الصحاح في اللغة
السَنا
مقصورٌ: ضوء
البرق.
والسَناءُ من
الرفعة
والشرف ممدودٌ.
والسَنِيُّ:
الرفيع.
وأَسْناهُ،
أي رفعه وأعلاه
وسَنَّاهُ،
أي فتحه
وسهَّله.
وقال:
وأَعْلَمُ
عِلْماً ليس
بالظنّ
أنَّـه
إذا الله
سَنَّى
عَقْدَ شيءٍ
تَيَسَّرا
وسانَيْتُ
الرجل، إذا
راضيتَه
وداريتَه وأحسنَ
معاشرته. قال
لبيد:
وسانَيْتُ من
ذي بهجةٍ
ورَقَيْتُهُ=عليه
السُموطُ
عابسٍ
مُتَعَصِّبِ
الفراء: يقال
تَسَنَّى، أي
تغيّر، وقال
أبو عمرو: لم
يَتَسَنَّ: لم
يتغير، من
قوله تعالى:
"من حَمَأٍ
مَسْنونٍ"،
أي متغيِّر،
فأبدل من إحدى
النونات
ياءً، مثل
تقَضَّى من
تَقَضَّضَ. والمُسَنَّاةُ:
العَرِمُ.
والسانِيَةُ:
الناضحةُ،
وهي الناقة
التي يستقى
عليها. وفي
المثل: سير
السَواني
سفرٌ لا
ينقطع. يقال:
سَنَتِ الناقة
تَسْنُو
سَناوَةً
وسَنايَةً،
إذا سقت الأرض.
والسَحابَةُ
تَسْنو
الأرض،
والقومُ يَسْنونَ
لأنفسهم إذا
استقَوا.
والأرض مَسْنُوَّةٌ
ومَسْنِيَّةٌ.
الفراء: يقال
أخذه بِسنايَتِهِ
وصِنايَتِهِ،
أي أخذه
كلَّه.
والسَنَةُ
إذا قلته
بالهاء وجعلت
نقصانه الواو
فهو من هذا
الباب. وتقول:
أسْنى القومُ
يُسْنونَ إسْناءً،
إذا لبثوا في
موضعٍ سَنَةً.
وأَسْنَتوا،
إذا أصابهم
الجُدوبة،
تقلب الواو
تاءً للفرق
بينهما.