وصف و معنى و تعريف كلمة سنلغ:


سنلغ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ غين (غ) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و لام (ل) و غين (غ) .




معنى و شرح سنلغ في معاجم اللغة العربية:



سنلغ

جذر [لغ]

  1. لاَغَ : (فعل)
    • لاَغَ لَيْغًا
    • لاَغَهُ الشَّيْءَ : رَاوَدَهُ عَنْهُ لِيَنْتَزِعَهُ
  2. لَغا : (فعل)
    • لغا / لغا في يَلغُو ، الْغُ ، لَغْوًا ، فهو لاغٍ ، والمفعول ملغوٌّ فيه
    • لغَا الشَّخْصُ : تحدّث بأمور ومواضيع تافهة، أو لا فائدة منها ولا يعتدّ بها
    • لَغَا عَنِ الصَّوَابِ : مَالَ عَنْهُ
    • لَغَا فِي قَوْلِهِ : أَخْطَأَ وَقَالَ بَاطِلاً، تَكَلَّمَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ
    • لَغَا لَغْواً : أَيْ تَكَلَّمَ بِاللَّغْوِ
    • لغَا الحالفُ: حلف بيمين على شيء ظانًّا أنّه كما حلف وليس كذلك، حلف من غير قصد
    • اللَّغا : ما لا يُعتدَّ به
    • ولغا بكذا: تكلَّمَ به
    • لَغَا الشَّيْء: بَطَلَ
    • مصدر لغِيَ/ لغِيَ بـ/ لغِيَ في
  3. لغا : (اسم)
    • تَرَدَّدَ اللَّغَا : الصَّوْتُ
    • اللَّغا: ما لا يُحسَب في العدد في الدِّية والبيع ونحوهما لصغره
    • اللَّغا :سَقَطُ المتاع
    • اللَّغا :الصوتُ
  4. لَغيَ : (فعل)
    • لغِيَ / لغِيَ بـ / لغِيَ في يلغَى ، الْغَ ، لَغًا ، فهو لاغٍ ، والمفعول مَلْغوّ به
    • لغِي الشَّخصُ: لغا؛ تكلَّم
    • لغِي في قوله: أخطأ وقال باطلاً وذلك إذا تكلَّم من غير رويّة ولا فكر
    • لَغِيَ بالأمر: أُولِع به
    • لَغِيَ بالشيء: لزِمه فلم يفارقْه
    • لَغِيَ بالماء والشَّرَاب: أَكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى
    • لَغِيَ الطائرُ بصوته: نَغَمَ


  5. أَلغَى : (فعل)
    • ألغى يُلغي ، أَلْغِ ، إلغاءً ، فهو مُلْغٍ ، والمفعول مُلْغًى - للمتعدِّي
    • أَلْغَى عَقْداً : أبْطَلَ مَفْعُولَهُ ألْغَى مَرْسُوماً أَوْ حُكْماً لَيْسَ مِنْ حَقِّهِ أنْ يُلْغِيَ القاَنُونَ
    • اِسْتَحَالَ عَلَيْهِ أنْ يَحْضُرَ فِي الْمَوْعِدِ فَأَلْغَاهُ : فَسَخَهُ
    • أَلْغَى نِصْفَ ثَمَنِ الحِسَابِ : أَسْقَطَهُ مِنَ الحِسَابِ
    • أَلْغَى صَاحِبَهُ : خَيَّبَهُ
    • ألغى الصفقةَ: رجع عن إتمامها،
  6. وَلَغَ : (فعل)
    • ولَغَ / ولَغَ بـ / ولَغَ في / ولَغَ من يلَغ ، لَغْ ، وَلْغًا ووُلوغًا ووَلغانًا ، فهو والِغ ، والمفعول مَوْلوغ
    • ولَغ الكلبُ الإناءَ/ ولَغ بالإناءِ/ ولَغ في الإناءِ/ ولَغ من الإناءِ :شرِب ما فيه بطَرَفِ لسانِه أو أدخل فيه لسانَه وحرَّكه ولَغ الضَّبُعُ في الحَوْض
    • يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ وَيَلَغُ فِي دِمَائِهِمْ : يَنْهَشُ فِي أَعْرَاضِهِمُ، يَغْتَابُهُمْ
    • ما ولَغ اليوم وُلوغًا: ما طعِم شيئًا
  7. لاغَى : (فعل)
    • لاغى يلاغي ، لاغِ ، مُلاغاةً ، فهو مُلاغٍ ، والمفعول مُلاغًى
    • لاغى الطفلَ: هازله، مازَحه وضاحَكه
    • إِن فرسك لَمُلاغِي الجري: إِذا كان جريُهُ غيرَ جَرْي جِدٍّ
,
  1. سُنُكُ
    • ـ سُنُكُ : المحَاجُّ البَيِّنَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سِنِقْطارُ
    • ـ سِنِقْطارُ : السِّقِنْطارُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَيْرُ
    • ـ عَيْرُ : الحِمارُ ، وغَلَبَ على الوَحْشِيِّ ، ج : أعْيارٌ وعِيارٌ وعُيُورٌ وعُيورَةٌ ومَعْيُوراءُ ، جج : عِياراتٌ ، والعَظْمُ الناتِئُ وسَطَها ، وكلُّ ناتِئٍ في مُسْتَوٍ ، وماقِئُ العَينِ ، أو جَفْنُها ، أو إِنْسانُها ، أو لَحْظُها ، وما تَحتَ الفَرْعِ من باطِنِ الأُذنِ ، ووادٍ ، وموضع كان مُخْصِباً ، فَغَيَّرَهُ الدَّهْرُ ، فَأَقْفَرَهُ ، ولَقَبُ حِمارِ بنِ مُوَيْلِعٍ ، كافِرٍ كان له وادٍ ، فَأَرْسَلَ اللّهُ ناراً فأحْرَقَتْهُ ، وخَشَبَةٌ تكونُ في مُقَدَّمِ الهَوْدَجِ ، والوَتِدُ ، والجَبَلُ ، والسَّيِّدُ ، والمَلِكُ ، وجَبَلٌ بالمدينةِ ، والطَّبْلُ ، والمَتْنُ في الصُّلْبِ ، وهما عَيْرانِ ،
      ـ عِيْرُ : القافِلَةُ ، مُؤَنَّثَةٌ ، أو الإِبِلُ تَحْمِلُ المِيرَةَ ، بلا واحدٍ من لَفْظِها ، أو كلُّ ما امْتِيرَ عليه ، إِبِلاً كانت أو حَميراً أو بِغالاً ، ج : عِيَرَاتٌ وعِيْرَاتٌ ،
      ـ هو عُيَيْرُ وحدِهِ : مُعْجَبٌ بِرأيِهِ ، أو يأكلُ وحْدَهُ .
      ـ عارَ الفَرَسُ والكَلْبُ يَعيرُ : ذَهَبَ كأنه مُنْفَلِتٌ ، والاسمُ : العِيارُ ، وأعارَهُ صاحبهُ ، فهو مُعارٌ ، قيلَ : ومنه قولُ بِشْرٍ الآتي بعدُ بأَسْطُرٍ ،
      ـ عارَ الرجُلُ : ذهب وجاءَ ،
      ـ عارَ البَعيرُ : تَرَكَ شُوَّلَها وانْطَلَقَ إلى أخْرَى ،
      ـ عارَتِ القصِيدَةُ : سارَتْ ، والاسمُ : العِيارَةُ .
      ـ عَيَّارُ : الكثيرُ المَجِيءِ والذَّهابِ ، والذَّكِيُّ الكثيرُ التَّطْوَافِ ، والأَسَدُ ، وفَرَسُ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ ، وعَلَمٌ ،
      ـ عَيْرَانَةُ من الإِبِلِ : الناجِيَةُ في نَشاطٍ .
      ـ عِيْرانُ الجَرادِ .
      ـ عائِرَةُ عَيْنَيْنِ : في ع و ر .
      ـ عارُ : كلُّ شيءٍ لَزِمَ به عَيْبٌ ، وعَيَّرَهُ الأمرَ ، ولا تَقُلْ بالأمرِ .
      ـ تَعايَرُوا : عَيَّرَ بعضُهم بعضاً .
      ـ ابْنَةُ مِعْيَرٍ : الداهيةُ .
      ـ أبو مَحْذورَةَ أوْسُ أو سَمُرَةُ بنُ مِعْيَرٍ : صحابيٌّ .
      ـ مِعارُ : الفرسُ الذي يَحيدُ عن الطريقِ براكِبه ، ومنه قولُ بِشْرِ بنِ أبي خازمٍ لا الطِّرِمَّاحِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ : وَجَدْنَا في كتابِ بني تَميمٍ **** أحَقُّ الخَيْلِ بالرَّكْضِ المِعارُ ، أبو عُبَيْدَةَ : ‘‘ والناسُ يَرْوُونَهُ المُعارُ ، من العارِيةِ ، وهو خَطَأٌ ’‘.
      ـ عَيَّرَ الدَّنانيرَ : وزَنَها واحداً بعدَ واحدٍ ،
      ـ عَيَّرَ الماءُ : طَحْلَبَ .
      ـ أَعيارُ : كواكبُ زُهْرٌ في مَجْرَى قَدَمَيْ سُهَيْلٍ .
      ـ أعْيَرَ النَّصْلَ : جَعَلَ له عَيْراً .
      ـ بُرْقَةُ العِيَرَاتِ : موضع .
      ـ عَيْرُ السَّراةِ : طائرٌ .
      ـ ما أدْرِي أيَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ هو : أيَّ الناس .
      ـ ‘‘ عَيْرٌ بِعَيْرٍ وزِيادَةُ عَشَرَةٍ ’‘: كان الخليفَةُ من بني أُمَيَّةَ إذا ماتَ وقامَ آخَرُ ، زادَ في أرزاقهم عَشَرَةَ دَراهِمَ .
      ـ فَعَلْتُهُ قَبلَ عَيْرٍ وما جَرَى : قَبْلَ لَحْظِ العَينِ .
      ـ تِعارُ : جبلٌ بِبلادِ قَيْسٍ .
      ـ مَعايِرُ : المَعايِبُ .
      ـ مُسْتَعِيرُ : ما كان شَبِيهاً بالعَيْرِ في خلقَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَيَّ
    • ـ عَيَّ بالأمْرِ ، وتَعايا واسْتَعْيا وتَعَيَّا : لم يَهْتَدِ لِوَجْهِ مُرادِهِ ، أو عَجَزَ عنه ، ولم يُطِقْ إحْكامَه ، وهو عَيَّانُ وعاياءُ وعَيٌّ وعَيِيٌّ ، وجَمْعُه : أعْياءٌ وأعْيِياءُ .
      ـ عَيِيَ في المَنْطِقِ عِيًّا : حَصِرَ .
      ـ أَعْيا الماشي : كَلَّ ،
      ـ أَعْيا السَّيْرُ البعيرَ : أكَلَّهُ .
      ـ إبِلٌ مَعايَا ومَعايٍ : مُعْيِيَةٌ .
      ـ فَحْلٌ عَياءٌ وعَياياءُ : لا يَهْتَدِي للضِّرابِ ، أو لم يَضْرِب قَطُّ ، وكذا الرجلُ ، ج : أعْياءٌ ، على حذفِ الزائِدِ .
      ـ داءٌ عَياءٌ : لا يُبْرَأُ منه ، وأعْياهُ الداءُ .
      ـ مُعاياةُ : أنْ تَأتِيَ بكلامٍ لا يُهْتَدَى له ، كالتَّعْيِيَةِ .
      ـ أعْيِيَّةُ : ما عايَيْتَ به .
      ـ بنو عَياءٍ : حَيٌّ من جَرْمٍ .
      ـ عَيْعايَة : من عَدْوانَ .
      ـ مُعَيَّا : موضع .
      ـ عَيايَةُ : حَيٌّ .
      ـ عَيِيتُه : جَهِلْتُه .
      ـ العَيُّ بنُ عَدْنانَ : أخُو مَعَدٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. جَمَلُ
    • ـ جَمَلُ ، وجَمْلُ : معروف ، وشَذَّ للأُنْثَى ، فقيل : شَرِبْتُ لَبَنَ جَملِي ، أو هو جَمَلٌ إذا أرْبَعَ ، أو أجْذَعَ ، أو بَزَلَ ، أو أَثْنَى ، ج : أجْمالٌ وجامِلٌ وجُمْلٌ وجِمالٌ وجِمالَةُ وجُمالَةُ وجَمالَةُ وجِمالات وجُمالات وجَمالات وجَمائِلُ وأجامِلُ .
      ـ جامِلُ : القَطيعُ منها بِرُعاتِهِ وأرْبابِه ، والحَيُّ العظيمُ .
      ـ جُمالى : الطائفةُ منها ، أو القَطيعُ من النوقِ لا جَمَلَ فيها ، والخَيْلُ ، ج : جُمالٌ نادِرٌ ، ومنه :
      والأدْمُ فيه يَعْتَرِكْـ ****** ـنَ بِجَوِّهِ عَرْكَ الجُمالَه
      ـ جَميلُ : الشَّحْمُ الذائِبُ .
      ـ اسْتَجْمَلَ البعيرُ : صار جَمَلاً .
      ـ جَمَّالَةُ : أصحابُها .
      ـ ناقَةُ جُماليَّةٌ : وثيقةٌ ، كالجَمَلِ ، ورجُلٌ جُمالِيٌّ أيضاً .
      ـ جَمَلُ : النَّخْلُ ، وسَمَكَةٌ طولها ثلاثونَ ذِراعاً .
      ـ جَمَلُ بنُ سَعْدٍ : أبو حَيٍّ من مَذْحِجٍ ، منهم هِنْدُ بنُ عَمْرٍو التابعيُّ .
      ـ بِئْرُ جَمَلٍ : بالمدينةِ .
      ـ لَحْيُ جَمَلٍ : موضع بين الحَرَمَيْنِ ، وإلى المدينةِ أقْرَبُ ، وموضع بين المدينةِ وفَيْدَ ، وموضع بين نَجْرَانَ وتَثْلِيثَ .
      ـ لَحْيا جَمَلٍ : موضع باليمامةِ .
      ـ عَيْنُ جَمَلٍ : قُرْبَ الكوفةِ .
      ـ في المَثَلِ : '' اتَّخَذَ الليلَ جَمَلاً '': سَرَى كلَّه .
      ـ جَمَلُ : لَقَبُ الحُسَيْنِ بنِ عبدِ السلامِ الشاعِرِ ، له رِوايةٌ عن الشافعيِّ .
      ـ أبو الجَمَلِ : أيوبُ بنُ محمدٍ ، وسليمانُ بنُ داودَ اليمانِيانِ .
      ـ جُمَيْلُ وجُمَّيْلُ وجُمْلانَةُ وجُمَيْلانَةُ : البُلْبُلُ .
      ـ جَمالُ : الحُسْنُ في الخُلُقِ والخَلْقِ ، جَمُلَ ، فهو جَميلٌ وجُمالُ وجُمَّالُ .
      ـ جَمْلاءُ : الجميلةُ ، والتامَّةُ الجِسْمِ من كُلِّ حيوانٍ .
      ـ تَجَمَّلَ : تَزَيَّنَ ، وأكَلَ الشَّحْمَ المُذَابَ .
      ـ جامَلَهُ : لم يُصْفِه الإِخاءَ بل ماسَحَه بالجَميلِ ، أو أحْسَنَ عِشْرَتَهُ .
      ـ جمالَكَ أن لا تَفْعَلَ كذا ، إغْراءٌ : الْزَمِ الأَجْمَلَ ولا تَفْعَلْ ذلك .
      ـ جَمَلَ : جَمَعَ ،
      ـ جَمَلَ الشَّحْمَ : أذابَهُ ، كأَجْمَلَهُ واجْتَمَلَهُ .
      ـ أجْمَلَ في الطَّلَبِ : اتَّأَدَ واعْتَدَلَ فلم يُفْرِطْ ،
      ـ أجْمَلَ الشيءَ : جَمَعَه عن تَفْرِقةٍ ،
      ـ أجْمَلَ الحِسابَ : رَدَّهُ إلى الجُمْلَةِ ،
      ـ أجْمَلَ الصَّنيعَةَ : حَسَّنَهَا وكَثَّرَها .
      ـ جَميلُ : الشَّحْمُ يُذَابُ فَيُجْمَعُ .
      ـ دَرْبُ جَميلٍ : ببَغْدَادَ .
      ـ إسحاقُ بنُ عَمْرٍو الجَميلِيُّ النَّيسابورِيُّ : شاعِرٌ مُفْلِقٌ .
      ـ جَمولُ : من يُذيبُه ، والمرأةُ السمينةُ .
      ـ جُمْلَةُ : جَماعَةُ الشيءِ .
      ـ جُمْلَةُ : جَدُّ يوسفَ بنِ إبراهيمَ قاضي دِمَشْقَ .
      ـ جُمَّلُ وجُمَلُ وجُمْلُ وجُمُلُ وجَمَلُ : حَبْلُ السفينةِ ، وقُرِئَ بِهِنَّ { حتى يَلِجَ الجَمَلُ }.
      ـ جُمَّلُ ، وجُمَيْلُ : حِسابُ الجُمَّلِ .
      ـ جُمُلُ : الجماعَةُ مِنَّا .
      ـ جَمَّلَهُ تَجْمِيلاً : زَيَّنَهُ ،
      ـ جَمَّلَ الجَيْشَ : أطالَ حَبْسَهُم .
      ـ جَميلَةُ : الجماعَةُ من الظِباءِ والحمامِ .
      ـ جُمْلٌ : امرأةٌ .
      ـ جَمالٌ : امرأةٌ أُخْرَى .
      ـ جُمَلُ : ابنُ وهْبٍ في بني سامَةَ .
      ـ جُمَيْلُ : أُخْتُ مَعْقِلِ بنِ يسارٍ .
      ـ جَوْمَلُ : رجُلٌ .
      ـ وسَمَّوْا : جَمالاً وجَمَلاً وجَميلاً .
      ـ جُمالُ : بلد .
      ـ جُمَيْلُ : جَدُّ والِدِ أبي الخَطَّابِ عُمَرَ بنِ حَسَنِ بنِ دِحْيَةَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. سَنْكَريّ
    • سَنْكَريّ :-
      جمع سَنَاكِرة : سَمْكري ، صانعُ الصَّفيح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. سَنْكريّة
    • سَنْكريّة :-
      سَمْكريّة ، مهنة السَّنْكريّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. سُنْقور
    • سُنْقور :-
      ( الحيوان ) سُنقُر ، جنس طير من فصيلة الصَّقريّات ، موطنه البلاد الباردة جميع أنواعه من الجوارح الكبيرة الجُثَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. سِنكِسار
    • سنكسار
      1 - عند المسيحيين : كتاب حياة القديسين وأخبارهم

    المعجم: الرائد

  10. السِّنْكِسار
    • السِّنْكِسار السِّنْكِسار ( عند النصارى ) : كتابُ سِيَر الصَّالحين ، يقرأ على الملإِ في البِيَع .
      ( نصرانية ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. سُنقُر
    • سنقر - و سنقور
      1 - طائر من الجوارح

    المعجم: الرائد

  12. البَعِيرُ

    • البَعِيرُ : ما صَلح للرُّكوب والحَمْل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أَربع سنوات .
      ويقال للجمل والناقة : بَعِير . والجمع : أَباعِرُ ، وأَباعِيرُ ، وبُعْرَان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الجَمَلُ
    • الجَمَلُ : الكبيرُ من الإِبل من الفصيلة الإِبلية ، من رتبة الحافِريَّات المجترَّة ، ومنه ما هو ذو سَنَامَيْن .
      وفي المَثل : :- ما اسْتَتَرَ من قادَ الجَمَل :-: يضرب لمن يأْتي أَمْراً لا يمكنُ إِخفاؤُه .
      و :- اتَّخَذَ اللَّيْلَ جَمَلاً :-: يضرب لمن يعمل عَمَلَه بالليل ؛ كأَنه رَكِبَ اللَّيْل ولم يَنَمْ فيه . والجمع : جُمْلٌ ، وأَجْمَالٌ ، وجِمَالٌ ، وأَجْمُلٌ ، وجُمَالَةٌ ( بتثليث الجيم ) .
      ( جج ) جُمالاتٌ ( بتثليث الجيم ) وجَمَائلُ .
      و الجَمَلُ الحبْلُ الغليظُ .
      و الجَمَلُ سَمكةٌ بَحْرِيَّةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الجُمُلُ
    • الجُمُلُ : الجُمْلُ .
      و الجُمُلُ الجماعةُ من الناس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الجُمَّلُ
    • الجُمَّلُ : الحَبْلُ الغليظُ .
      و :- حسابُ الجُمَّلِ :-: ضَرْبٌ من الحساب يُجْعَلُ فيه لكلّ حرف من الحروف الأَبجديَّة عَدَدٌ من الواحد إِلى الأَلْف على ترتيب خاص كما يلي : ا ب ج د هـ و ز ح ط 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ى ك ل م ن س ع ف ص 10 20 30 40 50 60 70 80 90 ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ 100 200 300 400 500 600 700 800 900 غ 1000 ( انظر : أبجد ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. الجُمْلُ
    • الجُمْلُ ( بفتح الميم أو تسكينها ) : الحَبْل الغليظ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. يلج الجمل
    • يدخل الجمل
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 40

    المعجم: كلمات القران

  18. سنقطر
    • " السَّنِقْطَارُ : الجِهْبِذُ ، بالرومية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سنك
    • " ابن الأَعرابي : السُّنُكُ المَحاجُّ اللينة (* قوله « المحاج اللينة » كذا في الأصل باللام ، والذي في القاموس : البينة ، بالباء ، قال شارحه : هوكذا في العباب )، قال الأَزهري : لم أَسمع السُّنُكَ لغير ابن الأَعرابي ، وهو ثقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. بعر
    • " البَعيرُ : الجَمَل البازِلُ ، وقيل : الجَذَعُ ، وقد يكون للأُنثى ، حكي عن بعض العرب : شربت من لبن بَعيري وصَرَعَتْني بَعيري أَي ناقتي ، والجمع أَبْعِرَةٌ في الجمع الأَقل ، وأَباعِرُ وأَباعيرُ وبُعْرانٌ وبِعْرانٌ .
      قال ابن بري : أَباعِرُ جمع أَبْعِرةٍ ، وأَبْعِرَةٌ جمع بَعير ، وأَباعِرُ جمع الجمع ، وليس جمعاً لبعير ، وشاهد الأَباعر قول يزيد بن الصِّقّيل العُقَيْلي أَحد اللصوص المشهورة بالبادية وكان قد تاب : أَلا قُلْ لرُعْيانِ الأَباعِرِ : أَهْمِلوا ، فَقَدْ تابَ عَمّا تَعْلَمونَ يَزيدُ وإِنَّ امْرَأً يَنْجو من النار ، بَعْدَما تَزَوَّدَ منْ أَعْمالِها ، لسَعيد ؟

      ‏ قال : وهذا البيت كثيراً ما يتمثل به الناس ولا يعرفون قائله ، وكان سبب توبة يزيد هذا أَن عثمان بن عفان وَجَّه إِلى الشام جيشاً غازياً ، وكان يزيد هذا في بعض بوادي الحجاز يسرق الشاة والبعير وإِذا طُلب لم يوجد ، فلما أَبصر الجيش متوجهاً إِلى الغزو أَخلص التوبة وسار معهم .
      قال الجوهري : والبعير من الإِبل بمنزلة الإِنسان من الناس ، يقال للجمل بَعيرٌ وللناقة بَعيرٌ .
      قال : وإنما يقال له بعير إِذا أَجذع .
      يقال : رأَيت بعيراً من بعيد ، ولا يبالي ذكراً كان أَو أُنثى .
      وبنو تميم يقولون بِعير ، بكسر الباء ، وشِعير ، وسائر العرب يقولون بَعير ، وهو أَفصح اللغتين ؛ وقول خالد ابن زهير الهذلي : فإِن كنتَ تَبْغِي للظُّلامَةِ مَرْكَباً ذَلُولاً ، فإِني ليسَ عِنْدِي بَعِيرُها يقول : إِن كنت تريد أَن أَكون لك راحلة تركبني بالظلم لم أُقرّ لك بذلك ولم أَحتمله لك كاحتمال البعير ما حُمّلَ .
      وبَعِرَ الجَمَلُ بَعَراً : صار بعيراً .
      قال ابن بري : وفي البعير سؤال جرى في مجلس سيف الدولة ابن حمدان ، وكان السائل ابن خالويه والمسؤُول المتنبي ، قال ابن خالويه : والبعير أَيضاً الحمار وهو حرف نادر أَلقيته على المتنبي بين يدي سيف الدولة ، وكانت فيه خُنْزُوانَةٌ وعُنْجُهِيَّة ، فاضطرب فقلت : المراد بالبعير في قوله تعالى : ولمن جاء به حِمْلُ بَعير ، الحمارُ فكسرت من عزته ، وهو أَن البعير في القرآن الحمار ، وذلك أَن يعقوب وأخوة يوسف ، عليهم الصلاة والسلام ، كانوا بأرض كنعان وليس هناك إِبل وإنما كانوا يمتارون على الحمير .
      قال الله تعالى : ولمن جاء به حمل بعير ، أَي حمل حمار ، وكذلك ذكره مقاتل بن سليمان في تفسيره .
      وفي زبور داود : أَن البعير كل ما يحمل ، ويقال لكل ما يحمل بالعبرانية بعير ، وفي حديث جابر : استغفر لي رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة البعير خمساً وعشرين مرة ؛ هي الليلة التي اشترى فيها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من جابر جمله وهو في السفر .
      وحديث الجمل مشهور .
      والبَعْرَة : واحدة البَعْرِ .
      والبَعْرُ والبَعَرُ : رجيع الخُف والظِّلف من الإِبل والشاء وبقر الوحش والظباء إلاّ البقر الأَهلية فإنها تَخْثي وهو خَثْيُها ، والجمع أَبْعَارٌ ، والأَرنب تَبْعَرُ أَيضاً ، وقد بَعَرَتِ الشاةُ والبعير يَبْعَرُ بَعْراً .
      والمِبْعَرُ والمَبْعَرُ : مكانُ البَعَرِ من كل ذي أَربع ، والجمع مَباعِرُ .
      والمِبْعارُ : الشاة والناقة تُباعِرُ حالِبَها .
      وباعَرَتِ الشاةُ والناقة إِلى حالبها : أَسرعت ، والاسمُ البِعارُ ، ويُعَدُّ عيباً لأَنها ربما أَلقت بَعَرَها في المِحْلَب .
      والبَعْرُ : الفقر التام الدائم ، والبَعَرَةُ : الكَمَرَةُ .
      والبُعَيْرَةُ : تصغير البَعْرَة ، وهي الغَضْبَةُ في الله جلّ ذكره .
      ومن أَمثالهم : أَنت كصاحب البَعْرَة ؛ وكان من حديثه أَن رجلاً كانت له ظِنَّة في قومه فجمعهم يستبرئهم وأَخذ بَعْرَة فقال : إِني رام ببعرتي هذه صاحب ظِنِّتي ، فَجَفَلَ لها أَحَدُهُم وقال : لا ترمني بها ، فأَقرّ على نفسه .
      والبَعَّارُ : لقب رجل .
      والبَيْعَرَة : موضع .
      وأَبناء البعير : قوم .
      وبنو بُعْرَان : حَيٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. جمل
    • " الجَمَل : الذَّكَر من الإِبل ، قيل : إِنما يكون جَمَلاً إِذا أَرْبَعَ ، وقيل إِذا أَجذع ، وقيل إِذا بزَل ، وقيل إِذا أَثْنَى ؛

      قال : نحن بنو ضَبَّة أَصحابُ الجَمَل ، الموت أَحلى عندنا من العسل الليث : الجَمَل يستحق هذا الاسم إِذا بَزَل ، وقال شمر : البَكْر والبَكْرة بمنزلة الغلام والجارية ، والجَمَل والناقة بمنزلة الرجل والمرأَة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى يَلِج الجَمَل في سَمِّ الخِياط ؛ قال الفراء : الجَمَل هو زوج الناقة .
      وقد ذكر عن ابن عباس أَنه قرأَ : الجُمَّل ، بتشديد الميم ، يعني الحِبَال المجموعة ، وروي عن أَبي طالب أَنه ، قال : رواه القراء الجُمَّل ، بتشديد الميم ، قال : ونحن نظن أَنه أَراد التخفيف ؛ قال أَبو طالب : وهذا لأَن الأَسماء إِنما تأْتي على فَعَل مخفف ، والجماعة تجيء على فُعَّل مثل صُوَّم وقُوَّم .
      وقال أَبو الهيثم : قرأَ أَبو عمرو والحسن وهي قراءة ابن مسعود : حتى يلج الجُمَل ، مثل النُّغَر في التقدير .
      وحكي عن ابن عباس : الجُمَّل ، بالتثقيل والتخفيف أَيضاً ، فأَما الجُمَل ، بالتخفيف ، فهو الحَبْل الغليظ ، وكذلك الجُمَّل ، مشدد .
      قال ابن جني : هو الجُمَل على مثال نُغَر ، والجُمْل على مثال قُفْل ، والجُمُل على مثال طُنُب ، والجَمَل على مثال مَثَل ؛ قال ابن بري : وعليه فسر قوله حتى يلج الجَمَل في سَمِّ الخياط ، فأَما الجُمْل فجمع جَمَل كأَسَد وأُسْد .
      والجُمُل : الجماعة من الناس .
      وحكي عن عبد الله وأُبَيٍّ : حتى يلج الجُمَّل .
      الأَزهري : وأَما قوله تعالى : جِمَالات صُفْر ، فإِن الفراء ، قال : قرأَ عبد الله وأَصحابه جِمَالة ، وروي عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَنه قرأَ : جِمَالات ، قال : وهو أَحَبُّ إِليَّ لأَن الجِمَال أَكثر من الجِمَالة في كلام العرب ، وهو يجوز كما يقال حَجَر وحِجَارة وذَكَر وذِكَارة إِلاّ أَن الأَول أَكثر ، فإِذا قلت جِمالات فواحدها جِمَال مثل ما ، قالوا رِجَال ورِجَالات وبُيُوت وبُيُوتات ، وقد يجوز أَن يكون واحد الجِمَالات جِمَالة ، وقد حكي عن بعض القراء جُمَالات ، برفع الجيم ، فقد يكون من الشيء المجمل ، ويكون الجُمَالات جمعاً من جمع الجِمال كما ، قالوا الرَّخْل والرُّخال ؛ قال الأَزهري : وروي عن ابن عباس أَنه ، قال الجِمَالات حِبَال السُّفن يجمع بعضها إِلى بعض حتى تكون كأَوساط الرجال ؛ وقال مجاهد : جِمَالات حِبال الجُسور ، وقال الزجاج : من قَرأَ جِمَالات فهو جمع جِمالة ، وهو القَلْس من قُلوس سُفُن البحر ، أَو كالقَلْس من قُلوس الجُسور ، وقرئت جِمالة صُفْر ، على هذا المعنى .
      وفي حديث مجاهد : أَنه قرأَ حتى يلج الجُمَّل ، بضم الجيم وتشديد الميم ، قَلْس السفينة .
      قال الأَزهري : كأَن الحَبْل الغليظ سمي جِمَالة لأَنها قُوىً كثيرة جُمِعت فأُجْمِلَت جُمْلة ، ولعل الجُمْلة اشتقت من جُمْلة الحَبْل .
      ابن الأَعرابي : الجامِل الجِمَال . غيره : الجامِل قَطِيع من الإِبل معها رُعْيانها وأَربابها كالبَقَر والباقِر ؛ قال الحطيئة : فإِن تكُ ذا مالٍ كثيرٍ فإِنَّهم لهم جامِل ، ما يَهْدأُ الليلَ سامِرُه الجامل : جماعة من الإِبل تقع على الذكور والإِناث ، فإِذا قلت الجِمَال والجِمَالة ففي الذكور خاصة ، وأَراد بقوله سامره الرِّعاء لا ينامون لكثرتهم .
      وفي المثل : اتَّخَذَ الليلَ جَمَلاً ، يضرب لمن يعمل بالليل عمله من قراءة أَو صلاة أَو غير ذلك .
      وفي حديث ابن الزبير : كان يسير بنا الأَبْرَدَيْن ويتخذ الليل جَمَلاً ، يقال للرجل إِذا سَرَى ليلته جَمْعاء أَو أَحياها بصلاة أَو غيرها من العبادات : اتَّخَذَ الليل جَمَلاً ؛ كأَنه رَكِبه ولم ينم فيه .
      وفي حديث عاصم : لقد أَدركت أَقواماً يتخذون هذا الليل جَمَلاً يشربون النَّبِيذَ ويلبسون المُعَصْفَر ، منهم زِرُّ بن حُبَيْش وأَبو وائل .
      قال أَبو الهيثم :، قال أَعرابي الجامِل الحَيّ العظيم ، وأَنكر أَن يكون الجامل الجِمَال ؛

      وأَنشد : وجامل حَوْم يَرُوح عَكَرهُ ، إِذا دنا من جُنْحِ ليل مَقْصِرهُ ، يُقَرْقِر الهَدْرَ ولا يُجَرْجِرُ ؟

      ‏ قال : ولم يصنع الأَعرابي شيئاً في إِنكاره أَن الجامل الجِمَال ؛ قال الأَزهري : وأَما قول طرفة : وجاملٍ خَوَّعَ مِن نِيبِه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفيح فإِنه دل على أَن الجامل يجمع الجِمَال والنُّوق لأَن النِّيب إِناث ، واحدتها ناب .
      ومن أَمثال العرب : اتَّخَذَ الليل جَمَلاً إِذا سَرَى الليل كله .
      واتخذ الليل جَمَلاً إِذا ركبه في حاجته ، وهو على المثل ؛ وقوله : إِني لِمَنْ أَنْكَرَني ابنْ اليَثْرِبي ، قَتَلْتُ عِلْباءً وهِنْدَ الجَمَلِي إِنما أَراد رجلاً كان من أَصحاب عائشة ، واَّصل ذلك أَن عائشة غَزَت عَلِيّاً على جَمَل ، فلما هزم أَصحابها ثبت منهم قوم يَحْمُون الجَمَل الذي كانت عليه .
      وجَمَل : أَبو حَيٍّ من مَذْحِجٍ ، وهو جَمَل بن ، سعد العشيرة منهم هند بن عمرو الجَمَليُّ ، وكان مع علي ، عليه السلام ، فَقُتِل ؛ وقال قاتله : قَتَلْتُ عِلْباءً وهِنْدَ الجَمَلِ ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لعمرو بن يثربي الضَّبِّي ، وكان فارس بني ضَبَّة يوم الجَمَل ، قتله عمار بن ياسر في ذلك اليوم ؛ وتمام رجزه : قَتَلْتُ عِلْباءً وهِنْدَ الجَمَلِي ، وابْناً لصُوحانَ على دين علي وحكى ابن بري : والجُمَالة الخيل ؛

      وأَنشد : والأُدْم فيه يَعْتَرِكْـ نَ ، بجَوِّه ، عَرْكَ الجُمَاله ابن سيده : وقد أَوقعوا الجَمَل على الناقة فقالوا شربت لبن جَمَلي ، وهذا نادر ، قال : ولا أُحِقُّه ، والجَمْع أَجْمال وجِمَال وجُمْل وجِمَالات وجِمالة وجَمَائل ؛ قال ذو الرمة : وقَرَّبْنَ بالزُّرْق الجَمَائل ، بعدما تَقَوَّبَ ، عن غِرْبانِ أَوْراكها ، الخَطْرُ وفي الحديث : هَمَّ الناس بنَحْر بعض جَمَائلهم ؛ هي جمع جَمَل ، وقيل : جمع جِمَالة ، وجِمَالة جمع جَمَل كرِسالة ورَسائل .
      ابن سيده : وقيل الجَمَالة الطائفة من الجِمَال ، وقيل : هي القطعة من النوق لا جَمَل فيها ، وكذلك الجَمَالة والجُمَالة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن السكيت : يقال للإِبل إِذا كانت ذُكورة ولم يكن فيها أُنثى هذه جِمالة بني فلان ، وقرئ : كأَنه جِمَالة صُفْر .
      والجامِلُ : اسم للجمع كالباقر والكالِب ، وقالوا الجَمّال والجَمّالة كما ، قالوا الحَمّار والحَمّارة والخَيَّالة .
      ورَجُل جامِل : ذو جَمَل .
      وأَجْمَل القومُ إِذا كثُرت جِمالهم .
      والجَمَّالة : أَصحاب الجِمال مثل الخَيّالة والحَمّارة ؛ قال عبد مناف بن رِبْع الهذلي : حتى إِذا أَسْلكوهم في قُتَائدة شَلاًّ ، كما تَطْرُد الجَمّالةُ الشُّرُدا واسْتَجْمَل البَعِيرُ أَي صار جَمَلاً .
      واسْتَقْرَم بَكْر فلان أَي صار قَرْماً .
      وفي الحديث : لكل أُناس في جَمَلهم خُبْر ، ويروى جُمَيْلهم ، على التصغير ، يريد صاحبهم ؛ قال ابن الأَثير : هو مثل يُضْرب في معرفة كل قوم بصاحبهم يعني أَن المُسَوَّد يُسَوَّد لمعنى ، وأَن قومه لم يُسَوِّدوه إِلا لمعرفتهم بشأْنه ؛ ويروى : لكل أُناس في بَعِيرهم خُبْر ، فاستعار البعير والجَمَل للصاحب .
      وفي حديث عائشة : وسأَلتها امرأَة أَأُوَخِّذ جَمَلي ؟ تريد زوجها أَي أَحبسه عن إِتيان النساء غيري ، فكَنَتْ بالجَمَل عن الزَّوج لأَنه زوج الناقة .
      وجَمَّلَ الجَمَلَ : عَزَله عن الطَّرُوقة .
      وناقة جُمَالية : وَثيقة تشبه الجَمَل في خِلْقتها وشدَّتها وعِظَمها ؛ قال الأَعشى : جُمَالِيَّة تَغْتَلي بالرِّدَاف ، إِذا كَذَّبَ الآثِماتُ الهَجِيرا وقول هميان : وقَرَّبُوا كلَّ جُمَالِيٍّ عَضِه ، قَرِيبَة نُدْوَتُه من مَحْمَضِه ، كأَنما يُزْهَم عِرْقا أَبْيَضِه (* قوله « كأنما يزهم » تقدم في ترجمة بيض : ييجع بدل يزهم ).
      يُزْهَم : يُجْعل فيهما الزَّهَم ، أَراد كل جُمَاليَّة فحَمَل على لفظ كُلّ وذكَّر ، وقيل : الأَصل في هذا تشبيه الناقة بالجمل ، فلما شاع ذلك واطَّرد صار كأَنه أَصل في بابه حتى عادوا فشَبَّهوا الجَمَل بالناقة في ذلك ؛ وهذا كقول ذي الرمة : ورَمْلٍ ، كأَوْراك النِّساءِ ، قَطَعْتُه ، إِذا أَظلمته المُظْلِمات الحَنادِسُ وهذا من حملهم الأَصل على الفرع فيما كان الفرع أَفاده من الأَصل ، ونظائره كثيرة ، والعرب تفعل هذا كثيراً ، أَعني أَنها إِذا شبهت شيئاً بشيء مكَّنَتْ ذلك الشبه لهما وعَمَّت به وجه الحال بينهما ، أَلا تراهم لما شبهوا الفعل المضارع بالاسم فأَعربوه تمموا ذلك المعنى بينهما بأَن شبهوا اسم الفاعل بالفعل فأَعملوه ؟ ورجل جُمَاليٌّ ، بالضم والياء مشددة : ضَخْم الأَعضاء تامُّ الخَلْق على التشبيه بالجَمَل لعظمه .
      وفي حديث فضالة : كيف أَنتم إِذا قَعَد الجُمَلاءُ على المَنابر يَقْضون بالهَوَى ويَقْتلون بالغَضَب ؛ الجُمَلاءُ : الضِّخَام الخَلْق كأَنه جمع جَمِيل .
      وفي حديث الملاعنة : فإِن جاءَت به أَوْرَق جَعْداً جُمَالِيّاً فهو لفلان ؛ الجُمَاليّ ، بالتشديد : الضَّخم الأَعضاء التامُّ الأَوصال ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي : إِنَّ لنا من مالنا جِمَالا ، من خير ما تَحْوِي الرجالُ مالا ، يُنْتَجْن كل شَتْوَة أَجْمالا إِنما عَنى بالجَمَل هنا النَّخل ، شبهها بالجَمَل في طولِها وضِخَمها وإِتَائها .
      ابن الأَعرابي : الجَمَل الكُبَع ؛ قال الأَزهري : أَراد بالجَمَل والكُبَع سمكة بَحريَّة تدعى الجَمَل ؛ قال رؤْبة : واعْتَلَجتْ جِماله ولُخْمُ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الجَمَل سمكة تكون في البحر ولا تكون في العَذْب ، قال : واللُّخْمُ الكَوْسَجُ ، يقال إِنه يأْكل الناس .
      ابن سيده : وجَمَل البحر سمكة من سمكه قيل طوله ثلاثون ذراعاً ؛ قال العجاج : كجَمَل البحر إِذا خاض حَسَر وفي حديث أَبي عبيدة : أَنه أَذن في جَمَل البحر ؛ قيل : هو سمكة ضخمة شبيهة بالجَمَل يقال لها جَمَل البحر .
      والجُمَيل والجُمْلانة والجُمَيلانة : طائر من الدخاخيل ؛ قال سيبويه : الجُمَيل البُلْبل لا يتكلم به إِلاَّ مصغَّراً فإِذا جمعوا ، قالوا جِمْلان .
      الجوهري : جُمَيل طائر جاءَ مصغراً ، والجمع جِمْلان مثل كُعَيْت وكِعْتان .
      والجَمَال : مصدر الجَمِيل ، والفعل جَمُل .
      وقوله عز وجل : ولكم فيها جَمَال حين تُريحون وحين تسرحون ؛ أَي بهاء وحسن .
      ابن سيده : الجَمَال الحسن يكون في الفعل والخَلْق .
      وقد جَمُل الرجُل ، بالضم ، جَمَالاً ، فهو جَمِيل وجُمَال ، بالتخفيف ؛ هذه عن اللحياني ، وجُمَّال ، الأَخيرة لا تُكَسَّر .
      والجُمَّال ، بالضم والتشديد : أَجمل من الجَمِيل .
      وجَمَّله أَي زَيَّنه .
      والتَّجَمُّل : تَكَلُّف الجَمِيل .
      أَبو زيد : جَمَّل افيفي ُ عليك تَجْميلاً إِذا دعوت له أَن يجعله افيفي جَمِيلاً حَسَناً .
      وامرأَة جَمْلاء وجَميلة : وهو أَحد ما جاءَ من فَعْلاء لا أَفْعَل لها ؛

      قال : وَهَبْتُه من أَمَةٍ سوداء ، ليست بِحَسْناء ولا جَمْلاء وقال الشاعر : فهي جَمْلاء كَبدْرٍ طالع ، بَذَّتِ الخَلْق جميعاً بالجَمَال وفي حديث الإِسراءِ : ثم عَرَضَتْ له امرأَة حَسْناء جَمْلاء أَي جَمِيلة مليحة ، ولا أَفعل لها من لفظها كدِيمة هَطْلاء .
      وفي الحديث : جاءَ بناقة حَسْناء جَمْلاء .
      قال ابن الأَثير : والجَمَال يقع على الصُّوَر والمعاني ؛ ومنه الحديث : إِن الله جَمِيل يحب الجَمَال أَي حَسَن الأَفعال كامل الأَوصاف ؛ وقوله أَنشده ثعلب لعبيد الله بن عتبة : وما الحَقُّ أَن تَهْوَى فتُشْعَفَ بالذي هَوِيتَ ، إِذا ما كان ليس بأَجْمَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون أَجمل فيه بمعنى جَمِيل ، وقد يجوز أَن يكون أَراد ليس بأَجمل من غيره ، كما ، قالوا الله أَكبر ، يريدون من كل شيء .
      والمُجاملة : المُعاملة بالجَمِيل ، الفراء : المُجَامِل الذي يقدر على جوابك فيتركه إِبقاءً على مَوَدَّتك .
      والمُجَامِل : الذي لا يقدر على جوابك فيتركه ويَحْقد عليك إِلى وقت مّا ؛ وقول أَبي ذؤَيب : جَمَالَك أَيُّها القلبُ القَرِيحُ ، سَتَلْقَى مَنْ تُحبُّ فتَسْتَريحُ يريد : الزم تَجَمُّلَك وحياءَك ولا تَجْزَع جَزَعاً قبيحاً .
      وجامَل الرجلَ مُجامَلة : لم يُصْفِه الإِخاءَ وماسَحَه بالجَمِيل .
      وقال اللحياني : اجْمُل إِن كنت جامِلاً ، فإِذا ذهبوا إِلى الحال ، قالوا : إِنه لجَمِيل : وجَمَالَك أَن لا تفعل كذا وكذا أَي لا تفعله ، والزم الأَمر الأَجْمَل ؛ وقول الهذلي أَنشده ابن الأَعرابي : أَخُو الحَرْب أَمّا صادِراً فَوَسِيقُه جَمِيل ، وأَمَّا واراداً فمُغَامِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : معنى قول جَمِيل هنا أَنه إِذا اطَّرد وسيقة لم يُسْرع بها ولكن يَتَّئد ثِقَةً منه ببأْسه ، وقيل أَيضاً : وَسِيقُه جَمِيل أَي أَنه لا يطلب الإِبل فتكون له وَسِيقة إِنما وسيقته الرجال يطلبهم ليَسْبِيَهم فيجلُبهم وَسَائق .
      وأَجْمَلْت الصَّنِيعة عند فلان وأَجْمَل في صنيعه وأَجْمَل في طلب الشيء : اتَّأَد واعتدل فلم يُفْرِط ؛

      قال : الرِّزق مقسوم فأَجْمِلْ في الطَّلَب وقد أَجْمَلْت في الطلب .
      وجَمَّلْت الشيءَ تجميلاً وجَمَّرْته تجميراً إِذا أَطلت حبسه .
      ويقال للشحم المُذَاب جَمِيل ؛ قال أَبو خراش : نُقابِلُ جُوعَهم بمُكَلَّلاتٍ ، من الفُرْنيِّ ، يَرْعَبُها الجَمِيل وجَمَل الشيءَ : جَمَعَه .
      والجَمِيل : الشَّحم يُذَاب ثم يُجْمَل أَي يُجْمَّع ، وقيل : الجَمِيل الشحم يذاب فكُلما قَطَر وُكِّفَ على الخُبْزِ ثم أُعِيد ؛ وقد جَمَله يَجْمُله جَمْلاً وأَجمله .
      أَذابه واستخرج دُهْنه ؛ وجَمَل أَفصح من أَجْمَلَ .
      وفي الحديث : لعن الله اليهود حُرِّمت عليهم الشحوم فَجَملوها وباعوها وأَكلوا أَثمانها .
      وفي الحديث : يأْتوننا بالسِّقَاء يَجْمُلون فيه الوَدَك .
      قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، ويروى بالحاء المهملة ، وعند الأَكثر يجعلون فيه الودك .
      واجْتَمَل : كاشْتَوَى .
      وتَجَمَّل : أَكل الجَمِيل ، وهو الشحم المُذاب .
      وقالت امرأَة من العرب لابنتها : تَجَمَّلي وتَعَفَّفِي أَي كُلي الجَمِيل واشربي العُفَافَةَ ، وهو باقي اللبن في الضَّرْع ، على تحويل التضعيف .
      والجَمُول : المرأَة التي تُذيب الشحم ، وقالت امرأَة لرجل تدعو عليه : جَمَلك الله أَي أَذابك كما يُذاب الشحم ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر : إِذ ، قالت النَثُّول للجَمُولِ : يا ابْنة شَحْمٍ ؛ في المَرِيءِ بُولي فإِنه فسر الجَمُول بأَنه الشحمة المُذابة ، أَي ، قالت هذه المرأَة لأُختها : أَبشري بهذه الشَّحمة المَجْمولة التي تذوب في حَلْقك ؛ قال ابن سيده : وهذا التفسير ليس بقويّ وإِذا تُؤُمِّل كان مستحيلاً .
      وقال مرَّة : الجَمُول المرأَة السمينة ، والنَّثُول المرأَة المهزولة .
      والجَمِيل : الإِهالة المُذابة ، واسم ذلك الذائب الجُمَالة ، والاجْتِمال : الادِّهَان به .
      والاجْتِمال أَيضاً : أَن تشوي لحماً فكلما وَكَفَتْ إِهَالته اسْتَوْدَقْتَه على خُبْز ثم أَعدته .
      الفراء : جَمَلْت الشحم أَجْمُله جَمْلاً واجْتَملته إِذا أَذَبْته ، ويقال : أَجْمَلته وجَمَلْت أَجود ، واجْتمل الرجُل ؛
      ، قال لبيد : فاشْتَوَى لَيْلة رِيحٍ واجْتَمَل والجُمْلة : واحدة الجُمَل .
      والجُمْلة : جماعي الشيء .
      وأَجْمَل الشيءَ : جَمَعه عن تفرقة ؛ وأَجْمَل له الحساب كذلك .
      والجُمْلة : جماعة كل شيء بكماله من الحساب وغيره .
      يقال : أَجْمَلت له الحساب والكلام ؛ قال الله تعالى : لولا أُنزل عليه القرآن جُمْلة واحدة ؛ وقد أَجْمَلت الحساب إِذا رددته إِلى الجُمْلة .
      وفي حديث القَدَر : كتاب فيه أَسماء أَهل الجنة والنار أُجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص ؛ وأَجْمَلت الحساب إِذا جمعت آحاده وكملت أَفراده ، أَي أُحْصوا وجُمِعوا فلا يزاد فيهم ولا ينقص .
      وحساب الجُمَّل ، بتشديد الميم : الحروفُ المقطعة على أَبجد ، قال ابن دريد : لا أَحسبه عربيّاً ، وقال بعضهم : هو حساب الجُمَل ، بالتخفيف ؛ قال ابن سيده : ولست منه على ثِقَة .
      وجُمْل وجَوْمَل : اسم امرأَة .
      وجَمَال : اسم بنت أَبي مُسافر .
      وجَمِيل وجُمَيْل : اسمان .
      والجَمَّالان : من شعراء العرب ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وقال : أَحدهما إِسْلامي وهو الجَمَّال بن سَلَمة العبدي ، والآخر جاهلي لم ينسبه إِلى أَب .
      وجَمَّال : اسم موضع ؛ قال النابغة الجعدي : حَتَّى عَلِمْنا ، ولولا نحن قد عَلِمُوا ، حَلَّت شَلِيلاً عَذَاراهم وجَمَّالا "

    المعجم: لسان العرب

  22. كتب
    • " الكِتابُ : معروف ، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ .
      كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً وكِتاباً وكِتابةً ، وكَتَّبَه : خَطَّه ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زيادٍ كالخَرِفْ ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ ، تُكَتِّبانِ في الطَّريقِ لامَ أَلِف ؟

      ‏ قال : ورأَيت في بعض النسخِ تِكِتِّبانِ ، بكسر التاء ، وهي لغة بَهْرَاءَ ، يَكْسِرون التاء ، فيقولون : تِعْلَمُونَ ، ثم أَتْبَعَ الكافَ كسرةَ التاء .
      والكِتابُ أَيضاً : الاسمُ ، عن اللحياني .
      الأَزهري : الكِتابُ اسم لما كُتب مَجْمُوعاً ؛ والكِتابُ مصدر ؛ والكِتابةُ لِـمَنْ تكونُ له صِناعةً ، مثل الصِّياغةِ والخِـياطةِ .
      والكِتْبةُ : اكْتِتابُك كِتاباً تنسخه .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ فلاناً أَي سأَله أَن يَكْتُبَ له كِتاباً في حاجة .
      واسْتَكْتَبه الشيءَ أَي سأَله أَن يَكْتُبَه له .
      ابن سيده : اكْتَتَبَه ككَتَبَه .
      وقيل : كَتَبَه خَطَّه ؛ واكْتَتَبَه : اسْتَمْلاه ، وكذلك اسْتَكْتَبَه .
      واكْتَتَبه : كَتَبه ، واكْتَتَبْته : كَتَبْتُه .
      وفي التنزيل العزيز : اكْتَتَبَها فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِـيلاً ؛ أَي اسْتَكْتَبَها .
      ويقال : اكْتَتَبَ الرجلُ إِذا كَتَبَ نفسَه في دِيوانِ السُّلْطان .
      وفي الحديث :، قال له رجلٌ إِنَّ امرأَتي خَرَجَتْ حاجَّةً ، وإِني اكْتُتِبْت في غزوة كذا وكذا ؛ أَي كَتَبْتُ اسْمِي في جملة الغُزاة .
      وتقول : أَكْتِبْنِي هذه القصيدةَ أَي أَمْلِها عليَّ .
      والكِتابُ : ما كُتِبَ فيه .
      وفي الحديث : مَن نَظَرَ في كِتابِ أَخيه بغير إِذنه ، فكأَنما يَنْظُرُ في النار ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل ، أَي كما يَحْذر النارَ ، فَلْـيَحْذَرْ هذا الصنيعَ ، قال : وقيل معناه كأَنما يَنْظُر إِلى ما يوجِبُ عليه النار ؛ قال : ويحتمل أَنه أَرادَ عُقوبةَ البَصرِ لأَن الجناية منه ، كما يُعاقَبُ السمعُ إِذا اسْتَمع إِلى قوم ، وهم له كارهُونَ ؛ قال : وهذا الحديث محمولٌ على الكِتابِ الذي فيه سِرٌّ وأَمانة ، يَكْرَه ص احبُه أَن يُطَّلَع عليه ؛ وقيل : هو عامٌّ في كل كتاب .
      وفي الحديث : لا تَكْتُبوا عني غير القرآن .
      قال ابن الأَثير : وَجْهُ الجَمْعِ بين هذا الحديث ، وبين اذنه في كتابة الحديث عنه ، فإِنه قد ثبت إِذنه فيها ، أَن الإِذْنَ ، في الكتابة ، ناسخ للمنع منها بالحديث الثابت ، وبـإِجماع الأُمة على جوازها ؛ وقيل : إِنما نَهى أَن يُكْتَبَ الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة ، والأَوَّل الوجه .
      وحكى الأَصمعي عن أَبي عمرو بن العَلاء : أَنه سمع بعضَ العَرَب يقول ، وذَكَر إِنساناً فقال : فلانٌ لَغُوبٌ ، جاءَتْهُ كتَابي فاحْتَقَرَها ، فقلتُ له : أَتَقُولُ جاءَته كِتابي ؟ فقال : نَعَمْ ؛ أَليس بصحيفة ! فقلتُ له : ما اللَّغُوبُ ؟ فقال : الأَحْمَقُ ؛ والجمع كُتُبٌ .
      قال سيبويه : هو مما اسْتَغْنَوْا فيه ببناءِ أَكثرِ العَدَدِ عن بناء أَدْناه ، فقالوا : ثلاثةُ كُتُبٍ .
      والمُكاتَبَة والتَّكاتُبُ ، بمعنى .
      والكِتابُ ، مُطْلَقٌ : التوراةُ ؛ وبه فسر الزجاج قولَه تعالى : نَبَذَ فَريقٌ من الذين أُوتُوا الكِتابَ .
      وقوله : كتابَ اللّه ؛ جائز أَن يكون القرآنَ ، وأَن يكون التوراةَ ، لأَنَّ الذين كفروا بالنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قد نَبَذُوا التوراةَ .
      وقولُه تعالى : والطُّورِ وكتابٍ مَسْطور .
      قيل : الكِتابُ ما أُثْبِتَ على بني آدم من أَعْمالهم .
      والكِتابُ : الصحيفة والدَّواةُ ، عن اللحياني .
      قال : وقد قرئ ولم تَجدوا كِتاباً وكُتَّاباً وكاتِـباً ؛ فالكِتابُ ما يُكْتَبُ فيه ؛ وقيل الصّحيفة والدَّواةُ ، وأما الكاتِبُ والكُتَّاب فمعروفانِ .
      وكَتَّبَ الرجلَ وأَكْتَبَه إِكْتاباً : عَلَّمَه الكِتابَ .
      ورجل مُكْتِبٌ : له أَجْزاءٌ تُكْتَبُ من عنده .
      والـمُكْتِبُ : الـمُعَلِّمُ ؛ وقال اللحياني : هو الـمُكَتِّبُ الذي يُعَلِّم الكتابَة .
      قال الحسن : كان الحجاج مُكْتِـباً بالطائف ، يعني مُعَلِّماً ؛ ومنه قيل : عُبَيْدٌ الـمُكْتِبُ ، لأَنه كان مُعَلِّماً .
      والمَكْتَبُ : موضع الكُتَّابِ .
      والـمَكْتَبُ والكُتَّابُ : موضع تَعْلِـيم الكُتَّابِ ، والجمع الكَتَاتِـيبُ والـمَكاتِبُ .
      الـمُبَرِّدُ : الـمَكْتَبُ موضع التعليم ، والـمُكْتِبُ الـمُعَلِّم ، والكُتَّابُ الصِّبيان ؛ قال : ومن جعل الموضعَ الكُتَّابَ ، فقد أَخْطأَ .
      ابن الأَعرابي : يقال لصبيان الـمَكْتَبِ الفُرْقانُ أَيضاً .
      ورجلٌ كاتِبٌ ، والجمع كُتَّابٌ وكَتَبة ، وحِرْفَتُه الكِتابَةُ .
      والكُتَّابُ : الكَتَبة .
      ابن الأَعرابي : الكاتِبُ عِنْدَهم العالم .
      قال اللّه تعالى : أَم عِنْدَهُم الغيبُ فَهُمْ يَكْتُبونَ ؟ وفي كتابه إِلى أَهل اليمن : قد بَعَثْتُ إِليكم كاتِـباً من أَصحابي ؛ أَراد عالماً ، سُمِّي به لأَن الغالبَ على من كان يَعْرِفُ الكتابةَ ، أَن عنده العلم والمعرفة ، وكان الكاتِبُ عندهم عزيزاً ، وفيهم قليلاً .
      والكِتابُ : الفَرْضُ والـحُكْمُ والقَدَرُ ؛ قال الجعدي : يا ابْنَةَ عَمِّي ! كِتابُ اللّهِ أَخْرَجَني * عَنْكُمْ ، وهل أَمْنَعَنَّ اللّهَ ما فَعَلا ؟ والكِتْبة : الحالةُ .
      والكِتْبةُ : الاكْتِتابُ في الفَرْضِ والرِّزْقِ .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ أَي كَتَبَ اسمَه في الفَرْض .
      وفي حديث ابن عمر : من اكْتَتَبَ ضَمِناً ، بعَثَه اللّه ضَمِناً يوم القيامة ، أَي من كَتَبَ اسْمَه في دِيوانِ الزَّمْنَى ولم يكن زَمِناً ، يعني الرجل من أَهلِ الفَيْءِ فُرِضَ له في الدِّيوانِ فَرْضٌ ، فلما نُدِبَ للخُروجِ مع المجاهدين ، سأَل أَن يُكْتَبَ في الضَّمْنَى ، وهم الزَّمْنَى ، وهو صحيح .
      والكِتابُ يُوضَع موضع الفَرْض .
      قال اللّه تعالى : كُتِبَ عليكم القِصاصُ في القَتْلى .
      وقال عز وجل : كُتِبَ عليكم الصيامُ ؛ معناه : فُرِضَ . وقال : وكَتَبْنا عليهم فيها أَي فَرَضْنا .
      ومن هذا قولُ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لرجلين احتَكما إِليه : لأَقْضِـيَنَّ بينكما بكِتابِ اللّه أَي بحُكْم اللّهِ الذي أُنْزِلَ في كِتابه ، أَو كَتَبَه على عِـبادِه ، ولم يُرِدِ القُرْآنَ ، لأَنَّ النَّفْيَ والرَّجْمَ لا ذِكْر لَـهُما فيه ؛ وقيل : معناه أَي بفَرْضِ اللّه تَنْزيلاً أَو أَمْراً ، بَيَّنه على لسانِ رسوله ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقولُه تعالى : كِتابَ اللّهِ عليكم ؛ مصْدَرٌ أُريدَ به الفِعل أَي كَتَبَ اللّهُ عليكم ؛ قال : وهو قَوْلُ حُذَّاقِ النحويين .
      (* قوله « وهو قول حذاق النحويين » هذه عبارة الأزهري في تهذيبه ونقلها الصاغاني في تكملته ، ثم ، قال : وقال الكوفيون هو منصوب على الاغراء بعليكم وهو بعيد ، لأن ما انتصب بالاغراء لا يتقدم على ما قام مقام الفعل وهو عليكم وقد تقدم في هذا الموضع .
      ولو كان النص عليكم كتاب اللّه لكان نصبه على الاغراء أحسن من المصدر .).
      وفي حديث أَنَسِ بن النَّضْر ، قال له : كِتابُ اللّه القصاصُ أَي فَرْضُ اللّه على لسانِ نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ وقيل : هو إِشارة إِلى قول اللّه ، عز وجل : والسِّنُّ بالسِّنِّ ، وقوله تعالى : وإِنْ عاقَبْتُمْ فعاقِـبوا بمثل ما عُوقِـبْتُمْ به .
      وفي حديث بَريرَةَ : من اشْتَرَطَ شَرْطاً ليس في كتاب اللّه أَي ليس في حكمه ، ولا على مُوجِبِ قَضاءِ كتابِه ، لأَنَّ كتابَ اللّه أَمَرَ بطاعة الرسول ، وأَعْلَم أَنَّ سُنَّته بيانٌ له ، وقد جعل الرسولُ الوَلاءَ لمن أَعْتَقَ ، لا أَنَّ الوَلاءَ مَذْكور في القرآن نصّاً .
      والكِتْبَةُ : اكْتِتابُكَ كِتاباً تَنْسَخُه .
      واسْتَكْتَبه : أَمَرَه أَن يَكْتُبَ له ، أَو اتَّخَذه كاتِـباً .
      والـمُكاتَبُ : العَبْدُ يُكاتَبُ على نَفْسه بثمنه ، فإِذا سَعَى وأَدَّاهُ عَتَقَ .
      وفي حديث بَريرَة : أَنها جاءَتْ تَسْتَعِـينُ بعائشة ، رضي اللّه عنها ، في كتابتها .
      قال ابن الأَثير : الكِتابةُ أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه على مالٍ يُؤَدِّيه إِليه مُنَجَّماً ، فإِذا أَدَّاه صار حُرّاً .
      قال : وسميت كتابةً ، بمصدر كَتَبَ ، لأَنه يَكْتُبُ على نفسه لمولاه ثَمَنه ، ويَكْتُبُ مولاه له عليه العِتْقَ .
      وقد كاتَبه مُكاتَبةً ، والعبدُ مُكاتَبٌ .
      قال : وإِنما خُصَّ العبدُ بالمفعول ، لأَن أَصلَ الـمُكاتَبة من الـمَوْلى ، وهو الذي يُكاتِبُ عبده .
      ابن سيده : كاتَبْتُ العبدَ : أَعْطاني ثَمَنَه على أَن أُعْتِقَه .
      وفي التنزيل العزيز : والذينَ يَبْتَغُون الكِتاب مما مَلَكَتْ أَيمانُكم فكاتِـبُوهم إِنْ عَلِمْتم فيهم خَيْراً .
      معنى الكِتابِ والمُكاتَبةِ : أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه أَو أَمَتَه على مالٍ يُنَجِّمُه عليه ، ويَكْتُبَ عليه أَنه إِذا أَدَّى نُجُومَه ، في كلِّ نَجْمٍ كذا وكذا ، فهو حُرٌّ ، فإِذا أَدَّى جميع ما كاتَبه عليه ، فقد عَتَقَ ، وولاؤُه لمولاه الذي كاتَبهُ .
      وذلك أَن مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأَصْل لمولاه ، فالسيد مُكاتِب ، والعَبدُ مُكاتَبٌ إِذا عَقَدَ عليه ما فارَقَه عليه من أَداءِ المال ؛ سُمِّيت مُكاتَبة لِـما يُكْتَبُ للعبد على السيد من العِتْق إِذا أَدَّى ما فُورِقَ عليه ، ولِـما يُكتَبُ للسيد على العبد من النُّجُوم التي يُؤَدِّيها في مَحِلِّها ، وأَنَّ له تَعْجِـيزَه إِذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ يَحِلُّ عليه .
      الليث : الكُتْبةُ الخُرزَةُ المضْمومة بالسَّيْرِ ، وجمعها كُتَبٌ .
      ابن سيده : الكُتْبَةُ ، بالضم ، الخُرْزَة التي ضَمَّ السيرُ كِلا وَجْهَيْها .
      وقال اللحياني : الكُتْبة السَّيْر الذي تُخْرَزُ به الـمَزادة والقِرْبةُ ، والجمع كُتَبٌ ، بفتح التاءِ ؛ قال ذو الرمة : وَفْراءَ غَرْفِـيَّةٍ أَثْـأَى خَوارِزَها * مُشَلْشَلٌ ، ضَيَّعَتْه بينها الكُتَبُ الوَفْراءُ : الوافرةُ .
      والغَرْفيةُ : الـمَدْبُوغة بالغَرْف ، وهو شجرٌ يُدبغ به .
      وأَثْـأَى : أَفْسَدَ .
      والخَوارِزُ : جمع خارِزَة .
      وكَتَبَ السِّقاءَ والـمَزادة والقِرْبة ، يَكْتُبه كَتْباً : خَرَزَه بِسَيرين ، فهي كَتِـيبٌ .
      وقيل : هو أَن يَشُدَّ فمَه حتى لا يَقْطُرَ منه شيء .
      وأَكْتَبْتُ القِرْبة : شَدَدْتُها بالوِكاءِ ، وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً ، فهي مُكْتَبٌ وكَتِـيبٌ .
      ابن الأَعرابي : سمعت أَعرابياً يقول : أَكْتَبْتُ فمَ السِّقاءِ فلم يَسْتَكْتِبْ أَي لم يَسْتَوْكِ لجَفائه وغِلَظِه .
      وفي حديث المغيرة : وقد تَكَتَّبَ يُزَفُّ في قومه أَي تَحَزَّمَ وجَمَعَ عليه ثيابَه ، من كَتَبْتُ السقاءَ إِذا خَرَزْتَه .
      وقال اللحياني : اكْتُبْ قِرْبَتَك اخْرُزْها ، وأَكْتِـبْها : أَوكِها ، يعني : شُدَّ رأْسَها .
      والكَتْبُ : الجمع ، تقول منه : كَتَبْتُ البَغْلة إِذا جمَعْتَ بين شُفْرَيْها بحَلْقَةٍ أَو سَيْرٍ .
      والكُتْبَةُ : ما شُدَّ به حياءُ البغلة ، أَو الناقة ، لئلا يُنْزَى عليها .
      والجمع كالجمع .
      وكَتَبَ الدابةَ والبغلة والناقةَ يَكْتُبها ، ويَكْتِـبُها كَتْباً ، وكَتَبَ عليها : خَزَمَ حَياءَها بحَلْقةِ حديدٍ أَو صُفْرٍ تَضُمُّ شُفْرَيْ حيائِها ، لئلا يُنْزَى عليها ؛ قال : لا تَـأْمَنَنَّ فَزارِيّاً ، خَلَوْتَ به ، * على بَعِـيرِك واكْتُبْها بأَسْيارِ وذلك لأَنَّ بني فزارة كانوا يُرْمَوْنَ بغِشْيانِ الإِبل .
      والبعيرُ هنا : الناقةُ .
      ويُرْوَى : على قَلُوصِك .
      وأَسْيار : جمع سَيْر ، وهو الشَّرَكَةُ .
      أَبو زيد : كَتَّبْتُ الناقةَ تَكْتيباً إِذا صَرَرْتَها .
      والناقةُ إِذا ظَئِرَتْ على غير ولدها ، كُتِبَ مَنْخُراها بخَيْطٍ ، قبلَ حَلِّ الدُّرْجَة عنها ، ليكونَ أَرْأَم لها .
      ابن سيده : وكَتَبَ الناقة يَكْتُبُها كَتْباً : ظَـأَرها ، فَخَزَمَ مَنْخَرَيْها بشيءٍ ، لئلا تَشُمَّ البَوَّ ، فلا تَرْأَمَه .
      وكَتَّبَها تَكْتيباً ، وكَتَّبَ عليها : صَرَّرها .
      والكَتِـيبةُ : ما جُمِعَ فلم يَنْتَشِرْ ؛ وقيل : هي الجماعة الـمُسْتَحِـيزَةُ من الخَيْل أَي في حَيِّزٍ على حِدَةٍ .
      وقيل : الكَتيبةُ جماعة الخَيْل إِذا أَغارت ، من المائة إِلى الأَلف .
      والكَتيبة : الجيش .
      وفي حديث السَّقيفة : نحن أَنصارُ اللّه وكَتيبة الإِسلام .
      الكَتيبةُ : القِطْعة العظيمةُ من الجَيْش ، والجمع الكَتائِبُ .
      وكَتَّبَ الكَتائِبَ : هَيَّـأَها كَتِـيبةً كتيبةً ؛ قال طُفَيْل : فأَلْوَتْ بغاياهم بنا ، وتَباشَرَتْ * إِلى عُرْضِ جَيْشٍ ، غيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ وتَكَتَّبَتِ الخيلُ أَي تَجَمَّعَتْ .
      قال شَمِرٌ : كل ما ذُكِرَ في الكَتْبِ قريبٌ بعضُه من بعضٍ ، وإِنما هو جَمْعُكَ بين الشيئين .
      يقال : اكْتُبْ بَغْلَتَك ، وهو أَنْ تَضُمَّ بين شُفْرَيْها بحَلْقةٍ ، ومن ذلك سميت الكَتِـيبَةُ لأَنها تَكَتَّبَتْ فاجْتَمَعَتْ ؛ ومنه قيل : كَتَبْتُ الكِتابَ لأَنه يَجْمَع حَرْفاً إِلى حرف ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : لا يُكْتَبُون ولا يُكَتُّ عَدِيدُهم ، * جَفَلَتْ بساحتِهم كَتائِبُ أَوعَبُوا قيل : معناه لا يَكْتُبُهم كاتبٌ من كثرتهم ، وقد قيل : معناه لا يُهَيَّؤُونَ .
      وتَكَتَّبُوا : تَجَمَّعُوا .
      والكُتَّابُ : سَهْمٌ صغير ، مُدَوَّرُ الرأْس ، يَتَعَلَّم به الصبيُّ الرَّمْيَ ، وبالثاءِ أَيضاً ؛ والتاء في هذا الحرف أَعلى من الثاءِ .
      وفي حديث الزهري : الكُتَيْبةُ أَكْثَرُها عَنْوةٌ ، وفيها صُلْحٌ .
      الكُتَيْبةُ ، مُصَغَّرةً : اسم لبعض قُرى خَيْبَر ؛ يعني أَنه فتَحَها قَهْراً ، لا عن صلح .
      وبَنُو كَتْبٍ : بَطْنٌ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: