المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
" سَمُحَ ككَرُمَ سَمَاحاً وسَمَاحَةً وسُموُحاً وسُمُوحَةً " بالضّم فيهما " وسَمْحاً " بفتح فسكون " وسِمَاحاً ككِتَابِ " إِذا " جادَ " بما لَدَيْه " وكَرُمَ " - قال شيخنا : المعروف في هذا الفعلِ أَنه سَمَحَ كمنَعَ وعليه اقْتَصَرَ ابنُ القَطّاع وابنُ القوطِيّة وجماعةٌ . وسَمُح ككَرُم معناه صارَ من أَهلِ السَّمَاحَة كما في الصّحَاح وغيره . فاقتصارُ المصنِّفِ على الضّمّ قُصُورٌ . وقد ذَكَرهما معاً الجوهريُّ والفَيّوميّ وابنُ الأَثير وأَرباب الأَفعالِ وأَئمّة الصَّرْف وغيرُهم . انتهَى - " كأَسْمَحَ " لُغَة في سَمُحَ . وفي الحديث : يقول الله تعالى : " أَسْمِحوا لعَبْدِي كإِسْماحِه إِلى عِبَادي " . يقال : سَمَحَ وأَسْمَح : إِذا جادَ وأَعْطَى عن كَرَمٍ وسَخَاءٍ وقيل : إِنما يُقَال في السَّخَاءِ : سَمَحَ وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المُتَابَعَة والانْقِياد ؛ والصّحيح الأَول . وسَمَحَ لي فُلانٌ : أَعطاني . وسَمَحَ لي بذلك يَسمَح سَماحةً وأَسْمَحَ وسَامَح : وافَقَني على المَطلوب ؛ أَنشد ثَعلَبٌ :
لو كُنتَ تُعْطِي حينَ تُسأَلُ سامحَتْ ... لك النَّفْسُ واحْلوْلاكَ كُلُّ خَليلِ " فهو سَمْحٌ " بفتح فسكون . قال شيخنا : كلامُه صريحٌ كالجوهريّ في أَن السَّمْح يُستعمَلُ مصدراً وصِفَةً من سَمُح بالضّمّ كضَخُم فهو ضَخْمٌ . والّذِي في المصباح أَنه كَكَتِفٍ وسكون الميم في الفاعل تخفيف . " وتَصْغيرُه سُمَيْحٌ " على القياس " وسُمَيِّح " بتشديد الياءِ وقد أَنكره بعضٌ . " وسُمَحاءُ ككُرَمَاءَ كأَنّه جَمْع سَميحٍ " كأَمير " ومَسامِيحُ كأَنّه جَمْع مِسْماحٍ " بالكسر ومِسْمَحٌ ومَسامِحُ " ونِسْوةٌ سِمَاحٌ ليسَ غَيْرُ " عن ثعلب ؛ كذا في الصّحاح . وفي المحكم والتهذيب : رجل سَمْحٌ وامرأَة سَمْحَةً من رجالٍ ونساءٍ سِمَاحٍ وسُمَحَاءَ فيهما ؛ حكَى الأَخيرَ الفارسيّ عن أَحمدَ بن يَحيى . ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَحٌ ومِسمَاحٌ : سَمْحٌ ورجال مَساميحُ ونساءٌ مَساميحُ . قال جرير :
غَلَبَ المَسَاميحَ الوَليدُ سَمَاحةً ... وكَفَى قُريشَ المُعضِلاتِ وسَادَهَا وقال آخر : فِي فِتْيَةٍ بُسْطِ الأَكَفِّ مَسامِحٍ عندَ الفِضَالِ قَدِيمُهم لم يَدْثُرِ " والسَّمْحَة للواحدةِ " من النِّسَاءِ " السَّمْحَة : " القَوْسُ المُوَاتِيَةُ " وهي ضِدّ الكَزَّةِ . قال صَخْرُ الغَيّ :
وسَمْحةٍ من قِسِيِّ زَارَةَ حَمْ ... رَاءَ هَتوفٍ عِدادُها غَرِدُ قولهم : الحَنِيفيَّة السَّمْحةُ هي " الملَّةُ التي ما فيها ضِيقٌ " ولا شِدَّةٌ . " والتَّسْميح : السَّيْرُ السَّهْلُ . التَّسْمِيحُ : " تَثْقِيفُ الرُّمْحِ " ورُمْحٌ مُسَمَّحٌ : ثُقِّفَ حتّى لاَن . التَّسْمِيحُ : " السُّرْعَة " . قال نَهْشَلُ بنُ عبدِ الله العَنْبَريّ :
" سَمَّحَ واجْتَابَ بلاداً قِيَّا وأَورده الجوهريّ شاهداً على السَّيْر السَّهْل . التَّسْمِيحُ : " الهَرَبُ " . وقد سَمَّحَ : إِذا هَرَبَ . " والمُساهَلة : كالمُسامَحَة " فهُمَا مُتقَارِبانِ وَزْناً ومَعنىً . وفي اللسان : والمُسامَحة : المُساهَلَة في الطِّعان والضِّرَاب والعَدْوِ . قال :
" وسَامَحْتُ طَعْناً بالوَشيجِ المُقوَّمِ السِّمَاحُ " ككِتَابٍ " كالسِّبَاح : " بُيُوتٌ من أَدَمٍ " حكاه ابنُ الفَرَج عن بعض الأَعْرَابِ وأَنشد :
" إِذا كان المَسَارِحُ كالسِّماحِ تقول العَربُ : عليك بالحقّ " فإِنّ فيه لمَسْمَحاً - كمَسْكَنٍ - أَي مُتَّسَعاً " كما قالوا : إِنّ فيه لَمَنْدُوحَةً . وقال ابنُ مُقْبِل :
وإِني لأَسْتَحِيِي وفي الحَقِّ مَسْمَحٌ ... إِذا جَاءَ بَاغِي العُرْفِ أَنْ أَتَعَذَّرَا " وسَمْحَةُ : فَرَسُ جَعْفَرِ بن أَبي طالبٍ " الطّيَارِ ذي الجَناحَين رضي الله عنه وهذا الفرس من نَسْلِ خَيلِ بني إِيادٍ وبيتُه مشهورٌ موجودٌ نَسْلُه إِلى الآنَ . " وسُمْحَةُ بنُ سَعْدٍ وابنُ هِلالٍ كلاهما بالضّمّ . وسُمَيحَة كجُهَيْنةَ : بِئرٌ بالمدينة غَزيرَة " الماءِ قَديمةٌ . " وتَسامَحُوا : تَساهَلوا " . وفي الحديث المشهور " السَّمَاح رَبَاحٌ " أَي المُساهَلَة في الأَشياءِ تُرِبحُ صاحِبَها . " وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه " - وفي بعض النُّسخ : قَرِينتُه - أَي " ذَلَّتْ نَفْسُه " وتابَعَتْ وسامَحَتْ كذلك . ويقال : أَسْمَحتْ قَرِينتُه إِذا ذَلّ واستقامَ . وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إِذا أَطاعَتْ وانْقادَت . أَسْمَحَت " الدَّابّةُ : لانَتْ " وانْقادَتْ " بعْدَ اسْتِصْعابٍ " . من المجاز : " عُودٌ سَمْحٌ " بيِّنُ السَّماحَةِ والسُّمُوحةِ : مُسْتَوٍ لَيِّنٌ " لا عُقْدَةَ فيه " . ويقال : ساجَةٌ سَمْحَةٌ : قال أَبو حنيفة : وكلّ ما استَوَتْ نِبْتَتُه حتّى يكون ما بين طَرَفَيْه منه ليس بأَدَقَّ مِن طَرَفَيْهِ أَو أَحدِهما : فهو من السَّمْح . " وأَبو السَّمْحِ " : كُنْيَةُ " خَادِم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم " ومولاه رَوَى عنه مُحِلُّ بنُ خَليفةَ : " يُغْسَلُ مِن بَوْلِ الجَارِيَة " . أَبو السَّمْح : " تابِعيٌّ يُدْعَى عبدَ الرّحْمن ويلَقّب دَرّاجاً " ومما يستدرك عليه : سَمَحَ وتَسمَّح : فَعَل شيئاً فسَهَّلَ فيه . وعن ابن الأَعرابيّ : سَمَحَ بحاجَتِه وأَسْمح : سَهَّل له . ويقال فُلانٌ سَمِيحٌ لمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ