وصف و معنى و تعريف كلمة سيأتين:


سيأتين: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح سيأتين في معاجم اللغة العربية:



سيأتين

جذر [سيأ]

  1. سَيَّأ: (فعل)
    • سَيَّأتِ الناقة ونحوُها: أَنزلت سَيْئَها ، اللَّبَنُ يَنْرِل قبل أن يُحْلَبَ، يكون في أطراف الضَّرْع
    • سَيَّأ: فلانٌ الناقةَ ونحوها: حَلبَ سَيْئها
  2. مُسيء: (اسم)
    • مُسيء : فاعل من أَسَاءَ
  3. سَيِّئ: (اسم)
    • السَّيِّئ : السَّيْءُ،
    • السَيِّئ : كلُّ قبيح وشَائن (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ )﴿ ٤٣ فاطر
    • كانَ سَيِّءَ الحَظِّ : لَيْسَ لَهُ حَظٌّ حَسَنٌ
    • سَيِّءُ الخُلُقِ : قَبيحُ، شائِنُ الخُلُقِ سَيِّئُ السُّمْعَةِ
    • سَيِّئ الظَّنِّ: لا يحسن الظَّن في أحد،
    • مِنْ سيِّئ إلى أسوأ: يَزْداد سوءًا
  4. سَيِّئ: (اسم)
    • سَيِّئ : فاعل من ساءَ


  5. سَيّاء: (اسم)
    • السَّيّاءُ : بائعُ الأكفانِ
  6. سَيِّئُ الطَّالِعِ:
    • تَعِسٌ، سَيِّئُ الْحَظِّ.
  7. سَيِّئ الظَّنِّ:
    • لا يحسن الظَّن في أحد.
  8. مِنْ سيِّئ إلى أسوأ:
    • يَزْداد سوءًا.
  9. فلانٌ سَيِّئ الصِّيت:
    • له ذكر في الناس سيِّئ.
  10. اِزْدَرَاهُ لِتصَرُّفِهِ السَّيِّءِ:


    • اِحْتَقَرَهُ، اِسْتَخَفَّ بِهِ. لاَ يَزْدَرِي أَحَداً.
  11. اِنْتَقَدَ تَصَرُّفَهُ السَّيِّءَ:
    • بَيَّنَ لَهُ مَسَاوِئَ تَصَرُّفِهِ وَعُيوبَهُ.
  12. الحْيادُ الإيجابِيُّ (سيا):
    • عَدَمُ انْحِيازِ دَوْلَةٍ إلَى إحْدَى الدُّوَلِ الكُبْرَى وَالعَمَلُ عَلَى الْمُشَارَكَةِ فِي حِفْظِ السَّلاَمِ الدُّوَلِيِّ.
  13. أدَّبَهُ الْمُعَلِّمُ لِتَصَرُّفِهِ السَّيِّءِ:
    • عَاقَبَهُ عَلَى تَصَرُّفِهِ.
  14. بَدَّلَ  بِالسُّلُوكِ السَّيِّءِ سُلُوكاً حَسَناً:
    • غَيَّرَ.  بَدَّلَ بِالثَّوْبِ القَدِيم الثَّوْبَ الجَدِيدَ   أنَا لاَ أُبَدِّلُ أحْزَانَ قَلْبِي بِأفْراحِ النَّاسِ. (جبران. خ. جبران).
  15. بَدَّلَ بِالسُّلُوكِ السَّيِّءِ سُلُوكاً حَسَناً:
    • غَيَّرَ.
  16. رَجَبَ جَارَهُ بِقَوْلٍ سَيِّئٍ:


    • رَجَمَهُ بِهِ، رَماهُ بِهِ.
  17. رَجَبَ فلانًا بقول سيِّئ:
    • رجَمه به.
  18. سَيِّئ البَخْت:
    • غير محظوظ.
  19. سَيِّئ الخُلُق:
    • صاحب خلق رديء منحطّ.
  20. فَرَطَتْ مِنْهُ أَقْوَالٌ مُسِيئَةٌ:
    • صَدَرَتْ عَنْهُ دُونَ رَوِيَّةٍ.
  21. مال سيِّئ الأهداف:
    • مال يُجمع لأهداف غير محدّدة وخاصّة المال المجموع بواسطة مجموعة ممارسات فاسدة وغير شرعيَّة.
  22. كانَ سَيِّءَ الحَظِّ :


    • لَيْسَ لَهُ حَظٌّ حَسَنٌ.
  23. سَيء : (اسم)
    • السَّيْءُ : اللَّبَنُ يَنْرِل قبل أن يُحْلَبَ، يكون في أطراف الضَّرْع
    • السَّيْءُ : كلُّ قبيح وشَائن (مُحفِّف السيِّئ)
  24. سيء : (اسم)
    • السِّيءُ : السَّيْءُ
  25. سَأَى : (فعل)
    • سَأَى سأْيًا سَأْوًا
    • سَأَى بين القوم سأْيًا : أَفسد
    • سَأَى سَأْوًا: عَدَا
    • سَأَى بين القوم: أَفسد
    • سَأَى الثوبَ أَو الجلدَ: مَدَّه فانشق
    • سَأَى الشيءَ: نَواه
,
  1. سيأ
    • "السَّيْءُ والسِّيءُ: اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَفِ الأَخْلافِ.
      وروي قول زهير: كما اسْتَغاثَ، بسَيْءٍ، فَزُّ غَيْطَلةٍ، * خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ.
      وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَها الرجلُ: احْتَلَب سَيْئَها، عن الهجري.
      وقال الفرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ،وهو السَّيْءُ.
      وقد انْسَيأَ اللبنُ.
      ويقال: إَنَّ فلاناً لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل؛ وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة.
      وفي الحديث: لا تُسَلِّم ابنك سَيَّاءً.
      قال ابن الأَثير: جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ، ولعله من السُّوءِ والـمَساءة، أو من السَّيْءِ، بالفتح، وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع، ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها.
      والسِّيءُ، بالكسر مهموز: اسم أَرض.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سَيِّئ

    • سَيِّئ :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ساءَ1 وساءَ2
      سَيِّئ الحظ: غير محظوظ، - سَيِّئ الخُلُق/ سَيّئ الطَّبع: صاحب خلق رديء منحطّ، - سَيِّئ الظَّنِّ: لا يحسن الظَّن في أحد، - مِنْ سيِّئ إلى أسوأ: يَزْداد سوءًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. سَيَّأ
    • سيأ - تسييئا وتسيئة
      1- سيأت الناقة : أنزلت اللبن من غير حلب. 2- سيأ الناقة : حلبها.

    المعجم: الرائد

  4. السِّيءُ
    • السِّيءُ : السَّيْءُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. سَيِّئٌ
    • جمع: ون، ـات. [س و أ].
      1. :-كانَ سَيِّءَ الحَظِّ :- : لَيْسَ لَهُ حَظٌّ حَسَنٌ.
      2. :-سَيِّءُ الخُلُقِ :- : قَبيحُ، شائِنُ الخُلُقِ. :-سَيِّئُ السُّمْعَةِ :- :-إِنَّ السَّيِّئَ الخُلُقِ لأَشْقَى النَّاسِ :- :-مِنْ سَيِّئٍ إِلى أَسْوَأَ :-
      3. :-اِرْتَكَبَ سَيِّئَةً :-:خَطيئَةً .النساء آية 31 إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ (قرآن).
      4. :-بِهِ سَيِّئَةٌ :- : عَيْبٌ، نَقْصٌ.الروم آية 36 إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطونَ (قرآن).


    المعجم: الغني

  6. السَّيْءُ
    • السَّيْءُ : اللَّبَنُ يَنْرِل قبل أن يُحْلَبَ، يكون في أطراف الضَّرْع.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. السَّيْءُ
    • السَّيْءُ : كلُّ قبيح وشَائن (مُحفِّف السيِّئ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. و مكر السّيّء
    • و المكر السّيء (الكيد للرّسول)
      سورة :فاطر، آية رقم :43

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. سيا
    • س ي ا: السِّيَّانِ المثلان والواحد سِيٌّ ولا سِيَّما كلمة يستثنى بها وهو سي ضم إليه ما ولك في المستثنى بها الرفع والجر

    المعجم: مختار الصحاح

  10. سيا
    • "سِيَةُ القَوْسِ، طَرَفُ قابِها، وقيل: رأْسُها، وقيل: ما اعْوَجَّ من رأْسِها، وهو بعدَ الطَّائِفِ، والنَّسَبُ إليه سِيَوِيٌّ.
      الأَصمعي: سِيةُ القَوْسِ ما عُطِفَ من طَرَفَيْها، ولها سِيَتَان، وفي السِّية الكُظْرُ وهو الفَرْضُ الذي فيه الوَتَرُ، وكان رؤبة ابن العجاج يهمز سِئَةَ القَوْسِ وسائرُ العَرب لا يهمِزونها، والجمعَ سِيَاتٌ، والهاء عوضٌمن الواو المحذوفةِ كعِدَةٍ، وفي الحديث: وفي يدِه قَوْسٌ آخِذٌ بِسِيَتِها؛ ومنه حديث أَبي سفيان: فَانْثَنَتْ عَلَيَّ سِيَتَاها، يعني سِيَتَيِ القَوْسِ.
      والسِّيةُ: عِرِّيسَةُ الأَسَد.
      والسَّايةُ: الطريق؛ عن أَبي علي، وحكي: ضَرَب عَلَيه سَايَتَه، وهو ثِقَله على ما جاءَ في وَزْنِ آيةٍ.
      والسِّيُّ، غيرُ مهموزٍ بكسر السين: أَرض في بلاد العَرَب مَعْروف؛ قال زهير: بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآءُ"

    المعجم: لسان العرب

  11. مسا
    • "مَسَوْتُ على الناقة ومَسَوْتُ رَحِمَها أَمْسُوها مَسْواً كلاهما إِذا أَدخَلْتَ يدك في حيائها فَنَقَّيْته.
      الجوهري: المَسْيُ إِخْراج النُّطْفة من الرَّحِم على ما ذكرناه في مَسَط، يقال: يَمْسِيه؛ قال رؤبة:يَسطُو على أُمِّك سَطْوَ الماسِ؟

      ‏قال ابن بري: صوابه فاسْطُ على أُمك لأَن قبله: إِنْ كُنْتَ مِنْ أَمْرِك في مَسْماسِ (* قوله« في مسماس» ضبط في الأصل والصحاح هنا وفي مادة م س س بفتح الميم كما ترى، ونقله الصاغاني هناك عن الجوهري مضبوطاً بالفتح وأنشده هنا بكسر الميم.
      وعبارة القاموس هناك: والمسماس، بالكسر، والمسمسة اختلاط إلخ ولم يتعرض الشارح له.) والمسْماسُ: اخْتِلاطُ الأَمْر والتِباسُه؛ قال ذو الرمة: مَسَتْهُنَّ أَيامُ العُبورِ، وطُولُ ما خَبَطْن الصُّوَى، بالمُنْعَلاتِ الرَّواعِفِ ابن الأَعرابي: يقال مَسَى يَمْسِي مَسْياً إِذا ساءَ خُلْقُه بعد حُسْن.
      ومَسا وأَمْسى ومَسَّى كله إِذا وعَدَك بأَمر ثم أَبْطَأَ عنك.
      ومَسَيْتُ الناقةَ إِذا سطوت عليها وأَخرجت ولدها.
      والمَسْيُ: لغة في المَسْو إِذا مَسَطَ الناقة، يقال: مَسَيْتُها ومَسَوْتُها.
      ومَسَيْتُ الناقَة والفَرس ومَسَيْتُ عليهما مَسْياً فيهما إِذا سَطَوْت عليهما، وهو إِذا أَدْخَلْت يدك في رحمها فاستخرجت ماء الفحل والولد، وفي موضع آخر: اسْتِلآماً للفحل كَراهةَ أَن تَحْمِل له؛ وقال اللحياني: هو إِذا أَدخلت يدك في رحمها فنقَّيْتَها لا أَدري أَمن نُطفة أَم من غير ذلك.
      وكل اسْتِلالٍ مَسْيٌ.
      والمَساء: ضد الصَّباح.
      والإِمْساء: نَقِيض الإِصْباح.
      قال سيبويه:، قالوا الصَّباح والمَساء كما، قالوا البياض والسواد.
      ولقيته صباحَ مَساءَ: مبني، وصَباحَ مَساءٍ: مضاف؛ حكاه سيبويه، والجمع أَمْسِية؛ عن ابن الأَعرابي.
      وقال اللحياني: يقولون إِذا تَطَيَّروا من الإِنسان وغيره مَساءُ الله لا مساؤك، وإن شئت نصبت.
      والمُسْيُ والمِسْيُ: كالمَساء.
      والمُسْيُ: من المَساء كالصُّبْح من الصَّباحِ.
      والمُمْسى: كالمُصْبَح، وأَمْسَينا مُمْسًى؛ قال أُمية بن أَبي الصلت: الحمدُ لله مُمْسانا ومُصْبَحَنا،بالخَيْرِ صَبَّحَنا رَبي ومَسَّانا وهما مصدران وموضعان أَيضاً؛ قال امرؤ القيس يصف جارية: تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِ، كأَنها مَنارةُ مُمْسى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ يريد صومعته حيث يُمسي فيها، والاسم المُسْيُ والصُّبْح؛ قال الأَضبط‎ ‎بن‎ قريع السعدي: لكلّ هَمٍّ من الأُمُورِ سَعَهْ، والمُسْيُ والصُّبْحُ لا فَلاحَ مَعَهْ

      ويقال: أَتيته لِمُسْيِ خامسةٍ، بالضم، والكسر لغة.
      وأَتَيته مُسَيّاناً، وهو تصغير مَساء، وأَتيته أُصْبوحة كل يوم وأُمْسِيَّةَ كل يوم.
      وأَتيته مُسِيَّ أَمْسِ (* قوله« أتيته مسي أمس» كذا ضبط في الأصل.) أَي أَمْسِ عند المَساء.
      ابن سيده: أَتيتُه مَساء أَمْسِ ومُسْيَه ومِسْيَه وأَمْسِيَّتَه، وجئته مُسَيَّاناتٍ كقولك مُغَيْرِباناتٍ نادر، ولا يستعمل إِلا ظرفاً.
      والمَساء: بعذ الظهر إِلى صلاة المغرب، وقال بعضهم إِلى نصف الليل.
      وقول الناس كيف أَمْسَيتَ أَي كيف أَنت في وقت المَساء.
      ومَسَّيْتُ فلاناً: قلت له كيف أَمْسَيْتَ.
      وأَمْسَيْنا نحن: صِرْنا في وقت المَساءِ؛

      وقوله: حتى إِذا ما أَمْسَجَتْ وأَمْسَجا إِنما أَراد حتى إِذا أَمْسَتْ وأَمْسى، فأَبدل مكان الياء حرفاً جَلْداً شبيهاً بها لتصح له القافية والوزن؛ قال ابن جني: وهذا أَحد ما يدلُّ على أَن ما يُدَّعى من أَن أَصل رَمَت وغَزَت رَمَيَت وغَزَوَتْ وأَعْطَتْ أَعْطَيَتْ واسْتَقْصَت اسْتَقْصَيَت وأَمْسَتْ أَمْسَيَتْ، أَلا ترى أَنه لما أَبدل الياء من أَمْسَيَتْ جيماً، والجيم حرف صحيح يحتمل الحركات ولا يلحقه الانقلاب الذي يلحق الياءَ والواو، صحَّحها كما يجب في الجيم،ولذلك، قال أَمْسَجا فدل على أَن أَصل غَزا غَزَوَ.
      وقال أَبو عمرو: لقيت من فلان التَّماسِي أَي الدَّواهي، لا يعرف واحده وأَنشد لمرداس: أُداوِرُها كيْما تَلِينَ، وإِنَّني لأَلْقى، على العِلاَّتِ منها، التَّماسِيا

      ويقال: مَسَيْتُ الشيءَ مَسْياً إِذا انتزعته؛ قال ذو الرمة: يَكادُ المِراحُ العَرْبُ يَمْسِي غُروضَها،وقد جَرَّدَ الأَكْتافَ مَوْرُ المَوارِكِ وقال ابن الأَعرابي: أَمْسى فلانٌ فلاناً إِذا أَعانَه بشيء.
      وقال أَبو زيد: رَكِبَ فلان مَساء الطريق إِذا ركب وسَط الطريق.
      وماسى فلان فلاناً إِذا ‏سَخِرَ منه، وساماهُ إِذا فاخَره.
      ورجل ماسٍ، على مثال ماشٍ: لا يَلْتَفِتُ إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قوله.
      وقال أَبو عبيد: رجل ماسٌ على مثال مالٍ، وهو خطأٌ.
      ويقال: ما أَمْساهُ، قال الأَزهري: كأَنه مقلوب كما، قالوا هارٍ وهارٌ وهائرٌ، ومثله رجل شاكي السِّلاحِ وشاكٌ، قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون الماسُ في الأَصل ماسِياً، وهو مهموز في الأَصل.
      ويقال: رجل ماسٌ أَي خفيفٌ، وما أَمْساه أَي ما أَخَفَّه، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ساءَهُ
    • ـ ساءَهُ سَوْءاً وسَوَاءٌ وسَوَاءَةً وسَوَايَةً وسَوَائِيَةً ومَسَاءَةً ومَسَائِيةً (مَقْلُوباً وأَصْلُهُ: مَسَاوِئَةً)، ومَسَايَةٌ ومَسَاءً ومَسَائِيَّةً: فَعَلَ به ما يَكْرَهُ، فاسْتَاءَ هو.
      ـ سُوءُ: الاسْمُ منه، والبَرَصُ (وكُلُّ آفةٍ. و"لا خَيْرَ في قَوْلِ السُّوْءِ"، إذا فَتَحْتَ فَمَعْنَاه: في قَوْلٍ قَبيحٍ، وإذا ضَمَمْتَ فمعناه: في أَنْ تَقُولَ سُوءاً، وقُرِئ {عليهم دَائِرةُ السَّوْءِ} بالوَجْهَيْن: أي الهَزِيمةِ، والشَّرِّ، والرَّدَى، والفَسَادِ، وكذا {أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ}، أو المَضْمُومُ: الضَّرَرُ، والمَفْتُحُ: الفسَادُ) والنَّارُ، ومنه: {ثم كان عاقِبَةُ الَّذين أَسَاؤُوا السُّوءَ} في قِرَاءَة، ورَجُلُ سَوءٍ، ورَجُلُ السَّوْءِ؛
      ـ سُوأَى: ضِدُّ الحُسْنَى، والنَّارُ.
      ـ أَساءَهُ: أَفْسَدَهُ،
      ـ أَساءَ إليه: ضِدُّ أَحْسَنَ.
      ـ سَوْأَةُ: الفرجُ، والفاحِشَةُ، والخَلَّةُ القَبِيحَةُ، كالسَّوْآءِ.
      ـ سَيِّئَةُ: الخَطِيئَةُ.
      ـ سَاءَ سَوَاءً: قَبُحَ، والنَّعْتُ: أَسْوَأُ وسَوْآءُ.
      ـ سَوَّأَ عليه صَنِيعَهُ تَسْوِئَةً وتَسْوِيئاً: عابَهُ عليه، وقال: أَسَأْتَ.
      ـ بَنُو سُوأَةَ: حَيُّ.
      ـ سُواءَةُ: اسْمٌ.
      ـ الخَيْلُ تَجْرِي على مَسَاويها: وإن كانت بها عُيُوبٌ فإِنَّ كَرَمَهَا يَحْمِلُها على الجَرْي.
      ـ سَيْءُ وسِيْءُ: اللَّبَنُ يَنْزِلُ قَبْلَ الدِّرَّة، يَكُونُ في أَطْرَافِ الأَخْلاَفِ.
      ـ سَيَّأَها: حَلَبَ سَيْأها.
      ـ تَسَيَّأَتْ: أرْسَلَت اللَّبَنَ من غَيرِ حَلْبٍ،
      ـ تَسَيَّأَتِ الأُمُورُ: اخْتَلَفَتْ،
      ـ تَسَيَّأَ فُلانٌ بِحَقِّي: أَقَرَّ بَعْدَ إنْكَارِه.

    المعجم: القاموس المحيط

  13. ساءَ1
    • ساءَ1 يَسوء ، سُؤْ ، سَوْءًا وسُوءًا وسواءً ، فهو سيِّئ ، والمفعول مَسُوء (للمتعدِّي) :-
      • ساء الشَّيءُ
      1 - قبُح، ردؤ :-ساءت أحوالُه/ معاملاتُه، - طبعٌ/ عملٌ/ خلُقٌ سيّئ، - {يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} .
      2 - ضعُف، وهَن :-ساءت صحّته.
      • ساءَه فشلُ صديقه: ضرّه، آلمه، أحزنه :-ساءه ما سمعَه من توبيخ ولوم، - {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} :-
      • ساء به ظنًّا: شكّ فيه، ارتاب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  14. سوأ
    • "ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً: فعل به ما يكره، نقيض سَرَّه.
      والاسم: السُّوءُ بالضم.
      وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً، يخففان، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن سَوائِيَة، فقال: هي فَعالِيةٌ بمنزلة عَلانِيَةٍ.
      قال: والذين، قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك، وأَصله مَلأَكٌ.
      قال: وسأَلته عن مسائية، فقال: هي مقلوبة، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ، فكرهوا الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان مُسْتَثْقَلانِ.
      والذين، قالوا: مَسايةً، حذفوا الهمز تخفيفاً.
      وقولهم: الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي.
      وتقول من السُّوءِ: اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ، واسْتاءَ هو: اهْتَمَّ.
      وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها، ثم، قال: خِلافةُ نُبُوَّةٍ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء.
      قال أَبو عبيد: أَراد أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها، افْتَعل من الـمَساءة.
      ويقال: اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك.
      ويروى: فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل.
      ويقال: ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً.
      والسُّوءُ: الفُجُورُ والـمُنْكَر.
      ويقال: فلان سيِّىءُ الاخْتِيار، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ، ولَيِّنٍ ولَيْنٍ.
      قال الطُّهَوِيُّ: ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْنِ

      ويقال: عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه.
      ابن السكيت: وسُؤْتُ به ظَنّاً، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ، قال: يثبتون الأَلف إِذا جاؤُوا بالأَلف واللام.
      قال ابن بري: إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ، فالظَّنُّ مفعول به، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ.
      ويقال أَسَأْت به وإِليه وعليه وله، وكذلك أَحْسَنْت.
      قال كثير: أَسِيئِي بِنا، أَوْ أَحْسِنِي، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ وقال سبحانه: وقد أَحْسَنَ بِي.
      وقال عز مِن قائل: إِنْ أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها.
      وقال: ومَن أَساءَ فعليها.
      وقال عزَّ وجل: وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ.
      وسُؤْتُ له وجهَه: قَبَّحته.
      الليث: ساءَ يَسُوءُ: فعل لازم ومُجاوِز، تقول: ساءَ الشيءُ يَسُوءُ سَوْءاً، فهو سيِّىءٌ، إِذا قَبُحَ، ورجل أَسْوَأ: قبيح، والأُنثى سَوْآءُ: قَبِيحةٌ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها.
      وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ.
      قال الأُموي: السَّوْآءُ القبيحةُ، يقال للرجل من ذلك: أَسْوأُ، مهموز مقصور، والأُنثى سَوْآءُ.
      قال ابن الأَثير: أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه.
      ومنه حديث عبدالملك بن عمير: السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ.
      وقيل في قوله تعالى: ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى، قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ.
      وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ.
      قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ: ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ

      ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً، والمَسايةُ لغة في الـمَساءة، تقول: أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ.
      ويقال: أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ.
      وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح.
      والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى.
      والسُّوأَى: خلاف الحُسْنَى.
      وقوله عزَّ وجل: ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا.
      والسُّوأَى: النارُ.
      وأَساءَ الرجلُ إِساءة: خلافُ أَحسَن.
      وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه.
      وفي حديث مُطَرِّف، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة: خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئةٌ والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ.
      وقد كثر ذكر السَّيِّئة في الحديث، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة.
      يقال: كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة.
      وأَساءَ الشيءَ: أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه.
      وأَساءَ فلانٌ الخِياطةَ والعَمَلَ.
      وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ.
      وذلك أَنَّ رجلاً أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله.
      يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ.
      (* قوله «يطلب الحاجة» كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني: يطلب إليه الحاجة.) فلا يُبالِغُ فيها.
      والسَّيِّئةُ: الخَطِيئةُ، أَصلها سَيْوئِةٌ، فقُلبت الواو ياءً وأُدْغِمت.
      وقولٌ سَيِّىءٌ: يَسُوء.
      والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ: عَمَلانِ قَبِيحانِ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى.
      واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ.
      وفي التنزيل العزيز: ومَكْرَ السَّيىِّءِ،فأَضافَ.
      وفيه: ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه، والمعنى مَكْرُ الشِّرْك.
      وقرأَ ابن مسعود: ومَكْراً سَيِّئاً على النعت.
      وقوله: أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ؟ فإنه أَراد سَيِّئاً، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ.
      وأَراد من الحُسْنَى فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك.
      وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه، وقلتَ له: أَسَأْتَ.
      ويقال: إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي.
      وفي الحديث: فما سَوَّأَ عليه ذلك، أَي ما، قال له أَسأْتَ.
      قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً: فيه قولان: أَحدُهما السايةُ، الفَعْلة من السَّوْء، فتُرك همزُها، والمعنى: فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه.
      وقيل: ضرب فلان على فلان سايةً معناه: جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً.
      فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق ساكن، جعلوها ياءً مشدَّدة، ثم استثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوهما ما قبله، فقالوا سايةٌ كما، قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ، والأَصل دِوَّانٌ، فاستثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله.
      والسَّوْأَة: العَوْرة والفاحشة.
      والسَّوْأَة: الفَرْجُ.
      الليث: السَّوْأَةُ: فَرْج الرَّجل والمرأَة.
      قال اللّه تعالى: بَدَتْ لهما سَوْآتُهما.
      قال: فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن.
      يقال: سَوْأَةً لفلان، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء.
      وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة: وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ؟، قال ابن الأَثير: السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول وفعل، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة؛

      قال: يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما.
      ورَجُلُ سَوْءٍ: يَعملُ عَمَل سَوْءٍ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول: هذا رجلُ سَوْءٍ، بالإِضافة، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول: هذا رَجُلُ السَّوْء.
      قال الفرزدق: وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه، يوْماً، أَحالَ على الدَّم؟

      ‏قال الأَخفش: ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ،وحَقُّ اليَّقِينِ، جميعاً، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل، واليَقِينُ هُو الحَقُّ.
      قال: ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن بري: وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال: رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ، بفتح السين فيهما، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء، بضم السين، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ، فلهذا جاز أَن يقال: رجل السَّوْءِ، بالفتح، ولم يَجُز أَن يقال: هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن هانئ: المصدر السَّوْءُ، واسم الفِعْل السُّوءُ، وقال: السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل.
      قال اللّه تعالى: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً.
      وتقول في النكرة: رجل سَوْءٍ، وإِذا عَرَّفت قلت: هذا الرَّجلُ السَّوْءُ، ولم تُضِفْ، وتقول: هذا عَمَلُ سَوْءٍ، ولا تقل السَّوْءِ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ، كما تقول: قَوْلُ صِدْقٍ، والقَوْلُ الصِّدْقُ، ورَجلٌ صِدْقٌ، ولا تقول: رجلُ الصِّدْقِ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ.
      الفرّاء في قوله عز وجل: عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛ مثل قولك: رجلُ السَّوْءِ.
      قال: ودائرةُ السَّوْءِ: العذابُ.
      السَّوْء، بالفتح، أَفْشَى في القراءة وأَكثر، وقلما تقول العرب: دائرةُ السُّوءِ، برفع السين.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ.
      كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم،فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم.
      قال: ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء، فهو جائز.
      قال: ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت.
      وزعم الخليل وسيبويه: أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون.
      قال اللّه تعالى: عليهم دائرةُ السَّوْءِ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَعُ بهم.
      قال الأَزهريّ: قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ، بضم السين مـمدودة، صحيح، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: دائرة السُّوءِ، بضم السين ممدودة، في سورة براءة وسورة الفتح، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء، بفتح السين في السورتين.
      وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى: ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛، قال: قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساءة ومَسائِيةً وسَوائِيةً، فهذه مصادر، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك: عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب.
      قال: ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى: ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ؛ ولا في قوله: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم: هذا رجلُ صِدْقٍ، وثوبُ صِدْقٍ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب، فيضم.
      وقرئَ قوله تعالى: عليهم دائرةُ السُّوءِ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ، ومَن فَتَح، فهو من الـمَساءة.
      وقوله عز وجل: كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ؛، قال الزجاج: السُّوءُ: خِيانةُ صاحِبه، والفَحْشاءُ: رُكُوبُ الفاحشة.
      وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه، عن اللحياني.
      قال: ومعناه الدُّعاءُ.
      والسُّوءُ: اسم جامع للآفات والداءِ.
      وقوله عز وجل: وما مَسَّنِي السُّوءُ، قيل معناه: ما بِي من جُنون، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى الجُنون.
      وقوله عز وجل: أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ؛، قال الزجاج: سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ، ولا يُتجاوَز عن سيئة، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم، كما، قال تعالى: الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم.
      وقيل: سُوءُ الحساب: أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه، وكلاهما فيه.
      أَلا تَراهم، قالوا.
      (* قوله «قالوا من إلخ» كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف، قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري.): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ.
      وقولهم: لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة.
      ويقال: إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ.
      ومنه قوله تعالى: تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ، أَي من غير بَرَصٍ.
      وقال الليث: أَمَّا السُّوءُ، فما ذكر بسَيِّىءٍ، فهو السُّوءُ.
      قال: ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص، ويقال: لا خير في قول السُّوءِ، فإِذا فتَحتَ السين، فهو على ما وصَفْنا، وإِذا ضممت السين، فمعناه لا تقل سُوءاً.
      وبنو سُوءة: حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. السَّيِّئ
    • السَّيِّئ : السَّيْءُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أساءَ
    • أساءَ / أساءَ إلى يُسيء ، أسِئْ ، إساءةً ، فهو مُسيء ، والمفعول مُساء (للمتعدِّي) :-
      • أساء الشَّخصُ أتى بالقبيح من قولٍ أو فعلٍ :- {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} .
      • أساء الشَّيءَ: أفسده، لم يُحسن عمله :-أساء استعمالَ السِّكِّين فجُرح، - أساء معاملةَ الأطفال، - أساء تقديرَ/ تقييمَ النَّتائج، - أساء سمعًا فأساء إجابة [مثل] :-
      • أساء التَّصرُّفَ/ أساء التَّعبيرَ/ أساء الفهمَ: أخطأه ولم يُحسِنْه، - أساء الظَّن فيه/ أساء الظَّن به: شكّ فيه.
      • أساءه الخبرُ: ساءَه؛ ضايقه.
      • أساء إليه: ألحق به أذىً أو ضررًا أو إهانةً، سبَّب له عدم الرِّضا، خدش مشاعرَه :-أساء إلى من أحسن إليه، - أساء إلى جاره، - غفَر لمن أساء إليه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. ساءَ2
    • ساءَ2 يسوء ، سُؤْ ، سُوءًا وسَوْءًا ، فهو سَيِّئ ، والمفعول مَسُوء :-
      • ساء فلانًا فعل به ما يكره.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  18. إِنْسَيَأ
    • إنسيأ - انسياء
      1-إنسيأ اللبن من الضرع : نزل من غير حلب

    المعجم: الرائد

  19. السَّيّاءُ
    • السَّيّاءُ : بائعُ الأكفانِ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. سَيَّأتِ
    • سَيَّأتِ الناقة ونحوُها: أَنزلت سَيْئَها.
      و سَيَّأتِ فلانٌ الناقةَ ونحوها: حَلبَ سَيْئها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. تَسيَّأ
    • تسيأ - تسيؤا
      1- تسيأت الناقة : أنزلت اللبن من غير حلب. 2- تسيأت الأمور أو نحوها : اختلفت. 3- تسيأ بحقه : اعترف به بعد إنكاره.

    المعجم: الرائد

  22. سِيَةُ
    • ـ سِيَةُ القَوْسِ: ما عُطِفَ من طَرَفَيْها، ج: سِياتٌ.
      ـ لا سِيَّما: في س و ي، (لأنه واوِيٌّ).

    المعجم: القاموس المحيط



معنى سيأتين في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الناقةُ ونحوها: أَنزلت سَيْئها. وـ فلان الناقة ونحوها: حَلبَ سَيْئها.( انْسَيَأَ ) اللَّبَنُ من الضَّرْع: نزل من غير حلْبٍ.( تَسَيَّأتِ ) الناقةُ ونحوُها: سَيَّأت. وـ الأمور ونحوها: اختلفت. وـ فلان لي بسيْءٍ قليل: أعطانيه. وـ فلان بحقِّي: أقرَّ به بعد إنكاره. وـ فلان الناقة ونحوها: سيَّأَها.( السَّيْءُ ): اللَّبَنُ يَنْزِل قبل أن يُحْلَب، يكون في أطراف الضرع.( السِّيءُ ): السَّيْءُ.( السَّيّاءُ ): بائعُ الأكفانِ.
الصحاح في اللغة
السَيْئُ بالفتح: اللَّبَنُ الذي يكون في أطراف الأخلاف قبل نزول الدِرَّةِ. الفرَّاء: تَسَيَّأَتِ الناقةُ: إذا أرسَلَتْ لبنها من غير حَلَْبٍ. قال هو السَْئُ. وقد انْسَيَأَ اللبنُ.
تاج العروس

السَّيْءُ بالفتح ويكسر هو اللَّبنُ ينزِلُ قُبُلَ بضمَّتين الدِّرَّةِ يكون في طرفِ الأَخلافِ وفي نسخة أَطراف الأَخلاف وروى قول زُهيرٍ يصف قطاةً :

كما اسْتغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيْطَلَةٍ ... خافَ العُيونَ ولم يُنْظَرْ بِهِ الحَشَكُ بالوجهين جميعاً وقد سَيَّأَتِ الناقَةُ وسَيَّأَها : حَلَب وفي نسخة احتلب سَيْأَها بالوجهين وتَسَيَّأَها الرجلُ مثلُ ذلك عن الهجريّ وقال الفرَّاء تَسَيَّأَت الناقَةُ إِذا أَرسَلَتِ اللَّبَنَ من غَيْرِ حَلْبٍ قال : وهو السَّيْءُ وقد انْسَيَأَ اللَّبَنُ ويقال : إنَّ فلاناً ليَتَسَيَّأُ لي بشيءٍ قليلٍ وأَصله السَّيْءُ وهو اللبنُ قُبُلَ نُزول الدِّرَّة وفي الحديث : لا تُسَلِّم ابنَكَ سَيَّاءً قال ابن الأَثير : جاءَ تفسيره وفي الحديث أنَّه الذي يبيع الأَكفانَ ويتمنَّى مَوْتَ النَّاسِ ولعلَّه من السُّوءِ والمَساءةِ أَو من السَّيْءِ بالفتح وهو اللبنُ الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرْعِ ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها . وتَسَيَّأَتْ عليَّ الأُمورُ : اختلَفَتْ فلا أَدري أيُّها أَتبع وقد تقدَّم ذلك في ساءَ أيضاً . وتَسَيَّأَ فلانٌ بحَقِّي : أَقرَّ به بعدَ إنكارِه . والسِّيءُ بالكسر مهموزٌ : اسمُ أَرضٍ

فصل الشين المعجمة مع الهمزة

لسان العرب
السَّيْءُ والسِّيءُ اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَفِ الأَخْلافِ وروي قول زهير كما اسْتَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيْطَلةٍ ... خافَ العُيونَ ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَها الرجلُ احْتَلَب سَيْئَها عن الهجري وقال الفرّاءُ تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ وهو السَّيْءُ وقد انْسَيأَ اللبنُ ويقال إَنَّ فلاناً لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة وفي الحديث لا تُسَلِّم ابنك سَيَّاءً قال ابن الأَثير جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ ولعله من السُّوءِ والمَساءة أو من السَّيْءِ بالفتح وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها والسِّيءُ بالكسر مهموز اسم أَرض
الرائد
* سيأ تسييئا وتسيئة. 1-ت الناقة: أنزلت اللبن من غير حلب. 2-الناقة: حلبها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: