وصف و معنى و تعريف كلمة ستيتن:


ستيتن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و ياء (ي) و تاء (ت) و نون (ن) .




معنى و شرح ستيتن في معاجم اللغة العربية:



ستيتن

جذر [ستت]

  1. مُسْتَوي: (اسم)
    • مُسْتَوي : فاعل من اِستَوَى
  2. مستَوي: (اسم)
    • السطحُ المستوي: هو الذي إذا أَخذتَ فيه أَيَّ نقطتين كان المستقيمُ الواصل بينهما منطبقا عليه
  3. إنستينت: (مصطلحات)
    • خدمات محوسبة تقدّم للمشتركين وهي إحدى أدوات السوق الرابعة وتقوم بدور حلقة الاتّصال بين عدد كبير من الصناديق المشتركة ومؤسّسات الاستثمار بدون وسطاء. (مالية)
  4. أَسُّ : (اسم)
    • الأَسُّ الأَسُّ الإِسُّ الأَسُّ الأُسُّ : الأَسَاسُ
    • الأَسُّ من الدهر: قِدَمه


  5. آسٍ : (اسم)
    • الجمع : آسُون و أُساة ، المؤنث : آسِية ، و الجمع للمؤنث : آسيات و أواسٍ
    • اسم فاعل من أسا
    • جرّاح، طبيب
  6. أَلْس : (اسم)
    • أَلْس : مصدر أَلَسَ
  7. سَوَّأ : (فعل)
    • سَوَّأه : أَلحق به ما يشينه ويقبّحه
    • سَوَّأ عليه قولَه، أو فعلَه: عابه عليه
    • سَوَّأه قال له: أسأَت
    • سَوِّ ولا تُسَوِّئْ: أصْلِح ولا تفسد
  8. سِتّ : (اسم)
    • السِّتّ : ما بين الخمس والسبعِ من العدد
    • السِّتّ :السَّيِّدةُ والجمع : سِتَّاتٌ
    • سِتُّ الحُسْن: جنس نبات عشبيّ مُعَمَّر من فصيلة الباذنجانيَّات، ينبت في البلاد الحارّة والمعتدلة، يمتدّ إلى ارتفاع كبير، على الأشجار والجدران، أوراقه رقيقة ملساء، وله زهر حسن، وثمره أسود لامع، يزرع للزِّينة، وتستخرج منه مادّة الأتروبين المستعملة في الطبّ
    • السِّت المستحيَّة: اسم شجرة
  9. سوَّأَ : (فعل)
    • سوَّأَ يسوِّئ ، تسويئًا وتَسْوئةً ، فهو مُسَوِّئ ، والمفعول مُسوَّأ
    • سوَّأه: أفسده، قبَّحه، أضرّه
    • سَوِّ ولا تُسوِّئْ: أصلِح ولا تُفسد
    • سوَّأ عليه فعلَه: عابه عليه، قال له: أسأتَ سوّأ عليه تصرُّفه
    • سوَّأ سمعته/ أفعاله: ألحق به ما يَشينه
  10. كالِس : (اسم)


    • كالِس : فاعل من كَلَسَ
  11. مَسْئ : (اسم)
    • مَسْئ : مصدر مَسَأَ
  12. مُسْتَوٍ : (اسم)
    • مُسْتَوٍ : فاعل من اِستَوَى
  13. مُستَو : (اسم)
    • مُسْتَوٍ، الْمُسْتَوِيٌ
    • اسم فاعل من استوى/ استوى على
    • السَّطح المستوي: السَّطح الذي إذا أخذت فيه أي نقطتين كان المستقيم الواصل بينهما منطبقًا عليه لا تَضَرُّس فيه ولا وعورة، لا يظهر أي تقوُّس أو انحناء في نقاطه
    • زاوية مستوية: زاوية تتشكّل بخطين مستقيمين بنفس المستوى
    • طَعَامٌ مُسْتَوٍ : نَاضِجٌ
    • طَرِيقٌ مُسْتَوٍ : مُسْتَقِيمٌ
  14. والِس : (اسم)
    • والِس : فاعل من وَلَسَ
,
  1. إنستينت
    • خدمات محوسبة تقدّم للمشتركين وهي إحدى أدوات السوق الرابعة وتقوم بدور حلقة الاتّصال بين عدد كبير من الصناديق المشتركة ومؤسّسات الاستثمار بدون وسطاء. ، وتعني بالانجليزية: instinet- Institutional Networks Corporation



    المعجم: مالية

  2. ستي
    • "سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه؛ قال الشاعر: على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله «العطور» هكذا في الأصل، ولعله العظور بالظاء المعجمة).
      كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ،يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري،بهذه اسْتي، وبهذي نِيري

      ويقال: ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع.
      الأَصمعي: الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب.
      ابن شميل: أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ.
      أَبو الهيثم: الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى، وقال غيره: الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ؛ وقول الحطَيئْة: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت؟

      ‏قال: وهذا مثل قولِ الراعي: كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل: أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ، كالأُسْتيّ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ: على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ،بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده: السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ.
      وسَتَيْته: كسَديْتُه، أَلف كل ذلك ياءٌ.
      قال الجوهري: السَّتى،قصرٌ، لغة في سَدى الثوب؛ قال الراجز: رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ،عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ،سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد: سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى.
      أَبو عبيدة: اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة؛ قال ابن بري: وليس هذا من هذا الفصل، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً، قال: ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً.
      والسَّتى والسَّدى: البلح.
      ابن الأَعرابي: يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع، قال: وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها.
      ابن الأَعرابي: يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. السِتُّ
    • ـ السِتُّ: معروف، أصْلُه: سِدْسٌ، فأُبْدِلَ السِّينُ تاءً، وأُدْغِمَ فيه الدالُ،
      ـ سَتُّ: الكلامُ القَبيحُ، والعَيْبُ.
      ـ سِتِّي، لِلمرأةِ: ياسِتَّ جِهاتِي، أو لَحْنٌ، والصَّوابُ: سَيِّدَتِي، وبِنْتُ عُثمانَ الصَّابونيِّ المُحَدِّثَةُ.
      ـ سُتَيْتَةُ: جَماعاتٌ مُحَدِّثاتٌ.
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ سَلامَةَ السُّتَيْتي: مُحَدِّثٌ.
      ـ حِصْنُ ابن سِتِّينَ: قُبالَةَ مَلَطْيَةَ.
      ـ سِتِّيَكْ بِنْتُ مَعْمَرٍ: حَدَّثَتْ، مُصَغَّرُ سِتِّي بالعَجَمِيَّةِ،
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ سَتَّةَ: مُحَدِّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. المستَوِي
    • المستَوِي المستَوِي السطحُ المستوي: هو الذي إذا أَخذتَ فيه أَيَّ نقطتين كان المستقيمُ الواصل بينهما منطبقا عليه .
      (وانظر: سطح) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. سوأ
    • "ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً: فعل به ما يكره، نقيض سَرَّه.
      والاسم: السُّوءُ بالضم.
      وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً، يخففان، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن سَوائِيَة، فقال: هي فَعالِيةٌ بمنزلة عَلانِيَةٍ.
      قال: والذين، قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك، وأَصله مَلأَكٌ.
      قال: وسأَلته عن مسائية، فقال: هي مقلوبة، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ، فكرهوا الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان مُسْتَثْقَلانِ.
      والذين، قالوا: مَسايةً، حذفوا الهمز تخفيفاً.
      وقولهم: الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي.
      وتقول من السُّوءِ: اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ، واسْتاءَ هو: اهْتَمَّ.
      وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها، ثم، قال: خِلافةُ نُبُوَّةٍ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء.
      قال أَبو عبيد: أَراد أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها، افْتَعل من الـمَساءة.
      ويقال: اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك.
      ويروى: فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل.
      ويقال: ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً.
      والسُّوءُ: الفُجُورُ والـمُنْكَر.
      ويقال: فلان سيِّىءُ الاخْتِيار، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ، ولَيِّنٍ ولَيْنٍ.
      قال الطُّهَوِيُّ: ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْنِ

      ويقال: عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه.
      ابن السكيت: وسُؤْتُ به ظَنّاً، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ، قال: يثبتون الأَلف إِذا جاؤُوا بالأَلف واللام.
      قال ابن بري: إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ، فالظَّنُّ مفعول به، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ.
      ويقال أَسَأْت به وإِليه وعليه وله، وكذلك أَحْسَنْت.
      قال كثير: أَسِيئِي بِنا، أَوْ أَحْسِنِي، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ وقال سبحانه: وقد أَحْسَنَ بِي.
      وقال عز مِن قائل: إِنْ أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها.
      وقال: ومَن أَساءَ فعليها.
      وقال عزَّ وجل: وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ.
      وسُؤْتُ له وجهَه: قَبَّحته.
      الليث: ساءَ يَسُوءُ: فعل لازم ومُجاوِز، تقول: ساءَ الشيءُ يَسُوءُ سَوْءاً، فهو سيِّىءٌ، إِذا قَبُحَ، ورجل أَسْوَأ: قبيح، والأُنثى سَوْآءُ: قَبِيحةٌ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها.
      وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ.
      قال الأُموي: السَّوْآءُ القبيحةُ، يقال للرجل من ذلك: أَسْوأُ، مهموز مقصور، والأُنثى سَوْآءُ.
      قال ابن الأَثير: أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه.
      ومنه حديث عبدالملك بن عمير: السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ.
      وقيل في قوله تعالى: ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى، قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ.
      وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ.
      قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ: ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ

      ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً، والمَسايةُ لغة في الـمَساءة، تقول: أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ.
      ويقال: أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ.
      وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح.
      والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى.
      والسُّوأَى: خلاف الحُسْنَى.
      وقوله عزَّ وجل: ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا.
      والسُّوأَى: النارُ.
      وأَساءَ الرجلُ إِساءة: خلافُ أَحسَن.
      وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه.
      وفي حديث مُطَرِّف، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة: خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئةٌ والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ.
      وقد كثر ذكر السَّيِّئة في الحديث، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة.
      يقال: كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة.
      وأَساءَ الشيءَ: أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه.
      وأَساءَ فلانٌ الخِياطةَ والعَمَلَ.
      وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ.
      وذلك أَنَّ رجلاً أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله.
      يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ.
      (* قوله «يطلب الحاجة» كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني: يطلب إليه الحاجة.) فلا يُبالِغُ فيها.
      والسَّيِّئةُ: الخَطِيئةُ، أَصلها سَيْوئِةٌ، فقُلبت الواو ياءً وأُدْغِمت.
      وقولٌ سَيِّىءٌ: يَسُوء.
      والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ: عَمَلانِ قَبِيحانِ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى.
      واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ.
      وفي التنزيل العزيز: ومَكْرَ السَّيىِّءِ،فأَضافَ.
      وفيه: ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه، والمعنى مَكْرُ الشِّرْك.
      وقرأَ ابن مسعود: ومَكْراً سَيِّئاً على النعت.
      وقوله: أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ؟ فإنه أَراد سَيِّئاً، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ.
      وأَراد من الحُسْنَى فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك.
      وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه، وقلتَ له: أَسَأْتَ.
      ويقال: إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي.
      وفي الحديث: فما سَوَّأَ عليه ذلك، أَي ما، قال له أَسأْتَ.
      قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً: فيه قولان: أَحدُهما السايةُ، الفَعْلة من السَّوْء، فتُرك همزُها، والمعنى: فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه.
      وقيل: ضرب فلان على فلان سايةً معناه: جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً.
      فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق ساكن، جعلوها ياءً مشدَّدة، ثم استثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوهما ما قبله، فقالوا سايةٌ كما، قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ، والأَصل دِوَّانٌ، فاستثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله.
      والسَّوْأَة: العَوْرة والفاحشة.
      والسَّوْأَة: الفَرْجُ.
      الليث: السَّوْأَةُ: فَرْج الرَّجل والمرأَة.
      قال اللّه تعالى: بَدَتْ لهما سَوْآتُهما.
      قال: فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن.
      يقال: سَوْأَةً لفلان، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء.
      وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة: وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ؟، قال ابن الأَثير: السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول وفعل، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة؛

      قال: يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما.
      ورَجُلُ سَوْءٍ: يَعملُ عَمَل سَوْءٍ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول: هذا رجلُ سَوْءٍ، بالإِضافة، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول: هذا رَجُلُ السَّوْء.
      قال الفرزدق: وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه، يوْماً، أَحالَ على الدَّم؟

      ‏قال الأَخفش: ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ،وحَقُّ اليَّقِينِ، جميعاً، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل، واليَقِينُ هُو الحَقُّ.
      قال: ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن بري: وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال: رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ، بفتح السين فيهما، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء، بضم السين، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ، فلهذا جاز أَن يقال: رجل السَّوْءِ، بالفتح، ولم يَجُز أَن يقال: هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن هانئ: المصدر السَّوْءُ، واسم الفِعْل السُّوءُ، وقال: السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل.
      قال اللّه تعالى: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً.
      وتقول في النكرة: رجل سَوْءٍ، وإِذا عَرَّفت قلت: هذا الرَّجلُ السَّوْءُ، ولم تُضِفْ، وتقول: هذا عَمَلُ سَوْءٍ، ولا تقل السَّوْءِ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ، كما تقول: قَوْلُ صِدْقٍ، والقَوْلُ الصِّدْقُ، ورَجلٌ صِدْقٌ، ولا تقول: رجلُ الصِّدْقِ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ.
      الفرّاء في قوله عز وجل: عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛ مثل قولك: رجلُ السَّوْءِ.
      قال: ودائرةُ السَّوْءِ: العذابُ.
      السَّوْء، بالفتح، أَفْشَى في القراءة وأَكثر، وقلما تقول العرب: دائرةُ السُّوءِ، برفع السين.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ.
      كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم،فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم.
      قال: ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء، فهو جائز.
      قال: ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت.
      وزعم الخليل وسيبويه: أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون.
      قال اللّه تعالى: عليهم دائرةُ السَّوْءِ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَعُ بهم.
      قال الأَزهريّ: قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ، بضم السين مـمدودة، صحيح، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: دائرة السُّوءِ، بضم السين ممدودة، في سورة براءة وسورة الفتح، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء، بفتح السين في السورتين.
      وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى: ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛، قال: قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساءة ومَسائِيةً وسَوائِيةً، فهذه مصادر، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك: عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب.
      قال: ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى: ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ؛ ولا في قوله: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم: هذا رجلُ صِدْقٍ، وثوبُ صِدْقٍ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب، فيضم.
      وقرئَ قوله تعالى: عليهم دائرةُ السُّوءِ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ، ومَن فَتَح، فهو من الـمَساءة.
      وقوله عز وجل: كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ؛، قال الزجاج: السُّوءُ: خِيانةُ صاحِبه، والفَحْشاءُ: رُكُوبُ الفاحشة.
      وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه، عن اللحياني.
      قال: ومعناه الدُّعاءُ.
      والسُّوءُ: اسم جامع للآفات والداءِ.
      وقوله عز وجل: وما مَسَّنِي السُّوءُ، قيل معناه: ما بِي من جُنون، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى الجُنون.
      وقوله عز وجل: أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ؛، قال الزجاج: سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ، ولا يُتجاوَز عن سيئة، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم، كما، قال تعالى: الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم.
      وقيل: سُوءُ الحساب: أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه، وكلاهما فيه.
      أَلا تَراهم، قالوا.
      (* قوله «قالوا من إلخ» كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف، قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري.): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ.
      وقولهم: لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة.
      ويقال: إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ.
      ومنه قوله تعالى: تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ، أَي من غير بَرَصٍ.
      وقال الليث: أَمَّا السُّوءُ، فما ذكر بسَيِّىءٍ، فهو السُّوءُ.
      قال: ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص، ويقال: لا خير في قول السُّوءِ، فإِذا فتَحتَ السين، فهو على ما وصَفْنا، وإِذا ضممت السين، فمعناه لا تقل سُوءاً.
      وبنو سُوءة: حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. سِتِّيكٌ
    • ـ سِتِّيكٌ: في التاءِ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى ستيتن في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح


س ت ت : تقول عندي سِتةُ رجالٍ ونسوةٍ بالجر أي ثلاثة رجال وثلاث نسوة فإن قلت ونسوةٌ بالرفع كان عندك ستة رجال وكان عندك نسوة وكذا كلُّ عدد احتمل أن يُفرد منه جمعان مما زاد على الستة فلك فيه الوجهان فأما إذا كان عدد لا يحتمل أن يفرد منه جمعان كالخمسة والأربعة والثلاثة فالرفع لا غير تقول عندي خمسة رجال ونسوةٌ ولا يكون للجر مساغ قلت { قال الأزهري وهذا قول جميع النحويين
الصحاح في اللغة
سِتَّةُ رجال وسِتُّ نسوة. وأصله سِدْسٌ، فأُبْدِلَ من إحدى السينين تاء وأدغم فيه الدال؛ لأنك تقول في تصغيرها سُدَيْسَةٌ، وفي الجمع

أَسْداسٌ. ويقال: جاء فلانٌ سادِساً وسادِياً وساتَّاً.
تاج العروس

السِتُّ بالكسْرِ : م أَى معروف في الأَعْدَاد لا يكادُ يَجهَلُه أَحدٌ . وفي التّهذيب عن اللَّيْث : السِّتُّ والسِّتَّةُ فى التَّأْسيس على غير لفظيهما وهما في الأَصل : سِدْس وسِدْسَة ولكنّهم أَرادوا إِدغام الدّال في السِّين فالتقتا عندَ مَخْرَج التّاءِ فغلَبَت عليها كما غلبت الحاءُ على العين في لغة سَعْد فيقولون : كُنْتُ مَحهمُ في معنى مَعَهُمْ . وبيانُ ذلك أَنّك تُصغِّر سِتَّة سُدَيْسَة وجميعُ تَصْغِيرها على ذلك وكذلك الأَسْداسُ وعن ابْن السِّكِّيت : يقال : جاءَ فلان خامساً وخامِياً وسادِساً وسادِياً وساتاًّ ؛ وأَنشد :

إِذا ما عُدَّ أَرْبَعَةٌ فِسَالٌ ... فَزَوْجُكِ خامِسٌ وأَبُوكِ سادِى قال : ومن قال سادِساً بَناه على السِّدْس ومن قال : ساتاًّ بناه على لفظِ سِتَّةٍ وسِتٍّ . وأَصلُهُ سِدْسٌ فاُّبْدلَ السِّينُ تاءً وأَدْغِمَ فيه الدَّالُ . ومن قال سادِياً وخامِياً أَبدلَ من السِّين ياءً . وقد يُبْدِلُونَ بعضَ الحُروف ياءً كقولهم في إِمَّا : إِيما وفي تَسنَّنَ : تَسنَّى وفي تَقَضَّضَ : تَقَضَّى وفي تلَعَّعَ : تَلَعَّى وفي تَسرَّرَ : تَسَرَّى . وعن ابن السِكِّيت تقولُ : عِنْدِي سِتَّةُ رِجَالٍ وسِتُّ نِسوَةٍ وتقول : عِنْدي سِتَّةُ رجالٍ ونِسوَةٍ أَي : عندي ثَلاثَةٌ من هؤلاءِ وثلاثٌ من هؤلاءِ وإِنْ شئتَ قلتَ : عندي سِتَّةُ رِجالٍ ونِسْوَةٌ ونَسَقْتَ بالنِّسْوَة على السِّتَّةِ أَي : عندي سِتَّةٌ من هؤلاءِ وعندى نِسْوَةٌ . وكذلك كُلّ عَدَدٍ احتملَ أَن يُفْرَدَ منه جمعانِ مثل السِّتّ والسّبع وما فوقَهُمَا فلك فيه الوجهانِ ؛ فإِنْ كان عددٌ لايحتملُ أَنْ يُفْرَدَ منه جَمعانِ مثل الخَمْسِ والأَرْبَعِ والثَّلاث فالرّفْعُ لاَغَيرُ تقولُ : عندى خَمْسَةُ رجَال ونِسْوَةٌ ولايكونُ الخَفضُ وكذلك الأَرْبَعَة والثَّلاثة وهذا قولَ جميعِ النَّحْويِّينَ . حقّقه الجَوْهَرِيُّ وابْنُ منظور . وسيأْتى بحثُه في س د س . عن ابن الأَعْرابِيّ : السَّتُّ بالفَتْح : الكلامُ القَبِيحُ يُقال سَتَّهُ وسَدَّهُ : إِذا عابَهُ السَّتُّ : العَيْبُ . وأَمّا اسْتٌ فإِنه يُذْكر في باب الهاءِ ؛ لأَن أَصْلها ستهٌ . قولهم سِتِّي للمَرْأَةِ أَي : ياسِتَّ جِهاتِي كأَنه كِنايَةٌ عن تَمَلُّكِهَا له هكذا تَأَوَّلَهُ ابْنُ الأَنْبَارِيّ . أَو هو لَحْنٌ . وفى شفاءِ الغلِيل : عامِّيَّة مُبْتذّلة كذا قاله ابْنُ الأَعْرابِيّ . والصَّوابُ : سيِّدَتِي ويحتملَ أَنَّ الأَصلَ سَيِّدَتي فحُذِف بعضُ حروفِ الكلمة وله نَظائرُ قاله الشّهابُ القاسميّ ونقل شيخُنا وعن السَّيِّدِ عِيسى الصَّفَوِيّ ما نَصُّهُ : يَنبغي أَن لايُقيَّد بالنِّداءِ لأَنّه قد لا يكونُ نداءً قال : والظّاهر أَنّ الحذْفَ سمَاعِيٌّ وأَنّ النِّداءَ على التّمثيِل لا أَنّه قَيْدٌ كما تَوَهَّمُوه انتهى . وأَنشدنا غيرُ واحدٍ من مشايِخنا للبهاءِ زُهَيْرٍ :

برُوحِي منْ أُسَمِّيها بِسِتِّي ... فينْظُرُني النُّحاةُ بِعَيْنِ مَقْتِ

يَروْنَ بأَنَّنِي قد قُلْتُ لَحْناً ... وكيْفَ وإِنّني لزُهَيْرُ وَقْتِي

ولكِنْ غادةٌ مَلَكَتْ جَهاتِي ... فلا لَحْنٌ إِذا ما قُلْتُ سِتِّيسِتِّ : بِنْتُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّابونِيّ المُحدِّثة عن عليّ بن محمّد الطِّرازيّ وعنها عبد الخالق بن زاهِرٍ . وسُتيْتَةُ : اسمَ جماعةٍ مُحدِّثات منهنّ : سُتَيْتَةُ بنتُ القاضي أَبي عبدِ الله المَحَامليّ اسمُها أَمَةُ الواحدِ . وسُتَيْتَةُ بنتُ عبدِ الواحد بنِ محمّدِ بن عُثْمَانَ بْنِ سَبَنْك سمع منها ابنُ ماكُولا وعِدَّةُ نِسْوَةٍ مُتَأَخِّرات . أَبو الحَسن أَحْمَدُ بنُ مُحمَّدِ بْنِ سَلامةَ السُّتَيْتِيُّ الدِّمَشْقِيُّ مُحدِّث رَوَى عن خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَطْرَابُلُسِيّ هو مَنْسُوب إِلى سُتَيْتَةَ مولاةِ يَزيدَ بنِ مُعَاوِيةَ . قال الأَميرُ : رَوَى عنه شيخُنَا عبد العزيز الكِنانيّ تُوُفِّيَ سنة 417 . وحِصْنُ ابن سِتِّينَ قُبَالَةَ مَلَطْيَةَ من فتوح مَسْلَمَةَ بنِ عبد المَلِك بنِ مرْوانَ . وسِتَيَك بكسرالتّاء المثنّاة بِنْتُ مَعْمَرِ حَدَّثَتْ . وكذا سِتَيِكْ بنتُ عبد الغافر بن إِسماعيلَ بن عبد الغافر الفارِسيّ سَمِعِتْ من جَدِّها سَمِعَ منها أَبو سَعْدِ بن السَّمْعانيّ . وهو مُصَغَّرُ سِتِّي بالعَجَمِيَّة فإِنهم إِذا أَرادُوا التّصغير أَلحقُوهُ بالكافِ . أَبو بكرٍ أَحْمَد بنُ محَمدِ بْنِ أَحمدَ بنِ سَتَّةَ بالفَتْحِ : مُحَدِّثٌ أَصْبهانيّ عن أَبي محمَّد بْن فارِسٍ وعنه سُلَيْمانُ بْنُ إِبراهِيمَ الحافظُ . ومما بقي عليه : السِّتُونَ وهو عَقْدٌ بينَ عَقْدَيِ الخَمسينَ والسَّبْعين هو مبنيّ على غيرِ لفظِ واحِدِهِ والأًصل فيه السِّتُّ . وفي الحديث " أَنّ سَعداً خَطَبَ امرأَةً بِمَكَّةَ فقيل له : إِنّها تَمشِي على سِتٍّ إِذا أَقْبَلَتْ وعلى أَرْبعٍ إِذا أَدْبَرَت " وهي بِنْتُ غَيْلانَ الثَّقَفِيَّةُ الّتي قِيل فيها : تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وتُدْبِرُ بثَمَانٍ وكانت تَحْتَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوْفٍ . وسِتُّ العَجَمَ بنتُ محمّدِ بنِ أَبي بكر بنِ عبدِ الواسع الهَرَوِيّ رَوَتْ عن ابن طَبَرْزَدَ وحدَّث عنها الدِّمْيَاطيُّ وابنُ الخَبَّاز . وسِتُّ النِّعم بِنْتُ عبدِ المُحْسنِ الأَزَجِيّة أَجازَتْ للمُطْعِمِ وبنت الواسِطِيّ

لسان العرب
التهذيب الليث السِّتُّ والسِّتَّة في التأْسيس على غير لفظيهما وهما في الأَصل سِدْسٌ وسِدْسَةٌ ولكنهم أَرادوا إِدغام الدال في السين فالتقيا عند مَخْرَج التاء فغَلَبَتْ عليها كما غَلَبَتِ الحاءُ على الغين في لغة سَعْد فيقولون كنتُ محهم في معنى مَعَهُم وبيان ذلك أَنك تصغر ستة سُدَيْسةً وجميع تصغيرها على ذلك وكذلك الأَسداس ابن السكيت يقال جاءَ فلان خامساً وخامياً وسادساً وسادياً وساتّاً وأَنشد إِذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ فزَوْجُكِ خامِسٌ وأَبوكِ سادي قال فمن قال سادساً بناه على السِّدْسِ ومَن قال ساتّاً بناه على لفظ سِتَّة وسِتٍّ والأَصْلُ سِدْسَة فأَدغموا الدال في السين فصارت تاء مشددة ومن قال سادياً وخامِياً أَبدل من السين ياء وقد يبدلون بعض الحروف ياء كقولهم في إِما إِيما وفي تَسَنَّن تَسَنَّى وفي تَقَضَّضَ تَقَضَّى وفي تَلَعَّعَ تَلَعَّى وفي تَسَرَّرَ تَسَرَّى الكسائي كان القومُ ثلاثةً فرَبَعْتُهم أَي صِرْتُ رابعَهم وكانوا أَربعة فَخَمَسْتُهم وكذلك إِلى العشرة وكذلك إِذا أَخذتَ الثُّلُثَ من أَموالهم أَو السُّدُسَ قلتَ ثَلَثْتهم وفي الرُّبُع رَبَعْتُهم إِلى العُشْر فإِذا جئت إِلى يَفْعل قلت في العدد يَخْمِسُ ويَثْلِثُ إِلى العَشْر إِلاّ ثلاثة أَحرف فإِنها بالفتح في الحدّين جميعاً يَرْبَعُ ويَسْبَعُ ويَتْسَعُ وتقول في الأَموال يَثْلُث ويَخْمُس ويَسْدُسُ بالضم إِذا أَخذت ثُلُثَ أَموالهم أَو خُمْسَها أَو سُدْسَها وكذلك عَشَرَهُمْ يَعْشُرهم إِذا أَخَذ منهم العُشْرَ وعَشَرَهم يَعْشِرُهُمْ إِذا كان عاشِرَهم الأَصمعي إِذا أَلْقَى البَعِيرُ السِّنَّ التي بعد الرَّباعِيَةِ وذلك في السَّنةِ الثامنةِ فهو سَدَسٌ وسَديسٌ وهما في المذكر والمؤنث بغير هاء ابن السكيت تقول عندي سَتَّةُ رجالٍ وسِتُّ نِسْوةٍ وتقول عندي ستةُ رجالٍ ونِسْوةٍ أَي عندي ثلاثةٌ من هؤلاء وثلاثٌ من هؤلاء وإِن شئت قلت عندي ستةٌ رجال ونِسْوةٌ فَنَسَقْتَ بالنسوة على الستة أَي عندي ستةٌ من هؤلاء وعندي نسوةٌ وكذلك كلُّ عدد احتمل أَن يُفْرَدَ منه جمعانِ مثل السِّتِّ والسَّبْع وما فوقهما فلك فيه الوجهان فإِن كان عدد لا يحتمل أَن يفرد منه جمعان مثل الخَمْسِ والأَرْبَعِ والثلاثِ فالرفع لا غير تقول عندي خمسةُ رجال ونِسوةٌ ولا يكون الخَفْضُ وكذلك الأَربعة والثلاثة وهذا قول جميع النحويين والسِّتُّون عَقْدٌ بين عَقْدَي الخمسين والسبعين وهو مبني على غير لفظِ واحِده والأَصلُ فيه السِّتُّ تقول أَخذتُ منه ستين درهماً وفي الحديث أَن سَعْداً خَطَبَ امرأَةً بمكة فقيل له إِنها تَمْشِي على سِتٍّ إِذا أَقْبَلَتْ وعلى أَربع إِذا أَدْبَرَتْ يعني بالسِّتِّ يديها وثَدْيَيْها ورِجْلَيها أَي أَنها لعِظَم ثدييها ويديها كأَنها تَمْشِي مُكِبَّةً والأَربعُ رجلاها وأَليتاها وأَنهما كادتا تَمَسَّان الأَرضَ لعظمهما وهي بنتُ غَيْلانَ الثَّقَفِيَّةُ التي قيل فيها تُقْبِلُ بأَربع وتُدْبِرُ بثَمانٍ وكانت تحتَ عبد الرحمن بن عوف وقد ذكرنا معظم هذه الترجمة في ترجمة سدس ابن الأَعرابي السَّتُّ الكلامُ القبيحُ يقال سَتَّه وسَدَّه إِذا عابه والسَّدُّ العَيْبُ وأَما اسْتٌ فيذكر في باب الهاء لأَن أَصلها سَتَهٌ بالهاء والله أَعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: