وصف و معنى و تعريف كلمة سورتاكم:


سورتاكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على سين (س) و واو (و) و راء (ر) و تاء (ت) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح سورتاكم في معاجم اللغة العربية:



سورتاكم

جذر [سور]

  1. اِستَنفَرَ : (فعل)
    • استنفرَ يستنفر ، استِنفارًا ، فهو مُستنفِر ، والمفعول مُستنفَر - للمتعدِّي
    • اِسْتَنْفَرَ الحَيوانَ : أَنْفَرَها، جَعَلَها تَنْفُرُ
    • اِسْتَنْفَرَ بِثَوْبِهِ : ذَهَبَ بِهِ ذَهابَ إِهْلاكٍ
    • اِسْتَنْفَرَ قَوْمَهُ : اِسْتَنْجَدَهُمْ
    • اِسْتَنْفَرَ القائِدُ الجَيْشَ : طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَكونَ في حالَةِ تَأَهُّبٍ وَاسْتِعْدادٍ
    • اسْتَنْفَرَتِ الدّابّة: فَزِعت وتباعدت (كَأَّنَّهُم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) )
  2. أَنفَرَ : (فعل)
    • أَنْفَرَ، يُنْفِرُ، مصدر إِنْفارٌ
    • أَنْفَرَ القومُ: تفرَّقت دوابُّهم
    • أَنْفَرَ الرَّجلَ: أَمدَّه وأَعانه
    • استنفَرَهُم فأَنْفَرُوه: أَمدُّوه وأَعانوه
    • أَنْفَرَ حَيَواناً : جَعَلَهُ يَهْرُبُ
    • أَنْفَرَ الرَّجُلَ: أَمَدَّهُ، أَعانَهُ اِسْتَنْفَرَهُمْ فَأَنْفَروهُ
    • أَنْفَرَ صاحِبَهُ على عَدُوِّهِ : قَضَى، حَكَمَ لَهُ عَلَيْهِ بِالغَلَبَةِ
  3. نافَرَ : (فعل)
    • نافرَ ينافر ، مُنافرةً ، فهو مُنافِر ، والمفعول مُنافَر
    • نَافَرَهُ : خاصَمَه
    • نَافَرَهُ : فاخرَه في الحَسَب والنَّسب
  4. نافِر : (اسم)
    • الجمع : نَفْرٌ
    • اسم فاعل من نفَرَ إلى
    • دابَّةٌ نافِرٌ: ذات نِفَار ذات الحِران ،صَعْبُة الْمِرَاسِ
    • النَّافِرُ: الغالبُ في المنَافرة
    • ناتئ بارز
    • نَافِرَةُ الرَّجُلِ : عَائِلَتُهُ، قَبِيلَتُهُ، قَوْمُهُ الأَقْرَبُونَ


  5. نافر : (اسم)
    • نافر : فاعل من نَفَرَ
,
  1. نَفْرُ
    • ـ نَفْرُ : التَّفَرُّقُ ، وجَمْعُ نَافِرٍ ، والغَلَبَةُ .
      ـ نَفَرَتِ الدَّابَّةُ تَنْفِرُ وتَنْفُرُ نُفوراً ونِفاراً ، فهي نافِرٌ ونَفورٌ : جَزِعَتْ ، وتَباعَدَتْ ،
      ـ نَفَرَ الظَّبْيُ نَفْراً ونَفَراناً : شَرَدَ ، كاسْتَنْفَرَ .
      ـ يَنْفورُ : الشديدُ النِّفارِ . ونَفَّرْتُهُ واسْتَنْفَرْتُهُ وأنْفَرْتُهُ ، ونَفَرَ الحاجُّ من مِنًى يَنْفِرُ نَفْراً ونُفوراً ، وهو يومُ النَّفْرِ والنَّفَرِ والنُّفورِ والنَّفيرِ ، واسْتَنْفَرَهُم فَنَفَرُوا معه .
      ـ أنْفَرُوهُ : نَصَروهُ ومَدُّوهُ .
      ـ نَفَرُوا لِلأَمْرِ يَنْفِرونَ نِفاراً ونُفوراً ونَفيراً ، وتَنافَرُوا : ذَهَبُوا .
      ـ نَفَرُ : الناسُ كلُّهُم ، وما دونَ العَشَرَةِ من الرجالِ ، كالنَّفيرِ ، ج : أنْفارٌ .
      ـ نُفْرَةُ ونُفارَةُ ونُفُورَةُ : الحُكْمُ .
      ـ نَفْرَةُ ونَفيرُ ونَفْرُ : القومُ يَنْفِرونَ مَعَكَ ، وَيَتَنافَرُونَ في القِتالِ ، أو هُمُ الجَماعَةُ يَتَقَدَّمُونَ في الأمرِ .
      ـ نُفارَةُ : ما يأخُذُهُ النافِرُ من المَنْفُورِ ، أي : الغالِبُ من المَغْلوبِ ، أو ما أخَذَهُ الحاكِمُ .
      ـ نَفَرَتِ العينُ وغيرُها تَنْفِرُ وتَنْفُرُ نُفوراً : هاجَتْ ، وورِمَتْ .
      ـ شاةٌ نافِرٌ : ناثِرٌ .
      ـ عِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ ، وعِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ ، وعُفارِيَةٌ نُفارِيةٌ ، وعِفْرٌ نِفْرٌ ، وعِفِرٌّ نِفِرٌّ ، وعِفْرِيتَةٌ نِفْريتَةٌ : إتْباعٌ .
      ـ بنُو نَفْرٍ : بَطْنٌ .
      ـ ذُو نَفْرٍ : قَيْلٌ من حِمْيَرَ .
      ـ نُفَيْرُ بنُ مالِكٍ : صحابيٌّ .
      ـ جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ : تابعيٌّ .
      ـ نُفْرَةَ ونُفَرَةَ : شيءٌ يُعَلَّقُ على الصبِيِّ لخَوْفِ النَّظْرَةِ .
      ـ نِفَّرُ : قرية من عَملِ بابِلَ ، منها أحمدُ بنُ الفَضْلِ النِّفَّرِيُّ .
      ـ نَفاريرُ : العَصافيرُ .
      ـ أنْفَرُوا : نَفَرَتْ إِبِلُهُمْ .
      ـ أنْفَرَهُ عليه ، ونَفَّرَهُ عليه : قَضَى له عليه بالغَلَبَةِ .
      ـ نَفِّرْ عنه : لَقِّبْهُ لَقَباً مَكْرُوهاً ، كأنه عندَهم تَنْفيرٌ للجِنِّ والعَينِ عنه .
      ـ تَنافَرَا : تَحاكَما .
      ـ نافَرَا : حاكَما في الحَسَبِ أو المُفاخَرَةِ .
      ـ نافِرَتُكَ ونَفْرَتُكَ ونُفُورَتُكَ : أُسْرَتُكَ ، وفَصِيلَتُكَ التي تَغْضَبُ لغَضَبِكَ .
      ـ نَفْراءُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَنفَر
    • أنفر - إنفارا
      1 - أنفره : جعله ينفر . 2 - أنفر : نفرت دوابه وتفرقت . 3 - أنفره : أعانه ، ساعده . 4 - أنفره عليه : حكم له عليه بالغلبة .

    المعجم: الرائد

  3. استنفرَ
    • استنفرَ يستنفر ، استِنفارًا ، فهو مُستنفِر ، والمفعول مُستنفَر ( للمتعدِّي ) :-
      • استنفرتِ البهيمةُ نفرت ؛ جزِعت وتباعدت :- استنفر قطيعُ البقرِ في الغابة ، - { كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ . فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ }: أفزعها وشرّدها هجوم الأسد عليها .
      استنفر الجيشَ : دعاه إلى القتال .
      استنفر جيرانَه : استنجدهم واستنصرهم :- شبّ الحريقُ فاستنفرْنا رجالَ المطافئ .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. نَفير
    • نفير - ج ، أنفار
      1 - مصدر نفر . 2 - جماعة لما دون العشرة من الرجال . 3 - قوم يسرعون إلى قتال أو نحوه . 4 - بوق ينفخ فيه . 5 - « النفير العام » : قيام عامة الناس لقتال العدو . 6 - « ما هو بنفيره » : أي بكفئه في المفاخرة . 7 - « يوم النفير » : اليوم الذي يندفع فيه الحجاج من « منى » إلى « مكة »، وهو اليوم الثالث من أيام النحر .

    المعجم: الرائد

  5. اِسْتِنْفارٌ
    • [ ن ف ر ]. ( مصدر اِسْتَنْفَرَ ). :- اِسْتِنْفارُ الجَيْشِ :-: وُجودُهُ في حالَةِ اسْتِعْدادٍ وَتَأَهُّبٍ .

    المعجم: الغني

  6. إِستَنفَر
    • إستنفر - استنفارا
      1 - إستنفر القوم : استنجدهم ، طلب مساعدتهم . 2 - إستنفر الجيش : دعاه إلى الاستعداد وحثه على مواجهة العدو . 3 - إستنفره أو الحيوان : جعله ينفر . 4 - إستنفر الغزال : شرد .



    المعجم: الرائد

  7. أَنْفَرَ
    • أَنْفَرَ القومُ : تفرَّقت دوابُّهم .
      و أَنْفَرَ الدَّابَّةَ ونحوَها : جعلها نافرةٌ .
      و أَنْفَرَ الرَّجلَ : أَمدَّه وأَعانه .
      يقال : استنفَرَهُم فأَنْفَرُوه : أَمدُّوه وأَعانوه .
      و أَنْفَرَ فلانًا على فلان : قضى له عليه بالغلبة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَنْفَرَ
    • [ ن ف ر ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَنْفَرَ ، يُنْفِرُ ، مصدر إِنْفارٌ .
      1 . :- أَنْفَرَ حَيَواناً :- : جَعَلَهُ يَهْرُبُ .
      2 . :- أَنْفَرَ القَوْمُ :- : تَفَرَّقَتْ دَوابُّهُمْ .
      3 . :- أَنْفَرَ الرَّجُلَ :-: أَمَدَّهُ ، أَعانَهُ . :- اِسْتَنْفَرَهُمْ فَأَنْفَروهُ .
      4 . :- أَنْفَرَ صاحِبَهُ على عَدُوِّهِ :- : قَضَى ، حَكَمَ لَهُ عَلَيْهِ بِالغَلَبَةِ .

    المعجم: الغني

  9. استنفر الجيش
    • دعاه إلى القتال .

    المعجم: عربي عامة



  10. استنفر جيرانه
    • استنجدهم واستنصرهم :- شبّ الحريقُ فاستنفرْنا رجالَ المطافئ .

    المعجم: عربي عامة

  11. اِسْتَنْفَرَ
    • [ ن ف ر ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَنْفَرْتُ ، أَسْتَنْفِرُ ، اِسْتَنْفِرْ ، مصدر اِسْتِنْفارٌ .
      1 . :- ظَهَرَ الأسَدُ فاسْتَنْفَرَتِ الظِّباءُ :- : فَزِعَتْ ، نَفَرَتْ .
      2 . :- اِسْتَنْفَرَ الحَيوانَ :- : أَنْفَرَها ، جَعَلَها تَنْفُرُ .
      3 . :- اِسْتَنْفَرَ بِثَوْبِهِ :- : ذَهَبَ بِهِ ذَهابَ إِهْلاكٍ .
      4 . :- اِسْتَنْفَرَ قَوْمَهُ :- : اِسْتَنْجَدَهُمْ .
      5 . :- اِسْتَنْفَرَ القائِدُ الجَيْشَ :- : طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَكونَ في حالَةِ تَأَهُّبٍ وَاسْتِعْدادٍ .

    المعجم: الغني

  12. اسْتَنْفَرَتِ
    • اسْتَنْفَرَتِ الدّابّة : فَزِعت وتباعدت .
      فهي مُسْتَنْفِرَة .
      وفي التنزيل العزيز : المدثر آية 50 اسْتَنْفَرَتِ 51 كَأَّنَّهُم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ) ) .
      و اسْتَنْفَرَتِ الدَّابّةَ : أَنفرَها .
      و اسْتَنْفَرَتِ الحاكمُ الرّعيةَ : كلَّفَهم أَن ينفِروا لقتال العدّو .
      و اسْتَنْفَرَتِ بني فلان : استَنْجَدَهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. نفر


    • " النَّفْرُ : التَّفَرُّقُ .
      ويقال : لقيته قبل كل صَيْحٍ ونَفْرٍ أَي أَولاً ، والصَّيْحُ : الصِّياحُ .
      والنَّفْرُ : التفرق ؛ نَفَرَتِ الدابةُ تَنْفِرُ وتَنْفُر نِفاراً ونُفُوراً ودابة نافِرٌ ، قال ابن الأَعرابي : ولا يقال نافِرَةٌ ، وكذلك دابة نَفُورٌ ، وكلُّ جازِعٍ من شيء نَفُورٌ .
      ومن كلامهم : كلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ ؛ وقول أَبي ذؤيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كَقِتْر الغِلاءِ مُسْتَدِرٌّ صيابُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما هو اسم لجمع نافر كصاحب وصَحْبٍ وزائر وزَوْرٍ ونحوه .
      ونَفَرَ القومُ يَنْفِرُون نَفْراً ونَفِيراً .
      وفي حديث حمزة الأَسلمي : نُفِّرَ بنا في سَفَرٍ مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ يقال : أَنْفَرْنا أَي تَفَرَّقَتْ إِبلنا ، وأُنْفِرَ بنا أَي جُعِلنا مُنْفِرِين ذَوِي إِبلٍ نافِرَةٍ .
      ومنه حديث زَيْنَبَ بنت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فأَنْفَرَ بها المشركون بَعِيرَها حتى سَقَطَتْ .
      ونَفَرَ الظَّبْيُ وغيره نَفْراً ونَفَراناً : شَرَدَ .
      وظَبْيٌ نَيْفُورٌ : شديد النِّفارِ .
      واسْتَنْفَرَ الدابة : كَنَفَّرَ .
      والإِنْفارُ عن الشيء والتَّنْفِيرُ عنه والاسْتِنْفارُ كلُّه بمعنًى .
      والاسْتِنْفارُ أَيضاً : النُّفُورُ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ارْبُطْ حِمارَكَ ، إِنه مُسْتَنْفِرٌ في إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ أَي نافر : ويقال : في الدابة نِفارٌ ، وهو اسمٌ مِثْلُ الحِرانِ ؛ ونَفَّرَ الدابة واسْتَنْفَرَها .
      ويقال : اسْتَنْفَرْتُ الوحشَ وأَنْفَرْتُها ونَفَّرْتُها بمعنًى فَنَفَرَتْ تَنْفِرُ واسْتَنْفَرَتْ تَسْتَنْفِرُ بمعنى واحد .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ من قَسْوَرَةٍ ؛ وقرئت : مستنفِرة ، بكسر الفاء ، بمعنى نافرة ، ومن قرأَ مستنفَرة ، بفتح الفاء ، فمعناها مُنَفَّرَةٌ أَي مَذْعُورَةٌ .
      وفي الحديث : بَشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا أَي لا تَلْقَوْهُمْ بما يحملهم على النُّفُورِ .
      يقال : نَفَرَ يَنْفِر نُفُوراً ونِفاراً إِذا فَرَّ وذهب ؛ ومنه الحديث : إِن منكم مُنَفِّرِينَ أَي من يَلْقى الناسَ بالغِلْظَةِ والشِّدَّةِ فَيَنْفِرُونَ من الإِسلام والدِّين .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُنَفِّرِ الناسَ .
      وفي الحديث : أَنه اشْتَرَطَ لمن أَقْطَعَهُ أَرضاً أَن لا يُنَفَّرَ مالُه أَي لا يُزْجَرَ ما يرعى من ماله ولا يُدْفَعَ عن الرَّعْي .
      واسْتَنْفَرَ القومَ فَنَفَرُوا معه وأَنْفَرُوه أَي نصروه ومَدُّوه .
      ونَفَرُوا في الأَمر يَنْفِرُون نِفاراً ونُفُوراً ونَفِيراً ؛ هذه عن الزَّجَّاج ، وتَنافَرُوا : ذهبوا ، وكذلك في القتال .
      وفي الحديث : وإِذا اسْتُنْفِرْتُمْ فانْفِرُوا .
      والاسْتِنْفارُ : الاسْتِنْجادُ والاسْتِنْصارُ ، أَي إِذا طلب منكم النُّصْرَةَ فأَجيبوا وانْفِرُوا خارجين إِلى الإِعانة .
      ونَفَرُ القومِ جماعَتُهم الذين يَنْفِرُون في الأَمر ، ومنه الحديث : أَنه بعث جماعة إِلى أَهل مكة فَنَفَرَتْ لهم هُذَيْلٌ فلما أَحَسُّوا بهم لجَؤُوا إِلى قَرْدَدٍ أَي خرجوا لقتالهم .
      والنَّفْرَةُ والنَّفْرُ والنَّفِيرُ : القومُ يَنْفِرُونَ معك ويَتَنافَرُونَ في القتال ، وكله اسم للجمع ؛

      قال : إِنَّ لها فَوارِساً وفَرَطَا ، ونَفْرَةَ الحَيِّ ومَرْعًى وَسَطَا ، يَحْمُونَها من أَنْ تُسامَ الشَّطَطَا وكل ذلك مذكور في موضعه .
      والنَّفِيرُ : القوم الذين يتَقَدَّمُونَ فيه .
      والنَّفيرُ : الجماعةُ من الناس كالنَّفْرِ ، والجمع من كل ذلك أَنْفارٌ .
      ونَفِير قريش : الذين كانوا نَفَرُوا إِلى بَدْرٍ ليمنعوا عِيْرَ أَبي سفيان .
      ويقال : جاءت نَفْرَةُ بني فلان ونَفِيرُهم أَي جماعتهم الذين يَنْفِرُون في الأَمر .
      ويقال : فلان لا في العِيْرِ ولا في النَّفِير ؛ قيل هذا المثل لقريش من بين العرب ، وذلك أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما هاجر إِلى المدينة ونهض منها لِتَلَقِّي عِير قريش سمع مشركو قريش بذلك ، فنهضوا ولَقُوه ببَدْرٍ ليَأْمَنَ عِيرُهم المُقْبِلُ من الشأْم مع أَبي سفيان ، فكان من أَمرهم ما كان ، ولم يكن تَخَلَّفَ عن العِيْرِ والقتال إِلا زَمِنٌ أَو من لا خير فيه ، فكانوا يقولون لمن لا يستصلحونه لِمُهِمٍّ : فلان لا في العِيرِ ولا في النَّفِيرِ ، فالعيرُ ما كان منهم مع أَبي سفيان ، والنفير ما كان منهم مع عُتْبَةَ بن ربيعة قائدهم يومَ بَدْرٍ .
      واسْتَنْفَرَ الإِمامُ الناسَ لجهاد العدوّ فنفروا يَنْفِرُونَ إِذا حَثَّهُم على النَّفِيرِ ودعاهم إِليه ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإِذا اسْتُنْفِرْتُمْ فانْفِرُوا .
      ونَفَرَ الحاجُّ من مِنًى نَفْراً ونَفرَ الناسُ من مِنًى يَنْفِرُونَ نَفْراً ونَفَراً ، وهو يوم النَّفْرِ والنَّفَرِ والنُّفُورِ والنَّفِيرِ ، وليلةُ النَّفْر والنَّفَرِ ، بالتحريك ، ويومُ النُّفُورِ ويومُ النَّفِير ، وفي حديث الحج : يومُ النَّفْرِ الأَوّل ؛ قال ابن الأَثير : هو اليوم الثاني من أَيام التشريق ، والنَّفْرُ الآخِرُ اليومُ الثالث ، ويقال : هو يوم النَّحْرِ ثم يوم القَرِّ ثم يوم النفر الأَول ثم يوم النفر الثاني ، ويقال يوم النفر وليلة النفر لليوم الذي يَنْفِرُ الناس فيه من منى ، وهو بعد يوم القرِّ ؛

      وأَنشد لِنُصَيْبٍ الأَسْوَدِ وليس هو نُصَيْباً الأَسْوَدَ المَرْوانِيَّ : أَمَا والذي حَجَّ المُلَبُّونَ بَيْتَهُ ، وعَلَّمَ أَيامَ الذبائحِ والنَّحْرِ لقد زَادَني ، لِلْغَمْرِ ، حُبّاً ، وأَهْلهِ ، لَيالٍ أَقامَتْهُنَّ لَيْلى على الغَمْرِ وهل يَأْثَمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها ، وعَلَّلْتُ أَصحابي بها ليلةَ النَّفْرِ وسَكَّنْتُ ما بي من كَلالٍ ومن كرً ، وما بالمَطايا من جُنُوحٍ ولا فَتْرِ ‏

      ويروى : ‏ وهل يأْثُمَنِّي ، بضم الثاء .
      والنَّفَرُ ، بالتحريك ، والرَّهْطُ : ما دون العشرة من الرجال ، ومنهم من خصص فقال للرجال دون النساءِ ، والجمع أَنفار .
      قال أَبو العباس : النَّفَرُ والقومُ والرَّهْطُ هؤلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم .
      قال سيبويه : والنسبُ إِليه نَفَرِيٌّ ، وقيل : النَّفَرُ الناسُ كلهم ؛ عن كراع ، والنَّفِيرُ مثلُه ، وكذلك النَّفْرُ والنَّفْرَةُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : لو كان ههنا أَحدٌ من أَنْفارِنا أَي من قومنا ، جمع نَفَرٍ وهم رَهْطُ الإِنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إِلى العشرة .
      وفي الحديث : ونَفَرُنا خُلُوفٌ أَي رجالنا .
      الليث : يقال هؤلاء عَشَرَةُ نَفَرٍ أَي عشرة رجال ، ولا يقال عشرون نَفَراً ولا ما فوق العشرة ، وهم النَّفَرُ من القوم .
      وقال الفراء : نَفْرَةُ الرجل ونَفَرُهُ رَهْطُه ؛ قال امرؤ القيس يصف رجلاً بِجَوْدَةِ الرَّمْي : فَهْوَ لا تَنْمِي رَمِيَّتُهُ ، ما لَه ؟ لا عُدَّ من نَفَرِه فدعا عليه وهو يمدحه ، وهذا كقولك لرجل يعجبك فعله : ما له قاتله اللهُ أَخزاه اللهُ وأَنت تريد غير معنى الدعاء عليه .
      وقوله تعالى : وجعلناكم أَكْثَرَ نَفِيراً ؛ قال الزجاج : النَّفِيرُ جمع نَفْرٍ كالعَبِيدِ والكَلِيبِ ، وقيل : معناه وجعلناكم أَكثر منهم نُصَّاراً .
      وجاءنا في نُفْرَتِه ونافِرَتِه أَي في فَصِيلَتِه ومن يغضب لغضبه .
      ويقال : نَفْرَةُ الرجل أُسْرَتُه .
      يقال : جاءنا في نَفْرَتِه ونَفْرِه ؛

      وأَنشد : حَيَّتْكَ ثُمَّتَ ، قالتْ : إِنَّ نَفْرَتَنا أَلْيَوْمَ كلَّهُمُ ، يا عُرْوَ ، مُشْتَغِلُ

      ويقال للأُسْرَةِ أَيضاً : النُّفُورَةُ .
      يقال : غابتْ نُفُورَتُنا وغَلَبَتْ نُفُورَتُنا نُفُورَتَهُمْ ، وورد ذلك في الحديث : غَلَبَتْ نُفُورَتُنا نُفُورَتَهُم ؛ يقال للأَصحاب الرجل والذين يَنْفِرُونَ معه إِذا حَزَبَه أَمر .
      نَفْرَتُه ونَفْرُهُ ونافِرَتُه ونُفُورَتُه .
      ونافَرْتُ الرجلَ مُنافَرَةً إِذا قاضيتَه .
      والمُنافَرَةُ : المفاخرة والمحاكمة .
      والمُنافَرَةُ : المحاكمة في الحَسَبِ .
      قال أَبو عبيد : المُنافَرَةُ أَن يفتخر الرجلان كل واحد منهما على صاحبه ، ثم يُحَكِّما بينهما رجلاً كَفِعْلِ عَلْقَمَةَ بن عُلاثَةَ مع عامر بن طُفَيْلٍ حين تَنافرا إِلى هَرِمِ بن قُطْبَةَ الفَزارِيِّ ؛ وفيهما يقول الأَعشى يمدح عامر بن الطفيل ويحمل على عَلْقَمَةَ بن عُلاثَةَ : قد قلتُ شِعْري فمَضى فيكما ، واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنَّافِرِ والمَنْفُورُ : المغلوب .
      والنَّافِرُ : الغالب .
      وقد نافَرَهُ فَنَفَرَهُ يَنْفُرُه ، بالضم لا غير ، أَي غلبه ، وقيل : نَفَرَهُ يَنْفِرُه ويَنْفُرُهُ نَفْراً إِذا غلبه .
      ونَفَّرَ الحاكمُ أَحدهما على صاحبه تَنْفِيراً أَي قضى عليه بالغلبة ، وكذلك أَنْفَرَه .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : نافَرَ أَخي أُنَيْسٌ فلاناً الشاعِرَ ؛ أَراد أَنهما تَفاخَرا أَيُّهما أَجْوَدُ شِعْراً .
      ونافَرَ الرجلَ مُنافَرَةً ونِفاراً : حاكَمَهُ ، واسْتُعْمِلَ منه النُّفُورَةُ كالحُكومَةِ ؛ قال ابن هَرْمَةَ : يَبْرُقْنَ فَوْقَ رِواقِ أَبيضَ ماجِدٍ ، يُرْعى ليومِ نُفُورَةٍ ومَعاقِل ؟

      ‏ قال ابن سيده : وكأَنما جاءت المُنافَرَةُ في أَوّل ما اسْتْعْمِلَتْ أَنهم كانوا يسأَلون الحاكم : أَيُّنا أَعَزُّ نَفَراً ؟، قال زهير : فإِنَّ الحَقَّ مَقْطَعُه ثلاثٌ : يَمِينٌ أَو نِفارٌ أَو جَلاءُ وأَنْفَرَهُ عليه ونَفَّرَه ونَفَرَهُ يَنْفُرُه ، بالضم ، كل ذلك : غَلَبَه ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، ولم يَعْرِفْ أَنْفُرُ ، بالضم ، في النِّفارِ الذي هو الهَرَبُ والمُجانَبَةُ .
      ونَفَّرَه الشيءَ وعلى الشيء وبالشيء بحرف وغير حرف : غَلَبَهُ عليه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : نُفِرْتُمُ المَجْدَ فلا تَرْجُونَهْ ، وجَدْتُمُ القومَ ذَوِي زَبُّونَهْ كذا أَنشده نُفِرْتُمْ ، بالتخفيف .
      والنُّفارَةُ : ما أَخَذَ النَّافِرُ من المَنْفَورِ ، وهو الغالبُ (* قوله « هو الغالب » عبارة القاموس أي الغالب من المغلوب )، وقيل : بل هو ما أَخذه الحاكم .
      ابن الأَعرابي : النَّافِرُ القَامِرُ .
      وشاة نافِرٌ : وهي التي تُهْزَلُ فإِذا سعلت انتثر من أَنفها شيء ، لغة في النَّاثِرِ .
      ونَفَرَ الجُرْحُ نُفُوراً إِذا وَرِمَ .
      ونَفَرَتِ العينُ وغيرها من الأَعضاء تَنْفِرُ نُفُوراً : هاجت ووَرِمَتْ .
      ونَفَرَ جِلْدُه أَي وَرِمَ .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً في زمانه تَخَلَّلَ بالقَصَبِ فَنَفَرَ فُوهُ ، فنهى عن التخلل بالقصب ؛ قال الأَصمعي : نَفَرَ فُوه أَي وَرِمَ .
      قال أَبو عبيد : وأُراهُ مأْخوذاً من نِفارِ الشيء من الشيء إِنما هو تَجافِيهِ عنه وتَباعُدُه منه فكأَن اللحْمَ لما أَنْكَرَ الداء الحادث بينهما نَفَرَ منه فظهر ، فذلك نِفارُه .
      وفي حديث غَزْوانَ : أَنه لَطَمَ عينه فَنَفَرَتْ أَي وَرِمَتْ .
      ورجل عِفْرٌ نِفْرٌ وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ وعِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ وعُفارِيَةٌ نُفارِيَةٌ إِذا كان خبيثاً مارِداً .
      قال ابن سيده : ورجل عِفْرِيتَةٌ نِفْرِيتَةٌ فجاء بالهاء فيهما ، والنِّفْرِيتُ إِتباعٌ للعِفْرِيت وتوكيدٌ .
      وبنو نَفْرٍ : بطنٌ .
      وذو نَفْرٍ : قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَرَ .
      وفي الحديث : إِن الله يُبْغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ أَي المُنْكَرَ الخَبيثَ ، وقيل : النِّفْرِيَةُ والنِّفْرِيتُ إِتباع للعِفْرِيَةِ والعِفْرِيتِ .
      ابن الأَعرابي : النَّفائِرُ العصافير (* قوله « النفائر العصافير » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : النفارير العصافير .) وقولهم : نَفِّرْ عنه أَي لَقِّبْهُ لَقَباً كأَنه عندهم تَنْفِيرٌ للجن والعينِ عنه .
      وقال أَعرابي : لما وُلدتُ قيل لأَبي : نَفِّرْ عنه ، فسماني قُنْفُذاً وكنَّاني أَبا العَدَّاءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سورتاكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سورٌ** \- ج:** أَسْوارٌ**. [س و ر]. "يُحيطُ سورٌ بِالْمَدينَةِ مِنْ عَهْدٍ قَديمٍ" : حائِطٌ مُرْتَفِعٌ يُحيطُ بالْمَدينَةِ، وَلَهُ أَبْوابٌ وَمَداخِلُ في بَعْضِ جَوانِبِهِ.


معجم الغني
**سَوَّر** \- [س و ر].(ف: ربا. متعد).** سَوَّرْتُ**،** أُسَوِّرُ**،** سَوِّرْ**، مص. تَسْويرٌ. 1. "سَوَّرَ الحَقْلَ" : جَعَلَ لَهُ سوراً، أَحاطَهُ بِسِياجٍ. "أَمَرَ الأَميرُ بِأَنْ تُسَوَّرَ الْمَدينَةُ". 2. "سَوَّرَتِ الأُمُّ ابْنَتَها" : أَلْبَسَتْها سِواراً. 3. "سَوَّرَ الحائِطَ" : عَلاهُ، تَسَلَّقَهُ. 4. "سَوَّرَ القائِدَ" : جَعَلَهُ سَيِّداً، مَلَّكَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إسوارة [مفرد]: سِوار؛ طيّة أو ثنية في طرف كُمّ القميص تستخدم كزركشة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْوَار [مفرد]: ج أَسْوِرَة، جج أساوِر وأساوِرة: لغة في السُّوار؛ حِلية مستديرة كالحلقة تلبس حولَ المِعْصَم "يصوغ أساور لمعاصم، وخواتم لخناصِر- {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسوَّرَ يَتسوَّر، تسوُّرًا، فهو مُتسوِّر، والمفعول مُتسوَّر (للمتعدِّي) • تسوَّرَتِ المرأةُ: مُطاوع سوَّرَ: لبست السِّوارَ. • تسوَّرَ الحائطَ أو السُّورَ أو نحوَهما: تسلَّقه، علاه "{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ساورَ يساور، مُساوَرةً وسِوَارًا، فهو مُساوِر، والمفعول مُساوَر • ساورَه الشَّكُّ: أخذ بفكره، داخله، صارعه "ساورته الهمومُ/ الهواجسُ: انتابته وواثبته".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سُوار/ سِوار [مفرد]: ج أَسْوِرَة، جج أساوِر: إسوار؛ حلية مُستديرة كالحلقة تلبس حول المِعْصَم أو الزِّند "سوار من ذهب"| ذات السُّوار: المرأة. • سوار الخمر أو نحوها: ثورتها وشدّتها "أخذه سوار الفرح: دَبّ فيه الفرحُ دبيب الشراب". • سوار قميص: إسوارة، طرف الكُمِّ. II سَوَّار [مفرد]: 1- صيغة مبالغة من سارَ/ سارَ على/ سارَ في: كثير السَّوْرة. 2- من تسورُ الخمرُ أو الشَّراب في رأسه سريعًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَوْر [مفرد]: مصدر سارَ/ سارَ على/ سارَ في. II سُور [مفرد]: ج أَسْوار: ما يحيط بالمنزل أو الحديقة أو غيرهما من بناء، ويحول دون وصول الآخرين إليه "بنوا سُورًا عاليًا حول المدينة- تسلَّقوا سُورَ السّجن- هدّمت الثَّورة الفرنسيَّة أسوار العبوديَّة- {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ}"| السُّور الصِّينيّ: عقبة تعوق التفاهمَ والاتِّصالَ. III سوَّرَ يسوِّر، تسويرًا، فهو مُسوِّر، والمفعول مُسوَّر • سَوَّرَ المكانَ: أحاطه بسورٍ "سوَّر المنزلَ/ الحديقةَ". • سوَّرَ الحائطَ: تسوَّره؛ علاه وتسلَّقه. • سوَّرَ المرأةَ: ألبسها سِوارًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَوْرَة [مفرد]: ج سَوْرات (لغير المصدر) وسَوَرات (لغير المصدر): 1- مصدر سارَ/ سارَ على/ سارَ في. 2- اسم مرَّة من سارَ/ سارَ على/ سارَ في. 3- شِدّة، حِدّة، هياج "هدأت سَوْرَةُ غضبه- سَوْرة الشّهوة: قوّتها واندفاعها- سورة من البرد أو الشَّراب أو غير ذلك"| سورة السُّلطان: سطوته- هو ذو سَوْرة في الحَرْب: ذو نظر سديد. 4- أثر وعلامة "سَوْرة مَجْد". II سُورة [مفرد]: ج سُورات وسُوَر: 1- إحدى سُور القرآن الكريم، وعددها مائة وأربع عشرة سورة، وأسماء السُّوَر كلّها مؤنَّثة "تُقْرأُ سورةُ الفاتحة في كلّ صلاة- {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ}". 2- منزلة رفيعة، شرف ومجد "ألم تر أنّ الله أعطاك سورة ... ترى كُلَّ مَلْكٍ دونها يتذبذبُ". 3- علامة.
المعجم الوسيط
كلمة فارسية معناها الفارس والقائد في الجيش. ( ج ) أساورُ، وأساورة. ( مع ).
مختار الصحاح
س و ر : السُّورُ حائط المدينة وجمعه أسْوارٌ و سِيرانٌ و السُّورُ أيضا جمع سُورَةٍ مثل بُسْرة وبُسْر وهي كل منزلة من البناء ومنه سورة القرآن لأنها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الأخرى والجمع سُوَرٌ بفتح الواو ويجوز أن يجمع على سُورَاتٍ بسكون الواو وفتحها وجمع السِّوار أَسوِرةٌ وجمع الجمع أَسَاوِرَةٌ وقرئ { فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب } وقد يكون جمع أساور قال الله تعالى { يحلون فيها من أساور من ذهب } وقال أبو عمرو واحدها إسْوَارٌ و سَوَّرَهُ تَسْويرا ألبسه السوار فَتَسَوَّرَهُ وتسور الحائط تسلقه و سَوْرَةُ الغضب وثوبه وسورة الشراب وثوبه في الرأس وسورة الحمة وثوبها وسورة السلطان سطوته واعتداؤه
الصحاح في اللغة
السورُ: حائط المدينة، وجمعه أَسْوارٌ وسيرانٌ. والسورُ أيضاً: جمع سورَةٍ، وهي كلُّ منزِلة من البِناء. ومنه سورَةُ القرآن، لأنَّها منزلةٌ بعد منزلةٍ مقطوعةٍ عن الأخرى. والجمع سُوَرٌ بفتح الواو. قال الشاعر: سودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُوَرِ ويجوز أن تجمع على سُوراتٍ وسوراتٍ. وقول النابغة: أَلَمْ تَرَ أنَّ اللهَ أَعْطاكَ سُورَةً   تَرى كُلَّ مَلْكٍ دُونَها يَتَذَبْذَبُ ويريد شَرَفاً ومنزلةً. والسِوارُ: سِوارُ المرأة؛ والجمع أَسْوِرَةٌ، وجمع الجمع أَساوِرٌ. وقرئ: "فلَولا أُلْقِيَ عَلَيه أَساوِرَةٌ من ذَهَبٍ"، وقد يكون جمع أَساوِرَ. قال تعالى: "يُحَلَّوْنَ فيها من أَساوِرَ من ذَهَبٍ". وقال أبو عمرو بن العلاء: واحدها إسْوارٌ وسَوَّرْتُهُ، أي ألبسته السِوارَ، فتَسَوَّرَهُ. وتَسَوَّرَ الحائطَ: تسلَّقَه. وسار إليه يسور سُؤُوراً: وَثبَ. قال الأخطل يصف خمراً: لَمَّا أَتَوْها بِمِصْبـاحٍ ومِـبْـزَلِـهـمْ   سارتْ إليهم سُؤؤورُ الأَبْجَلِ الضاري وساوَرَهُ، أي واثَبَهُ. ويقال: إنَّ لغضبه لَسَوْرَةً. وهو سَوَّارٌ، أي وَثَّابٌ معربدٌ. وسَوْرَةُ الشرابِ: وُثوبُه في الرأس، وكذلك سَوْرَةُ الحُمَةِ. وسَوْرَةُ السلطانِ: سطوتُه واعتداؤهُ.
تاج العروس

سَوْرَةُ الخَمْرِ وغَيْرِها : حِدَّتُهَا كسُوَارِهَا بالضّمّ قال أبو ذُؤّيْبٍ :

تَرَى شَرْبَها حُمْرَ الحِدَاقِ كأَنَّهُم ... أَسَارَى إِذا ما مَارَ فِيهِمْ سُوَارُها . وفي حديثِ صِفَةِ الجَنَّة : " أَخَذَهُ سُوَارُ فَرَحٍ " وهو دَبِيبُ الشّرابِ في الرَّأْسِ أي دَبَّ فيه الفَرَحُ دَبِيبَ الشَّرَابِ في الرَّأسِ . وقيل : سَوْرَة الخَمْرِ : حُمَيَّا دَبِيبِهَا في شارِبِها . وسَوْرَةُ الشَّرَابِ : وُثُوبهُ في الرَّأْسِ وكذلك سَوْرَة الحُمَةِ : وُثُوبُها . وحَدِيثِ عائِشَةَ رضي الله عنها : " أَنَّهَا ذَكَرَتْ زَيْنَبَ فقالت : كلّ خِلاَلِهَا مَحْمُودٌ ما خَلا سَوْرَةً من غَرْبٍ . أَي سَوْرَة من حِدَّةٍ

من المَجَازِ : السَّوْرَةُ مِنَ المَجْدِ : أَثَرهُ وعلامَتُه وقال النّابِغَةُ :

ولآلِ حَرّابٍ وقَدٍّ سَوْرَةٌ ... في المَجْدِ ليسَ غُرَابُها بِمُطارِ السَّوْرَةُ من البَرْدِ : شِدَّتُه وقد أَخذَتْه السَّوْرَةُ أَي شِدَّةُ البَرْدِ سَوْرَةُ السُّلْطَانِ : سَطْوَتُه واعِتدَاؤُه وبَطْشُه . السَّوْرَةُ : ع . سَوْرَةُ : جَدُّ الإِمَام أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى بنِ سَوْرَة بنِ مُوسَى بن الضَّحّاكِ السُلَمِي التِّرْمِذِيَّ البُوغِيِّ الضَّرِيرِ صاحب السُّنَنِ أحَد أَركانِ الإسلام توفِّي سنة 279 . بقرية بُوغَ من قُرىَ تِرْمِذَ روى عنه أبو العباس المَحْبُوبِي والهَيْثمُ بن كُلَيْب الشّاشِيّ وغيرهما . وسَوْرَةُ بنُ الحكمِ القَاضِي : مُحَدّث أخَذَ عنه عَبّاسٌ الدُّورِي . وسَوْرَةُ بنُ سَمُرَة بنِ جُنْدَب من وَلَدِه أَبو مَنْصُورٍ محمدُ بن مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللِه بن إسماعِيل بنِ حَيان بنِ سَوْرَةَ الواعِظ من أَهل نَيْسَابُور قدمَ بغدادَ وحدَّثَ وتُوَفِّي سنة 384 . وسارَ الشَّرَابُ في رَأْسِه سَوْراً بالفَتْح وسُئُوراً كقُعودٍ عن الفرِّاءٍ وسُؤْراً على الأَصْلِ : دَارَ وارْتَفَعَ وهو مَجاز . سارَ الرَّجُلُ إِليكَ يَسُورُ سَوْراً وسُئُوراً : وَثَبَ وثارَ

والسَّوّارُ ككَتّانِ : الذِي تَسُورُ الخَمْرُ في رَأْسِهِ سَرِيعاً كأَنَّه هو الذي يَسُور قال الأَخْطَلُ :

وشَارِب مُرْبِح بالكَأسِ نَادَمَنِي ... لا بِالحَصُورِ ولا فِيها بسَوارِ . أي بمُعَرْبدٍ من سَار إذا وثبَ وَثَوبَ المُعَرْبِدِ يقال : هو سَوّارٌ أي وَثّابٌ مُعَرْبِدٌ . والسَّوْرَةُ : الوَثْبَةُ وقد سُرْتُ إليه : وَثَبْتُ . السَّوّارُ أَيضاً من الكَلامِ هكذا في سائر النُّسَخ الموجودة والذي في اللِّسانِ : والسَّوّارُ من الكِلابِ : الذِّي يَأْخُذُ بالرَّأْسِ

وساوَرَهُ : أَخَذَ بِرَأْسِهِ وتَنَاوَلَه . ساوَرَ فُلاناً : وَاثَبَهُ سِوَاراً بالكسر ومُسَاوَرَةً وفي حديثِ عُمَرَ رضي الله عنه : " فكِدْتُ أساوِرهُ في الصّلاةِ أي أُواثِبُه وأُقَاتِلُه . وفي قصيدة كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ :

إذا يُسَاوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ ... أَن يَتْرُكَ القِرْنَ إِلا وَهْوَ مَجْدُولُ . والسُّورُ بالضَّم : حائِطُ المَدِينَةِ المُشْتَمِلُ عليها قال الله تَعالى " فضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُور " وهو مُذَكَّرٌ وقول جَرِير يهجُو ابنَ جُرْمُوز :

لما أَتَى خَبَرُ الزُبَيْرِ تَواضَعَتْ ... سُورُ المَدِينَةِ والجِبَالُ الخُشَّعُ . فإنه أَنثَّ السُّورَ لأنه بَعْضُ المَدِينةِ فكأَنّه قال : تَوَاضَعَت المَدِينَةُ . ج أَسْوَارٌ وسِيرَانٌ كنُورٍ وأَنْوارٍ وكُوزٍ وكِيزان . من المَجَاز : السُّورُ : كِرامُ الإبِلِ حكاهُ ابنُ دُرَيْدٍ قال ابنُ سِيدَه : وأَنْشَدُوا فيه رَجَزاً : لم أَسْمَعْه قال أصحابُنا : الواحدة سُورةٌ . وقيل : هي الصُّلْبَةُ الشَّدِيدةُ منها . وفي الأَساس : عنده سُورٌ من الإبِلِ أي فاضِلةٌ . من المَجاز السُّورَةُ بالضَّمّ : المَنْزِلَةُ وخَصّها ابن السيد في كتاب الفَرْق بالرَّفِيعَة وقال النّابِغَةُ :

ألَمْ تَرَ أَنَّ الله أَعطاكَ سُورَةً ... تَرَى كُلَّ مَلْكٍ دُونَها يَتَذَبْذَبُ وقال الجَوْهَرِيّ : أي شَرَفاً ورِفْعَة . السُّورَةُ مِنَ القُرْآنِ : م . أَي مَعْرُوفَةٌ لأَنَّهَا مَنْزِلَةٌ بعدَ مَنْزِلَةٍ مَقْطُوعَةٌ عن الأُخْرَى . وقال أبو الهَيْثَم : والسُورَةُ من القُرْآنِ عِنْدَنَا : قِطْعَةٌ من القرآن سَبَقَ وُحْدانُها جَمْهَا كما أَن الغُرْفَةَ سابِقَةٌ للغُرَفِ وأنزَلَ اللهُ عزّ وجَلّ القُرْآنَ على نَبِيِّه صلَّى الله عليه وسلّم شيئاً بعد شْيءٍ وجَعَلَه مُفَصَّلاً وبَيَّن كلَّ سورة بخاتِمَتِها وبادِئَتِها ومَيَّزَهَا من التي تَلِيهَا . قال الأَزْهَرِيّ : وكأَنّ أَبا الهَيْثَمِ جعل السورَةَ من سُوَرِ القرآن من أَسْأَرْتُ سُؤْراً أَي أَفضَلْتْ فَضْلاً إِلا أَنّها لما كَثُرَت في الكلام وفي القُرآن تُرِكَ فيها الهَمْز كما تُركَ في المَلَكِ . وفي المُحْكَمِ : سُمَّيَت السُّورَة من القُرآنِ سُورَة لأَنَّهَا دَرَجةٌ إِلى غيرها ومَن هَمَزها جعَلَها بمعنَى بَقِيَّةٍ من القرآن وقِطْعَة وأَكثرُ القراءِ على تَرْك الهمزة فيها

وقيل : السُّورَةُ من القُرآنِ : يَجُوزُ أَن تكونَ من سُؤْرَةِ المالِ نُرِك هَمْزُه لمّا كَثُرَ في الكلام . وقال المصنف . في البصائر : وقيل : سُمِّيَت سُورَةُ القرآنِ تَشْبِيهاً بسُورِ المَدِينَة لكونها مُحِيَطةً بآيات وأَحكامٍ إِحاطَةَ السُّورِ بالمدينة . السُّورة الشَّرَفُ والفَضْلُ والرِّفْعَةُ قيل : وبه سُمِّيت سُورة القرآن لإِجْلالِهِ ورِفْعَتِه وهو قول ابن الأَعرابي . السُّورة : ما طالَ من البِنَاءِ وحَسُنَ قيل : ومنه سُمِّيَت سُورَة القرآن . السُّورة العَلاَمَةُ عن ابن الأَعرابي

أَما أَبو عُبَيْدَة فإِنه زَعَم أنه مُشْتَقّ من سُورةِ البِناءِ وأَن السُّورَةَ عَرْقٌ مِنْ عُرُوقِ الحائِطِ وقد ردّ عليه أَبُو الهَيْثَمِ قولَه ونقله الأَزهرِيُّ برُمَّتِه في التَّهْذِيب . وفي الصّحاح : والسُّورُ جمعُ سُورَة مثل : بُسْرَةَ وبُسْر . ج سُورٌ بضم فسكون عن كُرَاع وسُوَرٌ بفتح الواو قال الرّاعي :

هُنَّ الحَرائِرُ لا رَبّاتُ أَخْمِرةٍ ... سُودُ المَحَاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ والسّوَارُ ككِتَابٍ وغُرَابٍ : القُلْبُ بضمّ فسكون كالأُسْوارِ بالضَّمِّ ونُقلِ عن بعضهم الكسر أيضاً كما حقَّقَه شيخُنَا والكلُّ مُعَرَّب : دستوار بالفَارسِية وقد استعمَلَتْه العربُ كما حقَّقه المصنّف في البصائر وهو ما تَسْتعمله المرأَةُ في يَدَيْهَا . ج أَسْوِرَةٌ وأَساوِرُ والأَخِيرَةُ جَمْعُ الجَمْعِ وأَسَاوِرَةٌ جمع أُسْوار الكَثِيرُ سُورٌ بضمّ فسكون حكاه الجماهير ونقله ابنُ السيد في الفْرق وقال : إنّه جمعُ سِوار خاصة أي ككِتَابٍ وكُتُب وسَكَّنُوه لِثقَلِ حركة الواو وأنشدَ قولَ ذِي الرُّمَّة :" هِجَاناً جَعَلْنَ السُّورَ والعَاجَ والبُرَيعلى مِثْلِ بَرْدِىِّ البِطَاحِ النّواعِمِ وُسؤُورٌ كقُعُودٍ هكذا في النُّسَخ وعَزَوْه لابن الجِنّي ووَجَّهَها سيبويهِ على الضّرورة . قال ابنُ بَرِّيّ : لم يذكر الجّوْهَرِيّ شاهداً على الأُسْوار لغة في السِّوار ونَسب هذا القول إلى أَبي عَمْرِو ابنِ العَلاءِ قال : ولم يَنْفَرِدْ أَبُو عَمْرو بهذا القول وشاهِدُه قولُ الأَحْوص :

غادَةٌ تَغْرِثُ الوِشَاحَ ولا يَغْ ... رَثُ مِنْهَا الخَلْخَالُ والإِسْوارُ وقال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ الهِلاَلِي :

يَطُفْنَ بهِ رَأدَ الضُّحى ويَنُشْنَه ... بأَيْدٍ تَرَى الإِسْوَارَ فِيهِنّ أَعْجَمَا وقال العَرَنْدَسُ الكِلابِيّ :

بَلْ أَيُّهَا الرّاكِبُ المُفْنِي شَبِيبَتَه ... يَبْكِي على ذَاتِ الخَلْخَالٍ وإِسْوارِ وقال المَرّارُ بن سَعِيد الفَقْعَسِيّ :

كمَا لاحَ تِبْرٌ في يَدٍ لَمَعتْ بِهِ ... كَعَابٌ بَدَا إِسْوارُها وخَضِيبُها وفي التهذيب : قال الزَّجّاجُ : الأَسَاِورُ من فِضَّةٍ وقال أَيضاً : والقًلْبُ من الفِضّةِ يُسَمَّى سِوَاراً وإِن كانَ من الذَّهَبِ فهو أَيضاً يُسَمَّى سِوَاراً وكلاهُما : لِباسُ أهلِ الجَنَّةِ . والمُسَوَّرُ كمُعَظِّم : مَوْضِعُه كالمُخَدَّم لموضع الخَدَمَة . وأبو طاهِرٍ أَحمَدُ بنُ علي بنِ عُبيدِ الله بن سِوَارٍ كِكتَابٍ : مُْقرِئٌ صاحب المُسْتَنِيرِ وأَولاده : هِبَةُ اللهِ أبُو الفَوَارِسِ ومُحمَّدٌ أَبو الفُتُوحِ وحفيده أبو طَاهِر الحَسَنُ بنُ هِبَةِ الله وأَبو بَكْرٍ مُحَمّدُ بنُ الحَسنَ المذكور حَدَّثُوا كلُّهُم وهذا الأَخير منهم رُمِيَ بالكذب كذا قاله الحافظ . وعُبَيْدُ اللهِ بنُ هِشَامِ بنِ سُوَارِ . ككِتَاب : مُحَدّث وأخُوه عبدُ الواحِدِ شامِي أَخذ عن الأَوّل ابن ماكُولا سَمْعاً من أَبي مُحَمَّد بنِ أَبي نَصْر . من المَجاز : الأَسْوارُ بالضَّمِّ والكَسْرِ : قائِدُ الفُرْسِ بمنْزلة الأَمِيرِ في العَرَبِ وقيل : هو المَلِكُ الأَكبر مُعَرَّب منهم سَيْجٌ جدُّ وَهْبِ بنِ مَُنِّبه بنِ كاملِ بن سَيْج فهو أَبْنَاوِيّ أُسْوارِيّ يمانِيّ صَنْعَانِيّ ذَمَارِيّ . قيل : هو الجَيِّدُ الرَّمْي بالسَّهَامِ يقال : هو أُسْوارٌ من الأَساوِرَةِ للرّامي الحاذِقِ كما في الأَساس قال :

" وَوَتَّرَ الأَساوِرُ القِيَاسَا

" صُغْدِيَّةً تَنْتَزِعُ الأَنْفَاسَا قيل : هو الثَّابِتُ الجَيِّدُ الثَّبَاتِ على ظَهْرِ الفَرَسِ . أساوِرَةٌ وأَسَاوِرُ وقال أبو عُبَيْدٍ : أساوِرَةُ الفُرْسِ : فُرْسانُهم المُقاتِلُونَ والهاءُ عِوَضٌ من الياءِ وكان أَصلُه أَساوِيرَ وكذا الزَّنادِقَةُ أَصلُه زَنَادِيقُ عن الأَخفش . وأَبُو عِيسَى الأُسْوَارِيّ : بالضَّمِّ : مُحَدِّثٌ تابِعِي نِسْبَةٌ إِلى الأَسَاوِرةِ من تَمِيم عن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ لا يُعْرَف اسمُه . وفي التَّبْصِيرِ للحافظ : وتُوجد هذه النِّسْبَةُ في القُدَماءِ فأَمّا المتأَخِّرونَ فإِلى أَسْوَار بالفَتْحِ : ة بإصْبهانَ ويقال : فيها أَسْوَارِي منها : مُحَيْسِنٌ هكذا في النُّسخ مُصَغّر مُحْسِن والذي في التبصير صاحب مَجْلِس الأَسْوَارِيّ وهو أَبو الحَسَن عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ وزاد ابن الأَثير : هو ابنُ المَرْزُبَانِ أَصْبَهَانِيَ زاهد . أَبو الحَسَنِ مُحَمّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَسْوارِيّانِ الأَخِيرُ من شُيوخِ ابنِ مَرْدَوَيْه . يقال : قَعَدَ على المِسْوَرِ كمِنْبَر : هو مُتَّكَأٌ مِنْ أَدَمٍ جمعه مَسَاوِرُ وهي المَسَانِدُ قال أَبُو العَبّاس : إِنَّمَا سُمِّيَت المِسْورَة مِسْوَرَةً لعُلُوها وارتِفَاعِها من قولِ العربِ : سارَ إذا ارَتَفَعَ وأَنشد :

" سُرْتُ إِليهِ في أَعَالِي السُّورِأراد : ارْتَفَعْتُ إِليه . المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ بن نَوْفَل الزُّهْرِي وأُمه عاتِكة أُخت عبد الرحمن بن عَوْف . المِسْوَرُ أَبو عبْدِ اللهِ غيرَ مَنْسُوبٍ صحابِيّان روى ابنُ مُحَيْرِيزٍ عن عبدِ اللهِ بنِ مِسْوَرٍ عن أَبِيهِ والحديثُ مُنْكَر . المُسَوَّرُ كمُعَظَّمٍ : ابنُ عَبْدِ المَلِكِ اليَرْبُوعِيّ مُحَدّثٌ حَدّثَ عنه مَعْنٌ القَزَّاز قال الحافظُ بنُ حَجَر : واختلَفَت نُسَخُ البُخَارِي في هذا في المُسَوَّر بن مَرْزُوقٍ هل هُما بالتّخْفِيف أو التَّشْدِيد . المُسَوَّرُ بن يَزِيدَ الأَسَدِي المالِكِي الكاهِلِي : صَحابِيّ وحديثُه في كتابِ مُسْنَد ابنِ أَبي عاصِمٍ وفي المُسْنَد . مَسْوَر كمَسْكَنٍ : حِصْانِ مَنِيعَانِ باليَمَنِ أَحدُهما لِبَنِي المُنْتَابِ بالضمّ وبهم يُعْرَفُ ثانيهما لِبَنِي أَبي الفُتُوحِ وبهم يُعْرَف أيضاً وهما من حُصُونِ صَنْعَاءَ . والسُّورُ بالضمّ : الضِّيافَةُ وهي كلمة فارِسِية وقد شَرّفَها النبَّيّ صَلَّى اللُه عَلَيْه وسَلَّم . قلت : وهو إِشَارَةٌ إلى الحديثِ المروي عن جابرِ بن عبدِ اللهِ الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : قُومُوا فَقْد صَنَعَ جابِرٌ سُوراً قال أبو العَبَّاس : وإِنّمَا يُرادُ من هذا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللُه عليه وسَلَّم تَكَلم بالفَارِسِيَّة صَنَعَ سُوارً أَي طَعَاماً دعا الناس إليه . السُّورُ : لقَبُ مُحَمَّدِ بنِ خَالدٍ الضَّبِّيّ التابِعِيّ صاحِبِ أَنسِ بنِ مالِكٍ رضي الله عنه . قلت : والصَّوابُ أن لقبَه سُؤْرُ الأَسَدِ كما حَقَّقهُ الحافِظُ . قلت : وفي وَفَياتِ الصَّفَدِي : كان صَرَعَه الأَسَد ثم نَجَا وعاش بعد ذلك قيل : إِنَّه كانَ مُنكرَ الحَديثِ تُوُفِّي سنة 150

وكَعَبُ بن سُورٍ : قاضِي البَصْرةِ لعُمَرَ رضي الله عنه في زمنِ الصَّحابة . وفاته : وَهْبُ بنُ كَعْبِ بن عبْدِ الله بن سُورٍ الأزْديّ عن سلْمانَ الفارِسيّ . وأبو سُويرةَ كهُريرة : جبلةُ بن سُحيْمٍ أحدُ التابعين وشيْخُ سُفْيانَ بن سعيدٍ الثَّوري وأعاده في ش ر ر أيضاً وهو وهمٌ . والسَّوّارٌ ككَّتانٍ : الأسَدُ لوُثُوبه كالمُساور ذكرهما الصّغانّي في التَّكْملة

واسمُ جَمَاعةٍ منهم سّوَّارُ بن الحُسيْنِ الكاتبُ المصْريّ كتب عنه ابن السَّمْعاني . وأحمدُ بن محمدِ بن السَّوّارِ الفزاريّ . أبو جعْفر القرْطبيّ . ضَبَطه ابن عبد الملك . وسَوارُ بن يُوسفَ المراري ذكره ابن الدَّباغ محَدِّثون . وسُرْتُ الحائطَ سَوْراً بالفتح وتسَوَّرْتُه : علوْتُه . وتسَوَّرْتُه أيضاً : تسلَّقْتُه وهو هُجُومُ مثلِ اللَّصّ عن ابن الأعرابيّ . وتسوَّرَ عليه كسوَّرَه إذا عَلاهُ وارتفع إليه وأخذه ومنه حديث شيبة : فلمْ يبْقَ إلا أنْ أسَوِّرهوفي حديث كعْبِ بن مالك مشيْتُ حتى تسوَّرْتُ حائط أبي قتادة وفي التنزيل العزيز " إذْ تسَّوروُا المِحْرابَ " عن ابنِ الأعرابيّ : يقالُ للرجُل : سُرْسُرْ وهو أمْرٌ بمَعَالي الأمور كأنه يأمُرُه بالعُلُو والإرتفاع من سُرتُ الحائطَ إذا علًوْته . وسُوريةُ مَضْموُمةً مُخَفَّفة : اسمٌ للشامِ في القديم وفي التَّكْملةِ في حديثِ كعبٍ " إن الله بارك للمُجاهدينَ في صلِّيانِ أرضِ الرومٍ كما باركَ لهم في شَعيرِ سُوريةَ " أي يقوم نجيلُهم مقامَ الشَّعيرِ في التَّقْويةِ والكلِمَة رُومية . أو هو : ع قربَ خُناصِرة من أرض حِمْص . وسُورين كبورين : نهرٌ بالرَّيّ وأهلُها يتطيَّرونَ منه لأنَّ السَّيْفَ الذي قُتلَ به الإمامُ يحيى ابن الإمام أبي الحُسيْن زيْدٍ الشهيدِ ابن الإمام عليّ زيْنِ العابدين ابن الإمام الشهيدِ أبي عبد الله الحُسَيْن بن عليِّ بن أبي طالب رضى الله عنهم غُسِلَ فيه وكان الذي احتزَّ رأْسَه سَلْم بنُ أحْوزَ بأمرِ نَصْر بن سيارٍ الليْثيّ عاملِ الوليدِ بن يزيد وكان ذلك سنة 125 وعُمره إذ ذاك ثماني عشْرةَ وأمّه ريْطةُ بنْتُ أبي هاشمٍ عبد اللهِ بن محمد بن الحنفيةِ وأمّها رَبْطةُ بنتُ الحارثِ بن نوْفلِ ابن الحارثِ بن عبدِ المُطَّلبِ بن هاشمٍ ولا عقبَ له . وسُورى كطوبَى : ع بالعراقِ من أرْض بابل بالقربِ من الحِلَّةِ وهو منْ بلدِ السُّرْيانيين ومنه إبراهيمُ بن نصْرٍ السُّوراني ويقال : السُّورياني بياءٍ تحتية قبل الألف وهكذا نسبه السَّمْعانيّ حكى عن سُفْيانَ الثوري

والحُسَيْنُ بن عليٍّ السُّوراني حدَّثَ عن سعيدِ بن البناءِ قاله الحافظ . وسُورى أيضاً : ع من أعمالِ بغدادَ بالجزيرة وقد يُمدّ أي هذا الأخير . والأساورةُ : قومٌ من العجمِ من بني تميم نزلُوا بالبصْرةِ قديماً كالأحامرةِ بالكوفة منهم أبو عيسى الإسْواري المتقدّم ذكْره . وذو الإسْوار بالكسر : ملكٌ باليمنِ كان مُسَوَّراً أي مُسوداً مملَّكاً فأغارَ عليهم ثمَّ انتهى بجّمْعه إلى كّهْفٍ فتبعهُ بنو معدّ ابن عدْنان فجعلَ مُنبِّهُ يُدخِّنُ عليهم حتى هلّكوا فسُمِّى مُنبهٌ دُخاناً . ومما يستدرك عليه : سُوَّارى كحُوّارى : الارْتفاعُ أنشد ثعلب :

أحِبُّه حُباً له سُوَّارى ... كما تُحِبُّ فرْخها الحُبارى وفسره بالارْتفاعِ وقال : المعْنى أنها فيها رُعُونةٌ فمتى أحَبَّتْ ولدها أفْرطَتْ في الرُّعُونة . ويقال : فلانٌ ذو سَوْرةٍ في الحربِ أي ذُو نظرٍ سديد . والسَّوَّارُ : الذي يُواثبُ نديمه إذا شرب . وتساورْتُ لها أي رفعْتُ لها شخْصي . وسورةُ كُلِّ شيءٍ : حدُّه عن ابن الأعرابيّ . وفي الحديث " لا يّضُرُّ المَرْأة أنْ لا تنْقُضَ شعْرَها إذا أصاب الماءُ سُور رأسِها أي أعْلاه وفي رواية " سُورةَ الرأسِ " وقال الخطّابي : ويروي شَوْرَ رأسها " وأنكره الهّرّويّ وقال بعضُ المُتأخِّرين : والمعروفُ في الروايةِ شُئونَ رأسِها " وهي اصولُ الشعر . ومُساورٌ ومْسوارٌ وسور وسارة أسماءٌ ومَلكٌ مُسَورٌ ومُسَوَّد : مُملَّكُ وهو مجازٌ قاله الزَّمخشريّ . وأنشد المُصنّفُ في البصائر لبعضهم :

وإني من قيْسٍ همُ الذُّرَا ... إذا ركبتْ فُرسانُها في السَّنوَّرٍ

جُيُوشُ أميرِ المؤمنينَ التي بها ... يقومُ رأسَ المْرزبانِ المُسورِ وأسْورُ بنُ عبد الرحمن من ثقاتِ أتباعِ التابعين ذكره ابن حبان . وسُوارٌ كغُراب ابن أحمدَ بن محمد بن عبد الله بن مُطرّف بن سُوار من ذُريَّةِ سُوار بن سعيدٍ الداخل كان عالماً مات سنة 444 . وعبد الرحمن بن سُوار أبو المُطرِّف قاضي الجماعة بقرْطبةَ روى عن حاتم ابن محمد وغيره مات في ذي القعدة سنة 464 ذكرهما ابن بشْكوال في الصِّلة وضبطهُماوأبو سعيد عبد اللهِ بن محمد بن أسعد بن سُوار النيسابُوريّ الزراد الفقيةُ المصنف . وأبو حفصٍ عُمرُ بن الحُسين بن سُوريْن الدَّيرعاقوليّ روى عنه ابن جميع . وأبو بكرٍ أحمد بن عيسى بن خالدٍ السُوريّ روى عنه الدّراقُطْنيّ . وفخرُ الدينِ أبو عبد اللهِ محمد بن مسْعودِ بن سلْمان بن سُويْر كزُبيرٍ الزواويّ المالكيّ أقضى القُضاةِ بدمشق توفي سنة 757 بها ذكره الوليّ العراقيّ . وسُورَين بفتح الراء : محلةٌ في طرفِ الكرْخِ . وسورِين بكسر الراء : قريةٌ على نصْفِ فرسخ من نيسَابور ويقال سُوريان . وسَوْرة بالفتح : موضع . وسعيد بن عبد الحميد السَّوَّاريّ بالتشديد سمع من أصحاب الأصَمِّ

لسان العرب
سَوْرَةُ الخمرِ وغيرها وسُوَارُها حِدَّتُها قال أَبو ذؤيب تَرى شَرْبَها حُمْرَ الحِدَاقِ كأَنَّهُمْ أُسارَى إِذا ما مَارَ فِيهمْ سُؤَار وفي حديث صفة الجنة أَخَذَهُ سُوَارُ فَرَحٍ أَي دَبَّ فيه الفرح دبيب الشراب والسَّوْرَةُ في الشراب تناول الشراب للرأْس وقيل سَوْرَةُ الخمر حُمَيّاً دبيبها في شاربها وسَوْرَةُ الشَّرَابِ وُثُوبُه في الرأْس وكذلك سَوْرَةُ الحُمَةِ وُثُوبُها وسَوْرَةُ السُّلْطان سطوته واعتداؤه وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَنها ذكرت زينب فقالت كُلُّ خِلاَلِها محمودٌ ما خلا سَوْرَةً من غَرْبٍ أَي سَوْرَةً منْ حِدَّةٍ ومنه يقال لِلْمُعَرْبِدِ سَوَّارٌ وفي حديث الحسن ما من أَحد عَمِلَ عَمَلاً إِلاَّ سَارَ في قلبه سَوُْرَتانِ وسارَ الشَّرَابُ في رأْسه سَوْراً وسُؤُوراً وسُؤْراً على الأَصل دار وارتفع والسَّوَّارُ الذي تَسُورُ الخمر في رأْسه سريعاً كأَنه هو الذي يسور قال الأَخطل وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكَاسِ نادَمَني لا بالحَصُورِ ولا فيها بِسَوَّارِ أَي بمُعَرْبِدٍ من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ وروي ولا فيها بِسَأْآرِ بوزن سَعَّارِ بالهمز أَي لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كُلَّه وهو مذكور في موضعه وقوله أَنشده ثعلب أُحِبُّهُ حُبّاً له سُوَّارى كَمَا تُحِبُّ فَرْخَهَا الحُبَارَى فسره فقال له سُوَّارَى أَي له ارتفاعٌ ومعنى كما تحب فرخها الحبارى أَنها فيها رُعُونَةٌ فمتى أَحبت ولدها أَفرطت في الرعونة والسَّوْرَةُ البَرْدُ الشديد وسَوْرَةُ المَجْد أَثَرُه وعلامته ارتفاعه وقال النابغة ولآلِ حَرَّابٍ وقَدٍّ سَوْرَةٌ في المَجْدِ لَيْسَ غُرَابُهَا بِمُطَارِ وسارَ يَسُورُ سَوْراً وسُؤُوراً وَثَبَ وثارَ قال الأَخطل يصف خمراً لَمَّا أَتَوْهَا بِمِصْبَاحٍ ومِبْزَلِهمْ سَارَتْ إِليهم سُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّاري وساوَرَهُ مُساوَرَةٌ وسِوَاراً واثبه قال أَبو كبير ذو عيث يسر إِذ كان شَعْشَعَهُ سِوَارُ المُلْجمِ والإِنسانُ يُساوِرُ إِنساناً إِذا تناول رأْسه وفلانٌ ذو سَوْرَةٍ في الحرب أَي ذو نظر سديد والسَّوَّارُ من الكلاب الذي يأْخذ بالرأْس والسَّوَّارُ الذي يواثب نديمه إِذا شرب والسَّوْرَةُ الوَثْبَةُ وقد سُرْتُ إِليه أَي وثَبْتُ إِليه ويقال إِن لغضبه لسَوْرَةً وهو سَوَّارٌ أَي وثَّابٌ مُعَرْبِدٌ وفي حديث عمر فكِدْتُ أُساوِرُه في الصلاة أَي أُواثبه وأُقاتله وفي قصيدة كعب بن زهير إِذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ له أَنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إِلا وهْو مَجْدُولُ والسُّورُ حائط المدينة مُذَكَّرٌ وقول جرير يهجو ابن جُرْمُوز لَمَّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ سُورُ المَدِينَةِ والجِبالُ الخُشَّعُ فإِنه أَنث السُّورَ لأَنه بعض المدينة فكأَنه قال تواضعت المدينة والأَلف واللام في الخشع زائدة إِذا كان خبراً كقوله ولَقَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ بَنَات الأَوْبَرِ وإِنما هو بنات أَوبر لأَن أَوبر معرفة وكما أَنشد الفارسي عن أَبي زيد يَا لَيْتَ أُمَّ العَمْرِ كانت صَاحِبي أَراد أُم عمرو ومن رواه أُم الغمر فلا كلام فيه لأَن الغمر صفة في الأَصل فهو يجري مجرى الحرث والعباس ومن جعل الخشع صفة فإِنه سماها بما آلت إِليه والجمع أَسْوارٌ وسِيرَانٌ وسُرْتُ الحائطَ سَوْراً وتَسَوَّرْتُه إِذا عَلَوْتَهُ وتَسَوَّرَ الحائطَ تَسَلَّقَه وتَسَوَّرَ الحائط هجم مثل اللص عن ابن الأَعرابي وفي حديث كعب بن مالك مَشَيْتُ حتى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ أَبي قتادة أَي عَلَوْتُه ومنه حديث شيبة لم يَبْقَ إِلا أَنَّ أُسَوِّرَهُ أَي أَرتفع إِليه وآخذه وفي الحديث فَتَساوَرْتُ لها أَي رَفَعْتُ لها شخصي يقال تَسَوَّرْتُ الحائط وسَوَّرْتُه وفي التنزيل العزيز إِذ تَسَوَّرُوا المِحْرَابَ وأَنشد تَسَوَّرَ الشَّيْبُ وخَفَّ النَّحْضُ وتَسَوَّرَ عليه كَسَوَّرَةُ والسُّورَةُ المنزلة والجمع سُوَرٌ وسُوْرٌ الأَخيرة عن كراع والسُّورَةُ من البناء ما حَسُنَ وطال الجوهري والسُّوْرُ جمع سُورَة مثل بُسْرَة وبُسْرٍ وهي كل منزلة من البناء ومنه سُورَةُ القرآن لأَنها منزلةٌ بعد منزلة مقطوعةٌ عن الأُخرى والجمع سُوَرٌ بفتح الواو قال الراعي هُنَّ الحرائِرُ لا رَبَّاتُ أَخْمِرَةٍ سُودُ المحَاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ قال ويجوز أَن يجمع على سُوْرَاتٍ وسُوَرَاتٍ ابن سيده سميت السُّورَةُ من القرآن سُورَةً لأَنها دَرَجَةٌ إِلى غيرها ومن همزها جعلها بمعنى بقية من القرآن وقِطْعَة وأَكثر القراء على ترك الهمزة فيها وقيل السُّورَةُ من القرآن يجوز أَن تكون من سُؤْرَةِ المال ترك همزه لما كثر في الكلام التهذيب وأَما أَبو عبيدة فإِنه زعم أَنه مشتق من سُورة البناء وأَن السُّورَةَ عِرْقٌ من أَعراق الحائط ويجمع سُوْراً وكذلك الصُّورَةُ تُجْمَعُ صُوْراً واحتج أَبو عبيدة بقوله سِرْتُ إِليه في أَعالي السُّوْرِ وروى الأَزهري بسنده عن أَبي الهيثم أَنه ردّ على أَبي عبيدة قوله وقال إِنما تجمع فُعْلَةٌ على فُعْلٍ بسكون العين إِذا سبق الجمعَ الواحِدُ مثل صُوفَةٍ وصُوفٍ وسُوْرَةُ البناء وسُوْرُهُ فالسُّورُ جمع سبق وُحْدَانَه في هذا الموضع قال الله عز وجل فضرب بينهم بسُورٍ له بابٌ باطِنُهُ فيه الرحمةُ قال والسُّور عند العرب حائط المدينة وهو أَشرف الحيطان وشبه الله تعالى الحائط الذي حجز بين أَهل النار وأَهل الجنة بأَشرف حائط عرفناه في الدنيا وهو اسم واحد لشيء واحد إِلا أَنا إِذا أَردنا أَن نعرِّف العِرْقَ منه قلنا سُورَةٌ كما نقول التمر وهو اسم جامع للجنس فإِذا أَردنا معرفة الواحدة من التمر قلنا تمرة وكلُّ منزلة رفيعة فهي سُورَةٌ مأْخوذة من سُورَةِ البناء وأَنشد للنابغة أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أَعطاكَ سُورَةً تَرَى كُلَّ مَلْكٍ دُونَهَا يَتَذَبْذَبُ ؟ معناه أَعطاك رفعة وشرفاً ومنزلة وجمعها سُوْرٌ أَي رِفَعٌ قال وأَما سُورَةُ القرآن فإِنَّ الله جل ثناؤه جعلها سُوَراً مثل غُرْفَةٍ وغُرَفٍ ورُتْبَةٍ ورُتَبٍ وزُلْفَةٍ وزُلَفٍ فدل على أَنه لم يجعلها من سُور البناء لأَنها لو كانت من سُور البناء لقال فأْتُوا بِعَشْرِ سُوْرٍ مثله ولم يقل بعشر سُوَرٍ والقراء مجتمعون على سُوَرٍ وكذلك اجتمعوا على قراءة سُوْرٍ في قوله فضرب بينهم بسور ولم يقرأْ أَحد بِسُوَرٍ فدل ذلك على تميز سُورَةٍ من سُوَرِ القرآن عن سُورَةٍ من سُوْرِ البناء قال وكأَن أَبا عبيدة أَراد أَن يؤيد قوله في الصُّورِ أَنه جمع صُورَةٍ فأَخطأَ في الصُّورِ والسُّورِ وحرَّفَ كلام العرب عن صيغته فأَدخل فيه ما ليس منه خذلاناً من الله لتكذيبه بأَن الصُّورَ قَرْنٌ خلقه الله تعالى للنفخ فيه حتى يميت الخلق أَجمعين بالنفخة الأُولى ثم يحييهم بالنفخة الثانية والله حسيبه قال أَبو الهيثم والسُّورَةُ من سُوَرِ القرآن عندنا قطعة من القرآن سبق وُحْدانُها جَمْعَها كما أَن الغُرْفَة سابقة للغُرَفِ وأَنزل الله عز وجل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم شيئاً بعد شيء وجعله مفصلاً وبيَّن كل سورة بخاتمتها وبادئتها وميزها من التي تليها قال وكأَن أَبا الهيثم جعل السُّورَةَ من سُوَرِ القرآن من أَسْأَرْتُ سُؤْراً أَي أَفضلت فضلاً إِلا أَنها لما كثرت في الكلام وفي القرآن ترك فيها الهمز كما ترك في المَلَكِ وردّ على أَبي عبيدة قال الأَزهري فاختصرت مجامع مقاصده قال وربما غيرت بعض أَلفاظه والمعنى معناه ابن الأَعرابي سُورَةُ كل شيء حَدُّهُ ابن الأَعرابي السُّورَةُ الرِّفْعَةُ وبها سميت السورة من القرآن أَي رفعة وخير قال فوافق قوله قول أَبي عبيدة قال أَبو منصور والبصريون جمعوا الصُّورَةَ والسُّورَةَ وما أَشبهها صُوَراً وصُوْراً وسُوَراً وسُوْراً ولم يميزوا بين ما سبق جَمْعُهُ وُحْدَانَه وبين ما سبق وُحْدانُهُ جَمْعَه قال والذي حكاه أَبو الهيثم هو قول الكوفيين ( * كذا بياض بالأَصل ولعل محله وسنذكره في بابه ) به إِن شاء الله تعالى ابن الأَعرابي السُّورَةُ من القرآن معناها الرفعة لإِجلال القرآن قال ذلك جماعة من أَهل اللغة قال ويقال للرجل سُرْسُرْ إِذا أَمرته بمعالي الأُمور وسُوْرُ الإِبل كرامها حكاه ابن دريد قال ابن سيده وأَنشدوا فيه رجزاً لم أَسمعه قال أَصحابنا الواحدة سُورَةٌ وقيل هي الصلبة الشديدة منها وبينهما سُورَةٌ أَي علامة عن ابن الأَعرابي والسِّوارُ والسُّوَارُ القُلْبُ سِوَارُ المرأَة والجمع أَسْوِرَةٌ وأَساوِرُ الأَخيرة جمع الجمع والكثير سُوْرٌ وسُؤْورٌ الأَخيرة عن ابن جني ووجهها سيبويه على الضرورة والإِسْوَار ( * قوله « والاسوار » كذا هو مضبوط في الأَصل بالكسر في جميع الشواهد الآتي ذكرها وفي القاموس الأَسوار بالضم قال شارحه ونقل عن بعضهم الكسر أَيضاً كما حققه شيخنا والكل معرب دستوار بالفارسية ) كالسِّوَارِ والجمع أَساوِرَةٌ قال ابن بري لم يذكر الجوهري شاهداً على الإِسْوَارِ لغة في السِّوَارِ ونسب هذا القول إِلى أَبي عمرو بن العلاء قال ولم ينفرد أَبو عمرو بهذا القول وشاهده قول الأَحوص غادَةٌ تَغْرِثُ الوِشاحَ ولا يَغْ رَثُ منها الخَلْخَالُ والإِسْوَارُ وقال حميد بن ثور الهلالي يَطُفْنَ بِه رَأْدَ الضُّحَى ويَنُشْنَهُ بِأَيْدٍ تَرَى الإِسْوَارَ فِيهِنَّ أَعْجَمَا وقال العَرَنْدَسُ الكلابي بَلْ أَيُّها الرَّاكِبُ المُفْنِي شَبِيبَتَهُ يَبْكِي على ذَاتِ خَلْخَالٍ وإِسْوَارِ وقال المَرَّارُ بنُ سَعِيدٍ الفَقْعَسِيُّ كما لاحَ تِبْرٌ في يَدٍ لمَعَتْ بِه كَعَابٌ بَدا إِسْوَارُهَا وخَضِيبُها وقرئ فلولا أُلْقِيَ عليه أَساوِرَةٌ من ذهب قال وقد يكون جَمْعَ أَساوِرَ وقال عز وجل يُحَلَّون فيها من أَسَاوِرَ من ذهب وقال أَبو عَمْرِو ابنُ العلاء واحدها إِسْوارٌ وسوَّرْتُه أَي أَلْبَسْتُه السِّوَارَ فَتَسَوَّرَ وفي الحديث أَتُحِبِّينَ أَن يُسَوِّرَكِ اللهُ بِسوَارَيْنِ من نار ؟ السِّوَارُ من الحُلِيِّ معروف والمُسَوَّرُ موضع السِّوَارِ كالمُخَدَّمِ لموضع الخَدَمَةِ التهذيب وأَما قول الله تعالى أَسَاوِرَ من ذَهَبٍ فإِن أَبا إِسحق الزجاج قال الأَساور من فضة وقال أَيضاً فلولا أُلقيَ عليه أَسْوِرَةٌ من ذَهَبٍ قال الأَسَاوِرُ جمع أَسْوِرَةٍ وأَسْوِرَةٌ جمعُ سِوَارٍ وهو سِوَارُ المرأَة وسُوَارُها قال والقُلْبُ من الفضة يسمى سِوَاراً وإِن كان من الذهب فهو أَيضاً سِوارٌ وكلاهما لباس أَهل الجنة أَحلَّنا الله فيها برحمته والأُسْوَارُ والإِسْوارُ قائد الفُرْسِ وقيل هو الجَيِّدُ الرَّمْي بالسهام وقيل هو الجيد الثبات على ظهر الفرس والجمع أَسَاوِرَةٌ وأَسَاوِرُ قال وَوَتَّرَ الأَسَاوِرُ القِياسَا صُغْدِيَّةً تَنْتَزِعُ الأَنْفاسَا والإِسْوَارُ والأُسْوَارُ الواحد من أَسَاوِرَة فارس وهو الفارس من فُرْسَانِهم المقاتل والهاء عوض من الياء وكأَنَّ أَصله أَسَاوِيرُ وكذلك الزَّنادِقَةُ أَصله زَنَادِيقُ عن الأَخفش والأَسَاوِرَةُ قوم من العجم بالبصرة نزلوها قديماً كالأَحامِرَة بالكُوفَةِ والمِسْوَرُ والمِسْوَرَةُ مُتَّكَأٌ من أَدَمٍ وجمعها المَسَاوِرُ وسارَ الرجلُ يَسُورُ سَوْراً ارتفع وأَنشد ثعلب تَسُورُ بَيْنَ السَّرْجِ والحِزَامِ سَوْرَ السَّلُوقِيِّ إِلى الأَحْذَامِ وقد جلس على المِسْوَرَةِ قال أَبو العباس إِنما سميت المِسْوَرَةُ مِسْوَرَةً لعلوها وارتفاعها من قول العرب سار إِذا ارتفع وأَنشد سُرْتُ إِليه في أَعالي السُّورِ أَراد ارتفعت إِليه وفي الحديث لا يَضُرُّ المرأَة أَن لا تَنْقُضَ شعرها إِذا أَصاب الماء سُورَ رأْسها أَي أَعلاه وكلُّ مرتفع سُورٌ وفي رواية سُورَةَ الرأْس ومنه سُورُ المدينة ويروى شَوَى رأْسِها جمع شَوَاةٍ وهي جلدة الرأْس قال ابن الأَثير هكذا قال الهَرَوِيُّ وقال الخَطَّابيُّ ويروى شَوْرَ الرَّأْسِ قال ولا أَعرفه قال وأُراه شَوَى جمع شواة قال بعض المتأَخرين الروايتان غير معروفتين والمعروف شُؤُونَ رأْسها وهي أُصول الشعر وطرائق الرَّأْس وسَوَّارٌ ومُساوِرٌ ومِسْوَرٌ أَسماء أَنشد سيبويه دَعَوْتُ لِمَا نابني مِسْوَراً فَلَبَّى فَلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ وربما قالوا المِسوَر لأَنه في الأَصل صفةٌ مِفْعَلٌ من سار يسور وما كان كذلك فلك أَن تدخل فيه الأَلف واللام وأَن لا تدخلها على ما ذهب إِليه الخليل في هذا النحو وفي حديث جابر بن عبدالله الأَنصاري أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأَصحابه قوموا فقد صَنَعَ جابرٌ سُوراً قال أَبو العباس وإِنما يراد من هذا أَن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بالفارسية صَنَعَ سُوراً أَي طعاماً دعا الناس إِليه وسُوْرَى مثال بُشْرَى موضع بالعراق من أَرض بابل وهو بلد السريانيين
الرائد
* سور تسويرا. 1-المكان: جعل له سورا. 2-المرأة: ألبسها السوار. 3-الحائط: علاه. 4-ه: جعله سيدا وملكه.
الرائد
* سور. 1-حائط أو نحوه يحيط بالمدينة أو بالبناء، ج أسوار وسيران. 2-كرام الجمال. 3-طعام الضيافة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: