أساء التَّصرُّفَ/ أساء التَّعبيرَ/ أساء الفهمَ: أخطأه ولم يُحسِنْه،
أَسِيّ : (اسم)
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أسِيَ على/ أسِيَ لـ
أَسْيا : (اسم)
آسْيا، آسِيا، أكبر القارات وأكثرها سُكَّانًا إذ تبلغ مساحتها ثلث مساحة اليابسة، حدودها المحيط المتجمّد الشماليّ وأوربا والبحران الأبيض المتوسط والأحمر والمحيطان الهنديّ والهادي، وهي مهد الدِّيانات السماويَّة الثلاث
سَوَّأ : (فعل)
سَوَّأه : أَلحق به ما يشينه ويقبّحه
سَوَّأ عليه قولَه، أو فعلَه: عابه عليه
سَوَّأه قال له: أسأَت
سَوِّ ولا تُسَوِّئْ: أصْلِح ولا تفسد
ساءَ : (فعل)
سَاءَ، يَسُوءُ، مصدر سُوءٌ، سَوْءٌ ، فهو سَيِّئٌ، وهي سَيِّئَة، وهو أسْوأ، وهي سَواءُ والجمع : سُوءٌ
سوَّأ عليه فعلَه: عابه عليه، قال له: أسأتَ سوّأ عليه تصرُّفه
سوَّأ سمعته/ أفعاله: ألحق به ما يَشينه
,
سيا(المعجم لسان العرب)
"سِيَةُ القَوْسِ، طَرَفُ قابِها، وقيل: رأْسُها، وقيل: ما اعْوَجَّ من رأْسِها، وهو بعدَ الطَّائِفِ، والنَّسَبُ إليه سِيَوِيٌّ. الأَصمعي: سِيةُ القَوْسِ ما عُطِفَ من طَرَفَيْها، ولها سِيَتَان، وفي السِّية الكُظْرُ وهو الفَرْضُ الذي فيه الوَتَرُ، وكان رؤبة ابن العجاج يهمز سِئَةَ القَوْسِ وسائرُ العَرب لا يهمِزونها، والجمعَ سِيَاتٌ، والهاء عوضٌمن الواو المحذوفةِ كعِدَةٍ، وفي الحديث: وفي يدِه قَوْسٌ آخِذٌ بِسِيَتِها؛ ومنه حديث أَبي سفيان: فَانْثَنَتْ عَلَيَّ سِيَتَاها، يعني سِيَتَيِ القَوْسِ. والسِّيةُ: عِرِّيسَةُ الأَسَد. والسَّايةُ: الطريق؛ عن أَبي علي، وحكي: ضَرَب عَلَيه سَايَتَه، وهو ثِقَله على ما جاءَ في وَزْنِ آيةٍ. والسِّيُّ، غيرُ مهموزٍ بكسر السين: أَرض في بلاد العَرَب مَعْروف؛ قال زهير: بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآءُ"
سته(المعجم لسان العرب)
"السَّتْهُ والسَّتَهُ والاسْتُ: معروفة، وهو من المحذوف المُجْتَلَبَةِ له أَلفُ الوصل، وقد يستعار ذلك للدهر؛ وقوله أَنشده ثعلب:إذا كَشَفَ اليومُ العَماسُ عن اسْتِهِ،فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ يجوز أَن تكون الهاء فيه راجعة إلى اليوم، ويجوز أَن تكون راجعة إلى رجل مهجوّ، والجمع أَسْتاهٌ، قال عامر بن عُقَيْل السَّعْدِيُّ وهو جاهلي:رِقابٌ كالمَواجِنِ خاظِياتٌ،وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ خاظياتٌ: غِلاظٌ سِمانٌ. ويقال: سَهٌ وسُهٌ في هذا المعنى بحذف العين؛
قال: أُدْعُ أُحَيْحاً باسْمِه لا تَنْسَهْ،إنَّ أُحَيْحاً هي صِئْبانُ السَّهْ الجوهري: والاسْتُ العَجُزُ، وقد يُرادُ بها حَلْقة الدبر، وأَصله سَتَهٌ على فَعَل، بالتحريك، يدل على ذلك أَن جمعه أَسْتاه مثل جَمَل وأَجمال، ولا يجوز أَن يكون مثل جِزْعٍ وقُفْل اللذين يجمعان أَيضاً على أَفعال، لأَنك إذا رَدَدْتَ الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سَهٌ،بالفتح؛ قال الشعر أَوْسٌ: شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها،وأَنْتَ السَّهُ السُّفْلى، إذا دُعِيَت نَصْر يقول: أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس. وفي الحديث: العينُ وِكاءُ السَّهِ، بحذف عين الفعل؛ ويروى: وِكاءُ السَّتِ، بحذف لام الفعل. ويقال للرجل الذي يُسْتَذَلُّ: أَنت الاسْتُ السُّفْلى وأَنت السَّهُ السُّفْلى. ويقال لأَرْذالِ الناس: هؤلاء الأَسْتاه، ولأَفاضلهم: هؤلاء الأَعْيانُ والوُجوهُ؛ قال ابن بري: ويقال فيه سَتٌ أَيضاً، لغة ثالثة؛ قال ابن رُمَيْضٍ العَنْبَرِيّ: يَسِيلُ على الحاذَيْنِ والسَّتِ حَيْضُها،كما صَبَّ فوقَ الرُّجْمَةِ الدَّمِ ناسِكُ وقال أَوس بن مَغْراءَ: لا يُمْسِكُ السَّتَ إلاَّ رَيْثَ يُرْسِلُها،إذا أَلَحَّ على سِيسَائِه العُصُمُ يعني إذا أَلح عليه بالحبل ضَرطَ. قال ابن خالويه: فيها ثلاث لغات: سَهٌ وسَتٌ واسْتٌ. والسَّتَهُ: عِظَمُ الاسْتِ. والسَّتَهُ: مصدر الأَسْتَهِ، وهو الضَّخْمُ الاسْتِ. ورجل أَسْتَهُ: عظيم الاسْتِ بَيِّنُ السَّتَهِ إذا كان كبير العَجُز، والسُّتاهِيُّ والسُّتْهُم مثله. الجوهري: والمرأَة سَتْهاءُ وسُتْهُمٌ، والميم زائدة، وإذا نسبت إلى الاسْتِ قلت سَتَهِيٌّ، بالتحريك،وإن شئت اسْتِيٌّ، تركته على حاله، وسَتِهٌ أَيضاً، بكسر التاء، كم؟
قالوا حَرِحٌ. قال ابن بري: رجل حَرِحٌ أَي مُلازمٌ للأَحْراحِ، وسَتِهٌ مُلازم للأَسْتاهِ. قال: والسَّيْتَهِيُّ الذي يتخلف خلف القوم فينظر في أَسْتاهِهم؛ قالت العامرية: لقد رأَيتُ رجلاً دُهْرِيَّا،يَمْشِي وَراءَ القومِ سَيْتَهِيَّا ودُهْرِيٌّ: منسوب إلى بني دَهْرٍ بَطْن من كلب. والسَّتِهُ: الطالبُ للاسْتِ، وهو على النسب، كما يقال رجل حَرِحٌ. قال ابن سيده: التمثيل لسيبويه. ابن سيده: رجل أَسْتَهُ، والجمع سُتْهٌ وسُتْهانٌ؛ هذه عن اللحياني، وامرأَة سَتْهاء كذلك. ورجل سُتْهُمٌ، والأُنثى سُتْهُمة كذلك، الميم زائدة. ويقال للواسعة من الدُّبر: سَتْهاء وسُتْهُمٌ، وتصغير الاسْتِ سُتَيْهَةٌ. قال أَبو منصور: رجل سُتْهُم إذا كان ضَخْمَ الاسْتِ، وسُتاهِيٌّ مثله، والميم زائدة. قال النحويون: أَصل الاسْتِ سَتْهٌ، فاستثقلوا الهاء لسكون التاء، فلما حذفوا الهاء سكنت السين فاحتيج إلى أَلف الوصل، كما فعل بالاسْمِ والابْنِ فقيل الاسْتُ، قال: ومن العرب من يقول السَّهْ،بالهاء، عند الوقف يجعل التاء هي الساقطة، ومنهم من يجعلها هاء عند الوقف وتاء عند الإدراج، فإذا جمعوا أو صَغَّروا رَدُّوا الكلمة إلى أَصلها فقالوا في الجمع أَسْتاهٌ، وفي التصغير سُتَيْهة،وفي الفعل سَتِهَ يَسْتَهُ فهو أَسْتَهُ. وفي حديث المُلاعَنَةِ: إن جاءت به مُسْتَهاً جَعْداً فهو لفلان، وإن جاءت به حَمْشاً فهو لزوجها؛ أَراد بالمُسْتَه الضَّخْمَ الأَلْيَتَيْنِ، كأَنه يقال أُسْتِه فهو مُسْتَهٌ، كما يقال أُسْمِنَ فهو مُسْمَنٌ، وهو مُفْعَلٌ من الاسْتِ، قال: ورأَيت رجلاً ضخم الأَرداف كان يقال له أَبو الأَسْتاهِ. وفي حديث البراء: مرَّ أَبو سفيان ومعاويةُ خلفه وكان رجلاًمُسْتَهاً. قال أَبو منصور: وللعرب في الاسْتِ أَمثالٌ، منها ما روي عن أَبي زيد: تقول العرب ما لك اسْتٌ مع اسْتِكَ إذا لم يكن له عَدَدٌ ولا ثَرْوة من مال ولا عُدَّة من رجال، تقول فاسْتُه لا تفارقه،وليس له معها أُخرى من رجال ومال. قال أَبو زيد: وقالت العرب إذا حدّثَ الرجلُ حديثاً فخَلَّط فيه أَحاديث الضَّبُعِ اسْتَها (* قوله «أحاديث الضبع استها» ضبط في التكملة والتهذيب استها في الموضعين بالنصب). وذلك أَنها تمرّغ في التراب ثم تُقْعِي فَتَتَغَنَّى بما لا يفهمه أَحد فذلك أَحاديثها اسْتَها، والعرب تَضَعُ الاسْتَ موضعَ الأَصل فتقول ما لك في هذا الأَمر اسْتٌ ولا فم أَي ما لك فيه أَصل ولا فرع؛ قال جرير: فما لَكُمُ اسْتٌ في العُلالا ولا فَمُ واسْتُ الدهر: أَوَّلُ الدهر. أَبو عبيدة: يقال كان ذلك على اسْتِ الدَّهْرِ وعلى أُسِّ الدهر أَي على قِدَمِ الدهر؛
وأَنشد الإيادِيُّ لأَبي نُخَيْلَة: ما زالَ مجنوناً على اسْتِ الدَّهْرِ،ذا حُمُقٍ يَنْمِي، وعَقْل يَحْرِي (* قوله «ذا حمق» الذي في التهذيب: في بدن، وفي التكملة: في جسد). أَي لم يزل مجنوناً دَهْرَهُ كله. ويقال: ما زال فلانٌ على اسْت الدهرِ مجنوناً أَي لم يزل يعرف بالجنون. ومن أَمثال العرب في عِلْمِ الرجلِ بما يَلِيه دون غيره: اسْتُ البائِن أَعْلَمُ؛ والبائنُ: الحالبُ الذي لا يَلي العُلْبةَ، والدي يلي العُلْبة يقال له المُعَلِّي. ويقال للرجل الذي يُسْتَذلُّ ويُسْتَضْعف: اسْتُ أُمِّك أَضْيَقُ واسْتُكَ أَضْيَقُ من أن تفعل كذاوكذا. ويقال للقوم إذا استُذِلُّوا واسْتُخِفَّ بهم: باسْتِ بني فُلانٍ، وهو شَتْمٌ للعرب؛ ومنه قول الحُطَيئة: فبِاسْتِ بَني عَبْسٍ وأَسْتاهِ طَيِّءٍ،وباسْتِ بَني دُودانَ حاشا بَني نَصْرِ (* قوله «فباست بني عبس» الذي في الجوهري: بني قيس، لكن صوب الصاغاني الاول). وسَتَهْتُه أَسْتَهُه سَتْهاً: ضربتُ اسْتَه. وجاء يَسْتَهُه أَي يَتْبعه من خلفه لا يفارقه لأَنه يَتْلُو اسْتَه؛ وأَما قول الأَخطل: وأَنتَ مكانُك من وائلٍ،مَكانَ القُرادِ من اسْتِ الجَملْ فهو مجاز لأَنهم لا يقولون في الكلام اسْتُ الجَمل. الأَزهري:، قال شمر فيما قرأْتُ بخطه: العرب تسمي بني الأَمة بَني اسْتِها؛ قال: وأَقرأَني ابنُ الأَعرابي للأَعشى: أَسَفَهاً أَوْعَدْتَ يا ابْنَ اسْتِهَا،لَسْتَ على الأَعْداءِ بالقادِرِ
ويقال للذي ولدته أَمَة: يا ابن اسْتِها، يعنون است أَمة ولدته أَنه ولد من اسْتِها. ومن أَمثالهم في هذا المعنى: يا ابن اسْتِها إذا أَحْمَضَتْ حِمارَها. قال المؤرِّجُ: دخل رجل على سليمان بن عبد الملك وعلى رأْسه وَصِيفَةٌ رُوقَةٌ فأَحَدَّ النَّظَر إليها، فقال له سليمان: أََتُعْجِبُكَ؟ فقال: بارك الله لأَمير المؤمنين فيها فقال: أَخبرني بسبعة أَمثال قيلت في الاسْتِ وهي لك، فقال الرجل: اسْتُ البائن أَعْلَمُ، فقال: واحد، قال: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ، قال: اثنان، قال: اسْتٌ لم تُعَوَّدِ المِجْمَر، قال: ثلاثة، قال: اسْتُ المَسْؤول أَضْيَقُ، قال: أَربعة، قال: الحُرُّ يُعْطِي والعَبْدُ تَأْلَمُ اسْتُهُ، قال: خمسة، قال الرجل: اسْتي أَخْبَثِي، قال: ستة، قال: لا ماءَكِ أَبْقَيْتِ ولا هَنَكِ أَنْقَيْتِ، قال سليمان: ليس هذا في هذا، قال: بلى أَخذتُ الجارَبالجارِ كما يأْخذ أَمير المؤمنين، وهو أَوَّل من أَخذ الجار بالجار، قال: خُذْها لا بارك الله لك فيها قوله: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ لأَنه لا يقدر أَن يجامع إذا غزا. "
ستي(المعجم لسان العرب)
"سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه؛ قال الشاعر: على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله «العطور» هكذا في الأصل، ولعله العظور بالظاء المعجمة). كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ،يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري،بهذه اسْتي، وبهذي نِيري
ويقال: ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع. الأَصمعي: الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب. ابن شميل: أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ. أَبو الهيثم: الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى، وقال غيره: الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ؛ وقول الحطَيئْة: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت؟
قال: وهذا مثل قولِ الراعي: كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل: أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ، كالأُسْتيّ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ: على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ،بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده: السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ. وسَتَيْته: كسَديْتُه، أَلف كل ذلك ياءٌ. قال الجوهري: السَّتى،قصرٌ، لغة في سَدى الثوب؛ قال الراجز: رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ،عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ،سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد: سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى. أَبو عبيدة: اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة؛ قال ابن بري: وليس هذا من هذا الفصل، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً، قال: ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً. والسَّتى والسَّدى: البلح. ابن الأَعرابي: يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع، قال: وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها. ابن الأَعرابي: يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به. "
سيأ(المعجم لسان العرب)
"السَّيْءُ والسِّيءُ: اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَفِ الأَخْلافِ. وروي قول زهير: كما اسْتَغاثَ، بسَيْءٍ، فَزُّ غَيْطَلةٍ، * خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ. وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَها الرجلُ: احْتَلَب سَيْئَها، عن الهجري. وقال الفرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ،وهو السَّيْءُ. وقد انْسَيأَ اللبنُ. ويقال: إَنَّ فلاناً لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل؛ وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة. وفي الحديث: لا تُسَلِّم ابنك سَيَّاءً. قال ابن الأَثير: جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ، ولعله من السُّوءِ والـمَساءة، أو من السَّيْءِ، بالفتح، وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع، ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها. والسِّيءُ، بالكسر مهموز: اسم أَرض. "
سِيَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ سِيَةُ القَوْسِ: ما عُطِفَ من طَرَفَيْها، ج: سِياتٌ. ـ لا سِيَّما: في س و ي، (لأنه واوِيٌّ).