وصف و معنى و تعريف كلمة سنفرة:


سنفرة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و فاء (ف) و راء (ر) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح سنفرة في معاجم اللغة العربية:



سنفرة

جذر [فر]

  1. سَنفَرة: (اسم)
    • مصدر سنفرَ
    • السَّنْفرة : الصَّنفرة ، ورقة يُغطَّى أحد وجهيها بمادّة كاشطة ، وتُستعمل في صقل السُّطوح
  2. سنفرة: (اسم)
    • سنفرة : مصدر سنفرَ
  3. سنفرَ: (فعل)
    • سنفرَ يسنفر ، سنفرةً ، فهو مُسنفِر ، والمفعول مُسنفَر
    • سَنْفر الخشبَ : صنفره ، صقَله ، حكَّه بورق الزُّجاج
,


  1. سَنْفَرَة
    • سَنْفَرَة :-
      مصدر سنفرَ .
      • السَّنْفرة : الصَّنفرة ، ورقة يُغطَّى أحد وجهيها بمادّة كاشطة ، وتُستعمل في صقل السُّطوح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. السّنْفرة
    • الصَّنفرة ، ورقة يُغطَّى أحد وجهيها بمادّة كاشطة ، وتُستعمل في صقل السُّطوح .

    المعجم: عربي عامة

  3. سنفرَ
    • سنفرَ يسنفر ، سنفرةً ، فهو مُسنفِر ، والمفعول مُسنفَر :-
      سَنْفر الخشبَ صنفره ، صقَله ، حكَّه بورق الزُّجاج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,


  1. سَنْفُ
    • ـ سَنْفُ : مَصْدَرُ سَنَفَ البَعيرَ يَسْنُفُهُ ويَسْنِفُهُ : شَدَّ عليه السِنافَ ، كأَسْنَفَهُ ،
      ـ سَنْفُ الناقةُ : تَقَدَّمَتِ الإِبِلَ ، كأَسْنَفَتْ ،
      ـ سِنْفُ : الدَّوْسَرُ الكائِنُ في البُرِّ والشَّعيرِ ، والجَماعَةُ ، والصِنْفُ ، ووَرَقَةُ المَرْخِ أو وِعاءُ ثَمَرِهِ ، أو كلُّ شَجَرَةٍ يكونُ لها ثَمَرَةُ حَبٍّ في خِباءٍ طَويلٍ ، فالواحِدَةُ من تِلْكَ الخَرائِطِ : سِنْفَةٌ ، ج : سِنْفٌ ، وجج : سِنَفَةٌ ، والعُودُ المُجَرَّدُ من الوَرَقِ ، وقِشْرُ الباقِلاءِ إذا أُكِلَ ما فيه ، والوَرَقُ ، ج : سِنْفٌ ،
      ـ سُنْفُ وسُنُفُ : ثِيابٌ توضَعُ على كَتِفَيِ البَعيرِ ، الواحِدُ : سَنيفٌ ، وجَمْعُ سِنافٍ لِلَّبَبِ ، أو لِحَبْلٍ تَشُدُّهُ من التَّصْديرِ ، ثم تُقَدِّمُهُ حتى تَجْعَلَه وراءَ الكِرْكِرَةِ ، فَيَثْبُتُ التَّصْديرُ في مَوْضِعِهِ ، يُفْعَلُ إذا اضْطَرَب تَصْديرُهُ لِخَماصَةٍ .
      ـ سُنْفَتانِ وسَنْفَتانِ : عُودانِ مُنْتَصِبانِ ، بينَهما المَحالَةُ .
      ـ مِسْنافُ : البعيرُ يُؤَخِّرُ الرَّحْلَ ، والذي يُقَدِّمُه ، ضِدٌّ .
      ـ سَنيفُ : حاشِيَةُ البِساطِ .
      ـ فرسٌ سَنوفٌ : يُؤَخِّرُ السَّرْجَ .
      ـ مُسْنِفَةٌ : تَتَقَدَّمُ الخَيْلَ ، أو بفتح النونِ : خاصٌّ بالناقةِ ،
      ـ أو بَكْرَةٌ مُسْنِفَةٌ : عَشَّرَتْ وتَوَرَّمَ ضَرْعُها .
      ـ أسْنَفَ البعيرُ : قَدَّمَ عُنُقَه للسَّيْرِ ،
      ـ أسْنَفَ الريحُ : اشْتَدَّ هُبوبُها ، وأثارَتِ الغُبارَ ،
      ـ أسْنَفَ أمْرَهُ : أحْكَمَهُ ،
      ـ أسْنَفَ البَرْقُ والسحابُ : رُؤيا قَريبَيْنِ ،
      ـ أسْنَفَ البعيرَ : جَعَلَ له سِنافاً .
      ـ مُسْنِفَةُ من الأرضِ : المُجْدِبَةُ ،
      ـ مُسْنِفَةُ من النُّوقِ : العَجْفاءُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سُنْقُرُ
    • ـ سُنْقُرُ الأَشْقَرُ : تَسَلْطَنَ بِدمَشْقَ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ فُتُوحِ بنِ سُنْقُرَ : محدثٌ .
      ـ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ طَيْبَرْسَ السُّنْقُرِيُّ الصوفِيُّ ، مَوْلَى الأَمِيرِ عليِّ بنِ سُنْقُرَ : سَمِعَ ابنَ رُوزْبَةَ .
      ـ سُنْقُرُ الزَّيْنِيُّ : رَوَيْنا عن أصحابِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَنِقَ
    • ـ سَنِقَ الفَصيلُ من اللَّبَنِ : بَشِمَ واتَّخَمَ .
      ـ سُنَّيْقُ : بَيْتٌ مُجَصَّصٌ ، ج : سُنَّيْقاتٌ وسَنانيقُ ، وكَوْكَبٌ أبيضُ ، وأكَمَةٌ معروفة .
      ـ أسْنَقَه النَّعيمُ : تَرَّفَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سنْفر الخشب


    • صنفره ، صقَله ، حكَّه بورق الزُّجاج .

    المعجم: عربي عامة

  5. سُنْفُوان
    • سُنْفُوان :-
      ( النبات ) نبات عُشبيّ علفيّ مُعَمَّر من فصيلة القرنيَّات الفراشيَّة ، جذوره قويّة تغور في الأرض ، أوراقه مركَّبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. سنفرُغ لكم
    • سنقصِد لمحاسَبتكم بعد الإهمال
      سورة : الرحمن ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. سنفرَ
    • سنفرَ يسنفر ، سنفرةً ، فهو مُسنفِر ، والمفعول مُسنفَر :-
      سَنْفر الخشبَ صنفره ، صقَله ، حكَّه بورق الزُّجاج .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. سُنْقُر
    • سُنْقُر :-
      ( الحيوان ) سُنقُور ، جنس طير من فصيلة الصَّقريّات ، موطنه البلاد الباردة جميع أنواعه من الجوارح الكبيرة الجُثَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. سنفتان
    • سنفتان - و سنفتان
      1 - عودان منتصبان بينهما البكرة

    المعجم: الرائد

  10. سُنقُر
    • سنقر - و سنقور
      1 - طائر من الجوارح

    المعجم: الرائد



  11. سِنَفَة
    • سنفة
      1 - واحدة السنف

    المعجم: الرائد

  12. سَنِقَ
    • سَنِقَ من الطعام أَو الشرابِ سَنِقَ َ سَنَقًا : بَشِم واتَّخَمَ .
      و سَنِقَ فلانٌ : تَرَفَّهَ وتَنَعَّمَ ؛ فكأَنَّهُ قد بَشِمَ وامتلأَ من النَّعيمِ .
      فهو سَنِقٌ ، وهي سَنِقة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. سَنِق
    • سنق
      1 - شبعان

    المعجم: الرائد

  14. سنف

    • سنف - ج ، سنوف وسنفة
      1 - سنف : زؤان في القمح والشعير . 2 - سنف : جماعة . 3 - سنف : صنف ، نوع . 4 - سنف : غلاف النبات الطويل : الذي يكون فيه الحب . 5 - سنف : غصن مجرد من الورق . 6 - سنف : وعاء كل ثمر .

    المعجم: الرائد

  15. سَنَق
    • سنق - يسنق ، سنقا
      1 - سنق من الطعام أو نحوه : إتخم وثقل عليه . 2 - سنق : تنعم .

    المعجم: الرائد

  16. سنق
    • " السَّنَقُ : البَشَمُ .
      أَبو عبيد : السَّنِقُ الشَّبْعان كالمُتَّخِم .
      سَنِقَ الرجلُ سَنَقاً ، فهو سَنِقٌ وسَنق : بَشِم ، وكذلك الدابة ؛ يقال : شرب الفصيل حتى سَنِقَ ، بالكسر ، وهو كالتُّخَمَة .
      الليث : سَنِقَ الحمارُ وكل دابة سَنَقاً إذا أكل من الرُّطْب حتى أَصابه كالبَشَم ، وهو الأَحمّ بعينه غير أن الأحمّ يستعمل في الناس ، والفصيلُ إذا أكثر من اللبن يكاد يمرض ؛ قال الأَعشى : ويأمُرُ لليَحْموم ، كلَّ عَشِيّة ، بِقَتٍّ وتَعْلِيقٍ ، فقد كاد يَسْنَقُ وأَسْنَقَ فلاناً النعيمُ إذا قَرَّفَه ، وقد سَنِقَ سَنَقاً ؛ وقال لبيد يصف فرساً : فهو سَحّاجٌ مُدِلٌّ سنِقٌ ، لاحِقُ البَطْنِ إذا يَعْدُو زَمَلْ والسُّنَّيْقُ : البيت المُجَصَّص .
      والسُّنَّيْقُ : البقرة ؛ ولم يفسر أَبو عمروقول امرئ القيس : وسِنّ كسُنَّيْقٍ سَناءً وسُنَّماً ، دَغَرْتُ بمِزْلاج الهجير نَهوضِ ويروى سَناماً وسُنَّماً ، وفسره غيره فقال : هو جبل .
      التهذيب : وسُنَّيْق اسم أكمة معروفة ؛ وأَورد بيت امرئ القيس .
      شمر : سُنَّيْقٌ جُمِعَ سُنَّيْقاتٍ وسَنانِيقَ وهي الآكام .
      وقال ابن الأعرابي : لا أدري ما سُنَّيْق .
      الأَزهري : جعل شمر سُنَّيقاً اسماً لكل أكمة وجعله نكرة مصروفة ، قال : وإذا كان سُنَّيْق اسم أكمة بعينها فهي عندي غيرمجراة لأنها معرفة ، وقد أجراها امرؤُ القيس وجعلها كالنكرة ، وفي نسخة كالبقرة ، على أن أن الشاعر إذا اضطر أجرى المعرفة التي لا تنصرف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. سنف
    • " السِّنافُ : خَيْطٌ يُشَدُّ من حَقَبِ البَعير إلى تَصْدِيره ثم يُشَدُّ في عُنُقِه إِذا ضَمَرَ ، والجمع سُنُفٌ .
      الجوهري :، قال الخليل السِّنافُ للبعير بمنزلة اللّبَبِ للدابة ؛ ومنه قول هِميانَ بن قحافَةَ : أَبْقى السِّنافُ أَثراً بأَنْهُضِهْ ، قَريبةٍ نُدْوَتُه من مَحْمَضِهْ وسَنَفَ البعيرَ يَسْنُفُه ويَسْنِفُه سَنْفاً وأَسْنَفَه : شدَّه بالسِّنافِ ؛ قال الجوهري : وأَبى الأَصمعي إلا أَسْنَفْتُ .
      الأَصمعي : السِّنافُ حبل يُشَدُّ من التَّصْديرِ إلى خَلْفِ الكِرْكِرةِ حتى يَثْبُتَ التصْديرُ في موضِعِه .
      وأَسْنَفْتُ البعير : جعلت له سِنافاً وإنما يفعل ذلك إذا خَمُصَ بطنهُ واضْطَرَبَ تصدِيرُه ، وهو الحِزامُ .
      وهي إبل مُسْنَفاتٌ إذا جعل لها أَسْنِفةٌ تجعل وراء كراكِرها .
      ابن سيده : السِّناف سير يجعل من ورا اللَّبَبِ أَو غيرُ سير لئلا يَزِلَّ .
      وخيل مُسْنَفاتٌ : مَشْرِفاتُ المَناسِج ، وذلك محمود فيها لأَنه لا يَعْتَري إلا خِيارَها وكِرامَها ، وإذا كان ذلك كذلك فإن السُّروجَ تتأَخَّر عن ظُهورها فيُجْعل لها ذلك السِّنافُ لتَثْبُتَ به السُّروج .
      والسَّنِيف : ثوب يُشدُّ على كَتف البعير ، والجمع سُنُفٌ .
      أَبو عمرو : السُّنُفُ ثياب توضع على أَكْتاف الإبل مثلُ الأَشِلَّةِ على مآخِيرها .
      وبعير مِسْنافٌ : يؤخِّر الرحل فيُجْعل له سِنافٌ ، والجمع مَسانِيفُ .
      وناقة مِسْنافٌ ومُسْنِفةٌ : مُتقدِّمة في السير ، وكذلك الفرس .
      التهذيب : المُسْنِفاتُ ، بكسر النون ، المُتقدِّمات في سيرها ؛ وقد أَسْنَفَ البعيرُ إذا تقدم أَو قدَّم عُنُقه للسير ؛ وقال كثيِّر في تقديم البعير زمامه : ومُسْنِفة فَضْلَ الزِّمام ، إذا انْتَحى بِهِزَّةِ هاديها على السَّوْمِ بازِل وفرس مُسْنِفةٌ إذا كانت تتقدّم الخيلَ ؛ ومنه قول ابن كُلْثُوم : إذا ما عَيَّ بالإِسْناف حَيٌّ على الأَمْر المُشَبّه أَن يَكونا أَي عَيُّوا بالتقدُّم ؛ قال الأَزهري : ليس قول من ، قال إن معنى قوله إذا ما عَيَّ بالإسْناف أَن يَدْهَش فلا يَدْري أَينَ يُشَدُّ السِّنافُ بشيء هو باطل ، إنما ، قاله الليث .
      الجوهري : أَسْنَفَ الفرَسُ أَي تقدَّمَ الخيلَ ، فإذا سمعت في الشعر مُسْنِفةً ، بكسر النون ، فهي من هذا ، وهي الفرس تتقدَّم الخيل في سيرها ، وإذا سمعت مُسْنَفَةً ، بفتح النون ، فهي الناقة من السِّناف أَي شُدَّ عليها ذلك ، وربما ، قالوا أَسْنَفُوا أَمْرَهم أَي أَحْكَمُوه ، وهو استعارة من هذا .
      قال : ويقال في المثل لمن تَحَيَّر في أَمره : عَيَّ بالإسناف .
      قال ابن بري في قول الجوهري : فإذا سمعت في الشعر مُسْنِفة ، بكسر النون ، فهو من هذا ، قال :، قال ثعلب المَسانيفُ المتقدِّمة ؛ وأَنشد : قد قُلْتُ يوماً للغُرابِ ، إذ حَجَلْ : عليكَ بالإبْلِ المَسانيفِ الأُوَل ؟

      ‏ قال : والمُسنِفُ المتقدِّمُ ، والمُسْنَفُ : المشدود بالسِّنافِ ؛

      وأَنشد الأَعشى في المتقدّم أَيضاً : وما خِلْت أَبْقى بيننا من مَوَدَّةٍ عِراض المَذاكي المُسْنفات القَلائصا ابن شميل : المِسْنافُ من الإبل التي تُقَدِّم الحِمْلَ ، قال : والمجناة التي تؤخِّر الحمل ، وعُرِضَ عليه قولُ الليث فأَنكره .
      وناقة مُسْنِفٌ ومِسْنافٌ : ضامِرٌ ؛ عن أَبي عمرو .
      وأَسْنَفَ الأَمْرَ : أَحْكَمَه .
      والسِّنْفُ ، بالكسر : ورَقةُ المَرْخِ ، وفي المحكم : السَّنْفُ الورقةُ ، وقيل : وعاء ثمر المَرْخِ ؛ قال ابن مقبل : تُقَلْقِلْ منْ ضَغْمِ اللِّجامِ لَهاتَها ، تَقَلْقُلُ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبةٍ صِفْرِ والجمع سِنَفةٌ وتشبّه به آذانُ الخيل .
      قال ابن بري في السَّنْفِ وِعاء ثمر المرخ ، قال : هذا هو الصحيح ، قال : وهو قول أَهل المعرفة بالمَرْخ ، قال : وقال علي ابن حمزة ليس للمَرْخِ ورق ولا شَوْك وإنما له قُضْبان دقاق تنبت في شُعَب ، وأَما السِّنفُ فهو وعاء ثمر المرخ لا غير ، قال : وكذلك ذكره أَهل اللغة ، والذي حكي عن أَبي عمرو من أَن السنف ورقة المرخ مردود غير مقبول ؛ وقال في البيت الذي أَنشده ابن سيده بكماله وأَورد الجوهري عجزه ونسباه لابن مقبل وهو : تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبةٍ صِفْرِ هكذا هو في شعر الجَعْدِيِّ ، قال : وكذا هي الرواية فيه عود المرخ ؛

      قال : وأَما السِّنْفُ ففي بيت ابن مقبل وهو : يُرْخي العِذارَ ، ولو طالَتْ قبائلُه عن حَشْرةٍ مِثلِ سِنْفِ المَرْخةِ الصِّفْرِ الحَشْرةُ : الأُذُنُ اللطيفة المُحَدَّدةُ :، قال أَبو حنيفة : السِّنْفةُ وِعاء كل ثمر ، مستطيلاً كان أَو مستديراً ، وجمعها سِنْفٌ وجمع السِّنْفِ سِنَفَةٌ ويقال لأَكِمَّةِ الباقِلاء واللُّوبياء والعَدَس وما أَشبهها : سُنُوفٌ ، واحدها سِنْفٌ .
      والسِّنْفُ : العُود المُجَرَّدُ من الورق .
      والمَسانِفُ : السِّنُونَ ؛ قال ابن سيده : أَعني بالسنينَ السنين المجدبة كأَنهم شنَّعُوها فجمعوها ؛ قال القُطامي : ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ ، وَسْطَ بُيوتِنا ، ويُغْبَقْنَ مَحْضاً ، وهي مَحْلٌ مَسانِفُ الواحدة مُسْنِفةٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      وأَسْنَفَتِ الرِّيحُ : سافَتِ الترابَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فرغ
    • " الفَراغُ : الخَلاءُ ، فَرَغَ يَفْرَغُ ويَفْرُغُ فَراغاً وفُروغاً وفَرِغَ يَفْرَغُ .
      وفي التنزيل : وأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ موسى فارِغاً ، أَي خالياً من الصبر ، وقرئ فُرُغاً أَي مُفَرَّغاً .
      وفَرَّغَ المكانَ : أَخلاه ، وقد قرئ : حتى إِذا فُرِّغَ عن قلوبِهم ، وفسر : فَرَّغَ قلوبَهم من الفَزَعِ .
      وتَفْرِيغُ الظُّرُوفِ : إِخْلاؤها .
      وفَرَغْتُ من الشُّغُلِ أَفْرُغُ فُروغاً وفَراغاً وتَفَرَّغْتُ لكذا واستَفْرَغْتُ مَجْهُودِي في كذا أَي بذلتُه .
      يقال : اسْتَفْرَغَ فلان مَجْهُودَه إِذا لم يُبْق من جُهْدِه وطاقتِه شيئاً .
      وفَرَغَ الرجلُ : ماتَ مثل قَضَى ، على المثَل ، لأَن جسمه خَلا من رُوحِه .
      وإِناءٌ فُرُغٌ : مُفَرَّغٌ .
      قال ابن الأَعرابي :، قال أَعرابي تَبَصَّرُوا الشَّيِّفانَ ، فإِنه يَصُوكُ على شَعَفةِ المَصادِ كأَنه قِرْشامٌ على فَرْغِ صَقْرٍ ؛ يَصُوك أَي يَلْزَمُ ، والمَصادُ الجبل ، والقِرْشامُ القُرادُ ، والفَرْغُ الإِناء الذي يكون فيه الصَّقْرُ ، وهو الدُّوشابُ .
      وقَوْسٌ فُرُغٌ وفِراغٌ : بغير وَتَرٍ ، وقيل : بغير سَهْمٍ .
      وناقة فِراغٌ : بغير سِمةٍ .
      والفِراغُ من الإِبل : الصَّفِيُّ الغَزِيرةُ الواسِعةُ جِرابِ الضَّرْعِ .
      والفَرْغُ : السَّعةُ والسَّيَلانُ .
      الأَصمعي : الفِراغُ حَوْضٌ من أَدَمٍ واسِعٌ ضَخْمٌ ؛ قال أَبو النجم : طافَ به جَنْبَيْ فِراغٍ عَثْجَل

      ويقال : عنى بالفِراغِ ضَرْعها أَنه قد جَفَّ ما فيه من اللَّبَن فَتَغَضَّنَ ؛ وقال امرؤُ القيس : ونَحَتْ له عن أَرزِ تالئة فِلْقٍ فِراغٍ مَعابِلٍ طُحْل أَراد بالفِراغِ ههنا نِصالاً عَرِضةً ، وأَراد بالأَرْزِ القَوْسَ نفسَها ، شبَّهها بالشجرة التي يقال لها الأَرْزةُ ، والمِعْبَلةُ : العَرِيضُ من النِّصالِ .
      وطَعْنةٌ فَرْغاءُ وذاتُ فَرْغٍ : واسِعةٌ يَسِيلُ دَمُها ، وكذلك ضَرْبة فرِيغةٌ وفَرِيغٌ .
      والطعنةُ الفَرْغاءُ : ذات الفَرْغ وهو السَّعةُ .
      وطرِيقٌ فرِيغٌ : واسِعٌ ، وقيل : هو الذي قد أُثِّرَ فيه لكثرة ما وُطِئَ ؛ قال أَبو كبير : فأَجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَه نَهْجاً ، أَبانَ بِذِي فَرِيغٍ مَخْرَفِ والفَرِيغُ : العرِيضُ ؛ قال الطرمّاح يصف سِهاماً : فِراغٌ عَوارِي اللِّيطِ ، تُكْسَى ظُباتُها سَبائِبَ ، منها جاسِدٌ ونَجِيعُ وقوله تعالى : سَنَفْرُغُ لكم أَيُّها الثَّقَلانِ ؛ قال ابن الأَعرابي : أَي سَنَعْمِد ، واحتج بقول جرير : ولَمَّا اتَّقَى القَيْنُ العَراقيَ بِاسْتِه ، فَرَغْتُ إلى العَبْدِ المُقَيَّدِ في الحِجْل ؟

      ‏ قال : معنى فَرَغْتُ أَي عَمَدْتُ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : افْرُغْ إلى أَضْيافِك أَي اعْمِدْ واقْصِدْ ، ويجوز أَن يكون بمعنى التخَلّي والفَراغِ لتَتَوَفَّرَ على قِراهم والاشتِغالِ بهم .
      وسَهْمٌ فَرِيغٌ : حَدِيدٌ ؛ قال النَّمِر بن تَوْلَبٍ : فَرِيغَ الغِرارِ على قدره ، فَشَكَّ نَواهِقَه والفَما وسِكِّينٌ فَرِيغٌ كذلك ، وكذلك رجل فَرِيغٌ : حديد اللِّسانِ .
      وفرس فَرِيغٌ : واسِعُ المَشْي ، وقيل : جَوادٌ بِعِيدٌ الشَّحْوةِ ؛

      قال : ويَكادُ يَهْلِكُ في تَنُوفَتِه شأْوُ الفَرِيغِ ، وعَقْبُ ذي العَقْبِ وقد فَرُغَ الفرسُ فَراغَةً .
      وهِمْلاجٌ فَرِيغٌ : سريع أَيضاً ؛ عن كراع ، والمَعْنَيانِ مُقْتَرِبانِ .
      وفرس فَرِيغُ المَشْي : هِمْلاجٌ وَساعٌ .
      وفرس مُسْتَفْرِغٌ : لا يَدَّخِرُ من حُضْرِه شيئاً .
      ورجل فِراغٌ : سريع المشي واسعُ الخِطاءِ ، ودابّة فِراغُ السَّيْرِ كذلك .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من الأَنصار ، قال : حَمَلْنا رسولَ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، على حِمارٍ لنا قَطُوفٍ فنزل عنه فإِذا هو فِراغٌ لا يُسايَرُ أَي سَرِيعُ المَشْي واسعُ الخَطْوةِ (* قوله « الخطوة » كذا بالأَصل وشرح القاموس ، والذي في النهاية : سريع الخطو .).
      والإِفراغُ : الصَّبُّ .
      وفَرَغَ عليه الماءَ وأَفْرَغَه : صَبَّه ؛ حكى الأَوَّل ثعلب ؛

      وأَنشد : فَرَغْنَ الهَوى في القَلْبِ ، ثم سَقَيْنَه صُباباتِ ماءِ الحُزْنِ بالأَعْيُنِ النُّجْلِ وفي التنزيل : رَبَّنا أَفْرِغْ علينا صَبْراً ؛ أَي اصْبُبْ ، وقيل : أَي أَنْزِلْ علينا صبراً يشتمل علينا ، وهو على المثل .
      وافْتَرَغَ : أَفْرَغَ على نفسه الماء وصَبَّه عليه .
      وفَرِغَ الماءُ ، بالكسر ، يَفْرَغُ فَراغاً مثال سَمِعَ يَسْمَعُ سَماعاً أَي انْصَبَّ ، وأَفرغته أَنا .
      وفي حديث الغسل : كان يُفْرِغُ على رأْسِه ثلاث إفراغاتٍ ، وهي المرة الواحدة من الإِفراغِ .
      يقال : أَفْرَغْتُ الإِناءَ إِفرْاغاً وفَرَّغْتُه تَفْرِيغاً إِذا قَلَبْتَ ما فيه .
      وأَفْرَغْتُ الدِّماءَ : أَرَقتُها .
      وُفَرَّغْتُه تَفْرِيغاً أَي صببته .
      ويقال : ذَهَب دمُه فَرْغاً وفِرْغاً أَي باطِلاً هَدَراً لم يُطْلَبْ به ؛

      وأَنشد : فإنْ تَكُ أَذْوادٌ أُخِذْنَ ونِسْوةٌ ، فَلَنْ تَذْهَبُوا فَرْغاً بِقَتْلِ حِبالِ والفُراغة : ماء الرجل وهو النُّطْفةُ .
      وأَفْرَغَ عند الجماع : صَبَّ ماءَه .
      وأَفْرَغَ الذهبَ والفِضَّةَ وغيرهما من الجواهر الذائبة : صَبَّها في ، قالَبٍ .
      وحَلْقة مُفْرَغةٌ : مُصْمَتةُ الجَوانِب غيرُ مَقْطُوعةٍ .
      ودِرْهم مُفْرَغٌ : مَصْبُوب في ، قالب ليس بمضروب .
      والفَرْغُ : مَفْرَغُ الدَّلْو وهو خَرْقُه الذي يأْخذ الماء .
      ومَفْرَغُ الدلوِ : ما يلي مُقَدَّم الحَوْضِ .
      والمَفْرَغُ والفَرْغُ والثَّرْغُ : مَخْرَجُ الماء من بين عَراقي الدلو ، والجمع فُرُوغٌ وثُرُوغٌ .
      وفِراغُ الدلو : ناحِيَتها التي يُصَبُّ منها الماء ؛

      وأَنشد : تسْقي به ذات فِراغٍ عَثْجَلا وقال : كأَنَّ شِدْقَيْه ، إذا تَهَكَّما ، فَرْغانِ مِنْ غَرْبَيْن قَدْ تخَرَّم ؟

      ‏ قال : وفَرْغُه سَعةُ خَرْقِه ، ومن ذلك سمي الفَرْغانِ .
      والفَرْغُ : نجم من مَنازِلِ القمر ، وهما فَرْغانِ مَنزِلان في بُرْج الدلو : فَرْغُ الدلو المُقَدَّمُ ، وفرغ الدلو المُؤَخَّرُ ، وكل واحد منهما كَوْكَبانِ نَيّرانِ ، بين كل كوكبين قدر خمس أَذرع في رأْي العين .
      والفِراغُ : الإِناء بعينه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      التهذيب : وأَما الفِراغُ فكل إناءِ عند العرب فِراغٌ .
      والفَرْغانُ : الإِناءُ الواسِعُ .
      والفِراغُ : الأَوْدِية ؛ عن ابن الأَعرابي ولم يذكر لها واحداً ولا اشْتَقَّها .
      قال ابن بري : الفَرْغُ الأَرض المُجْدِبةُ ؛ قال مالك العليمي : أُنْجُ نجاءً من غَرِيمٍ مَكْبُولْ ، يُلْقى عليه النَّيْدُلانُ والغُولْ واتَّقِ أَجْساداً بِفَرْغٍ مَجْهُولْ ويَزِيدُ بن مُفَرِّغ ، بكسر الراء : شاعرٌ من حِمْيَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قتل
    • " القَتْل : معروف ، قَتَلَه يَقْتُله قَتْلاً وتَقْتالاً وقَتَل به سواء عند ثعلب ، قال ابن سيده : لا أَعرفها عن غيره وهي نادرة غريبة ، قال : وأَظنه رآه في بيت فحسِب ذلك لغة ؛ قال : وإِنما هو عندي على زيادة الباء كقوله : سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر وإِنما هو يقرأْن السُّوَر ، وكذلك قَتَّله وقَتَل به غيرَه أَي قتله مكانه ؛

      قال : قَتَلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِه ذُؤاباً ، فلم أَفخَرْ بذاك وأَجْزَعا التهذيب : قَتَله إِذا أَماته بضرْب أَو حجَر أَو سُمّ أَو علَّة ، والمنية قاتلة ؛ وقول الفرزدق وبلغه موت زياد ، وكان زياد هذا قد نفاه وآذاه ونذر قتله فلما بلغ موته الفرزدق شَمِت به فقال : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ، أَقْلِب أَمري ظَهْره لِلْبَطْنِ ؟ قد قَتَلَ اللهُ زياداً عَنِّي عَدَّى قَتَل بعنْ لأَنَّ فيه معنى صَرَفَ فكأَنه ، قال : قد صَرَف الله زياداً ، وقوله ، قالِباً مِجَنِّي أَي أَفعل ما شئت لا أَتَرَوَّع ولا أَتَوقَّع .
      وحكى قطرب في الأَمر إِقْتُل ، بكسر الهمزة على الشذوذ ، جاء به على الأَصل ؛ حكى ذلك ابن جني عنه ، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسرة لا يحجُز بينهما إِلا حرف ضعيف غير حصين .
      ورجل قَتِيل : مَقْتول ، والجمع قُتَلاء ؛ حكاه سيبويه ، وقَتْلى وقَتالى ؛ قال منظور بن مَرْثَد : فظلَّ لَحْماً تَرِبَ الأَوْصالِ ، وَسْطَ القَتلى كالهَشِيم البالي ولا يجمع قَتِيل جمعَ السلامة لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء ، وقَتَله قِتْلة سَوء ، بالكسر .
      ورجل قَتِيل : مَقْتول .
      وامرأَة قَتِيل : مَقْتولة ، فإِذا قلت قَتيلة بَني فلان قلت بالهاء ، وقيل : إِن لم تذكر المرأَة قلت هذه قَتِيلة بني فلان ، وكذلك مررت بقَتِيلة لأَنك تسلك طريق الاسم .
      وقال اللحياني :، قال الكسائي يجوز في هذا طرْح الهاء وفي الأَوّل إِدخال الهاء يعني أَن تقول : هذه امرأَة قَتِيلة ونِسْوة قَتْلى .
      وأَقْتَل الرجلَ : عرَّضه للقَتْل وأَصْبَره عليه .
      وقال مالك بن نُوَيْرة لامرأَته يوم قَتَله خالد بن الوليد : أَقْتَلْتِني أَي عرَّضْتِني بحُسْن وجهك للقَتْل بوجوب الدفاع عنك والمُحاماة عليك ، وكانت جميلة فقَتَله خالد وتزوَّجها بعد مَقْتَله ، فأَنكر ذلك عبد الله بن عمر ؛ ومثله : أَبَعْتُ الثَّوْب إِذا عَرَّضْته للبيع .
      وفي الحديث : أَشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة من قتَل نبيّاً أَو قَتَله نبيٌّ ؛ أَراد من قَتَله وهو كافر كقَتْله أُبيَّ بن خَلَف يوم بدْر لا كمَن قَتَله تطهيراً له في الحَدِّ كماعِزٍ .
      وفي الحديث : لا يُقْتَل قُرَشيٌّ بعد اليوم صبْراً ؛ قال ابن الأَثير : إِن كانت اللام مرفوعة على الخَبر فهو محمول على ما أَباح من قَتْل القُرَشيّين الأَربعة يوم الفَتْح ، وهم ابن خَطَل ومَنْ معه أَي أَنهم لا يعودون كفَّاراً يُغْزوْن ويُقْتَلون على الكفر كما قُتِل هؤلاء ، وهو كقوله الآخر : لا تُغْزَى مكة بعد اليوم أَي لا تعودُ دار كفر تُغْزى عليه ، وإِن كانت اللام مجزومة فيكون نهياً عن قَتْلهم في غير حَدٍّ ولا قِصاص .
      وفي حديث سَمُرة : مَنْ قَتَل عَبْده قَتَلْناه ومن جَدَعَ عبده جَدَعْناه ؛ قال ابن الأَثير : ذكر في رواية الحسن أَنه نَسِيَ هذا الحديث فكان يقول لا يُقْتَل حرٌّ بعبد ، قال : ويحتمل أَن يكون الحسن لم يَنْسَ الحديث ، ولكنه كان يتأَوَّله على غير معنى الإِيجاب ويراه نوعاً من الزَّجْر ليَرْتَدِعوا ولا يُقْدِموا عليه كما ، قال في شارب الخمر : إِنْ عاد في الرابعة أَو الخامسة فاقتُلوه ، ثم جيء به فيها فلم يَقْتله ، قال : وتأَوَّله بعضهم أَنه جاء في عَبْد كان يملِكه مرَّة ثم زال مِلْكه عنه فصار كُفؤاً له بالحُرِّية ، قال : ولم يقل بهذا الحديث أَحد إِلاَّ في رواية شاذة عن سفيان والمرويُّ عنه خلافه ، قال : وقد ذهب جماعة إِلى القِصاص بين الحرِّ وعبد الغير ، وأَجمعوا على أَن القِصاص بينهم في الأَطراف ساقط ، فلما سقَط الجَدْع بالإِجماع سقط القِصاص لأَنهما ثَبَتا معاً ، فلما نُسِخا نُسِخا معاً ، فيكون حديث سَمُرة منسوخاً ؛ وكذلك حديث الخمر في الرابعة والخامسة ، قال : وقد يرد الأَمر بالوَعيد رَدْعاً وزَجْراً وتحذيراً ولا يُراد به وقوع الفعل ، وكذلك حديث جابر في السارق : أَنه قُطِع في الأُولى والثانية والثالثة إِلى أَن جيء به في الخامسة فقال اقتُلوه ، قال جابر : فقَتَلْناه ، وفي إِسناده مَقال ، قال : ولم يذهب أَحد من العلماء إِلى قَتْل السارق وإِن تكررت منه السَّرقة .
      ومن أَمثالهم : مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْه أَي سبب قَتْله بين لَحْيَيْه وهو لِسانه .
      وقوله في حديث زيد بن ثابت : أَرسَل إِليَّ أَبو بكر مَقْتَلع أَهل اليمامة ؛ المَقْتَل مَفْعَل من القَتْل ، قال : وهو ظرف زمان ههنا أَي عند قَتْلهم في الوَقْعة التي كانت باليمامة مع أَهل الرِّدَّة في زمن أَبي بكر ، رضي الله عنه .
      وتَقاتَل القوم واقتَتَلوا وتقَتَّلوا وقَتَّلوا وقِتَّلوا ، قال سيبويه : وقد أَدغم بعض العرب فأَسكن لمَّا كان الحرفان في كلمة واحدة ولم يكونا مُنفَصِلين ، وذلك قولهم يَقِتِّلون وقد قِتَّلوا ، وكسروا القاف لأَنهما ساكنان التقيا فشبِّهت بقولهم رُدِّ يا فَتى ، قال : وقد ، قال آخرون قَتَّلوا ، أَلقَوْا حركة المتحرك على الساكن ، قال : وجاز في قاف اقتَتَلوا الوَجْهان ولم يكن بمنزلة عَصَّ وقِرَّ يلزمه شيء واحد لأَنه لا يجوز في الكلام (* قوله « لأنه لا يجوز في الكلام إلخ » هكذا في الأصل ) فيه الإِظهار والإِخْفاء والإِدغام ، فكما جاز فيه هذا في الكلام وتصرَّف دَخَله شيئَان يَعْرضان في التقاء الساكنين ، وتحذف أَلف الوَصْل حيث حرِّكت القاف كما حذفت الأَلف التي في رُدَّ حيث حركت الراء ، والأَلف التي في قلَّ لأَنهم حرفان في كلمة واحدة لحقها الإِدغام ، فحذفت الأَلف كما حذفت في رُبَّ لأَنه قد أُدْغِم كما أُدْغم ، قال : وتصديق ذلك قراءة الحسن : إِلا مَنْ خَطَّف الخَطْفة ؛ قال : ومن ، قال يَقَتِّل ، قال مُقَتِّل ، ومن ، قال يَقِتِّل ، قال مُقِتِّل ، وأَهل مكة يقولون مُقُتِّل يُتْبِعون الضمة الضمة .
      قال سيبويه : وحدثني الخليل وهرون أَنَّ ناساً يقولون مُرُدِّفين يريدون مُرْتَدِفين أَتبَعُوا الضمةَ الضمة ؛ وقول منظور بن مرثد الأَسدي : تَعَرَّضَتْ لي بمكان حِلِّ ، تَعَرُّضَ المُهْرةِ في الطِّوَلِّ ، تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلَلِّي أَراد عن قَتْلي ، فلما أَدخل عليه لازماً مشدَّدة كما أَدخل نوناً مشدَّدة في قول دَهْلَب بن قريع : جارية ليسَتْ من الوَخْشَنِّ أُحِبُّ منكِ مَوْضِع القُرْطنِّ وصار الإِعراب فيه فتَحَ اللامَ الأُولى كما تفتح في قولك مررت بتَمْرٍ وبتَمْرَةٍ وبرجُلٍ وبرَجُلَين ؛ قال ابن بري والمشهور في رجز منظور : لم تَأْلُ عن قَتْلاً لي على الحِكاية أَي عن قولها قَتْلاً له أَي اقتُلوه .
      ثم يُدغم التنوين في اللام فيصير في السَّمْع على ما رواه الجوهري ، قال : وليس الأَمر على ما تأَوَّله .
      وقاتَله مُقاتَلة وقِتالاً ، قال سيبويه : وَفَّروا الحروف كما وَفَّروها في أَفْعَلْت إِفْعالاً .
      قال : والتَّقْتال القَتْل وهو بناء موضوع للتَّكثير كأَنك قلت في فَعَلْت فَعَّلْت ، وليس هو مصدر فَعَّلْت ، ولكن لما أَردت التَّكْثير بَنَيْت المصدر على هذا كما بنيت فَعَّلْت على فَعَلْت .
      وقتَّلوا تقْتيلاً : شدِّد للكثرة .
      والمُقاتَلة : القتال ؛ وقد قاتَله قِتالاً وقِيتالاً ، وهو من كلام العرب ، وكذلك المُقاتَل ؛ قال كعب بن مالك : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجو إِذا عُمَّ الجَبانُ من الكَرْب وقال زيد الخيل : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجُو إِذا لم يَنْجُ إِلا المُكَيّس والمُقاتِلة : الذين يَلُون القِتال ، بكسر التاء ، وفي الصحاح : القوم الذين يَصْلحون للقتال .
      وقوله تعالى : قاتَلهم الله أَنَّى يؤفَكُون ؛ أَي لَعَنَهم أَنَّى يُصْرَفون ، وليس هذا بمعنى القِتال الذي هو من المُقاتلة والمحاربة بين اثنين .
      وقال الفراء في قوله تعالى : قُتِل الإِنسان ما أَكْفَره ؛ معناه لُعِن الإِنسان ، وقاتَله الله لعَنه الله ؛ وقال أَبو عبيدة : معنى قاتَلَ الله فلاناً قَتَله .
      ويقال : قاتَل الله فلاناً أَي عاداه .
      وفي الحديث : قاتَل الله اليهود أَي قَتَلَهُم الله ، وقيل : لعَنهم الله ، وقيل : عاداهم ، قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أَحد هذه المعاني ، قال : وقد يرد بمعنى التعجب من الشيء كقولهم : تَرِبَتْ يداه ، قال : وقد ترد ولا يراد بها وُقوعُ الأَمر ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قاتَل الله سَمُرة ؛ وسَبِيلُ فاعَلَ أَن يكون بين اثنين في الغالب ، وقد يرد من الواحد كسافرْت وطارَقْت النعْل .
      وفي حديث المارّ بين يدي المُصَلِّي : قاتِلْه فإِنه شيطان أَي دافِعْه عن قِبْلَتِك ، وليس كل قِتال بمعنى القَتْل .
      وفي حديث السَّقِيفة : قَتَلَ الله سعداً فإِنه صاحب فتنة وشرٍّ أَي دفع الله شرَّه كأَنه إِشارة إِلى ما كان منه في حديث الإِفْك ، والله أَعلم ؛ وفي رواية : أَن عمر ، قال يوم السَّقِيفة اقْتُلوا سعداً قَتَله الله أَي اجعلوه كمن قُتِل واحْسِبُوه في عِدادمَنْ مات وهلك ، ولا تَعْتَدُّوا بمَشْهَده ولا تُعَرِّجوا على قوله .
      وفي حديث عمر أَيضاً : مَنْ دَعا إِلى إِمارة فسِه أَو غيره من المسلمين فاقتلوه أَي اجعلوه كمن قُتِلَ ومات بأَن لا تَقْبَلوا له قولاً ولا تُقِيموا له دعوة ، وكذلك الحديث الآخر : إِذا بُويِع لخَلِيفتين فاقتلوا الأَخير منهما أَي أَبْطِلوا دعوته واجعلوه كمَنْ قد مات .
      وفي الحديث : على المُقْتَتِلِين أَن يَنْحَجِزوا الأَوْلى فالأَوْلى ، وإِن كانت امرأَة ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي معناه أَن يَكُفُّوا عن القَتْل مثل أَن يُقْتَل رجل له وَرَثة فأَيهم عفا سقط القَوَدُ ، والأَوْلى هو الأَقرب والأَدنى من ورثة القتيل ، ومعنى المُقْتَتِلِين أَن يطلُب أَولياء القَتِيل القَوَد فيمتنع القَتَلة فينشأ بينهم القِتال من أَجله ، فهو جمع مُقْتَتِل ، اسم فاعل من اقْتَتَل ، ويحتمل أَن تكون الرواية بنصب التاءين على المفعول ؛ يقال : اقْتُتِل ، فهو مُقْتَتَل ، غير أَن هذا إِنما يكثر استعماله فيمن قَتَله الحُبُّ ؛ قال ابن الأَثير : وهذا حديث مشكل اختلف فيه أَقوال العلماء فقيل : إِنه في المُقْتَتِلِين من أَهل القِبْلة على التأْويل فإِن البَصائر ربما أَدْرَكت بعضَهم فاحتاج إِلى الانصراف من مَقامه المذموم إِلى المحمود ، فإِذا لم يجد طريقاً يمرُّ فيه إِليه بقي في مكانه الأَول فعسى أَن يُقْتَل فيه ، فأُمِرُوا بما في هذا الحديث ، وقيل : إِنه يدخل فيه أَيضاً المُقْتَتِلون من المسلمين في قِتالهم أَهل الحرب ، إِذ قد يجوز أَن يَطْرأَ عليهم مَنْ معه العذر الذي أُبِيح لهم الانصراف عن قِتاله إِلى فِئة المسلمين التي يَتَقَوَّون بها على عدوِّهم ، أَو يصيروا إِلى قوم من المسلمين يَقْوَون بهم على قِتال عدوِّهم فيقاتِلونهم معهم .
      ويقال : قُتِل الرجل ، فإِن كان قَتَله العِشْق أَو الجِنُّ قيل اقْتُتِل .
      ابن سيده : اقْتُتِل فلان قتله عشق النساء أَو قَتَله الجِنُّ ، وكذلك اقْتَتَلَتْه النساء ، لا يقال في هذين إِلا اقْتُتِل .
      أَبو زيد : اقْتُتِل جُنَّ ، واقْتَتَله الجِنُّ خُبِل ، واقْتُتِل الرجل إِذا عَشِق عِشْقاً مُبَرِّحاً ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما امْرُؤٌ حاوَلْن أَن يَقْتَتِلْنه ، بِلا إِحْنةٍ بين النُّفوس ، ولا ذَحْل هذا قول أَبي عبيد ؛ وقد ، قالوا قَتَله الجِنّ وزعموا أَن هذا البيت : قَتَلْنا سَيِّد الخَزْرَ ج سعدَ بْنَ عُباده إِنما هو للجنّ .
      والقِتْلة : الحالة من ذلك كله .
      وفي الحديث : أَعَفُّ الناس قِتْلَةً أَهلُ الإِيمان ؛ القِتْلة ، بالكسر : الحالة من القَتْل ، وبفتحها المرَّة منه ، وقد تكرر في الحديث ويفهَم المراد بهما من سياق اللفظ .
      ومَقاتِل الإِنسان : المواضع التي إِذا أُصيبت منه قَتَلَتْه ، واحدها مَقْتَل .
      وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي المجيب : لا والذي أَتَّقِيه إِلا بمَقْتَلِه (* قوله « والذي أتقيه إلا بمقتله » هكذا في الأصل ) أَي كل موضع مني مَقْتَل بأَيِّ شيءٍ شاء أَن ينزِل قَتْلي أَنزله ، وأَضاف المَقْتَل إِلى الله لأَن الإِنسان كله مِلْك لله عز وجل ، فمَقاتِله ملك له .
      وقالوا في المَثل : قَتَلَتْ أَرْضٌ جاهلَها وقَتَّلَ أَرضاً عالِمُها .
      قال أَبو عبيدة : من أَمثالهم في المعرفة وحمدِهم إِياها قولُهم قَتَّل أَرضاً عالمُها وقَتَلت أَرضٌ جاهلها ، قال : قولهم قتَّل ذلك من قولهم فلان مُقَتَّل مُضَرَّس ، وقالوا قَتَله عِلْماً على المَثل أَيضاً ، وقَتَلْت الشيء خُبْراً .
      قال تعالى : وما قَتَلوه يَقِيناً بل رفعه الله إِليه ؛ أَي لم يُحيطوا به عِلْماً ، وقال الفراء : الهاء ههنا للعلم كما تقول قَتَلْتُه علماً وقَتَلْتَه يقيناً للرأْي والحديث ، وأَما الهاء في قوله : وما قَتَلوه وما صَلَبوه ، فهو ههنا لعيسى ، عليه الصلاة والسلام ؛ وقال الزجاج : المعنى ما قَتَلوا علْمَهم يقيناً كما تقول أَنا أَقْتُل الشيء علماً تأْويله أَي أَعْلم علماً تامًّا .
      ابن السكيت : يقال هو قاتِل الشَّتَوات أَي يُطعِم فيها ويُدْفِيءُ الناس ، والعرب تقول للرجل الذي قد جرَّب الأُمور : هو مُعاوِد السَّقْي سقى صَيِّباً .
      وقَتَل غَليلَه : سقاه فزال غَليلُه بالرِّيِّ ، مثل بما تقدم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والقِتْل ، بالكسر : العدوُّ ؛

      قال : واغْتِرابي عن عامِر بن لُؤَيٍّ في بلادٍ كثيرة الأَقْتال الأَقتال : الأَعداء ، واحدهم قِتْل وهم الأَقْران ؛ قال ابن بري : البيت لابن قيس الرُّقَيّات ، ولُؤَي بالهمز تصغير اللأْيِ ، وهو الثور الوحشيُّ .
      والقَتالُ والكَتَالُ : الكِدْنة والغِلْظ ، فإِذا قيل ناقة نَقِيَّة القَتال فإِنما يريد أَنها ، وإِن هُزِلت ، فإِن عملَها باقٍ ؛ قال ابن مقبل : ذعرْت بِجَوْس نَهْبَلَةٍ قِذَافٍ من العِيدِيِّ باقِية القَتَال والقِتْل : القِرْن في قِتال وغيره .
      وهما قِتْلان أَي مِثْلان وحَِتْنان .
      وقِتْل الرجل : نظيرة وابنُ عمه .
      وإِنه لقِتْل شرٍّ أَي عالم به ، والجمع من ذلك كله أَقْتال .
      ورجل مُقَتَّل : مجرِّب للأُمور .
      أَبو عمرو : المجرِّبُ والمُجَرَّس والمُقَتَّل كله الذي جرَّب الأُمور وعرفها .
      وقَتَل الخمر قَتْلاً : مزجها فأَزال بذلك حِدَّتها ؛ قال الأَخطل : فقلتُ : اقْتُلوها عنكُم بمِزاجِها ، وحُبَّ بها مَقْتولة ، حين تُقْتَل وقال حسان : إِنَّ التي عاطَيْتَني فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ ، قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَل قوله قُتِلْتَ دعاء عليه أَي قَتَلك الله لِمَ مزجتها ؛ وقول دكين : أُسْقَى بَراوُوقِ الشَّباب الخاضِلِ ، أُسْقَى من المَقْتولَةِ القَواتِلِ أَي من الخُمور المَقْتولة بالمَزْج القَواتِل بحدَّتها وإِسكارها .
      وتَقَتَّل الرجل للمرأَة : خضَع .
      ورجل مُقَتَّل أَي مُذَلَّل قَتَله العشق .
      وقلْب مُقَتَّل : قُتِل عشقاً ، وقيل مذلَّل بالحب ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : بسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّل (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته ، وصدره : وما ذَرَفَت عيناك إلا لتضربي )
      ، قال : المُقَتَّل العَوْد المُضَرَّس بذلك الفعل كالناقة المُقَتَّلة المُذَلَّلة لعمل من الأَعمال وقد رِيضت وذُلِّلَتْ وعُوِّدت ؛ قال : ومن ذلك قيل للخمر مَقْتولة إِذا مُزِجت بالماء حتى ذهبت شدَّتها فصار رِياضة لها .
      والمُقَتَّل : المَكْدود بالعمل المُذَلَّلُ .
      وجمل مُقَتَّل : ذَلول ؛ قال زهير : كأَنَّ عَيْنيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ ، من النواضِحِ ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقَا واسْتَقْتَل أَي اسْتَمات .
      التهذيب : المُقَتَّل من الدواب الذي ذَلَّ ومَرَن على العمل .
      وناقة مُقَتَّلة : مذللة .
      وتَقَتَّلَت المرأَةُ للرجل : تزينت .
      وتَقَتَّلت : مشت مِشْية حسنة تقلَّبت فيها وتثنَّت وتكسَّرت ؛ يوصف به العشق ؛ وقال : تَقَتّلْتِ لي ، حتى إِذا ما قَتَلْتِني تنسَّكْتِ ، ما هذا بفِعْل النَّواسِكِ
      ، قال أَبو عبيد : يقال للمرأَة هي تَقَتَّل في مِشْيتها ؛ قال الأَزهري : معناه تَدَلُّلها واخْتيالها .
      واسْتَقْتَل في الأَمر : جدَّ فيه .
      وتقتَّل لحاجته : تهيَّأ وجدَّ .
      والقَتَال : النَّفْس ، وقيل بقيَّتها ؛ قال ذو الرمة : أَلم تَعْلَمِي يا مَيُّ أَني ، وبيننا مَهاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُها ، أُحَدِّثُ عنكِ النَّفْسَ حتى كأَنني أُناجِيكِ من قُرْبٍ ، فيَنْصاحُ بالُها ؟ ونَحْلاً : جمع ناحِل ، تقول منه قَتْله كما تقول صَدرَه ورأَسَه وفَأَدَه .
      والقَتَال : الجسمُ واللحمُ ، وقيل : القَتال بقيَّة الجسم .
      وقال في موضع آخر : العُجُوس مَشْيُ العَجَاساء وهي الناقة السمينة تتأَخَّر عن النُّوق لثِقَل قَتالها ، وقَتالُها شحمُها ولحمُها .
      ودابة ذات قَتال : مستوية الخَلْق وَثِيقة .
      وبقي منه قَتَال إِذا بقي منه بعد الهُزال غِلَظ أَلواح .
      وامرأَة قَتُول أَي قاتلة ؛ وقال مدرك بن حصين : قَتُول بعَيْنَيْها رَمَتْكَ ، وإِنما سِهامُ الغَواني القاتِلاتُ عُيونُها والقَتُول وقَتْلَة : اسمان ؛ وإِياها عنى الأَعشى بقوله : شاقَتْك مَنْ قَتْلَة أَطْلالُها ، بالشَّطِّ فالوُِتْر إِلى حاجِرِ والقَتَّال الكِلابي : من شُعَرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سنفرة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَرٌّ** - [ف ر ر]. (مص. فَرَّ). "رَآهُ فَرّاً" : هَارِباً. (مذ، مؤ، مف، ج).
معجم الغني
**فَرَّ** - [ف ر ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** فَرَرْتُ**،** أَفِرُّ**،** فِرَّ**، مص. فِرَارٌ. 1. "فَرَّ السَّجِينُ" : هَرَبَ.![الجمعة آية 8]قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاَقيِكُمْ! (قرآن). 2. "فَرَّ إِلَيْهِ": لَجَأَ إِلَيْهِ.![الذاريات آية 50]فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ! (قرآن). 3. "فَرَّ السَّائِرُ" : أَسْرَعَ.
معجم الغني
**فُرٌّ** - [ف ر ر]. 1. "هَذَا فُرُّهُ" : أَفْضَلُهُ. 2. "هُوَ فُرُّ قَوْمِهِ": مِنْ خِيَارِهِمْ، وُجَهَائِهِمْ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَنْفَرَة [مفرد]: مصدر سنفرَ. • السَّنْفرة: الصَّنفرة، ورقة يُغطَّى أحد وجهيها بمادّة كاشطة، وتُستعمل في صقل السُّطوح.
المعجم الوسيط
ـِ فَرًّا، وفِراراً: هرب. فهو فارّ، وفَرور، وفَرورة، وفَرّار. ويقال: فرّ إليه: لجأ. وفي التنزيل العزيز: {ففِرّوا إلى الله إنّي لكم منه نذير مبين}. وـ أسرع. قالوا: فَرّ الفارس: أوسع الجَوَلان لينعطف. وـ فلان: جُرّب واختبر. قال الحجاج: ( ولقد فررت عن ذكاء، وفتِّشت عن تجربة ). وـ الدّابّة ـُ فَرًّا، وفَُِراراً: كشف عن أسنانها لينظر ما سِنُّها. وفي المثل: ( إنّ الجواد عينه فراره ): يضرب لمن يُغْني مظهره عن مخبره. وـ الأمرَ وعنه: بحثه ليكشفه. ويقال: فرّ فلان عما في نفسه: سئل لاستخراج ما في نفسه.( أفَرّت ) الدّوابُّ: سقطت ثناياها ليطلع غيرها. وـ فلاناً ونحوه: جعله يفرّ ويهرب. وـ رأسه بالسّيف: شقّه.( فَارَرْتُهُ ): فتّشت عن حاله وفتّش عن حالي.( افتَرّ ) البرقُ: تلألأ. وـ فلانٌ: ابتسم وبدت ثناياه. ويقال: افترّ عن أسنانه ضاحكاً. قال: يفترّ عن كالبرد المنهلّ وـ الشيءَ: استنشقه.( تفَارّ ) القومُ: تهاربوا وفرّ بعضهم من بعضهم.( الفُرَار ) من الشاء: الذي فطم وقوي على الأكل وسمن.( الفُرّ ): خيار الشيء. يقال: هذا فُرّ مالي. وـ من الناس: وجوههم. وقيل: هو فُرّ قومه.( الفَرّاء ) من النساء: الحسنة الثّغْر.( الفُرّة ): الفُرّ.( الفِرّة ): يقال هي حسنة الفِرّة: جميلة الابتسامة.( الفُرّى ): الكتيبة المنهزمة. يقال: كتيبة فرّى.( الفَرِير ): الفُرَار.( المَفَرّ ): الفِرَار، والملجأ يُفرّ إليه. قال نُفيل بن حبيب: أين المفرّ والإله الطالب


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: