وصف و معنى و تعريف كلمة سنفتت:


سنفتت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و فاء (ف) و تاء (ت) و تاء (ت) .




معنى و شرح سنفتت في معاجم اللغة العربية:



سنفتت

جذر [سنف]



معنى سنفتت في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط


البعيرُ ـُ سَنْفاً: تَقَدَّمَ الإبلَ. وـ البعيرَ: جعلَ له سِنافاً.( أسْنَفَ ) البعيرُ: سَنَف. وـ البكْرَةُ: عشَّرَتْ وتَوَرَّمَ ضَرْعُها. وـ البرق والسحاب: رُئِيَا قَرِيبَيْنِ. وـ الريحُ: اشتدَّ هُبُوبُها وأثارت الغبار. وـ الناقة: ضَمُرَت وهَزُلَت. وـ الأرض: أجْدَبَتْ. وـ البعيرَ: سَنَفَه. وـ الأمرَ: أَحْكَمَهُ.( السِّنَافَ ): حَبْلٌ أو سَيْرٌ يُشَدُّ من تصدير البعير ثم يقدَّم حتى يجعل وراءَ كِرْكِرته فيثبت التصدير في موضعه، وبه يُثَبَّتُ الرحْلُ أو السَّرْجُ إذا خَمَصَ بطن البعير واضطرب تصديره. ( ج ) سُنْفٌ، وأَسنفَةٌ.( السِّنْفُ ): وِعاءُ كلِّ ثمر، مستطيلاً كان أو مستديراً، فكلُّ شجرة ثمرتها حبٌّ أو بِذرٌ في غُلُف طوال؛ فتلك الغُلُفُ: سِنْفٌ. وـ العودُ المجرَّدُ من الورق. وـ الزُّؤانُ في القمح والشعير. وـ الجماعةُ. ( ج ) سُنُوفٌ، وسِنَفَةٌ. وواحدته: سِنْفة.( السَّنيفُ ): حاشيةُ البساط. ( ج ) سُنُف.( المِسْنَافُ ): المتقدِّمُ في السَّير. وـ الضامر الهزيل. ( ج ) مَسانِف.
Advertisements


الصحاح في اللغة
قال أبو عمرو: السِنْفُ بالكسر: ورقة المَرْخِ. وقال غيره: وعاءُ تمر المرخ. قال الشاعر: تَقَلْقَلَ من فأسِ اللجـامِ لِـسـانُـهُ   تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبَةٍ صِفرِ وتُشَبَّهُ به آذانُ الخيل. قال الخليل: السِنافُ للبعير بمنزلة اللبَبِ للدابّةِ وقال

الأصمعي: السِنافُ حبلٌ تشدُّه من التصدير ثم تُقدِّمه حتى تجعله وراء الكِرْكِرَةِ فيثْبُتُ التصديرُ في موضعه. قال: وإنّما يُفْعَلُ ذلك إذا خَمُصَ بطن البعير واضطرب تصديره. وقد سَنَفْتُ البعيرَ أَسْنُفُهُ وأَسْنِفُهُ، إذا شددتَ عليه السِنافَ، وأبى الأصمعيُّ إلاَّ أَسْنَفْتُ. والمِسْنافُ: البعيرُ الذي يؤخّر الرحْل فيُجْعَلُ له سِنافٌ. ويقال

للذي يقدّم الرحل وأَسْنَفَ الفرسُ، أي تَقَدَّمَ الخيلَ. فإذا سمعتَ في الشعر مُسْنِفَةً فهي من هذا وهي الفرس تَتقدَّم الخيلَ في سيرها. وإذا سمعت مُسْنَفَةً فهي الناقة، من السِنافِ، أي شُدَّ عليها ذلك. وربَّما قالوا أَسْنَفُوا أمرهم، أي أحكموه، وهو استعارةٌ من هذا. ويقال في المثل لمن تحيَّر في أمره: عَيَّ بالإسْنافِ.


تاج العروس

السَّنْفُ : مَصْدَرُ سَنَفَ الْبَعِيرَ يَسْنُفُهُ ويَسْنِفُهُ مِن حَدِّ ضرب ونصر " شَدَّ عليه السِّنَافَ بالكَسْرِ وسيأْتي قريباً كَأَسْنَفَهُ قال الجَوْهَرِيُّ : وأَبَي الأَصْمَعِيَّ إلاَّ أَسْنَفْتُ البَعِيرَ

سَنَفَت النَّاقَةُ : تَقَدَّمَتِ الإِبلَ في السَّيْرِ كَأَسْنَفَتْ فهي مُسْنِفَةٌ . السِّنْفُ بِالْكَسْرِ : الدَّوْسَرِ الْكائِنُ في الْبُرِّ والشَّعِيرِ وهو يَعِيبُها ويَضَعُ مِن أثْمَانِهما

السِّنْفُ الْجَمَاعَةُ يُقَال : جَاءَنِي سِنْفٌ مِن النَّاسِ أَي جَمَاعَةٌ . عن ابنِ عَبَّادٍ

السِّنْفُ : الصِّنْفُ يُقَال : هذا طَعَام سِنْفَانِ أَي جَيِّدٌ وَرَدِئٌ . وهو ضَرْبَانِ قال أَبو عمروٍ

السِّنْفُ : وَرَقَةُ الْمَرْخِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبي عمروٍ أو وِعَاءُ ثَمَرِهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن غَيْرِهِ وقال ابنُ بَرِّيّ : وهذا هو الصَّحِيحُ وهو قَوْلُ أَهلِ المَعْرفةِ بالمَرْخِ قال : وقال عليُّ ابنُ حَمْزةَ : ليس للمَرْخِ وَرَقٌ ولا شَوْكٌ وإِنَّمَا له قُضْبَانٌ دِقَاقٌ تَنْبُت في شُعَبٍ وأَمَّا السِّنْفُ فهو وِعَاءُ المَرْخِ . قال : وكذلك ذكَره أهلُ اللُّغَةِ والذي حُكِىَ عن أبي عمرو مٍن أَنَّ السِّنْفَ وَرَقَةُ المَرْخِ مَرْدُودٌ غيرُ مَقْبُولٍ والبيتُ الذي أَنْشَدَه ابنُ سِيدَه بكَمَالِهِ وهو قَوْلُهُ :

" تُقَلْقِلُ مِنْ ضَغْمِ اللِّجَامِ لَهَاتَهَاتَقَلْقُلَ سِنْفِ الْمَرْخِ في جَعْبَةٍ صِفْرِ وأَوْرَدَ الجَوْهَرِيُّ عَجُزَه ونَسَبَهُ لابْنِ مُقْبِلٍ وقال : هكذا هو في شِعْرِ الجَعْدِيّ قال : وكذا هي الرِّوايةُ فيه ( عود المرخ ) قال : وأَمَّا السِّنْفُ ففي بَيْتِ ابنِ مُقْبِلٍ وهو :

" يُرْخِى الْعِذَارَ ولَوْ طَالَتْ قَبَائِلُهُعن حَشْرَةٍ مِثْلِ سِنْفِ الْمَرْخَةِ الصَّفِرِ أَو كُلُّ شَجَرَةٍ يَكُونُ لها ثَمَرَةُ حَبٍّ في خِبَاءٍ طَوِيل إذا جَفَّتْ انْتَشَرتْ مِن خِبائِها ذاك وهو وِعَاؤُهَا وبَقِيَتْ قِشْرَتُه فذاك الخِبَاءُ وتلك الخرائطُ والأَوْعِيَةُ سِنْفٌ قاله أَبو حَنِفيَةَ على ما في العُبَابِ فَالْوَاحِدَةُ مِن تلك الْخَرَائِطِ سِنْفَةٌ : ج سِنْفٌ بِالْكَسْرِ أَيضاً وجج أي جَمْعُ الجَمْعِ : سِنَفَةٌ كَقِرَدَةٍ

وفي اللِّسَان : قال أَبو حَنِيفَةَ : السِّنْفَةُ : وِعَاءُ كُلُّ ثَمَرٍ مُسْتَطِيلاً كانَ أَو مُسْتَدِيراً

قوله : والْعُودُ مُقْتَضَي سِياقِهِ أَن يكونَ مِن مَعَانِي السِّنْفِ بالكَسْرِ كما هو ظاهِرٌ ويُعَارِضُه فيما بَعْدُ قَوْلُه : جَمْعُه سِنْفٌٌ أو يُقَال : إنه مِن مَعَانِي السِّنْفَةِ بزيادةِ الهاءِ فيكونُ قَوْلُه فيما بَعْدُ مِن أَنَّ جَمْعَهُ سُنُوفٌ كما هو نَصُّ ابنِ الأعْرَابِيِّ في النَّوَادِرِ وفي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ واللِّسَانِ قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : السَّنْفُ بالفَتْحِ : العُودُ الْمُجَرَّدُ مِن الْوَرَقِ



والسَّنْفُ أَيضاً : قِشْرُ الْبَاقِلاَءِ إذا أَكُلُّ ما فِيهِ ونَصُّ ابنِ الأعْرَابِيِّ : يُقَالُ لأَكِمَّةِ البَاقِلاءِ واللُّوبِيَاءِ والعَدَسِ وما أَشْبَهَها : سُنُوفٌ وَاحِدُهَا سَنْفٌ

السِّنْفُ بالكَسْرِ : الْوَرَقُ هكذا في النُّسَخِ وفي المُحْكَم : السِّنْفُ : الوَرَقَةُ ج : سِنْفٌ هكذا هو في النُّسَخِ وفيه نَظَرٌ والظاهرُ : سُنُوفٌ كما هو في نَصِّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ

السُّنُفُ : بِضَمَّةٍ وبِضَمَّتَيْنِ : ثِيَابٌ تُوضَعُ علَى كَتِفَيِ الْبَعِيرِ ونَصُّ أَبي عمروٍ : علَى أَكْتَافِ الإِبِلِ مِثْلُ الأَشِلَّةِ عَلَى مَآخِيرِها الْوَاحِدُ : سَنِيفٌ كأَمِيرٍ واقْتَصَر أبو عمروٍ على الضَّبْطِ الأخِيرِ

والسُّنْفُ أيضاً بلُغَتَيْهِ : جَمْعُ سِنَافٍ كَكِتَابٍ : اسْمٌ لِلَّبَبِ والذي نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن الخَيِلِ أَنَّه لِلْبَعِيرِ بَمْنِزَلِة اللَّبَبِ للدَّابَّةِ ففي كُلُّامِ المُصَنِّفِ مَحَلُّ نَظَرٍأو السِّنَافُ : أسْمٌ لِحَبْلٍ تَشُدُّهُ مِن التَّصْدِيرِ ثُمَّ تُقَدِّمُهُ حتى تَجْعَلَهُ وَرَاءَ الْكِرْكِرَةِ فَيَثْبُتُ التَّصْدِيرُ في مَوْضِعِه قَالَه الأَصْمَعِيَّ كذا في الصِّحاحِ قال : وإِنَّمَا يُفْعَلُ ذلك إِذا اضْطَرَبَ تَصْدِيرُهُ لِخَمَاصَةٍ ونَصُّ الصِّحاحِ والعُبَابِ : إِذا خَمِصَ بَطْنُ البعِير واضْطَرَبَ تَصْدِيرُه وفي المُحْكَمِ : السّنَافُ : سَيْرٌ يُجْعَلُ مِن وَرَاءِ اللَّبَبِ - أو غيرُ سَيْرٍ - لَئَلاَّ يَزِلَّ

والسُّنفَتَانِ بِالضَّمِّ والْفَتْحِ : عُودَانِ مُنْتَصِبَانِ بَيْنَهُمَا الْمَحَالَةُ

وفي الصِّحاحِ : الْمِسْنَافُ : الْبَعِيرُ الذي يُؤَخِّرُ الرَّحْلَ فيُجْعَلُ له سِنافٌ ويُقَال : هو الذي يُقَدِّمُهُ وهو مَجازٌ فهو ضِدٌّ هكذا قَالَهُ اللَّيْثُ وقال ابنُ شُمَيْلٍ : المِسْنَافُ مِن الإِبِلِ التي تُقَدِّمُ الحِمْلَ والمِجْنَاةُ : التي تُؤَخِّرُ الحِمْلَ وعُرِضَ عليه قَوْلُ اللَّيْثُ فأَنْكَرَهُ

قال ابنُ عَبَّادٍ : السَّنِيفُ . كَأَمِيرٍ : حَاشِيَةُ الْبِسَاطِ وهو خَمْلُه . قال : وفَرَسٌ سُنُوفٌ كَصَبُورٍ : يُؤَخِّرُ السَّرْجَ

قال ابنُ دُرَيْدٍ : فَرَسٌ مُسْنِفَةٌ كَمُحْسِنَةٍ : تَتَقَدَّمُ الْخَيْلَ قال الجَوْهَرِيُّ : وإِذا سَمِعْتَ في الشِّعْرِ مُسْنِفَةً بكَسْرِ النُّونِ فهي مِن هذا أَي : مِن أَسْنَفَ الفَرَسُ : إذا تَقَدَّم الخَيْلَ قال ابنُ بَرِّيّ : قال ثَعْلَبٌ : المَسَانِيفُ : المُتَقَدِّمَةُ وأَنْشَدَ :

" قد قُلْتُ يَوْماً لِلْغُرَابِ إِذْ حَجَلْ

" عليْك بِالإِبْلِ المَسانِيفِ الأُوَلْ . أو بِفَتْحِ النُّونِ خَاصٌّ بالنَّاقَةِ مِن السِّنَافِ أي : شُدَّ عليها ذلك نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ

أو بَكْرَةٌ مُسْنِفَةٌ بكَسْرِ النُّونِ إِذا عَشَّرَتْ وتَوَرَّمَ ضَرْعُهَا نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ

وأَسْنَفَ الْبَعِيرُ : قَدَّمَ عُنُقَهُ للِسَّيْرِ أَو تَقَدَّم ويُرْوَي قَوْلُ كَثَيِّرٍ يَمْدَح عبدَ العزيزِ بنَ مَرْوَان :

" ومُسْنِفَةٌ فَضْلَ الزِّمَام إِذَا انْتَحَىبِهِزَّةِ هَادِيهَا علَى السَّوْمِ بَازِلُ ويُرْوَي : ومُسْنَفَةٌ أَي : مَشْدُودَةٌ بالسِّنَافِ والسَّوْمِ : الذَّهَابُ

أَسْنَفَتِ الرِّيحُ : اشْتَدَّ هُبُوبُهَا وأَثَارَتِ الْغُبَارَ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ وفي اللِّسَانِ : أَي سَافَتِ التُّرَابَ

رُبَّمَا قالُوا : أَسْنَفَ أَمْرَهُ : أَي أَحْكَمَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو مَجَازٌ مِن أَسْنَفَ النَّاقَةَ : إذا شَدَّهَا بالسِّنَافِ

قال العُزَيْزِيُّ : أسْنَفَ الْبَرْقُ والسَّحَابُ : إذا رُئِيَا قَرِيبَيْنِ

قال الأَصْمَعِيَّ : أسْنَفَ الْبَعِيرَ : جَعَلَ له سِنَافاً وهي إبِلٌ مُسْنَفَاتٌ

والْمُسْنِفَةُ كَمُحْسِنَةٍ مِن الأَرْضِ : الْمُجْدِبَةُ ومِن النُّوقِ : الْعَجْفَاءُ نَقَلَهُ العُزَيْزِيُّ

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : خَيْلٌ مُسْنَفاتٌ : مُشْرِفَاتُ المَنَاسِج وذلك مَحْمُودٌ فيها لأَنه لا يُعْتَرِى إلاَّ خِيَارَها وكِرامَهَا وإِذا كان ذلك كذلك فإِنَّ السُّرُوجَ تتَأخَّرُ عن ظُهُورِهَا فيُجْعَلُ لها ذلك السِّنَافُ لِتَثْبُتَ به السُّرُوجُ

وجَمْعُ السِّنَافِ : أسْنِفَةٌ

ويُقَال في المَثَلِ لِمَن تخيَّرُ في أَمْرِهِ : ( عَىَّ بالإسْنَافِ ) نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : أَي دَهِشَ من الفَزَعِ كمَن لا يَدْرِي أَين يَشُدُّ السِّنَافَ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ قَوْلَ ابنِ كُلْثُومٍ :

إذَا مَاعَىَّ بِالإسْنَافِ حَيُّ ... عَلَى الأَمْرِ الْمُشَبَّهِ أَنْ يَكُونَا أي : عَيُّوا بالتَّقَدُّمِ قال الأًزْهَرِيُّ : وليس هذا بشَيْءٍ إِنَّمَا هو مِنْ أَسْنَفَ الفَرَسُ : إِذا تقدَّمَ الخَيْلَ

ونَاقَةٌ مُسْنِفٌ ومِسْنَافٌ ضَامِرٌ عن أَبي عمروٍ

والمَسَانِفُ : السِّنُونَ المُجْدِبَةُ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه كأَنَّهُم شَنَّعُوها فجَمَعُوها قال القُطَامِيُّ :

" ونَحْنُ نَرُودُ الْخَيْلَ وَسْطَ بُيُوتِنَاويُغْبَقْنَ مَحْضاً وهْيَ مَحْلٌ مَسَانِفُالوَاحِدَةُ : مُسْنِفَةٌ عن أَبي حَنِيفَةَ . وسَنَفَا مُحَرَّكَةً : قَرْيَة شَرْقِيَّ ومِضرَ

لسان العرب
السِّنافُ خَيْطٌ يُشَدُّ من حَقَبِ البَعير إلى تَصْدِيره ثم يُشَدُّ في عُنُقِه إِذا ضَمَرَ والجمع سُنُفٌ الجوهري قال الخليل السِّنافُ للبعير بمنزلة اللّبَبِ للدابة ومنه قول هِميانَ بن قحافَةَ أَبْقى السِّنافُ أَثراً بأَنْهُضِهْ قَريبةٍ نُدْوَتُه من مَحْمَضِهْ وسَنَفَ البعيرَ يَسْنُفُه ويَسْنِفُه سَنْفاً وأَسْنَفَه شدَّه بالسِّنافِ قال الجوهري وأَبى الأَصمعي إلا أَسْنَفْتُ الأَصمعي السِّنافُ حبل يُشَدُّ من التَّصْديرِ إلى خَلْفِ الكِرْكِرةِ حتى يَثْبُتَ التصْديرُ في موضِعِه وأَسْنَفْتُ البعير جعلت له سِنافاً وإنما يفعل ذلك إذا خَمُصَ بطنهُ واضْطَرَبَ تصدِيرُه وهو الحِزامُ وهي إبل مُسْنَفاتٌ إذا جعل لها أَسْنِفةٌ تجعل وراء كراكِرها ابن سيده السِّناف سير يجعل من ورا اللَّبَبِ أَو غيرُ سير لئلا يَزِلَّ وخيل مُسْنَفاتٌ مَشْرِفاتُ المَناسِج وذلك محمود فيها لأَنه لا يَعْتَري إلا خِيارَها وكِرامَها وإذا كان ذلك كذلك فإن السُّروجَ تتأَخَّر عن ظُهورها فيُجْعل لها ذلك السِّنافُ لتَثْبُتَ به السُّروج والسَّنِيف ثوب يُشدُّ على كَتف البعير والجمع سُنُفٌ أَبو عمرو السُّنُفُ ثياب توضع على أَكْتاف الإبل مثلُ الأَشِلَّةِ على مآخِيرها وبعير مِسْنافٌ يؤخِّر الرحل فيُجْعل له سِنافٌ والجمع مَسانِيفُ وناقة مِسْنافٌ ومُسْنِفةٌ مُتقدِّمة في السير وكذلك الفرس التهذيب المُسْنِفاتُ بكسر النون المُتقدِّمات في سيرها وقد أَسْنَفَ البعيرُ إذا تقدم أَو قدَّم عُنُقه للسير وقال كثيِّر في تقديم البعير زمامه ومُسْنِفة فَضْلَ الزِّمام إذا انْتَحى بِهِزَّةِ هاديها على السَّوْمِ بازِل وفرس مُسْنِفةٌ إذا كانت تتقدّم الخيلَ ومنه قول ابن كُلْثُوم إذا ما عَيَّ بالإِسْناف حَيٌّ على الأَمْر المُشَبّه أَن يَكونا أَي عَيُّوا بالتقدُّم قال الأَزهري ليس قول من قال إن معنى قوله إذا ما عَيَّ بالإسْناف أَن يَدْهَش فلا يَدْري أَينَ يُشَدُّ السِّنافُ بشيء هو باطل إنما قاله الليث الجوهري أَسْنَفَ الفرَسُ أَي تقدَّمَ الخيلَ فإذا سمعت في الشعر مُسْنِفةً بكسر النون فهي من هذا وهي الفرس تتقدَّم الخيل في سيرها وإذا سمعت مُسْنَفَةً بفتح النون فهي الناقة من السِّناف أَي شُدَّ عليها ذلك وربما قالوا أَسْنَفُوا أَمْرَهم أَي أَحْكَمُوه وهو استعارة من هذا قال ويقال في المثل لمن تَحَيَّر في أَمره عَيَّ بالإسناف قال ابن بري في قول الجوهري فإذا سمعت في الشعر مُسْنِفة بكسر النون فهو من هذا قال قال ثعلب المَسانيفُ المتقدِّمة وأَنشد قد قُلْتُ يوماً للغُرابِ إذ حَجَلْ عليكَ بالإبْلِ المَسانيفِ الأُوَلْ قال والمُسنِفُ المتقدِّمُ والمُسْنَفُ المشدود بالسِّنافِ وأَنشد الأَعشى في المتقدّم أَيضاً وما خِلْت أَبْقى بيننا من مَوَدَّةٍ عِراض المَذاكي المُسْنفات القَلائصا ابن شميل المِسْنافُ من الإبل التي تُقَدِّم الحِمْلَ قال والمجناة التي تؤخِّر الحمل وعُرِضَ عليه قولُ الليث فأَنكره وناقة مُسْنِفٌ ومِسْنافٌ ضامِرٌ عن أَبي عمرو وأَسْنَفَ الأَمْرَ أَحْكَمَه والسِّنْفُ بالكسر ورَقةُ المَرْخِ وفي المحكم السَّنْفُ الورقةُ وقيل وعاء ثمر المَرْخِ قال ابن مقبل تُقَلْقِلْ منْ ضَغْمِ اللِّجامِ لَهاتَها تَقَلْقُلُ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبةٍ صِفْرِ والجمع سِنَفةٌ وتشبّه به آذانُ الخيل قال ابن بري في السَّنْفِ وِعاء ثمر المرخ قال هذا هو الصحيح قال وهو قول أَهل المعرفة بالمَرْخ قال وقال علي ابن حمزة ليس للمَرْخِ ورق ولا شَوْك وإنما له قُضْبان دقاق تنبت في شُعَب وأَما السِّنفُ فهو وعاء ثمر المرخ لا غير قال وكذلك ذكره أَهل اللغة والذي حكي عن أَبي عمرو من أَن السنف ورقة المرخ مردود غير مقبول وقال في البيت الذي أَنشده ابن سيده بكماله وأَورد الجوهري عجزه ونسباه لابن مقبل وهو تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبةٍ صِفْرِ هكذا هو في شعر الجَعْدِيِّ قال وكذا هي الرواية فيه عود المرخ قال وأَما السِّنْفُ ففي بيت ابن مقبل وهو يُرْخي العِذارَ ولو طالَتْ قبائلُه عن حَشْرةٍ مِثلِ سِنْفِ المَرْخةِ الصِّفْرِ الحَشْرةُ الأُذُنُ اللطيفة المُحَدَّدةُ قال أَبو حنيفة السِّنْفةُ وِعاء كل ثمر مستطيلاً كان أَو مستديراً وجمعها سِنْفٌ وجمع السِّنْفِ سِنَفَةٌ ويقال لأَكِمَّةِ الباقِلاء واللُّوبياء والعَدَس وما أَشبهها سُنُوفٌ واحدها سِنْفٌ والسِّنْفُ العُود المُجَرَّدُ من الورق والمَسانِفُ السِّنُونَ قال ابن سيده أَعني بالسنينَ السنين المجدبة كأَنهم شنَّعُوها فجمعوها قال القُطامي ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ وَسْطَ بُيوتِنا ويُغْبَقْنَ مَحْضاً وهي مَحْلٌ مَسانِفُ الواحدة مُسْنِفةٌ عن أَبي حنيفة وأَسْنَفَتِ الرِّيحُ سافَتِ الترابَ
الرائد
* سنف يسنف: سنفا. 1-الجمل: تقدم الجمال. 2-الجمل: شده بـ«السناف»، وهو حزام يشد به رحله.
الرائد
* سنف. ج سنوف. 1-مص. سنف. 2-غصن المجرد من الورق. 3-قشر وعاء النبات إذا أكل الحب الذي فيه. 4-ورق.
الرائد
* سنف. ج سنوف وسنفة. 1-زؤان في القمح والشعير. 2-جماعة. 3-صنف، نوع. 4-غلاف النبات الطويل الذي يكون فيه الحب. 5-غصن مجرد من الورق. 6-وعاء كل ثمر.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: