ـ سَجِسَ الماءُ فهو سَجِسٌ وسَجيسٌ : تَغَيَّرَ ، وكَدِرَ . ـ لا آتِيكَ سَجيسَ اللَّيالي وسَجيسَ الأَوْجَسِ والأَوْجُسِ وسَجِيسَ عَجيسٍ : أبَداً . ـ سَاجِسِيُّ : غَنَمٌ لبنِي تَغْلِبَ ، ـ سَاجِسِيُّ من الكِباشِ : الأبْيَضُ الفَحيلُ الكريمُ . ـ تَسْجيسُ : التَّكْديرُ . ـ سِجِسْتانُ : بلد ، معربُ سِيسْتانَ ، ( وهو سِجْزِيٌّ ، وسَجْزِيٌّ ، وسِجِسْتانِيٌّ ، وعندي أن الصَّوابَ الفتحُ ، لأَنَّهُ مُعَرَّبُ سَكِسْتانَ . وسَكْ : يُطْلِقُونَه على الجُنْدِيِّ والحَرسِيِّ ونحوِهِم . وسألْتُ بعضَهُم عن جماعةٍ من أعْوانِ السَّلطنَةِ ، فقال بالفارِسيَّة : سَكانِ أمير ، أي : هم كلابُ الأمير ، ولم يُرِدِ الكلابَ ، وإنما أرادَ أجْنادَ الأميرِ ، وهو مشهورٌ عندهُم ). ـ سِجَاسٌ : بلد بينَ هَمَذانَ وأبْهَرَ .
ويقال : لا آتيك سَجِيسَ الليالي أَي آخِرَها ، وكذلك لا آتيك سَجِيسَ الأَوْجَسِ . ويقال : لا آتيك سَجِيسَ عُجَيْسٍ أَي الدهر كله ؛
وأَنشد : فأَقْسَمْتُ لا آتي ابنَ ضَمْرَةَ طائعاً ، سَجيسَ عُجَيْسٍ ما أَبانَ لساني وفي حديث المولد : ولا تَضُرُّوه في يَقَظَةٍ ولا مَنام ، سَجِيسَ الليالي والأَيام ، أَي أَبداً ؛ وقال الشَّنْفَرى : هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةَ تَسُرُّني ، سَجِيسَ الليالي مُبْسَلاً بالحَرائِر ومنه قيل للماء الراكد سَجِيسٌ لأَنه آخر ما يبقى . والسَّاجِسِيَّة : ضأْنٌ حُمْرٌ ؛ قال أَبو عارم الكِلابي : فالعِذقُ مثل السَّاجِسِيِّ الحِفْضاج الحفضاج : العظيم البطن والخاصرتين . وكبش ساجِسيٌّ إِذا كان أَبيض الصوف فَحِيلاً كريماً ؛