وصف و معنى و تعريف كلمة سنابيق:


سنابيق: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و ألف (ا) و باء (ب) و ياء (ي) و قاف (ق) .




معنى و شرح سنابيق في معاجم اللغة العربية:



سنابيق

جذر [سنبق]

  1. سَنابيقُ: (اسم)
    • سَنابيقُ : جمع سُنبوق
  2. سُنبوق: (اسم)
    • الجمع : سَنابيقُ
    • السُّنْبُوقُ : زورقٌ صغيرٌ
,
  1. سُنْبُلَةُ
    • ـ سُنْبُلَةُ : واحِدَةُ سنابِلِ الزَّرْعِ ، وقد سَنْبَلَ الزَّرْعُ ، وبُرْجٌ في السَّماءِ .
      ـ سُنْبُلَةُ بِنْتُ ماعِصٍ ، وأُمُّ سُنْبُلَةَ المالِكِيَّةُ : صَحابيَّتانِ .
      ـ سُنْبُلَةُ : بِئْرٌ بمكةَ حَفَرَها بنو جُمَحٍ وبَنو عامِرٍ .
      ـ قَميصٌ سُنْبُلانِيٌّ : سابغُ الطولِ ، أو مَنْسوبٌ إلى بَلَدٍ بالرومِ .
      ـ سَنْبَلَ ثوبَهُ : جَرَّهُ من خَلْفِهِ أو أمامِهِ .
      ـ سُنْبُلانُ وسُنْبُلُ : بَلَدانِ بالرومِ ، بينهما عِشْرونَ فَرْسَخاً .
      ـ سُنْبُلُ بنُ عليٍّ الشامِيُّ : مُحدِّثٌ .
      ـ سَنْبَلَةُ : العِضاهُ .
      ـ سُنْبُلُ : نَباتٌ طَيِّبُ الرائِحةِ ، ويُسَمَّى : سُنْبُلَ العَصافير ، أجْوَدُهُ السورِيُّ ، وأضْعَفُه الهِنْدِي ، مُفتِّحٌ مُحَلِّلٌ مُقوٍّ للدِماغِ والكَبِدِ والطِحالِ والكُلَى والأَمْعاءِ مُدِرٌّ ، وله خاصِّيَّةٌ في حَبْسِ النَّزْفِ المُفْرِطِ من الرَّحِمِ .
      ـ سُنْبُلُ الرومِيُّ : النارِدِينُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. سُنُجُ
    • ـ سُنُجُ : العُنَّابُ .
      ـ سِنَاجٌ : أثَر دُخَانِ السِّراجِ في الحائِط ، وكُلُّ ما لَطَخْتَه بلَوْنٍ غيرِ لَوْنِه فقد سَنَجْتَه ، والسِّراجُ ، عن ابنِ سيدَه ، كالسَّنيجِ .
      ـ سُليمانُ بنُ مَعْبَدٍ ، والحافِظانِ أبو عليٍّ الحُسَيْنُ بنُ محمدٍ ومحمدُ بنُ أبي بكرٍ ، ومحمدُ بنُ عُمَرَ السِّنْجِيُّونَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ سُنْجُ : قرية بِبامِيانَ ،
      ـ سِنْجُ : قرية بِمَرْوَ .
      ـ سِنْجَانٌ : قَصَبَةٌ بخُراسانَ ، وسَنْجَةُ المِيزانِ ، وبالسينِ أفْصَحُ من الصادِ .
      ـ سَنْجَةُ : نَهْرٌ بِدِيارِ مُضَرَ ، ولَقَبُ حَفْصِ بنِ عُمَرَ الرَّقِّيِّ ،
      ـ سُنْجَةُ : الرُّقْطَةُ ، الجمع : سَنَجٌ .
      ـ بُرْدٌ مُسَنَّجٌ : مُخَطَّطٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَجَنجَل
    • سجنجل - ج ، سناجل
      1 - سجنجل : إمرآة . 2 - سجنجل : ذهب . 3 - سجنجل : سبائك الفضة . 4 - سجنجل : زعفران .

    المعجم: الرائد

  4. السِّنَابَةُ
    • السِّنَابَةُ : السِّنَابُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. سان
    • سان - ج ، سناة
      1 - سان : مستق .

    المعجم: الرائد

  6. سانح
    • سانح - مسانحة وسناحا
      1 - سانح الطائر أو الغزال : مر من يسار الرائي إلى يمينه

    المعجم: الرائد

  7. سنبل
    • سنبل - ج ، سنابل
      1 - سنبل الجزء الأعلى من بعض النبات كالقمح والشعير ، وفيه يتكون الحب . 2 - سنبل : نبات « الناردين »، وهو نبات طيب الرائحة .

    المعجم: الرائد

  8. سَنَابِكُ
    • جمع سُنْبُك . ن . سُنْبُكٌ .


    المعجم: الغني

  9. سِناج
    • سِناج :-
      جمع أَسْنِجَة وسُنُج :
      1 - أثر دُخان السِّراج على الحائط وغيره ، سواد الدُّخان :- لابد للسِّراج من سِناج .
      2 - ( الكيمياء والصيدلة ) دقائق من الكربون تتخلّف من نقص في حريق الوقود .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. سَنابك
    • سنابك
      1 - سنابك : أطراف : « سنابك الأرض ». 2 - سنابك : حوافر الخيل .

    المعجم: الرائد

  11. السِّنَاجُ
    • السِّنَاجُ : أَثَرُ دُخان السِّرَاج في الحائط وغيره .
      يقال : لا بُدَّ للسِّرَاج من السِّنَاجِ .
      و السِّنَاجُ ( في الكيمياء ) : دقائِقُ من الكربون تتخلَّف من نقص في حريق الوقود . والجمع : سُنُجٌ ، وأَسْنجَةٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. سنبك
    • سنبك - ج ، سنابك
      1 - سنبك : طرف الحافر . 2 - سنبك من كل شيء : أوله . 3 - سنبك : أول المطر . 4 - سنبك من الأرض الغليظة قليلة الخير . 5 - سنبك من السيف : طرف حليته . 6 - سنبك من الخوذة : أعلاها . 7 - سنبك من البرقع الخيط : الذي يعلق به .

    المعجم: الرائد

  13. سنبك
    • " السُّنْبُك : طرَفُ الحافِرِ وجانباه من قُدُمٍ ، وجمعهُ سنَابِكُ .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : تُخْرِجُكم الرُّومُ منها كَفْراً كَفْراً إلى سُنْبُكٍ من الأرض ، قيل : وما ذاك السُّنْبُكُ ؟، قال : حِسْمَى جُذامَ ، وأَصله من سُنْبُكِ الحافر فشبه الأرض التي يخرجون إليها بالسُّنْبُك في غِلَظه وقلة خيره .
      وفي الحديث : أَنه كره أَن يُطْلَب الرزقُ في سنَابك الأرض أَي أَطرافها كأنه كره أن يسافر السفر الطويل في طلب المال .
      وسُنْبُكُ السيف : طَرَفُ حِلْيته ، وفي التهذيب : طرف نعله .
      والسُّنْبُك : ضرب من العَدْو ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّةَ يصف أُرْوِيَّةً : وظَلَّتْ تَعَدَّى من سَرِيعٍ وسُنْبُك ، تَصَدَّى بأَجْوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ والسُّنْبُك : حِسْمَى جُذامَ .
      وسُنْبُكُ كل شيء : أَوّلُه .
      يقال : كان ذلك على سُنْبُك فلانٍ أي على عهد ولايته وأَوَّلها .
      وأَصابنا سُنْبُكُ السماء : أَوَّلُ غَيْثَتها ؛ قال الأسود بن يَعفُرَ : ولقد أُرَجِّل لِمَّتي بعَشِيَّةٍ للشَّرْبِ ، قبل سَنابِكِ المُرْتادِ ابن الأَعرابي : السُّنْبُكُ الخراجُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. سنب
    • " السَّنْبةُ : الدَّهْرُ .
      وعِشْنا بذلك سَنْبةً وسَنْبَتةً أَي حِقْبةً ؛ التاءُ في سَنْبَتةٍ مُلْحَقةٌ على قول سيبويه ، قال : يدُلُّ على زِيادةِ التاءِ ، أَنك تقول سَنْبةٌ ، وهذه التاءُ تَثبُتُ في التصغير ، تقول سُنَيْبِتَةٌ ، لقولهم في الجمع سَنَابِتُ .
      ويقال : مَضَى سَنْبٌ مِنَ الدَّهْر ، أَو سَنْبةٌ أَي بُرْهةٌ ؛

      وأَنشد شمر : ماءَ الشَّبابِ عُنْفُوانَ سَنْبَتِه والسَّنْبَاتُ والسَّنْبةُ : سُوءُ الخُلُقِ ، وسُرْعةُ الغَضَبِ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قد شِبْتُ قَبْلَ الشَّيْبِ مِنْ لِداتي ، وذاكَ ما أَلْقَى من الأَذاةِ ، من زَوْجةٍ كثيرةِ السَّنْباتِ أَراد السَّنَباتِ ، فخفَّف للضرورة ؛ كما ، قال ذو الرمة : أَبَتْ ذِكْرَ مَنْ عوَّدْنَ أَحْشاءَ قَلْبِه * خُفوقاً ، ورَقْصاتِ الـهَوى في الـمَفاصِل ورجُل سَنُوبٌ أَي مُتَغَضِّبٌ .
      والسِّنْبابُ : الرَّجل الكثير الشرّ .
      قال : والسَّنُوبُ : الرَّجل الكَذَّابُ الـمُغْتابُ .
      والـمَسْنَبةُ : الشِّرَّةُ .
      ابن الأَعرابي : السَّنْباءُ الاسْتُ .
      وفرسٌ سَنِبٌ ، بكسر النون ، أَي كثير الجَرْي ، والجمع سُنُوبٌ .
      الأَصمعي : فرس سَنِبٌ إِذا كان كثيرَ العَدْوِ ، جواداً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. سنبت
    • التهذيب في الرباعي : ابن الأَعرابي : السِّنْبِتُ السَّيِّءُ الخُلُق .

    المعجم: لسان العرب

  16. سنخ
    • " السِّنْخُ : الأَصل من كل شيء .
      والجمع أَسْناخ وسَنُوخ .
      وسِنْخُ كل شيء : أَصله ؛ وقول رؤبة : غَمْرُ الأَجارِيّ ، كريمُ السِّنْحِ ، أَبْلَجُ لم يُولَدْ بَنجْمِ الشُّحِّ إِنما أَراد السِنّخ فأَبدل من الخاء حاء لمكان الشُّحِّ وبعضهم يرويه بالخاء ، وجمع بينها وبين الحاء لأَنهما جميعاً حرفا حَلْق ؛ ورجع فلان إِلى سِنْخِ الكَرَم وإِلى سِنْخِه الخبيث .
      وسِنْخُ الكلمة : أَصلُ بنائها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : ولا يَظْمَأُ على التقوى سِنْخُ أَصلٍ ؛ والسِّنْخُ والأَصل واحد فلما اختلف اللفظان أَضاف أَحدهما إِلى الآخر .
      وفي حديث الزُّهْري : أَصلُ الجهاد وسِنْخُه الرِّباطُ في سبيل الله يعني المُرابَطة عليه ؛ وفي النوادر : سِنْخُ الحُمَّى .
      وبلد سَنْخٌ : مَحَمَّةٌ .
      وسِنْخُ السكين : طَرفَ سِيلانِه الداخلُ في النصاب .
      وسِنْخُ النَّصْل : الحديدة التي تدخل في رأْس السهم .
      وسِنْخُ السيف : سِيلانُه .
      وأَسْناخُ الثنايا والأَسْنانِ : أُصولها .
      والسَّناخَةُ : الريح المُنْتِنة والوَسَخُ وآثار الدباغ ؛ ويقال : بَيْتٌ له سَنْخَةٌ وسنَاخة ؛ قال أَبو كبير : فَدَخَلْتُ بيتاً غيرَ بيتِ سَناخة ، وازْدَرْتُ مُزْدارَ الكَريمِ المِفْضَلِ يقول : ليس ببيت دِباغٍ ولا سَمْن .
      وسَنِخَ الدُّهْنُ والطعامُ وغيرهما سَنَخاً : تغير ، لغةٌ في زَنِخَ يَزْنَخُ إِذا فسد وتغيرت ريحه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ،: أَن خَيَّاطاً دعاه إِلى طعام فقدّم إِليه إهالة سَنِخةً وخُبْزَ شعير ؛ الإِهالَةُ : الدسم ما كان ، والسَّنِخةُ : المتغيرة ، ويقال بالزاي وقد تقدم .
      وسَنِخَ من الطعام : أَكْثَر .
      وسَنَخَ في العلم يَسْنَخُ سُنُوخاً : رَسَخ فيه وعلا .
      وأَسْناخ النجوم : التي لا تَنْزِلُ بنُجومِ الأَخْذِ ، حكاه ثعلب ؛ قال ابن سيده : فلا أَحقّ أَعَنى بذلك الأُصولَ أَم غيرها .
      وقال بعضهم : إِنما هي أَشياخ النجوم .
      أَبو عمرو : صَنِخَ الوَدَكُ وسَنِخَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. سنج
    • " ابن الأَعرابي : السُّنُجُ العُنَّابُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : السِّنَاجُ أَثَرُ دُخانِ السِّراجِ في الجِرَارِ والحائط ‏ .
      ‏ وسَنْجَةُ الميزان : لغة في صَنْجَتِهِ ، والسين أَفصح .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. سنبل
    • " السُّنْبُل معروف ، وجمعه السَّنابِل .
      ابن سيده : السُّنْبُل من الزَّرْع واحدته سُنْبُلَةٌ ، وقد سَنْبَلَ الزرعُ إِذا خرج سُنبُلُهُ .
      والسَّنابِل : سَنابِلُ الزرع من البُرِّ والشعير والذُّرَة ، الواحدة سُنْبُلَةٌ .
      والسُّنْبُلَةُ : برْجٌ في السماء .
      والسُّنْبُل : ن الطِّيب .
      وفي حديث سَلْمان : أَنه رؤي بالكوفة على حمار عَرَبيٍّ وعليه قميص سُنْبُلانيٌّ ؛ قال شَمِر :، قال أَبو عبد الوهاب الغَنَوي السُّنْبُلانيُّ من الثياب السابغُ الطويل الذي قد أُسْبِل .
      وقال خالد بن جَنْبة : سَنْبَلَ الرجلُ ثوبَه إِذا جَرَّ له ذَنَباً من خلفه فتلك السَّنْبَلَةُ ، وقال أَخوه : ما طال من خَلْفه وأَمامه فقد سَنْبَلَه ، فهذا القميص السُّنْبُلانيُّ ؛ وقال شَمر وغيره : يجوز أَن يكون السُّنْبُلانيُّ منسوباً إِلى موضع من المواضع .
      وفي حديث عثمان : أَنه أَرسل إِلى امرأَة بِشُقَيْقَةٍ سُنْبُلانِيَّةٍ أَي سابغة الطول .
      يقال : ثوب سُنْبُلانيٌّ ، وسَنْبَلَ ثوبَه إِذا أَسْبَلَهُ وجَرَّه من خلفه أَو أَمامه ، والنون زائدة مثلها في سُنْبُلِ الطعامِ ؛ قال ابن الأَثير : وكلهم ذكروه في السين والنون حملاً على ظاهر لفظه .
      وابنُ سِنْبِلٍ : رجُل بصريٌّ ، أَحْرَق جارِيةُ بن قُدامة ، وهو من أَصحاب عَليٍّ ، خمسين رجلاً من أَهل البصرة في داره ، ويقال ابن صِنْبِلٍ ، وسنذكره في الصاد .
      والسُّنْبُلة : بئر قديمةٌ حَفَرَتْها بنو جُمَح بمكة ؛ وفيها يقول قائلهم : نَحْنُ حَفَرْنا للحَجِيج سُنْبُلَهْ "

    المعجم: لسان العرب

  19. سنح
    • " السانِحُ : ما أَتاكَ عن يمينك من ظبي أَو طائر أَو غير ذلك ، والبارح : ما أَتاك من ذلك عن يسارك ؛ قال أَبو عبيدة : سأَل يونُسُ رُؤْبةَ ، وأَنا شاهد ، عن السانح والبارح ، فقال : السانح ما وَلاَّكَ مَيامنه ، والبارح ما وَلاَّك ميَاسره ؛ وقيل : السانح الذي يجيء عن يمينك فتَلِي ميَاسِرُه مَياسِرَك ؛ قال أَبو عمرو الشَّيباني : ما جاء عن يمينك إِلى يسارك وهو إِذا وَلاَّك جانبه الأَيسر وهو إِنْسِيُّه ، فهو سانح ، وما جاء عن يسارك إِلى يمينك وَولاَّك جانبه الأَيمنَ وهو وَحْشِيُّه ، فهو بارح ؛ قال : والسانحُ أَحْسَنُ حالاً عندهم في التَّيَمُّن من البارح ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : أَرِبْتُ لإِرْبَتِه ، فانطلقت أُرَجِّي لِحُبِّ اللِّقاءِ سَنِيحا يريد : لا أَتَطَيَّرُ من سانح ولا بارح ؛ ويقال : أَراد أَتَيَمَّنُ به ؛ قال : وبعضهم يتشاءم بالسانح ؛ قال عمرو بن قَمِيئَة : وأَشْأَمُ طير الزاجِرِين سَنِيحُها وقال الأعشى : أَجارَهُما بِشْرٌ من الموتِ ، بعدَما جَرَى لهما طَيرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ بِشر هذا ، هو بشر بن عمرو بن مَرْثَدٍ ، وكان مع المُنْذرِ ابن ماء السماء يتصيد ، وكان في يوم بُؤْسِه الذي يقتل فيه أَولَ من يلقاه ، وكان قد أَتى في ذلك اليوم رجلان من بني عم بِشْرٍ ، فأَراد المنذر قتلهما ، فسأَله بشر فيهما فوهبهما له ؛ وقال رؤبة : فكم جَرَى من سانِحٍ يَسْنَحُ (* قوله « فكم جرى إلخ » كذا بالأصل .)، وبارحاتٍ لم تحر تبرح بطير تخبيب ، ولا تبر ؟

      ‏ قال شمر : رواه ابن الأَعرابي تَسْنَحُ .
      قال : والسُّنْحُ اليُمْنُ والبَرَكَةُ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : أَقول ، والطيرُ لنا سانِحٌ ، يَجْرِي لنا أَيْمَنُه بالسُّعُو ؟

      ‏ قال أَبو مالك : السَّانِحُ يُتبرك به ، والبارِحُ يُتشَاءَمُ به ؛ وقج تشاءم زهير بالسانح ، فقال : جَرَتْ سُنُحاً ، فقلتُ لها : أَجِيزي نَوًى مَشْمولةً ، فمتَى اللِّقاءُ ؟ مشمولة أَي شاملة ، وقيل : مشمولة أُخِذَ بها ذاتَ الشِّمالِ .
      والسُّنُحُ : الظباء المَيامِين .
      والسُّنُح : الظباء المَشائيمُ ؛ والعرب تختلف في العِيافَةِ ، فمنهم من يَتَيَمَّنُ بالسانح ويتشاءم بالبارح ؛ وأَنشد الليث : جَرَتْ لكَ فيها السانِحاتُ بأَسْعَد وفي المثل : مَنْ لي بالسَّانِحِ بعد البارِحِ .
      وسَنَحَ وسانَحَ ، بمعنًى ؛ وأَورد بيت الأعشى : جَرَتْ لهما طيرُ السِّناحِ بأَشْأَمِ ومنهم من يخالف ذلك ، والجمع سَوانحُ .
      والسَّنيحُ : كالسانح ؛

      قال : جَرَى ، يومَ رُحْنا عامِدينَ لأَرْضِها ، سَنِيحٌ ، فقال القومُ : مَرَّ سَنيحُ والجمع سُنُحٌ ، قال : أَبِالسُّنُحِ الأَيامِنِ أَم بنَحْسٍ ، تَمُرُّ به البَوارِحُ حين تَجْرِي ؟

      ‏ قال ابن بري : العرب تختلف في العيافة ؛ يعني في التَّيَمُّنِ بالسانح ، والتشاؤم بالبارح ، فأَهل نجد يتيمنونَ بالسانح ، كقول ذي الرمة ، وهو نَجْدِيٌّ : خَلِيلَيَّ لا لاقَيْتُما ، ما حَيِيتُما ، من الطيرِ إِلاَّ السَّانحاتِ وأَسْعَدا وقال النابغة ، وهو نجدي فتشاءم بالبارح : زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحْلَتَنا غَداً ، وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْوَدِ وقال كثير ، وهو حجازي ممن يتشاءم بالسانح : أَقول إِذا ما الطيرُ مَرَّتْ مُخِيفَةً : سَوانِحُها تَجْري ، ولا أَسْتَثيرُها فهذا هو الأَصل ، ثم قد يستعمل النجدي لغة الحجازي ؛ فمن ذلك قول عمرو بن قميئة ، وهو نجدي : فبِيني على طَيرٍ سَنِيحٍ نُحوسُه ، وأَشْأَمُ طيرِ الزاجِرينَ سَنِيحُها وسَنَحَ عليه يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً ، وسَنَحَ لي الظبيُ يَسْنَحُ سُنُوحاً إِذا مَرَّ من مَياسرك إِلى ميَامنك ؛ حكى الأَزهري ، قال : كانت في الجاهلية امرأَة تقوم بسُوقِ عُطاظَ فتنشدُ الأَقوالَ وتَضربُ الأَمثالَ وتُخْجِلُ الرجالَ ؛ فانتدب لها رجل ، فقال المرأَة ما ، قالت ، فأَجابها الرجل : أَسْكَتَاكِ جامِحٌ ورامِحُ ، كالظَّبْيَتَيْنِ سانِحٌ وبارِحُ (* قوله « أسكتاك إلخ » هكذا في الأصل .) فَخَجِلَتْ وهَرَبَتْ .
      وسَنَح لي رأْيٌ وشِعْرٌ يَسْنَحُ : عرض لي أَو تيسر ؛ وفي حديث عائشة واعتراضها بين يديه في الصلاة ، قالت : أَكْرَهُ أَن أَسْنَحَه أَي أَكره أَن أَستقبله بيديَّ في صلاته ، مِن سَنَحَ لي الشيءُ إِذا عرض .
      وفي حديث أَبي بكر ، قال لأُسامة : أَغِرْ عليه غارةً سَنْحاءَ ، مِن سَنَحَ له الرأْيُ إِذا اعترضه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، والمعروف سَحَّاء ، وقد ذكر في موضعه ؛ ابن السكيت : يقال سَنَحَ له سانحٌ فَسَنَحه عما أَراد أَي رَدَّه وصرفه .
      وسَنَحَ بالرجل وعليه : أَخرجه أَو أَصابه بشرّ .
      وسَنَحْتُ بكذا أَي عَرَّضْتُ ولَحَنْتُ ؛ قال سَوَّارُ بن المُضَرّب : وحاجةٍ دونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ لها ، جعلتها ، للتي أَخْفَيتْتُ ، عُنْوانا والسَّنِيحُ : الخَيْطُ الذي ينظم فيه الدرُّ قبل أَن ينظم فيه الدر ، فإِذا نظم ، فهو عِقْد ، وجمعه سُنُح .
      اللحياني : خَلِّ عن سُنُحِ الطريق وسُجُح الطريق ، بمعنى واحد ؛ الأَزهري : وقال بعضهم السَّنِيحُ الدُّرُّ والحَلْيُ ؛ قال أَبو داود يذكر نساء : وتَغَالَيْنَ بالسَّنِيحِ ولا يَسْأَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ : ما الأَخبارُ ؟ وفي النوادر : يقال اسْتَسْنَحْته عن كذا وتَسَنَّحْته واستنحسته عن كذا وتَنَحَّسْته ، بمعنى استفحصته .
      ابن الأَثير : وفي حديث عليّ : سَنَحْنَحُ الليل كأَني جِنِّي (* قوله « سنحنح إلخ » هو والسمعمع مما كرر عينه ولامه معاً ، وهما من سنح وسمع ؛ فالسنحنح : العرّيض الذي يسنح كثيراً ، وأَضافه إِلى الليل ، على معنى أَنه يكثر السنوح فيه لأَعدائه ، والتعرّض لهم لجلادته كذا بهامش النهاية .) أَي لا أَنام الليل أَبداً فأَنا متيقظ ، ويروى سَمَعْمَعُ ، وسيأْتي ذكره في موضعه ؛ وفي حديث أَبي بكر : كان منزلُه بالسُّنُح ، بضم السين ، قيل : هو موضع بعوالي المدينة في منازل بني الحرث بن الخَزْرَج ، وقد سَمَّتْ سُنَيْحاً وسِنْحاناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سنا
    • " سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً : عَلا ضَوْءُها .
      والسَّنا ، مقصورٌ : ضوءُ النارِ والبرْقِ ، وفي التهذيب : السَّنا ، مقصورٌ ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ .
      وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ .
      قال أَبو زيد : سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه ، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار وربما كان في غير سَحابٍ .
      ابن السكيت : السَّناءُ من المجد والشرف ، ممدود .
      والسَّنا : سَنا البرقِ ، وهو ضوْءُه ، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً .
      والسَّنا ، بالقصر : الضَّوْءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يكادُ سَنا بَرْقِه يَذْهَبُ بالأَبْصار ؛

      وأَنشد سيبويه : أَلم ترَ أَنِّي وابنَ أَسْوَدَ ، ليلةً ، لَنَسْري إلى نارَينِ يَعْلُو سَناهُما وسنَا البرْقُ : أَضاءَ ؛ قال تميمُ بنُ مُقبل : لِجَوْنِ شَآمِ كلما قلت قد وَنَى سنا ، والقَواري الخُضْرُ في الدَّجْنِ جُنَّحُ وأَسْنى النارَ : رَفَعَ سَناها .
      واسْتَناها : نَظَر إلى سَناها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومُسْتَنْبَحٍ ، يَعْوي الصَّدى لِعُوائِه ، تنَوَّرَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا أَوْمَضَ : نظَرَ إلى وَمِيضِها .
      وسَنا البرْقُ : سطَع .
      وسنا إلى مَعالي الأُمُورِ سَناءً : ارتفع .
      وسَنُوَ في حَسَبه سَناءً ، فهو سَنِيٌّ : ارتفع .
      ويقال : إنّ فلاناً لسَنِيُّ الحَسَب ، وقد سَنُوَ يَسْنُو سَناءً ، ممدود .
      والسَّناءُ من الرِّفْعة ، ممدود .
      والسَّنِيُّ : الرَّفيعُ .
      وأَسْناهُ أَي رَفَعه ؛

      وأَنشد ابن بري : وهُمْ قومٌ كِرامُ الحَيِّ طرّاً ، لهم حَوْلٌ إذا ذُكِرَ السَّناءُ وفي الحديث : بَشِّرْ أُمَّتي بالسَّناء أَي بارتفاع المنزلة والقدر عند الله .
      وقد سَنِيَ يَسْنَى سَناءً أَي ارتفَع ، وأَما قراءة من قرأَ : يكادُ سَناءُ بَرْقِه ، ممدود ، فليس السَّناءُ ممدوداً لغة في السَّنا المقصور ، ولكن إنما عنى به ارتفاعَ البرق ولُمُوعَه صُعُداً كما ، قالوا بَرْق رافِع .
      وسَنَّاه أَي فتَحه وسَهَّله ؛

      وقال : وأَعْلَم عِلْماً ، ليس بالظن ، أَنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّر ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت أَنشده أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه : فلا تَيْأَسا واسْتَغْوِرَا الله ، إنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا معنى قوله : استَغْوِرَا اللهَ اطلبا منه الغِيرةَ ، وهي المِيرةُ ؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد : إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا ‏

      يقال : ‏ سَنَّيْتُ الشيءَ إذا فتحته وسهَّلْته .
      وتسَنََّى لي كذا أَي تيَسَّر وتأَتَّى .
      وتسَنَّى الشيءَ : علاه ؛ قال ابن أَحمر : تربى لها وهْوَ مَسْرُورٌ لغَفْلَتِِها طَوراً ، وطوراً تسَنَّاه فتَعْتَكِر (* قوله « تربى إلخ » هو هكذا في الأصل بدون نقط ولا شكل ).
      وتَسَنَّى البعيرُ الناقةَ إذا تسَدَّاها وقاعَ عليها ليضربها .
      الفراء : يقال تَسَنَّى أَي تغَيَّر .
      قال أَبو عمرو : لم يتَسَنَّ لم يتغير من قوله تعالى : من حَمإ مَسْنُون ؛ أَي متغير ، فأَبدل من إحدى النونات ياء مثل تقَضَّى من تقَضَّضَ .
      والمُسَنَّاةُ : العَرِمُ .
      وسَنا سُنُوّاً وسِنايةً وسِناوةً : سَقى .
      والسانِيَةُ : الغرْبُ وأَداته .
      والسانية : الناضحة ، وهي الناقة التي يُسْتَقى عليها .
      وفي المثل : سَيْرُ السَّواني سَفَرٌ لا ينقطِع .
      الليث : السانية ، وجمعها السَّواني ، ما يُسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره .
      وقد سَنَتِ السانيةُ تسْنُو سُنُوّاً إذا اسْتَقت وسِنايةً وسِناوةً .
      وسَنتِ الناقةُ تسْنُو إذا سقت الأَرض ، والسحابة تسْنُو الأَرضَ ، والقومُ يَسْنُون لأَنفسهم إذا اسْتَقوْا ، ويَسْتَنُون إذا سَنَوْا لأَنفسهم ؛ قال رؤبة : بأَيِّ غَرْبٍ إذْ غَرفْنا نسْتَني وسَنِيَتِ الدابةُ وغيرُها تسْنَى إذا سُقِي عليها الماء .
      أَبو زيد : سَنَتِ السماءُ تسْنُو سُنُوّاً إذا مطَرَت .
      وسَنَوْتُ الدَّلْوَ سِناوَةً إذا جَرَرْتَها من البئر .
      أَبو عبيد : الساني المُسْتَقي ، وقد سنا يَسْنُو ، وجمْعُ الساني سُناةٌ ؛ قال لبيد : كأَنَّ دُمُوعَه غَرْبا سُناةٍ ، يُحِيلونَ السِّجالَ على السِّجال جعلَ السُّناةَ الرجالَ الذين يَسْقُون بالسَّواني ويُقْبِلون بالغروب فيُحِيلونها أَي يَدْفُقُون ماءها .
      ويقال : هذه رَكِيَّة مَسْنَوِيَّة إذا كانت بعيدة الرِّشاء لا يُسْتَقى منها إلا بالسانية من الإبل ، والسانية تقع على الجَمل والناقة بالهاء ، والساني ، بغير هاءٍ ، يقع على الجَمل والبقر والرَّجُلِ ، وربما جعلوا السانية مصدراً على فاعلة بمعنى الاسْتِقاء ؛ وأَنشد الفراء : يا مَرْحباهُ بحِمارٍ ناهِيَهْ ، إذا دَنا قَرَّبْتُه للسانِيَهْ الفراء : يقال سناها الغيثُ يَسْنُوها فهي مَسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ ، يعني سقاها ، قلبوا الواوَ ياءً كما قلبوها في قِنْية .
      وفي حديث الزكاة : ما سُقِيَ بالسَّواني ففيه نصف العُشْر ؛ السَّواني : جمع سانِيةٍ وهي الناقة التي يُسْتقى عليها ؛ ومنه حديث البعيرِ الذي شكا إليه فقال أَهلُه : إنّا كنا نَسْنُو عليه أَي نستَقي ؛ ومنه حديث فاطمة ، رضي الله عنها : لقد سنَوْتُ حتى اشتكَيْتُ صدري .
      وفي حديث العزل : إنَّ لي جاريةً هي خادِمُنا وسانِيَتُنا في النخل ، كأَنها كانت تسقي لهم نخْلَهُم عِوَضَ البعير .
      والمَسْنَوِيَّةُ : البئرُ التي يُسْنى منها ، واسْتَنى لنفسِه ، والسحاب يَسْنُو المطر ، وسنَتِ السحابةُ بالمطر تسْنُو وتَسْني .
      وأَرضٌ مسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ : مَسْقِيَّة ، ولم يعرف سيبويه سَنيْتُها ، وأَما مَسْنِيَّةٌ عنده فعلى يَسْنوها ، وإنما قلبوا الواوَ ياء لخِفَّتِها وقُرْبِها من الطَّرَف ، وشُبِّهَت بمَسْنِيٍّ كما جعلوا عَظاءةً بمنزلة عَظاءٍ .
      وساناه : راضاه .
      أَبو عمرو : سانَيْتُ الرجلَ راضيْتُه وداريته وأَحسنت معاشرته ؛ ومنه قول لبيد : وسانيْتُ مِنْ ذي بَهْجةٍ ورَقَيْتُه ، عليه السُّموطُ عائصٍ ، مُتَعصِّب وأَنشد الجوهري هذا البيت عابسٍ مُتعصِّب .
      قال ابن بري :، قال ابن القطاع مُتعصب بالتاج ، وقيل : يُعَصَّب برأْسِه أَمرُ الرَّعِيَّةِ ، قال : والذي رواه ابن السكيت في الأَلفاظ في بابالمُساهَلة مُتَفضِّب ، قال : وكذلك أَنشده أَبو عبيد في باب المُداراةِ .
      والمُساناةُ : الملاينةُ في المُطالَبة .
      والمُساناةُ : المُصانَعَة ، وهي المُداراة ، وكذلك المُصاداة والمُداجاةُ .
      الفراء : يقال : أَخذتُه بسِنايَته وصِنايَتِه أَي أَخذه كلَّه .
      والسُّنَةُ إذا قُلْته بالهاء وجعَلْت نقصانَه الواو ، فهو من هذا الباب ، تقول : أَسْنَى القومُ يُسْنُونَ إسْناءً إذا لَبِثوا في موضعٍ سنَةً ، وأَسْنَتُوا إذا أَصابتهم الجُدوبةُ ، تُقلب الواوُ تاءً للفرق بينهما ؛ وقال المازني : هذا شاذٌّ لا يقاس عليه ، وقيل : التاءُ في أَسْنَتُوا بدلٌ من الياء التي كانت في الأَصل واواً ليكونَ الفِعْلُ رُباعِيّاً ، والسُّنَةُ من الزَّمَن من الواو ومن الهاء ، وتصريفها مذكور في حرف الهاء ، والجمع سَنَواتٌ وسِنُونَ وسَنَهاتٌ ، وسِنُونَ مذكور في الهاء ، وتعليلُ جمعِها بالواو والنونِ هناك .
      وأَصابتهم السَّنَةُ : يَعْنُونَ به السَّنَة المُجْدِبة ، وعلى هذا ، قالوا أَسْنَتُوا فأَبدَلوا التاءَ من الياءِ التي أَصلُها الواوُ ، ولا يُستعمل ذلك إلا في الجَدْبِ وضِدِّ الخِصْب .
      وأَرضٌسَنَةٌ : مُجْدِبةٌ ، على التشبيه بالسَّنَةِ من الزمان ، وجمعُها سِنُونَ .
      وحكى اللحياني : أَرضٌ سِنُونَ ، كأَنهم جعلوا كلّ جزءٍ منها أَرضاً سَنَةً ثم جمعُوه على هذا .
      وأَسْنَى القومُ : أَتَى عليهم العامُ .
      وساناهُ مُساناةً وسِناءً : استأْجَرَه السَّنَة ، وعامَلَه مُساناةً ، واستأْجره مُساناةً كقوله مُسانَهَةً .
      التهذيب : المُساناةُ المُسانَهةُ ، وهو الأَجَلُ إلى سَنَةٍ .
      وأَصابتهم السَّنَة السَّنْواءُ : الشدىدةُ .
      وأَرضٌ سَنْهاءُ وسَنواءُ إذا أَصابتها السَّنَةُ .
      والسَّنا : نبتٌ يُتَداوي به ؛ قال ابن سيده : والسَّنا والسَّناءُ نبتٌ يُكتَحَلُ به ، يمدُّ ويقصر ، واحدته سَناةٌ وسَناءَةٌ ؛ الأَخيرة قِياسٌ لا سَماع ؛ وقول النابغة الجعدي : كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوْهِناً سَنا المِسْكِ ، حينَ تُحِسُّ النُّعام ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يكون السَّنا ههنا هذا النَّباتَ كأَنه خالط المسك ، ويجوز أَن يكون من السَّنا الذي هو الضَّوْءُ لأَنَّ الفَوْحَ انْتِشارٌ أَيضاً ، وهذا كما ، قالوا سَطَعَت رائِحتُه أَي فاحَت ، ويروى كأَنَّ تَنَسُّمَها ، وهو الصحيح .
      وقالت أَبو حنيفة : السَّنا شُجَيْرَةٌ من الأَغْلاث تُخْلَط بالحِنَّاء فتكونُ شِباباً له وتُقَوِّي لَوْنَه وتُسَوِّدُه ، وله حمل أَبيضُ إذا يَبِس فحركَتْه الريحُ سَمِعْتَ له زَجَلاً ؛ قال حميد بن ثور : صَوْتُ السَّنا هَبَّتْ به عُلْوِيَّةٌ ، هَزَّتْ أَعالِيَهُ بِسَهْبٍ مُقْفِرِ وتَثْنِيَتُه سَنَيانِ ، ويقال سَنَوانِ .
      وفي الحديث : عليكم بالسَّنا والسَّنُّوتِ ، وهو مقصور ، هو هذا النَّبْتُ ، وبعضهم يرويه بالمد .
      وقال ابن الأَعرابي : السَّنُّوتُ العَسل ، والسَّنُّوت الكمُّون ، والسَّنُّوتُ الشِّبِثُّ ؛ قال أَبو منصور : وهو السَّنُّوت ، بفتح السين .
      وفي الحديث عن أُمِّ خالدٍ بنتِ خالد : أَنَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بثياب فيها خَمِيصة سَوْداء فقال : ائْتُوني بأُمِّ خالدٍ ، قالت : فأُتِيَ بي رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، محمولةً وأَنا صغيرَةٌ فأَخَذَ الخَمِيصَةَ بِيَدِهِ ثم أَلْبَسَنِيها ، ثم ، قال أَبْلي وأَخْلِقِي ، ثم نَظَر إلى عَلمٍ فيها أَصْفَرَ وأَخْضَرَ فجعل يقول يا أمَّ خالدٍ سَنا سَنا ؛ قيل : سَنا بالحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ ، وهي لغةٌ ، وتُخَفَّفُ نونُها وتشددُ ، وفي رواية : سَنَهْ سَنَهْ ، وفي رواية أُخرى : سَناهْ سَناهْ ، مخفَّفاً ومشدَّداً فيهما ؛ وقول العجاج يصف شبابه بعدما كَبِرَ وأَصْباهُ النِّساءُ : وقَدْ يُسامِي جِنَّهُنَّ جِنِّي في غَيْطَلاتٍ من دُجى الدُّجُنِّ بمَنطقٍ لوْ أَنَّني أُسَنِّي حَيَّاتِ هَضْبٍ جِئْن ، أَوْ لوَ انِّي أَرْقِي به الأَرْوِي دَنَوْنَ منِّي ، مُلاوَةٌ مُلِّيتُها ، كأَنِّي ضارِبُ صَنْجَيْ نَشْوَةٍ ، مُغَنِّي شَرْبٍ بِبَيْسانَ من الأُرْدُنِّ ، بَيْنَ خَوابي قَرْقَفٍ ودَنِّ قوله : لو أَنَّني أُسَنِّي أَي أَستَخْرج الحيَّات فأَرْقِيها وأَرفُقُ بها حتى تخرج إليَّ ؛ يقال : سَنَّيْتُ وسانيْتُ .
      وسَنَيْتُ البابَ وسَنَوْته إذا فتحته .
      والمُسَنَّاة : ضَفيرةٌ تُبْنى للسيل لترُدَّ الماء ، سُمّيت مُسَنَّاةً لأَن فيها مفاتحَ للماء بقدر ما تحتاج إليه مما لا يَغْلِب ، مأْخوذٌ من قولك سَنَّيْت الشيءَ والأَمر إذا فَتَحْت وجهه .
      ابن الأَعرابي : تَسَنَّى الرجلُ إذا تسَهَّل في أُموره ؛ قال الشاعر : وقد تَسَنَّيْتُ له كلجَ التسَنِّي وكذلك تَسَنَّيْتُ فلاناً إذا تَرَضَّيْته .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: