وصف و معنى و تعريف كلمة سردوهن:


سردوهن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و راء (ر) و دال (د) و واو (و) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح سردوهن في معاجم اللغة العربية:



سردوهن

جذر [سردو]

  1. رَدُؤَ: (فعل)
    • ردُؤَ يَردُؤ ، رداءةً ، فهو رَديء
    • رَدُؤَ رَدُؤَ رَداءةً: ضعف وعجز فاحتاج
    • رَدُؤَ :وضُع
    • رَدُؤَ :فسد
    • ردُؤ الرَّجُلُ: صار وضيعًا خسيسًا
  2. رداوات: (اسم)
    • رداوات : جمع رِداء
  3. رداوان: (اسم)
    • رداوان : جمع رِداء
  4. رَداة: (اسم)
    • الرَّداةُ : الصخرةُ والجمع : رَدًى


  5. وَرَّادونَ: (اسم)
    • وَرَّادونَ : جمع وَرَّادُ
  6. بِلياردو: (اسم)
    • لُعبة تُعرف بكُرة المائدة، تُلعَب بِكُراتٍ عاجيَّة تُدحرج بعصًا على مائدة مستطيلة الشَّكل ذات جيوب، مفروشة بقُماش صوفيّ أخضر ولها إطار لُفَّ عليه مطاط
  7. رَدُؤَ رَدُؤَ رَداءةً:
    • ضعف وعجز فاحتاج.
  8. ردؤ الطّقس:
    • فسَد ''ردُؤ خطُّه- اشتكى من رداءة البضاعة''.
  9. ردؤ الرّجل:
    • صار وضيعًا خسيسًا ''فلانٌ رديء السُّمعة/ الطّبعِ''.
  10. رِداء : (اسم)


    • الجمع : رداءات و رداوات و أَردية ، مثنى رداءان و رداوان
    • الرِّدَاءُ : ما يُلْبَسُ فوق الثيابِ كالجُبَّة والعَبَاءة
    • الرِّدَاءُ :الوِشاح
    • رداءُ الشَّمس: حُسْنها ونُورها
    • رداءُ الشباب: حُسنه ونضارته
    • هو خفيف الرِّداءِ: قليل العيال والدَّيْنِ، أَو لا دَيْنَ عليه
    • هو غَمْر الرِّدَاءِ: كثيرُ المعروف واسعُه
    • بسَط اللَّيلُ رداءَه: نزَل، عمَّ،
    • رداء المساء: ظلامه،
    • هو في رداء فلان: في رعايته وحمايته
  11. ردَأَ : (فعل)
    • ردَأَ يَردَأ ، رَدْءًا ، فهو رادئ ، والمفعول مَرْدوء
    • ردَأ الحائطَ: دعَمه وقوَّاه ردَأ مبنًى
    • ردَأ الشَّخصَ: أعانه
    • ردَأه بحجرٍ: رماه به
  12. رَدَأَ : (فعل)
    • رَدَأَ ردءا
    • رَدَأَه به : جعله له ردءا
    • رَدَأَ الحائطَ: دَعَمَهُ وقَوَّاه
    • رَدَأَ الماشيةَ: أَحسنَ رِعيتَها والقيام على خِدمتها فقوَّاها
    • رَدَأَه بحجر:
  13. أَرْدَأَ : (فعل)
    • أَرْدَأَ، يُرْدِئُ، مصدر إِرْدَاءٌ
    • أَرْدَأَ فِي فِعْلِهِ هَذَا : فَعَلَ فِعْلاً رَدِيئاً
    • أَرْدَأَ عَمَلَهُ : أَفْسَدَهُ
    • أَرْدَأَ على كذا: أَربَى وزاد، أَرْدَأَ عَلَى الخَمْسِينَ مِنَ السِّنِينَ : زَادَ عَلَيْهَا
    • أَرْدَأَ فلانًا: أَعانه وكان له رِدْءا،أَرْدَأَه عَلَى عَدُوِّهِ : أَعَانَهُ
    • أَرْدَأَ الخَائِفَ : سَكَّنَهُ
    • أَرْدَأَ : أَصاب شيئًا رديئًا
    • أَرْدَأَ الشيءَ: جعله رديئًا
    • أَرْدَأَ الحائِطَ ونحوه: دَعَمَه
    • أَرْدَأَ السِّتْرَ: أَرخاه
  14. رَديء : (اسم)
    • رَديء : فاعل من رَدُؤَ
  15. مَرُدَ : (فعل)
    • مرُدَ يمرُد ، مُرودًا ، فهو مرِيد
    • مرُد الشّخصُ :مَرَد، طغا وعتا، جاوز حدَّ أمثالِه
  16. مَرِدَ : (فعل)


    • مرِدَ يمرَد ، مَرَدًا ومُرْدَةً ومرودةً ، فهو أَمردُ ؛ والجمع : مُرْدٌ
    • مرِد الصَّبيُّ :خلت لحيتُه من الشَّعْر
    • مرِد الغُصنُ: خلا من الورق
    • مَرِدَ فلانٌ: داوم على أكل المَرِيد: التمر المنقوع في اللَّبَن
  17. مرَدَ : (فعل)
    • مرَدَ / مرَدَ على يمرُد ، مُرودًا ، فهو مارِد ، والمفعول ممرود عليه
    • مرَد الشّخصُ: طغا وعتا، جاوز حدَّ أمثاله، عصا
    • مَرَدَ الْمَعْدِنَ : صَقَلَهُ، لَيَّنَهُ
    • مَرَدَ الصَّبِيُّ ثَدْيَ أُمِّهِ : مَرَسَهُ، مَصَّهُ
    • مَرَدَ الثَّوْبَ فِي الْمَاءِ : عَرَكَهُ
    • مَرَدَ فلانًا: مزَّق عِرضَه
    • مَرَدَ الدَّابَّةَ: ساقها سوقًا شديدًا
    • مَرَدَ الملاَّح السفينةَ: دفعها بالمُرْدِيّ
  18. وَرْد : (اسم)
    • وَرْد : فاعل من وَرُدَ
  19. أَرْدَأَ : (اسم)
    • هَذا الطَّبِيخُ مِنْ أَرْدَإِ مَا أَكَلْتُ : مِنْ أَسْوَإِ
    • هُوَ أَرْدَأُ خُلُقًا مِنْ صَاحِبِهِ : أَرْذَلُ
  20. أَردياء : (اسم)
    • أَردياء : جمع رَديء
  21. أردئاء : (اسم)
    • أردئاء : جمع رَديء
  22. رَديء : (اسم)


    • الجمع : رديئون و أردئاء و أَردياء
    • الرَّدِيءُ : المنكرُ والمكروه
    • الرَّدِيءُ: الفاسدُ
    • الرَّدِيءُ: الوضيعُ الخسيس
  23. مرَّدَ : (فعل)
    • مرَّدَ يمرِّد ، تمريدًا ، فهو مُمرِّد ، والمفعول مُمرَّد
    • مرَّد الغُصنَ: جرّده من الورق
    • مرَّد البناءَ: سوّاه وملّسه
    • مرَّد البناءَ:طوَّله
    • مَرَّدَ الصَّخْرَ : مَلَّسَهُ، نَحَتَهُ
    • مَرَّدَ لِلْحَمامِ : جَعَلَ لَهُ التِّمْرَادَ، أَيْ بُرْجاً صَغِيراً
  24. وَرَدَ : (فعل)
    • ورَدَ / ورَدَ على يرِد ، رِدْ ، وَرْدًا ووُرودًا ، فهو وارد ، والمفعول مورود - للمتعدِّي
    • ورَد الكتابُ المطلوبُ :حضر، وصل
    • كما ورَد في الحديث الشريف: كما جاء فيه،
    • ورد هذا الكلام في موضوع كذا: ذُكِر في ذلك الموضوع
    • ورَد فلانٌ المكانَ/ ورَد فلانٌ على المكانِ: أشرف عليه، أتاه، دخله أو لم يدخلْه
    • ورَد الشَّخْصُ عليه: أقبل عليه
    • ورَد فلانٌ الماءَ: أقبل عليه،
    • وَرَدَتْهُ الْحُمَّى : أَخَذَتْهُ وَقْتاً دُونَ وَقْتٍ
    • وَرَدَ أَنفُه: طال
  25. وَرُدَ : (فعل)
    • ورُدَ يورُد ، وُرْدَةً ووُرودًا ، فهو وَرْد
    • ورُد الشَّيءُ :احمرَّ بصفرة : حمراء في لون الوَرْد
,
  1. رَدُؤَ
    • رَدُؤَ رَدُؤَ َ رَداءةً: ضعف وعجز فاحتاج.
      و رَدُؤَ وضُع.
      و رَدُؤَ فسد.
      فهو رَدِيءٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. ردُؤَ

    • ردُؤَ يَردُؤ ، رداءةً ، فهو رَديء :-
      رَدُؤ الطَّقسُ فسَد :-ردُؤ خطُّه، - اشتكى من رداءة البضاعة.
      ردُؤ الرَّجُلُ: صار وضيعًا خسيسًا :-فلانٌ رديء السُّمعة/ الطّبعِ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. الرَّداةُ
    • الرَّداةُ : الصخرةُ. والجمع : رَدًى.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ردؤ الطّقس
    • فسَد :-ردُؤ خطُّه- اشتكى من رداءة البضاعة.

    المعجم: عربي عامة

  5. بِلياردو
    • بِلياردو :-
      (الرياضة والتربية البدنية) لُعبة تُعرف بكُرة المائدة، تُلعَب بِكُراتٍ عاجيَّة تُدحرج بعصًا على مائدة مستطيلة الشَّكل ذات جيوب، مفروشة بقُماش صوفيّ أخضر ولها إطار لُفَّ عليه مطاط.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. رَداة
    • رداة
      1-صخرة، جمع : ردى

    المعجم: الرائد

  7. ردؤ الرّجل
    • صار وضيعًا خسيسًا :-فلانٌ رديء السُّمعة/ الطّبعِ.

    المعجم: عربي عامة

  8. ردي
    • "الرَّدى: الهلاكُ.
      رَدِيَ، بالكسر، يَرْدى رَدىً: هَلَكَ، فهو رَدٍ.
      والرَّدِي: الهالِكُ، وأَرْداهُ اللهُ.
      وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه.
      ورجلٌ رَدٍ: للهالك.
      وامرأَة رَدِيَةٌ، على فَعلةٍ.
      وفي التنزيل العزيز: إنْ كِدْتَ لتُرْدِينِ؛ قال الزجاج: معناه لتُهْلِكُني، وفيه: واتَّبَعَ هَواهُ فتَرْدى.
      وفي حديث ابن الأَكوع: فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما؛ هو من الرَّدى الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما، والرواية المشهورة فأَرْذَوْا، بالذال المعجمة، أَي تركُوهما لضَعْفِهما وهُزالهما.
      ورَدي في الهُوَّةِ رَدًى وتَرَدَّى: تَهِوَّر.
      وأَرْداهُ الله ورَدَّاه فَتَرَدّى: قلبَه فانْقَلب.
      وفي التنزيل العزيز: وما يُغْني عنه مالُه إذا تَرَدََّى؛ قيل: إذا مات، وقيل: إذا ترَدّى في النار من قوله تعالى: والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو تَطِيحُ في بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ.
      وقال الليث: التّرَدِّي هو التَّهَوُّر في مَهْواةٍ.
      وقال أَبو زيد: رَدِيَ فلانٌ في القَلِيب يَرْدى وتردّى من الجبل تَرَدِّياً.
      ويقال: رَدى في البئر وتَرَدَّى إذا سَقَط في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ، لُغتان.
      وفي الحديث أَنه، قال في بَعيرٍ ترَدَّى في بئر: ذَكِّه من حيث قدَرْت؛ تردَّى أَي سقَطَ كأَنه تفَعَّل من الرَّدى الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ إذا لم تتمكن من نحره.
      وفي حديث ابن مسعود: من نَصَر قوْمَه على غير الحقِّ فهو كالبعير الذي رَدى فهو يُنْزَعُ بذَنَبه؛ أَرادَ أَنه وقَع في الإثم وهَلَك كالبعِير إذا تَرَدَّى في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه فلا يُقْدَرَ على خلاصه، وفي حديثه الآخر: إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم بالكَلِمَة من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي توقعُهُ في مَهْلَكة.
      والرِّداءُ: الذي يُلْبَسُ، وتثنيتُه رِداءَانِ، وإن شِئتَ رِداوانِ لأَن كل اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه، إمّا أَن تكون أَصلِيَّة فتَتْرُكها في التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ وخَطاءَانِ، قال ابن بري: صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه همزةٌ أَصليَّة وقبلَها أَلِفٌ زائدة، قال الجوهري: وإما أَن تكونَ للتأْنيث فتَقْلِبها في التَّثنية واواً لا غيرُ، تقول صفراوان وسَوْداوانِ، وإما أَن تكونَ مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ عِلْباءٍ وحِرْباءٍ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ، فأَنتَ فيها بالخيار إن شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ ورِداوانِ، وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية، وهو أَجْوَد، فقلت كِساءَانِ وعِلْباءَانِ ورِداءَان، والجمع أَكْسِية.
      والرِّداءُ: من المَلاحِفِ؛ وقول طَرَفة: ووَجْه، كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها عليه، نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ (* وفي رواية أخرى: ألقَت رداءها).
      فإنه جعل للشمس رداء، وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو العَرَض، والجمع أَرْدِيَةٌ، وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة، وقد تَرَدّى به وارْتَدَى بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ.
      وإنه لحَسَنُ الرِّدْيَةِ أَي الارْتِداء.
      والرِّدْيَة: كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من الجُلُوسِ، تقول: هو حسن الرِّدْيَة.
      ورَدَّيْتُه أَنا تَرْدِيةً.
      والرِّداءُ: الغِطاءُ الكبير.
      ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ: واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه صغيراً؛ قال كثير: غَمْرُ الرِّداءِ، إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لضِحْكَتِه رِقابُ المالِ وعَيْشٌ غَمْرُ الرِّداءِ: واسِعٌ خَصِيبٌ.
      والرِّداءُ: السَّيْفُ؛ قال ابن سيده: أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ؛ قال مُتَمِّم: لقد كَفَّنَ المِنْهالُ، تحتَ رِدائِه،فتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا وكان المِنْهالُ قتلَ أَخاهُ مالِكاً، وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً مشهوراً وضع سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه؛

      وأَنشد ابن بري للفرزدق: فِدًى لسُيوفٍ من تميم وَفَى بِها رِدائي، وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم وأَنشد آخر: يُنازِعُني رِدائي عَبْدُ عَمْرٍو،رُوَيْداً يا أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ وقد ترَدَّى به وارْتَدَى؛

      أَنشد ثعلب: إذا كشَفَ اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه،فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ كَنَى بالارتداء عن تقَلُّد السيفِ، والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو المِغْفَر؛ وقال ثعلب: معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل.
      والرَّداءُ: القَوْسُ؛ عن الفارسي.
      وفي الحديث: نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ لأَنها تُحْمَلُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ.
      والرِّداءُ: العقلُ.
      والرِّداءُ: الجهلُ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: رفَعْتُ رِداءَ الجهلِ عَنِّي ولم يكن يُقَصِّرُ عنِّي، قَبْلَ ذاكَ، رداءُ وقال مرّة: الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ، فعلى هذا يكونُ الرِّداء ما زانَ وما شانَ.
      ابن الأَعرابي: يقال أَبوكَ رداؤُكَ ودارُكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ، وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ.
      ورِداءُ الشَّبابِ: حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه؛ وقال رؤْبة: حتى إذا الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما من البِلى يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما رداءَهُ والبِشْرَِ والنَّعِيما يَسْتوْهِبُ الدّهرُ الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ، وهو نَعْمَتُه، واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى؛ وكذلك قول طرفة: ووَجْه، كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها عليه، نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ أَي أَلقت حسنها ونُورَها على هذا الوجه، من التحلية، فصار نُورُها زينةً له كالحَلْيِ.
      والمَرَادي: الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ؛

      قال: لا يَرْتَدي مَراديَ الحَريرِ،ولا يُرَى بشِدّةِ الأَمِيرِ،إلاَّ لِحَلْبِ الشَّاةِ والبَعِيرِ وقال ثعلب: لا واحد لها.
      والرِّداءُ: الدَّينُ.
      قال ثعلب: وقول حكيم العرَب من سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ، فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ،وليخفِّفِ الرِّداء، وليُحْذِ الحِذاء، وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء؛ الرِّداءُ: هنا الدَينُ؛ قال ثعلب: أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون.
      التهذيب: وروي عن علي، كرّم الله وجهه، أَنه، قال: مَنْ أَرادَ البقاء ولا بَقاء، فلْيُباكِرِ الغَداء، وليُخَفِّف الرَّداء، وليُقِلِّ غِشْيانَ النِّساءِ؛ قالوا له: وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ؟ فقال: قِلَّة الدَّيْنِ.
      قال أَبو منصور: وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء يقَع على المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ، والدَّيْنُ أَمانةٌ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي، فقيل للدَّينِ رِداءٌ لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي يَلْزَم المَنْكِبين إذا تُرُدِّيَ به؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَقلِّدَه بحَمائِله مُتَرَدٍّ به؛ وقالت خنساء: وداهِيةٍ جَرَّها جارِمٌ،جعَلْتَ رداءَكَ فيها خِمارا أَي عَلَوتَ بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ الرأْسَ، وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك.
      وفي حديث قُسٍّ: ترَدَّوْا بالصَّماصِمِ أَي صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية.
      ويقال للوِشاحِ رداءٌ.
      وقد ترَدَّت الجارية إذا توَشَّحَت؛ وقال الأَعشى: وتَبْرُد بَرْدَ رِداءِ العَرُو سِ، بالصَّيفِ، رَقْرَقتَ فيه العَبيرا يعني به رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق.
      وامرأَة هَيْفاءُ المُرَدَّى أَي ضامِرَةُ موضعِ الوِشاحِ.
      والرداءُ: الشباب؛ وقال الشاعر: وهَذَا وِدَائِي عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ الأَصمعي: إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل رَدَى،بالفتح، يَرْدِي رَدْياً ورَدياناً.
      وفي الصحاح: رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً.
      وفي الصحاح: رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ رَجْماً بين العَدْو والمَشْي الشديد؛ وفي حديث عاتكة: بجَأْوَاءَ تَرْدِي حافَتَيه المَقَانِبُ أَي تَعْدُو.
      قال الأَصمعي: قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما الرَّدَيان؟

      ‏قال: عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه.
      ورَدَت الخَيْلُ رَدْياً ورَدَياناً: رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها،وأَرْدَاها هُو، وقيل: الرَّدَيانُ التَّقْريبُ، وقيل: الرَّدَيانُ عَدْوُ الفَرَس.
      ورَدَى الغُرابُ يَرْدِي: حَجَلَ.
      والجَواري يَرْدِينَ رَدْياً إذا رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ.
      ورَدَى الغُلامُ إذا رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى.
      ورَدَيتُ فلاناً بحَجَرٍ أرْدِيهِ رَدْياً إذا رَمَيْته؛ قال ابن حِلِّزَةَ: وكأنَّ المَنونَ تَرْدِي بِنَا أعْـ صَم صمٍّ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ وَرَدَيْتُه بالحِجارَةِ أَرْدِيهِ رَدْياً: رَمَيْته.
      وفي حديث ابن الأَكوع: فَرَدَيْتُهُم بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها.
      يقال: رَدَى يَرْدِي رَدْياً إذا رَمَى.
      والمِرْدَى والمِرْدَاةُ: الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في الحَجَرِ الثَّقِيلِ.
      وفي حديث أُحد:، قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ رَماهُ.
      ورَدَيْتُه: صَدَمْته.
      ورَدَيْت الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو بِمعْوَلٍ إذا ضَرَبته بها لتَكسِره.
      ورَدَيْت الشيءَ بالحَجَرِ: كَسَرْته.
      والمِرْداةُ: الصَّخْرة تَرْدِي بهَا، والحَجَر تَرْمِي به، وجَمْعُها المَرادِي؛ ومنه قولهم في المَثَل: عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ؛ يضرب مثلاً للشيءِ العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ، وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على جُحْرِه، إذا خَرَج منه فعاد إليه، إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً لجُحْرِه فيَهْتَدِي بِها إليهِ، وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ فيقالُ مِرْداةٌ.
      وقال الفراء: الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ، وجمعها رَدَياتٌ؛ وقال ابن مقبل: وقَافِية، مثل حَدِّ الرَّدا ةِ، لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا وقال طُفَيل: رَدَاةٌ تَدَلَّتْ من صُخُورِ يَلَمْلَم ويَلَمْلَمُ: جَبَلٌ.
      والمِرْداةُ: الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ الضابِطُ يَرْفَعه بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ، والمكانُ الغَليظُ يَحْفِرونَهُ فيَضْرِبُونَه فيُلَيِّنُونَهُ، ويُرْدَى به جُحْرُ الضَّبِّ إذا كان في قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها، والرَّدْيُ إنَّما هو رَفْعٌ بها ورَمْيٌ بها.
      الجوهري: المِرْدَى حَجَرٌ يرمى به، ومنه قيل للرجل الشجاع: إنه لَمِرْدَى حُروبٍ، وهُمْ مَرادِي الحُرُوبِ، وكذلك المِرْداةُ.
      والمِرْداةُ: صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة.
      الجوهري: والرَّداةُ الصَّخرَةُ، والجمعُ الرَّدَى؛ وقال: فَحْلُ مَخَاضٍ كالرِّدَى المُنْقَضِّ والمَرَادِي: القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه.
      قال الليث: تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ مَرادِيَ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ لها خاصَّة، وكذلك مَرادِي الفِيل.
      والمَرادِي: المَرامِي.
      وفلان مِرْدَى خُصومَةٍ وحَرْبٍ: صَبُورٌ عليهما.
      ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا رامَيْت بالحِجارةِ.
      والمُرْدِيُّ: خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ في يدِ المَلاَّحِ، والجمعُ المَرادي.
      قال ابن بري: والمَرْدَى مَفْعَلٌ من الرَّدَى وهو الهَِلاكُ.
      ورادَى الرجلَ: داراهُ وراوَدَهُ، وراوَدْتُه على الأَمرِ وراديْتُه مقلوب منه.
      قال ابن سيده: رادَيْته على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ؛
      ، قال طُفَيْل يَنْعَت فَرَسَه: يُرادَى على فأْسِ اللِّجام، كأَنما يُرادَى به مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ أَبو عمرو: رادَيْت الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ.
      والرَّدَى: الزيادة.
      يقال: ما بَلَغَت رَدَى عَطائِكَ أَي زيادَتُك في العَطِيَّة.
      ويُعْجِبُني رَدَى قولِك أَي زيادةُ قَوْلك؛ وقال كثير: له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ أَي يَزينُ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه؛ وقال آخر: تَضمَّنَها بَناتُ الفَحْلِ عنهم فأَعْطَوْها، وقد بَلَغوا رَداها ويقال: رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ.
      ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت: زِدْتُ.
      وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ: زادَ؛ وقال أَوس: وأسْمَرَ خَطِّيّاً، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ وقال الليث: لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد.
      ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ: زادت؛ عن الفرّاء؛ وأَما قول كثير عزة: له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ فقيل في تفسيره: رَدَى زيادة؛ قال ابن سيده: وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر،
      ، قال ابن سيده: وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو.
      ويقال: ما أَدرِي أَين رَدَى أَي أَين ذَهَبَ.
      ابن بري: والمِرداء، بالمدِّ، موضع؛ قال الراجز: هَلاَّ سأَلتُم، يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ،إذْ قابَلَتْ بَكْرٌ، وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ وقال آخر: فَلَيْتَكَ حالَ البحرُ دونَكَ كلُّه،ومَنْ بالمَرادِي من فَصيحٍ وأَعْجَم؟

      ‏قال الأَصمعي: المَرادِي جمع مِرْداءٍ، بكسر الميم، وهي رمال منبطحة ليست بمُشْرِفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ردأ
    • "رَدأَ الشيءَ بالشيءِ: جعَله له رِدْءاً.
      وأَرْدَأَهُ: أَعانَه.
      وتَرادأَ القومُ: تعاونوا.
      وأَرْدَأْتُه بنفسي إِذا كنت له رِدْءاً، وهو العَوْنُ.
      قال اللّه تعالى: فأَرْسِلْه مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُني.
      وفلان رِدْءٌ لفلان أَي يَنْصُرُه ويَشُدُّ ظهره.
      وقال الليث: تقول رَدَأْتُ فلاناً بكذا وكذا أَي جعلْته قُوَّةً له وعِماداً كالحائط تَرْدَؤُه من بناءٍ تُلزِقُه به.
      وتقول: أَرْدَأْت فلاناً أَي رَدَأْتُه وصِرْتُ له رِدْءاً أَي مُعِيناً.
      وترادَؤُوا أَي تعاوَنُوا. والرِّدْءُ: الـمُعِينُ.
      وفي وصية عُمر رضي اللّه عنه عند مَوتِه: وأُوصِيه بأَهل الأَمصار خيراً، فإِنهم رِدْءُ الإِسلامِ وجُباةُ المالِ.
      الرِّدْءُ: العَوْنُ والناصِرُ.
      وَرَدَأَ الحائطَ بِبِناءٍ: أَلزَقَه به.
      ورَدَأَه بحَجر: رَماه كَرَداه.
      والمِرْدَاةُ: الحَجر الذي لا يكاد الرجل الضابِطُ يَرْفَعُه بيديه؛ تذكر في موضعها.
      ابن شميل: رَدَأْتُ الحائطَ أَرْدَؤُه إِذا دَعَمْتَه بخَشَب أَو كَبْش يَدْفَعُه أَنْ يَسْقُطَ.
      وقال ابن يونس: أَرْدَأْتُ الحائطَ بهذا المعنى.
      وهذا شيءٌ رَدِيءٌ بيِّنُ الرَّداءة، ولا تقل رَداوةً.
      والرَّدِيءُ: الـمُنْكَرُ الـمَكْروُه.
      وَرَدُؤَ الشيءُ يَرْدُؤُ رَداءة فهو رَدِيءٌ: فَسَدَ، فهو فاسدٌ.
      ورجلٌ رَدِيءٌ: كذلك، من قومٍ أَرْدِئاءَ، بهمزتين.
      عن اللحياني وحده.
      وأَرْدَأْته: أَفْسَدْته.
      وأَرْدَأَ الرجلُ: فَعَل شيئاً رَديئاً أَو أَصابَه.
      وأَرْدَأْتُ الشيءَ: جعلته رَدِيئاً.
      ورَدَأْتُه أَي أَعَنْتُه.
      وإِذا أَصاب الإِنسانُ شيئاً رَدِيئاً فهو مُرْدِئٌ.
      وكذلك إِذا فعل شيئاً رَدِيئاً.
      وأَرْدَأَ هذا الأَمرُ على غيره: أَرْبَى، يهمز ولا يهمز.
      وأَرْدَأَ على السِّتِّين: زاد عليها، فهو مهموز، عن ابن الأَعرابي، والذي حكاه أَبو عبيد: أَرْدَى.
      وقوله: في هَجْمةٍ يُرْدِئها وتُلْهِيهْ يجوز أَن يكون أَراد يُعِينُها وأَن يكون أَراد يَزِيدُ فيها، فحذف الحَرْفَ وأَوصَلَ الفِعْلَ.
      وقال الليث: لغة العرب: أَردأَ على الخمسين إِذا زادَ.
      قال الأَزهريّ: لم أَسمع الهمز في أَرْدَى لغير الليث وهو غَلَطٌ.
      والأَرْداءُ: الأَعْدالُ الثَّقيلةُ، كلُّ عِدْلٍ منها رِدْءٌ.
      وقد اعْتَكَمْنا أَرْداءً لَنا ثِقالاً أَي أَعدالاً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. رِدْءُ
    • ـ رِدْءُ: العَوْنُ، والمادَّةُ، والعِدْلُ الثَّقِيلُ.
      ـ رَدَأَه به: جَعَلَهُ له رِدْءاً وقُوَّةً وعِماداً،
      ـ رَدَأَ الحائِطَ: دَعَمَهُ، كَأَرْدَأَهُ،
      ـ رَدَأَهُ بِحَجَرٍ: رَماهُ به،
      ـ رَدَأَ الإِبِلَ: أحْسَنَ القِيامَ عليها.
      ـ أرْدَأَهُ: أعانَهُ،
      ـ رَدَأَ على مِئَةٍ: زادَ،
      ـ رَدَأَ السَّتْرَ: أرْخَاهُ، وسَكَّنَهُ، وأفْسَدَهُ، وأقَرَّهُ، وفَعَلَ رَدِيئاً، أو أصابَهُ.
      ـ رَدُؤَ رَداءَةً: فَسَدَ، فهو رَدِيءٌ من أرْدِئَاءَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. رَدَى
    • ـ رَدَى الفَرَسُ، رَدْياً ورَدَياناً: رَجَمَتِ الأرضَ بِحوافِرِها، أو هو بَيْنَ العَدْوِ والمَشْيِ، وأرْدَيْتُها،
      ـ رَدَى الغُرابُ: حَجَلَ،
      ـ رَدَىتْ الجارِيَةُ: رَفَعَتْ رِجْلاً ومَشَتْ على أُخْرَى تَلْعَبُ،
      ـ رَدَى الشيءَ: كَسَرَهُ،
      ـ رَدَى غَنَمُهُ: زادَتْ، كأَرْدَتْ،
      ـ رَدَى فُلاناً: صَدَمَهُ،
      ـ رَدَى بِحَجَرٍ: رمَاهُ به، وهو المِرْدَى،
      ـ رَدَى فُلانٌ: ذَهَبَ،
      ـ رَدَى في البِئْرِ: سَقَطَ، كتَرَدَّى، وأرْداهُ غَيْرُهُ، ورَدَّاهُ.
      ـ رَدِيَ، رَدًى: هَلَكَ، وأرْداهُ.
      ـ رِّداءُ: مِلْحَفَةٌ معروفةٌ، كالرِّداءَةِ والمِرْداةِ، والسَّيْفُ، والقَوْسُ، والعَقْلُ، والجَهْلُ، وما زانَ، وما شانَ، ضِدٌّ، والدَّيْنُ، والوِشاحُ.
      ـ تَرَدَّتِ الجارِيَةَ: تَوَشَّحَتْ، ولَبِسَت الرِّداءَ، كارْتَدَتْ.
      ـ هو غَمْرُ رِّداءِ: كثيرُ المَعْرُوفِ واسِعُهُ.
      ـ خَفيفُ رِّداءِ: قليلُ العِيالِ والدَّيْنِ.
      ـ راداهُ: رَاوَدَهُ، وداراهُ،
      ـ راداهُ عن القومِ: رَمَى عنهم بالحِجارةِ.
      ـ رجلٌ رَدٍ: هالِكٌ، وهرَدِيَةٌ.
      ـ مُرْدِيُّ: خَشَبَةٌ تُدْفَعُ بها السَّفينَةُ, ج: مَرادِي.
      ـ رَّادِالأسَدُ.
      ـ مَرادِالأُزُرُ، وقوائِمُ الإِبِلِ والفِيلِ.
      ـ رَّداةُ: الصَّخْرَةُ, ج: رَدًى.

    المعجم: القاموس المحيط

  12. ورد
    • "وَرْدُ كلّ شجرة: نَوْرُها، وقد غلبت على نوع الحَوْجَم.
      قال أَبو حنيفة: الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة، واحدته وَرْدة؛ قال: والورد ببلاد العرب كثير، رِيفِيَّةً وبَرِّيةً وجَبَليّةً.
      ووَرَّدَ الشجرُ: نوّر.
      وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها.
      الجوهري: الوَرد، بالفتح، الذي يُشمّ، الواحدة وردة، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ،وللفرس ورْد، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر.
      ابن سيده: الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء؛ فَرَس وَرْدٌ، والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة.
      وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً.
      وفي المحكم: وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ؛ قال الأَزهري: ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ، وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: فكانت وَرْدةً كالدِّهان؛ أَي صارت كلون الوَرْد؛ وقيل: فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ؛ والورد يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون الدهان المختلفة.
      واللون وُرْدةٌ، مثل غُبْسة وشُقْرة؛

      وقوله: تَنازَعَها لَوْنانِ: وَرْدٌ وجُؤوةٌ،تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى.
      قال ابن سيده: وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة وجؤوة مصدر، والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر.
      ووَرَّدَ الثوبَ: جعله وَرْداً.
      ويقال: وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة.
      وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس، وكذلك عند طُلوع الشمس، وذلك علامة الجَدْب.
      وقميص مُوَرَّد: صُبِغَ على لون الورد، وهو دون المضَرَّجِ.
      والوِرْدُ: من أَسماءِ الحُمَّى، وقيل: هو يَوْمُها.
      الأَصمعي: الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى، فهو مَوْرُودٌ؛ قال أَعرابي لآخر: ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله «إفراق المورود» في الصحاح، قال الأَصمعي: أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل.
      وحكى قول الأعرابي هذا ثم، قال: يقول ما علامة برء المحموم؟ فقال العرق.) فقال: الرُّحضاءُ.
      وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله.
      ويقال: أَكْلُ الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ؛ عن ثعلب.
      والوِرْدُ وُوردُ القوم: الماء.
      والوِرْدُ: الماء الذي يُورَدُ.
      والوِرْدُ: الابل الوارِدة؛ قال رؤبة: لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر: يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد قول جرير في الماء: لا وِرْدَ للقَوْمِ، إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى،إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى: نهر دِمَشْقَ، حرسها الله تعالى.
      والوِرْدُ: العَطَشُ.
      والمَوارِدُ: المَناهِلُ، واحِدُها مَوْرِدٌ.
      وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً.
      والمَوْرِدةُ: الطريق إِلى الماء.
      والوِرْدُ: وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ، والمَصْدَرُ الوُرُودُ.
      والوِرْدُ: اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ.
      وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان، فهو وِرْدٌ.
      تقول: وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً؛

      وأَنشد: ‏فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا.
      ابن سيده: ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه: أَشرَفَ عليه، دخله أَو لم يدخله؛ قال زهير: فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه،وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه.
      ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ،وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين، وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره، فقد وَرَدَه.
      وقوله تعالى: وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها؛ فسره ثعلب فقال: يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون؛ والدليل على ذلك قول الله عز وجل: إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون؛ وقال الزجاج: هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها، وحكى كثير من الناس أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم، وكلهم يدخلها.
      والوِرْد: خلاف الصَدَر.
      وقال بعضهم: قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور، ودليل مَن، قال هذا قوله تعالى: ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً.
      وقال قوم: الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة: إِنّ وُروُدَها‏ ليس ‏دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه.
      قال الله عز وجل: ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ.
      ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله: قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا.
      قال أَبو إِسحق: والحجة قاطعة عندي في هذا ما، قال الله تعالى: إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها؛ قال: فهذا، والله أَعلم،دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار.
      وفي اللغة: ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه، دخله أَو لم يدخله، قال: فالوُرودُ، بالإِجماع،‏ ليس ‏بدخول.
      الجوهري: ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره.
      ابن سيده: توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما، قالوا: علا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
      ووارَدَه: ورد معَهَ؛

      وأَنشد: ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً، إِنَّما مَوْتُكَ، لو وارَدْتُ، وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ: وُرّادُ الماءِ.
      والوِرْدُ: الوارِدة.
      وفي التنزيل العزيز: ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً؛ وقال الزجاج: أَي مُشاةً عِطاشاً، والجمع أَوْرادٌ.
      والوِرْدُ: الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء؛ قال يصف قليباً: صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا،يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه الْتَكّا وكذكل الإِبل: وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ: النصيبُ من الماء.
      وأَوْرَدَه الماءَ: جَعَله يَرِدُه.
      والموْرِدةُ: مَأْتاهُ الماءِ، وقيل: الجادّةُ؛ قال طرفة: كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ، في دَأَياتِها،مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَدِ

      ويقال: ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ؛ وقال في قول طرفة: كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء.
      وفي الحديث: اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء، واحدها مَوْرِدٌ،وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ.
      يقال: ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا حضرته لتشرب.
      والوِرد: الماء الذي ترد عليه.
      وفي حديث أَبي بكر: أَخذ بلسانه وقال: هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ،واحدها مَوْرِدة؛ وقول أَبي ذؤيب يصف القبر: يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ: أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر؛ يقول: ليس فيها ماء، وكلُّ ما أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه؛ وقوله: كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ،وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به.
      وأَوْرَدَ عليه الخَبر: قصَّه.
      والوِرْدُ: القطيعُ من الطَّيْرِ.
      والوِرْدُ: الجَيْشُ على التشبيه به؛ قال رؤبة: كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب: سَأَحْمَدُ يَرْبُوعاً، على أَنَّ وِرْدَها،إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ، وإِن ذادَ حُكِّم؟

      ‏قال: الوِرْدُ ههنا الجيش، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها.
      والوِرْدُ: الإِبل بعينها.
      والوِرْدُ: النصيب من القرآن؛ يقول: قرأْتُ وِرْدِي.
      وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ، بالكسر، وهو الجزء، يقال: قرأْت وِرْدِي.
      قال أَبو عبيد: تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف، جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك، حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكون كلها سُوَراً تامة، وكانوا يسمونها الأَوراد.
      ويقال: لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك.
      يقال: قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد.
      والوِرْد: الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه.
      وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة.
      وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان طويل الأَنف.
      وكل طويل: وارد.
      وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة.
      وشَعَر وارد: مسترسل طويل؛ قال طرفة: وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ،حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ.
      والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها.
      وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها؛ وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً: يُلْقَى نَواطِيرُه، في كل مَرْقَبَةٍ،يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر (* قوله «يلقى» في الأساس تلقى).
      أَي يرمون الطير عنه.
      وقوله تعالى: فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم.
      وقوله تعالى: ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد؛ قال أَهل اللغة: الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان، وهو في العَضُد فَلِيقٌ، وفي الذراع الأَكْحَل، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ؛

      ويقال: إِنها أَربعة عروق في الرأْس، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين، ومنها الوَرِيدان في العُنق.
      وقال أَبو الهيثم: الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها.
      قال: والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان.
      وكل عِرْق يَنْبِضُ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة.
      والوَرِيدُ من العُرُوق: ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ.
      أَبو زيد: في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ،وهما من البعير الودجان، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق؛ قال الأَزهري: والقول في الوريدين ما، قال أَبو الهيثم.
      غيره: والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ.
      ويقال للغَضْبَانِ: قد انتفخ وريده.
      الجوهري: حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين، قال: وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان.
      وفي حديث المغيرة: مُنْتَفِخة الوَرِيدِ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب، وهما وريدانِ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب.
      والوارِدُ: الطريق؛ قال لبيد: ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ، صُواهُ قد مَثَلْ يقول: أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ، وكذلك المَوْرِدُ؛ قال جرير: أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ،إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ، والطاء أَعلى.
      والزُّماوَرْدُ: معرَّب والعامة تقول: بَزْماوَرْد.
      ووَرْد: بطن من جَعْدَة.
      ووَرْدَةُ: اسم امرأَة؛ قال طرفة: ما يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ،صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ والأَورادُ: موضعٌ عند حُنَيْن؛ قال عباس بن (* قوله «ابن» كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو غيره): رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها، بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ، تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ: اسمان وكذلك وَرْدانُ.
      وبناتُ وَرْدانَ: دَوابُّ معروفة.
      وَوَرْدٌ: اسم فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: