أُخدود :- جمع أخاديدُ وخُدَد : 1 - شَقٌّ مستطيل غائر في الأرض ، أو فتحة عميقة أو حُفرة في الأرض وخاصَّة فوق سطح الأرض :- خلّفت السيولُ أخدودًا كبيرًا . 2 - علامات وآثار مستطيلة تشبه الأخدود :- بقيت أخاديدُ السِّياط على ظهره :- • أخاديد الوَجْه : تجاعيده وغضونه ، - ضربةٌ أخدود : شديدة ، خدَّت في الجلد . • أَصْحاب الأُخْدود : جماعة من نصارى نجران ، دعاهم ذي نواس ملك اليمن ، الذي كان متعصِّبًا لليهوديّة ، إلى الدخول في اليهوديَّة ، وحين أبَوْا أحرقهم داخل أخدود مليء بالحطب المشتعل :- { قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أخْدُود
أخدود 1 - حفرة مستطيلة ، جمع : أخاديد .
المعجم: الرائد
الأخْدُودُ
الأخْدُودُ : الشَّقُّ المستطيل في الأرض . وضربة أُخدودٌ : شديدة خَدّت في الجلد . والجمع : أخادِيدُ . ويقال : في ظهره أخاديدُ السّياط : آثارها .
المعجم: المعجم الوسيط
خدد
" الخَدُّ في الوجه ، والخدان : جانبا الوجه ، وهما ما جاوز مؤخر العين إِلى منتهى الشدق ؛ وقيل : الخد من الوجه من لدن المحْجِر إِلى اللَّحْي من الجانبين جميعاً ومنه اشتق اسم المِخَدَّة ، بالكسر ، وهي المِصْدَغة لأَن ال خد يوضع عليها ، وقيل : الخدان اللذان يكتنفان الأَنف عن يمين وشمال ؛ قال اللحياني : هو مذكر لا غير ، والجمع خدود لا يكسر على غير ذلك ؛ واستعار بعض الشعراء الخدّ لليل فقال : بَناتُ وَطَّاءٍ على خَدِّ اللَّيْلِ ، لاِ مِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الْوَيْل يعني أَنهنّ يذللن الليل ويملكنه ويتحكمن عليه ، حتى كأَنهنَّ يصرعنه فيذللن خدّه ويفللن حدّه . الأَصمعي : الخدود في الغُبُط والهوادج جوانب الدَّفتين عن يمين وشمال وهي صفائح خشبها ، الواحد خَدّ . والخَدّ والخُدَّة والأُخْدود : الحفرة تحفرها في الأَرض مستطيلة . والخُدَّة ، بالضم : الحفرة ؛ قال الفرزدق : وبِهِنَّ نَدْفَع كَرْب كلِّ مُثَوِّب ، وترى لها خُدَداً بكُلِّ مَجَال المثوِّب : الذي يدعو مستغيثاً مرة بعد مرة . التهذيب : الخَدّ جَعْلُكَ أُخْدُوداً في الأَرض تَحْفِره مستطيلاً ؛ يقال : خَدَّ خَدّاً ، والجمع أَخاديد ؛
وأَنشد : رَكِبْنَ مِن فَلْجٍ طَريقاً ذا قُحَمْ ، ضاحِي الأَخاديدِ إِذا الليلُ ادْلَهَمْ أَراد بالأَخاديد شَرَك الطريق ، وكذلك أَخاديد السياط في الظهر : ما شقت منه . والخَدُّ والأُخْدود : شقان في الأَرض غامضان مستطيلان ؛ قال ابن دريد : وبه فسر أَبو عبيد قوله تعالى : قُتل أَصحاب الأُخدود ؛ وكانوا قوماً يعبدون صنماً ، وكان معهم قوم يعبدون الله عز وجل ويوحدونه ويكتمون إِيمانهم ، فعلموا بهم فَخَدُّوا لهم أُخْدوداً وملأُوه ناراً وقذفوا بهم في تلك النار ، فتقحموها ولم يرتدُّوا عن دينهم ثبوتاً على الإِسلام ، ويقيناً أَنهم يصيرون إِلى الجنة ، فجاء في التفسير أَن آخر من أُلقي في النار منهم امرأَة معها صبي رضيع ، فلما رأَت النار صدّت بوجهها وأَعرضت فقال لها : يا أُمَّتاه قِفي ولا تُنافقي وقيل : إِنه ، قال لها ما هي إِلا غُمَيْضَة فصبرت ، فأُلقيت في النار ، فكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا ذكر أَصحاب الأُخدود تعوّذ بالله من جَهْد البلاء ؛ وقيل : كان أَصحاب الأُخدود خَدُّوا في الأَرض أَخاديدَ وأَوقدوا عليها النيران حتى حميت ثم عرضوا الكفر على الناس فمن امتنع أَلقَوْه فيها حتى يحترق . والأُخدود : شق في الأَرض مستطيل . قال ابن سيده : والخَدُّ والخُدة الأُخدود ، وقد خدَّها يَخُدُّها خَدّاً . وأَخاديدُ الأَرْشية في البئر : تأْثير جرّها فيه . وخَدَّ السيل في الأَرض إِذا شقها بجريه . وفي حديث مسروق : أَنهار الجنة تجري في غير أُخْدود أَي في غير شق في الأَرض . والخد : الجدول ، والجمع أَخدّة على غير قياس والكثير خِداد وخِدَّان . والمِخَدَّة : حديدة تُخَدُّ بها الأَرض أَي تُشق . وخَدَّ الدمع في خده : أَثَّر . وخَدَّ الفرس الأَرضَ بحوافره : أَثر فيها . وأَخاديد السياط : آثارها . وضربة أُخدودٌ أَي خَدَّت في الجِلد . وخَدَّدَ لحمُه وتَخَدَّدَ : هُزل ونقص ؛ وقيل : التَّخَدُّد أَن يضطرب اللحم من الهزال . والتخديدُ من تخديد اللحم إِذا ضُمِّرَتِ الدواب ؛ قال جرير يصف خيلاً هزلت : أَجْرى قَلائِدَها وخَدَّدَ لحمَها ، أَن لا يَذُقنَ مع الشكائم عُودا والمُتَخَدِّدُ : المهزول . رجل مُتَخَدِّد وامرأَة مُتَخَدِّدة : مهزول قليل اللحم . وقد خَدَّد لحمُه وتَخَدَّد أَي تَشَنَّج . وامرأَة مُتَخَدِّدة إِذا نقص جسمها وهي سمينة . والخَدُّ : الجمع من الناس . ومضى خَدٌّ من الناس أَي قَرْن . ورأَيت خدّاً من الناس أَي طبقاً وطائفة . وقتلهم خَدّاً فخدّاً أَي طبقة بعد طبقة ؛ قال الجعدي : شَراحِيلُ ، إِذ لا يَمنعون نساءَهم ، وأَفناهُمُ خَدّاً فخدّاً تَنَقُّلا
ويقال : تخدد القوم إِذا صاروا فرقاً . وخَدَدُ الطريق : شَرَكُه ، قاله أَبو زيد . والمِخَدَّان : النابان ؛
قال : بَيْنَ مِخَدَّيْ قَطِمٍ تَقَطَّما وإِذا شق الجمل بنابه شيئاً قيل : خدَّه ؛