهَامٌ**. [ف هـ م]. (مص. فَهِمَ). 1. "فَهْمُ الدَّرْسِ" : إِدْرَاكُهُ وَتَحْصِيلُهُ. 2. "سُوءُ الْفَهْمِ" : سُوءُ الإِدْرَاكِ وَالتَّحْصِيلِ.
معجم الغني
**فَهَّمَ** - [ف هـ م]. (ف: ربا. متعد).** فَهَّمْتُ**،** أُفَهِّمُ**،** فَهِّمْ**، مص. تَفْهِيمٌ. "فَهَّمَهُ الْقَاعِدَةَ" : جَعَلَهُ يَفْهَمُهَا، يُدْرِكُهَا.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أفهمَ يُفهم، إفهامًا، فهو مُفْهِم، والمفعول مُفْهَم • أفهمه الدَّرسَ: مكّنه من إدراكه له، أحسن تصويره له، بيَّنه له "أفهم تلاميذَه معاني الوفاء- {فَأَفْهَمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} [ق]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفاهمَ يتفاهم، تفاهُمًا، فهو مُتفاهِم • تفاهم الأصدقاءُ: 1- أوضح كلّ منهم وجهة نظره للآخر "درسا مشروعَ القانون وتفاهما فيه"| سُوء تفاهم: خلاف ناتج عن قصور في الفهم. 2- توصَّلوا إلى اتِّفاق حول أمرٍ مُعيَّن "تفاهموا حول بنود العقد كلها"| تفاهم مشترك: اتّفاق- مذكِّرة تفاهم: مذكِّرة تُكتب فيها نقاط الاتّفاق بين الطَِّرفين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفهَّمَ يتفهَّم، تفهُّمًا، فهو مُتفهِّم، والمفعول مُتفهَّم • تفهَّم الأمرَ: أدركه شيئًا فشيئًا، قدّره، وعاه "تفهّم الموقفَ بعد وضوح الحقيقة".
المعجم الوسيط
ـَ فَهْماً: أحسن تصوّرَه. وـ جاد استعداده للاستنباط. ويقال: فهمت عن فلان، وفهمت منه. فهو فاهم، وهو فَهِم، وفهيم. ( ج ) فِهام.( أفْهَمَه ) الأمرَ: أحسن تصويره له. ويقال: قلّ من أوتي أن يفهم ويفهم.( فهَّمَه ) الأمر: مكَّنه أن يفهمه.( تَفَاهَمَ ): فهم شيئاً فشيئاً. وـ القومَ: أفهم بعضهم بعضاً.( تَفَهَّمَ ) الكلامَ: فهمه شيئاً فشيئاً.( اسْتَفْهَمَه ): سأله أن يفهمه. ويقال: استفهم من فلان عن الأمر: طلب منه أن يكشف عنه.( الفَهْم ): حسن تصوّر المعنى. وـ جودة استعداد الذهن للاستنباط. ( ج ) أفهام، وفهوم.( الفَهَامة ): الفهم.( الفَهَّامَة ): مبالغة في الفاهم.( المفْهُوم ): مجموع الصفات والخصائص الموضحة لمعنى كلي ويقابله الماصدق. ( مج ).
مختار الصحاح
ف ه م : فَهِمَ الشيء بالكسر فَهْما و فَهَامةً أي علمه وفلان فَهِمٌ و اسْتَفْهَمَهُ الشيء فَافْهَمَهُ و فَهَّمَهُ تفهِيما و تَفَهَّمَ الكلام فهمه شيئا بعد شيء و فَهْمٌ قبيلة
الصحاح في اللغة
فَهِمْتُ الشيء فَهْماً وفَهامِيَةً: علمته. وفلانٌ فَهِمٌ. وقد اسْتَفْهَمَني الشيء فأفْهَمْتُهُ، وفَهَّمْتُهُ تَفْهيماً. وتَفَهَّمَ الكلامَ، إذا فَهِمَهُ شيئاً بعد شيء.
لسان العرب
الفَهْمُ معرفتك الشيء بالقلب فَهِمَه فَهْماً وفَهَماً وفَهامة عَلِمَه الأخيرة عن سيبويه وفَهِمْت الشيء عَقَلتُه وعرَفْته وفَهَّمْت فلاناً وأَفْهَمْته وتَفَهَّم الكلام فَهِمه شيئاً بعد شيء ورجل فَهِمٌ سريع الفَهْم ويقال فَهْمٌ وفَهَمٌ وأَفْهَمه الأَمرَ وفَهَّمه إياه جعله يَفْهَمُه واسْتَفْهَمه سأَله أن يُفَهِّمَه وقد اسْتعفْهَمَني الشيءَ فأَفْهَمْته وفَهَّمْته تفهيماً وفَهْم قبيلة أبو حي وهو فَهْم بن عَمرو بن قَيْسِ ابن عَيْلان
الرائد
* فهم يفهم: فهما وفهما وفهامة وفهامة وفهامية. المعنى: علمه، عرفه، أحسن تصوره.
الرائد
* فهم تفهيما. ه الأمر: جعله يفهمه.
الرائد
* فهم. سريع الفهم.
الرائد
* فهم. 1-مص. فهم. 2-تصور الشيء وإدراكه ومعرفته والإحاطة به، ج أفهام وفهوم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: