-
سَوَّلَتْ
- ـ سَوَّلَتْ له نَفْسُه كذا : زَيَّنَتْ .
ـ سَوَّلَ له الشيطانُ : أغْواهُ .
ـ سَويلُ : العَديلُ .
ـ أسْوَلُ : مَن في أسْفَلِهِ اسْتِرْخاءٌ ، وقد سَوِلَ .
ـ سَوْلَةُ : اسْتِرْخاءُ البَطْنِ وغيرِه ، بِلا لامٍ : حِصْنٌ على رابِيَةٍ بِنَخْلَةِ اليَمانِيةِ ، وكانَتْ تُدْعَى : عَجيبَةَ وقَرْيَةَ الحَمامِ قَديماً . ****
ـ سُولَةُ : المَسْأَلَةُ ، لُغَةٌ في السُّؤْلَةُ .
ـ سَلْتُ أسالُ ، سُوالاً وسِوالاً : لغةٌ في سَألْتُ .
ـ قَوْلُهُم : هما يَتَسَاوَلانِ : يَدُلُّ على أنها واوٌ في الأصْلِ .
ـ سُوَلَةٌ : كثيرُ السُّؤالِ .
ـ سَوْلاءُ : الدَّلْوُ الضَّخْمَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
سول
- سول - تسويلا
1 - سولت له نفسه الشيء : حببته إليه وسهلته له . 2 - سول لهالشيطان كذا : أغراه به
المعجم: الرائد
-
سول
- سول - يسول ، سولا وسولة
1 - سول : إسترخى بطنه . 2 - سول البطن : استرخى .
المعجم: الرائد
-
تسوَّلَ
- تسوَّلَ يَتسوَّل ، تسوُّلاً ، فهو مُتسوِّل :-
• تسوَّل فلانٌ شحذ ، سألَ واسْتَعْطى ، طلب العطيَّةَ والإحسانَ :- تسوَّل الحمايةَ : التمسها ، - أحدث أساليب التَّسوُّل ، - أعطيت المتسوِّل بعض النُّقود .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
سَوْلَة
- سولة
1 - سولة : ما يسأل . 2 - سولة : كثير السؤال .
المعجم: الرائد
-
مُتسوِّل
- متسول
1 - متسول : سائل مستعط ، شحاذ .
المعجم: الرائد
-
مُتَسَوِّلٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ س و ل ]. ( فاعل مِنْ تَسَوَّلَ ). :- وَقَفَ الْمُتَسَوِّلُ أَمَامَ البَابِ :- : مَنْ يَسْتَجْدِي النَّاسَ عَطَاءً . :- لَمْ تَعُدْ فِي أَوَاخِرِ الخَرِيفِ حَشَائِشُ وَلاَ فُرُوضٌ وَلاَ أَغْطِيَةٌ لِمُتَسَوِّلٍ . ( حنا مينه ).
المعجم: الغني
-
تسوّل فلان
- شحذ ، سألَ واسْتَعْطى ، طلب العطيَّةَ والإحسانَ :- تسوَّل الحمايةَ
المعجم: عربي عامة
-
تَسوَّلَ
- تَسوَّلَ : سَوِل .
و تَسوَّلَ سأَلَ واستعطى .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَسَوَّلَ
- [ س أ ل ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَسَوَّلَ ، يَتَسَوَّلُ ، مصدر تَسَوُّلٌ . :- تَسَوَّلَ السَّائِلُ :- : اِسْتَعْطَى ، سَأَلَ النَّاسَ مُسْتَعْطِياً . :- قَادَهُ الفَقْرُ بِأَنْ يَتَسَوَّلَ .
المعجم: الغني
-
تَسَوُّلٌ
- [ س أ ل ]. ( مصدر تَسَوَّلَ ). :- كَثُرَ التَّسَوُّلُ بِالْمَدِينَةِ :-: الاِسْتِعْطَاءُ ، الشِّحَاذَةُ .
المعجم: الغني
-
تسوّل
- تسول - تسولا
1 - تسول البطن : استرخى . 2 - تسول : سأل مستعطيا .
المعجم: الرائد
-
تسوّل
- تسول
1 - مصدر تسول . 2 - سؤال واستعطاء .
المعجم: الرائد
-
سوّل له الشّرّ
- أغراه به ، حبَّبه إليه وسهّله له :- سوّلت له نفسُه كذا
المعجم: عربي عامة
-
سول
- س و ل : سَوَّلَتْ له نفسه أمرا زينته له
المعجم: مختار الصحاح
-
سَوِلَ
- سَوِلَ سَوِلَ َ سَوَلاً ، وسَوْلَةً : استرخَى .
يقال : سَوِلَ البطنُ .
و سَوِلَ فلانٌ : استرخى بطنُه .
فهو أسوَلُ ، وهي سَوْلاءُ . والجمع : سُولٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
سَوَّلَ
- سَوَّلَ له الشَّرَّ : حبَّبَهُ إليه وسَهَّلَه له وأغراهُ به .
يقال : سوَّلَتْ له نفسُهُ كذا ، وسوَّلَ له الشيطانُ كذا ، وهذا من تسويلات الشيطان .
المعجم: المعجم الوسيط
-
سَوَّلَ
- [ س و ل ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). سَوَّلَ ، يُسَوِّلُ ، مصدر تَسْويلٌ .
1 . :- سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ كَذا :- : حَبَّبَتْ لَهُ ، زَيَّنَتْ لَهُ ، سَهَّلَتْ لَهُ .
2 . :- سَوَّلَ لَهُ الشَّيْطانُ فِعْلَ الشَّرِّ :- : أَغْراهُ ، أَغْواهُ .
المعجم: الغني
-
سول
المعجم: الرائد
-
السُّولُ
- السُّولُ :( انظر : سأَل ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
سوّل لهم
- زيّن و سهّـل لهم خطاياهم و منّـاهم
سورة : محمد ، آية رقم : 25
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
سوَّلَ
- سوَّلَ يُسوِّل ، تسويلاً ، فهو مُسوِّل ، والمفعول مُسوَّل :-
• سوّل له الشَّرَّ أغراه به ، حبَّبه إليه وسهّله له :- سوّلت له نفسُه كذا : زيَّنته له وسهَّلته وهوّنته ليفعله أو يقوله ، - { قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
سول
- " سَوَّلَتْ له نفسه كذا : زَيَّنَتْه له .
وسَوَّل له الشيطانُ : أَغْواه .
وأَنا سَوِيلُكَ في هذا الأَمر : عَدِيلُك .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : اللَّهُمَّ إِلا أَن تُسَوِّلَ لي نفسي عند الموت شيئاً لا أَجِدُه الآن ؛ التسويل : تحسين الشيء وتزيينُه وتَحْبِيبُه إِلى الإِنسان ليفعله أَو يقوله .
وفي التنزيل العزيز : بل سَوَّلَتْ لكم أَنْفُسُكم أَمْراً فصَبْرٌ جَمِيل ؛ هذا قول يعقوب ، عليه السلام ، لولده حين أَخبروه بأَكل الذئب يوسفَ فقال لهم : ما أَكَلَهُ الذئْب بل سَوَّلَتْ لكم أَنفسكم في شأْنه أَمراً أَي زَيَّنَتْ لكم أَنفسكم أَمراً غير ما تَصِفُون ، وكأَنَّ التسويل تَفْعِيلٌ من سُولِ الإِنسان ، وهو أُمْنِيَّته أَن يَتَمَنَّاها فتُزَيِّن لطالبها الباطلَ وغيرَه من غُرور الدنيا ، وأَصل السُّول مهموز عند العرب ، استثقلوا ضَغْطة الهمزة فيه فتكلموا به على تخفيف الهمز ؛ قال الراعي فيه فلم يَهْمِزه : اخْتَرْنَك الناسُ ، إِذ رَثَّتْ خَلائِقُهُم ، واعْتَلَّ مَنْ كان يُرْجى عِنْدَه السُّولُ (* قوله « اخترنك » هكذا في الأصل ، والصواب اختارك ).
والدليل على أَن أَصل السُّول همز قراءةُ القُرَّاء قوله عز وجل : قد أُوتيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى ؛ أَي أُعْطِيت أُمْنِيَّتك التي سَأَلْتَها .
والتَّسَوُّلُ : استرخاءُ البطن ، والتَّسَوُّنُ مثله .
والسَّوَلُ : استرخاءُ ما تحت السُّرَّة من البطن ، ورجُل أَسْوَلُ وامرأَة سَوْلاء قوم سُولٌ .
ابن سيده : الأَسْوَلُ الذي في أَسفله استرخاء ؛ قال المُتَنَخِّل الهُذلي : كالسُّحُل البيضِ ، جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَل الأَسْوَل أَراد بالحَمَل السَّحابَ الأَسود .
وسَحابٌ أَسْوَلُ أَي مُسْتَرْخٍ بَيِّنُ السَّوَل ، وقد سَوِلَ يَسْوَلُ سَوَلاً ، وامرأَة سَوْلاء .
والأَسْوَل من السحاب : الذي في أَسفله استرخاء ولهُدْبهِ إِسْبالٌ .
ودَلْوٌ سَوْلاء : ضَخْمة ؛
قال : سَوْلاء مَسْك فارضٍ نَهِيٍّ وسَلْتُ أَسالُ سُولاً : لغة في سأَلْت ؛ حكاها سيبويه ، وقال ثعلب : سُوالاً وسِوالاً كجُوَارٍ وجِوار ، وحكى أَبو زيد : هما يَتَساوَلانِ ، فهذا يدل على أَنها واو في الأَصل على هذه اللغة ، وليس على بدل الهمز .
ورَجُل سَوَلةٌ على هذه اللغة : سَؤول ، وحكى ابن جني سُوَال وأَسْوِلة .
"
المعجم: لسان العرب
-
سأل
- " سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً (* قوله « وسأله » ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه ؛
وقوله ، قال أبو ذؤيب : أساءلت ، كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : وساءله مساءلة ، قال أبو ذؤيب إلخ )، قال أَبو ذؤيب : أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار ، أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ ، أَم عن عَهْده بالأَوائِل ؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ ، والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ ، وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز ، فإِذا حذفوا الهمزة ، قالوا مَسَلَةٌ .
وتَساءلوا : سَأَل بعضُهم بعضاً .
وفي التنزيل العزيز : واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام ، وقرئ : تَساءَلُون به ، فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها ، قال : ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة ، ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به .
وقوله تعالى : كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً ؛ أَراد قولَ الملائكة : رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم (* قوله « وجمع السائل إلخ » عبارة شرح القاموس : وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان ) الفقير سُؤّال .
وفي الحديث : للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس ؛ السائل : الطالب ، معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك ، وأَن لا تجيبه (* قوله « وأن لا تجيبه » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : وأن لا تجيبه ) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس ، فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة ، أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم .
"
المعجم: لسان العرب
-
عسل
- " قال الله عز وجل : وأَنهارٌ من عَسَل مُصَفى ؛ العَسَلُ في الدنيا هو لُعاب النَّحْل وقد جعله الله تعالى بلطفه شِفاءً للناس ، والعرب تُذَكِّر العَسَل وتُؤنِّثه ، وتذكيره لغة معروفة والتأْنيث أَكثر ؛ قال الشماخ : كأَنَّ عُيونَ الناظِرِين يَشُوقُها بها عَسَلٌ ، طابت يدا من يَشُورُها بها أَي بهذه المرأَة كأَنه ، قال : يَشُوقُها بِشَوْقِها إِيَّاها عَسَلٌ ؛ الواحدة عَسَلةٌ ، جاؤوا بالهاء لإِرادة الطائفة كقولهم لَحْمة ولبَنَة ؛ وحكى أَبو حنيفة في جمعه أَعْسال وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلانٌ ، وذلك إِذا أَردت أَنواعه ؛
وأَنشد أَبو حنيفة : بَيْضاءُ من عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٌ ، شِيبَتْ بماء القِلاتِ من عَرِم القِلاتُ : جمع قَلْتٍ ، والعَرِمُ : جمع عَرِمة ، وهي الصُّخور تُرْصَف ويُقْطَع بها الوادي عَرْضاً لتكون رَدّاً للسَّيْل .
وقد عَسَّلَتِ النَّحْل تعسيلاً .
والعَسَّالة : الشُّورة التي تَتَّخِذ فيها النَّحْلُ العَسَلَ من راقُودٍ وغيره فتُعَسِّل فيه .
والعَسَّالة والعاسِلُ : الذي يَشْتارُ العَسَلَ من موضعه ويأْخُذه من الخَلِيَّة ؛ قال لبيد : بأَشْهَبَ من أَبكارِ مُزْنِ سَحابة ، وأَرْيِ دُبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد شارَه من النَّحْل فعدّى بحذف الوَسِيط كاخْتارَ مُوسى قومَه سَبْعِين رَجُلاً .
ومَكانٌ عاسِلٌ : فيه عَسَلٌ ؛ وقول أَبي ذؤيب : تَنَمَّى بها اليَعْسُوبُ حَتَّى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ ، رَحْبِ المَباءةِ ، عاسِلِ إِنما هو على النَّسَب أَي ذي عَسَلٍ ، والعرب تُسَمِّي صَمْغَ العُرْفُط عَسَلاً لحلاوته ، وتقول للحديث الحُلْو : مَعْسُولٌ .
واستعار أَبو حنيفة العَسَلَ لِدِبْس الرُّطَب فقال : الصَّقْرُ عَسَلُ الرُّطَب وهو ما سال من سُلافَتِه ، وهو حُلْوٌ بمَرَّةٍ ، وعَسَلُ النَّحْل هو المنفرد بالاسم دون ما سواه من الحُلْو المسمَّى به على التشبيه .
وعَسَلَ الشيءَ يَعْسِلُه ويَعْسُله عَسْلاً وعَسَّله : خَلَطَه بالعَسَل وطَيّبه وحَلاَّه .
وعَسَّلْتُ الرجُلَ : جَعَلْتُ أُدْمَه العَسَل .
واسْتَعْسَلَ القومُ : اسْتَوْهَبوا العَسَل .
وعَسَّلْتُ القومَ : زوَّدتهم إِيَّاه .
وعَسَلْتُ الطعامَ أَعْسِلُه وأَعْسُله أَي عمِلْته بالعَسَل .
وزَنْجَبِيل مُعَسَّل أَي مَعْمول بالعَسَل ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إِذا أَخَذَتْ مِسْواكَها مَنَحَتْ به رُضاباً ، كطَعْم الزَّنْجَبِيل المُعَسَّل وفي الحديث في الرجل يُطَلِّق امرأَته ثم تَنْكِح زوجاً غيره : فإِن طَلَّقها الثاني لم تَحِلَّ للأَوَّل حتى يَذُوقَ من عُسَيْلَتِها وتَذُوقَ من عُسَيْلَته ، يعني الجِماع على المَثَل .
وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لامرأَة رِفاعة القُرَظِيِّ ، وقد سأَلَتْه عن زوج تَزَوَّجَتْه لِتَرْجِع به إِلى زَوْجِها الأَوَّل الذي طَلَّقها ، فلم يَنْتَشِرْ ذَكَرُه للإِيلاج فقال له : أَتُرِيدينَ أَن تَرْجِعي إِلى رِفاعة ؟ لا ، حَتَّى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ويَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ ، يعني جِماعَها لأَن الجِماع هو المُسْتَحْلى من المرأَة ، شَبَّهَ لَذَّة الجماع بذَوْق العَسَل فاستعار لها ذَوْقاً ؛ وقالوا لكُلِّ ما اسْتَحْلَوْا عَسَلٌ ومَعْسول ، على أَنه يُسْتَحْلى اسْتِحْلاء العَسَل ، وقيل في قوله : حتى تَذُوقي عُسَيْلَته ويَذوق عُسَيْلَتَك ، إِنَّ العُسَيْلة ماء الرجل ، والنُّطْفَةُ تُسَمَّى العُسَيْلة ؛ وقال الأَزهري : العُسَيْلة في هذا الحديث كناية عن حَلاوة الجِماع الذي يكون بتغييب الحَشَفة في فرج المرأَة ، ولا يكون ذَواقُ العُسَيْلَتَيْن معاً إِلا بالتغييب وإِن لم يُنْزِلا ، ولذلك اشترط عُسَيْلَتهما وأَنَّثَ العُسَيْلة لأَنه شَبَّهها بقِطْعة من العَسَل ؛ قال ابن الأَثير : ومن صَغَّرَه مؤنثاً ، قال عُسَيْلة كَقُوَيْسة وشُمَيْسة ، قال : وإِنما صَغَّرَه إِشارة إِلى القدر القليل الذي يحصل به الحِلُّ .
ويقال : عَسَلْت من طَعامه عَسَلاً أَي ذُقْت .
وعَسَلَ المرأَةَ يَعْسِلُها عَسْلاً : نكَحها ، فإِمَّا أَن تكون مشتقَّة من قوله حتى تَذُوقي عُسَيْلته ويَذُوق عُسَيْلتك ، وإِمَّا أَن تكون لفظَةً مُرْتَجَلَة على حِدَة ، قال ابن سيده : وعندي أَنها مشتقة .
والمَعْسُلة (* قوله « والمعسلة » هكذا ضبط في الأصل وفي موضعين من المحكم بضم السين وعليه علامة الصحة ، ووزنه في القاموس بمرحلة ) الخَلِيَّة ؛
يقال : قَطَفَ فلان مَعْسُلَتَه إِذا أَخذ ما هنالك من العَسَل ، وخَلِيَّة عاسِلةٌ ، والنَّحْل عَسَّالة .
وما أَعرف له مَضْرِبَ عَسَلة : يعني أَعْراقَه ؛ ويقال : ما لِفُلان مضرِبُ عَسَلَة يعني من النسب ، لا يستعملان إِلاَّ في النفي ؛ وقيل : أَصل ذلك في شَوْر العَسَل ثم صار مثلاً للأَصل والنسب .
وعَسَلُ اللُّبْنى : شيءٌ يَنْضَحُ من شَجَرِها يُشْبِه العَسَل لا حَلاوة له .
وعَسَلُ الرِّمْث : شيء أَبيض يخرج منه كأَنَّه الجُمَان .
وعَسَلَ الرجُلَ : طَيَّب الثناءَ عليه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو من العَسَل لأَن سامِعَه يَلَذُّ بِطيبِ ذِكْرِه .
والعَسَلُ : طِيبُ الثناء على الرجل .
وفي الحديث : إِذا أَراد الله بعبد خيراً عَسَلَه في الناس أَي طَيَّب ثَناءه فيهم ؛ وروي أَنه قيل لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ما عَسَلَه ؟ فقال : يَفْتَح له عَمَلاً صالحاً بين يَدَيْ موته حتى يَرْضى عنه مَنْ حَوْلَه أَي جَعَل له من العمل الصالح ثناء طَيِّباً ، شَبَّه ما رَزَقَه اللهُ من العمل الصالح الذي طاب به ذِكْرُه بين قومه بالعَسَل الذي يُجْعَل في الطعام فَيَحْلَوْلي به ويَطِيب ، وهذا مَثَلٌ ، أَي وفَّقَه الله لعمل صالح يُتْحِفه كما يُتْحِف الرجل أَخاه إِذا أَطعمه العَسَل .
ويقال : لَبَنَهُ ولَحَمه وعَسَلَهُ إِذا أَطعمه اللبن واللحم والعَسَل .
والعُسُلُ : الرجال الصالحون ، قال : وهو جمع عاسِلٍ وعَسُول ، قال : وهو مما جاء على لفظ فاعل وهو مفعول به ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد رجل عاسِلٌ ذو عَسَل أَي ذو عَمَلٍ صالِحٍ الثَّناء به عليه يُسْتَحْلى كالعَسَل .
وجارية مَعْسُولة الكلام إِذا كانت حُلْوة المَنْطِق مَلِيحة اللفظ طَيِّبة النَّغْمة .
وعَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسُولاً وعَسَلاناً : اشْتَدَّ اهتزازُه واضْطَرَب .
ورُمْحٌ عَسَّالٌ وعَسُولٌ : عاسِلٌ مُضْطَرِبٌ لَدْنٌ ، وهو العاتِرُ وقد عَتَرَ وعَسَلَ ؛
قال : بكُلِّ عَسَّالٍ إِذا هُزَّ عَتَر وقال أَوس : تَقاكَ بكَعْبٍ واحدٍ وتَلَذُّه يَداكَ ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ والعَسَلُ والعَسَلانُ : أَن يَضْطَرِم الفرسُ في عَدْوِه فيَخْفِق برأْسه ويَطَّرِد مَتْنُه .
وعَسَل الذِّئْبُ والثعلبُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً : مَضَى مُسْرِعاً واضْطَرب في عَدْوِه وهَزَّ رأْسَه ؛ قال : واللهِ لولا وَجَعٌ في العُرْقُوب ، لكُنْتُ أَبْقَى عَسَلاً من الذِّيب استعاره للإِنسان ؛ وقال لبيد : عَسَلانَ الذِّئْب أَمْسَى قارِباً ، بَرَدَ اللَّيْلُ عليه فنَسَل وقيل : هو للنابغة الجعدي ، والذئب عاسِلٌ ، والجمع العُسَّل والعَواسِل ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : لَدْنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُه فيه ، كما عَسَلَ الطَّريقَ الثَّعْلَبُ أَراد عَسَلَ في الطريق فحذف وأَوْصل ، كقولهم دَخَلْتُ البيت ، ويروى لَذٌّ .
والعَسَلُ حَبابُ الماء إِذا جَرَى من هُبوب الرِّيح .
وعَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً : حَرَّكَتْه الريحُ فاضْطَرَب وارْتَفَعَتْ حُبُكُه ؛ أَنشد ثعلب : قد صبَّحَتْ والظِّلُّ غَضٌّ ما زَحَل حَوْضاً ، كأَنَّ ماءه إِذا عَسَل من نافِضِ الرِّيحِ ، رُوَيْزِيٌّ سَمَل الرُّوَيْزِيُّ : الطَّيْلَسانُ ، والسَّمَل : الخَلَق ، وإِنما شَبَّه الماءَ في صَفائه بخُضْرة الطَّيْلَسان وجعله سَمَلاً لأَن الشيء إِذا أَخْلَق كان لونُه أَعْتَق .
وعَسَلَ الدَّليلُ بالمَفازة : أَسرع .
والعَنْسَل : الناقةُ السريعة ، ذهب سيبويه إِلى أَنه من العَسَلانِ .
وقال محمد بن حبيب :، قالوا للعَنْس عَنْسَل ، فذهب إِلى أَن اللام من عَنْسَل زائدة ، وأَن وزن الكلمة فَعْلَلٌ واللام الأَخيرة زائدة ؛ قال ابن جني : وقد تَرَك في هذا القول مذهب سيبويه الذي عليه ينبغي أَن يكون العمل ، وذلك أَن عَنْسَل فَنْعَلٌ من العَسَلانِ الذي هو عَدْوُ الذئب ، والذي ذهب إِليه سيبويه هو القول ، لأَن زيادة النون ثانيةً أَكثر من زيادة اللام ، أَلا ترى إِلى كثرة باب قَنْبَر وعُنْصُل وقِنْفَخْرٍ وقِنْعاس وقلة باب ذلِك وأُولالِك ؟، قال الأَعشى : وقد أَقْطَعُ الجَوْزَ ، جَوْزَ الفَلا ، ةِ بالحُرَّةِ البازِلِ العَنْسَل والنون زائدة .
ويقال : فلان أَخْبَثُ من أَبي عِسْلة ومن أَبي رِعْلة ومن أَبي سِلْعامَة ومن أَبي مُعْطة ، كُلُّه الذِّئب .
ورَجُلٌ عَسِلٌ : شديد الضَّرْب سَرِيعُ رَجْعِ اليد بالضَّرْب ؛ قال الشاعر : تَمْشِي مُوالِيةً ، والنَّفْس تُنْذِرُها مع الوَبِيلِ ، بكَفِّ الأَهْوَجِ العَسِل والعَسِيلُ : مِكْنَسة الطِّيب ، وهي مِكْنَسَة شَعَرٍ يَكْنِس بها العطَّارُ بَلاطَه من العِطْر ؛
قال : فَرِشْني بخَيْرٍ ، لا أَكونُ ومِدْحَتي كَناحِتِ ، يوماً ، صَخْرةٍ بِعَسِيل فَصَلَ بين المضاف والمضاف إِليه بالظرف (* قوله « فصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف » هذه عبارة المحكم وضبط صخرة فيه بالجر .
وقوله « أراد إلخ » هذه عبارة التهذيب وضبط صخرة فيه بالنصب وعليه يتم تمثيله ببيت أبي الأسود فهما روايتان في البيت كما لا يخفى ، وقوله بعد « وقيل أراد لا أكونن » لعله سقط قبل هذا ما يحسن العطف عليه ، وفي التهذيب والصحاح : لا أكونن ، بنون التوكيد )؛ أَراد كناحِتٍ صَخْرةً يوماً بعَسِيلٍ ، هكذا أُنشد عن الفراء ؛ ومثله قول أَبي الأَسود : فأَلْفَيْتُه غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ ، ولا ذاكِرِ اللهَ إِلا قليلا أَراد : ولا ذاكِرٍ اللهَ ؛
وأَنشد الفراء أَيضاً : رُبَّ ابْن عَمٍّ لسُلَيْمَى مُشْمَعِلْ ، طَبَّاخِ ساعاتِ الكَرَى زادَ الكَسِلْ وقيل : أَراد لا أَكونَنْ ومِدْحَتي .
والعَسيل : الرِّيشة التي تُقْلَع بها الغالِية ، وجمعها عُسُلٌ .
وإِنه لَعِسْلٌ من أَعْسالِ المالِ أَي حَسَنُ الرِّعية له ، يقال عِسْلُ مالٍ كقولك إِزاء مالٍ وخالُ مالٍ أَي مُصْلح مالٍ .
والعَسيل : قَضيب الفيل ، وجمعه عُسُلٌ .
والعَسَلُ والعَسَلانُ : الخبَب .
وفي حديث عمر : أَنه
، قال لعمرو بن مَعْدِيكَرِب : كَذَبَ ، عليْك العَسَلَ أَي عليْك بسُرْعة المَشْي ؛ هو من العَسَلان مَشْيِ الذئب واهتزاز الرمح ، وعَسَلَ بالشيء عُسُولاً .
ويقال : بَسْلاً له وعَسْلاً ، وهو اللَّحْيُ في المَلام .
وعَسَلِيُّ اليهودِ : علامَتُهم .
وابن عَسَلة : من شعرائهم ؛ قال ابن الأَعرابي : وهو عَبْدالمَسيح بن عَسَلة .
وعاسِلُ بن غُزَيَّة : من شُعَراء هُذَيل .
وبَنُو عِسْلٍ : قَبيلةٌ يزعمون أَن أُمَّهم السِّعْلاة .
وقال الأَزهري في ترجمة عسم :، قال وذكر أَعرابي (* قوله « قال وذكر أعرابي » القائل هو النضر بن شميل كما يؤخذ من التهذيب ) أَمَةً فقال : هي لنا وكُلُّ ضَرْبَةٍ لها من عَسَلةٍ ؛ قال : العَسَلة النَّسْل .
"
المعجم: لسان العرب