وصف و معنى و تعريف كلمة سنمور:


سنمور: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على سين (س) و نون (ن) و ميم (م) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح سنمور في معاجم اللغة العربية:



سنمور

جذر [مر]

  1. سِنِمّار: (اسم)
    • السِّنِمَّارُ : القمرُ
    • السِّنِمَّارُ: الرجلُ الذي لا ينامُ الليل
    • السِّنِمَّارُ: اللصُّ
    • وسنِمَّارُ: بَنَّاءٌ روميٌّ بني قَصْرًا للنُّعمان اللَّخْمِيِّ، فأَجاد، فجازاه بإِلقائه من فوقه لكيلا يبنى مثله لغيره، فقيل: جُوزِيَ جزاءَ سِنِمَّار: يضرب لمن يُجْزَى على الإِحسَان بالإِساءة
,
  1. سنمر
    • "أَبو عمرو: يقال للقمر السِّنِمَّارُ والطَّوْسُ.
      ابن سيده: قَمَرٌ سِنِمَّارٌ مُضيءٌ؛ حكي عن ثعلب.
      وسِنِمَّار: اسم رجل أَعجمي؛ قال الشاعر: جَزَتْنَا بَنُو سَعْدٍ بِحُسْنِ فعالِنا،جَزَاءَ سِنِمَّارٍ وما كانَ ذا ذَنْبِ وحكي فيه السنمار بالأَلف واللاَّم.
      قال أَبو عبيد: سِنِمَّار اسم إِسْكافٍ بَنَى لبعض الملوك قَصْراً، فلما أَتمه أَشرف به على أَعلاه فرماه منه غَيْرَةً منه أَن يبنى لغيره مثله، فضرب ذلك مثلاً لكل من فعل خيراً فجوزي بضدّه.
      وفي التهذيب: من أَمثال العرب في الذي يجازي المحسن بالسُّوأَى قولهم: جَزَاهُ جَزَاءَ سِنِمَّارٍ؛ قال أَبو عبيد: سِنِمَّار بَنَّاءٌ مُجِيدٌ روميّ فَبَنَى الخَوَرْنَق الذي بظهر الكوفة للنُّعمان‎ ‎بن‎ المُنْذِرِ، وفي الصحاح: للنعمان بن امرئ القيس، فلما نظر إِليه النعمان كره أَن يعمل مثله لغيره، فلما فرغ منه أَلقاه من أَعلى الخورنق فخرّ ميتاً؛ وقال يونس: السِّنِمَّارُ من الرجال الذي لا ينام بالليل، وهو اللص في كلام هذيل، وسمي اللِّصُّ سِنِمَّاراً لقلة نومه، وقد جعله كراع فِنِعْلالاً، وهو اسم رومي وليس بعربي لأَن سيبويه نفى أَن يكون في الكلام سِفِرْجالٌ، فأَما سِرِطْراطٌ عنده فَفِعِلْعَالٌ من السَّرْطِ الذي هو البَلْعُ،ونظيره من الرومية سِجِلاَّطٌ، وهو ضرب من الثياب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. السِّنِمَّارُ
    • السِّنِمَّارُ : القمرُ.
      و السِّنِمَّارُ الرجلُ الذي لا ينامُ الليل.
      و السِّنِمَّارُ اللصُّ.
      وسنِمَّارُ: بَنَّاءٌ روميٌّ بني قَصْرًا للنُّعمان اللَّخْمِيِّ، فأَجاد، فجازاه بإِلقائه من فوقه لكيلا يبنى مثله لغيره، فقيل: :-جُوزِيَ جزاءَ سِنِمَّار :-: يضرب لمن يُجْزَى على الإِحسَان بالإِساءة.

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. سِنِمّار
    • سنمار
      1- سنمار : قمر. 2- سنمار من لا ينام الليل. 3- سنمار : لص.

    المعجم: الرائد

  4. سنمورة
    • سنمورة
      1-سمك صغير يجفف ويقدد بالملح

    المعجم: الرائد

  5. سِنِمَّارُ
    • ـ سِنِمَّارُ: القمرُ، ورجلٌ لا ينامُ بالليلِ، واللِّصُّ، وإِسْكافٌ بَنَى قَصْراً للنُّعْمانِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ، فلما فَرَغَ، ألْقاهُ من أعْلاهُ لئلاَّ يَبْنِيَ لغيرِهِ مِثْلَهُ، أو غُلامٌ لأُحَيْحَةَ بَنَى أُطُمَهُ، فلما فَرغَ، قال له: لقدْ أحْكَمْتَهُ، قال: إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَراً لو نُزِعَ، لَتَقَوَّضَ من عندِ آخِرِهِ، فَسألَه عن الحجَرِ، فأراهُ مَوْضِعَهُ، فَدَفَعَه أُحَيْحَةُ من الأُطُمِ، فخَرَّ مَيِّتاً، فَضُرِبَ به المثلُ لِمَنْ يَجْزِي الإِحسانَ بالإِساءَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط



,
  1. السَّنامُ
    • ـ السَّنامُ : معروف , ج : أسْنِمَةٌ ،
      ـ السَّنامُ من الأرض : وسَطُها ، وجَبَلٌ بينَ البَصْرَةِ واليَمامةِ ، وجَبَلٌ بينَ ماوَانَ والرَّبَذَةِ ، وجَبَلٌ بالبَصْرةِ ، يقالُ : إنه يَسيرُ مَعَ الدَّجَّالِ .
      ـ الإِسنامُ : جَبَلٌ لبَنيِ أسَدٍ ، وثَمَرُ الحَلِيّ ، الواحِدَةُ : الإِسنامه .
      ـ أرضٌ مُسْنِمَةٌ : تُنْبِتُها .
      ـ مُسَنَّمٍ : البَقَرَةُ .
      ـ يَسْنُومُ : موضع .
      ـ السَّنِمُ ، من النَّبْتِ : المرْتَفِعُ الذي خَرَجَتْ سَنَمَتُه ، أي : نَوْرُهُ ، والبعيرُ العظيمُ السَّنامِ ، وقد سَنِمَ ، وسَنَّمَهُ الكَلأُ تَسْنِيماً وأسْنَمَهُ .
      ـ أسْنُمَةُ ، أو ذاتُ أسْنُمَةَ : أَكَمَةٌ قُرْبَ طَخْفَةَ .
      ـ سَنَّمَ الإِناءَ تَسْنيماً : مَلأَهُ ،
      ـ سَنَّمَ الشيءَ : عَلاهُ ، كتَسنَّمَه .
      ـ أسْنَم الدُّخانُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ أسْنَم النارُ : عَظُم لَهَبُها .
      ـ التَّسْنيمُ : ضدُّ التَّسْطيحِ ، وماءٌ بالجَنَّةِ يَجْري فَوْقَ الغُرَفِ ، أو عَيْنٌ تَتَسَنَّمُ عليهم من فَوْقُ .
      ـ التَّسنُّمُ : الأَخْذُ مغافَصَةً .
      ـ مُسَنَّمٍ : الجمَلُ المُعَفَّى المُخَلَّى لا يُرْكَبُ .
      ـ السَّنِماتُ : هَضَباتٌ طوالٌ في بَنيِ نُمَيرٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَبْتُ
    • ـ نَبْتُ : النَّباتُ ، وقد نَبَتَتِ الأرضُ وأنْبَتَتْ .
      ـ مَنْبِتُ : مَوْضِعُهُ ، شاذٌّ ، والقياسُ مَنْبَتٌ .
      ـ نَبَتَ البَقْلُ : كأَنْبَتَ ،
      ـ نَبَتَ ثَدْيُ الجارِيَةِ نُبوتاً : نَهَدَ .
      ـ أنْبَتَه اللَّهُ فهو مَنْبوتٌ .
      ـ أنْبَتَ الغُلامُ : نَبَتَتْ عانَتُه .
      ـ تَنْبيتُ : التَّرْبِيَةُ ، والغَرْسُ ، واسْمٌ لما يَنْبُتُ من دِقِّ الشَّجَرِ وكِبارِه .
      ـ نابِتُ بنُ يَزيدَ ، وأحمدُ بنُ نابِتٍ الأَنْدَلُسِي ، وعليُّ بنُ نابِتٍ الواعِظُ : مُحَدِّثونَ .
      ـ خَبيثٌ نَبِيتٌ : خَسيسٌ حَقيرٌ .
      ـ نَبَتَتْ لهم نابِتَةٌ : نَشَأ لهم نَشْءٌ صِغارٌ .
      ـ نَوابِتُ : الأَغْمارُ من الأَحْداثِ .
      ـ يَنْبوتُ : شَجَرُ الخشخاشِ ، وشجرٌ آخرُ عِظامٌ ، أو شَجَرُ الخَرُّوبِ .
      ـ النَّبائتُ : أغْصانُ الفُلْجانِ ، الواحدُ : نَبيتةٌ .
      ـ نَبِيتُ : أبو حَيٍّ باليَمَنِ ، اسمُهُ عَمْرُو بنُ مالكٍ .
      ـ نابِتٌ : موضع بالبَصْرَةِ ، منه : إسحاقُ بنُ إبراهيمَ النَّابِتِيُّ .
      ـ ذاتُ النَّابِتِ : من عَرَفاتٍ .
      ـ نُباتى : موضع بالبَصْرَةِ .
      ـ وسَمَّوْا : نَباتاً ونَباتَةَ ونُباتَةَ ونُبَيْتٌ ونُبَيْتَةٌ ونَبْتاً ونابتاً .
      ـ نُبَيْتَةٌ : بنتُ الضَّحاكِ : صحابِيَّةٌ ، أو هي ثُبَيْتَةٌ ، وتقدَّم .
      ـ محمدُ بنُ سعيدِ بنِ نَباتٍ النَّباتِيُّ ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّه ، وأحمدُ بنُ محمدٍ النَّباتِيُّ ، لمَعْرِفَتِهِ بالنَّباتاتِ : مُحَدِّثان ،
      ـ نُباتِيُّ : الحُسَيْنُ بنُ عبدِ الرحمنِ النُّباتِيُّ الشاعِرُ ، لأِنَّه تِلْميذُ أبي نَصْرٍ عبد العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ نُباتةَ ، واخْتُلِفَ في نُباتةَ جدِّ الخَطيبِ عبد الرَّحيمِ بنِ محمدِ بنِ إسماعيل ، والضم أكْثَرُ وأثْبَتُ .
      ـ عبدانُ بنُ نُبَيْت المَرْوَزِي : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رَجُلُ
    • ـ رَجُلُ ، ورَجْلُ : معروف ، وإنما هو إذا احْتَلَمَ وشَبَّ ، أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ ، تصغيرُه : رُجَيْلٌ ورُوَيْجِلٌ ، والكثيرُ الجِماعِ ، والراجِلُ ، والكامِلُ ، ج : رِجالٌ ورِجالاتٌ ورَجْلَةٌ ورِجَلَةٌ ومَرْجَلٌ وأراجِلُ ، وهي رَجْلَةٌ .
      ـ تَرَجَّلَتْ : صارتْ كالرَّجُلِ .
      ـ رَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ والرَّجولِيَّةِ .
      ـ هو أرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ : أشَدُّهُما .
      ـ امرأةٌ مُرْجِلٌ : مُذْكِرٌ .
      ـ بُرْدٌ مُرَجَّلٌ : فيه صُوَرُ الرجالِ .
      ـ رِجْلُ : القَدَمُ ، أو من أصْلِ الفَخِذِ إلى القَدَمِ ، ج : أرْجُلٌ .
      ـ رجُلٌ أرْجَلُ : عظيمُ الرِجْلِ .
      ـ رَجِلَ ، فهو راجِلٌ ورَجُلٌ ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلانُ : إذا لم يكنْ له ظَهْرٌ يَرْكَبُه ، ج : رِجالٌ ورَجَّالَةٌ ورُجَّالٌ ورُجالَى ورَجالَى ورَجْلَى ورُجْلانٌ ورَجْلَةٌ ورِجْلَةٌ وأرْجِلَةٌ وأراجِلُ وأراجِيلُ .
      ـ رَجْلَةُ ، ورِجْلَةُ : شِدَّةُ المَشْيِ ،
      ـ رُجْلَةُ : القُوَّةُ على المَشْيِ .
      ـ حَرَّةٌ رَجْلَى ، ورَجْلَاءُ : خَشِنَةٌ يُتَرَجَّلُ فيها ، أو مُسْتَويَةٌ ، كثيرةُ الحِجارةِ .
      ـ تَرَجَّلَ : رَكِبَ رِجْلَيْهِ ،
      ـ تَرَجَّلَ الزَّنْدَ : وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ ، كارْتَجَلَهُ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ .
      ـ رَجَلَ الشاةَ وارْتَجَلَهَا : عَقَلَها بِرجْلَيْهِ ، أو عَلَّقَها بِرِجْلِهَا .
      ـ مُرَجَّلُ : المُعْلَمُ ، والزِقُّ يُسْلَخُ من رِجلٍ واحدةٍ ، والزِقُّ المَلْآنُ خَمْراً ،
      ـ مُرَجَّلُ من الجَرادِ : الذي تُرَى آثارُ أجْنِحَتِهِ في الأرضِ .
      ـ رُجْلَةُ ، وتَرْجيلُ : بياضٌ في إحْدَى رِجْلَيِ الدابة ، رَجِلَ ، والنَّعْتُ : أرْجَلُ ورَجْلاءُ .
      ـ رَجَلَتِ المرأةُ ولَدَهَا : وضَعَتْه بِحَيثُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ قَبْلَ رأسِهِ .
      ـ رِجْلُ الغُرابِ : نَبْتٌ ، وذُكِرَ في : غ ر ب ، وضَرْبٌ من صَرِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الفَصيلُ أن يَرْضَعَ معه ولا يَنْحَلُّ .
      ـ رجُلٌ راجِلٌ ورَجيلٌ : مَشَّاءٌ ، ج : رَجْلَى ورُجالَى .
      ـ رَجيلُ : الرجُلُ الصُّلْبُ .
      ـ هو قائِمٌ على رِجْلٍ : إذا حَزَبَهُ أمْرٌ فقامَ له .
      ـ رِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى ،
      ـ رِجْلٌ من البَحْرِ : خَليجُهُ ،
      ـ رِجْلٌ من السَّهْمِ : حَرْفَاهُ .
      ـ رِجْلُ الطائِرِ : مِيسمٌ .
      ـ رِجْلُ الجَرادِ : نَبْتٌ كالبَقْلَةِ اليَمانِيَّةِ .
      ـ ارْتَجَلَ الكَلاَمَ : تَكَلَّمَ به من غير أن يُهَيِّئَهُ ،
      ـ ارْتَجَلَ برأيِه : انْفَرَدَ ،
      ـ ارْتَجَلَ الفَرَسُ : راوَحَ بينَ العَنَقِ والهَمْلَجَةِ .
      ـ تَرَجَّلَ البِئْرَ ، وفيها : نَزَلَ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ تَرَجَّلَ فلانٌ : مَشَى راجِلاً .
      ـ شَعَرٌ رَجْلٌ ، ورَجَلٌ ورَجِلٌ : بينَ السُّبوطَةِ والجُعودَةِ ، وقد رَجِلَ ، ورَجَّلْتُهُ تَرْجيلاً ، ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ ورَجِلُهُ ورَجَلُهُ ، ج : أرْجَالٌ ورَجالَى .
      ـ مَكانٌ رَجيلٌ : بَعيدُ الطَّريقَيْنِ .
      ـ فَرَسٌ رَجيلٌ : مَوْطوءٌ رَكوبٌ لا يَعْرَقُ .
      ـ كلامٌ رَجيلٌ : مُرْتَجَلٌ .
      ـ الرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفَصيلُ يَرْضَعُ أُمَّهُ ما شاءَ .
      ـ رَجَلَهَا : أرْسَلَهُ مَعَهَا ، كأَرْجَلَهَا ،
      ـ رَجَلَ البَهْمُ أُمَّهُ : رَضَعَهَا ، وبَهْمَةٌ رَجَلٌ ورَجِلٌ .
      ـ ارْتَجِلْ رَجَلَكَ : عليكَ شأنَكَ فالزَمْهُ .
      ـ رِجْلُ : الطائِفَةُ من الشيءِ ، ونِصْفُ الراويَةِ من الخَمْرِ والزَّيْتِ ، والقِطْعَةُ العَظيمَةُ من الجَرادِ ، جَمْعٌ على غَيْرِ لَفْظِ الواحِدِ كالعانَةِ والخَيْطِ والصِّوارِ ، ج : أرْجالٌ ، والسَّراويلُ الطاقُ ، والسَّهْمُ في الشيءِ ، والرَّجُلُ النَّؤُومُ ، والقِرْطاسُ الأَبْيَضُ ، والبُؤْسُ والفَقْرُ ، والقاذورَةُ مِنَّا ، والجَيْشُ ، والتَّقَدُّمُ ، ج : أرْجَالٌ .
      ـ مُرْتَجِلُ : مَنْ يَقَعُ بِرِجْلٍ من جَرادٍ فَيَشْوي منها ، ومَنْ يُمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ .
      ـ كان ذلك على رِجْلِ فُلانٍ : في حَياتِهِ ، وعلى عَهْدِهِ .
      ـ رِجْلَةُ : مَنْبِتُ العَرْفَجِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ ، ومَسِيلُ الماءِ من الحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ ، ج : رِجَلٌ ، وضَرْبٌ من الحَمْضِ والعَرْفَجِ ، ومنه : '' أحْمَقُ من رِجْلَةٍ ''، والعامَّةُ تقولُ : من رِجْلِهِ .
      ـ رِجْلَةُ التَّيْسِ : موضع بين الكوفَةِ والشامِ .
      ـ رِجْلَةُ أَحْجَارٍ : موضع بالشامِ .
      ـ رِجْلَتا بَقَرٍ : موضع بأسْفَلِ حَزْنِ بَني يَرْبوعٍ .
      ـ ذو الرِّجْلِ : لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ ، شاعِرٌ .
      ـ مِرْجَلُ : المُشْطُ ، والقِدْرُ من الحِجَارَةِ والنُّحاسِ ، مُذَكَّرٌ .
      ـ ارْتَجَلَ : طَبَخَ فيه .
      ـ تَراجيلُ : الكَرَفْسُ .
      ـ مُمَرْجَلُ : ثيابٌ فيها صُوَرُ المَراجِلِ .
      ـ رَجَّالُ : ابنُ عُنْفُوَةَ ، قَدمَ في وَفْد بَني حَنيفَةَ ، ثم ارْتَدَّ فَتَبعَ مُسَيْلِمَة ، قَتَلَهُ زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ يَوْمَ اليَمامَةِ ، ووَهِمَ من ضَبَطَهُ بالحاءِ ، وابنُ هِندٍ : شاعِرٌ .
      ـ رِجالُ : أبو الرِّجالِ سالِمُ بنُ عطاءٍ : تابِعِيٌّ ، ومُحَدِّثٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةَ .
      ـ عُبَيْدُ بنُ رِجالٍ : شَيْخٌ للطَّبَرانِيِّ .
      ـ أرْجَلَهُ : أمهَلَهُ ، أو جَعَلَهُ راجِلاً ،
      ـ إذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بعدَ بعضٍ قيلَ : ولَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، كالغُمَيْصاءِ .
      ـ راجِلَةُ : كَبْشُ الراعي الذي يَحْمِلُ عليه مَتاعَهُ .
      ـ مَرْجَلٌ ومِرْجَلٌ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ .
      ـ رَجْلُ : النَّزْوُ .
      ـ رُجَيْلاءُ والرَّجَلِيُّونَ : قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ على أرْجُلِهِم ، الواحدُ : رَجَلِيٌّ ، وهُمْ سُلَيْكُ المَقانِبِ ، والمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الباهِليُّ ، وأوْفَى بنُ مَطَرٍ المازِنِيُّ .
      ـ يقالُ : أمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ ، أي : ما اسْتَبْدَدْتَ فيه برَأيِكَ .
      ـ وسَمَّوْا : رِجْلاً ورِجْلَةَ .
      ـ رَجْلاءُ : ماءٌ لبني سَعيدِ بنِ قُرْطٍ .
      ـ رِجَلُ : موضع باليمامةِ .
      ـ تَرْجِيلُ : التَّقْوِيَةُ .
      ـ فرسٌ رَجَلٌ : مُرْسَلٌ على الخَيْلِ ، وكذا خَيْلٌ رَجَلٌ .
      ـ ناقةٌ راجِلٌ على ولَدِها : ليستْ بمَصْرورةٍ .
      ـ ذو رُجَيْلَةِ : ثلاثةٌ : عامِرُ بنُ مالِكٍ التَّغْلَبِيُّ ، وكعْبُ بنُ عامِرٍ النَّهْدِيُّ ، وعامِرُ بنُ زيدِ مَنَاةَ .
      ـ أراجِيلُ : الصَّيَّادونَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. سنمورة
    • سنمورة
      1 - سمك صغير يجفف ويقدد بالملح

    المعجم: الرائد

  5. النِّبْتَةُ
    • النِّبْتَةُ : حالة النبات التي ينبت عليها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. سَنَمَةٌ
    • [ س ن م ]. :- سَنَمَةُ النَّبْتَةِ :- : رَأْسُهَا الأعْلَى ، زَهْرَتُهَا العُلْيَا .

    المعجم: الغني



  7. السَّنَمَةُ
    • السَّنَمَةُ من النباتِ : ما يعلُو رأْسَه كالسُّنْبُل .
      و السَّنَمَةُ نَوْرُهُ .
      و السَّنَمَةُ رأْسُ شَجَرَةٍ من دِقِّ الشَّجَر يكون على رأْسِها كهيئةِ ما يكون على رأْس القصبِ ، إِلاَّ أَنَّه ليِّنٌ تأْكلُه الإِبلُ خَضْمًا .
      و السَّنَمَةُ كلُّ شجرةٍ لا تحملُ ، وذلك إِذا جَفَّتْ أَطرافُها وتغيَّرتْ . والجمع : سَنَمٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. سَنَمة
    • سنمة - ج ، سنم
      1 - سنمة من النبات : ما يعلو رأسه كالسنبل . 2 - سنمة : كل شجرة لا تحمل .

    المعجم: الرائد

  9. الرَّجُلُ
    • الرَّجُلُ : الذكر البالغ من بني آدم .
      و الرَّجُلُ الرَّاجل خلاف الفارس .
      وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 239 فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ) ) . والجمع : رِجالٌ ، ورَجْلَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الرَّجْلُ
    • الرَّجْلُ : الماشِي على رجليه .
      و الرَّجْلُ اسم لجمع الراجل الماشي على رجليه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الرِّجْلُ
    • الرِّجْلُ : من أَصل الفَخِذ إِلى القدم . والجمع : أَرْجُلٌ .
      ويقال هو قائم على رِجْل : هَمّه أَمرٌ فقامَ له .
      وفي المثل : :- لا تمش برجل من أَبَى :-: لا تستعنْ بمن لا يهتمُّ بأَمرك .
      وكان ذلك على رِجْل فلان : في عهده وزَمانه .
      وفي الحديث : حديث شريف لا أَعلم نبيًّا هلك على رِجْلِهِ من الجبابرة ما هَلَكَ على رِجْل موسى عليه السلام //.
      وانقطعت الرِّجل : إِذا خلت الطريق من السابلة ( محدثة ) .
      و الرِّجْلُ الطَّائِفَةُ من الشيء .
      و الرِّجْلُ الطائفةُ العظيمةُ من الجراد .
      و الرِّجْلُ الجَيْش .
      و الرِّجْلُ السَّهْمُ والنصيب في الشيءِ .
      وَرِجْلُ البَحْر : خلِيجُهُ .
      وَرِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى .
      وَرِجْلُ الغُرَاب : نبات مستطيل منبسط على الأَرض مشقَّق الورق ، يطبخ ويؤْكل .
      ورجْلُ الجبَّار ، ورِجْلُ الجوزاءِ : كواكب . والجمع : أَرْجَالٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. استثمار الرجل الحصيف
    • الاستثمار بحكمة وتحفّظ ، وتعني بالانجليزية : prudent man investing

    المعجم: مالية

  13. ‏ حرمة الرجل
    • ‏ امرأته ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. ‏ حبس الرجل لقتله قصاصا ‏
    • ‏ منعه من الخروج لقتله عقابا له وقصاصا منه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. سنم
    • " سَنامُ البعير والناقة : أَعلى ظهرها ، والجمع أَسْنِمَة .
      وفي الحديث : نساء على رؤوسهن كأَسْنِمة البُخْت ؛ هُنَّ اللَّواتي يَتَعَمَّمْنَ بالمَقانِع على رؤوسهنَّ يُكَبِّرْنَها بها ، وهو من شِعار المُغَنِّيات .
      وسَنِمَ سَنَماً ، فهو سَنِمٌ : عَظُمَ سَنامُه ، وقد سَنَّمه الكَلأُ وأَسْنمه .
      وقال الليث : جمل سَنِمٌ وناقة سَنِمة ضخْمة السَّنام .
      وفي حديث لُقْمان : يَهَب المائة البكْرَةَ السَّنِمةَ أَي العظيمة السنام .
      وفي حديث ابن عُميرٍ : هاتوا بجَزُورٍ سَنِمةٍ ، في غداة شَبِمةٍ .
      وسنام كل شيء : أَعلاه ؛ وفي شعر حسَّان : وإِنَّ سَنامَ المَجْدِ ، من آلِ هاشِمٍ ، بَنُو بِنتِ مَخْزومٍ ووالدُك العَبْدُ أَي أَعلى المجد ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : قَضى القُضاة أَنها سَنامُها فسَّره فقال : معناه خِيارُها ، لأَن السَّنام خِيارُ ما في البعير ، وسَنَّم الشيءَ : رَفَعَه .
      وسَنَّم الإِناء إِذا ملأَه حتى صار فوقه كالسَّنام .
      ومَجْدٌ مُسَنَّم : عظيم .
      وسَنَّم الشيء وتَسَنَّمه : علاه .
      وتَسَنَّم الفحلُ الناقة : ركبها وَقاعَها ؛ قال يصف سحاباً : مُتَسَنِّماً سَنِماتِها ، مُتَفَجِّساً بالهَدْرِ يَملأُ أَنْفُساً وعيونا

      ويقال : تَسَنَّم السَّحابُ الأَرض إِذا جادَها .
      وتسنَّم الفحلُ الناقة إِذا ركب ظهرَها ؛ وكذلك كلُّ ما ركبته مُقْبلاً أَو مُدْبِراً فقد تَسَنَّمْته .
      وأَسْنم الدخانُ أَي ارتفع .
      وأَسْنَمتِ النارُ : عظُمَ لَهَبُها ؛ وقال لبيد : مَشْمُولةٍ عُلِثَتْ بِنابتِ عَرْفَجٍ ، كدُخان نارٍ ساطعٍ إِسْنامُها

      ويروى : ‏ أَسنامُها ، فمن رواه بالفتح أَراد أَعالِيَها ، ومن رواه بالكسر فهو مصدر أَسْنَمتْ إِذا ارتفع لَهَبُها إِسْناماً .
      وأَسْنِمةُ الرمل : ظُهورها المرتفعة من أَثْباجِها .
      يقال : أَسْنِمة وأَسْنُمة ، فمن ، قال أَسْنُمة جعله اسماً لِرَمْلَةٍ بعينها ، ومَن ، قال أَسْنِمة جعَلَها جمع سَنام وأَسْنِمَةٍ .
      وأَسْنِمةُ الرمال : حُيودها وأَشرافُها ، على التشبيه بسَنام الناقة .
      وأَسْنُمةُ : رَمْلة ذات أَسْنِمةٍ ؛ وروي بيت زهير بالوجهين جميعاً ، قال : ضَحَّوا قليلاً قَفَا كُثْبان أَسْنُمة ، ومنهمُ بالقَسُوميَّاتِ مُعْتَرَكُ الجوهري : وأَسْنُمة ، بفتح الهمزة وضم النون ، أَكَمَة معروفة بقُرب طَخْفَة ؛ قال بشْرٌ : أَلا بانَ الخَلِيطُ ولم يُزاروا ، وقَلْبُك في الظَّعائن مُسْتعارُ كأَنَّ ظِباء أَسْنُمةٍ عليها كوانِسُ ، قالِصاً عنها المَغارُ يُفَلِّجْن الشِّفاهَ عَنُِ اقحُوانٍ حَلاه ، غِبَّ ساريةٍ ، قِطارُ والمَغارُ : مَكانِسُ الظِّباء .
      وقوله تعالى : ومِزاجُه من تَسْنِيم ؛ قالوا : هُوَ ماء في الجنة سمِّي بذلك لأَنه يَجْري فوق الغُرَف والقُصور .
      وتَسْنيمٌ : عَيْنٌ في الجنة زعموا ، وهذا يوجب أَن تكون معرفة ولو كانت معرفة لم تُصْرَف .
      قال الزجّاج في قوله تعالى : ومِزاجُه من تَسْنِيمٍ ؛ أَي مِزاجُه من ماء مُتَسَنِّمٍ عَيْناً تأْتيهم من عُلْوٍ تَتَسَنَّم عليهم من الغُرَف ؛ الأَزهري : أَي ماء يتنزَّل عليهم من مَعالٍ وينصبُ عيْناً على جهتين : إِحداهما أَنْ تَنْوي من تَسْنِيمِ عَيْنٍ فلما نُوِّنَتْ نصبت ، والجهة الأُخرى أَنْ تَنْوِيَ من ماء سُنِّم عيناً ، كقولك رُفِعَ عيناً ، وإِن لم يكن التَّسْنِيمُ اسماً للماء فالعين نكرة والتَّسْنِيمُ معرفة ، وإِن كان اسماً للماء فالعين معرفة ، فخرجت أَيضاً نصباً ، وهذا قول الفراء ، قال : وقال الزجاج قولاً يقرُب معناه مما ، قال الفراء .
      وفي الحديث : خيرُ الماء الشَّبِمُ يعني البارد ، قال القتيبي : السَّنِمُ ، بالسين والنون ، وهو الماء المرتفع الظاهر على وجه الأَرض ، ويروى بالشين والباء .
      وكلُّ شيء علا شيئاً فقد تَسَنَّمَه .
      الجوهري : وسَنام الأَرض نَحْرُها ووسَطُها .
      وماءٌ سَنِمٌ : على وجه الأَرض .
      ويقال للشريف سَنِيمٌ مأْخوذ من سنام البعير ، ومنه تَسْنِيمُ القُبور .
      وقَبْرٌ مُسَنَّم إِذا كان مرفوعاً عن الأَرض .
      وكل شيء علا شيئاً فقد تَسَنَّمه .
      وتَسْنِيمُ القبرِ : خلاف تَسْطيحهِ .
      أَبو زيد : سَنَّمْت الإِناء تَسْنِيماً إِذا ملأْته ثم حَمَلْت فوقه مثلَ السَّنام من الطعام أَو غيره .
      والتَّسَنُّم : الأَخذ مُغافَسةً ، وتَسَنَّمه الشيب : كثر فيه وانتشر كتَشَنَّمه ، وسيذكر في حرف الشين ، وكلاهما عن ابن الأَعرابي ، وتَسَنَّمه الشيب وأَوْشَم فيه بمعنى واحد .
      ويقال : تَسَنَّمْتُ الحائط إِذا علوتَه من عُرْضه .
      والسَّنَمة : كلُّ شجرة لا تحمِل ، وذلك إِذا جفَّت أَطرافُها وتغيرت .
      والسَّنَمةُ : رأْس شجرة من دِقِّ الشجر ، يكون على رأْسها كهيئة ما يكون على رأْس القصَب ، إِلاَّ أَنه ليِّن تأْكله الإِبل أَكلاً خَضْماً .
      والسَّنَمُ : جِماعٌ ، وأَفضل السَّنَم شجرة تسمَّى الأَسْنامَة ، وهي أَعظمُها سَنَمةً ؛ قال الأَزهري : السَّنَمةُ تكون للنَّصِيِّ والصِّلِّيان والغَضْوَر والسَّنْط وما أَشبهها .
      والسَّنَمَةُ أَيضاً : النَّوْرُ ، والنَّوْرُ غير الزَّهْرَة ، والفرْق بينهما أَن الزَّهْرة هي الوَرْدة الوُسْطى ، وإِنما تكون السَّنَمَة للطَّريفة دون البَقْل .
      وسَنَمةُ الصِّلِّيان : أَطرافه التي يُنْسِلُها أَي يُلْقيها ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعضُ الرُّواة أَن السَّنَمة ما كان من ثَمر الأَعْشاب شبيهاً بثَمر الإِذْخِر ونحوه ، وما كان كثمر القصَب ، وأَن أَفْضل السَّنَمِ سَنَمُ عُشْبَة تسمَّى الأَسْنامَةَ ، والإِبل تأْكلها خَضْماً للينها ، وفي بعض النسخ : ليس تأْكله الإِبل خَضْماً .
      ونبت سَنِمٌ أَي مرتفِع ، وهو الذي خرجت سَنَمَتُه ، وهو ما يَعْلو رأْسه كالسُّنْبُل ؛ قال الراجز : رَعَيْتها أَكرَمَ عُودٍ عُودا : الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضيدا والخازِبازِ السَّنِمِ المَجُودا ، بحيث يَدْعُو عامِرٌ مَسْعُودا والأَسْنامة : ضرب من الشجر ، والجمع أَسْنام ؛ قال لبيد : كدُخانِ نارٍ ساطعٍ أسْنامُها ابن بري : وأَسْنامٌ شجر ؛

      وأَنشد : سَباريتَ إِلاَّ أَنْ يَرى مُتَأَمِّلٌ قَنازِعَ أَسْنامٍ بها وثَغامِ (* قوله « وأسنام شجر وأنشد سباريت إلخ » عبارة التكملة : أبو نصر الاسنامة يعني بالكسر ثمر الحلي ، قال ذو الرمة سباريت إلخ وأسنام في البيت مضبوط فيها بالكسر ) وسنام : اسم جبل ؛ قال النابغة : خَلَتْ بغَزالها ، ودَنا عليها أَراكُ الجِزْعِ ، أَسْفَلَ من سَنامِ وقال الليث : سَنام اسم جبل بالبصرة ، يقال إِنه يَسير مع الدَّجال .
      والإِسْنامُ : ثَمَرُ الحَليِّ ؛ حكاها السيرافي عن أَبي مالك .
      المحكم : سَنام اسم جبل ، وكذلك سُنَّم .
      والسُّنَّمُ : البقرة .
      ويَسْنَمُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سنمر
    • " أَبو عمرو : يقال للقمر السِّنِمَّارُ والطَّوْسُ .
      ابن سيده : قَمَرٌ سِنِمَّارٌ مُضيءٌ ؛ حكي عن ثعلب .
      وسِنِمَّار : اسم رجل أَعجمي ؛ قال الشاعر : جَزَتْنَا بَنُو سَعْدٍ بِحُسْنِ فعالِنا ، جَزَاءَ سِنِمَّارٍ وما كانَ ذا ذَنْبِ وحكي فيه السنمار بالأَلف واللاَّم .
      قال أَبو عبيد : سِنِمَّار اسم إِسْكافٍ بَنَى لبعض الملوك قَصْراً ، فلما أَتمه أَشرف به على أَعلاه فرماه منه غَيْرَةً منه أَن يبنى لغيره مثله ، فضرب ذلك مثلاً لكل من فعل خيراً فجوزي بضدّه .
      وفي التهذيب : من أَمثال العرب في الذي يجازي المحسن بالسُّوأَى قولهم : جَزَاهُ جَزَاءَ سِنِمَّارٍ ؛ قال أَبو عبيد : سِنِمَّار بَنَّاءٌ مُجِيدٌ روميّ فَبَنَى الخَوَرْنَق الذي بظهر الكوفة للنُّعمان بن المُنْذِرِ ، وفي الصحاح : للنعمان بن امرئ القيس ، فلما نظر إِليه النعمان كره أَن يعمل مثله لغيره ، فلما فرغ منه أَلقاه من أَعلى الخورنق فخرّ ميتاً ؛ وقال يونس : السِّنِمَّارُ من الرجال الذي لا ينام بالليل ، وهو اللص في كلام هذيل ، وسمي اللِّصُّ سِنِمَّاراً لقلة نومه ، وقد جعله كراع فِنِعْلالاً ، وهو اسم رومي وليس بعربي لأَن سيبويه نفى أَن يكون في الكلام سِفِرْجالٌ ، فأَما سِرِطْراطٌ عنده فَفِعِلْعَالٌ من السَّرْطِ الذي هو البَلْعُ ، ونظيره من الرومية سِجِلاَّطٌ ، وهو ضرب من الثياب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. نبت
    • " النَّبْتُ : النَّباتُ .
      الليث : كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض ، فهو نَبْتٌ ؛ والنَّباتُ فِعْلُه ، ويَجري مُجْرى اسمِه .
      يقال : أَنْبَتَ اللهُ النَّبات إِنْباتاً ؛ ونحو ذلك ، قال الفرَّاءُ : إِنَّ النَّبات اسم يقوم مقامَ المَصْدَر .
      قال اللهُ تعالى : وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً .
      ابن سيده : نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً ، وتَنَبَّتَ ؛

      قال : مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ ، فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً ، وأَغَدَّتِ إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ ، كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّتِ وقيل : المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ .
      وقوله إِلاَّ كناشِرة : أَراد إِلاّ ناشِرة ، فزاد الكاف ، كما ، قال رؤْبة : لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَقْ أَراد فيها المَقَقُ ، وهو مذكور في موضعه .
      واختار بعضهم : أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ ، وأَنكره الأَصمعي ، وأَجازه أَبو عبيدة ، واحتج بقول زهير : حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ ، أَي نَبَتَ .
      وفي التنزيل العزيز : وشجرةً تخرجُ من طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن ؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميُّ تُنْبِتُ ، بالضم في التاء ، وكسر الباء ؛ وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر تَنْبُتُ ، بفتح التاءِ ؛ وقال الفراءُ : هما لغتان نَبَتَتِ الأَرضُ ، وأَنْبَتَتْ ؛ قال ابن سيده : أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من الناس إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن ، وأَن الباءَ فيه زائدة ؛ وكذلك قول عنترة : شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن ، فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَم ؟

      ‏ قالوا : أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن .
      قال : وهذا عند حُذَّاقِ أَصحابنا على غير وجه الزيادة ، وإِنما تأْويله ، والله أَعلم ، تُنْبِتُ ما تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها ، كما تقول : خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه ، ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه ؛ كما أَنشد الأَصمعي : ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ ، قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه ؛ ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يصف الحمير : يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ ، كأَنما كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُعُ أَي يَعْثُرْنَ ، وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة ، وكذلك قوله : شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين ، إِنما الباء في معنى في ، كما تقولا : شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة ، أَي شَرِبَتْ وهي بماءِ الدُّحْرُضَين ، كما تقول : ورَدْنا صَدْآءَ ، ووافَينا شَحاةَ ، ونَزَلْنا بواقِصَةَ .
      ونَبَت البَقْلُ ، وأَنْبَتَ ، بمعنى ؛

      وأَنشد لزهير بن أَبي سُلْمَى : إِذا السنةُ الشَهْباءُ ، بالناس ، أَجْحَفَتْ ، ونال كرامَ النَّاسِ ، في الجَحْرةِ ، الأَكلُ رأَيتَ ذوي الحاجاتِ ، حَوْلَ بُيوتِهم ، قَطِيناً لهم ، حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ أَي نَبَتَ .
      يعني بالشهباء : البيضاءَ ، من الجَدْبِ ، لأَنها تَبْيَضُّ بالثلج أَو عدم النبات .
      والجَحْرَةُ : السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُرُ الناسَ في بيوتهم ، فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها .
      والقَطينُ : الحَشَمُ وسُكَّانُ الدار .
      وأَجْحَفَتْ : أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم .
      قال : ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ ، وكلهم يقول : أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً .
      قال اللهُ ، عز وجل : وأَنْبتها نَباتاً حَسَناً ؛ قال الزجاج : معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَلَ نَشْوَها نَشْواً حَسَناً ، وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ ، على معنى نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً .
      ابن سيده : وأَنبَته الله ، وفي التنزيل العزيز : والله أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً ؛ جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل ، وله نظائر .
      والمَنْبِتُ : موضعُ النبات ، وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب ، وقياسُه المَنْبَتُ .
      وقد قيل : حكى أَبو حنيفة : ما أَنْبَتَ هذه الأَرضَ فتَعَحَّبَ منه ، بطرح الزائد .
      والمَنْبِتُ : الأَصْلُ .
      والنِّبْتة : شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها .
      والنِّبْتة : الواحدةُ من النَّبات ؛ حكاه أَبو حنيفة ، فقال : العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ ، ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب ؛ وقال في موضع آخر : إِنما قدَّمناها لئلا يحتاج إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ ، أَراد عندكل نوع من النَّبْت .
      ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ ، وفي المحكم : نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتاً إِذا ‏ غَرَسَه وزَرَعه .
      ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً : غَرَسْتُه .
      والنَّابتُ من كل شيءٍ : الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً ؛ وما أَحْسَنَ نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم .
      ونَبَتَتْ لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ .
      وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ .
      والنوابتُ ، من الأَحداثِ : الأَغْمارُ .
      وفي حديث أَبي ثعلبة ، قال : أَتيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : نُوَيْبِتةُ ، فقلتُ : يا رسول الله ، نُوَيْبتةُ خير ، أَو نُوَيْبتة شَرٍّ ؟ النُّوَيْبِتة : تصغيرُ نابتةٍ ؛ يقال : نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار ، وصاروا زيادة في العدد .
      وفي حديث الأَحْنَفِ : أَن معاوية ، قال لمن ببابه : لا تَتَكَلَّموا بحوائجكم ، فقال : لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين ، لأَخْبَرْتُه أَنَّ دافَّةً دَفَّتْ ، وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ .
      وأَنْبَتَ الغلامُ : راهقَ ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ .
      وفي حديث بني قُرَيْظةَ : فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل ؛ أَراد نباتَ شعر العانة ، فجعله علامة للبلوغ ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم ، إِلا في أَهل الشرك ، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن ، ولا يمكن الرجوع إِلى أَقوالهم ، للتُّهمة في دفع القتل ، وأَداءِ الجزية .
      وقال أَحمد : الإِنبات حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين ، ويُحْكى مثلُه عن مالك .
      ونَبَّتَ الجاريةَ : غَذَّاها ، وأَحْسنَ القيام عليها ، رجاءَ فضل رِبحها .
      ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً : رَبَّيته .
      يقال : نَبِّتْ أَجَلَك بين عينيك .
      والتَّنْبِيتُ : أَوَّل خروج النبات .
      والتنبيت أَيضاً : ما نَبَتَ على الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره ؛

      قال : بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيتُ والتَّنْبِيتُ : لغةٌ في التَّبْتيتِ ، وهو قِطَعُ السَّنام .
      والتَّنْبِيتُ : ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها ، للتخفيف عنها ، عزاها أَبو حنيفة إِلى عيسى ابن عمر .
      والنَّبائتُ : أَعْضادُ الفُلْجان ، واحدتها نَبيتة .
      واليَنْبُوتُ : شجر الخَشخاش ؛ وقيل : هي شجرة شاكةٌ ، لها أَغْصان وورقٌ ، وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة ، وتُدْعى : نَعْمان الغافِ ، واحدتُها يَنْبوتة .
      قال أَبو حنيفة : اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذي يسمى الخَرُّوبَ ، له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر ، وهي عَقُولٌ للبَطْنِ يُتَداوى بها ؛ قال : وهي التي ذكرها النابغة ، فقال : يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ ، فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ ، والخَضَدِ والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام .
      قال ابن سيده : أَخبرني بعضُ أَعراب ربيع ؟

      ‏ قال : تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة ، وورقها أَصغر من ورق التفاح ، ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور ، شديدة السَّواد ، شديدة الحلاوة ، ولها عَجَم يوضع في الموازين .
      والنَّبيتُ : أَبو حي ؛ وفي الصحاح : حَيّ من اليَمن .
      ونُباتةُ ، ونَبْتٌ ، ونابِتٌ : أَسماء .
      اللحياني : رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً ، وكذلك شيء خبيثٌ نَبيثٌ .
      ويقال : إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها ؛ وإِنه لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ ، جاء عن العرب بكسر الباء ، والقياس مَنْبَتٌ ، لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ ، قال : ومثله أَحرف معدودة جاءت بالكسر ، منها : المسجِد ، والمَطْلِع ، والمَشْرِقُ ، والمَغْرِبُ ، والمَسْكِنُ ، والمَنْسِك .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لقوم من العرب : أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ ؟ فقالوا : نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهلُ نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية .
      وفي النَّبْتِ نهاية ، أَي يَنْبُتُ المال على أَيدينا ، فأَسْلَموا .
      ونُباتَى : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ ، فَغُودِرَ طافِياً ، ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَبِ ‏

      ويروى : ‏ نَباةَ كحَصاةٍ ، عن أَبي الحسن الأخفش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. متع
    • " مَتَعَ النبيذُ يَمْتَعُ مُتوعاً : اشتدَّت حمرته .
      ونبي ماتِعٌ أَي شديدُ الحمْرةِ .
      ومَتَعَ الحبْلُ : اشتد .
      وحَبْل ماتِعٌ : جيِّدُ الفَتْلِ .
      ويقال للجبل الطويل : ماتِعٌ ؛ ومنه حديث كعب والدَّجّال : يُسَخَّرُ معه جَبَلٌ ماتعٌ خِلاطُه ثَريدٌ أَي طويل شاهِقٌ .
      ومَتَعَ الرجُلُ ومَتُعَ : جادَ وظَرُفَ ، وقيل : كا ما جادَ فقد مَتُعَ ، وهو ماتِعٌ .
      والماتِعُ من كل شيء : البالغُ في الجَوْدةِ الغاية في بابه ؛

      وأَنشد : خُذْه فقد أُعْطِيتَه جَيِّداً ، قد أُحْكِمَتْ صَنْعَتُه ، ماتِعا وقد ذكر الله تعالى المَتاعَ والتمتُّعَ والاسْتمتاعَ والتَّمْتِيعَ في مواضعَ من كتابه ، ومعانيها وإِن اختلفت راجعة إِلى أَصل واحد .
      قال الأَزهري : فأَما المَتاعُ في الأَصل فكل شيء يُنْتَفَعُ به ويُتَبَلَّغُ به ويُتَزَوَّدُ والفَناءُ يأْتي عليه في الدنيا .
      والمُتْعةُ والمِتْعَةُ : العُمْرةُ إِلى الحج ، وقد تَمَتَّعَ واسْتَمْتَعَ .
      وقوله تعالى : فمن تمتَّع بالعُمرة إِلى الحج ؛ صورة المُسْتَمْتِعِ بالعمرة إِلى الحجِّ أَنْ يُحْرِمَ بالعمرة في أَشهر الحج فإِذا أَحرم بالعمرة بعد إِهْلالِه شَوّالاً فقد صار متمتعاً بالعمرة إِلى الحج ، وسمي متمتعاً بالعمرة إِلى الحج لأَنه إِذا قدم مكة وطاف بالبيت وسعَى بين الصفا والمَرْوَةِ حلّ من عمرته وحلق رأْسه وذبح نُسُكَه الواجب عليه لتمتعه ، وحلّ له كل شيء كان حَرُمَ عليه في إِحْرامه من النساء والطِّيبِ ، ثم يُنْشِئ بعد ذلك إِحراماً جديداً للحج وقت نهوضه إِلى مِنًى أَو قبل ذلك من غير أَن يجب عليه الرجوع إِلى الميقات الذي أَنشأَ منه عمرته ، فذلك تمتعه بالعمرة إِلى الحج أَي انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حِلاق وطيب وتَنَظُّفٍ وقَضاء تَفَثٍ وإِلمام بأَهله ، إِن كانت معه ، وكل هذه الأَشياء كانت محرَّمة عليه فأُبيح له أَن يحل وينتفع بإِحلال هذه الأَشياء كلها مع ما سقط عنه من الرجوع إِلى الميقات والإِحرام منه بالحج ، فيكون قد تمتع بالعمرة في أَيام الحج أَي انتفع لأَنهم كانوا لا يرون العمرة في أَشهر الحج فأَجازها الإِسلام ، ومن ههنا ، قال الشافعي : إِنّ المتمتع أَخَفُّ حالاً من القارنِ فافهمه ؛ وروي عن ابن عمر ، قال : من اعتمر في أَشهر الحج في شوّال أَو ذي القعدة أَو ذي الحِجّةِ قبل الحج فقد استمتع .
      والمُتْعةُ : التمتُّع بالمرأَة لا تريد إِدامَتها لنفسك ، ومتعة التزويج بمكة منه ، وأَما قول الله عز وجل في سورة النساء بعقب ما حرم من النساء فقال : وأَحلّ لكم ما وراء ذلكم أَن تبتغوا بأَموالكم مُحْصِنين غير مُسافِحينَ ! أَي عاقدي النكاح الحلال غير زناة ! فما استمتعتم به منهن فآتوهن أُجورهن فريضة ؛ فإِن الزجاج ذكر أَنّ هذه آية غلط فيها قوم غلطاً عظيماً لجهلهم باللغة ، وذلك أَنهم ذهبوا إِلى قوله فما استمتعتم به منهن من المتعة التي قد أَجمع أَهل العلم أَنها حرام ، وإِنما معنى فما استمتعتم به منهن ، فما نكحتم منهن على الشريطة التي جرى في الآية أَنه الإِحصان أَن تبتغوا بأَموالكم محصنينَ أَي عاقِدينَ التزويجَ أَي فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره فآتوهنّ أُجورهن فريضة أَي مهورهن ، فإِن استمتع بالدخول بها آتى المهر تامّاً ، وإِن استمتع بعقد النكاح اتى نصف المهر ؛ قال الأَزهري : المتاع في اللغة كل ما انتفع به فهو متاع ، وقوله : ومَتِّعُوهُنّ على المُوسِع قَدَرُه ، ليس بمعنى زوّدوهن المُتَعَ ، إِنما معناه أَعطوهن ما يَسْتَمْتِعْنَ ؛ وكذلك قوله : وللمطلَّقات متاع بالمعروف ، قال : ومن زعم أَن قوله فما استمتعتم به منهن التي هي الشرط في التمتع الذي يفعله الرافضة ، فقد أَخطأَ خطأً عظيماً لأَن ال آية واضحة بينة ؛ قال : فإِن احتج محتج من الروافض بما يروى عن ابن عباس أَنه كان يرها حلالاً وأَنه كان يقرؤها فما استمتعتم به منهن إِلى أَجل مسمى ، فالثابت عندنا أَن ابن عباس كان يراها حلالاً ، ثم لما وقف على نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رجع عن إِحلالها ؛ قال عطاء : سمعت ابن عباس يقول ما كانت المتعة إِلا رحمة رحم الله بها أُمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، فلولا نهيه عنها ما احتاج إِلى الزنا أَحد إِلا شَفًى والله ، ولكأَني أَسمع قوله : إِلا شفًى ، عطاء القائل ، قال عطاء : فهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إِلى كذا وكذا من الأَجل على كذا وكذا شيئاً مسمى ، فإِن بدا لهما أَن يتراضيا بعد الأَجل وإِن تفرقا فهم وليس بنكاح هكذا الأصل ، قال الأَزهري : وهذا حديث صحيح وهو الذي يبين أَن ابن عباس صح له نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن المتعة الشرطية وأَنه رجع عن إِحلالها إِلى تحريمها ، وقوله إِلا شفًى أَي إِلا أَن يُشْفِيَ أَي يُشْرِفَ على الزنا ولا يوافقه ، أَقام الاسم وهو الشَّفَى مُقام المصدر الحقيقي ، وهو الإِشْفاءُ على الشيء ، وحرف كل شيء شفاه ؛ ومنه قوله تعالى : على شَفَى جُرُفٍ هارٍ ، وأَشْفَى على الهَلاكِ إِذا أَشْرَفَ عليه ، وإِنما بينت هذا البيان لئلا يَغُرَّ بعضُ الرافِضةِ غِرًّا من المسلمين فيحل له ما حرّمه الله عز وجل على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، فإِن النهي عن المتعة الشرطية صح من جهات لو لم يكن فيه غير ما روي عن أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، ونهيه ابن عباس عنها لكان كافياً ، وهي المتعة كانت ينتفع بها إِلى أَمد معلوم ، وقد كان مباحاً في أَوّل الإِسلام ثم حرم ، وهو الآن جائز عند الشيعة .
      وَمَتَعَ النهارُ يَمْتَعُ مُتُوعاً : ارْتَفَعَ وبَلَغَ غايةَ ارْتفاعِه قبل الزوال ؛ ومنه قول الشاعر : وأَدْرَكْنا بها حَكَمَ بْنَ عَمْرٍو ، وقَدْ مَتَعَ النَّهارُ بِنا فَزَالا وقيل : ارتفع وطال ؛

      وأَنشد ابن بري قول سويد ابن أَبي كاهل : يَسْبَحُ الآلُ على أَعْلامِها وعلى البِيدِ ، إِذا اليَوْمُ مَتَعْ ومَتَعَت الضُّحَى مُتُوعاً تَرَجَّلَت وبلغت الغاية وذلك إِلى أَوّل الضّحى .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه كان يُفْتي الناس حتى إِذا مَتَعَ الضحى وسَئِمَ ؛ مَتَعَ النهارُ : طالَ وامتدَّ وتعالى ؛ ومنه حديث مالك بن أَوس : بينا أَناجالس في أَهلي حِينَ مَتَعَ النهارُ إِذا رسول عمَرَ ، رضي الله عنه ، فانطلقت إِليه .
      ومَتَعَ السَّرابُ مُتُوعاً : ارتفع في أَوّل النهار ؛ وقول جرير : ومِنّا ، غَداةَ الرَّوْعِ ، فِتْيانُ نَجْدةٍ ، إِذا مَتَعَتْ بعد الأَكُفِّ الأَشاجِعُ أَي ارتفعت من وقولك مَتَعَ النهارُ والآلُ ، ورواه ابن الأَعرابي مُتِعَتْ ولم يفسره ، وقيل قوله إِذا مَتَعَتْ أَي إِذا احمرّت الأَكُفُّ والأَشاجِعُ من الدم .
      ومُتْعةُ المرأَة : ما وُصِلَتْ به بعدَ الطلاقِ ، وقد مَتَّعَها .
      قال الأَزهريّ : وأَما قوله تعالى وللمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بالمَعْروفِ حَقّاً على المتقين ، وقال في موضع آخر : لا جُناح عليكم إِن طلقتم الناساء ما لم تمسوهن أَو تفرضوا لهن فريضة ومَتّعُوهُنّ على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقّاً على المحسنين ؛ قال الأَزهريّ : وهذا التمتيع الذي ذكره الله عز وجل للمطلقات على وجهين : أَحدهما واجب لا يسعه تركه ، والآخر غير واجب يستحب له فعله ، فالواجب للمطلقة التي لم يكن زوجها حين تزوّجها سمَّى لها صداقاً ولم يكن دخل بها حتى طلقها ، فعليه أَن يمتعها بما عز وهان من متاع ينفعها به من ثوب يُلبسها إِياه ، أَو خادم يَخْدُمُها أَو دراهم أَو طعام ، وهو غير مؤقت لأَن الله عز وجل لم يحصره بوقت ، وإِنما أَمر بتمتيعها فقط ، وقد ، قال : على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف ؛ وأَما المُتْعةُ التي ليست بواجبة وهي مستحبة من جهة الإِحسان والمحافظة على العهد ، فأَن يتزوّج الرجل امرأَة ويسمي لها صداقاً ثم يطلقها قبل دخوله بها أَو بعده ، فيستحب له أَن يمتعها بمتعة سوى نصف المهر الذي وجب عليه لها ، إِن لم يكن دخل بها ، أَو المهر الواجب عليه كله ، إِن كان دخل بها ، فيمتعها بمتعة ينفعها بها وهي غير واجبة عليه ، ولكنه استحباب ليدخل في جملة المحسنين أَو المتقين ، والعرب تسمي ذلك كله مُتْعةً ومَتاعاً وتَحْميماً وحَمّاً .
      وفي الحديث : أَنّ عبد الرحمن طلق امرأَة فَمَتَّعَ بِوَليدة أَي أَعطاها أَمةً ، هو من هذا الذي يستحب للمطلق أَن يُعْطِيَ امرأَته عند طلاقها شيئاً يَهَبُها إِيّاه .
      ورجلٌ ماتِعٌ : طويل .
      وأَمْتَعَ بالشيء وتَمَتَّعَ به واسْتَمْتَع : دام له ما يسْتَمِدُّه منه .
      وفي التنزيل : واسْتَمْتَعْتُمْ بها ؛ قال أَبو ذؤَيب : مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ مِنَ هْلِها جِهاراً ، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجبْلِ يريد أَن الناس كلهم مُتْعةٌ للمَنايا ، والأَنسُ كالإِنْسِ والجبْلُ الكثير .
      ومَتَّعه الله وأَمْتَعه بكذا : أَبْقاه لِيَسْتَمْتِع به .
      يقال : أَمْتَعَ الله فُلاناً بفلانٍ إِمْتاعاً أَي أَبقاه لِيَسْتَمْتِع به فيما يُحِبُّ من الانْتفاعِ به والسُّرور بمكانه ، وأَمْتَعه الله بكذا ومَتَّعَه بمعنًى .
      وفي التنزيل : وأَن استغفِروا ربكم ثم توبوا إِليه يُمَتّعكم مَتاعاً حسَناً إِلى أَجلٍ مُسمًّى ، فمعناه أَي يُبْقِكم بَقاء في عافِيةٍ إِلى وقت وفاتكم ولا يَسْتَأْصِلْكُمْ بالعذاب كما استأْصل القُرى الذين كفروا .
      ومَتَّعَ الله فلاناً وأمْتَعه إِذا أَبقاه وأَنْسَأَه إِلى أَن يَنْتَهِيَ شَبابُه ؛ ومنه قول لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء حتى طالَ طِوالُه إِلى السماء فقال : سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصّفا وسَرِيُّه ، عُمٌّ نواعِمُ ، بَيْنَهُنَّ كُرُومُ والصَّفا والسَّرِيُّ : نهرانِ مُتَخَلِّجانِ من نهر مُحَلِّمٍ الذي بالبحرين لسقي نخيل هَجَرَ كلّها .
      وقوله تعالى : مَتاعاً إِلى الحوْلِ غيرَ إِخْراجٍ ؛ أَرادَ مَتِّعُوهُنّ تمتيعاً فوضع متاعاً موضع تمتيع ، ولذلك عدَّاه بإِلى ؛ قال الأَزهري : هذه الآية منسوخة بقوله : والذين يُتَوَفَّوْنَ منكم ويَذَرُونَ أَزواجاً يَتَرَبَّصْنَ بأَنْفسهن أَربعة أَشهر وعشراً ؛ فَمُقامُ الحولِ منسوج باعتداد أَربعة أَشهر وعشر ، والوصية لهن منسوخة بما بين الله من ميراثها في آية المواريث ، وقرئ : وصيَّةٌ لأَزواجهم ، ووصيةً ، بالرفع والنصب ، فمن نصب فعلى المصدر الذي أُريد به الفعل كأَنه ، قال لِيُوصُوا لهن وصية ، ومن رفع فعلى إِضمار فعليهم وصية لأَزواجهم ، ونصب قوله متاعاً على المصدر أَيضاً أَراد متِّعوهن متاعاً ، والمَتاعُ والمُتْعةُ اسْمانِ يَقُومانِ مَقامَ المصدر الحقيقي وهو التمتيع أَي انفعوهن بما تُوصُونَ به لهن من صِلةٍ تَقُوتُهن إِلى الحول .
      وقوله تعالى : أَفرأَيت إِنْ مَتَّعْناهُم سِنينَ ثم جاءهم ما كانوا يُوعَدُونَ ؛ قال ثعلب : معناه أَطلنا أَعمارهم ثم جاءهم الموت .
      والماتِعُ : الطويل من كل شيء ومَتَّعَ الشيءَ : طَوَّله ؛ ومنه قول لبيد البيت المقدّم وقول النابغة الذبياني : إِلى خَيْرِ دِينٍ سُنَّةٍ قد عَلِمْته ، ومِيزانُه في سُورةِ المَجْدِ ماتِعُ أَي راجِحٌ زائِدٌ .
      وأَمْتَعَه بالشيء ومَتَّعَه : مَلأَه إِياه .
      وأَمْتَعْتُ بالشيء أَي تَمَتَّعْتُ به ، وكذلك تَمَتَّعْتُ بأَهلي ومالي ؛ ومنه قول الراعي : خَلِيلَيْنِ من شَعْبَيْنِ شَتَّى تَجاوَرا قليلاً ، وكانا بالتَّفَرُّقِ أَمْتَعا (* قوله « خليلين » الذي في الصحاح وشرح القاموس خليطين .) أَمتَعا ههنا : تَمتَّعا ، والاسم من كل ذلك المَتاعُ ، وهو في تفسير الأَصمعي مُتَعَدّ بمعن مَتَّعَ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو للراعي : ولكِنَّما أَجْدَى وأَمْتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيه ، بِهَجْهَجَ ، ناعِقُه أَي تَمَتَّعَ جَدُّه بِفِرْقٍ من الغنم ، وخالف الأَصمعي أَبا زيد وأَبا عمرو في البيت الأَوّل ورواه : وكانا للتفَرُّقِ أَمْتَعا ، باللام ؛ يقول : ليس من أَحد يفارق صاحبه إِلا أَمْتَعَه بشيء يذكره به ، فكان ما أَمتَعَ كل واحد من هذين صاحبه أَن فارَقه أَي كانا مُتجاوِرَيْن في المُرْتَبَعِ فلما انقضى الرَّبِيعُ تفرقا ، وروي البيت الثاني : وأَمْتَعَ جَدَّه ، بالنصب ، أَي أَمتعَ الله جَدَّه .
      وقال الكسائي : طالما أُمْتِعَ بالعافية في معنى مُتِّعَ وتَمَتَّعَ .
      وقول الله تعالى : فاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكم ؛
      ، قال الفراء : اسْتَمْتَعُوا يقول رَضُوا بنصيبهم في الدنيا من أَنصبائهم في الآخرة وفعلتم أَنتم كما فعلوا .
      ويقال : أَمْتَعْتُ عن فلان أَي اسْتَغْنَيْتُ عنه .
      والمُتْعةُ والمِتْعةُ والمَتْعةُ أَيضاً : البُلْغةُ ؛ ويقول الرجل لصاحبه : ابْغِني مُتْعةً أَعِيشُ بها أَي ابْغِ لي شيئاً آكُلُه أَو زاداً أَتَزَوَّدُه أَو قوتاً أَقتاته ؛ ومنه قول الأَعشى يصف صائداً : مِنْ آلِ نَبْهانَ يَبْغِي صَحْبَه مُتَعا أَي يَبْغِي لأَصحابه صيداً يعيشون به ، والمُتَعُ جمع مُتْعةٍ .
      قال الليث : ومنهم من يقول مِتْعةٌ ، وجمعها مِتَعٌ ، وقيل : المُتْعةُ الزاد القليل ، وجمعها مُتَعٌ .
      قال الأَزهري : وكذلك قوله تعالى : يا قوم إِنما هذه الحياة الدنيا مَتاعٌ ؛ أَي بُلْغةٌ يُتَبلَّغُ به لا بقاء له .
      ويقال : لا يُمْتِعُني هذا الثوبُ أَي لا يَبْقى لي ، ومنه يقال : أَمْتَعَ الله بك .
      أَبو عبيدة في قوله فأُمَتِّعُه أي أُؤخره ، ومنه يقال : أَمْتَعَك الله بطول العمر ؛ وأَما قول بعض العرب يهجو امرأَته : لو جُمِعَ الثلاث والرُّباعُ وحِنْطةُ الأَرضِ التي تُباعُ ، لم تَرَهُ إِلاّ هُوَ المَتاعُ فإِنه هجا امرأَته .
      والثلاث والرباع : أَحدهما كيل معلوم ، والآخر وزن معلوم ؛ يقول : لو جُمِعَ لها ما يكالُ أَو بوزن لم تره المرأَة إِلا مُتْعةً قليلة .
      قال الله عز وجل : ما هذه الحياة الدنيا إِلاّ متاع ، وقول الله عز وجلّ : ليس عليكم جُناح أَن تدخلا بيوتاً غير مسكونة فيها متاعٌ لكم ؛ جاء في التفسير : أَنه عنى ببيوت غير مسكونة الخانات والفنادِقَ التي تنزلها السابِلةُ ولا يُقيمون فيها إِلا مُقامَ ظاعن ، وقيل : إِنه عنى بها الخَراباتِ التي يدخلها أَبناء السبيل للانتِفاصِ من بول أَو خَلاء ، ومعنى قوله عز وجل : فيها متاعٌ لكم ، أَي مَنْفَعةٌ لكم تَقْضُون فيها حوائجكم مسترين عن الأَبْصارِ ورُؤية الناس ، فذلك المَتاعُ ، والله أَعلم بما أَراد .
      وقال ابن المظفر : المَتاعُ من أَمْتِعةِ البيت ما يَسْتَمْتِعُ به الإِنسان في حَوائِجه ، وكذلك كل شيء ، قال : والدنيا متاع الغرور ، يقول : إنما العَيْشُ متاع أَيام ثم يزول أَي بَقاء أَيام .
      والمَتاعُ : السَّلْعةُ .
      والمَتاعُ أَيضاً : المنفعة وما تَمَتَّعْتَ به .
      وفي حديث ابن الأَكْوَعِ :، قالوا يا رسول الله لولا مَتَّعْتنا به أَي تركتنا ننتفع به .
      وفي الحديث : أَنه حرّم المدينة ورخّص في متاعِ الناصح ، أَراد أَداة البعير التي تؤخذ من الشجر فسماها متاعاً .
      والمتاعُ : كل ما يُنْتَفعُ به من عُروضِ الدنيا قليلِها وكثيرِها .
      ومَتَعَ بالشيء : ذهب به يَمْتَعُ مَتْعاً .
      يقال : لئن اشتريت هذا الغلام لتَمْتَعَنّ منه بغلام صالح أَي لتَذْهَبَنَّ به ؛ قال المُشَعَّثُ : تَمَتَّعْ يا مُشَعَّثُ ، إِنَّ شيئاً ، سَبَقْتَ به المَماتَ ، هو المَتاعُ وبهذا البيت سمي مُشَعَّثاً .
      والمَتاعُ : المالُ والأَثاث ، والجمع أَمْتعةٌ ، وأَماتِعُ جمع الجمع ، وحكى ابن الأَعرابي أَماتِيعَ ، فهو من باب أَقاطِيعَ .
      ومتاعُ المرأَةِ : هَنُها .
      والمَتْعُ والمُتْعُ : الكيْدُ ؛ الأَخيرة عن كراع ، والأُولى أَعلى ؛ قال رؤبة : من مَتْعِ أَعْداءٍ وحوْضٍ تَهْدِمُه وماتِعٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سنمور في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَرٌّ** - [م ر ر]. (مص. مَرَّ). " عَلَى مَرِّ السِّنِينَ" : ذَهَابهَا، اِجْتِيَازهَا. ![النمل آية 88]** وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاب**ِ!(قرآن).
معجم الغني
**مَرَّ** - [م ر ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** مَرَرْتُ**،** أَمُرُّ**،** مُرَّ**، مص. مَرٌّ، مُرُورٌ، مَمَرٌّ. 1. "مَرَّ رَجُلٌ أَمَامَهُ" : ذَهَبَ، سَارَ. "وَيَقُومُ لَهُ النَّاسُ إِجْلاَلاً إِذَا مَرَّ عَلَيْهِمْ". 2. "مَرَّ الجُنْدُ بِالشَّارِعِ الرَّئِيسِ أَو الرَّئِيسِيِّ أو عَلَيْهِ" : جَازَ عَلَيْهِ. "مَرَّ بِصُعُوبَاتٍ كَثِيرَةٍ" "مَرَّ الْهِضَابَ أَوْ عَلَيْهَا". 3. "مَرَّتِ السِّنونَ": مَضَت، ذَهَبَتْ. "تَمُرُّ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي". 4. "مَرَّتِ الأَحْدَاثُ دُونَ عَوَاقِبَ وَخِيمَةٍ" : اِنْتَهَتْ. 5. "اِسْمٌ مَرَّ ذِكْرُهُ": سَبَقَ ذِكْرُهُ. "كَمَا مَرَّ بِنَا ذِكْرُهُ". 6. "مَرَّ عَلَى رَأْسِي شَيْءُ كَثِيرٌ": جَرَى، وَقَعَ لِي.
معجم الغني
**مَرَّ** - [م ر ر]. (ف: ثلا. لازم).** مَرَّ**،** يَمُرُّ**، مص. مَرَارَةٌ. "مَرَّ الطَّعَامُ" : صَارَ مُرّاً.
معجم الغني
**مُرٌّ** - ج:** أمْرارٌ**. [م ر ر]. 1 ."طَعْمٌ مُرٌّ" : طَعْمٌ مَذَاقُهُ بِهِ مَرَارَةٌ. "تَجَرَّعَ دَوَاءً مُرّاً" "أَذَاقَهُ مُرَّ العَيْشِ". 2. : صَمْغُ شَجَرٍ يُسْتَعْمَلُ فِي الطِّبِّ، طَيِّبُ الرّائِحَةِ مُرُّ الطَّعْمِ.
معجم الغني
**مُرَّ** - [م ر ر]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهولِ). يُمَرُّ، مص. مَرٌّ، مِرَّةٌ. "مُرَّ بِهِ": غَلَبَتْ عَلَيْهِ المِرَّةُ وهاجَتْ.
الرائد
* مر يمر: مرا ومرورا وممرا. 1-مضى، ذهب: «مر الزمان». 2-ه أو الشيء أو به أو عليه: جاز عليه «مر بالدار فسأل عن أهلها».
الرائد
* مر يمر: مرا. جمله: شد عليه «المر»، أي الحبل.
الرائد
* مر يمر ويمر: مرارة. الشيء: صار مرا.
الرائد
* مر يمر: مرا ومرة. به: غلبت عليه «المرة» وهاجت، والمرة خلط من أخلاط البدن هو الصفراء أو السوداء.
الرائد
* مر. 1-مص. مر يمر ومر. 2-حبل. 3-آلة كالمجرفة يجرف بها الطين أو نحوه. 4-«جئته مرا أو مرين»: أي مرة أو مرتين.
الرائد
* مر. ج أمرار. 1-ما كان كريه المذاق. نقيض الحلو. 2-صمغ يسيل من شجرة فيجمد قطعا، وهو طيب الرائحة مر الطعم. يستعمل دواء. 3-«مر الصحارى»: الحنظل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: