وصف و معنى و تعريف كلمة سياطا:


سياطا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و ألف (ا) و طاء (ط) و ألف (ا) .




معنى و شرح سياطا في معاجم اللغة العربية:



سياطا

جذر [سيط]

  1. مِسياط: (اسم)
    • الجمع : مَساييط
    • المِسْياط : الماءُ يبقى في أسفل الحوض
  2. مَسيطة: (اسم)
    • المَسِيطَةُ : الماءُ الكَدِرُ
    • المَسِيطَةُ: البئرُ العَذْبةُ يسيل إِليها ماءُ البئر الآجنة فيفسدها
    • المَسِيطَةُ :الماءُ يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِن
    • المَسِيطَةُ :الوادي السائلُ بماء قليل
  3. مَساييط: (اسم)
    • مَساييط : جمع مِسياط
  4. جذّر العدوّ حضوره العسكريّ بالاستيطان:
    • أصَّله.


  5. اِستيطان : (اسم)
    • مصدر استوطنَ
    • حالة استقرار الكائن الدَّخيل في الموطن الجديد تنتشر ظاهرة الاستيطان في الأراضي المحتلَّة،
    • سياسَةُ الاستيطان: التَّوطُّن في أرض محتلَّة
    • علم الاستيطان البشريّ: (البيئة والجيولوجيا) علم العمران البشريّ، ويشمل تخطيط وتصميم مدينة أو مجتمع
  6. اِستيطاء : (اسم)
    • اِستيطاء : مصدر إِستوطأَ
  7. مَسيط : (اسم)
    • المَسِيطُ : الطِّينُ
    • المَسِيطُ :الماءُ الكَدِرُ يبقى في الحوض
  8. سِياط : (اسم)
    • سِياط : جمع سَوط
  9. سياط : (اسم)
    • جمع: سَوْطٌ، ما يُضْرَبُ بِهِ مِنْ جِلْدٍ
  10. مَسَطَ : (فعل)


    • مَسَطَ مَسْطًا
    • مَسَطَ السِّقاءَ : أَخرج ما فيه من لبن خاثر بإصبعه
    • مَسَطَ المِعَى: أَخرج ما فيه بإصبعه
    • مَسَطَ الثوبَ: بلَّه ثم حرَّكه بيده ليَخرُجَ ماؤه
    • مَسَطَ فلانًا: ضربه بالسِّياط
  11. مَسْط : (اسم)
    • مَسْط : مصدر مَسَطَ
  12. وَطَن : (اسم)
    • الجمع : أوطانٌ
    • الوَطَنُ : مكانُ إِقامةِ الإِنسان وَمقَرُّه ، وإليه انتماؤه ، وُلد به أَو لم يولد
    • الوَطَنُ: مَرْبِضُ البقر والغنم الذي تأْوِي إِليه
    • جمع أوطان:
    • الوَطَنُ الأمُّ: الوطَن الأصليّ، مَوْضع الولادة، وَطَن المولد
    • جمع: أَوْطَانٌ
  13. وَطَنَ : (فعل)
    • وطَنَ بـ يَطِن ، طِنْ ، وَطْنًا ، فهو واطِن ، والمفعول موطون به
    • وطَن فلانٌ بالمكانِ :أقام به، سكَنه وألِفه واتَّخذه وطَنًا
  14. وَطْن : (اسم)
    • وَطْن : مصدر وَطَنَ
  15. وَطَّنَ : (فعل)
    • وطَّنَ / وطَّنَ بـ يوطِّن ، تَوْطينًا ، فهو مُوَطِّن ، والمفعول مُوَطَّن
    • وَطَّن فلانًا :أنزله سكنًا يُقيم فيه
    • وَطَّن البدوَ: نقلهم من حال البداوة والتِّرحال إلى الإقامة الدَّائمة، حضَّرهم
    • وطَّنَ نباتًا أو حيوانًا: طبَّعه، ألّفه على بيئة جديدة
    • وطَّن نفسَه على الأمر/ وطَّن نفسَه للأمر: حَمَلها عليه وهيَّأها لفعله
    • وطَّن الشَّخصُ بالبلد: اتّخذه مَحلاًّ وسكنًا يُقيم فيه
  16. وَطن : (اسم)


    • مصدر وطَنَ بـ
  17. وطَأَ : (فعل)
    • وطَأَ يطَأ ، طَأْ ، وَطْئًا ، فهو وَاطئ ، والمفعول مَوْطوء
    • وطَأ المكانَ :سهَّله وهيَّأهُ
  18. وطّأَ : (فعل)
    • وطَّأَ / وطَّأَ في يوطِّئ ، تَوْطِئةً ، فهو مُوطِّئ ، والمفعول مُوطَّأ
    • وطَّأ الفِراشَ/ وطَّأ الأمرَ: لَيَّنَهُ، هَيَّأَهُ ، سَهَّلَهُ، مَهَّدَهُ
    • وَطَّأَ العُشْبَ : دَاسَهُ بِرِجْلِهِ
    • وطَّأ الموضعَ: صيَّره وطيئًا، خفضه وطّأ جِدَارًا
    • وطَّأ الشِّعْرَ/ وطَّأ في الشِّعْر: أوطأه؛ كرَّر القافية فيه لفظًا ومعنًى
    • وَطَّأَ لِلْمَوْضُوعِ : مَهَّدَ لَهُ
,
  1. المَسِيطَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَسِيطَةُ : الماءُ الكَدِرُ.
      و المَسِيطَةُ البئرُ العَذْبةُ يسيل إِليها ماءُ البئر الآجنة فيفسدها.
      و المَسِيطَةُ الماءُ يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِن.
      و المَسِيطَةُ الوادي السائلُ بماء قليل.
  2. المِسْياط (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِسْياط : الماءُ يبقى في أسفل الحوض.
      ونحوه، والجمع مَساييط.
  3. المِسْياطُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • المِسْياطُ : (انظر: سوط) .
  4. سُيوطُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سُيوطُ أو أُسْيوطُ: قرية بصَعيدِ مِصْرَ.
      ـ سِوَاطٌ: مُغَنٍّ مَشهورٌ.
  5. المَسِيطُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَسِيطُ : الطِّينُ.
      و المَسِيطُ الماءُ الكَدِرُ يبقى في الحوض.
  6. مَسيطة (المعجم الرائد)
    • مسيطة
      1- مسيطة : ماء كدر يبقى في الحوض. 2- مسيطة : واد سائل بماء قليل.
  7. مَسَطَ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ مَسَطَ الناقَة: أدخَلَ يَدَه في رَحمِها فأخْرَجَ ماءَ الفَحْلِ، يُفْعَلُ إذا نَزَا عليها فَحْلٌ لَئيمٌ،
      ـ مَسَطَ المِعَى: خَرَطَ ما فيهِ بِإِصْبَعهِ،
      ـ مَسَطَ الثوبَ: بَلَّهُ ثم خَرَطَه بِيَدِهِ ليَخْرُجَ ماؤُه،
      ـ مَسَطَ السِّقاءَ: أخْرَجَ ما فيه من لَبَنٍ خاثِرٍ بِإِصْبَعِه،
      ـ مَسَطَ فلاناً: ضَرَبَه بالسِّياطِ.
      ـ ماسِطُ: الماءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطونَ، ومُوَيْهٌ مِلْحٌ لبني طُهَيَّةَ، ونباتٌ صَيْفِيٌّ إذا رَعَتْه الإِبِلُ، مَسَطَ بُطونَها، فَخَرَطَها.
      ـ مَسِيْطُ: الماءُ الكَدِرُ، كالمَسِيطَةِ، والطينُ، وفَحْلٌ لا يُلْقِحُ
      ـ مَسِيْطَةُ: البئرُ العَذْبَةُ يَسيلُ إليها ماءُ الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها، والماءُ يَجْرِي بين الحوضِ والبئرِ، فَيُنْتِنُ، والوادِي السائِلُ بماءٍ قليلٍ. وأقَلُّ من ذلك: مُسَيِّطَةٌ، مُصَغَّرًا.
  8. جذّر العدوّ حضوره العسكريّ بالاستيطان (المعجم عربي عامة)
    • أصَّله
  9. مسط (المعجم لسان العرب)
    • "أَبو زيد: المِسْطُ أَن يُدخِل الرجُل يدَه في حَياء الناقة فيسْتَخْرج وَثْرها، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها، وذلك إِذا كثر ضِرابُها ولم تَلْقَح.
      ومَسَطَ الناقَةَ والفَرَسَ يَمْسُطُها مَسْطاً: أَدخل يدَه في رحمها واستخرج ماءها، وقيل: استخرج وَثْرَها وهو ماء الفحل الذي تَلْقَح منه، والمَسِيطةُ: ما يُخْرج منه.
      قال الليث: إِذا نزا على الفرس الكريمة حِصانٌ لئيم أَدخل صاحبُها يدَه فَخَرَط ماءه من رَحمِها.
      يقال: مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها، قال: وكأَنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المَسْط والمَصْت.
      ابن الأَعرابي: فحل مَسِيط ومَلِيخٌ ودَهِينٌ إِذا لم يُلْقِح.
      والمَسِيطةُ والمَسِيطُ: الماء الكَدِرُ الذي يبقى في الحوض، والمَطِيطةُ نحو منها.
      والمَسِيطُ، بغير هاء: الطين؛ عن كراع.
      قال ابن شُميل: كنت أَمشي مع أَْعرابي في الطين فقال: هذا المَسِيط، يعني الطين.
      والمَسِيطة: البِئر العَذْبةُ يسيل إِليها ماء البئر الآجِنةِ فيُفْسِدها.
      وماسِطٌ: اسم مُوَيْهٍ ملح، وكذلك كل ماء ملح يَمْسُطُ البطون، فهو ماسط.
      أَبو زيد: الضغيط الركية تكون إِلى جنبها ركية أُخرى فتحمأُ وتندفن فيُنْتِن ماؤها ويسيل ماؤها إِلى ماء العذبة فيُفْسِده، فتلك الضغِيطُ والمسيط؛

      وأَنشد: يَشْرَبْنَ ماء الآجِنِ الضَّغِيطِ،ولا يَعَفْنَ كدَرَ المَسِيطِ والمَسِيطةُ والمَسِيط: الماء الكَدِرُ يبقى في الحوض؛ وأَنْشد الراجز: يشربن ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ وقال أَبو عمرو: المسيطة الماء يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِنُ؛ وأَنشد:ولاطَحَتْه حَمْأَةٌ مَطائطُ،يَمُدُّها من رِجْرِجٍ مَسائط؟

      ‏قال أَبو الغَمْر: إِِذا سال الوادي بِسَيْل صغير فهي مَسِيطة، وأَصغر من ذلك مُسيِّطةٌ.
      ويقال: مَسَطْتُ المِعى إِذا خَرَطْتَ ما فيها بإِصبعك ليخرج ما فيها.
      وماسِطٌ: ماء ملح إِذا شربته الإِبل مَسَطَ بطُونها.
      ومَسَطَ الثوبَ يَمْسُطُه مَسْطاً: بَلّه ثم حرّكه ليستخرج ماءه.
      وفحل مَسيط: لا يُلْقِح؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
      والماسِط: شجر صيفيّ ترعاه الإِبل فيمسُط ما في بطونها فيَخرُطها أَي يُخرجه؛ قال جرير: يا ثلْطَ حامِضةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها،من واسِطٍ، وتَنَدّتِ القُلاَّما وقد روي هذا البيت: يا ثَلْطَ حامِضة تَرَبَّع ماسِطاً،من ماسِطٍ، وتَرَبَّع القُلاَّما"
  10. وطأ (المعجم لسان العرب)
    • "وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ، وأَصله الكسر، كما، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ.
      وقرأَ بعضُهم: طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى، بتسكين الهاء.
      وقالوا أَراد: طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه.
      قال ابن جني: فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ.
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه.
      قال: ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      أَنشد أَبو حنيفة: يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها.
      وأَوْطَأَه غيرَه، وأَوْطَأَه فَرَسَه: حَمَلَه عليه وَطِئَه.
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه.
      وفي الحديث: أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة.
      وأَصله: أَنَّ مَنْ صارَعْتَه، أَو قاتَلْتَه، فَصَرَعْتَه، أَو أَثْبَتَّه، فقد وَطِئْتَه، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك.
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً.
      وفي حديث علي، رضي اللّه عنه، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم: فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ.
      أَراد: اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ، وهو موضع بين مكة والمدينة، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر.
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً.
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ.
      يقال: وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة.
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ، حكاه سيبويه.
      قال ابن جني: فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه، فنقول قِياساً على هذا: أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم.
      قال: ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له، فَكأَنَّه هُمْ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم.
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة.
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن.
      الليث: الـمَوْطِئُ: الموضع، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ، فلم تَثْبُتْ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ.
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة.
      والواطِئةُ الذين في الحديث: هم السابِلَةُ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ.
      التهذيب: والوَطَأَةُ: هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض.
      وفي الحديث: أَنه، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ.
      الواطِئةُ: المارَّةُ والسَّابِلةُ.
      يقول: اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان.
      وقيل: الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ.
      وقيل: هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها، فهي لا تدخل في الخَرْص.
      ومنه حديث القَدَرِ: وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ.
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً: أَرْكَبَه على غير هُدًى.
      يقال: مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً.
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه.
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل: دُسْناهم.
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً.
      والوَطْأَةُ: موضع القَدَم، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ.
      والوَطْأَةُ: الأَخْذَة الشَّديدةُ.
      وفي الحديث: اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم،فَدَعا علَيهم، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين.
      ومنه قول الشاعر: ووَطِئْتَنا وَطْأً، على حَنَقٍ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث: اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر.
      والوَطْدُ: الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض.
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً.
      ويقال: ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه.
      وفي الحديث: زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ، أَنَّ رسولَ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، خَرَجَ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه، وهو يقول: إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ، يعني الأَوْلاد، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ.
      ورَيْحانُ اللّهِ: رِزْقُه وعَطاؤُه.
      ووَجٌّ: من الطائِف.
      والوَطْءُ، في الأَصْلِ: الدَّوْ سُ بالقَدَمِ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه.
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ، ولم يَكن فيها قِتالٌ.
      قال ابن الأَثير: ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره، صلى اللّه عليه وسلم، فكنى عنه بذلك.
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها: نَكَحَها.
      ووَطَّأَ الشيءَ: هَيَّأَه.
      الجوهريُّ: وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ: فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ، مـما اعتلَّ فاؤُه، لا يكون إِلا لازماً،فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما.
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي، ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      وفي الحديث: إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه.
      يقال: وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ.
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ. وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ.
      قال وفي الفائق: حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ.
      قال: وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه.
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ.
      قال: وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ، وهو لها اتِّساعاً.
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ: دَمَّثه.
      ووَطَّأَ الشيءَ: سَهَّلَه.
      ولا تقل وَطَّيْتُ.
      وتقول: وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه.
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً.
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ: ما سَهُلَ ولان، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة.
      وفي الحديث: أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون.
      قال ابن الأَثير: هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ.
      وفِراشٌ وطِيءٌ: لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم.
      والأَكْنافُ: الجَوانِبُ.
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى.
      وفي حديث النِّساءِ: ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ.
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً، ولا يَرَوْن به بأْساً، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك.
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما.
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً.
      قال الكميت: أَغْشَى الـمَكارِهَ، أَحْياناً، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ.
      ويروى على طِئَةٍ، وهما بمعنىً.
      والوَطِيءُ: السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ.
      وقد وَطُؤَ الموضعُ، بالضم، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً: صار وَطِيئاً.
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً، ولا تقل وَطَّيْته، والاسم الطَّأَة، مهموز مقصور.
      قال: وأَمـَّا أَهل اللغة، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ.
      وقال ابن الأَعرابي: دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ، بالفتح،ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل، ولم يفسره.
      وقال اللحياني: معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني، وقال اللحياني: وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً، على مثال فَعْلٍ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً.
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ، على المثل، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم.
      ابن الأَعرابي: الوَطِيئةُ: الحَيْسةُ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ: ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ، والمِيطَاءُ كذلك.
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً: أَمْسَوْا، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ.
      ويقال: هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ. وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً: وافَقَه.
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا: تَوافَقْنا.
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي.
      وتَواطَؤُوا عليه: تَوافَقُوا.
      وقوله تعالى: ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ؛ هو من وَاطَأْتُ.
      ومثلها قوله تعالى: إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً، بالمدّ: مُواطأَةً.
      قال: وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه.
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً.
      التهذيب: قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ.
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي: وَطْأً، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة، وقال الفرَّاءُ: معنى هي أشدُّ وَطْأً، يقول: هي أَثْبَتُ قِياماً.
      قال وقال بعضهم: أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار، لأَنَّ الليلَ للنوم، فقال هي، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً، فهي أَقْوَمُ قِيلاً.
      وقرأَ بعضُهم: هي أَشَدُّ وِطَاءً، على فِعالٍ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً.
      واختار أَبو حاتم: أَشَدُّ وِطاءً، بكسر الواو والمدّ.
      وحكى المنذري: أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال: معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً.
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا؛ يريد: قِيامَ الليلِ والقراءة فيه.
      وقال الزجاج: هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع.
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول.
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ: أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر.
      قال ابن الأَثير: هكذا روي بترك الهمز، وهو من الـمُواطأَةِ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ.
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه.
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك.
      وفي حديث عبداللّه، رضي اللّه عنه: لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه.
      والوِطاءُ: خلافُ الغِطاء.
      والوَطِيئَةُ: تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ.
      والوَطِيئَةُ: الأَقِطُ بالسُّكَّرِ.
      وفي الصحاح: الوَطِيئَةُ: ضَرْب من الطَّعام.
      التهذيب: والوَطِيئةُ: طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر.
      وقال شمر، قال أَبو أَسْلَمَ: الوَطِيئةُ: التمر، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ، إِن كان، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ.
      وقال ابن شميل: الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ: تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن.
      المفضل: الوَطِيءُ والوَطيئةُ: (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): وطأ: وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ، فإِذا ثَخُنَتْ، فهي النَّفِيتةُ، فإِذا زادت قليلاً، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ( ) ( قوله «النفيثة بالثاء» كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط.)، فإِذا زادت، فهي اللَّفِيتةُ، فإِذا تَعَلَّكَتْ، فهي العَصِيدةُ.
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ، رضي اللّه عنه: أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ،هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ.
      ويروى بالباءِ الموحدة،وقيل هو تصحيف.
      والوَطِيئة، على فَعِيلةٍ: شيءٌ كالغِرارة.
      غيره: الوَطِيئةُ: الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه.
      وفي الحديث: فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ.
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ، فقال: اللهم إِن كان كَذَبَ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً، ومُقَدَّماً، أَو ذَا مالٍ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه.
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى، فليس بإِيطاءٍ.
      وقيل: واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى، فليس بِإِيطاءٍ.
      وقال الأَخفش: الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه، وقد يقولونه مع ذلك.
      قال النابغة: أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم، قال: لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني: ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها، فيَجْري هذا عندهم، لِما ذكرناه، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ.
      وأَصله: أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا.
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه.
      قال أَبو عمرو بن العلاء: الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين.
      قال الليث: أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد.
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه، قال: إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ، فهوعَيْبٌ عندهم.
      أَبو زيد: إِيتَطَأَ الشَّهْرُ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم، بوزن إِيتَطَعَ.
      "
  11. وطن (المعجم لسان العرب)
    • "الوَطَنُ: المَنْزِلُ تقيم به، وهو مَوْطِنُ الإنسان ومحله؛ وقد خففه رؤبة في قوله: أَوْطَنْتُ وَطْناً لم يكن من وَطَني،لو لم تَكُنْ عاملَها لم أَسْكُنِ بها، ولم أَرْجُنْ بها في الرُّجَّن؟

      ‏قال ابن بري: الذي في شعر رؤبة: كَيْما تَرَى أَهلُ العِراقِ أَنني أَوْطَنْتُ أَرضاً لم تكن من وَطَني وقد ذكر في موضعه، والجمع أَوْطان.
      وأَوْطانُ الغنم والبقر: مَرَابِضُها وأَماكنها التي تأْوي إليها؛ قال الأَخْطَلُ: كُرُّوا إلى حَرَّتَيْكُمْ تَعْمُرُونَهُمَا،كما تَكُرُّ إلى أَوْطانها البَقَرُ ومَوَاطِنُ مكة: مَوَافقها، وهو من ذلك.
      وَطَنَ بالمكان وأَوْطَنَ أَقام؛ الأَخيرة أَعلى.
      وأَوْطَنَهُ: اتخذه وَطَناً.
      يقال: أَوْطَنَ فلانٌ أَرض كذا وكذا أَي اتخذها محلاً ومُسْكَناً يقيم فيها.
      والمِيطانُ: الموضع الذي يُوَطَّنُ لترسل منه الخيل في السِّباق، وهو أَول الغاية، والمِيتاء والمِيداء آخر الغاية؛ الأَصمعي: هو المَيْدانُ والمِيطانُ، بفتح الميم من الأول وكسرها من الثاني.
      وروى عمرو عن أَبيه، قال: المَيَاطِينُ المَيادين.
      يقال: من أَين مِيطانك أَي غايتك.
      وفي صفته،صلى الله عليه وسلم: كان لا يُوطِنُ الأَماكن أََي لا يتخذ لنفسه مجلساً يُعْرَفُ به.
      والمَوْطِنُ: مَفْعِلٌ منه، ويسمى به المَشْهَدُ من مشَاهد الحرب، وجمعه مَوَاطن.
      والمَوْطِنُ: المَشْهَدُ من مَشَاهد الحرب.
      وفي التنزيل العزيز: لقد نصَركُمُ اللهُ في مَوَاطن كثيرة؛ وقال طَرَفَةُ: على مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عنده الرَّدَى،متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائصُ تُرْعَدِ وأَوطَنْتُ الأَرض ووَطَّنْتُها تَوطِيناً واسْتَوْطَنْتُها أَي اتخذتها وَطَناً، وكذلك الاتِّطانُ، وهو افْتِعال منه.غيره:أَما المَوَاطِنُ فكل مَقام قام به الإنسان لأَمر فهو مَوْطِنٌ له، كقولك: إذا أَتيت فوقفت في تلك المَوَاطِنِ فادْعُ الله لي ولإخواني.
      وفي الحديث: أَنه نَهَى عن نَقْرَة الغُراب وأَن يُوطِنَ الرجلُ في المكان بالمسجد كما يُوطِنُ البعيرُ؛ قيل: معناه أَن يأْلف الرجل مكاناً معلوماً من المسجد مخصوصاً به يصلي فيه كالبعير لا يأْوي من عَطَنٍ إلا إلى مَبْرَكٍ دَمِثٍ قد أَوْطَنَه واتخذه مُناخاً، وقيل: معناه أَن يَبْرُكَ على ركبتيه قبل يديه إذا أَراد السجودَ مثلَ بُرُوكِ البعير؛ ومنه الحديث: أَنه نَهَى عن إيطان المساجد أَي اتخاذها وَطَناً.
      وواطنَهُ على الأَمر: أَضمر فعله معه، فإن أَراد معنى وافقه، قال: واطأَه.
      تقول: واطنْتُ فلاناً على هذا الأَمر إذا جعلتما في أَنفسكما أَن تفعلاه، وتَوْطِينُ النفس على الشيء: كالتمهيد.
      ابن سيده: وَطَّنَ نفسَهُ على الشيء وله فتَوَطَّنَتْ حملها عليه فتحَمَّلَتْ وذَلَّتْ له، وقيل: وَطَّنَ نفسه على الشيء وله فتَوَطَّنَت حملها عليه؛ قال كُثَيِّرٌ: فقُلْتُ لها: يا عَزَّ، كلُّ مُصيبةٍ إذا وُطِّنتْ يوماً لها النَّفْسُ، ذَلَّتِ"




معنى سياطا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
استيطان [مفرد]: 1- مصدر استوطنَ. 2- حالة استقرار الكائن الدَّخيل في الموطن الجديد "تنتشر ظاهرة الاستيطان في الأراضي المحتلَّة- استيطان المستعمرين الغزاة"| سياسَةُ الاستيطان: التَّوطُّن في أرض محتلَّة. • علم الاستيطان البشريّ: (جو) علم العمران البشريّ، ويشمل تخطيط وتصميم مدينة أو مجتمع.
Advertisements
تاج العروس

سُيوطُ أو أُسْيُوطُ بضَمِّهما أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ ونَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ هكذا بأو لِتَنْويعِ الخِلافِ فقَلَّده المُصَنِّف . قالَ شَيْخُنا : بَلْ هُما ثابِتان وكِلاهُما مُثَلَّث فهما سِتُّ لُغاتٍ . وقولُهُم : القِياسُ فَعول بالفَتْحِ كَلامٌ غير مَعْقول إذْ أَسْماءُ الأماكِنِ لَيْسَ فيها قِياسٌ يُرْجَعُ إليه حتَّى يُعْلَم فَضْلاً عن أنْ يُدَّعَى . وفي كلامِ المُصَنِّف قُصورٌ من جِهاتٍ أوضَحْناها في شَرْحِ الاقْتِراب وبَيَّنَّا مَا وَقَعَ لشارحه من الأوْهام . قُلْتُ : أمّا المَشْهورُ عَلَى ألْسِنَةِ العامَّة من أَهْلِها : سَيوطُ كصَبور وهو الَّذي أَنْكَرَه شَيْخُنا وعلى ألْسِنَة الخاصَّةِ أَسْيوط بالفَتْحِ وعلى الأخير اقْتَصَرَ ياقوت في مُعْجَمِه . والتَّثْليثُ الَّذي نَقَلَهُ شَيْخُنا فيهما غَريبٌ وهو ثِقَةٌ فيما يَرْويه ويَنْقُلُه . وقولُه : ة عَجيبٌ من المُصَنِّف أن يَجْعَلَ هذه المَدينَةَ العَظيمَةَ قَرْيَةً وكَأَنَّهُ قَلَّدَ الصَّاغَانِيّ فيما قال ولكن في العُبَاب قَرْيَةٌ جَليلَةٌ فلو قَيَّدها بها عَلَى عادَتِه في بعض القُرَى أَصابَ والَّذي في المُعْجَم وغيره : مَدينةٌ بصَعيدِ مِصْرَ في غَرْبِيِّ النِّيل جَليلةٌ كبيرة . قُلْتُ : ولها كُورَةٌ مُضافَةٌ إليها مًشْتَمِلَةٌ عَلَى قُرًى جَليلةٍ يَأتي ذِكْرُ بَعْضِها في هذا الكتاب . ثمَّ قالَ ياقوتٌ : قالَ الحَسَنُ بن إبراهيم المِصْرِيّ : من عَمَل مِصْرَ أَسْيوطُ وبها مَناسِجُ الأرْمَنِيّ والدَّبيقِيّ والمُثَلّث وسائرُ أَنواع السُّكَّرِ لا يَخْلو مِنْهُ بَلَدٌ إسلاميٌّ ولا جاهِلِيٌّ وبها السَّفَرْجَلُ يَزيدُ في كَثْرَتهِ عَلَى كُلِّ بَلَدٍ وبها يُعْمَلُ الأُفْيون يُعْتَصَرُ من وَرَقَ الخَشْخاش الأسْوَد والخَسّ ويُحْمَلُ إِلَى سائر الدُّنيا . وصُوِّرَت الدُّنْيا للرَّشيدِ فلم يَسْتَحْسِنْ إلاَّ كورَة أَسْيوط وبها ثلاثون ألْف فَدَّانٍ في اسْتواءٍ من الأرض لو وَقَعتْ فيها قَطْرَةُ ماسٍ لانْتَشَرَت في جَميعَها لا يَظْمَأُ فيها شِبْرٌ . وكانت إحْدى مُتَنَزَّهات أَبي الجَيْشِ خمارَوَيْه بن أَحمَد بن طولون ويُنْسَب إليها جماعةٌ مِنْهُم : أَبُو الحَسَن عليُّ بن الخَضر بن عَبْدِ اللهِ الأسْيوطِيّ توفّي سنة 372 . وغيره . قُلْتُ : وَقَدْ دَخَلْتُها مرَّتَيْن وشاهَدْتُ من عَجائِبها وهي في سَفْحِ الجَبَل الغَرْبِيِّ المُشْتَمِلِ عَلَى أَسْرارٍ وغَرائِبَ أُلِّف فيها الكُتُب . ولهذه المَدينَةِ تاريخٌ حافِلٌ في مجلَّدَيْن ألَّفهُ الحافِظُ جلالُ الدِّين عبد الرَّحمن بن أَبي بَكْرٍ الأسْيوطِيُّ خاتِمَةُ المُتَأَخّرين في سائر الفُنون وَقَدْ تَقَدَّم ذِكرُه في خ ض ر فراجِعْهُ . وسِياطٌ ككِتابٍ مُغَنٍّ مَشْهورٌ قالَ الصَّاغَانِيّ : فإِنَّ جَعَلْتهُ جَمْع سَوْطٍ فمَوْضِعُ ذِكْرِه التَّرْكيب الَّذي قَبْلَه

فصل الشين المُعْجَمَة مع الطاء

Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: