وصف و معنى و تعريف كلمة سيخففنكم:


سيخففنكم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و خاء (خ) و فاء (ف) و فاء (ف) و نون (ن) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح سيخففنكم في معاجم اللغة العربية:



سيخففنكم

جذر [خفف]



معنى سيخففنكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَفَّفَ** \- [خ ف ف]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** خَفَّفْتُ**،** أُخَفِّفُ**،** خَفِّفْ**، مص. تَخْفِيفٌ. 1. "خَفَّفَ آلاَمَهُ": لَطَّفَ مِنْ شِدَّتِهَا، سَكَّنَ مِنْ أَوْجَاعِهَا. 2. "خَفَّفَ عَنْهُ" : أَزَالَ عَنْهُ الْمَشَقَّةَ. 3. "خَفَّفَ العِقَابَ" : نَقَصَ مِنْهُ. "رَأَى الْقَاضِي أَنْ يُخَفِّفَ مِنَ العُقُوبَةِ الصَّادِرَةِ فِي حَقِّ الْمُتَّهَمِ". 4. "خَفَّفَ سُرْعَةَ سَيَّارَتِهِ" : أَبْطَأَ، قَلَّلَ مِنْهَا، سَارَ بِبُطْءٍ. 5. "خَفِّفْ رَغَبَاتِكَ" : لاَ تُغَالِ. 6. "خَفَّفَ الثَّوْبَ" : جَعَلَهُ رَقِيقاً. 7. "خَفَّفَ الحَرْفَ" : جَعَلَهُ غَيْرَ مُشَدَّدٍ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تخفَّفَ/ تخفَّفَ من يتخفَّف، تخفُّفًا، فهو متخفِّف، والمفعول متخفَّف (للمتعدِّي) • تخفَّف الحِمْلُ: صار خفيفًا. • تخفَّف الخُفَّ: لبسه. • تخفَّف من الحِمْل: أزال بعضَه ليَقِلّ ثِقَلُه "تخفَّف من ثيابه لشدَّة الحرّ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
تخفيف [مفرد]: 1- مصدر خفَّفَ/ خفَّفَ عن/ خفَّفَ من| تخفيف حِدَّة التَّوتُّر: العمل على الحدِّ منه. 2- (نح، جد) تخفُّف في النُّطق بالهمزة، وذلك بسقوطها، أو بإبدالها ألفًا أو واوًا أو ياءً، أو بالنُّطق بها بين بين. 3- (كم) تقليل درجة التَّركيز لمحلول ما بإضافة كمية من المذيب. • ظروف التَّخفيف: (قن) ملابسات تستدعي تخفيف الحكم على المتهم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخفيفيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى تخفيف. • أسباب تخفيفيَّة/ ظروف تخفيفيَّة: (فن) ملابسات تستدعي تخفيف حكم على متَّهم، أو عقوبات مفروضة على دولة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
خفَّفَ/ خفَّفَ عن/ خفَّفَ من يُخفِّف، تخفيفًا، فهو مخفِّف، والمفعول مخفَّف • خَفَّف الوزنَ/ خَفَّف من الوزن: قلَّل منه، جعله خفيفًا "خفّف الجزية/ السرعةَ- خَفَّف آلامَ/ من آلام المصابين: قلَّل من حِدَّتها"| محلول مخفَّف: محلول خُلط به سائل آخر لتقليل كثافته. • خفَّف المريضَ: عالجه حتى شفاه الله من مرضه. • خفَّف الثَّوبَ: جعله رقيقًا. • خفَّف ما بصديقه/ خفَّف عن صديقه: هَوّنَه عليه وبسَّطه، أزال عنه مشقَّة، روَّح عنه "{الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا}: يسَّر وقلَّل"| خَفِّف عنك/ خَفِّف من حُزنك: هَوِّن عليك. • خفَّف الحرفَ: سكَّنه، ضدّ شدَّده.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُفوف [مفرد]: مصدر خفَّ2.


معجم اللغة العربية المعاصرة
خَفيف [مفرد]: ج أخِفّاء وخِفاف، مؤ خَفيفة، ج مؤ خَفيفات وخِفاف: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خفَّ1/ خفَّ إلى/ خفَّ على/ خفَّ عن/ خفَّ في/ خفَّ لـ وخفَّ2| خفيف الحركة: نشيط، سريع، رشيق- خفيف الدَّم/ خفيف الظِّلّ: ظريف، لطيف- خفيف الرُّوح: لطيف، مَرِح، رقيق العشرة- خفيف السَّمع: سريع السمع- خفيف الظَّهْر/ خفيف الرِّداء: قليل العيال- خفيف العارضين: قليل شعر الوجه- خفيف العقل: أحمق، طائش- خفيف النَّوم: سريع التيقظ- خفيف اليَد: سريع في العمل، ماهر في السرقة، لصّ، نشّال- خفيف ذات اليَد: فقير، قليل المال. 2- سريع في عمله أو سَيْره. 3- أحمق طائش. • الخفيف: (عر) أحد بحور الشِّعر العربيّ، ووزنه: (فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاتُنْ) في كلِّ شطر. • السَّبب الخَفيف: (عر) ما تركّب من حركة وسكون.


مختار الصحاح
خ ف ف : الخُفُّ واحد أخْفَافِ البعير وهو أيضا واحد الخِفَافِ التي تُلبس و التَّخْفِيفُ ضد التثقيل و اسْتَخَفَّهُ ضد استثقله و اسْتَخَفَ به أهانه و خَفَّ الشيء يخف بالكسر خِفَّةً صار خَفيفا و أخَفَّ الرجل خفت حاله وفي الحديث { إن بين أيدينا عقبة كئودا لا يجوزها إلا المُخِف }
الصحاح في اللغة
الخُفُّ: واحد أَخْفافِ البعير. والخُفُّ: واحد الخِفافِ التي تُلْبَسُ. والخُفُّ في الأرض: أغلظُ من النعل. والخِفُّ بالكسر:

الخفيفُ، قال امرؤ القيس: يَزِلُّ الغلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه   ويُلْوي بأثوابِ العَنِيفِ المُثَقَّلِ ويقال أيضاً: خرجَ فلانٌ في خِفٍّ من أصحابه، أي في جماعة قليلة. والتَخْفيفُ: ضدُّ التثقيل. واسْتَخَفَّهُ: خلاف استثقله. واسْتَخَفَّ به: أهانه. ورجلٌ خَفيفٌ وخُفافٌ بالضم. وخَفَّ الشيءُ يَخِفُّ خِفَّةً: صار خَفيفاً. وخَفَّ القوم خُفوفاً، أي قَلُّوا. وقد خَفَّتْ زحمتهم. وخَفَّ له في الخدمة يَخِفُّ خِفَّةً. وأَخَفَّ الرجلُ، أي خَفَّتْ حالُه. وأخَفَّ القومُ، إذا كان دوابُّهم خِفافاً.
تاج العروس

الْخُفٌّ بِالضَّمِّ : مَجْمَعُ فِرْسِنِ الْبَعِير والنَّاقَةِ تَقولُ العَرَبُ : هذا خُفُّ البَعِيرِ وهذه فِرْسِنُهُ وقال الجَوْهَرِيُّ : الخُفُّ : وَاحشدُ أَخْفَافِ البَعِيرِ وهو للبَعِيرِ كالحَافِرِ لِلفَرَسِ وفي المُحْكَمِ : وقد يَكُونُ الخُفُّ لِلنَّعَامِ سَوَّوْا بَيْنَهُمَا للتَّشَابُهِ قال : أَو الْخُفُّ لا يَكُونُ إِلاَّ لَهُمَا أَخْفَافٌ . والخُفُّ أَيضاً : وَاحِدُ الخِفَافِ التي تُلْبَسُ في الرِّجْلِ ويُجْمَعُ أَيضاً على أَخْفَافٍ كما في اللِّسَانِ . وتَخَفَّفَ الرَّجُلُ إِيّاهُ : لَبِسَهُ

والخَفُّ مِن الأَرْضِ : الغَلِيظَةُ وفي الصِّحاحِ والعُبَابِ : أَغْلَظُ مِن النَّعْلِ وهو مَجَازٌ . ومِن المَجَازِ : الخف مِن الإِنْسَانِ : ما أَصَابَ الأَرْضَ مِن بَاطِنِ قَدَمِهِ كما في المُحْكَمِ والخُلاَصةِ . والخُفُّ : الْجَمَلُ الْمُسِنُّ وقيل : الضَّخْمُ قال الرَّاجِزُ :

" سَأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفَّا

" والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفَّا

وقد تقدَّم إِنْشَادُه في س م ع والجَمْعُ : أَخْفَافٌ وبه فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ الحديثُ : " نَهَى عَنْ حَمْىَ الأَرَاكِ إِلاَّ ما لم يَنَلْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ " قال : أَي ما قَرُبَ مِن المَرْعَى لا يُحْمَى بل يُتْرَكُ لِمَسَانَّ الإِبِلِ وما في مَعْنَاهَا مِن الضِّعافِ التي لا تقْوَى علَى الإِمْعَانِ في طَلَبِ المَرْعَى . وقال : غيرُه : مَعْنَاهُ أَي ما لم تَبْلُغْهُ أَفْوَاهُهَا بمَشْيِهَا إِلَيْهِ

وقَوْلُهُم : رَجَعَ بخُفَّيْ حُنَيْنٍ . قال أَبو عُبَيْدٍ : أَصْلُهُ سَاوَمَ أَعْرَابِيٌّ حُنَيْناً الإِسْكَافَ وكان مِن أَهْلِ الحِيرَةِ بِخفيْنِ حتى أَغْضَبَهُ فَأَرَادَ غَيْظَ الأَعْرَابِيِّ فَلَمَّا ارْتَحَلَ الأَعْرَابِيُّ أَخَذَ حُنَيْنٌ أَحَدَ خُفَيْهِ فَطَرَحَهُ في الطَّريقٍ ثُمَّ أَلْقَى الآخَرَ في مَوْضِعٍ آخَرَ فَلَمَّا مَرَّ الأَعْرَابِيُّ بِأَحَدِهِمَا قَالَ : مَا أَشْبَهَ هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ ولَوْ كَانَ مَعَهُ الآخَرُ لأَخَذْتُهُ ومَضَى فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الآخَرِ نَدِمَ علَى تَرْكِهِ الأَوَّلَ وقد كَمَنَ لَهُ حُنَيْنٌ فَلَمَّ مَضَى الأَعْرَابِيُّ في طَلَبِ الأَوَّلِ عَمَدَ حُنَيْنٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ ومَا عَلَيْهَا فَذَهَبَ بِهَا وأَقْبَلَ الأَعْرَابِيُّ ولَيْسَ مَعَهُ إِلاَّ خُفَّانِ فَقِيلَ أَي قال له قَوْمُهُ : مَاذَا جِئْتَ بِهِ مِن سَفَرِكَ ؟ فَقَالَ : جِئْتَكُمْ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ . فَذَهَبَ وفي العُبَابِ : فذَهَبَتْ مَثَلاً يُضْرَبُ عندَ الْيَأْسِ مِن الْحَاجِةِ والرُّجُوعِ بِالْخَيْبَةِ

وقال ابْنُ السِّكِّيتِ : حُنَيْنٌ رَجُلٌ شَدِيدٌ ادَّعَى إِلَى أَسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنَافٍ فَأَتَى عبدَ المُطَّلِبِ وعَلَيْه خُفَّانِ أَحْمَرَانِ فقالَ : يا عَمِّ أَنَا ابنُ أَسدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنَافٍ فَقَالَ عبدُ المُطَّلِبِ : لاَ وِثِيَابِ أَبي هَاشِمٍ مَا أَعْرِفُ شَمَائِلَ هَاشِمٍ فِيكَ فَارْجِعْ فَرَجَع فَقِيلَ : رَجَعَ حُنَيْنٌ بِخُفَّيْهِ . هكذا أَوْرَدَ الوَجْهَيْنِ الصَّاغَانِيُّ في العُبَابِ والزَّمَخْشَرِيُّ في المُسْتَقْصَى والمَيْدَانِيُّ في مَجْمَعِ الأَمْثَال وشُرَّاحُ المَقَامَاتِ واقْتَصَرَ غَالِبُهم علَى ما قَالَهُ أَبو عُبَيْدٍ

والْخِفُّ بِالْكَسْرِ : الْخَفِيفُ يقال : شَيْءٌ خِفٌّ : أَي خَفِيفٌ وكُلُّ شَيْءٍ خَفَّ مَحْمَلُهُ فهو خِفٌّ وقال امْرُؤُ القَيْسِ :

" يَزِلُّ الْغُلاَمُ الْخِفُّ عَنْ صَهَوَاتِهِ ويَلْوِي بِأَثْوَابِ الْعَنِيفِ الْمُثَقَّلِ والخِفُّ : الجَمَاعَةُ الْقَلِيلَةُ يُقَال : خَرَجَ فُلانٌ في خِفٍّ مِن أَصْحابِهِ أَي في جَمَاعَةٍ قَلِيلَةٍ . والخُفَافُ كَغُرَابٍ : الْخَفِيفُ كطُوالٍ وطَوِيلٍ قال أَبو النَّجْمِ

" وقد جَعَلْنَا في وَضِينِ الأَحْبُلِ

" جَوْزَ خُفَافٍ قَلْبُهُ مُثَقَّلِ أَي : قَلْبُهُ خَفِيفٌ وبَدَنُه ثَقِيلٌ . وقيل : الخَفِيفُ في الجِسْمِ والخُفَافُ في التَّوَقُّدِ والذَّكَاءِ وجَمَعُهما خِفَافٌ ومنه قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ( انْفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً ) . قال الزَّجَّاجُ : أَي مُوسِرِينَ أَو مُعْسِرِين وقيل : خَفَّتْ عليكُم الحَرَكَةُ أَو ثَقُلَتْ وقيل : رُكْبَاناً ومُشَاةً وقيل : شُبَّاناً وشُيُوخاً . وقد خَفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً بِكَسْرِهَا وتُفْتَحُ وعلى الثَّانِيَةِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وتَخَوُّفاً وهذا مِن غَيْرِ لَفْظِهِ ومَوْضِعُهُ في خ و ف كما سيأْتي : أَي صار خَفِيفاً يكونُ في الجِسْمِ والعَقْلِ والعَمَلِ وفي الآخَرَين مَجَازٌ فهو خِفٌّ وخَفِيفٌ وخُفافٌ ومنه قَوْلُ عَطاءٍ : " خِفُّوا علَى الأَرْضِ " قال أَبو عُبَيْدٍ : أَي في السُّجُودِ ويُرْوَى بالجِيمِ أَيضاً . وخُفَافُ بنُ نُدْبَةَ وهي أُمُّهُ وأَبوه عُمَيْرُ بنُ الحارِثِ بنِ عمرِو بنِ الشَّرِيدِ السُّلَمِيُّ : أَحَدُ فُرْسانِ قَيْسٍ وشُعَرَائِها وقد شَهِدَ الفَتْحَ وتقدَّم ذِكْرُه أَيضاً في " ن د ب " وفي " غ ر ب " . خُفافُ ابنُ إِيْمَاءَ . خُفَافُ بنُ نَضْلَةَ الثَّقَفِيُّ له وِفَادَةٌ رَوَى عنه ذَابِلُ بنُ طُفَيْلٍ صَحَابِيُّونَ رَضِيَ اللهُ عَنهم . وخَفّانُ كَعَفَّان : مَوْضِعٌ وهو مَأْسَدَةٌ كما في الصِّحاحِ وفي اللِّسَانِ : مَوْضِعٌ أَشِبُ الغِيَاضِ كثيرُ الأُسْدِ وفي العُبَابِ : قُرْبَ الْكُوفَةِ وفي الأَسَاسِ : أَجَمَةٌ في سَوَادِ الكُوفَةِ ومنه قَوْلُهم : كأَنَّهُم لُيُوثُ خَفَّانَ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ قَوْلَ الشاعرِ :

شَرَنْبَثُ أَطْرَافِ الْبَنَانِ ضُبَارِمٌ ... هَصُورٌ لَهُ في غِيلِ خَفَّانَ أَشْبُلُ وأَنْشَدَ اللِّيْثُ :

" تَحِنُّ إِلَى الدَّهْنَا بِخَفَّانَ نَاقَتِيوأَيْنَ الهَوَى مِنْ صَوْتِهَا المُتَرَنِّمِ وأَنْشَدَ غيرُهُ لِلأَعْشَى :

ومَا مُخْدِرٌ وَرْدٌ عَلَيْهِ مَهَابَةٌ ... أَبو أَشْبلٍ أَضْحَى بِخَفَّانَ حَارِدَا من المَجَازِ : خَفَّتِ الأُتُنُ لِعَيْرِهَا : إِذا أَطَاعَتْهُ ومنه قَوْلُ الرَّاعِي :

نَفَى بِالْعِرَاكِ حَوَالِيَّهَا ... فَخَفَّتْ لَهُ خُذُفٌ ضُمَّرُ وقد تَقَدَّم في ( خ ذ ف ) . وفي الأَسَاسِ : خَفَّتِ الأُنْثَى للفَحْلِ : ذَلَّتْ له وانْقَادَتْ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : خَفَّتِ الضَّبُعُ تَخِفُّ خَفّاً بِالفَتْحِ : إِذا صَاحَتْ هكذا في نَصِّ الجَمْهَرَةِ وذِكْرُ الفَتْحِ في كَلامِ المُصَنِّفِ مُسْتَدْرَكٌ . مِن المَجَازِ : خَفَّ الْقَوْمُ عَن وَطَنِهِم خُفُوفاً : ارْتَحَلُوا مُسْرِعِينَ وقيل : ارْتَحَلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السُّرْعَةَ قال الأَعْشَى :

" خَفَّ الْقَطِينُ فَرَاحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُواوأَزْعَجَتْهُم نَوىً في صَرْفِهَا غِيَرُوقيل : خَفُّوا خُفُوفاً : إِذَا قَلُّوا وخَفَّتْ زَحْمَتُهم . الخَفُّوفُ كَتَنُّورٍ : الضَّبُعُ عن ابنِ عَبَّادٍ . الخَفِيفُ كَأَمِيرٍ : مَا كَانَ مِن الْعَرُوضِ مَبْنِيّاً على فَاعِلاَتُنْ مُسْتَفْعِلُن هكذا في النُّسَخِ وصَوَابُه : فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ كما هو نَصُّ العُبابِ والتَّكْمِلَةِ سِتَّ مَرَّاتٍ سُمِّيَ بذلك لِخِفَّتِهِ . وامْرَأَةٌ خَفْخَافَةُ الصَّوْتِ أَي : كَأَنَّ صَوْتَهَا يَخْرُجُ مِن مَنْخِرَيْهَا . والْخُفْخُوفُ بِالْضَّمِّ : طَائِرٌ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ عن أَبِي الخَطَّابِ الأَخْفَشِ قال ابنُ سِيدَه : ولا أَدْرِي ما صِحَّتُه وقال المُفَضَّلُ : هو الذي يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ إِذا طَارَ ويُقَال له : المِيسَاقُ . وضِبْعَانٌ خَفَاخِفُ : كَثِيرُو الصَّوْتِ هكذا في سَائِرِ النُّسَخِ بفَتْحِ خاءِ خَفاخِف وكَثيرُو علَى طَرِيقِ جَمْعِ السَّلامةِ وهو غَلَطٌ مِن النُّسّاخِ والصَّوَابُ : خُفَاخِفُ كعُلاَبِطٍ وكَثِيرُ الصَّوتِ بالإِفْرَادِ وضِبْعَانٌ بالكَسْرِ للذَّكَر كما هو نَصُّ العُبَابِ واللِّسَانِ وقد نَبَّه عليه شَيْخُنَا أَيضاً . مِن المَجَازِ : أَخَفَّ الرَّجُلُ : إِذا خَفَّتْ حَالُهُ كما في الصِّحَاحِ زَادَ غَيرُه : ورَقَّتْ وكان قَلِيلَ الثَّقَلِ في سَفَرِهِ أَو حَضَرِه فهو مُخِفٌّ وخَفِيفٌ وخِفٌّ ومنه الحديثُ : " نَجَا الْمُخِفُّونَ " أَي : مِن أَسْبَابِ الدُّنْيَا وعُلَقِهَا وعن مالِكِ بنِ دِينَارٍ أَنَّه وَقَعَ الحَرِيقُ في دَارٍ كان فيها فاشْتَغَلَ الناسُ بنَقْلِ الأَمْتِعَةِ وأَخَذَ مَالِكٌ عَصاهُ وجِرَابَهُ ووَثَبَ فجَاوَزَ الحَرِيقَ وقالَ : " فَازَ المُخِفُّونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ " ويُقَالُ : أَقْبَلَ فُلانٌ مُخِفّاً . أَخَفَّ الْقَوْمُ : صَارَتْ لَهُمْ دّوَابٌّ خِفَافٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبي زَيْدٍ أَخَفَّ فُلاناً : إِذا أَغْضَبَهُ وأَزَالَ حِلْمَهُ وحَمَلَهُ عَلَى الْخِفَّةِ والطَيْشِ وبَيْنَ حِلْمِه وحَملَهُ جِنَاس القَلْبِ ومنه قَوْلُ عبدِ الملكِ لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ : لا تَغْتَابَنَّ عِنْدِي الرَّعَيَّةَ فإِنَّهُ لا يُخِفُّنِي . والتَّخْفِيفُ : ضِدُّ التَّثْقِيلِ ومنه قَولَهُ تعالَى : " ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ " . ومنه الحديثُ : " كان إِذا بَعَثَ الخُرَّاصَ قال : خَفِّفُوا الخَرْصَ فَإِنَّ في الْمَالِ الْعَرِيَّةَ والْوَصِيَّةَ " أَي : لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإِنَّهم يُطْعِمُون منها ويُوصُون . وفي حديثِ عَطَاءٍ : " خَفِّفُوا علَى الأَرْضِ " ويُرْوَى : خِفُّوا وقد تقدَّم قَرِيباً أَي : لا تُرْسِلُوا أَنْفُسَكُم في السُّجُودِ إِرْسَالاً ثَقِيلاً فيُؤَثِّرَ في جِبَاهِكُمْ . والْخَفْخَفَةُ : صَوْتُ الضِّبَاعِ قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وقد خَفْخَفَ الضَّبُعُ قيل : الخَفْخَفَةُ : صَوْتُ الْكِلاَبِ عِنْدَ الأَكْلِ نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الخَفْخَفَةُ : صَوْتُ تَحْرِيكِ الْقَمِيصِ الْجَدِيدِ - زَادَ غيرُهُ : أَو الفَرْوِ الجَدِيْدِ - إِذا لُبِسَ . واسْتَخَفَّهُ : ضِدُّ اسْتَثْقَلَهُ أَي : رَآهُ خَفِيفاً ومنه قَوْلُه تعالَى : " تَسْتَخِفُّونَهَا يَوُمَ ظَعْنِكُمْ " أَي يَخِفُّ عليْكُم حَمْلُها ومنه قَوْلُ بَعْضِ النَّحْوِيِّين : اسْتَخَفَّ الهَمْزَةَ الأُولَى فَخَفَّفَها أَي : لم تَثْقُلْ عليه فخَفَّفَها لذلك . اسْتَخَفَّ فُلاناً عَن رَأْيِهِ : إِذا حَمَلَهُ علَى الْجهْلِ ومنه قَوْلُ بَعْضِ النَّحْوِيِّين : اسْتَخَفَّ الهَمْزَةَ الأُولَىفَخَفَّفَها أَي : لم تَثْقُلْ عليه فخَفَّفَها لذلك . اسْتَخَفَّ فُلاناً عَن رَأْيِهِ : إِذا حَمَلَهُ علَى الْجَهْلِ والْخِفَّةِ وأَزَالَهُ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ مِن الصَّوَابِ وكذلك : اسْتَفَرَّه عِن رَأْيِهِ نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ . وأَمَّاقولُه تعالَى : " وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ " فقال الزَّجَّاجُ : مَعْنَاهُ : لا يَسْتَفِزَّنَّكَ ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ومنه : " فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ " أَي : حَمَلَهُمْ علَى الخِفَّةِ والجَهْلِ . والتَّخَافُّ : ضِدُّ التَّثَاقُلِ ومنه حديثُمُجَاهِدٍ وقد سَأَلَهُ حَبِيبُ بنُ أَبي ثابِتٍ : " إِني أَخَافُ أَن يُؤَثِّرَ السُّجودُ في جَبْهَتِي فقال : إِذَا سَجَدْتَ فَتَخَافَّ " أَي : ضَعْ جَبْهَتَكَ علَى الأَرْضِ وَضْعاً خَفِيفاً قال أَبو عُبَيْدٍ : وبعضُ النَّاسِ يقولون : فَتَجَافَ بالجِيمِ والمَحْفُوطُ عندي بالخَاءِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : خَفَّ المَطَرُ : نَقَصَ قال الجَعْدِيُّ : دٍ وقد سَأَلَهُ حَبِيبُ بنُ أَبي ثابِتٍ : " إِني أَخَافُ أَن يُؤَثِّرَ السُّجودُ في جَبْهَتِي فقال : إِذَا سَجَدْتَ فَتَخَافَّ " أَي : ضَعْ جَبْهَتَكَ علَى الأَرْضِ وَضْعاً خَفِيفاً قال أَبو عُبَيْدٍ : وبعضُ النَّاسِ يقولون : فَتَجَافَ بالجِيمِ والمَحْفُوطُ عندي بالخَاءِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : خَفَّ المَطَرُ : نَقَصَ قال الجَعْدِيُّ :

فَتَمَطِّي زَمْخَرِيٌّ وَارِمٌ ... مِن رَبِيعٍ كُلَّمَا خَفَّ هَطَلْ واسْتَخَفَّ فُلانٌ بحَقِّي : إِذا اسْتَهان به وكذا : اسْتَخَفَّهُ الجَزَعُ والطَّرَبُ : خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يَثْبُتْ وهو مَجَازٌ . واسْتَخَفَّهُ : طَلَبَ خِفَّتَهُ . واسْتَخَفهُ : اسْتَجْهَلَهُ فحَمَلَهُ علَى اتِّبَاعِهِ في غَيِّهِ . وتَخَفَّفَ فُلانٌ لِفُلانٍ : إِذا أَطَاعَهُ وانْقَادَ له . وخَفَّ في عَمَلِهِ وخِدْمَتِه كذلك وهو مَجازٌ ومنه : غُلامٌ خِفٌّ : أَي جَلْدٌ وقد ذُكِرَ شاهِدُه . وخَفَّ فُلانٌ علَى المَلِكِ : قَبِلَهُ وأَنِسَ به . والنُّونُ الخَفِيفَةُ : خِلاَفُ الثَّقِيلَةِ ويُكْنَى بذلك عنن التَّنْوِينِ أَيضاً ويُقَال : الْخَفِيَّةُ . ورَجُلٌ خَفِيفُ ذاتِ الْيَدِ : أَي : فَقِيرٌ ويَجْمَعُ الخَفِيفُ علَى أَخْفَافٍ وخِفَافٍ وأَخِفَّاءَ وبكُلِّ ذلك رُوِيَ الحديثُ : " خَرَجَ شُبَّانُ أَصحابِهِ وأَخْفَافُهُم حُسَّراً " . وخَفَّ المِيزَانُ : شَالَ . وخِفَّةُ الرَّجُلِ : طَيْشُه . والخُفُوفُ بالضَّمِ : سُرْعَةُ السَّيْرِ من المَنْزِلِ ومنه حديثُ ابنِ عُمَرَ : " قد كان مِنِّي خُفُوفٌ " أَي : عَجَلَةٌ وسُرْعَةُ سَيْرٍ . ونَعَامَةٌ خَفَّانَةٌ : سَرِيعَةٌ قَالَهُ اللُّيْثُ ونَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ والمُحِيطِ قال الصَّاغَانِيُّ : وهو تَصْحِيفٌ صَوَابُه بالحَاءِ المُهْمَلَةِ . وهو خَفِيفُ العَارِضَيْنِ . وخَفِيفُ الرُّوحِ : ظَرِيفٌ . وخَفِيفُ القَلْبِ : ذَكِيٌّ . ويُقَال : مَالَهُ خُفٌّ ولا حَافِرٌ ولا ظِلْفٌ وكذا الحدِيثُ : " لاَ سَبْقَ إلاَّ في خُفٍّ أَو حَافِرٍ أَو نَصْلٍ " وكُلُّ ذلك مَجازٌ بحَذْفِ المُضَافِ . ويُقَال : جاءَتِ الإِبِلُ علَى خُفٍّ واحدٍ : إِذا تَبِعَ بَعْضُها بَعْضاً كأَنَّهَا قِطَارٌ كلُّ بَعِيرٍ رأْسُه على ذَنَبِ صاحِبِه - مَقْطُورَةً كانتْ أَو غيرَ مَقْطُورةٍ كذا في اللِّسَانِ والأَسَاسِ وهو مَجَازٌ . وأَخَفَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ : ذكَرَ قَبِيحَه وَعابَهُ . والخَفْخَفَةُ : صَوْتُ الحُبَارَى والخِنْزِيرِ قال الجَوهَرِيُّ : ولا تكونُ الخَفْخَفَةُ إِلاَّ بَعْدَ الجَفْجَفَةِ . والخَفْخَفَة أَيضاً : صَوْتَ القِرْطَاسِ إِذا حَرَّكْتَه وقَلَبْتَه . والخَفَّانُ : الكِبْرِيتُ نَقلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والمُبَارَكُ بنُ كاملٍ الخَفَّافُ : مُحَدِّثُ . وأَبو عَبْدِ الله محمدُ بنُ الخَفيفِ الشِّيرَازِيُّ شيخُ الشُّيوخِ مَشْهُورٌ . وكزُبَيْرٍ : الخُفَيْفُ بنُ مَسْعُودِ بن جَارِيةَ بنِ مَعْقِلٍ أَحَدَ فُرْسَانِ الجاهليَّةِ وهوأَبو الأُقَيْشِر الذي تقدّم ذِكْرُه في " ق ش ر " . وبنو خُفَافٍ كغُرَابٍ : بَطْنٌ مِن بَنِي سُلَيْمٍ منهم الضَّحَّاكُ بنُ شَيْبَانَ الخُفافِيُّ ذَكَرَه الرُّشَاطِيُّ . وبالفَتْحِ والتَّثْقِيلِ : أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ عِمْرَانَ الخَفَّافِيُّ الإِسْتِرَابَاذِيُّ عن نَصْرِ بنِ الفَتْحِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ذكَره ابنُ السَّمْعَانِيِّ . والخُفُّ بالضَّمِّ : لَقَبُ خَلَفِ بنِ عمرِو بنِ يَزِيدَ بنِ خَلَف مَوْلَى بَنِي رُمَيْلَةَ من تُجِيبَ قَالَه ابنُ يُونُسَ وابْنُه عبدُ الوَهَّابِ المُحَدِّثُ بدَمِيرَةَ بعدَ سنةِ سبعين ومائتين تقدَّم ذِكْرُه

لسان العرب
الخَفَّةُ والخِفّةُ ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ يكون في الجسم والعقلِ والعملِ خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً صار خَفِيفاً فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ بالضم وقيل الخَفِيفُ في الجسم والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء وجمعها خِفافٌ وقوله عز وجل انفروا خِفافاً وثقالاً قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين وقيل خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت وقيل رُكباناً ومُشاة وقيل شُبَّاناً وشيوخاً والخِفُّ كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه والخِفُّ بالكسر الخفِيف وشيءٌ خِفٌّ خَفِيفٌ قال امرؤ القيس يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ المُثَقَّلِ ( * وفي رواية يطير الغلامُ الخفُّ وفي رواية أُخرى يُزل الغلامَ الخِفَّ ) ويقال خرج فلان في خِفٍّ من أَصحابه أَي في جماعة قليلة وخِفُّ المَتاعِ خَفِيفُه وخَفَّ المطر نَقَص قال الجعدي فَتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ مِنْ رَبيعٍ كلَّما خَفَّ هَطَلْ ( * قوله « فتمطى إلخ » في مادة زمخر قال الجعدي فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل ) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر ابن سيده استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت التهذيب اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني يقال أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش واسْتَخَفَّه طَلَب خِفَّتَه التهذيب اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه ومنه قوله تعالى ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون قال ابن سيده وقوله تعالى ولا يَسْتَخِفَّنَّك قال الزجاج معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون التهذيب ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ومنه فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل يقال استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب واستخف به أَهانه وفي حديث عليّ كرم اللّه وجهه لمَّا استخلفه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تَبُوكَ قال يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ ولد الأتان إذا سَمِنَ واسْتَخَفَّه رآه خَفيفاً ومنه قول بعض النحويين استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك وقوله تعالى تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم أَي يَخِفُّ عليكم حملها والنون الخفِيفة خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً والمُخِفُّ القليلُ المالِ الخفيف الحال وفي حديث ابن مسعود أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ ومنه الحديث خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح ويروى خِفافُهم وأَخِفّاؤهم وهما جمع خَفِيف أَيضاً الليث الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ وخفة الرَّجل طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة فهو خفيف فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً فهو خُفافٌ وأَنشد جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا وقد خَفَّت زَحْمَتُهم وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ خَدَمه وأَخفَّ الرَّجل فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ وفي الحديث إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا المُخِفّ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها ومنه الحديث أَيضاً نَجا المُخِفُّون وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره والتخفيفُ ضدُّ التثقيل واستخفَّه خلاف اسْتَثْقَلَه وفي الحديث كان إذا بعث الخُرَّاصَ قال خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون وفي حديث عَطاء خَفِّفُوا على الأَرض وفي رواية خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم أَراد خِفُّوا في السجود ومنه حديث مجاهد إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً ويروى بالجيم وهو مذكور في موضعه والخَفِيفُ ضَرْبٌ من العروض سمي بذلك لخِفَّته وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً ارْتحَلُوا مسرعين وقيل ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة قال الأَخطل خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ سُرعةُ السير من المنزل يقال حان الخُفُوفُ وفي حديث خطبته في مرضه أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ يريد الإنذار بموته صلى اللّه عليه وسلم وفي حديث ابن عمر قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير وفي الحديث لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ وأَصله السرعةُ ونَعامة خَفّانةٌ سريعة والخُفُّ خُفُّ البعير وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة تقول العرب هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه وفي الحديث لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر فالخُفُّ الإبل ههنا والحافِرُ الخيلُ والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به ولا بدّ من حذف مضاف أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ الجوهري الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس ابن سيده وقد يكون الخف للنعام سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ وخُفُّ الإنسانِ ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه وقيل لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة وفي حديث المغيرة غَلِيظة الخفّ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل وأَما قول الراجز يَحْمِلُ في سَحْقٍ من الخِفافِ تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ والخُفُّ الذي يُلْبَس والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ وتخَفَّفَ خُفّاً لَبِسه وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه مقطورةً كانت أَو غير مقطورة وأَخَفَّ الرجلَ ذكر قبيحه وعابَه وخَفّانُ موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد قال الأَعشى وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري هو مأْسَدة ومنه قول الشاعر شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ الجمَل المُسِنّ وقيل الضخْم قال الراجز سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه وقال الأَصمعي الخُف الجمل المُسِنُّ وجمعه أَخفاف أَي ما قَرُب من المَرْعى لا يُحْمى بل يترك لمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ المَرْعَى وخُفافٌ اسم رجل وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب والخَفْخَفةُ صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ وقد خَفْخَفَ قال جرير لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ والخَفْخَفةُ أَيضاً صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه ابن الأَعرابي خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً قال الجوهري ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ والخَفْخَفة أَيضاً صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها والخُفْخُوفُ طائر قال ابن دريد ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش قال ابن سيده ولا أَدري ما صحته قال ولا ذكره أَحد من أَصحابنا المفضل الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار
الرائد
* خفف تخفيفا. 1-الشيء: جعله خفيفا. 2-الحرف: جعله غير مشدد. 3-الثوب: رقق نسجه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: