وصف و معنى و تعريف كلمة سنكتم:


سنكتم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و كاف (ك) و تاء (ت) و ميم (م) .




معنى و شرح سنكتم في معاجم اللغة العربية:



سنكتم

جذر [كتم]

  1. مَسَنَ : (فعل)
    • مَسَنَ مَسْناً
    • مَسَنَ فلانٌ: مَجَنَ
    • مَسَنَ فلاناً: ضَرَبَه حتى يسقُط
    • مَسَنَ الشيءَ من الشيءِ: استلَّهُ
  2. مَسْن : (اسم)
    • مَسْن : مصدر مَسَنَ
  3. مُسَنّ : (اسم)
    • مُسَنّ : اسم المفعول من أَسَنَّ
  4. مُسَنٍّ : (اسم)
    • مُسَنٍّ : فاعل من سَنَّى


  5. مُسِنّ : (اسم)
    • الجمع : مُسِنّون و مَسَانُّ ، المؤنث : مُسِنّة ، و الجمع للمؤنث : مُسِنَّات و مَسَانُّ
    • اسم فاعل من أسنَّ
    • رَجُلٌ مُسِنٌّ : من بدَت عليه أعراضُ الشَّيخوخة أو الهرم، هَرِم، عجوز
    • دار المسنِّين: مؤسَّسة خاصة توفِّر مكانًا للسَّكَن والرِّعاية للمسنِّين
  6. مُسِنّ : (اسم)
    • مُسِنّ : فاعل من أَسَنَّ
  7. مِسَنّ : (اسم)
    • الجمع : مَسَانُّ
    • اسم آلة من سَنَّ، المِسَنُّ
    • كلُّ ما يُسَنُّ به أَو عليه
,
  1. سنك
    • "ابن الأَعرابي: السُّنُكُ المَحاجُّ اللينة (* قوله «المحاج اللينة» كذا في الأصل باللام، والذي في القاموس: البينة، بالباء، قال شارحه: هوكذا في العباب)، قال الأَزهري: لم أَسمع السُّنُكَ لغير ابن الأَعرابي، وهو ثقة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سُنُكُ
    • ـ سُنُكُ: المحَاجُّ البَيِّنَةُ.


    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. سُنْقُرُ
    • ـ سُنْقُرُ الأَشْقَرُ : تَسَلْطَنَ بِدمَشْقَ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ فُتُوحِ بنِ سُنْقُرَ : محدثٌ .
      ـ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ طَيْبَرْسَ السُّنْقُرِيُّ الصوفِيُّ ، مَوْلَى الأَمِيرِ عليِّ بنِ سُنْقُرَ : سَمِعَ ابنَ رُوزْبَةَ .
      ـ سُنْقُرُ الزَّيْنِيُّ : رَوَيْنا عن أصحابِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سُنُكُ
    • ـ سُنُكُ : المحَاجُّ البَيِّنَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سِنِقْطارُ
    • ـ سِنِقْطارُ : السِّقِنْطارُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سَنْكَريّ
    • سَنْكَريّ :-
      جمع سَنَاكِرة : سَمْكري ، صانعُ الصَّفيح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. سَنْكريّة
    • سَنْكريّة :-
      سَمْكريّة ، مهنة السَّنْكريّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. سُنْقور
    • سُنْقور :-
      ( الحيوان ) سُنقُر ، جنس طير من فصيلة الصَّقريّات ، موطنه البلاد الباردة جميع أنواعه من الجوارح الكبيرة الجُثَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. سُنقُر
    • سنقر - و سنقور
      1 - طائر من الجوارح

    المعجم: الرائد

  8. سنقطر
    • " السَّنِقْطَارُ : الجِهْبِذُ ، بالرومية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. سنك
    • " ابن الأَعرابي : السُّنُكُ المَحاجُّ اللينة (* قوله « المحاج اللينة » كذا في الأصل باللام ، والذي في القاموس : البينة ، بالباء ، قال شارحه : هوكذا في العباب )، قال الأَزهري : لم أَسمع السُّنُكَ لغير ابن الأَعرابي ، وهو ثقة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. قضم
    • " قَضِمَ الفرسُ يَقْضَم وخَضِمَ الإنسانُ يَخْضَم ، وهو كقَضْم الفرس ، والقَضْمُ بأَطراف الأَسنان والخَضْمُ بأَقصَى الأَضراس ؛

      وأَنشد لأَيمن بن خُرَيْم الأسدي يذكر أهل العراق حين ظهر عبد الملك على مصعب : رَجَوْا بالشِّقاقِ الأَكْلَ خَضْماً ، وقد رَضُوا أَخيراً مِنَ اكْلِ الخَضْمِ أَن يأْكلوا القَضْما ويدل على هذا قول أَبي ذر : اخْضَمُوا فإنا سنَقْضَمُ .
      ابن سيده : القَضْمُ أَكل بأَطراف الأَسنان والأَضراس ، وقيل : هو أَكل الشيء اليابس ، قَضِمَ يَقْضَم قَضْماً ، والخَضْم : الأكل بجميع الفم ، وقيل : هو أَكل الشيء الرَّطْب ، والقَضْمُ دون ذلك .
      وقولهم : يُبْلَغُ الخَضْم بالقَضْم أَي أَن الشَّبْعة قد تُبْلَغ بالأَكل بأَطراف الفم ، ومعناه أن الغايةَ قد تُدْرَك بالرِّفق ؛ قال الشاعر : تَبَلَّغْ بأَخْلاقِ الثياب جَدِيدَها ، وبالقَضْمِ حتى تُدْرِكَ الخَـضْمَ بالقَضْمِ وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : ابْنُوا شَدِيداً وأَمِّلُوا بعيداً واخْضَمُوا فإنا سنَقْضَم ؛ القَضْمُ : الأَكل بأطراف الأَسنان .
      وفي حديث أَبي ذرّ : تأْكلون خَضْماً ونأْكل قَضْماً .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : فأَخَذتِ السواكَ فقَضِمَتْه وطَيَّبَتْه أي مَضَغَتْه بأَسنانها ولَيَّنَتْه .
      والقَضِيم : شعير الدابة .
      وقَضِمت الدابة شعيرها ، بالكسر ، تقضَمه قَضْماً : أكلته .
      وأَقْضَمْته أنا إياه أي علفتها القَِضيم .
      وقال الليث : القَضْم أَكل دونٌ كما تَقْضَمُ الدابةُ الشعير ، واسمه القضيم ، وقد أقضَمْته قَضيماً .
      قال ابن بري : يقال قَضِم الرجل الدابةَ شعيرَها فيعدِّيه إلى مفعولين ، كما تقول كسا زيد ثوباً وكسوته ثوباً ؛ واستعار عديّ بن زيد القَضْمَ للنار فقال : رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقها تَقْضَمُ الهِنْدِيَّ والغارا والقَضِيمُ : ما قَضِمتْه .
      وما للقوم قَضِيمٌ وقَضامٌ وقُضْمة ومَقْضَمٌ أي ما يُقْضَمُ عليه ؛ ومنه قول بعض العرب وقد قدم عليه بان عم له بمكة فقال : إن هذه بلادَ مَقْضم وليست ببلاد مَخْضَم .
      وما ذقت قَضاماً أَي شيئاً .
      وأَتتهم قَضِيمة أي مِيرة قليلة .
      والقِضْمُ : ما ادَّرَعَتْه الإبل والغنم من بقية الحلْي .
      والقَضَمُ : انصداع في السن ، وقيل : تَثَلُّمٌ وتَكسُّر في أَطراف الأَسنان وتفَلُّلٌ واسوداد ، قَضِمَ قَضَماً ، فهو قَضِمٌ وأَقضَم ، والأُنثى قَضْماء .
      وقد قَضِم فوه إذا انكسر ، ونَقِدَ مثله .
      والقَضِم ، بكسر الضاد : السيف الذي طال عليه الدهر فتكسر حدُّه ، وفي المحكم : وسيف قَضِمٌ طال عليه الدهر فتكسر حَدُّه .
      وفي مضاربه قَضَم ، بالتحريك ، أي تكسر ، والفعل كالفعل ؛ قال راشد بن شهاب اليشكري : فلا تُوعِدَنِّي ، إنَّني إنْ تُلاقِني مَعِي مَشْرَفِيٌّ في مَضارِبهِ قَضَم ؟

      ‏ قال ابن بري : ورواه ابن قتيبة قَصَم ، بصاد غير معجمة ؛ ويروى صدره : مَتى تَلْقَني تَلْقَ امْرأً ذا شَكِيمةٍ والقَضِيم : الجلد الأَبيض يكتب فيه ، وقيل : هي الصحيفة البيضاء ، وقيل : النِّطع ، وقيل : هو العَيبة ، وقيل : هو الأَديم ما كان ، وقيل : هو حصير منسوج خيوطه سيُور بلغة أهل الحجاز ؛ قال النابغة : كأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِساتِ ذُيولَها عليه قَضِيمٌ ، نَمَّقَتْه الصَّوانِعُ والجمع من كل ذلك أَقضِمةٌ وقُضُم ، فأَما القَضَمُ فاسم للجمع عند سيبويه .
      وفي حديث الزهري : قُبض رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والقرآن في العُسُب والقُضُم ؛ هي الجلود البيض ، واحدها قَضِيم ، ويجمع أَيضاً على قَضَم ، بفتحتين ، كأَدَمٍ وأَدِيمٍ ؛ ومنه الحديث : أنه دخل على عائشة ، رضي الله عنها ، وهي تلعب ببنت مُقَضِّمة ؛ هي لُعبة تتخذ من جلود بيض ، ويقال لها بنت قُضّامة ، بالضم والتشديد ؛ قال ابن بري : ولعبة أهل المدينة اسمها بنت قُضّامة ، بضم القاف غير مصروف ، تعمل من جلود بيض .
      والقَضيم : النطع الأَبيض ، وقيل : من صحف بيض من القَضيمة وهي الصحيفة البيضاء .
      ابن سيده : والقَضيمة الصحيفة البيضاء كالقَضِيم ؛ عن اللحياني ، قال : وجمعها قُضُم كصحيفة وصحف ، وقَضَمٌ أَيضاً ، قال : وعندي أَن قَضَماً اسم لجمع قَضِيمة كما كان اسماً لجمع قضيم ؛ وقال أَبو عبيد في القَضيم بمعنى الجلد الأَبيض : كأَنَّ ما أبْقَتِ الرَّوامِسُ منه ، والسِّنُونَ الذَّواهِبُ الأُوَلُ ، قَرْعُ قَضِيمٍ غَلا صَوانِعُه ، في يَمَنِيِّ العَيَّاب ، أَو كِلَلُ غلا أي تأَنَّق في صنعه .
      الليث : والقَضيم الفضة ؛

      وأَنشد : وثُدِيٌّ ناهِداتٌ ، وبَياضٌ كالقَضِيم ؟

      ‏ قال الأَزهري : القَضِيم ههنا الرَّق الأَبيض الذي يكتب فيه ، قال : ولا أَعرف القضيم بمعنى الافضة فلا أَدري ما قول الليث هذا .
      والقُضامُ والقَضاضِيمُ : النخل التي تطول حتى يَخِفّ ثمرها ، واحدتها قُضّامة وقُضامةٌ .
      والقُضّام : من نجيل السباخ ؛ قال أَبو حنيفة : هو من الحمض ، وقال مرة : هو نبت يشبه الخِذْراف ، فإذا جفّ أَبيضَّ ، وله وريقة صغيرة .
      وفي حديث علي : كانت قريش إذا رأَته ، قالت احذروا الحُطَمَ احذروا القُضَمَ أي الذي يَقْضَمُ الناس فيُهْلِكُهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. قرأ
    • " القُرآن : التنزيل العزيز ، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه .
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ ، الأَخيرة عن الزجاج ، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً ، الأُولى عن اللحياني ، فهو مَقْرُوءٌ .
      أَبو إِسحق النحوي : يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً ، ومعنى القُرآن معنى الجمع ، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر ، فيَضُمُّها .
      وقوله تعالى : إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه ، أَي جَمْعَه وقِراءَته ، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ، أَي قِراءَتَهُ .
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما : فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة ، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك ، فأَما قوله : هُنَّ الحَرائِرُ ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ ، * سُودُ المَحاجِرِ ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر ، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ : تُنْبِتُ بالدُّهْن ، وقِراءة منْ قرأَ : يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار ، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ .
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً : جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض .
      ومنه قولهم : ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد ، وأَنشد : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال :، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين .
      قال ، وفيه قول آخر : لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه .
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن : لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته .
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين ، وكان يقول : القُران اسم ، وليس بمهموز ، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت ، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل ، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ .
      قال وقال إِسمعيل : قَرأْتُ على شِبْل ، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير ، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد ، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما ، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم .
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ : كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن ، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير .
      وفي الحديث : أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ .
      قال ابن الأَثير : قيل أَراد من جماعة مخصوصين ، أَو في وقت من الأَوقات ، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه .
      قال : ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة ، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ .
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين .
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً .
      ومنه قيل : فلان المُقْرِئُ .
      قال سيبويه : قَرَأَ واقْتَرأَ ، بمعنى ، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      وصحيفةٌ مقْرُوءة ، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك ، وهو القياس .
      وحكى أَبو زيد : صحيفة مَقْرِيَّةٌ ، وهو نادر إِلا في لغة من ، قال قَرَيْتُ .
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً ، ومنه سمي القرآن .
      وأَقْرَأَه القُرآنَ ، فهو مُقْرِئٌ .
      وقال ابن الأَثير : تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن ، والأَصل في هذه اللفظة الجمع ، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه .
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ .
      قال : وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة ، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه ، وعلى القِراءة نَفْسِها ، يقال : قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً .
      والاقْتِراءُ : افتِعالٌ من القِراءة .
      قال : وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً ، فيقال : قُرانٌ ، وقَرَيْتُ ، وقارٍ ، ونحو ذلك من التصريف .
      وفي الحديث : أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها ، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم ، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه .
      وكان المنافقون في عَصْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بهذه الصفة .
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً ، بغير هاء : دارَسه .
      واسْتَقْرَأَه : طلب إليه أَن يَقْرَأَ .
      ورُوِيَ عن ابن مسعود : تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون ؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة .
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ : إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ ، أَو هي أَطْولُ ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة ، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها ؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة .
      قال الخطابيُّ : هكذا رواه ابن هاشم ، وأَكثر الروايات : إِن كانت لَتُوازي .
      ورجل قَرَّاءٌ : حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين ، ولا يُكَسَّرُ .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر ، ثم ، قال في آخره : وما كان ربُّكَ نَسِيّاً ، معناه : أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما ، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه ، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم .
      ومعنى قوله : وما كان ربُّك نَسِيّاً ، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها ، أَو تُسْمِعُها نفْسَك ، يكتبها الملكان ، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها ، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها .
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه : الناسِكُ ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ .
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ ، وفي الصحاح ، قال الفرّاءُ : أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ : بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ ، وتَسْتَبِي ، * بالحُسْنِ ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ : يكون من القِراءة جمع قارئٍ ، ولا يكون من التَّنَسُّك .
      (* قوله « ولا يكون من التنسك » عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك ، بدون لا .)، وهو أَحسن .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله : ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ ، مَوْدُونةٍ ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ : مُلَيَّنةٌ ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه .
      وجمع القُرّاء : قُرَّاؤُون وقَرائِئُ .
      (* قوله « وقرائئ » كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل .)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ .
      الفرَّاء ، يقال : رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ .
      وتَقَرَّأَ : تَفَقَّه .
      وتَقَرَّأَ : تَنَسَّكَ .
      ويقال : قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً .
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً ، في هذا المعنى .
      وقال بعضهم : قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ .
      ويقال : أَقْرَأْتُ في الشِّعر ، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله .
      ابن بُزُرْجَ : هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا .
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه : أَبلَغه .
      وفي الحديث : إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ .
      يقال : أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه .
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول : أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه .
      والقَرْءُ : الوَقْتُ .
      قال الشاعر : إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ .
      ويقال للحُمَّى : قَرْءٌ ، وللغائب : قَرْءٌ ، وللبعِيد : قَرْءٌ .
      والقَرْءُ والقُرْءُ : الحَيْضُ ، والطُّهرُ ضِدّ .
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت ، فقد يكون للحَيْض والطُّهر .
      قال أَبو عبيد : القَرْءُ يصلح للحيض والطهر .
      قال : وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ .
      والجمع : أَقْراء .
      وفي الحديث : دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ .
      وقُروءٌ ، على فُعُول ، وأَقْرُؤٌ ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد ، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً .
      قال : اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول .
      وفي التنزيل : ثلاثة قُرُوء ، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء ، كما ، قالوا خمسة كِلاب ، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب .
      وكقوله : خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ .
      وقال الأَعشى : مُوَرَّثةً مالاً ، وفي الحَيِّ رِفعْةً ، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى : ثلاثةَ قُرُوء ، قال : جاء هذا على غير قياس ، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ .
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس ، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس ، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب ، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ .
      قال أَبو حاتم : والنحويون ، قالوا في قوله تعالى : ثلاثةَ قُروء .
      أَراد ثلاثةً من القُروء .
      أَبو عبيد : الأَقْراءُ : الحِيَضُ ، والأَقْراء : الأَطْهار ، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ ، في الأَمرين جميعاً ، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء .
      قال الشافعي رضي اللّه عنه : القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً .
      قال : ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنَّ اللّه ، عز وجل ، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء : الأَطْهار .
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه ، وهي حائضٌ ، فاسْتَفْتَى عُمرُ ، رضي اللّه عنه ، النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيما فَعَلَ ، فقال : مُرْه فَلْيُراجِعْها ، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها ، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ .
      وقال أَبو إِسحق : الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ ، في اللغة ، الجَمْعُ ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ ، فهو جَمَعـْتُ ، وقَرَأْتُ القُرآنَ : لَفَظْتُ به مَجْموعاً ، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر .
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما ، قالا : الأَقْراء والقُرُوء : الأَطْهار .
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ ، من كلام العرب ، قولُ الأَعشى : لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ .
      ويقال : قَرَأَتِ المرأَةُ : طَهُرت ، وقَرأَتْ : حاضَتْ .
      قال حُمَيْدٌ : أَراها غُلامانا الخَلا ، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً ، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال : لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً .
      قال الأَزهريُّ : وأَهلُ العِراق يقولون : القَرْءُ : الحَيْضُ ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم : دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ .
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، فهي مُقْرِئٌ .
      وقال الفرّاء : أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ .
      وقال الأخفش : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ .
      قال ابن الأَثير : قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً ، فالمُفْردة ، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ ، وهو من الأَضْداد ، يقع على الطهر ، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز ، ويقع على الحيض ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق ، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم ، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن ، لأَن لكل منهما وقتاً .
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت .
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ .
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ ، وهي مُقْرِئٌ : حاضَتْ وطَهُرَتْ .
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ .
      والمُقَرَّأَةُ : التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها .
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ : دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ .
      وقُرئَتِ المرأَةُ : حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها .
      وقال الأَخفش : أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ ، فإِذا حاضت قلت : قَرَأَتْ ، بلا أَلف .
      يقال : قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن .
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ .
      وقال بعضهم : ما بين الحَيْضَتَيْن .
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ : لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر ، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره ، واحدها قَرْءٌ ، بالفتح .
      وقال الزمخشري ، أَو غيره : أَقْراءُ الشِّعْر : قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها ، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها .
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها .
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ : حَمَلَتْ .
      قال : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ ، بغير هاء ، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ : ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً ، وقال اللحياني : معناه ما طَرَحَتْ .
      وقَرَأَتِ الناقةُ : وَلَدت .
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ : اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها ؛ وهي في قِرْوتها ، على غير قياس ، والقِياسُ قِرْأَتها .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال يقال : ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ .
      قال بعضهم : لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ .
      وقال بعضهم : ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل .
      ابن شميل : ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ .
      (* قوله « غير قرء » هي في التهذيب بهذا الضبط .)، وقُرْءُ الناقةِ : ضَبَعَتُها .
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا ؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف .
      وقَرْءُ الفَرَسِ : أَيامُ وداقِها ، أَو أَيام سِفادِها ، والجمع أَقْراءٌ .
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا .
      أبو عبيدة : ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها ، فهي في قُرُوئها ، وأَقْرائِها .
      وأَقْرأَتِ النُّجوم : حانَ مغِيبها .
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً : تأَخَّر مَطَرُها .
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ : هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها .
      والقارئُ : الوَقْتُ .
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ ، * إِذا هَبْتْ ، لقارئِها ، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها .
      والعَقْرُ : مَوضِعٌ بعَيْنِه .
      وشَلِيلٌ : جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ .
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح : لوَقْتِ هُبُوبِها ، وهو من باب الكاهِل والغارِب ، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد .
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك ، قيل : دنا ، وقيل : اسْتَأْخَر .
      وفي الصحاح : وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ : دَنَتْ .
      وقال بعضهم : أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته ؟ وأَقْرَأَ من أَهْله : دَنا .
      وأَقرأَ من سَفَرِه : رَجَعَ .
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ .
      والقِرْأَةُ ، بالكسر ، مثل القِرْعةِ : الوَباءُ .
      وقِرْأَةُ البِلاد : وَباؤُها .
      قال الأَصمعي : إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة ، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد ، وقِرْءُ البلاد .
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد ، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها ، وهو نوع من القياس ، فأَما إِغرابُ أبي عبيد ، وظَنُّه إِياه لغة ، فَخَطأٌ .
      وفي الصحاح : أَن قولهم قِرةٌ ، بغير همز ، معناه : أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. كتب
    • " الكِتابُ : معروف ، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ .
      كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً وكِتاباً وكِتابةً ، وكَتَّبَه : خَطَّه ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زيادٍ كالخَرِفْ ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ ، تُكَتِّبانِ في الطَّريقِ لامَ أَلِف ؟

      ‏ قال : ورأَيت في بعض النسخِ تِكِتِّبانِ ، بكسر التاء ، وهي لغة بَهْرَاءَ ، يَكْسِرون التاء ، فيقولون : تِعْلَمُونَ ، ثم أَتْبَعَ الكافَ كسرةَ التاء .
      والكِتابُ أَيضاً : الاسمُ ، عن اللحياني .
      الأَزهري : الكِتابُ اسم لما كُتب مَجْمُوعاً ؛ والكِتابُ مصدر ؛ والكِتابةُ لِـمَنْ تكونُ له صِناعةً ، مثل الصِّياغةِ والخِـياطةِ .
      والكِتْبةُ : اكْتِتابُك كِتاباً تنسخه .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ فلاناً أَي سأَله أَن يَكْتُبَ له كِتاباً في حاجة .
      واسْتَكْتَبه الشيءَ أَي سأَله أَن يَكْتُبَه له .
      ابن سيده : اكْتَتَبَه ككَتَبَه .
      وقيل : كَتَبَه خَطَّه ؛ واكْتَتَبَه : اسْتَمْلاه ، وكذلك اسْتَكْتَبَه .
      واكْتَتَبه : كَتَبه ، واكْتَتَبْته : كَتَبْتُه .
      وفي التنزيل العزيز : اكْتَتَبَها فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِـيلاً ؛ أَي اسْتَكْتَبَها .
      ويقال : اكْتَتَبَ الرجلُ إِذا كَتَبَ نفسَه في دِيوانِ السُّلْطان .
      وفي الحديث :، قال له رجلٌ إِنَّ امرأَتي خَرَجَتْ حاجَّةً ، وإِني اكْتُتِبْت في غزوة كذا وكذا ؛ أَي كَتَبْتُ اسْمِي في جملة الغُزاة .
      وتقول : أَكْتِبْنِي هذه القصيدةَ أَي أَمْلِها عليَّ .
      والكِتابُ : ما كُتِبَ فيه .
      وفي الحديث : مَن نَظَرَ في كِتابِ أَخيه بغير إِذنه ، فكأَنما يَنْظُرُ في النار ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل ، أَي كما يَحْذر النارَ ، فَلْـيَحْذَرْ هذا الصنيعَ ، قال : وقيل معناه كأَنما يَنْظُر إِلى ما يوجِبُ عليه النار ؛ قال : ويحتمل أَنه أَرادَ عُقوبةَ البَصرِ لأَن الجناية منه ، كما يُعاقَبُ السمعُ إِذا اسْتَمع إِلى قوم ، وهم له كارهُونَ ؛ قال : وهذا الحديث محمولٌ على الكِتابِ الذي فيه سِرٌّ وأَمانة ، يَكْرَه ص احبُه أَن يُطَّلَع عليه ؛ وقيل : هو عامٌّ في كل كتاب .
      وفي الحديث : لا تَكْتُبوا عني غير القرآن .
      قال ابن الأَثير : وَجْهُ الجَمْعِ بين هذا الحديث ، وبين اذنه في كتابة الحديث عنه ، فإِنه قد ثبت إِذنه فيها ، أَن الإِذْنَ ، في الكتابة ، ناسخ للمنع منها بالحديث الثابت ، وبـإِجماع الأُمة على جوازها ؛ وقيل : إِنما نَهى أَن يُكْتَبَ الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة ، والأَوَّل الوجه .
      وحكى الأَصمعي عن أَبي عمرو بن العَلاء : أَنه سمع بعضَ العَرَب يقول ، وذَكَر إِنساناً فقال : فلانٌ لَغُوبٌ ، جاءَتْهُ كتَابي فاحْتَقَرَها ، فقلتُ له : أَتَقُولُ جاءَته كِتابي ؟ فقال : نَعَمْ ؛ أَليس بصحيفة ! فقلتُ له : ما اللَّغُوبُ ؟ فقال : الأَحْمَقُ ؛ والجمع كُتُبٌ .
      قال سيبويه : هو مما اسْتَغْنَوْا فيه ببناءِ أَكثرِ العَدَدِ عن بناء أَدْناه ، فقالوا : ثلاثةُ كُتُبٍ .
      والمُكاتَبَة والتَّكاتُبُ ، بمعنى .
      والكِتابُ ، مُطْلَقٌ : التوراةُ ؛ وبه فسر الزجاج قولَه تعالى : نَبَذَ فَريقٌ من الذين أُوتُوا الكِتابَ .
      وقوله : كتابَ اللّه ؛ جائز أَن يكون القرآنَ ، وأَن يكون التوراةَ ، لأَنَّ الذين كفروا بالنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قد نَبَذُوا التوراةَ .
      وقولُه تعالى : والطُّورِ وكتابٍ مَسْطور .
      قيل : الكِتابُ ما أُثْبِتَ على بني آدم من أَعْمالهم .
      والكِتابُ : الصحيفة والدَّواةُ ، عن اللحياني .
      قال : وقد قرئ ولم تَجدوا كِتاباً وكُتَّاباً وكاتِـباً ؛ فالكِتابُ ما يُكْتَبُ فيه ؛ وقيل الصّحيفة والدَّواةُ ، وأما الكاتِبُ والكُتَّاب فمعروفانِ .
      وكَتَّبَ الرجلَ وأَكْتَبَه إِكْتاباً : عَلَّمَه الكِتابَ .
      ورجل مُكْتِبٌ : له أَجْزاءٌ تُكْتَبُ من عنده .
      والـمُكْتِبُ : الـمُعَلِّمُ ؛ وقال اللحياني : هو الـمُكَتِّبُ الذي يُعَلِّم الكتابَة .
      قال الحسن : كان الحجاج مُكْتِـباً بالطائف ، يعني مُعَلِّماً ؛ ومنه قيل : عُبَيْدٌ الـمُكْتِبُ ، لأَنه كان مُعَلِّماً .
      والمَكْتَبُ : موضع الكُتَّابِ .
      والـمَكْتَبُ والكُتَّابُ : موضع تَعْلِـيم الكُتَّابِ ، والجمع الكَتَاتِـيبُ والـمَكاتِبُ .
      الـمُبَرِّدُ : الـمَكْتَبُ موضع التعليم ، والـمُكْتِبُ الـمُعَلِّم ، والكُتَّابُ الصِّبيان ؛ قال : ومن جعل الموضعَ الكُتَّابَ ، فقد أَخْطأَ .
      ابن الأَعرابي : يقال لصبيان الـمَكْتَبِ الفُرْقانُ أَيضاً .
      ورجلٌ كاتِبٌ ، والجمع كُتَّابٌ وكَتَبة ، وحِرْفَتُه الكِتابَةُ .
      والكُتَّابُ : الكَتَبة .
      ابن الأَعرابي : الكاتِبُ عِنْدَهم العالم .
      قال اللّه تعالى : أَم عِنْدَهُم الغيبُ فَهُمْ يَكْتُبونَ ؟ وفي كتابه إِلى أَهل اليمن : قد بَعَثْتُ إِليكم كاتِـباً من أَصحابي ؛ أَراد عالماً ، سُمِّي به لأَن الغالبَ على من كان يَعْرِفُ الكتابةَ ، أَن عنده العلم والمعرفة ، وكان الكاتِبُ عندهم عزيزاً ، وفيهم قليلاً .
      والكِتابُ : الفَرْضُ والـحُكْمُ والقَدَرُ ؛ قال الجعدي : يا ابْنَةَ عَمِّي ! كِتابُ اللّهِ أَخْرَجَني * عَنْكُمْ ، وهل أَمْنَعَنَّ اللّهَ ما فَعَلا ؟ والكِتْبة : الحالةُ .
      والكِتْبةُ : الاكْتِتابُ في الفَرْضِ والرِّزْقِ .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ أَي كَتَبَ اسمَه في الفَرْض .
      وفي حديث ابن عمر : من اكْتَتَبَ ضَمِناً ، بعَثَه اللّه ضَمِناً يوم القيامة ، أَي من كَتَبَ اسْمَه في دِيوانِ الزَّمْنَى ولم يكن زَمِناً ، يعني الرجل من أَهلِ الفَيْءِ فُرِضَ له في الدِّيوانِ فَرْضٌ ، فلما نُدِبَ للخُروجِ مع المجاهدين ، سأَل أَن يُكْتَبَ في الضَّمْنَى ، وهم الزَّمْنَى ، وهو صحيح .
      والكِتابُ يُوضَع موضع الفَرْض .
      قال اللّه تعالى : كُتِبَ عليكم القِصاصُ في القَتْلى .
      وقال عز وجل : كُتِبَ عليكم الصيامُ ؛ معناه : فُرِضَ . وقال : وكَتَبْنا عليهم فيها أَي فَرَضْنا .
      ومن هذا قولُ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لرجلين احتَكما إِليه : لأَقْضِـيَنَّ بينكما بكِتابِ اللّه أَي بحُكْم اللّهِ الذي أُنْزِلَ في كِتابه ، أَو كَتَبَه على عِـبادِه ، ولم يُرِدِ القُرْآنَ ، لأَنَّ النَّفْيَ والرَّجْمَ لا ذِكْر لَـهُما فيه ؛ وقيل : معناه أَي بفَرْضِ اللّه تَنْزيلاً أَو أَمْراً ، بَيَّنه على لسانِ رسوله ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقولُه تعالى : كِتابَ اللّهِ عليكم ؛ مصْدَرٌ أُريدَ به الفِعل أَي كَتَبَ اللّهُ عليكم ؛ قال : وهو قَوْلُ حُذَّاقِ النحويين .
      (* قوله « وهو قول حذاق النحويين » هذه عبارة الأزهري في تهذيبه ونقلها الصاغاني في تكملته ، ثم ، قال : وقال الكوفيون هو منصوب على الاغراء بعليكم وهو بعيد ، لأن ما انتصب بالاغراء لا يتقدم على ما قام مقام الفعل وهو عليكم وقد تقدم في هذا الموضع .
      ولو كان النص عليكم كتاب اللّه لكان نصبه على الاغراء أحسن من المصدر .).
      وفي حديث أَنَسِ بن النَّضْر ، قال له : كِتابُ اللّه القصاصُ أَي فَرْضُ اللّه على لسانِ نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ وقيل : هو إِشارة إِلى قول اللّه ، عز وجل : والسِّنُّ بالسِّنِّ ، وقوله تعالى : وإِنْ عاقَبْتُمْ فعاقِـبوا بمثل ما عُوقِـبْتُمْ به .
      وفي حديث بَريرَةَ : من اشْتَرَطَ شَرْطاً ليس في كتاب اللّه أَي ليس في حكمه ، ولا على مُوجِبِ قَضاءِ كتابِه ، لأَنَّ كتابَ اللّه أَمَرَ بطاعة الرسول ، وأَعْلَم أَنَّ سُنَّته بيانٌ له ، وقد جعل الرسولُ الوَلاءَ لمن أَعْتَقَ ، لا أَنَّ الوَلاءَ مَذْكور في القرآن نصّاً .
      والكِتْبَةُ : اكْتِتابُكَ كِتاباً تَنْسَخُه .
      واسْتَكْتَبه : أَمَرَه أَن يَكْتُبَ له ، أَو اتَّخَذه كاتِـباً .
      والـمُكاتَبُ : العَبْدُ يُكاتَبُ على نَفْسه بثمنه ، فإِذا سَعَى وأَدَّاهُ عَتَقَ .
      وفي حديث بَريرَة : أَنها جاءَتْ تَسْتَعِـينُ بعائشة ، رضي اللّه عنها ، في كتابتها .
      قال ابن الأَثير : الكِتابةُ أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه على مالٍ يُؤَدِّيه إِليه مُنَجَّماً ، فإِذا أَدَّاه صار حُرّاً .
      قال : وسميت كتابةً ، بمصدر كَتَبَ ، لأَنه يَكْتُبُ على نفسه لمولاه ثَمَنه ، ويَكْتُبُ مولاه له عليه العِتْقَ .
      وقد كاتَبه مُكاتَبةً ، والعبدُ مُكاتَبٌ .
      قال : وإِنما خُصَّ العبدُ بالمفعول ، لأَن أَصلَ الـمُكاتَبة من الـمَوْلى ، وهو الذي يُكاتِبُ عبده .
      ابن سيده : كاتَبْتُ العبدَ : أَعْطاني ثَمَنَه على أَن أُعْتِقَه .
      وفي التنزيل العزيز : والذينَ يَبْتَغُون الكِتاب مما مَلَكَتْ أَيمانُكم فكاتِـبُوهم إِنْ عَلِمْتم فيهم خَيْراً .
      معنى الكِتابِ والمُكاتَبةِ : أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه أَو أَمَتَه على مالٍ يُنَجِّمُه عليه ، ويَكْتُبَ عليه أَنه إِذا أَدَّى نُجُومَه ، في كلِّ نَجْمٍ كذا وكذا ، فهو حُرٌّ ، فإِذا أَدَّى جميع ما كاتَبه عليه ، فقد عَتَقَ ، وولاؤُه لمولاه الذي كاتَبهُ .
      وذلك أَن مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأَصْل لمولاه ، فالسيد مُكاتِب ، والعَبدُ مُكاتَبٌ إِذا عَقَدَ عليه ما فارَقَه عليه من أَداءِ المال ؛ سُمِّيت مُكاتَبة لِـما يُكْتَبُ للعبد على السيد من العِتْق إِذا أَدَّى ما فُورِقَ عليه ، ولِـما يُكتَبُ للسيد على العبد من النُّجُوم التي يُؤَدِّيها في مَحِلِّها ، وأَنَّ له تَعْجِـيزَه إِذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ يَحِلُّ عليه .
      الليث : الكُتْبةُ الخُرزَةُ المضْمومة بالسَّيْرِ ، وجمعها كُتَبٌ .
      ابن سيده : الكُتْبَةُ ، بالضم ، الخُرْزَة التي ضَمَّ السيرُ كِلا وَجْهَيْها .
      وقال اللحياني : الكُتْبة السَّيْر الذي تُخْرَزُ به الـمَزادة والقِرْبةُ ، والجمع كُتَبٌ ، بفتح التاءِ ؛ قال ذو الرمة : وَفْراءَ غَرْفِـيَّةٍ أَثْـأَى خَوارِزَها * مُشَلْشَلٌ ، ضَيَّعَتْه بينها الكُتَبُ الوَفْراءُ : الوافرةُ .
      والغَرْفيةُ : الـمَدْبُوغة بالغَرْف ، وهو شجرٌ يُدبغ به .
      وأَثْـأَى : أَفْسَدَ .
      والخَوارِزُ : جمع خارِزَة .
      وكَتَبَ السِّقاءَ والـمَزادة والقِرْبة ، يَكْتُبه كَتْباً : خَرَزَه بِسَيرين ، فهي كَتِـيبٌ .
      وقيل : هو أَن يَشُدَّ فمَه حتى لا يَقْطُرَ منه شيء .
      وأَكْتَبْتُ القِرْبة : شَدَدْتُها بالوِكاءِ ، وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً ، فهي مُكْتَبٌ وكَتِـيبٌ .
      ابن الأَعرابي : سمعت أَعرابياً يقول : أَكْتَبْتُ فمَ السِّقاءِ فلم يَسْتَكْتِبْ أَي لم يَسْتَوْكِ لجَفائه وغِلَظِه .
      وفي حديث المغيرة : وقد تَكَتَّبَ يُزَفُّ في قومه أَي تَحَزَّمَ وجَمَعَ عليه ثيابَه ، من كَتَبْتُ السقاءَ إِذا خَرَزْتَه .
      وقال اللحياني : اكْتُبْ قِرْبَتَك اخْرُزْها ، وأَكْتِـبْها : أَوكِها ، يعني : شُدَّ رأْسَها .
      والكَتْبُ : الجمع ، تقول منه : كَتَبْتُ البَغْلة إِذا جمَعْتَ بين شُفْرَيْها بحَلْقَةٍ أَو سَيْرٍ .
      والكُتْبَةُ : ما شُدَّ به حياءُ البغلة ، أَو الناقة ، لئلا يُنْزَى عليها .
      والجمع كالجمع .
      وكَتَبَ الدابةَ والبغلة والناقةَ يَكْتُبها ، ويَكْتِـبُها كَتْباً ، وكَتَبَ عليها : خَزَمَ حَياءَها بحَلْقةِ حديدٍ أَو صُفْرٍ تَضُمُّ شُفْرَيْ حيائِها ، لئلا يُنْزَى عليها ؛ قال : لا تَـأْمَنَنَّ فَزارِيّاً ، خَلَوْتَ به ، * على بَعِـيرِك واكْتُبْها بأَسْيارِ وذلك لأَنَّ بني فزارة كانوا يُرْمَوْنَ بغِشْيانِ الإِبل .
      والبعيرُ هنا : الناقةُ .
      ويُرْوَى : على قَلُوصِك .
      وأَسْيار : جمع سَيْر ، وهو الشَّرَكَةُ .
      أَبو زيد : كَتَّبْتُ الناقةَ تَكْتيباً إِذا صَرَرْتَها .
      والناقةُ إِذا ظَئِرَتْ على غير ولدها ، كُتِبَ مَنْخُراها بخَيْطٍ ، قبلَ حَلِّ الدُّرْجَة عنها ، ليكونَ أَرْأَم لها .
      ابن سيده : وكَتَبَ الناقة يَكْتُبُها كَتْباً : ظَـأَرها ، فَخَزَمَ مَنْخَرَيْها بشيءٍ ، لئلا تَشُمَّ البَوَّ ، فلا تَرْأَمَه .
      وكَتَّبَها تَكْتيباً ، وكَتَّبَ عليها : صَرَّرها .
      والكَتِـيبةُ : ما جُمِعَ فلم يَنْتَشِرْ ؛ وقيل : هي الجماعة الـمُسْتَحِـيزَةُ من الخَيْل أَي في حَيِّزٍ على حِدَةٍ .
      وقيل : الكَتيبةُ جماعة الخَيْل إِذا أَغارت ، من المائة إِلى الأَلف .
      والكَتيبة : الجيش .
      وفي حديث السَّقيفة : نحن أَنصارُ اللّه وكَتيبة الإِسلام .
      الكَتيبةُ : القِطْعة العظيمةُ من الجَيْش ، والجمع الكَتائِبُ .
      وكَتَّبَ الكَتائِبَ : هَيَّـأَها كَتِـيبةً كتيبةً ؛ قال طُفَيْل : فأَلْوَتْ بغاياهم بنا ، وتَباشَرَتْ * إِلى عُرْضِ جَيْشٍ ، غيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ وتَكَتَّبَتِ الخيلُ أَي تَجَمَّعَتْ .
      قال شَمِرٌ : كل ما ذُكِرَ في الكَتْبِ قريبٌ بعضُه من بعضٍ ، وإِنما هو جَمْعُكَ بين الشيئين .
      يقال : اكْتُبْ بَغْلَتَك ، وهو أَنْ تَضُمَّ بين شُفْرَيْها بحَلْقةٍ ، ومن ذلك سميت الكَتِـيبَةُ لأَنها تَكَتَّبَتْ فاجْتَمَعَتْ ؛ ومنه قيل : كَتَبْتُ الكِتابَ لأَنه يَجْمَع حَرْفاً إِلى حرف ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : لا يُكْتَبُون ولا يُكَتُّ عَدِيدُهم ، * جَفَلَتْ بساحتِهم كَتائِبُ أَوعَبُوا قيل : معناه لا يَكْتُبُهم كاتبٌ من كثرتهم ، وقد قيل : معناه لا يُهَيَّؤُونَ .
      وتَكَتَّبُوا : تَجَمَّعُوا .
      والكُتَّابُ : سَهْمٌ صغير ، مُدَوَّرُ الرأْس ، يَتَعَلَّم به الصبيُّ الرَّمْيَ ، وبالثاءِ أَيضاً ؛ والتاء في هذا الحرف أَعلى من الثاءِ .
      وفي حديث الزهري : الكُتَيْبةُ أَكْثَرُها عَنْوةٌ ، وفيها صُلْحٌ .
      الكُتَيْبةُ ، مُصَغَّرةً : اسم لبعض قُرى خَيْبَر ؛ يعني أَنه فتَحَها قَهْراً ، لا عن صلح .
      وبَنُو كَتْبٍ : بَطْنٌ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سنكتم في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**كَتَمَ** - [ك ت م]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** كَتَمْتُ**، **أَكْتُمُ**،** اُكْتُمْ**، مص.كَتْمٌ، كِتْمَانٌ. 1. "كَتَمَ السِّرَّ أو كَتَمَهُ عَنْهُ" : كَتَّمَهُ، أَخْفَاهُ، لَمْ يُظْهِرْهُ، سَتَرَهُ. "كَتَمُوا أَمْرَنَا مَا وَسِعَهُمُ الكِتْمَانُ عَنْ بَقِيَّةِ أَهْلِ القَرْيَةِ". (إميل حبيبي). 2. "كَتَمَ غَيْظَهُ فِي لَحْظَةِ الغَضَبِ" : حَبَسَهُ،كَظَمَهُ،كَبَحَهُ. 3. "كَتَمَ أَنْفَاسَهُ" : سَدَّ أَنْفَاسَهُ لِيَخْنُقَهُ.
معجم الغني
**كَتْمٌ** - [ك ت م]. (مص. كَتَمَ). "كَتْمُ السِّرِّ" : كِتْمَانُهُ، إِخْفَاؤُهُ.
معجم الغني
**كَتَّمَ** - [ك ت م]. (ف: ربا. متعد).** كَتَّمْتُ**،** أُكَتِّمُ**، كَتِّمْ مص. تَكْتِيمٌ. 1. "كَتَّمَ السِّرَّ" : كَتَمَهُ، أَخْفَاهُ. 2. "كَتَّمَ الْحَدِيثَ" : بَالَغَ فِي كِتْمَانِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتوم [ مفرد ] : ج كتم : صيغة مبالغة من كتم : كثير التكتم أو الإخفاء يمكنك الاطمئنان إلى الكتوم فهو لا يفشي أسرارك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتمان [ مفرد ] : مصدر كتم ° أحاط الأمر بالكتمان : أخفاه عن الناس أو تعهده بالكتمان - تحت طي الكتمان : مخفي / من دفائن الغيب وخباياه - في طي الكتمان : سري .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم [ جمع ] : ( نت ) نبت قريب من الآس ، ينبت في المناطق الجبلية ، ثمرته تشبه الفلفل ، وبها بزرة واحدة ، وتسمى : فلفل القرود يخضب به الشعر ، ويصنع منه المداد للكتابة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم [ مفرد ] : مصدر كتم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتام [ مفرد ] : صيغة مبالغة من كتم : كثير التكتم أو شديد المحافظة على الأسرار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كاتم [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من كتم ° مسدس كاتم للصوت : لا ينطلق منه صوت عال . 2 - ( فز ) أداة تستخدم في النظام الكهربائي لتقليل كمية الكهرباء غير المرغوب فيها . • كاتم السر : سكرتير ، أمين السر . • القدر الكاتمة : وعاء للطبخ محكم التغطية ، لإنضاج الطعام بسرعة ويسمى كذلك حلة ضغط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم يكتم ، تكتيما ، فهو مكتم ، والمفعول مكتم• كتم الخبر : بالغ في إخفائه *ما لي أكتم حبا قد برى جسدي* .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكتم / تكتم على يتكتم ، تكتما ، فهو متكتم ، والمفعول متكتم• تكتم الخبر / تكتم على الخبر : تستر عليه وأخفاه محتفظا به لنفسه تحدث إليه بتكتم شديد - تكتموا الفضيحة - تكتم الخلافات لصالح الأمة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كاتم يكاتم ، مكاتمة ، فهو مكاتم ، والمفعول مكاتم• كاتم فلانا السر / كاتم من فلان السر : أخفاه عنه ° كاتمني ذات صدره : أسر عني ذات نفسه - كاتمه العداوة : ساتره إياها ، لم يكاشفه بها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكتم ينكتم ، انكتاما ، فهو منكتم• انكتم السر : مطاوع كتم : اختفى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتتم يكتتم ، اكتتاما ، فهو مكتتم ، والمفعول مكتتم• اكتتم الحديث : بالغ في إخفائه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استكتم يستكتم ، استكتاما ، فهو مستكتم ، والمفعول مستكتم• استكتمه الخبر أو السر : سأله أن يخفيه ، طلب منه ألا يبوح به استكتم السر من لا يكتمه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم يكتم ويكتم ، كتما وكتمانا ، فهو كاتم ، والمفعول مكتوم• كتم الخبر : أخفاه ولم يفشه وكان شديد التحفظ عليه ، أو ستره وطمسه كتم غضبه / غيظه / نزواته / عواطفه / دموعه / الضوضاء / الصوت - مسدس كاتم الصوت : يطلق بدون صوت - { وقال رجل مؤمن من ءال فرعون يكتم إيمانه } - { ولا تكتموا الشهادة } : تخفوها ° كتم أنفاسه : أطبق على رقبته ليخنقه / أسكته ومنعه الكلام . • كتم النار : أخمدها ، أطفأها . • كتم الشخص الحديث / كتم عن الشخص الحديث : أخفاه عنه { ولا يكتمون الله حديثا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكتَّمَ/ تكتَّمَ على يتكتَّم، تكتُّمًا، فهو مُتكتِّم، والمفعول مُتكتَّم • تكتَّم الخبرَ/ تكتَّم على الخبر: تَستَّر عليه وأخفاه محتفظًا به لنفسه "تحدَّث إليه بتكتُّم شديد- تكتّموا الفضيحةَ- تكتُّم الخلافات لصالح الأمّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكاتمَ يتكاتم، تكاتمًا، فهو مُتكاتِم، والمفعول مُتكاتَم • تكاتم القومُ الأمرَ: أخفاه بعضُهم من بعض "تكاتم الناسُ الإسلامَ في بدايته- تكاتموا السرَّ فلم يشِع- تكاتموا حقيقةَ الأمر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكتمَ ينكتم، انكتامًا، فهو مُنكتِم • انكتم السِّرُّ: مُطاوع كتَمَ: اختفى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتتمَ يَكتتم، اكتتامًا، فهو مُكتتِم، والمفعول مُكتتَم • اكتتم الحديثَ: بالغ في إخفائه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكاتم يتكاتم ، تكاتما ، فهو متكاتم ، والمفعول متكاتم• تكاتم القوم الأمر : أخفاه بعضهم من بعض تكاتم الناس الإسلام في بدايته - تكاتموا السر فلم يشع - تكاتموا حقيقة الأمر .
المعجم الوسيط
السِّقاءُ ـُ كِتاماً، وكُتُوماً: أمسك اللبن أو الشراب. وـ الفَرس الرّبْو كَتْماً: ضاق منخره عن نفسه. وـ الشيء كَتْماً، وكِتْماناً: ستره وأخفاه. فهو كاتم، وكَتَّام، وكتَّامة، وكَتُوم. وربَّما عُدِّيَ كتم إلى مفعولين، فيقال: كتمت فلاناً الحديث. وتزاد ( مِن ) جوازاً في المفعول الأول. فيقال: كتمت من زيد الحديث.( كاتَمَ ) سِرَّه منِّي: كتمه. ويقال: كاتمه العداوة: ساتره.( كَتَّمَ ) الشيء: بالغ في كتمانه.( اكْتَتَم ) السحابُ: خلا من الرعد. وـ الحديث: بالغ في كتمه.( تَكَاتَمَ ) القوم الأمر: كتمه بعضهم من بعض.( اسْتَكْتَمَه ) الخبر والسرّ: سأله كتمه.( الكَاتِم ): يقال: سِرّ كاتم: أي مكتوم. وكاتم السّرّ: الأمين على عمل، وهو ما يسمّى السِّكرتير. ( محدثة ).( الكَاتِمَة ): القدر الكاتمة: ( انظر: القِدْر ).( الكَتَم ): جنبة من الفصيلة المرسينية، قريبة من الآس، تنبت في المناطق الجبلية بإفريقية والبلاد الحارَّة المعتدلة، ثمرتها تشبه الفُلفل، وبها بِزْرة واحدة، وتسمَّى: فلفل القرود؛ وكانت تستعمل قديماً في الخضاب، وصنع المداد. ( مج ).( الكُتَمَة ): الذي يكتم سِرّه.( الكَتُوم ): الكُتَمة. ( ج ) كُتُم. وسحاب كَتُوم: لا رعد فيه.( الكَتِيم ): سِقَاء كتيم: لا يخرج منه الماء. وخَرْز كتيم: لا ينضح الماء ولا يخرج ما فيه.( المَكْتُومَة ): دُهن من أدهان العرب أحمر يجعل فيه الزَّعفران أو الكَتَم.
مختار الصحاح
ك ت م : كَتَم لا شيء من باب نصر و كِتْماَنا أيضا بالكسر و اكْتَمَمَهُ وسر كاتمٌ أي مضكْتُومٌ و مُكَتَّمٌ بالتشديد بولغ في كتمانه و اسْتَكْتَمَهُ سره سأله أن يكتمه و كاتَمَهُ سره ورجل كُتَمةٌ بوزن خمزة إذا كان يكتم سره و الكَتَمُ بفتحتين نبت يخلط بالوسمة يختضب به
الصحاح في اللغة
كَتَمْتُ الشيء كَتْماً وكِتْماناً، واكْتَتَمْتُهُ أيضاً. وسحابٌ مُكْتَتِمٌ: لا رعد فيه. وسرٌّ كاتِمٌ، أي مَكْتومٌ. ومُكَتّمٌ بالتشديد: بولغ في كِتْمانِهِ. واسْتَكْتَمْتُهُ سرّي: سألته أن يَكْتُمَهُ. وكاتَمني سرَّه: كَتَمَهُ عني. ورجلٌ كُتَمَةُ، إذا كان يَكْتُمُ سره. ويقال للفرس إذا ضاق مَنْخِرُهُ عن نَفَسْه: قد كَتَمَ الرَبْوَ. قال بشر: كأنَّ حَفيفَ مَنْخِرِهِ إذا ما   كَتَمْنَ الرَبْوَ كيرٌ مُسْتَعارُ يقول: مَنْخِرُهُ واسعٌ لا يَكْتُمُ الربو إذا كَتَمَ غيره من الدواب نَفَسَه من ضيق مَخرجِه. والكَتومُ: القوس التي لا شقَّ فيها. وقال: كَتومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دونَ مِـلْـئِهـا   ولا عَجْسُها عن موضع الكَفِّ أفْضَلا وناقةٌ كتومٌ: لا ترغو إذا رُكِبَت. وخَرْزٌ كَتيمٌ: لا يخرج منه الماء. وسقاءٌ كَتيمٌ. والكَتَمُ بالتحريك: نبتٌ يخالط بالوَسْمَةِ يُختضب به.
لسان العرب
الكِتْمانُ نَقِيض الإعْلانِ كَتَمَ الشيءَ يَكْتُمُه كَتْماً وكِتْماناً واكْتَتَمه وكَتَّمه قال أَبو النجم وكانَ في المَجْلِسِ جَمّ الهَذْرَمَهْ لَيْثاً على الدَّاهِية المُكَتَّمهْ وكَتَمه إياه قال النابغة كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَينِ ساهِراً وهمَّيْن هَمّاً مُسْتَكِنّاً وظاهرا أَحادِيثَ نَفْسٍ تشْتَكي ما يَرِيبُها ووِرْدَ هُمُومٍ لا يَجِدْنَ مَصادِرا وكاتَمه إياه ككَتَمه قال تَعَلََّمْ ولوْ كاتَمْتُه الناسَ أَنَّني عليْكَ ولم أَظْلِمْ بذلكَ عاتِبُ وقوله ولم أَظلم بذلك اعتراض بين أَنّ وخبرِها والاسم الكِتْمةُ وحكى اللحياني إنه لحَسن الكِتْمةِ ورجل كُتَمة مثال هُمَزة إذا كان يَكْتُمُ سِرَّه وكاتَمَني سِرَّه كتَمه عني ويقال للفرَس إذا ضاق مَنْخِرهُ عن نفَسِه قد كَتَمَ الرَّبْوَ قال بشر كأَنَّ حَفِيفَ مَنْخِرِه إذا ما كتَمْنَ الرَّبْوَ كِيرٌ مُسْتَعارُ يقول مَنْخِره واسع لا يَكْتُم الرَّبو إذا كتمَ غيره من الدَّوابِّ نفَسَه من ضِيق مَخْرَجه وكتَمه عنه وكتَمه إياه أَنشد ثعلب مُرَّةٌ كالذُّعافِ أَكْتُمها النَّا سَ على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ ورجل كاتِمٌ للسر وكَتُومٌ وسِرٌّ كاتمٌ أَي مَكْتُومٌ عن كراع ومُكَتَّمٌ بالتشديد بُولِغ في كِتْمانه واسْتَكْتَمه الخَبَر والسِّرَّ سأَله كَتْمَه وناقة كَتُوم ومِكتامٌ لا تَشُول بذنبها عند اللَّقاح ولا يُعلَم بحملها كتَمَتْ تَكْتُم كُتوماً قال الشاعر في وصف فحل فَهْوَ لجَولانِ القِلاصِ شَمّامْ إذا سَما فوْقَ جَمُوحٍ مِكْتامْ ابن الأَعرابي الكَتِيمُ الجَمل الذي لا يَرغو والكَتِيمُ القَوْسُ التي لا تَنشَقُّ وسحاب مَكْتُومٌ ( * قوله « وسحاب مكتوم » كذا في الأصل وقد استدركها شارح القاموس على المجد والذي في الصحاح والأساس مكتتم ) لا رَعْد فيه والكَتُوم أَيضاً الناقة التي لا تَرْغُو إذا ركبها صاحبها والجمع كُتُمٌ قال الأَعشى كَتُومُ الرُّغاءِ إذا هَجَّرَتْ وكانتْ بَقِيَّةَ ذَوْدٍ كُتُمْ وقال آخر كَتُومُ الهَواجِرِ ما تَنْبِسُ وقال الطِّرِمّاح قد تجاوَزْتُ بِهِلْواعةٍ عبْرِ أَسْفارٍ كَتُومِ البُغامِ ( * قوله « عبر أسفار » هو بالعين المهملة ووقع في هلع بالمعجمة كما وقع هنا في الأصل وهو تصحيف ) وناقة كَتُوم لا تَرْغُو إذا رُكِبت والكَتُومُ والكاتِمُ من القِسِيَِّ التي لا تُرِنُّ إذا أُنْبِضَتْ وربما جاءت في الشعر كاتمةً وقيل هي التي لا شَق فيها وقيل هي التي لا صَدْعَ في نَبْعِها وقيل هي التي لا صدع فيها كانت من نَبْع أو غيره وقال أَوس بن حجر كَتُومٌ طِلاعُ الكفِّ لا دُونَ مِلْئِها ولا عَجْسُها عَنْ مَوْضِعِ الكفِّ أَفْضَلا قوله طِلاعُ الكَفِّ أي مِلْءٌ الكف قال ومثله قول الحسن أَحَبُّ إليَّ من طِلاع الأرض ذهباً وفي الحديث أَنه كان اسم قَوْسِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكَتُومَ سميت به لانْخِفاضِ صوتِها إذا رُمي عنها وقد كتَمت كُتوماً أَبو عمرو كتَمَت المَزادةُ تَكْتُم كُتوماً إذا ذهب مَرَحُها وسَيَلانُ الماءِ من مَخارِزها أَوّل ما تُسرَّب وهي مَزادة كَتُوم وسِقاءٌ كَتِيم وكتَمَ السِّقاءُ يَكْتُمُ كِتْماناً وكُتوماً أَمسك ما فيه من اللبن والشراب وذلك حين تذهب عيِنته ثم يدهن السقاءُ بعد ذلك فإذا أَرادوا أن يستقوا فيه سرَّبوه والتسريب أن يصُبُّوا فيه الماءَ بعد الدهن حتى يَكْتُمَ خَرْزُه ويسكن الماء ثم يستقى فيه وخَرْز كَتِيم لا يَنْضَح الماء ولا يخرج ما فيه والكاتِم الخارِز من الجامع لابن القَزاز وأَنشد فيه وسالَتْ دُموعُ العَينِ ثم تَحَدَّرَتْ وللهِ دَمْعٌ ساكِبٌ ونَمُومُ فما شَبَّهَتْ إلاَّ مَزادة كاتِمٍ وَهَتْ أَو وَهَى مِنْ بَيْنِهنَّ كَتُومُ وهو كله من الكَتم لأن إخفاء الخارز للمخروز بمنزلة الكتم لها وحكى كراع لا تسأَلوني عن كَتْمةٍ بسكون التاء أي كلمة ورجل أَكْتمُ عظيم البطن وقيل شعبان والكَتَمُ بالتحريك نبات يخلط مع الوسْمة للخضاب الأَسود الأَزهري الكَتَم نبت فيه حُمرة وروي عن أَبي بكر رضي الله عنه أَنه كان يَخْتَضِب بالحِنَّاء والكَتَم وفي رواية يصبُغ بالحِنَاء والكَتَم قال أُمية بن أَبي الصلت وشَوَّذَتْ شَمْسُهمْ إذا طَلَعَتْ بالجِلْب هِفّاً كأَنه كَتَمُ قال ابن الأَ ثير في تفسير الحديث يشبه أَن يراد به استعمال الكَتَم مفرداً عن الحناء فإن الحِناء إذا خُضِب به مع الكتم جاء أَسود وقد صح النهي عن السواد قال ولعل الحديث بالحناء أَو الكَتم على التخيير ولكن الروايات على اختلافها بالحناء والكتم وقال أَبو عبيد الكَتَّم مشدد التاء والمشهور التخفيف وقال أبَو حنيفة يُشَبَّب الحناء بالكتم ليشتدّ لونه قال ولا ينبت الكتم إلاَّ في الشواهق ولذلك يَقِلُّ وقال مرة الكتم نبات لا يَسْمُو صُعُداً وينبت في أَصعب الصخر فيَتَدلَّى تَدَلِّياً خِيطاناً لِطافاً وهو أَخضر وورقه كورق الآس أَو أصغر قال الهذلي ووصف وعلاً ثم يَنُوش إذا آدَ النَّهارُ له بَعْدَ التَّرَقُّبِ مِن نِيمٍ ومِن كَتَمِ وفي حديث فاطمة بنت المنذر كنا نَمتشط مع أَسماء قبل الإحرام ونَدَّهِنُ بالمَكْتومة قال ابن الأَثير هي دُهن من أَدْهان العرب أَحمر يجعل فيه الزعفران وقيل يجعل فيه الكَتَم وهو نبت يخلط مع الوسْمة ويصبغ به الشعر أَسود وقيل هو الوَسْمة والأَكْثَم العظيم البطن والأَكثم الشبعان بالثاء المثلثة ويقال ذلك فيهما بالتاء المثناة أَيضاً وسيأْتي ذكره ومكتوم وكَتِيمٌ وكُتَيْمة أَسماء قال وأَيَّمْتَ مِنَّا التي لم تَلِدْ كُتَيْمَ بَنِيك وكنتَ الحليلا ( * قوله « وأيمت » هذا ما في الأصل ووقع في نسخة المحكم التي بأيدينا وأَيتمت من اليتم ) أَراد كتيمة فرخم في غير النداء اضطراراً وابنُ أُم مَكْتُوم مؤذن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤذن بعد بلال لأنه كان أَعمى فكان يقتدي ببلال وفي حديث زمزم أَن عبد المطلب رأَى في المنام قيل احْفِر تُكْتَمَ بين الفَرْث والدم تُكْتَمُ اسم بئر زمزم سميت بذلك لأنها كانت اندفنت بعد جُرْهُم فصارت مكتومة حتى أَظهرها عبد المطلب وبنو كُتامة حي من حِمْيَر صاروا إلى بَرْبَر حين افتتحها افريقس الملك وقيل كُتام قبيلة من البربر وكُتمان بالضم موضع وقيل اسم جبل قال ابن مقبل قد صَرَّحَ السَّيرُ عن كُتْمانَ وابتُذِلَت وَقعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيّةِ الذُّقُنِ وكُتُمانُ اسم ناقة
الرائد
* كتم يكتم: كتما وكتمانا. الشيء، أو كتمه الشيء: أخفاه «كتم السر، كتمه السر».
الرائد
* كتم يكتم: كتوما وكتاما. الإناء: أمسك اللبن أو الشراب.
الرائد
* كتم تكتيما. الشيء: بالغ في إخفائه.ج
الرائد
* كتم. نبات يلون به الشعر ويصنع منه حبر للكتابة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: