وصف و معنى و تعريف كلمة سراخس:


سراخس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و خاء (خ) و سين (س) .




معنى و شرح سراخس في معاجم اللغة العربية:



سراخس

جذر [سرخ]

  1. سَرخس: (اسم)
    • جنس نباتات بَرِّية وتزيينيّة من فصيلة مستورات الزهر الوعائيَّة، تنبت في الغابات والحقول وعلى الجدران
,
  1. أرْخَسَ
    • ـ أرْخَسَ السِّعْرَ: أرْخَصَهُ.
      ـ عُتْبَةُ بنُ سَعِيدِ بنِ رَخْسٍ: محدِّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَرْخس
    • سَرْخس :-
      (النبات) جنس نباتات بَرِّية وتزيينيّة من فصيلة مستورات الزهر الوعائيَّة، تنبت في الغابات والحقول وعلى الجدران.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  3. سَرَخْسُ
    • ـ سَرَخْسُ: بلد عظيمٌ بخُراسانَ بلا نَهْرٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سرخس
    • يعرف في زماننا هذا بجبلي لبنان وبيروت بالشرد بضم الشين المعجمة والراء بعدها دال، ديسقوريدوس في آخر الرابعة: بطارس ومن الناس من سماه فلحون.

    المعجم: الأعشاب

,
  1. سَرْحُ
    • ـ سَرْحُ : المالُ السائِمُ ، وسَوْمُ المال ، كالسُّروحِ ، وإِسامَتُها ، كالتَّسريحِ ، وشَجَرٌ عِظامٌ ، أو كُلُّ شَجَرٍ لا شَوْكَ فيه ، أو كُلُّ شَجَرٍ طالَ ، وفِناءُ الدَّارِ ، والسَّلْحُ ، وانْفِجارُ البَوْلِ ، وإِخْراجُ ما في الصَّدْرِ ، والإِرْسالُ ، فِعْلُ الكُلِّ : سَرَحَ .
      ـ عَمْرو بنُ سَوادٍ ، وأحمدُ بنُ عَمْرِو بنِ السَّرْحِ ، وابْنُهُ عُمَرُ ، وحَفيدهُ عبدُ اللّهِ السَّرْحِيُّونَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ تَسْريحُ المرأةِ : تَطْليقُها ، والاسمُ : سَرَاحٌ ، والتَّسهيلُ ، وحَلُّ الشَّعر وإِرْسالُه .
      ـ مُنْسَرِحُ : المُسْتَلْقي المُفَرِّجُ رِجْلَيْهِ ، والخارِجُ من ثِيابِه ، وجِنْسٌ منَ العَروضِ .
      ـ سِرياحُ : الطويلُ ، والجَوادُ ، وكَلْبٌ .
      ـ أُمُّ سِرْياحٍ : امرأةُ دَرَّاجِ بنِ زُرْعَةَ الضِّبابِيِّ ، أميرِ مكَّةَ .
      ـ مَسْروحُ : الشَّرابُ .
      ـ ذو المَسْروحِ : موضع .
      ـ سَريحَةُ : السَّيْرُ يُخْصَفُ بها ، والطَّريقَةُ المُسْتطيلَةُ من الدَّمِ ، والطَّريقَةُ الظاهرَةُ من الأرضِ الضَّيِّقَةُ ، وهي أكْثَرُ شجراً ممّا حَوْلَها ، والقِطْعَةُ من الثَّوْبِ ، الجمع : سَرائِحُ .
      ـ مِسْرَحُ : المُشْطُ ،
      ـ مَسْرَحُ : المَرْعى .
      ـ فَرَسٌ سَريحٌ : عُرْيٌ .
      ـ سُرُحٌ : سَريعٌ ، كمُنْسَرِحٍ ، وعَطاءٌ بِلا مَطْلٍ ، ومِشْيَةٌ سَهْلَةٌ .
      ـ سَرْحَةُ : الأَتَانُ أدْرَكَتْ ولَمْ تَحْمِلْ ، وكَلْبٌ ، وجَدُّ عُمَرَ بنِ سَعيدٍ المُحَدِّثِ ، وأما اسمُ المَوْضِعِ فبِالشِّينِ والجيم ، وغَلِطَ الجوهَرِيُّ ، وكذلك في البيتِ الذي أنْشَدَهُ : فَسَرْحَةُ فالمَرانَةُ فالخَيالُ الخَيَالُ بالخاءِ والياءِ أيضاً تَصْحيفٌ ، وإنما هو بالحاءِ المهملةِ والباءِ ، لحِبالِ الرَّمْلِ . قولُهُ : السَّرْحَةُ يقالُ لها الآءُ ، غَلَطٌ أيضاً ، وليس السَّرْحَةُ الآءَ ، وإنما لها عِنَبٌ يُسَمَّى الآءَ .
      ـ سِرْحانُ : الذِّئْبُ كالسِّرْحالِ ، والأَسَدُ ، وكَلْبٌ ، وفَرَسُ عُمارَةَ بنِ حَرْبٍ البُحْتُرِيِّ ، وفَرَسُ مُحْرِزِ بنِ نَضْلَةَ ،
      ـ سِرْحانُ من الحَوْضِ : وسَطُه ، الجمع : سَراحٍ ، وسِراحٌ ، وسَراحينُ .
      ـ ذَنَبُ السِّرْحانِ : الفَجْرُ الكاذِبُ .
      ـ ذو السَّرْحِ : وادٍ بين الحَرَمَيْنِ .
      ـ سَرِحَ : خَرَجَ في أُمورِهِ سَهْلاً .
      ـ مُسَرَّحٌ : عَلَمٌ .
      ـ بنُو مُسَرِّحٍ : بَطْنٌ .
      ـ سَوْدَةُ بنتُ مِسْرَحٍ : صَحابِيَّةٌ ، أو هو بالشِّين .
      ـ سَرَاحٌ : فَرَسٌ .
      ـ سَرَاحٌ : جَدٌّ لأِبي حَفْصِ بنِ شاهين .
      ـ سَرَّاحٌ : فَرَسُ المُحَلَّقِ بنِ حَنْتَمٍ .
      ـ سُرُحٌ : ماءٌ لِبَنِي العَجْلانِ .
      ـ سَرْحٌ : عَلَمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَرْدُ
    • ـ سَرْدُ : الخَرْزُ في الأَديمِ ، كالسِّرادِ ، والثَّقْبُ ، كالتَّسْريدِ فيهما ، ونَسْجُ الدِّرْعِ ، واسْمٌ جامِعٌ للدُّروعِ وسائِرِ الحَلَقِ ، وجَوْدَةُ سِياقِ الحَديثِ ، وموضع بِبِلادِ أزْدٍ ، ومُتابَعَةُ الصَّوْمِ .
      ـ سَرِدَ : صارَ يَسْرُدُ صَوْمَهُ .
      ـ سَرَنْدَى : السَّريعُ في أُمُورِهِ ، والشديدُ ، وهي : السَّرَنْدَةُ ، وشاعرٌ من التَّيْمِ .
      ـ اسْرَنْداهُ : اعْتَلاهُ ، واغْرَنْداهُ .
      ـ سَرَادُ : الخَلالُ الصُّلْبُ ، وقد أسْرَدَ النَّخْلُ ،
      ـ سَرَادُ : ما أضَرَّ به العَطَشُ من الثَّمَرِ .
      ـ سُرْدُدٌ وسُرْدَدٌ وسَرْدَدٌ : وادٍ بِتِهامَةَ .
      ـ ساردَةُ بنُ يَزيدَ بنِ جُشَمَ : في نَسَبِ الأَنْصارِ ،
      ـ هو ابنُ مِسْرَدٍ : ابنُ أمَةٍ أو قَيْنَةٍ ، شَتْمٌ لهمْ .
      ـ سَريدُ : الإِشْفى .
      ـ سَرْدانِيَّةُ : جَزيرةٌ كبيرةٌ بِبَحرِ المَغْرِبِ .
      ـ سَرْدَرودُ : قرية بِهَمَذانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سراحا جميلا
    • طلاقا حسنا لا ضِرار فيه
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 28

    المعجم: كلمات القران

  4. سراحا جميلا
    • عاريا عن أذى و منع واجب
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 49

    المعجم: كلمات القران

  5. سَرحان
    • سرحان - ج ، سراح وسراح وسراحين
      1 - سرحان : ذئب . 2 - سرحان : أسد . 3 - سرحان : وسط الحوض .

    المعجم: الرائد

  6. سِرَاجَةٌ
    • [ س ر ج ]. : حِرْفَةُ السَّرَّاجِ .

    المعجم: الغني

  7. سِراجة
    • سِراجة :-
      حرفة السّرّاج :- ورث السِّراجةَ عن أبيه وجدِّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. سِراجة
    • سراجة
      1 - حرفة السراج

    المعجم: الرائد

  9. السِّراجَةُ
    • السِّراجَةُ : حِرْفةُ السَّرَّاج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. صَبْرًَا جميلا
    • لا شكوى فيه لغيْره تعالى
      سورة : المعارج ، آية رقم : 5

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. هجرًا جميلا


    • اعتزالا حَسَنا لا جزع فيه
      سورة : المزمل ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. سَرَاحٌ
    • [ س ر ح ]. ( الاسْمُ مِنَ التَّسْرِيحِ ). :- أُطْلِقَ سَرَاحُهُ بَعْدَ سَنَوَاتٍ مِنَ السَّجْنِ :- : أُفْرِجَ عَنْهُ ، أُخْلِيَ سَبِيلُهُ .

    المعجم: الغني

  13. سَراح
    • سَراح :-
      1 - تَسْرِيح ، تَحْرير :- أطلق سَراحَ سجين / أسير : أفرج عنه وخلّى سبيلَه :-
      • أفعله في سراح ورواح : صباحًا ومساءً ، في سهولة .
      2 - طلاق :- { وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً }: أن يكون طلاقًا للسُّنَّة من غير إضرار ولا منع حقّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. سَراح
    • سراح
      1 - تسريح ، تحرير ، تخلية : « أطلق سراح الأسير »، أي خلى سبيله وحرره


    المعجم: الرائد

  15. السَّرَاح
    • السَّرَاح : التسريح .
      و يقال : أفعلُ ذلك في سَرَاحٍ ورواحٍ : في سهولة .
      ويقال : أطلق سراحه : خلّى سبيله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. سَرّاد
    • سراد
      1 - مصدر سرد . 2 - ما يخرز به .

    المعجم: الرائد

  17. سراد
    • سراد
      1 - صانع « السرد »، أي الدروع والحلق

    المعجم: الرائد

  18. سراد
    • سراد
      1 - سراد : ما أضر به العطش من الثمر . 2 - سراد : تمور صلبة .

    المعجم: الرائد

  19. السَّرّادُ
    • السَّرّادُ : صَانِعُ الحَلَقِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. السِّرَادُ
    • السِّرَادُ : المِثْقَبُ .
      و السِّرَادُ ما يُخْرْزُ به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. سَرَد
    • سرد - يسرد ويسرد ، سردا وسرادا
      1 - سرد الحديث أو نحوه : رواه ، حكاه . 2 - سرد الدرع : نسجها . 3 - سرد الجلد : خرزه . 4 - سرد الشيء : ثقبه . 5 - سرد الصوم أو نحوه : تابعه . 6 - سرد القرآن الكريم : قرأه بسرعة .

    المعجم: الرائد

  22. سرح
    • " السَّرْحُ : المالُ السائم .
      الليث : السَّرْحُ المالُ يُسامُ في المرعى من الأَنعام .
      سَرَحَتِ الماشيةُ تَسْرَحُ سَرْحاً وسُرُوحاً : سامتْ .
      وسَرَحها هو : أَسامَها ، يَتَعَدَّى ولا يتعدى ؛ قال أَبو ذؤَيب : وكانَ مِثْلَيْنِ : أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً ، حيثُ اسْتراحَتْ مَواشِيهم ، وتَسْرِيحُ تقول : أَرَحْتُ الماشيةَ وأَنْفَشْتُها وأَسَمْتُها وأَهْمَلْتُها وسَرَحْتُها سَرْحاً ، هذه وحدها بلا أَلف .
      وقال أَبو الهيثم في قوله تعالى : حين تُرِيحُونَ وحين تَسْرَحُونَ ؛ قال : يقال سَرَحْتُ الماشيةَ أَي أَخرجتها بالغَداةِ إلى المرعى .
      وسَرَحَ المالُ نَفْسُهُ إِذا رَعَى بالغَداةِ إِلى الضحى .
      والسَّرْحُ : المالُ السارحُ ، ولا يسمى من المال سَرْحاً إِلاَّ ما يُغْدَى به ويُراحُ ؛ وقيل : السَّرْحُ من المال ما سَرَحَ عليك .
      يقال : سَرَحَتْ بالغداة وراحتْ بالعَشِيِّ ، ويقال : سَرَحْتُ أَنا أَسْرَحُ سُرُوحاً أَي غَدَوْتُ ؛

      وأَنشد لجرير : وإِذا غَدَوْتُ فَصَبَّحَتْك تحِيَّةٌ ، سَبَقَتْ سُرُوحَ الشَّاحِجاتِ الحُجَّل ؟

      ‏ قال : والسَّرْحُ المال الراعي .
      وقول أَبي المُجِيبِ ووصف أَرضاً جَدْبَةً : وقُضِمَ شَجرُها والتَقى سَرْحاها ؛ يقول : انقطع مَرْعاها حتى التقيا في مكان واحد ، والجمع من كل ذلك سُرُوحٌ .
      والمَسْرَحُ ، بفتح الميم : مَرْعَى السَّرْح ، وجمعه المَسارِحُ ؛ ومنه قوله : إِذا عاد المَسارِحُ كالسِّباحِ وفي حديث أُم زرع : له إِبلٌ قليلاتُ المسارِحِ ؛ هو جمع مَسْرَح ، وهو الموضع الذي تَسْرَحُ إِليه الماشيةُ بالغَداة للرَّعْيِ ؛ قيل : تصفه بكثرة الإِطْعامِ وسَقْيِ الأَلبان أَي أَن إِبله على كثرتها لا تغيب عن الحيِّ ولا تَسْرَحُ في المراعي البعيدة ، ولكنها باركة بفِنائه ليُقَرِّب للضِّيفان من لبنها ولحمها ، خوفاً من أَن ينزل به ضيفٌ ، وهي بعيدة عازبة ؛ وقيل : معناه أَن إَبله كثيرة في حال بروكها ، فإِذا سَرَحت كانت قليلة لكثرة ما نُحِرَ منها في مَباركها للأَضياف ؛ ومنه حديث جرير : لا يَعْزُب سارِحُها أَي لا يَبْعُدُ ما يَسْرَحُ منها إِذا غَدَت للمرعى .
      والسارحُ : يكون اسماً للراعي الذي يَسْرَحُ الإِبل ، ويكون اسماً للقوم الذين لهم السَّرْحُ كالحاضِرِ والسَّامِر وهما جميعٌ .
      وما له سارحةٌ ولا رائحة أَي ما له شيءٌ يَرُوحُ ولا يَسْرَحُ ؛ قال اللحياني : وقد يكون في معنى ما له قومٌ .
      وفي كتاب كتبه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِر دُومةِ الجَنْدَلِ : لا تُعْدَلُ سارِحَتُم ولا تُعَدُّ فارِدَتُكم .
      قال أَبو عبيد : أَراد أَن ماشيتهم لا تُصْرَفُ عن مَرْعًى تريده .
      يقال عَدَلْتُه أَي صرفته ، فَعَدَلَ أَي انصرف .
      والسارحة : هي الماشية التي تَسْرَحُ بالغداة إِلى مراعيها .
      وفي الحديث الآخر : ولا يُمْنَعُ سَرْحُكم ؛ السَّرْحُ والسارحُ والسارحة سواء : الماشية ؛ قال خالد بن جَنْبَةَ : السارحة الإِبل والغنم .
      قال : والسارحة الدابة الواحدة ، قال : وهي أَيضاً الجماعة .
      والسَّرْحُ : انفجار البول بعد احتباسه .
      وسَرَّحَ عنه فانْسَرَحَ وتَسَرَّحَ : فَرَّجَ .
      وإِذا ضاق شيءٌ فَفَرَّجْتَ عنه ، قلت : سَرَّحْتُ عنه تسريحاً ؛ قال العجاج : وسَرَّحَتْ عنه ، إِذا تَحَوَّبا ، رَواجِبُ الجَوْفِ الصَّهِيلَ الصُّلَّبا ووَلَدَتْه سُرُحاً أَي في سُهولة .
      وفي الدعاء : اللهم اجعَلْه سهلاً سُرُحاً .
      وفي حديث الفارعة : أَنها رأَت إِبليس ساجداً تسيل دموعه كسُرُحِ الجَنِينِ ؛ السُّرُحُ : السهل .
      وإِذا سَهُلت ولادة المرأَة ، قيل : وَلَدَتْ سُرُحاً .
      والسُّرُحُ والسَّرِيحُ : إِدْرارُ البول بعد احتباسه ؛ ومنه حديث الحسن : يا لها نِعْمَةً ، يعني الشَّرْبة من الماء ، تُشْرَبُ لذةً وتخرج سُرُحاً أَي سهلاً سريعاً .
      والتسريحُ : التسهيل .
      وشيءٌ سريح : سهل .
      وافْعَل ذلك في سَراحٍ وَرواحٍ أَي في سهولة .
      ولا يكون ذلك إِلاَّ في سَريح أَي في عَجَلة .
      وأَمرٌ سَرِيحٌ : مُعَجَّلٌ والاسم منه السَّراحُ ، والعرب تقول : إِن خَيْرَك لفي سَرِيح ، وإِن خَيْرَك لَسَريحٌ ؛ وهو ضد البطيء .
      ويقال : تَسَرَّحَ فلانٌ من هذا الكان إِذا ذهب وخرج .
      وسَرَحْتُ ما في صدري سَرْحاً أَي أَخرجته .
      وسمي السَّرْحُ سَرْحاً لأَنه يُسَْحُ فيخرُجُ ؛

      وأَنشد : ‏ وسَرَحْنا كلَّ ضَبٍّ مُكْتَمِنْ والتسريحُ : إِرسالك رسولاً في حاجة سَراحاً .
      وسَرَّحْتُ فلاناً إِلى موضع كذا إِذا أَرْسلته .
      وتَسْرِيحُ المرأَة : تطليقُها .
      والاسم السِّراحُ ، مثل التبليغ والبلاغ .
      وتَسْرِيحُ دَمِ العِرْقِ المفصود : إِرساله بعدما يسيل منه حين يُفْصَد مرة ثانية .
      وسمى الله ، عز وجل ، الطلاق سَراحاً ، فقال : وسَرِّحُوهنّ سَراحاً جميلاً ؛ كما سماه طلاقاً من طَلَّقَ المرأَة ، وسماه الفِرَاقَ ، فهذه ثلاثة أَلفاظ تجمع صريح الطلاق الذي لا يُدَيَّنُ فيها المُطَلِّقُ بها إِذا أَنكر أَن يكون عنى بها طلاقاً ، وأَما الكنايات عنها بغيرها مثل البائنة والبتَّةِ والحرام وما أَشبهها ، فإِنه يُصَدَّق فيها مع اليمين أَنه لم يرد بها طلاقاً .
      وفي المثل : السَّراحُ من النَّجاح ؛ إِذا لم تَقْدِرْ على قضاء حاجة الرجل فأَيِّسْه فإِن ذلك عنده بمنزلة الإِسعاف .
      وتَسْرِيحُ الشَّعر : إِرساله قبل المَشْطِ ؛ قال الأَزهري : تَسْرِيحُ الشعر ترجيله وتخليص بعضه من بعض بالمشط ؛ والمشط يقال له : المِرجل والمِسرح ، بكسر الميم .
      والمَسْرَحُ ، بفتح الميم : المرعى الذي تَسْرَحُ فيه الدواب للرّعي .
      وفرسٌ سَريح أَي عُرْيٌ ، وخيل سُرُحٌ وناقةٌ سُرُحٌ ومُنْسَرِحة في سيرها أَي سريعة ؛ قال الأَعشى : بجُلالةٍ سُرُحٍ ، كأَنَّ بغَرْزِها هِرّاً ، إِذا انتَعَل المَطِيُّ ظِلالَها ومِشْيَةٌ سُرُحُ مثل سُجُح أَي سهلة .
      وانْسَرَحَ الرجلُ إِذا استلقى وفَرَّجَ بين رجليه : وأَما قول حُمَيْد بن ثور : أَبى اللهُ إِلاَّ أَنَّ سَرْحَةَ مالكٍ ، على كلِّ أَفْنانِ العِضاهِ ، تَرُوقُ فإِنما كنى بها عن امرأَة .
      قال الأَزهري : العرب تكني عن المرأَة بالسَّرْحةِ النابتة على الماء ؛ ومنه قوله : يا سَرْحةَ الماءِ قد سُدَّتْ موارِدُه ، أَما إِليكِ طريقٌ غيرُ مسْدُودِ لحائمٍ حامَ حتى لا حَراكَ به ، مُحَّلإٍ عن طريقِ الوِرْدِ ، مَرْدودِ كنى بالسَّرْحةِ النابتة على الماء عن المرأَة لأَنها حينئذٍ أَحسن ما تكن ؛ وسَرْحةٌ في قول لبيد : لمن طَلَلٌ تَضَّمَنهُ أُثالُ ، فَسَرْحةُ فالمَرانَةُ فالخَيالُ ؟ هو اسم موضع (* قوله « هو اسم موضع » مثله في الجوهري وياقوت .
      وقال المجد : الصواب شرجة ، بالشين والجيم المعجمتين .
      والحِمال ، بكسر الحاء المهملة والباء الموحدة .).
      والسَّرُوحُ والسُّرُحُ من الإِبل : السريعةُ المشي .
      ورجل مُنْسَرِحٌ : متجرِّد ؛ وقيل : قليل الثياب خفيف فيها ، وهو الخارج من ثيابه ؛ قال رؤبة : مُنْسَرِحٌ إِلاَّ ذَعاليب الخِرَقْ والمُنْسَرِحُ : الذي انْسَرَحَ عنه وَبَرُه .
      والمُنْسَرِحُ : ضربٌ من الشِّعْر لخفته ، وهو جنس من العروض تفعيله : مستفعلن مفعولات مستفعلن ست مرات .
      ومِلاطٌ سُرُحُ الجَنْبِ : مُنْسَرِحٌ للذهاب والمجيء ؛ يعني بالملاط الكَتِفَ ، وفي التهذيب : العَضُد ؛ وقال كراع : هو الطين ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري ما هذا .
      ابن شميل : ابنا مِلاطَي البعير هما العَضُدانِ ، قال : والملاطان ما عن يمين الكِرْكِرَةِ وشمالها .
      والمِسْرَحةُ : ما يُسَرَّحُ به الشعَر والكَتَّان ونحوهما .
      وكل قطعة من خرقة متمزقة أَو دم سائل مستطيل يابس ، فهو ما أَشبهه سَرِيحة ، والجمع سَرِيحٌ وسَرائِحُ .
      والسَّريحة : الطريقة من الدم إِذا كانت مستطيلة ؛ وقال لبيد : بلَبَّته سَرائِحُ كالعَصيم ؟

      ‏ قال : والسَّريحُ السيرُ الذي تُشَدُّ به الخَدَمَةُ فوق الرُّسْغ .
      والسَّرائح والسُّرُح : نِعالُ الإِبل ؛ وقيل : سِيُورُ نِعالها ، كلُّ سَيرٍ منها سَريحة ؛ وقيل : السيور التي يُخْصَفُ بها ، واحدتها سَرِيحة ، والخِدامُ سُيُورٌ تُشَدُّ في الأَرْساغ ، والسَّرائِحُ : تُشَدُّ إِلى الخَدَم .
      والسَّرْحُ : فِناءُ الباب .
      والسَّرْحُ : كل شجر لا شوك فيه ، والواحدة سَرْحة ؛ وقيل : السَّرْحُ كلُّ شجر طال .
      وقال أَبو حنيفة : السَّرْحةُ دَوْحة مِحْلالٌ واسِعةٌ يَحُلُّ تحتها الناسُ في الصيف ، ويَبْتَنُون تحتها البيوت ، وظلها صالح ؛ قال الشاعر : فيا سَرْحةَ الرُّكْبانِ ، ظِلُّك بارِدٌ ، وماؤُكِ عَذْب ، لا يَحِلُّ لوارِدِ (* قوله « لا يحل لوارد » هكذا في الأَصل بهذا الضبط وشرح القاموس وانظره فلعله لا يمل لوارد .) والسَّرْحُ : شجر كبار عظام طِوالٌ لا يُرْعَى وإِنما يستظل فيه .
      وينبت بنَجدٍ في السَّهْل والغَلْظ ، ولا ينبت في رمل ولا جبل ، ولا يأْكله المالُ إِلاَّ قليلاً ، له ثمر أَصفر ، واحدته سَرْحة ، ويقال : هو الآءُ ، على وزن العاعِ ، يشبه الزيتون ، والآءُ ثمرةُ السَّرْح ؛ قال : وأَخبرني أَعراب ؟

      ‏ قال : في السَّرْحة غُبْرَةٌ وهي دون الأَثْلِ في الطول ، ووَرَقُها صغار ، وهي سَبْطَة الأَفْنان .
      قال : وهي مائلة النِّبتة أَبداً ومَيلُها من بين جميع الشجر في شِقّ اليمين ، قال : ولم أَبْلُ على هذا الأَعرابي كذباً .
      الأَزهري عن الليث : السَّرْحُ شجر له حَمْل وهي الأَلاءَة ، والواحدة سرحة ؛ قال الأَزهري : هذا غلط ليس السرح من الأَلاءَة في شيء .
      قال أَبو عبيد : السَّرْحة ضرب من الشجر ، معروفة ؛

      وأَنشد قول عنترة : بَطَلٌ ، كأَنَّ ثِيابَه في سَرْحةٍ ، يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ، ليس بتَؤْأَمِ يصفه بطول القامة ، فقد بيَّن لك أَن السَّرْحَة من كبار الشجر ، أَلا ترى أَنه شبه به الرجل لطوله ، والأَلاء لا ساق له ولا طول ؟ وفي حديث ابن عمر أَنه ، قال : إِنَّ بمكان كذا وكذا سَرْحةً لم تُجْرَدْ ولم تُعْبَلْ ، سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً ؛ وهذا يدل على أَن السَّرْحةَ من عظام الشجر ؛ ورواه ابن الأَثير : لم تُجْرَدْ ولم تُسْرَحْ ، قال : ولم تُسْرَحْ لم يصبها السَّرْحُ فيأْكل أَغصانها وورقها ، قال : وقيل هو مأْخوذ من لفظ السَّرْحة ، أَراد : لم يؤْخذ منها شيء ، كما يقال : شَجَرْتُ الشجرةَ إِذا أَخذتُ بعضَها .
      وفي حديث ظَبْيانَ : يأْكلون مُلاَّحها ويَرْعَوْنَ سِراحَها .
      ابن الأَعرابي : السَّرْحُ كِبارُ الذَّكْوانِ ، والذَّكْوانُ شجرٌ حَسَنُ العَساليح .
      أَبو سعيد : سَرَحَ السيلُ يَسْرَحُ سُرُوحاً وسَرْحاً إِذا جرى جرياً سهلاً ، فهو سيلٌ سارحٌ ؛

      وأَنشد : ورُبَّ كلِّ شَوْذَبِيٍّ مُنْسَرِحْ ، من اللباسِ ، غيرَ جَرْدٍ ما نُصِحْ (* قوله « وأَنشد ورب كل إلخ » حق هذا البيت أَن ينشد عند قوله فيما مر ورجل منسرح متجرد كما استشهد به في الأَساس على ذلك وهو واضح .) والجَرْدُ : الخَلَقُ من الثياب .
      وما نُصِحَ أَي ما خيط .
      والسَّرِيحةُ من الأَرض : الطريقة الظاهرة المستوية في الأَرض ضَيِّقةً ؛
      ، قال الأَزهري : وهي أَكثر نبْتاً وشجراً مما حولها وهي مُشرفة على ما حولها ، والجمع السَّرائح ، فتراها مستطيلة شَجِيرة وما حولها قليل الشجر ، وربما كانت عَقَبة .
      وسَرائحُ السهم : العَقَبُ الذي عُقِبَ به ؛ وقال أَبو حنيفة : هي العَقَبُ الذي يُدْرَجُ على اللِّيطِ ، واحدته سَرِيحة .
      والسَّرائحُ أَيضاً : آثار فيه كآثار النار .
      وسُرُحٌ : ماءٌ لبني عَجْلاَنَ ذكره ابن مقبل فقال :، قالت سُلَيْمَى ببَطْن القاعِ من سُرُحٍ وسَرَحَه اللهُ وسَرَّحه أَي وَفَّقه الله ؛ قال الأَزهري : هذا حرف غريب سمعته بالحاء في المؤلف عن الإِيادي .
      والمَسْرَحانِ : خشبتانِ تُشَدَّانِ في عُنُق الثور الذي يحرث به ؛ عن أَبي حنيفة .
      وسَرْحٌ : اسمٌ ؛ قال الراعي : فلو أَنَّ حَقَّ اليوم منكم أَقامَه ، وإِن كان سَرْحٌ قد مَضَى فَتَسَرَّعا ومَسْرُوحٌ : قبيلة .
      والمَسْرُوحُ : الشرابُ ، حكي عن ثعلب وليس منه على ثقة .
      وسِرْحانُ الحَوْضِ : وَسَطُه .
      والسِّرْحانُ : الذِّئبُ ، والجمع سَراحٍ (* قوله « والجمع سراح » كثمان فيعرب منقوصاً كأنهم حذفوا آخره .) وسَراحِينُ وسَراحِي ، بغير نونٍ ، كما يقالُ : ثَعَالِبٌ وثَعَالِي .
      قال الأَزهري : وأَما السِّراحُ في جمع السِّرْحان فغير محفوظ عندي .
      وسِرْحانٌ : مُجْرًى من أَسماء الذئب ؛ ومنه قوله : وغارةُ سِرْحانٍ وتقريبُ تَتْفُلِ والأُنثى بالهاء والجمع كالجمع ، وقد تجمع هذه بالأَلف والتاء .
      والسِّرْحانُ والسِّيدُ الأَسدُ بلغة هذيل ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ يَرْثي صَخْر الغَيّ : هَبَّاطُ أَوْدِيَةٍ ، حَمَّالُ أَلْوِيَةٍ ، شَهَّادُ أَنْدِيَةٍ ، سِرْحانُ فِتْيانِ والجمع كالجمع ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لطُفَيْلٍ : وخَيْلٍ كأَمْثَالِ السِّراحِ مَصُونَةٍ ، ذَخائِرَ ما أَبقى الغُرابُ ومُذْهَب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وقد جاء في شعر مالك بن الحرث الكاهلي : ويوماً نَقْتُلُ الآثارَ شَفْعاً ، فنَتْرُكُهمْ تَنُوبُهمُ السِّراحُ شَفْعاً أَي ضِعف ما قتلوا وقِيسَ على ضِبْعانٍ وضِباعٍ ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرف لهما نظيراً .
      والسِّرْحانُ : فِعْلانٌ من سَرَحَ يَسْرَحُ ؛ وفي حديث الفجر الأَول : كأَنه ذَنَبُ السِّرْحانِ ؛ وهو الذئب ، وقيل : الأَسد .
      وفي المثل : سَقَط العَشاءُ (* قوله « وفي المثل سقط العشاء إلخ »، قال أَبو عبيد أصله أن رجلاً خرج يلتمس العشاء فوقع على ذئب فأكله اهـ .
      من الميداني .) به على سِرْحانٍ ؛ قال سيبويه : النون زائدة ، وهو فِعْلانٌ والجمع سَراحينُ ؛ قال الكسائي : الأُنثى سِرْحانة .
      والسِّرْحالُ : السِّرْحانُ ، على البدل عند يعقوب ؛

      وأَنشد : تَرَى رَذايا الكُومُ فوقَ الخالِ عِيداً لكلِّ شَيْهمٍ طِمْلالِ ، والأَعْوَرِ العينِ مع السِّرحالِ وفرس سِرْياحٌ : سريع :، قال ابن مُقْبل يصف الخيل : من كلِّ أَهْوَجَ سِرْياحٍ ومُقْرَبةٍ ، نفات يوم لكال الورْدِ في الغُمَرِ (* يحرر هذا الشطر والبيت الذي بعده فلم نقف عليهما .؟

      ‏ قالوا : وإِنما خص الغُمَرَ وسَقْيَها فيه لأَنه وصفها بالعِتْق وسُبُوطة الخَدِّ ولطافة الأَفواه ، كما ، قال : وتَشْرَبُ في القَعْب الصغير ، وإِن فُقِدْ ، لمِشْفَرِها يوماً إِلى الماء تنقد (* هكذا في الأصل ولعله : وان تُقد بمشفرها تَنقد .) والسِّرْياحُ من الرجال : الطويلُ .
      والسِّرياح : الجرادُ .
      وأُم سِرْياحٍ : امرأَةٌ ، مشتق منه ؛ قال بعض أُمراء مكة ، وقيل هو لدرَّاج بن زُرْعة : إِذا أُمُّ سِرياحٍ غَدَتْ في ظَعائِنٍ جَوَالِسَ نَجْداً ، فاضتِ العينُ تَدْمَع ؟

      ‏ قال ابن بري : وذكر أَبو عمر الزاهد أَن أُم سِرْياح في غير هذا الموضع كنية الجرادة .
      والسِّرياحُ : اسم الجراد .
      والجالسُ : الآتي نَجْداً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. سرد
    • " السَّرْدُ في اللغة : تَقْدِمَةُ شيء إِلى شيء تأْتي به متَّسقاً بعضُه في أَثر بعض متتابعاً .
      سَرَد الحديث ونحوه يَسْرُدُه سَرْداً إِذا تابعه .
      وفلان يَسْرُد الحديث سرداً إِذا كان جَيِّد السياق له .
      وفي صفة كلامه ، صلى الله عليه وسلم : لم يكن يَسْرُد الحديث سرداً أَي يتابعه ويستعجل فيه .
      وسَرَد القرآن : تابع قراءَته في حَدْر منه .
      والسَّرَد : المُتتابع .
      وسرد فلان الصوم إِذا والاه وتابعه ؛ ومنه الحديث : كان يَسْرُد الصوم سَرْداً ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِني أَسْرُد الصيام في السفر ، فقال : إِن شئت فصم وإِن شئت فأَفطر .
      وقيل لأَعرابي : أَتعرف الأَشهر الحرم ؟ فقال : نعم ، واحد فَرْدٌ وثلاثة سَرْد ، فالفرد رجَبٌ وصار فرداً لأَنه يأْتي بعده شعبانُ وشهر رمضانَ وشوّالٌ ، والثلاثة السَّرْد : ذو القَعْدة وذو الحجة والمُحرّم .
      وسَرَد الشيء سَرْداً وسرَّده وأَسْرَده : ثقبه .
      والسِّراد والمِسْرَد : المِثْقَب .
      والمِسْرَدُ : اللسان .
      والمِسْرَدُ : النعل المخصوفة اللسان .
      والسَّرْدُ : الخرزُ في الأَديم ، والتَّسْريد مثله .
      والسِّراد والمِسْرَد : المِخْصَف وما يُخْرز به ، والخزز مَسْرودٌ ومُسَرَّد ، وقيل : سَرْدُها (* قوله « والخزز مسرود إلخ » كذا بالأصل .
      وعبارة الصحاح : والخرز مسرود ومسرد ، وكذلك الدرع مسرود ومسردة ، وقيل سردها إلخ اهـ .) نَسْجُها ، وهو تداخل الحَلَق بَعْضِها في بعض .
      وسَرَدَ خُفَّ البعير سَرْداً : خصفه بالقِدِّ .
      والسَّرد : اسم جامع للدروع وسائر الحَلَق وما أَشبهها من عمل الخلق ، وسمي سَرْداً لأَنه يُسْرَد فيثقب طرفا كل حلقة بالمسمار فذلك الحَلَق المِسْرَد .
      والمِسْرَد : هو المِثْقَب ، وهو السِّراد ؛ وقال لبيد : كما خرج السِّرادُ من النِّقال أَراد النِّعال ؛ وقال طرفة : حِفافَيْه شُكَّا في العَسِيبِ بِمسْرَد والسَّرْد : الثَّقْب .
      والمسرودة : الدرع المثقوبة ؛ وقيل : السَّرْد السَّمْر .
      والسَّرْد : الحَلَق .
      وقوله عز وجل : وقدِّر في السَّرد ؛ قيل : هو أَن لا يجعل المسمار غليظاً والثقْب دقيقاً فيَفْصِم الحلق ، ولا يجعل المسمار دقيقاً والثقبَ واسعاً قيتقلقل أَو ينخلع أَو يتقصف ، اجْعَلْه على القصد وقَدْر الحاجة .
      وقال الزجاج : السرْد السمْر ، وهو غير خارج من اللغة لأَن ال سَّرْد تقديرك طرَف الحَلْقة إِلى طرفها الآخر .
      والسَّرادة : الخَلالة الصُّلْبة .
      والسَّرَّاد : الزرَّاد .
      والسَّرادَةُ : البُسْرةَ تحْلو قبل أَن تُزْهِيَ وهي بلَحة .
      وقال أَبو حنيفة : السَّراد الذي يسقط من البُسْر قيل أَن يدرك وهو أَخضر ، الواحدة سَرادة .
      والسَّراد من الثمر : ما أَضرَّ به العطش فيبس قبل يَنْعِه ، وقد اأَسرَدَ النخلُ .
      أَبو عمرو : السارِدُ الخَرَّاز والإِشْفى يقال له السِّراد والمِسْرَد والمِخْصَف .
      والسَّرْد : موضع .
      وسُرْدُد : موضع ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه سيبويه متمثلاً به بضم الدال وعدله بشُرْنُب ، قال : وأَما ابن جني فقال : ‏ سُرْدَد ، بفتح الدال ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : تَصَيَّفْتُ نَعمانَ ، واصَّيَفَتْ جبالَ شَرَوْرَى إِلى سُرْدَ ؟

      ‏ قال ابن جني : إِنما ظهر تضعيف سُرْدَد لأَنه ملحق بما لم يجئ وقد علمنا أَن الإِلحاق إِنما هو صنعة لفظية ، ومع هذا فلم يظهر ذلك الذي قدره هذا ملحقاً فيه ، فلولا أَن ما يقوم الدليل عليه بما لم يَظهر إِلى النطق بمنزلة الملفوظ به لما أَلحقوا سُرْدَداً وسودَداً بما لم يفوهوا به ولا تجشموا استعماله .
      والسَّرَنْدى : الجريء ، وقيل : الشديد ، والأُنثى سَرَنداة .
      والسَّرَنْدى : اسم رجل ؛ قال ابن أَحمر : فَخَرَّ وجالَ المُهْرُ ذاتَ شِمالِه ، كَسَيْفِ السَّرَنْدى لاحَ في كَفِّ صاقِ ؟

      ‏ قال سيبويه : رجل سَرَنْدى مشتق من السرد ومعناه الذي يمضي قُدُماً .
      قال : والسَّرَد الحَلَق ، وهو الزَّرَد ومنه قيل لصانعها : سَرَّاد وزَرَّاد .
      والمُسْرَنْدي : الذي يعلوك ويَغْلِبك .
      واسْرَنداه الشيءُ : غلبه وعلاه ؛

      قال : قد جَعل النعاسُ يَغْرَنْديني ، أَدْفعه عنِّي ويَسْرَنْديني والاسْرِنْداء والاغْرِنْداء واحد ، والياء للإِلحاق بافْعَنْلل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. سرج
    • " السَّرْجُ : رحل الدابة ، معروف ، والجمع سُروج .
      وأَسْرَجَها إِسراجاً : وضع عليها السرج .
      والسَّرّاجُ : بائع السُّروجِ وصانعها ، وحرفته السَّرَاجَةُ .
      والسِّراجُ : المصباح الزاهر الذي يُسْرَجُ بالليل ، والجمع سُرُجٌ .
      والمِسْرَجَةُ : التي فيها الفتيل .
      وقد أَسْرَجْتُ السِّرَاجَ إِسْراجاً .
      والمَسْرَجَةُ ، بالفتح : التي يجعل عليهيا المِسْرَجَةُ .
      والشمس سِراجُ النهار ، والمَسْرَجَةُ ، بالفتح (* وبالكسر أَيضاً كما ضبطناه تقلاً عن المصباح .
      التي توضع فيها الفتيلة والدهن .
      وفي الحديث : عُمَرُ سِرَاجُ أَهل الجنة ؛ قيل : أَراد أَن الأَربعين الذين تَمُّوا بعُمَر كلهم من أَهل الجنة ، وعمر فيما بينهم كالسراج ، لأَنهم اشتدوا بإِسلامه وظهروا للناس ، وأَظهروا إِسلامهم بعد أَن كانوا مختفين خائفين ، كما أَنه بضوء السراج يهتدي الماشي ؛ والسِّرَاجُ : الشمس .
      وفي التنزيل : وجعلْنا سِراجاً وَهَّاجاً .
      وقوله عز وجل : وداعياً إِلى الله بإِذنه وسِراجاً مُنِيراً ؛ إِنما يريد مثل السراج الذي يستضاء به ، أَو مثل الشمس في النور والظهور .
      والهُدَى : سِرَاجُ المؤمن ، على التشبيه .
      التهذيب : قوله تعالى : وسراجاً منيراً ؛ قال الزجاج : أَي وكتاباً بيِّناً ؛ المعنى أَرسلناك شاهداً ، وذا سراج منير أَي وذا كتاب منير بَيِّنٍ ، وإِن شئت كان وسراجاً منصوباً على معنى داعياً إِلى الله وتالياً كتاباً بيِّناً ؛ قال الأَزهري : وإِن جعلت سراجاً نعتاً للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكان حسناً ، ويكون معناه هادياً كأَنه سراج يهتدى به في الظُّلَمِ .
      وأَسْرَجَ السِّرَاجَ : أَوْقَدَهُ .
      وجَبينٌ سارِجٌ : واضح كالسِّراج ، عن ثعلب ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العَواسِجِ ، لَيِّنَةِ المَسِّ على المُعالِجِ ، هأْهاءَةٍ ذاتِ جَبينٍ سارِجِ وسَرَّجَ اللهُ وَجْهَهُ وبَهَّجَهُ أَي حَسَّنَه ؛

      قال : وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجَ ؟

      ‏ قال : عَنى به الحُسْنَ والبَهْجَةَ ولم يعن أَن أَفْطَسُ مُسْرَجُ الوَسَطِ ؛ وقال غيره : شبَّه أَنفه وامتداده بالسيف السُّرَيْجِيِّ ، وهو ضرب من السيوف التي تُعرف بالسُّرَيْجِيّاتِ .
      وسَرَّجَ الشيءَ : زَيَّنَه .
      وسَرَجَه الله وسَرَّجَه : وفَّقَه .
      وسَرَجَ الكَذِبَ يَسْرُجُهُ سَرْجاً : عَمِلَهُ .
      ورجل سرَّاجٌ مَرّاجٌ : كذاب ؛ وقيل : هو الكذاب الذي لا يَصْدُقُ أَثَرَهُ يكذبك من أَين جاء ، ويفرد فيقال : رجل سَرّاجٌ ، وقد سَرِجَ .
      ويقال : بَكَّلَ أُمَّ فلانٍ فَسَرِجَ عليها بأُسْرُوجَةٍ .
      وسُرَيْجٌ : قَيْنٌ معروف ، والسيوف السُّرَيْجِيَّةُ ، منسوبة إِليه ، وشبه العجاج بها حسن الأَنف في الدقة والاستواء ، فقال : وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجا وسِراجٌ : اسم رجل ، قال أَبو حنيفة : هو سِرَاجُ ابن قُرَّةَ الكِلابيُّ .
      والسِّرْجِيجَةُ والسُّرْجُوجَةُ : الخُلُقُ والطبيعة والطريقة ؛ يقال : الكَرَمُ من سِرْجِيجَتِهِ وسُرْجُوجَتِه أَي خُلُقِه ؛ حكاه اللحياني .
      أَبو زيد : إِنه لكريم السُّرْجُوجَةِ والسِّرْجِيجة أَي كريم الطبيعة .
      الأَصمعي : إِذا استوت أَخلاق القوم ، قيل : هم على سُرْجُوجَةٍ واحدة ، ومَرِنٍ ومَرِسٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. جمل
    • " الجَمَل : الذَّكَر من الإِبل ، قيل : إِنما يكون جَمَلاً إِذا أَرْبَعَ ، وقيل إِذا أَجذع ، وقيل إِذا بزَل ، وقيل إِذا أَثْنَى ؛

      قال : نحن بنو ضَبَّة أَصحابُ الجَمَل ، الموت أَحلى عندنا من العسل الليث : الجَمَل يستحق هذا الاسم إِذا بَزَل ، وقال شمر : البَكْر والبَكْرة بمنزلة الغلام والجارية ، والجَمَل والناقة بمنزلة الرجل والمرأَة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى يَلِج الجَمَل في سَمِّ الخِياط ؛ قال الفراء : الجَمَل هو زوج الناقة .
      وقد ذكر عن ابن عباس أَنه قرأَ : الجُمَّل ، بتشديد الميم ، يعني الحِبَال المجموعة ، وروي عن أَبي طالب أَنه ، قال : رواه القراء الجُمَّل ، بتشديد الميم ، قال : ونحن نظن أَنه أَراد التخفيف ؛ قال أَبو طالب : وهذا لأَن الأَسماء إِنما تأْتي على فَعَل مخفف ، والجماعة تجيء على فُعَّل مثل صُوَّم وقُوَّم .
      وقال أَبو الهيثم : قرأَ أَبو عمرو والحسن وهي قراءة ابن مسعود : حتى يلج الجُمَل ، مثل النُّغَر في التقدير .
      وحكي عن ابن عباس : الجُمَّل ، بالتثقيل والتخفيف أَيضاً ، فأَما الجُمَل ، بالتخفيف ، فهو الحَبْل الغليظ ، وكذلك الجُمَّل ، مشدد .
      قال ابن جني : هو الجُمَل على مثال نُغَر ، والجُمْل على مثال قُفْل ، والجُمُل على مثال طُنُب ، والجَمَل على مثال مَثَل ؛ قال ابن بري : وعليه فسر قوله حتى يلج الجَمَل في سَمِّ الخياط ، فأَما الجُمْل فجمع جَمَل كأَسَد وأُسْد .
      والجُمُل : الجماعة من الناس .
      وحكي عن عبد الله وأُبَيٍّ : حتى يلج الجُمَّل .
      الأَزهري : وأَما قوله تعالى : جِمَالات صُفْر ، فإِن الفراء ، قال : قرأَ عبد الله وأَصحابه جِمَالة ، وروي عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَنه قرأَ : جِمَالات ، قال : وهو أَحَبُّ إِليَّ لأَن الجِمَال أَكثر من الجِمَالة في كلام العرب ، وهو يجوز كما يقال حَجَر وحِجَارة وذَكَر وذِكَارة إِلاّ أَن الأَول أَكثر ، فإِذا قلت جِمالات فواحدها جِمَال مثل ما ، قالوا رِجَال ورِجَالات وبُيُوت وبُيُوتات ، وقد يجوز أَن يكون واحد الجِمَالات جِمَالة ، وقد حكي عن بعض القراء جُمَالات ، برفع الجيم ، فقد يكون من الشيء المجمل ، ويكون الجُمَالات جمعاً من جمع الجِمال كما ، قالوا الرَّخْل والرُّخال ؛ قال الأَزهري : وروي عن ابن عباس أَنه ، قال الجِمَالات حِبَال السُّفن يجمع بعضها إِلى بعض حتى تكون كأَوساط الرجال ؛ وقال مجاهد : جِمَالات حِبال الجُسور ، وقال الزجاج : من قَرأَ جِمَالات فهو جمع جِمالة ، وهو القَلْس من قُلوس سُفُن البحر ، أَو كالقَلْس من قُلوس الجُسور ، وقرئت جِمالة صُفْر ، على هذا المعنى .
      وفي حديث مجاهد : أَنه قرأَ حتى يلج الجُمَّل ، بضم الجيم وتشديد الميم ، قَلْس السفينة .
      قال الأَزهري : كأَن الحَبْل الغليظ سمي جِمَالة لأَنها قُوىً كثيرة جُمِعت فأُجْمِلَت جُمْلة ، ولعل الجُمْلة اشتقت من جُمْلة الحَبْل .
      ابن الأَعرابي : الجامِل الجِمَال . غيره : الجامِل قَطِيع من الإِبل معها رُعْيانها وأَربابها كالبَقَر والباقِر ؛ قال الحطيئة : فإِن تكُ ذا مالٍ كثيرٍ فإِنَّهم لهم جامِل ، ما يَهْدأُ الليلَ سامِرُه الجامل : جماعة من الإِبل تقع على الذكور والإِناث ، فإِذا قلت الجِمَال والجِمَالة ففي الذكور خاصة ، وأَراد بقوله سامره الرِّعاء لا ينامون لكثرتهم .
      وفي المثل : اتَّخَذَ الليلَ جَمَلاً ، يضرب لمن يعمل بالليل عمله من قراءة أَو صلاة أَو غير ذلك .
      وفي حديث ابن الزبير : كان يسير بنا الأَبْرَدَيْن ويتخذ الليل جَمَلاً ، يقال للرجل إِذا سَرَى ليلته جَمْعاء أَو أَحياها بصلاة أَو غيرها من العبادات : اتَّخَذَ الليل جَمَلاً ؛ كأَنه رَكِبه ولم ينم فيه .
      وفي حديث عاصم : لقد أَدركت أَقواماً يتخذون هذا الليل جَمَلاً يشربون النَّبِيذَ ويلبسون المُعَصْفَر ، منهم زِرُّ بن حُبَيْش وأَبو وائل .
      قال أَبو الهيثم :، قال أَعرابي الجامِل الحَيّ العظيم ، وأَنكر أَن يكون الجامل الجِمَال ؛

      وأَنشد : وجامل حَوْم يَرُوح عَكَرهُ ، إِذا دنا من جُنْحِ ليل مَقْصِرهُ ، يُقَرْقِر الهَدْرَ ولا يُجَرْجِرُ ؟

      ‏ قال : ولم يصنع الأَعرابي شيئاً في إِنكاره أَن الجامل الجِمَال ؛ قال الأَزهري : وأَما قول طرفة : وجاملٍ خَوَّعَ مِن نِيبِه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفيح فإِنه دل على أَن الجامل يجمع الجِمَال والنُّوق لأَن النِّيب إِناث ، واحدتها ناب .
      ومن أَمثال العرب : اتَّخَذَ الليل جَمَلاً إِذا سَرَى الليل كله .
      واتخذ الليل جَمَلاً إِذا ركبه في حاجته ، وهو على المثل ؛ وقوله : إِني لِمَنْ أَنْكَرَني ابنْ اليَثْرِبي ، قَتَلْتُ عِلْباءً وهِنْدَ الجَمَلِي إِنما أَراد رجلاً كان من أَصحاب عائشة ، واَّصل ذلك أَن عائشة غَزَت عَلِيّاً على جَمَل ، فلما هزم أَصحابها ثبت منهم قوم يَحْمُون الجَمَل الذي كانت عليه .
      وجَمَل : أَبو حَيٍّ من مَذْحِجٍ ، وهو جَمَل بن ، سعد العشيرة منهم هند بن عمرو الجَمَليُّ ، وكان مع علي ، عليه السلام ، فَقُتِل ؛ وقال قاتله : قَتَلْتُ عِلْباءً وهِنْدَ الجَمَلِ ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لعمرو بن يثربي الضَّبِّي ، وكان فارس بني ضَبَّة يوم الجَمَل ، قتله عمار بن ياسر في ذلك اليوم ؛ وتمام رجزه : قَتَلْتُ عِلْباءً وهِنْدَ الجَمَلِي ، وابْناً لصُوحانَ على دين علي وحكى ابن بري : والجُمَالة الخيل ؛

      وأَنشد : والأُدْم فيه يَعْتَرِكْـ نَ ، بجَوِّه ، عَرْكَ الجُمَاله ابن سيده : وقد أَوقعوا الجَمَل على الناقة فقالوا شربت لبن جَمَلي ، وهذا نادر ، قال : ولا أُحِقُّه ، والجَمْع أَجْمال وجِمَال وجُمْل وجِمَالات وجِمالة وجَمَائل ؛ قال ذو الرمة : وقَرَّبْنَ بالزُّرْق الجَمَائل ، بعدما تَقَوَّبَ ، عن غِرْبانِ أَوْراكها ، الخَطْرُ وفي الحديث : هَمَّ الناس بنَحْر بعض جَمَائلهم ؛ هي جمع جَمَل ، وقيل : جمع جِمَالة ، وجِمَالة جمع جَمَل كرِسالة ورَسائل .
      ابن سيده : وقيل الجَمَالة الطائفة من الجِمَال ، وقيل : هي القطعة من النوق لا جَمَل فيها ، وكذلك الجَمَالة والجُمَالة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن السكيت : يقال للإِبل إِذا كانت ذُكورة ولم يكن فيها أُنثى هذه جِمالة بني فلان ، وقرئ : كأَنه جِمَالة صُفْر .
      والجامِلُ : اسم للجمع كالباقر والكالِب ، وقالوا الجَمّال والجَمّالة كما ، قالوا الحَمّار والحَمّارة والخَيَّالة .
      ورَجُل جامِل : ذو جَمَل .
      وأَجْمَل القومُ إِذا كثُرت جِمالهم .
      والجَمَّالة : أَصحاب الجِمال مثل الخَيّالة والحَمّارة ؛ قال عبد مناف بن رِبْع الهذلي : حتى إِذا أَسْلكوهم في قُتَائدة شَلاًّ ، كما تَطْرُد الجَمّالةُ الشُّرُدا واسْتَجْمَل البَعِيرُ أَي صار جَمَلاً .
      واسْتَقْرَم بَكْر فلان أَي صار قَرْماً .
      وفي الحديث : لكل أُناس في جَمَلهم خُبْر ، ويروى جُمَيْلهم ، على التصغير ، يريد صاحبهم ؛ قال ابن الأَثير : هو مثل يُضْرب في معرفة كل قوم بصاحبهم يعني أَن المُسَوَّد يُسَوَّد لمعنى ، وأَن قومه لم يُسَوِّدوه إِلا لمعرفتهم بشأْنه ؛ ويروى : لكل أُناس في بَعِيرهم خُبْر ، فاستعار البعير والجَمَل للصاحب .
      وفي حديث عائشة : وسأَلتها امرأَة أَأُوَخِّذ جَمَلي ؟ تريد زوجها أَي أَحبسه عن إِتيان النساء غيري ، فكَنَتْ بالجَمَل عن الزَّوج لأَنه زوج الناقة .
      وجَمَّلَ الجَمَلَ : عَزَله عن الطَّرُوقة .
      وناقة جُمَالية : وَثيقة تشبه الجَمَل في خِلْقتها وشدَّتها وعِظَمها ؛ قال الأَعشى : جُمَالِيَّة تَغْتَلي بالرِّدَاف ، إِذا كَذَّبَ الآثِماتُ الهَجِيرا وقول هميان : وقَرَّبُوا كلَّ جُمَالِيٍّ عَضِه ، قَرِيبَة نُدْوَتُه من مَحْمَضِه ، كأَنما يُزْهَم عِرْقا أَبْيَضِه (* قوله « كأنما يزهم » تقدم في ترجمة بيض : ييجع بدل يزهم ).
      يُزْهَم : يُجْعل فيهما الزَّهَم ، أَراد كل جُمَاليَّة فحَمَل على لفظ كُلّ وذكَّر ، وقيل : الأَصل في هذا تشبيه الناقة بالجمل ، فلما شاع ذلك واطَّرد صار كأَنه أَصل في بابه حتى عادوا فشَبَّهوا الجَمَل بالناقة في ذلك ؛ وهذا كقول ذي الرمة : ورَمْلٍ ، كأَوْراك النِّساءِ ، قَطَعْتُه ، إِذا أَظلمته المُظْلِمات الحَنادِسُ وهذا من حملهم الأَصل على الفرع فيما كان الفرع أَفاده من الأَصل ، ونظائره كثيرة ، والعرب تفعل هذا كثيراً ، أَعني أَنها إِذا شبهت شيئاً بشيء مكَّنَتْ ذلك الشبه لهما وعَمَّت به وجه الحال بينهما ، أَلا تراهم لما شبهوا الفعل المضارع بالاسم فأَعربوه تمموا ذلك المعنى بينهما بأَن شبهوا اسم الفاعل بالفعل فأَعملوه ؟ ورجل جُمَاليٌّ ، بالضم والياء مشددة : ضَخْم الأَعضاء تامُّ الخَلْق على التشبيه بالجَمَل لعظمه .
      وفي حديث فضالة : كيف أَنتم إِذا قَعَد الجُمَلاءُ على المَنابر يَقْضون بالهَوَى ويَقْتلون بالغَضَب ؛ الجُمَلاءُ : الضِّخَام الخَلْق كأَنه جمع جَمِيل .
      وفي حديث الملاعنة : فإِن جاءَت به أَوْرَق جَعْداً جُمَالِيّاً فهو لفلان ؛ الجُمَاليّ ، بالتشديد : الضَّخم الأَعضاء التامُّ الأَوصال ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي : إِنَّ لنا من مالنا جِمَالا ، من خير ما تَحْوِي الرجالُ مالا ، يُنْتَجْن كل شَتْوَة أَجْمالا إِنما عَنى بالجَمَل هنا النَّخل ، شبهها بالجَمَل في طولِها وضِخَمها وإِتَائها .
      ابن الأَعرابي : الجَمَل الكُبَع ؛ قال الأَزهري : أَراد بالجَمَل والكُبَع سمكة بَحريَّة تدعى الجَمَل ؛ قال رؤْبة : واعْتَلَجتْ جِماله ولُخْمُ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الجَمَل سمكة تكون في البحر ولا تكون في العَذْب ، قال : واللُّخْمُ الكَوْسَجُ ، يقال إِنه يأْكل الناس .
      ابن سيده : وجَمَل البحر سمكة من سمكه قيل طوله ثلاثون ذراعاً ؛ قال العجاج : كجَمَل البحر إِذا خاض حَسَر وفي حديث أَبي عبيدة : أَنه أَذن في جَمَل البحر ؛ قيل : هو سمكة ضخمة شبيهة بالجَمَل يقال لها جَمَل البحر .
      والجُمَيل والجُمْلانة والجُمَيلانة : طائر من الدخاخيل ؛ قال سيبويه : الجُمَيل البُلْبل لا يتكلم به إِلاَّ مصغَّراً فإِذا جمعوا ، قالوا جِمْلان .
      الجوهري : جُمَيل طائر جاءَ مصغراً ، والجمع جِمْلان مثل كُعَيْت وكِعْتان .
      والجَمَال : مصدر الجَمِيل ، والفعل جَمُل .
      وقوله عز وجل : ولكم فيها جَمَال حين تُريحون وحين تسرحون ؛ أَي بهاء وحسن .
      ابن سيده : الجَمَال الحسن يكون في الفعل والخَلْق .
      وقد جَمُل الرجُل ، بالضم ، جَمَالاً ، فهو جَمِيل وجُمَال ، بالتخفيف ؛ هذه عن اللحياني ، وجُمَّال ، الأَخيرة لا تُكَسَّر .
      والجُمَّال ، بالضم والتشديد : أَجمل من الجَمِيل .
      وجَمَّله أَي زَيَّنه .
      والتَّجَمُّل : تَكَلُّف الجَمِيل .
      أَبو زيد : جَمَّل افيفي ُ عليك تَجْميلاً إِذا دعوت له أَن يجعله افيفي جَمِيلاً حَسَناً .
      وامرأَة جَمْلاء وجَميلة : وهو أَحد ما جاءَ من فَعْلاء لا أَفْعَل لها ؛

      قال : وَهَبْتُه من أَمَةٍ سوداء ، ليست بِحَسْناء ولا جَمْلاء وقال الشاعر : فهي جَمْلاء كَبدْرٍ طالع ، بَذَّتِ الخَلْق جميعاً بالجَمَال وفي حديث الإِسراءِ : ثم عَرَضَتْ له امرأَة حَسْناء جَمْلاء أَي جَمِيلة مليحة ، ولا أَفعل لها من لفظها كدِيمة هَطْلاء .
      وفي الحديث : جاءَ بناقة حَسْناء جَمْلاء .
      قال ابن الأَثير : والجَمَال يقع على الصُّوَر والمعاني ؛ ومنه الحديث : إِن الله جَمِيل يحب الجَمَال أَي حَسَن الأَفعال كامل الأَوصاف ؛ وقوله أَنشده ثعلب لعبيد الله بن عتبة : وما الحَقُّ أَن تَهْوَى فتُشْعَفَ بالذي هَوِيتَ ، إِذا ما كان ليس بأَجْمَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون أَجمل فيه بمعنى جَمِيل ، وقد يجوز أَن يكون أَراد ليس بأَجمل من غيره ، كما ، قالوا الله أَكبر ، يريدون من كل شيء .
      والمُجاملة : المُعاملة بالجَمِيل ، الفراء : المُجَامِل الذي يقدر على جوابك فيتركه إِبقاءً على مَوَدَّتك .
      والمُجَامِل : الذي لا يقدر على جوابك فيتركه ويَحْقد عليك إِلى وقت مّا ؛ وقول أَبي ذؤَيب : جَمَالَك أَيُّها القلبُ القَرِيحُ ، سَتَلْقَى مَنْ تُحبُّ فتَسْتَريحُ يريد : الزم تَجَمُّلَك وحياءَك ولا تَجْزَع جَزَعاً قبيحاً .
      وجامَل الرجلَ مُجامَلة : لم يُصْفِه الإِخاءَ وماسَحَه بالجَمِيل .
      وقال اللحياني : اجْمُل إِن كنت جامِلاً ، فإِذا ذهبوا إِلى الحال ، قالوا : إِنه لجَمِيل : وجَمَالَك أَن لا تفعل كذا وكذا أَي لا تفعله ، والزم الأَمر الأَجْمَل ؛ وقول الهذلي أَنشده ابن الأَعرابي : أَخُو الحَرْب أَمّا صادِراً فَوَسِيقُه جَمِيل ، وأَمَّا واراداً فمُغَامِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : معنى قول جَمِيل هنا أَنه إِذا اطَّرد وسيقة لم يُسْرع بها ولكن يَتَّئد ثِقَةً منه ببأْسه ، وقيل أَيضاً : وَسِيقُه جَمِيل أَي أَنه لا يطلب الإِبل فتكون له وَسِيقة إِنما وسيقته الرجال يطلبهم ليَسْبِيَهم فيجلُبهم وَسَائق .
      وأَجْمَلْت الصَّنِيعة عند فلان وأَجْمَل في صنيعه وأَجْمَل في طلب الشيء : اتَّأَد واعتدل فلم يُفْرِط ؛

      قال : الرِّزق مقسوم فأَجْمِلْ في الطَّلَب وقد أَجْمَلْت في الطلب .
      وجَمَّلْت الشيءَ تجميلاً وجَمَّرْته تجميراً إِذا أَطلت حبسه .
      ويقال للشحم المُذَاب جَمِيل ؛ قال أَبو خراش : نُقابِلُ جُوعَهم بمُكَلَّلاتٍ ، من الفُرْنيِّ ، يَرْعَبُها الجَمِيل وجَمَل الشيءَ : جَمَعَه .
      والجَمِيل : الشَّحم يُذَاب ثم يُجْمَل أَي يُجْمَّع ، وقيل : الجَمِيل الشحم يذاب فكُلما قَطَر وُكِّفَ على الخُبْزِ ثم أُعِيد ؛ وقد جَمَله يَجْمُله جَمْلاً وأَجمله .
      أَذابه واستخرج دُهْنه ؛ وجَمَل أَفصح من أَجْمَلَ .
      وفي الحديث : لعن الله اليهود حُرِّمت عليهم الشحوم فَجَملوها وباعوها وأَكلوا أَثمانها .
      وفي الحديث : يأْتوننا بالسِّقَاء يَجْمُلون فيه الوَدَك .
      قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، ويروى بالحاء المهملة ، وعند الأَكثر يجعلون فيه الودك .
      واجْتَمَل : كاشْتَوَى .
      وتَجَمَّل : أَكل الجَمِيل ، وهو الشحم المُذاب .
      وقالت امرأَة من العرب لابنتها : تَجَمَّلي وتَعَفَّفِي أَي كُلي الجَمِيل واشربي العُفَافَةَ ، وهو باقي اللبن في الضَّرْع ، على تحويل التضعيف .
      والجَمُول : المرأَة التي تُذيب الشحم ، وقالت امرأَة لرجل تدعو عليه : جَمَلك الله أَي أَذابك كما يُذاب الشحم ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر : إِذ ، قالت النَثُّول للجَمُولِ : يا ابْنة شَحْمٍ ؛ في المَرِيءِ بُولي فإِنه فسر الجَمُول بأَنه الشحمة المُذابة ، أَي ، قالت هذه المرأَة لأُختها : أَبشري بهذه الشَّحمة المَجْمولة التي تذوب في حَلْقك ؛ قال ابن سيده : وهذا التفسير ليس بقويّ وإِذا تُؤُمِّل كان مستحيلاً .
      وقال مرَّة : الجَمُول المرأَة السمينة ، والنَّثُول المرأَة المهزولة .
      والجَمِيل : الإِهالة المُذابة ، واسم ذلك الذائب الجُمَالة ، والاجْتِمال : الادِّهَان به .
      والاجْتِمال أَيضاً : أَن تشوي لحماً فكلما وَكَفَتْ إِهَالته اسْتَوْدَقْتَه على خُبْز ثم أَعدته .
      الفراء : جَمَلْت الشحم أَجْمُله جَمْلاً واجْتَملته إِذا أَذَبْته ، ويقال : أَجْمَلته وجَمَلْت أَجود ، واجْتمل الرجُل ؛
      ، قال لبيد : فاشْتَوَى لَيْلة رِيحٍ واجْتَمَل والجُمْلة : واحدة الجُمَل .
      والجُمْلة : جماعي الشيء .
      وأَجْمَل الشيءَ : جَمَعه عن تفرقة ؛ وأَجْمَل له الحساب كذلك .
      والجُمْلة : جماعة كل شيء بكماله من الحساب وغيره .
      يقال : أَجْمَلت له الحساب والكلام ؛ قال الله تعالى : لولا أُنزل عليه القرآن جُمْلة واحدة ؛ وقد أَجْمَلت الحساب إِذا رددته إِلى الجُمْلة .
      وفي حديث القَدَر : كتاب فيه أَسماء أَهل الجنة والنار أُجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص ؛ وأَجْمَلت الحساب إِذا جمعت آحاده وكملت أَفراده ، أَي أُحْصوا وجُمِعوا فلا يزاد فيهم ولا ينقص .
      وحساب الجُمَّل ، بتشديد الميم : الحروفُ المقطعة على أَبجد ، قال ابن دريد : لا أَحسبه عربيّاً ، وقال بعضهم : هو حساب الجُمَل ، بالتخفيف ؛ قال ابن سيده : ولست منه على ثِقَة .
      وجُمْل وجَوْمَل : اسم امرأَة .
      وجَمَال : اسم بنت أَبي مُسافر .
      وجَمِيل وجُمَيْل : اسمان .
      والجَمَّالان : من شعراء العرب ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وقال : أَحدهما إِسْلامي وهو الجَمَّال بن سَلَمة العبدي ، والآخر جاهلي لم ينسبه إِلى أَب .
      وجَمَّال : اسم موضع ؛ قال النابغة الجعدي : حَتَّى عَلِمْنا ، ولولا نحن قد عَلِمُوا ، حَلَّت شَلِيلاً عَذَاراهم وجَمَّالا "

    المعجم: لسان العرب



معنى سراخس في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

وممّا يُستدرك عليه : سُرْخَكْت بضمّ السين وسُكُون الرّاءِ وفتح الخاءِ المعجمة وسُكون الكاف وآخره مثنّاة فوقيّة : قرية بسَمَرْقَنْدَ منها : الإِمام الفاضلُ أَبو بَكْرٍ محمّدُ بنُ عبدُ الله بن فاعل الفَقِيه رَوَى عن أَبي المَعَالي محمّد بنِ محمّد بنِ زَيْدٍ الحُسَيْنيّ وتُوُفّي بسَمَرْقَنْد في سنة 518



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: