وصف و معنى و تعريف كلمة سجادة:


سجادة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على سين (س) و جيم (ج) و ألف (ا) و دال (د) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح سجادة في معاجم اللغة العربية:



سجادة

جذر [سجد]

  1. سَجّادة: (اسم)
    • الجمع : سَجّادات و سَجاجِيدُ و سَجَّاد
    • وَاحِدَةُ السَّجَّادِ
    • سَجَّادَةُ الصَّلاةِ : حَصِيرٌ ، بِسَاطٌ ، زَرْبِيَّةٌ صَغِيرَةٌ أوْ مُتَوَسِّطةُ الحَجْمِ
    • سَجّادة : أثَرُ السُّجُودِ فِي الجَبْهَةِ
    • السَّجَّادَةُ : الطِّنفِسة
    • بساط ؛ ما يُفرش في البيوتِ منسوجًا من صوف له خَمَل
  2. ‏سجادة الصلاة‏: (مصطلحات)
    • ‏ ما يتخذ من القماش ونحوه ليصلى عليه ‏ . ( فقهية )
  3. سَجَد: (اسم)
    • سَجَد : مصدر سَجِدَ
  4. سَجَدَ: (فعل)

    • سجَدَ يَسجُد ، سُجودًا ، فهو ساجِد والجمع : سُجَّدٌ ، وسُجُودٌ
    • سَجَدَ سَجَدَ سجودًا : خضع وتطامن
    • سَجَدَ : َضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى الأَرْضِ تَعَبُّداً يَسْجُدُونَ لِلَّهِ ، آل عمران آية 113 يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ( قرآن )،
  5. سَجِدَ: (فعل)
    • سَجِدَتْ سَجَدًا فهي سَجْدَاءُ ، وهو أَسْجدُ والجمع : سُجْدٌ
    • سَجِدَت الرِّجْلُ : اِنْتَفَخَتْ
  6. سَجَّاد: (اسم)
    • سَجَّاد : جمع سَجّادة
  7. سَجّاد: (اسم)
    • رَجُلٌ سَجَّادٌ : كَثِيرُ السُّجُودِ
    • السَّجَّاد : فُرش مَصْنُوعَةٌ مِنْ خُيُوطِ الصُّوفِ الْمُلَوَّنِ أوْ خُيُوطِ قُمَاشٍ عَلَيْهَا رُسُومٌ مُخْتَلِفَةٌ
    • السَّجَّادُ : الكثير السجود
  8. سَجاجِيدُ: (اسم)
    • سَجاجِيدُ : جمع سَجّادة


  9. سُجْد: (اسم)
    • سُجْد : جمع أَسْجَدُ
  10. سُجْد: (اسم)
    • سُجْد : جمع سَّجْداءُ
  11. سُجَّد: (اسم)
    • سُجَّد : جمع ساجدةُ
  12. سُجَّد: (اسم)
    • سُجَّد : جمع ساجِد
  13. السجادة: (مصطلحات)
    • بضم السين وتشديد الجيم المفتوحة ، ما يتخذ من القماش ونحوه . ( فقهية )


,
  1. سَجَّادَةٌ
    • [ س ج د ]. ( وَاحِدَةُ السَّجَّادِ ).
      1 . :- سَجَّادَةُ الصَّلاةِ :- : حَصِيرٌ ، بِسَاطٌ ، زَرْبِيَّةٌ صَغِيرَةٌ أوْ مُتَوَسِّطةُ الحَجْمِ .
      2 . : أثَرُ السُّجُودِ فِي الجَبْهَةِ .

    المعجم: الغني

  2. سَجّادة
    • سَجّادة :-
      جمع سَجّادات وسَجاجِيدُ وسَجَّاد :
      1 - مؤنَّث سَجّاد .
      2 - ما يُبْسط للصّلاة ، بساط صغير يُصلَّى عليه :- سجّادة الصَّلاة .
      3 - بساط ؛ ما يُفرش في البيوتِ منسوجًا من صوف له خَمَل :- سَجّادة عجميّة ، - إنتاج الشركة من السَّجّاد مخصَّص للتصدير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. سَجّادة
    • سجادة
      1 - سجادة : واحدة « السجاد » للبساط المعروف . 2 - سجادة بساط صغير يصلى عليه . 3 - سجادة : أثر السجود في الجبهة .

    المعجم: الرائد



  4. السَّجَّادَةُ
    • السَّجَّادَةُ : الطِّنفِسة .
      و السَّجَّادَةُ البِساط الصَّغيرُ يصلَّى عليه .
      و السَّجَّادَةُ أَثر السُّجودِ في الجبهةِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. سجادة الصلاة ‏
    • ‏ ما يتخذ من القماش ونحوه ليصلى عليه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. سجد
    • " الساجد : المنتصب في لغة طيّء ، قال الأَزهري : ولا يحفظ لغير الليث .
      ابن سيده : سَجَدَ يَسْجُدُ سجوداً وضع جبهته بالأَرض ، وقوم سُجَّدٌ وسجود .
      وقوله عز وجل : وخروا له سجداً ؛ هذا سجود إِعظام لا سجود عبادة لأَن بني يعقوب لم يكونوا يسجدون لغير الله عز وجل .
      قال الزجاج : إِنه كان من سنة التعظيم في ذلك الوقت أَن يُسْجَد للمعظم ، قال وقيل : خروا له سجداً أَي خروا لله سجداً ؛ قال الأَزهري : هذا قول الحسن والأَشبه بظاهر الكتاب أَنهم سجدوا ليوسف ، دل عليه رؤْياه الأُولى التي رآها حين ، قال : إِني رأَيت أَحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأَيتهم لي ساجدين ؛ فظاهر التلاوة أَنهم سجدوا ليوسف تعظيماً له من غير أَن أَشركوا بالله شيئاً ، وكأَنهم لم يكونوا نهوا عن السجود لغير الله عز وجل ، فلا يجوز لأَحد أَن يسجد لغير الله ؛ وفيه وجه آخر لأَهل العربية : وهو أَن يجعل اللام في قوله : وخروا له سجداً ، وفي قوله : رأَيتهم لي ساجدين ، لام من أَجل ؛ المعنى : وخروا من أَجله سجداً لله شكراً لما أَنعم الله عليهم حيث جمع شملهم وتاب عليهم وغفر ذنبهم وأَعز جانبهم ووسع بيوسف ، عليه السلام ؛ وهذا كقولك فعلت ذلك لعيون الناس أَي من أَجل عيونهم ؛ وقال العجاج : تَسْمَعُ لِلجَرْعِ ، إِذا استُحِيرا ، للماء في أَجوافها ، خَريرَا أَراد تسمع للماء في أَجوافها خريراً من أَجل الجرع .
      وقوله تعالى : وإِذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ؛ قال أَبو إِسحق : السجود عبادة لله لا عبادة لآدم لأَن الله ، عز وجل ، إِنما خلق ما يعقل لعبادته .
      والمسجَد والمسجِد : الذي يسجد فيه ، وفي الصحاح : واحد المساجد .
      وقال الزجاج : كل موضع يتعبد فيه فهو مسجَِد ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : جعلت لي الأَرض مسجداً وطهوراً .
      وقوله عز وجل : ومن أَظلم ممن منع مساجد الله ؛ المعنى على هذا المذهب أَنه من أَظلم ممن خالف ملة الإِسلام ؟، قال : وقد كان حكمه أَن لا يجيء على مَفْعِل ولكنه أَحد الحروف التي شذت فجاءَت على مَفْعِل .
      قال سيبويه : وأَما المسجد فإِنهم جعلوه اسماً للبيت ولم يأْت على فَعَلَ يَفْعُلُ كما ، قال في المُدُقِّ إِنه اسم للجلمود ، يعني أَنه ليس على الفعل ، ولو كان على الفعل لقيل مِدَقٌّ لأَنه آلة ، والآلات تجيء على مِفْعَلٍ كمِخْرَزٍ ومِكنَسٍ ومِكسَحٍ .
      ابن الأَعرابي : مسجَد ، بفتح الجيم ، محراب البيوت ؛ ومصلى الجماعات مسجِد ، بكسر الجيم ، والمساجد جمعها ، والمساجد أَيضاً : الآراب التي يسجد عليها والآراب السبعة مساجد .
      ويقال : سَجَدَ سَجْدَةً وما أَحسن سِجْدَتَه أَي هيئة سجوده .
      الجوهري :، قال الفراء كل ما كان على فَعَلَ يَفْعُل مثل دخل يدخل فالمفعل منه بالفتح ، اسماً كان أَو مصدراً ، ولا يقع فيه الفرق مثل دخل مَدْخَلاً وهذا مَدْخَلُه ، إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين ، من ذلك المسجِد والمطلِع والمغرب والمشرق والمَسْقِط والمَفْرِق والمَجْزِر والمَسْكِن والمَرْفِق مِن رَفَقَ يَرْفُقُ والمَنْبِت والمَنْسِك من نَسَك ينَّسُك ، فجعلوا الكسر علامة الاسم ، وربما فتحه بعض العرب في الاسم ، فقد روي مسكَن ومسكِن وسمع المسجِد والمسجَد والمطلِع والمطلَع ، قال : والفتح في كله جائز وإِن لم نسمعه .
      قال : وما كان من باب فَعَل يفعِل مثل جلس يجلِسُ فالموضع بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما ، تقول : نزل منزَلاً بفتح الزاي ، تريد نزل نزولاً ، وهذا منزِله ، فتكسر ، لأَنك تعني الدار ؛ قال : وهو مذهب تفرد به هذا الباب من بين أَخواته ، وذلك أَن المواضع والمصادر في غير هذا الباب ترد كلها إِلى فتح العين ولا يقع فيها الفرق ، ولم يكسر شيء فيما سوى المذكور إِلا الأَحرف التي ذكرناها .
      والمسجدان : مسجد مكة ومسجد المدينة ، شرفهما الله عز وجل ؛ وقال الكميت يمدح بني أُمية : لكم مَسْجِدَا الله المَزُورانِ ، والحَصَى لكم قِبْصُه من بين أَثرَى وأَقتَرا القِبْصُ : العدد .
      وقوله : من بين أَثرى وأَقترا يريد من بين رجل أَثرى ورجل أَقتر أَي لكم العدد الكثير من جميع الناس ، المُثْري منهم والمُقْتِر .
      والمِسْجَدَةُ والسَّجَّادَةُ : الخُمْرَةُ المسجود عليها .
      والسَّجَّادةُ : أَثر السجود في الوجه أَيضاً .
      والمَسْجَدُ ، بالفتح : جبهة الرجل حيث يصيبه نَدَبُ السجود .
      وقوله تعالى : وإِن المساجد لله ؛ قيل : هي مواضع السجود من الإِنسان : الجبهة والأَنف واليدان والركبتان والرجلان .
      وقال الليث في قوله : وإِن المساجد لله ، قال : السجود مواضعه من الجسد والأَرض مساجد ، واحدها مسجَد ، قال : والمسجِد اسم جامع حيث سجد عليه ، وفيه حديث لا يسجد بعد أَن يكون اتخذ لذلك ، فأَما المسجد من الأَرض فموضع السجود نفسه ؛ وقيل في قوله : وإِن المساجد لله ، أَراد أَن السجود لله ، وهو جمع مسجد كقولك ضربت في الأَرض .
      أَبو بكر : سجد إِذا انحنى وتطامن إِلى الأَرض .
      وأَسجَدَ الرجلُ : طأْطأَ رأْسه وانحنى ، وكذلك البعير ؛ قال الأَسدي أَنشده أَبو عبيد : وقلنَ له أَسجِدْ لِلَيْلى فأَسجَدَا يعني بعيرها أَنه طأْطأَ رأْسه لتركبه ؛ وقال حميد بن ثور يصف نساء : فُضولَ أَزِمَّتِها أَسجَدَتْ سجودَ النصارى لأَرْبابِها يقول : لما ارتحلن ولوين فضول أَزمَّة جمالهن على معاصمهن أَسْجدت لهن ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : فلما لَوَيْنَ على مِعْصَمٍ ، وكَفٍّ خضيبٍ وأَسوارِها ، فُضولَ أَزِمَّتِها ، أَسْجدت سجودَ النصارى لأَحْبارِها وسجدَت وأَسجدَتْ إِذا خفضت رأْسها لتُرْكَبَ .
      وفي الحديث : كان كسرى يسجد للطالع أَي يتطامن وينحني ؛ والطالِعُ : هو السهم الذي يجاوز الهَدَفَ من أَعلاه ، وكانوا يعدونه كالمُقَرْطِسِ ، والذي يقع عن يمينه وشماله يقال له عاصِدٌ ؛ والمعنى : أَنه كان يسلم لراميه ويستسلم ؛ وقال الأَزهري : معناه أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخص سهمه ، وارتفع عن الرَّمِيَّة ليتَقَوَّم السهم فيصيب الدارَةَ .
      والإِسجادُ : فُتورُ الطرفِ .
      وعين ساجدة إِذا كانت فاترة .
      والإِسجادُ : إِدامة النظر مع سكون ؛ وفي الصحاح : إِدامة النظر وإِمراضُ الأَجفان ؛ قال كثير : أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ ، عندنا ، وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ ، رابحُ ابن الأَعرابي : الإِسجاد ، بكسر الهمزة ، اليهودُ ؛

      وأَنشد الأَسود : وافى بها كدراهم الإِسجاد (* قوله « وافى بها إلخ » صدره كما في القاموس : من خمر ذي نطق أغن منطق ).
      أَبو عبيدة : يقال اعطونا الإِسجاد أَي الجزية ، وروي بيت الأَسود بالفتح كدراهم الأَسجاد .
      قال ابن الأَنباري : دراهم الأَسجاد هي دراهم ضربها الأَكاسرة وكان عليها صُوَرٌ ، وقيل : كان عليها صورة كسرى فمن أَبصرها سجد لها أَي طأْطأَ رأْسه لها وأَظهر الخضوع .
      قاله في تفسير شعر الأَسود بن يعفر رواية المفضل مرقوم فيه علامة أَي (* قوله « علامة أي » في نسخة الأصل التي بأيدينا بعد أي حروف لا يمكن أَن يهتدي اليها أحد ).. ‏ .
      ‏ .
      ونخلة ساجدة إِذا أَمالها حملها .
      وسجدت النخلة إِذا مالت .
      ونخل سواجد : مائلة ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للبيد : بين الصَّفا وخَلِيج العينِ ساكنةٌ غُلْبٌ سواجدُ ، لم يدخل بها الخَصَر ؟

      ‏ قال : وزعم ابن الأَعرابي أَن السواجد هنا المتأَصلة الثابتة ؛ قال وأَنشد في وصف بعير سانية : لولا الزِّمامُ اقتَحَم الأَجارِدا بالغَرْبِ ، أَوْ دَقَّ النَّعامَ الساجد ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا حكاه أَبو حنيفة لم أُغير من حكايته شيئاً .
      وسجد : خضع ؛ قال الشاعر : ترى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحوافِرِ ومنه سجود الصلاة ، وهو وضع الجبهة على الأَرض ولا خضوع أَعظم منه .
      والاسم السجدة ، بالكسر ، وسورة السجدة ، بالفتح .
      وكل من ذل وخضع لما أُمر به ، فقد سجد ؛ ومنه قوله تعالى : تتفيأُ ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله وهم داخرون أَي خضعاً متسخرة لما سخرت له .
      وقال الفراء في قوله تعالى : والنجم والشجر يسجدان ؛ معناه يستقبلان الشمس ويميلان معها حتى ينكسر الفيء .
      ويكون السجود على جهة الخضوع والتواضع كقوله عز وجل : أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ( الآية ) ويكون السجود بمعنى التحية ؛

      وأَنشد : مَلِكٌ تَدِينُ له الملوكُ وتَسْجُد ؟

      ‏ قال ومن ، قال في قوله عز وجل : وخروا له سجداً ، سجود تحية لا عبادة ؛ وقال الأَخفش : معنى الخرور في هذه الآية المرور لا السقوط والوقوع .
      ابن عباس وقوله ، عز وجل : وادخلوا الباب سجداً ، قال : باب ضيق ، وقال : سجداً ركعاً ، وسجود الموات محمله في القرآن طاعته لما سخر له ؛ ومنه قوله تعالى : أَلم تر أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض ، إِلى قوله : وكثير حق عليه العذاب ؛ وليس سجود الموات لله بأَعجب من هبوط الحجارة من خشية الله ، وعلينا التسليم لله والإِيمان بما أَنزل من غير تطلب كيفية ذلك السجود وفقهه ، لأَن الله ، عز وجل ، لم يفقهناه ، ونحو ذلك تسبيح الموات من الجبال وغيرها من الطيور والدواب يلزمنا الإِيمان به والاعتراف بقصور أَفهامنا عن فهمه ، كما ، قال الله عز وجل : وإِن من شيء إِلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سجادة في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**سَجِدَ** - [س ج د]. (ف: ثلا. لازم).** سَجِدَ**،** يَسْجَدُ**، مص. سَجَدٌ. "سَجِدَتِ الرِّجْلُ" : اِنْتَفَخَتْ.
معجم الغني
**سجَدَ** - [س ج د]. (ف: ثلا. لازم، م بحرف).** سَجَدْتُ**،** أَسْجُدُ**،** اُسْجُدْ**، مص. سُجُودٌ. 1. "سَجَدَ الْمُسْلِمُ خَاشِعاً" : وَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى الأَرْضِ تَعَبُّداً. "يَسْجُدُونَ لِلَّهِ"![آل عمران آية 113]** يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُون**َ!(قرآن) ![البقرة آية 34]**وَإذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اُسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى**! (قرآن). 2. "سَجَدَتِ السَّفِينَةُ لِلرِّيَاحِ" : خَضَعَتْ وَمَالَتْ بِمَيْلِهَا، أطَاعَتْهَا.


معجم اللغة العربية المعاصرة
ساجِد [مفرد]: ج ساجدون وسُجَّد وسُجود، مؤ ساجِدة، ج مؤ ساجدات وسواجِدُ: اسم فاعل من سجَدَ| شجرة ساجدة: مائلة- عين ساجدة: فاترة- فلانٌ ساجد المنخر: ذليل خاضع- نخلة ساجدة: مائلة من ثقل حَمْلها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استجدَّ يستجدّ، اسْتَجْدِدْ/ اسْتَجِدَّ، استجدادًا، فهو مُستجِدّ، والمفعول مُستجَدّ (للمتعدِّي) • استجدَّ الأمرُ: صار حديثًا "أحداث مستجِدَّة- مُستجِدَّات سياسيّة- استُجدَّتْ أحداثٌ لم تكن مُتوقَّعة- تتطلّب الظروف العالميّة المستجدّة توحُّد الصفّ العربيّ"| جنديّ مستجِدّ: مُلتحِق حديثًا بالخدمة العسكريّة. • استجدَّ الشَّيءَ: استحدثه وصيَّره جديدًا "استجدّ قصيدةً: نظم قصيدة جديدة- مُستجدَّات الحياة العصريّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَجّادة [مفرد]: ج سَجّادات وسَجاجِيدُ وسَجَّاد: 1- مؤنَّث سَجّاد. 2- ما يُبْسط للصّلاة، بساط صغير يُصلَّى عليه "سجّادة الصَّلاة". 3- بساط؛ ما يُفرش في البيوتِ منسوجًا من صوف له خَمَل "سَجّادة عجميّة- إنتاج الشركة من السَّجّاد مخصَّص للتصدير".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَجْدة [مفرد]: ج سَجَدات وسَجْدات: اسم مرَّة من سجَدَ: "قرأت آية سجدة". • السَّجدة: اسم سورة من سُور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 32 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثلاثون آية.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُجُود [مفرد]: مصدر سجَدَ.
المعجم الوسيط
ـُ سجوداً: خضع وتطامن. و ـ وضَع جبهتَهُ على الأَرضِ. فهو ساجِدٌ. ( ج ) سُجَّدٌ، وسُجُودٌ. و ـ السفينةُ للريح: أَطاعَتْها ومالت بميلِها.( سَجِدَتْ ) رِجْلهُ ـَ سَجَداً: انتَفَخَتْ. فهي سَجْدَاءُ، وهو أَسْجَدُ. ( ج ) سُجْدٌ.( أَسْجَدَ ): طأْطأَ رأْسه وانحنَى. يُقال: أَسجَدَ الرجلُ. و ـ أَدام النظر إِِلى الشيءِ بأَجفان مِرَاضٍ: غضيضة.( الساجِدُ ): يُقال: فلان ساجِدُ المنخر: ذليل خاضع.( الساجِدَةُ ): مؤَنَّث الساجِد. ويُقال: عينٌ ساجِدَةٌ: فاترَةٌ. ونخلة ساجدة: مائلة. ( ج ) سواجِدُ.( السَّجَّادُ ): الكثير السجود.( السَّجّادَةُ ): الطِّنفِسة. و ـ البِساط الصَّغيرُ يصلَّى عليه. و ـ أَثر السُّجودِ في الجبهةِ.( المَسْجَدُ ): الجبْهَةُ حيث يكون نَدَبُ السجود. ( ج ) مساجِدُ. والمساجِدُ من بدن الإِِنسان: الأَعضاء التي يُسْجد عليها، وهي: الجبهة والأَنف واليَدَان والركبتان والقدمان.( المَسْجدُ ): مصلَّى الجماعة. والمسجدُ الحرام: الكعبة. والمسجد الأَقصى: مسجد بيت المقدس. وفي التنزيل العزيز: ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ إِِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى ). ( ج ) مساجِدُ.( المِسْجَدَةُ ): السَّجَّادَةُ.
مختار الصحاح
س ج د : سَجَدَ خضع ومنه سُجُودُ الصلاة وهو وضع الجبهة على الأرض وبابه دخل والاسم السِّجْدَةُ بكسر السين وسورة السَّجْدةِ بفتح السين و السَّجَّادَةُ الخُمْرة قلت الخُمْرة سجادة صغيرة تُعمل من سعف النخل وتُرمل بالخيوط ز و المَسْجِدُ بكسر الجيم وفتحها معروف قال الفراء ما كان على فعل يفعُل كدخل يدخل فالمفعل منه بفتح العين اسما كان أو مصدرا تقول دخل مدخلا وهذا مدخله إلا أحرفا من الأسماء ألزموها كسر العين منها المسجد والمطلع والمغرب والمشرق والمسقط والمفرق والمجزر والمسكن والمرفق من رفق يرفق والمنبت من نبت ينبت والمنسك من نسك ينسك فجعلوا الكسر علامة للاسم وربما فتحه بعض العرب في الاسم وقد رُوي مسكَن ومسكِن وسمعنا المسجَد والمسجِد والمطلَع والمطلِع والفتح في كله جائز وإن لم نسمعه وما كان من باب فعل يفعل كجلس يجلس فالمكان بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما تقول نزل منزلا بفتح الزاي يعني نزولا وهذا منزله بالكسر أي داره وهذا الباب مخصوص بهذا الفرق وغيره من الأبواب يكون المكان والمصدر منه كلاهما مفتوح العين إلا ما استثناه و المَسْجَدُ بفتح الجيم جبهة الرجل حين يصيبه أثر السجود والآراب السبعة مَسَاجِدٌ
الصحاح في اللغة
سَجَدَ: خضع. وقال: بِجَمْعٍ تَضِلُّ البُلْقُ في حَجَراتِهِ   تَرى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحَوافِرِ ومنه سُجودُ الصلاة، وهو وضع الجَبْهة على الأَرْضِ. والاسْمُ السِجْدَةُ بالكسر. وسورة السَجْدَةِ. أبو عمرو: أَسْجَدَ الرَجُلُ: طَأْطَأَ رَأْسَهُ وانْحَنى. وأنشد أعرابِيٌّ من بني أسد: وَقُلْنَ لَهُ أَسْجِدْ لِلَيْلَى فَأَسْجَدا والسَجَّادَةُ: الخُمْرَةُ. وأَثَر السجود أيضاً في الجبهة. والإسجادُ: إدامة النَظَر وإمراضُ الأجفانِ. قال كثيِّر: أَغَرَّكِ مِنَّا أَنَّ ذلك عِـنْـدَنـا   وإِسْجادَ عَيْنَيْكِ الصَيودِيْنِ رائجُ والمَسْجِدُ والمَسْجَدُ: واحد المَساجد. والمسجدان: مسجدُ مكةَ مسجدُ المدينةِ. وقال الشاعر: لكم مَسْجِدَا اللهِ المَزُورانِ والحَصى   لكم قِبْصُهُ من بين أَثْرى وأَقْتَـرا  والمَسْجَدُ بالفتح: جبهةُ الرجل حيثُ يصيبه نَدَبُ السجودِ. والآرابُ السبعةُ مساجدُ.
تاج العروس

سَجَدَ : خَضَعَ ومنه سُجُودُ الصَّلاةِ وهو وَضْعُ الجَبْهةِ على الأرض ولا خُضُوعَ أَعظمُ منه والاسم : السِّجْدة بالكسر . وسَجَدَ : انتَصَبَ في لُغَة طَيْئ قال الأَزهريُّ : ولا يُحْفَظُ لغير الليث ضِدُّ . قال شيخنا : وقد يقال لا ضِدِّيَّة بين الخُضوع والانتصاب كما لا يَخْفَى قال بان سيده : سَجَدَ يَسجُد سُجُوداً : وَضَعَ جَبْهَتَه على الأرض وقَوْمٌ سُجَّدٌ وسُجُودٌ . وقال أبو بكر : سَجَدَ إذا انْحَنى وتَطَأمَنَ إلى الأَرضِ . وأَسْجَدَ : طَاَطَأَ رأْسَهُ وانحنى وكذلك البَعِيرُ وهو مَجاز . قال الأَسديُّ أَنشده أَبو عُبيدةَ :

" وقُلْنَ له أَسْجِدْلِلَيْلَى فأَسْجَدَا يَعنِي بَعيٍرَها أَنه طاطَأَ رأْسَه لِتَرْكَبه وقال حُمَيْد بن ثَوْر يَصف نساءً :

فَلَمَّا لَوَيْنَ علَى مِعْصَمٍ ... وَكفٍّ خَضِيبٍ وإِسوارِها

فُضُولَ أَزِمَّتِها أَسْجَدَتْ ... سُجُودَ النَّصارَى لأَحْبارِهَا يقول : لمّا ارْتَحَلْن ولَوَيْن فُضُولَ أَزمَّةِ جِمالِهِنّ على مَعاصِمِهِنّ أَسْجَدَتْ لَهُنَّ . وسَجَدتْ وأَسجَدَتْ إذا خَفَضَتْ رأْسَها لتُرْكَبَ . وفي الحديث : كانَ كِسْرَى يَسْجُدُ للطَّالعِ أَي يَتَطَامَنُ وَينحِنى والطَّالِع : هو السَّهمُ الذي يُجاوِزُ الهَدَف من أَعلاه وكانوا يَعُدُّونه كالمُقَرْطِس والذي يقع عن يَمينه وشماله يقال له : عاصِدٌ . والمعنى أَنه كان يُسْلِم لراميه ويَسْتَسْلِم . وقال الأزهريُّ : معناه أَنه كان يَخفِض رأْسه إِذا شخَص سَهْمُه وارتفعَ عن الرَّمِيَّة لِيَتَقوَّمَ السَّهمُ فيصيب الدَّارةَ

ومن المجاز : أَسجَدَ : أَدامَ النَّظَرَ مع سُكون . وفي الصّحاح : زيادةُ في إِمراضِ بالكسر أَجفَانٍ والمرادُ به : النَّظَرُ الدَّالُّ على الإِدلال قال كُثيِّر :

أَغرَّكِ مني أَنَّ دَلَّكِ عِندَنَا ... وإِسجادَ عينكِ الصَّيُودَيْنِ رَابِحُ والمَسْجَد كمَسْكَن : الجَبْهَةُ حيث يُصِيب الرجلَ نَدَبُ السُّجودِ . وهو مَجاز والآرابُ السَّبعةُ مَساجِدُ قال الله تعالى : " وأَنَّ المَساجِدَ للهِ " وقيل : هي مَوَاضِعُ السُّجودِ من الإنِسانِ : الجَبْهَةُ والأَنف واليَدَأنِ والرُّكْبتانِ والرِّجْلانِ . وقال اللَّيث : السُّجود مواضِعُه من الجَسَدِ والأرْضِ : مَساجِدُ واحِدُهَا مَسْجَد قال : والمَسْجِد اسمٌ جامعٌ حَيث سجدَ عليه

والمَسْجِد بكسر الجيم : من أَي موضِعُ السُّجُود نَفْسه . وفي كتاب الفروق لابن بَرّيّ : المَسْجدِ : البَيْتُ الذي يُسْجَد فيه وبالفتح : مَوضع الجَبْهَةِ . وقال الزَّجَّاج : كل مَوضع يُتَعَبَّد فيهِ فهو مَسْجِد ويُفتح جيمه قال : ابن الأعرابي مسجد بفتح الجيم مِحْرَابُ البيوتِ ومُصَلَّى الجَماعاتِ . وفي الصّحاح : قال الفرّاء المَفْعَل من باب نَصر بفتح العَيْن اسماً كان أَو مصدراً ولا يَقَع فيه الفَرْق مثل دَخلَ مَدْخَلاً وهذا مَدْخَلُه إِلا أَحْرُفاً من الأَسماءِ كمَسجِد ومَطْلِع ومَشْرِق ومَسْقِط ومَفْرِق ومَجْزِر ومَسْكن ومَرْفق ومَنْبِت ومَنْسِك فإِنهم أَلزموها كسْرَ العينِ وجَعلوا الكسر علامَة الاسمِ . والفتحُ في كله جائزٌ وإن لم نَسمَعه فقد رُوِيَ مَسْكَنٌ ومَسْكِن وسُمِعَ المَسْجَد والمَسْجِد والمَطلَع والمَطْلِع . قال وما كان من باب جَلَسَ يَجلِس فالموضع بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما تقول نَزل مَنْزَلا . بفتح الزاي أي نُزُولاً وتقول هذا مَنزِله بالكسر لأنه بمعنى الدَّارِ . قال : وهو مَذْهَبٌ تَفَرَّد به هذا البابُ من بين أَخواته وذلك أَن المواضع والمصادِر في غير هذا الباب يُرَدُّ كلُّهَا إلى فتح العين ولا يقع فيها الفرق ولم يُكْسَر شَيءٌ فيما سِوَى المَذكورِ إِلا الأَحرف التي ذكرناها انتهى نصُّ عِبَارَة الفَرّاءِ

ومن المجاز : سَجِدَتْ رِجْلُه كفَرِحَ إذا انتفَخَتْ فهو أي الرَّجُلُ أَسْجَدُ . والأسجاد بالفتح في قول الأَسْوَد ابن يَعْفُر النَّهْشَليّ من يدوانه رواية المفضل

مِن خَمْرِ ذي نَطَفٍ أَغَنَّ مُنَطَّق ... وَافَى بها كَدَرَاهِمِ الأَسْجَادِ هم اليَهُودُ والنّصَارَى أو معناه الجِزْيَة قاله أَبو عُبَيْدَةَ ورواه بالفَتح . أَو دَراهِم الأَسجادِ هي دراهمُ الأَكاسرِة كانَتْ عليها صُوَرٌ يَسجُدون لها وقيل : كانت عليها صُورَةُ كسرى فمنْ أَبصرها سَجَدَ لها أَي طَاطَأَ رأْسَه لهَأ وأَظهَرَ الخُضُوعَ قاله ابن الأَنباريّ في تفسير شِعرِ الأَسود بن يَعْفُر ورُوِي بكسر الهمزة وفُسِّر باليهود وهو قول ابن الأَعرابيّ . ومن المَجَاز : الإِسجاد : فتُورُ الظَّرْفِ وعَيْنٌ ساجِدةٌ إذا كانت فاتِرة وأَسجَدَتْ عينَها غَضَّتْها . ومن المَجَاز أيضاً : شَجَرٌ ساجدٌ وسَواجِدُ ونَخْلةٌ ساجِدةٌ إذا أَمالَهَا حَمْلُهَا وسَجَدَت النَّخْلَةُ مالَتْ ونَخلٌ سَواجِدُ : مائلةٌ عن أَبي حنيفةَ قال لبيد :

بَيْنَ الصَّفَا وخَلِيجِ العَيْنِ ساكِنَةٌ ... غُلْبٌ سَواجِدُ لم يَدْخُلْ بها الحَصَرُ وقوله تعالى : " سُجَّداً للهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ " أَي خُضَعَاءَ مُتسخِّرةُ لما سُخِّرتْ له

وقال الفَرَّاءُ في قوله تعالى : " والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدَانِ " معناه : يَستقبلانِ الشَّمِسَ ويَمِيلانِ مَعَها حتى ينْكَسرَ الفيءُ . وقوله تعالى " وخَرُّ لَهُ سُجَّداً " سُجودَ تَحِيَّةٍ لا عبادةٍ وقال الأَخفش معنى الخُرورِ في هذه الآيةِ : المرورُ لا السُّقوطُ والوقوعُ . وقال ابن عبّاس في قوله تعالى : " وادخُلوا البابَ سُجَّداً " أي رُكَّعا وقال : باب ضيُّق . وسُجُودُ المَواتِ مَحْملُه في القرآنِ طاعَتُه لما سُخِّرَ له وليس سُجودُ المَواتِ لله بأَعجبَ من هبوطِ الحجارةِ من خَشْيَةِ الله وعلينا التّسليمُ لله والإِيمانُ بما أنزَلَ من غير تَطَلُّبِ كيفية ذلك السُّجُودِ وفِقْهِه

ومما يستدرك عليه : المَسْجِدانِ : مَسْجِدُ مكَّةَ ومسجدُ المدينةِ شرَّفهما الله تعالى قال الكميتُ يمدح بني أُمَيَّةَ :

" لكُمْ مَسْجِدَا اللهِ المَزُورَانِ والحَصَىلَكُمْ قِبْصُهُ ما بَيْنَ أَثْرَآ وأَقْتَرَا والمِسْجَدة بالكسر والسَّجَّادة : الخُمْرَة المَسْجُود عليها وسُمِع ضمّ السين كما في الأَساس . ورجلٌ سَجَّاد ككَتَّان وعلى وَجْهِهِ سَجَّادَة : أَثرُ السُّجودِ والسَّوَاجِد النَّخِيل المتأَصِّلة الثابتة . قاله ابن الأعرابي وبه فُسِّر قولُ لبيد . وسُورة السَّجْدة بالفتح . ويكون السُّجود بمعنَى التَّحْيَّةوالسَّفِينة تَسجُد للرِّيح أَي تَمِيل بمَيْله وهو مَجَاز ومنه أَيضاً فلانٌ ساجِدُ المَنْخرِ إذا كان ذَلِيلاً خاضعاً . والسَّجَّاد : لَقَبُ عليِّ بنِ الحُسَين بن عليّ وعليّ بن عبد الله بن عبّأس ومحمّد بن طَلْحَةَ بنِ عبدالله التَّمْيِمي رضي الله عنهم

لسان العرب
الساجد المنتصب في لغة طيّء قال الأَزهري ولا يحفظ لغير الليث ابن سيده سَجَدَ يَسْجُدُ سجوداً وضع جبهته بالأَرض وقوم سُجَّدٌ وسجود وقوله عز وجل وخروا له سجداً هذا سجود إِعظام لا سجود عبادة لأَن بني يعقوب لم يكونوا يسجدون لغير الله عز وجل قال الزجاج إِنه كان من سنة التعظيم في ذلك الوقت أَن يُسْجَد للمعظم قال وقيل خروا له سجداً أَي خروا لله سجداً قال الأَزهري هذا قول الحسن والأَشبه بظاهر الكتاب أَنهم سجدوا ليوسف دل عليه رؤْياه الأُولى التي رآها حين قال إِني رأَيت أَحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأَيتهم لي ساجدين فظاهر التلاوة أَنهم سجدوا ليوسف تعظيماً له من غير أَن أَشركوا بالله شيئاً وكأَنهم لم يكونوا نهوا عن السجود لغير الله عز وجل فلا يجوز لأَحد أَن يسجد لغير الله وفيه وجه آخر لأَهل العربية وهو أَن يجعل اللام في قوله وخروا له سجداً وفي قوله رأَيتهم لي ساجدين لام من أَجل المعنى وخروا من أَجله سجداً لله شكراً لما أَنعم الله عليهم حيث جمع شملهم وتاب عليهم وغفر ذنبهم وأَعز جانبهم ووسع بيوسف عليه السلام وهذا كقولك فعلت ذلك لعيون الناس أَي من أَجل عيونهم وقال العجاج تَسْمَعُ لِلجَرْعِ إِذا استُحِيرا للماء في أَجوافها خَريرَا أَراد تسمع للماء في أَجوافها خريراً من أَجل الجرع وقوله تعالى وإِذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم قال أَبو إِسحق السجود عبادة لله لا عبادة لآدم لأَن الله عز وجل إِنما خلق ما يعقل لعبادته والمسجَد والمسجِد الذي يسجد فيه وفي الصحاح واحد المساجد وقال الزجاج كل موضع يتعبد فيه فهو مسجَِد أَلا ترى أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال جعلت لي الأَرض مسجداً وطهوراً وقوله عز وجل ومن أَظلم ممن منع مساجد الله المعنى على هذا المذهب أَنه من أَظلم ممن خالف ملة الإِسلام ؟ قال وقد كان حكمه أَن لا يجيء على مَفْعِل ولكنه أَحد الحروف التي شذت فجاءَت على مَفْعِل قال سيبويه وأَما المسجد فإِنهم جعلوه اسماً للبيت ولم يأْت على فَعَلَ يَفْعُلُ كما قال في المُدُقِّ إِنه اسم للجلمود يعني أَنه ليس على الفعل ولو كان على الفعل لقيل مِدَقٌّ لأَنه آلة والآلات تجيء على مِفْعَلٍ كمِخْرَزٍ ومِكنَسٍ ومِكسَحٍ ابن الأَعرابي مسجَد بفتح الجيم محراب البيوت ومصلى الجماعات مسجِد بكسر الجيم والمساجد جمعها والمساجد أَيضاً الآراب التي يسجد عليها والآراب السبعة مساجد ويقال سَجَدَ سَجْدَةً وما أَحسن سِجْدَتَه أَي هيئة سجوده الجوهري قال الفراء كل ما كان على فَعَلَ يَفْعُل مثل دخل يدخل فالمفعل منه بالفتح اسماً كان أَو مصدراً ولا يقع فيه الفرق مثل دخل مَدْخَلاً وهذا مَدْخَلُه إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين من ذلك المسجِد والمطلِع والمغرب والمشرق والمَسْقِط والمَفْرِق والمَجْزِر والمَسْكِن والمَرْفِق مِن رَفَقَ يَرْفُقُ والمَنْبِت والمَنْسِك من نَسَك ينَّسُك فجعلوا الكسر علامة الاسم وربما فتحه بعض العرب في الاسم فقد روي مسكَن ومسكِن وسمع المسجِد والمسجَد والمطلِع والمطلَع قال والفتح في كله جائز وإِن لم نسمعه قال وما كان من باب فَعَل يفعِل مثل جلس يجلِسُ فالموضع بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما تقول نزل منزَلاً بفتح الزاي تريد نزل نزولاً وهذا منزِله فتكسر لأَنك تعني الدار قال وهو مذهب تفرد به هذا الباب من بين أَخواته وذلك أَن المواضع والمصادر في غير هذا الباب ترد كلها إِلى فتح العين ولا يقع فيها الفرق ولم يكسر شيء فيما سوى المذكور إِلا الأَحرف التي ذكرناها والمسجدان مسجد مكة ومسجد المدينة شرفهما الله عز وجل وقال الكميت يمدح بني أُمية لكم مَسْجِدَا الله المَزُورانِ والحَصَى لكم قِبْصُه من بين أَثرَى وأَقتَرا القِبْصُ العدد وقوله من بين أَثرى وأَقترا يريد من بين رجل أَثرى ورجل أَقتر أَي لكم العدد الكثير من جميع الناس المُثْري منهم والمُقْتِر والمِسْجَدَةُ والسَّجَّادَةُ الخُمْرَةُ المسجود عليها والسَّجَّادةُ أَثر السجود في الوجه أَيضاً والمَسْجَدُ بالفتح جبهة الرجل حيث يصيبه نَدَبُ السجود وقوله تعالى وإِن المساجد لله قيل هي مواضع السجود من الإِنسان الجبهة والأَنف واليدان والركبتان والرجلان وقال الليث في قوله وإِن المساجد لله قال السجود مواضعه من الجسد والأَرض مساجد واحدها مسجَد قال والمسجِد اسم جامع حيث سجد عليه وفيه حديث لا يسجد بعد أَن يكون اتخذ لذلك فأَما المسجد من الأَرض فموضع السجود نفسه وقيل في قوله وإِن المساجد لله أَراد أَن السجود لله وهو جمع مسجد كقولك ضربت في الأَرض أَبو بكر سجد إِذا انحنى وتطامن إِلى الأَرض وأَسجَدَ الرجلُ طأْطأَ رأْسه وانحنى وكذلك البعير قال الأَسدي أَنشده أَبو عبيد وقلنَ له أَسجِدْ لِلَيْلى فأَسجَدَا يعني بعيرها أَنه طأْطأَ رأْسه لتركبه وقال حميد بن ثور يصف نساء فُضولَ أَزِمَّتِها أَسجَدَتْ سجودَ النصارى لأَرْبابِها يقول لما ارتحلن ولوين فضول أَزمَّة جمالهن على معاصمهن أَسْجدت لهن قال ابن بري صواب إِنشاده فلما لَوَيْنَ على مِعْصَمٍ وكَفٍّ خضيبٍ وأَسوارِها فُضولَ أَزِمَّتِها أَسْجدت سجودَ النصارى لأَحْبارِها وسجدَت وأَسجدَتْ إِذا خفضت رأْسها لتُرْكَبَ وفي الحديث كان كسرى يسجد للطالع أَي يتطامن وينحني والطالِعُ هو السهم الذي يجاوز الهَدَفَ من أَعلاه وكانوا يعدونه كالمُقَرْطِسِ والذي يقع عن يمينه وشماله يقال له عاصِدٌ والمعنى أَنه كان يسلم لراميه ويستسلم وقال الأَزهري معناه أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخص سهمه وارتفع عن الرَّمِيَّة ليتَقَوَّم السهم فيصيب الدارَةَ والإِسجادُ فُتورُ الطرفِ وعين ساجدة إِذا كانت فاترة والإِسجادُ إِدامة النظر مع سكون وفي الصحاح إِدامة النظر وإِمراضُ الأَجفان قال كثير أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ عندنا وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ رابحُ ابن الأَعرابي الإِسجاد بكسر الهمزة اليهودُ وأَنشد الأَسود وافى بها كدراهم الإِسجاد ( * قوله « وافى بها إلخ » صدره كما في القاموس من خمر ذي نطق أغن منطق ) أَبو عبيدة يقال اعطونا الإِسجاد أَي الجزية وروي بيت الأَسود بالفتح كدراهم الأَسجاد قال ابن الأَنباري دراهم الأَسجاد هي دراهم ضربها الأَكاسرة وكان عليها صُوَرٌ وقيل كان عليها صورة كسرى فمن أَبصرها سجد لها أَي طأْطأَ رأْسه لها وأَظهر الخضوع قاله في تفسير شعر الأَسود بن يعفر رواية المفضل مرقوم فيه علامة أَي ( * قوله « علامة أي » في نسخة الأصل التي بأيدينا بعد أي حروف لا يمكن أَن يهتدي اليها أحد ) ونخلة ساجدة إِذا أَمالها حملها وسجدت النخلة إِذا مالت ونخل سواجد مائلة عن أَبي حنيفة وأَنشد للبيد بين الصَّفا وخَلِيج العينِ ساكنةٌ غُلْبٌ سواجدُ لم يدخل بها الخَصَرُ قال وزعم ابن الأَعرابي أَن السواجد هنا المتأَصلة الثابتة قال وأَنشد في وصف بعير سانية لولا الزِّمامُ اقتَحَم الأَجارِدا بالغَرْبِ أَوْ دَقَّ النَّعامَ الساجدا قال ابن سيده كذا حكاه أَبو حنيفة لم أُغير من حكايته شيئاً وسجد خضع قال الشاعر ترى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحوافِرِ ومنه سجود الصلاة وهو وضع الجبهة على الأَرض ولا خضوع أَعظم منه والاسم السجدة بالكسر وسورة السجدة بالفتح وكل من ذل وخضع لما أُمر به فقد سجد ومنه قوله تعالى تتفيأُ ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله وهم داخرون أَي خضعاً متسخرة لما سخرت له وقال الفراء في قوله تعالى والنجم والشجر يسجدان معناه يستقبلان الشمس ويميلان معها حتى ينكسر الفيء ويكون السجود على جهة الخضوع والتواضع كقوله عز وجل أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ( الآية ) ويكون السجود بمعنى التحية وأَنشد مَلِكٌ تَدِينُ له الملوكُ وتَسْجُدُ قال ومن قال في قوله عز وجل وخروا له سجداً سجود تحية لا عبادة وقال الأَخفش معنى الخرور في هذه الآية المرور لا السقوط والوقوع ابن عباس وقوله عز وجل وادخلوا الباب سجداً قال باب ضيق وقال سجداً ركعاً وسجود الموات محمله في القرآن طاعته لما سخر له ومنه قوله تعالى أَلم تر أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض إِلى قوله وكثير حق عليه العذاب وليس سجود الموات لله بأَعجب من هبوط الحجارة من خشية الله وعلينا التسليم لله والإِيمان بما أَنزل من غير تطلب كيفية ذلك السجود وفقهه لأَن الله عز وجل لم يفقهناه ونحو ذلك تسبيح الموات من الجبال وغيرها من الطيور والدواب يلزمنا الإِيمان به والاعتراف بقصور أَفهامنا عن فهمه كما قال الله عز وجل وإِن من شيء إِلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم
الرائد
* سجادة. 1-واحدة «السجاد» للبساط المعروف. 2-بساط صغير يصلى عليه. 3-أثر السجود في الجبهة.
الرائد
* سجد يسجد: سجودا. 1-خضع وانحنى: «سجد المصلي». 2-الجمل: خفض رأسه ليركب. 3-ت السفينة للريح: مالت بميلها.
الرائد
* سجد يسجد: سجدا. ت الرجل: انتفخت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: