وصف و معنى و تعريف كلمة سمبا:


سمبا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على سين (س) و ميم (م) و باء (ب) و ألف (ا) .




معنى و شرح سمبا في معاجم اللغة العربية:



سمبا

جذر [سمب]

  1. سِمبِتاويّ: (اسم)
    • العَصَب السِّمْبِتاويّ: أحد جهازين عصبيَّين ينظِّمان النّمو النَّباتيّ أو الحياتيّ للأعضاء
  2. سامبا: (اسم)
    • اسم رقصة برازيليّة من أصول إفريقيّة
,
  1. سامبا (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • سامبا :-
      اسم رقصة برازيليّة من أصول إفريقيّة.
  2. سِمْبِتاويّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • سِمْبِتاويّ :-
      • العَصَب السِّمْبِتاويّ أحد جهازين عصبيَّين ينظِّمان النّمو النَّباتيّ أو الحياتيّ للأعضاء.
,
  1. سَمَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَمَا سُمُوًّا : ارْتَفَعَ ،
      ـ سَمَا به : أعْلاهُ ، كأسْماهُ ،
      ـ سَمَا لِيَ الشيءُ : رُفِعَ من بُعْدٍ فاسْتَبَنْتُهُ ،
      ـ سَمَا القَوْمُ : خَرَجُوا للصَّيْدِ ، وهُمْ سُماةٌ ،
      ـ سَمَا الفَحْلُ سَماوَةً : تَطَاوَلَ على شُوَّلِهِ .
      ـ سماءُ : معروف ، وتُذَكَّرُ ، وسَقْفُ كلِّ شيءٍ ، وكلِّ بَيْتٍ ، ورُوَاقُ البَيْتِ ، كسَمَاوَتِهِ ، وفَرَسٌ ، وظَهْرُ الفَرَسِ ، والسَّحابُ ، والمَطَرُ ، أو المَطَرَةُ الجَيِّدَةُ ، ج : أسْمِيَةٌ وسَمَوَاتٌ وسُمِيٌّ وسَماً .
      ـ اسْتَمَى الصائِدُ : لَبِسَ المِسْماةَ ، للجَوْرَبِ ، أو اسْتَعَارَها لصَيْدِ الظِّباءِ في الحَرِّ ،
      ـ اسْتَمَى الظِّباءَ : طَلَبَها في غَيْرِ آنِها عِندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ .
      ـ ماءُ السَّماءِ : أُمُّ بَني ماءِ السَّماءِ ، لا اسْمَ لها غيرُهُ .
      ـ أُسْمُ الشيءِ وإِسْمُهُ وسُمُهُ وسِمُهُ وسَمُهُ وسُـمَاهُ : عَلامَتُه ، واللَّفْظُ المَوْضوعُ على الجَوْهَرِ والعَرَضِ للتَّمْييزِ ، ج : أسْماءٌ وأسْماواتٌ ، جج : أَسَامي وأَسَامٍ . وسَمَّاهُ فُلاناً ، وسَمَّاهُ به ، وأسْماهُ إيَّاهُ وأسْماهُ به ، وسَمَاهُ إيَّاهُ ، وسَمَاهُ به ، والأوَّلُ عن ثَعْلَبٍ .
      ـ سَمِيُّكَ : مَنِ اسْمُهُ اسْمُكَ ، ونَظيرُكَ .
      ـ وتَسَمَّى بكذا .
      ـ تَسَمَّى بالقَوْمِ ، وتَسَمَّى إلَيْهِم : انْتَسَب .
      ـ سَاماهُ : فاخَرَهُ ، وبارَاهُ .
      ـ تَسامَوْا : تَبَارَوْا .
      ـ سَماوَةُ كلِّ شيءٍ : شَخْصُهُ ، وموضع بين الكوفَةِ والشامِ ، ولَيْسَتْ من العَواصِمِ ، ووَهِمَ الجوهريُّ .
      ـ سُمَاهُ : صَوْتُهُ في الخَيْرِ .
      ـ وسْتَمَيْتُهُ : تَعَمَّدْتُهُ بالزيارَةِ ، أو تَوَسَّمْتُ فيه الخَيْرَ .
      ـ وُمَيَّةُ : جَبَلٌ ، وأُمُّ عَمَّارِ بنِ ياسِرٍ ، رضي الله تعالى عنهما .
  2. وَبْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَبْلُ ووابلُ : المَطَرُ الشَّديدُ الضَّخْمُ القَطْرِ .
      ـ وَبَلَتِ السَّماءُ تَبِلُ : أمْطَرَتْهُ ،
      ـ وَبَلَ الصَّيْدَ : طَرَدَهُ شَديداً ،
      ـ وَبَلَ بالعَصَا : ضَرَبَه .
      ـ وَبِيلُ : الشَّديدُ ، والعَصا الغَليظَةُ ، كالميبَلِ والوَبيلةِ والمَوْبِلِ ، والقَضيبُ فيه لينٌ ، وخَشَبَةٌ يُضْرَبُ بها الناقوسُ ، والحُزْمَةُ من الحَطَبِ ، كالوَبيلَةِ والإِبالَةِ ، ومِدَقَّةُ القَصَّارِ بَعدَ الغَسلِ ، والمَرْعَى الوَخيمُ . وَبُلَ ، وبالَةً وَبالاً ووُبولاً .
      ـ أرْضٌ وَبيلَةٌ : وخِيمَةُ المَرْتَع ، ج : وُبُلُ .
      ـ قد وبُلَتْ ، واسْتَوْبَلَ الأرضَ : إذا لم تُوافِقْهُ وإن كان مُحِبّاً لَها .
      ـ وَبَلَةُ الطعامِ وأبَلَتُهُ : تُخَمَتُهُ .
      ـ بالشاةِ وَبَلَةٌ : شَهْوَةٌ للفَحْلِ . وقد اسْتَوْبَلَتِ الغنمُ .
      ـ وَبالُ : الشِّدَّةُ ، والثِّقَلُ ، وفَرَسُ ضَمْرَةَ بنِ جابِرِ بنِ قَطَنٍ ، وماءٌ لبَني أسدٍ .
      ـ أبيلٌ على وَبيلٍ : شَيْخٌ على عَصا .
      ـ وابِلَةُ : طَرَفُ رأسِ العَضُدِ والفَخذ ، أَو طَرَفُ الكَتِفِ ، أَو عَظْمٌ في مَفْصِلِ الرُّكْبَةِ ، أَو ما الْتَفَّ من لَحْمِ الفَخِذِ ، ونَسْلُ الإِبِلِ والغَنَمِ .
      ـ وَبَلَى : التي تَدِرُّ بَعدَ الدَّفْعَةِ الشَّديدَةِ .
      ـ مُوابَلَةُ : المُواظَبَةُ .
      ـ ميبَلُ : ضَفيرَةٌ من قِدٍّ مُرَكَّبَةٌ في عودٍ يُضْرَبُ بها الإِبِلُ ،
      ـ ميبَلَةُ : الدِرَّةُ .
      ـ وَابِلُ : موضع بِأَعالي المدينَةِ ، وجَدُّ هِشامِ بن يُونُسَ اللُّؤْلُؤِيِّ المحدِّثِ .
      ـ وَبيلُ في قَوْلِ طَرَفَةَ : فَمَرَّتْ كهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالَةٌ **** عَقيلَةُ شَيْخٍ كالوَبيل أَلَنْدَدِ : العَصا ، أو ميجَنَةُ القَصَّارِ لاحُزْمَةُ الحَطَبِ ، كما توهَّمَهُ الجوهريُّ .
  3. إِبِلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ إِبِلُ ، وإِبْلُ : معروف ، واحدٌ يَقَعُ على الجمعِ ، ليس بجَمْعٍ ولا اسمِ جمعٍ ، ج : آبالٌ وتَصغيرُهَا أُبَيْلَةٌ ، والسحابُ الذي يَحْمِلُ ماءَ المَطَرِ ،
      ـ يقالُ : إبِلانِ : للقَطِيعَيْنِ .
      ـ تَأبَّلَ إبِلاً : اتَّخَذَها .
      ـ أبَلَ : كثُرَتْ إبِلُهُ ، كأبَّلَ وآبَلَ ،
      ـ أبَلَ : غَلَبَ ، وامتَنَعَ ، كأَبَّلَ ،
      ـ أبَلَ الإِبِلُ وغيرُها تَأْبُلُ وتَأْبِلُ أبْلاً وأُبولاً : جَزَأَتْ عن الماءِ بالرُّطْبِ ، كأَبِلَتْ ، وتَأَبَّلَتْ ، الواحدُ : آبِلٌ ، ج : أُبَّالٌ ، أو هَمَلَتْ فغابَتْ وليس معَها راعٍ ، أو تأبَّدتْ ،
      ـ أبَلَ عن امرأتِهِ : امتَنَعَ عن غِشْيَانِها ، كتَأبَّلَ ، ونَسَكَ ،
      ـ أبَلَ بالعَصَا : ضَرَبَ ،
      ـ أبَلَ الإِبِلُ أُبُولاً : أقامَتْ بالمكانِ .
      ـ أبَلَ وأَبِلَ ، أبالَةً وأبَلاً ، فهو آبِلٌ وأبِلٌ : حَذَقَ مَصْلَحَةَ الإِبِلِ والشاءِ .
      ـ إنه من آبَلِ الناسِ : من أشَدِّهِم تأنُّقاً في رِعْيَتِها .
      ـ أبِلَتِ الإِبِلُ ، وأَبَلَتْ : كثُرَتْ .
      ـ أبَلَ العُشْبُ أُبولاً : طالَ فاسْتَمْكَنَ منه الإِبِلُ .
      ـ أَبَلَهُ أَبْلاً : جَعَلَ له إبِلاً سائِمَةً .
      ـ إبِلٌ مُؤَبَّلَةٌ : لِلقِنْيَةِ .
      ـ أُبَّلُ : مهملةٌ .
      ـ أوابِلُ : كثيرةٌ .
      ـ أبابيلُ : فِرَقٌ ، جمعٌ بِلا واحدٍ .
      ـ إِبَّالَةُ وإِبَالَةُ وإِبِّيلُ وإِبَّوْلُ وإِيْبالُ : القِطْعَةُ من الطيرِ والخَيْلِ والإِبِلِ ، أو المُتَتَابِعَةُ منها . وكأَميرٍ : العَصا ، والحَزِينُ ، بالسُّرْيانِيَّةِ ، ورَئيسُ النَّصارى ، أو الرَّاهبُ ، أو صاحِبُ الناقوسِ ، كالأَيْبُلِيِّ والأَيْبَلِيِّ والهَيْبَلِيِّ والأَبُلِيِّ ، والأَيْبَلِ والأَيْبُلِ والأَبيلِيِّ ، ج : آبالٌ وأُبْلٌ ، والحُزْمَةُ من الحَشِيشِ ، كالأَبيلَةِ والإِبَّالَةِ ، كإجَّانَةٍ ، والإِيبالَةِ والوَبيلَةِ .
      ـ يُريدونَ بأَبيلِ الأَبِيلَيْنِ : عيسى ، صَلواتُ الله وسلامُهُ عليه .
      ـ إِبالَةُ : السياسةُ .
      ـ أَبِلَةُ : الطَّلِبَةُ ، والحاجةُ ، والمُبَارَكَةُ من الوَلَدِ .
      ـ إنه لا يَأْتَبِلُ : لا يَثْبُتُ على رِعْيَةِ الإِبِلِ ، ولا يُحْسِنُ مِهْنَتَها ، أو لا يَثْبُتُ عليها راكباً .
      ـ تأْبيلُ الإِبِلِ : تَسْمِينُها .
      ـ رجُلٌ آبِلٌ ، وإبِلِيٌّ وأَبَلِيُّ : ذو إبِلٍ .
      ـ أَبَّالُ : يَرْعَاهَا .
      ـ إِبْلَةُ : العَداوَةُ ،
      ـ أبْلَةُ : العاهَةُ ،
      ـ أبَلَةُ : الثِّقَلُ والوَخامَةُ ، كالأَبَلِ ، والإِثْمُ .
      ـ أُبُلَّةُ : تَمْرٌ يُرَضُّ بين حَجَرَيْنِ ، ويُحْلَبُ عليه لَبَنٌ ، والفِدْرَةُ من التَّمْرِ ، وموضع بالبَصْرة أحَدُ جِنانِ الدُّنْيَا منها : شَيْبانُ بنُ فَرُّوخٍ الأُبُلِّيُّ .
      ـ أُبَيْلَى : امرأةٌ .
      ـ تأْبيلُ المَيِّتِ : تأبينُهُ .
      ـ مُؤَبَّلُ : لَقَبُ إبراهيمَ الأَنْدَلُسِيِّ الشاعِرِ .
      ـ أَبْلُ ، وأُبْلُ : الرَّطْبُ ، أو اليَبيسُ ،
      ـ أُبْلُ : موضع .
      ـ أُبُلُ : الخِلْفَةُ من الكَلَإِ .
      ـ جاءَ في إبالَتِهِ ، وأُبُلَّتِهِ : أصْحابِهِ وقَبِيلَتِهِ .
      ـ هو من إبِلَّةِ سَوْءٍ ، ومن أُبُلَّةِ سَوْءُ : طَلِبةٍ ، وإبْلاتِهِ وإبالَتِهِ .
      ـ '' ضِغْثٌ على إبَّالَةٍ ''، وإِبالَةُ : بَلِيَّةٌ على أُخْرَى ، أو خِصْبٌ على خِصْبٍ ، كأَنَّهُ ضِدٌّ .
      ـ آبِلُ : قرية بِحِمْصَ ، وقرية بِدِمَشْقَ ، وهي آبِلُ السوقِ ، منها : الحُسَيْنُ بنُ عامِرٍ المُقْرِئُ ، وقرية بِنَابُلُسَ ، وموضع قُرْبَ الأُرْدُنِّ ، وهو آبِلُ الزَّيْتِ .
      ـ أُبْلِيٌّ : جَبَلٌ عِنْدَ جَبَلَيْ طَيِّئٍ .
      ـ أُبْلَى : جِبالٌ فيها بِئْرُ مَعونَةَ .
      ـ بَعيرٌ أبِلٌ : لَحيمٌ .
      ـ ناقَةٌ أبِلَةٌ : مباركَةٌ في الولَدِ .
      ـ إِبالَةُ : شيءٌ تُصَدَّرُ به البِئْرُ ، وقد أبَلْتُها فهي مأْبولَةٌ ، والحُزْمَةُ الكبيرَةُ من الحَطَبِ ، كالبُلَةِ .
      ـ أرضٌ مأْبَلَةٌ : ذاتُ إبِلٍ .
      ـ أبَّلَ تأبيلاً : اتَّخَذَ إبِلاً واقْتَناهَا .


  4. سَمَاوِيٌّ (المعجم الغني)
    • [ س م و ]. ( مَنْسُوبٌ إلَى السَّمَاءِ ).
      1 . :- سَمَاوِيُّ اللَّوْنِ :- : يَمِيلُ إلَى زُرْقَةِ السَّمَاءِ . :- لَوْنُ عُيُونِهِ سَمَاوِيَّةٌ :- : ضَارِبَةٌ إلَى الزُّرْقَةِ بِلَوْنِ السَّمَاءِ .
      2 . :- هَبَّتْ رِيحٌ سَمَاوِيَّةٌ :- : رِيحٌ شَمَالِيَّةٌ .
  5. سماوَة (المعجم الرائد)
    • سماوة - ج ، سماء وسماو
      1 - سماوة من البيت : سقفه . 2 - سماوة من كل شيء : شخصه ، شكله .
  6. سِمْبِتاويّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سِمْبِتاويّ :-
      • العَصَب السِّمْبِتاويّ أحد جهازين عصبيَّين ينظِّمان النّمو النَّباتيّ أو الحياتيّ للأعضاء .
  7. سماء (المعجم الرائد)
    • سماء - ج ، سماوات وسموات وسمي وسمى وأسمية
      1 - مصدر سما . 2 - فلك . 3 - ما يحيط بالأرض من الفضاء الواسع . 4 - من كل شيء : أعلاه . 5 - رواق البيت . 6 - ظهر الفرس . 7 - سقف البيت . 8 - سحاب . 9 - مطر . 10 - عشب . 11 - « سماء الرؤية » : فلك البروج .
  8. ‏ تحريف الكتب السماوية ‏ (المعجم مصطلحات فقهية)

    • ‏ أي تغييرها ‏
  9. سَماويّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَماويّ :-
      1 - اسم منسوب إلى سَماء : :- لون سَمَاويّ : أزرق بلون السَّماء .
      2 - إلهيّ :- دينٌ سَماويّ ، - رسالةٌ سَماويَّة .
  10. السَّمَاوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّمَاوَةُ من البيت وغيره : سقفُهُ .
      و السَّمَاوَةُ من كل شيء : شَخْصُهُ أَو طلعَتُه .
      وسماوةُ الهلال : شَخْصُهُ إذا ارتفع عن الأُفْق شيئًا . والجمع : سَمَاءٌ .
      وسَمَاوٌ .
  11. ‏ تشريع سماوي (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ شرعه الله من فوق سبع سموات ‏
  12. ‏ قانون سماوي (المعجم مصطلحات فقهية)


    • ‏ قانون إلهي ‏
  13. الإِبِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإِبِلُ : الجمال والنُّوق ، لا واحد له من لفظه ( مؤنث ) . والجمع : آبالٌ .
      ويقال : إِبلان ، للقطيعين .
  14. بول الإبل (المعجم الأعشاب)
    • صن الوبر
  15. حبة الإبل (المعجم الأعشاب)
    • هو الكزمازك والكزمازق أيضاً بالفارسية
  16. ‏ نصاب الإبل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ عدد الإبل الذي تجب فيه الزكاة ‏


  17. سما (المعجم لسان العرب)
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "
  18. وبل (المعجم لسان العرب)
    • " الوَبْلُ والوابِلُ : المطر الشديد الضَّخْم القطْرِ ؛ قال جرير : يَضْرِبْنَ بالأَكْبادِ وَبْلاً وابِلا وقد وَبَلَتِ السماءُ تَبِل وَبْلاً ووَبَلتِ السماءُ الأَرضَ وَبْلاً ؛ فأَما قوله : وأَصْبَحَتِ المَذاهِبُ قد أَذاعَتْ بها الإِعْصار ، بعدَ الوابِلِينا فإِن شئت جعلت الوَابِلِين الرجالَ المَمْدُوحينَ ، يصفهم بالوَبْل لسَعةِ عَطاياهم ، وإِن شئت جعلته وَبْلاً بعدَ وَبْل فكان جمعاً لم يقصد به قصد كَثْرةٍ ولا قِلَّة .
      وأَرض مَوْبُولةٌ : من الوابِل .
      الليث : سَحاب وابِل ، والمطر هو الوَبْلُ كما يقال وَدْقٌ وادِق .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّفَ اللهُ بين السحابِ فأُبِلْنا أَي مُطِرْنا وَبْلاً ، وهو المطر الكثير القطر ، والهمزة فيه بدَل من الواو مثل أَكَّد ووَكَّدَ ، وجاء في بعض الروايات : فَوُبِلْنا ، جاء به على الأَصل .
      والوَبِيلُ من المَرعَى : الوخيم ، وَبُلَ المَرْتَع وَبالةً ووَبالاً ووَبَلاً .
      وأَرض وَبِيلةٌ : وَخيمةُ المَرتَع ، وجمعها وُبُلٌ ؛ قال ابن سيده : وهذا نادر لأَن حكمه أَن يكون وَبائل ، يقال : رعينا كلأً وَبِيلاً .
      ووَبُلَت عليهم الأَرضُ وُبُولاً : صارت وَبِيلةً .
      واسْتَوْبَل الأَرضَ إِذا لم تُوَافِقْه في بدَنه وإِن كان مُحِبّاً لها .
      واسْتَوْبَلْت الأَرضَ والبلدَ : اسْتَوْخَمْتها ، وقال أَبو زيد : اسْتَوْبَلْت الأَرض إِذا لم يسْتَمْرِئْ بها الطعامَ ولم تُوافِقْه في مَطْعَمه وإِن كان مُحِبًّا لها ، قال : واجْتَوَيْتُها إِذا كره المُقامَ بها وإِن كان في نِعمة .
      وفي حديث العُرَنِيِّين : فاسْتَوْبَلوا المدينة أَي استوخَموها ولم توافق أَبدانَهم .
      يقال : هذه أَرض وَبِلَةٌ أَي وبِئة وخِمة .
      وفي الحديث : أَنَّ بني قُرَيظة نزلوا أَرضاً غَمِلةً وَبِلةً .
      والوَبِيلُ : الذي لا يُسْتَمْرَأُ .
      وماءٌ وَبِيلٌ ووبيءٌ : وَخِيم إِذا كان غير مَرِيءٍ ، وقيل : هو الثقيلُ الغليظُ جدًّا ، ومن هذا قيل للمطر الغليظ وابِل .
      ووَبَلةُ الطعامِ : تُخَمَتُه ، وكذلك أَبَلَتُه على الإِبْدال .
      وفي حديث يحيى (* قوله « وفي حديث يحيى إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : وفي حديث يحيى بن يعمر كل مال أديت زكاته فقد ذهبت وبلته أي ذهبت مضرته وإثمه ، وهو من الوبال ، ويروى بالهمز على القلب ، وقد تقدم ) بن يَعْمَر : أَيُّما مالٍ أَدَّيْتَ زَكاتَه فقد ذهبتْ أَبَلَتُه أَي وَبَلَتُه ، فقلبت الواو همزة ، أَي ذهبت مَضَرَّتُه وإِثْمُه ، وهو من الوَبال ، ويروى بالهمز على القلب ، ويروى وَبَلَتُه .
      والوَبالُ : الفسادُ ، اشتقاقه من الوَبِيل ؛ قال شمر : معناه شَرُّه ومَضَرَّته .
      الجوهري : الوَبَلةُ ، بالتحريك ، الثَّقَل والوَخَامة مثل الأَبَلةِ ، والوَبالُ الشدة والثِّقَل .
      وفي الحديث : كل بِناءٍ وبَالٌ على صاحِبه ؛ الوَبالُ في الأَصل : الثِّقَل والمكروه ، ويريد به في الحديث العذاب في الآخرة .
      وفي التنزيل العزيز : فَذاقَتْ وَبالَ أَمرِها وأَخَذْناه أَخْذاً وَبِيلاً ؛ أَي شديداً .
      وضَرْبٌ وَبِيلٌ أَي شديد .
      ووَبَلَ الصيدَ وَبْلاً : وهو الغَتُّ وشدَّةُ الطَّرْد ، وعَذابٌ وَبِيلٌ كذلك .
      والوَبِيلةُ : العَصَا ما كانت ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والوَبِيلُ والمَوْبِلُ ، بكسر الباء : العصا الغليظةُ الضخمةُ ؛ قال الشاعر : أَما والذي مَسَّحْتُ أَرْكانَ بَيْتِه ، طَماعِيةً أَن يَغْفِر الذنبَ غافِرُه لو آصْبَحَ في يُمْنَى يَدَيَّ زِمامُها ، وفي كَفِّيَ الأُخْرى وَبيلٌ تُحاذِرُهْ لجاءتْ على مَشْي التي قد تُنُصِّيت ، وذَلَّتْ وأَعْطتْ حَبْلها لا تُعاسِرُهْ يقول : لو تشدَّدْت عليها وأَعْدَدْت لها ما تكْرَه لَجاءَتْ كأَنها ناقة قد تُنُضِّيتْ أَي أُتْعِبت بالسير وركبت حتى هُزِلت وصارت نِضْوةً ، والنِّضْوُ : البعيرُ المهزول ، وأَعْطَت حَبْلها أَي انقادَت لمن يَسوقُها ولم تُتْعبه لذُلِّها ، والمعنى في ذلك أَنه جعل ما ذكره كناية عن امرأَة واللفظ للناقة ؛

      وأَنشد الجوهري في المَوْبِلِ العَصَا الضخمة : زَعَمَتْ جُؤَيَّةُ أَنَّني عَبْدٌ لها أَسْعَى بمَوْبِلِها ، وأُكْسِبُها الخَنا وقال أَبو خراش : يَظَلُّ على البَوْرِ اليَفَاعِ كأَنه ، من الغارِ والخَوْفِ المُحِمِّ ، وَبيلُ يقول : ضَمَر من الغَيْرة والخوفِ حتى صار كالعَصا ؛ وقال ساعدة بن جُؤَيَّة : فقام تُرْعَدُ كَفَّاهُ بِمِيبَلِه ، قد عادَ رَهْباً رَذيّاً طائشَ القَدَم ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني مِيبل مِفْعَل من الوَبيل ، تقول العرب : رأَيت وَبِيلاً على وبِيلٍ (* قوله « رأيت وبيلاً على وبيل » عبارة القاموس : وأبيل على وبيل شيخ على عصاً ) أَي شيخاً على عَصاً ، وجمع المِيبَل مَوابِل ، عادت الواوُ لِزَوالِ الكسرة .
      والوَبِيلُ : القضيب الذي فيه لِينٌ ؛ وبه فسر ثعلب قول الراجز : إِمّا تَرَيْني كالوَبِيلِ الأَعْصَلِ والوَبِيلُ : خشَبة القصَّار التي يدقُّ بها الثياب بعد الغسل .
      والوَبِيلُ : خشبة يضرب بها الناقوسُ .
      ووَبَله بالعَصا والسَّوْط وَبْلاً : ضرَبه ، وقيل : تابع عليه الضرْب .
      ووَبَلْتُ الفرسَ بالسَّوْطِ أَبِلُه وَبْلاً ؛ قال طرَفة : فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالةٌ ، عَقِيلةُ شَيْخٍ كالوَبِيلِ يَلَنْدَدِ والوَبِيلُ والوَبِيلةُ والإِبَالةُ : الحزْمة من الحطب .
      التهذيب : والمَوْبِلة أَيضاً الحُزْمة (* قول « والموبلة أيضاً الحزمة إلخ » وقوله « أسعى بموبلها إلخ » هكذا في الأصل ) من الحطب ؛

      وأَنشد : أَسعَى بمَوْبِلِها ، وأُكسِبُها الخَنا

      ويقال : بالشّاةِ وَبَلةٌ شديدة أَي شهوة للفَحْل ، وقد اسْتَوْبَلَتِ الغنم .
      والوابِلةُ : طرَف رأْس العَضُدِ والفَخِذ ، وقيل : هو طرف الكَتِف ، وقيل : هي لحمة الكتف ، وقيل : هو عظم في مَفْصِل الرُّكْبة ، وقيل : الوابِلتان ما الْتَفَّ من لحم الفَخِذين في الوَرِكَيْن ، وقال أَبو الهيثم : هي الحَسَنُ ، وهو طرَف عظْم العَضُدِ الذي يَلي المَنْكِب ، سمي حَسَناً لكثرة لحمه ؛

      وأَنشد : ‏ كأَنه جَيْأَلٌ عَرْفاءُ عارَضَها كَلْبٌ ، ووَابِلَةٌ دَسْماءُ في فِيها وقال شمر : الوَابِلةُ رأْس العضُد في حُقِّ الكتِف .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَهْدَى رجل للحسن والحُسين ، عليهما السلام ، ولم يُهْد لابن الحَنفيَّة فأَوْمَأَ عليٌّ ، عليه السلام ، إِلى وابِلَةِ محمدٍ ثم تَمَثَّل : وما شَرُّ الثلاثةِ ، أُمَّ عَمْرو ، بصاحِبك الذي لا تُصْبِحِينا الوَابِلةُ : طرفُ العضُد في الكتِف وطرف الفَخِذ في الوَرِك ، وجمعها أَوابِل .
      والوَابِلة : نَسْل الإِبل والغنم .
      ووَبَال : فرَس ضَمْرةَ بنِ جابر .
      ووَبَال : اسم ماءٍ لبني أَسَد ؛ قال ابن بري : ومنه قول جرير : تِلْك المَكارم ، يا فَرَزْدَقُ ، فاعْترف لا سَوْق بَكْرِك ، يَوْمَ جُرفِ وَبالِ "
  19. أبل (المعجم لسان العرب)
    • " الإِبِلُ والإِبْلُ ، الأَخيرة عن كراع ، معروف لا واحد له من لفظه ، قال الجوهري : وهي مؤَنثة لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إِذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم ، وإِذا صغرتها دخلتها التاء فقلت أُبَيلة وغُنَيْمة ونحو ذلك ، قال : وربما ، قالوا للإِبِل إِبْل ، يسكِّنون الباء للتخفيف ‏ .
      ‏ وحكى سيبويه إِبِلان ، قال : لأَن إِبِلاً اسم لم يُكَسَّر عليه وإِنما يريدون قطيعين ؛ قال أَبو الحسن : إنما ذهب سيبويه إِلى الإِيناس بتثنية الأَسْماء الدالة على الجمع فهو يوجهها إِلى لفظ الآحاد ، ولذلك ، قال إِنما يريدون قطيعين ، وقوله لم يُكَسَّر عليه لم يضمر في يُكَسَّر ، والعرب تقول : إِنه ليروح على فلان إِبِلان إِذا راحت إِبل مع راعٍ وإِبل مع راعٍ آخر ، وأَقل ما يقع عليه اسم الإِبل الصِّرْمَةُ ، وهي التي جاوزت الذَّوْدَ إِلى الثلاثين ، ثم الهَجْمةُ أَوَّلها الأربعون إِلى ما زادت ، ثم هُنَيْدَةٌ مائة من الإِبل ؛ التهذيب : ويجمع الإِبل آبالٌ ‏ .
      ‏ وتأَبَّل إِبِلاً : اتخذها ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : سمعتُ رَدَّاداً رجلاً من بني كلاب يقول تأَبَّل فلان إِبلاً وتَغَنَّم غنماً إذا اتخذ إِبلاً وغنماً واقتناها ‏ .
      ‏ وأَبَّل الرجلُ ، بتشديد الباء ، وأَبَل : كثرت إِبلُه (* قوله « كثرت إبله » زاد في القاموس بهذا المعنى آبل الرجل إيبالاً بوزن أفعل إفعالاً )؛ وقال طُفيل في تشديد الباء : فأَبَّلَ واسْتَرْخى به الخَطْبُ بعدَما أَسافَ ، ولولا سَعيُنا لم يُؤَبِّ ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الفراء وابن فارس في المجمل : إِن أَبَّل في البيت بمعنى كثرت إِبلُه ، قال : وهذا هو الصحيح ، وأَساف هنا : قَلَّ ماله ، وقوله استرخى به الخطب أَي حَسُنَت حاله ‏ .
      ‏ وأُبِّلت الإِبل أَي اقتُنِيت ، فهي مأْبولة ، والنسبة إلى الإِبل إِبَليٌّ ، يفتحون الباء استيحاشاً لتوالي الكسرات ‏ .
      ‏ ورجل آبِلٌ وأَبِل وإِبَليٌّ وإِبِليٌّ : ذو إِبل ، وأَبَّال : يرعى الإِبل ‏ .
      ‏ وأَبِلَ يأْبَل أَبالة مثل شَكِس شَكاسة وأَبِلَ أَبَلاً ، فهو آبل وأَبِل : حَذَق مصلحة الإِبل والشاء ، وزاد ابن بري ذلك إِيضاحاً فقال : حكى القالي عن ابن السكيت أَنه ، قال رجل آبل بمد الهمزة على مثال فاعل إِذا كان حاذقاً برِعْية الإِبل ومصلحتها ، قال : وحكى في فعله أَبِل أَبَلاً ، بكسر الباء في الفعل الماضي وفتحها في المستقبل ؛ قال : وحكى أَبو نصر أَبَل يأْبُل أَبالةً ، قال : وأَما سيبويه فذكر الإِبالة في فِعالة مما كان فيه معنى الوِلاية مثل الإِمارة والنِّكاية ، قال : ومثلُ ذلك الإِيالةُ والعِياسةُ ، فعلى قول سيبويه تكون الإِبالة مكسورة لأَنها ولاية مثل الإِمارة ، وأَما من فتحها فتكون مصدراً على الأَصل ، قال : ومن ، قال أَبَلَ بفتح الباء فاسم الفاعل منه آبل بالمد ، ومن ، قاله أَبِلَ بالكسر ، قال في الفاعل أَبِلٌ بالقصر ؛ قال : وشاهد آبل بالمد على فاعل قول ابن الرِّفاع : فَنَأَتْ ، وانْتَوى بها عن هَواها شَظِفُ العَيْشِ ، آبِلٌ سَيّارُ وشاهد أَبِلٍ بالقصر على فَعِلٍ قولُ الراعي : صُهْبٌ مَهاريسُ أَشباهٌ مُذَكَّرةٌ ، فات العَزِيبَ بها تُرْعِيَّةٌ أَبِلُ وأَنشد للكميت أَيضاً : تَذَكَّرَ مِنْ أَنَّى ومن أَيْنَ شُرْبُه ، يُؤامِرُ نَفْسَيْه كذي الهَجْمةِ الأَبِل وحكى سيبوبه : هذا من آبَلِ الناس أَي أَشدِّهم تأَنُّقاً في رِعْيةِ الإِبل وأَعلَمِهم بها ، قال : ولا فعل له ‏ .
      ‏ وإِن فلاناً لا يأْتَبِلُ أَي لا يَثْبُت على رِعْيةِ الإِبل ولا يُحْسِنُ مهْنَتَها ، وقيل : لا يثبت عليها راكباً ، وفي التهذيب : لا يثبت على الإِبل ولا يقيم عليها ‏ .
      ‏ وروى الأَصمعي عن معتمر بن سليمان ، قال : رأَيت رجلاً من أَهل عُمَانَ ومعه أَب كبير يمشي فقلت له : احمله فقال : لا يأْتَبِلُ أَي لا يثبت على الإِبل إِذا ركبها ؛ قال أَبو منصور : وهذا خلاف ما رواه أَبو عبيد أَن معنى لا يأْتبل لا يقيم عليها فيما يُصْلِحُها ‏ .
      ‏ ورجل أَبِلٌ بالإِبل بيِّنُ الأَبَلةِ إِذا كان حاذقاً بالقيام عليها ، قال الراجز : إِن لها لَرَاعِياً جَريّا ، أَبْلاً بما يَنْفَعُها ، قَوِيّا لم يَرْعَ مأْزُولاً ولا مَرْعِيّا ، حتى عَلا سَنامَها عُلِيّ ؟

      ‏ قال ابن هاجك : أَنشدني أَبو عبيدة للراعي : يَسُنُّها آبِلٌ ما إِنْ يُجَزِّئُها جَزْءاً شَدِيداً ، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَعا الفراء : إِنه لأَبِلُ مالٍ على فَعِلٍ وتُرْعِيَّةُ مالٍ وإِزاءُ مالٍ إِذا كان قائماً عليها ‏ .
      ‏ ويقال : رَجُلٌ أَبِلُ مال بقصر الأَلْف وآبل مالٍ بوزن عابل من آله يؤُوله إِذا ساسه (* قوله « وإذا حركت ، البيت » أورده الجوهري بلفظ : وإذا حركت رجلي أرقلت بي تعدو عدو جون فد أبل ) الواحد آبلٌ والجمع أُبَّالٌ مثل كافر وكفَّار ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو عمرو : أَوابِلُ كالأَوْزانِ حُوشٌ نُفُوسُها ، يُهَدِّر فيها فَحْلُها ويَرِيسُ يصف نُوقاً شبهها بالقُصور سِمَناً ؛ أَوابِلُ : جَزَأَتْ بالرُّطْب ، وحُوشٌ : مُحَرَّماتُ الظهور لعِزَّة أَنفسها ‏ .
      ‏ وتأَبَّل الوحشيُّ إِذا اجتزأَ بالرُّطْب عن الماء ‏ .
      ‏ وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته وتأَبَّل : اجتَزأَ عنها ، وفي الصحاح وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته إِذا امتنع من غِشْيانِها وتأَبَّل ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن وهب : أَبَلَ آدمُ ، عليه السلام ، على ابنه المقتول كذا وكذا عاماً لا يُصِيب حَوَّاء أَي امتنع من غشيانها ، ويروى : لما قتل ابن آدم أخاه تأَبَّل آدمُ على حَوَّاء أَي ترك غِشْيانَ حواء حزناً على ولده وتَوَحَّشَ عنها ‏ .
      ‏ وأَبَلَتِ الإِبل بالمكان أُبولاً : أَقامت ؛ قال أَبو ذؤيب : بها أَبَلَتْ شَهْرَيْ ربيعٍ كِلاهما ، فَقَدْ مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها (* قوله « كلاهما » كذا بأصله ، والذي في الصحاح بلفظ : كليهما .) استعاره هنا للظبية ، وقيل : أَبَلَتْ جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء ‏ .
      ‏ وإِبل أَوابِلُ وأُبَّلٌ وأُبَّالٌ ومؤَبَّلة : كثيرة ، وقيل : هي التي جُعِلَتْ قَطِيعاً قَطِيعاً ، وقيل : هي المتخذة للقِنْية ، وفي حديث ضَوالِّ الإِبل : أَنها كانت في زمن عُمَرَ أُبَّلاً مُؤَبَّلة لا يَمَسُّها أَحد ، قال : إِذا كانت الإِبل مهملة قيل إِبِلٌ أُبَّلٌ ، فإِذا كانت للقِنْية قيل إِبل مُؤَبَّلة ؛ أَراد أَنها كانت لكثرتها مجتمعة حيث لا يُتَعَرَّض إِليها ؛ وأَما قول الحطيئة : عَفَتْ بَعْدَ المُؤَبَّلِ فالشِّوِيِّ فإِنه ذَكَّر حملاً على القطيع أَو الجمع أَو النعم لأَن النعم يذكر ويؤنث ؛

      أَنشد سيبوبه : أَكُلَّ عامٍ نَعَماً تَحْوُونَه وقد يكون أَنه أَراد الواحد ، ولكن الجمع أَولى لقوله فالشَّوِيّ ، والشَّوِيُّ اسم للجمع ‏ .
      ‏ وإِبل أَوابِلُ : قد جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء ‏ .
      ‏ والإِبِلُ الأُبَّلُ : المهملة ؛ قال ذو الرُّمّة : وراحت في عَوازِبَ أُبَّلِ الجوهري : وإِبِلٌ أُبَّلٌ مثالُ قُبَّرٍ أَي مهملة ، فإِن كانت لِلقِنْية فهي إِبل مُؤَبَّلة ‏ .
      ‏ الأَصمعي :، قال أَبو عمرو بن العلاء من قرأَها : أَفلا ينظرون إِلى الإِبْلِ كيف خُلِقت ، بالتخفيف يعني به البعير لأَنه من ذوات الأَربع يَبْرُك فيُحمل عليه الحمولة وغيره من ذوات الأَربع لا يُحْمَل عليه إِلا وهو قائم ، ومن قرأَها بالتثقيل ، قال الإِبِلُ : السحابُ التي تحمل الماء للمطر ‏ .
      ‏ وأَرض مَأْبَلة أَي ذات إِبل ‏ .
      ‏ وأَبَلَت الإِبلُ : هَمَلَت فهي آبلة تَتبعُ الأُبُلَ وهي الخِلْفَةُ تَنْبُت في الكَلإِ اليابس بعد عام ‏ .
      ‏ وأَبِلَت أَبلاً وأُبولاً : كَثُرَت ‏ .
      ‏ وأَبَلَت تأْبِلُ : تأَبَّدَت ‏ .
      ‏ وأَبَل يأْبِلُ أَبْلاً : غَلَب وامتنع ؛ عن كراع ، والمعروف أَبَّل ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الإِبَّوْلُ طائر ينفرد من الرَّفّ وهو السطر من الطير ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِبِّيلُ والإِبَّوْل والإِبَّالة القطعة من الطير والخيل والإِبل ؛

      قال : أَبابيل هَطْلَى من مُراحٍ ومُهْمَل وقيل : الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة ، واحدها إِبِّيلٌ وإِبَّوْل ، وذهب أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيدَ وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وقال بعضهم إِبِّيل ، قال : ولم أَجد العرب تعرف له واحداً ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأَرسل عليهم طيراً أَبابيل ، وقيل إِبَّالة وأَبَابيل وإِبالة كأَنها جماعة ، وقيل : إِبَّوْل وأَبابيل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل ، قال : ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواحد أَبابيل ، وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة ‏ .
      ‏ التهذيب أَيضاً : ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما ، قالوا دينار ودنانير ، وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل : جماعات من ههنا وجماعات من ههنا ، وقيل : طير أَبابيل يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع ؛ قال الأَخفش : يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً ، وطير أَبابيل ، قال : وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له ؛ وفي نوادر الأَعراب : جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته ‏ .
      ‏ وأَبَّل الرجلَ : كأَبَّنه ؛ عن ابن جني ؛ اللحياني : أَبَّنْت الميت تأْبيناً وأَبَّلْته تأْبيلاً إذا أَثنيت عليه بعد وفاته ‏ .
      ‏ والأَبِيلُ : العصا : والأَبِيل والأَبِيلةُ والإِبالة : الحُزْمةُ من الحَشيش والحطب ‏ .
      ‏ التهذيب : والإِيبالة الحزمة من الحطب ‏ .
      ‏ ومَثَلٌ يضرب : ضِغْثٌ على إِيبالةٍ أَي زيادة على وِقْر ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول : ضِغْثٌ على إِبَّالة ، غير ممدود ليس فيها ياء ، وكذلك أَورده الجوهري أَيضاً أَي بلية على أُخرى كانت قبلها ؛ قال الجوهري : ولا تقل إِيبالة لأَن الاسم إِذا كان على فِعَّالة ، بالهاء ، لا يبدل من أَحد حر في تضعيفه ياء مثل صِنَّارة ودِنَّامة ، وإَنما يبدل إِذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط ؛ وبعضهم يقول إِبَالة مخففاً ، وينشد لأَسماء بن خارجة : ليَ ، كُلَّ يومٍ من ، ذُؤَالَة ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبَاله فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصاً أَوْساً ، أُوَيْسُ ، من الهَبالَه والأَبِيلُ : رئيس النصارى ، وقيل : هو الراهب ، وقيل الراهب الرئيس ، وقيل صاحب الناقوس ، وهم الأَبيلون ؛ قال ابن عبد الجن (* قوله « ابن عبد الجن » كذا بالأصل ، وفي شرح القاموس : عمرو ابن عبد الحق ): أَما وَدِماءٍ مائِراتٍ تَخالُها ، على قُنَّةِ العُزَّى أَو النَّسْر ، عَنْدَما وما قَدَّسَ الرُّهْبانُ ، في كلِّ هَيْكَلٍ ، أَبِيلَ الأَبِيلِينَ ، المَسِيحَ بْنَ مَرْيَما لقد ذاق مِنَّا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ حُساماً ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ صَمَّما قوله أَبيل الأَبيلين : أَضافه إِليهم على التسنيع لقدره ، والتعظيم لخطره ؛ ويروى : أَبِيلَ الأَبيليين عيسى بْنَ مريما على النسب ، وكانوا يسمون عيسى ، عليه السلام ، أَبِيلَ الأَبيليين ، وقيل : هو الشيخ ، والجمع آبال ؛ وهذه الأَبيات أَوردها الجوهري وقال فيها : على قنة العزى وبالنسر عَندم ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَلف واللام في النسر زائدتان لأَنه اسم علم ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً ؛ قال : ومثله قوله الشاعر : ولقد نَهَيْتُك عن بنات الأَوب ؟

      ‏ قال : وما ، في قوله وما قدّس ، مصدريةٌ أَي وتسبيح الرهبان أَبيلَ الأَبيليين ‏ .
      ‏ والأَيْبُليُّ : الراهب ، فإِما أَن يكون أَعجميّاً ، وإِما أَن يكون قد غيرته ياء الإضافة ، وإما أَن يكون من بابِ انْقَحْلٍ ، وقد ، قال سيبوبه : ليس في الكلام فَيْعِل ؛ وأَنشد الفارسي بيت الأَعشى : وما أَيْبُليٌ على هَيْكَلٍ بَناهُ ، وصَلَّب فيه وَصارا ومنه الحديث : كان عيسى بن مريم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، يسمى أَبِيلَ الأَبِيلِين ؛ الأَبيل بوزن الأَمير : الراهب ، سمي به لتأَبله عن النساء وترك غشْيانهن ، والفعل منه أَبَلَ يأْبُلُ أَبَالة إِذا تَنَسَّك وتَرَهَّب ‏ .
      ‏ أَبو الهيثم : الأَيْبُليُّ والأَيْبُلُ صاحبُ الناقوس الذي يُنَقّسُ النصارى بناقوسه يدعوهم به إلى الصلاة ؛ وأَنشد : وما صَكَّ ناقوسَ الصلاةِ أَبِيلُها وقيل : هو راهب النصارى ؛ قال عدي بن زيد : إِنَّني والله ، فاسْمَعْ حَلِفِي بِأَبِيلٍ كُلَّما صَلى جأَرَ وكانوا يعظمون الأَبيل فيحلفون به كما يحلفون بالله ‏ .
      ‏ والأَبَلة ، بالتحريك ‏ .
      ‏ الوَخامة والثِّقلُ من الطعام ‏ .
      ‏ والأَبَلَةُ : العاهةُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا تَبعِ الثمرة حتى تَأْمَنَ عليها الأَبلة ؛ قال ابن الأَثير : الأُبْلةُ بوزن العُهْدة العاهة والآفة ، رأَيت نسخة من نسخ النهاية وفيها حاشية ، قال : قول أَبي موسى الأُبلة بوزن العهدة وهم ، وصوابه الأَبَلة ، بفتح الهمزة والباء ، كما جاء في أَحاديث أُخر ‏ .
      ‏ وفي حديث يحيى بن يَعْمَر : كلُّ مال أَديت زكاته فقد ذهبت أَبَلَتُهُ أَي ذهبت مضرّته وشره ، ويروى وبَلَته ؛

      قال : الأَبَلةُ ، بفتح الهمزة والباء ، الثِّقَل والطَّلِبة ، وقيل هو من الوبال ، فإِن كان من الأَول فقد قلبت همزته في الرواية الثانية واواً ، وإِن كان من الثاني فقد قلبت واوه في الرواية الأُولى همزة كقولهم أَحَدٌ وأَصله وَحَدٌ ، وفي رواية أُخرى : كل مال زكي فقد ذهبت عنه أَبَلَتُه أَي ثقله ووَخامته ‏ .
      ‏ أَبو مالك : إِن ذلك الأَمر ما عليك فيه أَبَلَةٌ ولا أَبْهٌ أَي لا عيب عليك فيه ‏ .
      ‏ ويقال : إِن فعلت ذلك فقد خرجت من أَبَلته أَي من تَبِعته ومذمته ‏ .
      ‏ ابن بزرج : ما لي إِليك أَبِلة أَي حاجة ، بوزن عَبِلة ، بكسر الباء ‏ .
      ‏ وقوله في حديث الاستسقاء : فأَلَّفَ الله بين السحاب فأُبِلْنا أَي مُطِرْنا وابِلاً ، وهو المطر الكثير القطر ، والهمزة فيه بدل من الواو مثل أََكد ووكد ، وقد جاء في بعض الروايات : فأَلف الله بين السحاب فَوَبَلَتْنا ، جاء به على الأَصل ‏ .
      ‏ والإِبْلة : العداوة ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ ابن بري : والأَبَلَةُ الحِقْد ؛ قال الطِّرِمَّاح : وجاءَتْ لَتَقْضِي الحِقْد من أَبَلاتها ، فثَنَّتْ لها قَحْطانُ حِقْداً على حِقْ ؟

      ‏ قال : وقال ابن فارس أَبَلاتُها طَلِباتُها ‏ .
      ‏ والأُبُلَّةُ ، بالضم والتشديد : تمر يُرَضُّ بين حجرين ويحلب عله لبن ، وقيل : هي الفِدْرة من التمر ؛

      قال : فَيأْكُلُ ما رُضَّ مِنْ زادنا ، ويَأْبى الأُبُلَّةَ لم تُرْضَضِ له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ ، إِذا أَنْفَضَ الناسُ لم يُنْفِض ؟

      ‏ قال ابن بري : والأُبُلَّة الأَخضر من حَمْل الأَراك ، فإِذا احْمَرَّ فكبَاثٌ ‏ .
      ‏ ويقال : الآبِلة على فاعلة ‏ .
      ‏ والأُبُلَّة : مكان بالبصرة ، وهي بضم الهمزة والباء وتشديد اللام ، البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري ، قيل : هو اسمٌ نَبَطِيّ ‏ .
      ‏ الجوهري : الأُبُلَّة مدينة إِلى جنب البصرة ‏ .
      ‏ وأُبْلى : موضع ورد في الحديث ، قال ابن الأَثير : وهو بوزن حبلى موضع بأَرض بني سُليم بين مكة والمدينة بعث إِليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قوماً ؛ وأَنشد ابن بري ، قال :، قال زُنَيم بن حَرَجة في دريد : فَسائِلْ بَني دُهْمانَ : أَيُّ سَحابةٍ عَلاهُم بأُبْلى ودْقُها فاسْتَهَلَّتِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَنشده أَبو بكر محمد بن السويّ السرّاج : سَرَى مِثلَ نَبْضِ العِرْقِ ، والليلُ دونَه ، وأَعلامُ أُبْلى كلُّها فالأَصالقُ ويروى : وأَعْلام أُبْل ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : رِحْلةُ أُبْلِيٍّ مشهورة ، وأَنشد : دَعَا لُبَّها غَمْرٌ كأَنْ قد وَرَدْنَه برِحلَة أُبْلِيٍّ ، وإِن كان نائياً وفي الحديث ذكر آبِل ، وهو بالمد وكسر الباء ، موضع له ذكر في جيش أُسامة يقال له آبل الزَّيْتِ ‏ .
      ‏ وأُبَيْلى : اسم امرأَة ؛ قال رؤبة :، قالت أُبَيْلى لي : ولم أَسُبَّه ، ما السِّنُّ إِلا غَفْلَةُ المُدَلَّه "


معنى سمبا في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
سامبا [مفرد]: اسم رقصة برازيليّة من أصول إفريقيّة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: