وصف و معنى و تعريف كلمة سفعاء:


سفعاء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على سين (س) و فاء (ف) و عين (ع) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح سفعاء في معاجم اللغة العربية:



سفعاء

جذر [سفع]

  1. سَفعاء: (اسم)
    • الجمع : سُفْعٌ
    • السَّفْعاءُ : الأُثْفِيَّةُ
    • السَّفْعاءُ : الحمامةُ المُطَوَّقَةُ
  2. سفعاءُ: (اسم)
    • سفعاءُ : فاعل من سَفِعَ
  3. سَفَع: (اسم)
    • سَوَادٌ مُشْبَعٌ بِحُمْرَةٍ
    • ( مصدر سَفِعَ ) :
  4. سَفَعَ: (فعل)

    • سفَعَ / سفَعَ بـ يَسفَع ، سَفْعًا ، فهو سافِع ، والمفعول مَسْفوع
    • سفَعتِ الشَّمسُ وجهَه : لفحته لفحًا يسيرًا فغيَّرت لونَ بشرته وأصابته بالاسمرار
    • سفَع ابنَه : ضربه ولطمه
    • سَفَعَ بعضوٍ من أعضائه سَفَعَ سَفْعاً : قبض عليه وجذَبه بشدة
    • سفَع بناصِيَتِه : قبض عليها وجذبها بشدَّة
    • سَفَعَتِ الشَّمْسُ وَجْهَهُ : لَفَحَتْهُ
    • سَفَعَ الشيءَ : أَعلمه ووَسَمَه
  5. سَفِعَ: (فعل)
    • سَفِعَ سَفِعَ سَفَعاً ، وسُفْعَةً فهو أَسفَعُ ، وهي سفعاءُ والجمع : سُفْعٌ
    • سَفِعَ الوَلَدُ : كَانَ لَوْنُهُ أسْوَدَ مُشْرَباً حُمْرَةً
  6. سَفْع: (اسم)
    • سَفْع : مصدر سَفَعَ
  7. سَفَّعَ: (فعل)
    • سَفَّعَ ، يُسَفِّعُ ، مصدر تَسْفِيعٌ
    • سَفَّعَتِ النَّارُ وَجْهَهُ : لَفَحَتْهُ ، سَفَعَتْهُ
  8. سَفع: (اسم)
    • الجمع : سُفُوعٌ
    • السَّفْعُ : الثوب أَيًّا كان ،
    • مصدر سفَعَ / سفَعَ بـ


  9. سُفْع: (اسم)
    • سُفْع : جمع أسفع
  10. سُفْع: (اسم)
    • سُفْع : جمع سَفعاء
,
  1. سَفَعَ
    • ـ سَفَعَ الطائِرُ ضَريبَتَهُ : لَطَمَهَا بجَناحَيْهِ ،
      ـ سَفَعَ فُلانٌ فُلاناً : لَطَمَهُ وضَرَبَهُ ،
      ـ سَفَعَ الشيءَ : أعْلَمَهُ ووَسَمَهُ ،
      ـ سَفَعَ السَّمومُ وجْهَهُ : لَفَحَهُ لَفْحاً يَسيراً ، كسَفَّعَهُ ،
      ـ سَفَعَ بناصِيَتِهِ : قَبَضَ عليها فاجْتَذَبَهَا ، ومنه : { لنَسْفَعاً بالناصيةِ }: لَنَجُرَّنْهُ بها إلى النارِ ، أَو لَنُسَوِّدَنْ وجْهَهُ ، واكْتُفِيَ بالناصيةِ لأنها مُقَدَّمُهُ ، أَو لَنُعْلِمَنْهُ عَلاَمَةَ أَهْلِ النارِ ، أَو لَنُذِلَّنْهُ ، أو لَنُقْمِئَنْهُ .
      ـ رَجُلٌ مَسْفوعُ العَيْنِ : غائرُها ،
      ـ مَسْفوعٌ : مَعْيونٌ ،
      ـ أَصابَتْهُ سَفْعَةٌ : عَيْنٌ .
      ـ سَوافِعُ : لوافِحُ السَّمومِ .
      ـ سِفْعُ : الثَّوْبُ أَيَّ ثَوْبٍ كان ،
      ـ سُفْعُ : حَبُّ الحَنْظَلِ ، الواحِدَةُ : السُّفْعَةُ ،
      ـ سُفْعُ : أُثْفِيَّةٌ من حَديدٍ ، أو الأثافي ، واحِدَتُها : سَفْعاءُ ، والسودُ تَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ ،
      ـ سَفَعُ : سُفْعَةُ سَوادٍ في الخَدَّيْنِ من المرأةِ الشاحِبَةِ .
      ـ سُفْعَةُ : ما في دِمْنَةِ النارِ من زِبْلٍ أَو رَمادٍ أو قُمامٍ مُتَلَبِّدٍ ، فَتَرَاهُ مُخالِفاً للَوْنِ الأرض ،
      ـ سُفْعَةُ من اللَّوْنِ : سَوادٌ أُشْرِبَ حُمْرَةٌ .
      ـ أسْفَعُ : الصَّقْرُ ، والثَّوْرُ الوَحْشِيُّ ،
      ـ أسْفَعُ من الثِّيابِ : الأَسْوَدُ .
      ـ يقالُ : أَشْلِ إليكَ أَسْفَعَ : وهو اسْمٌ للغَنَمِ إذا دُعِيَتْ للحَلْب .
      ـ سَفْعاءُ : حَمامَةٌ صارَتْ سُفْعَتُها في عُنُقِها مَوْضِعَ العِلاطَيْنِ .
      ـ بَنو سَفْعاءِ : بَطْنٌ .
      ـ مُسافِعُ : المُسافِحُ ، والمُطارِدُ ، والأسَدُ ، والمُعانِقُ ، والمُضارِبُ ،
      ـ اسْتِفاعُ : كالتَّهَبُّجِ .
      ـ اسْتُفِعَ لَوْنُه ، للمَفْعُولِ : تَغَيَّرَ من خَوْفٍ أو نحوِهِ .
      ـ تَسَفَّعَ : اصْطَلَى .
      ـ أُسَيْفِعُ : مُصَغَّرَ أسْفَعَ ، اسمٌ ، ومنه قولُ عُمَرَ : ألا إنَّ الأسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ ، رَضِيَ من دِينِه وأمانَتِه بأن يقالَ : سابِقُ الحاجِّ فادَّانَ مُعْرِضاً ، فأصْبَحَ قَدْ رِينَ به ، فمن كان له عليه دَيْنٌ فَلْيَعُدْ بالغَداة فَلْنَقْسِمْ مالَه بينَهم بالحِصَص .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السَّفْعاءُ
    • السَّفْعاءُ : الأُثْفِيَّةُ .
      والحمامةُ المُطَوَّقَةُ . والجمع : سُفْعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَسفَع
    • أسفع - ج ، سفع ، - مؤ ، سفعاء
      1 - أسفع : أسود اللون إلى حمرة . 2 - أسفع : ثوب أسود . 3 - أسفع الثور الوحشي . 4 - أسفع الصقر .

    المعجم: الرائد

  4. سفع
    • " السُّفْعةُ والسَّفَعُ : السَّوادُ والشُّحُوبُ ، وقيل : نَوْع من السَّواد ليس بالكثير ، وقيل : السواد مع لون آخر ، وقيل : السواد المُشْرَبُ حُمْرة ، الذكر أَسْفَعُ والأُنثى سَفْعاءُ ؛ ومنه قيل للأَثافي سُفْعٌ ، وهي التي أُوقِدَ بينها النار فسَوَّدَت صِفاحَها التي تلي النار ؛ قال زهير : أَثافيَّ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجَل وفي الحديث : أَنا وسَفْعاءُ الخدَّيْنِ الحانِيةُ على ولدها يومَ القيامة كَهاتَيْنِ ، وضَمَّ إِصْبَعَيْه ؛ أَراد بسَفْعاءِ الخدَّيْنِ امرأَة سوداء عاطفة على ولدها ، أَراد أَنها بذلت نفسها وتركت الزينة والترَفُّه حتى شحِبَ لونها واسودَّ إِقامة على ولدها بعد وفاة زوجها ، وفي حديث أَبي عمرو النخعي : لما قدم عليه فقال : يا رسول الله إِني رأَيت في طريقي هذا رؤْيا ، رأَيت أَتاناً تركتها في الحيّ ولدت جَدْياً أَسْفَعَ أَحْوَى ، فقال : ‏ له : هل لك من أَمة تركتها مُسِرَّةً حَمْلاً ؟، قال : نعم ، قال : فقد ولدت لك غلاماً وهو ابنك .
      قال : فما له أَسْفَعَ أَحْوى ؟، قال : ادْنُ مِنِّي ، فدنا منه ، قال : هل بك من بَرَص تكتمه ؟، قال : نعم ، والذي بعثك بالحق ما رآه مخلوق ولا علم به ، قال : هو ذاك ومنه حديث أَبي اليَسَر : أَرَى في وجهك سُفْعةً من غضَب أَي تغيراً إِلى السواد .
      ويقال : للحَمامة المُطَوَّقة سَفْعاءُ لسواد عِلاطَيْها في عُنُقها .
      وحَمامة سفعاء : سُفْعَتُها فوق الطَّوْقِ ؛ وقال حميد بن ثور : منَ الْوُرْقِ سَفْعاء العِلاطَيْنِ باكَرَتْ فُرُوعَ أَشاءٍ ، مَطْلَع الشَّمْسِ ، أَسْحَما ونَعْجة سَفْعاءُ : اسوَدّ خَدّاها وسائرها أَبيض .
      والسُّفْعةُ في الوجه : سواد في خَدَّي المرأَة الشاحِبةِ .
      وسُفَعُ الثوْرِ : نُقَط سُود في وجهه ، ثَوْرٌ أَسْفَع ومُسَفَّعٌ .
      والأَسْفَعُ : الثوْرُ الوحْشِيُّ الذي في خدّيه سواد يضرب إِلى الحُمرة قليلاً ؛ قال الشاعر يصف ثَوْراً وحشيّاً شبَّه ناقته في السرعة به : كأَنها أَسْفَعُ ذُو حِدّةٍ ، يَمْسُدُه البَقْلُ ولَيْلٌ سَدِي كأَنما يَنْظُرُ مِن بُرْقُع ، مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ شبَّه السُّفْعةَ في وجه الثور بِبُرْقُع أَسْودَ ، ولا تكون السُّفْعةُ إِلا سواداً مُشْرَباً وُرْقةً ، وكل صَقْرٍ أَسْفَعُ ، والصُّقُورُ كلها سُفْعٌ .
      وظَلِيمٌ أَسْفَعُ : أَرْبَدُ .
      وسَفَعَتْهُ النارُ والشمسُ والسَّمُومُ تَسْفَعُه سَفْعاً فَتَسَفَّعَ : لَفَحَتْه لَفْحاً يسيراً فغيرت لون بشَرته وسَوَّدَتْه .
      والسَّوافِعُ : لَوافِحُ السَّمُوم ؛ ومنه قول تلك البَدوِيّةِ لعمر بن عبد الوهاب الرياحي : ائْتِني في غداةٍ قَرَّةٍ وأَنا أَتَسَفَّعُ بالنار .
      والسُّفْعةُ : ما في دِمْنةِ الدار من زِبْل أَو رَمْل أَو رَمادٍ أَو قُمامٍ مُلْتبد تراه مخالفاً للون الأَرض ، وقيل : السفعة في آثار الدار ما خالف من سوادِها سائر لَوْنِ الأَرض ؛ قال ذو الرمة : أَمْ دِمْنة نَسَفَتْ عنها الصِّبا سُفَعاً ، كما يُنَشَّرُ بَعْدَ الطِّيّةِ الكُتُبُ ‏

      ويروى : ‏ من دِمْنة ، ويروى : أَو دِمْنة ؛ أَراد سواد الدّمن أَنّ الريح هَبَّتْ به فنسفته وأَلبَسَتْه بياض الرمل ؛ وهو قوله : بجانِبِ الزرْق أَغْشَتْه معارِفَها وسَفَعَ الطائِرُ ضَرِيبَتَه وسافعَها : لَطَمَها بجناحه .
      والمُسافَعةُ : المُضارَبةُ كالمُطارَدةِ ؛ ومنه قول الأَعشى : يُسافِعُ وَرْقاءَ غَوْرِيّةً ، لِيُدْرِكُها في حَمامٍ ثُكَنْ أَي يُضارِبُ ، وثُكَنٌ : جماعاتٌ .
      وسَفَعَ وجهَه بيده سَفْعاً : لَطَمَه .
      وسَفَع عُنُقَه : ضربها بكفه مبسوطة ، وهو مذكور في حرف الصاد .
      وسَفَعَه بالعَصا : ضَربه .
      وسافَعَ قِرْنه مُسافَعةً وسِفاعاً : قاتَلَه ؛ قال خالد بن عامر (* قوله « خالد بن عامر » بهامش الأصل وشرح القاموس : جنادة ابن عامر ويروى لأبي ذؤيب .
      كأَنَّ مُجَرَّباً مِنْ أُسْدِ تَرْج يُسافِعُ فارِسَيْ عَبْدٍ سِفاعا وسَفَعَ بناصِيته ورجله يَسْفَعُ سَفْعاً : جذَب وأَخَذ وقَبض .
      وفي التنزيل : لَنَسْفَعنْ بالناصية ناصية كاذبة ؛ ناصِيَتُه : مقدَّم رأْسِه ، أَي لَنَصْهَرَنَّها ولنأْخُذَنَّ بها أَي لنُقْمِئَنَّه ولَنُذِلَّنَّه ؛

      ويقال : لنأْخُذنْ بالناصية إِلى النار كما ، قال : فيؤخذ بالنواصي والأَقدام .
      ويقال : معنى لنسفعنْ لنسوّدنْ وجهه فكَفَتِ الناصيةُ لأَنها في مقدّم الوجه ؛ قال الأَزهري : فأَما من ، قال لنسفعنْ بالناصية أَي لنأْخُذنْ بها إِلى النار فحجته قول الشاعر : قَومٌ ، إِذا سَمِعُوا الصَّرِيخَ رأَيْتَهُم مِنْ بَيْنِ مُلْجِمِ مُهْرِهِ ، أَو سافِعِ أَراد وآخِذٍ بناصيته .
      وحكى ابن الأَعرابي : اسْفَعْ بيده أَي خُذْ بيده .
      ويقال : سَفَعَ بناصية الفرس ليركبه ؛ ومنه حديث عباس الجشمي : إِذا بُعِثَ المؤمن من قبره كان عند رأْسه ملَك فإِذا خرج سفَع بيده وقال : أَنا قرينُك في الدنيا ، أَي أَخذ بيده ، ومن ، قال : لنسفعنْ لنسوّدنْ وجهه فمعناه لنَسِمنْ موضع الناصية بالسواد ، اكتفى بها من سائر الوجه لأَنه مُقدَّم الوجه ؛ والحجة له قوله : وكنتُ ، إِذا نَفْسُ الغَوِيّ نَزَتْ به ، سَفَعْتُ على العِرْنِين منه بمِيسَمِ أَراد وَسَمْتُه على عِرْنِينِه ، وهو مثل قوله تعالى : سَنَسِمُه على الخُرْطوم .
      وفي الحديث : ليصيبن أَقواماً سَفْعٌ من النار أَي علامة تغير أَلوانهم .
      يقال : سَفَعْتُ الشيءَ إِذا جعلت عليه علامة ، يريد أَثراً من النار .
      والسَّفْعةُ : العين .
      ومرأَة مَسْفُوعةٌ : بها سَفعة أَي إِصابة عين ، ورواها أَبو عبيد : شَفْعةٌ ، ومرأَة مشفوعة ، والصحيح ما قلناه .
      ويقال : به سَفْعة من الشيطان أَي مَسٌّ كأَنه أَخذ بناصيته .
      وفي حديث أُم سلمة ، رضي الله عنها ، أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليها وعندها جارية بها سَفْعةٌ ، فقال : إِنّ بها نَظْرةً فاسْتَرْقُوا لها أَي علامة من الشيطان ، وقيل : ضَربة واحدة منه يعني أَنّ الشيطان أَصابها ، وهي المرة من السَّفْعِ الأَخذِ ، المعنى أَن السَّفْعَة أَدْرَكَتْها من قِبَلِ النظرة فاطلبوا لها الرُّقْيةَ ، وقيل : السَّفْعةُ العين ، والنَّظْرة الإِصابةُ بالعين ؛ ومنه حديث ابن مسعود :، قال لرجل رآه : إِنَّ بهذا سَفعة من الشيطان ، فقال له الرجل : لم أَسمع ما قلت ، فقال : نشدتك بالله هل ترى أَحداً خيراً منك ؟، قال : لا ، قال : فلهذا قُلْتُ ما قُلْتُ ، جعل ما به من العُجْب بنفسه مَسّاً من الجنون .
      والسُّفْعةُ والشُّفْعةُ ، بالسين والشين : الجنون .
      ورجل مَسْفوع ومشفوع أَي مجنون .
      والسَّفْعُ : الثوب ، وجمعه سُفُوع ؛ قال الطرماح : كما بَلَّ مَتْنَيْ طُفْيةٍ نَضْحُ عائطٍ ، يُزَيِّنُها كِنٌّ لها وسُفُوعُ أَراد بالعائط جارية لم تَحْمِلْ .
      وسُفُوعها : ثيابها .
      واسْتَفَعَ الرجلُ : لَبِسَ ثوبه .
      واستفعت المرأَة ثيابها إِذا لبستها ، وأَكثر ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة .
      وبنو السَّفْعاء : قبيلة .
      وسافِعٌ وسُفَيْعٌ ومُسافِعٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَفَعَ
    • ـ سَفَعَ الطائِرُ ضَريبَتَهُ : لَطَمَهَا بجَناحَيْهِ ،
      ـ سَفَعَ فُلانٌ فُلاناً : لَطَمَهُ وضَرَبَهُ ،
      ـ سَفَعَ الشيءَ : أعْلَمَهُ ووَسَمَهُ ،
      ـ سَفَعَ السَّمومُ وجْهَهُ : لَفَحَهُ لَفْحاً يَسيراً ، كسَفَّعَهُ ،
      ـ سَفَعَ بناصِيَتِهِ : قَبَضَ عليها فاجْتَذَبَهَا ، ومنه : { لنَسْفَعاً بالناصيةِ }: لَنَجُرَّنْهُ بها إلى النارِ ، أَو لَنُسَوِّدَنْ وجْهَهُ ، واكْتُفِيَ بالناصيةِ لأنها مُقَدَّمُهُ ، أَو لَنُعْلِمَنْهُ عَلاَمَةَ أَهْلِ النارِ ، أَو لَنُذِلَّنْهُ ، أو لَنُقْمِئَنْهُ .
      ـ رَجُلٌ مَسْفوعُ العَيْنِ : غائرُها ،
      ـ مَسْفوعٌ : مَعْيونٌ ،
      ـ أَصابَتْهُ سَفْعَةٌ : عَيْنٌ .
      ـ سَوافِعُ : لوافِحُ السَّمومِ .
      ـ سِفْعُ : الثَّوْبُ أَيَّ ثَوْبٍ كان ،
      ـ سُفْعُ : حَبُّ الحَنْظَلِ ، الواحِدَةُ : السُّفْعَةُ ،
      ـ سُفْعُ : أُثْفِيَّةٌ من حَديدٍ ، أو الأثافي ، واحِدَتُها : سَفْعاءُ ، والسودُ تَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ ،
      ـ سَفَعُ : سُفْعَةُ سَوادٍ في الخَدَّيْنِ من المرأةِ الشاحِبَةِ .
      ـ سُفْعَةُ : ما في دِمْنَةِ النارِ من زِبْلٍ أَو رَمادٍ أو قُمامٍ مُتَلَبِّدٍ ، فَتَرَاهُ مُخالِفاً للَوْنِ الأرض ،
      ـ سُفْعَةُ من اللَّوْنِ : سَوادٌ أُشْرِبَ حُمْرَةٌ .
      ـ أسْفَعُ : الصَّقْرُ ، والثَّوْرُ الوَحْشِيُّ ،
      ـ أسْفَعُ من الثِّيابِ : الأَسْوَدُ .
      ـ يقالُ : أَشْلِ إليكَ أَسْفَعَ : وهو اسْمٌ للغَنَمِ إذا دُعِيَتْ للحَلْب .
      ـ سَفْعاءُ : حَمامَةٌ صارَتْ سُفْعَتُها في عُنُقِها مَوْضِعَ العِلاطَيْنِ .
      ـ بَنو سَفْعاءِ : بَطْنٌ .
      ـ مُسافِعُ : المُسافِحُ ، والمُطارِدُ ، والأسَدُ ، والمُعانِقُ ، والمُضارِبُ ،
      ـ اسْتِفاعُ : كالتَّهَبُّجِ .
      ـ اسْتُفِعَ لَوْنُه ، للمَفْعُولِ : تَغَيَّرَ من خَوْفٍ أو نحوِهِ .
      ـ تَسَفَّعَ : اصْطَلَى .
      ـ أُسَيْفِعُ : مُصَغَّرَ أسْفَعَ ، اسمٌ ، ومنه قولُ عُمَرَ : ألا إنَّ الأسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ ، رَضِيَ من دِينِه وأمانَتِه بأن يقالَ : سابِقُ الحاجِّ فادَّانَ مُعْرِضاً ، فأصْبَحَ قَدْ رِينَ به ، فمن كان له عليه دَيْنٌ فَلْيَعُدْ بالغَداة فَلْنَقْسِمْ مالَه بينَهم بالحِصَص .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. أَسفَع
    • أسفع - ج ، سفع ، - مؤ ، سفعاء
      1 - أسفع : أسود اللون إلى حمرة . 2 - أسفع : ثوب أسود . 3 - أسفع الثور الوحشي . 4 - أسفع الصقر .

    المعجم: الرائد

  3. استَفَعَ
    • استَفَعَ ثيابه : لَبِسَها .
      وأَكْثَرُ ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. استُفِعَ
    • استُفِعَ لونُه : تغيَّرَ من خوفٍ أَو نحوِه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تسَفَّعَ


    • تسَفَّعَ بالنارِ : اصْطَلَى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تسَفَّع
    • تسفع - تسفعا
      1 - تسفع بالنار : استدفأ بها

    المعجم: الرائد

  7. سفع بناصيته
    • قبض عليها وجذبها بشدَّة :- سفع بيده - { كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ }.

    المعجم: عربي عامة

  8. سفع
    • س ف ع : سَفَعَ بناصيته أي أخذ ومنه قوله تعالى { لنسفعا بالناصية } و سَفَعَتْهُ النار والسموم إذا لفحته لفحا يسيرا فغيرت لون البشرة وبابهما قطع



    المعجم: مختار الصحاح

  9. سَفَعَ
    • سَفَعَ بعضوٍ من أعضائه سَفَعَ َ سَفْعاً : قبض عليه وجذَبه بشدة .
      يقال : سفَعَ بناصيته .
      وفي التنزيل العزيز : العلق آية 15 كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لنَسْفَعَنْ بالنَّاصِيةِ ) ) .
      ويقال : سفع بناصيةِ الفرس ليركبَه .
      و سَفَعَ السَّمومُ والنارُ والشمسُ وجهَه : لفحَتْه لفحاً يسيراً فَغَيَّرَت لون بشرته وسوّدَتْهُ .
      و سَفَعَ الشيءَ : أَعلمه ووَسَمَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. سَفِعَ
    • سَفِعَ سَفِعَ َ سَفَعاً ، وسُفْعَةً : كان لونُه أَسوَدَ مُشرباً حمرةٌ .
      فهو أَسفَعُ ، وهي سفعاءُ . والجمع : سُفْعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. سَفِعَ
    • [ س ف ع ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). سَفِعَ ، يَسْفَعُ ، مصدر سَفَعٌ ، سُفْعَةٌ . :- سَفِعَ الوَلَدُ :- : كَانَ لَوْنُهُ أسْوَدَ مُشْرَباً حُمْرَةً .

    المعجم: الغني

  12. سَفَعَ
    • [ س ف ع ]. ( فعل : ثلاثي متعد بحرف ). سَفَعْتُ ، أسْفَعُ ، اِسْفَعْ ، مصدر سَفْعٌ .
      1 . :- سَفَعَ الوَلَدَ بِالعَصَا :-: ضَرَبَهُ بِهَا .
      2 . :- سَفَعَ الحَيَوَانَ :- : وَشَمَهُ ، أعْلَمَهُ .
      3 . :- سَفَعَ بِنَاصِيَتِهِ :-: قَبَضَ عَلَيْهَا فَاجْتَذَبَهَا . العلق آية 15 كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ ( قرآن ).
      4 . :- سَفَعَتِ الشَّمْسُ وَجْهَهُ :- : لَفَحَتْهُ .

    المعجم: الغني

  13. سَفَّعَ
    • [ س ف ع ]. ( فعل : رباعي متعد ). سَفَّعَ ، يُسَفِّعُ ، مصدر تَسْفِيعٌ . :- سَفَّعَتِ النَّارُ وَجْهَهُ :- : لَفَحَتْهُ ، سَفَعَتْهُ .

    المعجم: الغني

  14. سَفَعٌ
    • [ س ف ع ]. ( مصدر سَفِعَ ). : سَوَادٌ مُشْبَعٌ بِحُمْرَةٍ .

    المعجم: الغني

  15. سَفْع
    • سَفْع :-
      مصدر سفَعَ / سفَعَ بـ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. سفع
    • سفع
      1 - حب نبات الحنظل

    المعجم: الرائد

  17. السَّفْعُ
    • السَّفْعُ : الثوب أَيًّا كان ، والجمع سُفُوعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. سفَّعَت
    • سفَّعَت النارُ وَجْهَه : سَفَعَته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. سفع
    • سفع - يسفع ، سفعا
      1 - سفع بعضو من أعضائه : قبض عليه وجذبه بشدة . 2 - سفعه بالعصا : ضربه بها . 3 - سفع : عنقه : ضربه بكفه مبسوطة . 4 - سفع البازي الطريدة : لطمها بجناحه . 5 - سفعت ريح السموم ، أو النار أو الشمس ، وجهه : لفحته فغيرت لونه وسودته . 6 - سفع الشيء : جعل له علامة .

    المعجم: الرائد

  20. سَفع
    • سفع - يسفع ، سفعا وسفعة
      1 - كان لونهاسود يميل إلى الحمرة

    المعجم: الرائد

  21. سفَعَ
    • سفَعَ / سفَعَ بـ يَسفَع ، سَفْعًا ، فهو سافِع ، والمفعول مَسْفوع :-
      • سفَعتِ الشَّمسُ وجهَه لفحته لفحًا يسيرًا فغيَّرت لونَ بشرته وأصابته بالاسمرار :- سفَعتِ النارُ وجهَه .• سفَع ابنَه : ضربه ولطمه .
      سفَع بناصِيَتِه : قبض عليها وجذبها بشدَّة :- سفع بيده ، - { كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. سفع
    • " السُّفْعةُ والسَّفَعُ : السَّوادُ والشُّحُوبُ ، وقيل : نَوْع من السَّواد ليس بالكثير ، وقيل : السواد مع لون آخر ، وقيل : السواد المُشْرَبُ حُمْرة ، الذكر أَسْفَعُ والأُنثى سَفْعاءُ ؛ ومنه قيل للأَثافي سُفْعٌ ، وهي التي أُوقِدَ بينها النار فسَوَّدَت صِفاحَها التي تلي النار ؛ قال زهير : أَثافيَّ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجَل وفي الحديث : أَنا وسَفْعاءُ الخدَّيْنِ الحانِيةُ على ولدها يومَ القيامة كَهاتَيْنِ ، وضَمَّ إِصْبَعَيْه ؛ أَراد بسَفْعاءِ الخدَّيْنِ امرأَة سوداء عاطفة على ولدها ، أَراد أَنها بذلت نفسها وتركت الزينة والترَفُّه حتى شحِبَ لونها واسودَّ إِقامة على ولدها بعد وفاة زوجها ، وفي حديث أَبي عمرو النخعي : لما قدم عليه فقال : يا رسول الله إِني رأَيت في طريقي هذا رؤْيا ، رأَيت أَتاناً تركتها في الحيّ ولدت جَدْياً أَسْفَعَ أَحْوَى ، فقال : ‏ له : هل لك من أَمة تركتها مُسِرَّةً حَمْلاً ؟، قال : نعم ، قال : فقد ولدت لك غلاماً وهو ابنك .
      قال : فما له أَسْفَعَ أَحْوى ؟، قال : ادْنُ مِنِّي ، فدنا منه ، قال : هل بك من بَرَص تكتمه ؟، قال : نعم ، والذي بعثك بالحق ما رآه مخلوق ولا علم به ، قال : هو ذاك ومنه حديث أَبي اليَسَر : أَرَى في وجهك سُفْعةً من غضَب أَي تغيراً إِلى السواد .
      ويقال : للحَمامة المُطَوَّقة سَفْعاءُ لسواد عِلاطَيْها في عُنُقها .
      وحَمامة سفعاء : سُفْعَتُها فوق الطَّوْقِ ؛ وقال حميد بن ثور : منَ الْوُرْقِ سَفْعاء العِلاطَيْنِ باكَرَتْ فُرُوعَ أَشاءٍ ، مَطْلَع الشَّمْسِ ، أَسْحَما ونَعْجة سَفْعاءُ : اسوَدّ خَدّاها وسائرها أَبيض .
      والسُّفْعةُ في الوجه : سواد في خَدَّي المرأَة الشاحِبةِ .
      وسُفَعُ الثوْرِ : نُقَط سُود في وجهه ، ثَوْرٌ أَسْفَع ومُسَفَّعٌ .
      والأَسْفَعُ : الثوْرُ الوحْشِيُّ الذي في خدّيه سواد يضرب إِلى الحُمرة قليلاً ؛ قال الشاعر يصف ثَوْراً وحشيّاً شبَّه ناقته في السرعة به : كأَنها أَسْفَعُ ذُو حِدّةٍ ، يَمْسُدُه البَقْلُ ولَيْلٌ سَدِي كأَنما يَنْظُرُ مِن بُرْقُع ، مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ شبَّه السُّفْعةَ في وجه الثور بِبُرْقُع أَسْودَ ، ولا تكون السُّفْعةُ إِلا سواداً مُشْرَباً وُرْقةً ، وكل صَقْرٍ أَسْفَعُ ، والصُّقُورُ كلها سُفْعٌ .
      وظَلِيمٌ أَسْفَعُ : أَرْبَدُ .
      وسَفَعَتْهُ النارُ والشمسُ والسَّمُومُ تَسْفَعُه سَفْعاً فَتَسَفَّعَ : لَفَحَتْه لَفْحاً يسيراً فغيرت لون بشَرته وسَوَّدَتْه .
      والسَّوافِعُ : لَوافِحُ السَّمُوم ؛ ومنه قول تلك البَدوِيّةِ لعمر بن عبد الوهاب الرياحي : ائْتِني في غداةٍ قَرَّةٍ وأَنا أَتَسَفَّعُ بالنار .
      والسُّفْعةُ : ما في دِمْنةِ الدار من زِبْل أَو رَمْل أَو رَمادٍ أَو قُمامٍ مُلْتبد تراه مخالفاً للون الأَرض ، وقيل : السفعة في آثار الدار ما خالف من سوادِها سائر لَوْنِ الأَرض ؛ قال ذو الرمة : أَمْ دِمْنة نَسَفَتْ عنها الصِّبا سُفَعاً ، كما يُنَشَّرُ بَعْدَ الطِّيّةِ الكُتُبُ ‏

      ويروى : ‏ من دِمْنة ، ويروى : أَو دِمْنة ؛ أَراد سواد الدّمن أَنّ الريح هَبَّتْ به فنسفته وأَلبَسَتْه بياض الرمل ؛ وهو قوله : بجانِبِ الزرْق أَغْشَتْه معارِفَها وسَفَعَ الطائِرُ ضَرِيبَتَه وسافعَها : لَطَمَها بجناحه .
      والمُسافَعةُ : المُضارَبةُ كالمُطارَدةِ ؛ ومنه قول الأَعشى : يُسافِعُ وَرْقاءَ غَوْرِيّةً ، لِيُدْرِكُها في حَمامٍ ثُكَنْ أَي يُضارِبُ ، وثُكَنٌ : جماعاتٌ .
      وسَفَعَ وجهَه بيده سَفْعاً : لَطَمَه .
      وسَفَع عُنُقَه : ضربها بكفه مبسوطة ، وهو مذكور في حرف الصاد .
      وسَفَعَه بالعَصا : ضَربه .
      وسافَعَ قِرْنه مُسافَعةً وسِفاعاً : قاتَلَه ؛ قال خالد بن عامر (* قوله « خالد بن عامر » بهامش الأصل وشرح القاموس : جنادة ابن عامر ويروى لأبي ذؤيب .
      كأَنَّ مُجَرَّباً مِنْ أُسْدِ تَرْج يُسافِعُ فارِسَيْ عَبْدٍ سِفاعا وسَفَعَ بناصِيته ورجله يَسْفَعُ سَفْعاً : جذَب وأَخَذ وقَبض .
      وفي التنزيل : لَنَسْفَعنْ بالناصية ناصية كاذبة ؛ ناصِيَتُه : مقدَّم رأْسِه ، أَي لَنَصْهَرَنَّها ولنأْخُذَنَّ بها أَي لنُقْمِئَنَّه ولَنُذِلَّنَّه ؛

      ويقال : لنأْخُذنْ بالناصية إِلى النار كما ، قال : فيؤخذ بالنواصي والأَقدام .
      ويقال : معنى لنسفعنْ لنسوّدنْ وجهه فكَفَتِ الناصيةُ لأَنها في مقدّم الوجه ؛ قال الأَزهري : فأَما من ، قال لنسفعنْ بالناصية أَي لنأْخُذنْ بها إِلى النار فحجته قول الشاعر : قَومٌ ، إِذا سَمِعُوا الصَّرِيخَ رأَيْتَهُم مِنْ بَيْنِ مُلْجِمِ مُهْرِهِ ، أَو سافِعِ أَراد وآخِذٍ بناصيته .
      وحكى ابن الأَعرابي : اسْفَعْ بيده أَي خُذْ بيده .
      ويقال : سَفَعَ بناصية الفرس ليركبه ؛ ومنه حديث عباس الجشمي : إِذا بُعِثَ المؤمن من قبره كان عند رأْسه ملَك فإِذا خرج سفَع بيده وقال : أَنا قرينُك في الدنيا ، أَي أَخذ بيده ، ومن ، قال : لنسفعنْ لنسوّدنْ وجهه فمعناه لنَسِمنْ موضع الناصية بالسواد ، اكتفى بها من سائر الوجه لأَنه مُقدَّم الوجه ؛ والحجة له قوله : وكنتُ ، إِذا نَفْسُ الغَوِيّ نَزَتْ به ، سَفَعْتُ على العِرْنِين منه بمِيسَمِ أَراد وَسَمْتُه على عِرْنِينِه ، وهو مثل قوله تعالى : سَنَسِمُه على الخُرْطوم .
      وفي الحديث : ليصيبن أَقواماً سَفْعٌ من النار أَي علامة تغير أَلوانهم .
      يقال : سَفَعْتُ الشيءَ إِذا جعلت عليه علامة ، يريد أَثراً من النار .
      والسَّفْعةُ : العين .
      ومرأَة مَسْفُوعةٌ : بها سَفعة أَي إِصابة عين ، ورواها أَبو عبيد : شَفْعةٌ ، ومرأَة مشفوعة ، والصحيح ما قلناه .
      ويقال : به سَفْعة من الشيطان أَي مَسٌّ كأَنه أَخذ بناصيته .
      وفي حديث أُم سلمة ، رضي الله عنها ، أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليها وعندها جارية بها سَفْعةٌ ، فقال : إِنّ بها نَظْرةً فاسْتَرْقُوا لها أَي علامة من الشيطان ، وقيل : ضَربة واحدة منه يعني أَنّ الشيطان أَصابها ، وهي المرة من السَّفْعِ الأَخذِ ، المعنى أَن السَّفْعَة أَدْرَكَتْها من قِبَلِ النظرة فاطلبوا لها الرُّقْيةَ ، وقيل : السَّفْعةُ العين ، والنَّظْرة الإِصابةُ بالعين ؛ ومنه حديث ابن مسعود :، قال لرجل رآه : إِنَّ بهذا سَفعة من الشيطان ، فقال له الرجل : لم أَسمع ما قلت ، فقال : نشدتك بالله هل ترى أَحداً خيراً منك ؟، قال : لا ، قال : فلهذا قُلْتُ ما قُلْتُ ، جعل ما به من العُجْب بنفسه مَسّاً من الجنون .
      والسُّفْعةُ والشُّفْعةُ ، بالسين والشين : الجنون .
      ورجل مَسْفوع ومشفوع أَي مجنون .
      والسَّفْعُ : الثوب ، وجمعه سُفُوع ؛ قال الطرماح : كما بَلَّ مَتْنَيْ طُفْيةٍ نَضْحُ عائطٍ ، يُزَيِّنُها كِنٌّ لها وسُفُوعُ أَراد بالعائط جارية لم تَحْمِلْ .
      وسُفُوعها : ثيابها .
      واسْتَفَعَ الرجلُ : لَبِسَ ثوبه .
      واستفعت المرأَة ثيابها إِذا لبستها ، وأَكثر ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة .
      وبنو السَّفْعاء : قبيلة .
      وسافِعٌ وسُفَيْعٌ ومُسافِعٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سفعاء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَفِعَ** - [س ف ع]. (ف: ثلا. لازم).** سَفِعَ**،** يَسْفَعُ**، مص. سَفَعٌ، سُفْعَةٌ. "سَفِعَ الوَلَدُ" :كَانَ لَوْنُهُ أسْوَدَ مُشْرَباً حُمْرَةً.
معجم الغني
**سَفَّعَ** - [س ف ع]. (ف: ربا. متعد).** سَفَّعَ**،** يُسَفِّعُ**، مص. تَسْفِيعٌ. "سَفَّعَتِ النَّارُ وَجْهَهُ" : لَفَحَتْهُ، سَفَعَتْهُ.
معجم الغني
**سَفَعٌ** - [س ف ع]. (مص. سَفِعَ). : سَوَادٌ مُشْبَعٌ بِحُمْرَةٍ.
معجم الغني
**سَفَعَ** - [س ف ع]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** سَفَعْتُ**،** أسْفَعُ**،** اِسْفَعْ**، مص. سَفْعٌ. 1. "سَفَعَ الوَلَدَ بِالعَصَا": ضَرَبَهُ بِهَا. 2. "سَفَعَ الحَيَوَانَ" : وَشَمَهُ، أعْلَمَهُ. 3. "سَفَعَ بِنَاصِيَتِهِ": قَبَضَ عَلَيْهَا فَاجْتَذَبَهَا. **![العلق آية 15]**** كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ**! (قرآن). 4. "سَفَعَتِ الشَّمْسُ وَجْهَهُ" : لَفَحَتْهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُفْعة [مفرد]: ج سُفْعات: سواد مشرب بحمرة.
المعجم الوسيط
بعضوٍ من أَعضائه ـَ سَفْعاً: قبض عليه وجذَبه بشدة. يُقال: سفَعَ بناصِيته. وفي التنزيل العزيز: ( كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ ). ويُقال: سفع بناصيةِ الفرس ليركبَه. و ـ السَّمومُ والنارُ والشمسُ وجهَه: لفحَتْه لفحاً يسيراً فغيَّرَت لون بشرته وسوّدَتْهُ. و ـ الشيءَ: أَعلمه ووَسمه.( سَفِعَ ) ـَ سَفَعاً، وسُفْعَةٌ: كان لونُه أَسوَدَ مُشرباً حمرةً. فهو أَسفَعُ، وهي سفعاءُ. ( ج ) سُفْعٌ.( سافَعَهُ ) مُسافَعةً، وسِفاعاً: قاتلَهُ. و ـ طارَدَه.( سفَّعَت ) النارُ وَجْهَه: سَفَعَته.( استَفَعَ ) ثيابه: لبِسها. وأَكثرُ ما يُقال ذلك في الثياب المصبوغة.( استُفِعَ ) لونُه: تغيَّرَ من خوفٍ أَو نحوِه.( تسَفَّعَ ) بالنارِ: اصطَلَى.( السَّفْعُ ): الثوب أَيّاً كان. ( ج ) سُفُوعٌ.( السَّفْعاءُ ): الأُثْفِيَّةُ. والحمامةُ المُطَوَّقَةُ. ( ج ) سُفْعٌ.( السَّوافِعُ ): لوافح السَّموم. الواحدة: سافِعَة.
مختار الصحاح
س ف ع : سَفَعَ بناصيته أي أخذ ومنه قوله تعالى { لنسفعا بالناصية } و سَفَعَتْهُ النار والسموم إذا لفحته لفحا يسيرا فغيرت لون البشرة وبابهما قطع
الصحاح في اللغة
سَفَعْتُ بناصيته، أي أخذتُ. قال الشاعر: قومٌ إذا فَزِعوا الصَريخَ رَأَيْتَهُمْ   من بين مُلْجِمِ مُهْرِهِ أو سافِعِ ومنه قوله تعالى: "لَنَسْفَعاً بالناصِيَةِ". ويقال: به سَفْعَةٌ من الشَيطان، أي مَسٌّ، كأنَّه أخذ بناصيته. وسَفَعَتْهُ النارُ والسمومُ، إذا لفحته لفحاً يسيراً فغيَّرتْ لونَ البشرة. والسَوافِعُ: لوافحُ السَمومِ. والسُفْعةُ بالضم: سَوادٌ مُشْربٌ حُمرةً. والرجلُ أَسْفَعُ ومنه قيل للأثافي: سُفْعٌ. والسُفْعَةُ أيضاً في آثار الدار: ما خالف من سوادها سائرَ لون الأرض. والسُفْعَةُ في الوجه: سوادٌ في خدَّي المرأة الشاحبة، ويقال للحمامة سَفْعاءُ، لما في عنقها من السُفْعَةِ. والصُقورُ كلُّها سُفْعٌ. وسَفَعَ الطائرَ: لطمَه بجناحيه. والمُسافَعَةُ، كالمطاردة. قال الأعشى: يُسافِعُ وَرْقاءَ جُوِنـيَّةً   لِيُدْرِكَها في حَمامٍ ثُكَنْ
تاج العروس

سَفَعَ الطائرُ ضَريبَتَه كَمَنَعَ : لَطَمَها بجَناحَيْه وفي بعضِ نسخ الصحاح : بجناحِه . سَفَعَ فلانٌ فلاناً وَجْهُ بيَدِه سَفْعَاً : لَطَمَه وسَفَعَه بالعَصا : ضَرَبَه . ويقال : سَفَعَ عنُقَه : ضَرَبَها بكَفِّه مَبْسوطَةً وهو مَذْكُورٌ في حرفِ الصاد . سَفَعَ الشيءَ سَفْعَاً : أَعْلَمه أي جَعَلَ عليه علامةً وَوَسَمه يريدُ أَثَرَاً من النارِ وفي الحديثِ : " ليُصيبَنَّ أَقْوَاماً سَفَعٌ من النار " أي علامَة تُغَيِّرُ أَلْوَانَهم وال الشاعرُ :

وكنتُ إذا نَفْسُ الغَوِيِّ نَزَتْ بهِ ... سَفَعْتُ على العِرْنِينِ منه بمِيسَمِ سَفَعَ السَّمُومُ وَجْهَه زادَ الجَوْهَرِيّ : والنارُ وزادَ غَيْرُه : والشمسُ : لَفَحَه لَفْحَاً يَسيراً . هكذا في النسخ وصوابُه : لَفَحَتْه كما في العُباب قال الجَوْهَرِيّ فغَيَّرَتْ لَوْنَ البَشَرَة زادَ غَيْرُه : وسَوَّدَتْه كسَفَّعَه تَسْفِيعاً قال ذو الرُّمَّة :

أذاكَ أمْ نَمِشٌ بالوَشْمِ أَكْرُعُه ... مُسَفَّعُ الخَدِّ غادٍ ناشِطٌ شَبَبُ سَفَعَ بناصِيَتِه وبرِجلِه يَسْفَعُ سَفْعَاً : قَبَضَ عليها فاجْتَذَبها قاله الليثُ . وفي المُفرَدات : السَّفْع : الأخذُ بسُفْعَةِ الفرَسِ أي سَوادِ ناصِيَتِه ومنه قَوْله تَعالى : " لَنَسْفَعاً بالنّاصِيَةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ " ناصِيَتُه : مُقَدَّمُ رَأْسِه أي لنَجُرَّنَه بها كما في العُباب . وفي اللِّسان : لَنَصْهَرَنَّها وَلَنَأخُذَنَّ بها إلى النار كما قال تعالى : فيُؤْخَذُ بالنَّواصي والأَقْدامِ " أو المعنى : لنُسَوِّدَنَّ وَجْهَه . وإنّما اكتفى بالناصِيَةِ لأنّها مُقَدَّمُه أي في مُقَدَّمِ الوَجهِ نَقَلَه الأَزْهَرِيّ عن الفَرّاء قال الصَّاغانِيّ : والعربُ تجعلُ النونَ الساكنةَ أَلِفَاً قال :

وقُمَيْرٌ بَدا ابنَ خَمْسٍ وعِشْري ... نَ فقالَتْ له الفَتاتانِ قُوما أي قُوما بالتَّنْوين أو المعنى لنُعْلِمَنَّه عَلامةَ أَهْلِ النارِ فنُسَوِّد وَجْهَه ونُزَرِّق عَيْنَيْه . كما في العُباب . ولا يخفى أنّه داخلٌ تَحْتَ قوله : لنُسَوِّدَن وَجْهَه كما هو صَنيعُ الأَزْهَرِيّ قال : وهذا مِثلُ قَوْله تَعالى : " سَنَسِمُه على الخُرْطوم " أو المعنى : لنُذِلَّنَّه أو لنُقْمِئَنَّه من أَقْمَأَه إذا أَذَلَّه . كما في العُباب وفي بعضِ النسخ : أو لنُذِلَّنَّه ولنُقْمِئَنَّه ومثلُه في اللِّسان وغيرِه من أمَّهاتِ اللُّغَة قال الأَزْهَرِيّ : ومن قال : معناه لَنَأْخُذَنَّ بها إلى النارِ فحَجَّتُه قولُ الشاعرِ :

قَوْمٌ إذا سَمِعوا الصَّريخَ رَأَيْتَهم ... مِن بَيْنِ مُلْجِمِ مُهرِه أو سافِعِ أرادَ : وآخِذٍ بناصِيَتِه وحكى ابْن الأَعْرابِيّ : واسْفَعْ بيَدِه أي خُذْه ويقال : سَفَعَ بناصيةِ الفرَسِ ليرْكَبَه ومنه حديثُ عبّاسٍ الجُشَمِيُّ : إذا بُعِثَ المُؤمنُ من قَبْرِه كان عندَ رَأْسِه مَلَكٌ فإذا خَرَجَ سَفَعَ بيَدِه وقال : أنا قَرينُكَ في الدنيا . أي أَخَذَ بيَدِه قال الصَّاغانِيّ : وكان عُبَيْد اللهِ بنُ الحسَنِ قاضي البَصرةِ مُولَعاً بأن يقول : اسْفَعا بيَدِه . أي خُذا بيدِه فأَقيماه . قلتُ : وهذا يدُلُّ على أنّ الصوابَ في النسخةِ أو لنُقِيمَنَّه من أقاَمه يُقيمُه . ورجُلٌ مَسْفُوعُ العَين أي : غائرُها عن ابنِ عَبّادٍ . قال : رجلٌ مَسْفُوعٌ أي مَعْيُونٌ أصابَتْه سَفْعَةٌ أي عَيْنٌ والشينُ المُعجَمةُ لغةٌ فيه عن أبي عُبَيْدٍ . ويقال : به سَفْعَةٌ من الشيطان أي مَسٌّ كأنّه أَخَذَ بناصِيَته . وفي حديثِ أمِّ سَلَمَةَ : أنّه دَخَلَ عليها وعِندَها جارِيَةٌ بها سَفْعَةٌ فقال : إنَّ بها نَظْرَةً فاسْتَرْقُوا لها . أي عَلامةً من الشيطان وقيل : ضَرْبَةً واحدةً منه يعني أنّ الشيطانَ أصابَها وهي المَرَّةُ من السَّفْعِ الأَخْذ . المعنى : أنّ السَّفْعَةَ أَدْرَكَتْها من قِبَلِ النَّظْرَةِ فاطْلُبوا لها الرُّقْيَةَ وقيل : السَّفْعَة : العَين والنَّظْرَة : الإصابَةُ بالعَين . والسَّوافِع : لَوافِحُ السَّمُوم نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وفي بعضِ النسخ لَوائِحُ والأُولى الصواب . والسَّفْع : الثَّوبُ أيَّ ثَوْبٍ كان وأَكْثَرُ ما يقال في الثِّيابِ المَصبوغةِ جَمْعُه سُفوع قال الطِّرْماحُ :

كما بَلَّ مَتْنَيْ طُفْيَةٍ نَضْحُ عائِطٍ ... يُزَيِّنُها كِنٌّ لها وسُفوعُ أرادَ بالعائطِ : جارِيَةً لم تَحْمِلْ وسُفوعُها : ثِيابُها أي تَبُلُّ الخُوصَ لتَعْمَلَه . السُّفْع بالضَّمّ : حَبُّ الحَنظَلِ لسَوادِها الواحدةُ بهاءٍ نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ . السُّفْع : أُثْفِيَّةٌ من حديدٍ تُوضَعُ عليها القِدرُ قال : هكذا أصلُ عرَبِيَّتِه . أو السُّفْعُ هي الأَثافيُّ واحدَتُها سَفْعَاء وإنّما سُمِّيَت لسَوادِها نَقَلَه الليثُ عن بَعْضِهم والراغبُ في المُفرَدات . قلتُ : وهو قولُ أبي لَيْلَى وهي التي أُوقِدَ بَيْنَها النارُ فسَوَّدَتْ صِفاحَها التي تَلي النارَ ثمّ شبَّهَه الشُّعَراءُ به فسَمَّوْا ثلاثةَ أَحْجَارٍ تُنصَبُ عليها القِدرُ سُفْعاً قال النابغةُ الذُّبْيانيُّ :

فَلَمْ يَبْقَ إلاّ آلُ خَيْمٍ مُنَصَّبٍ ... وسُفْعٌ على أُسٍّ ونُؤْيٌ مُعَثْلَبُ وقال زُهَيْرُ بنُ أبي سُلْمى :

أثافيَّ سُعْفاً في مُعَرَّسٍ مِرْجَلٍ ... ونُؤْياً كجِذْمِ الحَوْضِ لم يَتَثَلَّمِ السُّفْع : السُّودُ تَضْرِبُ إلى الحُمرَة قيل لها : السُّفْعُ ؛ لأنّ النارَ سَفَعَتْها . السَّفَعُ بالتحريك : سُفْعَةُ سَوادٍ وشُحوبٍ في الخدَّيْنِ من المرأةِ الشاحِبَةِ ولو قال : في خَدَّيِ المرأةِ الشاحبةِ كان أَخْصَر وزادَ في العُباب : - بعد المرأةِ : والشاةِ - ومنه الحديثُ : " أنا وسَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ الحانِيَةُ على ولَدِها يومَ القيامةِ كهاتَيْن . وضَمَّ إصْبَعَيْهِ " أرادَ بسَفْعاءِ الخَدَّيْن امرأةً سَوْدَاءَ عاطِفَةً على ولَدِها أرادَ أنّها بَذَلَتْ نَفْسَها وَتَرَكتْ الزِّينةَ والتَّرَفُّه حتى شَحَبَ لَوْنُها واسْوَدَّ ؛ إقامَةً على ولَدِها بعدَ وفاةِ زَوْجِها . والسُّفْعَةُ بالضَّمّ : ما في دِمنَةِ الدارِ من زِبْلٍ أو رملٍ أو رَمادٍ أو قُمامٍ مُتَلَبِّدٍ فتراهُ مُخالِفاً للونِ الأرضِ نقله الليث . وقيل : السُّفْعَةُ في آثارِ الدارِ : ما خالَفَ مِن سَوادِها سائرَ لونِ الأرضِ قال ذو الرُّمّة :

أمْ دِمْنَةٌ نَسَفَتْ عنها الصَّبا سُفَعا ... كما يُنَشَّرُ بَعْدَ الطِّيَّةِ الكُتُبُويُروى : مِن دِمنَةِ ويُروى : أو دِمنَة . أرادَ سَوادَ الدِّمَن وأنَّ الريحَ هبَّتْ به فَنَسَفتْه وأَلْبَسَتْه بَياضَ الرملِ . السُّفْعَةُ من اللون : سَوادٌ ليس بالكثير ؛ وقيل : سَوادٌ مع لونٍ آخَر ؛ وقيل : سَوادٌ مع زُرقَةٍ أو صُفرَةٍ كما في التوشيح ؛ وقيل : سَوادٌ أُشرِبَ حُمرَةً قال الليثُ : ولا تكونُ السُّفْعَةُ في اللونِ إلاّ سَواداً أُشرِبَ حُمرَةً . والأَسْفَع : الصَّقْر لِما به من لُمَعِ السَّوادِ كما قاله الراغبُ والصُّقورُ كلُّها سُفْعٌ . الأَسْفَع : الثورُ الوَحشيُّ الذي في خدَّيْه سَوادٌ يَضْرِبُ إلى الحُمرَةِ قليلاً . قال الشاعر - يصفُ ثَوْرَاً وَحْشِيّاً شبَّهَ ناقتَه في السُّرْعَة به - :

كأنَّها أَسْفَعُ ذو حِدَّةٍ ... يَمْسُدُه القَفْرُ ولَيْلٌ سَدِي

كأنَّما يَنْظُرُ مِن بُرْقُعٍ ... مِن تحتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ شبَّهَ السُّفْعَةَ في وَجْهِ الثورِ ببُرْقُعٍ أَسْوَدَ . الأَسْفَعُ من الثِّياب : الأَسْوَد . قال رُؤْبَةُ :

كأنَّ تَحْتِي ناشِطاً مُوَلَّعا ... بالشامِ حتى خِلْتُه مُبَرْقَعا

" بَنيقَةً مِن مَرْجَليٍّ أَسْفَعا قال ابنُ عَبّادٍ : يقال : أَشْلِ إليكَ أَسْفَعَ وهو اسمٌ للغنَمِ إذا دُعِيَتْ للحَلْب هكذا نَصُّ العُباب . وفي بعضِ النسخ : اسمٌ للعَنْز ومثلُه في التكملة . والسَّفْعاء : حَمامةٌ صارتْ سُفْعَتُها في عنُقِها دون الرأسِ في مَوْضِع العِلاطَيْنِ فوقَ الطَّوْقِ قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ - رَضِيَ الله عنه - :

مِن الوُرْقِ سَفْعَاءُ العِلاطَيْنِ باكَرَتْ ... فُروعَ أَشاءٍ مَطْلِعَ الشمسِ أَسْحَما قال ابْن دُرَيْدٍ : بَنو السَّفْعاء : بَطنٌ من العرب . والمُسافِع : المُسافِح عن ابنِ عَبّادٍ . أي الناكِحُ بلا تَزْوِيجٍ كما فسَّرَه الزَّمَخْشَرِيّ قال : وهو مَجاز . المُسافِع : المُطارِد ومنه قولُ الأعشى :

يُسافِعُ وَرْقَاءَ غَوْرِيَّةً ... ليُدْرِكَها في حَمَامٍ ثُكَنْ أي يُطارد . وثُكَنٌ : جماعات . المُسافِع : الأسَدُ الذي يَصْرَعُ فَريستَه . المُسافِع : المُعانِق وقيل : المُضارِب وبهما فُسِّرَ قَوْلُ جُنادَة بنِ عامرٍ الهُذَليّ ويروى لأبي ذُؤَيْبٍ :

كأنَّ مُحَرَّباً من أُسْدِ تَرْجٍ ... يُسافِعُ فارِسَيْ عَبْدٍ سِفاعاقال أبو عمروٍ : يُسافِع أي يُعانِق وقيل : يُضارِب . وعَبدٌ : هو عبدُ ابنُ مَناةَ بنِ كِنانةَ بنِ خُزَيْمةَ . والاسْتِفاع كالتَّهَبُّج بالباءِ المُوَحَّدة قبلَ الجيم . واسْتُفِعَ لَوْنُه مَبْنِيّاً للمَفعول أي تغَيَّرَ من خوفٍ أو نَحْوِه كالمرَض . وَتَسَفَّعَ : اصْطَلى ومنه قولُ تلكَ البدَوِيّةِ لعُمرَ بنِ عبدِ الوَهّابِ الرِّيَاحيِّ : ائتِني في غَداةِ قَرَّةٍ وأنا أَتَسَفَّعُ بالنار . وأُسَيْفِع : مُصَغَّرُ أَسْفَع صفةً عَلَمَاً : اسمٌ قال السَّبْكيُّ في الطَّبقات : كذا ضَبَطَه ابنُ باطيشَ بكسرِ الفاء وقال الدارَ قُطْنيُّ في المُؤْتَلِف والمُختَلِف : الأُسَيْفِع : أُسَيْفعُ جُهَيْنة مَشْهُورٌ ومنه قولُ عمرَ رَضِيَ الله عنه : ألا إنّ الأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعُ جُهَيْنةَ رَضِيَ من دِينِه وأمانتِه بأن يقال : سابِقُ الحاجِّ أو قال : سَبَقَ الحاجَّ فادّانَ مُعرِضاً فأصبحَ قد رِينَ به فَمَنْ كان له عليه دَيْنٌ فليَغْدُ بالغَداة فلنَقسِمْ مالَه بَيْنَهم بالحِصَصِ هذا الحديثُ الذي أشارَ به في تركيب عرض وأحالَه على هذا التركيب . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : أرى في وَجْهِه سُفْعَةً من غضَبٍ وهو تَمَعُّرُ لَوْنِه إذا غَضِبَ وهو تغيُّرٌ إلى السَّواد وهو مَجاز . ونَعجَةٌ سَفْعَاء : اسْوَدَّ خَدّاها وسائرُها أَبْيَض . وسُفَعُ الثورِ : نُقَطٌ سودٌ في وَجْهِه وهو مُسَفّعٌ كمُعَظّمٍ . وظَليمٌ أَسْفَع : أَرْبَد . والمُسافَعة : المُلاطَمة ومنه سُمِّي مُسافِع وهو مَجاز . وسافَعَ قِرْنَه مُسافَعةً وسِفاعاً : قاتَله . واسْتَفعَ الرجلُ : لَبِسَ ثَوْبَه واسْتَفَعَت المرأةُ : لَبِسَتْ ثيابَها وقد سمَّوْا أَسْفَعَ وسُفَيْعاً مُصغّراً ومُسافِعاً . والأَسْفَعُ البَكْريُّ : صَحابيٌّ له حديث رواه عنه مَولاه عمرُ بنُ عَطاء رواه الطَّبَرانيُّ في مُعجَمِه . ويَزيدُ بنُ ثُمامةَ بنِ الأَسْفَع وأخَواه : سرجٌ وعَبْد الله في الجاهليّة . وفي هَمْدَان : الأَسْفَعُ بنُ الأَدْبَر والأَسْفَعُ بنُ الأَدْرَع ومُسافِعُ بن عِيَاضِ بنِ صخرٍ القُرَيشيُّ التَّميميُّ قال أبو عمر : له صُحبةٌ وكان شاعراً . ومُسافِعُ الدِّيليُّ قال البُخاريُّ : له صُحبةٌ روى عنه ابنُه عُبَيْدةُ . وكَمِيٌّ مُسَفَّع كمُعَظّم : اسوَدَّ من صَدإِ الحديد قال تأبَّطَ شرَّاً :

قليلُ غِرَارِ العَينِ أَكْبَرُ هَمِّهِ ... دَمُ الثَّأْرِ أو يَلْقَى كَمِيّاً مُسَفَّعا و سَفْعَةُ بنُ عبدِ العُزّى الغافِقيّ بالفَتْح : صحابيٌّ قاله ابنُ يونُس

لسان العرب
السُّفْعةُ والسَّفَعُ السَّوادُ والشُّحُوبُ وقيل نَوْع من السَّواد ليس بالكثير وقيل السواد مع لون آخر وقيل السواد المُشْرَبُ حُمْرة الذكر أَسْفَعُ والأُنثى سَفْعاءُ ومنه قيل للأَثافي سُفْعٌ وهي التي أُوقِدَ بينها النار فسَوَّدَت صِفاحَها التي تلي النار قال زهير أَثافيَّ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجَل وفي الحديث أَنا وسَفْعاءُ الخدَّيْنِ الحانِيةُ على ولدها يومَ القيامة كَهاتَيْنِ وضَمَّ إِصْبَعَيْه أَراد بسَفْعاءِ الخدَّيْنِ امرأَة سوداء عاطفة على ولدها أَراد أَنها بذلت نفسها وتركت الزينة والترَفُّه حتى شحِبَ لونها واسودَّ إِقامة على ولدها بعد وفاة زوجها وفي حديث أَبي عمرو النخعي لما قدم عليه فقال يا رسول الله إِني رأَيت في طريقي هذا رؤْيا رأَيت أَتاناً تركتها في الحيّ ولدت جَدْياً أَسْفَعَ أَحْوَى فقال له هل لك من أَمة تركتها مُسِرَّةً حَمْلاً ؟ قال نعم قال فقد ولدت لك غلاماً وهو ابنك قال فما له أَسْفَعَ أَحْوى ؟ قال ادْنُ مِنِّي فدنا منه قال هل بك من بَرَص تكتمه ؟ قال نعم والذي بعثك بالحق ما رآه مخلوق ولا علم به قال هو ذاك ومنه حديث أَبي اليَسَر أَرَى في وجهك سُفْعةً من غضَب أَي تغيراً إِلى السواد ويقال للحَمامة المُطَوَّقة سَفْعاءُ لسواد عِلاطَيْها في عُنُقها وحَمامة سفعاء سُفْعَتُها فوق الطَّوْقِ وقال حميد بن ثور منَ الْوُرْقِ سَفْعاء العِلاطَيْنِ باكَرَتْ فُرُوعَ أَشاءٍ مَطْلَع الشَّمْسِ أَسْحَما ونَعْجة سَفْعاءُ اسوَدّ خَدّاها وسائرها أَبيض والسُّفْعةُ في الوجه سواد في خَدَّي المرأَة الشاحِبةِ وسُفَعُ الثوْرِ نُقَط سُود في وجهه ثَوْرٌ أَسْفَع ومُسَفَّعٌ والأَسْفَعُ الثوْرُ الوحْشِيُّ الذي في خدّيه سواد يضرب إِلى الحُمرة قليلاً قال الشاعر يصف ثَوْراً وحشيّاً شبَّه ناقته في السرعة به كأَنها أَسْفَعُ ذُو حِدّةٍ يَمْسُدُه البَقْلُ ولَيْلٌ سَدِي كأَنما يَنْظُرُ مِن بُرْقُع مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ شبَّه السُّفْعةَ في وجه الثور بِبُرْقُع أَسْودَ ولا تكون السُّفْعةُ إِلا سواداً مُشْرَباً وُرْقةً وكل صَقْرٍ أَسْفَعُ والصُّقُورُ كلها سُفْعٌ وظَلِيمٌ أَسْفَعُ أَرْبَدُ وسَفَعَتْهُ النارُ والشمسُ والسَّمُومُ تَسْفَعُه سَفْعاً فَتَسَفَّعَ لَفَحَتْه لَفْحاً يسيراً فغيرت لون بشَرته وسَوَّدَتْه والسَّوافِعُ لَوافِحُ السَّمُوم ومنه قول تلك البَدوِيّةِ لعمر بن عبد الوهاب الرياحي ائْتِني في غداةٍ قَرَّةٍ وأَنا أَتَسَفَّعُ بالنار والسُّفْعةُ ما في دِمْنةِ الدار من زِبْل أَو رَمْل أَو رَمادٍ أَو قُمامٍ مُلْتبد تراه مخالفاً للون الأَرض وقيل السفعة في آثار الدار ما خالف من سوادِها سائر لَوْنِ الأَرض قال ذو الرمة أَمْ دِمْنة نَسَفَتْ عنها الصِّبا سُفَعاً كما يُنَشَّرُ بَعْدَ الطِّيّةِ الكُتُبُ ويروى من دِمْنة ويروى أَو دِمْنة أَراد سواد الدّمن أَنّ الريح هَبَّتْ به فنسفته وأَلبَسَتْه بياض الرمل وهو قوله بجانِبِ الزرْق أَغْشَتْه معارِفَها وسَفَعَ الطائِرُ ضَرِيبَتَه وسافعَها لَطَمَها بجناحه والمُسافَعةُ المُضارَبةُ كالمُطارَدةِ ومنه قول الأَعشى يُسافِعُ وَرْقاءَ غَوْرِيّةً لِيُدْرِكُها في حَمامٍ ثُكَنْ أَي يُضارِبُ وثُكَنٌ جماعاتٌ وسَفَعَ وجهَه بيده سَفْعاً لَطَمَه وسَفَع عُنُقَه ضربها بكفه مبسوطة وهو مذكور في حرف الصاد وسَفَعَه بالعَصا ضَربه وسافَعَ قِرْنه مُسافَعةً وسِفاعاً قاتَلَه قال خالد بن عامر ( * قوله « خالد بن عامر » بهامش الأصل وشرح القاموس جنادة ابن عامر ويروى لأبي ذؤيب ) كأَنَّ مُجَرَّباً مِنْ أُسْدِ تَرْج يُسافِعُ فارِسَيْ عَبْدٍ سِفاعا وسَفَعَ بناصِيته ورجله يَسْفَعُ سَفْعاً جذَب وأَخَذ وقَبض وفي التنزيل لَنَسْفَعنْ بالناصية ناصية كاذبة ناصِيَتُه مقدَّم رأْسِه أَي لَنَصْهَرَنَّها ولنأْخُذَنَّ بها أَي لنُقْمِئَنَّه ولَنُذِلَّنَّه ويقال لنأْخُذنْ بالناصية إِلى النار كما قال فيؤخذ بالنواصي والأَقدام ويقال معنى لنسفعنْ لنسوّدنْ وجهه فكَفَتِ الناصيةُ لأَنها في مقدّم الوجه قال الأَزهري فأَما من قال لنسفعنْ بالناصية أَي لنأْخُذنْ بها إِلى النار فحجته قول الشاعر قَومٌ إِذا سَمِعُوا الصَّرِيخَ رأَيْتَهُم مِنْ بَيْنِ مُلْجِمِ مُهْرِهِ أَو سافِعِ أَراد وآخِذٍ بناصيته وحكى ابن الأَعرابي اسْفَعْ بيده أَي خُذْ بيده ويقال سَفَعَ بناصية الفرس ليركبه ومنه حديث عباس الجشمي إِذا بُعِثَ المؤمن من قبره كان عند رأْسه ملَك فإِذا خرج سفَع بيده وقال أَنا قرينُك في الدنيا أَي أَخذ بيده ومن قال لنسفعنْ لنسوّدنْ وجهه فمعناه لنَسِمنْ موضع الناصية بالسواد اكتفى بها من سائر الوجه لأَنه مُقدَّم الوجه والحجة له قوله وكنتُ إِذا نَفْسُ الغَوِيّ نَزَتْ به سَفَعْتُ على العِرْنِين منه بمِيسَمِ أَراد وَسَمْتُه على عِرْنِينِه وهو مثل قوله تعالى سَنَسِمُه على الخُرْطوم وفي الحديث ليصيبن أَقواماً سَفْعٌ من النار أَي علامة تغير أَلوانهم يقال سَفَعْتُ الشيءَ إِذا جعلت عليه علامة يريد أَثراً من النار والسَّفْعةُ العين ومرأَة مَسْفُوعةٌ بها سَفعة أَي إِصابة عين ورواها أَبو عبيد شَفْعةٌ ومرأَة مشفوعة والصحيح ما قلناه ويقال به سَفْعة من الشيطان أَي مَسٌّ كأَنه أَخذ بناصيته وفي حديث أُم سلمة رضي الله عنها أَنه صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها جارية بها سَفْعةٌ فقال إِنّ بها نَظْرةً فاسْتَرْقُوا لها أَي علامة من الشيطان وقيل ضَربة واحدة منه يعني أَنّ الشيطان أَصابها وهي المرة من السَّفْعِ الأَخذِ المعنى أَن السَّفْعَة أَدْرَكَتْها من قِبَلِ النظرة فاطلبوا لها الرُّقْيةَ وقيل السَّفْعةُ العين والنَّظْرة الإِصابةُ بالعين ومنه حديث ابن مسعود قال لرجل رآه إِنَّ بهذا سَفعة من الشيطان فقال له الرجل لم أَسمع ما قلت فقال نشدتك بالله هل ترى أَحداً خيراً منك ؟ قال لا قال فلهذا قُلْتُ ما قُلْتُ جعل ما به من العُجْب بنفسه مَسّاً من الجنون والسُّفْعةُ والشُّفْعةُ بالسين والشين الجنون ورجل مَسْفوع ومشفوع أَي مجنون والسَّفْعُ الثوب وجمعه سُفُوع قال الطرماح كما بَلَّ مَتْنَيْ طُفْيةٍ نَضْحُ عائطٍ يُزَيِّنُها كِنٌّ لها وسُفُوعُ أَراد بالعائط جارية لم تَحْمِلْ وسُفُوعها ثيابها واسْتَفَعَ الرجلُ لَبِسَ ثوبه واستفعت المرأَة ثيابها إِذا لبستها وأَكثر ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة وبنو السَّفْعاء قبيلة وسافِعٌ وسُفَيْعٌ ومُسافِعٌ أَسماء
الرائد
* سفع يسفع: سفعا. 1-بعضو من أعضائه: قبض عليه وجذبه بشدة. 3-ه بالعصا: ضربه بها. 3-عنقه: ضربه بكفه مبسوطة. 4-البازي الطريدة: لطمها بجناحه. 5-ت ريح السموم، أو النار أو الشمس، وجهه: لفحته فغيرت لونه وسودته. 6-الشيء: جعل له علامة.
الرائد
* سفع يسفع: سفعا وسفعة. كان لونه أسود يميل إلى الحمرة.
الرائد
* سفع تسفيعا. ت ريح السموم، أو النار أو الشمس، وجهه: لفحته فغيرت لونه وسودته.
الرائد
* سفع. 1-مص. سفع. 2-سواد مشبع حمرة.ت
الرائد
* سفع. ج سفوع. 1-مص. سفع. 2-ثوب.
الرائد
* سفع. 1-«سفع الشمس»: ما يغطي وجهها من البقع السود. 2-«سفع الثور»: نقط سود في وجهه.
الرائد
* سفع. حب نبات الحنظل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: