وصف و معنى و تعريف كلمة ستوعي:


ستوعي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و واو (و) و عين (ع) و ياء (ي) .




معنى و شرح ستوعي في معاجم اللغة العربية:



ستوعي

جذر [ستع]

  1. مستوعي: (اسم)
    • مستوعي : فاعل من اِستَوعَى
  2. اِستَوعَى : (فعل)
    • استوعى يستوعي ، اسْتَوْعِ ، استيعاءً ، فهو مستوعٍ ، والمفعول مستوعًى
    • اسْتَوْعَى الشَّيءَ: اسْتَوْعَى أَخَذَهُ كلَّه
    • استوعى الأمرَ :وعاه؛ أدركه على حقيقته
    • اسْتَوْعَى جَدْعَه: استوعَبَهُ
  3. مستوعٍ : (اسم)
    • مستوعٍ : فاعل من اِستَوعَى
  4. مستوعى : (اسم)
    • مستوعى : اسم المفعول من اِستَوعَى


  5. اِستَعانَ : (فعل)
    • استعانَ / استعانَ بـ يستعين ، اسْتَعِنْ ، استعانةً ، فهو مُستعين ، والمفعول مُستعان
    • اِسْتَعانَ صَاحِبَهُ: طَلَبَ مِنْهُ العَوْنَ والْمُساعَدَةَ ، : منك وحدك يا الله نطلب العون
    • اِسْتَعانَ بِالْمُعْجَمِ لِشَرْحِ بَعْضِ مُفْرَداتِ النَّصِّ : اِلْتَجَأَ إِلَى الْمُعْجَمِ لِيُساعِدَهُ وَيُعاوِنَهُ
    • اِسْتعانَ بِعَصاهُ : اِتَّكَأَ عَلَيْها، اِلْتَجَأَ إِلَيْها
  6. مُستعين : (اسم)
    • مُستعين : فاعل من اِستَعانَ
,
  1. ستع
    • حكى الأَزهري عن الليث: رجل مِسْتَعٌ أَي سريعٌ ماضٍ كَمِسْدَعٍ.

    المعجم: لسان العرب

  2. مِسْتَعُ
    • ـ مِسْتَعُ: الرجُلُ السريعُ الماضي في أمرِه، والمُنْكَمِشُ، كالمُنْسَتِع.

    المعجم: القاموس المحيط

,


  1. سَتُّوقٌ
    • ـ دِرْهَمٌ سَتُّوقٌ وسُتُّوقٌ ،
      ـ تُسْتُوقٌ : زَيْفٌ بَهْرَجٌ ، مُلَبَّسٌ بالفِضَّةِ .
      ـ مُسْتَقَةُ ومُسْتُقَةُ : فَرْوَةٌ طَويلَةُ الكُمِّ ، مُعَرَّبَةٌ ، ( وآلَةٌ يُضْرَبُ بها الصَّنْجُ ونَحْوُهُ ).

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سُتّوق
    • ستوق - و ستوق
      1 - درهم رديء مغشوش ملبس بالفضة

    المعجم: الرائد

  3. السُّتُّوقُ
    • السُّتُّوقُ من الدراهم : الزَّيْف البَهْرَج الذي لا قيمة له .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. وسي
    • " الوَسْيُ : الحَلْق .
      أَوْسَيتُ الشيءَ : حَلَقْته بالمُوسى .
      ووَشَى رأْسَه وأَوْساه إِذا حَلَقَه .
      والمُوسَى : ما يُحْلَقُ به ، مَن جعله فُعْلى ، قال يُذَكَّر ويؤَنث ، وحكى الجوهري عن الفراء ، قال : هي فْعْلى وتؤنث ؛ وأَنشد لزياد الأَعجم يهجو خالد بن عَتَّاب : فإِن تَكُنِ الموسى جَرَتْ فوقَ بَظْرِها ، فما خُتِنَتْ إِلا ومَصَّانُ قاعِدُ (* قوله « بظرها » وقوله « ختنت » ما هنا هو الموافق لما في مادة مصص ، ووقع في مادة موس : بطنها ووضعت .؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول الوَضَّاح بن إِسمعيل : مَن مُبْلِغُ الحَجَّاج عني رِسالةً : فإِن شئتَ فاقْطَعْني كما قُطِعَ السَّلى ، وإِن شئتَ فاقْتُلْنا بمُوسى رَمِيضةٍ جميعاً ، فَقَطِّعْنا بها عُقَدَ العُرا وقال عبد الله بن سعيد الأُمَوِيُّ : هو مذكر لا غير ، يقال : هذا موسى كما ترى ، وهو مُفْعَلٌ من أَوْسَيْت رأْسَه إِذا حَلَقْتَه بالمُوسى ؛ قال أَبو عبيدة : ولم نسمع التذكير فيه إِلا من الأُمَويّ ، وجمع مُوسى الحديد مَواسٍ ؛ قال الراجز : شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسي ومُوسى : اسم رجل ؛ قال أَبو عمرو بن العلاء : هو مُفْعَلٌ يدل على ذلك أَنه يصرف في النكرة ، وفْعْلى لا ينصرف على حال ، ولأَن مُفْعَلاً أَكثر من فُعْلى لأَنه يبنى من كل أَفعلت ، وكان الكسائي يقول هو فعلى والنسبة إِليه مُوسَويٌّ ومُوسيٌّ ، فيمن ، قال يَمَنيٌّ .
      والوَسْيُ : الاستواء .
      وواساهُ : لغة ضعيفة في آساه ، يبنى على يُواسي .
      وقد اسْتَوْسَيْتُه أَي قلت له واسني ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. وصد
    • " الوَصِيدُ : فِناءُ الدار والبيت .
      قال الله عز وجل : وكلبهم باسط ذِراعَيْهِ بالوَصِيدِ ؛ قال الفراء : الوَصِيدُ والأَصيدُ لغتان مثل الوِكافِ والإِكافِ وهما الفِناءُ ، قال :، قال ذلك يونس والأَخفش .
      والوَصِيدةُ : بيتٌ يُتخذ من الحجارة للمال في الجبال .
      والوِصادُ : المُطْبَقُ .
      وأَوْصَدَ البابَ وآصَدَه : أَغْلَقَه ، فهو مُوصَدٌ ، مثل أَوجَعَه ، فهو موجَع .
      وفي حديث أَصحاب الغار : فوقع الجبل على باب الكَف فأَوْصَدَه أَي سَدَّه ، من أَوْصَدْت الباب إِذا أَغلَقْتَه ، ويروى : فأَوْطَدَه ، بالطاء ، وسيأْتي ذكره .
      وأَوصَد القِدْرَ : أَطْبَقَها ، والاسم منهما جميعاً الوِصادُ ؛ حكاه اللحياني .
      وقوله عز وجل : إِنها عليهم مُؤْصَدةٌ ، وقرئ مُوصَدة ، بغير همز .
      قال أَبو عبيدة : آصَدْتُ مُوصَدة ، بغير همز .
      قال أَبو عبيدة : آصَدْتُ وأَوْصَدْتُ إِذا أَطْبَقْتَ ، ومعنى مُؤْصَدةٌ أَي مُطْبَقَةٌ عليهم .
      وقال الليث : الإِصادُ والأَصِيدُ هما بمنزلة المُطْبَق .
      يقال : أَطْبَقَ عليهم الإِصادَ والوِصادَ والأَصِيدةُ .
      والوَصِيدة كالحظيرةِ تُتَّخَذُ للمال إِلا أَنها من الحجارة والحَظِيرةُ من الغِصنَة .
      تقول منه : اسْتَوْصَدْتُ في الجبل إِذا اتخذت الوَصيدة .
      والمُوَصَّدُ : الخِدْرُ ؛

      أَنشد ثعلب : وعُلِّقْتُ لَيْلَى ، وهْيَ ذاتُ مُوَصَّدٍ ، ولم يَبْدُ لِلأَتْرابِ مِن ثَدْيِها حَجْمُ وَوَصَدَ النَّسَّاجُ بعضَ الخَيْطِ في بعض وَصْداً وَوَصَّدَه : أَدْخَلَ اللُّحْمَةَ في السَّدَى .
      الوصَّادُ : الحائِكُ .
      وفي النوادر : وَصَدْتُ بالمكان أَصِدُ ووَتَدْتُ أَتِدُ إِذا ثَبَتَّ .
      ويقال : وَصَدَ الشيءُ ووَصَبَ أَي ثَبَتَ ، فهو واصِدٌ ووَاصِبٌ ، ومثله الصَّهْيَدُ .
      والصَّيْهَبُ : الحرُّ الشديدُ .
      والوصيدُ : النباتُ المتقاربُ الأُصولِ .
      ووَصَّدَه : أَغراه ؛ وأَوصَدَ الكلب بالصَّيْدِ كذلك .
      والتوصِيدُ : التحذيرُ ؛ وقوله أَنشده يعقوب : ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بِوَصْدِته ، لم يَسْتَعِنْ ، وحَوامِي المَوْتِ تَغْشا ؟

      ‏ قال ابن سيده : لم يفسره .
      قال : وعندي أَنه إِنما عنى به خُبْتَه سَراوِيله ، أَو غير ذلك منها ، وقوله لم يَسْتَعِنْ أَي لم يَحْلِق عانتَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. وشي
    • " الجوهري : الوَشْيُ من الثياب معروف ، والجمع وِشاء على فَعْلٍ وفِعالٍ .
      ابن سيده : الوَشْيُ معروف ، وهو يكون من كل لون ؛ قال الأَسود بن يعفر : حَمَتْها رِماحُ الحَرْبِ ، حتى تَهَوَّلَت بِزاهِرِ نَوْرٍ مِثْلِ وَشْي النَّمارِقِ يعني جميع أَلوان الوَشْي .
      والوَشْيُ في اللون : خَلْطُ لوْنٍ بلون ، وكذلك في الكلام .
      يقال : وشَيْتُ الثوبَ أَشِيهِ وَشْياً وشِيَةً ووَشَّيْتُه تَوْشِيةً ، شدِّد للكثرة ، فهو مَوْشِيٌّ ومُوَشًّى ، والنسبة إِليه وَشَوِيٌّ ، ترد إِليه الواو وهو فاء الفعل وتترك الشين مفتوحاً ؛ قال الجوهري : هذا قول سيبويه ، قال : وقال الأَخفش القياس تسكين الشين ، وإِذا أَمرت منه قلت شِهْ ، بهاء تدخلها عليه لأَن العرب لا تنطق بحرف واحد ، وذلك أَن أَقلَّ ما يحتاج إِليه البناء حَرْفان : حَرْفٌ يُبْتَدأُ به ، وحرف يُوقَف عليه ، والحرف الواحد لا يحتمل ابتداء ووقفاً ، لأَن هذه حركة وذلك سكون وهما متضادان ، فإِذا وصلت بشيء ذهبت الهاء استغناء عنها .
      والحائكُ واشٍ يَشي الثوب وَشْياً أَي نسْجاً وتأْليفاً .
      ووَشى الثوبَ وَشْياً وشِيةً : حَسَّنَه .
      ووَشَّاه : نَمْنَمَه ونَقَشَه وحَسَّنه ، ووَشى الكَذِبَ والحديثَ : رَقَمَه وصَوَّرَه .
      والنَّمَّامُ يَشي الكذبَ : يُؤَلِّفُه ويُلَوِّنه ويُزَيِّنه .
      الجوهري : يقال وَشى كلامَه : أَي كذب .
      والشِّيةُ : اسودٌ في بياض أَو بياض في سواد .
      الجوهري وغيره : الشِّيةُ كلُّ لون يخالف مُعظم لون الفرس وغيره ، وأَصله من الوَشْي ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله كالزِّنة والوزن ، والجمع شِياتٌ .
      ويقال : ثَوْرٌ أَشْيَهُ كما يقال فرس أَبْلَقُ وتَيْسٌ أَذْرَأُ .
      ابن سيده : الشِّيةُ كلُّ ما خالَف اللَّوْنَ من جميع الجسد وفي جميع الدواب ، وقيل : شِيةُ الفرس لوْنُه .
      وفرس حَسَنُ الأُشِيِّ أَي الغُرَّة والتحجيل ، همزته بدل من واوِ وُشِيٍّ ؛ حكاه اللحياني ونَدَّرَه .
      وتَوَشَّى فيه الشَّيْبُ : ظَهرَ فيه كالشِّيةِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى تَوَشَّى فِيَّ وَضَّاحٌ وَقَلْ وقَلٌ مُتَوَقِّلٌ .
      وإِن الليل طَويلٌ ولا أَشِ شِيَتَه ولا إِشِ شيته أَي لا أَسهره للفكر وتدبير ما أُريد أَن أُدبره فيه ، من وشَيْتُ الثوب ، أَو يكون من معرفتك بما يجري فيه لسهرك فتراقب نجومه ، وهو على الدعاء ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف صيغة إِشِ ولا وجه تصريفها .
      وثور مُوَشَّى القوائِم : فيه سُعْفةٌ وبياض .
      وفي التنزيل العزيز : لا شِيةَ فيها ؛ أَي ليس فيها لوْنٌ يُخالِفُ سائر لونها .
      وأَوْشَتِ الأَرْضُ : خرج أَولُ نبتها ، وأَوْشَتِ النخلة : خرج أَولُ رُطبَها ، وفيها وَشْيٌ من طَلْعٍ أَي قليل .
      ابن الأَعرابي : أَوْشَى إِذا كَثُرَ ماله ، وهو الوَشاءُ والمَشاء وأَوْشَى الرجلُ وأَفْشى وأَمْشى : كثرت ماشِيَتُه .
      ووَشْيُ السِّيفِ : فِرِنْدُه الذي في متنه ، وكلُّ ذلك من الوَشْي المعروف .
      وحَجَرٌ به وَشَيٌ أَي حجر من معدن فيه ذهب ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وما هِبْرِزيٌّ من دَنانير أَيْلةٍ ، بأَيدي الوُشاةِ ، ناصِعٌ يَتأَكَّلُ ، بأَحْسَن منه يَوْمَ أَصْبَحَ غادِياً ، ونَفَّسَني فيه الحِمامُ المُعَجَّل ؟

      ‏ قال : الوُشاةُ الضَّرَّابونَ ، يعني ضُرَّاب الذهب ، ونَفَّسني فيه : رَغَّبني .
      وأَوْشى المَعْدِنُ واسْتَوْشى : وُجد فيه شيء يسير من ذهب .
      والوَشاء : تَناسل المالِ وكثرته كالمَشاء والفَشاء .
      قال ابن جني : هو فَعالٌ من الوَشْيِ ، كأَن المال عندهم زِينةٌ وجَمال لهم كما يُلْبَس الوَشْي للتحسن به .
      والواشِيةُ : الكثيرةُ الولد ، يقال ذلك في كل ما يَلِد ، والرجل واشٍ .
      ووَشى بنو فلان وَشْياً : كثروا وما وَشَتْ هذه الماشِيةُ عندي بشيء أَي ما وَلدَت .
      ووَشى به وَشْياً ووِشايةً : نَمَّ به .
      وَوَشى به إِلى السلطان وِشايةً أَي سَعى .
      وفي حديث عفِيف : خَرَجْنا نَشي بسعدٍ إِلى عُمَرَ ؛ هو من وَشى إِذا نَمَّ عليه وَسَعى به ، وهو واشٍ ، وجمعه وُشاةٌ ، قال : وأَصله اسْتِخْراج الحديثِ باللُّطْفِ والسؤال .
      وفي حديث الإِفك : كان يَسْتَوْشِيه ويَجْمَعُه أَي يستخرج الحديث بالبحث عنه .
      وفي حديث الزهري : أَنه كان يَسْتَوْشي الحديث .
      وفي حديث عُمَر ، رضي الله عنه ، والمرأَةِ العجوز : أَجاءَتْني النَّآئِدُ إِلى اسْتِيشاء الأَباعِد أَي أَلجأَتْني الدواهي إِلى مسأَلةِ الأَباعِدِ واستخراج ما في أَيديهم .
      والوَشْيُ في الصوت .
      والواشي والوَشاءُ : النَّمَّام .
      وأْتشى العظمُ : جَبَرَ .
      الفراء : ائْتَشى العظم إِذا بَرأَ من كَسْر كان به ؛ قال أَبو منصور : وهو افْتِعال من الوَشْي .
      وفي الحديث عن القاسم بن محمد : أَن أَبا سَيَّارة وَلِعَ بامرأَة أَبي جُنْدَبٍ ، فأَبت عليه ثم أَعلمت زوجها فكَمَنَ له ، وجاء فدخل عليها ، فأَخذه أَبو جُنْدَب فدَقَّ عُنُقَه إِلى عَجْب ذَنبه ، ثم أَلقاه في مَدْرَجةِ الإِبل ، فقيل له : ما شأْنك ؟ فقال : وقَعْتُ عن بكر لي فحَطَمَني ، فَأْتَشى مُحْدَوْدِباً ؛ معناه أَنه بَرَأَ من الكسر الذي أَصابه والتأَمَ وَبرَأَ مع احْديداب حَصَل فيه .
      وأَوْشى الشيءَ : استخرجه برِفْق .
      وأَوشى الفَرَسَ : أَخذ ما عنده من الجَرْيِ ؛ قال ساعدة بن جؤية : يُوشُونَهُنَّ ، إِذا ما آنَسُوا فَزَعاً تحْتَ السَّنَوَّرِ ، بالأَعْقابِ والجِذَمِ واسْتَوْشاه : كأَوْشاه .
      واسْتَوْشى الحديثَ : استخرجه بالبحث والمسأَلة ، كما يُسْتَوْشى جَرْيُ الفرس ، وهو ضَرْبه جَنْبَه بعَقِبه وتَحْرِيكُه ليَجْريَ .
      يقال : أَوْشى فرسَه واستَوْشاه .
      وكلُّ ما دَعَوْتَه وحَرَّكْته لترسله فقد اسْتَوْشَيْتَه .
      وأَوْشى إِذا استخرج جَرْيَ الفرس برَكْضه .
      وأَوْشى : استخرج معنى كلام أَو شِعر ؛ قال ابن بري : أَنشد الجوهري في فصل جذم بيت ساعدة ابن جؤية : يوشونهن إِذا ما آنسوا فزعا ؟

      ‏ قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي يُوشي يُخْرجُ بِرفْقٍ ، قال ابن بري :، قال ابن حمزة غلط أَبو عبيد على الأَصمعي ، إِنما ، قال يُخرج بكُرْه .
      وفلان يَسْتَوشِي فرسه بعَقِبه أَي يَطلب ما عنده ليَزيده ، وقد أَوْشاه يُوشِيه إِذا استحثه بمِحْجَن أَو بكُلاَّبٍ ؛ وقال جندل ابن الراعي يَهجو ابن الرِّقاع : جُنادِفٌ لاحِقٌ بالرَّأْسِ مَنْكِبُه ، كأَنَّه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللُّؤْمِ أَعْيُنُهُمْ ، وُقْصِ الرِّقابِ مَوالٍ غيرِ طُيّابِ (* قوله « غير طياب » كذا في الأصل ، والذي في صحاح الجوهري في مادة صوب : غير صياب .) وأَوْشى الشيءَ : عَلِمه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : غرَّاء بَلْهاء لا يَشْقى الضَّجِيعُ بها ، ولا تُنادي بما تُوشِي وتَسْتَمِعُ لا تُنادِي به أَي لا تُظْهره .
      وفي النهاية : في الحديث لا يُنْقَض عَهْدُهم عن شِية ماحِلٍ ؛ قال : هكذا جاءَ في رواية أَي من أَجْلِ وَشْي واشٍ ، والماحِلُ : الساعي بالمِحال ، وأَصل شِيةٍ وَشْيٌ ، فحذفت الواو وعوّضت منها الهاء ، وفي حديث الخيل : فإِن لم يكن أَدْهَمَ فكُمَيْتٌ على هذه الشِّيةِ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ستق


    • " درهم سَتُّوق وسُتوق : زَيْفٌ بَهْرَجٌ لا خير فيه ، وهو معرّب ، وكل ما كان على هذا المثال فهو مفتوح الأَول إلا أربعة أحرف جاءت نوادر : وهي سُبّوح وقُدّوس وذُرُّوح وسُتّوق ، فإنها تضم وتفتح ؛ وقال اللحياني :، قال أعرابي من كلب : درم تُسْتُوق .
      والمَساتقُ : فِراءٌ طوال الأَكمام ، واحدتها مُسْتَقَة بفتح التاء ؛ قال أبو عبيد : أصلها بالفارسية مُشْتَهْ فعُرّبت ؛ قال ابن بري : وعليه قول الشاعر : إذا لبِسَتْ مَساتِقَها غَنِيٌّ ، فيا وَيْحَ المَساتِق ما لَقِينا "

    المعجم: لسان العرب

  8. وفض
    • " الوِفاضُ : وِقاية ثِفالِ الرَّحى ، والجمع وُفُضٌ ؛ قال الطرمّاح : قد تجاوَزْتُها بهَضّاء كالجِنّةِ ، يُخْفُون بعضَ قَرْعِ الوِفاضِ أَبو زيد : الوِفاضُ الجلدة التي توضع تحت الرَّحى .
      وقال أَبو عمرو : الأَوْفاضُ والأَوْضامُ واحدها وفَضٌ ووَضَمٌ ، وهو الذي يُقطع عليه اللحم ؛ وقال الطّرماح : كم عَدُوٍّ لنا قُراسِيةِ العِزِّ تَرَكْنا لَحْماً على أَوْفاضِ وأَوْفَضْتُ لفلان وأَوْضَمْت إِذا بسَطْتَ له بِساطاً يَتَّقي به الأَرضَ .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : يقال للمكان الذي يُمْسِك الماء الوِفاضُ والمَسَكُ والمَساكُ ، فإِذا لم يُمْسِكْ فهو مَسْهَبٌ .
      والوَفْضةُ : خَرِيطةٌ يَحْمِلُ فيها الرَّاعي أَداتَه وزاده .
      والوَفْضةُ : جَعْبةُ السِّهامِ إِذا كانت من أَدَمٍ لا خشبَ فيها تشبيهاً بذلك ، والجمع وِفاضٌ .
      وفي الصحاح : والوَفْضةُ شيء كالجَعْبةِ من أَدَمٍ ليس فيها خشب ؛

      وأَنشد ابن بري للشَّنْفَرَى : لها وَفْضةٌ فيها ثلاثون سَيْحَفاً ، إِذا آنَسَتْ أُولى العَدِيِّ اقْشَعَرّتِ الوَفضةُ هنا : الجَعبة ، والسَّيْحَفُ : النَّصْلُ المُذَلَّقُ .
      وفَضَتِ الإِبلُ : أَسرَعَت .
      وناقة مِيفاضٌ : مُسْرِعةٌ ، وكذلك النعامةُ ؛

      قال : لأَنْعَتَنْ نَعامةً مِيفاضا خَرْجاءَ تَغْدُو تَطْلُب الإِضاضا (* قوله « الاضاض » هو الملجأ كما تقدم ووضعت في الأصل الذي بأيدينا لفظة الملجأ هنا بازاء البيت .) وأَوْفَضَها واسْتَوْفَضَها : طَرَدَها .
      وفي حديث وائل بن حجر : من زَنى مِنْ بِكْرٍ فأَصْقِعُوه كذا واسْتَوْفِضُوه عاماً أَي اضْرِبُوه واطْرُدُوه عن أَرضه وغَرِّبوه وانْفُوه ، وأَصله من قولك اسْتَوْفَضَتِ الإِبلُ إِذا تفرَّقت في رَعْيِها .
      الفراء في قوله عزّ وجلّ : كأَنهم إِلى نُصُب يوفضون ، الإِيفاضُ الإِسْراعُ ، أَي يُسْرِعُون .
      وقال الليث : الإِبل تَفِضُ وَفْضاً وتَسْتَوْفِضُ وأَوْفَضَها صاحبُها ؛ وقال ذو الرمة يصف ثوراً وحشيّاً : طاوي الحَشا قَصَّرَتْ عنه مُحَرَّجةٌ ، مُسْتَوْفَضٌ من بَناتِ القَفْرِ مَشْهُوم ؟

      ‏ قال الأَصمعي : مُسْتَوْفَضٌ أَي أُفْزِعَ فاسْتَوْفَضَ ، وأَوْفَضَ إِذا أَسْرَع .
      وقال أَبو زيد : ما لي أَراكَ مُسْتَوْفَضاً أَي مَذْعُوراً ، وقال أَبو مالك : اسْتَوْفَضَ اسْتَعْجَلَ ؛

      وأَنشد لرؤبةً : إِذا مَطَوْنا نِقْضةً أَو نِقْضا ، تَعْوِي البُرَ مُسْتَوْفِضاتٍ وَفْضا تَعْوِي أَي تَلْوِي .
      يقال : عَوَتِ الناقةُ بُرَتها في سيْرها أَي لوتها بخِطامِها ؛ ومثل شعر رؤبة قولُ جرير : يَسْتَوفِضُ الشيخُ لا يَثْنِي عمامَته ، والثلْجُ فوق رُؤوس الأُكْمِ مَرْكُومُ وقال الحطيئة : وقِدْرٍ إِذا ما أَنْفَضَ الناسُ ، أَوْفَضَتْ إِليها بأَيْتامِ الشِّتاءِ الأَرامِلُ وأَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ : أَسرَع .
      واسْتَوْفَضَه إِذا طَرَده واستعجله .
      والوَفْضُ : العجَلة .
      واسْتَوْفَضَها : استعجَلها .
      وجاءَ على وفْض ووفَضٍ أَي على عجَل .
      والمُسْتَوْفِضُ : النافِرُ من الذُّعْرِ كأَنه طلَب وفْضَه أَي عدْوَه .
      يقال : وفَضَ وأَوْفَضَ إِذا عَدا .
      ويقال : لِقيتُه على أَوْفاضٍ أَي على عجَلةٍ مثل أَوْفازٍ ؛ قال رؤبة : يَمْشِي بنا الجِدُّ على أَوْفاض ؟

      ‏ قال أَبو تراب : سمعت خليفة الحُصَيْنِي يقول : أَوْضَعتِ الناقةُ وأَوْضَفَت إِذا خَبَّتْ ، وأَوْضَفْتُها فوضَفت وأَوْفَضْتها فوفَضَت .
      ويقال للأَخلاط : أَوْفاضٌ ، والأَوْفاضُ : الفِرَقُ من الناس والأَخْلاطُ من قَبائلَ شَتَّى كأَصْحاب الصُّفّةِ .
      وفي حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَنه أَمَر بصدَقةٍ أَن توضَع في الأَوْفاضِ ؛ فُسِّرُوا أَنهم أَهلُ الصُّفّةِ وكانوا أَخْلاطاً ، وقيل : هم الذين مع كل واحد منهم وَفْضةٌ ، وهي مثل الكِنانةِ الصغيرة يُلْقي فيها طعامَه ، والأَوّل أَجْودُ .
      قال أَبو عمرو : الأَوْفاضُ هم الفِرَقُ من الناس والأَخْلاط ، من وفضَتِ الإِبلُ إِذا تفرّقت ، وقيل : هم الفقراء الضّعافُ الذين لا دِفاعَ بهم ، واحدهم وفض (* دقوله « واحدهم وفض » كذا في الأَصل والنهاية بلا ضبط .).
      وفي الحديث : أَن رجلاً من الأَنصار جاءَ إِلى النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فقال : مالي كلُّه صدَقةٌ ، فأَقْتر أَبواه حتى جلَسا مع الأَوْفاضِ أَي افتقَرا حتى جلسا مع الفقراء ، قال أَبو عبيد : وهذا كله عندنا واحد لأَن أَهلَ الصُّفّة إِنما كانوا أَخلاطاً من قَبائل شتَّى ، وأَنكر أَن يكون مع كل رجل منهم وفْضةٌ .
      ابن شميل : الجَعْبةُ المُسْتديرةُ الواسعةُ التي على فمها طبَقٌ من فوقها والوَفْضةُ أَصغرُ منها ، وأَعْلاها وأَسفلُها مُسْتَوٍ .
      والوَفَضُ : وضَمُ اللحم ؛ طائيّةٌ ؛ عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وسق
    • " الوَسْقُ والوِسْقُ : مِكْيَلَة معلومة ، وقيل : هو حمل بعير وهو ستون صاعاً بصاع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو خمسة أَرطال وثلث ، فالوسْقُ على هذا الحساب مائة وستون مَناً ؛ قال الزجاج : خمسة أَوسق هي خمسة عشر قَفِيزاً ، قال : وهو قَفِيزُنا الذي يسمى المعدّل ، وكل وَسْق بالمُلَجَّم ثلاثة أَقْفِزَةٍ ، قال : وستون صاعاً أَربعة وعشرون مكُّوكاً بالمُلَجَّم وذلك ثلاثة أَقفِزَةٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ‏ ليس ‏ فيما دون خمسة أَو سُقٍ من التمر صدقة .
      التهذيب : الوَسْقُ ، بالفتح ، ستون صاعاً وهو ثلاثمائة وعشرون رطلاً عند أهل الحجاز ، وأَربعمائة وثمانون رطلاً عند أَهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمُدِّ ، والأَصل في الوَسْق الحَمْل ؛ وكل شيء وسَقَتْه ، فقد حملته .
      قال عطاء في قوله خمسة أَوْسُقٍ : هي ثلاثمائة صاع ، كذلك ، قال الحسن وابن المسيب .
      وقال الخليل : الوَسْق هو حِمْل البعير ، والوِقْرُ حمل البغل أَو الحمار .
      قال ابن بري : وفي الغريب المصنف في باب طلع النخل : حَمَلت وَسْقاً أَي وِقْراً ، بفتح الواو لا غير ، وقيل : الوَسْق العِدْل ، وقيل العِدْلان ، وقيل هو الحِملُ عامة ، والجمع أوْسُقٌ ووُسوق ؛ قال أَبو ذؤيب : ما حُمِّلَ البُخْتِيُّ عامَ غِيارِه ، عليه الوُسُوقُ ، بُرُّها وشَعِيرُها ووَسَقَ البعيرَ وأَوْسَقه : أَوْقَره .
      والوَسْقُ : وَقْر النخلة .
      وأَوْسَقَت النخلةُ : كثر حَمْلها ؛ قال لبيد : والى الله تُرْجَعون ، وعند الـْ لمَه وِرْدُ الأُمور والإصدارُ كلَّ شيء أَحْصَى كتاباً وحِفْظاً ، ولَدَيْهِ تَجَلَّت الأَسْرارُ (* في رواية أخرى : وعِلماً بدل وحفظاً ).
      يوم أَرزاقُ من يُفَضَّلُ عُمٌّ ، موسِقاتٌ وحُفَّلٌ أَبكار ؟

      ‏ قال شمر : وأَهل الغرب يسمون الوَسْق الوِقْر ، وهي الأَوْساق والوُسُوق .
      وكل شيء حملته ، فقد وَسَقْته .
      ومن أَمثالهم : لا أفعل كذا وكذا ما وَسَقَت عيني الماءَ أَي ما حملته .
      ويقال : وَسَقَت النخلةُ إذا حملت ، فإذا كثر حملها قيل أَوْسَقَتْ أَي حملت وَسْقاً .
      وَوَسَقْت الشيء أَسِقُه وَسْقاً إذا حملته ؛ قال ضابئ بن الحرث البُرْجُمِيُّ : فإنِّي ، وإيَّاكم وشَوْقاً إليكُمُ ، كقابض ماء لم تَسِقْهُ أَنامِلُهْ أَي لم تحمله ، يقول : ليس في يدي شيء من ذلك كما أَنه ليس في يد القابض على الماء شيء ، ووَسَقَت الأَتان إذا حلت ولداً في بطنها .
      ووَسَقَت الناقة وغيرُها تَسِقُ أَي حملت وأَغْلَقَتْ رَحِمَها على الماء ، فهي ناقة واسِقٌ ونُسوق وِساقٌ مثل نائم ونِيَام وصاحب وصِحَاب ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَظَّ بِهِنَّ يَحْدوهُنَّ ، حتى تَبَيَّنت الحِيالُ من الوِساقِ ووَسَقَت الناقةُ والشاةُ وَسْقاً ووُسوقاً ، وهي واسِقٌ : لَقِحَتْ ، والجمع مَوَاسِيق ومَواسِق كلاهما جمع على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن مَوَاسيق ومَوَاسق جمع ميساق ومَوْسق .
      ولا آتيك ما وَسَقَتْ عيني الماءَ أَي ما حملته .
      والمِيسَاق من الحمام : الوافر الجناح ، وقيل : هو على التشبيه جعلوا جناحيه له كالوَسْقِ ، وقد تقدم في الهمز ، ويقوي أَن أَصله الهمز قولهم في جمعه مَآسيق لا غير .
      والوُسُوق : ما دخل فيه الليل وما ضم .
      وقد وَسَقَ الليلُ واتَّسَقَ ؛ وكل ما انضم ، فقد اتَّسَق .
      والطريق يأتَسِقُ ؛ ويَتَّسق أَي ينضم ؛ حكاه الكسائي .
      واتَّسَق القمر : استوى .
      وفي التنزيل : فلا أُقسم بالشَّفَق والليل وما وَسَق والقمر إذا اتَّسَق ؛ قال الفراء : وما وسَقَ أَي وما جمع وضم .
      واتَّساقُ القمر : امتلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأَربع عشرة ، وقال الفراء : إلى ست عشرة فيهن امتلاؤه واتِّسَاقه ، وقال أَبو عبيدة : وما وَسَقَ أَي وما جمع من الجبال والبحار والأشجار كأنه جمعها بأَن طلع عليها كلِّها ، فإذا جَلَّلَ الليلُ الجبال والأَشجار والبحار والأَرض فاجتمعت له فقد وَسَقَها .
      أَبو عمرو : القمر والوَبَّاص والطَّوْس والمُتَّسِق والجَلَمُ والزِّبْرقان والسِّنِمَّارُ .
      ووَسَقْت الشيءَ : جمعته وحملته .
      والوَسْق : ضم الشيء إلى الشيء .
      وفي حديث أُحُد : اسْتَوسِقُوا كما يَسْتَوْسِق جُرْبُ الغنم أَي استجمعوا وانضموا ، والحديث الآخر : أَن رجلاً كان يَجوز المسلمين ويقول اسْتَوسِقُوا .
      وفي حديث النجاشي : واسْتَوْسَقَ عليه أَمْرُ الحَبَشة أَي اجتمعوا على طاعته واستقر الملك فيه .
      والوَسْقُ : الطرد ؛ ومنه سميت الوَسِيقةُ ، وهي من الإبل كالرُّفْقة من الناس ، فإذا سُرِقَتْ طُرِدت معاً ؛ قال الأَسود بن يَعْفُر : كَذَبْت عَلَيْكَ لا تزال تَقُوفُني ، كما قافَ آثارَ الوَسيقةِ قائفُ وقوله كذبت عليك هو إغراء أَي عليك بي ، وقوله تقوفني أَي تَقُضُّني وتتبع آثاري ، والوَسِيقُ : الطَّرْد ؛

      قال : قَرَّبها ، ولم تَكَدْ تُقَرَّب من آل نَسْيان ، وَسِيقٌ أَجدب ووَسَق الإبلَ فاسْتَوْسقت أَي طردها فأَطاعت ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : إنَّ لنا لإبلاً نَقانِقا مُسْتَوسْقاتٍ ، لو تجدْنَ سائقا أَراد مثل النَّقانِق وهي الظِّلْمانُ ، شبهها بها في سرعتها .
      واسْتَوْسَقت الإبل : اجتمعت ؛

      وأَنشد للعجاج : إنَّ لنا قلائصاً حقَائقا مُسْتَوْسقات ، لو تجدْنَ سائقا وأَوْسَقْتُ البعير : حَمّلته حمْله ووَسَقَ الإبل : طردها وجمعها ؛ وأَنشد : يوماً تَرانا صالحينَ ، وتارةً تَقومُ بنا كالوَِاسِقِ المُتَلَبِّبِ واسْتَوْسَقَ لك الأَمرُ إذا أَمكنك .
      واتَّسَقت الإبل واسْتَوْسقَت : اجتمعت .
      ويقال : واسَقْتُ فلاناً مُوَاسقةً إذا عارضته فكنت مثله ولم تكن دونه ؛ وقال جندل : فلسْتَ ، إنْ جارَيْتني ، مُوَاسِقِي ، ولسْتَ ، إن فَرَرْتَ مِنِّي ، سابِقي والوِساقُ والمُوَاسقة : المُنَاهدة ؛ قال عدي : ونَدَامَى لا يَبْخَلُون بما نا لوا ، ولا يُعْسِرون عند الوِساقِ والوَسِيقةُ من الإبل والحمير : كالرُّفْقة من الناس ، وقد وَسَقها وُسُوقاً ، وقيل : كل ما جُمِع فقد وُسِقَ .
      ووَسِيقهُ الحمار : عانته .
      وتقول العرب : إن الليل لطويل ولا أَسِقُ بالَهُ ولا أَسِقْهُ بالاً ، بالرفع والجزم ، من قولك وَسَق إذا جَمَع أَي وُكِلت بجمع الهموم فيه .
      وقال اللحياني : معناه لا يجتمع له أمره ، قال : وهو دعاء .
      وفي التهذيب : إن الليل لطويل ولا تَسِقْ جزم على الدعاء ، ومثله : إن الليل طويل ولا يَطُلْ إلا بخير أَي لا طال إلا بخير .
      الأَصمعي : يقال للطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار : هو المِيساقُ ، وجمعه مَآسِيق ؛ قال الأَزهري : هكذا سمعته بالهمز .
      الجوهري : أَبو عبيد المِيساقُ الطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار ، قال : وجمعه مَياسِيقُ .
      والاتّساقُ : الإنتظام .
      ووَسَّقْتُ الحِنطة تَوْسيقاً أَي جعلتها وَسْقاً وَسْقاً .
      الأَزهري : الوَسِيقةُ القطيع من الإبل يطردها الشَّلاَّل ، وسميت وَسيقةً لأن طاردها يجمعها ولا يَدَعُها تنتشر عليه فيلحَقُها الطلبُ فيردها ، وهذا كما قيل للسائق قابض ، لأَن السائق إذا ساق قطيعاً من الإبل قبضها أَي جمعها لئلا يتعذر عليه سوقها ، ولأَنها إذا انتشرت عليه لم تتابع ولم تَطْرِدْ على صَوبٍ واحد .
      والعرب تقول : فلان يسوق الوَسِيقة وينسُل الوَدِيقة ويحمي الحَقيقة ؛ وجعل رؤبة الوَسْق من كل شيء فقال : كأَنَّ وَسْقَ جَنْدَلٍ وتُرْبِ ، عليَّ ، من تَنْحيب ذاك النَّحْبِ والوَسِيقةُ من الإبل ونحوها : ما غصبت .
      الأَصمعي : فرس مِعْتاق الوَسِيقة وهو الذي إذا طُرِدَ عليه طرِيدةٌ أنجاها وسبق بها ؛

      وأَنشد : أَلم أَظْلِفْ عن الشعراء عِرْضي ، كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُراعِ ؟"

    المعجم: لسان العرب

  10. وضع
    • " الوَضْعُ : ضدّ الرفع ، وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً ، وأَنشد ثعلب بيتين فيهما : مَوْضُوعُ جُودِكَ ومَرْفوعُه ، عنى بالموضوع ما أَضمره ولم يتكلم به ، والمرفوع ما أَظهره وتكلم به .
      والمواضِعُ : معروفة ، واحدها مَوْضِعٌ ، واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ ، بالفتح ؛ الأَخير نادر لأَنه ليس في الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسماً لا مَصْدراً إِلا هذا ، فأَما مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فللعلمية ، وأَما ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحدَ ففتحوه إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان ، وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمر معدول عن عامر ، هذا كله قول سيبويه .
      والموضَعةُ : لغة في الموْضِعِ ؛ حكاه اللحياني عن العرب ، قال : يقال ارْزُنْ في مَوضِعِكَ ومَوْضَعَتِكَ .
      والموضِعُ : مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً وموضوعاً ، وهو مثل المَعْقُولِ ، ومَوْضَعاً .
      وإِنه لحَسَنُ الوِضْعةِ أَي الوَضْعِ .
      والوَضْعُ أَيضاً : الموضوعُ ، سمي بالمصدر وله نَظائِرُ ، منها ما تقدم ومنها ما سيأْتي إِن شاء الله تعالى ، والجمعُ أَوضاعٌ .
      والوَضِيعُ : البُسْرُ الذي لم يَبْلُغْ كلُّه فهو في جُؤَنٍ أَو جِرارٍ .
      والوَضِيعُ : أَن يُوضَعَ التمرُ قبل أَن يَجِفَّ فيُوضَعَ في الجَرِينِ أَو في الجِرارِ .
      وفي الحديث : من رَفَعَ السِّلاحَ ثم وَضَعَه فدَمُه هَدَرٌ ، يعني في الفِتْنةِ ، وهو مثل قوله : ليسَ في الهَيْشاتِ قَوَدٌ ، أَراد الفِتْنةَ .
      وقال بعضهم في قوله ثم وضَعَه أَي ضرَبَ به ، وليس معناه أَنه وضعَه من يده ، وفي رواية : من شَهَرَ سيفَه ثم وضَعَه أَي قاتَلَ به يعني في الفِتْنةِ .
      يقال : وضَعَ الشيءَ من يده يَضَعُه وَضْعاً إِذا أَلقاه فكأَنه أَلقاه في الضَّرِيبةِ ؛ قال سُدَيْفٌ : فَضَعِ السَّيْفَ ، وارْفَعِ السَّوْطَ حتى لا تَرى فوْقَ ظَهْرِها أُمَوِيّا معناه ضَعِ السيفَ في المَضْرُوبِ به وارفع السوْطَ لتَضْرِب به .
      ويقال : وضَعَ يدَه في الطعام إِذا أَكله .
      وقوله تعالى : فليسَ عليهن جُناح أَن يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غير مُتَبَرِجاتٍ بزينة ؛ قال الزجاج :، قال ابن مسعود معناه أَن يَضَعْنَ المِلْحَفةَ والرِّداءَ .
      والوَضِيعةُ : الحَطِيطةُ .
      وقد اسْتَوْضَعَ منه إِذا اسْتَحَطَّ ؛ قال جرير : كانوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمّا بايَعُوا خَسِرُوا ، وشَفَّ عليهِمُ واستَوْضَعُوا ووَضعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ وجميع أَنواعِ الجِنايةِ يَضَعُه وَضْعاً : أَسْقَطَه عنه .
      ودَيْنٌ وضِيعٌ : مَوْضُوعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لجميل : فإِنْ غَلَبَتْكِ النَّفْسُ إِلاَّ وُرُودَه ، فَدَيْني إِذاً يا بُثْنُ عَنْكِ وضِيعُ وفي الحديث : يَنْزِل عيسى بنُ مريمَ فيَضَعُ الجِزْيةَ أَي يَحْمِل الناسَ على دينِ الإِسلامِ فلا يبقى ذِمِّيٌّ تَجْري عليه الجِزيةُ ، وقيل : أَراد أَنه لا يبقى فقير مُحْتاجٌ لاسْتِغْناءِ الناسِ بكثرة الأَمْوالِ فتُوضَعُ الجِزيةُ وتسقط لأَنها إِنما شُرِعَت اتزيد في مَصالِحِ المسلمين وتَقْوِيةً لهم ، فإِذا لم يَبْقَ محتاجٌ لم تؤخذ ، قلت : هذا فيه نظر ، فإِن الفرائِضَ لا تُعَلَّلُ ، ويطرد على ما ، قاله الزكاةُ أَيضاً ، وفي هذا جُرْأَةٌ على وَضْعِ الفَرائِضِ والتَّعَبُّداتِ .
      وفي الحديث : ويَضَعُ العِلْمَ (* قوله « ويضع العلم » كذا ضبط بالأصل وفي النهاية أيضاً بكسر أوله .) أَي يَهْدِمُه يُلْصِقُه بالأَرض ، والحديث الآخر : إِن كنتَ وضَعْتَ الحَرْبَ بيننا وبينه أَي أَسْقَطْتَها .
      وفي الحديث : من أَنْظرَ مُعْسِراً أَو وَضَعَ له أَي حَطَّ عنه من أَصْلِ الدَّيْنِ شيئاً .
      وفي الحديث : وإِذا أَحدهما يَسْتَوْضِعُ الآخرَ ويَسْتَرْفِقُه أَي يَسْتَحِطُّه من دَيْنِه .
      وأَما الذي في حديث سعد : إِنْ كان أَحدُنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ ، أَراد أَنَّ نَجْوَهُم كان يخرج بَعَراً ليُبْسِه من أَكْلِهِم ورَقَ السَّمُرِ وعدمِ الغِذاء المَأْلُوفِ ، وإِذا عاكَمَ الرجلُ صاحِبَه الأَعْدالَ بقولْ أَحدهما لصاحِبه : واضِعْ أي أَمِلِ العِدْلَ على المِرْبَعةِ التي يحملان العِدْلَ بها ، فإِذا أَمره بالرفع ، قال : رابِعْ ؛ قال الأَزهري : وهذا من كلام العرب إِذا اعْتَكَمُوا .
      ووضَعَ الشيءَ وَضْعاً : اخْتَلَقَه .
      وتَواضَعَ القومُ على الشيء : اتَّفَقُوا عليه .
      وأَوْضَعْتُه في الأَمر إِذا وافَقْتَه فيه على شيء .
      والضَّعةُ والضِّعةُ : خِلاف الرِّفْعةِ في القَدْرِ ، والأَصل وِضْعةٌ ، حذفوا الفاء على القياس كما حذفت من عِدة وزنِه ، ثم إِنهم عدلوا بها عن فِعلة فأَقروا الحذف على حاله وإِن زالت الكسرة التي كانت موجبة له ، فقالوا : الضَّعة فتدرَّجوا بالضَّعةِ إِلى الضَّعةِ ، وهي وَضْعةٌ كجَفْنةٍ وقَصْعةٍ لا لأَن الفاء فتحت لأجل الحرف الحلقي كما ذهب إِليه محمد بن يزيد ؛ ورجل وَضِيعٌ ، وَضُعَ يَوْضُعُ وضاعةً وضَعةً وضِعةً : صاروَضِيعاً ، فهو وَضِيعٌ ، وهو ضِدُّ الشريف ، واتَّضَعَ ، ووَضَعَه ووَضْعَه ، وقصر ابن الأَعرابي الضِّعةَ ، بالكسر ، على الحسَب ، والضَّعةَ ، بالفتح ، على الشجرِ والنباتِ الذي ذكره في مكانه .
      ووَضَعَ الرجلُ نفسَه يَضَعُها وَضْعاً ووُضوعاً وضَعةً وضِعةً قبيحة ؛ عن اللحياني ، ووَضَعَ منه فلان أَي حَطَّ من درَجته .
      والوَضِيعُ : الدَّنِيءُ من الناس ، يقال : في حسبَه ضَعةٌ وضِعةٌ ، والهاء عوض من الواو ، حكى ابن بري عن سيبويه : وقالوا الضِّعةَ كما ، قالوا الرِّفْعةَ أَي حملوه على نقيضه ، فكسروا أَوَّله وذكر ابن الأَثير في ترجمة ضع ؟

      ‏ قال : في الحديث ذكر الضَّعةِ ؛ الضَّعةُ : الذّلُّ والهَوانُ والدَّناءةُ ، قال : والهاء فيها عِوَضٌ من الواو المحذوفة .
      والتَّواضُعُ : التَّذَلُّلُ .
      وتَواضَعَ الرجلُ : ذَلَّ .
      ويقال : دخل فلان أَمْراً فَوَضَعَه دُخُولُه فيه فاتَّضَعَ .
      وتَواضَعَتِ الأَرضُ : انخفضت عما يليها ، وأَراه على المثل .
      ويقال : إِنَّ بلدكم لمُتَواضِعٌ ، وقال الأَصمعي : هو المُتَخاشِعُ من بُعْدِه تراهُ من بَعيدٍ لاصِقاً بالأرض .
      وتَواضَعَ ما بيننا أَي بَعُدَ .
      ويقال : في فلان تَوْضِيعٌ أَي تَخْنِيثٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من خُزاعةَ يقال له هِيثٌ كان فيه تَوْضِعٌ أو تخْنيتٌ .
      وفلان مُوَضَّعٌ إِذا كان مُخَنَّثاً .
      ووضِعَ في تِجارتِه ضَعةً وضِعةً ووَضِيعةً ، فهو مَوْضُوعٌ فيها ، وأُوضِعَ ووَضِعَ وَضَعاً : غُبِنَ وخَسِرَ فيها ، وصِيغةُ ما لم يسم فاعله أَكثر ؛

      قال : فكان ما رَبِحْت وَسْطَ العَيْثَرَهْ ، وفي الزِّحامِ ، أَنْ وُضِعْت عَشَرَهْ ‏

      ويروى : ‏ وَضِعْت .
      ويقال : وُضِعْت في مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْتُ وأُوكِسْتُ .
      وفي حديث شريح : الوَضِيعةُ على المال والريح على ما اصطلحا عليه ؛ الوَضِيعةُ : الخَسارة .
      وقد وُضِعَ في البَيْعِ يُوضَعُ وَضِيعةً ، يعني أضنَّ الخَسارةَ من رأْس المال .
      قال الفراء .
      في قلبي مَوْضِعةٌ وموْقِعةٌ أَي مَحَبّةٌ .
      والوَضْعُ : أَهْوَنُ سَيْرِ الدوابِّ والإِبل ، وقيل : هو ضَرْبٌ من سير الإِبل دون الشدّ ، وقيل : هو فَوْقَ الخَبَب ، وضَعَتْ وَضْعاً وموْضُوعاً ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ فاستعاره للسّراب : وهَلْ عَلِمْت ، إِذا لاذَ الظِّباءِ ، وقَدْ ظَلَّ السَّرابُ على حِزَّانهِ يَضَعُ ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال وَضَعَ الرجلُ إِذا عَدا يَضَعُ وَضْعاً ؛

      وأَنشد لدريد بن الصّمة في يوم هَوازِنَ : يا لَيْتَني فيها جذَعْ ، أَخُبُّ فيها وأَضَعْ أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ ، كأَنها شاةٌ صَدَعْ أَخُبُّ من الخَبَبِ .
      وأَضَعُ : أَعْدُو من الوَضْعِ ، وبعير حَسَنُ الموضوعِ ؛ قال طرَفةُ : مَرْفُوعُها زَوْلٌ ، ومَوْضُوعُها كَمَرِّ غَيْثٍ لَجِبٍ ، وَسْطَ رِيح وأَوْضَعَها هو ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : إِنَّ دُلَيْماً قد أَلاحَ من أَبي فقال : أَنْزِلْني ، فلا إِيضاعَ بي أَي لا أَقْدِرُ على أَن أَسير .
      قال الأَزهري : وضَعَتِ الناقةُ ، وهو نحو الرَّقَصانِ ، وأَوْضَعْتُها أَنا ، قال : وقال ابن شميل عن أَبي زيد : وَضَعَ البعير إِذا عَدا ، وأَوْضَعْتُه أنا إِذا حملته عليه .
      وقال الليث : الدابّةُ تَضَعُ السير وَضْعاً ، وهو سير دُونٌ ؛ ومنه قوله تعالى : لأَوضَعُوا خِلالَكم ؛

      وأَنشد : بماذا تَرُدِّينَ امْراً جاءَ ، لا يَرَى كَوُدِّكِ وُدًّا ، قد أَكَلَّ وأَوْضَعا ؟

      ‏ قال الأَزهري : قول الليث الوَضْعُ سَير دُونٌ ليس بصحيح ، والوَضْعُ هو العَدْوُ ؛ واعتبر الليثُ اللفظَ ولم يعرف كلام العرب .
      وأَما قوله تعالى : ولأَوْضَعُوا خِلالَكم يَبْغُونَم الفتنةَ ، فإِنَّ الفراء ، قال : الإِيضاعُ السير بين القوم ، وقال العرب : تقول أَوْضَعَ الراكِبُ ووَضَعَتِ الناقةُ ، وربما ، قالوا للراكب وَضَعَ ؛

      وأَنشد : أَلْفَيْتَني مُحْتَمَلاً بِذِي أَضَعْ وقيل : لأَوْضَعُوا خِلالَكم ، أَي أَوْضَعُوا مَراكِبَهم خِلالَكم .
      وقال الأَخفش : يقال أَوْضَعْتُ وجئت مُوضِعاً ولا يوقِعُه على شيء .
      ويقال : من أَيْنَ أوْضَعَ ومن أَين أَوْضَحَ الراكِبُ هذا الكلام الجيّدفقال أَبو الهيثم : وقولهم إِذا طرأَ عليهم راكب ، قالوا من أَين أَوْضَحَ الراكِبُ فمعناه من أَين أَنشأَ وليس من الإِيضاعِ في شيء ؛ قال الأَزهريّ : وكلام العرب على ما ، قال أَبو الهيثم وقد سمعتُ نحواً مما ، قال من العرب .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَفاض من عَرفةَ وعليه السكينةُ وأَوْضَعَ في وادِي مُحَسِّرٍ ؛ قال أَبو عبيد : الإِيضاعُ سَيْرٌ مثل الخَبَبِ ؛

      وأَنشد : إِذا أُعْطِيتُ راحِلةً ورَحْلاً ، ولم أُوضِعْ ، فقامَ عليَّ ناعِي وضَعَ البعيرُ وأَوْضَعه راكِبُه إِذا حَملَه على سُرْعةِ السيْرِ .
      قال الأَزهري : الإِيضاعُ أَن يُعْدِيَ بعيرَه ويَحْمِلَه على العَدْوِ الحَثِيثِ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، دَفَعَ عن عرفات وهو يَسِيرُ العَنَقَ فإِذا وجَدَ فَجْوةً نَصَّ ، فالنصُّ التحريك حتى يُسْتَخْرَجَ من الدابة أَقْصَى سيْرِها ، وكذلك الإِيضاعُ ؛ ومنه حديث عمرو ، رضي الله عنه : إِنك واللهِ سَقَعْتَ الحاجِب وأَوْضَعْتَ بالراكِب أَي حملْته على أَن يُوضِعَ مَرْكُوبَه .
      وفي حديث حذيفة بن أُسَيْدٍ : شَرُّ الناسِ في الفتنةِ الراكِبُ المُوضِعُ أي المُسْرِعُ فيها .
      قال : وقد يقول بعض قيس أَوْضَعْتُ بعِيري فلا يكون لَحْناً .
      وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه سمعه يقول بعدما عُرِضَ عليه كلامُ الأَخفش هذا فقال : يقال وضَعَ البعيرُ يَضَعُ وَضْعاً إِذا عَدا وأَسرَعَ ، فهو واضِعٌ ، وأَوْضَعْتُه أَنا أُوضِعُه إِيضاعاً .
      ويقال : وضَعَ البعيرُ حَكَمَته إِذا طامَنَ رأْسَه وأَسرعَ ، ويراد بِحَكَمَتِه لَحْياه ؛ قال ابن مقبل : فَهنّ سَمامٌ واضِعٌ حَكَماتِه ، مُخَوِّنةٌ أَعْجازُه وكَراكِرُه ووَضَعَ الشيءَ في المكانِ : أَثْبَتَه فيه .
      وتقول في الحَجَرِ واللَّبِنِ إِذا بُنِيَ به : ضَعْه غيرَ هذه الوَضْعةِ والوِضْعةِ والضِّعةِ كله بمعنًى ، والهاء في الضِّعةِ عِوَضٌ من الواو .
      ووَضَّعَ الحائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً : نَضَّدَ بعضَه على بعض .
      والتوْضِيعُ : خِياطةُ الجُبَّةِ بعد وَضْعِ القُطن .
      قال ابن بري : والأَوضع مثل الأَرْسَحِ ؛

      وأَنشد : حتى تَرُوحُوا ساقِطِي المَآزِرِ ، وُضْعَ الفِقاحِ ، نُشَّزَ الخَواصِرِ والوضيعةٌ : قوم من الجند يُوضَعُون في كُورةٍ لا يَغْزُون منها .
      والوَضائِعُ والوَضِيعةُ : قوم كان كِسْرى ينقلهم من أَرضهم فَيُسْكِنُهم أَرضاً أُخرى حتى يصيروا بها وَضِيعةً أَبداً ، وهم الشِّحْنُ والمَسالِحُ .
      قال الأَزهري : والوَضِيعةُ الوَضائِعُ الذين وضَعَهم فهم شبه الرَّهائِنِ كان يَرْتَهِنُهم وينزلهم بعض بلاده .
      والوَضِيعةُ : حِنْطةٌ تُدَقُّ ثم يُصَبُّ عليها سمن فتؤكل .
      والوَضائعُ : ما يأْخذه السلطان من الخَراج والعُشور .
      والوَضائِعُ : الوَظائِفُ .
      وفي حديث طَهْفَةَ : لكم يا بَني نَهْدٍ ودائِعُ الشِّرْكِ ووضائِعُ المِلْكِ ؛ والوَضائِعُ : جمع وَضيعةٍ وهي الوَظِيفةُ التي تكون على المِلك ، وهي ما يلزم الناسَ في أَموالهم من الصدَقةِ والزكاةِ ، أَي لكم الوظائِفُ التي تلزم المسلمين لا نَتجاوزها معكم ولا نَزِيدُ عليكم فيها شيئاً ، وقيل : معناه ما كان ملوك الجاهليةُ يُوَظِّفُون على رعيتهم ويستأْثرون به في الحروب وغيرها من المَغْنَمِ ، أَي لا نأْخذ منكم ما كان ملوككم وضفوه عليكم بل هو لكم .
      والوَضائِعُ : كُتُبٌ يُكْتَبُ فيها الحِكمةُ .
      وفي الحديث : أَنه نبيّ وأَن اسْمه وصورَتَه في الوَضائِعِ ، ولم أَسمع لهاتين الأَخيرتين بواحد ؛ حكاهما الهروي في الغريبين ، والوَضِيعةُ : واحدة الوَضائع ، وهي أَثقالُ القوم .
      يقال : أَين خَلَّفُوا وضائِعَهم وتقول : وضَعْتُ عند فلان وَضِيعةً ، وفي التهذيب : وَضِيعاً ، أَي اسْتَوْدَعْتُه ودِيعةً .
      ويقال للوَدِيعةِ وضِيعٌ .
      وأَما الذي في الحديث : إِنّ الملائكةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتها لطالب العلم أَي تَفْرُشُها لتكون تحت أَقدامه إِذا مشى .
      وفي الحديث : إِن الله واضِعٌ يده لِمُسيء الليلِ لِيَتُوبَ بالنهارِ ولمُسِيء النهار ليتوب بالليل ؛ أَراد بالوَضْعِ ههنا البَسْطَ ، وقد صرح به في الرواية الأُخرى : إِن الله باسِطٌ يده لمسيء الليل ، وهو مجاز في البسط واليد كوضع أَجنحة الملائكة ، وقيل : أَراد بالوضع الإِمْهالَ وتَرْكَ المُعاجَلةِ بالعُقوبة .
      يقال : وضَعَ يده عن فلان إِذا كفّ عنه ، وتكون اللام بمعنى عن أَي يَضَعُها عنه ، أَو لام الأَجل أَي يكفّها لأَجله ، والمعنى في الحديث أَنه يَتَقاضَى المذنبين بالتوبة ليَقْبَلَها منهم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه وضَعَ يدَه في كُشْيةِ ضَبٍّ ، وقال : إِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يُحَرِّمه ؛ وضعُ اليد كناية عن الأَخذ في أَكله .
      والمُوَضِّعُ : الذي تَزِلُّ رِجْلهُ ويُفْرَشُ وظِيفُه ثم يَتْبَعُ ذلك ما فوقه من خلفه ، وخصّ أَبو عبيد بذلك الفرس ، وقال : هو عيب .
      واتَّضَعَ بعيرَه : أَخذ برأْسه وخَفَّضَه إِذا كان قائماً لِيَضَعَ قدمه على عنقه فيركبه ؛ قال رؤبة : أَعانَكَ اللهُ فَخَفَّ أَثْقَلُهْ عليكَ مأْجُوراً ، وأَنْتَ جَملُهْ ، قُمْتَ به لم يَتَّضِحْكَ أَجْلَلُهْ وقال الكميت : أَصْبَحْتَ فَرْعا قداد نابك اتَّضَعَتْ زيْدٌ مراكِبَها في المَجْدِ ، إِذ رَكِبوا (* هكذا ورد هذا البيت في الأصل .) فجعل اتَّضَعَ متعدّياً وقد يكون لازماً ، يقال : وضَعْتُه فاتَّضَعَ ؛ وأَنشد للكميت : إِذا ما اتَّضَعْنَا كارِهِينَ لبَيْعةٍ ، أَناخُوا لأُخْرَى ، والأَزِمّةُ تُجْذَبُ ووَضَّعتِ النَّعامةُ بَيْضَها إِذا رَثَدَتْه ووضَعَتْ بعضَه فوق بعض ، وهو بيضٌ مُوَضَّعٌ منضُودٌ .
      وأَما الذي في حديثِ فاطمةَ بنت قيسٍ : لا يَضَع عَصاه عن عاتِقِه أَي أَنه ضَرّاب للنساء ، وقيل : هو كنايةٌ عن كثرة أَسْفارِه لأَنّ المسافر يحمل عَصاه في سفَرِه .
      والوُضْعُ والتُّضْعُ على البدل ، كلاهما : الحَمْل على حيْضٍ ، وكذلك التُّضُعُ ، وقيل : هو الحَمْلُ في مُقْتَبَلِ الحَيْضِ ؛ قال : تقولُ ، والجُرْدانُ فيها مُكْتَنِعْ : أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ ؟ وقال ابن الأَعرابي : الوُضْعُ الحمْل قبل الحيض ، والتُّضْعُ في آخره ،
      ، قالت أُم تَأبَّطَ شرّراً : والله ما حمَلْتُه وُضْعاً ، ولا وَضَعْتُه يَتْناً ، ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً ، ولا أَبَتُّه تَئِقاً ، ويقال : مَئِقاً ، وهو أَجود الكلام ، فالوُضْعُ ما تقدّم ذكره ، واليَتْنُ أَن تخرج رجلاه قبل رأْسه ، والتّئِقُ الغَضْبانُ ، والمَئِقُ من المأَقة في البكاء ، وزاد ابن الأَعرابي في قول أُم تأَبط شرّاً : ولا سَقَيْتُه هُدَبِداً ، ولا أَنَمْتُه ثَئِداً ، ولا أَطْعَمْتُه قبل رِئةٍ كَبِداً ؛ الهُدَبِدُ : اللبن الثَّخِينُ المُتَكَبِّدُ ، وهو يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب ، وثَئِداً أَي على موضِعٍ نَكِدٍ ، والكَبِدُ ثقيلة فانْتَقَتْ من إِطْعامِها إِيَّاه كَبِداً .
      ووضَعَتِ الحامِلُ الوَلَدَ تَضَعُه وَضْعاً ، بالفتح ، وتُضْعاً ، وهي واضِعٌ : ولدَتْه .
      ووضَعَت وُضْعاً ، بالضم : حَمَلَتْ في آخِر طُهْرِها في مُقْبَلِ الحَيْضةِ .
      ووضَعَتِ المرأةُ خِمارَها ، وهي واضِعٌ ، بغير هاء : خَلَعَتْه .
      وامرأَةٌ واضِعٌ أَي لا خمار عليها .
      والضَّعةُ : شجر من الحَمْضِ ، هذا إِذا جَعَلْتَ الهاء عوضاً من الواو الذّاهبة من أَوّله ، فأَما إِن كانت من آخره فهو من باب المعتل ؛ وقال ابن الأَعرابي : الحَمْضُ يقال له الوضِيعةُ ، والجمع وضائِعُ ، وهؤلاء أَصحابُ الوَضِيعةِ أَي أَصحابُ حَمْضٍ مقيمون فيه لا يخرجون منه .
      وناقةٌ واضِعٌ وواضِعةٌ ونُوقٌ واضِعاتٌ : تَرْعَى الحمضَ حولَ الماء ؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر : رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً ، وأَمْثالَها في الواضِعاتِ القَوامِسِ وقد وَضَعَتْ تَضَعُ وَضِيعةً .
      ووضَعَه : أَلْزَمَها المَرْعى .
      وإِبِلٌ واضِعةٌ أَي مقيمةٌ في الحمض .
      ويقال : وضَعَت الإِبلُ تَضَعُ إِذا رعت الحمض .
      وقال أَبو زيد : إِذا رعت الإِبلُ الحَمض حول الماء فلم تبرح قيل وضَعَت تَضَعُ وضِيعةً ، ووضَعْتُها أَنا ، فهي مَوْضُوعةٌ ؛ قال الجوهريّ : يتعدّى ولا يتهدّى .
      ابن الأَعرابي : تقول العرب : أَوْضِعْ بنا وأَمْلِكْ ؛ الإِيضاعُ بالحَمْضِ والإِمْلاكُ في الخُلَّةِ ؛

      وأَنشد : وضَعَها قَيْسٌ ، وهِيْ نَزائِعُ ، فَطَرَحَتْ أَولادها الوَضائِعُ نَزائِعُ إِلى الخُلَّةِ .
      وقومٌ ذَوُو وَضِيعةٍ : ترْعى إِبلُهم الحمضَ .
      والمُواضَعةُ : مُتاركةُ البيع .
      والمُواضَعةُ : المُناظَرة في الأَمر .
      والمُواضَعةُ : أَن تُواضِعَ صاحبك أَمراً تناظره فيه .
      والمُواضَعةُ : المُراهَنةُ .
      وبينهم وِضاعٌ أَي مُراهنةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ووضَع أَكثرَه شعَراً : ضرَب عنُقَه ؛ عن اللحياني .
      والواضِعةُ : الرَّوْضةُ .
      ولِوَى الوَضِيعةِ : رَمْلةٌ معروفةٌ .
      ومَوْضُوعٌ : موْضِعٌ ، ودارةُ موضوعٍ هنالك .
      ورجلٌ مُوَضَّعٌ أَي مُطَرَّحٌ ليس بِمُسْتَحْكِم الخَلْقِ .
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى ستوعي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
استعانَ/ استعانَ بـ يستعين، اسْتَعِنْ، استعانةً، فهو مُستعين، والمفعول مُستعان • استعان صديقَه/ استعان بصديقه: طلب منه المساعدةَ والعَوْن والنصرة "استعان بالمعجم/ بالسلطة- وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ [حديث]- {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: منك وحدك يا الله نطلب العون".


تاج العروس

المِسْتَعُ كمِنْبَرٍ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وحَكَى الأَزهريُّ عن الليثِ قال : هو الرَّجُلُ السَّريعُ الماضي في أَمره كالمِسْدَعِ ونقله ابنُ عَبّادٍ أَيضاً هكذا وقال : هو لُغَةٌ في المِزْدَع قيل : المِسْتَع : هو السَّريع من الرِّجال وهو بمعنى المُنْكَمِش كالمُنْسَتِع هكذا نقله الصَّاغانِيُّ في العُبابِ

لسان العرب
حكى الأَزهري عن الليث رجل مِسْتَعٌ أَي سريعٌ ماضٍ كَمِسْدَعٍ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: