وصف و معنى و تعريف كلمة سيحرضنها:


سيحرضنها: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و حاء (ح) و راء (ر) و ضاد (ض) و نون (ن) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح سيحرضنها في معاجم اللغة العربية:



سيحرضنها

جذر [حرض]



معنى سيحرضنها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَرِضَ** \- [ح ر ض]. (ف: ثلا. لازم).** حَرِضَ**،** يَحْرَضُ**، مص. حَرَضٌ. 1. "حَرِضَ الثَّوْبُ" : بَلِيَتْ طُرَّتُهُ. 2. "حَرِضَ الرَّجُلُ" : فَسَدَتْ مَعِدَتُهُ. 3. "حَرِضَ الْمَهْمومُ": أَذابَهُ الهَمُّ.


معجم الغني
**حَرَّضَ** \- [ح ر ض]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** حَرَّضْتُ**،** أُحَرِّضُ**،** حَرِّضْ**، مص. تَحْريضٌ. 1. "حَرَّضَ الثَّوْبَ": صَبَغَهُ بِصِبْغٍ أَحْمَرَ. 2. "يُحَرِّضُ النَّاسَ على الشَّغَبِ": يَدْفَعُهُمْ لإثارَةِ الشَّغَبِ والفَوْضَى، يَحُثُّهُمْ، يَدْفَعُهُمْ على ذَلِكَ.**![الأنفال آية 65]**** يا أَيُّها النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنينَ على القِتالِ** ! (قرآن) "لَوْ لَمْ يُحَرِّضْهُ عَلَيْهِ لَما تَجَرَّأَ على فِعْلِ ما فَعَلَ".
معجم الغني
**حَرَضَ** \- [ح ر ض]. (ف: ثلا. لازمتع).** حَرَضَ**،** يَحْرُضُ**، مص. حُروضٌ. 1. "حَرَضَ الرَّجُلُ" :كَلَّ، أَعْيا، أَشْرَفَ على الهَلاكِ.

2. "حَرَضَ الشَّابُّ" : ساءَ خُلُقُهُ، أو فَسَدَ عَقْلُهُ أَوْ مَذْهَبُهُ. 3. "حَرَضَ الشَّيْءَ" : أَفْسَدَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَحْريضيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى تَحْريض: "يتميَّز الشِّعر السِّياسيّ بطابعه التَّحريضيّ". 2- مُحرِّض على الفتنة، داعٍ إليها "خطاب تحريضيّ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
حُروض [مفرد]: مصدر حرَضَ.
المعجم الوسيط
ـُ حُرُوضاً: كَلَّ وأعيا. وـ أشْرَف على الهَلاك. وـ فَسَد خُلقه أو عَقله أو مذهبه. وـ الشيء: أفسده.( حَرِضَ ) الثوب ـَ حَرَضاً: بَلِيَت طُرَّتُه. وـ فلان: فسدت مَعِدته. وـ أذابه الهمُّ. وـ جمع الإحْريض.( حَرُض ) ـُ حَراضَة: حَرَض. فهو حريض.( أحْرَضَ ) فلان: وُلِد له وَلد سُوء. وـ الحُبُّ ونحوه فلاناً: أشقاه.( حارَضَ ) على العمل: واظَبَ.( حَرَّضَه ) على الشيء: حثَّه عَلَيْه. وفي التنزيل العزيز: ( يا أيُّها النَّبيُّ حرِّض المؤمنين على القتال ). وـ الثوب: صبغه بالإحريض.( تحارَضوا ) عليه: حَرَّض بعضهم بعضاً.( الأحْرَض ) من الرجال: المتفتّت أشفار العين.( الإحْرِيض ): العُصفر. وـ من الرجال: الساقط الذي لا يقدر على النُّهوض. وـ الذي لا خير فيه. ( ج ) أحاريض.( الحارِضَة ) من الرجال: المريض الفاسد. وـ من لا خير فيه.( الحَرَّاض ): مُعالج الحُرض. وـ المشتغل فيه.( الحَرَّاضَة ): مؤنَّث الحَرَّاض. وـ موضع إحراق الأُشنان وحجر الجصّ. وـ سُوق الأُشنان.( الحَرَض ): الشَّديد المرض. ( وصف بالمصدر ). وفي التنزيل العزيز: ( تاللهِ تفتأُ تذكرُ يوسفَ حتى تكونَ حَرَضاً ). وـ الضعيف الذي لا يَقْوى على القتال. وـ الذي لا يُرجى خيره ولا يخاف شرُّه. وـ من الثوب: حاشيته وطُرَّته. ( ج ) أحْراض، وحُرْضان، وحِرَضة.( الحَرِض ) من الرجال: الحَرَض. ( ج ) أحْرَاض.( الحُرُْض ): الأشنان. وـ رماد إذا أحرق ورُشَّ عليه الماء انْعقَد وصار كالصَّابون تنظَّف به الأيدي والملابس. وـ حجر الجير.( الحِرْضة ) من الرجال: الفاسد المتروك. ( ج ) حِرَض.( الحُرْضَة ): الذي لا يَشْتري اللَّحم ولا يأكله إلاَّ أن يجده عند غيره.( المِحْرَضَة ): وعاء الحُرْض.


مختار الصحاح
ح ر ض : رجل حَرَضٌ بفتحتين أي فاسد مريض يحدث في ثيابه قلت قوله في ثيابه قيد انفرد بذكره لا تظهر فيه فائدة زائدة وواحده وجمعه سواء قال أبو عبيدة هو الذي أذابه الحزن والعشق وهو في معنى مُحْرَضٍ وقد حَرِضَ من باب طرب و أحْرَضَهُ الحب أي أفسده و التَّحْريضُ على القتال الحث والإحماء عليه و الحُرُّضُ بسكون الراء وضمها الأشنان و المِحْرَضةُ بالكسر إناؤه
الصحاح في اللغة
رجلٌ حَرَضٌ، أي فاسدٌ مريضٌ يُحْدِثُ في ثيابه، واحدُه وجمعُه سواءٌ. وقال أبو عمرو: الحَرَضُ: الذي أذابه الحزنُ أو العشقُ، وهو

في معنى مُحْرَضٍ. وقد حَرِضَ بالكسر. وأَحْرَضَهُ الحُبُّ، أي أفسده. وأنشد للعَرْجيّ: إنِّي امرؤٌ لَجَّ بي حُبٌّ فأحْرَضَني   حتَّى بَلِيتُ وحتى شَفَّني السَقَـمُ أي أذابني. والتَحْريضُ على القتال: الحثُّ والإحماءُ عليه. والحُرُضُ والحُرْضُ: الأُشْنانُ. والمِحْرَضَةُ بالكسر: إناؤه. والحَرَّاضُ: الذي يوقِد

عَلى الحُرُضِ ليتَّخذ منه نورَةً أو جِصَّاً. والحُرْضَةُ: الذي يضرب للأيسار بالقداح، لا يكون إلاَّ ساقطاً بَرَماً. وأَحْرَضَ الرجُلُ، إذا ولَدَ ولد سَوءٍ. ويقال الأَحْراضُ والحُرْضانُ: الضِعافُ الذين لا يقاتلون. والإحْريضُ: العُصْفُرُ.
تاج العروس

" الحَرَضُ مُحَرَّكَةً : الفَسَادُ " يَكُون " في البَدَنِ وفي المَذْهَبِ وفي العَقْلِ " قالَه ابنُ عَرَفَةَ . الحَرَضُ : " الرَّجُلُ الفَاسِدُ المَرِيضُ " يُحْدِثُ في ثِيَابِه وَاحِدُه وَجَمْعُه سَوَاءٌ كما في الصّحاح " كالحَارِضَةِ والحَارِضِ والحَرِضِ كَكَتِفٍ " يقَالُ : إِنَّه حَارِضَةُ قَوْمه أَي فَاسِدُهم . الحَرَضُ : " الكَالُّ " المُعْيِي قِيلَ : هو " المُشْرِفُ عَلَى الهَلاَكِ كالحَارِض " . يُقَالُ : رَجُلٌ حَرَضٌ وحَارِضٌ إِذا أَشْرَفَ على الهَلاكِ . قِيلَ : الحَارِضَةُ والحَرَضُ : " مَنْ لا خَيْرَ عِنْدَه " وهو مَجَاز ورَوَى الأَزْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيّ : رَجُلٌ حَارضَةٌ : لا خَيْرَ فيه قال :

" يا رُبَّ بَيْضَاءَ لها زَوْجٌ حَرَضْ

" حَلاَّلَةٍ بَيْنَ عُرَيْقٍ وحَمَضْ " أَو " هو الَّذِي " لا يُرْجَى خَيْرُه ولا يُخَاف شَرُّه " وهو مَجَاز . يُقَال " للْوَاحِدِ والجَمْع والمُؤَنَّثِ " قالَ الفَرَّاءُ : يُقَال : رَجُلٌ حَرَضٌ وقَوْم حَرَضٌ وامْرَأَةٌ حَرَضٌ يَكُون مُوَحَّداً على كُلّ حالٍ الذَّكَرُ والأُنْثَى والجَمْعُ فيه سَوَاءٌ . قال : ومِنَ العَرَبِ مَنْ يَقُولُ : للذَّكَرِ حَارِضٌ والأُنْثَى حَارِضَةٌ . ويُثَنّى هُنَا ويُجْمَع لأَنَّهُ خَرَجَ على صُورَةِ فَاعل وفَاعلق يُجْمَعُ . قال : وأَمَّا الحَرَضُ فتُرِكَ جَمْعُهُ لأَنَّهُ مَصْدَرٌ بمَنْزِلَة دَنَفٍ وضَنىً قَوْمٌ دَنَفٌ وضَنىً ورَجُلٌ دَنَفٌ وضَنىً . وقال الزّجَاج : مَنْ قَال رَجُلٌ حَرَضٌ فمَعْنَاه ذُو حَرَضٍ ولذلِكَ لا يُثْنَى ولا يُجْمَع وكَذلكَ رَجُلٌ دَنَفٌ : ذُو دَنَف وكَذلكَ كُلّ ما نُعِتَ بالمَصْدَر . " وقد يُجْمَعُ على أَحْرَاض " كسَبَب وأَسْبَاب وكَتِف وأَكْتَاف وصَاحِب وأَصْحَاب على " حُرْضَان " بالضَّمّ وهو أَعْلَى على " حِرَضَةٍ " يكَسْر ففَتْح . وفي اللّسَان : وأَما حَرِضٌ بالكَسْرِ فجَمْعُه حَرِضُونُ لأَنَّ جَمْعَ السَّلامة في فَعِلٍ صِفَةً أَكْثَرُ وقد يَجُوز أَنْ يُكَسَّر على أَفْعَال لأَنَّ هذَا الضَّرْبَ من الصَّفَةِ رُبَّمَا كُسِّرَ عَلَيْه نَحْوُ نَكدٍ وأَنْكَادٍ . قال أَبو عُبَيْدَةَ : الحَرَضُ : " مَنْ أَذَابَه العشْقُ أَو الحُزْنُ " وهو في مَعْنَى مُحْرَضِ كما في الصّحاح " كالمُحَرَّضِ كمُعَظَّم " . وضَبْطُ الصّحاح يَقْتَضِي أَن يَكُونَ كمُكْرَم . قال اللَّيْثُ : الحَرَضُ : " مَنْ لا يَتَّخِذُ سلاَحاً ولا يُقَاتِلُ " جَمْعُهُ أَحْرَاضٌ وحُرْضانٌ وأَنشد للطِّرِمَّاح :

مَنْ يَرُمْ جَمْعَهُمْ يَجِدْهُمْ مَرَاجِي ... حَ حُمَاةً للعُزَّل الأَحْراضِ

الحَرَضُ : " السَّاقِطُ " الَّذِي " لاَ يَقْدِر على النُّهُوض " . وقيل : هو السَّاقطُ الَّذي لا خَيْرَ فيه " كالحَرِيض والحَرِض والمُحَرَّض والإِحْرِيضِ " كأَمِيرٍ وكَتِفٍ ومُعَظَّمٍ وإِزْمِيلٍ وضَبَطَهُ غَيْرُهُ في الثالِث كمُكْرَمٍ . " وقد حَرِضَ كفَرِحَ " . هذَا القَوْلُ نُبْذَةٌ من كَلاَمِ أَبِي عُبَيْدَة الَّذِي قَدَّ مْنَاه عن الجَوْهَرِيّ ومَعْنَاهُ أَذَابَهُ الحُزْنُ أَو العِشْقُ . وأَمّا فِعْلُ الحَرَضِ بمَعْنَى السَّاقِطِ فحَرَضَ يَحْرُضُ حُرُوضاً كما في اللِّسَانِ أَيْ من حَدِّ نَصَرَ أَو كَرُمَ وأَنا على شَكٍّ في أَحدِهِمَا فإِنِّي ما رأَيْتُه مَضْبُوطاً . الحَرَضُ : " الرَّدِيءُ من النَّاسِ القَبِيحُ " مِنَ الكَلاَمِ " والجَمْعُ أَحْرَاضٌ . فأَمَّا قولُ رُؤْبَةَ :

" يا أَيُّهَا القَائلُ قَوْلاً حَرْضَا

" إِنَّا إِذَا نَادَى مُنَادٍ حَضَّا فإِنّهُ احْتَاجَ فسَكَّنَهُ كما في اللِّسَان . وجَعَلَهُ الصَّاغَانِيّ لُغَةً ولم يَقُلْ للضَّرُورَةِ . الحَرَضُ : " المُضْنَى مَرَضاً وسُقْماً . ومنه " قَوْلُه تَعَالَى : " " حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً " أَوْ تَكُونَ مِنَ الهالِكِينَ " . وقال أَبو زَيْدٍ : أَيْ مُدْنَفاً . وقال قَتَادَةُ : حَتَّى تَهْرَمَ وتَمُوتَ " وقد حَرَضَ " الرَّجُلُ " يَحْرُضُ ويَحْرِضُ " من حَدّ نَصَرَ وضَرَبَ " حُرُوضاً " بالضَّمِّ وكذلك حَرْضاً بالفَتْحِ أَي هَلَكَ . " وحَرَضَ الرَّجُلُ " نَفْسَهُ يَحْرِضُهَا " حَرْضاً من حَدِّ ضَرَبَ : " أَفْسَدَها " وهو مَجَاز . " وحَرضَ . ككَرُمَ وفَرِحَ : طَالَ هَمُّهُ وسُقْمُه " فهو حَرِضٌ . يُقَال : حَرُضَ الرَّجُلُ إِذا " رَذُلَ وفَسَدَ فهو حَارِضٌ " وكَذلِكَ مَحْرُوضٌ أَي مَرْذُولٌ " فاسِدٌ مَتْرُوكٌ بَيِّنُ الحَرَاضَةِ " بالفَتْح " والحُرُوضَةِ والحُرُوضِ " بضَمِّهما . " ويُقَالُ : رَجُلٌ حِرْضَةٌ بالكَسْرِ " أَي ساقِطٌ مَرْذُولٌ لا خَيْرَ فيه . " ج حِرَضٌ كعَنبٍ " ولَوْ قال : كقِرَد كَانَ أَحْسَن . " ونَاقَةٌ حَرَضٌ مُحَرَّكَةً : ضَاوِيَّةٌ " مَهْزُولَةٌ " والمَحْرُوضُ : المَرْذُولُ " كالحَارِضِ . " وحَرَضُ مُحَرَّكَةً : د باليَمَنِ " في أَوائِلِه عَلَى رَأْسِ الوَادِي سَهَام مِمَّا يَلِي مَكَّةَ شَرَّفَها الله تَعَالَى بَيْنَهُ وبَيْنَ حَلْيٍ مَفازَهٌ ومن أَعْمَالِهِ العريشُ وقد تَقَدَّم ذِكرهُ في مَوْضِعِه قال الحَافِظُ : وقد خَرَجَ منه جَمَاعَةٌ فُضَلاءُ . الحَرَضُ " من الثَّوْبِ : حَاشِيَتُه وطُرَّتُه وصَنِفَتُهُ " كما في العُبَاب . الحُرْضُ " بضَمَّة وبضمَّتَيْن : الأُشْنَانُ " تُغْسَلُ به الأَيْدِي عَلَى إِثْرِ الطَّعَامِ الأَوَّلُ حَكَاهُ سِيبَوَيْه كما في نُسَخِ الكِتَابِ وفي بَعْضِها بالفَتْحِ . وقال أَبُو زِيَادٍ : هو دِقَاقُ الأَطْرَافِ وشَجَرَتُه ضَخْمَةٌ ورُبَّمَا استُظلَّ بها ولها حَطَبٌ وهو الَّذِي يَغْسِلُ به النَّاسُ الثِّيَابَ قال : ولم نَرَ حُرْضَاً أَنْقَى وأَشَدَّ بَيَاضاً من حُرْض يَنْبُتُ باليَمَامَةِ وإِنَّمَا هو بَوادٍ من اليَمَامَةِ يُقَال له جَوُّ الخَضَارِمِ . قال زُهَيْرٌ يَصِفُ حِمَاراً :

كأَنَّ بَرِيقَهُ بَرَقَانُ سَحْلٍ ... جَلاَ عن مَتْنِه حُرْضٌ وماءُوقال الأَزْهَرِيّ : شَجَرُ الأُشْنانِ يُقَال له الحَرْضُ . وهو من النَّجِيلِ " وقُرِئَ بِهِ " قَوْلُه تَعَالَى : " حَتَّى تَكُونَ حَرضاً " " أَي حَتَّى تَكُونَ كالأُشْنانِ نُحولاً " هكذا بالنُّونِ والصَّوابُ قُحُولاً بالقَاف " ويُبْساً " . قال الصَّاغَانِيّ : وهي قراءَةُ الحَسَنِ البَصْرِيِّ . قال : وكانَ السُّدِّيّ يَعيبُ هذه القِرَاءَةُ . " ومَنْصُورُ بنُ مُحَمَّدٍ " هكذا في النُّسَخِ والَّذِي في التَّبْصِير : مُحَمَّد ابنُ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الأُشْنَانِيّ رَوَى عنه القَاسِمُ بن الصَّفّارِ . أَبو أَحْمَدَ " عَبْدُ الباقِي بنُ عَبْدِ الجَبَّار " الهَرَوِيّ صاحبُ أَبِي الوَقْتِ " الحُرْضِيَّانِ " بالضَّمِّ " مُحَدِّثانِ " . والمِحْرَضَة بالكَسْرِ : وِعَاؤُهُ " أَي الحُرضُ يُتَّخَذُ من خَشَبٍ أَوْ شَبَهٍ ونَحْوِهِ والجَمْعُ المَحَارِضُ . يُقَالُ : نَاوِلْهُ المِحْرَضَةَ وأَعِدَّ الأَبَارِيقَ والمَحَارِضَ . " والحَرَّاضُ ككَتَّانٍ : مَنْ يَحْرِقُه للْقِلْيِ " . وفي الصّحاح : الَّذِي يُوقِدُ على الحُرضِ لَتَّخِذَ منه القِلْيَ أَي للصَّبَّاغِين قِيلَ : يُحْرَقُ الحَمْضُ رَطْباً ثم يُرَشُّ المَاءُ على رَمَادِه فيَنْعَقدُ فيَصِيرُ قِلْياً وأَنشَدَ في العُبَاب لعَدِيِّ بْن زَيْد العبَاديّ :

مثْلُ نَارِ الحَرَّاضِ يَجْلُو ذُرَى المُز ... نِ لِمَنْ شَامَهُ إِذَا يَسْتَطيرُ قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : شَبَّهَ البَرْقَ في سُرْعَةِ وَميضه بالنَّار في الأُشْنَانِ لسُرْعَتِها فيهِ . الحَرَّاضُ أَيْضاً : " المُوقِدُ على الصَّخْرِ لاتِّخاذِ النُّورَةِ أَو الجصِّ " كما في الصّحاح . بالكُوفَةِ الحَرَّاضَةُ " بِهَاءٍ " هي " سُوقُ الأُشْنانِ " عن أَبِي حَنيفَهَ . الحُرَاضُ " كغُرَابٍ ع " قُرْبَ مَكَّةَ " بَيْن المُشَاشِ والغُمَيْرِ فَوْقَ ذَاتِ عِرْقٍ " إِلى البُسْتَانِ قِيلَ : كانتْ بِهِ العُزَّى وقيلَ بالنَّخْلَةِ الشَّامِيَّة . وقد جَاءَ ذِكْرُهُ في الحَدِيث : قال الفَضْل ابنُ العَبَّاسِ اللَّهَبِيُّ :

وقد كَانَتْ وللأَيَّامِ صَرْفٌ ... تُدَمِّنُ مِنْ مَرَابِعهَا حُرَاضَا " وذُو حُرُض كعُنُق : ع أَو وَاد " لبَنِي عَبْدِ اللهِ بْن غَطَفَانَ " عنْد " مَعْدِن " النَّقِرَةِ " بينهما خَمْسَةُ أَمْيَال قِيلَ هو " ع بأُحُد " قُرْبَ المَدِينَةِ المشَرَّفَةِ . " وحُرَاضَانُ كخُرَاسَانَ : وَادٍ بالقَبَليَّةِ " كما في التَّكْمِلَةِ والعبَابِ . حُرَاضَةُ " كثُمَامَةَ : ماءٌ قُرْبَ المَدِينَةِ " المُشرَّفَة " لبَنِي جُشَمَ " بنِ مُعَاوِيَةَ ويُقَال فيه حَرَاضَةُ كسَحَابَة كما في التَّكْمِلَة . " والأَحْرَض " من الرِّجَالِ " المُتَفَتِّتُ أَشْفَارِ العَيْنِ " قَالَه ابن عَبَّادٍ . أَحْرُضُ " بضَمِّ الرَّاءِ : جَبَلٌ ببِلادِ هُذَيْلٍ " أَو مَوْضعٌ في جِبَالِهم كما في المُعْجَم كأَنَّهُ جَمْع حَرْضٍ بالفَتْح كفَلْسٍ وأَفْلُسٍ سُمِّيَ بذلك " لأَنَّ مَنْ شَرِبَ مِنْ مَائِه " حَرِضَ أَي " فَسَدَعْ مَعِدَتُه " كما في المُعْجَم والعُبَاب . من المَجَازِ قولُهم : خِبْتَ بابَاغِيَ الكَرَمِ بَيْنَ " الحُرْضَةِ " والبَرَم هو " بالضَّمِّ أَمينُ المُقَامِرِين " كما في العُبَاب . ويُقَالُ هو الَّذِي يُفِيضُ القِدَاحَ للأَيْسَارِ لِيَأْكُلَ من لَحْمِهِم وهو مَذْمُومٌ كالبَرَم كما في الأَسَاس . وفي الصّحاح : الَّذِي يَضْرِبُ للأَيْسَار بالقِدَاحِ لا يَكُونُ إِلاَّ سَاقطاً بَرَماً . وفي اللِّسَان : يَدْعُونَع بذلِكَ لرَذَالَتِه . قال الطِّرِمَّاحُ يَصفُ حِمَاراً :

ويَظَلُّ المَلئُ يُوفِي عَلَى القِرْ ... ن عَذُوباً كالحُرْضَة المُسْتفاضِ قال : المُستَفاضُ : الَّذِي أُمِر أَنْ يُفِيضَ القِدَاحَ . " والإِحْرِيضُ بالكَسْرِ : العُصْفُرُ " عامَّةً وقد جاءَ ذِكْرُه في حَدِيث عَطاءٍ وقيل : هو العُصْفُر الذي يُجعَل في الطَّبْح وقيل : هو حَبُّ العُصْفُرِ قال الرَّاجِزُ :

" أَرَّقَ عَيْنَيْكَ عَن الغُمُوضِ

" بَرْقٌ سَرَى في عَارِضٍ نَهُوضِ

" مُلْتَهِبٌ كلَهَبِ الإِحْرِيض

" يُزْجِي خَرَاطِيمَ غَمَامٍ بِيضٍ" وحَرِضَ كفَرِحَ : لَقَطَهُ " . حَرِضَ الرَّجُلُ : " فَسَدَتْ مَعِدَتُهُ " فهو حَرِضٌ . " وأَحْرَضَه " الحُبُّ : " أَفْسَدَه " قاله أَبو عُبَيْدَة وأَنْشَدَ للعَرْجِيّ :

إِنّي امْرُؤٌ لَجَّ بِي حُبٌّ فأَحْرَضَنِي ... حَتَّى بَلِيتُ وحَتَّى شَفَّنِي السَّقَمُ أَي أَذَابَنِي كما في الصّحاح . ويُقَال : أَحْرَضَه المَرَضُ فهو حَرِضٌ وحارِضٌ إِذَا أَفْسَدَ بَدَنَهُ وأَشْفَى على الهَلاكِ وهو مَجَازٌ . أَحْرَضَ " فُلانٌ وَلَدَ وَلَدَ سَوْءْ " نقله الجَوْهَرِيّ . " وحَرَّضَهُ تَحْرِيضاً : حَثَّه " على القِتَالِ وأَحْمَاهُ عَلَيْه كما في الصّحاح . وقال ابنُ سيدَه : التَّحْرِيضُ : التَّحْضِيضُ . قال اللهُ تَعَالَى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ على القِتَالِ " . وقال الزَّجَّاجُ : تَأْوِيلُه حُثَّهُمْ على القِتَالِ قال : وتَأْوِيلُ التَّحْرِيضِ في اللُّغَةِ أَن تَحُثَّ الإِنْسَانَ حَثَّاً يَعْلَمُ منه أَنَّه حارضٌ إِن تَخَلَّفَ عَنْه . قال : والحَارِضُ : الَّذِي قَدْ قَارَبَ الهَلاَكَ . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : حَرَّضَ " زَيْدٌ : شَغَلَ بِضَاعَتَه في الحُرْضِ " أَي الأَشْنَان . قال أَيضاً : حَرَّضَ " ثَوْبَه " إِذا " صَبَغَه بالإِحْرِيضِ " أَي العُصْفُر . حَرضَ " الثّوْبُ " إِذا " بَلِيَ " حَرَضُه وهو حاشِيَتُه و " طُرَّتُهُ " وصَنِفَته . مُقْتَضَى سِيَاقِه أَنَّه من باب التَفْعِيل والصَّوَابُ أَنَّهُ من حَدِّ فَرِحَ كما في العُبَابِ والتَّكْملَة . قال اللِّحْيَانيّ : " المُحَارَضَةُ : المُدَاوَمَةُ على العَمَلِ " وكَذلِكَ المُوَاظَبَةُ والمُوَاصَبَة والمُوَاكَبَة وقِيلَ في تَفْسِيرِ الآيَة : " حَرِّضِ المُؤْمِنِين عَلَى القِتَالِ " . أَيْ حُثَّهُمْ عَلَى أَنْ يُحَارِضُوا على القِتَال حَتَّى يُثْخِنُوهُم . قال ابنُ عَبَّادٍ : المُحَارَضَةُ : المُضَارَبَةُ بالقِدَاح " وقد حَارَضَ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : حَرَضَهُ المَرَضُ كأَحْرَضَهُ إِذا أَشْفَى منه على شَرَفِ المَوْتِ . وفي التَّهْذِيب : المُحْرَضُ الهَالِكُ مَرَضاً الَّذِي لا حَيٌّ فيُرْجَى ولا مَيّتٌ فيُوأَسُ منه . قال امرؤُ القيْس :

" أَرى المَرْءَ ذَا الأَذْوَادِ يُصْبِحُ مُحْرَضاًكإِحْرَاضِ بَكْرٍ في الدِّيارِ مَرِيضِويُرْوَى مُحْرِضاً . وأَحْرَضَهُ المَرَضُ : أَدْنَفَهُ وأَسْقَمَهُ . ويُقَال : كَذَبَ كَذْبَةً فأَحْرَضَ نَفْسَه أَي أَهْلَكَهَا . وجاءَ بقَوْلٍ حَرَضٍ أَي هَالِكٍ . ونَاقَةٌ حُرْضَانُ بالضَّمِّ : ساقطَةٌ . وجَمَلٌ حُرْضانُ : هَالِكٌ . وكَذلِكَ النَّاقَةُ بغَيْر هَاءٍ . وأَحْرَضَهُ : أَسْقَطَهُ . ومنه قَولُ أَكْثَمَ بنِ صَيْفِيّ : سُوءُ حَمْلِ الفَاقَةِ يُحْرِضُ الحَسَبَ ويُذْئر العَدُوَّ ويُقَوِّي الضَّرُورَةَ . قال : أَي يُسْقِطُه . وكُلُّ شَيْءٍ ذَاوٍ : حَرَضٌ بالتَّحْريك . والأَحْرَاضُ : السَّفِلَةُ من النَّاسِ والَّذِين اشْتَهَرُوا بالشَّرِّ أَو هُمُ الَّذِين أَسْرَفُوا في الذُّنُوب فأَهْلَكُوا أَنْفُسَهم . ومنه حَدِيث مُحلِّم بنِ جَثَّامَةَ قالَ : " كُلُّنَا إِلاَّ الأَحْرَاض " . وقيل أَرادَ بِهِ الَّذِينَ فَسَدَتْ مَذَاهِبُهم . وقال الجَوْهَريّ : الأَحْرَاضُ : الضِّعافُ الَّذِين لا يُقَاتِلُون كالحُرْضانِ . والحُرْضَة بالضَّمِّ : الَّذِي لا يَشْتَرِي اللَّحْمَ ولا يَأْكُلُه بثَمَنٍ إِلاَّ أَنْ يَجدَهُ عِنْدَ غَيْرِه . حَكَاهُ الأَزْهَرِيُّ عن أَبِي الهَيْثَمِ . ورَجُلٌ حَارِضٌ : أَحْمَقُ والأُنْثَى بالهَاءِ . وقَوْمٌ حُرْضَانٌ : لا يَعْرِفُونَ مَكَانَ سَيِّدهم . والحُرْضُ بالضَّمّ : الجِصُّ . والحَرَّاضَةُ بالتَّشْدِيد : المَوْضِعُ الَّذِي يُحْرَقُ فيه الأُشْنَانُ وقِيلَ : هو مَطْبَخُ الجِصِّ كُلُّ ذلِكَ اسمٌ كالبَقَّالَةِ والزَّرَّاعَةِ . والإِحْرِيضُ بالكَسْرِ : المُوقِدُ على الأُشْنَانِ . وحَرْضٌ بالفَتْح : ماءٌ مَعْرُوفٌ بالبَاديَةِ . ويُقَال : حَرَّضَهُ تَحْرِيضاً : أَزَالَ عَنْه الحُرْضَ كما تَقُولُ قَذَّيْتُه إِذَا أَزَلْتَ عَنْه القَذَى . نقله المُصَنِّف في البَصَائِرِ . وأَحْرَضَه عَلَى الشَّيْءِ إِحْراضاً مثل حَرَّضَهُ تَحْرِيضاً كما في التَّكْمِلَة . والأَحْرَاضُ : مَوْضِعٌ في قَوْلِ ابن مُقْبِل :

وأَقْفَرَ منها بَعْدَ ما قَدْ تَحُلُّهُ ... مَدافِعُ أَحْرَاض وما كانَ يُخْلِفُ كما في المُعْجم . وحَرَّضَ تَحْرِيضاً : صَارَ ذَا حُرْضَةِ بالضَّمّ وهو أَمِينُ المُقَامَرِين كما في التَّكْمِلَة . وأَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن الحُرَيْضِيّ بالضَّمِّ من أَهْلِ نَيْسَابُورَ سَمِعَ أَبَا طَاهِرِ بْنَ مخمش الزِّيادِيّ تَرْجَمَهُ الخَطِيبُ في تارِيخ بَغْدَادَ ماتَ سنة 446

لسان العرب
التَّحْرِيض التَّحْضِيض قال الجوهري التَّحْرِيضُ على القتال الحَثُّ والإِحْماءُ عليه قال اللّه تعالى يا أَيها النبيُّ حَرِّض الكؤمنين على القِتال قال الزجاج تأْويله حُثَّهم على القتال قال وتأْويل التَّحْرِيض في اللغة أَن تحُثَّ الإِنسان حَثّاً يعلم معه أَنه حارِضٌ إِنْ تَخَلَّف عنه قال والحارِضُ الذي قد قارب الهلاك قال ابن سيده وحَرَّضَه حَضَّه وقال اللحياني يقال حارَضَ فلان على العمل وواكَبَ عليه وواظَبَ وواصَبَ عليه إِذا داوَمَ القتال فمعنى حَرِّض المؤمنين على القتال حُثَّهم على أَن يُحارِضُوا أَي يُداوِمُوا على القتال حتى يُثْخِنُوهم ورجل حَرِضٌ وحَرَضٌ لا يرجى خيره ولا يخاف شرُّه الواحد والجمع والمؤنث في حَرَض سواء وقد جمع على أَحْراض وحُرْضان وهو أَعْلى فأَما حَرِضٌ بالكسر فجمعه حَرضُون لأَن جمع السلامة في فَعِل صفةً أَكثرُ وقد يجوز أَن يكسَّر على أَفعال لأَن هذا الضرب من الصفة ربما كُسِّر عليه نحو نَكِدٍ وأَنْكاد الأَزهري عن الأَصمعي ورجل حارَضة للذي لا خير فيه والحُرْضان كالحَرِضِ والحَرَض والحَرِضُ والحَرَضُ الفاسد حَرَضَ الرجلُ نفْسَه يَحْرِضُها حَرْضاً أَفسدها ورجل حَرِضٌ وحَرَضٌ أَي فاسد مريض في بنائه واحدُه وجمعه سواء وحَرَضه المرضُ وأَحْرَضَه إِذا أَشفى منه على شرف الموت وأَحْرَضَ هو نفسَه كذلك الأَزهري المُحْرَضُ الهالك مَرَضاً الذي لا حيٌّ فيُرْجَى ولا ميت فيُوأَس منه قال امرؤ القيس أَرى المرءَ ذا الأَذْوادِ يُصْبِحُ مُحْرَضاً كإِحْراضِ بكْرٍ في الديارِ مَرِيض ويروى مُحْرِضاً وفي الحديث ما مِنْ مُؤمِنٍ يَمْرَضُ مَرَضاً حتى يُحْرِضَه أَي يُدْنِفَه ويُسْقِمَه أَحْرَضَه المرض فهو حَرِضٌ وحارِضٌ إِذا أَفسد بدنه وأَشْفى على الهلاك وحَرَضَ يَحْرِضُ ويَحْرُضُ حَرْضاً وحُرُوضاً هلك ويقال كَذَبَ كِذْبةً فأَحْرَضَ نفسَه أَي أَهلكها وجاءَ بقول حَرَضٍ أَي هالك وناقة حُرْضان ساقطة وجمل حُرْضان هالك وكذلك الناقة بغير هاء وقال الفراء في قوله تعالى حتى تكونَ حَرَضاً أَو تكونَ من الهالكين يقال رجل حَرَضٌ وقوم حَرَضٌ وامرأَة حَرَضٌ يكون مُوَحّداً على كل حال الذكر والأُنثى والجمع فيه سواء قال ومن العرب من يقول للذكر حارِضٌ وللأُنثى حارِضة ويثنَّى ههنا ويجمع لأَنه خرج على صورة فاعل وفاعلٌ يجمع قال والحارِضُ الفاسد في جسمه وعقله قال وأَما الحَرَضُ فترك جمعه لأَنه مصدر بمنزلة دَنَفٍ وضَنىً قوم دَنَفٌ وضَنىً ورجل دَنَفٌ وضَنىً وقال الزجاج من قال رجل حَرَضٌ فمعناه ذو حَرَضٍ ولذلك لا يثنَّى ولا يجمع وكذلك رجل دَنَفٌ ذو دَنَفٍ وكذلك كل ما نعت بالمصدر وقال أَبو زيد في قوله حتى تكونَ حَرَضاً أَي مُدْنَفاً وهو مُحْرَض وأَنشد أَمِنْ ذِكْرِ سَلْمَى غَرْبَةً أَنْ نأَتْ بها كأَنَّكَ حَمٌّ للأَطِبّاءِ مُحْرَضُ ؟ والحَرَضُ الذي أَذابه الحزن أَو العشق وهو في معنى مُحْرَض وقد حَرِضَ بالكسر وأَحْرَضَه الحُبُّ أَي أَفسده وأَنشد للعَرْجِيّ إِني امرؤ لَجَّ بي حُبٌّ فأَحْرَضَني حتى بَلِيتُ وحتى شَفَّني السَّقَم أَي أَذابَني والحَرَضُ والمُحْرَضُ والإِحْرِيضُ الساقط الذي لا يقدر على النهوض وقيل هو الساقط الذي لا خير فيه وقال أَكْثَم بن صَيْفي سُوءٌ حمل الناقة يُحْرِضُ الحسَبَ ويُدِيرُ العَدُوَّ ويُقَوِّي الضرورة قال يُحْرِضُه أَي يُسْقِطه ورجل حَرَضٌ لا خير فيه وجمعه أَحْرَاضٌ والفعل حَرُضَ يَحْرُضُ حُروضاً وكلُّ شيءٍ ذاوٍ حَرَضٌ والحَرَضُ الرَّدِيء من الناس والكلام والجمع أَحْراضٌ فأَما قول رؤبة يا أَيُّها القائِلُ قوْلاً حَرْضا فإِنه احتاج فسكنه والحَرَضُ والأَحْراضُ السَّفِلة من الناس وفي حديث عوف بن مالك رأَيت مُحَلِّم بن حَثَّامةَ في المنام فقلت كيف أَنتم ؟ فقال بِخَير وجَدْنا رَبَّنا رحيماً غَفَرَ لنا فقلت لكلِّكم ؟ قال لكلِّنا غير الأَحْراضِ قلت ومَن الأَحْراضُ ؟ قال الذين يُشارُ إِليهم بالأَصابع أَي اشتهروا بالشَّرّ وقيل هم الذين أَسرفوا في الذنوب فأَهلكوا أَنفسهم وقيل أَراد الذين فسُدَت مذاهبهم والحُرْضة الذي يَضْرِبُ للأَيْسارِ بالقِداح لا يكون إِلا ساقطاً يدعونه بذلك لرذالته قال الطرماح يصف حماراً ويَظَلُّ المَلِيءُ يُوفِي على القرْ نِ عَذُوباً كالحُرْضة المُسْتَفاضِ المُسْتَفاضُ الذي أُمِرَ أَن يُفِيضَ القداح وهذا البيت أَورده الأَزهري عقيب روايته عن أَبي الهيثم الحُرْضةُ الرجل الذي لا يشتري اللحم ولا يأْكله بثمن إِلا أَن يجده عند غيره وأَنشد البيت المذكور وقال أَي الوَقْب الطويل لا يأْكل شيئاً ورجل مَحُروضٌ مَرْذولٌ والاسم من ذلك الحَرَاضة والحُروضة والحُروض وقد حَرُضَ وحَرِضَ حَرَضاً فهو حَرِضٌ ورجل حارِضٌ أَحمق والأُنثى بالهاء وقوم حُرْضان لا يعرفون مكان سيدهم والحَرَضُ الذي لا يتخذ سلاحاً ولا يُقاتِل والإِحْرِيضُ العُصْفُرُ عامة وفي حديث عطاء في ذكر الصدقة كذا وكذا والإِحْرِيض قيل هو العُصْفُر قال الراجز أَرَّقَ عَيْنَيْك عن الغُمُوضِ بَرْقٌ سَرَى في عارِضٍ نَهُوضِ مُلْتَهِبٌ كَلَهَبِ الإِحْرِيضِ يُزْجِي خَراطِيمَ عَمامٍ بِيضِ وقيل هو العُصْفر الذي يجعل في الطبخ وقيل حَبُّ العصفر وثوب مُحَرَّضٌ مصبوغ بالعُصْفُر والحُرُضُ من نَجِيل السباخ وقيل هو من الحمض وقيل هو الأُشْنان تُغْسَل به الأَيدي على أَثر الطعام وحكاه سيبويه الحَرْض بالإِسكان وفي بعض النسخ الحُرْض وهو حَلقة القُرْط والمِحْرَضةُ وِعاء الحُرُض وهو النَّوْفَلة والحُرْضُ الجِصُّ والحَرَّاضُ الذي يُحْرِق الجِصَّ ويُوقِد عليه النار قال عدي بن زيد مِثْل نارِ الحَرَّاضِ يَجْلو ذُرَى المُزْ نِ لِمَنْ شامَهُ إِذا يَسْتَطِيرُ قال ابن الأَعرابي شبَّه البَرْقَ في سرعة ومِيضه بالنار في الأُشْنان لسرعتها فيه وقيل الحَرَّاضُ الذي يُعالج القِلْيَ قال أَبو نصر هو الذي يُحْرِقُ الأُشْنان قال الأَزهري شجر الأُشْنان يقال له الحَرْض وهو من الحمض ومنه يُسَوَّى القِلْيُ الذي تغسل به الثياب ويحرق الحمض رطباً ثم يرَشُّ الماءُ على رماده فينعقد ويصير قِلْياً والحَرَّاضُ أَيضاً الذي يُوقِد على الصَّخْر ليتخذ منه نُورة أَو جِصّاً والحَرَّاضةُ الموضعُ الذي يُحْرَقُ فيه وقيل الحَرَّاضةُ مَطْبَخُ الجِصِّ وقيل الحَرَّاضةُ موضعُ إِحْراقِ الأُشْنان يتخذ منه القِلْيُ للصبّاغِين كل ذلك اسم كالبَقّالة والزَّرّاعة ومُحْرِقُه الحَرّاضُ والحَرّاضُ والإِحرِيضُ الذي يُوقِد على الأُشْنان والجِصِّ قال أَبو حنيفة الحَرَّاضةُ سُوقُ الأُشْنان وأَحَرَضَ الرجلُ أَي وَلَدَ ولدَ سَوءٍ والأَحْراضُ والحُرْضانُ الضِّعافُ الذين لا يُقاتِلون قال الطرماح مَنْ يَرُمْ جَمْعَهم يَجِدْهم مراجِي حَ حُماةً للعُزَّلِ الأَحْراضِ وحَرْضٌ ماء معروف في البادية وفي الحديث ذكر الحُرُض بضمتين هو وادٍ عند أُحُد وفي الحديث ذكر حُرَاض بضم الحاء وتخفيف الراء موضع قرب مكة قيل كانت به العُزَّى
الرائد
* حرض يحرض: حرضا. الشيء: أفسده.
الرائد
* حرض يحرض ويحرض: حروضا. 1-تعب تعبا شديدا. 2-أشرف على الهلاك. 3-فسد خلقه. 4-فسد عقله.
الرائد
* حرض يحرض: حراضة وحروضا وحروضة. *ر.*©حرض©.
الرائد
* حرض يحرض: حرضا. 1-فسدت معدته. 2-ذاب وضعف من الهم.
الرائد
* حرض تحريضا. 1-ه على الأمر: حثه عليه، دفعه إليه. 2-ه: أزال عنه «الحرض»، أي الفساد أو المرض. 3-ه: أفسده.
الرائد
* حرض. 1-مص. حرض. 2-شديد المرض. 3-ضعيف عاجز عن القتال. 4-فساد في العقل. 5-فساد في الخلق. 6-من الناس: الرديء. 7-من الكلام: الرديء. 8-من الثوب: حاشيته. 9-ناقة ضعيفة مهزولة.
الرائد
* حرض. ج أحراض. 1-شديد المرض. 2-ضعيف عاجز عن القتال. 3-الذي لا يرجى خيره. 4-الذي لا يخاف شره.م
الرائد
* حرض. ما تغسل به الأيدي أو غيرها من الحمض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: