اسْتَقَصَّهُ : سأَله أَن يُقِصهُ ممَّن جَنَى عليه .
المعجم: المعجم الوسيط
إِقتَصّ
إقتص - اقتصاصا 1 - إقتص منه : أخذ منه القصاص . 2 - إقتص : أثره : تتبعه . 3 - إقتص عليه الحديث : رواه بدقة .
المعجم: الرائد
اقتصّ الأثر
قصّه ، تتبّعه .
المعجم: عربي عامة
اقتصّ من عدوّه
فَعَل بعدُوِّه مثل ما فَعل به ، أخذ منه القصاص .
المعجم: عربي عامة
اقتَصَّ
اقتَصَّ فلانٌ : أَخذ القِصَاصَ . و اقتَصَّ الأثَرَ : تتبَّعه . و اقتَصَّ الخبرَ عليه : رواه على وجهه .
المعجم: المعجم الوسيط
استقصى
استقصى / استقصى عن / استقصى في يستقصي ، اسْتَقْصِ ، اسْتِقْصاءً ، فهو مُسْتَقْصٍ ، والمفعول مُسْتَقْصًى :- • استقصى المَسْألَةَ / استقصى عن المسألة / استقصى في المسألة بَلَغَ الغاية في البَحْث عَنْها واستكشفها :- اسْتَقْصَى نيّات فلان ، - اسْتَقْصَى العالِمُ مفردات بحثه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
قصص
" قَصَّ الشعر والصوف والظفر يقُصُّه قَصّاً وقَصّصَه وقَصّاه على التحويل : قَطعَه . وقُصاصةُ الشعر : ما قُصّ منه ؛ هذه عن اللحياني ، وطائر مَقْصُوص الجناح . وقُصَاصُ الشعر ، بالضم ، وقَصَاصُه وقِصاصُه ، والضم أَعلى : نهايةُ منبته ومُنْقَطعه على الرأْس في وسطه ، وقيل : قُصاصُ الشعر حدُّ القفا ، وقيل : هو حيث تنتهي نبْتتُه من مُقدَّمه ومؤخَّره ، وقيل : قُصاص الشعر نهايةُ منبته من مُقدَّم الرأْس . ويقال : هو ما استدار به كله من خلف وأَمام وما حواليه ، ويقال : قُصاصَة الشعر . قال الأَصمعي : يقال ضربَه على قُصاصِ شعره ومقَصّ ومقاصّ . وفي حديث جابر : أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يسجد على قِصاص الشعر وهو ، بالفتح والكسر ، منتهى شعر الرأْس حيث يؤخذ بالمِقَصّ ، وقد اقْتَصَّ وتَقَصّصَ وتقَصّى ، والاسم القُصّةُ . والقُصّة من الفرس : شعر الناصية ، وقيل : ما أَقْبَلَ من الناصية على الوجه . والقُصّةُ ، بالضم : شعرُ الناصية ؛ قال عدي بن زيد يصف فرساً : له قصّةٌ فَشَغَتْ حاجِبَيه ، والعيْنُ تُبْصِرُ ما في الظُّلَمْ وفي حديث سَلْمان : ورأَيته مُقَصَّصاً ؛ هو الذي له جُمّة . وكل خُصْلة من الشعر قُصّة . وفي حديث أَنس : وأَنتَ يومئذ غُلامٌ ولك قَرْنانِ أَو قُصّتانِ ؛ ومنه حديث معاوية : تنَاوَلَ قُصّةً من شعر كانت في يد حَرَسِيّ . والقُصّة : تتخذها المرأَة في مقدمِ رأْسها تقصُّ ناحيتَيْها عدا جَبِينها . والقَصُّ : أَخذ الشعر بالمِقَصّ ، وأَصل القَصِّ القَطْعُ . يقال : قصَصْت ما بينهما أَي قطعت . والمِقَصُّ : ما قصَصْت به أَي قطعت . قال أَبو منصور : القِصاص في الجِراح مأْخوذ من هذا إِذا اقْتُصَّ له منه بِجِرحِه مثلَ جَرْحِه إِيّاه أَو قتْله به . الليث : القَصُّ فعل القاصّ إِذا قَصَّ القِصَصَ ، والقصّة معروفة . ويقال : في رأْسه قِصّةٌ يعني الجملة من الكلام ، ونحوُه قوله تعالى : نحن نَقُصُّ عليك أَحسنَ القصص ؛ أَي نُبَيّن لك أَحسن البيان . والقاصّ : الذي يأْتي بالقِصّة من فَصِّها . ويقال : قَصَصْت الشيء إِذا تتبّعْت أَثره شيئاً بعد شيء ؛ ومنه قوله تعالى : وقالت لأُخْته قُصّيه ؛ أَي اتّبِعي أَثَرَه ، ويجوز بالسين : قسَسْت قَسّاً . والقُصّةُ : الخُصْلة من الشعر . وقُصَّة المرأَة : ناصيتها ، والجمع من ذلك كله قُصَصٌ وقِصاصٌ . وقَصُّ الشاة وقَصَصُها : ما قُصَّ من صوفها . وشعرٌ قَصِيصٌ : مقصوصٌ . وقَصَّ النسّاجُ الثوبَ : قطَع هُدْبَه ، وهو من ذلك . والقُصاصَة : ما قُصَّ من الهُدْب والشعر . والمِقَصُّ : المِقْراض ، وهما مِقَصَّانِ . والمِقَصَّان : ما يَقُصّ به الشعر ولا يفرد ؛ هذا قول أَهل اللغة ، قال ابن سيده : وقد حكاه سيبويه مفرداً في باب ما يُعْتَمل به . وقصَّه يقُصُّه : قطَعَ أَطراف أُذُنيه ؛ عن ابن الأَعرابي . قال : وُلدَ لِمَرْأَةٍ مِقْلاتٍ فقيل لها : قُصِّيه فهو أَحْرى أَن يَعِيشَ لكِ أَي خُذي من أَطراف أُذنيه ، ففعلَتْ فعاش . وفي الحديث : قَصَّ اللّهُ بها خطاياه أَي نقَصَ وأَخَذ . والقَصُّ والقَصَصُ والقَصْقَصُ : الصدر من كل شيء ، وقيل : هو وسطه ، وقيل : هو عَظْمُه . وفي المثل : هو أَلْزَقُ بك من شعرات قَصِّك وقَصَصِك . والقَصُّ : رأْسُ الصدر ، يقال له بالفارسية سَرِسينه ، يقال للشاة وغيرها . الليث : القص هو المُشاشُ المغروزُ فيه أَطرافُ شراسِيف الأَضلاع في وسط الصدر ؛ قال الأَصمعي : يقال في مثل : هو أَلْزَمُ لك من شُعَيْراتِ قَصِّك ، وذلك أَنها كلما جُزَّتْ نبتت ؛
وأَنشد هو وغيره : كم تمَشَّشْتَ من قَصٍّ وانْفَحَةٍ ، جاءت إِليك بذاك الأَضْؤُنُ السُّودُ وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرز : أَنه كان إِذا قرأَ : وسيَعْلَمُ الذين ظَلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبون ، بَكى حتى نقول : قد انْدَقَّ قَصَصُ زَوْرِه ، وهو منبت شعره على صدره ، ويقال له القصَصُ والقَصُّ . وفي حديث المبعث : أَتاني آت فقدَّ من قَصِّي إِلى شِعْرتي ؛ القصُّ والقَصَصُ : عظْمُ الصدر المغروزُ فيه شَراسِيفُ الأَضلاع في وسطه . وفي حديث عطاء : كَرِه أَن تُذْبَحَ الشاةُ من قَصِّها ، واللّه أَعلم . والقِصّة : الخبر وهو القَصَصُ . وقصّ عليّ خبَره يقُصُّه قَصّاً وقَصَصاً : أَوْرَدَه . والقَصَصُ : الخبرُ المَقْصوص ، بالفتح ، وضع موضع المصدر حتى صار أَغْلَبَ عليه . والقِصَص ، بكسر القاف : جمع القِصّة التي تكتب . وفي حديث غَسْل دَمِ الحيض : فتقُصُّه بريقها أَي تعَضُّ موضعه من الثوب بأَسْنانها وريقها ليذهب أَثره كأَنه من القَصّ القطع أَو تتبُّع الأَثر ؛ ومنه الحديث : فجاء واقْتصّ أَثَرَ الدم . وتقَصّصَ كلامَه : حَفِظَه . وتقَصّصَ الخبر : تتبّعه . والقِصّة : الأَمرُ والحديثُ . واقْتَصَصْت الحديث : رَوَيْته على وجهه ، وقَصَّ عليه الخبَرَ قصصاً . وفي حديث الرؤيا : لا تقُصَّها إِلا على وادٍّ . يقال : قَصَصْت الرؤيا على فلان إِذا أَخبرته بها ، أَقُصُّها قَصّاً . والقَصُّ : البيان ، والقَصَصُ ، بالفتح : الاسم . والقاصُّ : الذي يأْتي بالقِصّة على وجهها كأَنه يَتَتَبّع معانيَها وأَلفاظَها . وفي الحديث : لا يقصُّ إِلا أَميرٌ أَو مأْمورٌ أَو مُخْتال أَي لا ينبغي ذلك إِلا لأَمير يَعظُ الناس ويخبرهم بما مضى ليعتبروا ، وأَما مأْمورٌ بذلك فيكون حكمُه حكمَ الأَمير ولا يَقُصّ مكتسباً ، أَو يكون القاصّ مختالاً يفعل ذلك تكبراً على الناس أَو مُرائياً يُرائي الناس بقوله وعملِه لا يكون وعظُه وكلامه حقيقة ، وقيل : أَراد الخطبة لأَن الأُمَراء كانوا يَلونها في الأَول ويَعظون الناس فيها ويَقُصّون عليهم أَخبار الأُمم السالفة . وفي الحديث : القاصُّ يَنْتظر المَقْتَ لما يَعْرِضُ في قِصَصِه من الزيادة والنقصان ؛ ومنه الحديث : أَنّ بَني إِسرائيل لما قَصُّوا هَلَكوا ، وفي رواية : لما هلكوا قَصُّوا أَي اتكَلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سببَ هلاكهم ، أَو العكس لما هلكوا بترك العمل أَخْلَدُوا إِلى القَصَص . وقَصَّ آثارَهم يَقُصُّها قَصّاً وقَصَصاً وتَقَصّصَها : تتبّعها بالليل ، وقيل : هو تتبع الأَثر أَيَّ وقت كان . قال تعالى : فارتدّا على آثارهما قَصصاً . وكذلك اقْتَصَّ أَثره وتَقَصّصَ ، ومعنى فارتدّا على آثارهما قَصَصاً أَي رَجَعا من الطريق الذي سلكاه يَقُصّان الأَثر أَي يتّبعانه ؛ وقال أُمية بن أَبي الصلت :، قالت لأُخْتٍ له : قُصِّيهِ عن جُنُبٍ ، وكيف يَقْفُو بلا سَهْلٍ ولا جَدَدِ ؟
قال الأَزهري : القصُّ اتِّباع الأَثر . ويقال : خرج فلان قَصَصاً في أَثر فلان وقَصّاً ، وذلك إِذا اقْتَصَّ أَثره . وقيل : القاصُّ يَقُصُّ القَصَصَ لإِتْباعه خبراً بعد خبر وسَوْقِه الكلامَ سوقاً . وقال أَبو زيد : تقَصّصْت الكلامَ حَفِظته . والقَصِيصَةُ : البعيرُ أَو الدابةُ يُتَّبع بها الأَثرُ . والقَصيصة : الزامِلةُ الضعيفة يحمل عليها المتاع والطعام لضعفها . والقَصيصةُ : شجرة تنبت في أَصلها الكَمأَةُ ويتخذ منها الغِسْل ، والجمع قَصائِصُ وقَصِيصٌ ؛ قال الأَعشى : فقلت ، ولم أَمْلِكْ : أَبَكْرُ بن وائلٍ متى كُنْتَ فَقْعاً نابتاً بقَصائِصا ؟ وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : تَصَيَّفَها ، حتى إِذا لم يَسُغ لها حَلِيّ بأَعْلى حائلٍ وقَصِيص وأَنشد لعدي بن زيد : يَجْنِي له الكَمْأَةَ رِبْعِيّة ، بالخَبْءِ ، تَنْدَى في أُصُولِ القَصِيص وقال مُهاصِر النهشلي : جَنَيْتُها من مُجْتَنىً عَوِيصِ ، من مُجْتَنى الإِجْرِدِ والقَصِيصِ ويروى : جنيتها من منبِتٍ عَوِيصِ ، من مَنبت الإِجرد والقصيص وقد أَقَصَّت الأَرضُ أَي أَنْبَتَتْه . قال أَبو حنيفة : زعم بعض الناس أَنه إِنما سمي قَصيصاً لدلالته على الكمأَة كما يُقْتَصّ الأَثر ، قال : ولم أَسمعه ، يريد أَنه لم يسمعه من ثقة . الليث : القَصِيص نبت ينبت في أُصول الكمأَة وقد يجعل غِسْلاً للرأْس كالخِطْمِيّ ، وقال : القَصِيصة نبت يخرج إِلى جانب الكمأَة . وأَقَصّت الفرسُ ، وهي مُقِصّ من خيل مَقاصَّ : عظُم ولدها في بطنها ، وقيل : هي مُقِصّ حتى تَلْقَح ، ثم مُعِقٌّ حتى يَبْدو حملها ، ثم نَتُوج ، وقيل : هي التي امتنعت ثم لَقِحت ، وقيل : أَقَصّت الفرس ، فهي مُقِصٌّ إِذا حملت . والإِقْصاصُ من الحُمُر : في أَول حملها ، والإِعْقاق آخره . وأَقَصّت الفرس والشاة ، وهي مُقِصٌّ : استبان ولدُها أَو حملُها ، قال الأَزهري : لم أَسمعه في الشاء لغير الليث . ابن الأَعرابي : لَقِحت الناقة وحملت الشاة وأَقَصّت الفرس والأَتان في أَول حملها ، وأَعَقَّت في آخره إِذا استبان حملها . وضرَبه حتى أَقَصَّ على الموت أَي أَشْرف . وأَقْصَصْته على الموت أَي أَدْنَتْه . قال الفراء : قَصَّه من الموت وأَقَصَّه بمعنى أَي دنا منه ، وكان يقول : ضربه حتى أَقَصَّه الموت . الأَصمعي : ضربه ضرباً أَقصَّه من الموت أَي أَدناه من الموت حتى أَشرف عليه ؛
وقال : فإِن يَفْخَرْ عليك بها أَميرٌ ، فقد أَقْصَصْت أُمَّك بالهُزال أَي أَدنيتها من الموت . وأَقَصَّته شَعُوبٌ إِقْصاصاً : أَشرف عليها ثم نجا . والقِصاصُ والقِصاصاءُ والقُصاصاءُ : القَوَدُ وهو القتل بالقتل أَو الجرح بالجرح . والتَّقاصُّ : التناصفُ في القِصَاص ؛
قال : فَرُمْنا القِصَاصَ ، وكان التقا صُّ حُكماً وعَدْلاً على المُسْلِمين ؟
قال ابن سيده : قوله التقاص شاذ لأَنه جمع بين الساكنين في الشعر ولذلك رواه بعضهم : وكان القصاصُ ؛ ولا نظير له إلا بيت واحد أَنشده الأَخفش : ولولا خِداشٌ أَخَذْتُ دوا بَّ سَعْدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليه ؟
قال أَبو إِسحق : أَحسَب هذا البيت إِن كان صحيحاً فهو : ولولا خداش أَخذت دوابِب سعدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليها لأَن إِظهار التضعيف جائز في الشعر ، أَو : أَخذت رواحل سعد . وتقاصَّ القومُ إِذا قاصَّ كل واحد منهم صاحبَه في حساب أَو غيره . والاقْتِصاصُ : أَخْذُ القِصاصِ . والإِقْصاصُ : أَن يُؤْخَذ لك القِصاصُ ، وقد أَقَصَّه . وأَقَصَّ الأَمير فُلاناً من فلان إِذا اقْتَصَّ له منه فجرحه مثل جرحه أَو قتَلَه قوَداً . واسْتَقَصَّه : سأَله أَن يُقِصَّه منه . الليث : القِصاصُ والتَّقاصُّ في الجراحات شيءٌ بشيء ، وقد اقْتَصَّ من فلان ، وقد أَقْصَصْت فلاناً من فلان أَقِصّه إِقْصاصاً ، وأَمْثَلْت منه إِمْثالاً فاقتَصَّ منه وامْتَثَل . والاسْتِقْصاص : أَن يَطْلُب أَن يُقَصَّ ممن جرحه . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، يُقِصّ من نفسه . يقال : أَقَصَّه الحاكم يُقِصّه إِذا مكَّنَه من أَخذ القِصاص ، وهو أَن يفعل به مثل فعله من قتل أَو قطع أَو ضرب أَو جرح ، والقِصَاصُ الاسم ؛ ومنه حديث عمر : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أُتِيَ بشَارِبٍ فقال لمُطيع بن الأَسود : اضرِبْه الحَدَّ ، فرآه عمرُ وهو يَضْرِبُه ضرباً شديداً فقال : قتلت الرجل ، كم ضَرَبْتَه ؟، قال سِتِّينَ فقال عُمر : أَقِصّ منه بِعِشْرِين أَي اجعل شدة الضرب الذي ضرَبْتَه قِصاصاً بالعشرين الباقية وعوضاً عنها . وحكى بعضهم : قُوصَّ زيد ما عليه ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه في معنى حوسِبَ بما عليه إِلا أَنه عُدِّيَ بغير حرف لأَن فيه معنى أُغْرِمَ ونحوه . والقَصّةُ والقِصّة والقَصُّ : الجَصُّ ، لغة حجازية ، وقيل : الحجارة من الجَصِّ ، وقد قَصّصَ دارَه أَي جَصّصَها . ومدينة مُقَصَّصة : مَطْليّة بالقَصّ ، وكذلك قبر مُقَصَّصٌ . وفي الحديث : نهى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، عن تَقْصِيص القُبور ، وهو بناؤها بالقَصّة . والتَّقْصِيصُ : هو التجْصِيص ، وذلك أَن الجَصّ يقال له القَصّة . يقال : قصّصْت البيتَ وغيره أَي جَصّصْته . وفي حديث زينب : يا قَصّةً على مَلْحودَةٍ ؛ شَبَّهت أَجسامَهم بالقبور المتخذة من الجَصّ ، وأَنفُسَهم بجِيَف الموتى التي تشتمل عليها القبورُ . والقَصّة : القطنة أَو الخرقةُ البيضاء التي تحْتَشي بها المرأَة عند الحيض . وفي حديث الحائض : لا تَغْتَسِلِنَّ حتى تَرَيْنَ القَصّة البَيْضاءَ ، يعني بها ما تقدم أَو حتى تخرج القطنة أَو الخرقة التي تحتشي بها المرأَة الحائض ، كأَنها قَصّة بيضاء لا يُخالِطُها صُفْرة ولا تَرِيّةٌ ، وقيل : إِن القَصّة كالخيط الأَبيض تخرج بعد انقطاع الدم كله ، وأَما التَّريّة فهو الخَفِيّ ، وهو أَقل من الصفرة ، وقيل : هو الشيء الخفي اليسير من الصفرة والكُدْرة تراها المرأَة بعد الاغتسال من الحيض ، فأَما ما كان من أَيام الحيض فهو حَيض وليس بِتَرِيّة ، ووزنها تَفْعِلة ، قال ابن سيده : والذي عندي أَنه إِنما أَراد ماء أَبيض من مَصَالة الحيض في آخره ، شبّهَه بالجَصّ وأَنّتَ لأَنه ذهب إِلى الطائفة كما حكاه سيبويه من قولهم لبَنة وعَسَلة . والقَصّاص : لغة في القَصّ اسم كالجيَّار . وما يَقِصُّ في يده شيء أَي ما يَبْرُدُ ولا يثبت ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : لأُمِّكَ وَيْلةٌ وعليك أُخْرى ، فلا شاةٌ تَقِصّ ولا بَعِيرُ والقَصَاصُ : ضرب من الحمض . قال أَبو حنيفة : القَصاصُ شجر باليمن تَجْرُسُه النحل فيقال لعسلها عَسَلُ قَصَاصٍ ، واحدته قَصَاصةٌ . وقَصْقَصَ الشيء : كَسَره . والقُصْقُصُ والقُصْقُصة ، بالضم ، والقُصَاقِصُ من الرجال : الغليظُ الشديد مع قِصَر . وأَسد قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ : عظيم الخلق شديد ؛ قال : قُصْقُصة قُصاقِص مُصَدَّرُ ، له صَلاً وعَضَلٌ مُنَقَّرُ وقال ابن الأَعرابي : هو من أَسمائه . الجوهري : وأَسد قَصْقاصٌ ، بالفتح ، وهو نعت له في صوته . والقَصْقاصُ : من أسماء الأَسد ، وقيل : هو نعت له في صوته . الليث : القَصْقاصُ نعت من صوت الأَسد في لغة ، والقَصْقاصُ أَيضاً : نَعْتُ الحية الخبيثة ؛ قال : ولم يجئ بناء على وزن فَعْلال غيره إِنما حَدُّ أَبْنِيةِ المُضاعَفِ على وزن فُعْلُل أَو فُعْلول أَو فِعْلِل أَو فِعْلِيل مع كل مقصور ممدود منه ، قال : وجاءت خمس كلمات شواذ وهي : ضُلَضِلة وزُلزِل وقَصْقاص والقلنقل والزِّلزال ، وهو أَعمّها لأَن مصدر الرباعي يحتمل أَن يبنى كله على فِعْلال ، وليس بمطرد ؛ وكل نَعْتٍ رُباعِيٍّ فإِن الشُّعَراء يَبْنُونه على فُعالِل مثل قُصَاقِص كقول القائل في وصف بيت مُصَوَّرٍ بأَنواع التَّصاوير : فيه الغُواةُ مُصَوَّرو ن ، فحاجِلٌ منهم وراقِصْ والفِيلُ يرْتكبُ الرِّدَا ف عليه ، والأَسد القُصاقِصْ التهذيب : أَما ما ، قاله الليث في القُصَاقِص بمعنى صوت الأَسد ونعت الحيّة الخبيثة فإِني لم أَجِدْه لغير الليث ، قال : وهو شاذٌ إِن صَحَّ . وروي عن أَبي مالك : أَسد قُصاقِصٌ ومُصَامِصٌ وفُرافِصٌ شديد . ورجل قُصَاقِصٌ فُرافِصٌ : يُشَبَّه بالأَسد . وجمل قُصاقِصٌ أَي عظيمٌ . وحيَّة قَصْقاصٌ : خبيث . والقَصْقاصُ : ضرْبٌ من الحمض ؛ قال أَبو حنيفة : هو ضعيف دَقِيق أَصفر اللون . وقُصاقِصا الوَرِكَين : أَعلاهما . وقُصاقِصَةُ : موضع . قال : وقال أَبو عمرو القَصقاص أُشْنان الشَّأْم . وفي حديث أَبي بكر : خَرَجَ زمَنَ الرِّدّة إِلى ذي القَصّةِ ؛ هي ، بالفتح ، موضع قريب من المدينة كان به حصىً بَعَثَ إِليه رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، محمدَ بن مَسْلمة وله ذكر في حديث الردة . "
المعجم: لسان العرب
نقص
" النَّقْصُ : الخُسْران في الحظِّ ، والنقصانُ يكون مصدراً ويكون قدر الشيء الذاهب من المنقوص . نَقَصَ الشيءُ يَنْقُصُ نَقْصاً ونُقْصاناً ونَقِيصةً ونَقَصَه هو ، يتعدى ولا يتعدى ؛ وأَنْقَصَه لغة ؛ وانْتَقَصَه وتَنَقَّصَه : أَخذ منه قليلاً قليلاً على حد ما يجيءُ عليه هذا الضرب من الأَبنية بالأَغلب . وانْتَقَصَ الشيءُ : نَقَصَ ، وانْتَقَصْتُه أَنا ، لازمٌ وواقعٌ ، وقد انْتَقَصَه حقَّه . أَبو عبيد في باب فَعَلَ الشيءُ وفَعَلْتُ أَنا : نَقَصَ الشيءُ ونَقَصْتُه أَنا ، قال : وهكذا ، قال الليث ، وقال : استوى فيه فَعَلَ اللازمُ والمُجاوز . واسْتَنْقَصَ المُشتري الثمنَ أَي اسْتَحَطَّ ، وتقول : نُقْصانُه كذا وكذا هذا قدْرُ الذاهب ؛ قال ابن دريد : سمعت خزاعيّاً يقول للطيِّب إِذا كانت له رائحة طيِّبة : إِنه لَنَقِيصٌ ؛ وروى قول امرئ القيس : كلَوْن السَّيالِ وهو عذب نَقِيص أَي طيِّب الريح . اللحياني في باب الإِتباع : طَيِّبٌ نَقِيص . وفي الحديث : شَهْرا عِيدٍ لا يَنْقُصان ، يعني في الحكم ، وإِن نَقَصا في العدد أَي أَنه لا يَعْرِِضُ في قلوبكم شكٌّ إِذا صُمتم تسعة وعشرين ، أَو إِن وقَعَ في يوم الحجّ خطأٌ لم يكن في نُسُكِكم نَقْصٌ . وفي الحديث : عشر من الفِطْرة وانْتقاص الماء ، قال أَبو عبيد : معناه انْتِقاصُ البول بالماء إِذا غُسِل به يعني المذاكير ، وقيل : هو الانتضاح بالماء ، ويروى انْتِفاص ، بالفاء ، وقد تقدم . وفي الحديث : انْتِفاص الماء الاستنجاء ، قيل : هو الانتضاح بالماء . قال أَُّبو عبيد : انْتقاصُ الماء غَسْلُ الذكَر بالماء ، وذلك أَنه إِذا غسل الذكر ارتد البول ولم ينزل ، وإِن لم يغسل نزل منه الشيء حتى يُسْتَبْرأَ . والنَّقْصُ في الوافر من العَروض : حذْفُ سابعِه بعد إِسكان خامسه ، نَقَصَه يَنْقُصُه نَقْصاً وانْتَقَصَه . وتَنَقَّصَ الرجلَ وانْتَقَصَه واسْتَنْقَصَه : نسب إِليه النُّقْصَانَ ، والاسم النَّقِيصةُ ؛
قال : فلو غَيرُ أَخوالي أَرادوا نَقِيصَتي ، جَعَلْتُ لهم فَوْقَ العَرانِينِ مِيسَما وفلان يَنْتَقِصُ فلاناً أَي يقع فيه ويَثْلِبُه . والنَّقْصُ : ضعْفُ العقل . ونَقُصَ الشيءُ نَقاصَةً ، فهو نَقِيصٌ : عَذُبَ ؛
وأَنشد ابن بري لشاعر : حَصَانٌ رِيقُها عَذْبٌ نَقِيص والمَنْقَصَةُ : النَّقْصُ . والنَّقِيصةُ : العيب . والنقيصةُ : الوَقِيعةُ في الناس ، والفِعْل الانْتِقاصُ ، وكذلك انْتِقاصُ الحقّ ؛
وأَنشد : وذا الرِّحْمِ لا تَنْتَقِصْ حقَّه ، فإِنَّ القَطِيعَة في نَقْصِ وفي حديث بيع الرُّطَب بالتمر ، قال : أَيَنْقُص الرُّطَب إِذا يَبِس ؟
قالوا : نعم ، لفظُه استفهام ومعناه تنبيهٌ وتقرير لِكُنْهِ الحُكْم وعلَّته ليكون معتبراً في نظائره ، وإِلا فلا يجوز أَن يخفى مثل هذا على النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كقوله تعالى : أَلَيْسَ اللّهُ بكافٍ عَبْدَه ؛ وقول جرير : أَلَسْتُم خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا "
تقاصَّ يتقاصّ، تَقاصَصْ/ تَقاصَّ، تقاصًّا، فهو مُتقاصّ
• تقاصَّ القومُ: قاصّ كلُّ واحدٍ منهم صاحبَه في حساب أو غيره، جعل كلُّ واحد منهم حسابَه في مقابل حساب الآخر.