وصف و معنى و تعريف كلمة سنحاك:


سنحاك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و حاء (ح) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح سنحاك في معاجم اللغة العربية:



سنحاك

جذر [سنح]



معنى سنحاك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**سَنَحَ** \- [س ن ح]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** سَنَحْتُ**،** أسْنَحُ**،** اِسْنَحْ**، مص. سَنْحٌ. 1. "سَنَح الشَّيْءَ" : اِسْتَقْبَلَهُ بِيَدِهِ. 2. "سَنَحَ صَاحِبَهُ عَنِ الأمْرِ" : رَدَّهُ، صَرَفَهُ أبْعدَهُ عَنْهُ.
Advertisements


معجم الغني
**سَنَحَ** \- [س ن ح]. (ف: ثلا. لازم، م.بحرف).** سَنَحَ**،** يَسْنَحُ**، مص. سُنُوحٌ. 1. "سَنَحَتِ الخَاطِرَةُ" : خَطَرَتْ عَرَضَتْ. "سَنَحَ لِي رَأْيٌ فِي الْمَوْضُوعِ". 2. سَنَحَتِ الفُرْصَةُ" : تَهَيَّأَتْ، سَمَحَتْ. 3. "سَنَحَ العَيْشُ" : سَهُلَ، تيَسَّرَ. 4. "سَنَح الخَاطِرُ بِالنُّزْهَةِ" : جَادَ، سَمَحَ. 5. "سَنَحَ بِكَذَا" : عَرَّضَ وَلَمْ يُصَرِّحْ. 6. "سَنَحَ بِهِ أوْ عَلَيْهِ" : أحْرَجَهُ أوْ أصَابَهُ بِشَرٍّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سانحة [مفرد]: ج سانحات وسوانح: 1- مؤنَّث سانِح. 2- فرصة وخاطرة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
سانِح [مفرد]: ج سَوانِحُ، مؤ سانحة، ج مؤ سانحات وسَوانِحُ: اسم فاعل من سنَحَ/ سنَحَ لـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُنُوح [مفرد]: مصدر سنَحَ/ سنَحَ لـ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
سَنيح [مفرد]: ج سُنُح: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سنَحَ/ سنَحَ لـ.
المعجم الوسيط
ـَ سُنُوحاً: عَرَض. يقال: سنَحَ لي رأيٌ في كذا. وـ الطائرُ أو الظَّبْيُ وغيرهما: مرَّ من مَياسِرِك إلى مَيامِنِك فولاَّك ميامِنَهُ، والعرب يَتَيَمَّنُونَ به. فهو سانح. ( ج ) سوانحُ، وسُنَّح. وهو سنيحٌ. ( ج ) سُنُحٌ. وهي سانحة. ( ج ) سوانح. وـ الشيءُ: سهلَ وتيسَّر. وـ الخاطر بكذا: جادَ وسَمَحَ. وـ فلان بكذا: عرَّض ولم يصرِّح. وـ به أو عليه: أحْرَجَه أو أصابه بشرٍّ. وـ الشيءَ سَنْحاً: استقبَله بيده. وـ فلاناً عن كذا: رَدَّه وصَرَفَه.( سانَحَ ): سِناحاً، ومُسانَحَةً: سَنَحَ.( تَسَنَّحَ ) من الريح: استتر منها. وـ فلاناً عن كذا: استفحَصَه.( اسْتَسْنَحَهُ ) عن كذا: تَسَنَّحَهُ.( السُّنْحُ ): اليُمنُ والبركة. وـ من الطريق: وسطه.( السَّنيحُ ): السَّانح. وـ الدُّرُّ. وـ الحُلِيُّ. ( ج ) سُنُحٌ.


مختار الصحاح
س ن ح : سَنَحَ له رأي في كذا أي عرض وبابه خضع
الصحاح في اللغة
السَنيحُ والسانِحُ: ما ولاّك مَيامِنَه من ظَبْي أو

طائرٍ أو غيرها. تقول: سَنَحَ لي الظَبْيُ يَسْنَحُ سُنوحاً، إذا مَرَّ من مَياسِرِكَ إلى ميامِنِك. والعرب تَتَيَمَّنُ بالسانِحِ وتتشاءم بالبارح. وفي المثل مَن لي بالسانِحِ بَعد البارِح. وسنَحَ وسانَحَ بمعنىً. قال الأعشى: جَرَتْ لَهُما طَيْرُ السِناحِ بِأَشْأَمِ وسَنَح لي رأيٌ في كذا، أي عَرَض. وسَنَحَتْ بكذا، أي عَرَّضَتْ ولَحَنَت. قال الشاعر: وحاجةٍ دون أخرى قد سنَحتُ بها   جعلتُها للتي أَخْفَيْتُ عُـنْـوانـا
تاج العروس

" السُّنْحُ بالضّمّ : اليُمْنُ والبَرَكَةُ " وأَنشد أَبو زيد :

أَقُول والطيرُ لَنَا سانِحٌ ... يَجْرِي لَنَا أَيْمَنُه بالسُّعودْ السُّنْح : " ع قُرْبَ المَدينةِ " المنوَّرَةِ على ساكِنها أَفضلُ الصّلاةِ والسّلامِ ويقال فيه بضمّتينِ أَيضاً . وفيه مَنازِلُ بنِي الحارِثِ ابن الخَزْرجِ من الأَنصار " كان به مَسْكَنُ " أَميرِ المؤمنين " أَبي بَكرٍ " الصِّدِّيق " رضي الله تعالى عنه " لأَنه كانت له زَوْجَةٌ من بني الحارث بن الخَزْرَج الّذين كَانَ السُّنحُ مَسكَنَهم وهي حَبِيبَةُ أَو مُلَيْكةُ بنتُ خارشجَة وكان عندها يومَ وَفاةِ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كما في حديث الوفاة . " ومنه " أَي من هذا الموضِع " خُبَيبُ بنُ عبد الرّحمن السُّنْحِيّ " . السُّنْح " من الطّرِيقِ : وَسَطُه " . قال اللِّحْيَانيّ : ضَلَّ عن سُنْحِ الطَّرِيقِ وسُجْحِ الطَّرِيق : بمعنىً واحدٍ . من المجاز : " سَنَحَ لي رَأْيٌ كمَنَعَ " يَسْنَحُ " سُنُوحاً " بالضّمّ " وسُنْحاً " بضمٍّ فسكون وسُنُحاً " بضمّتين إِذا " " عَرَضَ " لِي . سَنَح " بِكذا " أَي " عَرّضَ " تَعْريضاً ولَحَنَ " ولم يُصرِّحْ " . قال سَوّارُ بنُ مُضَرِّب :

وحَاجَةٍ دُونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ بها ... جَعلْتُها لِلَّتي أَخْفَيْتُ عُنْوانَا سَنَحَ " فُلاناً عن رأْيِه " أَي " صَرَفَه ورَدَّه " عمّا أَرادَه ؛ قاله ابن السِّكِّيت . سَنَحَ الرَّأْيُ و " الشِّعْرُ لي " يَسْنَحُ : عَرَضَ لي أَو " تَيسَّر . و " سَنَحه " به وعليه : أَحْرَجه " أَي أَوْقَعه في الحَرَجِ أ " و أَصابَه بَشَرٍّ . و " سَنَحَ عليه يسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً . وسَنَحَ لي " الظَّبيُ " يَسْنَح " سُنُوحاً " بالضّمّ إِذا مَرَّ من مَياسِرِك إِلى مَيامِنِك وهو " ضِدُّ بَرَحَ . و " في مجمع الأَمثال للمَيْدَانيّ : " " مَنْ لي بالسانِحِ بَعْدَ البارِحِ " أَي بالمُبارَكِ بعد الشُّؤْمِ " . قال أَبو عُبيدةَ : سأَل يُونُسُ رُؤبَةَ وأَنا شاهِدٌ عن السّانِح والبارِح . فقال : السَّانحُ : ما وَلاّكَ مَيامِنَه والبَارِح : ما ولاَّك مَياسِره . وقال أَبو عَمْرٍو الشّيبانيّ : ما جَاءَ عن يَمِينِك إِلى يسارِك وهو إِذا وَلاَّكَ جانِبَه الأَيسرَ وهو إِنْسِيُّه فهو سانحٌ ؛ وما جاءَ عن يَسارِك إِلى يَمينك ووَلاَّكَ جانبَه الأَيمنَ وهو وَحْشِيُّه فهو بارِحٌ . قال : والسَّانِحُ أَحسَنُ حالاً من البَارِح عندهم في التَّيَمُّن وبعضُهم يَتشاءَمُ بالسّانح . قال عمْرُو بنُ قَمِيئةَ :

أَجارَهُمَا بِشْرٌ مِن المَوْتِ بعْدَما ... جَرى لهما طيْرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ وقال أَبو مالكٍ : السَّانِح يُتَبرَّكُ به والبارِحُ يُتشاءَمُ به والجمعُ سَوانِحُ . وقال ابن بَرِّيّ : العرب تختلِف في العِيَافة يعنِي في التَّيمُّنِ بِالسانح والتشاؤُمِ بالبَارِحِ فأَهْلُ نَجْدٍ يَتَيَمَّنون بالسّانح وقد يَستعمِل النَّجْدِيُّ لغةَ الحِجَازيّ

" والسَّنِيحُ " كأَمِيرٍ : هو " السَّانِح " قال :

جَرَى يومَ رُحْنا عامِدِينَ لأَرْضِها ... سَنِيحٌ فقالَ القَوْم : مَرَّ سنيحُ والجمع سُنُحٌ بضمّتين قال : أَبالسُّنُحِ الميامنِ أَمْ بنَحْس تَمُرُّ بِه البَوارِحُ أَمْ بنَحْس السَّنِيح : " الدُّرُّ " قاله بعضُهم قال أَبو دُوَادٍ يَذكُر نساءً :

وتَغَالَيْنَ بالسَّنيحِ ولا يَسْ ... أَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ ما الأَخبارُ " أَو " السَّنِيح " خَيْطُه " الّذِي يُنَظَم فيه الدُّرُّ " قَبْلَ أَن يُنْظَم فيه " فإِذا نُظِمَ فهو عِقْدٌ وجمعه سُنُحٌ . السَّنيح : " الحُلِيُّ " قاله بعضُهم واستشهد بقولِ أَبي دُوادٍ المتقدّم ذِكْرُه . سُنَيْحٌ " كزُبَيْرٍ : اسمٌ " . وسَمَّوْا أَيضاً سنْحاً وسنيحاً . في النّوادر : يقال : " اسْتَسْنَحْتُه عن كذا وتَسَنَّحْته " بمعنَى " اسْتَفْحصْته " وكذلك اسْتَنْحَسْتُه عن كذا وتَنَحَّسْته . " وسِنْحَانُ بالكسر : مِخْلافٌ باليَمن . و " سِنْحانُ : " اسمٌ " . ويُقَال : تَسَنَّحْ من الرِّيحِ أَي اسْتَذْرِ منها " أَي اطْلُب منها الذَّرَا . يقال : " رَجُلٌ سَنَحْنَحٌ " أَي " لا يَنَام اللَّيْلَ " وأَوْرَدَه ابن الأَثير وذكرَ قَوْلَ بعضِهِم :

" سَنَحْنَحُ اللَّيْلِ كَأَنّي جِنِّي أَي لا أَنام اللَّيْلَ أَبداً فأَنَا مُتَيقِّظٌ ويُروَى : " سَعْمَع " وسيأْتي ذِكْره في موضعه . ومما يستدرك عليه : السِّنْح بالكسر : الأَصْلُ ورُوِيَ بالجيم والخاءِ كما سيأتي . والسِّنَاحُ بالكسر : مَصْدَرُ سانَحَ كسَنَحَ ؛ ذكرَه الجوهريّ وأَوْرَد بيتَ الأَعشى :

" جَرَتْ لهُما طَيرُ السِّنَاحِ بِأَشْأَمِ والسُّنُح بضمّتين : الظِّباءُ المَيامِين والظِّباءُ المَشَائِيمُ على اختلافِ أَقوالِ العَرَب . قال زُهَير

جَرَتْ سُنُحاً فقلتُ لها أَجِيزِي ... نَوىً مَشْمُولَةً فمَتَى اللِّقَاءُ مَشْمُولَة أَي شامِلَة وقيل : مشمولة : أُخِذَ بها ذاتَ الشِّمالِ . وفي حديث عائشةَ رضي الله عنها واعتراضِها بين يديه في الصلاة قالت : " أَكْرَهُ أَن أَسْنَحَه " أَي أَكْرَه أَن أَستقبِلَه ببَدنِي في الصّلاة . وفي حديث أَبي بكرٍ قال لأُسامةَ : " أَغِرْ عليهم غارَةً سَنْحاءَ " من سَنَح له له الرَّأْيُ : إِذا اعتَرَضَه . قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في رواية والمعروف : سَحَّاءَ وقد ذُكِرَ في موضعه

لسان العرب
السانِحُ ما أَتاكَ عن يمينك من ظبي أَو طائر أَو غير ذلك والبارح ما أَتاك من ذلك عن يسارك قال أَبو عبيدة سأَل يونُسُ رُؤْبةَ وأَنا شاهد عن السانح والبارح فقال السانح ما وَلاَّكَ مَيامنه والبارح ما وَلاَّك ميَاسره وقيل السانح الذي يجيء عن يمينك فتَلِي ميَاسِرُه مَياسِرَك قال أَبو عمرو الشَّيباني ما جاء عن يمينك إِلى يسارك وهو إِذا وَلاَّك جانبه الأَيسر وهو إِنْسِيُّه فهو سانح وما جاء عن يسارك إِلى يمينك وَولاَّك جانبه الأَيمنَ وهو وَحْشِيُّه فهو بارح قال والسانحُ أَحْسَنُ حالاً عندهم في التَّيَمُّن من البارح وأَنشد لأَبي ذؤيب أَرِبْتُ لإِرْبَتِه فانطلقت أُرَجِّي لِحُبِّ اللِّقاءِ سَنِيحا يريد لا أَتَطَيَّرُ من سانح ولا بارح ويقال أَراد أَتَيَمَّنُ به قال وبعضهم يتشاءم بالسانح قال عمرو بن قَمِيئَة وأَشْأَمُ طير الزاجِرِين سَنِيحُها وقال الأعشى أَجارَهُما بِشْرٌ من الموتِ بعدَما جَرَى لهما طَيرُ السَّنِيحِ بأَشْأَمِ بِشر هذا هو بشر بن عمرو بن مَرْثَدٍ وكان مع المُنْذرِ ابن ماء السماء يتصيد وكان في يوم بُؤْسِه الذي يقتل فيه أَولَ من يلقاه وكان قد أَتى في ذلك اليوم رجلان من بني عم بِشْرٍ فأَراد المنذر قتلهما فسأَله بشر فيهما فوهبهما له وقال رؤبة فكم جَرَى من سانِحٍ يَسْنَحُ ( * قوله « فكم جرى إلخ » كذا بالأصل ) وبارحاتٍ لم تحر تبرح بطير تخبيب ولا تبرح قال شمر رواه ابن الأَعرابي تَسْنَحُ قال والسُّنْحُ اليُمْنُ والبَرَكَةُ وأَنشد أَبو زيد أَقول والطيرُ لنا سانِحٌ يَجْرِي لنا أَيْمَنُه بالسُّعُود قال أَبو مالك السَّانِحُ يُتبرك به والبارِحُ يُتشَاءَمُ به وقج تشاءم زهير بالسانح فقال جَرَتْ سُنُحاً فقلتُ لها أَجِيزي نَوًى مَشْمولةً فمتَى اللِّقاءُ ؟ مشمولة أَي شاملة وقيل مشمولة أُخِذَ بها ذاتَ الشِّمالِ والسُّنُحُ الظباء المَيامِين والسُّنُح الظباء المَشائيمُ والعرب تختلف في العِيافَةِ فمنهم من يَتَيَمَّنُ بالسانح ويتشاءم بالبارح وأَنشد الليث جَرَتْ لكَ فيها السانِحاتُ بأَسْعَد وفي المثل مَنْ لي بالسَّانِحِ بعد البارِحِ وسَنَحَ وسانَحَ بمعنًى وأَورد بيت الأعشى جَرَتْ لهما طيرُ السِّناحِ بأَشْأَمِ ومنهم من يخالف ذلك والجمع سَوانحُ والسَّنيحُ كالسانح قال جَرَى يومَ رُحْنا عامِدينَ لأَرْضِها سَنِيحٌ فقال القومُ مَرَّ سَنيحُ والجمع سُنُحٌ قال أَبِالسُّنُحِ الأَيامِنِ أَم بنَحْسٍ تَمُرُّ به البَوارِحُ حين تَجْرِي ؟ قال ابن بري العرب تختلف في العيافة يعني في التَّيَمُّنِ بالسانح والتشاؤم بالبارح فأَهل نجد يتيمنونَ بالسانح كقول ذي الرمة وهو نَجْدِيٌّ خَلِيلَيَّ لا لاقَيْتُما ما حَيِيتُما من الطيرِ إِلاَّ السَّانحاتِ وأَسْعَدا وقال النابغة وهو نجدي فتشاءم بالبارح زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحْلَتَنا غَداً وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْوَدِ وقال كثير وهو حجازي ممن يتشاءم بالسانح أَقول إِذا ما الطيرُ مَرَّتْ مُخِيفَةً سَوانِحُها تَجْري ولا أَسْتَثيرُها فهذا هو الأَصل ثم قد يستعمل النجدي لغة الحجازي فمن ذلك قول عمرو بن قميئة وهو نجدي فبِيني على طَيرٍ سَنِيحٍ نُحوسُه وأَشْأَمُ طيرِ الزاجِرينَ سَنِيحُها وسَنَحَ عليه يَسْنَحُ سُنُوحاً وسُنْحاً وسُنُحاً وسَنَحَ لي الظبيُ يَسْنَحُ سُنُوحاً إِذا مَرَّ من مَياسرك إِلى ميَامنك حكى الأَزهري قال كانت في الجاهلية امرأَة تقوم بسُوقِ عُطاظَ فتنشدُ الأَقوالَ وتَضربُ الأَمثالَ وتُخْجِلُ الرجالَ فانتدب لها رجل فقال المرأَة ما قالت فأَجابها الرجل أَسْكَتَاكِ جامِحٌ ورامِحُ كالظَّبْيَتَيْنِ سانِحٌ وبارِحُ ( * قوله « أسكتاك إلخ » هكذا في الأصل ) فَخَجِلَتْ وهَرَبَتْ وسَنَح لي رأْيٌ وشِعْرٌ يَسْنَحُ عرض لي أَو تيسر وفي حديث عائشة واعتراضها بين يديه في الصلاة قالت أَكْرَهُ أَن أَسْنَحَه أَي أَكره أَن أَستقبله بيديَّ في صلاته مِن سَنَحَ لي الشيءُ إِذا عرض وفي حديث أَبي بكر قال لأُسامة أَغِرْ عليه غارةً سَنْحاءَ مِن سَنَحَ له الرأْيُ إِذا اعترضه قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية والمعروف سَحَّاء وقد ذكر في موضعه ابن السكيت يقال سَنَحَ له سانحٌ فَسَنَحه عما أَراد أَي رَدَّه وصرفه وسَنَحَ بالرجل وعليه أَخرجه أَو أَصابه بشرّ وسَنَحْتُ بكذا أَي عَرَّضْتُ ولَحَنْتُ قال سَوَّارُ بن المُضَرّب وحاجةٍ دونَ أُخْرَى قد سَنَحْتُ لها جعلتها للتي أَخْفَيتْتُ عُنْوانا والسَّنِيحُ الخَيْطُ الذي ينظم فيه الدرُّ قبل أَن ينظم فيه الدر فإِذا نظم فهو عِقْد وجمعه سُنُح اللحياني خَلِّ عن سُنُحِ الطريق وسُجُح الطريق بمعنى واحد الأَزهري وقال بعضهم السَّنِيحُ الدُّرُّ والحَلْيُ قال أَبو داود يذكر نساء وتَغَالَيْنَ بالسَّنِيحِ ولا يَسْ أَلْنَ غِبَّ الصَّباحِ ما الأَخبارُ ؟ وفي النوادر يقال اسْتَسْنَحْته عن كذا وتَسَنَّحْته واستنحسته عن كذا وتَنَحَّسْته بمعنى استفحصته ابن الأَثير وفي حديث عليّ سَنَحْنَحُ الليل كأَني جِنِّي ( * قوله « سنحنح إلخ » هو والسمعمع مما كرر عينه ولامه معاً وهما من سنح وسمع فالسنحنح العرّيض الذي يسنح كثيراً وأَضافه إِلى الليل على معنى أَنه يكثر السنوح فيه لأَعدائه والتعرّض لهم لجلادته كذا بهامش النهاية ) أَي لا أَنام الليل أَبداً فأَنا متيقظ ويروى سَمَعْمَعُ وسيأْتي ذكره في موضعه وفي حديث أَبي بكر كان منزلُه بالسُّنُح بضم السين قيل هو موضع بعوالي المدينة في منازل بني الحرث بن الخَزْرَج وقد سَمَّتْ سُنَيْحاً وسِنْحاناً
الرائد
* سنح يسنح: سنحا وسنحا وسنوحا. 1-الرأي أو الفرصة أو الأمر: عرض. 2-له الشعر: تيسر. 3-بكذا: عرض به ولم يصرح. 4-الخاطر بكذا: سمح به. 5-به أو عليه: أحرجه. 6-به أو عليه: أصابه بشر. 7-ه عن كذا: رده وأبعده عنه.
الرائد
* سنح يسنح: سنوحا. الطائر أو الغزال: مر من يسار الرائي إلى يمينه.
الرائد
* سنح. 1-مص. سنح. 2-يمن، بركة. 3-وسط الطريق.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: