وصف و معنى و تعريف كلمة سيبوج:


سيبوج: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و باء (ب) و واو (و) و جيم (ج) .




معنى و شرح سيبوج في معاجم اللغة العربية:



سيبوج

جذر [بج]

  1. أَبْواج : (اسم)
    • أَبْواج : جمع بَاجُ
  2. باجَ : (فعل)
    • باج بَوْجاً، وبَوَجاناً فهو بائجٌ، وبَوَّاجٌ
    • باج البرقُ لَمَعَ أَو تتابعَ لمعانُه
    • باج فلانٌ: نَضُر وجهُه بعد شُحوب
    • باج :صاح، فهو بائجٌ، وبَوَّاجٌ
    • باج تعب وأَعيا
    • باج فلاناً بائجةٌ: أَصَابتْه
    • باج الشرُّ الناسَ: عمَّهم
  3. باجَّ : (فعل)
    • باجَّهُ : بارزه
    • باجَّهُ فاخره وباهاه
  4. بانجو : (اسم)
    • (الموسيقى) آلة موسيقية وترية لها رقبة ضيّقة وجسم دائري مجوّف
    • نبات مخدِّر


  5. بَوَّجَ : (فعل)
    • بَوَّجَ البرقُ: باجَ
    • بَوَّجَ فلانٌ: صاحَ
  6. بَجَّ : (فعل)
    • بَجَّ بَجَجْتُ ، يَبُجّ ، ابْجُجْ / بُجَّ ، بَجًّا ، فهو باجّ ، والمفعول مَبْجوج
    • بجَّه بالرُّمح: طعنه
    • بجَّ الطَّبيبُ القرحةَ: شقّها
    • بجَّه بمكروه: رماه به
    • بَجَّهُ: قَطَعَه
    • بَجَّهُ في المبارزة: غلبه
  7. بَجَمَ : (فعل)
    • بجَمَ يَبجُم ، بَجْمًا وبُجومًا ، فهو بَجَم
    • بَجَمَ : سكت من عِيٍّ، أوْ فَزَعٍ، أو هَيْبَةٍ
    • بَجَمَ :انقبضَ وتجمَّع
    • بَجَمَ :أبطَأَ
  8. بَجَّمَ : (فعل)
    • بَجَّمَ : بَجَم
    • بَجَّمَ :حَدَّق بالنظر
,
  1. بجج (المعجم لسان العرب)
    • "بَجَّ الجُرْحَ والقُرْحَة يَبُجُّها بَجًّا: شَقَّها؛ قال جُبَيْهَا الأَشجعيُّ في عنزٍ له منحها لرجل ولم يردّها: فجاءَتْ، كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه، والثَّامِرُ المُتَناوِحُ وكلُّ شَقٍّ بَجٌّ؛ قال الراجز: بَجَّ المَزاد مُوكَراً مَوْفُورا

      ويقال: انْبَجَّتْ ماشيتُكَ من الكَلإِ إِذا فتقها السِّمَنُ من العُشْبِ، فأَوْسَعَ خواصرها؛ وقد بَجَّها الكَلأُ؛

      وأَنشد بيت جبيها الأَشجعيّ،وهذا البيت أَورده الجوهري: فجاءَت؛ قال ابن بري: وصوابه لجاءَت، قال: واللام فيه جوابُ لو في بيت قبله وهو: فَلَوْ أَنها طافتْ بنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ،نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه، فهو كالِح؟

      ‏قال: والقَسْوَرُ ضَرْبٌ من النبت، وكذلك الثامر.
      والكالح: ما اسْوَدَّ منه.
      والمتناوح: المتقابل.
      يقول: لو رعت هذه الشاة نبتاً أَيبسه الجدبُ قد ذهب دِقُّه، وهو الذي تنتفع به الراعية، لجاءَت كأَنها قد رعت قَسْوَراً شديد الخُضْرَةِ، فسمنت عليه حتى شَقَّ الشحمُ جِلْدَها؛ قال محمد‎ ‎بن‎ المكرم: ورأَيت بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي، صاحبنا، رحمه الله،ما صورته:، قال أَبو الحسن بن سيده أَخبرنا أَبو العلاءِ أَن الرِّقَّ ورَقُ الشجر؛

      وأَنشد بيت جبيها الأَشجعي: فَلَو أَنها قامَتْ بطُنْبٍ مُعَجَّمٍ،نَفى الجدبُ عنه رِقَّهُ، فهو كال؟

      ‏قال: هكذا أَنشدَناه رِقَّه، وليس من لفظ الوَرَق، إِنما هو في معناه.
      والطُّنْبُ: العود اليابس.
      قال: وفي الجمهرة لابن دريد: دِقُّ كلِّ شيءٍ دون جِلِّه، وهو صِغارُه ورَدِيُّه.
      ودِقُّ الشجر: حشيشُه، وقالوا: دِقُّه صغارُ وَرَقِه، وأَنشدوا بيت جبيها: نفى الدِّقُّ عنه جَدْبُه، فهو كالح والبَجُّ: الطعنُ يخالط الجوف ولا ينفذ؛ يقال: بَجَجْتُه أَبُجُّهُ بَجّاً أَي طعنته؛

      وأَنشد الأَصمعي لرؤْبة: قَفْخاً، على الهامِ، وبَجّاً وَخْضا ابن سيده: بَجَّه بَجّاً طَعَنَهُ؛ وقيل طعنه فخالطت الطعنةُ جوفَه.
      وبَجَّه بَجّاً: قطعه؛ عن ثعلب، وأَنشد: بَجَّ الطبيبُ نائطَ المَصْفُور وقوله، صلى الله عليه وسلم: إِن الله قد أَراحكم من الشَّجَّة والبَجَّة؛ قيل في تفسيره: البَجَّةُ الفَصِيد الذي كانت العرب تأْكُلُهُ في الأَزْمَةِ، وهو من هذا، لأَن الفاصدَ يشق العِرْقَ؛ وفسره ابن الأَثير فقال: البَجُّ الطعن غير النافذ، كانوا يفصدون عِرق البعير ويأْخذون الدم،يتبلَّغون به في السنة المجدبة، ويسمونه الفصيد، سمي بالمرة الواحدة من البَجِّ؛ أَي أَراحكم الله من الفحط والضيق بما فتح عليكم من الإِسلام.
      وبَجَّه بالعصا وغيرها بَجّاً: ضربه بها عن عِراضٍ (* قوله «عن عراض» بكسر العين جمع عرض، بضمها، أَي ناحية.
      قال في القاموس: ويضربون الناس عن عرض، لا يبالون من ضربوا.)، حيثما أَصابت منه.
      وبَجَّهُ بمكروه وشر وبلاء: رماه به.
      والبَجَجُ: سَعَةُ العين وضَخْمُها.
      بَجَّ يَبَجُّ بَجَجاً، وهو بَجِيجٌ، والأُنثى بَجَّاءُ.
      وفلانٌ أَبَجُّ العين إِذا كان واسعَ مَشَقِّ العين؛ قال ذو الرمة: ومُخْتَلَقٍ لِلْمُلكِ أَبْيَضَ فَدْغَمٍ،أَشَمَّ أَبَجَّ العَين، كالقَمَرِ البَدْرِ وعينٌ بَجَّاءُ: واسعةٌ.
      والبُجُّ: فَرخُ الحمام كالمُجِّ؛ قال ابن دريد: زعموا ذلك؛ قال: ولا أَدري ما صحتها.
      والبَجَّةُ: صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل، وبه فسر بعضهم ما تقدم من قوله، صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ قَدْ أَراحَكمْ من الشَّجَّةِ والبَجَّة.
      ورجل بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ: بادِنٌ مُمْتَلِئٌ منتفخ؛ وقيل: كثير اللحم غليظه.
      وجاريةٌ بَجْباجَةٌ: سمينة؛ قال أَبو النجم: دارٌ لبَيْضاءَ حَصانِ السِّترِ،بَجْباجَةِ البَدْنِ، هَضِيمِ الخَصْر؟

      ‏قال ابن السكيت: إِذا كان الرجل سميناً ثم اضطرب لحمه، قيل: رجلٌ بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ؛ قال نقادة الأَسدي: حتى تَرى البَجْباجَةَ الضَّيَّاطا،يَمْسَحُ، لمَّا حالَفَ الإِغْباطا،بالحَرْفِ مِنْ ساعِدِه، المُخاطا الإِغباط: ملازمة الغبيط وهو الرَّحْل.
      قال ابن بري:، قال ابن خالويه: البَجْباجُ الضَّخْمُ؛

      وأَنشد الراعي: كأَنَّ مِنْطَقَها لِيثَتْ مَعاقِدُهُ بِواضِحٍ، من ذُرى الأَنْقاءِ، بَجْباجِ مِنْطَقُها: إِزارها؛ يقول: كأَن إِزارها دِيرَ على نَقا رَمْلٍ، وهو الكثيب.
      ورمل بَجْباجٌ: مجتمعٌ ضَخْمٌ.
      وقال المفضل: بِرْذَوْنٌ بَجْباجٌ ضعيفٌ سريعُ العَرَق؛

      وأَنشد: فليس بالكابي ولا البَجْباجِ ابن الأَعرابي: البُجُجُ الزِّقاق المُشَقَّقَة.
      أَبو عمرو: حَبْلٌ جُباجِبٌ بُجابِجٌ: ضَخْمٌ.
      والبَجْبَجَةُ: شيءٌ يفعله الإِنسان عند مناغاة الصبي بالفم.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: أَن هذا البَجْباجَ النَّفَّاج لا يدري أَيْنَ اللهُ، عز وجل؛ من البَجْبَجَةِ التي تُفْعَل عند مُناغاة الصبي.
      وبَجْباجٌ فَجْفاجٌ: كثير الكلام.
      والبَجْباجُ: الأَحمقُ.
      والنَّفَّاج: المتكبر.
      "


,
  1. سابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سابَ / سابَ في يَسيب ، سِبْ ، سَيْبًا وسَيَبانًا ، فهو سائب ، والمفعول مَسيب (للمتعدِّي) :-
      • ساب العصفورُ ذهب حيث يَشاء :-سابت الدَّابَّةُ.
      • ساب الماءُ: جرى، سالَ، ساح.
      • ساب صديقَه: أهملَه.
      • ساب في كلامه: أفاض فيه من غير رَوِيّة.
  2. سيَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سيَّبَ يسيِّب ، تسييبًا ، فهو مُسيِّب ، والمفعول مُسَيَّب :-
      • سيَّبه تركه، أطلقه، خلاّه يذهب حيث شاء :-فتح الولدُ القفصَ وسيّب الطَّائرَ:-
      • سيّب العبدَ: أعتقه.
      • سيَّب الشّيءَ: جعله على شكل انسيابيّ :-سيَّب هيكلَ طائرة أو سيَّارة.
  3. سيب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، والنافِلةُ.
      وفي حديث الاستسقاءِ: واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً، ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً.
      والسُّـيُوبُ: الرِّكاز، لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه؛ وقال ثعلب: هي الـمَعادِنُ.
      وفي كتابه لوائلِ بن حُجْرٍ: وفي السُّـيُوبِ الخُمُسُ؛ قال أَبو عبيد: السُّـيُوبُ: الرِّكازُ؛ قال: ولا أُراه أُخِذَ إِلا من السَّيبِ، وهو العطاءُ؛

      وأَنشد: فما أَنا، منْ رَيْبِ الـمَنُونِ، بجُبَّإٍ، * وما أَنا، مِنْ سَيْبِ الإِلهِ، بآيِسِ وقال أَبو سعيد: السُّـيُوبُ عُروق من الذهب والفضة، تَسِـيبُ في الـمَعْدِن أَي تَتكون فيه.
      (* قوله «أي تتكون إلخ» عبارة التهذيب أي تجري فيه إلخ.) وتَظْهَر، سميت سُيوباً لانْسِـيابِها في الأَرض.
      قال الزمخشري: السُّـيُوبُ جمع سَيْبٍ، يريد به المالَ المدفون في الجاهلية، أَو الـمَعْدِن لأَنه، من فضلِ اللّه وعَطائه، لمن أَصابَه.
      وسَيْبُ الفرَس: شَعَرُ ذَنَبِه.
      والسَّيْبُ: مُرديُّ السَّفينة.
      والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِـيبُ سَيْباً: جَرى.
      والسِّيبُ: مَجْرَى الماءِ، وجَمْعُه سُـيُوبٌ.
      وسابَ يَسِـيبُ: مشى مُسرِعاً.
      وسابَتِ الـحَيَّةُ تَسِـيبُ إِذا مَضَتْ مُسْرِعةً؛

      أَنشد ثعلب: أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّـمامِ، فلا تُرَى، * وباللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثُ شاءَ يَسِـيبُ؟ وكذلك انْسابَتْ تَنْسابُ.
      وسابَ الأَفْعَى وانْسابَ إِذا خرَج من مَكْمَنِه.
      وفي الحديث: أَن رَجلاً شَرِبَ من سِقاءٍ؛ فانْسابَتْ في بَطنِه حَيَّةٌ، فَنُهِـيَ عن الشُّرْبِ من فَمِ السِّقاءِ، أَي دخَلَتْ وجَرَتْ مع جَرَيانِ الماءِ.
      يقال: سابَ الماءُ وانْسابَ إِذا جرَى.
      وانْسابَ فلان نحوكُم: رجَعَ.
      وسَيَّبَ الشيءَ: تركَه.
      وسَيَّبَ الدَّابَّةَ، أَو الناقةَ، أَو الشيءَ: تركَه يَسِـيبُ حيث شاءَ.
      وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها، فهي سائبةٌ.
      والسائبةُ: العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لا وَلاءَ له.
      والسائبةُ: البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه، فيُسَيَّبُ، ولا يُرْكَب، ولا يُحْمَلُ عليه.
      والسائبة التي في القرآن العزيز، في قوله تعالى: ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِـيرةٍ ولا سائبةٍ؛ كان الرجلُ في الجاهلية إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ بَعيدٍ، أَو بَرِئَ من عِلَّةٍ، أَو نَجَّتْه دابَّةٌ من مَشَقَّةٍ أَو حَرْبٍ، قال: ناقَتي سائبةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بظهرها، ولا تُحَـَّلأُ عن ماءٍ، ولا تُمْنَعُ من كَلإٍ، ولا تُركَب؛ وقيل: بل كان يَنْزِعُ من ظَهْرِها فقارةً، أَو عَظْماً، فتُعْرَفُ بذلك؛ فأُغِـيرَ على رَجل من العرب، فلم يَجِدْ دابَّةً يركبُها، فرَكِب سائبةً، فقيل: أَتَرْكَبُ حَراماً؟ فقال: يَركَبُ الـحَرامَ مَنْ لا حَلالَ له، فذهَبَتْ مَثَلاً.
      وفي الصحاح: السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ، في الجاهِلِـيَّةِ، لِنَذْرٍ ونحوه؛ وقد قيل: هي أُمُّ البَحِـيرَةِ؛ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن، كُلُّهنَّ إِناثٌ، سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ، فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً، وبُحِرَتْ أُذن بِنْتِها الأَخيرةِ، فتسمى البَحِـيرةَ، وهي بمَنْزلةِ أُمـِّها في أَنها سائبةٌ، والجمع سُيَّبٌ، مثلُ نائمٍ ونُوَّمٍ، ونائحةٍ ونُوَّحٍ.
      وكان الرَّجلُ إِذا أَعْتَقَ عَبْداً وقال: هو سائبةٌ، فقد عَتَقَ، ولا يكون وَلاؤُه لِـمُعْتِقِه، ويَضَعُ مالَه حيث شاءَ، وهو الذي وردَ النَّهْيُ عنه.
      قال ابن الأَثير: قد تكرر في الحديث ذكر السَّائبةِ والسَّوائِبِ؛ قال: كان الرَّجُلُ إِذا نذَرَ لقُدُومٍ مِن سَفَرٍ، أَو بُرْءٍ من مَرَضٍ، أَو غير ذلك، قال: ناقَتي سائبةٌ، فلا تُمْنَعُ مِن ماءٍ، ولا مَرْعًى، ولا تُحْلَبُ، ولا تُرْكَب؛ وكان إِذا أَعْتَقَ عَبْداً فقال: هو سائِـبةٌ، فلا عَقْل بينهما، ولا مِـيراثَ؛ وأَصلُه من تَسْيِـيبِ الدَّوابِّ، وهو إِرسالُها تَذْهَبُ وتجيءُ، حيث شاءَتْ.
      وفي الحديث: رأَيتُ عَمْرو بن لُـحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ؛ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب، وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله: ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِـيرَةٍ ولا سائبةٍ؛ فالسَّائبة: أُمُّ البَحِـيرَةِ، وهو مَذْكور في موضعه.
      وقيل: كان أَبو العالِـيةِ سائبةً، فلما هَلَكَ، أُتِـيَ مَولاه بميراثِه، فقال: هو سائبةٌ، وأَبى أَنْ يأْخُذَه.
      وقال الشافعيّ: إِذا أَعْتَقَ عَبْدَه سائبةً، فمات العبدُ وخَلَّفَ مالاً، ولم يَدَعْ وارثاً غير مولاه الذي أَعْتَقَه، فميراثُه لـمُعْتِقِه، لأَن النبـيّ،صلى اللّه عليه وسلم، جَعَلَ الوَلاءَ لُـحْمةً كَلُـحْمةِ النَّسَب، فكما أَنَّ لُـحْمةَ النَّسبِ لا تَنْقَطِـعُ، كذلك الوَلاءُ؛ وقد، قال، صلى اللّه عليه وسلم: الوَلاءُ لمن أَعْتَقَ.
      وروي عن عُمَرَ، رَضي اللّه عنه، أَنه، قال: السَّائِـبةُ والصَّدقةُ ليومِهِما.
      قال أَبو عبيدة، في قوله ليَوْمهما، أَي يَوْمِ القيامةِ، واليَوْمِ الذي كان أَعْتَقَ سائبتَه، وتصدّق بصدقتِه فيه.
      يقول: فلا يَرجِـعُ إِلى الانتِفاع بشيءٍ منها بَعْدَ ذلك في الدنيا، وذلك كالرَّجل يُعْتِقُ عَبْدَه سائبةً، فيَمُوتُ العَبْدُ ويَتْرُك مالاً، ولا وارثَ له، فلا ينبغي لِـمُعتقه أَن يَرْزَأَ من مِـيراثِه شيئاً، إِلا أَن يَجْعَلَهُ في مِثْله.
      وقال ابن الأَثير: قوله الصَّدَقةُ والسَّائبةُ ليومِهما، أَي يُرادُ بهما ثوابُ يومِ القيامةِ؛ أَي مَن أَعْتَقَ سائِـبَتَه، وتَصَدَّقَ بِصَدقةٍ، فلا يَرْجِـعُ إِلى الانْتِفاعِ بشيءٍ منها بعدَ ذلك في الدنيا، وإِن وَرِثَهما عنه أَحدٌ، فَلْيَصْرِفْهُما في مِثْلِهما، قال: وهذا على وَجْهِ الفَضْلِ، وطَلَبِ الأَجْرِ، لا على أَنه حرامٌ، وإِنما كانوا يَكْرَهُون أَن يَرْجِعُوا في شيءٍ، جَعَلُوه للّه وطَلَبُوا به الأَجر.
      وفي حديث عبدِاللّه: السَّائبةُ يَضعُ مالَه حيثُ شاءَ؛ أَي العَبْدُ الذي يُعْتَقُ سائِـبةً، ولا يكون ولاؤُه لِـمُعْتِقِه، ولا وارِثَ له، فيَضَعُ مالَه حيثُ شاءَ، وهو الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه.
      وفي الحديث: عُرِضَتْ عَليَّ النارُ فرأَيتُ صاحِبَ السَّائِـبَتَيْنِ يُدْفَعُ بِعَصاً، السَّائِـبتانِ: بَدَنَتانِ أَهْداهما النبـيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى البَيْت، فأَخذهما رَجلٌ مِن المشركين فذَهَبَ بهما؛ سمَّاهُما سائِـبَتَيْنِ لأَنه سَيَّبَهُما للّه تعالى.
      وفي حديثِ عبدالرحمن بن عَوْفٍ: أَنَّ الحيلةَ بالـمَنْطِقِ أَبْلَغُ من السُّـ يُوبِ في الكَلِمِ؛ السُّـيُوبُ: ما سُيِّبَ وخُلِّـي فسابَ، أَي ذَهَبَ.
      وسابَ في الكلام: خاضَ فيه بهَذْرٍ؛ أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبلَغُ من الإِكثارِ.
      ويقال: سابَ الرَّجُل في مَنْطِقِه إِذا ذَهَبَ فيه كلَّ مذهبٍ.
      والسَّـيَابُ، مثل السَّحابِ: البَلَحُ.
      قال أَبو حنيفة: هو البُسْر الأَخضرُ، واحدته سَيابةٌ، وبها سمي الرَّجل؛ قال أُحَيْحةُ: أَقْسَمْتُ لا أُعْطِـيكَ، في * كَعْب ومَقْتَلِه، سَيابَهْ فإِذا شَدَّدْته ضَمَمْتَه، فقلت: سُـيَّابٌ وسُـيّابةٌ؛ قال أَبو زبيد: أَيـَّامَ تَجْلُو لنا عن بارِدٍ رَتِلٍ، * تَخالُ نَكْهَتَها، باللَّيْلِ، سُيَّابَا أَراد نَكْهةَ سُيَّابٍ وسُيَّابةٍ أَيضاً.
      الأَصمعي: إِذا تعقد الطلع حتى يصير بلحاً، فهو السَّيابُ، مُخَفَّف، واحدته سَيابةٌ؛ وقال شمر: هو السَّدَى والسَّداءُ، ممدود بلغة أَهل المدينة؛ وهي السيَّابةُ، بلغةِ وادي القُرَى؛

      وأَنشد للَبيدٍ: سَيابةٌ ما بها عَيْبٌ، ولا أَثَر؟

      ‏قال: وسمعت البحرانيين تقول: سُيَّابٌ وسُيَّابةٌ.
      وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْرٍ: لو سَـأَلْتَنا سَيابةً ما أَعْطَيْناكَها، هي بفتح السين والتخفيف: البَلحَةُ، وجمعها سَيابٌ.
      والسِّيبُ: التُّفَّاحُ، فارِسيّ؛ قال أَبو العلاءِ: وبه سُمِّيَ سيبويه: سِـيب تُفَّاحٌ، وَوَيْه رائحتُه، فكأَنه رائحة تُفَّاحٍ.
      وسائبٌ: اسمٌ من سابَ يَسِـيبُ إِذا مَشى مُسْرِعاً، أَو من سابَ الماءُ إِذا جَرى.
      والـمُسَيَّبُ: من شُعَرائِهم.
      والسُّوبانُ: اسم وادٍ، واللّه تعالى أَعلم.
      "
  4. سَيْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، ومَرْدى السَّفِينةِ، وشَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ، مَصْدَرُ سابَ: جَرَى، ومَشى مُسْرِعاً، كانْسابَ.
      ـ سُيوبُ: الرِّكازُ.
      ـ ذاتُ السَّيْبِ: رَحَبةٌ لإِضَمٍ.
      ـ سِيبُ: مَجْرَى الماءِ، ونَهْرٌ بِخُوارَزْمَ، وبالبَصْرَةِ، وأخَرُ في ذُنابَةِ الفُراتِ، وعَلَيْهِ بَلَدٌ، منهُ: صَباحُ بنُ هارون، ويَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ المُقْرِئ، وهِبَةُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ اللَّهِ مُؤَدِّبُ المُقْتَدِرِ، وأحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، وهو مُؤَدِّبُ المُقْتَفِي لا أبوهُ،
      ـ سِيبُ التُّفَّاحُ: فارِسيُّ، ومنهُ: سِيبَويْهِ، أي: رَائِحَتُهُ، لَقَبُ عَمْرِو بن عُثْمانَ الشِّيرازِيّ (إمام النُّحاةِ)، ومُحمدِ بنِ موسَى الفَقيه المِصْري.
      ـ سَائِبَةُ: المُهْمَلَةُ، والعَبْدُ يُعْتَقُ على أنْ لاَ ولاءَ لَهُ، والبَعِيرُ يُدْرِكُ نَتاجَ نِتاجِهِ، فَيُسَيَّبُ، أي: يُتْرَكُ لا يُرْكَبُ، والنَّاقَةُ كانَتْ تُسَيَّبُ في الجاهِلِيَّةِ لِنَذرٍ ونَحْوِهِ، أو كانَتْ إذا وَلَدَتْ عَشَرَةَ أبْطُن كُلُّهُنَّ إناثٌ سُيِّبَتْ، أو كانَ الرَّجُلُ إذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَعيدٍ، أو نَجَتْ دابَّتُهُ مِنْ مَشَقَّةٍ أو حَرْبٍ قال: هي سائِبَةٌ، أو كانَ يَنْزِعُ مِنْ ظَهْرِها فَقارَةً أو عَظْماً، وكانَتْ لا تُمْنَعُ عنْ ماءٍ ولا كَلأٍ، ولا تُرْكَبُ.
      ـ سَيَابُ وسُيَابُ: البَلَحُ، أو البُسْرُ.
      ـ سَيَابَة: الخَمْرُ.
      ـ سَيْبانُ بنُ الغَوْثِ وسِيْبانُ قَليلٌ: أبو قَبيلَةٍ، مِنْهُمْ: أبو العَجْماءِ عَمْرُو بنُ عَبْدِ اللَّهِ، ويَحْيَى بنُ أبي عَمْرٍو، وأيُّوبُ بنُ سُوَيْدٍ،
      ـ سَيْبانُ: جَبَلٌ وراءَ وَادي القُرى.
      ـ دَيْرُ السَّابانِ: موضع بَيْنَ حَلَبَ وأَنْطاكِيَةَ.
      ـ مَسِيبُ: وادٍ.
      ـ مُسَيَّب: ابنُ عَلَسٍ الشَّاعِرُ.
      ـ سَيَابَةُ بنُ عاصِمٍ: صَحابِيُّ، وسَيَابَةُ: تابِعِيَّةٌ.
      ـ مُسَيِّبٍ: وَالِدُ سَعيدٍ


  5. ساب (المعجم الرائد)
    • ساب - يسيب ، سيبا
      1- ساب : أسرع في سيره. 2- ساب : ذهب حيث شاء. 3- ساب الماء : جرى وذهب كل مذهب. 4- ساب في كلامه : اندفع فيه من غير روية. 5- سابت عروق الذهب والفضة في المعدن : تكونت فيه وظهرت. 6- سابت الحية : خرجت من مخبئها.
  6. سائِبة (المعجم الرائد)
    • سائبة - ج، سيب وسوائب
      1- سائبة : مؤنث سائب. 2- سائبة : مهملة. 3- سائبة : عبد محرر. 4- سائبة : ناقة كانت تترك حرة في الجاهلية لنذر أو نحوه. 5- سائبة : ناقة كانت تترك حرة في الجاهلية لأنها ولدت عشرة أبطن كلها إناث، فكانت لا تركب ولا تمنع عن ماء أو عشب.
  7. سيّبه (المعجم عربي عامة)
    • تركه، أطلقه، خلاّه يذهب حيث شاء :-فتح الولدُ القفصَ وسيّب الطَّائرَ :- ° سيّب العبدَ
  8. الإِسَابَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإِسَابَة الإِسَابَة (في الكيمياء) : العمليةُ التي تحيل الجسمَ الصلب إلى سائل أَو غاز .
  9. السائبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • السائبَةُ : المُهْمَلةُ التي كانت تسيَّبُ في الجاهلية لنَذْرٍ ونحوه :- وفي التنزيل العزيز: المائدة آية 103مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَاِئبَةٍ وَلا وَصَيلَةٍ وَلا حَامٍ ) ) .
      و السائبَةُ البعيرُ الذي يُدْرِك نِتاجَ نتاجهِ فيُسيَّبُ: يُتْرك ولا يُرْكَبُ ولا يحمَلُ عليه.
      و السائبَةُ العَبدُ يُعتقُ على أَن لا ولاءَ لمُعْتِقِه عليه. والجمع : سَوائِبُ، وسُيَّبٌ.
  10. السَّيَابة (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّيَابة : واحدةُ السَّياب.
      و السَّيَابة الخمرُ.
  11. السَّيَابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّيَابُ : البسرُ الأخضرُ.
  12. السَّيَّابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّيَّابُ (وبضم السين) : السَّيَابٌ.
      واحدته: سُيَّابة (وبفتح السين) .
  13. السَّيْبُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • السَّيْبُ : كلُّ ما سُيِّبَ وخُلِّي فساب (تسمية بالمصدر) .
      و السَّيْبُ العطاءُ.
      و السَّيْبُ المعروفُ ونحوُه.
      و السَّيْبُ النافلةُ.
      و السَّيْبُ شَعْرُ ذنَب الفرس.
      و السَّيْبُ العُرْفُ.
      و السَّيْبُ المالُ المدفُون في الأرض من زمن الجاهلية.
      و السَّيْبُ المعْدِنُ.
      و السَّيْبُ الخشَبةُ التي تُدفَعُ بها السفينة. والجمع : سُيوب
  14. السُّيُوبةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّيُوبةُ السُّيُوبةُ (في الكيمياء) : صِفة للجسم السائب ؛ وقد تُطلقَ على الرقم الدالّ على عكس اللُّزُوجة .
  15. السِّيبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السِّيبُ : مجرى الماء.
      و السِّيبُ التُّفَّاحُ .
      ومنه :- سِيبويه :-: ومعناه: رائحة التفاح. والجمع : سُيُوبٌ.
  16. سَيَّبَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَيَّبَهُ : تركهُ وخلاهُ يسيبُ حيثُ شاءَ.
  17. سَائِبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات، سَوَائِبُ. [س ي ب]. (فاعل من سَابَ).
      1. :-صَارَ وَلَداً سَائِباً :- : تَائِهاً، ضَالاًّ.
      2. :-لاَ أمْلِكُ مَالاً سَائِباً لِتَفْعَلَ بِهِ مَا تُرِيدُ :- : مُهْمَلاً، فَائِضاً، الْمَال الَّذِي لاَ حِفاظَ عَلَيْهِ. :-الْمَالُ السَّائِبُ يُعَلِّمُ النَّاسَ الحَرَامَ :- : أيْ إذَا كَانَ الْمَالُ مَوْجُوداً لاَ حِرَاسَةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ يَدْفَعُ إلَى السَّرِقَةِ أَوْ تَبْذِيرهِ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ.
      3. :-مَاشِيَةٌ سَائِبَةٌ :- : مُهْمَلَةٌ.
      المائدة آية 103مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ (قرآن).


  18. سبَتَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سبَتَ يَسبِت ، سَبْتًا ، فهو سابِت :-
      • سبَتَ الشَّخصُ
      1 - دخل في يوم السّبت :- {وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ} .
      2 - نام، استراح وسكن :- {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا}: يوم راحتهم وانقطاعهم عن العمل.
      • سبَت اليهودُ: انقطعوا عن المعيشة والاكتساب يوم السبت :- {وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ} .
  19. سيب (المعجم الرائد)
    • سيب - ج، سيوب
      1- مصدر ساب. 2- مطر جار. 3- عطاء. 4- مال. 5- كنز. 6- شعر ذنب الفرس.
  20. سيب (المعجم الرائد)
    • سيب - تسييبا
      1- سيب الدابة : تركها ترعى حيث شاءت. 2- سيب الشيء : جعله يسيب. 3- سيب العبد : حرره.
  21. سيب (المعجم الرائد)
    • سيب - ج، سيوب
      1- سيب : مجرى الماء. 2- سيب التفاح.
  22. ويه (المعجم لسان العرب)
    • "وَيْهِ: إِغْراءٌ، ومنهم من يُنَوِّن فيقول وَيْهاً، الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وإِذا أَغْرَيْتَه بالشيء قلت: وَيْهاً يا فلانُ وهو تَحْريضٌ كما يقال: دونَك يا فلانُ؛ قال الكميت: وجاءت حوادثُ، في مِثْلِها يقال لهثلِيَ: وَيْهاً فُل؟

      ‏قال ابن بري: قوله فُلُ يريد يا فلان، قال: ومثله قول حاتم: وَيْهاً فِدىً لكُمُ أُمِّي وما وَلَدَتْ،حامُوا على مَجْدِكمْ، واكْفُوا مَنِ اتَّكَلا وقال الأَعشى وَيْهاً خُثَيْمٌ إِنه يومٌ ذَكَرْ،وزاحَمَ الأَعداءُ بالثَّبْتِ الغَدَرْ وقال آخر: وَيْهاً فِداءً لَكَ يا فَضالَهْ،أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وقال قيس بن زهير: فإِذا شَمَّرَتْ لك عن ساقِها،فَوَيْهاً رَبيعَ ولا تَسْأَمِ يريد ربيعةَ الخيرِ بن قُرْطِ بن سَلَمة بن قُشَيْرٍ.
      قال سيبويه: أَما عَمْرَوَيهِ وما أَشبهها فأَلْزَمُوا آخِرَه شيئاً لم يلزم الأَعجمية،فكما تركوا صَرْفَ الأَعجمية جعلوا ذا بمنزلة الصوت، لأَنهم رأَوه قد جَمعَ أَمرين فحَطُّوهُ درجةً عن إِسمعيل وشِبْهِه، وجعلوه في النكرة بمثال غاقٍ، منوَّنة مكسورة، في كل موضع.
      الجوهري: وسِيَبوَيْه ونحوه اسم بني مع الصوت، فجعلا اسماً واحداً، وكسروا آخره كما كسروا غاقٍ لأَنه ضارَعَ الأَصوات، وفارق خمسة عشر لأَن آخره لم يُضارِعِ الأَصوات فيُنَوَّنُ في التنكير، ومن، قال: هذا سيبويهُ ورأَيت سيبويهَ فأَعربه بإِِعراب ما لا ينصرف ثَنَّاه وجمَعه، فقال السِّيبَوَيْهانِ والسِّيبَوَيْهُونَ،وأَما من لم يعربه فإِنه يقول في التثنية ذَوا سيبويهِ، وكلاهما سيبويِهِ،ويقول في الجمع: ذُوُو سِيبويهِ، وكلهم سيبويهِ.
      وواهَ: تَلَهُّفٌ وتَلَوّذٌ، وقيل: استطابة، ويُنَوَّنُ فيقال: واهاً لفلانٍ؛ قال أَبو النجم: واهاً لرَيَّا ثم واهاً واهَا يا لَيْتَ عَيْناها لنا وفاها (* قوله عيناها: هو على لغة من يعرب المثنى بالحركات).
      بثمنٍ نُرْضي به أَباها،فاضتْ دموعُ العينِ من جَرَّاها هي المُنَى لو أَنَّنا نِلْناه؟

      ‏قال ابن جني: إِذا نوَّنْتَ فكأَنك قلت استطابةً، وإِذا لم تُنَوَّنْ فكأَنك قلت الاستطابة، فصار التنوين عَلَمَ التنكير وتركُهُ عَلَمَ التعريف؛

      وأَنشد الأَزهري: وهْو إِذا قيل له ويْهاً كُل،فإِنهُ مُواشِكٌ مُسْتَعْجِل وهْو إِذا قيل له وَيْهاً فُل،فإِنه أَحْجِ به أَن يَنْكُل أَي إِذا دعي لدفع عظيمة، فقيل له يا فلان، نَكَلَ ولم يُجِبْ، وإِن قيل له كُلْ أَسرع، وإِذا تعجبت من طيب الشيء قلت: واهاً له ما أَطْيَبَه ومن العرب من يتعجب بواهاً فيقول: واهاً لهذا أَي ما أَحْسَنَه.
      قال ابن بري: وتقول في التَّفْجِيع واهاً وواهَ أَيضاً.
      ووَيْهِ: كلمة تقال في الاستحثاث.
      "
  23. سابَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سابَّ يسابّ ، سابِبْ / سابَّ ، سِبابًا ومُسابَّةً ، فهو مُسابّ ، والمفعول مُسابّ :-
      • سابَّ زميلَه شاتَمَه :-سابّ بعضُهم بعضًا، - سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ [حديث] :-
      • دمدم سبابًا: تلفّظ بشتائم.
  24. سبت (المعجم لسان العرب)
    • "السِّبْتُ، بالكسر: كلُّ جلدٍ مدبوغ، وقيل: هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة.
      ونِعالٌ سِبْتِيَّة: لا شعر عليها.
      الجوهري: السِّبْتُ، بالكسر، جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ، تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة.
      وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسنلم، رأَى رجلاً يمشي بين القبور في نَعْلَيْه، فقال: يا صاحب السِّبْتَيْنِ، اخْلَعْ سِبْتَيْكَ.
      قال الأَصمعي: السِّبْتُ الجِلْدُ المدبوغُ، قال: فإِن كان عليه شعر، أَو صوف، أَو وَبَرٌ، فهو مُصْحَبٌ.
      وقال أَبو عمرو: النعال السِّبْتِيَّة هي المدبوغة بالقَرَط.
      قال الأَزهري: وحديث النبي، صلى الله عليه وسلم، يَدُلّ على أَن السِّبْتَ ما لا شعر عليه.
      وفي الحديث: أَن عُبَيْدَ بن جُرَيْج، قال لابن عمر: رأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ، فقال: رأَيتُ النبي، صلى الله عليه وسلم،يَلْبَسُ النِّعال التي ليس عليها شعر، ويتوضأُ فيها، فأَنا أُحِبُّ أَن أَلْبَسَها؛ قال: إِنما اعترض عليه، لأَنها نعال أَهل النعْمة والسَّعَةِ.
      قال الأَزهري: كأَنها سُمِّيَتْ سِبْتِيَّةً، لأَِنَّ شعرها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بعِلاج من الدباغ، معلوم عند دَبَّاغِيها.
      ابن الأَعرابي: سميت النعال المدبوغة سِبْتِيَّة، لأَِنها انْسَبَتَت بالدباغ أَي لانَتْ.
      وفي تسمية النعل المُتَّخَذَة من السِّبْت سِبْتاً اتساعٌ،مثل قولهم: فلان يَلْبَسُ الصوفَ والقُطْنَ والإِبْرَيْسَمَ أَي الثياب المُتَّخَذَة منها.
      ويروى: السِّبْتِيَّتَيْنِ، على النَّسب، وإِنما أَمره بالخَلْع احْتراماً للمقابر، لأَِنه يمشي بينها؛ وقيل: كان بها قَذَر،أَو لاخْتياله في مَشْيِه.
      والسَّبْتُ والسُّباتُ: الدَّهْرُ.
      وابْنا سُباتٍ: الليل والنهار؛ قال ابن أَحمر: فكُنَّا وهم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى، ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيَ؟

      ‏قال ابن بري: ذكر أَبو جعفر محمد بن حبيب أَن ابْنَيْ سُباتٍ رجلانِ،رأَى أَحدُهما صاحبَه في المنام، ثم انْتَبَه، وأَحدُهما بنَجْدٍ والآخر بِتهامة.
      وقال غيره: ابنا سُبات أَخوانِ، مضى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشمسِ لِيَنْظُرَ من أَين تَطْلُعُ، والآخر إِلى مَغْرِبِ الشمسِ لينظر أَين تَغْرُبُ.
      والسَّبْتُ: بُرْهةٌ من الدهر؛ قال لبيد: وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ،لو كان، للنَّفْسِ اللَّجُوجِ، خُلودُ وأَقَمْتُ سَبْتاً، وسَبْتَةً، وسَنْبَتاً، وسَنْبَتَةً أَي بُرْهةً.
      والسَّبْتُ: الراحةُ.
      وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً: اسْتَراحَ وسَكَنَ.
      والسُّباتُ: نوم خَفِيّ،كالغَشْيَةِ.
      وقال ثعلب: السُّباتُ ابتداءُ النوم في الرأْس حتى يبلغ إِلى القلب.
      ورجل مَسْبُوتٌ، من السُّباتِ، وقد سُبِتَ، على ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏وتَرَكَتْ راعِيَها مَسْبوتا،قد هَمَّ، لما نام، أَنْ يموتا التهذيب: والسَّبْتُ السُّباتُ؛

      وأَنشد الأَصمعي: يُصْبِحُ مَخْمُوراً، ويُمْسِي سَبْتا أَي مَسْبُوتاً.
      والمُسْبِتُ: الذي لا يَتَحَرَّكُ، وقد أَسْبَتَ.
      ويقال: سُبِتَ المريضُ، فهو مَسْبُوت.
      وأَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْباتاً إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ، وقال: أَصَمُّ أَعْمَى، لا يُجِيب الرُّقَى،من طُولِ إِطْرَاقٍ وإِسْباتِ والمَسْبُوتُ: المَيِّتُ والمَغْشِيُّ عليه، وكذلك العليل إِذا كان مُلْقىً كالنائم يُغَمِّضُ عينيه في أَكثر أَحواله، مَسْبُوتٌ.
      وفي حديث عمرو بن مسعود، قال لمعاوية: ما تَسْأَلُ عن شيخ نومُه سُباتٌ، وليلُه هُباتٌ؟ السُّباتُ: نوم المريضِ والشيخِ المُسِنِّ، وهو النَّومةُ الخَفيفة،وأَصْلُه من السَّبْتِ، الراحةِ والسُّكونِ، أَو من القَطْع وتَرْكِ الأَعْمال.
      والسُّباتُ: النَّومُ، وأَصْلُه الراحةُ، تقول منه: سَبَتَ يَسْبُتُ،هذه بالضم وحدها.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: وجَعَلْنا نومَكم سُباتاً أَي قِطَعاً؛ والسَّبْتُ: القَطْع، فكأَنه إِذا نام، فقد انقطع عن الناس.
      وقال الزجاج: السُّباتُ أَن ينقطع عن الحركة، والروحُ في بدنه، أَي جعلنا نومكم راحة لكم.
      والسَّبْتُ: من أَيام الأُسبوع، وإِنما سمي السابعُ من أَيام الأُسبوع سَبْتاً، لأَن الله تعالى ابتدأَ الخلق فيه، وقطع فيه بعضَ خَلْق الأَرض؛ ويقال: أَمر فيه بنو إِسرائيل بقطع الأَعمال وتركها؛ وفي المحكم: وإِنما سمي سَبْتاً، لأَِن ابتداء الخلق كان من يوم الأَحد إِلى يوم الجمعة، ولم يكن في السَّبْتِ شيء من الخلق، قالوا: فأَصبحتْ يومَ السَّبْتِ مُنْسَبِتَةً أَي قد تَمَّتْ، وانْقَطَع العملُ فيها؛ وقيل: سمي بذلك لأَِن اليهود كانوا يَنْقَطِعون فيه عن العمل والتصرف، والجمع أَسبُتٌ وسُبُوتٌ.
      وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون، وأَسْبَتُوا: دخَلُوا في السَّبْتِ.
      والإِسْباتُ: الدخولُ في السَّبْتِ.
      والسَّبْتُ: قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها.
      قال تعالى: ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم.
      وقوله تعالى: وجعَلْنا الليلَ لباساً، والنَّوْمَ سُباتاً؛ قال: قَطْعاً لأَعْمالكم.
      قال: وأَخطأَ من، قال: سُمِّيَ السَبْتَ، لأَن الله أَمر بني إِسرائيل فيه بالاستراحة؛ وخَلَق هو، عز وجل، السموات والأَرضَ في ستة أَيام، آخرها يوم الجمعة، ثم استراح وانقطع العمل، فسمي السابعُ يوم السبت.
      قال: وهذا خطأٌ لأَنه لا يُعلم في كلام العرب سَبَتَ، بمعنى اسْتَراح، وإِنما معنى سَبَتَ: قَطَعَ، ولا يوصف الله، تعالى وتَقَدَّس، بالاستراحة، لأَنه لا يَتْعَبُ، والراحة لا تكون إِلا بعد تَعَبٍ وشَغَلٍ، وكلاهما زائل عن الله تعالى، قال: واتفق أَهل العلم على أَن الله تعالى ابتدأَ الخلق يوم السَّبْت،ولم يَخْلُقْ يومَ الجمعة سماء ولا أَرضاً.
      قال الأَزهري: والدليل على صحة ما، قال، ما روي عن عبد الله بن عمر، قال: خلق الله التُّربةً يومَ السَّبْت، وخلق الحجارة يوم الأَحد، وخلق السحاب يوم الاثنين، وخَلَق الكُرومَ يوم الثلاثاء، وخلق الملائكة يوم الأَربعاء، وخلق الدواب يوم الخميس،وخلق آدم يوم الجمعة فيما بين العصر وغروب الشمس.
      وفي الحديث: فما رأَينا الشمسَ سَبْتاً؛ قيل: أَراد أُسبوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت، فأَطلق عليه اسم اليوم، كما يقال: عشرون خريفاً، ويرادُ عشرون سنة؛ وقيل: أَراد بالسَّبْتِ مُدَّةً من الأَزمان، قليلة كانت أَو كثيرة.
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: لا تَكُ سَبْتِيًّا أَي ممن يصوم السَّبْتَ وحده.
      وسَبَتَ عِلاوَتَه: ضَرَبَ عُنُقَه.
      والسَّبْتُ: السير السريع؛

      وأَنشد لحميد بن ثور: ومَطْوِيَّةِ الأَقْرَابِ، أَما نَهارُها فسَبْتٌ، وأَما ليلُها فزَمِيلُ وسَبَتَت الناقةُ تَسْبِتُ سَبْتاً، وهي سَبُوتٌ.
      والسَّبْت: سَيْر فوق العَنَقِ؛ وقيل: هو ضَرْبٌ من السَّيْر، وفي نسخة: سير الإِبل؛ قال رؤْبة:يَمْشِي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ،وهْوَ من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ والسَّبْتُ أَيضاً: السَّبْقُ في العَدْوِ.
      وفرس سَبْتٌ إِذا كان جواداً، كثير العَدْو.
      والسَّبْت: الحَلْقُ، وفي الصحاح: حلق الرأْس.
      وسَبَتَ رأْسَهُ وشعرَه يسْبُتُه سَبْتاً، وسَلَتَه، وسَبَدَه: حَلَقَه؛ قال: وسَبَدَه إِذا أَعْفَاه، وهو من الأَضدادِ.
      وسَبَتَ الشيءَ سَبْتاً وسَبَّتَه: قَطَعَه،وخَصَّ به اللحياني الأَعناقَ.
      وسَبَتَت اللُّقْمةُ حَلْقي وسَبَتَّتْه: قَطَعَتْه،والتخفيف أَكثر.
      والسَّبْتاء من الأَرض: كالصَّحْراء، وقيل: أَرض سَبْتاء، لا شجر فيها.
      أَبو زيد: السَّبْتاء الصحراء، والجمع سَباتي وسباتى.
      وأَرضٌ سَبْتاء: مُستَوِية.
      وانْسَبَتَتِ الرُّطَبة: جَرَى فيها كلها الإِرْطابُ.
      وانْسَبَتَ الرُّطَبُ: عَمَّه كلَّه الإِرْطابُ.
      ورُطَبٌ مُنسبِتٌ عَمَّه الإِرْطابُ.
      وانْسَبَتَتِ الرُّطَبَةُ أَي لانَتْ.
      ورُطَبةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي لَيِّنة؛ وقال عنترة: بَطَلٌ كأَنَّ ثِبابَه في سَرْحَةٍ،يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ، ليس بتَوأَمِ مدحه بأَربع خصال كرام: إِحداها أَنه جعله بطلاً أَي شجاعاً، الثانية أَنه جعله طويلاً، شبهه بالسَّرْحة، الثالثة أَنه جعله شريفاً، للُبْسه نِعالَ السِّبْتِ، الرابعة أَنه جعله تامَّ الخَلْق نامياً، لأَِن التَّوْأَم يكون أَنْقَصَ خَلْقاً وقوَّة وعَقْلاً وخُلُقاً.
      والسَّبْتُ: إِرسال الشعر عن العَقْصِ.
      والسُّبْتُ والسَّبْتُ: نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ،الأَخيرة عن كراع؛

      أَنشد قُطْرُبٌ: وأَرْضٍ يَحارُ بها المُدْلِجُونْ،تَرَى السُّبْتَ فيها كرُكنِ الكَثِيبْ وقال أَبو حنيفة: السِّبِتُ نبت، معرَّب من شِبِتٍّ؛ قال: وزعم بعض الرواة أَنه السَّنُّوتُ.
      والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى: الجَرِيء المُقْدِم مِن كل شيء، والياء للإِلحاق لا للتأْنيث، أَلا ترى أَن الهاء تلحقه والتنوين، ويقال: سَبَنْتاة وسَبَنْداة؟، قال ابن أَحمر يصف رجلاً: كأَنَّ الليلَ لا يَغْسُو عليه،إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاةَ الأَمُونَا يعني الناقة.
      والسَّبَنْتَى: النَّمِرُ، ويُشْبِهُ أَن يكونَ سمي به لجُرْأَتِه؛ وقيل: السَّبَنْتَى الأَسَدُ، والأُنثى بالهاء؛ قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: جَزَى اللهُ خيراً من إِمامٍ، وباركَتْ يَدُ الله في ذاكَ الأَدِيمِ المُمَزَّقِ وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ وفَاتُه بكَفَّيْ سَبَنْتَى، أَزْرَقِ العَيْنِ، مُطْرِق؟

      ‏قال ابن بري: البيت لمُزَرِّدٍ (* قوله «البيت لمزرد» تبع في ذلك أَبا رياش.
      قال الصاغاني وليس له أَيضاً.
      وقال أَبو محمد الأَعرابي انه لجزء أَخي الشماخ وهو الصحيح.
      وقيل ان الجن قد ناحت عليه بهذه الآيات.)، أَخي الشَّماخ.
      يقول: ما كنتُ أَخْشَى أَن يقتله أَبو لؤلؤة، وأَن يَجْتَرِئَ على قتله.
      والأَزْرَقُ: العَدُوُّ، وهو أَيضاً الذي يكون أَزْرَقَ العين،وذلك يكون في العَجَم.
      والمُطْرِقُ: المُسْتَرْخي العين.
      وقيل: السَّبَنْتَاة اللَّبُؤَةُ الجَريئة؛ وقيل: الناقة الجَريئة الصدر، وليس هذا الأَخير بقوي، وجمعها سَبانتُ، ومن العرب من يجمعها سَباتَى؛

      ويقال للمرأَة السَّلِيطة: سَبَنْتَاة؛ ويقال: هي سَبَنْتَاةٌ في جِلْدِ حَبَنْداة.
      "
  25. سَأَبَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَأَبَهُ: خَنَقَهُ، أو حتى قَتَلَهُ،
      ـ سَأَبَ مِن الشَّرابِ: رَوِيَ، كسَئِبَ،
      ـ سَأَبَ السِّقاءَ: وسَّعَهُ.
      ـ سَأْبُ: الزِّقُّ، أو العَظيمُ منه، أو وِعاءٌ من أدَمٍ يُوضَعُ فيه الزِّقُّ، الجمع: سُؤُوبٌ، كالمِسْأَب في الكُلِّ، أو هو سِقاءُ العَسَلِ، وفي شِعْرِ أبي ذُؤَيْبٍ. مِسابٌ، والكثير الشُّرْبِ لِلْماءِ.
      ـ إنه لَسُؤْبانُ مالٍ: إزاؤُهُ.


معنى سيبوج في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
I بَجّ [مفرد]: مصدر بَجَّ. II بَجَّ بَجَجْتُ، يَبُجّ، ابْجُجْ/ بُجَّ، بَجًّا، فهو باجّ، والمفعول مَبْجوج • بجَّ الطَّبيبُ القرحةَ: شقّها "بجَّه بالرُّمح: طعنه"| بجَّه بمكروه: رماه به.
Advertisements
الرائد
* بج يبج: بجا. 1-الجرح أو نحوه: شقه. 3-الشيء: قطعه. 3-ه بالرمح: طعنه به. 4-العشب الناقة: أسمنها. 5-ه بالسوء: أصابه به. 6-ه في القتال: غلبه.
الرائد
* بج. فرخ الطائر.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: