وصف و معنى و تعريف كلمة سناجق:


سناجق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و ألف (ا) و جيم (ج) و قاف (ق) .




معنى و شرح سناجق في معاجم اللغة العربية:



سناجق

جذر [جق]

  1. سَناجِقُ: (اسم)
    • سَناجِقُ : جمع سَّنْجَق
  2. سَنجَق: (اسم)
    • السَّنْجَقُ ( كانت في التقسيم الإِداري ) : اللِّواءُ ، أَو المديريَّةُ
,
  1. سُنْبُلَةُ
    • ـ سُنْبُلَةُ : واحِدَةُ سنابِلِ الزَّرْعِ ، وقد سَنْبَلَ الزَّرْعُ ، وبُرْجٌ في السَّماءِ .
      ـ سُنْبُلَةُ بِنْتُ ماعِصٍ ، وأُمُّ سُنْبُلَةَ المالِكِيَّةُ : صَحابيَّتانِ .
      ـ سُنْبُلَةُ : بِئْرٌ بمكةَ حَفَرَها بنو جُمَحٍ وبَنو عامِرٍ .
      ـ قَميصٌ سُنْبُلانِيٌّ : سابغُ الطولِ ، أو مَنْسوبٌ إلى بَلَدٍ بالرومِ .
      ـ سَنْبَلَ ثوبَهُ : جَرَّهُ من خَلْفِهِ أو أمامِهِ .
      ـ سُنْبُلانُ وسُنْبُلُ : بَلَدانِ بالرومِ ، بينهما عِشْرونَ فَرْسَخاً .
      ـ سُنْبُلُ بنُ عليٍّ الشامِيُّ : مُحدِّثٌ .
      ـ سَنْبَلَةُ : العِضاهُ .
      ـ سُنْبُلُ : نَباتٌ طَيِّبُ الرائِحةِ ، ويُسَمَّى : سُنْبُلَ العَصافير ، أجْوَدُهُ السورِيُّ ، وأضْعَفُه الهِنْدِي ، مُفتِّحٌ مُحَلِّلٌ مُقوٍّ للدِماغِ والكَبِدِ والطِحالِ والكُلَى والأَمْعاءِ مُدِرٌّ ، وله خاصِّيَّةٌ في حَبْسِ النَّزْفِ المُفْرِطِ من الرَّحِمِ .
      ـ سُنْبُلُ الرومِيُّ : النارِدِينُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. سُنُجُ
    • ـ سُنُجُ : العُنَّابُ .
      ـ سِنَاجٌ : أثَر دُخَانِ السِّراجِ في الحائِط ، وكُلُّ ما لَطَخْتَه بلَوْنٍ غيرِ لَوْنِه فقد سَنَجْتَه ، والسِّراجُ ، عن ابنِ سيدَه ، كالسَّنيجِ .
      ـ سُليمانُ بنُ مَعْبَدٍ ، والحافِظانِ أبو عليٍّ الحُسَيْنُ بنُ محمدٍ ومحمدُ بنُ أبي بكرٍ ، ومحمدُ بنُ عُمَرَ السِّنْجِيُّونَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ سُنْجُ : قرية بِبامِيانَ ،
      ـ سِنْجُ : قرية بِمَرْوَ .
      ـ سِنْجَانٌ : قَصَبَةٌ بخُراسانَ ، وسَنْجَةُ المِيزانِ ، وبالسينِ أفْصَحُ من الصادِ .
      ـ سَنْجَةُ : نَهْرٌ بِدِيارِ مُضَرَ ، ولَقَبُ حَفْصِ بنِ عُمَرَ الرَّقِّيِّ ،
      ـ سُنْجَةُ : الرُّقْطَةُ ، الجمع : سَنَجٌ .
      ـ بُرْدٌ مُسَنَّجٌ : مُخَطَّطٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سِنْخُ
    • ـ سِنْخُ : الأصْلُ ، وقرية بِخُراسان ، منها : ذاكِرُ بنُ أبي بكرٍ السِّنْخِيُّ .
      ـ سِنْخُ من السِّنِّ : مَنْبِتُهُ ،
      ـ سِنْخُ من الحُمَّى : سَوْرَتُها ،
      ـ سُنوخُ : الرُّسوخُ .
      ـ سَنَخُ : البعيرُ .
      ـ سَنِخَ الدُّهْنُ : زَنِخَ ،
      ـ سَنِخَ من الطَّعامِ : أكثرَ .
      ـ سَنَاخَةُ : الرِّيحُ المُنْتِنَةُ ، كالسَّنْخَةِ ، والوَسَخُ ، وآثارُ الدِّباغِ .
      ـ بَلَدٌ سَنِخٌ : مَحَمَّةٌ .
      ـ سانِخٌ : جدُّ نَصْرِ بنِ أحمدَ ، أو سانِحٌ .
      ـ تَسْنِيخُ : طَلَبُ الشيء .
      ـ سُنْخَتَانِ : القامَتانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سَنَدُ
    • ـ سَنَدُ : ما قابَلَكَ من الجَبَلِ ، وعَلاَ عن السَّفْحِ ، ومُعْتَمَدُ الإِنْسانِ ، وضَرْبٌ من البُرودِ ، الجمع : أسْنادٌ ، أو الجمعُ كالواحِدِ .
      ـ سَنَّدَ تَسْنيداً : لَبِسَهُ .
      ـ سَنَدَ إليه سُنوداً وتَساندَ : اسْتَنَدَ ،
      ـ سَنَدَ في الجبلِ : صَعدَ ، كأَسْنَدَ ، وأسْنَدْتُهُ أنا فيهما .
      ـ سَنَدَ لِلخَمْسينَ : قارَبَ لها ،
      ـ سَنَدَ ذَنَبُ الناقةِ : خطَر فَضَرَب قَطاتَها يَمْنةً ويَسْرةً .
      ـ مُسْنَدُ من الحديثِ : ما أُسْنِدَ إلى قائِله ، الجمع : مَسانِدُ ، ومَسانيدُ عن الشافِعِيِّ ، والدَّهْرُ ، والدَّعِيُّ ، كالسَّنيدِ ، وخَطٌّ بالحِمْيَرِيِّ ، وجبلٌ معروف .
      ـ عبدُ الله بنُ مُحمدٍ المُسْنَدِيُّ : لِتَتَبُّعِهِ المَسانِدَ دونَ المَراسِيلِ والمَقاطِيعِ .
      ـ سُنَيْدٌ : محدِّثٌ .
      ـ همْ مُتَسانِدُونَ : تحتَ راياتٍ شَتَّى ، لا تَجْمَعُهُم رايَةُ أميرٍ واحدٍ .
      ـ سِناد : الناقةُ القَوِيَّةُ ، واخْتِلافُ الرِّدْفَيْنِ في الشِّعْرِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ في المِثالِ ، والرِّوايَةُ : فقد ألِجُ الخُدورَ على العَذارى ........ كأنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ
      فإن يَكُ فاتَني أسَفاً شَبابي ........ وأصْبَحَ رأسُهُ مِثْلَ اللَّجين ، اللَّجينُ ، بفتح اللامِ لا بضمِّهِ ، فلا سِنادَ ، وهو الخِطْميُّ المُوْخَف ، وهو يُرْغي ويَشْهابُّ عندَ الوَخْفِ .
      ـ سانَدَ الشاعرُ : نَظَمَ كذَلك ،
      ـ سانَدَ فلاناً : عاضَدَهُ وكانَفَهُ ،
      ـ سانَدَ على العَمَلِ : كافأه .
      ـ سِندادٌ وسَندادٌ : نَهْرُ معروف ، أو قَصْرٌ بالعُذَيْبِ .
      ـ سَنْدانُ الحَدَّادِ : وكذا ولَدُ العَبَّاسِ المحدِّثُ ،
      ـ سِنْدانُ : العظيمُ الشديدُ من الرِّجالِ ، والذِّئابُ ،
      ـ سِنْدانَةٌ : الأتانَ .
      ـ سِنْدُ : بِلادٌ معروف ، أو ناسٌ ، الواحدُ : سِنْدِيٌّ ، الجمع : سِنْدٌ ، ونَهْرٌ كبيرٌ بالهِنْدِ ، وناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ ، وبلد بالمَغْرِبِ أيضاً ،
      ـ سَنْدُ : بلد بِباجَةَ .
      ـ سِنْدِيُّ : فرسُ هِشامِ بن عبدِ المَلِكِ ، ولَقَبُ ابنِ شاهَكَ صاحبِ الحَرَسِ .
      ـ سِنْدِيَّةُ : ماءَةٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ ، وقرية ببَغْدادَ ، منها : المحدِّثُ محمدُ بنُ عبدِ العَزيزِ السِّنْدِوانِيُّ ، غَيَّرُوا النِّسْبَةَ لِلفرقِ .
      ـ ناقَةٌ مُسانِدَةٌ : مُشْرِفَةُ الصَّدْرِ والمُقْدِمِ ، أو يُسانِدُ بعضُ خَلْقِها بعضاً .
      ـ سِنْدَيُونُ : قَرْيَتانِ بِمِصْرَ ، إحْداهُما بِفُوَّةَ والأُخْرى بالشَّرْقِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. سَجَنجَل
    • سجنجل - ج ، سناجل
      1 - سجنجل : إمرآة . 2 - سجنجل : ذهب . 3 - سجنجل : سبائك الفضة . 4 - سجنجل : زعفران .

    المعجم: الرائد

  6. سان
    • سان - ج ، سناة
      1 - سان : مستق .

    المعجم: الرائد

  7. سانح
    • سانح - مسانحة وسناحا
      1 - سانح الطائر أو الغزال : مر من يسار الرائي إلى يمينه

    المعجم: الرائد

  8. سنبل
    • سنبل - ج ، سنابل
      1 - سنبل الجزء الأعلى من بعض النبات كالقمح والشعير ، وفيه يتكون الحب . 2 - سنبل : نبات « الناردين »، وهو نبات طيب الرائحة .


    المعجم: الرائد

  9. سِناج
    • سِناج :-
      جمع أَسْنِجَة وسُنُج :
      1 - أثر دُخان السِّراج على الحائط وغيره ، سواد الدُّخان :- لابد للسِّراج من سِناج .
      2 - ( الكيمياء والصيدلة ) دقائق من الكربون تتخلّف من نقص في حريق الوقود .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. سَناخة
    • سناخة
      1 - سناخة : رائحة منتنة . 2 - سناخة : وسخ .

    المعجم: الرائد

  11. السَّنَاخَةُ
    • السَّنَاخَةُ : الريح المنتِنة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. السِّنَاجُ
    • السِّنَاجُ : أَثَرُ دُخان السِّرَاج في الحائط وغيره .
      يقال : لا بُدَّ للسِّرَاج من السِّنَاجِ .
      و السِّنَاجُ ( في الكيمياء ) : دقائِقُ من الكربون تتخلَّف من نقص في حريق الوقود . والجمع : سُنُجٌ ، وأَسْنجَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. سِنَادٌ
    • جمع : أسْنِدَةٌ . [ س ن د ]. : لَوْحٌ مِنَ الجِلْدِ ، أو الوَرَقِ الْمُقَوَّى ، أوْ أدَاةٌ خَشَبِيَّةٌ يَكُونُ تَحْتَ يَدِ الكَاتِبِ عِنْدَ الكِتَابَةِ .

    المعجم: الغني

  14. سِناد
    • سِناد :-
      1 - مصدر ساندَ .
      2 - مجموعة روافد وعوارض لدعم جدار أو بناء يُستعاد من الأساس :- سناد جدار / محور .
      3 - قطعة خشب لدعم سفينة قَيْد البناء .
      4 - ( الحيوان ) جنس حيوانات بريّة من فصيلة السِّناديَّات . ضخمة الجثَّة ، تعيش في المناقع والأحراج الكثيفة .
      5 - ( العروض ) اختلاف ما يُراعَى قبل الرّويّ من الحركات وحروف المدّ ، وهو من عيوب القافية والشّعر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. سِناد
    • سناد
      1 - مصدر ساند . 2 - إختلاف الحروف والحركات المرعية قبل روي القافية ، وهو من عيوب الشعر . 3 - ناقة قوية . 4 - ناقة طويلة .

    المعجم: الرائد

  16. السِّنَادُ
    • السِّنَادُ في القافية : اختلافُ ما يراعى قبل الرويِّ من الحركات وحروف المَدّ ؛ وهو من عيوبِ الشِّعرِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. سانَد
    • ساند - مساندة وسنادا
      1 - سانده : عاونه ، ساعده . 2 - سانده : كافأه . 3 - سانده : أسنده إليه . 4 - ساند : شعره أو فيه : أتى فيه بالسناد .

    المعجم: الرائد



  18. ساندَ
    • ساندَ يساند ، مُسانَدةً وسِنادًا ، فهو مُسانِد ، والمفعول مُسانَد ( للمتعدِّي ) :-
      ساند الشَّاعرُ ( العروض ) اختلف ما يراعيه قبل الرَّويّ من الحركات وحروف المدّ .
      • سانده في عمله : عاونه فيه وساعده ، عاضده وكاتفه :- ساند مُرَشَّحًا :-
      مساندة في الحرب : أن تسند قوّةٌ كالمدفعيّة مثلا قوَّةً أخرى كالمُشاة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. سنخ
    • " السِّنْخُ : الأَصل من كل شيء .
      والجمع أَسْناخ وسَنُوخ .
      وسِنْخُ كل شيء : أَصله ؛ وقول رؤبة : غَمْرُ الأَجارِيّ ، كريمُ السِّنْحِ ، أَبْلَجُ لم يُولَدْ بَنجْمِ الشُّحِّ إِنما أَراد السِنّخ فأَبدل من الخاء حاء لمكان الشُّحِّ وبعضهم يرويه بالخاء ، وجمع بينها وبين الحاء لأَنهما جميعاً حرفا حَلْق ؛ ورجع فلان إِلى سِنْخِ الكَرَم وإِلى سِنْخِه الخبيث .
      وسِنْخُ الكلمة : أَصلُ بنائها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : ولا يَظْمَأُ على التقوى سِنْخُ أَصلٍ ؛ والسِّنْخُ والأَصل واحد فلما اختلف اللفظان أَضاف أَحدهما إِلى الآخر .
      وفي حديث الزُّهْري : أَصلُ الجهاد وسِنْخُه الرِّباطُ في سبيل الله يعني المُرابَطة عليه ؛ وفي النوادر : سِنْخُ الحُمَّى .
      وبلد سَنْخٌ : مَحَمَّةٌ .
      وسِنْخُ السكين : طَرفَ سِيلانِه الداخلُ في النصاب .
      وسِنْخُ النَّصْل : الحديدة التي تدخل في رأْس السهم .
      وسِنْخُ السيف : سِيلانُه .
      وأَسْناخُ الثنايا والأَسْنانِ : أُصولها .
      والسَّناخَةُ : الريح المُنْتِنة والوَسَخُ وآثار الدباغ ؛ ويقال : بَيْتٌ له سَنْخَةٌ وسنَاخة ؛ قال أَبو كبير : فَدَخَلْتُ بيتاً غيرَ بيتِ سَناخة ، وازْدَرْتُ مُزْدارَ الكَريمِ المِفْضَلِ يقول : ليس ببيت دِباغٍ ولا سَمْن .
      وسَنِخَ الدُّهْنُ والطعامُ وغيرهما سَنَخاً : تغير ، لغةٌ في زَنِخَ يَزْنَخُ إِذا فسد وتغيرت ريحه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ،: أَن خَيَّاطاً دعاه إِلى طعام فقدّم إِليه إهالة سَنِخةً وخُبْزَ شعير ؛ الإِهالَةُ : الدسم ما كان ، والسَّنِخةُ : المتغيرة ، ويقال بالزاي وقد تقدم .
      وسَنِخَ من الطعام : أَكْثَر .
      وسَنَخَ في العلم يَسْنَخُ سُنُوخاً : رَسَخ فيه وعلا .
      وأَسْناخ النجوم : التي لا تَنْزِلُ بنُجومِ الأَخْذِ ، حكاه ثعلب ؛ قال ابن سيده : فلا أَحقّ أَعَنى بذلك الأُصولَ أَم غيرها .
      وقال بعضهم : إِنما هي أَشياخ النجوم .
      أَبو عمرو : صَنِخَ الوَدَكُ وسَنِخَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سنبك
    • " السُّنْبُك : طرَفُ الحافِرِ وجانباه من قُدُمٍ ، وجمعهُ سنَابِكُ .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : تُخْرِجُكم الرُّومُ منها كَفْراً كَفْراً إلى سُنْبُكٍ من الأرض ، قيل : وما ذاك السُّنْبُكُ ؟، قال : حِسْمَى جُذامَ ، وأَصله من سُنْبُكِ الحافر فشبه الأرض التي يخرجون إليها بالسُّنْبُك في غِلَظه وقلة خيره .
      وفي الحديث : أَنه كره أَن يُطْلَب الرزقُ في سنَابك الأرض أَي أَطرافها كأنه كره أن يسافر السفر الطويل في طلب المال .
      وسُنْبُكُ السيف : طَرَفُ حِلْيته ، وفي التهذيب : طرف نعله .
      والسُّنْبُك : ضرب من العَدْو ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّةَ يصف أُرْوِيَّةً : وظَلَّتْ تَعَدَّى من سَرِيعٍ وسُنْبُك ، تَصَدَّى بأَجْوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ والسُّنْبُك : حِسْمَى جُذامَ .
      وسُنْبُكُ كل شيء : أَوّلُه .
      يقال : كان ذلك على سُنْبُك فلانٍ أي على عهد ولايته وأَوَّلها .
      وأَصابنا سُنْبُكُ السماء : أَوَّلُ غَيْثَتها ؛ قال الأسود بن يَعفُرَ : ولقد أُرَجِّل لِمَّتي بعَشِيَّةٍ للشَّرْبِ ، قبل سَنابِكِ المُرْتادِ ابن الأَعرابي : السُّنْبُكُ الخراجُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. سنج
    • " ابن الأَعرابي : السُّنُجُ العُنَّابُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : السِّنَاجُ أَثَرُ دُخانِ السِّراجِ في الجِرَارِ والحائط ‏ .
      ‏ وسَنْجَةُ الميزان : لغة في صَنْجَتِهِ ، والسين أَفصح .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. سنبل
    • " السُّنْبُل معروف ، وجمعه السَّنابِل .
      ابن سيده : السُّنْبُل من الزَّرْع واحدته سُنْبُلَةٌ ، وقد سَنْبَلَ الزرعُ إِذا خرج سُنبُلُهُ .
      والسَّنابِل : سَنابِلُ الزرع من البُرِّ والشعير والذُّرَة ، الواحدة سُنْبُلَةٌ .
      والسُّنْبُلَةُ : برْجٌ في السماء .
      والسُّنْبُل : ن الطِّيب .
      وفي حديث سَلْمان : أَنه رؤي بالكوفة على حمار عَرَبيٍّ وعليه قميص سُنْبُلانيٌّ ؛ قال شَمِر :، قال أَبو عبد الوهاب الغَنَوي السُّنْبُلانيُّ من الثياب السابغُ الطويل الذي قد أُسْبِل .
      وقال خالد بن جَنْبة : سَنْبَلَ الرجلُ ثوبَه إِذا جَرَّ له ذَنَباً من خلفه فتلك السَّنْبَلَةُ ، وقال أَخوه : ما طال من خَلْفه وأَمامه فقد سَنْبَلَه ، فهذا القميص السُّنْبُلانيُّ ؛ وقال شَمر وغيره : يجوز أَن يكون السُّنْبُلانيُّ منسوباً إِلى موضع من المواضع .
      وفي حديث عثمان : أَنه أَرسل إِلى امرأَة بِشُقَيْقَةٍ سُنْبُلانِيَّةٍ أَي سابغة الطول .
      يقال : ثوب سُنْبُلانيٌّ ، وسَنْبَلَ ثوبَه إِذا أَسْبَلَهُ وجَرَّه من خلفه أَو أَمامه ، والنون زائدة مثلها في سُنْبُلِ الطعامِ ؛ قال ابن الأَثير : وكلهم ذكروه في السين والنون حملاً على ظاهر لفظه .
      وابنُ سِنْبِلٍ : رجُل بصريٌّ ، أَحْرَق جارِيةُ بن قُدامة ، وهو من أَصحاب عَليٍّ ، خمسين رجلاً من أَهل البصرة في داره ، ويقال ابن صِنْبِلٍ ، وسنذكره في الصاد .
      والسُّنْبُلة : بئر قديمةٌ حَفَرَتْها بنو جُمَح بمكة ؛ وفيها يقول قائلهم : نَحْنُ حَفَرْنا للحَجِيج سُنْبُلَهْ "

    المعجم: لسان العرب

  23. سنح
    • " السانِحُ : ما أَتاكَ عن يمينك من ظبي أَو طائر أَو غير ذلك ، والبارح : ما أَتاك من ذلك عن يسارك ؛ قال أَبو عبيدة : سأَل يونُسُ رُؤْبةَ ، وأَنا شاهد ، عن السانح والبارح ، فقال : السانح ما وَلاَّكَ مَيامنه ، والبارح ما وَلاَّك ميَاسره ؛ وقيل : السانح الذي يجيء عن يمينك فتَلِي ميَاسِرُه مَياسِرَك ؛ قال أَبو عمرو الشَّيباني : ما جاء عن يمينك إِلى يسارك وهو إِذا وَلاَّك جانبه الأَيسر وهو إِنْسِيُّه ، فهو سانح ، وما جاء عن يسارك إِلى يمينك وَولاَّك جانبه الأَيمنَ وهو وَحْشِيُّه ، فهو بارح ؛ قال : والسانحُ أَحْسَنُ حالاً عندهم في التَّيَمُّن من البارح ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : أَرِبْتُ لإِرْبَتِه ، فانطلقت أُرَجِّي لِحُبِّ اللِّقاءِ سَنِيحا يريد : لا أَتَطَيَّرُ من سانح ولا بارح ؛ ويقال : أَراد أَتَيَمَّنُ به ؛ قال : وبعضهم يتشاءم بالسانح ؛ قال عمرو بن قَمِيئَة : وأَشْأَمُ طير الزاجِرِين سَنِيحُها وقال الأعشى : أَجارَهُما بِشْرٌ من الموتِ ، بعدَما جَرَى لهما طَيرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ بِشر هذا ، هو بشر بن عمرو بن مَرْثَدٍ ، وكان مع المُنْذرِ ابن ماء السماء يتصيد ، وكان في يوم بُؤْسِه الذي يقتل فيه أَولَ من يلقاه ، وكان قد أَتى في ذلك اليوم رجلان من بني عم بِشْرٍ ، فأَراد المنذر قتلهما ، فسأَله بشر فيهما فوهبهما له ؛ وقال رؤبة : فكم جَرَى من سانِحٍ يَسْنَحُ (* قوله « فكم جرى إلخ » كذا بالأصل .)، وبارحاتٍ لم تحر تبرح بطير تخبيب ، ولا تبر ؟

      ‏ قال شمر : رواه ابن الأَعرابي تَسْنَحُ .
      قال : والسُّنْحُ اليُمْنُ والبَرَكَةُ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : أَقول ، والطيرُ لنا سانِحٌ ، يَجْرِي لنا أَيْمَنُه بالسُّعُو ؟

      ‏ قال أَبو مالك : السَّانِحُ يُتبرك به ، والبارِحُ يُتشَاءَمُ به ؛ وقج تشاءم زهير بالسانح ، فقال : جَرَتْ سُنُحاً ، فقلتُ لها : أَجِيزي نَوًى مَشْمولةً ، فمتَى اللِّقاءُ ؟ مشمولة أَي شاملة ، وقيل : مشمولة أُخِذَ بها ذاتَ الشِّمالِ .
      والسُّنُحُ : الظباء المَيامِين .
      والسُّنُح : الظباء المَشائيمُ ؛ والعرب تختلف في العِيافَةِ ، فمنهم من يَتَيَمَّنُ بالسانح ويتشاءم بالبارح ؛ وأَنشد الليث : جَرَتْ لكَ فيها السانِحاتُ بأَسْعَد وفي المثل : مَنْ لي بالسَّانِحِ بعد البارِحِ .
      وسَنَحَ وسانَحَ ، بمعنًى ؛ وأَورد بيت الأعشى : جَرَتْ لهما طيرُ السِّناحِ بأَشْأَمِ ومنهم من يخالف ذلك ، والجمع سَوانحُ .
      والسَّنيحُ : كالسانح ؛

      قال : جَرَى ، يومَ رُحْنا عامِدينَ لأَرْضِها ، سَنِيحٌ ، فقال القومُ : مَرَّ سَنيحُ والجمع سُنُحٌ ، قال : أَبِالسُّنُحِ الأَيامِنِ أَم بنَحْسٍ ، تَمُرُّ به البَوارِحُ حين تَجْرِي ؟

      ‏ قال ابن بري : العرب تختلف في العيافة ؛ يعني في التَّيَمُّنِ بالسانح ، والتشاؤم بالبارح ، فأَهل نجد يتيمنونَ بالسانح ، كقول ذي الرمة ، وهو نَجْدِيٌّ : خَلِيلَيَّ لا لاقَيْتُما ، ما حَيِيتُما ، من الطيرِ إِلاَّ السَّانحاتِ وأَسْعَدا وقال النابغة ، وهو نجدي فتشاءم بالبارح : زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحْلَتَنا غَداً ، وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْوَدِ وقال كثير ، وهو حجازي ممن يتشاءم بالسانح : أَقول إِذا ما الطيرُ مَرَّتْ مُخِيفَةً : سَوانِحُها تَجْري ، ولا أَسْتَثيرُها فهذا هو الأَصل ، ثم قد يستعمل النجدي لغة الحجازي ؛ فمن ذلك قول عمرو بن قميئة ، وهو نجدي : فبِيني على طَيرٍ سَنِيحٍ نُحوسُه ، وأَشْأَمُ طيرِ الزاجِرينَ سَنِيحُها وسَنَحَ عليه يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً ، وسَنَحَ لي الظبيُ يَسْنَحُ سُنُوحاً إِذا مَرَّ من مَياسرك إِلى ميَامنك ؛ حكى الأَزهري ، قال : كانت في الجاهلية امرأَة تقوم بسُوقِ عُطاظَ فتنشدُ الأَقوالَ وتَضربُ الأَمثالَ وتُخْجِلُ الرجالَ ؛ فانتدب لها رجل ، فقال المرأَة ما ، قالت ، فأَجابها الرجل : أَسْكَتَاكِ جامِحٌ ورامِحُ ، كالظَّبْيَتَيْنِ سانِحٌ وبارِحُ (* قوله « أسكتاك إلخ » هكذا في الأصل .) فَخَجِلَتْ وهَرَبَتْ .
      وسَنَح لي رأْيٌ وشِعْرٌ يَسْنَحُ : عرض لي أَو تيسر ؛ وفي حديث عائشة واعتراضها بين يديه في الصلاة ، قالت : أَكْرَهُ أَن أَسْنَحَه أَي أَكره أَن أَستقبله بيديَّ في صلاته ، مِن سَنَحَ لي الشيءُ إِذا عرض .
      وفي حديث أَبي بكر ، قال لأُسامة : أَغِرْ عليه غارةً سَنْحاءَ ، مِن سَنَحَ له الرأْيُ إِذا اعترضه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، والمعروف سَحَّاء ، وقد ذكر في موضعه ؛ ابن السكيت : يقال سَنَحَ له سانحٌ فَسَنَحه عما أَراد أَي رَدَّه وصرفه .
      وسَنَحَ بالرجل وعليه : أَخرجه أَو أَصابه بشرّ .
      وسَنَحْتُ بكذا أَي عَرَّضْتُ ولَحَنْتُ ؛ قال سَوَّارُ بن المُضَرّب : وحاجةٍ دونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ لها ، جعلتها ، للتي أَخْفَيتْتُ ، عُنْوانا والسَّنِيحُ : الخَيْطُ الذي ينظم فيه الدرُّ قبل أَن ينظم فيه الدر ، فإِذا نظم ، فهو عِقْد ، وجمعه سُنُح .
      اللحياني : خَلِّ عن سُنُحِ الطريق وسُجُح الطريق ، بمعنى واحد ؛ الأَزهري : وقال بعضهم السَّنِيحُ الدُّرُّ والحَلْيُ ؛ قال أَبو داود يذكر نساء : وتَغَالَيْنَ بالسَّنِيحِ ولا يَسْأَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ : ما الأَخبارُ ؟ وفي النوادر : يقال اسْتَسْنَحْته عن كذا وتَسَنَّحْته واستنحسته عن كذا وتَنَحَّسْته ، بمعنى استفحصته .
      ابن الأَثير : وفي حديث عليّ : سَنَحْنَحُ الليل كأَني جِنِّي (* قوله « سنحنح إلخ » هو والسمعمع مما كرر عينه ولامه معاً ، وهما من سنح وسمع ؛ فالسنحنح : العرّيض الذي يسنح كثيراً ، وأَضافه إِلى الليل ، على معنى أَنه يكثر السنوح فيه لأَعدائه ، والتعرّض لهم لجلادته كذا بهامش النهاية .) أَي لا أَنام الليل أَبداً فأَنا متيقظ ، ويروى سَمَعْمَعُ ، وسيأْتي ذكره في موضعه ؛ وفي حديث أَبي بكر : كان منزلُه بالسُّنُح ، بضم السين ، قيل : هو موضع بعوالي المدينة في منازل بني الحرث بن الخَزْرَج ، وقد سَمَّتْ سُنَيْحاً وسِنْحاناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. سنا
    • " سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً : عَلا ضَوْءُها .
      والسَّنا ، مقصورٌ : ضوءُ النارِ والبرْقِ ، وفي التهذيب : السَّنا ، مقصورٌ ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ .
      وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ .
      قال أَبو زيد : سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه ، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار وربما كان في غير سَحابٍ .
      ابن السكيت : السَّناءُ من المجد والشرف ، ممدود .
      والسَّنا : سَنا البرقِ ، وهو ضوْءُه ، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً .
      والسَّنا ، بالقصر : الضَّوْءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يكادُ سَنا بَرْقِه يَذْهَبُ بالأَبْصار ؛

      وأَنشد سيبويه : أَلم ترَ أَنِّي وابنَ أَسْوَدَ ، ليلةً ، لَنَسْري إلى نارَينِ يَعْلُو سَناهُما وسنَا البرْقُ : أَضاءَ ؛ قال تميمُ بنُ مُقبل : لِجَوْنِ شَآمِ كلما قلت قد وَنَى سنا ، والقَواري الخُضْرُ في الدَّجْنِ جُنَّحُ وأَسْنى النارَ : رَفَعَ سَناها .
      واسْتَناها : نَظَر إلى سَناها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومُسْتَنْبَحٍ ، يَعْوي الصَّدى لِعُوائِه ، تنَوَّرَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا أَوْمَضَ : نظَرَ إلى وَمِيضِها .
      وسَنا البرْقُ : سطَع .
      وسنا إلى مَعالي الأُمُورِ سَناءً : ارتفع .
      وسَنُوَ في حَسَبه سَناءً ، فهو سَنِيٌّ : ارتفع .
      ويقال : إنّ فلاناً لسَنِيُّ الحَسَب ، وقد سَنُوَ يَسْنُو سَناءً ، ممدود .
      والسَّناءُ من الرِّفْعة ، ممدود .
      والسَّنِيُّ : الرَّفيعُ .
      وأَسْناهُ أَي رَفَعه ؛

      وأَنشد ابن بري : وهُمْ قومٌ كِرامُ الحَيِّ طرّاً ، لهم حَوْلٌ إذا ذُكِرَ السَّناءُ وفي الحديث : بَشِّرْ أُمَّتي بالسَّناء أَي بارتفاع المنزلة والقدر عند الله .
      وقد سَنِيَ يَسْنَى سَناءً أَي ارتفَع ، وأَما قراءة من قرأَ : يكادُ سَناءُ بَرْقِه ، ممدود ، فليس السَّناءُ ممدوداً لغة في السَّنا المقصور ، ولكن إنما عنى به ارتفاعَ البرق ولُمُوعَه صُعُداً كما ، قالوا بَرْق رافِع .
      وسَنَّاه أَي فتَحه وسَهَّله ؛

      وقال : وأَعْلَم عِلْماً ، ليس بالظن ، أَنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّر ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت أَنشده أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه : فلا تَيْأَسا واسْتَغْوِرَا الله ، إنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا معنى قوله : استَغْوِرَا اللهَ اطلبا منه الغِيرةَ ، وهي المِيرةُ ؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد : إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا ‏

      يقال : ‏ سَنَّيْتُ الشيءَ إذا فتحته وسهَّلْته .
      وتسَنََّى لي كذا أَي تيَسَّر وتأَتَّى .
      وتسَنَّى الشيءَ : علاه ؛ قال ابن أَحمر : تربى لها وهْوَ مَسْرُورٌ لغَفْلَتِِها طَوراً ، وطوراً تسَنَّاه فتَعْتَكِر (* قوله « تربى إلخ » هو هكذا في الأصل بدون نقط ولا شكل ).
      وتَسَنَّى البعيرُ الناقةَ إذا تسَدَّاها وقاعَ عليها ليضربها .
      الفراء : يقال تَسَنَّى أَي تغَيَّر .
      قال أَبو عمرو : لم يتَسَنَّ لم يتغير من قوله تعالى : من حَمإ مَسْنُون ؛ أَي متغير ، فأَبدل من إحدى النونات ياء مثل تقَضَّى من تقَضَّضَ .
      والمُسَنَّاةُ : العَرِمُ .
      وسَنا سُنُوّاً وسِنايةً وسِناوةً : سَقى .
      والسانِيَةُ : الغرْبُ وأَداته .
      والسانية : الناضحة ، وهي الناقة التي يُسْتَقى عليها .
      وفي المثل : سَيْرُ السَّواني سَفَرٌ لا ينقطِع .
      الليث : السانية ، وجمعها السَّواني ، ما يُسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره .
      وقد سَنَتِ السانيةُ تسْنُو سُنُوّاً إذا اسْتَقت وسِنايةً وسِناوةً .
      وسَنتِ الناقةُ تسْنُو إذا سقت الأَرض ، والسحابة تسْنُو الأَرضَ ، والقومُ يَسْنُون لأَنفسهم إذا اسْتَقوْا ، ويَسْتَنُون إذا سَنَوْا لأَنفسهم ؛ قال رؤبة : بأَيِّ غَرْبٍ إذْ غَرفْنا نسْتَني وسَنِيَتِ الدابةُ وغيرُها تسْنَى إذا سُقِي عليها الماء .
      أَبو زيد : سَنَتِ السماءُ تسْنُو سُنُوّاً إذا مطَرَت .
      وسَنَوْتُ الدَّلْوَ سِناوَةً إذا جَرَرْتَها من البئر .
      أَبو عبيد : الساني المُسْتَقي ، وقد سنا يَسْنُو ، وجمْعُ الساني سُناةٌ ؛ قال لبيد : كأَنَّ دُمُوعَه غَرْبا سُناةٍ ، يُحِيلونَ السِّجالَ على السِّجال جعلَ السُّناةَ الرجالَ الذين يَسْقُون بالسَّواني ويُقْبِلون بالغروب فيُحِيلونها أَي يَدْفُقُون ماءها .
      ويقال : هذه رَكِيَّة مَسْنَوِيَّة إذا كانت بعيدة الرِّشاء لا يُسْتَقى منها إلا بالسانية من الإبل ، والسانية تقع على الجَمل والناقة بالهاء ، والساني ، بغير هاءٍ ، يقع على الجَمل والبقر والرَّجُلِ ، وربما جعلوا السانية مصدراً على فاعلة بمعنى الاسْتِقاء ؛ وأَنشد الفراء : يا مَرْحباهُ بحِمارٍ ناهِيَهْ ، إذا دَنا قَرَّبْتُه للسانِيَهْ الفراء : يقال سناها الغيثُ يَسْنُوها فهي مَسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ ، يعني سقاها ، قلبوا الواوَ ياءً كما قلبوها في قِنْية .
      وفي حديث الزكاة : ما سُقِيَ بالسَّواني ففيه نصف العُشْر ؛ السَّواني : جمع سانِيةٍ وهي الناقة التي يُسْتقى عليها ؛ ومنه حديث البعيرِ الذي شكا إليه فقال أَهلُه : إنّا كنا نَسْنُو عليه أَي نستَقي ؛ ومنه حديث فاطمة ، رضي الله عنها : لقد سنَوْتُ حتى اشتكَيْتُ صدري .
      وفي حديث العزل : إنَّ لي جاريةً هي خادِمُنا وسانِيَتُنا في النخل ، كأَنها كانت تسقي لهم نخْلَهُم عِوَضَ البعير .
      والمَسْنَوِيَّةُ : البئرُ التي يُسْنى منها ، واسْتَنى لنفسِه ، والسحاب يَسْنُو المطر ، وسنَتِ السحابةُ بالمطر تسْنُو وتَسْني .
      وأَرضٌ مسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ : مَسْقِيَّة ، ولم يعرف سيبويه سَنيْتُها ، وأَما مَسْنِيَّةٌ عنده فعلى يَسْنوها ، وإنما قلبوا الواوَ ياء لخِفَّتِها وقُرْبِها من الطَّرَف ، وشُبِّهَت بمَسْنِيٍّ كما جعلوا عَظاءةً بمنزلة عَظاءٍ .
      وساناه : راضاه .
      أَبو عمرو : سانَيْتُ الرجلَ راضيْتُه وداريته وأَحسنت معاشرته ؛ ومنه قول لبيد : وسانيْتُ مِنْ ذي بَهْجةٍ ورَقَيْتُه ، عليه السُّموطُ عائصٍ ، مُتَعصِّب وأَنشد الجوهري هذا البيت عابسٍ مُتعصِّب .
      قال ابن بري :، قال ابن القطاع مُتعصب بالتاج ، وقيل : يُعَصَّب برأْسِه أَمرُ الرَّعِيَّةِ ، قال : والذي رواه ابن السكيت في الأَلفاظ في بابالمُساهَلة مُتَفضِّب ، قال : وكذلك أَنشده أَبو عبيد في باب المُداراةِ .
      والمُساناةُ : الملاينةُ في المُطالَبة .
      والمُساناةُ : المُصانَعَة ، وهي المُداراة ، وكذلك المُصاداة والمُداجاةُ .
      الفراء : يقال : أَخذتُه بسِنايَته وصِنايَتِه أَي أَخذه كلَّه .
      والسُّنَةُ إذا قُلْته بالهاء وجعَلْت نقصانَه الواو ، فهو من هذا الباب ، تقول : أَسْنَى القومُ يُسْنُونَ إسْناءً إذا لَبِثوا في موضعٍ سنَةً ، وأَسْنَتُوا إذا أَصابتهم الجُدوبةُ ، تُقلب الواوُ تاءً للفرق بينهما ؛ وقال المازني : هذا شاذٌّ لا يقاس عليه ، وقيل : التاءُ في أَسْنَتُوا بدلٌ من الياء التي كانت في الأَصل واواً ليكونَ الفِعْلُ رُباعِيّاً ، والسُّنَةُ من الزَّمَن من الواو ومن الهاء ، وتصريفها مذكور في حرف الهاء ، والجمع سَنَواتٌ وسِنُونَ وسَنَهاتٌ ، وسِنُونَ مذكور في الهاء ، وتعليلُ جمعِها بالواو والنونِ هناك .
      وأَصابتهم السَّنَةُ : يَعْنُونَ به السَّنَة المُجْدِبة ، وعلى هذا ، قالوا أَسْنَتُوا فأَبدَلوا التاءَ من الياءِ التي أَصلُها الواوُ ، ولا يُستعمل ذلك إلا في الجَدْبِ وضِدِّ الخِصْب .
      وأَرضٌسَنَةٌ : مُجْدِبةٌ ، على التشبيه بالسَّنَةِ من الزمان ، وجمعُها سِنُونَ .
      وحكى اللحياني : أَرضٌ سِنُونَ ، كأَنهم جعلوا كلّ جزءٍ منها أَرضاً سَنَةً ثم جمعُوه على هذا .
      وأَسْنَى القومُ : أَتَى عليهم العامُ .
      وساناهُ مُساناةً وسِناءً : استأْجَرَه السَّنَة ، وعامَلَه مُساناةً ، واستأْجره مُساناةً كقوله مُسانَهَةً .
      التهذيب : المُساناةُ المُسانَهةُ ، وهو الأَجَلُ إلى سَنَةٍ .
      وأَصابتهم السَّنَة السَّنْواءُ : الشدىدةُ .
      وأَرضٌ سَنْهاءُ وسَنواءُ إذا أَصابتها السَّنَةُ .
      والسَّنا : نبتٌ يُتَداوي به ؛ قال ابن سيده : والسَّنا والسَّناءُ نبتٌ يُكتَحَلُ به ، يمدُّ ويقصر ، واحدته سَناةٌ وسَناءَةٌ ؛ الأَخيرة قِياسٌ لا سَماع ؛ وقول النابغة الجعدي : كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوْهِناً سَنا المِسْكِ ، حينَ تُحِسُّ النُّعام ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يكون السَّنا ههنا هذا النَّباتَ كأَنه خالط المسك ، ويجوز أَن يكون من السَّنا الذي هو الضَّوْءُ لأَنَّ الفَوْحَ انْتِشارٌ أَيضاً ، وهذا كما ، قالوا سَطَعَت رائِحتُه أَي فاحَت ، ويروى كأَنَّ تَنَسُّمَها ، وهو الصحيح .
      وقالت أَبو حنيفة : السَّنا شُجَيْرَةٌ من الأَغْلاث تُخْلَط بالحِنَّاء فتكونُ شِباباً له وتُقَوِّي لَوْنَه وتُسَوِّدُه ، وله حمل أَبيضُ إذا يَبِس فحركَتْه الريحُ سَمِعْتَ له زَجَلاً ؛ قال حميد بن ثور : صَوْتُ السَّنا هَبَّتْ به عُلْوِيَّةٌ ، هَزَّتْ أَعالِيَهُ بِسَهْبٍ مُقْفِرِ وتَثْنِيَتُه سَنَيانِ ، ويقال سَنَوانِ .
      وفي الحديث : عليكم بالسَّنا والسَّنُّوتِ ، وهو مقصور ، هو هذا النَّبْتُ ، وبعضهم يرويه بالمد .
      وقال ابن الأَعرابي : السَّنُّوتُ العَسل ، والسَّنُّوت الكمُّون ، والسَّنُّوتُ الشِّبِثُّ ؛ قال أَبو منصور : وهو السَّنُّوت ، بفتح السين .
      وفي الحديث عن أُمِّ خالدٍ بنتِ خالد : أَنَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بثياب فيها خَمِيصة سَوْداء فقال : ائْتُوني بأُمِّ خالدٍ ، قالت : فأُتِيَ بي رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، محمولةً وأَنا صغيرَةٌ فأَخَذَ الخَمِيصَةَ بِيَدِهِ ثم أَلْبَسَنِيها ، ثم ، قال أَبْلي وأَخْلِقِي ، ثم نَظَر إلى عَلمٍ فيها أَصْفَرَ وأَخْضَرَ فجعل يقول يا أمَّ خالدٍ سَنا سَنا ؛ قيل : سَنا بالحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ ، وهي لغةٌ ، وتُخَفَّفُ نونُها وتشددُ ، وفي رواية : سَنَهْ سَنَهْ ، وفي رواية أُخرى : سَناهْ سَناهْ ، مخفَّفاً ومشدَّداً فيهما ؛ وقول العجاج يصف شبابه بعدما كَبِرَ وأَصْباهُ النِّساءُ : وقَدْ يُسامِي جِنَّهُنَّ جِنِّي في غَيْطَلاتٍ من دُجى الدُّجُنِّ بمَنطقٍ لوْ أَنَّني أُسَنِّي حَيَّاتِ هَضْبٍ جِئْن ، أَوْ لوَ انِّي أَرْقِي به الأَرْوِي دَنَوْنَ منِّي ، مُلاوَةٌ مُلِّيتُها ، كأَنِّي ضارِبُ صَنْجَيْ نَشْوَةٍ ، مُغَنِّي شَرْبٍ بِبَيْسانَ من الأُرْدُنِّ ، بَيْنَ خَوابي قَرْقَفٍ ودَنِّ قوله : لو أَنَّني أُسَنِّي أَي أَستَخْرج الحيَّات فأَرْقِيها وأَرفُقُ بها حتى تخرج إليَّ ؛ يقال : سَنَّيْتُ وسانيْتُ .
      وسَنَيْتُ البابَ وسَنَوْته إذا فتحته .
      والمُسَنَّاة : ضَفيرةٌ تُبْنى للسيل لترُدَّ الماء ، سُمّيت مُسَنَّاةً لأَن فيها مفاتحَ للماء بقدر ما تحتاج إليه مما لا يَغْلِب ، مأْخوذٌ من قولك سَنَّيْت الشيءَ والأَمر إذا فَتَحْت وجهه .
      ابن الأَعرابي : تَسَنَّى الرجلُ إذا تسَهَّل في أُموره ؛ قال الشاعر : وقد تَسَنَّيْتُ له كلجَ التسَنِّي وكذلك تَسَنَّيْتُ فلاناً إذا تَرَضَّيْته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. سند
    • " السَّنَدُ : ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي ، والجمع أَسْنادٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً ، فهو مُسْنَد .
      وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه .
      ويقال : سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه ؛ قال أَبو زيد : سانَدُوه ، حتى إِذا لم يَرَوْه شُدَّ أَجلادُه على التسنيد وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً ، وجمعه المَسانِدُ .
      الجوهري : السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح .
      والسَّنَدُ : سنود القوم في الجبل .
      وفي حديث أُحُد : رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن ، ويروى بالشين المعجمة وسنذكره .
      وفي حديث عبد الله بن أَنيس : ثم أَسنَدوا إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا .
      وخُشُبٌ مُسَنَّدة : شُدِّد للكثرة .
      وتَسانَدْتُ إِليه : استَنَدْتُ .
      وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه .
      وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد : رَقِيَ .
      وفي خبر أَبي عامر : حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر .
      والمُسْنَد والسَّنِيد : الدَّعِيُّ .
      ويقال للدعِيِّ : سَنِيدٌ ؛ قال لبيد : كريمٌ لا أَجدُّ ولا سَنِيدُ وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ ، وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ .
      وأَسنَد في العَدْو : اشتدّ وجَمَّد .
      وأَسنَد الحديثَ : رفعه .
      الأَزهري : والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل .
      والإِسنادِ في الحديث : رَفْعُه إِلى قائله .
      والمُسْنَدُ : الدهر .
      ابن الأَعرابي : يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً .
      وناقة سِنادٌ : طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام ، وقيل : ضامرة ؛ أَبو عبيدة : الهَبِيطُ الضامرة ؛ وقال غيره : السِّنادُ مثله ، وأَنكره شمر .
      وناقة مُسانَدةُ القَرى : صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه ؛

      أَنشد ثعلب : مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى ، جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثم تُنيبُ ويروى مُذَكِّرة ثنيا .
      أَبو عمرو : ناقة سناد شديدة الخَلْق ؛ وقال ابن برزج : السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها .
      وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة ، وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً ؛ الجوهري : السِّناد الناقة الشديدة الخلق ؛ قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ ، يُشِلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ ، ظَمآنُ سَهْوَقُ جُمالِيَّة : ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها .
      والحَرْفُ : الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل .
      وأَزَجُّ الخَطْوِ : واسِعُه .
      وظَمآنُ : ليس بِرَهِلٍ ، ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ ، وهو الكثير المخ ، والوَظِيفُ : عظم الساق ، والسَّهْوَقُ : الطويل .
      والإِسنادُ : إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيلِ والهَمْلَجَة .
      ويقال : سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها (* قوله « جبلها فيها » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله محرف عن خيلنا فيه أو غير ذلك ).
      وفي حديث عبد الله بن أَنيس : ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا إِليه .
      يقال : أَسنَدَ في الجبل إِذا ما صَعَّدَه .
      والسنَدُ : أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه .
      ابن الأَعرابي : السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود .
      وفي الحديث : أَنه رأَى على عائشة ، رضي الله عنها ، أَربعة أَثواب سَنَدٍ ، وهو واحد وجمع ؛ قال الليث : السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه ، وكذلك قُمُص قصار من خِرَق مُغَيَّب بعضها تحت بعض ، وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى : سِمْطاً ؛ قال العجاج يصف ثوراً وحشيّاً : كَتَّانُها أَو سنَدٌ أَسماطُ وقال ابن بُزُرخ : السنَدُ الأَسنادُ (* قوله « السند الأسناد » كذا بالأصل ولعله جمعه الاسناد أي بناء على أن السند مفرد ، وحينئذ فقوله : جبة أسناد أي من أسناد .) من الثياب وهي من البرود ، وأَنشد : جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها ، لم يَضْرِبِ الخيَّاطُ فيها بالإِبَر ؟

      ‏ قال : وهي الحمراء من جِبابِ البرود .
      ابن الأَعرابي : سَنَّدَ الرجلُ إِذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود .
      وخرجوا مُتسانِدينَ إِذا خرجوا على راياتٍ شَتَّى .
      وفي حديث أَبي هريرة : خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين ، كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به .
      والمُسْنَدُ : خط لحمير مخالف لخطنا هذا ، كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم ، قال أَبو حاتم : هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن .
      وفي حديث عبد الملك : أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند ؛ قال : هي كتابة قديمة ، وقيل : هو خط حمير ؛ قال أَبو العباس : المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث .
      والسِّنْد : جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند ، والنسبة إِليهم سِنْديّ .
      أَبو عبيدة : من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ ، كقول عَبِيد بن الأَبرص : فَقَدْ أَلِجُ الخِباءَ على جَوارٍ ، كأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ ثم ، قال : فإِنْ يكُ فاتَني أَسَفاً شَبابي وأَضْحَى الرأْسُ مِني كاللُّجَينِ وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال : وأَصبح رأْسُه مِثلَ اللُّجَينِ والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول .
      وروي عن ابن سلام أَنه ، قال : السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ ؛ وساندَ فلان في شعره .
      ومن هذا يقال : خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إِذا خرج كل بني أَب على راية ، ولم يجتمعوا على راية واحدة ، ولم يكونوا تحت راية أَمير واحد .
      قال ابن بُزرُخ : يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مثل إِسناد الخبر ، ويقال سانَدَ الشاعر ؛ قال ذو الرمة : وشِعْرٍ ، قد أَرِقْتُ له ، غَريبٍ أُجانِبُه المَسانِدَ والمُحالا ابن سيده : سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما : خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي ، كقوله : شَرِبنا مِن دِماءِ بَني تَميمٍ بأَطرافِ القَنا ، حتى رَوِينا وقوله فيها : أَلم ترأَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ ، جبالُ مَعاقِلٍ ما يُرْتَقَيِنا ؟ فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا ، فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب .
      قال ابن جني : بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب ، إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام ، وكذلك الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها ، أَما تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع : منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ المنصوب ، فقالوا مررت بعُمَر كما ، قالوا ضربت عُمر ، فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ ، وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنه ؟

      ‏ قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة ، كما ، قالوا هذا سعيد دَّاود ، وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان ، وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد : أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب ، قال : ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً ؛ وقد ، قال الشاعر : فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتحْريدُ فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً .
      قال ابن جني : وجه ما ، قاله أَبو الحسن أَنه إِذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت فيسمى به ، كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً ؛ قال : ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق ، والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس ، إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب ؛ قال وقوله : فيه سناد وإِقواءٌ وتحريد الظاهر منه ما ، قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِياه عليه ، وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ نفْسَه ، إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة : وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْد ؟

      ‏ قال : ومثله كثير .
      قال : وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه ؛ المسند هو الجزء الأَول من الجملة ، والمسند إِليه الجزء الثاني منها ، والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول ، واللام في قوله والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند ، لأَنه أُقيم مُقام الفاعل ، فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت : هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه .
      قال الخليل : الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ ، فالسَّنَدُ كقولك (* قوله « فالسند كقولك إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعل الأحسن سقوط فالسند أَو زيادة والمسند ).
      عبدالله رجل صالح ، فعبدالله سَنَدٌ ، ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه ؛ التهذيب في ترجمة قسم ، قال الرياشي : أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم : تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِن لَحْم ، تحتَ الذُّنابى ، في مكانٍ سُخْ ؟

      ‏ قال : ويسمى هذا السناد .
      قال الفراءُ : سمى الدال والجيم الإِجادة ؛ رواه عن الخليل .
      الكسائي : رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ ؛ وقال الفراءُ : هي من النُّوق الجريئَة .
      أَبو سعيد : السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن .
      والأَسْنادُ : شجر .
      والسَّندانُ : الصَّلاءَةُ .
      والسِّنْدُ : جِيل معروف ، والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ .
      وسِنْدٌ : بلادٌ ، تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة ، مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ .
      والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ : ضَرْب من الثياب .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد ؛ قيل : هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان : سَنَدٌ وسَنْد ، والجمع أَسناد .
      وسٍَِنْدادٌ : موضع .
      والسَّنَدُ : بلد معروف في البادية ؛ ومنه قوله : يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ والعَلياءُ : اسم بلد آخر .
      وسِنداد : اسم نهر ؛ ومنه قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر : والقَصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنداد "

    المعجم: لسان العرب



معنى سناجق في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ج ق : الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب إلا أن يكون معربا أو حكاية صوت مثل الجَرْدَقةِ وهي الرغيف و الجُرْمُوقُ الذي يلبس فوق الخف و الجَرَامِقَةُ قوم بالموصل أصلهم من العجم و الجَوْسَقُ القصر و جِلِّقٌ بالتشديد وكسر الجيم واللام مدينة دمشق و الجَوَالِقُ وعاء والجمع الجوالق بالفتح و الجَوَالِيقُ أيضا وربما قالوا الجَوَالِقاتُ ولا يجوزه سيبويه و الجُلاهِقُ البندق ومنه قوس الجلاهق و جَلَنْبَلَقْ حكاية صوت باب ضخم في حال فتحه واصفاقه و المَنجَنِيقُ التي ترمى بها الحجارة معربة وأصلها بالفارسية من جي نيك أي ما أجودني وهي مؤنثة وجمعها مَنْجنيقاتٌ و مَجَانِيقُ وتصغيرها مُجَيْنِيقٌ و الجَوْقَةُ الجماعة من الناسجُلاَهِقٌ في ج ق


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: