وصف و معنى و تعريف كلمة سملي:


سملي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على سين (س) و ميم (م) و لام (ل) و ياء (ي) .




معنى و شرح سملي في معاجم اللغة العربية:



سملي

جذر [سمل]

  1. سَمَل: (اسم)
    • الجمع : أَسمالٌ
    • ثوبٌ سَمَلٌ : خَلَقٌ بالٍ
    • السَّمَلُ : بقيةُ الماء في الحوض ونحوه
  2. سَمَل: (اسم)
    • سَمَل : جمع سَّمَلَةُ
  3. سَمِل: (اسم)
    • ثَوْبٌ سَمِلٌ : بَالٍ ، مُهْتَرِئٌ
  4. سَمْل: (اسم)

    • سَمْل : مصدر سَمَلَ
  5. سَمَّلَ: (فعل)
    • سَمَّلْتُ ، أُسَمِّلُ ، سَمِّلْ ، مصدر تَسْمِيلٌ
    • سمَّلَ الحوضُ : لم يخرُج منه إِلا ماءٌ قليلٌ
    • سَمَّلَ الحَوْضَ : نَقَّاهُ مِنَ الحَصَى والطِّينِ ، سَمَلَهُ
    • سَمَّلَ صَاحِبَهُ بِالقَوْلِ : رَقَّقَهُ لَهُ
,
  1. سَمَلَةُ
    • ـ سَمَلَةُ ، وسُمْلَةُ : الماءُ القليلُ ، ج : سَمَلٌ ، والحَمْأَةُ ، وبقيةُ الماءِ في الحَوْضِ ، ج : سَمَلٌ وسِمالٌ .
      ـ تَسَمَّلَ : شَرِبَها ، أو أخَذَهَا ،
      ـ تَسَمَّلَ النَّبيذَ : ألَحَّ في شُرْبِهِ .
      ـ سَمَلَ الحَوْضَ : نَقَّاهُ منها ، كسَمَّلَهُ ،
      ـ سَمَلَ بينهم : أصْلَحَ ، كأسْمَلَ ،
      ـ سَمَلَ الدَّلْوُ : لم تُخْرِجْ إلا السَّمَلَةَ القليلةَ ، كسَمَّلَتْ تَسْميلاً ،
      ـ سَمَلَتْ عَيْنَهُ : فَقَأها ، كاسْتَمَلَهَا ،
      ـ سَمَلَ الثَّوبُ سُمولاً وسُمولَةً : أخْلَقَ ، كأَسْمَلَ ، وسَمُلَ ، فهو ثَوْبٌ أسْمالٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ وسَمِلٌ وسَمِيلٌ وسَمولٌ .
      ـ سَمَّلَ الحَوْضُ تَسْميلاً : لم يَخْرُجْ منه إلاَّ ماءٌ قليلٌ ، والدَّلْوُ كذلك ،
      ـ سَمَّلَ فلاناً بالقولِ : رَقَّقَ له .
      ـ سُمْلانُ النَّبيذِ : بَقاياه .
      ـ سَمالُ : الدودُ في الماءِ .
      ـ سَمَّالُ : شَجَرٌ ، وأبو قَبيلَةٍ ، لأَنَّه لَطَمَ رَجُلاً فَسَمَلَ عَيْنَهُ .
      ـ أبو السَّمَّالِ العَدَوِيُّ : قَعْنَبٌ المُقْرِئُ ، وشاعِرٌ أسَدِيٌّ ، وآخَرُ حَدَّهُ علِيُّ ، رضي اللّهُ تعالى عنه ، في الخَمْرِ .
      ـ سَمَّالُ بنُ عَوْفٍ : جَدٌّ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ .
      ـ سَيَّالُ ابنُ سَمَّالِ بنِ الحرَيْشِ ، وخالِدُ بنُ أبي يَزيدَ بنِ سَمَّالٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ سَمَوَّلُ : الأرضُ الواسِعَةُ ، والسَّهْلَةُ التُّرابِ .
      ـ سَمْويلُ : طائِرٌ ، أو بلد كثيرُ الطُّيورِ .
      ـ سامِلُ : الساعي لإِصْلاحِ المَعيشَةِ .
      ـ سَوْمَلَةُ : الفِنْجَانَةُ الصَّغيرةُ .
      ـ مُسْمَئِلُّ : طائِرٌ ، والضامِرُ البَطْنِ ، وقد اسْمَأَلَّ ، والثوبُ البالي .
      ـ سَمَوْأَلُ : طائِرٌ يُكْنَى أبا بَرَاءٍ ، والظِّلُّ ، كالسَّمْألِ ، وذُبابُ الخَلِّ ، وابنُ عادِياءَ .
      ـ سَمْأَلَ الخَلُّ : عَلاهُ السَّمَوْأَلُ .
      ـ قَرَبٌ سَمَوْأَلٌ : سَريعٌ .
      ـ سُمْلَةُ : دَمْعٌ يُهْراقُ عند الجوعِ الشَّديدِ ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَسمَل
    • أسمل - إسمالا
      1 - أسمل الثوب : بلي . 2 - أسمل بين القوم : أصلح بينهم .

    المعجم: الرائد



  3. تَسَمَّلَ
    • تَسَمَّلَ فلانٌ : شرِبَ السَّمَلَةَ ، أَو أَخذها .
      و تَسَمَّلَ النبيذَ : أَلحَّ في شُرْبِهِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. تَسَمَّل
    • تسمل - تسملا
      1 - تسمل : شرب « السملة »، أي الماء القليل . 2 - تسمل : أخذ السملة . 3 - تسمل الشراب الح في شربه ، تابع شربه .

    المعجم: الرائد

  5. أسمال
    • أسمال :-
      مفرد سَمَل : ثيابٌ بالية وقديمة :- تدلّ أسْماله على فقره الشَّديد ، - ثوب سَمَل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. أسمل الثّوب
    • سمُل ؛ أخلَق وبلِيَ .

    المعجم: عربي عامة

  7. أَسمَلَ
    • أَسمَلَ : سَمُلَ .
      و أَسمَلَ بينهم .
      أَصلح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَسْمَلَ
    • [ س م ل ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَسْمَلْتُ ، أُسْمِلُ ، أَسْمِلْ ، مصدر إِسْمَالٌ .
      1 . :- أَسْمَلَ الثَّوْبُ :- : بَلِيَ .
      2 . :- أَسْمَلَ بَيْنَ النَّاسِ :- : أَصْلَحَ بَيْنَهُمْ .

    المعجم: الغني

  9. سَمَلة
    • سملة - ج ، سمل وأسمال وسمال وسمول
      1 - سملة من الثياب البالي . 2 - سملة بقية الماء في أسفل الإناء . 3 - سملة بقية الماء في أسفل الحوض . 4 - سملة : ما في ماء الحوض من طين أو نحوه .


    المعجم: الرائد

  10. استملّ الشّخص الشّيء / استملّ بالشّيء
    • سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .

    المعجم: عربي عامة

  11. اسْتَمَلَ
    • اسْتَمَلَ العينَ : سَمَلها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. اسْتَمَلَّهُ
    • اسْتَمَلَّهُ سَئِمه .
      ويقال : استملَّ به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أسملَ
    • أسملَ يُسمِل ، إِسْمالاً ، فهو مُسمِل :-
      أسملَ الثَّوبُ سمُل ؛ أخلَق وبلِيَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. استملَّ
    • استملَّ / استملَّ بـ يستملّ ، اسْتَمْلِلْ / اسْتَمِلَّ ، استملالاً ، فهو مُسْتمِلّ ، والمفعول مُسْتمَلّ :-
      استملَّ الشَّخصُ الشَّيءَ / استملَّ بالشَّيء سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. استملى
    • استملى يَستملِي ، اسْتَمْلِ ، استِملاءً ، فهو مُستملٍ ، والمفعول مُسْتملًى :-
      • استملاه الكتابَ طلب منه أن يقرأه له فيكتب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  16. استمالَ
    • استمالَ يَستميل ، اسْتَمِلْ ، استمالةً ، فهو مُستَمِيل ، والمفعول مُستمَال ( للمتعدِّي ) :-
      استمال الشَّيءُ مال ؛ انعطف ، انحرف :- استمال الغصنُ لكثرة ما حمل من الفاكهة .
      استمال الشَّيءَ : أمالَه ، عطفه :- استمال فرعَ شجرة .
      استمال الشَّخصَ : استعطفه ، رقَّقه :- استمال القلوبَ ، - استماله بشأن الحصول على إجازة من العمل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. سمل
    • " سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ : أَخْلَق ، وثوبٌ سَمَلةٌ وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ ؛ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد : صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول ، بَيْعَ امْرئٍ لَيْسَ بمُسْتَقِيل أَراد ذي ذَعالب ، فأَبدل التاء من الباء ؛

      وأَنشد ثعلب : بَيْعُ السَّمِيل الخَلَق الدَّرِيس وفي حديث عائشة : ولنا سَمَلُ قَطِيفة ؛ السَّمَلُ : الخَلَق من الثياب .
      وفي حديث قَيْلة : أَنها رأَت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه أَسْمالُ مُلَيَّتَيْن ؛ هي جمع سَمَلٍ ، والمُلَيَّةُ تصغير المُلاءة وهي الإِزار .
      قال أَبو عبيد : الأَسْمال الأَخْلاق ، الواحد منه سَمَلٌ .
      وثوبٌ أَخلاقٌ إِذا أَخْلَق ، وثوبٌ أَسْمالٌ كما يقال رُمْحٌ أَقصادٌ وبُرْمةٌ أَعشارٌ .
      والسَّوْمَل : الكِساء الخَلَق ؛ عن الزجاجي .
      والسَّمَلة : الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء وغيره مثل الثَّمَلة ، وجمعه سَمَلٌ ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِر العِيسِ في الإِمْلِيس ، أَعْيُنها مثلُ الوَقائِع في أَنْصافِها السَّمَل وسُمُولٌ عن الأَصمعي ؛ قال ذو الرمة : على حِمْيَريّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها قِلاتُ الصَّفا ، لم يَبْقَ إِلاَّ سُمولُها وأَسمالٌ عن أَبي عمرو ؛

      وأَنشد : يترك أَسْمال الحِياضِ يُبَّسا والسُّمْلة ، بالضم ، مثل السَّمَلة .
      ابن سيده : السَّمَلة بَقِيَّة الماء في الحَوْض ، وقيل : هو ما فيه من الحَمْأَة ، والجمع سَمَلٌ وسِمالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : فأَوْرَدَها ، فَيْحَ نَجْمِ الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَرْدَ السِّمال أَي أَوْرَد العَيرُ أُتُنَه بَرْدَ السِّمال في فَيْح نجم الفُروع ، ويروى : فأَوْرَدَها فَيْحُ نجم الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَردَ السِّمال بالضم أَي أَوْرَدَها الحَرُّ الماء ، ويُجْمَع السِّمال على سَمائل ؛ قال رؤبة : ذا هَبَواتٍ يَنْشَف السَّمائلا والسَّمَلة : الحَمْأَة والطين .
      التهذيب : والسَّمَلُ ، محرَّك الميم ، بَقِيَّةُ الماء في الحوض ؛ قال حُمَيْد الأَرقط : خَبْط النِّهالِ سَمَل المَطائطِ وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : فلم يَبْقَ منها إِلا سَمَلةٌ كسَمَلة الإِداوة ؛ وهي بالتحريك الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء .
      والتَّسَمُّل : شُرب السَّمَلة أَو أَخْذُها ، يقال ترَكْتُه يَتَسَمَّل سَمَلاً من الشراب وغيره .
      وسَمَلَ الحوضَ سَمْلاً وسَمَّله : نَقَّاه من السَّمَلة .
      وسَمَّل الحوضُ : لم يَخْرُج منه إِلا ماءٌ قليل ؛ عن اللحياني ؛

      وأَنشد : أَصْبَحَ حَوْضاكَ لمن يَراهُما مُسَمِّلَيْن ، ماصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ : خَرج ماؤها قليلاً .
      وسُمْلانُ الماء والنبيذ : بَقاياهما .
      وتَسَمَّل النَّبِيذَ : أَلحَّ في شُرْبه ؛ كلاهما عنه أَيضاً .
      والسَّمالُ : الدود الذي يكون في الماء الناقع ؛ قال تميم بن مقبل : كأَنَّ سِخالَها ، بذوي سُحار إِلى الخَرْماء ، أَولادُ السَّمال (* قوله « بذوي سحار » كذا في الأصل ومثله في المحكم وأورده ياقوت في الخرماء وسمار بلفظ : كأن سخالها بلوى سمار * الى الخرماء أولاد السمال ثم ، قال ، قال الأزدي : سمار رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلاً ).
      وسَمَل بينهم يَسْمُل سَمْلاً وأَسْمَل بينهم : أَصْلَح بينهم ؛ قال الكميت : وإِنْ يَأْوَدِ الأَمْرُ يَلْقَوْا له ثِقافاً ، وإِنْ يَحْكُمُوا يَعْدِلوا وتَنْأَى قُعُودُهمُ في الأُمو رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ، ومَنْ يُسْمِلُ ولَكِنَّني رائبٌ صَدْعَهُم ، رَقُوءٌ لما بَيْنَهم مُسْمِلُ رَقُوءٌ : مُصْلِحٌ ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : وتَنْأَى قُعورُهم ، بالراء ، أَي تَبْعُد غايتَهُم عمن يُدارِي ويُداهِن على من يَسُمُّ ، وهو الذي يَسْبُر الشيءَ ويَنْظُر ما غَوْرُه ؛ يقال : فلان بعيد القَعْرِ أَي بعيد الغَوْر لا يُدْرَك ما عنده ، يقول : هم دُهاةٌ لا يُبْلَغ أَقصى ما عندهم .
      قال ابن بري : والذي رواه أَبو عبيد في الغريب المصنَّف : على من يَسُمُّ ، وهو الصحيح ؛ قال : وفي بعض نسخ الغريب : عَمَّن يَسُمُّ .
      والسَّاملُ : الساعي لإِصلاح المعيشة ، وفي الصحاح : في إِصلاح معاشه .
      وسَمْلُ العَيْنِ : فَقْؤُها ، يقال : سُمِلَتْ عينُه تُسْمَل إِذا فُقِئَتْ بحديدة مُحْماةٍ ، وفي المحكم : سَمَل عينَه يَسْمُلُها سَمْلاً واسْتَمَلَها فَقَأَها .
      وفي حديث العُرَنِيِّين الذين ارتدُّوا عن الإِسلام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بسَمْل أَعينهم .
      قال أَبو عبيد : السَّمْل أَن تُفْقأَ العينُ بحديدة مُحْماةٍ أَو بغير ذلك ، قال : وقد يكون السَّمْلُ فَقْأَها بالشوك ، وهو بمعنى السَّمْرِ ، وإِنما فَعَل ذلك بهم لأَنهم فَعَلوا بالرُّعاة مثله وقَتَلوهم فجازاهم على صَنِيعهم بمثله ، وقيل : إِن هذا كان قبل أَن تَنْزل الحدود فلما نَزَلَتْ نَهَى عن المُثْلة ؛ وقال أَبو ذؤيب يَرْثي بَنِين له ماتوا : فالعَيْنُ بعدَهُمُ كأَنَّ حِداقَها سُمِلَتْ بشَوْكٍ ، فهي عُورٌ تَدْمَعُ ولطَمَ رجلٌ من العرب رجلاً ففَقأَ عينَه فسُمِّي سَمَّالاً ؛ حكى الجوهري ، قال :، قال أَعرابي فَقَأَ جَدُّنا عينَ رجل فسُمِّينا بَني سَمَّال .
      والسَّمَّال : شجرٌ ، يَمانِيَةٌ .
      والسَّوْمَلَة : فَيالِجَةٌ صغيرة ، وفي المحكم : فِنْجانَةٌ صغيرة .
      ومكانٌ سَمَوَّلٌ : سَهْل التراب ، وقيل : هي الأَرض الواسعة ، وقيل : هو الجَوف الواسع من الأَرض ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال امرؤ القيس : أَثَرْن غُباراً بالكَدِيدِ السَّمَوَّل (* قوله « ملحاً » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب والتكملة : طلحاً ، قال في التكملة : ويروى علقى ).
      والغَسْوِيلُ : نَبْتٌ ينبت في السَّباخ ، وأَبو السَّمَّال العَدَويُّ : رجل من الأَعراب .
      وأَبو سَمَّال : كنية رجل من بني أَسد .
      أَبو زيد : السُّمْلة جوع يأْخذ الإِنسان فيأْخذه لذلك وَجَعٌ في عينيه فُتَهَراقُ عيناه دَمْعاً فيُدْعَى ذلك السُّمْلة ، كأَنه يفقأُ العين .
      والسَّوْمَلَة : الطَّرْجَهارة ، والحَوْجَلة القارُورة الكبيرة .
      قال : ويقال حَوْجَلَة ودَوْخَلَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سما
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ملل
    • " المَلَلُ : المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه ؛ قال الشاعر : وأُقْسِمُ ما بي من جَفاءٍ ولا ملَل ورجل مَلَّةٌ إِذا كان يَمَلُّ إِخوانَه سريعاً .
      مَلِلْت الشيء مَلَّة ومَلَلاً ومَلالاً ومَلالة : بَرِمْت به ، واسْتَمْلَلْته : كمَلِلْتُه ؛ قال ابن هَرْمة : قِفا فَهَرِيقا الدمْع بالمَنْزِل الدَّرْسِ ، ولا تَسْتَمِلاَّ أَن يطول به عَنْسِي وهذا كما ، قالوا خَلَت الدارُ واستخْلت وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه ؛ وقال الشاعر : لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوَى مُناجِيها وأَمَلَّني وأَمَلَّ عَليَّ : أَبرَمَني .
      يقال : أَدَلَّ فأَمَلَّ .
      وقالوا : لا أَمْلاهُ أَي لا أَمَلُّه ، وهذا على تحويل التضعيف والذي فعلوه في هذا ونحوِه من قولهم لا (* قوله « من مآشر حداء » قبله كما في مادة حدد : يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسعل واللهاء أنشب من مآشر حداء ).
      لم يكن واجباً فيجب هذا ، وإِنما غُيِّر استحساناً فساغ ذلك فيه .
      الجوهري : مَلِلْت الشيء ، بالكسر ، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته ، ورجل مَلٌّ ومَلول ومَلولة ومالولةٌ ومَلاَّلة وذو مَلَّة ؛

      قال : إِنك والله لَذُو مَلَّة ، يَطرِفُك الأَدْنى عن الأَبْعَد ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمر بن أَبي ربيعة وصواب إِنشاده : عن الأَقدَم ؛ وبعده : قلت لها : بل أَنتِ مُعْتَلَّة في الوَصل ، يا هندُ ، لِكَي تَصْرِمي وفي الحديث : اكْلَفوا من العمل ما تُطِيقون فإِن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا ؛ معناه إِن الله لا يَمَلُّ أَبداً ، مَلِلْتم أَو لم تَمَلُّوا ، فجرى مجرى قولهم : حتى يَشِيبَ الغراب ويبيضَّ القارُ ، وقيل : معناه إِن الله لا يَطَّرِحُكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إِليه فسمى الفعلين مَلَلاً وكلاهما ليس بِمَلَل كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل إِذا وافق معناه نحو قولهم : ثم أَضْحَوْا لَعِبَ الدهرُ بهم ، وكذاك الدهرُ يُودِي بالرجال فجعل إِهلاكه إِياهم لَعِباً ، وقيل : معناه إِن الله لا يقطع عنكم فَضْله حتى تَمَلُّوا سؤاله فسمَّى فِعل الله مَلَلاً على طريق الازْدِواج في الكلام كقوله تعالى : وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها ، وقوله : فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدوا عليه ؛ وهذا باب واسع في العربية كثير في القرآن .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف اللّه السَّحاب ومَلَّتْنا ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، قيل : هي من المَلَلِ أَي كثر مطرُها حتى مَلِلناها ، وقيل : هي مَلَتْنا ، بالتخفيف ، من الامْتِلاء فخفف الهمزة ، ومعناه أَوسَعَتْنا سَقْياً وريًّا .
      وفي حديث المُغيرة : مَلِيلة الإِرْغاء أَي مَمْلولة الصوت ، فَعِيلة بمعنى مفعولة ، يَصِفها بكثرة الكلام ورَفْعِ الصوت حتى تُمِلَّ السامعين ، والأُنثى مَلول ومَلولة ، فملول على القياس ومَلولة على الفعل .
      والمَلَّة : الرَّماد الحارُّ والجمْر .
      ويقال : أَكلنا خُبزَ مَلَّة ، ولا يقال أَكلنا مَلَّة .
      ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ ، فهو مَمْلول ومَلِيل : أَدخله (* قوله « ادخله » يعني فيه فلفظ فيه إما ساقط من قلم الناسخ او اقتصاراً من المؤلف ).
      يقال : مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة ، فهي مَمْلولة ، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره .
      ويقال : هذا خُبز مَلَّةٍ ، ولا يقال للخبز مَلَّة ، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول ، وكذلك اللحمُ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى إِلى تَيْمِيَّةٍ ، كعَصا المَلِيل وفي الحديث :، قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إِذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة .
      وفي حديث كعب : أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما أَي شَواهما بالمَلَّة ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه .
      ويقال : أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً ، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة ؛ قال الشاعر : لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له : أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ عن المَكارِم ، لا عَفٍّ ولا قارِي صَلْدِ النَّدى ، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة ، كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ وقال أَبو عبيد : المَلَّة الحُفْرة نفسها .
      وفي الحديث :، قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني فقال له : إِنما تُسِفُّهم المَلَّ ؛ المَلُّ والمَلَّة : الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج ، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه ، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم .
      ويقال : به مَلِيلة ومُلالٌ ، وذلك حَرارة يجدها ، وأَصله من المَلَّة ، ومنه قيل : فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إِذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة .
      ويقال : رجل مَلِيل للذي أَحرقته الشمس ؛ وقول المرار : على صَرْماءَ فيها أَصْرَماها ، وخِرِّيتُ الفَلاة بِها مَلِيلُ قوله : وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ أَي أَضْحَت الشمس فلَفَحَتْه فكأَنه مَمْلول في المَلَّة .
      الجوهري : والمَلِيلة حَرارة يجدها الرجل وهي حُمَّى في العظم .
      وفي المثَل : ذهبت البَلِيلة بالمَلِيلة .
      والبَلِيلة : الصِّحَّة من أَبَلَّ من مَرَضه أَي صح .
      وفي الحديث : لا تَزال المَلِيلةُ والصُّداعُ بالعبد ؛ المَلِيلة : حرارة الحُمَّى وتوهُّجُها ، وقيل : هي الحُمَّى التي تكون في العظام .
      والمَلِيلُ : المِحْضَأْ .
      ومَلَّ القَوْسَ والسهمَ والرمح في النار : عالجها به (* قوله « عالجها به » هكذا في الأصل ، ولعله عالجها بها ) عن أَبي حنيفة : والمَلِيلةُ والمُلالُ : الحرُّ الكامِن .
      ورجل مَمْلول ومَلِيل : به مَلِيلة .
      والمَلَّةُ والمُلالُ : عَرَق الحُمَّى ، وقال اللحياني : مُلِلْتُ مَلاًّ والاسم المَلِيلةُ كَحُمِمْت حُمَّى والاسم الحُمَّى .
      والمُلال : وجع الظَّهْر ؛

      أَنشد ثعلب : دَاوِ بها ظَهْرَك من مُلالِه ، من خُزُرات فيه وانْخِزالِه ، كما يُداوى العَرُّ من إِكالِه والمُلال : التقلُّب من المرض أَو الغم ؛

      قال : وهَمّ تأْخُذُ النُّجَواءُ منه ، يُعَدُّ بِصالِبٍ أَو بالمُلالِ والفعل من ذلك مَلَّ .
      وتَمَلَّل الرجلُ وتَمَلْمَلَ : تَقلَّب ، أَصله تَمَلَّل فَفُكَّ بالتضعيف .
      ومَلَّلْته أَنا : قلَّبته .
      وتَمَلَّل اللحمُ على النار : اضطرب .
      شَمِر : إِذا نَبا بالرجل مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَب قيل : قد تَمَلْمَلَ ، وهو تقلُّبه على فِراشه ، قال : وتَمَلْمُله وهو جالس أَن يَتوكأَ مرة على هذا الشِّق ، ومرة على ذاك ، ومرة يَجْثُو على ركبتيه .
      وأَتاه خَبَر فَمَلْمَله ، والحِرْباءُ تَتَمَلْمَل من الحرِّ : تصعَد رأْس الشجرة مرة وتَبْطُن فيها مرة وتظهر فيها أُخرى .
      أَبو زيد : أَمَلَّ فلان على فلان إِذا شقَّ عليه وأَكثر في الطلَب .
      يقال : أَمْلَلْت عليَّ ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ وقال شمر في قوله أَمَلَّ عليها بالبِلى : أَلقى عليها ، وقال غيره : أَلَحَّ عليه حتى أَثَّر فيها .
      وبعير مُمَلٌّ : أَكثر رُكوبه حتى أَدْبَر ظَهره ؛ قال العجاج فأَظهر التضعيف لحاجته إِليه يصِف ناقة .
      حَرْف كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ ، لا تَحْفِل السَّوْطَ ولا قولي حَلِ تشكُو الوَجى من أَظْلَلٍ وأَظلَلِ ، من طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ أَراد تشكُو الناقة وجَى أَظَلَّيْها ، وهما باطِنا مَنْسِمَيها ، وتشكو ظهرَها الذي أَمَلَّه الركوب أَي أَدْبَرَه وجَزَّ وبَره وهَزَله .
      وطريق مَلِيل ومُمَلٌّ : قد سلك فيه حتى صار مُعْلَماً ؛ وقال أَبو دُواد : رَفَعْناها ذَمِيلاً في مُمَلٍّ مُعْمَلٍ لَحْبِ وطريق مُمَلّ أَي لَحْب مسلوك .
      وأَمَلَّ الشيءَ :، قاله فكُتِب .
      وأَمْلاه : كأَمَلَّه ، على تحويل التضعيف .
      وفي التنزيل : فليُمْلِلْ وَلِيُّه بالعدْل ؛ وهذا من أَمَلَّ ، وفي التنزيل أَيضاً : فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِيلاً ؛ وهذا من أَمْلى .
      وحكى أَبو زيد : أَنا أُمْلِلُ عليه الكتاب ، بإِظهار التضعيف .
      وقال الفراء : أَمْلَلْت لغة أَهل الحجاز وبني أَسد ، وأَمْلَيْت لغة بني تميم وقيس .
      يقال : أَمَلَّ عليه شيئاً يكتبه وأَمْلى عليه ، ونزل القرآن العزيز باللغتين مَعاً .
      ويقال : أَمللت عليه الكتاب وأَمليته .
      وفي حديث زيد : أَنه أَمَلَّ عليه لا يَستوي القاعدون من المؤمنين .
      يقال : أَمْلَلْت الكتاب وأَمليته إِذا أَلقيته على الكاتب ليكتبه .
      ومَلَّ الثوبَ مَلاًّ : درَزَه ؛ عن كراع .
      التهذيب : مل ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ ؛ يقال منه : مَلَلت الثوبَ بالفتح .
      والمِلَّة : الشريعة والدين .
      وفي الحديث : لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين ؛ المِلَّة : الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية ، وقيل : هي مُعْظم الدين ، وجملة ما يجيء به الرسل .
      وتملَّل وامتلَّ : دخل في المِلَّة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى تَتَّبِع مِلَّتهم ؛ قال أَبو إِسحق : المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق ، قال : وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض .
      قال أَبو منصور : ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم ؛ وقال الليث في قول الراجز : كأَنه في ملَّة مَمْلو ؟

      ‏ قال : المملول من المِلَّة ، أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين .
      أَبو الهيثم : المِلَّة الدية ، والمِلَل الديات ؛

      وأَنشد : غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل ، ومن عَطايا الرؤساء في المِلَل (* قوله « غنائم الفتيان إلخ » في هامش النهاية ما نصه :، قال وأنشدني أبو المكارم : غنائم الفتيان أيام الوهل * ومن عطايا الرؤساء والملل يريد إبلاً بعضها غنيمة وبعضها صلة وبعضها من ديات ).
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : ليس على عَرَبيٍّ مِلْك ولَسْنا بنازِعِين من يدِ رجل شيئاً أَسلَم عليه ، ولكِنَّا نُقَوِّمُهم (* قوله « ولكنا نقوّمهم إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ولكنا نقوّمهم الملة على آبائهم خمساً من الابل : الملة الدية وجمعها ملل ؛ قال الازهري الى آخر ما هنا وقال الصاغاني بعد ان ذكر الحديث كما في النهاية :، قال الازهري أراد إنما نقومهم كما نقوّم الى آخر ما هنا وضبط لفظ ونذر الجراح بهذا الضبط ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) كما نُقَوِّم أَرشَ الدِّيات ونَذَرُ الجِراحَ ، وجعل لكلِّ رأْسٍ منهم خمساً من الإِبل يَضْمَنُها عَشائِرُهم أَو يضمنونها للذين مَلَكوهم .
      قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري كان أَهل الجاهلية يَطَؤون الإِماءَ ويَلِدْن لهم فكانوا يُنْسَبُون إِلى آبائهم وهم عَرَب ، فرأَى عمر ، رضي الله عنه ، أَن يردّهم على آبائهم فَيَعْتِقون ويأْخُذ من آبائهم لِمَواليهم عن كلِّ وَلَدٍ خمساً من الإِبل ، وقيل : أَراد مَن سُبِيَ من العرب في الجاهليَّة وأَدركه الإِسلام وهو عبد مَن سَباه أَن يردّه حرّاً إِلى نسبه ، ويكون عليه قيمته لِمَن سَباه خمساً من الإِبل .
      وفي حديث عثمان : أَنَّ أَمَةً أَتت طَيِّئاً فأَخبرتهم أَنها حُرَّة فتزوّجت فولَدت فجعل في وَلَدِها المِلَّة أَي يَفْتَكُّهم أَبوهم من مَوالي أُمِّهم ، وكان عثمان يعطي مكانَ كلَّ رأْسٍ رأْسَيْن ، وغيرُه يعطي مكان كل رأْس رأْساً ، وآخرون يُعْطُون قيمته بالغةً ما بلغت .
      ابن الأَعرابي : مَلَّ يَمِلُّ ، بالكسر كسرِ الميم ، إِذا أَخذ المِلَّة ؛

      وأَنشد : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما فِيَّ آلُ خَمَّ حين أَلَّى (* قوله « وأنشد جاءت به إلخ » هكذا في الأصل ).
      قوله : ما مُلاَّ ما جُحِد ، وقوله : ما فيَّ آل ، ما صلة ، والآلُ : شخصه ، وخَمَّ : تغيرت ريحُه ، وقوله : أَلَّى أَي أَبْطأَ ، ومُلَّ أَي أُنضِج .
      وقال الأَصمعي : مَرَّ فلان يَمْتَلّ امْتِلالاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      المحكم : مَلَّ يَمُلُّ مَلاًّ وامْتَلَّ وتَمَلَّل أَسرع .
      وقال مصعب : امْتَلَّ واسْتَلَّ وانْمَلَّ وانسَلَّ بمعنى واحد .
      وحمار مُلامِلٌ : سريع ، وهي المَلْمَلة .
      ويقال : ناقة مَلْمَلى على فَعْلَلى إِذا كانت سريعة ؛ وأَنشد : يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلِينا ، أَلم تكوني مَلْمَلى دَفونا ؟ (* قوله « دفونا » هكذا في الأصل ؛ وفي التكملة : ذقونا ، بالذال والقاف ).
      والمُلمُول : المِكْحال .
      الجوهري : المُلمول الذي يكتحَل به ؛ وقال أَبو حاتم : هو المُلُمول الذي يُكْحَل وتُسْبَرُ به الجراح ، ولا يقال المِيل ، إِنما المِيلُ القِطعة من الأَرض .
      ومُلمول البعير والثعلب : قضيبه ، وحكى سيبويه مالُّ ، وجمعه مُلاَّن ، ولم يفسِّره .
      وفي حديث أَبي عبيد : أَنه حَمَل يوم الجِسْر فضرب مَلْمَلة الفِيل يعني خُرْطومَه .
      ومَلَل : موضع في طريق مكة بين الحرَمين ، وقيل : هو موضع في طريق البادِية .
      وفي حديث عائشة : أَصبح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمَلَل ثم راحَ وتعشَّى بسَرفٍ ؛ مَلَلٌ ، بوزن جَبل : موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلاً بالمدينة (* قوله « سبعة عشر ميلاً بالمدينة » الذي في ياقوت : ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة ) ومُلال : موضع ؛ قال الشاعر : رَمى قلبَه البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيةً ، بذكرِ الحِمَى وَهْناً ، فباتَ يَهِيمُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى سملي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَمِلٌ** - [س م ل]. "ثَوْبٌ سَمِلٌ" : بَالٍ، مُهْتَرِئٌ.
معجم الغني
**سَمَّلَ** - [س م ل]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** سَمَّلْتُ**،** أُسَمِّلُ**،** سَمِّلْ**، مص. تَسْمِيلٌ. 1. "سَمَّلَ الحَوْضُ" : أيْ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إلاَّ مَاءٌ قَلِيلٌ. 2. "سَمَّلَ الحَوْضَ" : نَقَّاهُ مِنَ الحَصَى والطِّينِ، سَمَلَهُ. 3. "سَمَّلَ صَاحِبَهُ بِالقَوْلِ" : رَقَّقَهُ لَهُ.
معجم الغني
**سَمُلَ** - [س م ل]. (ف: ثلا. لازم).** سَمُلَ**،** يَسْمُلُ**، مص. سَمَالةٌ، سُمُولَةٌ. "سَمَلَتْ أثَوابُهُ" : بَلِيَتْ، اِهْتَرَأتْ، صَارَتْ بَالِيَةً.
معجم الغني
**سَمَلَ** - [س م ل]. (ف: ثلا. لازم).** سَمَلَ**،** يَسْمُلُ**، مص. سُمُولَةٌ. "سَمَلَ ثَوْبُهُ" : بَلِيَ.
معجم الغني
**سَمَلَ** - [س م ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَمَلْتُ**،** أسْمُلُ**،** اُسْمُلْ**، مص. سَمْلٌ. 1. "سَمَلَ عَيْنَهُ" : فَقَأَهَا. 2. "سَمَلَ فِي الْمَعِيشَةِ" : سَعَى بِالصَّلاحِ. 3. "سَمَلَ بَيْنَهُمْ" : أصْلَحَ. 4. "سَمَلَ الحَوْضَ" : نَقَّاهُ مِنَ الحَصَى وَالطِّينِ.
معجم الغني
**سَمَلٌ** - ج:** أسْمَالٌ**. [س م ل]. "وَجَدْتُهُ مُرْتَدِياً أسْمَالاً": خِرَقاً بَالِيَةً، أثْوَاباً بَالِيَةً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَميل [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سمُلَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُمولة [مفرد]: مصدر سمُلَ وسمَلَ1.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُمول [مفرد]: مصدر سمَلَ1.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمالة [مفرد]: مصدر سمُلَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استملَّ/ استملَّ بـ يستملّ، اسْتَمْلِلْ/ اسْتَمِلَّ، استملالاً، فهو مُسْتمِلّ، والمفعول مُسْتمَلّ • استملَّ الشَّخصُ الشَّيءَ/ استملَّ بالشَّيء: سَئِمه وضجر منه، وجَدَه مُمِلاًّ "استملّ الحديثَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمَلَة [مفرد]: ج سَمَلات: بقيّة الماء في الحوض.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسمال [جمع]: مف سَمَل: ثيابٌ بالية وقديمة "تدلّ أسْماله على فقره الشَّديد- ثوب سَمَل".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسملَ يُسمِل، إِسْمالاً، فهو مُسمِل • أسملَ الثَّوبُ: سمُل؛ أخلَق وبلِيَ.
المعجم الوسيط
اللُّقْمَةَ ونحوَها: ملَّسَها وطوَّلَها في لملمةٍ وتدويرٍ.
المعجم الوسيط
الثوبُ ونحوُهُ ـُ سُمُولاً، وسُمُولةً: أخْلَقَ وبَلِيَ. وـ بينهم سَمْلاً: أصْلَحَ. وـ في المعيشة: سَعَى بالصلاح. وـ العيْنَ: فَقَأها بمِسْمارٍ أو حديدةٍ مُحْماةٍ. وـ الحوض ونحوه: نقَّاه من الحَمْأَةِ والطينِ.( سَمُلَ ) الثوبُ ـُ سَمالَةً، وسُمُولةً: سَمَل، فهو سَميلٌ.( أَسْمَلَ ): سَمُلَ. وـ بينهم: أصلَح.( سَمَّلَ ) الحوضُ: لم يخرُج منه إلا ماءٌ قليلٌ. وـ الحوض ونحوه: سمَلَه. وـ فلاناً بالقول: رقَّقه له.( اسْتَمَلَ ) العينَ: سَمَلها.( تَسَمَّلَ ) فلانٌ: شرِبَ السَّمَلَةَ، أو أخذها. وـ النبيذَ: ألحَّ في شُرْبِه.( السَّمَالُ ): الدُّودُ في الماءِ الناقِع، أي المجتمِع.( السَّمَلُ ): ثوبٌ سَمَلٌ: خَلَقٌ بالٍ. وـ بقية الماء في الحوض ونحوه. ( ج ) أَسمالٌ. ويقال: ثوبٌ أَسمالٌ.( السَّمِلُ ): ثوبٌ سَمِلُ: خَلَقٌ بالٍ.( السُّمْلانُ ) من الشرابِ والماءِ: بقاياهما.( السُّمْلَةُ ): الماءُ القليلُ يبقى في أسفل الإناء. وـ جوعٌ يأخذ الإنسان، فتدمع عيناه.( السَّمَلَةُ ): ثوبٌ سَمَلَةٌ: سَمَلٌ. وـ الماءُ القليلُ يبقى في أسفلِ الإناءِ وغيرِه. وـ بقيةُ الماءِ في الحوضِ ونحوِه، أو ما فيه من الحَمْأةِ والطين. ( ج ) سَمَلٌ، وسِمَالٌ.
المعجم الوسيط
بَسْمَلَةً: قال: بسم الله الرحمن الرحيم، أَو كتبها.
مختار الصحاح
س م ل : السَّمَلُ الخلق من الثياب و سَمَلَ الثوب من باب دخل و أسْمَلَ أي أخلق و سَمْلُ العين فقؤها بحديدة محماة
الصحاح في اللغة
السَمَلُ الخَلَقُ من الثياب. يقال: ثوبٌ أَسْمالٌ، كما قالوا: رمحٌ أَقْصادٌ، وبُرْمَةٌ أَعْشارٌ. والسَمَلَةُ أيضاً: الماء القليلُ يبقى في أسفل الإناء وغيرِه، مثل الثَميلَة، والجمع سَمَلٌ. قال ابن أحمر: مِثْلُ الوقائِع في أنصافِها السَمَلُ وسُمولٌ عن الأصمعي. قال ذو الرمة: على حِمْيَرِيَّاتٍ كأنّ عيونها قِلاتُ الصَفا لم يَبْقَ إلا سُمولُها واسْماٌ عن أبي عمرو. وأنشد: يَتْرُكُ أَسْمَالَ الحِياضِ يُبَّسا والسُمْلَةُ بالضم مثل السَمَلَةِ. وأبو سَمَّالٍ: كنيةُ رجلٍ من بني أسد. وسَمْلُ العينِ: فَقْؤُها. يقال: سُمِلَتْ عينُه تُسْمَلُ، إذا فقئت بحديدةٍ مُحْماةٍ. قال أعرابي: فقأ جدُّنا عينَ رجلٍ فسُمِّينا بني سَمَّالٍ. وسَمَلْتُ بين القوم سَمْلاً وأسْمَلْتُ، إذا أصلحتَ بينهم. قال الكميت: وتنأى قُعودُهُمُ في الأمور   عن مَنْ يَسُمَّ ومن يُسْمِلُ أي تبعد غاياتهم عمن يداري ويُداهِن. والسامِلُ: الساعي في صلاح معاشه. وسَمَلْتُ الحوضَ، إذا نقَّيْتَهُ من الحَمْأَة والطين. وسَمَلَ الثوبُ سُمولاً وأَسْمَلَ، إذا أخلق. والسَوْمَلَةُ: الفِنجانة الصغيرة.
الصحاح في اللغة
اسْمَأَلَّ اسْمِئْلاَلاً بالهمز، أي ضمر. وقول الشاعر: وِرْدَ القطاةِ إذا اسْمَأَلَّ التُبَّعُ أي رجع الظلُّ إلى أصل العُود.
الصحاح في اللغة
قال ابن السكيت: بَسْمَلَ الرجل، إذا قال بِسْمِ الله. يقال: قد أكثرت من البَسْمَلَةِ، أي من قول بِسْمِ الله.
تاج العروس

السَّمَلَةُ مُحَرَّكَةً ويُضَمُّ : الْماءُ الْقَلِيلُ يَبْقَى في أَسْفَلِ الإِنَاءِ وغيرِه كالثَّمِيلَةِ قالَ صَخْرُ بنُ عَمْرٍو :

" في كُلِّ ماءٍ آجِنٍ وسَمَلَهْ ج : سَمَلٌ قالَ ابنُ أَحْمَرَ :

" الزَّاجِرِ العِيسِ في الإِمْلِيسِ أَعْيُنُهامِثْلُ الوَقائِعِ في أَنْصافِها السَّمَلُ وفي حديثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : فَلَمْ يَبْقَ مِنْها إلاَّ سَمَلَةٌ كسَمَلَةِ إلا دَاوَةِ

والسَّمَلَةُ أيضا : الْحَمْأَةُ والطِّينُ وأيضاً : بَقِيَّةُ الْمَاءِ في الْحَوْضِ أَو ما فيهِ مِنَ الْحَمْأَةِ ج : سَمَلٌ وسِمَالٌ بالكَسْرِ قالَ أُمَيَّةُ الهُذَلِيُّ :

فَأْورَدَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرُو ... عِ مِنْ صَيْهَدِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمَالِ وتَسَمَّلَ الرَّجُلُ : شَرِبَها أو أخَذَها يُقالُ : تَرَكْتُهُ يَتَسَمَّلُ سَمَلاً مِنَ الشَّرابِ وغيرِهِ وتَسَمَّلَ النَّبِيذَ : أَلَحَّ في شُرْبِهِ عن اللِّحْيانِيّ . وسَمَلَ الْحَوْضَ سَمْلاً : نَقَّاهُ منها أي مِنَ السَّمَلَةِ كسَمَّلَهُ تَسْمِيلاً وسَمَلَ بَيْنَهم سَمْلاً : أَصْلَحَ كأَسْمَلَ قالَ الكُمَيْتُ :

وتَنْأَى قُعُودُهُمْ في الأُمُو ... رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ومَن يُسْمِلُ أي تَبْعُدُ غايَتُهم عَمَّن يُدَارِي ويُداهِنُ . وسَمَلَتِ الدَّلْوُ سَمْلاً : لَمْ تُخْرِجْ إلاَّ السَّمَلَةَ القَلِيلَة أي الماءَ القَلِيلَ كسَمَّلَتْ تَسْمِيلاً قالَ الفَرَّاءُ : وهو أجْوَدُ مِنْ سَمَلَتْ . وسَمَلَ عَيْنَهُ يَسْمُلُها سَمْلاً : فَقَأَها بِحَدِيدَةٍ مُحْمَاةٍ أَو غيرِها . وقد يَكونُ بالشَّوْكِ وفي حديثِ العُرَنِيِّينَ : فَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ . وقد مَرَّ في س م ر قال أبو ذُؤَيْبٍ :

فَالْعَيْنُ بَعْدَهُمُ كَأَنَّ حِداقَها ... سُمِلَتْ بِشَوْكٍ فَهْيَ عُورٌ تَدْمَعُ

كاسْتَمَلَها عن الفَرَّاءٍ . وسَمَلَ الثَّوْبُ سُمُولاً وسُمُولَةً بِضَمِّهما : أَخْلَقَ كأَسْمَلَ وسَمُلَ ككَرُمَ فهو ثَوْبٌ أسْمَالٌ كما يُقالُ : رُمْحٌ أقْصادٌ وبُرْمَةٌ أَعْشارٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ مُحَرَّكَتَيْنِ ومنهُ الحَديثُ : ولَنا سَمَلُ قَطِيفَةٍ . وفي آخَر : وعليْها أسْمالُ مُلَيَّتَيْنِ . قالَ أَبو عُبَيْدٍ : الأَسْمالُ الأَخْلاقُ الواحِدُ سَمَلٌ والمُلَيَّةُ : تَصْغِيرُ المُلاءَةِ وهي الإِزارُ وثُوْبٌ سَمِلٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ ككَتِفٍ وأَمِيرٍ وصَبُورٍ وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :

" بَيْعُ السَّمِيلِ الخَلَقِ الدَّرِيسِ وقالَ أَعْرابِيٌّ مِنْ بَنِي عَوْفِ بنِ سَعِدٍ :

" صفْقَةُ ذِي ذَعالِتٍ سَمُولٍ

" بَيْعَ امْرِئٍ ليسَ بِمُسْتَقِيلِ وسَمَّلَ الْحَوْضُ تَسْمِيلاً : لم يَخْرُجْ مِنْهُ إلاَّ ماءٌ قَلِيلٌ عن اللِّحْيانِيِّ وأَنْشَدَ :

" أصْبَحَ حَوْضَاكَ لِمَنْ يَرَاهُما

" مُسَمِّلَيْنِ مَاصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ : كذلك وهذا قد تقدَّم قَريباً فهو تَكْرَارٌ ومَرَّ عن الفَرَّاءِ أَنَّهُ أَجْوَدُ مِنْ سَمَلَتْ بالتَّخْفِيفِ . وسَمَّلَ فُلاناً بالْقَوْلِ : إذا رَقَّقَ لَهُ . وسُمْلانُ النَّبِيذِ بالضَّمِّ : بَقايَاهُ وكذلكَ مِنَ الْمَاءِ قالَهُ اللِّحْيانِيُّ . والسَّمَالُ كسَحابٍ : الدُّودُ الذي يَكونُ في الْمَاءِ النَّاقِعِ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ :

كَأَنَّ سِخَالَها بِذَوِي سُحارِ ... إِلَى الْخَرْماءِ أَوْلاَدُ السَّمَالِ والسَّمَّالُ كشَدَّادٍ : شَجَرٌ يَمَانِيَّةٌ . وأيضاً : أبو قَبِيلَةٍ سُمِّيَ به لأَنَّهُ لَطَمَ رَجُلاُ فَسَمَل عَيْنَهُ حكَى الجَوْهَرِيّ قالَ : قال أَعْرابِيٌّ : فَقَأَ جَدُّنا عَيْنَ رَجُلٍ فسُمِّينا بَنِي سَمَّالٍ . قلتُ : هو سَمَّالُ بنُ عَوْفِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ بَهَثَةَ بنِ سُلَيْمٍ مِنْ وَلَدِهِ مُجاشِعُ بنُ مَسْعُودٍ وأَخُوهُ مُجالِدٌ صَحابِيَّانِ ومنهم رَبيعَةُ بنُ رُفِيعٍ السَّمَّالِيُّ - قاتِلُ دُرَيْدٍ بنِ الصِّمَّةِ - وعبدُ اللهِ بنُ خَازِمٍ السُّلَمِيُّ وَالِي خُراسانَ وعُرْوَةُ بنُ أَسْماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيُّ قُتِلَ يَومَ بِئْرِ مَعُونَةَ ولِكُلٍّ صُحْبَةٌ . وأَبو السَّمَّالِ الْعَدَوِيُّ اسْمُه : قَعْنَبٌ رَجُلٌ مِنَ لأَعْرابِ وهو الْمُقْرِئُ الذي تُرْوَى عنهُ حُروفٌ في القِراءَاتِ وقد رَوى عَنْهُ أَبو زَيْدٍ حُرُوفاً وأَكْثَر منهُ ابنُ جِنِّيٍّ في كتابِ المُحْتَسُب الذي أَلَّفَه في القِراءَاتِ الشَّاذَّةِ . وأبو الشمالِ : شَاعِرٌ أَسَدِيٌّ كانَ في الرِّدَّةِ مع طُلَيْحَةَ وهو سَمْعانُ ابنُ هُبَيْرَةُ بنِ مُساحِقِ بنِ بُجَيْرِ بنِ عُمَيْرٍ . وأيضاً : رَجُلٌ آخَرُ حَدَّهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه في الْخَمْرِ حَدَّيْنِ واسْمُهُ النَّجَاشِيُّ شاعِرٌ مَشْهُورٌ لهُ أَخْبارٌ وأَشْعارٌ بِصِفِّينَ وغيرِها

وسَمَّالُ بْنُ عَوْفِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ : جَدٌّ لِمَجَاشِعِ بنِ مَسْعُودٍ الصَّحابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنهُ وهذا هو الذي تَقدَّمَ فيهِ أنَّهُ أبو قَبِيلَةٍ بِعَيْنِهِ ومَرَّ قريباً . وسَيَّالُ بْنُ سَمَّالِ بْنِ الْحُرَيْشِ اليَمامِيُّ حدَّثَ عنهُ ابنُهُ محمدٌ و أبو عبدِ الرَّحيمِ خالِدُ بنُ أَبي يَزِيدَ بنِ سَمَّالٍ صاحِبُ زَيْدِ بنِ أَبي أَنِيسَةَ رَوَى عنهُ محمدُ بنُ سَلَمَةَ الحَرَّانِيُّ : مُحَدِّثانِ . وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : السَّمَوَّلُ كَحَزَوَّرٍ : الأَرْضُ الْوَاسِعَةُ وقيلَ : هوَ الجَوْفُ الواسِعُ منها وقيلَ : هي السَّهْلَةُ التُّرابِ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :

" أَثَرْنَ غُباراً بِالْكَدِيدِ السَّمَوَّلِ وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : سَمْوِيلُ بالفَتْحِ : طَائِرٌ قالَ الرَّبِيعُ بنُ زِيَادٍ يُخاطِبُ النُّعْمانَ :

بحَيْثُ لو وُزِنَتْ لَخْمٌ بأَجْمَعِها ... لم يَعْدِلُوا رِيشَةً مِن رِيشِ سَمْوِيلاَوقد وَزَنَ بهِ المُصَنِّفُ جِبْرِيلَ في ج ب ر ومَرَّ في سَرْوَلَ قريباً أنه ليس لهم فِعْوِيلُ بالكسرِ . أو سَمْوِيلُ : د كَثِيرُ الطُّيُورِ ذكرَ الوَجْهَيْنِ ابنُ سِيدَه و ألص أغانيُّ

والسَّامِلُ : السَّاعِي لإِصْلاَحِ الْمَعِيشَةِ وفي الصِّحاحِ : في إصْلاَحِ مَعاشِهِ . والسَّوْمَلَةُ : الْفِنْجَانَةُ الصَّغِيرَةُ كما في المُحْكَمِ . وقالَ غَيرُه : هي الفَيالِجَةُ الصَّغِيرَهُ وهيَ الطَّرْجَهارَةُ أيضا . قلتُ : والفَيالِجَةُ تَعْرِيبُ بيالُه بالفارِسِيَّة والفِنْجانَةُ : لَفْظَةٌ مُوَلَّدَةٌ أَصْلُها فِلْجانَة كما ذَكَرْنَاهُ في ف ل ج . والمُسْمَئِلُ كمُشْمَعِلٍّ : طَائِرٌ . وأيضا : الضَّامِرُ الْبَطْنِ وقد اسْمَأَلَّ الرَّجُلُ : ضَمُرَ بَطْنُهُ . والمُسْمَئِلُ : الثَّوْبُ الْبَالِي وقد اسْمَأَلَّ اسْمِئْلاَلاً . والسَّمَوْأَلُ بالهَمْزِ : طَائِرٌ يُكْنَى أَبا بَرَاءٍ عن ابنِ الأَعْرابِيّ . والسَّمَوْأَلُ : الظِّلُّ كالسَّمْأَلِ كجَعْفَرٍ كِلاهُما عن ابنِ سِيدَه . والسَّمَوْأَلُ : ذُبَابُ الْخَلِّ عن ابنِ عَبَّادٍ . والسَّمَوْأَلُ بْنُ عَادِيَاءَ اليَهُودِيُّ وفي المُقَدِّمَةِ الفاضِلِيَّةِ : السَّمَوْأَلُ بنُ أَوْفَى بنِ عَادِيَاءَ بنِ رِفاعَةَ بنِ جَفْنَةَ صاحِبُ الحِصْنِ الأَبْلَقِ وفيهِ المَثَلُ : أَوْفَى مِنَ السَّمَوْأَلِ وهو مَهْمُوزٌ ويُقالُ فيهِ أيضا : سَمَوَّلُ كحَزَوَّرٍ اسْمٌ سُرْيانِيٌّ مُعَرَّبٌ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وَزْنُهُ فَعَوْأَلُ قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : صَوابُهُ فَعَوْلَل . قلتُ : وضَبَطَهُ بعضُهم بِكَسْرِ السِّينِ أيضا . والسَّمَوْأَلُ أيضا : جَدُّ صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيِّ بنِ أَخْطَبَ لأُمِّها كذا في جامِعِ الأَصُولِ والسَّمَوْأَلُ أيضا : فخِذٌ مِنْ كَعْبِ بنِ عَمْرِو مُزَيْقياء . وسَمْأَلَ الْخَلُّ : عَلاَهُ السَّمَوْأَلُ عن ابنِ عَبَّادٍ

والسُّمْلَةُ بالضَّمِّ : دَمْعٌ يُهَرَاقُ عِنْدَ الْجُوعِ الشَّدِيدِ كأَنَّهُ يَفْقَأُ الْعَيْنَ ونَصُّ أبي زَيْدٍ : السُّمْلَةُ جُوعٌ يَأخُذُ الإِنْسانَ فَيَأخُذُهُ لذلكَ وَجَعٌ في عَيْنَيْهِ فتُهَراقُ عَيْناهُ دَمْعاً فيُدْعَى ذلكَ السُّمْلَةَ كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : السُّمُولُ جَمْعَ السَّمَلَةِ لِلْمَاءِ القَلِيلِ يَبْقَى في الحَوْضِ عن الأَصْمَعِيِّ وأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ :

عَلى حِمْيَرِيَّاتٍ كأَنَّ عُيُونَها ... قِلاَتُ الصَّفَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ عُيُونَها وأَسْمَالٌ أيضا عن أبي عَمْرٍو وأَنْشَدَ :

" يَتْرُكُ أَسْمالَ الحِيَاضِ يُبَّسَا ويُجْمَعُ السِّمَالُ الذي هوَ جَمْعُ سَمَلَةٍ على السَّمَائِلِ قالَ رُؤْبَةُ :

" ذا هَبَواتٍ يَنْشَفُ السَّمَائِلاَ وسَمَلَ الحَوْضَ سَمْلاً وسَمَّلَهُ : نَقَّاهُ مِنَ السَّمَلَةِ . وأبو سَمَّالٍ العَبْدِيُّ : شاعِرٌ ذَكَرَهُ الآمِدِيُّ . وحُسَيْنُ بنُ عَيَّاشٍ مَوْلَى بَنِي سَمَّالٍ : مَحَدِّثٌ . وأبو الشمالِ العَنْبَرِيُّ شاعِرٌ أيضاً . واسْمَأَلَّ الظِّلُّ : ارْتَفَعَ قالَتْ سَلْمَى الجُهَنِيَّةُ تَرْثِي أَخَاهَا :

يَرِدُ الْمِيَاهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ... وِرْدَ الْقَطَاةِ إِذَا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ أي رَجَعَ الظِّلُّ إلى أَصْلِ العُودِ وقيلَ : التُّبَّعُ : الدَّبَرَانُ واسْمِئْلالُهُ : ارْتِفَاعُهُ طَالِعاً . والسَّمَلُ : النَّعْجَةُ الْخَلَقُ الصُّوفِ وتُدْعَى لِلْحَلْبِ فيُقالُ : سَمَلْ سَمَلْ عن ابنِ عَبَّادٍ . وسَمائِلُ : اسمُ قَرْيَةٍ ويُقالُ بالشِّينِ . والتَّسْمِيلُ : اسْتِرْخَاءُ الذَّكَرِ عندَ الجَماعِ عن ابنِ دُرَيْدٍ وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ ذلك في ش و ل . واسْمَأَلَّ وَجْهُه : تَغَيَّرَ مِنْ هَزَالٍ . ومحمدُ بنُ سُلَيْمانَ بنِ مَسْمُولٍ عن نافِعٍ

تاج العروس

بَسْمَلَ الرَّجُلُ : قال : بِسْمِ اللَّهِ وهو من الأفعال المَنْحُوتَة أي المُرَكَّبة مِن كلمتين كحَمْدَلَ وحَوقَلَ وحَسْبَلَ وغيرِها وهو كثيرٌ في كلام المصنِّف إلا أنه قِيل : إنّ بَسْمَلَ : لُغةٌ مُولَّدة لم تُسْمَع من العَربِ الفُصَحاء وقد أثبتَها كثيرٌ من أَئِمَّة اللُّغة كابن السِّكِّيت والمُطَرزِيّ ووَردت في قولِ عُمرَ بنِ أبي رَبيعة قال :

لَقَدْ بَسْمَلتْ لَيلَى غَداةَ لَقيتُها ... فيا حَبَّذا ذاكَ الحَدِيثُ المُبَسْمَلُ ووردَت أيضاً في كلامِ غيرِه ورُوِىَ :

" فَيَا بِأبي ذَاكَ الغَزالُ المُبَسْمِلُ وقد أشار إليه الشِّهابُ في العِناية . وفي التّهذيب : بَسْمَلَ : كَتَب بِسْمِ الله

تاج العروس

سَمْالَكَ اللُّقمَةَ سَمْلَكَةً أَهْمَلَه الجوهري وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبّاد : أي طَولَها في لَمْلَمَةٍ وتَدْوِير نَقَله الصّاغانيُ في العُبابِ

ومما يستدرك عليه : قال أَبُو عَمْرو : إِنّه لمُسَمْلَكُ الذَّكَرِ ومُسَمْلَح الذَّكَرِ ومُسلَّكُ الذَّكَرِ : إِذا كانَ حَدِيدَ الرَّأسِ نَقَلَه الصاغانيُ

لسان العرب
سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ أَخْلَق وثوبٌ سَمَلةٌ وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول بَيْعَ امْرئٍ لَيْسَ بمُسْتَقِيل أَراد ذي ذَعالب فأَبدل التاء من الباء وأَنشد ثعلب بَيْعُ السَّمِيل الخَلَق الدَّرِيس وفي حديث عائشة ولنا سَمَلُ قَطِيفة السَّمَلُ الخَلَق من الثياب وفي حديث قَيْلة أَنها رأَت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أَسْمالُ مُلَيَّتَيْن هي جمع سَمَلٍ والمُلَيَّةُ تصغير المُلاءة وهي الإِزار قال أَبو عبيد الأَسْمال الأَخْلاق الواحد منه سَمَلٌ وثوبٌ أَخلاقٌ إِذا أَخْلَق وثوبٌ أَسْمالٌ كما يقال رُمْحٌ أَقصادٌ وبُرْمةٌ أَعشارٌ والسَّوْمَل الكِساء الخَلَق عن الزجاجي والسَّمَلة الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء وغيره مثل الثَّمَلة وجمعه سَمَلٌ قال ابن أَحمر الزَّاجِر العِيسِ في الإِمْلِيس أَعْيُنها مثلُ الوَقائِع في أَنْصافِها السَّمَل وسُمُولٌ عن الأَصمعي قال ذو الرمة على حِمْيَريّاتٍ كأَنَّ عُيونَها قِلاتُ الصَّفا لم يَبْقَ إِلاَّ سُمولُها وأَسمالٌ عن أَبي عمرو وأَنشد يترك أَسْمال الحِياضِ يُبَّسا والسُّمْلة بالضم مثل السَّمَلة ابن سيده السَّمَلة بَقِيَّة الماء في الحَوْض وقيل هو ما فيه من الحَمْأَة والجمع سَمَلٌ وسِمالٌ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي فأَوْرَدَها فَيْحَ نَجْمِ الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ بَرْدَ السِّمال أَي أَوْرَد العَيرُ أُتُنَه بَرْدَ السِّمال في فَيْح نجم الفُروع ويروى فأَوْرَدَها فَيْحُ نجم الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ بَردَ السِّمال بالضم أَي أَوْرَدَها الحَرُّ الماء ويُجْمَع السِّمال على سَمائل قال رؤبة ذا هَبَواتٍ يَنْشَف السَّمائلا والسَّمَلة الحَمْأَة والطين التهذيب والسَّمَلُ محرَّك الميم بَقِيَّةُ الماء في الحوض قال حُمَيْد الأَرقط خَبْط النِّهالِ سَمَل المَطائطِ وفي حديث عليٍّ عليه السلام فلم يَبْقَ منها إِلا سَمَلةٌ كسَمَلة الإِداوة وهي بالتحريك الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء والتَّسَمُّل شُرب السَّمَلة أَو أَخْذُها يقال ترَكْتُه يَتَسَمَّل سَمَلاً من الشراب وغيره وسَمَلَ الحوضَ سَمْلاً وسَمَّله نَقَّاه من السَّمَلة وسَمَّل الحوضُ لم يَخْرُج منه إِلا ماءٌ قليل عن اللحياني وأَنشد أَصْبَحَ حَوْضاكَ لمن يَراهُما مُسَمِّلَيْن ماصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ خَرج ماؤها قليلاً وسُمْلانُ الماء والنبيذ بَقاياهما وتَسَمَّل النَّبِيذَ أَلحَّ في شُرْبه كلاهما عنه أَيضاً والسَّمالُ الدود الذي يكون في الماء الناقع قال تميم بن مقبل كأَنَّ سِخالَها بذوي سُحار إِلى الخَرْماء أَولادُ السَّمال ( * قوله « بذوي سحار » كذا في الأصل ومثله في المحكم وأورده ياقوت في الخرماء وسمار بلفظ كأن سخالها بلوى سمار ... الى الخرماء أولاد السمال ثم قال قال الأزدي سمار رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلاً ) وسَمَل بينهم يَسْمُل سَمْلاً وأَسْمَل بينهم أَصْلَح بينهم قال الكميت وإِنْ يَأْوَدِ الأَمْرُ يَلْقَوْا له ثِقافاً وإِنْ يَحْكُمُوا يَعْدِلوا وتَنْأَى قُعُودُهمُ في الأُمو رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ومَنْ يُسْمِلُ ولَكِنَّني رائبٌ صَدْعَهُم رَقُوءٌ لما بَيْنَهم مُسْمِلُ رَقُوءٌ مُصْلِحٌ قال ابن بري والذي في شعره وتَنْأَى قُعورُهم بالراء أَي تَبْعُد غايتَهُم عمن يُدارِي ويُداهِن على من يَسُمُّ وهو الذي يَسْبُر الشيءَ ويَنْظُر ما غَوْرُه يقال فلان بعيد القَعْرِ أَي بعيد الغَوْر لا يُدْرَك ما عنده يقول هم دُهاةٌ لا يُبْلَغ أَقصى ما عندهم قال ابن بري والذي رواه أَبو عبيد في الغريب المصنَّف على من يَسُمُّ وهو الصحيح قال وفي بعض نسخ الغريب عَمَّن يَسُمُّ والسَّاملُ الساعي لإِصلاح المعيشة وفي الصحاح في إِصلاح معاشه وسَمْلُ العَيْنِ فَقْؤُها يقال سُمِلَتْ عينُه تُسْمَل إِذا فُقِئَتْ بحديدة مُحْماةٍ وفي المحكم سَمَل عينَه يَسْمُلُها سَمْلاً واسْتَمَلَها فَقَأَها وفي حديث العُرَنِيِّين الذين ارتدُّوا عن الإِسلام أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَمر بسَمْل أَعينهم قال أَبو عبيد السَّمْل أَن تُفْقأَ العينُ بحديدة مُحْماةٍ أَو بغير ذلك قال وقد يكون السَّمْلُ فَقْأَها بالشوك وهو بمعنى السَّمْرِ وإِنما فَعَل ذلك بهم لأَنهم فَعَلوا بالرُّعاة مثله وقَتَلوهم فجازاهم على صَنِيعهم بمثله وقيل إِن هذا كان قبل أَن تَنْزل الحدود فلما نَزَلَتْ نَهَى عن المُثْلة وقال أَبو ذؤيب يَرْثي بَنِين له ماتوا فالعَيْنُ بعدَهُمُ كأَنَّ حِداقَها سُمِلَتْ بشَوْكٍ فهي عُورٌ تَدْمَعُ ولطَمَ رجلٌ من العرب رجلاً ففَقأَ عينَه فسُمِّي سَمَّالاً حكى الجوهري قال قال أَعرابي فَقَأَ جَدُّنا عينَ رجل فسُمِّينا بَني سَمَّال والسَّمَّال شجرٌ يَمانِيَةٌ والسَّوْمَلَة فَيالِجَةٌ صغيرة وفي المحكم فِنْجانَةٌ صغيرة ومكانٌ سَمَوَّلٌ سَهْل التراب وقيل هي الأَرض الواسعة وقيل هو الجَوف الواسع من الأَرض عن أَبي عبيدة قال امرؤ القيس أَثَرْن غُباراً بالكَدِيدِ السَّمَوَّل ( * في معلقة امرئ القيس بالكديد المُرَكَّلِ ) وسَمْوِيل طائر وقيل بلدة كثيرة الطَّير قال الرَّبيع بن زِياد وفي المحكم قال الربيع الكامل أَحد أَخوال لَبِيد بن ربيعة يخاطب النُّعْمان لَئِن رَحَلْت جِمالي لا إِلى سَعَةٍ ما مِثْلُها سَعَة عَرْضاً ولا طولا بِحَيْثُ لو وُزِنَتْ لَخْمٌ بأَجْمَعِها لم يَعْدِلوا رِيشَةً من رِيشِ سَمْوِيلا تَرْعى الرَّوائمُ أَحْرارَ البُقُول بها لا مِثْلَ رَعْيِكُمُ مِلْحاً وغَسْوِيلا ( * قوله « ملحاً » كذا في الأصل والمحكم وفي التهذيب والتكملة طلحاً قال في التكملة ويروى علقى ) والغَسْوِيلُ نَبْتٌ ينبت في السَّباخ وأَبو السَّمَّال العَدَويُّ رجل من الأَعراب وأَبو سَمَّال كنية رجل من بني أَسد أَبو زيد السُّمْلة جوع يأْخذ الإِنسان فيأْخذه لذلك وَجَعٌ في عينيه فُتَهَراقُ عيناه دَمْعاً فيُدْعَى ذلك السُّمْلة كأَنه يفقأُ العين والسَّوْمَلَة الطَّرْجَهارة والحَوْجَلة القارُورة الكبيرة قال ويقال حَوْجَلَة ودَوْخَلَة
الرائد
* سمل يسمل: سملا. 1-العين: فقأها بحديدة محماة. 2-الحوض أو نحوه: نقاه، نظفه. 3-ت الدلو: لم تخرج إلا الماء القليل. 4-بين القوم: أصلح بينهم.
الرائد
* سمل يسمل: سمولا وسمولة. الثوب: بلي..
الرائد
* سمل يسمل: سمالة وسمولة. الثوب: بلي.
الرائد
* سمل تسميلا. 1-الحوض أونحوه: نقاه، نظفه. 2-الحوض: لم يخرج منه إلا ماء قليل. 3-ت الدلو: لم تخرج إلا الماء القليل. 4-ه بالقول: رققه له.
الرائد
* سمل. ج أسمال. 1-من الثياب: البالي. 2-بقية الماء في الحوض.
الرائد
* سمل. من الثياب: البالي، ج أسمال.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: